ارشيف من :أخبار اليوم
المقتطف العبري ليوم الاثنين: غالانت لرئاسة الأركان.. وعباس إلى مفاوضات الفشل فيها هو أهون الشرور وهدم مساجد في الضفة
أخبار ومقالات مترجمة من صحافة العدو
حملة داخل حزب العمل ضد باراك: دمر الحزب والان يدمر الجيش
المصدر: "هآرتس"
"رغم أن الشرطة الإسرائيلية برأت وزير الدفاع إيهود باراك من كل ما يتعلق بتورطه في تزوير وتسريب وثيقة غلنت، من المنوي أن تنطلق يوم غد حملة احتجاج جديد ضده، على خلفية القضية التي عصفت بالقيادة العسكرية والسياسية, ويتوقع أن تشمل الحملة يافطات توضع على الشوارع، وملصقات عليها شعار "باراك، دمرت العمل والآن تدمر الجيش ؟!".
يقف وراء الحملة نشطاء سابقين وحاليين في حزب العمل، اضافة إلى رجال احتياط في الجيش، لا يعتبرون منضويين داخل الحزب وجهات أخرى. ويقول معين أموداي، الذي كان في الفترة الأخيرة رئيس الجيل الشاب في حزب العمل: " لم نفكر ولو للحظة أن باراك مسؤولا عن وثيقة غلنت، لكن حسب رأينا، يستخدم باراك نفس الأساليب التي بواسطتها دمر حزب العمل، والان يعمل على الإضرار بالجيش".
حسب كلام أموداي "حان الوقت لرفع القناع عن وجه باراك. جميع الأحداث الأخيرة في الجيش جاء نتيجة لاجواء اوجدها باراك نفسه، مثل قراره رمي مسؤولية الأخطاء في حادثة القافلة البحرية على الجيش، وقرار تقديم تعيين رئيس الأركان بشهرين قبل المغادرة المتوقعة لاشكنازي، والمواجهة المستمرة بين مكتبه وبين مكتب رئيس الأركان في الأشهر الأخيرة".
ـــــــــــــــــــــ
ضربة جديدة لاشكنازي.. باراك لا يصادق على تعييناته في الجيش
المصدر: "معاريف"
" معركة اضافية في الحرب الضروس بين وزير الدفاع ورئيس الاركان. فقد جمد وزير الدفاع إيهود باراك 11 تعيينا لضباط رفيعي المستوى يسعى اشكنازي لترفيعهم. ويقول مصدر أمني رفيع ان باراك يسعى الى طلب رأي من سيعين رئيسا للاركان، بعد اشكنازي، قبل أن يصادق على التعيينات.
وأعلن الناطق العسكري عن 11 تعيينا لعمداء جدد في الجيش الاسرائيلي، بينهم أربعة قادة فرق. وجاء في البيان بأن التعيينات تحتاج الى مصادقة وزير الدفاع كما هو معتمد في مثل هذه الحالات.
لم يصادق باراك بعد على جولة التعيينات التي يرغب في تحقيقها رئيس الاركان اشكنازي، ومحافل في المؤسسة الأمنية تدعي بأنه في هذه المرحلة ليس في نيته أيضا المصادقة على التعيينات. في ظل التوتر الشديد بين وزير الدفاع ورئيس الاركان وحيث قضية الوثيقة (غلنت) في الخلفية بالطبع، فان قرار وزير الدفاع اعراب عن عدم الثقة الشديدة باشكنازي. واذا أصر باراك على تلقي رأي من سيعين رئيسا للأركان، فستكون صفعة حقيقية لرئيس الاركان الحالي، الذي تنتهي ولايته الرسمية بعد نصف سنة فقط".
ـــــــــــــــــــــ
كل القيادة الامنية والعسكرية ستتغير
المصدر: "معاريف – امير بوحبوط"
" الفترة القريبة توشك أن تكون فترة حرجة في المؤسسة الامنية ، حيث أن ستة من كبار القادة – رئيس الاركان، رئيس الموساد، رئيس الشاباك، رئيس شعبة الاستخبارات، المفتش العام ورئيس مصلحة السجون، سينهون مهام مناصبهم. وفي المؤسسة الأمنية يتعاظم القلق من انه اذا لم تتم التعيينات بالتدريج، فان التغييرات ستؤدي الى صدمات.
في العام المقبل، سينهي منصبه كل من رئيس الموساد مئير دغان، رئيس الشاباك – يوفال ديسكن ورئيس"أمان" ـ شعبة الاستخبارات، عاموس يدلين. واذا لم يكن هذا بكاف، فهذه الايام يعنى وزير الامن الداخلي اسحق اهرنوفتش بالبحث عن مرشحين للحلول قريبا محل المفتش العام للشرطة دودي كوهين و مأمور مصلحة السجون سجون بيني كينياك.
سلسلة التعيينات القريبة تبعث انتقادا في المؤسسة الأمنية بشكل عام وفي اسرة الاستخبارات بشكل خاص عقب التخوف من أن يؤدي تغيير قادة الاجهزة بشكل متواصل الى عدم استقرار في فترة تتعاظم فيها التهديدات على دولة اسرائيل. بالمقابل، فان محافل رفيعة المستوى في المؤسسة الأمنية تحاول بث رسائل تهدئة، وقال مصدر امني رفيع "هذه بالفعل فترة حساسة، ولكن في المؤسسة الأمنية يوجد اناس جديرون وجيدون، ولكل شخص يوجد بديل"، واضاف أن "كل شيء يتم انطلاقا من المسؤولية. في نهاية المطاف، التعيينات الجديدة هي امر حيوي لكل المؤسسة".
في المؤسسة الأمنية يقدرون بان رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو كفيل بان يقترح على يوفال ديسكن، الذي يتلقى الثناء على ادائه، ان يقفز الى كرسي رئيس الموساد. ويحتمل أن يقترح منصب رئيس الشاباك لاحد اللوائين بيني غينتس وغادي ايزنكوت".
ـــــــــــــــــــــ
اصدار امر بهدم مسجدين في الضفة الغربية
المصدر: "هآرتس"
" اصدرت الادارة المدنية اوامر هدم لمسجدين، بنيا في السنة الاخيرة دون ترخيص في الضفة الغربية، واحد قرب قرية بورين في شمال الضفة، والثاني قرب قرية الجلزون التي تحاذي رام الله، والمسجدان يوجدان في طور البناء.
يدور الحديث عن أوامر شاذة وذلك لان المساجد تبنى بشكل عام في وسط القرى، في المناطق التي تعتبر منطقة ب. في هذه الحالة، بني المسجدان على هوامش القريتين في المنطقة ج ولهذا فان صلاحيات التخطيط والبناء هي في يد الادارة المدنية.
جمعية "رغافيم" التي تعنى ضمن امور اخرى بمتابعة البناء الفلسطيني غير القانوني، رفعت التماسا الى محكمة العدل العليا مطالبة بهدم المسجدين. وفي الحركة يطالبون باتخاذ اجراءات ضد المبنيين مثل تلك التي اتخذت ضد الكنيس الذي بني خلافا للقانون في بؤرة المتان الاستيطانية واغلق بامر من محكمة العدل العليا.
ويتبين من رد رفعته الدولة يوم الخميس الماضي بان الادارة المدنية اصدرت في اذار امر هدم للمسجد في الجلزون وبعد شهرين من ذلك أصدرت امر بالهدم للمسجد في بورين ايضا.
من ناحية الدولة، هذا دليل على أنهم يتخذون اجراءات رقابة وفرض للقانون، ولا مجال لتدخل المحكمة. وبالفعل، ردت المحكمة العليا طلب استصدار امر احترازي يبقي الوضع على حاله والبحث في جوهر الامر سيتم في موعد لاحق.
يهودا الياهو، مدير جمعية "رغافيم" افاد بان "قضاة المحكمة العليا اثبتوا مرة اخرى بانهم لن يسمحوا للعدل، الاستقامة والحقائق بالدخول الى فقاعة الزجاج التي يعيشون فيها". وحسب اقواله، "لا يمكن فهم الفارق الذي لا يمكن استيعابه بين الامر الاحترازي الذي اصدره قضاة المحكمة العليا ضد الكنيس في المتان مقابل حقيقة أنه لم يصل امر ضد المسجدين رغم ان الحديث يدور عن حالتين متشابهتين تماما".
ـــــــــــــــــــــ
لماذا قبل ابو مازن المفاوضات
المصدر: "هآرتس – آفي يسخروف"
" هذه أيضا طريقة للنزول عن الشجرة، من دون سلّم، ومن دون حبل، بل بالقفز. هذا هو المعنى والمدلول من قرار رئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس، استئناف المفاوضات المباشرة مع إسرائيل بداية شهر أيلول في واشنطن، من دون الموافقة على أي من مطالبه.
لم تتعهد إسرائيل بوقف مطلق للبناء في المستوطنات، إعلان الرباعية الدولية لم يذكر حتى هذه المسألة، وعلى عكس مطلبه أن تشكل الرباعية "المرجعية"، لإطار المحادثات، أسرع المبعوث الخاص جورج ميتشل إلى التوضيح أن الأمور ليست كذلك.
احد أشهر المعلقين في الصحافة الفلسطينية وصف ذلك بأنه لا يقل عن "نكسة"، وهو المصطلح الذي يستخدمه العرب لوصف "كارثة" حرب الأيام الستة. خضع أبو مازن للاملاءات الأمريكية العربية على الرغم انه في كل فرصة في العام الماضي كرر نفس الكلمة، "لا مفاوضات مباشرة من دون تجميد مطلق للمستوطنات".
مع ذلك ما الذي دفع عباس الى الموافقة على النزول من الشجرة؟، الرئيس الأمريكي الذي شجعه بداية على الصعود إلى الغصن العالي، هو من دفعه إلى القفز. عندما فهم عباس أن النهج المتبع في واشنطن تغير، والأمريكيون يريدون أن يصل إلى مفاوضات مباشرة، بحث عن مخرج محترم مثل إعلان الرباعية. لكن على ضوء رفض إسرائيل الشديد لشروط مسبقة للمفاوضات المباشرة وخشية البيت الأبيض من انعكاسات ضغط إضافي يمارس على نتنياهو على نتائج انتخابات الكونغرس في شهر تشرين الثاني، اضطر للاكتفاء ببيان فارغ.
عنصر آخر كان له ثقل كبير في قرار أبو مازن هو الدول العربية المعتدلة، مصر والأردن. هذه الدول غطت بداية نهج عباس بخصوص تجميد البناء مقابل المفاوضات المباشرة. لكن عندما رأى كيف أن نتنياهو تحول إلى ضيف في عمان والقاهرة، والجامعة العربية ترفض الطلب منه عدم حضور المحادثات المباشرة، الخيار الوحيد الذي بقي أمام أبو مازن، كان مواجهة مباشرة مع الإدارة الأمريكية. عباس لا يريد ذلك، السلطة مرتبطة بمساعدة اقتصادية من الخارج وباستعداد الولايات المتحدة للضغط على الدول المتبرعة لمواصلة تدفق الأموال للفلسطينيين. كانت مخاوفه ان يوقف في مرحلة معينة الأمريكيين الدعم الاقتصادي. صحيح أن الجبهة الشعبية، والجبهة الديمقراطية وحزب الشعب، الأحزاب الثلاث الأكبر في منظمة التحرير بعد فتح، أعلنوا عن معارضتهم استئناف المفاوضات المباشرة، وعدد من مسؤولي منظمة التحرير، مثل احمد قريع، حنان عشراوي وأسعد عبد الرحمن، امتنعوا عن المشاركة يوم الجمعة في جلسة لجنة العمل التابعة للمنظمة التي صادقت على العودة إلى المحادثات. لكن في الخلاصة، يمكن لعباس الصمود بعد كل هذا، لكن وقف المساعدة الأمريكية ستشكل مشكلة كبيرة جدا.
على الرغم من الوصف الفظيع لهذا الأمر "النكسة" - الكارثة، تجدر الإشارة أن المفاوضات المباشرة مع إسرائيل جرت في السابق طوال 16 سنة. وليس بسببها خسرت فتح الانتخابات مقابل حماس. فرص نجاح المحادثات المباشرة ليست عالية، لكن ليس اقل من "محادثات التقارب". ربما في النهاية، عن غير قصد، يخرج عن ذلك اتفاق سلام".
ـــــــــــــــــــــ
ساعة ضبط الوقت للمحادثات
المصدر: "معاريف – شموئيل روزنر"
"ينبغي الامل في أن تنجح المحادثات المباشرة ويضطر متنبئو السواد، لغرض التغيير، الى اكل قبعاتهم. حكمة صغيرة ان يكون المرء متنبئا بالسواد، حين يدور الحديث عن مسيرة السلام الاسرائيلية – الفلسطينية، وذلك لان الفشل هو اهون الشرور – اما النجاح فسيكون الشاذ لمرة واحدة، المفاجىء. ومع ذلك يجدر العجب: لاي غرض تفترض ادارة اوباما بان هذا هو "الوقت الصحيح" لماذا يتحد الاسرائيليون والفلسطينيون، اليسار واليمين، محبو السلام وقارعو طبول النزاع – لماذا الجميع متحدون في موقفهم في أن الاحتمال طفيف جدا، والادارة مرة اخرى تصر على ان تفرض عليهم جدولها الزمني؟
السنتان اللتان مرتا منذ بداية عهد أوباما لا تعطيان سببا يبرر آمالا عظام. فقد بدأ اوباما ولايته بتعيين سريع لميتشل في منصبه وبعد ذلك تصدر المواجهة مع حكومة اسرائيل في موضوع الاستيطان. ورفع الفلسطينيين الى شجرة عالية، بخلقه توقعات ما كان يمكنه أن يحققها. بعد ذلك دفع محمود عباس من فرع الشجرة، واسقطه الى ارض الواقع. هذا هو الواقع الذي يفرض على الزعيم الفلسطيني التواجد في محادثات لا يؤمن بها، وذلك اساسا لانه لا يمكنه ان يرفض لاوباما. غير أنه في غابتنا توجد الكثير من الاشجار، واوباما، بعد أن نزل عن واحدة منها، يصر على تسلق شجرة اخرى – شجرة المحادثات المباشرة والاتفاق المنشود "في غضون سنة واحدة" كما قالت وزيرة الخارجية هيلاري كلينتون. أوباما، مثل أوباما يؤمن بالمحادثات. وهو يرى المنفعة التي قد تنشأ عنها ولكنه يرفض ان يدرج في حساباته ايضا الثمن الذي ينطوي عليه فشلها.
لا مجال للتنديد برئيس الولايات المتحدة على رغبته إحلال السلام بين اسرائيل وجيرانها. وقد بدأ ولايته بالهجوم على هذا الهدف وتمكن من التعلم من عدة اخفاقات. اوباما يفهم اليوم اكثر بكثير مما فهم في بداية الطريق، كم حيويا التعاون من جانب زعماء في العواصم العربية المعتدلة لدفع المسيرة السلمية الى الامام. وهو يفهم بانه سيتعين عليه أن يجلب السعوديين، وهذا لن يكون بالضرورة سهلا. وهو يفهم مخاوف اسرائيل من مفاوضات مع زعيم فلسطيني ضعيف، وكذا تحفظ الفلسطينيين من مفاوضات مع حكومة فلسطينية تبدو لهم كحكومة هدفها الحقيقي هو تسويف الوقت. ما يخيل بانه لا يفهمه بما فيه الكفاية، هو ان لعبة المحادثات المباشرة قبل اوانها هي لعب بالنار. وعند تقديم عرض كبير، مغطى اعلاميا، فان المرء يستدعي أزمة كبيرة، مغطاة اعلاميا ايضا.
توجد مشكلة، وذلك لان قطار المحادثات انطلق على الدرب، وفي المقطورة الامامية يقود رئيس جدول زمنه لا يتوافق مع التطورات في الشرق الاوسط. إسرائيل منشغلة بايران، الفلسطينيون منشغلون بالبناء البطيء للمؤسسات. المفاوضات ستزعج هذه المسيرة اكثر مما تدفعها الى الامام.
اوباما ايضا مشغول. بعد قليل توجد انتخابات. الحرب في افغانستان مستمرة، وكذا الازمة الاقتصادية. قدرته على التأثير على زعماء الشرق الاوسط في الحضيض. وهو يتقدم كمن تملكه الشيطان فقط لانه قرر منذ زمن بانه يجب عمل شيء ما، لانه تعهد، لانه عين مبعوثا واطلق وعودا، ولان هذا هو المسار الوحيد السهل عليه في هذه اللحظة التقدم فيه. احمدي نجاد لم ينجح في جره الى المحادثات، وعليه فانه يكتفي بعباس. انتشار حزب الله لا ينجح في كبح جماحه، وعليه، فانه يكتفي بالمستوطنات. غير أن الحديث يدور عن تقدم تقرر حسب التوقيت المريح لاوباما وليس حسب ما تستدعيه التطورات الاقليمية. وعليه، فيمكن للرئيس ان يدشن لقاءا احتفاليا. بعد ذلك، على ما يبدو سيعلق. وستندلع ازمة. وقد يكون لها ثمن. في افضل الاحوال، معناها سيكون فقط تأخير اضافي".
حملة داخل حزب العمل ضد باراك: دمر الحزب والان يدمر الجيش
المصدر: "هآرتس"
"رغم أن الشرطة الإسرائيلية برأت وزير الدفاع إيهود باراك من كل ما يتعلق بتورطه في تزوير وتسريب وثيقة غلنت، من المنوي أن تنطلق يوم غد حملة احتجاج جديد ضده، على خلفية القضية التي عصفت بالقيادة العسكرية والسياسية, ويتوقع أن تشمل الحملة يافطات توضع على الشوارع، وملصقات عليها شعار "باراك، دمرت العمل والآن تدمر الجيش ؟!".
يقف وراء الحملة نشطاء سابقين وحاليين في حزب العمل، اضافة إلى رجال احتياط في الجيش، لا يعتبرون منضويين داخل الحزب وجهات أخرى. ويقول معين أموداي، الذي كان في الفترة الأخيرة رئيس الجيل الشاب في حزب العمل: " لم نفكر ولو للحظة أن باراك مسؤولا عن وثيقة غلنت، لكن حسب رأينا، يستخدم باراك نفس الأساليب التي بواسطتها دمر حزب العمل، والان يعمل على الإضرار بالجيش".
حسب كلام أموداي "حان الوقت لرفع القناع عن وجه باراك. جميع الأحداث الأخيرة في الجيش جاء نتيجة لاجواء اوجدها باراك نفسه، مثل قراره رمي مسؤولية الأخطاء في حادثة القافلة البحرية على الجيش، وقرار تقديم تعيين رئيس الأركان بشهرين قبل المغادرة المتوقعة لاشكنازي، والمواجهة المستمرة بين مكتبه وبين مكتب رئيس الأركان في الأشهر الأخيرة".
ـــــــــــــــــــــ
ضربة جديدة لاشكنازي.. باراك لا يصادق على تعييناته في الجيش
المصدر: "معاريف"
" معركة اضافية في الحرب الضروس بين وزير الدفاع ورئيس الاركان. فقد جمد وزير الدفاع إيهود باراك 11 تعيينا لضباط رفيعي المستوى يسعى اشكنازي لترفيعهم. ويقول مصدر أمني رفيع ان باراك يسعى الى طلب رأي من سيعين رئيسا للاركان، بعد اشكنازي، قبل أن يصادق على التعيينات.
وأعلن الناطق العسكري عن 11 تعيينا لعمداء جدد في الجيش الاسرائيلي، بينهم أربعة قادة فرق. وجاء في البيان بأن التعيينات تحتاج الى مصادقة وزير الدفاع كما هو معتمد في مثل هذه الحالات.
لم يصادق باراك بعد على جولة التعيينات التي يرغب في تحقيقها رئيس الاركان اشكنازي، ومحافل في المؤسسة الأمنية تدعي بأنه في هذه المرحلة ليس في نيته أيضا المصادقة على التعيينات. في ظل التوتر الشديد بين وزير الدفاع ورئيس الاركان وحيث قضية الوثيقة (غلنت) في الخلفية بالطبع، فان قرار وزير الدفاع اعراب عن عدم الثقة الشديدة باشكنازي. واذا أصر باراك على تلقي رأي من سيعين رئيسا للأركان، فستكون صفعة حقيقية لرئيس الاركان الحالي، الذي تنتهي ولايته الرسمية بعد نصف سنة فقط".
ـــــــــــــــــــــ
كل القيادة الامنية والعسكرية ستتغير
المصدر: "معاريف – امير بوحبوط"
" الفترة القريبة توشك أن تكون فترة حرجة في المؤسسة الامنية ، حيث أن ستة من كبار القادة – رئيس الاركان، رئيس الموساد، رئيس الشاباك، رئيس شعبة الاستخبارات، المفتش العام ورئيس مصلحة السجون، سينهون مهام مناصبهم. وفي المؤسسة الأمنية يتعاظم القلق من انه اذا لم تتم التعيينات بالتدريج، فان التغييرات ستؤدي الى صدمات.
في العام المقبل، سينهي منصبه كل من رئيس الموساد مئير دغان، رئيس الشاباك – يوفال ديسكن ورئيس"أمان" ـ شعبة الاستخبارات، عاموس يدلين. واذا لم يكن هذا بكاف، فهذه الايام يعنى وزير الامن الداخلي اسحق اهرنوفتش بالبحث عن مرشحين للحلول قريبا محل المفتش العام للشرطة دودي كوهين و مأمور مصلحة السجون سجون بيني كينياك.
سلسلة التعيينات القريبة تبعث انتقادا في المؤسسة الأمنية بشكل عام وفي اسرة الاستخبارات بشكل خاص عقب التخوف من أن يؤدي تغيير قادة الاجهزة بشكل متواصل الى عدم استقرار في فترة تتعاظم فيها التهديدات على دولة اسرائيل. بالمقابل، فان محافل رفيعة المستوى في المؤسسة الأمنية تحاول بث رسائل تهدئة، وقال مصدر امني رفيع "هذه بالفعل فترة حساسة، ولكن في المؤسسة الأمنية يوجد اناس جديرون وجيدون، ولكل شخص يوجد بديل"، واضاف أن "كل شيء يتم انطلاقا من المسؤولية. في نهاية المطاف، التعيينات الجديدة هي امر حيوي لكل المؤسسة".
في المؤسسة الأمنية يقدرون بان رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو كفيل بان يقترح على يوفال ديسكن، الذي يتلقى الثناء على ادائه، ان يقفز الى كرسي رئيس الموساد. ويحتمل أن يقترح منصب رئيس الشاباك لاحد اللوائين بيني غينتس وغادي ايزنكوت".
ـــــــــــــــــــــ
اصدار امر بهدم مسجدين في الضفة الغربية
المصدر: "هآرتس"
" اصدرت الادارة المدنية اوامر هدم لمسجدين، بنيا في السنة الاخيرة دون ترخيص في الضفة الغربية، واحد قرب قرية بورين في شمال الضفة، والثاني قرب قرية الجلزون التي تحاذي رام الله، والمسجدان يوجدان في طور البناء.
يدور الحديث عن أوامر شاذة وذلك لان المساجد تبنى بشكل عام في وسط القرى، في المناطق التي تعتبر منطقة ب. في هذه الحالة، بني المسجدان على هوامش القريتين في المنطقة ج ولهذا فان صلاحيات التخطيط والبناء هي في يد الادارة المدنية.
جمعية "رغافيم" التي تعنى ضمن امور اخرى بمتابعة البناء الفلسطيني غير القانوني، رفعت التماسا الى محكمة العدل العليا مطالبة بهدم المسجدين. وفي الحركة يطالبون باتخاذ اجراءات ضد المبنيين مثل تلك التي اتخذت ضد الكنيس الذي بني خلافا للقانون في بؤرة المتان الاستيطانية واغلق بامر من محكمة العدل العليا.
ويتبين من رد رفعته الدولة يوم الخميس الماضي بان الادارة المدنية اصدرت في اذار امر هدم للمسجد في الجلزون وبعد شهرين من ذلك أصدرت امر بالهدم للمسجد في بورين ايضا.
من ناحية الدولة، هذا دليل على أنهم يتخذون اجراءات رقابة وفرض للقانون، ولا مجال لتدخل المحكمة. وبالفعل، ردت المحكمة العليا طلب استصدار امر احترازي يبقي الوضع على حاله والبحث في جوهر الامر سيتم في موعد لاحق.
يهودا الياهو، مدير جمعية "رغافيم" افاد بان "قضاة المحكمة العليا اثبتوا مرة اخرى بانهم لن يسمحوا للعدل، الاستقامة والحقائق بالدخول الى فقاعة الزجاج التي يعيشون فيها". وحسب اقواله، "لا يمكن فهم الفارق الذي لا يمكن استيعابه بين الامر الاحترازي الذي اصدره قضاة المحكمة العليا ضد الكنيس في المتان مقابل حقيقة أنه لم يصل امر ضد المسجدين رغم ان الحديث يدور عن حالتين متشابهتين تماما".
ـــــــــــــــــــــ
لماذا قبل ابو مازن المفاوضات
المصدر: "هآرتس – آفي يسخروف"
" هذه أيضا طريقة للنزول عن الشجرة، من دون سلّم، ومن دون حبل، بل بالقفز. هذا هو المعنى والمدلول من قرار رئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس، استئناف المفاوضات المباشرة مع إسرائيل بداية شهر أيلول في واشنطن، من دون الموافقة على أي من مطالبه.
لم تتعهد إسرائيل بوقف مطلق للبناء في المستوطنات، إعلان الرباعية الدولية لم يذكر حتى هذه المسألة، وعلى عكس مطلبه أن تشكل الرباعية "المرجعية"، لإطار المحادثات، أسرع المبعوث الخاص جورج ميتشل إلى التوضيح أن الأمور ليست كذلك.
احد أشهر المعلقين في الصحافة الفلسطينية وصف ذلك بأنه لا يقل عن "نكسة"، وهو المصطلح الذي يستخدمه العرب لوصف "كارثة" حرب الأيام الستة. خضع أبو مازن للاملاءات الأمريكية العربية على الرغم انه في كل فرصة في العام الماضي كرر نفس الكلمة، "لا مفاوضات مباشرة من دون تجميد مطلق للمستوطنات".
مع ذلك ما الذي دفع عباس الى الموافقة على النزول من الشجرة؟، الرئيس الأمريكي الذي شجعه بداية على الصعود إلى الغصن العالي، هو من دفعه إلى القفز. عندما فهم عباس أن النهج المتبع في واشنطن تغير، والأمريكيون يريدون أن يصل إلى مفاوضات مباشرة، بحث عن مخرج محترم مثل إعلان الرباعية. لكن على ضوء رفض إسرائيل الشديد لشروط مسبقة للمفاوضات المباشرة وخشية البيت الأبيض من انعكاسات ضغط إضافي يمارس على نتنياهو على نتائج انتخابات الكونغرس في شهر تشرين الثاني، اضطر للاكتفاء ببيان فارغ.
عنصر آخر كان له ثقل كبير في قرار أبو مازن هو الدول العربية المعتدلة، مصر والأردن. هذه الدول غطت بداية نهج عباس بخصوص تجميد البناء مقابل المفاوضات المباشرة. لكن عندما رأى كيف أن نتنياهو تحول إلى ضيف في عمان والقاهرة، والجامعة العربية ترفض الطلب منه عدم حضور المحادثات المباشرة، الخيار الوحيد الذي بقي أمام أبو مازن، كان مواجهة مباشرة مع الإدارة الأمريكية. عباس لا يريد ذلك، السلطة مرتبطة بمساعدة اقتصادية من الخارج وباستعداد الولايات المتحدة للضغط على الدول المتبرعة لمواصلة تدفق الأموال للفلسطينيين. كانت مخاوفه ان يوقف في مرحلة معينة الأمريكيين الدعم الاقتصادي. صحيح أن الجبهة الشعبية، والجبهة الديمقراطية وحزب الشعب، الأحزاب الثلاث الأكبر في منظمة التحرير بعد فتح، أعلنوا عن معارضتهم استئناف المفاوضات المباشرة، وعدد من مسؤولي منظمة التحرير، مثل احمد قريع، حنان عشراوي وأسعد عبد الرحمن، امتنعوا عن المشاركة يوم الجمعة في جلسة لجنة العمل التابعة للمنظمة التي صادقت على العودة إلى المحادثات. لكن في الخلاصة، يمكن لعباس الصمود بعد كل هذا، لكن وقف المساعدة الأمريكية ستشكل مشكلة كبيرة جدا.
على الرغم من الوصف الفظيع لهذا الأمر "النكسة" - الكارثة، تجدر الإشارة أن المفاوضات المباشرة مع إسرائيل جرت في السابق طوال 16 سنة. وليس بسببها خسرت فتح الانتخابات مقابل حماس. فرص نجاح المحادثات المباشرة ليست عالية، لكن ليس اقل من "محادثات التقارب". ربما في النهاية، عن غير قصد، يخرج عن ذلك اتفاق سلام".
ـــــــــــــــــــــ
ساعة ضبط الوقت للمحادثات
المصدر: "معاريف – شموئيل روزنر"
"ينبغي الامل في أن تنجح المحادثات المباشرة ويضطر متنبئو السواد، لغرض التغيير، الى اكل قبعاتهم. حكمة صغيرة ان يكون المرء متنبئا بالسواد، حين يدور الحديث عن مسيرة السلام الاسرائيلية – الفلسطينية، وذلك لان الفشل هو اهون الشرور – اما النجاح فسيكون الشاذ لمرة واحدة، المفاجىء. ومع ذلك يجدر العجب: لاي غرض تفترض ادارة اوباما بان هذا هو "الوقت الصحيح" لماذا يتحد الاسرائيليون والفلسطينيون، اليسار واليمين، محبو السلام وقارعو طبول النزاع – لماذا الجميع متحدون في موقفهم في أن الاحتمال طفيف جدا، والادارة مرة اخرى تصر على ان تفرض عليهم جدولها الزمني؟
السنتان اللتان مرتا منذ بداية عهد أوباما لا تعطيان سببا يبرر آمالا عظام. فقد بدأ اوباما ولايته بتعيين سريع لميتشل في منصبه وبعد ذلك تصدر المواجهة مع حكومة اسرائيل في موضوع الاستيطان. ورفع الفلسطينيين الى شجرة عالية، بخلقه توقعات ما كان يمكنه أن يحققها. بعد ذلك دفع محمود عباس من فرع الشجرة، واسقطه الى ارض الواقع. هذا هو الواقع الذي يفرض على الزعيم الفلسطيني التواجد في محادثات لا يؤمن بها، وذلك اساسا لانه لا يمكنه ان يرفض لاوباما. غير أنه في غابتنا توجد الكثير من الاشجار، واوباما، بعد أن نزل عن واحدة منها، يصر على تسلق شجرة اخرى – شجرة المحادثات المباشرة والاتفاق المنشود "في غضون سنة واحدة" كما قالت وزيرة الخارجية هيلاري كلينتون. أوباما، مثل أوباما يؤمن بالمحادثات. وهو يرى المنفعة التي قد تنشأ عنها ولكنه يرفض ان يدرج في حساباته ايضا الثمن الذي ينطوي عليه فشلها.
لا مجال للتنديد برئيس الولايات المتحدة على رغبته إحلال السلام بين اسرائيل وجيرانها. وقد بدأ ولايته بالهجوم على هذا الهدف وتمكن من التعلم من عدة اخفاقات. اوباما يفهم اليوم اكثر بكثير مما فهم في بداية الطريق، كم حيويا التعاون من جانب زعماء في العواصم العربية المعتدلة لدفع المسيرة السلمية الى الامام. وهو يفهم بانه سيتعين عليه أن يجلب السعوديين، وهذا لن يكون بالضرورة سهلا. وهو يفهم مخاوف اسرائيل من مفاوضات مع زعيم فلسطيني ضعيف، وكذا تحفظ الفلسطينيين من مفاوضات مع حكومة فلسطينية تبدو لهم كحكومة هدفها الحقيقي هو تسويف الوقت. ما يخيل بانه لا يفهمه بما فيه الكفاية، هو ان لعبة المحادثات المباشرة قبل اوانها هي لعب بالنار. وعند تقديم عرض كبير، مغطى اعلاميا، فان المرء يستدعي أزمة كبيرة، مغطاة اعلاميا ايضا.
توجد مشكلة، وذلك لان قطار المحادثات انطلق على الدرب، وفي المقطورة الامامية يقود رئيس جدول زمنه لا يتوافق مع التطورات في الشرق الاوسط. إسرائيل منشغلة بايران، الفلسطينيون منشغلون بالبناء البطيء للمؤسسات. المفاوضات ستزعج هذه المسيرة اكثر مما تدفعها الى الامام.
اوباما ايضا مشغول. بعد قليل توجد انتخابات. الحرب في افغانستان مستمرة، وكذا الازمة الاقتصادية. قدرته على التأثير على زعماء الشرق الاوسط في الحضيض. وهو يتقدم كمن تملكه الشيطان فقط لانه قرر منذ زمن بانه يجب عمل شيء ما، لانه تعهد، لانه عين مبعوثا واطلق وعودا، ولان هذا هو المسار الوحيد السهل عليه في هذه اللحظة التقدم فيه. احمدي نجاد لم ينجح في جره الى المحادثات، وعليه فانه يكتفي بعباس. انتشار حزب الله لا ينجح في كبح جماحه، وعليه، فانه يكتفي بالمستوطنات. غير أن الحديث يدور عن تقدم تقرر حسب التوقيت المريح لاوباما وليس حسب ما تستدعيه التطورات الاقليمية. وعليه، فيمكن للرئيس ان يدشن لقاءا احتفاليا. بعد ذلك، على ما يبدو سيعلق. وستندلع ازمة. وقد يكون لها ثمن. في افضل الاحوال، معناها سيكون فقط تأخير اضافي".