ارشيف من :أخبار اليوم
المقتطف العبري ليوم الجمعة: تجميد الاستيطان مقابل إبقاء القوات الاسرائيلية في غور الاردن
أخبار ومقالات مترجمة من صحافة العدو
عناوين الصحف:
"يديعوت احرونوت":
العصا والجزرة
الجزرة: تأييد ابقاء القوات الاسرائيلية في غور الاردن، مقابل مواصلة تجميد البناء في المستوطنات.
العصا: اذا رفضت اسرائيل، ستدعم الولايات المتحدة مطالبة الفلسطينيين بالعودة الى حدود 4 حزيران 1967.
مفاجأة في اسرائيل والولايات المتحدة من رفض نتنياهو. مذكرة التفاهم تشمل التزامات اميركية غير مسبوقة.
مصدر اسرائيلي: اذا لم يترادع نتنياهو فسنتعرض لغضب رئاسي (اميركي)
ـ رئيس شرطة دبي: تم القبض على مشتبه به بقتل المبحوح، ووزارة الخارجية تقول: لا علم لنا بذلك.
ـ رام عمانويل يترك البيت الابيض ليتنافس على رئاسة بلدية شيكاغو
ـ بنك اسرائيل يفتح او فرع له خارج البلاد في نيويورك
ـ ممنع الحب في الشاباك.. الموظف العاشق سيفصل
"معاريف":
ـ اوباما يرسل كتاب التزامات ايضا لابو مازن. رسالة الالتزامات التي كشفتها معاريف امس، لم تكن وحيدة لنتنياهو. اوباما يتعهد للرئيس الفلسطيني: اذا بقيتم في المفاوضات فسنؤيد دولة فلسطينية بحدود 67.
ـ عشر سنوات على احداث تشرين اول عام 2000: واضراب شامل يعم الوسط العربي احياءا للذكرى التي قتل فيها 13عربيا ويهودي واحد.
ـ وداعا لرام عمانويل. اعتزل منصبه في البيت الابيض ليتنافس على رئاسة بلدية شيكاغو.
"هآرتس":
ـ ادارة اوباما غاضبة. نتنياهو يرفض تمديد التجميد مقابل الضمانات الاميركية.
ـ ضمانات غير مسبوقة ولا مثيل لها مقابل تجميد لمدة 60 يوما. نتنياهو يرفض العرض
ـ النروج لا تسمح باجراء اختبارات لغواصات اسرائيلية في مناطقها.
ـ السبب قرار خارجية اوسلو بمنع تصدير المعدات الامنية لاسرائيل
ـ غير معلوم اذا كان الرفض سيؤخر وصول غواصتين من المانيا
ـ وزارة المعارف تضع معايير جديدة لاكتشاف النوابغ من طائفة الفلاشا
ـ شرطة دبي: اعتقال مشارك في اغتيال المبحوح
ـ رئيس شرطة دبي يتهم الموساد بالتخطيط لاغتياله
"اسرائيل اليوم":
ـ شخصيات اسرائيلية رفيعة المستوى تحاول بلورة صيغة تسمح بالبناء والتفاوض في آن معا.
ـ في اسرائيل يدرسون : بناء مكبوح بحجم 1200 وحدة سكنية.
ـ اقتراح المداولات الاخيرة يتعلق ببناء مقلص شبيه ببناء فترة التجميد الاخيرة.
ـ البيت الابيض: اوباما لم يرسل الى نتنياهو كتاب ضمانات مقابل تجميد البناء لستين يوما.. ومع ذلك طرحت اقتراحات مختلفة منها موافقة على تواجد اسرائيلي في غور الاردن.
ـ كل الجهود منصبة قبيل اجتماع الجامعة العربية في الاسبوع المقبل.
ـ دان مرغليت يكتب: معضلة صعبة
ـ رام عمانويل ترك البيت الابيض واوباما سيعلن عن استقالة مستشاره المقرب. رام عمانويل لم يكن مرحبا به في اسرائيل".
الاخبار والمقالات:
غضب في ادارة أوباما: نتنياهو يرفض الاستمرار في تجميد البناء مقابل ضمانات
المصدر: "هآرتس ـ باراك رابيد"
" في اقتراح لا سابق له، يهدف إلى تمديد التجميد بـ 60 يوم، تعهدت الولايات المتحدة الأمريكية أن تسمح بتواجد الجيش الإسرائيلي في الغور بعد التوقيع على اتفاق سلام، وزيادة المساعدة العسكرية والدفاع عن اسرائيل في الأمم المتحدة. أما نتنياهو فقد رفض الفكرة .
يسود غضب كبير في الإدارة الأمريكية على رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو بعد أن رفض " كتاب الضمانات" الذي بلوره مستشاري رئيس الولايات المتحدة الأمريكية باراك أوباما ووزير الدفاع إيهود باراك ومبعوث نتنياهو المحامي يتسحاق مولخو. وتضمن الكتاب موافقة إسرائيلية على تمديد فترة تجميد البناء في المستوطنات لمدة 60 يوم مقابل مساعدة أمريكية لا سابقة لها لإسرائيل في المجال السياسي والأمني. وأعرب مسئولين كبار في الإدارة الأمريكية عن خيبتهم وإحباطهم الكبير من تصرف نتنياهو في هذه القضية .
الشعور في واشنطن بدءا من الرئيس وانتهاءا بآخر موظف في البيت الأبيض هو أن نتنياهو غير جدي، وقال موظف كبير في الإدارة الأمريكية لنظيره الإسرائيلي نحن لن نقبض مزيدا من الذرائع التي تتحدث عن صعوبات سياسية داخلية. دبلوماسي أوروبي كبير التقى مع مسئولين كبار في الإدارة الأمريكية بنيويورك في الأسبوع الماضي تحدث بلغة أشد حدة : "قال الأمريكيون أن تصرف نتنياهو يهين الرئيس" وأضاف إن الأمريكيين لا يفهمون كيف أن أكبر حليف لهم في العالم لا يساعدهم أبدا".
إن تفاصيل مسودة الكتاب التي كشفت من قبل الباحث الكبير ديفيد مكوبسكي على موقع الانترنت التابع لمعهد واشنطن لشؤون الشرق الأوسط. وبحسب ما ورد في الموقع تضمنت المسودة تجميد البناء في المستوطنات لمدة 60 يوم، مقابل مساعدات حساسة لأمن اسرائيل على المستوى الاستراتيجي وموافقة على مطالب لنتنياهو تقدم بها منذ سنوات.
مثلا، تعهدت الإدارة الأمريكية أن تؤيد موقف اسرائيل بنشر قوات الجيش الإسرائيلي في غور الأردن لفترة انتقالية بعد إقامة الدولة الفلسطينية، من أجل منع تهريب الأسلحة.
وتضمنت المسودة أيضا التزاما أمريكيا بعدم الطلب من إسرائيل بتمديد إضافي لتجميد البناء، وأن موضوع المستوطنات يعالج فقط في إطار مفاوضات الحل الدائم مع الفلسطينيين. كما تتعهد الإدارة أيضا بأن تستخدم الولايات المتحدة الأمريكية حق الفيتو ضد أي اقتراح قرار في موضوع عملية السلام الإسرائيلية الفلسطينية يطرح على مجلس الأمن الدولي هذا العالم. بالإضافة الى ذلك تعهدت الإدارة الأمريكية بتحسين القدرات الأمنية لإسرائيل في عهد ما بعد اتفاق السلام وزيادة حجم المساعدة الأمنية. كما التزم الأمريكيون بتزويد اسرائيل بصواريخ وطائرات حربية متطورة وبمنظومات إستخبارية وإنذار مبكر، بما فيها أقمار صناعية. كما التزمت الإدارة الأمريكية أيضا بفتح اتصالات مع دول عربية لبلورة اتفاق أمني إقليمي مقابل إيران.
إن من عمل على إعداد كتاب الضمانات من الجانب الأمريكي هو تحديدا مستشار الرئيس أوباما دنيس روس. يعتبر الأخير قائد الخط المعتدل جدا اتجاه نتنياهو في البيت الأبيض وأنه هو من شجع أوباما على تغيير سياسته اتجاه نتنياهو وتبني سياسة ودية أكثر اتجاهه. وعمل روس على بلورة مسودة كتاب الضمانات سوية مع وزير "الدفاع" الإسرائيلي إيهود باراك والمحامي يتسحاق مولخو في الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك . نفى البيت الأبيض يوم أمس أن أوباما أرسل كتاب ضمانات إلى نتنياهو، لكنه لم ينفي أن الولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل عملا على مسودة هذا الكتاب. أما مكتب نتنياهو فقد رفض الإجابة على السؤال المتعلق بهذا الموضوع.
وبحسب كلام مصدر على صلة بالاتصالات المتعلقة بمسودة كتاب الضمانات فإن نتنياهو وافق على الاتصالات التي أجراها باراك ومولخو في نيويورك ، ولكن بدأ بالتراجع عنها في نهاية الأسبوع الماضي. وفي المكالمتين الهاتفيتين التي أجراها مع وزيرة الخارجية الامريكية هيلاري كلينتون في نهاية السبت ويوم الاحد أوضح نتنياهو أنه لا يستطيع القبول بالاقتراح الأمريكي، لأنه يتضمن تمديد فترة تجميد البناء لمدة شهرين، وقال نتنياهو أنه يقدر كتاب الضمانات الا أنه لا يستطيع القبول به لأسباب سياسية داخلية.
إن رفض الاقتراح الذي لا سابق له أثار غضبا كبيرا في واشنطن ، وبحسب كلام مصدر إسرائيلي على صلة بالاتصالات، فإن نفس روس قد أهين بشكل شخصي من تصرفات نتنياهو ولا يرى فيها أقل من "خيانة". وعلى ضوء التقدير في الإدارة بأن رفض الاقتراح من قبل نتنياهو سيؤدي إلى أزمة ومواجهة علنية، التقى روس ورئيس قسم الشرق الأوسط في البيت الأبيض دان شابيرو يوم الثلاثاء في واشنطن مع مجموعة كبيرة من السيناتورات وأعضاء الكونغرس اليهود، وعرضوا أمامهم الاتصالات مع اسرائيل وتفاصيل المسودة التي تم اعدادها. وبحسب مصدر مطلع على تفاصيل اللقاء فإن روس أشار إلى أن الإدارة فوجئت من الرد السلبي لنتنياهو. ومن أجل تسريب وتسليم تفاصيل اللقاء المغلق مع أعضاء الكونغرس، ومن اجل زيادة الضغط على نتيناهو، بعث روس بتفاصيل مسودة كتاب الضمانات الى مقربه الباحث الكبير ديفيد مكوبسكي بمعهد واشنطن لشؤون الشرق الاوسط. وقام الاخير بنشر التفاصيل ضمن مقالة مطولة له على موقع المعهد يوم الثلاثاء ليلا.
وبحسب كلام موظف إسرائيلي كبير فإن مسألة كتاب الضمانات نزلت عن جدول الأعمال اليومي، وتحاول الإدارة بلورة حل آخر يسمح بمواصلة المفاوضات. وقد التقى نتنياهو يوم الثلاثاء مع المبعوث جورج ميتشل، كما التقى الأخير يوم أمس مع رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، واليوم سيلتقي مرة اخرى مع نتنياهو".
ــــــــــــــــــــ
نتنياهو لن يتمكن من الحصول على اغلبية المجلس الوزاري المصغر
المصدر: "الاذاعة الاسرائيلية"
" اعرب مصدر سياسي رفيع المستوى في القدس، اليوم، عن اعتقاده بان رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لن يتمكن من الحصول على اغلبية في المجلس الوزاري المصغر، للموافقة على تمديد تجميد البناء في المستوطنات حتى ولو اراد ذلك.
وقد رفضت اسرائيل حزمة المقترحات السخية التي عرضتها الولايات المتحدة عليها، لقاء تمديد التجميد لشهرين اضافيين.
وكانت هذه المقترحات وبضمنها منح ضمانات امنية وسياسية مدار بحث خلال اجتماعات عقدها وزير الدفاع ايهود باراك ومبعوث رئيس الوزراء يتسحاق مولخو مع موظفي الادارة الامريكية، واقترحت اسرائيل خلال هذه اللقاءات ألا تستانف اعمال البناء إلا في الكتل لاستيطانية الكبيرة تحت اشراف حكومي وبعيدا عن وسائل الاعلام.
وستطغى هذه المسالة على الاجتماع المقرر اليوم بين المبعوث الامريكي الخاص الى الشرق الاوسط جورج ميتشل ورئيس الوزراء بحيث يتوقع ان ينقل ميتشل الى نتنياهو الرد الفلسطيني على الاقتراح الاسرائيلي.
واعربت محافل إسرائيلية عن اعتقادها بان رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس قد رفض هذا الاقتراح".
ــــــــــــــــــــ
الجزرة والعصا وانتقاد في إسرائيل جراء رفض نتنياهو
المصدر: "يديعوت احرونوت"
" الرئيس الامريكي باراك اوباما مصمم على مواصلة تجميد البناء في المستوطنات ومستعد لان يدفع مقابل ذلك. الكثير.
مسؤولون رفيعو المستوى في الادارة الامريكية وفي الكونغرس فوجئوا أمس في ضوء نشر تفاصيل التفاهمات التي عرضت على اسرائيل مقابل تجميد البناء لستين يوما آخر فقط. مصدر رفيع في الكونغرس قال ان "من كتب هذه الوثيقة ليس سوي العقل. اذا كان هذا ما يبدي الرئيس الامريكي استعداده لاعطائه لاسرائيل مقابل تجميد للبناء في المناطق لستين يوما، فما الذي سيتعهد باعطائه مقابل اتفاق سلام شامل؟ بورت نكوس؟".
كما أن مسؤولين كبار في اسرائيل وجدوا صعوبة في ان يشرحوا أمس رفض رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو قبول العرض السخي الذي تلقاه من واشنطن. وقال أمس مصدر في القدس ان "نتنياهو يركض بعينين مفتوحتين نحو الحائط. صحيح أنه حتى الانتخابات لمجلس النواب في تشرين الثاني اوباما لن يتعاطى بتشدد مع مثل هذا الرفض، ولكن بعد الانتخابات سنشعر جيدا بالاهانة والغضب الرئاسيين في ضوء رفض التعهدات غير المسبوقة التي تلقيناها".
الوثيقة موضع الحديث تتضمن ضمن امور اخرى تعهدات امريكية لتوفير معدات عسكرية مميزة لم تتلقاها اسرائيل من واشنطن ابدا وكذا تعهدات بتعاون امني في مواضيع حساسة للغاية، بما في ذلك تلك المتعلقة بايران. ضمن امور اخرى، يظهر في الرسالة تعهد بنقل سرب من طائرات اف 35 آخر لاسرائيل. كما وافق الامريكيون على التعهد بان تحرص الولايات المتحدة على كل الاحتياجات الامنية لاسرائيل في اثناء السلام، بما في ذلك التعاون الامريكي – الاسرائيلي الذي يستهدف منع تهريب الصواريخ والسلاح للدولة الفلسطينية (بعد ان تقوم) من حدودها الشرقية وكذا تأييد أمريكي لبقاء قوات اسرائيلية في غور الاردن لفترة زمنية غير محدودة.
مسؤول كبير في القدس قال أمس انه "لو كان هذا منوطا بنتنياهو فقط، شخصيا، لواصل التجميد. ولكن بسبب الضغوط التي يتعرض لها فانه يقف على ساقيه الخلفيتين ويرفض القرار الذي كان سيحقق تنسيقا للمواقف مع الادارة الامريكية".
وأشار مصدر رفيع في الأمنية الإسرائيلية أنه "لم يتبقَ لنتنياهو زمن كثير كي يغير رأيه ويقبل الشروط الامريكية، وذلك لان القرارات الحاسمة في هذا الموضوع يجب أن تتخذ قبل انعقاد وزراء خارجية الجامعة العربية الاسبوع القادم. اذا لم تتوصل اسرائيل حتى ذلك الحين الى تفاهم مع الولايات المتحدة، فان الجامعة العربية ستتخذ القرارات التي من شأنها ان تخلق أزمة عميقة بين اسرائيل والسلطة الفلسطينية".
ــــــــــــــــــــ
عروض اوباما لإسرائيل
المصدر: "إسرائيل اليوم – شلومو تسزنا"
ـ الامتناع عن المطالبة بتجميد آخر للبناء في المستوطنات.
ـ وجود فترة انتقالية بين الاتفاق المرحلي والاتفاق الدائم.
ـ مرابطة قوات اسرائيلية في غور الاردن في الفترة الانتقالية.
ـ تعهد بالتعاون الامني، في السياق الايراني ايضا.
ـ تحسين القدرة الدفاعية لاسرائيل في اطار التسوية الدائمة.
ـ توفير جملة واسعة من منظومة الصواريخ والطائرات المتطورة.
ـ فيتو تلقائي في صالح اسرائيل في مجلس الامن في الامم المتحدة.
ـ اعلان بشأن شرعية الرد الاسرائيلي في غزة وفي لبنان.
ــــــــــــــــــــ
أيضا رسالة ضمانات اميركية للفلسطينيين، كي يبقوا في اطار المفاوضات
المصدر: "معاريف"
" إلى جانب رسالة الضمانات الأميركية لإسرائيل، تعهدت الولايات المتحدة امام السلطة الفلسطينية بتأييد اقامة دولة فلسطينية بحدود الرابع من حزيران عام 1967، على اساس تبادل اراضي مقابل بقاء الفلسطينيين في المفاوضات المباشرة وعدم الانسحاب منها، لكن في حال الانسحاب من المفاوضات، فان الرسالة تكون لاغية.
ــــــــــــــــــــ
يجب اقالة ليبرمان
المصدر: "افتتاحية صحيفة هآرتس"
" الرد الرسمي الذي صدر عن مكتب رئيس الوزراء في أعقاب خطاب وزير الخارجية افيغدور ليبرمان في الجمعية العمومية للامم المتحدة يوم الثلاثاء، هو رد غريب. "مضمون خطاب وزير الخارجية في الامم المتحدة لم ينسق مع رئيس الوزراء"، جاء في البيان وكذا: "نتنياهو هو الذي يدير المفاوضات باسم دولة اسرائيل".
انعدام التنسيق مع نتنياهو ووزير الخارجية في حكومته هو اصغر المشاكل التي اثارها الخطاب. وزير الخارجية الاسرائيلي عرض امام الجمعية العمومية للامم المتحدة خطة سياسية مفصلة ودقيقة، تشكل اساس البرنامج السياسي لاسرائيل بيتنا، وفي اساسه "تبادل الاراضي المأهولة بالسكان"، بمعنى نقل مواطنين عرب من اسرائيل الى الجانب الفلسطيني. الاقوال التي قالها على مسمع الاسرة الدولية تقف في تناقض تام مع السياسة المعلنة لاسرائيل بشكل عام، وسياسة حكومة نتنياهو كما تعرض هذه الايام في المفاوضات بشكل خاص.
يبدو أن ليبرمان – الذي لا يكلف نفسه عموما بتمثيل اسرائيل في العالم الحر، واعلن مسبقا بانه لن يشارك في المسيرة السياسية مع الفلسطينيين – خطط جيدا لظهوره في الامم المتحدة. خطابه لم يكن موجها فقط الى أعضاء الجمعية العمومية، بل اطلق كسهم حاد مباشرة نحو نتنياهو، ويرمي الى التشكيك بمصداقية رئيس الوزراء وقدرته على مواصلة ادارة المفاوضات مع الفلسطينيين. تصريح ليبرمان بانه "يجب قبل كل شيء حل المشكلة الايرانية"، وليس النزاع بين اسرائيل والفلسطينيين، يفرغ المفاوضات من مضمونها، التي على أي حال علقت في ازمة بسبب الخلاف على تجميد المستوطنات.
وحتى دون الدخول في اعماق مذهب ليبرمان السياسي، الذي يستند في معظمه ان لم يكن بكامله الى اراء عرقية مرفوضة واستفزازية تجاه الدول الاجنبية، فان حقيقة ان وزير الخارجية يلقي في الجمعية العمومية للامم المتحدة كلمة تتعارض بشكل واضح مع الموقف الرسمي للحكومة التي هو عضو فيها، فان عليها أن تقيله. غير أن الرد الفاتر من نتنياهو على ذلك يبعث على التخوف من أن يكون رئيس الوزراء لا يعارض جدا افكار وزير خارجيته. اذا كان نتنياهو يعتزم مواصلة المفاوضات، ويؤمن، كما قال، بانه "اذا لم نجرب فلن ننجح" – فان على ليبرمان أن يذهب الان".
ــــــــــــــــــــ
عصا اوباما: لا مفاوضات بدون حدود 1967
المصدر: "يديعوت احرونوت – اورلي ازولاي"
" خيبة أمل عميقة – هذه هي الطريقة الوحيدة لوصف الاحاسيس في البيت الابيض في اعقاب نية نتنياهو رفض رزمة الامتيازات السياسية والامنية التي عرضها عليه الرئيس اوباما، مقابل تمديد لستين يوما تجميد البناء في يهودا والسامرة. اما الان فبدأوا في واشنطن التخطيط للخطوات التالية في محاولة لابقاء المفاوضات على قيد الحياة: بدلا من الامتيازات للاسرائيليين، وعود للفلسطينيين.
اذا كان رئيس الوزراء الاسرائيلي سيرفض نهائيا العرض الذي على الطاولة فان الامريكيين يعتزمون تبني موقف الفلسطينيين والدول العربية وبموجبه كل مفاوضات ستبدأ من الموافقة على العودة الى حدود 1967 وتبادل للاراضي. في اسرائيل يعارضون بشدة مثل هذا الشرط للمفاوضات، وحتى اليوم انضم اوباما لموقفها ولم يتبناه ابدا.
في الاقتراحات الامريكية التي نقلت الى اسرائيل – ليس كوثيقة ملزمة – تعهدت الولايات المتحدة ايضا بان تستخدم الفيتو على كل محاولة عربية للاقرار في الامم المتحدة لاقامة دولة فلسطينية في خطوة احادية الجانب. اذا ما قرر نتنياهو عدم تمديد التجميد، فان هذا التعهد ايضا سيكون موضع علامة استفهام كبرى. في الولايات المتحدة يقدرون بان نتنياهو سيرفض في نهاية المطاف العرض ويفحصون الان بجدية كل السبل لممارسة الضغط على اسرائيل. والمقصود هو تنفيذ بادرات دراماتيكية تجاه الفلسطينيين للتغطية على استمرار البناء.
في البيت الابيض يجدون صعوبة في الفهم لماذا لا يتخذ نتنياهو خطوة شجاعة ويوافق فورا على ستين يوم تجميد آخر حين يكون المقابل الذي يحصل عليه على هذا القدر، بما في ذلك وعد امريكي بان بعد ذلك لن يكون مطالبا بتنفيذ تمديد آخر. اما الفلسطينيون من جهتهم، فقد قرروا في هذه الاثناء اعطاء فرصة للامريكيين للتأثير على اسرائيل. ومن أجل مساعدة الولايات المتحدة قررت الجامعة العربية التأجيل ليومين انعقاد لجنة المتابعة الذي كان يزمع عقده يوم الاثنين القريب القادم، مما يعطي اوباما يومين آخرين لمحاولة انقاذ المحادثات المباشرة من الانهيار".
ــــــــــــــــــــ
نتنياهو بين الاحمر الغامق والاحمر الفاتح
المصدرك "موقع nfc ـ يورام أتينغار"
" وصل جورج ميتشل، المبعوث الخاص للرئيس باراك أوباما، إلى البلاد لوضع رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو أمام اختبار، هل أن نتنياهو سيتعلم من التاريخ بتكرار الأخطاء، التي تؤدي إلى انهيار الثقة به، أم الامتناع عن الأخطاء التي تؤدي إلى تحسين الثقة به في الداخل والخارج؟.
لتحسين مصداقيته وقدرة ردع إسرائيل، اللذين يشكلان شرطين مسبقين لأمن إسرائيل، وتحسين العلاقة الإستراتيجية مع الولايات المتحدة ونجاح مفاوضات السلام، يجب على رئيس الحكومة نتنياهو تفنيد فرضية عمل ميتشل، كلينتون، أوباما وأبو مازن بأنه (أي نتنياهو) يميل إلى تحويل "الخطوط الحمراء" إلى "خطوط وردية".
في التاسع والعشرين من شهر أيار 2009، قبل نصف سنة على تجميد البناء وثلاثة أسابيع قبل خطاب "الدولتين" في جامعة بار إيلان، أفاد الكاتب الكبير في صحيفة "واشنطن بوست"، جاكسون ديل، أن أبو مازن مقتنع بأن "رئيس الحكومة نتنياهو لن يوافق على تجميد مطلق للبناء في الضفة". قدر أبو مازن أن ضغط أمريكي فقط، لعدة سنوات، يمكن ربما أن يفرض على نتنياهو تجميد البناء في الضفة والاعتراف بالدولة الفلسطينية. وادعى جاكسون ديل انه فقط "خيال فلسطيني" قادر على الافتراض أن رئيس أمريكي يمكن أن يفرض على حكومة إسرائيل "تنازلات مصيرية". لكن، أبو مازن، "لواشنطن بوست" وأوباما تعلموا أن القدس يمكن أن تحول أي "خط احمر" إلى "خط احمر فاتح".
في آذار 2009، مع دخول نتنياهو إلى مكتب رئيس الحكومة، ادعى موظفي أوباما انه يمكن إجبار نتنياهو على تجميد البناء في الضفة. وتمسكوا بهذا التقدير حتى عندما قدر موظفين كبار من فترة الرئيس كلينتون أن "نتنياهو سيصد الضغط لتجميد مطلق في الضفة والقدس، وسيحظى بتأييد اغلب الجمهور المسيحي واليهودي في والولايات المتحدة واغلب المشرعين في مجلسي النواب في أمريكا، وسيجر اوباما إلى مواجهة بائسة وغير مرغوبة للبيت الأبيض". لكن تعلم أيضا موظفو الرئيس كلينتون أن اسرائيل يمكنها أن تحول جميع "الخطوط الحمراء" إلى "خطوط حمراء فاتحة".
في الرابع عشر من شهر حزيران 2009، في خطاب بار إيلان، أعرب نتنياهو عن دعم إقامة دولة فلسطينية، من اجل التخفيف من ضغوط أوباما. لكن كما هو متوقع، زاد الضغط، ومرة أخرى لم يعط الفلسطينيون على الرغم من أنهم اخذوا، وفي الخامس والعشرين من شهر تسرين الثاني 2009، أعلن نتنياهو عن تجميد البناء اليهودي في كل الضفة، في حين أن البناء الفلسطيني حطم الأرقام القياسية. الخضوع للضغط ضخ الأدرينالين في أوردة أوباما ومستشاريه. في آذار من العام 2010، كما كان واضحا، زاد الضغط والتجميد توسع إلى المناطق البلدية التابعة للقدس وراء "الخط الأخضر".
في شهر أيلول العام 1997 اندلع الإرهاب الفلسطيني على خلفية فتح نفق حائط المبكى. واشنطن توقعت "يد حديدية" إسرائيلية، لكنها دهشت بلطافة يد ياسر عرفات. اتفاقات الخليل و"واي"، سوية مع التراجع عن البناء في جبل الزيتون وتجاهل تدخل أبو مازن في التحريض اللاسامي والمعادي لإسرائيل، بنفي المحرقة ونمو الإرهاب الفلسطيني قضموا أيضا من "الخطوط الحمراء" للقدس.
هل سيتعلم رئيس الحكومة نتنياهو من الأخطاء الدراماتيكية، والانعكاسات المدمرة على أمن وكينونة إسرائيل، اللذين يشكلان شروط للتعاون الاستراتيجي مع الولايات المتحدة ولتحقيق السلام القابل للحياة (وليس فقط اتفاق سلام)؟, هل سيمنح نتنياهو مستندات لتقدير كاتب "واشنطن بوست" الذي فقط "الخيال الفلسطيني" قادر على افتراض أن رئيس أمريكي يمكن أن يفرض على حكومة إسرائيل تنازلات مصيرية؟، هل سيستفيد نتنياهو من القدرات المؤثرة، كالضعف السياسي لأوباما، التحول المتوقع في الكونغرس الأمريكي، وقف التأييد الكبير من الأحزاب في إسرائيل، الجمهور والكونغرس الأمريكي في المواضيع الداخلية والخارجية؟".
ــــــــــــــــــــ
ازمة في الصناعات العسكرية.. غير قادرين على دفع الاجور
المصدر: "هآرتس ـ الصفحة الاقتصادية"
" أوضح مسؤولون رفيعيو المستوى في وزارة الدفاع أنهم لا يستطيعون بعد الآن دفع سلف لصالح أجور عمال "تاعس" (الصناعات العسكرية)، كما فعلوا في السنوات الأخيرة. مدلول هذا الأمر انه في شهر تشرين الأول لن تدفع أجور عمال الشركة. مصادر قريبة من عملية التخصيص قدرت هذا الأسبوع أن الخلافات ستحل فقط في لقاء يشارك فيه وزير الدفاع إيهود باراك ووزير المالية يوفال شتاينتس.
وصرح من وزارة الدفاع انه في السنوات الأخيرة حولت الوزارة سلف على الحساب التجاري المتوقع مع شركة الصناعات العسكرية، للسماح للشركة الدفع إلى عمالها. حجم المبالغ التي دفعت وصلت إلى حوالي 60 مليون شيكل في الشهر. وبالنسبة لأجور شهر أيلول وزارة الدفاع لا تستطيع أن تحول سلف إضافية في شهر تشرين الأول، لان جميع العقود القائمة بين وزارة الدفاع والصناعات العسكرية استكملت في الأشهر الأخيرة.
وصرح أيضا من قبل مصادر أمنية أن عدم دفع الأجور لعمال الصناعات العسكرية في تشرين الأول قد يؤدي إلى حصول اضطرابات في السوق بمبادرة الهستدروت، الذي يدعم عمال الصناعات العسكرية. حسب كلامهم "تردد وزارة المالية كلف الدولة ملايين الشواكل كان يمكن توفيرها، لو أن التخصيص جرى".
وفي رد من وزارة المالية جاء، "وزارة المالية غير معتاد للرد على ادعاءات جهات مجهولة الاسم، سنتطرق فقط إلى حقائق بسيط، بان الصناعات العسكرية "تاعس" هي شركة على حافة الإفلاس. خطة إنعاشها التي صادق عليها مجلس الإدارة أوقفت من قبل وزارة الدفاع لأسباب غامضة".
ــــــــــــــــــــ
غالبية اليهود يرون العرب طابورا خامسا و45 منهم فقراء
المصدر: "هآرتس ـ ميراف أورلوزوروف"
" بعد عقد على أحداث أوكتوبر العام 2000 ، هناك شك كبير فيما إذا كان يوجد كثيرون من وسط مواطني اسرائيل اليهود الذين يذكرون ما حدث، لكن في وسط عرب اسرائيل، فإن هذه الأحداث ما تزال تقف في مركز اهتماماتهم.
وتشير المعطيات أن عرب اسرائيل هم منفصلون عن الدولة ، والدولة منفصلة عنهم: 45% من العرب هم من الفقراء، وفي وسط الأولاد العرب، فإن نسبة الفقراء منهم تصل الى 57%، وفقط حوالي 20% من النساء العرب تعملن، رغم أن النسبة وسط الرجال أعلى بكثير وتصل الى 60% إذ أن غالبيتهم تعمل في أعمال بدنية بأجر منخفض ، ويخرجون من سوق العمل بعمر 40-45 ، أما نسبة تسرب التلاميذ العرب من الثانوية فهي 8%أي ما يعادل تقريبا ثلاثة أضعاف النسبة القطرية. وفي حوالي 80% من القرى العربية لا يوجد مواصلات عامة مطلقا، أو لا يوجد مواصلات عامة كافية، أما الازدحام السكني في القرى العربية فهي الاعلى أي بـ 70% عن النسبة الموجودة في التجمعات اليهودية، أما مستوى عمل العرب في المرافق العامة فتصل الى 7.5% من ثلث السكان.
ومن الناحية الاقتصادية والاجتماعية وعلى ما يبدو أيضا من الناحية السياسية فإن عرب اسرائيل يشعرون بأنهم مظلومون وغير متساوون في الحقوق، وإن من يجب عليه إقناعهم غير ذلك هو وزير شؤون الأقليات أبيشاي برفرمن(العمل) ، إذ هو وسوية مع سلطة التقدم في شؤون الأقليات التابعة لمكتب رئيس الحكومة برئاسة أيمن سيف، يدير خطة طموحة جدا لحكومة اسرائيل من اجل التقدم بالوسط العربي في اسرائيل.
إن وزير الخارجية أفيغدور ليبرمن قال في الأسبوع الماضي أنه يجب إجراء تبادل سكاني ونقل جزء كبير من عرب اسرائيل الى منطقة السلطة الفلسطينية، وبحسب كلامه فإن أشخاصا مثل حنين الزعبي التي تتعاطف كليا مع الجانب الثاني، يجب عليهم أن يكونوا مواطنين فلسطينيين وأن يجري انتخابهم من قبل حماس في غزة. فهل هو محق؟؟
وزير شؤون الأقليات أبيشاي برفرمن: " إن ليبرمن هو شخص يخطط لأن يكون زعيم اليمين ، ويعمل وفق نصائح مستشارين بشؤون استطلاعات الرأي من أجل زيادة شعبيته. فهو شخّص صعود الحركات اليمينية في كل أوروبا، لذلك هو يهاجم بشكل انتهازي عرب اسرائيل، وهو ينحرف 180 درجة عن السياسة المعلنة لرئيس الحكومة وإستجلاب ادانة اسرائيل في العالم. لا يوجد دولة في العالم يعمل فيها وزير الخارجية خلافا لسياسة رئيس حكومته، لذلك يجب على نتنياهو أن يقيل ليبرمان. لقد حان الوقت لأن يقرر نتنياهو فيما إذا كان يريد الدخول الى التاريخ كزعيم يريد السلام . ومن أجل ذلك عليه أن يقيل ليبرمن من الحكومة وادخال حزب كاديما مكانه".
من السهل جدا مهاجمة ليبرمن كعنصري ، لكن يشترك معه في انتقاد القيادات العربية الكثيرون في اسرائيل، حتى من جانب أولئك الذين لا يعتبرون عنصريون وكارهون للعرب؟
أبيشاي برفرمن: هذه قصة مؤلمة، إن غالبية اليهود لا يعترفون بعرب اسرائيل وغالبيتهم يعتبرون أن عرب إسرائيل هم طابور خامس وهم مسلمون متطرفون وأصحاب أفكار منحطة. لا يعرف اليهود أن غالبية الصيادلة اليوم هم من العرب، واليهود اليوم لا يعرفون أيضا أنه بعد عدة سنوات فإن ربع الأطباء في اسرائيل سيكونون من العرب. وبما أن كل الحكومات الإسرائيلية بإستثناء حكومة إسحاق رابين لم يعطوا لعرب اسرائيل الفرصة الملائمة، لذا نشأ غضب وإنفصال عن الدولة".
ــــــــــــــــــــ
النروج ترفض اختبار الغواصات الاسرائيلية في مياهها
المصدر:"هآرتس"
" رفضت النروج اجراء اختبارات على الغواصات الاسرائيلية في مياهها، عملا بالحظر المفروض من قبلها على الصادرات الامنية لاسرائيل، وقد ابلغت النروج ذلك الى الجهات التي تقوم ببناء هذه الغواصات.
من المقرر ان تتسلم البحرية الاسرائيلية في اوائل العام 2011، احدى غواصات الدولفين من المانيا، على ان تتلقى اخرى في عام 2012، وقد استأجرت الشركة الالمانية حوضا نروجيا لاختبار الغواصات الجديدة، الا ان السلطات النروجية في اوسلو طلبت اجراء الاختبارات في مكان اخر.
تعتبر المياه الاقليمية النروجية صالحة لمحاكاة عمل الغواصات، اذ انها عميقة حتى 700 متر، وقد اختبرت اسرائيل في الماضي ثلاث غواصات في هذه المياه، في محاولة منها لتحديد نقاط ضعفها الهيكلية ونظام عملها. الا ان القرار النروجي يحظر ذلك الان.
بحسب وزارة المالية النروجية، المسألة مرتبطة بقرار اتخذ سابقا، وهو منع التصدير الامني لاسرائيل والخدمات، على خلفية التعدي الاسرائيلي على حقوق الانسان الفلسطيني. في وزارة الخارجية الاسرائيلية رفضوا التعليق.
وزير الخارجية النروجي يوناس غار ستور، قال في مقابلة اجراها معه التلفزيون النروجي، "لدينا قيود صارمة جدا حيال تصدير المواد والخدمات الامنية للدول في حالة حرب او التي يوجد فيها خطر حرب"، رغم انه تجنب ذكر اسرائيل بشكل مباشر.
ايضا الشركة الالمانية المصنعة للغواصات، رفضت بدورها التعليق على الموضوع".