ارشيف من :أخبار اليوم

المقتطف العبري ليوم الجمعة: رفض تجميد الاستيطان مستمر ويجب منع حزب الله من تحقيق انتصار

المقتطف العبري ليوم الجمعة: رفض تجميد الاستيطان مستمر ويجب منع حزب الله من تحقيق انتصار
أخبار ومقالات مترجمة من صحافة العدو

باراك وزير دفاع مخيب للآمال
المصدر: "يديعوت احرونوت ـ ايهود اولمرت"

" تنشر "يديعوت احرونوت" مقاطع من كتاب السيرة الذاتية لرئيس الحكومة السابق، ايهود أولمرت، والتي هاجم فيها عددا كبيرا من السياسيين الاسرائيليين، وتحديدا، وزير الدفاع ايهود باراك الذي يصفه بأنه مخيب للآمال وغير مستقر وغير مسؤول وغير مخلص.
"باراك هو وزير دفاع مخيب للآمال وغير مخلص وغير مستقر في مواقفه وغير مسؤول في توصياته في القضايا الحساسة والحاسمة التي تعين علينا أن نتخذ قرارات بشأنها".
باراك كان يطيل الكلام بشكل مزعج للغاية وبالكاد يسمح للآخرين بالتحدث "وكان يغفو خلال جلسات الحكومة لكن بالأساس كان مترددا ويفتقر للحدة والوضوح وفوجئت كثيرا بافتقاره للقدرة على اتخاذ قرار، وقد برز هذا خصوصا في أوضاع توقعت فيها منه كونه يملك تجربة وخبرة لموقف واضح وموضوعي في الشؤون الأمنية".
باراك اعتاد على الصراخ في وجه ضباط كبار خلال اجتماعات الحكومة وإهانتهم وأمرهم بالتوقف عن الكلام وذلك أمام زملائهم ووزراء وضيوف في هذه الاجتماعات وأنه هو، أولمرت، اضطر في كثير من الأحيان إلى التدخل لصالح الضباط.
لكن أولمرت يكشف في سيرته الذاتية أن باراك سعى إلى العودة إلى الحياة السياسية بعد الغياب الفجائي لشارون جراء جلطة دماغية حادة أدخلته في غيبوبة وتولي أولمرت رئاسة الحكومة ورئاسة حزب كديما الذي أسسه شارون قبل ذلك بشهور قليلة.
في شهر كانون الثاني عام 2006 كان منشغلا في تشكيل قائمة حزب كديما للانتخابات العامة التي جرت في آذار من ذلك العام واتصل بي واقترح علي أن ينضم إلى كديما.
باراك قال لي إنه "ستكون هناك أوضاع كثير سترغب خلالها بأن يجلس إلى جانبك أشخاص مثلي". ومن أجل أن يبدد أية شكوك اقترح أن يودع رسالة لدى المحامي ايلي زوهار المقرب جدا من أولمرت يتعهد فيها بأن لا ينافس أولمرت وأن يكون مخلصا له.
بعد تشكيل الحكومة طلب باراك أن يقيل وزير الدفاع ورئيس حزب العمل عمير بيرتس، الشريك الأكبر في الحكومة، بادعاء أنه ليس ملائما للمنصب لكنني رفضت ذلك بعد أن هدد الوزراء وأعضاء الكنيست من العمل بتقديم استقالة جماعية من التحالف الحكومي. بعد حرب لبنان الثانية جرت انتخابات داخلية على رئاسة العمل فاز فيها باراك وأصبح على اثر ذلك وزيرا للدفاع".
ـــــــــــــــــــــــــــــــ 
باراك يعمل على ايقاف الاستيطان بوسائل اخرى
المصدر: "هآرتس"

" عقد وزير الدفاع، ايهود باراك، اجتماعا قبل عدة ايام مع اقتراب موعد انتهاء فترة العشرة شهور، التي أقرتها حكومة إسرائيل لتعليق أعمال بناء جديدة في المستوطنات في الضفة الغربية، وتم خلاله البحث في سبل تحديد وزارة الدفاع لأعمال بناء جديدة في الضفة.
وقال مصدر مطلع على المداولات إنه بالإمكان تقييد أعمال بناء جديدة في المستوطنات لفترة طويلة بوسائل قانونية. وأضاف أنه تجري في هذه الأثناء البحث في وسائل قانونية لتأخير البدء بأعمال بناء 2000 وحدة سكنية جديدة في المستوطنة حصلت على مصادقة نهائية لتنفيذها وبالإمكان البدء ببنائها فور انتهاء فترة تعليق البناء في 26 أيلول الحالي.
وقال المصدر ايضا، أنه بدلا من إصدار أمر جديد بتجميد البناء يستوجب موافقة وزراء هيئة "السباعية" الوزارية عليه فإنه توجد إمكانية للتوصل إلى تفاهمات صامتة مع الإدارة الأميركية يتم بموجبها تحديد البناء لفترة عدة شهور بواسطة وزارة الدفاع الإسرائيلية".
ـــــــــــــــــــــــــــــــ 
مخّول متهم بالعمال لحزب الله، لكن لا يوجد دليل لدى المحكمة يثبت ذلك
المصدر: "اذاعة الجيش الإسرائيلي"

" بدأت أمس في محكمة حيفا اللوائية مرحلة الأدلة في محاكمة أمير مخول المتهم بالتجسس لصالح حزب الله، ويتبين من أحد الشهادات التي أدليت أمام المحكمة أنه لم يضبط برامج تشفير تستخدمها المنظمة لنقل الرسائل، وبحسب ادعاء مخول فإن القرص الصلب الذي كانت عليه البرامج قد اتلف.
وقال الضابط يشاي كوهين في وحدة التحقيقات الدولية أن البرنامج الذي يدين مخول ، قد أتلف على ما يبدو مع القرص الصلب في حاسوب المتهم. وتبين أيضا من الشهادة أن قرصا آخر عليه مواد لها صلة بالقضية ، أحرق بطريقة غريبة بعد أن حاولت الشرطة نسخه. وقال محقق الحاسوب كوهين أن هذا الأمر ينجح وأوضح أن القرص قد احترق بطريق غريبة جدا وقد حصل ذلك بعد وقت قير من فحصه، ونحن لا نستطيع أن نعرف ما كان يوجد في هذين القرصين.
وفي شهادة أخرى أدليت في بداية مرحلة الأدلة قال الضابط الداد بتسار الذي عمل كرئيس قسم التحري في وحدة التحقيقات الدولية، أنه الساعة التي اعتقل فيها مخول في بيته - الساعة الثالثة فجرا- لم تكن صدفة ، وبحسب قوله كان الهدف من ذلك تقليل الاحتكاك قدر الامكان مع المحيط .
وفي لائحة الاتهام التي قدمت ضد مخول يتبين أنه في اللقاء الذي أجراه في كوبنهاغن قبل سنتين مع ناشط في حزب الله، وضع له برنامج تشفير في حاسوبه، وعليه هو متهم بأنه أرسل الى حزب الله معلومات عن قواعد الجيش الاسرائيلي وعن منشآت الشاباك والصناعات الأمنية في أرجاء البلاد".
ـــــــــــــــــــــــــــــــ
نتنياهو يرفض تمديد وقف الاستيطان ثلاثة اشهر
المصدر: "الاذاعة الإسرائيلية"
" رفض رئيس الحكومة اقتراح كلينتون تمديد تجميد البناء في "يهودا والسامرة ثلاثة أشهر، وهي الفترة التي من المفترض على الأطراف أن يصلوا فيها إلى اتفاق بشأن الحدود. وفي المقابل هدد أبو مازن بالانسحاب من المفاوضات مع اسرائيل إذا جدد البناء في المستوطنات، وقال رئيس السلطة هذا الكلام خلال لقائه مع رئيس الحكومة في القدس.
ما يزال الخلاف قائما حول مسألة تجميد البناء في المناطق، فرئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو رفض اقتراح وزيرة الخارجية الأمريكية تمديد فترة تجميد البناء في "يهودا والسامرة " ثلاثة أشهر وهي الفترة التي من المفترض خلالها أن يصل الاطراف الى اتفاق في موضوع الحدود. ومع ذلك تؤكد مصادر سياسية أن إسرئايل مستعدة لأن تدرس ايجابيا اقتراحا ينص على أن تركز في هذه الفترة المفاوضات على مسألتي الحدود والترتيبات الامنية".
ـــــــــــــــــــــــــــــــ 
موفاز:  المفاوضات مع سوريا تضعف المحور الإيراني
المصدر: "اذاعة الجيش"

" هاجمت الشخصية الثانية في حزب كاديما عضو الكنيست شاؤول موفاز اداء رئيس الحكومة الاسرائيلية وقال إن تجميد البناء كان خطأا تاريخيا ، لكن الاستمرار في المفاوضات هو أهم من العودة الى البناء وأضاف لقد حدد هنا شرط مسبق لم يكن أبدا في السابق وهو أن مكانة الكتل الاستيطانية الكبيرة تحولت لأن تكون مثل مكانة آخر مستوطنة في يهودا والسامرة" وقال موفاز في مقابلة مع اذاعة الجيش في الوقت الذي وصلت فيه هذه الحكومة الى هذا الوضع ، نحن نعتقد أن تجميد المحادثات هو أخطر من تجميد البناء".
وتعرض موفاز الى احتمالية إستئناف الاتصالات مع سوريا وقال هناك أهمية إستراتيجية لتشجيع المحادثات مع دمشق، لان هذا الامر يضعف المحور الإيراني، ويؤثر ايجابا على مكانة اسرائيل مقابل لبنان".
ـــــــــــــــــــــــــــــــــ 
باراك: حزب الله يريد الانتصار ومن الممنوع الاستخفاف به
المصدر: "معاريف - أمير بوحبوط"

" جال وزير الدفاع إيهود باراك هذا الصباح على الحدود الشمالية برفقة قائد المنطقة الشمالية اللواء غادي أيزنكوت وقائد فرقة الجليل يوآل ستريك، على خلفية التقدم في المفاوضات مع الفلسطينيين وشدد على أن اسرائيل يجب أن تطمح للسلام من دون أن تخاطر بمصالحها الأمنية. وبخصوص الجمود السياسي مع سوريا قال إذا كان صنع السلام اليوم مع سوريا يبدو هذيانا، لكن في هذا الموضوع من الممنوع أن نفقد الامل وأضاف أعتقد أن السلام مع سوريا ولبنان ممكن. ".
وتحدث باراك في اطار الجولة مع مقاتلي الكتيبة51 التابعة للواء غولاني في موقع ليبنة القريب من زرعيت(مقاتلين من المدرعات وسلاح الجمع الحربي)، وإستمع منهم عن خدمتهم وعن المهمات التي نفذوها في الفترة الاخيرة على طول الجبهة الشمالية، وقال لهم يوجد في المفاوضات مع الفلسطينيين صعوبات ، ولكن لا يجب أن نفقد الامل، نحن علينا مسؤولية في صنع السلام من دون أن نخاطر بمصالحنا الامنية، وتوجه باراك الى الجنود بالقول نحن نعتمد عليكم ونثق بأنكم مستعدون لأي أمر . إن هذا المنظر الطبيعي الجميل يمكن أن يتغير بسرعة. وللأسف الشديد هذا حصل في السابق وحذر باراك من السكينة والاطمئنان وقال أنتم يطلب منكم في غضون ثوان أن تظهروا القدرات التي إكتسبتموها في الخدمة العسكرية ،  وفي الدورية الميدانية يجب في غضون ثواني أن تتحول الى قوة مهاجمة والانتصار في أي اشتباك مهما كان صغيرا.
كما تعرض باراك الى تسلح حزب الله في جنوب لبنان  وقال إن حزب الله لا يقل ذكاءا عنا فهم يريدون الانتصار أكثر منا ومن الممنوع الاستخفاف بهم، وأضاف هم يفكرون بكل خطوة، ويحاولون النجاح في الضرب والمفاجأة وذكر باراك بحوادث الخطف التي حصلت على الحدود وقال يجب منع تكرارها وقال لديكم قادة  ممتازون وأنتم مستعدون ونحن نثق بكم.
وقال نحن اليوم عشية يوم الغفران وهو يوم مهم لشعب اسرائيل وللجيش الإسرائيلي أيضا، أنتم لا يمكنكم أن تتذكروا ، حتى اللواء الموجود هنا كان وقتها تلميذ في المدرسة، فقبل 37 عام فوجئنا بضربة واحدة بهجوم منسق، لسوريا في الجولان ومصر في سيناء. وبقي هنا في الجبهة الشمالية دبابات معدودة في المعركة على احتلال الحرمون.
وشكر باراك لابسي البدلات العسكرية على مساهمتهم للدولة وقال جئت الى هنا لكي أقول لكم باسم مواطني اسرائيل شكرا على كل ما تقومون به هنا في كل يوم من أيام السنة، فأنتم لديكم أهل وأعمام وانتم اليوم الموجودون هنا. أنا متأكد أننا لن نتفاجأ مرة أخرى. نحن نعتمد عليكم".
 ـــــــــــــــــــــــــــــــ
الضغط على اسرائيل في الموضوع النووي سيفشل المفاوضات
المصدر: "يديعوت أحرونوت"

" حذر مسوولون كبار في الوفد الأمريكي المسؤول عن الموضوع النووي أن ممارسة الضغط على اسرائيل في المجال النووي، من الممكن أن يؤدي إلى إفشال المفاوضات في الشرق الأوسط، وطلب الأمريكيون من ممثلي الدول العربية في الوكالة الدولية للطاقة النووية منهم الامتناع عن عن خطوات متطرفة، حتى لا يمس بفرص السلام.
وبحسب مصادر دبلوماسية مختلفة، فإن هذه الرسالة أرسلت الى السفراء بواسطة المستشار الأكبر للرئيس الأمريكي في المسألة النووية جري سامور، قبيل انعقاد المؤتمر السنوي للوكالة الدولية للطاقة النووية في الأسبوع القادم. وبحسب التقديرات فإن الدول العربية تنوي المبادرة إلى عملية هدفها دفع اسرائيل إلى وضع برنامجها النووي أمام الرقابة الدولية. والقرار بهذا الشأن أتخذ في السنة الماضية في مؤتمر الأمم المتحدة وساهم في زيادة التوتر بالشرق الأوسط.
يؤمنون في الولايات المتحدة الأمريكية أن نجاح المفاوضات الإسرائيلية الفلسطينية ليس فقط سوف يؤدي إلى السلام في المنطقة، بل يمكن أن يستخدم كوسيلة من أجل وقف التسلح الإيراني، وبحسب الرئيس الأمريكي باراك أوباما فإن هذا يساعدنا في مواجهة إيران التي هي غير مستعدة للتخلي عن برنامجها النووي".
ـــــــــــــــــــــــــــــــ
رئيس حكومة إسبانيا الأسبق: اسرائيل حيوية لأوروبا
المصدر: "يديعوت أحرونوت- يتسحاق بن حورين"

" قال رئيس حكومة اسبانيا الأسبق خوسيه ماريا أزنار في مقابلة أجرتها معه يديعوت أحرونوت في واشنطن أنه يجب على سكان اسرائيل أن يعرفوا أن لهم الكثير من الأصدقاء في العالم. فهم ليسوا وحدهم ولقد اتخذنا قرار بالتحدث بصوت عال عن القيم المشتركة بيننا وعن المشاكل وعن المصير في العالم والعمل معا".
وأضاف أزنار الذي ألقى يوم الثلاثاء خطابا في معهد مركز العلاقات الخارجية في واشنطن أنه قلق على مصير اسرائيل ومن أن حقيقية أن بعض الناس يرفضون حق اسرائيل بالوجود، فمن أجل  ان تكون معادي لإسرائيل، فهذا يعني أنك سياسي متعقل. إن هذا التعامل غير مقبول علينا وبحسب قوله فإن إسرائيل هي جزء من العالم الغربي، ولدينا قيم مشتركة، فنحن ديمقراطيون ونحن مهاجمون، وغالبيتنا شركاء في هذه المبادرة، من أجل اسرائيل لا اليهود، فهذا الموضوع ليس دينيا، ويبدو لي انها المرة الاولى التي  يكون فيها مبادرة من هذا النوع من أجل اسرائيل لا اليهود".
وتعرض ازنار في المقابلة التي أجرتها معه يديعوت أحرونوت إلى العداء للسامية في أوروبا والذي تم التعبير عنه بالعداء لإسرائيل فقال، إن جزءا من المشكلة هو سياسة داخلية في الدول الأوروبية التي يوجد فيها جمهور ناخب كبير من المهاجرين المسلمين، ونحن نؤمن بما نفعل وهذه حقيقة منذ أمد طويل. كما تحدث تشرشل في الحرب العالمية الثانية نحن نقصد ما نقول ونقول.
وقال أزنار في خطابه أمام  مجلس العلاقات الخارجية في واشنطن أننا لسنا ليكود ولا كاديما، ولا ننوي الدخول في السياسة الداخلية الإسرائيلية وموضوع المحادثات بين اسرائيل والعرب. إنا مشروعنا هو محاربة نزع الشرعية التي تمارس ضد اسرائيل، فإسرائيل حيوية لمستقبلنا، والدفاع عن اسرائيل هو دفاع عن قيمنا الغربية.
وأضاف نحن نصر على حق اسرائيل بالوجود، فإسرائيل تقدم بصورة سلبية جدا وغير منطقية، ونحن نريد أن نفتح نقاش طبيعي عن اسرائيل وتابع أزنار هناك حالات نتفق فيها مع سياسة اسرائيل وهناك حالات نحن لا نتفق معها، لكن ممنوع ان نختلف في حق اسرائيل بالوجود".
ـــــــــــــــــــــــــــــــ
ابتداءا من عام 2015 ، سيتعزز سلاح الجو الإسرائيلي
المصدر: "يديعوت احرونوت"

" صادقت لجنة وزارية برئاسة "نتنياهو" و"باراك" على شراء الطائرة الحربية المتطورة في العالم بمبلغ قدره حوالي 10 مليار شيكل. الطائرة الأولى "ستصل إلى البلاد" عام 2015.
إسرائيل تتجدَّد. صادقت لجنة وزارية برئاسة رئيس الحكومة، "بنيامين نتنياهو"، ووزير الدفاع "إيهود باراك"، اليوم (الخميس) على شراء 20 طائرة حمكان من طراز F-35. وقال "نتنياهو": "يعدُّ شراء الطائرة الحربية الحديثة في العالم خطوة هامة لتعزيز القوة العسكرية لدولة إسرائيل".
وقد سبق قرار شراء الطائرات، بمبلغ قدره نحو 10 مليار شيكل، سلسلة مناقشات مطوَّلة. وقد شارك في الجلسة أيضاً رئيس هيئة الأركان العامة، الجنرال "غابي أشكينازي"، وقائد سلاح الجو، اللواء "عيدو نخوشتان". قد تدخل الطائرة إلى حيز الإستخدام حتى عام 2015، لكن قبل لك بسنة سوف يستطيع طيارون إسرائيليون التدرُّب عليها في الولايات المتحدة الأميركية.
تُعتبر الـ F-35 الطائرة الحربية المتطورة جداً اليوم. أما العقبة الأساسية أمام توقيع الإتفاقية فقد كانت الثمن الباهظ للطائرة وكذلك الكلفة الغالية لعملية دمج المنظومات الإسرائيلية فيها. وزير المالية، "يوفال شطاينيتس"، طلب إجراء بحث إضافي في مسألة عرض شراء الطائرة، لكن في نهاية الأمر سقط القرار في لجنة الوزراء.
هذا وبعد أن صادق وزير الدفاع على شراء الطائرة، أعرب عن أمله بأن الـ F-35 سوف تساعد إسرائيل في الحفاظ على تفوُّقها الجوي في المنطقة وعلى ميزتها التكنولوجية، ربما أيضاً أمام إيران. ووفقاً للتقدير، من المحتمل أنه في المستقبل وعندما تنضج الإتصالات في هذه القضية، سيصل حجم الإستثمار في الصناعة الإسرائيلية إلى مبلغ 5 مليار دولار".
ـــــــــــــــــــــــــــــــ    
إسرائيل تتسبب بانهاء الصهيونية
المصدر: "معاريف ـ  بن درور يميني"

" الاف المنشورات عنيت في السنوات الاخيرة بمحاولة التشكيك بمفهوم "دولة يهودية وديمقراطية". عدد لا يحصى من الاكاديميين واجزاء واسعة من احتكار حقوق الانسان، من العالم ومن اسرائيل، جعلوا هذا الصراع مشروعا شخصيا وعالميا. وهؤلاء لم يعودوا فقط هوامش نوعام تشومسكي ونورمن فينكلشتاين. هؤلاء هم ايضا اناس كانوا في الوسط. مثلما كان دوما فان اليهود هم الذين يقودون الهجوم. أحد البارزين بينهم هو توني جادت، الذي توفي، وفي سنواته الاخيرة كان الناطق المركزي بلسان رفض حق الوجود لدولة قومية يهودية. أو النجم الجديد لليسار الاسرائيلي، بيتر باينرت، الذي لا يرفض، حتى الان، حق دولة يهودية في الوجود، ولكنه يتبنى اجزاء هامة من الخطاب الذي تتميز به صناعة الاكاذيب. في مقاله الشهير عن يهود الولايات المتحدة وعن اسرائيل، يقتبس فاينرت نتنياهو الذي في كتابه "مكان تحت الشمس" رفض وجود الشعب الفلسطيني أو حق الفلسطينيين في دولة. بل انه لم يكلف نفسه عناء الاشارة الى خطاب بار ايلان، الذي قبل فيه نتنياهو مبدأ الدولتين.
فكرة الدولة اليهودية ـ  الديمقراطية، إذن، تقف أمام تحالف واسع من المعارضين من الداخل ومن الخارج. يوجد فيها لاساميون، يوجد فيها مناهضون للصهيونية واحيانا يدور الحديث عمن يتظاهرون كصهاينة مع أن تطلعهم هو لدولة كل مواطنيها، في ظل دفع ضريبة لفظية في صالح حق اليهود في وطن قومي.
يمكن الرد على الكسالة بسخافتهم. يمكن دحض الادعاءات المركزية لرافضي حق الوجود لدولة يهودية. غير أننا بهذا نكون قد جعلنا لانفسنا حياة اسهل مما ينبغي. وذلك لانه في كل المنشورات المعادية والمغرضة هذه توجد ايضا أنوية من الانتقاد الصحيح. لا يوجد هناك فقط رفض للفكرة الصهيونية أو لفكرة الدولة اليهودية ـ  الديمقراطية. يوجد هناك ايضا وضع مرآة امام الواقع الاخذ بالتجسد لنا امام العينين. وأكثر من ذلك، فمن السهل جدا ارسال المنتقدين الى الجحيم، عندما يرفضون مجرد حقنا في الوجود. غير أن الانتقاد يأتي ايضا من الساعين لصالح اسرائيل. فهو يأتي من اصدقاء، وذلك لاننا لا نبني هنا بلاد اسرائيل الكاملة، بل فلسطين الكبرى. اسرائيل، بافعالها هي، وفرت لرافضي حق وجودها المادة الخام للدعاية ضدها. وذلك لانه اذا كانت اسرائيل تضم عمليا مناطق يهودا والسامرة وتقيم هنا واقعا ثنائي القومية، فما بالها تنزل باللائمة على من يتبنى هذا الاتجاه.
هكذا بحيث ينبغي لنا أن نعترف. كل خطايا اليسار الراديكالي ستكون ناصعة البياض كالثلج امام المشروع الاسمنتي لفلسطين الكبرى. بعد عدة ايام ستنطلق الاشارة. الجرافات ستصعد مرة اخرى الى مواقع البناء، برغبة ابداع متعاظمة، بعد توقف قصير لعشرة اشهر. ومرة اخرى سينبعث مشروع فلسطين الكبرى الى الحياة. دولة واحدة كبرى، مع جوقات مرافقة من مجلس "يشع" واحزاب اليمين الاصولية، وبادارة رئيس حزب العمل. غير أن هذه المرة ستحصل الامور مع اضافة ذات مغزى. في السنوات الاخيرة حذر رجال اليسار من رجال اليمين الايديولوجي: كيف بالضبط ستضمون المناطق، أي يهودا والسامرة دون أن تمنحوا الحقوق للفلسطينيين. فأنتم تخلقون هنا دولة أبرتهايد. سؤال صحيح وعادل. لسنوات عديدة حاول اليمين سوي العقل الامساك بالحبل من طرفيه. دولة يهودية وفي نفس الوقت حرمان الفلسطينيين من الحقوق. ليس بعد اليوم. مؤشرات على الاتجاه الجديد ظهرت منذ عدة سنوات. غير أنه في السنة الاخيرة باتت هذه انشودة الجوقة. امام ناظرينا آخذ في النشوء يمين مناهض للصهيونية. يمين الدولة الواحدة الكبرى. يمين هو يسار. ليس فقط اوري اليتسور، رئيس مكتب نتنياهو سابقا ومن رؤساء "يشع"، بل وايضا رؤساء الليكود الذين يسحبون وراءهم اصوات اخرى. آرنس، ريفلين، حوتبيلي والمزيد فالمزيد. هم يريدون دولة واحدة كبيرة مع حقوق للفلسطينيين".
ـــــــــــــــــــــــــــــــ
الحمار والسلام
المصدر: "هآرتس ـ  يوئيل ماركوس"

" منذ زمن لم تثمر لقاءات قمة هذا القدر الكبير من الابتسامات والجو الطيب كما في جولة المحادثات في واشنطن ـ  الشرم ـ  القدس. يدخل الزعماء، وفيهم رئيسان وملك اللقاءات المغلقة ويخرجون منها وهم يبتسمون وكأنهم قضوا الجلسات في منافسة فيمن يروي أفضل الفكاهات. إن الذي أعطى الصبغة هو الرئيس اوباما في واشنطن ومبعوثته هيلاري كلينتون هنا. وقد أصبحت أشد امتلاءا منذ علقت في منافستها في الرئاسة لاوباما، لا تكاد توجد صورة خلدت فيها دون ابتسامة من الأذن الى الأذن.
على نحو شاذ، هذه أول مرة تقريبا، حتى هذه اللحظة لا توجد فيها تسريبات من المحادثات الطويلة، بل تقديرات وضع لمحللين سياسيين قدماء. التفاؤل يملى من أعلا، أي من الرئيس اوباما الذي استقر رأيه على تولي شؤوننا هو نفسه مع تغيير بارز لتوجهه شبه المعادي لاسرائيل.
ازاء مكانته التي أخذت تضعف في العالم، الانطباع الان ان من المهم عنده جدا شخصيا واستراتيجيا، أن ينجح ها هنا. وعندما تعلن وزيرة الخارجية بعد لقاء مع الرئيس بيرس أن بيبي وأبا مازن جديان في نيتهما تجديد المسيرة السلمية فان هذا الامر في هذه الاثناء شوق عند اوباما أكثر من كونه انطباعا واقعيا عن جولة المحادثات حتى الان.
قام نتنياهو باجراء زعامي عندما وافق على تجميد البناء في المناطق عشرة أشهر. لم يصدق أحد أن يجرؤ على التمسك بهذا القرار حتى النهاية. لكن من الحقائق أنه أجاز القرار في الحكومة ولم يستقل أي واحد من وزرائه وفيهم وزراء اسرائيل بيتنا. يجب أن نتذكر مع ذلك أن بيبي فضلا عن أنه التزم للفلسطينيين والامريكيين، التزم ايضا للجمهور الاسرائيلي ان الحديث عن عشرة أشهر "لا يوم واحد آخر". يمكن ان نمتدحه لانه فعل شيئا لم يفعله أحد قبله، لكن من شبه المحقق أن يكون في معسكره من لا يغفرون له اذا نكث بوعده للاسرائيليين.
والى ذلك رفض الفلسطينيون دخول محادثات مباشرة وأضاعوا تسعة أشهر. لو أنهم أجروا في فترة التجميد تفاوضا فلربما كنا نقف الان في مكان آخر تماما. وبينت المحادثات في واشنطن أيضا عمق الفروق بين الجانبين. الان وقد بدأ الجانبان يتحادثان مباشرة برعاية الرئيس اوباما، زال شأن التجميد بصفته شرطا للتحادث كله. يمكن التحادث أيضا وجها الى وجه وعدم البناء أيضا في وقت واحد في المناطق التي سنخليها أصلا.
الان وقد بدأت تقطر كل يوم تقريبا صواريخ من غزة ويهددنا وزير حربية حماس، أحمد الجعبري بالحرب، فان السؤاال الذي يواجهنا هو ألم يحن الوقت لفعل ما نستطيع للتوصل الى تسوية مع السلطة بدل التدهور الى "حرب سلامة مستوطنتي يتسهار وتفوح". ليست اطالة التجميد المفروض على اسرائيل ضرورية لتجديد المحادثات المباشرة برعاية امريكة. وذلك عن تفاهم مع الرئيس اوباما أن يكون هنالك بناء "مخفف"، اذا وجد كي لا ننشىء وضع فوضى في المناطق قبل التوصل الى اتفاق شامل مع الفلسطينيين. ففي الاتفاق مع مصر ايضا وقعنا قبل ذلك وبعد ذلك أزلنا مستوطنات رفح.
تحافظ الادارة على ضباب معركة تمهيدا لمبادرة تجديد المحادثات المباشرة. لكن من الواضح أن اوباما هو الذي سيقرر هل يخرج دخان أبيض من مدخنة البيت الأبيض. إن حقيقة أنهم قد بدأوا يوزعون عندنا الأقنعة الواقية توزيعا عاجلا تدل على أننا والادارة نتابع بقلق تلك التهديدات التي سنحتاج الى مواجهتها إن عاجلا أو آجلا.
والسؤال هل يريد الفلسطينيون وهل يستطيعون التوصل الى تسوية سلام ما يزال مطروحا. وما تزال نفس الشكوك في نتنياهو قائمة ـ  فهل بني من مادة بحيث يستطيع اتخاذ قرارات عظيمة؟ يقف أكثر الليكود من وراء بيبي برغم تهديدات سلفان شالوم. واذا كان قد أجاز التجميد فانه يستطيع ان يجيز كل شيء في الحكومة، ومن المحقق ان يكون ذلك بتأييد كثيف من أكثر الجمهور الذي يطمح الى السلام.
في يوم الغفران قبل 37 سنة دفنا 2700 ضحية لم تكن بنا اليهم حاجة للتوصل الى الاستنتاج الذي توصل اليه موشيه ديان عند توقيع معاهدة السلام مع مصر وهو أن الحمار فقط هو الذي لا يغير رأيه.
ـــــــــــــــــــــــــــــــ   
عوفاديا يوسف يتراجع ويكتب مشيدا بالقادة العرب
المصدر: "هآرتس"

" بعد ثلاثة أسابيع من إعلان رسائل العداء حيال الفلسطينيين، الزعيم الروحاني لـ"شاس"، الحاخام "عوفديا يوسف"، يهدأ الأجواء ويعود إلى مواقفه القديمة وفيها دعم لعملية السلام. فهو يعبر عن دعمه للمفاوضات المباشرة بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية، ويتمنى "طول العمر" للقادة العرب المشاركين في العملية.
وقد كتب الحاخام للرئيس المصري "حسني مبارك" قائلاً " موقفي الواضح خلال السنوات العشرة الأخيرة معروف، حول أهمية انجاز السلام ضمن المحافظة على أمن شعب إسرائيل. وأضاف، نحن نتطلع إلى سلام دائم مع كل جيراننا ونشكر جدا باحترام الرئيس على تدخله المباشر في عملية السلام في منطقتنا، الأمر الذي يساهم من دون شك بتسريع ودعم هذه العملية المهمة".
كتب الحاخام "عوفديا يوسف" هذه الكلام لـ"مبارك"، وأرسلت الرسالة اليوم من مكتب رئيس الدولة "شمعون بيرز" إلى القاهرة، مترجمة إلى العربية. وتوجه الحاخام إليه بكلمات ـ "صديقنا الكبير والعزيز".
وقدم "بيرز" للحاخام دعما في المبادرة، في محاولة لتنقية الجو المعكّر الذي أحدثه الكلام الأخير للحاخام، خلال درسه قبل ثلاثة أسابيع، وقال: " فليصبح أعداؤنا مشردين (أو منبوذون) . أبو مازن وكل هؤلاء الأشرار فلينتهون من العالم، وليضربهم الله الضربة القاضية، هؤلاء الفلسطينيون الاسماعيليون، الأشرار وأعداء إسرائيل".
حازت هذه الأقوال على شجب لاذع أيضا لدى المصريين. وقالوا في منزل الحاخام "عوفديا يوسف" لصحيفة "هآرتس" انه منذ أن قيل هذا الكلام من قبله، الحاخام "تأسف بشدّة" على كلامه، وبحث عن وسيلة لإرسال رسالة إرضاء للفلسطينيين. حيث كتب الحاخام "عوفديا" قائلا: "ها أنا أدعمكم وأبارك كل القادة والشعوب ـ المصريين، والأردنيين والفلسطينيين ـ المشاركين والراغبين بإنجاح هذه العملية المهمة لتحقيق السلام في منطقتنا، والحؤول دون سفك الدماء، كما أتمنى لكم طول العمر، والنجاح في عملكم من أجل السلام، وترسيخ السلام في منطقتنا".
هذا وقد برز رئيس الحكومة "بنيامين نتنياهو" مستفيدا من تصريحات الحاخام "عوفديا" التي منحته دعماً لمسيرته السياسية الحالية. ويتطرق الحاخام أيضا إلى مراسلاته الأخيرة مع "مبارك"، التي تكرّست حول الوضع الصحي للرئيس المصري. ففي رسالته الأخيرة، في تموز، نفى مبارك الأخبار حول وضعه الصحي الصعب، واليوم يردّ الحاخام في بداية رسالته: "تلقيت رسالتك المغلفة بالياقوت، وسررت بها جدا لسماع أن وضعك الصحي بخير وأنك مستمر بالتحمل، كالماضي، بظلم قيادة شعبك, وأتمنى لك طول العمر، والصحة الجيد، والخير والنجاح".
2010-09-17