ارشيف من :ترجمات ودراسات
"إسرائيل" غير قادرة على الانتصار على حزب الله
كتب المحرر العبري
تناول رئيس مجلس الأمن القومي الإسرائيلي السابق ورئيس شعبة العمليات في الجيش الإسرائيلي، اللواء احتياط "غيورا آيلاند"، أسس المشكلات والتهديدات التي تواجه دولة اسرائيل وجيشها، في عدد من المجالات والساحات من بينها لبنان. واكد فيما يخص التحديات التي تواجه الجيش الإسرائيلي على الساحة اللبنانية، انه من غير المتوقع نشوب مواجهة في الفترة القريبة مع حزب الله لأن الوضع القائم اليوم فعال بما يكفي عند الطرفين، ولهذا فإنهما غير معنيين بها. وأضاف أن العوامل الكابحة للمواجهة، اليوم، أقوى من العوامل الأخرى. مع أن ذلك قد يتغير، "لكنني لا أقبل التقدير الذي يقول إن مواجهة حتمية متوقعة قريبا".
ورأى ايلاند في البحث، الذي نشره مركز أبحاث الأمن القومي، أن المشكلة المتعلقة بنظام القوات العسكرية بيننا وبين قوات حزب الله، هي أن دولة اسرائيل غير قادرة على هزيمة حزب الله. أو بالمعنى الواسع للقضية لا تستطيع دولة أن تهزم منظمة عصابات في ظل ثلاثة شروط:
ـ أن لا تكون "إسرائيل" مسيطرة على الأرض، وان تكون هناك حدود فاصلة بين الطرفين، بمعنى ان الجيش الإسرائيلي من جهة وحزب الله الجهة الثانية للحدود.
ـ ان يكون لحزب الله عمق استراتيجي يملك فيه حرية الحركة. وبعبارة ايلاند ان يتمتع حزب الله بمساعدة ورعاية كاملة من الدولة (التي تسيطر على عمقه الاستراتيجي) بل هو جزء أصلي من نظام الحكم.
ـ ان لا تملك "إسرائيل" الهامش الذي يسمح لها بالضغط الكافي على الدولة التي تراهن على التحرك ضده، باعتبارها تسيطر على الارض وتؤثر على الجبهة الخلفية لحزب الله. وبعبارة ايلاند ان تحظى هذه الدولة "بالمناعة ازاء أي مبادرة جهومية تقوم بها إسرائيل".
في ظل هذا الواقع، يرى ايلاند انه لا يوجد امكانية لـ"إسرائيل" للانتصار حتى لو كان الجيش الاسرائيلي قد تحسن جدا على المستوى التكتيكي، وتحدث قائد المنطقة الشمالية عن استخلاص الاستنتاجات وتحسين التدريبات، والاستعدادات وجميع الأمور الأخرى. لأن حزب الله قد تحسن ايضا، في عدد صواريخه، ومداها. مشيرا إلى ان اقتحام القرى أصعب على الجيش الإسرائيلي قياسا إلى دخول "المحميات الطبيعية". وعليه فإن مزايا "اسرائيل" على المستوى التكتيكي تتضاءل ازاء مزايا حزب الله.
ولفت ايلاند إلى أنه لو نفذ الجيش الاسرائيلي في أي حرب مقبلة، عملية عسكرية برية واسعة على خط الليطاني، لن يتمكن من إبعاد الصواريخ عن داخل "إسرائيل" لأن أكثرها أصبح مداها أطول وبالإمكان إطلاقها من وراء نهر الليطاني، وبالتالي لن يكون بالإمكان ضمان تحقيق انجاز على هذا الصعيد، وعليه فإن "إسرائيل" تواجه مشكلة تكتيكية يصعب حلها.
بعد كل هذه المقدمات التي أوردها ايلاند، يشدد على أن الطريقة الوحيدة لمواجهة حزب الله ليس عبر عملية برية واسعة في لبنان، بل بضرب البنى التحتية للدولة اللبنانية من اجل تحريض الشعب اللبناني عليه.
تناول رئيس مجلس الأمن القومي الإسرائيلي السابق ورئيس شعبة العمليات في الجيش الإسرائيلي، اللواء احتياط "غيورا آيلاند"، أسس المشكلات والتهديدات التي تواجه دولة اسرائيل وجيشها، في عدد من المجالات والساحات من بينها لبنان. واكد فيما يخص التحديات التي تواجه الجيش الإسرائيلي على الساحة اللبنانية، انه من غير المتوقع نشوب مواجهة في الفترة القريبة مع حزب الله لأن الوضع القائم اليوم فعال بما يكفي عند الطرفين، ولهذا فإنهما غير معنيين بها. وأضاف أن العوامل الكابحة للمواجهة، اليوم، أقوى من العوامل الأخرى. مع أن ذلك قد يتغير، "لكنني لا أقبل التقدير الذي يقول إن مواجهة حتمية متوقعة قريبا".
ورأى ايلاند في البحث، الذي نشره مركز أبحاث الأمن القومي، أن المشكلة المتعلقة بنظام القوات العسكرية بيننا وبين قوات حزب الله، هي أن دولة اسرائيل غير قادرة على هزيمة حزب الله. أو بالمعنى الواسع للقضية لا تستطيع دولة أن تهزم منظمة عصابات في ظل ثلاثة شروط:
ـ أن لا تكون "إسرائيل" مسيطرة على الأرض، وان تكون هناك حدود فاصلة بين الطرفين، بمعنى ان الجيش الإسرائيلي من جهة وحزب الله الجهة الثانية للحدود.
ـ ان يكون لحزب الله عمق استراتيجي يملك فيه حرية الحركة. وبعبارة ايلاند ان يتمتع حزب الله بمساعدة ورعاية كاملة من الدولة (التي تسيطر على عمقه الاستراتيجي) بل هو جزء أصلي من نظام الحكم.
ـ ان لا تملك "إسرائيل" الهامش الذي يسمح لها بالضغط الكافي على الدولة التي تراهن على التحرك ضده، باعتبارها تسيطر على الارض وتؤثر على الجبهة الخلفية لحزب الله. وبعبارة ايلاند ان تحظى هذه الدولة "بالمناعة ازاء أي مبادرة جهومية تقوم بها إسرائيل".
في ظل هذا الواقع، يرى ايلاند انه لا يوجد امكانية لـ"إسرائيل" للانتصار حتى لو كان الجيش الاسرائيلي قد تحسن جدا على المستوى التكتيكي، وتحدث قائد المنطقة الشمالية عن استخلاص الاستنتاجات وتحسين التدريبات، والاستعدادات وجميع الأمور الأخرى. لأن حزب الله قد تحسن ايضا، في عدد صواريخه، ومداها. مشيرا إلى ان اقتحام القرى أصعب على الجيش الإسرائيلي قياسا إلى دخول "المحميات الطبيعية". وعليه فإن مزايا "اسرائيل" على المستوى التكتيكي تتضاءل ازاء مزايا حزب الله.
ولفت ايلاند إلى أنه لو نفذ الجيش الاسرائيلي في أي حرب مقبلة، عملية عسكرية برية واسعة على خط الليطاني، لن يتمكن من إبعاد الصواريخ عن داخل "إسرائيل" لأن أكثرها أصبح مداها أطول وبالإمكان إطلاقها من وراء نهر الليطاني، وبالتالي لن يكون بالإمكان ضمان تحقيق انجاز على هذا الصعيد، وعليه فإن "إسرائيل" تواجه مشكلة تكتيكية يصعب حلها.
بعد كل هذه المقدمات التي أوردها ايلاند، يشدد على أن الطريقة الوحيدة لمواجهة حزب الله ليس عبر عملية برية واسعة في لبنان، بل بضرب البنى التحتية للدولة اللبنانية من اجل تحريض الشعب اللبناني عليه.