ارشيف من :أخبار اليوم

المقتطف العبري ليوم الأربعاء: سيرك في تل أبيب وليس حكومة.. ونجاد سيرمينا بحجر من بوابة فاطمة

المقتطف العبري ليوم الأربعاء: سيرك في تل أبيب وليس حكومة.. ونجاد سيرمينا بحجر من بوابة فاطمة
أخبار ومقالات مترجمة من صحافة العدو

ليبرمان: يجب نقل السكان "العرب" من إسرائيل
المصدر: "هآرتس"

" إن كلام وزير الخارجية أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، من المتوقع أن يثير  التساؤل فيما إذا كان الأمر يتعلق بالموقف الرسمي لحكومة إسرائيل، وبالتالي يجب على رئيس الحكومة أن يرد على ذلك أولا.
عرض وزير الخارجية أفيغدور ليبرمان أمس الثلاثاء أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة خطته لاستبدال أراض وسكان، في إطارها يتم نقل جزء من القرى العربية في إسرائيل إلى الدولة الفلسطينية المستقبلية. إن كلام ليبرمان من المتوقع أن يثير التساؤل في المجتمع الدولي فيما إذا كان يتحدث عن الموقف الرسمي لحكومة إسرائيل وبالتالي يجب على رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو أن يرد على ذلك أولا.
وقال ليبرمان "يجب أن ترتكز التسوية النهائية بين إسرائيل والفلسطينيين، على خطة استبدال أراضي وسكان، وهنا لا يجري الحديث عن نقل سكان بل يتحدث عن تحديد حدود، تعبر بصورة واضحة جدا عن الواقع الديمغرافي".
وفي معرض تعرضه للمفاوضات مع الفلسطينيين قال ليبرمان "أنه يجب التوصل الى اتفاق مرحلي طويل المدى، لأن تحقيق اتفاق سلام بما في ذلك في السنوات القريبة القادمة ليس أمرا واقعيا، وبالتالي فإن اتفاق مرحلي طويل المدى ، يسمح للفلسطينيين بالنمو الاقتصادي وحرية الحركة ويمكن الأجيال الجديدة من الإسرائيليين والفلسطينيين من ان لا يزيدوا من الكراهية والتحريض، والتوصل الى سلام كامل بعد عدة عقود".
وأشار ليبرمان أيضا الى أن السياسة التي تقول بأنه يجب حل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني أولا من أجل حل المشكلة الإيرانية، هي سياسة خاطئة من أساسها والوضع مغاير كليا. إن إيران يمكنها أن تكون موجودة من دون حماس لكن حماس لا يمكنها ان تكون موجودة من دون إيران". وأضاف ليبرمان طالما أن المشكلة لم تحل وتواصل إيران زعزعة الاستقرار في الشرق الأوسط والاحتفاظ بمبعوثين لها على الحدود الإسرائيلية الشمالية والجنوبية، على شاكلة حزب الله وحماس، لا يمكن التوصل الى حل دائم بين إسرائيل والفلسطينيين . فمن أجل كثير من المشاكل في المنطقة وليس فقط الصراع الإسرائيلي الفلسطيني، يجب أولا حل المشكلة الإيرانية".
ـــــــــــــــــــــ 
في إسرائيل سيرك، وليس حكومة
المصدر: "هآرتس- ألوف بن"

أظهرت أمس إسرائيل للمجتمع الدولي أنه يوجد في القدس ملعب سيرك وليس حكومة لديها سياسات ومسؤوليات. لقد صعد وزير الخارجية أفيغدور ليبرمان إلى منصة الخطباء في الجمعية العامة للأمم المتحدة، وشرح لممثلي الأمم، أن رئيس الحكومة نتنياهو يزرع الوهم وحديثه عن السلام هراء. وقال ليبرمان لا يوجد أي أمل للوصول إلى الحل الدائم في الجيل الحالي، وهناك حاجة إلى استبدال أراضي مسكونة وملائمة الدولة مع حجمها الصحيح. أما بالانجليزية الأقل دبلوماسية فقد قال يجب أن نطرد المواطنين العرب من إسرائيل إلى الجانب الفلسطيني من الحدود.
لقد بذل نتنياهو في الأسابيع الأخيرة جهودا كبيرة، في محاولة منه لإقناع قادة العالم بأنه جدي في نواياه السلمية مع الفلسطينيين. وطلب منهم أن يغضوا الطرف عن إسستئناف البناء في المستوطنات، وأقنع محمود عباس( أبو مازن) بأن لا ينسف المفاوضات، . فقط يوم الأحد من هذا الأسبوع أصدر نتنياهو بيانا مثيرا للعواطف دعى فيه عباس الى أن يستمر في المحادثات، من "أجل التوصل إلى اتفاق إطار تاريخي للسلام في غضون سنة".
الآن جاء ليبرمان أكبر دبلوماسي في إسرائيل ، ليقول لنفس الزعماء أن كل هذا الكلام هو هراء،  وأن نتنياهو يغلف كلامه بهراء وبوعود فارغة. والأخطر من هذا أن وزير الخارجية قد ألمح إلى أن مطالبة نتنياهو بالاعتراف بإسرائيل كدولة يهودية ، هي فقط ساتر لتبرير طرد المواطنين العرب من إسرائيل. صحيح أن مواقف ليبرمان هذه معروفة، لكن خطاب وزير الخارجية في الجمعية العامة للأمم المتحدة يجب أن يعبر عن السياسة الرسمية للحكومة، لا عن آراء خاصة لزعيم حزب إسرائيل بيتنا.
إن نتنياهو سمع هذا الكلام وتصرف كرجل ضعيف. كان يجب عليه أن يطرد منذ وقت طويل ليبرمان من وزارة الخارجية، بسبب الأضرار التي سببها وجوده في الوزارة للمكانة الدولية لإسرائيل. وأمس أعطاه الفرصة، لقد تحرش به ليبرمان، وعرضه أمام العالم ككاذب. لقد إستقدم ليبرمان إستقالته ، لكن ما الذي فعله نتنياهو؟. نشر بيانا ضعيفا على الصحافة يقول فيه بأن الخطاب لم ينسق معه مسبقا، ومن دون أية انتقاد لمضمونه وأسلوبه. بل على العكس ألمح نتنياهو الى أنه مسموح للوزراء أن يصرحوا بما يحلوا لهم، وأنه لا يتحفظ من موقف ليبرمان.
لو حدث هذا الأمر مع أريئيل شارون لكان أقال ليبرمان فورا، وأجبره على الاختيار فيما إذا هو مع الحكومة أو ضدها، ولأحدث أيضا أزمة داخلية يجبر فيها ليبرمان على الزحف والتوسل من أجل المحافظة على كرسيه، أو طرده من الائتلاف، لكن نتنياهو ليس مبنيا لقرارات شجاعة كهذه. فهو يفضل أن يرضي الجميع وأن يكون لطيفا مع الجميع حتى وإن كانوا يركلونه بأقدامهم.
لن يساعد هذا نتنياهو. لقد أوضح أمس وزير الخارجية ، أن شراكته السياسية مع رئيس الحكومة، إذا كان يمكن تسميتها كذلك، وصلت إلى نهايتها. لن يسمح ليبرمان بعملية سياسية يرى أنها مضرة وغير مجدية. وإذا إستمرت المحادثات مع الفلسطينيين ، من الصعب عليه أن يمثل حكومة تدير هذه المفاوضات. إن التملق الذليل يوم أمس لنتنياهو مدد من عمر عضوية إسرائيل بيتنا في حكومته. لكن إذا كان نتنياهو ينوي فعلا إجراء مفاوضات جدية مع عباس، سيضطر إلى استبدال ليبرمان بتسيبي ليفني.
إن الغطاء العلني الذي منحته ليفني لنتنياهو ، يشير إلى أن وجهة كاديما هي نحو الحكومة. لقد إستنفد حزب كديما وجوده في المعارضة، من اللحظة التي استأنفت فيها المفاوضات مع الفلسطينيين. لا يوجد أي منطق بحقيقة ان حزب يؤيد سياسات نتنياهو موجود خارج الحكومة، بينما معارضيه يتواجدون حول طاولة الحكومة. إن رئيس الحكومة يقترب من النقطة التي يضطر فيها إلى ملائمة ائتلافه مع السياسات التي يقودها، والى أن يحدث ذلك، ستستمر عروض السيرك".
ـــــــــــــــــــــ   
على نتنياهو أن يقيل ليبرمان.. أنها وقاحة وزير
المصدر: "يديعوت احرونوت"

" وقاحة وزير. السياسي الذي استغلَّ موقعه كوزير خارجية في حكومة إسرائيل كي ينشر من  على المنصة الدولية العظمى والهامة جداً مبدأه السياسي، في أفضل الأحوال يعرض رأيه ورأي رفاقه في الحزب، هو ببساطة وقح. في دولة متطورة لم يخطر بالبال أن وزيراً سيلقي خطاباً سياسياً أساسياً في منتدىٍ دوليٍ حيث من المفترض أن يعرض موقف الحكومة  والدولة، دون التنسيق بداية وتصديق مضمونه، على الأقل بالخطوط العامة، مع رئيس الحكومة ومع وزراء آخرين.
لكن الوقاحة والاستخفاف برئيس الحكومة وبالمسؤولية التي يتولاها من موقعه كوزيرٍ في الحكومة، التي أظهرها أمس(الثلاثاء) أبيغدور ليبرمان في الأمم المتحدة، لم تنجح  بإزالة الأضرار السياسية والنموذجية الحقيقية التي سببها الخطاب لدولة إسرائيل ولمدنييها. الموضوع يتعلق بضررٍ متعدِّد الأشكال.
وقد قدم رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو وزير الدفاع إيهود  باراك- وفي الواقع حكومة إسرائيل بأكملها- كمشعوذين-وبطريقةٍ أخرى كاذبين في الحقيقة. قدمهم على أنهم في الواقع لا يقولون الحقيقة عندما يصرحون أنَّ ثمة فرصة حقيقية للتوصل إلى اتفاق سلام في غضون سنة مع الفلسطينيين وأنهم يبذلون جهداً لإحراز اتِّفاقٍ كهذا عبر مفاوضاتٍ مباشرة مع أبو مازن. ليبرمان، وزير خارجية دولة إسرائيل، أعلن على الملأ، أنه على الأغلب يمكن إحراز اتفاقٍ  مرحلي طويل المدى. أي- ما يقوله نتنياهو وباراك للرئيس أوباما ولسائر زعماء العالم هو "كلام فاضي" كلمة  فارغة.  
لقد مس وزير الخارجية بصورة دولة إسرائيل كدولةٍ ديمقراطيَّةٍ، حيث نشر أمام  سامعيه الاقتراح بالتخلص من قسم من مواطني الدولة العرب، عبر "تبادل أراضي وشخصيات". عموما لا فرق إذا كان اقتراحُ كهذا في الحقيقة يدرس بجدية من قبل  رئيس في القدس أو أنه كان ثمرة مخ ليبرمان المريض. أصل الحقيقة أن وزيراً في الحكومة  الحالية في إسرائيل يثير فكرة كهذه في منتدىً دوليٍّ كريم يحوّل الفكرة إلى سلاحٍ متعدد القوى بأيدي المعسكر غير الصغير الذي يسعى لعدم الشرعية لدولة إسرائيل. 
سيكون الكثير من الأشخاص في إسرائيل وكذلك في العالم من يجدون تشابهاًً معيناً بين كلام  ليبرمان والكلام الذي ألقاه سياسيون مهلوسون آخرون من على تلك المنصة -محمود أحمدي نجاد، على سبيل المثال، أو هوغو تشافيز.
ليبرمان في الحقيقة لم يبشر بمحو الدولة العضو في الأمم المتحدة كالرئيس الإيراني، لكن من يهتم بمقاتلة إسرائيل لا يلاحظ التفاصيل الدقيقة ويفضل تجاهلها. الاقتراح بتبادل أراض  وسكان سمع من على منصة الجمعية العمومية كصيغةٍ ناعمة حيث هي بالتأكيد موجهة بشكلٍ دقيقٍ لذلك الأمر الذي قصده أحمدي نجاد.
كذلك فإن ليبرمان قدم أيضاً على طبقٍ من ذهب نصراً دبلوماسياً وحساساًً لأبو مازن. ما قاله  ليبرمان في الأمم المتحدة ينعش ادعاء الرئيس الفلسطيني بأنه يشك بنية الإسرائيليين  الذين  يتحدثون عن دولتين لشعبين، لكن في الواقع يعتزمون اتفاقاً مرحلياً آخر حيث يثبت الوضع القائم ضمن تغييراتٍ سهلة ( معظمها لصالح إسرائيل) في المنطقة. أبو مازن قال أيضاً  مراتٍ عديدة في السابق إن اتفاقاً مرحلياً آخر، حيث يقام في إطاره في الضفة شيء ما يتراوح ما بين دولة وجَيب فلسطيني برعايةٍ إسرائيلية، لم يؤخذ (الاتفاق) من جانبنا بعين الاعتبار.
 سارع لنسف المفاوضات
كلمات ليبرمان تعطي أيضاً صلاحية لطلب أبو مازن تجميداً مطلقاً للبناء في المستوطنات، كإثباتٍ حقيقي بأن نتنياهو في الحقيقة جاهزُ  لتسويات ولجدالاتٍ مؤلمة من أجل التوصل إلى اتِّفاق سلام. وهذا ليس كل شيء، في الوقت الذي ستُستأنف فيه المفاوضات المباشرة، يستطيع  أبو مازن الادعاء بأي حال بعدم وجود اتفاق، لأن حكومة إسرائيل التي يشارك فيها ليبرمان  ليست جاهزة في الحقيقة لإقامة دولة فلسطينية وأنها تسعى في الواقع لتطبيق خطة ليبرمان. الأمر الذي يبرر من ناحيتنا ومن ناحية دول عربية طلب البيت الأبيض بفرض حلٍ على إسرائيل.
من الصعب معرفة ما الذي دفع بليبرمان للقيام بفعلٍ بهذه الوقاحة وعديمٍ المسؤولية. وزير الخارجية ليس أحمقاً وبالتأكيد أدرك انعكاسات خطابه. لذلك حصل الانطباع بأن الدافع الأساسي كان رغبته الإيديولوجية لنسف المفاوضات مع الفلسطينيين وطموحه السياسي بالجلوس كالزعيم الحقيقي لمعسكر اليمين في إسرائيل. لكن في الوقت الحاضر الكرة في ملعب نتنياهو، لأنه المتضرر الأساسي-شخصياً وسياسياً -من الخطاب.
كان باستطاعة رئيس الحكومة تخفيف أضرار الخطاب إلى حدٍ ما، لو أنه كان نشر مباشرة  بعد أن أنهى ليبرمان الحديث في الأمم المتحدة، بيانا ُلاذعاً وواضحاً يصرّح فيه أن كلمات  وزير الخارجية لا تعكس موقف حكومة إسرائيل وقراراتها فيما يتعلق  بالمفاوضات مع الفلسطينيين وأن في نيته توبيخ الوزير الذي أطلق العنان للسانه .
لكن رئيس الحكومة في البيان الذي نشره في الرد قال فقط إن الخطاب لا ينسجم معه  وأنه-أي نتنياهو- هو المفاوِض مع الفلسطينيين. كلام معسول وغامض، الذي فقط يفاقم الانطباع الموجود أكثر من مجرد جوٍ ساخنٍ في خطاب ليبرمان.
لكن حتى لو كان نتنياهو نشر بيانا لاذعاً، في الوقت الحاضر تبقى المشكلة على حالها:  المشكلة التي تولدت من الأضرار المتراكمة التي تكبدتها دولة إسرائيل وتكبدها نتنياهو، من نفس وجود ليبرمان في مكتب وزير الخارجية. هذه الأضرار تبرر الطلب لدى الجمهور بإقصاء ليبرمان أو على الأقل نقله من منصبه إلى منصب وزيرٍ آخر-  حيث تكون أضراره فيه قليلة جداً.
في الوقت الحاضر يعتبر شريكاً
الآن، حيث أن العزل الدولي لإسرائيل يزداد ويعرّض أمنها وقدرتها على مواجهة التهديد الإيراني للخطر، ليست قادرةً على السماح  لنفسها بوزير خارجية معارض، غير متوقِّع وعديم المسؤولية. لذلك فإن نتنياهو قادرُ وعليه إقصاء ليبرمان. لقد حصلت أمور كهذه دائما. فأريئيل شارون أقصى الوزراء الذين عارضوا سياساته وكذلك فعل نتنياهو في فترة ولايته  السابقة، عندما أقصى آنذاك الوزير يتسحاق مردخاي.
لكن نتنياهو، كما يتضح، لم يتنازل بعد عن ليبرمان كشريكٍ ائتلافي ولذلك يواصل دعمه  له. ويتضح أن رئيس الحكومة يخشى من ليفني ومن حزب كاديما في الحكومة أكثر مما هو   غاضبُ بسبب الأضرار المتكررة التي يسببها  ليبرمان لدولة إسرائيل. ويبدو أن الاعتبار البقائي-الأيديولوجي هام لدى رئيس الحكومة أكثر من المصلحة السياسية للدولة". 
ـــــــــــــــــــــ
احمدي نجاد سيرمي حجرا على إسرائيل من لبنان
المصدر: "الاذاعة الإسرائيلية"

" سيصل بعد أسبوعين الرئيس الإيراني أحمدي نجاد  إلى لبنان في زيارة ليومين, وسيجول خلالها في الجنوب اللبناني ومن الممكن أن يبيت هناك. وبحسب الانباء فأن الرئيس الإيراني سيزور مارون الرأس حيث جرت معارك قاسية خلال حرب لبنان الثانية بين الجيش الإسرائيلي وحزب الله, ومن المفترض أن يدشن حضانة أطفال جديدة عند بوابة فاطمة وأن يرمي من هناك حجر نحو الأراضي الإسرائيلية، الأمر الرمزي الذي يؤكد عداء طهران لإسرائيل".
ـــــــــــــــــــــ
كيف رد الوزراء على ليبرمان
المصدر: "يديعوت احرونوت"

" ليس كل اعضاء الحكومة كما يتبين يشاركون موقف وزير الخارجية. فقد جاء من مكتب وزير الدفاع ايهود باراك ان "اقوال الوزير افيغدور ليبرمان لا تعكس موقف حكومة إسرائيل وبالتأكيد لا تعكس موقف حزب العمل. حزب العمل يؤمن بانه من الحيوي مواصلة المحادثات واختراق الطريق في المفاوضات من أجل تحقيق تسوية سلمية مع الفلسطينيين وعدم خدمة خصوم إسرائيل".
وزير الرفاه، اسحق بوجي هيرتسوغ اجاب بقوله ان "وزير الخارجية الذي يخجل  دولته امام الملأ، هو اختراع إسرائيلي اصيل. هذا الوضع لا يمكن أن يستمر لزمن طويل آخر. المحادثات المباشرة ستؤدي الى تغيير دراماتيكي في الخريطة السياسية وفي تركيبة الحكومة ويجب الامل في أن يحصل هذا في اقرب وقت ممكن".
وزير شؤون الأقليات البروفيسور افيشاي بريفرمن كان أكثر قطعا اذ قال ان "الاقوال الهاذية لليبرمان خطط لها وتقرر موعدها جيدا وهي ترمي الى تسخين الاجواب وتخريب المسيرة السلمية. وبدلا من تبادل الاراضي التي تحدث عنه السيد ليبرمان الصحيح هو أن على إسرائيل أن تبدل وزير خارجيتها".
ـــــــــــــــــــــ 
حكومة واحدة، وصوتان
المصدر: "يديعوت احرونوت"

"من المهم ان تعرف الاسرة الدولية بان في إسرائيل الجميع يريد السلام. لا خلاف حول الرغبة في السلام. توجد اراء مختلفة حول السبيل للوصول اليه. شرحت السبيل الافضل برأيي للوصول الى تسوية بيننا وبين الفلسطينيين. اعتقد أن فقط خطة تراعي الواقع الديمغرافي ستؤدي الى سلام دائم يمكنه أن يصمد. مثل هذا الاتفاق فقط سيجلب سلاما حقيقيا ودائما وليس مؤقتا ومتهالكا".
في مقابلة مع "يديعوت احرونوت" حاول أمس افيغدور ليبرمان ان يشرح ما الذي حاول قوله في واقع الامر في خطابه امام الجمعية العمومية للامم المتحدة، الخطاب الذي جر ردود فعل حادة ودفع رئيس الوزراء نتنياهو الى نشر بيان يتنكر فيه عمليا لاقوال وزير خارجيته. "رئيس الوزراء يدير الاتصالات السياسية ويتحدث باسم دولة إسرائيل"، جاء من مكتب نتنياهو، حيث شددوا على أن مضمون الخطاب لم ينسق مع رئيس الوزراء، وان مواضيع التسوية السلمية المختلفة ستبحث وستتقرر فقط حول طاولة المفاوضات وليس في أي مكان آخر.
اليوم يلتقي نتنياهو بالوسيط الأميركي جورج ميتشل في محاولة لايجاد صيغة تسمح باستمرار المحادثات رغم انتهاء تجميد البناء.
وعودة على ليبرمان. فهو يصر على انه قال فقط الحقائق وعرض الاراء "التي تمثل اغلبية مواطني إسرائيل، انطلاقا من موقف واضح انه من الافضل قول الحقيقة حتى عندما تكون مريرة. وأعتقد أن الاقوال استقبلت بالضبط كما ينبغي ان تستقبل". بل وادعى ليبرمان بان اقواله لا تختلف عن الاقوال التي قالها رئيس الوزراء في خطاب بار ايلان. "لم أقل في أي مرة انه لا ينبغي الجلوس على طاولة المفاوضات. من رفض كان الطرف الفلسطيني".
ورفض ليبرمان الكشف عن احاسيسه بالنسبة لرد فعل نتنياهو الحاد على الخطاب. وعاد وكرر النقاط الاساس في خطابه – كل محاولة لفرض السلاح على إسرائيل وعلى الفلسطينيين محكومة مسبقا بالفشل. "الفلسطينيون لا يريدون سلاما، وهم يضيغون الوقت فقط. بعد الفشل المخزي لـ 17 سنة اوسلو يجب ان نفهم باننا نسير في المسلك غير الصحيح. لا توجد امكانية لخلق سلام مصطنع. ربما ينبغي اعادة النظر في كل مفهوم. انا اعتقدت بان الامر الصحيح  أن اقول أقول الحقيقة لكل العالم".
وردا على سؤال اذا كان صحيحا قول هذه الاقوال في التوقيت الحالي اجاب: "يجب الكف عن المزايدة والبحث عن المكان الذي نحن مذنبون فيه. الطرف الاخر لا يريد السلام ويسوف في الوقت. هذا رأي له أغلبية مطلقة في شعب إسرائيل وفي الحكومة. الحقيقة ليست لطيفة دائما ولكن يجب قول الحقيقة. الطريق الصحيح هو تسوية انتقالية طويلة المدى، وعدم الشروع في حرب. وفقط بعد ذلك الانتقال الى اتفاق معناه نهاية النزاع. أنا لست مواطنا خاصا وانا اعبر عن رأي واضح وحقا له تأييد، في الحكومة وبين اولئك ممن لن يقولوا ذلك علنا. لهم ايضا واضح ان الطريق الذي اقترحه هو الصحيح".
ـــــــــــــــــــــ
دولتان لشعب واحد
المصدر: "هآرتس – عكيفا الدار"

" لنفترض ان وزيرة خارجية الولايات المتحدة، هيلاري كلينتون، وقفت امس على منصة الجمعية العمومية للامم المتحدة واعلنت بان هدف الرئيس الأميركي – تحقيق اتفاق دائم بين إسرائيل والفلسطينيين في السنوات القريبة القادمة – هو هباءاً منثورا؛ فكم من الوقت كان سيستغرق الرئيس باراك اوباما لارسال كتاب وداع لها؟ ماذا كنا سنفكر عن الادارة الأميركية، لو كان البيت الابيض عقب على الصفعة الرنانة هذه ببيان للصحافة بان موقف وزير الخارجية – الدبلوماسي رقم واحد للديمقراطية الوحيدة في الشرق الاوسط  - هو بالاجمال صفعة فظة لسياسة الحكومة؟
ماذا يفكر مئات ملايين مشاهدي التلفزيون الذين شاهدوا أمس افيغدور ليبرمان وسمعوا نفي بنيامين نتنياهو؟ امكانية اولى: ليبرمان يقول ما يفكر به نتنياهو ولهذا فانه يواصل تمثيل حكومة إسرائيل. امكانية ثانية: ليبرمان لا يقول ما يفكر به نتنياهو. إذن لماذا يواصل تمثيل الحكومة؟ مهما يكن من أمر فان كل ظهور لليبرمان يخفض مستوى الثقة بإسرائيل.
الخطاب المحرج لليبرمان ينضم الى المعطيات عن خدعة التجميد وعن رفض حكومة إسرائيل تمديد هذه الخدعة. صحفيون نشطاء سيذكرون على أي حال قراءهم في ارجاء العالم بان ليبرمان نفسه هو مستوطن. من سمع عن وزير خارجية لا تطأ قدم أي سياسي او دبلوماسي في العالم عتبة بيته؟ 
القلائل بين الوزراء ممن يكبدون أنفسهم عناء التعمق في مواقف الفلسطينيين، يعرفون ان الشريك الوحيد لـ "التسوية الانتقالية بعيدة المدى" لليبرمان هو حماس. لدى خالد مشعل ورفاقه في غزة يسمون هذا "هدنة". هناك أيضا، "بعيد المدى" هذا هو موضوع للاجيال. المشكلة هي أن الزمن، الديمغرافيا والرأي العام العالمي تعمل كلها في صالح رجال حماس. بالمناسبة، في ملفات وزارة الخارجية يمكن لليبرمان أن يجد عددا لا يحصى من قرارات وبيانات القيادة الفلسطينية في رام الله التي ترفض خيار الدولة الفلسطينية في حدود مؤقتة. على مدى 43 سنة احتلال تعلموا بان لدينا لا يوجد شيء اكثر ديمومة من المؤقت.
من الصعب ان نقرر ما هو اكثر هذيانا – خطة التسوية الانتقالية، ام خطة تبادل الاراضي الخاصة بليبرمان. لمنح شرعية صهيونية مناسبة لفكرة نزع الجنسية عن المواطنين الإسرائيليين، يتعين عليه أن يعدل البند في اعلان الاستقلال الذي يقول ان "دولة إسرائيل ستقيم مساواة تامة في الحقوق الاجتماعية والسياسية لكل مواطنيها دون فرق في الدين، العرق او الجنس". كما أن ليبرمان سيتعين عليه أيضا أن يعدل قائمة الدول التي تبدي الاستعداد لمنحه تأشيرة دخول. وليس هو فقط.
ينبغي الافتراض بان نتنياهو لم يتصل أمس بنيويورك كي يقول لوزير الخارجية: "يا ايفات، كنت كبيرا". عندما يصرخ وزراء اليمين والمستوطنون بقوة محتجين على التجميد المزعوم، فان بيبي يحتاج الى الهدوء اكثر من أي شيء آخر. صحيح ان رئيس الوزراء لا يؤمن ايضا بانه بعد سنة – "في اقصى الاحوال" سيوقع على اتفاق لتقسيم الضفة والقدس. صحيح أن معظم الوزراء غير مستعدين للمراهنة بمائة شيكل في أنه في عيد العرش القادم سيدعو شمعون بيرس رئيس فلسطين الى عريشته. ولكن الوزراء، ولا سيما وزراء الخارجية، لا يتلقون الرواتب كي يعلنوا على الملأ بان لا معنى للمواقف الرسمية والعلنية لحكومته. في الدول الطبيعية، مثل هؤلاء الوزراء يرسلون الى مكتب التشغيل".
ـــــــــــــــــــــ
من رب البيت في إسرائيل
المصدر: "معاريف ـ بن كسبيت"
" اجتماع الامم المتحدة بكامل هيئتها رأى حتى الان امورا كثيرة، خطابات متنوعة، احداث غريبة، ولكن ظهور وزير الخارجية الإسرائيلية أمس هناك كان يشبه ظهورا تاريخيا آخر، لـ نكيتا خروتشوف الذي خلع حذاءه، وضرب فيه المنصة. ايفات خاصتنا هو ايضا خلع أمس حذاءه، ولكن بدلا من أن يضرب الطاولة به ضرب وجه رئيس وزرائه. في اجتماع الامم المتحدة بكامل هيئتها أمس لم يخطب وزير خارجية دولة إسرائيل، بل زعيم حزب إسرائيل بيتنا. وهم لم يروا حتى الان امرا كهذا. في دولة سليمة كان يفترض برئيس الوزراء أن يقيل في اثناء الليل وزير الخارجية العاق لدينا. وعليه، فليس عندنا خطر في أن يحصل هذا.
ليبرمان لم يكلف نفسه عناء اطلاع من يفترض به أن يقود الدولة ويرسم سياستها وعرض، بمبادرة شخصية جريئة، خطته السياسية الخاصة على العالم. وقد فعل ذلك بالتوقيت الاقل راحة التي يمكن ان يتصورها العقل. فبينما يتصبب نتنياهو عرقا ويجتهد كي يثبت للأميركيين، للاوروبيين وللعرب بان نواياه طاهرة وان كل ما يريده هو استئناف المفاوضات المباشرة مع ابو مازن بهدف الوصول الى السلام، ولهذا فلماذا يعاندوه على هراء التجميد الزائد هذا، ولماذا يضيعون الوقت، ولماذا لا يعطونه أخيرا المجال لصنع التاريخ. وبينما هو يدير الجهد وراء الاطلسي والضوء صوتي هذا، تلقى أمس نتنياهو من ليبرمان الحقيقة في الوجه. "الحقيقة ليست دوما لطيفة"، قال امس ليبرمان للقناة 2، "ولكن يجب قولها". إذن فقد قالها. قال انه لا امل في أي نوع من السلام مع الفلسطينيين الان، وانه ستمر عدة عقود اخرى الى أن يحصل هذا، ومن الافضل السير نحو تسوية انتقالية، واذا كان لا بد من السلام فعندها بتبادل الاراضي فقط.
بالمناسبة، يحتمل أن يكون محقا. فقد اهتم نتنياهو مؤخرا بخطة ليبرمان، بل وبفرض تحققها. يحتمل أن يكون بيبي يؤيد هذه الخطة. الموضوع هو أنه لا يعترف بذلك. بالمناسبة، ولحسن رأيي، فان خطة ليبرمان جيدة. منطقية. المشكلة الوحيدة هي أن في هذه اللحظة ليس لها أي تأييد في أي مكان، باستثناء "إسرائيل بيتنا". "لدينا حزب مع مذهب مرتب وطريق واضح"، قال ليبرمان أمس، ونسي أن ليس الحزب هو ما مثله امام الجمعية العمومية للامم المتحدة. عندما يتحدث ليبرمان في دائرة منزلية في نوكاديم يمكنه أن يتحدث باسم إسرائيل بيتنا. اما عندما يتحدث في الامم المتحدة فعليه أن يتحدث باسم دولة إسرائيل. هو لم يفعل ذلك امس. ما فعله هو اماطة اللثام عن وجه نتنياهو. قدم العرض الافضل في المدينة. ومثل أمام العالم مرة اخرى كم يمكن لدولة إسرائيل أن تكون خردة. وطرح مرة اخرى التساؤل كيف يمكن ادارة دولة بمثل هذا الوضع. اين رب البيت. من يدير الامور هنا بحق الجحيم. كل عام وانتم بخير".
ـــــــــــــــــــــ
هتلر على الباب .. زيارة احمدي نجاد إلى لبنان
المصدر: "هآرتس – الوف بن"

" انحصرت حملة عودة بنيامين نتنياهو الدعائية في التهديد الايراني. "السنة هي 1938 وايران هي المانيا"، حذر عندما كان رئيس المعارضة. "عندما ينكر أحمدي نجاد المحرقة فانه يعد محرقة ثانية للشعب اليهودي. صدقوه وأوقفوه". لم يكتف نتنياهو بالتحذير ودعا الى محاكمة احمدي نجاد في لاهاي بتهمة التحريض على مذبحة عرقية. جمع المبادرون الى الفكرة تصريحات تهديدية لرئيس ايران موجهة الى إسرائيل، وقرروا أنها تنقض الميثاق الدولي المعارض لمذبحة شعب، وخرجوا بمساعدة نتنياهو لتجنيد الدعم في الغرب.
"في 1938 لم يقل هتلر انه يريد أن يبيد، وهنا يقول أحمدي نجاد بوضوح ان هذا هو المقصد، حتى اننا لا نصرخ. قولوا على الأقل جريمة على الانسانية. يجب أن نضع هذا الشأن امام وجه العالم، أن الحديث ها هنا عن خطة لمذبحة شعب"، قال نتنياهو قبل أربع سنين. قامت منظمات يهودية بمحاكمات تظاهرية، وعبر نواب من مجلس النواب الأميركي وأعضاء برلمان بريطانيون عن التأييد، وأرسل خبراء قانون رسائل. "لو أن العالم أصغى الى هتلر لمنعت المحرقة"، كتب هذا الاسبوع اعضاء منظمة "محامون أميركيون للدفاع عن إسرائيل" الى الامين العام للامم المتحدة بان كي مون.
لم يدهش أحمدي نجاد. تابع خطب الكراهية والتهديد وانكار المحرقة، وسافر بلا خوف في العالم، وتقدم البرنامج الذري الايراني. لكنه طرأ تغير في إسرائيل وانتقل نتنياهو من شاشات التلفاز الى دار الحكومة. وقد أعطي الان سلطة أن يعمل لا أن يتحدث فقط في مواجهة التهديد الايراني.
بعد ثلاثة اسابيع ستكون لنتنياهو فرصة لمرة  واحدة كي يقف هتلر الجديد ويحبط التحريض على مذبحة عرقية. سيأتي أحمدي نجاد في زيارة أولى الى لبنان، ويخصص يوما كاملا لجولة في جنوب الدولة. سيزور المواقع التي اجرى فيها حزب الله معارك في مواجهة إسرائيل، وعلى حسب أحد التقارير سيقفز أيضا الى باب فاطمة، الذي هو معبر الجدار عند المطلة. المسار معلوم، والمدى قريب ويمكن ارسال قوة دهم وراء الحدود لوقف رئيس ايران وجلبه للمحاكمة في إسرائيل على أنه محرض على قتل شعب ومنكر للمحرقة.
سيكون التأثير الاعلامي دراماتيا: أحمدي نجاد في زنزانة زجاجية في القدس، مع أجهزة استماع الترجمة الفورية، بازاء قضاة إسرائيليين متجهمين. سيكون من الممكن أن يضم اليها ايضا مراقبون أجانب (ساعد ديفيد ترمبل من لجنة تيركل مبادرة "رئيس ايران للمحاكمة"). وتوجد أيضا مزايا عملياتية: فايران ستحجم عن الرد على اعتقال رئيسها بهجمات بالصواريخ خوفا على حياته. وسيكون من الممكن اعتقال حسن نصرالله ايضا الذي سيخرج بيقين من مخبأه ويصحب أحمدي نجاد. ستحظى إسرائيل برهينتين رفيعي المستوى تستطيع أن تستبدلهما بجلعاد شليت. واذا احتج العالم فسنذكره أيضا بأن الأميركيين غزوا بنما لاعتقال الحاكم مانويل نورييغا، بسبب الاتجار بالمخدرات فقط الذي هو أقل كثيرا من التحريض على مذبحة شعب.
يوجد للفكرة نقائص أيضا بطبيعة الأمر. فقد يقتل أحمدي نجاد في العملية، وتخرج ايران لحرب انتقامية. وتعرض هذه السابقة أشخاصا إسرائيليين من المتهمين في العالم بأنهم مجرمون في الانسانية وقتلى (بحسب تقرير غولدستون وتقرير القافلة البحرية)، تعرضهم للخطر. وقد يخرج احمدي نجاد بريئا ويجعل إسرائيل زعراء ونتنياهو أحمق . ومع ذلك كيف يمكن نتنياهو ان يمتنع عن عملية لاعتقال وريث هتلر والسنة هي 1939 إن لم نقل 1940؟ على حسب منطق نتنياهو، اذا أحجم عن العمل، فان التاريخ سيتهمه بـ "عدم منع جريمة".
لن يحدث هذا بطبيعة الأمر. فالاخطار كبيرة جدا وليس القصد هنا الى تقديم نصيحة عملياتية، بل الى عرض الفرق بين المعارضة والحكم وبين الدعائي والسياسي. عندما تكون في الصحراء وتبحث عن رسائل لادخالك الاطار يمكن ان تقول كل شيء بلا مخاطرة لانه لن يحدث شيء. لكن عندما تكون في ديوان رئيس الحكومة تتبين ضرورات الواقع ويكشف عن الفرق بين الكلام والفعل. لهذا يحسن الحذر في الكلام وأن نتذكر أن ليس كل شيء "دعاية اعلامية"، لأن الحيلة الدعائية أيضا قد تبلغ الى قضاء الدين.
أربما أكون مخطئا وتكون الدورية تتدرب، واحمدي نجاد ونصرالله في  طريقهما الى موقع الاعتقال السري 1391، الى الزنزانة التي اشتملت على الديراني وعبيد؟".
2010-09-29