ارشيف من :أخبار اليوم
المقتطف العبري: لن يغمض لنا جفن أمام تعاظم حزب الله.. و"كفير" تتحطم في كولومبيا
أخبار ومقالات مترجمة من صحافة العدو
عناوين الصحف:
"يديعوت أحرونوت"
ـ تعيين "يائير نافيه" نائباً لرئيس هيئة الأركان: نافيه يعود الى الجيش ليصبح أول ( يهودي) متدين في هذا المنصب
ـ التقديرات: خلافاً للجنرال ايزنكوت، حصل نافيه على تعهُد بأن يُشغل المنصب لمدة ثلاث سنوات
ـ الكشف عن بروتوكولات حرب أكتوبر 73 اللحظة التي ظن فيها قادة الدولة ان إسرائيل ذاهبة إلى زوال
ـ وزير الدفاع " موشي ديان" يخاطب "جولدا مئير" ( رئيسة الحكومة) وهو يائس: العرب يسعون إلى القضاء على اليهود، وهم يحاربون بشكل جيد، خط القناة ( السويس) لا امل فيه، وسنخبر الجرحى بأننا لسنا قادرين على الوصول إليهم
ـ الصيغة اللبنانية للمسجد الأقصى والحرم القدسي-
ـ عشية زيارة أحمدي نجاد بنى اللبنانيون مجسماً لقُبة الصخرة يُطل على إسرائيل
ـ الايرانيون موّلوا، واللبنانيون بنوا، وأحمدي نجاد سيدشّن: مشروع " الأقصى المصغّر" الجديد الذي بُني في قرية مارون الراس يقع على بعد (50) متر فقط من الحدود مع اسرائيل
ـ إحراج لإسرائيل ـ شريط في " اليوتيوب" يُظهر جندياً إسرائيليا يدور راقصاً حول فلسطينية موثقة
ـ رئيس بلدية " معليه أدوميم" ضد السكان الأثيوبين.. عبارات عنصرية
"هآرتس"
ـ السُباعية الوزارية تجتمع اليوم للبحث في اقتراح أوباما حول إستئناف التجميد
ـ رغم معارضة " ليبرمان".. سيحاول نتنياهو إقناع الوزراء بالموافقة على تجميد البناء لمدة شهرين إضافيين مقابل ضمانات أمريكية
ـ الرئيس مبارك حذّر " نتنياهو" من أن انهيار المفاوضات سيُفجر العُنف في أنحاء العالم
ـ وزير المعارف، "جدعون ساعر"، أقال كبير الباحثين في الوزارة بعد ان عبّر عن رفضه نظرية النشوء والارتقاء
ـ باراك: مشعلو النار في مسجد بيت فجّار هم مخربون
ـ الشرطة تستعد لمواجهات قبيل هدم مسجد في راهط ( بالنقب)
ـ المسجد بُني خلافاً للقانون، والمحاكمة ردّت التماساً ضد هدمه
ـ الشُبهة: مواطن إسرائيلي قفز من سفينة في عرض البحر محاولاً الانتحار
ـ سفن سلاح البحرية شرعت بالبحث عن الرجل
ـ اختطاف في النهار في تل أبيب، والخلفية.. نزاع في المافيا
"معاريف"
ـ كشف بروتوكولات يوم الغفران
ـ غولدا: أنا لا أفهم. إعتقدت أنهم بدءوا المس بهم إذا عبروا القناة
ـ ديان: لم أقدر بما يكفي العدو،لقد بالغت في تقدير قواتنا وفي قدرتها على الصمود
ـ العرب هم مقاتلون أفضل بكثير من السابق
ـ يأس في القيادة في الأيام الأولى للحرب
ـ يائير نفيه نائب رئيس للأركان
ـ بعد المقابلة مع معاريف: أقيل العالم الرئيسي في وزارة التعليم غابي أبيتال
"اسرائيل اليوم"
ـ اقترح ديان يومها ترك الجرحى في الخلف
ـ بعد 37 عام على حرب يوم الغفران تكشف الدولة عن بروتوكولات سرية
ـ وزير الدفاع(ديان) يخشى من سقوط الدولة ويقترح الانسحاب من خط القناة وإبقاء الجرحى في الخلف
ـ يائير نفيه يعود الى الجيش كنائب لرئيس الأركان
ـ للمرة الأولى في الجيش الإسرائيلي متدين في أحد أرفع منصبين
ـ في شهر شباط سيحل نفيه محل بني غنتس الذي سيتسرح من الجيش
ـ نفيه (53 عاما) من خريجي غولاني وهو المسؤول عن إخلاء المستوطنات في عملية فك الارتباط
ـ تصادم مع المستوطنين بعد إخلائهم من الموقع الاستيطاني عمونة
ـ مكتب وزير الدفاع: تعيين نائب رئيس الأركان سيتفق عليه في الأيام القادمة
ـ أقيل العالم الرئيسي في وزارة التعليم الدكتور غابي أبيتال
أخبار ومقالات:
رئيس شعبة الإستخبارات: غوش دان الهدف الأساسي لصواريخ أعدائنا
المصدر: "يديعوت أحرونوت – حجاي عيناب"
" تطرق رئيس شعبة الإستخبارات ظهر اليوم (أمس) خلال مشاركته في اللجنة الرباعية للحركة الكيبوتسية التي أجريت في قرية كنيرت بمناسبة مرور 100 عام على إنشاء الحركة الى التهديدات المركزية التي تواجه "إسرائيل" حيث قال "إن غوش دان هي مركز الهدف, واليها يوجِّه أعداؤنا الصواريخ من ثلاثة جبهات مختلفة: إيران, سوريا وحزب الله. وهناك قدرة أيضًا لتهديد تل أبيب".
وبحسب تقدير يدلين فإن تهديدات إضافية موجودة اليوم نابعة من الصواريخ التي يتسلح بها أعداء إسرائيل, والتي تحاول زيادة كمية, مدى, ودقة الصواريخ. وبحسب كلامه فإن"عشرات آلاف من الصواريخ هي سلاح إرهابي غير موجه، لكنها لا تمكن من السيطرة على المنطقة أو حسم حرب".
خلال تطرقه الى عملية السلام قال رئيس أمان أن إيران هي العقبة الأساسية التي تمنع تحقيق السلام بين "إسرائيل" وجيرانها, حيث يُتحدث عن نظام متطرف ينكر بشكل علني وجود إسرائيل ويدعو الى تدميرها, ينكر الكارثة ويدعو الى القيام بعمليات إرهابية ضد دولة "إسرائيل".
ويتابع يدلين, تهديد ملموس آخر على "إسرائيل", ليس عسكريًا، وإنما هو تهديد على ذات شرعية سياسة "إسرائيل". فبعد عملية الرصاص المسكوب, بات العالم يقف الى جانب من هو ضعيف, وعندما تنجح "إسرائيل" في تحقيق الهدوء في الساحات المختلفة، فإن الأمر يضر بها. والمجتمع الدولي كثيرًُا ما وقف ضد دولة "إسرائيل".
وبحسب كلامه, هناك بين أعدائنا توقع بأن أيادينا مكبلة كما في حالة تقرير غولدستون, وهذا الأمر من الممكن أن يسمح لإيران ولحزب الله بمواصلة التسلح والتستر بين السكان المدنيين. في كل لحظة هناك من يدأب في الجيش الإسرائيلي ويكون مستعد لإعطاء أجوبة على كل تهديد في المستقبل.
وتكلم عن وظيفته وقال "سُألت كثيراً عن سؤال بسيط, أثناء وصولي الى جلسة الحكومة, رئيس أمان هل ستكون حرب في العام المقبل؟ وأنا أجيب,أنه على الرغم من أن إسمي عاموس، فإنني لست نبيًا ومنذ تدمير الهيكل أخذت النبوة من الأنبياء وأعطيت فقط للصغار والحمقى!!!.
وأضاف يدلين يجب أن أصرح بمعقولية حصول حرب, ويمكنني أن أقول أن الردع الإسرائيلي أقوى من أي مرة، وبالإضافة الى قوة الجيش الإسرائيلي, نحن لا نتوانى على حماية أنفسنا, نعود ونختبر هل يتحدث عن هدوء يسبق العاصفة أو بمواصلة المسار الذي نعمل فيه في جبهات مختلفة. نحن نقف أمام ثلاث جبهات ونراقب ما يحصل في كل واحدة منها".
ـــــــــــــــــــــ
مزاحمة سوريا وايران للسيطرة على لبنان
المصدر: "القناة الاولى في التلفزيون الاسرائيلي"
" قال البروفيسور عوزي رابي رئيس دائرة علوم الشرق الاوسط في جامعة تل ابيب، في سياق مقابلة "اعتقد ان ما يمكن قوله انه يوجد ثلاثة قضايا على ما يبدو على طاولة المناقشات في اللقاء الذي جمع بين الرئيس الايراني احمدي نجاد وبين الرئيس السوري بشار الاسد. القضية الاولى التي تقلق ايران وسوريا ايضاً هي قضية العراق الذي انسحبت منه القوات الامريكية واتت ساعة تنسيق المواقف في كل ما يتعلق بموضوع العراق، حيث ان الوضع هناك لا يزال غير واضح، بالتأكيد في الوسط هناك القضية الكردية، ولذلك اعتقد ان ايران وايضاً سوريا فهما ان هذه الساعة مناسبة لتنسيق المواقف في هذا الموضوع. أما القضية الثانية هي استغلال اللقاء في طهران من اجل انتقاد المحادثات بين الاسرائيليين والفلسطينيين بصورة قاسية، والقول بأن محادثات التقارب هذه أدت في النهاية إلى جدران من الصمت والجمود، وبالتأكيد هذا يذهب في خندق واحد مع السياسات الايرانية من هذه الناحية، ويوجد هنا معارضة للأمريكان التي تقول بصورة جداً بسيطة إن الذي يحاول انتزاع سوريا من المحور الايراني سوف يتلقى الآن دليل ناجح، ان سوريا لا زالت موجودة في جعبة ايران، ومحور ايران سوريا وربما حزب الله هو محور قوي وقائم ويجب أخذه في الحسبان.
وأضاف عوزي رابي تحدثت عن العراق وعن المحادثات بين اسرائيل والفلسطينيين، أما القضية الثالثة فهي قضية لبنان. إن احمدي نجاد ينوي زيارة جنوب لبنان وسوف يقترب جداً من الحدود الاسرئيلية في غضون عشرة ايام . هذا بالطبع استفزاز يثار في الاعلام المحلي مع كثير من السيناريوهات حيال ما سيحصل هناك، وأضاف يتخيل لي ان الاسد في هذه الصورة اتى إلى ايران ايضاً ليستعلم ما بالضبط يخطط احمدي نجاد في هذا الموضوع. واضح ان هذا الامر ممكن ان يتدحرج إلى نوع من الاحتدام المحلي وهذا لا يصب في مصلحة سوريا، ولذلك يوجد هنا مجدداً محاولة للقائدين لفحص الواحد للثاني، ولرؤية في الواقع ما كل واحد ينوي حيال لبنان ووجود حزب الله في لبنان.
أعتقد ان ايران وسوريا تقرآن خريطة الشرق الأوسط الجديدة، وفي البداية ايران أحمدي نجاد موجودة في ضائقة ليست سهلة، والصعوبات الاقتصادية بايران تتزايد، وواضح ايضاً أن العقوبات الاقتصادية تقيدهم، فايران فقدت جزء من امنها،ـ فيما يتعلق بالفيروس الذي عصف بحواسيبها، واحمدي نجاد يحاول منذ عدة اشهر الخروج بمبادرة بحجم الاسطول التركي التابع لرجب طيب اردوغان من اجل سحب او كسب الكثير من الاصوات في الشارع العربي والشرق الاوسطي لصالحه، سوريا الاسد موجودة في مكان آخر تماماً، ويتخيل لي ان الاسد يفهم جيداً ويعرف إلى أي حد واشنطن يدها ناعمة ويحاول الإستفادة من العالمين ولديه اساس متين ومحادثات مع الاوروبيين، لكن في المجمل ليس لديه أي مكان ليسارع إليه، وما يحاول الاسد القيام به مع كل هذا هو إرضاء الإيرانيين الذين هم حلفائه الآن ودراسة النمط المتغير للشرق الاوسط بشكل جيد".
ـــــــــــــــــــــ
من غير المعروف تأثير الرسائل الإسرائيلية على زيارة أحمدي نجاد
المصدر: "موقع القناة السابعة ـ شمعون كوهين"
" تنوي عدد من الدول أن تبعث برسائل إلى لبنان، تطلب فيها إلغاء الزيارة الاستفزازية للرئيس الإيراني إلى الحدود الإسرائيلية اللبنانية، وفرص الموافقة اللبنانية ضعيفة.
إن الزيارة الاستفزازية المرتقبة للرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد الى جنوب لبنان، تقلق أيضا الجهات الرسمية في اسرائيل، وتبذل في هذه الأيام جهودا غير مباشرة في محاولة لمنع هذه الزيارة.
نذّكر بأن الرئيس الإيراني أحمدي نجاد ينوي زيارة الحدود اللبنانية الإسرائيلية، وإجراء تظاهرة هناك، يلقي خلالها الحجارة باتجاه الجانب الإسرائيلي من الحدود. فقبل أسابيع معدودة قال نجاد أن الزيارة بالنسبة له مهمة، لأن جنوب لبنان هو الموقع الإيراني الأمامي مقابل العدو الصهيوني، ومنذ ذلك الوقت لم يتراجع أحمدي نجاد عن نيته ، وبعد أيام سيأتي إلى هذا المكان.
وبحسب تقارير مختلفة بخصوص اللقاء الأخير الذي انعقد قبل أيام معدودة، قال الرئيس السوري للرئيس الايراني أن زيارته في هذه الفترة، غير مفضلة في ظل الحساسية السياسية العامة في المنطقة. ويأتي كلام الرئيس السوري كونه عمليا يخضع لبنان لأمرته غير المباشرة، وربما أيضا المباشرة. أما في لبنان نفسه، فيفضلون عدم التصادم مع أحمدي نجاد وأعلنوا عن الاستعدادات التي تجرى تحضيرا للزيارة.
وكما أسلفنا يستعدون أيضا في اسرائيل للزيارة، ويتابعون عن كثب الاستعدادات الجارية للزيارة في الجانب الشمالي من الحدود. وقال مصدر في القدس أن الاتصالات الجارية في هذه الأيام مع الدول التي تتوسط في أوروبا وخارجها، بهدف دفع الدول التي هي على علاقة مع السلطة اللبنانية إلى إقناعها برفض الزيارة.
وفي إطار هذه الاتصالات أوضحت المصادر الإسرائيلية عبر هذه الدول أن هذه الزيارة سوف تضر بمكانة لبنان على الساحة الدولية، وسوف تحوله إلى مجرد دمية لا أكثر. وبحسب مصدر كبير في اسرائيل فإن الجهود التي بذلت حتى الساعة مع هذه الدول تلقى تفهما، ولكن من غير الواضح كيف ستسير الامور لاحقا بين الدول التي تتوسط مع لبنان وكيف سيتم التعاطي معها هناك.
يشار الى أن التقارير التي تحدثت عن نية إيران البدء بالتنقيب عن النفط في منطقة الحدود اللبنانية الإسرائيلية، من شأنها أن تثقل على الاتصالات الإسرائيلية. لأن الفرضية تقول بأن السلطات اللبنانية تدرك جيدا احتمالية جنيها فوائد اقتصادية مهمة جدا من عمليات التنقيب الإيرانية. وأبعاد ذلك هي أنه صحيح أن الإيرانيين ينوون التحرش بإسرائيل من خلال عمليات التنقيب عن النفط، الا أنهم سوف يجنون ربحا متبادلا، مثل رفض صارم من جانب لبنان للإستجابة الى الطلبات الأوروبية التي تطالب بعدم السماح بزيارة أحمدي نجاد".
ـــــــــــــــــــــ
شمعون بيريز: لن يغمض لنا جفن أمام تعاظم حزب الله
المصدر: "موقع nfc الاخباري- ايتسيك وولف"
" التقى رئيس الدولة "شمعون بيريز"، (يوم الاثنين، 4/10/2010) قادة قوات حفظ السلام الموجودة عند الحدود الإسرائيلية.
وقد رتب الرئيس لضيوفه تقريرا يتعلق بوضع إسرائيل الجغرافي في المناطق المختلفة أمام الدول المجاورة القريبة والبعيدة وركّز على التهديدات الإرهابية ، وعن خطر التسلح النووي الإيراني.
هذا وقد شارك في اللقاء كل من قائد قوات اليونيفل من اسبانيا، ميجر جنرال "البرتو اسارتا كفاس"، قائد قوات أوندوف من الفليبين، ميجر جنرال "نتلاف سي أكرمة" الثالث، قائد قوات لجنة الأمم المتحدة لمراقبة الهدنة من النرويج، ميجر جنرال "روبرت مود"، قائد قوة المراقبين متعددة الجنسيات من نيوزيلندا، ميجر جنرال فارن فيتنيغ" والسكرتير العسكري للرئيس، العميد "حسون حسون".
توجه بيريز" لضيوفه قائلا، "اننا نوجه تقديرنا اليكم والى الجنود الذين يخدمون تحت إمرة قادتهم، لأن مسألة قيادة جيش متنوع الى هذا الحد ومؤلف من جنسيات مختلفة ليس بالأمر السهل. ومن وجهة نظرنا أنكم تقومون بهذا بشكل لائق، على الرغم أن لدينا أحيانا ملاحظات، أو انتقادات، لكن من دون وجودكم لم نكن لنرى الشرق الأوسط على ما هو عليه الآن".
وأضاف إلى تحياته، ملاحظة مفادها أن تعاظم المنظمات الإرهابية في المنطقة، الذي يحصل على الرغم من وجود القوات الدولية، يشكل تهديدا على فرص السلام في الشرق الأوسط، وإسرائيل لا يمكن أن يغمض لها جفن أمام تسلح المنظمات الإرهابية عند حدودها وعلى رأسها حزب الله وحماس.
وقد عرض قادة قوات اليونيفل "أنوتساف" و"اوندوف" على الرئيس عدة مسائل، وتحدثوا عن انطباعاتهم حول عملهم اليومي للحفاظ على السلام وأشاروا أمامه الى أنه يرون في ذلك مأمورية وفخر للعمل في إسرائيل والشرق الأوسط وللمساعدة في الحفاظ على الهدوء".
ـــــــــــــــــــــ
الشبح الديموغرافي حي
المصدر: "هآرتس"
" كتب موشيه ايرنز في صحيفة "هآرتس" بتاريخ 28/9/2010 مقالة بعنوان "بعد موت الشبح الديمغرافي". وما الذي وجدته؟، بداية أن مكتب الإحصاء المركزي عمل فقط بمعطيات داخل الخط الأخضر، أي إسرائيل، وكذلك معطيات عن يهودا والسامرة. أما بخصوص العرب سكان المناطق، سنضطر إلى البحث عن مصادر أخرى.
ما الملفت كثيرا في معطيات العام 2010؟، وجدت أن نسبة اليهود في داخل إسرائيل هو 75.5% من إجمال السكان، لكن في العام 1998 كانت النسبة 79.2%، وفي العام 1988 كانت 81.7%. أي أن نسبة السكان اليهود بين السكان الإسرائيليين تنخفض بشكل مستمر، على الرغم انه في العقدين الأخيرين وصل إلى هنا حوالي مليون مهاجر.
وفقا للتوقعات، في العام 2015 نسبة اليهود ستنخفض إلى 73.5% وفي العام 2025 انخفاض إضافي ليصل إلى 70.6%. في العام 2030 ، وللمرة الأولى، سيحصل ارتفاع في نسبة اليهود ونصل إلى 72%. ما الذي يفرح أيرنز هنا؟.
إذا أضفنا إلى هذه المعطيات القاسية العمال الأجانب، المهاجرين من أفريقيا، السياح الذين لم يعودوا إلى بلادهم أو الفلسطينيين الداخلين إلى البلاد ولا يعودون إلى منازلهم، فان هذا يخفض نسبة اليهود حتى 70% في عدد سكان إسرائيل. ما الذي يفرح هنا؟، إنها صورة قاسية.
لكن أيرنز يبشر في الأشهر الأخيرة بضم يهودا والسامرة (الضفة الغربية) إلى إسرائيل (وفقا له، أنها الطريق الوحيدة لمنع دولتين لشعبين في هذه المنطقة الضيقة). من الواضح انه في هذه الحالة لديه مشكلة ديمغرافية صعبة. ما الذي يفعله ايرنز؟، فهو يوافق على معطيات أي طاقم أمريكي، الذي يعرف من هناك إحصاء العرب الذين يسكنون الضفة الغربية، ما عدد الذين غادروا منهم، وسيغادرون ارض إسرائيل. وهو يتابع أيضا عدد المواليد والوفيات ويحدد "علميا"، انه في الضفة الغربية يسكن فقط 1.5 مليون شخص. إذا أزلنا مليون عربي عن الجدول، حينها تكون هناك أغلبية في إسرائيل، جاءت علامة الخلاص والشبح الديمغرافي مات.
لكني لا اعتمد على الطواقم الأمريكية وأتوجه إلى رئيس الإدارة المدنية في الجيش الإسرائيلي، الذي أفادني انه يسكن اليوم في الضفة 2.6 مليون فلسطيني، ويقدرون ان عددهم في غزة 1.5 مليون. من لا يعتمد على الجيش الإسرائيلي، يمكن أن يذهب إلى معطيات مكتب الإحصاء المركزي الفلسطيني، الذي أجرى إحصاءه الأخير في العام 2007، برعاية مندوبين من الحكومة النرويجية، ومعطياته قريبة مما لدى الجيش الإسرائيلي. في الحالتين تبين انه من دون غزة والأجانب، اليهود في ارض إسرائيل يشكلون 59% من إجمالي السكان ومع غزة والأجانب، يساوي اليهود العرب الفلسطينيين تقريبا.
لكن لا مفر ويجب العمل بتوقعات عقد أو عقدين، وحينها يتبين أن نسبة اليهود تنخفض إلى 42%. معنى الأمر نهاية الكيان اليهودي في الشرق الأوسط. لذلك الشبح الديمغرافي حي ويشكل تهديد، وحتى الآن لم نتحدث بعد عن الدولة المكتظة في الغرب ولم ننشغل في المسائل الأمنية الداخلية المتوقعة من السكان الأعداء الذين يبلغ عددهم ملايين الأشخاص.
لا خيار إلا القول لـ ايرنز أن الإيديولوجية التي تعلمها وتربى عليها أفلست منذ وقت ولن تساعد إذا أخفى، واقع وجود 1.5 مليون عربي من المناطق. إنهم هنا، الاستنتاج بسيط ومخيف، من يسبب بإقامة دولة واحدة على ارض إسرائيل، سيحكم بالخراب على يهود إسرائيل. نحن، الأغلبية العاقلة التي لا تزال تعيش هنا، لا يسمح لها بالقيام بهذا".
ـــــــــــــــــــــ
يئير نافيه نائبا لرئيس الأركان
المصدر: "يديعوت احرونوت"
" اختيار نائب رئيس هيئة الأركان العامة أنهى دورة التعيينات الحالية. مصدر أمني يحذّر من زلات لسان نافيه، لكنه يمدح التعيينات الجديدة: "هيئة الأركان العامة المشار إليها تبدو مستقرة وموثوقة".
هيئة الأركان العامة لـغالنت تزداد سرعة. بعد القرار بتعيين اللواء في الاحتياط يائير نافيه نائباً لرئيس هيئة الأركان العامة الجديد في الجيش, أقفلت في الواقع لائحة تعيين الألوية الذين سيجلسون حول طاولة الهيئة العامة في شباط 2011، تحت إمرة يوآف غالنت. العيون في الجيش شاخصة كذلك للدورة الثانية، التي ستكون واسعة جداً، وستضم سلسلة من التغييرات في مناصب أساسية.
وقال مصدر أمني ليديعوت: "إن هيئة الأركان العامة المشار إليها لغالنت تبدو مستقرة وموثوقة من ناحية الأشخاص الذين يؤهلونها، وسيكون من المهم رؤية ما ستكون التغييرات المستقبلية" وقد أوصى هذا المصدر نافيه بالحذر من زلات لسان اللواء المعروفة، الذي انسحب قبل ثلاث سنوات من الجيش الإسرائيلي- وسيتحول عما قريب إلى أول المرتدين للقبعة الذي سيشغل أحد المنصبين الرفيعين في الجيش.
وعند تعيين نافيه لمنصب نائب رئيس هيئة الأركان العامة, من الممكن رؤية كيف ستبدو أغلبية الأركان العامة في عهد غالنت، وهذا على ضوء حقيقة أنه في قيادة الشمال بقي حتى هذا الوقت اللواء غادي أيزنكوت. كذلك في قيادة الوسط وفي منصب الملحق في واشنطن لن تحصل تغييرات في هذا الوقت.
القرار بتعيين نافيه للمنصب اتُخذ في الجيش الإسرائيلي بتفاهم, حيث أنه على ضوء قرار أيزنكوت بالبقاء في الشمال، بحثوا في الجيش عن ضابطٍ ذي خبرة، و بحثوا الاقتراح من بين منزوعي اللباس العسكري في السنوات الأخيرة.
وبخلاف منشوراتٍ مختلفة، فإن منصب نائب رئيس هيئة الأركان العامة لم يقترح على أي لواءٍ في فترة ولايته من بين هؤلاء الموجودين في صفوف الجيش الإسرائيلي، باستثناء أيزنكوت. قال ضابطُ رفيع يعرف نائب رئيس هيئة الأركان العامة الموعود: "نافيه يعرف الجيش جيِّداً, شغل سلسلةً من المناصب الرفيعة ومن المحتمل أن يكوّن سوياً مع غالنت طاقماً جيدا".
تطرق مصدر أمني لحقيقة أنَّ نافيه، مثل اللواء أبيب كوكابي، رئيس شعبة الاستخبارات المقبل، واللواء تال روسو، الذي سيعيّن لمنصب قائد المنطقة الجنوبية، يُعتبرون ضباطاً عقلانيين لا يخشون قول ما هم يفكرون به. قالوا: "سيكون ممتعاً ًجداً حضور المناقشات في قيادة الجيش الإسرائيلي، تسمع هناك آراء من هنا ومن هناك من كافة الاتجاهات والنواحي". الضباط الذين يعرفون نافيه اعترفوا أنه وقع أحياناً في زلات لسان وبأقاويل تغضب بعض السكان، "كنائب رئيس هيئة أركان عامة"، هو سيضطر لدراسة كلامه جيداً".
وعلى الرغم من إقفال لائحة شاغلي المناصب الأساسية في هيئة الأركان العامة الجديدة -القديمة سيضطر الرئيس الموعود غالنت لاتخاذ قرارات كذلك في الأسابيع المقبلة -سواء بشأن مشكلة الناطق باسم الجيش المقبل أو فيما يتعلق بمنصب المدعي العسكري العام الرئيسي، حيث أنه وفق تقديرات اللواء آبي مندلبليت فإنه من المتوقّع أن ينسحب بعد نحو ست سنوات.
وكما قيل، في هذه المرحلة انتهت الدورة الأولى، لكن كذلك في بداية منصب غالنت هو سيضطر لمناقشة الدورة المقبلة، في مركز قائد المنطقة الشمالية، هناك المرشح الرائد وهو اللواء يائير غولان. كذلك فإن غالنت سيضطر أيضاً لتعيين ضباطٍ رفيعي المستوى لمنصب قائد الجبهة الداخلية, قائد المنطقة الوسطى، رئيس شعبة الاتصالات المحوسبة، رئيس شعبة التكنولوجيا، رئيس شعبة الطاقة البشرية، قائد الكليات وكذلك قائد سلاح البحر. وينتظر دورة المهام هذه عدد من الضباط برتبة عميد، الذين أنهوا أو سينهون مهاماً في الفترة القريبة. بعد أن تستكمل هذه الدورة، يستكمل فعلياً انقلاب جوهريُ في قيادة الجيش الإسرائيلي".
ـــــــــــــــــــــ
السباعية تبحث اليوم عرض اوباما
المصدر: "هآرتس - باراك رابيد"
" رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يعقد ظهر اليوم محفل وزراء السباعية في بحث أول في امكانية تمديد تجميد البناء في المستوطنات بشهرين، مقابل سلسلة الضمانات التي عرضها على اسرائيل الرئيس الامريكي براك اوباما. وألغى نتنياهو أمس على نحو مفاجىء جولة خططت له اليوم في منطقة القدس وبدلا منها ستنعقد الجلسة. وفي البحث من غير المتوقع أن يتخذ أي حسم في الموضوع.
من المتوقع لنتنياهو في الجلسة أن يحاول التسويق لوزراء السباعية الضمانات السياسية والامنية التي تعرضها الادارة الامريكية على اسرائيل مقابل التمديد. وزير الدفاع، ايهود باراك، ووزير شؤون الاستخبارات، دان مريدور، سيؤيدان اقتراح نتنياهو تمديد التجميد.
بالمقابل، فان وزير الخارجية افيغدور ليبرمان سيعرب عن معارضة صاخبة للاقتراح. الوزراء بيني بيغن، موشيه (بوغي) يعلون وايلي يشاي، الذين سبق أن اعلنوا معارضتهم تمديد التجميد، هم هدف الاقناع بالنسبة لنتنياهو. هذا وكان التقى رئيس الوزراء في الاونة الاخيرة ثنائيا مع الوزير بيني بيغن، في محاولة لاقناعه تأييد تمديد اضافي للتجميد.
يمكن الافتراض بان نتنياهو معني باتخاذ قرار قبل انعقاد الجامعة العربية في ليبيا يوم الجمعة. اذا نجح في اقناع اغلبية وزراء السباعية لتأييد تمديد التجميد، فانه سيطرح الموضوع على البحث والتصويت منذ يوم غد في جلسة المجلس الوزاري السياسي – الامني. والموضوع الذي على جدول الاعمال في المجلس الوزاري في هذه المرحلة هو جاهزية الجبهة الداخلية للتهديدات، ولكن لن تكون مشكلة في تحويل الموضوع اذا ما قدر نتنياهو بان لديه أغلبية لتمديد التجميد.
ـــــــــــــــــــــ
حول بروتوكولات القيادة في اليوم الثاني لحرب يوم الغفران
المصدر: "معاريف – عوفر شيلح"
" أول ما يصدمك هو مستوى النقاش. هذه هي الساعات الحرجة من الحرب. يجب اتخاذ قرارات مصيرية على الانتشار، انقاذ الجنود المحشورين، سلم الاولويات لتفعيل سلاح الجو والاحتياط، ووجهة الجهود السياسية.
لنفترض ان وزير الدفاع جاء من مقر الوزارة، وهو يفهم حقيقة الوضع على الارض، ويعرف المعطيات – لنفترض، إذ ليس لهذا أي دليل في اقواله ولم يكن لهذا أي تلميح في قراراته. ولكن رئيس الوزراء، الشخص الذي يفترض أن يتخذ القرار النهائي، لا يحصل على أي صورة مرتبة باستثناء اقوال عامة لديان. ليس لها مشورة، ليس لديها دراسة، لا شيء. الاقوال نفسها، له ولها وللاخرين، هي خليط لا يطاق من العبارات المنمقة ("العرب يريدون أن يراهنوا على كل بلاد اسرائيل"، "هذه هي الجولة الثانية منذ 1948")، أقوال تبجح وانهزامية.
الامر الثاني الذي يصعق هو بعض الاقوال التي قيلت لم تكن تقوم على اساس الوقائع، بل ما يسميه رئيس الاركان اليعيزر نفسه "wishful thinking". ددو يصف، مثلا، نتائج هجوم سلاح الجو في سوريا في ذاك اليوم (الحملة التي تسمى "عارض ازياء 5"): "في هجوم الصواريخ شلت 27 بطارية من أصل 36"، يقول. عمليا اصيبت في الهجوم بطاريتان فقط. صحيح، في معمعان المعركة من الصعب الطلب من الاستخبارات ايضا ان يأتي بمعطيات دقيقة. ولكن اذا لم تكن هناك معطيات، فلماذا ذكر مثل هذه الارقام؟ كيف تنشأ، انطلاقا من الفشل الاشكالي للاستخبارات وللتنفيذ، صورة على هذا القدر من التفاؤل في الحقائق، ومن جهة اخرى التشاؤم في التقدير؟
الامر الثالث هو الفهم كم هي العقلية تقرر الوعي والقرارات، اكثر بكثير من أي معرفة كانت. فقد عرفت اسرائيل من مصادرها بان الخطط الحربية المصرية تملي التقدم نحو خط محدود من نحو 10 – 15كم عن القناة. ولكن عقلية "العرب يريدون أن يراهنوا على كل بلاد اسرائيل" والايمان باساطير مثل "الجيش الاسرائيلي سينقل الحرب الى ارض العدو"، حتى عندما لا يكون لهذا أي اساس في الوضع العسكري بحقيقة أمره، تملي في نهاية المطاف القرارات.
إذ هيا لا ننسى. بعد يوم من هذا النقاش ينطلق الجيش الاسرائيلي الى الهجوم المضاد المشوش والمحمل بالمصيبة في 8 تشرين الاول: فرقة بيرن تتلقى اوامر مثل "اذا وصلت الى القناة وتمكنت من العبور، فاعبر"، شارون يسافر الى الجنوب وبعد ذلك الى الشمال دون غاية، والجيش الاسرائيلي يتكبد خسائر فادحة وضربة معنوية شالة. سلاح الجو يتراكض في الايام الاولى جنوبا وبعد ذلك شمالا ومرة اخرى جنوبا، يفقد طائرات بوتيرة عالية ولا ينجح في التركيز على قبضة ذات مغزى تغير صورة القتال في أي مكان كانت. في نهاية 8 تشرين الاول باتوا يتحدثون عن "خراب البيت الثالث" وعن الخيارات التي محظور حتى ذكرها باسمها. ولكن اذا كان هكذا تحدث غولدا وديان وددو والون في 7 تشرين الاول، فما الذي يفاجئهم؟
والامر الاخير هو السؤال الحاد – ما الذي تغير حقا؟ إقرأوا بروتوكولات حرب لبنان الثانية: الوضع مختلف بالطبع من الاقصى الى الاقصى: هنا هجوم مفاجىء لجيوش نظامية في جبهتين وهناك عملية اختطاف محلية لمنظمة عصابات. هنا رد مع كل القوة المتوفرة وهناك عملية مبادر اليها. ولكن بقيت على حالها ذات نزعة التبجح الفارغة بدلا من البحث الموضوعي، ذات العقلية ("نحن نتعرض للهجوم") التي تملي فهم الواقع في خلاف تام مع ما يحصل، تلك المعرفة "ما يريده العرب" والتي ليس لها أي صلة بالعرب الذين هم حقا موضع الحديث. إذ ان هؤلاء موجودون في صيف 2006 وفي خريف 2010، مثلما كانوا في صيف 1973، في نقاش سياسي وفي نقاش عسكري، في تلك الايام وفي هذا الزمن".
ـــــــــــــــــــــ
ليبرمان: لحظة الحقيقة حلت
المصدر: "اسرائيل اليوم - يوسي بيلين"
" أنا مقتنع حقا بان رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو، ببساطة لم يصدق أن هذا سيحصل له. اهمال للحظة او تخوف من أفيغدور ليبرمان أديا به الى عدم التأكد المسبق من مضمون خطاب ليبرمان في الجمعية العمومية للامم المتحدة، وآنف الذكر استغل حقيقة تركه دون رقابة، فسكب قلبه أمام أمم العالم، في ظل خدمته لكل أعداء اسرائيل، رافضيها ومعاديها والباحثين عن ضرها. نتنياهو تميز غضبا وصمت. ربما بمبادرته، ومن شبه اليقين بمبادرة آخرين خلف البحر، أصدر "مكتبه" بيانا يقول ان أقوال وزير الخارجية في الامم المتحدة لا تعكس موقف رئيس الوزراء، وذلك لان رئيس الوزراء فقط هو الذي يقرر. مثير للشفقة بعض الشيء.
كون المعارضة تدعو، بشكل عام، رئيس الوزراء الى أن يقيل، والوزراء ان يستقيلوا، لم تفعل، هذه المرة أيضا، هذه النداءات أثرا شديدا. اسرائيل بيتنا هو شريك مريح لنتنياهو. مريح جدا. بل حتى اكثر راحة من شاس، وذلك لان ليبرمان يجلس داخل الكنيست وداخل الحكومة، ويفهم اللعبة السياسية، بينما يجلس زعيم شاس في كنيس العابدين، ومن شأنه أن يفاجىء الحكومة بترهات وجنون الرئيس وحده يمكنه أن يدفعه وحده الى التراجع عنها.
ولكن لا ريب أن ضم هاتين الكتلتين، بـ 26 مقعد لهما، هو بركة كبرى لكل رئيس وزراء، يمكنه أن يعتمد عليهما دون التخوف من الفرار، من تصويت غير متوقع لاحد الجنود المنضبطين فيهما. صحيح أنه من السهل مطالبة بنيامين نتنياهو التخلي عنهما كليهما او عن واحدة منهما.
ولكن من نجح في خلق استقرار ائتلافي نادر بهذا القدر لن يسارع الى توديعه، حتى لو لم يكن الاساس الفكري للجلوس المشترك قائما.
نتنياهو قام بفعل غير مسؤول حين عين ليبرمان وزير خارجية له.
وقد فعل ذلك فقط لانه صدق ليبرمان بانه سينضم الى حكومة برئاسة تسيبي لفني اذا لم يحصل على منصب كبير، ولانه لم يرغب في منحه حقيبة المالية (تماما مثل اولمرت، الذي لم يرغب في منح حقيبة المالية لعمير بيرتس، وفضل اعطاءه حقيبة الدفاع) الاكثر اهمية في نظره.
شل فعالية ليبرمان في ساحة اتخاذ القرارات السياسية، حقيقة أنه اضطر الى الاكتفاء بالرحلات الى افريقيا ودول الاتحاد السوفييتي السابقة، لم تحلا المشكلة. ولا حتى حقيقة ان دوره كوزير خارجية يتقاسمه بينهما شخصان كبيران، ليس هناك شيء بين فكرهما السياسي وفكره.
في نهاية اليوم، ليبرمان هو وزير خارجية دولة اسرائيل. هو نافذة العرض عندنا، وعندما ينبغي الظهور في الجمعية العمومية للامم المتحدة، فانه لا يفعل حسابا لاحد، يدمر بحركة يد جهود من يحاولون ايجاد مسيرة سياسية ما، ويعرض اسرائيل كدولة لا تريد السلام، ولا تؤمن بالسلام.
دولة اسرائيل لا يمكنها أن تسمح لنفسها بشخص كهذا في منصب كهذا.
يحتمل أن يكون نتنياهو صدق بان تحقيقات ليبرمان ستدفعه الى انهاء مهام منصبه في وقت مبكر، وانه سيكون بوسعه البقاء مع كتلة منضبطة وبدون زعيم اشكالي. هذا لم يحصل. وفي هذه الاثناء، فان عليه الان أن يقرر بين الراحة الائتلافية والمسؤولية الوطنية. اما الاختباء خلف بيانات مكتبه فلن تكفي.
ـــــــــــــــــــــ
مفاجأة لإسرائيل، إيران تريد مساعدة لبنان في استخراج الغاز
المصدر: "صحيفة غلوبس"
" التصريحات الإيرانية حول رغبتها مساعدة لبنان في تطوير حقول الغاز الطبيعي لا يجب أن يفاجئ إسرائيل. المصلحة الإيرانية واضحة. بناء بنية تحتية في لبنان تتيح لإيران خلق مسار يتجاوز العقوبات لتصدير غاز طبيعي من أجل إستيراد قطّارات.
أكثر من ذلك، يُبرز الإعلان الإيراني عن تعاظم المنافسة على ثروات لبنان بين دول عربية، مسلمة، وشركات ومؤسسات تجارية دولية. بعد مصر في التسعينيات، وإسرائيل في العقد الماضي، يُتوقع تسارع التنقيب عن النفط والغاز الطبيعي بشكل محموم لينتقل في السنوات القريبة شمالاً، على طول تلك الطبقات الجيولوجية التي وفّرت راحة كبيرة لممولين في شارع "أخد هعام" في تل أبيب.
الجيولوجيا لا تعرف حدوداً جغرافية-سياسية، لكن الجيولوجيون ورجال الأعمال يعرفون جيداً. قبل شهر فقط زارت بيروت مبعوثة من قبل رؤساء كبرى شركات النفط في إيطاليا ENI التي جاءت للقاء الرئيس اللبناني ميشال سليمان في مسألة تطوير حقول الغاز الطبيعي.
وفي إسرائيل بإمكانهم أن يحلموا فقط بمبعوثة بهذا المستوى لواحدة من Oil Majors عمالقة شركات النفط الدولية، التي لا تخط قدمها في إسرائيل، على الرغم من كل الإكتشافات، تحسباً من أن الإستثمار هنا سيشكل خطراً على مصالحهم العديدة في العالم العربي.
ليس واضحاً إذا ما ستنجح المعلومة حول تورط إيراني محتمل في تنقيب الغاز في لبنان بإثارة قلق في أوساط المستثمرين والمتعهدين لقطاع التنقيب عن النفط والغاز الإسرائيلي. وقد ردّ الجمهور حتى اليوم بسخرية على سماع التصريحات العدوانية التي أطلقها رؤساء الحكم في لبنان وكبار حزب الله في الأشهر الأخيرة.
لقد كنا بالفعل في هذا الفيلم في الـ 2009. حينها، في أعقاب إكتشاف "تمار" أعلن البرلمان اللبناني أن الإحتياطي يعود للبنان. عندها أعلن. أيضاً هذه المرة يفترض كثيرون في إسرائيل، أن المسألة مستمرة.
وفي الحكومة حيال ذلك، تُثير النوايا اللبنانية الكثير من القلق. وبحسب منشورات أجنبية حثّت إسرائيل ووضعت مؤخراً خط عوامات مائية (بوئي) على طول الحدود البحرية بينها وبين لبنان إلى مسافة أربعة كيلومترات إلى داخل البحر المتوسط.
وفي المقابل، نجحت وزارة الخارجية بالتوصّل إلى إتفاقية تهدئة مع قبرص حول الحدود البحرية بين الدولتين ويحاولون في الحكومة تعجيل إصدار قانون المناطق البحرية، الذي سيؤدي إلى إعلان حول مناطق الترخيص البحرية التابعة لإسرائيل كمنطقة إقتصادية خاصة.
الرد الرسمي الوحيد من إسرائيل حتى اليوم على التهديدات من لبنان كان تصريح وزير البنى التحتية "عوزي لنداو الذي بحسبه إسرائيل: "لن تتردد بإستخدام القوة من أجل الدفاع عما هو لها وفرض القانون الدولي بالقوة".
رجل الأعمال الوحيد الذي يأخذ اللبنانيون بجدية هو "يتسحاك تشوفا". خبير النفط مقتنع بأن هذه المرة اللبنانيون جادون ويُنذر من ذلك في آذان كل من هو مستعد لأن يسمع.
وقد حذّر تشوفا في إحتفال رجال الأعمال الحريديين الذي أُقيم في القدس قبل شهرين وكان بالفعل الأول الذي قدّم مساعدة للبنان، باسم ديلك ونوفال، في تطوير إحتياطي الغاز في لبنان. فأجاب اللبنانيون بسخرية، "فليعيد لنا الغاز التابع لنا أولاً ".
كذلك وليس بشكل أقل يسخر الإسرائيليون، ويقولون أن هنالك مصلحة إقتصادية واضحة لتشوفا ولشركائه لتسليط الضوء إلى الشمال ولإزاحة النقاش العام العاصف حول ملكية الأرض الثابتة والودية للمنطقة الأمنية- الإستراتيجية.
سيقولون في ديلك، بدلاً من الإنشغال بالملكية يجب توحيد القوى ضد الجيران في الشمال. تماما، بالضبط كما إعتاد اللبنانيون القول عن الجيران في الجنوب. أيضاً تماما، تَقرر تأجيل البحث في مسألة الملكية في إطار قانون النفط الجديد، لكي لا تُثار جدالات غير ضرورية.
عندنا سارع الوزير "يوسي بيلد" إلى الربط بين الأمور، عندما حذّر بالأمس في مقابلة صحفية من أن إستمرار الجدل حول الملكية سيؤدي بإسرائيل إلى خسارة المنافسة على المستهلكين الأوروبيين أمام لبنان. ولدى لبنان أفضلية جغرافية في المنافسة أمام إسرائيل على أسواق التصدير الكبرى في أوروبا.
لبنان أقرب إلى تركيا وأوروبا والعلاقات الجيدة مع سوريا تتيح له إنشاء شبكة أنابيب تحت الماء على طول الشاطئ، في المياه الضحلة (المسطحة)، بينما ستضطر إسرائيل لإستثمار مبالغ كبيرة جداً حتى 4 مليار دولار بحسب أحد المقدّرين- عبر إنشاء شبكة أنابيب في مياه عميقة التي ستطوق مياه لبنان وسوريا.
هناك وجه آخر للعملة أيضاً. إسرائيل ربّما معزولة بفضل العالم العربي لكن ّ لبنان أيضاً يعيش في حالة من عدم الاستقرار تماماً. فلن تسارع شركات النفط العملاقة في استثمار المليارات في دولة, ليس واضحاً من هو مدبّرها, ودولة تتدخّل بها دول كثيرة بشكل غير معلن".
ـــــــــــــــــــــ
حرج إسرائيلي جديد في كولومبيا.. الطائرة بدون طيار تتحطم مرة ثانية
المصدر: "هآرتس"
" تحطمت طائرة سلاح الجو الكولومبي من إنتاج الصناعة الجويّة الإسرائيليّة قبل عدّة أيّام خلال رحلة تدريب في كولومبيا. وقد نجح الطياريان بالهبوط بسلام.
وللإشارة فان الطائرة من نوع كفير، خضعت لتحسين الصناعة الجويّة كجزء من صفقة تحسين كبرى وقّعت مؤخراً بين الدولتين. في هذه الأثناء يقوم متخصصون من الصناعة الجويّة، بالتعاون مع متخصصين من سلاح الجو الكولومبي، بفحص ملابسات الحادث. وفقاً لإحدى التقديرات قد يكون الحادث ناتجاً عن عطل في المحرك، وهو من إنتاج شركة جنرال الكتريك الأميركيّة.
في إطار الصفقة الموقّعة بين الصناعات الجويّة وبين وزارة الدفاع وسلاح الجو الكولومبي، تخضع طائرات سلاح الجو لتحسين وتطوير، فيما تقدم طواقم تقنيّة من الصناعة الجويّة التدريب والدعم.
خلال الحادث الذي حصل في الثلاثين من شهر أيلول، مكث الطاقم الفني للصناعة الجويّة الإسرائيلية في بوغوتا، وهو يدقق حاليّاً برفقة سلاح الجو الكولومبي في ملابسات الحادث وما إذا كان هناك حاجة لإرسالها الى بقية الطائرات التي خضعت للتحسين".
عناوين الصحف:
"يديعوت أحرونوت"
ـ تعيين "يائير نافيه" نائباً لرئيس هيئة الأركان: نافيه يعود الى الجيش ليصبح أول ( يهودي) متدين في هذا المنصب
ـ التقديرات: خلافاً للجنرال ايزنكوت، حصل نافيه على تعهُد بأن يُشغل المنصب لمدة ثلاث سنوات
ـ الكشف عن بروتوكولات حرب أكتوبر 73 اللحظة التي ظن فيها قادة الدولة ان إسرائيل ذاهبة إلى زوال
ـ وزير الدفاع " موشي ديان" يخاطب "جولدا مئير" ( رئيسة الحكومة) وهو يائس: العرب يسعون إلى القضاء على اليهود، وهم يحاربون بشكل جيد، خط القناة ( السويس) لا امل فيه، وسنخبر الجرحى بأننا لسنا قادرين على الوصول إليهم
ـ الصيغة اللبنانية للمسجد الأقصى والحرم القدسي-
ـ عشية زيارة أحمدي نجاد بنى اللبنانيون مجسماً لقُبة الصخرة يُطل على إسرائيل
ـ الايرانيون موّلوا، واللبنانيون بنوا، وأحمدي نجاد سيدشّن: مشروع " الأقصى المصغّر" الجديد الذي بُني في قرية مارون الراس يقع على بعد (50) متر فقط من الحدود مع اسرائيل
ـ إحراج لإسرائيل ـ شريط في " اليوتيوب" يُظهر جندياً إسرائيليا يدور راقصاً حول فلسطينية موثقة
ـ رئيس بلدية " معليه أدوميم" ضد السكان الأثيوبين.. عبارات عنصرية
"هآرتس"
ـ السُباعية الوزارية تجتمع اليوم للبحث في اقتراح أوباما حول إستئناف التجميد
ـ رغم معارضة " ليبرمان".. سيحاول نتنياهو إقناع الوزراء بالموافقة على تجميد البناء لمدة شهرين إضافيين مقابل ضمانات أمريكية
ـ الرئيس مبارك حذّر " نتنياهو" من أن انهيار المفاوضات سيُفجر العُنف في أنحاء العالم
ـ وزير المعارف، "جدعون ساعر"، أقال كبير الباحثين في الوزارة بعد ان عبّر عن رفضه نظرية النشوء والارتقاء
ـ باراك: مشعلو النار في مسجد بيت فجّار هم مخربون
ـ الشرطة تستعد لمواجهات قبيل هدم مسجد في راهط ( بالنقب)
ـ المسجد بُني خلافاً للقانون، والمحاكمة ردّت التماساً ضد هدمه
ـ الشُبهة: مواطن إسرائيلي قفز من سفينة في عرض البحر محاولاً الانتحار
ـ سفن سلاح البحرية شرعت بالبحث عن الرجل
ـ اختطاف في النهار في تل أبيب، والخلفية.. نزاع في المافيا
"معاريف"
ـ كشف بروتوكولات يوم الغفران
ـ غولدا: أنا لا أفهم. إعتقدت أنهم بدءوا المس بهم إذا عبروا القناة
ـ ديان: لم أقدر بما يكفي العدو،لقد بالغت في تقدير قواتنا وفي قدرتها على الصمود
ـ العرب هم مقاتلون أفضل بكثير من السابق
ـ يأس في القيادة في الأيام الأولى للحرب
ـ يائير نفيه نائب رئيس للأركان
ـ بعد المقابلة مع معاريف: أقيل العالم الرئيسي في وزارة التعليم غابي أبيتال
"اسرائيل اليوم"
ـ اقترح ديان يومها ترك الجرحى في الخلف
ـ بعد 37 عام على حرب يوم الغفران تكشف الدولة عن بروتوكولات سرية
ـ وزير الدفاع(ديان) يخشى من سقوط الدولة ويقترح الانسحاب من خط القناة وإبقاء الجرحى في الخلف
ـ يائير نفيه يعود الى الجيش كنائب لرئيس الأركان
ـ للمرة الأولى في الجيش الإسرائيلي متدين في أحد أرفع منصبين
ـ في شهر شباط سيحل نفيه محل بني غنتس الذي سيتسرح من الجيش
ـ نفيه (53 عاما) من خريجي غولاني وهو المسؤول عن إخلاء المستوطنات في عملية فك الارتباط
ـ تصادم مع المستوطنين بعد إخلائهم من الموقع الاستيطاني عمونة
ـ مكتب وزير الدفاع: تعيين نائب رئيس الأركان سيتفق عليه في الأيام القادمة
ـ أقيل العالم الرئيسي في وزارة التعليم الدكتور غابي أبيتال
أخبار ومقالات:
رئيس شعبة الإستخبارات: غوش دان الهدف الأساسي لصواريخ أعدائنا
المصدر: "يديعوت أحرونوت – حجاي عيناب"
" تطرق رئيس شعبة الإستخبارات ظهر اليوم (أمس) خلال مشاركته في اللجنة الرباعية للحركة الكيبوتسية التي أجريت في قرية كنيرت بمناسبة مرور 100 عام على إنشاء الحركة الى التهديدات المركزية التي تواجه "إسرائيل" حيث قال "إن غوش دان هي مركز الهدف, واليها يوجِّه أعداؤنا الصواريخ من ثلاثة جبهات مختلفة: إيران, سوريا وحزب الله. وهناك قدرة أيضًا لتهديد تل أبيب".
وبحسب تقدير يدلين فإن تهديدات إضافية موجودة اليوم نابعة من الصواريخ التي يتسلح بها أعداء إسرائيل, والتي تحاول زيادة كمية, مدى, ودقة الصواريخ. وبحسب كلامه فإن"عشرات آلاف من الصواريخ هي سلاح إرهابي غير موجه، لكنها لا تمكن من السيطرة على المنطقة أو حسم حرب".
خلال تطرقه الى عملية السلام قال رئيس أمان أن إيران هي العقبة الأساسية التي تمنع تحقيق السلام بين "إسرائيل" وجيرانها, حيث يُتحدث عن نظام متطرف ينكر بشكل علني وجود إسرائيل ويدعو الى تدميرها, ينكر الكارثة ويدعو الى القيام بعمليات إرهابية ضد دولة "إسرائيل".
ويتابع يدلين, تهديد ملموس آخر على "إسرائيل", ليس عسكريًا، وإنما هو تهديد على ذات شرعية سياسة "إسرائيل". فبعد عملية الرصاص المسكوب, بات العالم يقف الى جانب من هو ضعيف, وعندما تنجح "إسرائيل" في تحقيق الهدوء في الساحات المختلفة، فإن الأمر يضر بها. والمجتمع الدولي كثيرًُا ما وقف ضد دولة "إسرائيل".
وبحسب كلامه, هناك بين أعدائنا توقع بأن أيادينا مكبلة كما في حالة تقرير غولدستون, وهذا الأمر من الممكن أن يسمح لإيران ولحزب الله بمواصلة التسلح والتستر بين السكان المدنيين. في كل لحظة هناك من يدأب في الجيش الإسرائيلي ويكون مستعد لإعطاء أجوبة على كل تهديد في المستقبل.
وتكلم عن وظيفته وقال "سُألت كثيراً عن سؤال بسيط, أثناء وصولي الى جلسة الحكومة, رئيس أمان هل ستكون حرب في العام المقبل؟ وأنا أجيب,أنه على الرغم من أن إسمي عاموس، فإنني لست نبيًا ومنذ تدمير الهيكل أخذت النبوة من الأنبياء وأعطيت فقط للصغار والحمقى!!!.
وأضاف يدلين يجب أن أصرح بمعقولية حصول حرب, ويمكنني أن أقول أن الردع الإسرائيلي أقوى من أي مرة، وبالإضافة الى قوة الجيش الإسرائيلي, نحن لا نتوانى على حماية أنفسنا, نعود ونختبر هل يتحدث عن هدوء يسبق العاصفة أو بمواصلة المسار الذي نعمل فيه في جبهات مختلفة. نحن نقف أمام ثلاث جبهات ونراقب ما يحصل في كل واحدة منها".
ـــــــــــــــــــــ
مزاحمة سوريا وايران للسيطرة على لبنان
المصدر: "القناة الاولى في التلفزيون الاسرائيلي"
" قال البروفيسور عوزي رابي رئيس دائرة علوم الشرق الاوسط في جامعة تل ابيب، في سياق مقابلة "اعتقد ان ما يمكن قوله انه يوجد ثلاثة قضايا على ما يبدو على طاولة المناقشات في اللقاء الذي جمع بين الرئيس الايراني احمدي نجاد وبين الرئيس السوري بشار الاسد. القضية الاولى التي تقلق ايران وسوريا ايضاً هي قضية العراق الذي انسحبت منه القوات الامريكية واتت ساعة تنسيق المواقف في كل ما يتعلق بموضوع العراق، حيث ان الوضع هناك لا يزال غير واضح، بالتأكيد في الوسط هناك القضية الكردية، ولذلك اعتقد ان ايران وايضاً سوريا فهما ان هذه الساعة مناسبة لتنسيق المواقف في هذا الموضوع. أما القضية الثانية هي استغلال اللقاء في طهران من اجل انتقاد المحادثات بين الاسرائيليين والفلسطينيين بصورة قاسية، والقول بأن محادثات التقارب هذه أدت في النهاية إلى جدران من الصمت والجمود، وبالتأكيد هذا يذهب في خندق واحد مع السياسات الايرانية من هذه الناحية، ويوجد هنا معارضة للأمريكان التي تقول بصورة جداً بسيطة إن الذي يحاول انتزاع سوريا من المحور الايراني سوف يتلقى الآن دليل ناجح، ان سوريا لا زالت موجودة في جعبة ايران، ومحور ايران سوريا وربما حزب الله هو محور قوي وقائم ويجب أخذه في الحسبان.
وأضاف عوزي رابي تحدثت عن العراق وعن المحادثات بين اسرائيل والفلسطينيين، أما القضية الثالثة فهي قضية لبنان. إن احمدي نجاد ينوي زيارة جنوب لبنان وسوف يقترب جداً من الحدود الاسرئيلية في غضون عشرة ايام . هذا بالطبع استفزاز يثار في الاعلام المحلي مع كثير من السيناريوهات حيال ما سيحصل هناك، وأضاف يتخيل لي ان الاسد في هذه الصورة اتى إلى ايران ايضاً ليستعلم ما بالضبط يخطط احمدي نجاد في هذا الموضوع. واضح ان هذا الامر ممكن ان يتدحرج إلى نوع من الاحتدام المحلي وهذا لا يصب في مصلحة سوريا، ولذلك يوجد هنا مجدداً محاولة للقائدين لفحص الواحد للثاني، ولرؤية في الواقع ما كل واحد ينوي حيال لبنان ووجود حزب الله في لبنان.
أعتقد ان ايران وسوريا تقرآن خريطة الشرق الأوسط الجديدة، وفي البداية ايران أحمدي نجاد موجودة في ضائقة ليست سهلة، والصعوبات الاقتصادية بايران تتزايد، وواضح ايضاً أن العقوبات الاقتصادية تقيدهم، فايران فقدت جزء من امنها،ـ فيما يتعلق بالفيروس الذي عصف بحواسيبها، واحمدي نجاد يحاول منذ عدة اشهر الخروج بمبادرة بحجم الاسطول التركي التابع لرجب طيب اردوغان من اجل سحب او كسب الكثير من الاصوات في الشارع العربي والشرق الاوسطي لصالحه، سوريا الاسد موجودة في مكان آخر تماماً، ويتخيل لي ان الاسد يفهم جيداً ويعرف إلى أي حد واشنطن يدها ناعمة ويحاول الإستفادة من العالمين ولديه اساس متين ومحادثات مع الاوروبيين، لكن في المجمل ليس لديه أي مكان ليسارع إليه، وما يحاول الاسد القيام به مع كل هذا هو إرضاء الإيرانيين الذين هم حلفائه الآن ودراسة النمط المتغير للشرق الاوسط بشكل جيد".
ـــــــــــــــــــــ
من غير المعروف تأثير الرسائل الإسرائيلية على زيارة أحمدي نجاد
المصدر: "موقع القناة السابعة ـ شمعون كوهين"
" تنوي عدد من الدول أن تبعث برسائل إلى لبنان، تطلب فيها إلغاء الزيارة الاستفزازية للرئيس الإيراني إلى الحدود الإسرائيلية اللبنانية، وفرص الموافقة اللبنانية ضعيفة.
إن الزيارة الاستفزازية المرتقبة للرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد الى جنوب لبنان، تقلق أيضا الجهات الرسمية في اسرائيل، وتبذل في هذه الأيام جهودا غير مباشرة في محاولة لمنع هذه الزيارة.
نذّكر بأن الرئيس الإيراني أحمدي نجاد ينوي زيارة الحدود اللبنانية الإسرائيلية، وإجراء تظاهرة هناك، يلقي خلالها الحجارة باتجاه الجانب الإسرائيلي من الحدود. فقبل أسابيع معدودة قال نجاد أن الزيارة بالنسبة له مهمة، لأن جنوب لبنان هو الموقع الإيراني الأمامي مقابل العدو الصهيوني، ومنذ ذلك الوقت لم يتراجع أحمدي نجاد عن نيته ، وبعد أيام سيأتي إلى هذا المكان.
وبحسب تقارير مختلفة بخصوص اللقاء الأخير الذي انعقد قبل أيام معدودة، قال الرئيس السوري للرئيس الايراني أن زيارته في هذه الفترة، غير مفضلة في ظل الحساسية السياسية العامة في المنطقة. ويأتي كلام الرئيس السوري كونه عمليا يخضع لبنان لأمرته غير المباشرة، وربما أيضا المباشرة. أما في لبنان نفسه، فيفضلون عدم التصادم مع أحمدي نجاد وأعلنوا عن الاستعدادات التي تجرى تحضيرا للزيارة.
وكما أسلفنا يستعدون أيضا في اسرائيل للزيارة، ويتابعون عن كثب الاستعدادات الجارية للزيارة في الجانب الشمالي من الحدود. وقال مصدر في القدس أن الاتصالات الجارية في هذه الأيام مع الدول التي تتوسط في أوروبا وخارجها، بهدف دفع الدول التي هي على علاقة مع السلطة اللبنانية إلى إقناعها برفض الزيارة.
وفي إطار هذه الاتصالات أوضحت المصادر الإسرائيلية عبر هذه الدول أن هذه الزيارة سوف تضر بمكانة لبنان على الساحة الدولية، وسوف تحوله إلى مجرد دمية لا أكثر. وبحسب مصدر كبير في اسرائيل فإن الجهود التي بذلت حتى الساعة مع هذه الدول تلقى تفهما، ولكن من غير الواضح كيف ستسير الامور لاحقا بين الدول التي تتوسط مع لبنان وكيف سيتم التعاطي معها هناك.
يشار الى أن التقارير التي تحدثت عن نية إيران البدء بالتنقيب عن النفط في منطقة الحدود اللبنانية الإسرائيلية، من شأنها أن تثقل على الاتصالات الإسرائيلية. لأن الفرضية تقول بأن السلطات اللبنانية تدرك جيدا احتمالية جنيها فوائد اقتصادية مهمة جدا من عمليات التنقيب الإيرانية. وأبعاد ذلك هي أنه صحيح أن الإيرانيين ينوون التحرش بإسرائيل من خلال عمليات التنقيب عن النفط، الا أنهم سوف يجنون ربحا متبادلا، مثل رفض صارم من جانب لبنان للإستجابة الى الطلبات الأوروبية التي تطالب بعدم السماح بزيارة أحمدي نجاد".
ـــــــــــــــــــــ
شمعون بيريز: لن يغمض لنا جفن أمام تعاظم حزب الله
المصدر: "موقع nfc الاخباري- ايتسيك وولف"
" التقى رئيس الدولة "شمعون بيريز"، (يوم الاثنين، 4/10/2010) قادة قوات حفظ السلام الموجودة عند الحدود الإسرائيلية.
وقد رتب الرئيس لضيوفه تقريرا يتعلق بوضع إسرائيل الجغرافي في المناطق المختلفة أمام الدول المجاورة القريبة والبعيدة وركّز على التهديدات الإرهابية ، وعن خطر التسلح النووي الإيراني.
هذا وقد شارك في اللقاء كل من قائد قوات اليونيفل من اسبانيا، ميجر جنرال "البرتو اسارتا كفاس"، قائد قوات أوندوف من الفليبين، ميجر جنرال "نتلاف سي أكرمة" الثالث، قائد قوات لجنة الأمم المتحدة لمراقبة الهدنة من النرويج، ميجر جنرال "روبرت مود"، قائد قوة المراقبين متعددة الجنسيات من نيوزيلندا، ميجر جنرال فارن فيتنيغ" والسكرتير العسكري للرئيس، العميد "حسون حسون".
توجه بيريز" لضيوفه قائلا، "اننا نوجه تقديرنا اليكم والى الجنود الذين يخدمون تحت إمرة قادتهم، لأن مسألة قيادة جيش متنوع الى هذا الحد ومؤلف من جنسيات مختلفة ليس بالأمر السهل. ومن وجهة نظرنا أنكم تقومون بهذا بشكل لائق، على الرغم أن لدينا أحيانا ملاحظات، أو انتقادات، لكن من دون وجودكم لم نكن لنرى الشرق الأوسط على ما هو عليه الآن".
وأضاف إلى تحياته، ملاحظة مفادها أن تعاظم المنظمات الإرهابية في المنطقة، الذي يحصل على الرغم من وجود القوات الدولية، يشكل تهديدا على فرص السلام في الشرق الأوسط، وإسرائيل لا يمكن أن يغمض لها جفن أمام تسلح المنظمات الإرهابية عند حدودها وعلى رأسها حزب الله وحماس.
وقد عرض قادة قوات اليونيفل "أنوتساف" و"اوندوف" على الرئيس عدة مسائل، وتحدثوا عن انطباعاتهم حول عملهم اليومي للحفاظ على السلام وأشاروا أمامه الى أنه يرون في ذلك مأمورية وفخر للعمل في إسرائيل والشرق الأوسط وللمساعدة في الحفاظ على الهدوء".
ـــــــــــــــــــــ
الشبح الديموغرافي حي
المصدر: "هآرتس"
" كتب موشيه ايرنز في صحيفة "هآرتس" بتاريخ 28/9/2010 مقالة بعنوان "بعد موت الشبح الديمغرافي". وما الذي وجدته؟، بداية أن مكتب الإحصاء المركزي عمل فقط بمعطيات داخل الخط الأخضر، أي إسرائيل، وكذلك معطيات عن يهودا والسامرة. أما بخصوص العرب سكان المناطق، سنضطر إلى البحث عن مصادر أخرى.
ما الملفت كثيرا في معطيات العام 2010؟، وجدت أن نسبة اليهود في داخل إسرائيل هو 75.5% من إجمال السكان، لكن في العام 1998 كانت النسبة 79.2%، وفي العام 1988 كانت 81.7%. أي أن نسبة السكان اليهود بين السكان الإسرائيليين تنخفض بشكل مستمر، على الرغم انه في العقدين الأخيرين وصل إلى هنا حوالي مليون مهاجر.
وفقا للتوقعات، في العام 2015 نسبة اليهود ستنخفض إلى 73.5% وفي العام 2025 انخفاض إضافي ليصل إلى 70.6%. في العام 2030 ، وللمرة الأولى، سيحصل ارتفاع في نسبة اليهود ونصل إلى 72%. ما الذي يفرح أيرنز هنا؟.
إذا أضفنا إلى هذه المعطيات القاسية العمال الأجانب، المهاجرين من أفريقيا، السياح الذين لم يعودوا إلى بلادهم أو الفلسطينيين الداخلين إلى البلاد ولا يعودون إلى منازلهم، فان هذا يخفض نسبة اليهود حتى 70% في عدد سكان إسرائيل. ما الذي يفرح هنا؟، إنها صورة قاسية.
لكن أيرنز يبشر في الأشهر الأخيرة بضم يهودا والسامرة (الضفة الغربية) إلى إسرائيل (وفقا له، أنها الطريق الوحيدة لمنع دولتين لشعبين في هذه المنطقة الضيقة). من الواضح انه في هذه الحالة لديه مشكلة ديمغرافية صعبة. ما الذي يفعله ايرنز؟، فهو يوافق على معطيات أي طاقم أمريكي، الذي يعرف من هناك إحصاء العرب الذين يسكنون الضفة الغربية، ما عدد الذين غادروا منهم، وسيغادرون ارض إسرائيل. وهو يتابع أيضا عدد المواليد والوفيات ويحدد "علميا"، انه في الضفة الغربية يسكن فقط 1.5 مليون شخص. إذا أزلنا مليون عربي عن الجدول، حينها تكون هناك أغلبية في إسرائيل، جاءت علامة الخلاص والشبح الديمغرافي مات.
لكني لا اعتمد على الطواقم الأمريكية وأتوجه إلى رئيس الإدارة المدنية في الجيش الإسرائيلي، الذي أفادني انه يسكن اليوم في الضفة 2.6 مليون فلسطيني، ويقدرون ان عددهم في غزة 1.5 مليون. من لا يعتمد على الجيش الإسرائيلي، يمكن أن يذهب إلى معطيات مكتب الإحصاء المركزي الفلسطيني، الذي أجرى إحصاءه الأخير في العام 2007، برعاية مندوبين من الحكومة النرويجية، ومعطياته قريبة مما لدى الجيش الإسرائيلي. في الحالتين تبين انه من دون غزة والأجانب، اليهود في ارض إسرائيل يشكلون 59% من إجمالي السكان ومع غزة والأجانب، يساوي اليهود العرب الفلسطينيين تقريبا.
لكن لا مفر ويجب العمل بتوقعات عقد أو عقدين، وحينها يتبين أن نسبة اليهود تنخفض إلى 42%. معنى الأمر نهاية الكيان اليهودي في الشرق الأوسط. لذلك الشبح الديمغرافي حي ويشكل تهديد، وحتى الآن لم نتحدث بعد عن الدولة المكتظة في الغرب ولم ننشغل في المسائل الأمنية الداخلية المتوقعة من السكان الأعداء الذين يبلغ عددهم ملايين الأشخاص.
لا خيار إلا القول لـ ايرنز أن الإيديولوجية التي تعلمها وتربى عليها أفلست منذ وقت ولن تساعد إذا أخفى، واقع وجود 1.5 مليون عربي من المناطق. إنهم هنا، الاستنتاج بسيط ومخيف، من يسبب بإقامة دولة واحدة على ارض إسرائيل، سيحكم بالخراب على يهود إسرائيل. نحن، الأغلبية العاقلة التي لا تزال تعيش هنا، لا يسمح لها بالقيام بهذا".
ـــــــــــــــــــــ
يئير نافيه نائبا لرئيس الأركان
المصدر: "يديعوت احرونوت"
" اختيار نائب رئيس هيئة الأركان العامة أنهى دورة التعيينات الحالية. مصدر أمني يحذّر من زلات لسان نافيه، لكنه يمدح التعيينات الجديدة: "هيئة الأركان العامة المشار إليها تبدو مستقرة وموثوقة".
هيئة الأركان العامة لـغالنت تزداد سرعة. بعد القرار بتعيين اللواء في الاحتياط يائير نافيه نائباً لرئيس هيئة الأركان العامة الجديد في الجيش, أقفلت في الواقع لائحة تعيين الألوية الذين سيجلسون حول طاولة الهيئة العامة في شباط 2011، تحت إمرة يوآف غالنت. العيون في الجيش شاخصة كذلك للدورة الثانية، التي ستكون واسعة جداً، وستضم سلسلة من التغييرات في مناصب أساسية.
وقال مصدر أمني ليديعوت: "إن هيئة الأركان العامة المشار إليها لغالنت تبدو مستقرة وموثوقة من ناحية الأشخاص الذين يؤهلونها، وسيكون من المهم رؤية ما ستكون التغييرات المستقبلية" وقد أوصى هذا المصدر نافيه بالحذر من زلات لسان اللواء المعروفة، الذي انسحب قبل ثلاث سنوات من الجيش الإسرائيلي- وسيتحول عما قريب إلى أول المرتدين للقبعة الذي سيشغل أحد المنصبين الرفيعين في الجيش.
وعند تعيين نافيه لمنصب نائب رئيس هيئة الأركان العامة, من الممكن رؤية كيف ستبدو أغلبية الأركان العامة في عهد غالنت، وهذا على ضوء حقيقة أنه في قيادة الشمال بقي حتى هذا الوقت اللواء غادي أيزنكوت. كذلك في قيادة الوسط وفي منصب الملحق في واشنطن لن تحصل تغييرات في هذا الوقت.
القرار بتعيين نافيه للمنصب اتُخذ في الجيش الإسرائيلي بتفاهم, حيث أنه على ضوء قرار أيزنكوت بالبقاء في الشمال، بحثوا في الجيش عن ضابطٍ ذي خبرة، و بحثوا الاقتراح من بين منزوعي اللباس العسكري في السنوات الأخيرة.
وبخلاف منشوراتٍ مختلفة، فإن منصب نائب رئيس هيئة الأركان العامة لم يقترح على أي لواءٍ في فترة ولايته من بين هؤلاء الموجودين في صفوف الجيش الإسرائيلي، باستثناء أيزنكوت. قال ضابطُ رفيع يعرف نائب رئيس هيئة الأركان العامة الموعود: "نافيه يعرف الجيش جيِّداً, شغل سلسلةً من المناصب الرفيعة ومن المحتمل أن يكوّن سوياً مع غالنت طاقماً جيدا".
تطرق مصدر أمني لحقيقة أنَّ نافيه، مثل اللواء أبيب كوكابي، رئيس شعبة الاستخبارات المقبل، واللواء تال روسو، الذي سيعيّن لمنصب قائد المنطقة الجنوبية، يُعتبرون ضباطاً عقلانيين لا يخشون قول ما هم يفكرون به. قالوا: "سيكون ممتعاً ًجداً حضور المناقشات في قيادة الجيش الإسرائيلي، تسمع هناك آراء من هنا ومن هناك من كافة الاتجاهات والنواحي". الضباط الذين يعرفون نافيه اعترفوا أنه وقع أحياناً في زلات لسان وبأقاويل تغضب بعض السكان، "كنائب رئيس هيئة أركان عامة"، هو سيضطر لدراسة كلامه جيداً".
وعلى الرغم من إقفال لائحة شاغلي المناصب الأساسية في هيئة الأركان العامة الجديدة -القديمة سيضطر الرئيس الموعود غالنت لاتخاذ قرارات كذلك في الأسابيع المقبلة -سواء بشأن مشكلة الناطق باسم الجيش المقبل أو فيما يتعلق بمنصب المدعي العسكري العام الرئيسي، حيث أنه وفق تقديرات اللواء آبي مندلبليت فإنه من المتوقّع أن ينسحب بعد نحو ست سنوات.
وكما قيل، في هذه المرحلة انتهت الدورة الأولى، لكن كذلك في بداية منصب غالنت هو سيضطر لمناقشة الدورة المقبلة، في مركز قائد المنطقة الشمالية، هناك المرشح الرائد وهو اللواء يائير غولان. كذلك فإن غالنت سيضطر أيضاً لتعيين ضباطٍ رفيعي المستوى لمنصب قائد الجبهة الداخلية, قائد المنطقة الوسطى، رئيس شعبة الاتصالات المحوسبة، رئيس شعبة التكنولوجيا، رئيس شعبة الطاقة البشرية، قائد الكليات وكذلك قائد سلاح البحر. وينتظر دورة المهام هذه عدد من الضباط برتبة عميد، الذين أنهوا أو سينهون مهاماً في الفترة القريبة. بعد أن تستكمل هذه الدورة، يستكمل فعلياً انقلاب جوهريُ في قيادة الجيش الإسرائيلي".
ـــــــــــــــــــــ
السباعية تبحث اليوم عرض اوباما
المصدر: "هآرتس - باراك رابيد"
" رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يعقد ظهر اليوم محفل وزراء السباعية في بحث أول في امكانية تمديد تجميد البناء في المستوطنات بشهرين، مقابل سلسلة الضمانات التي عرضها على اسرائيل الرئيس الامريكي براك اوباما. وألغى نتنياهو أمس على نحو مفاجىء جولة خططت له اليوم في منطقة القدس وبدلا منها ستنعقد الجلسة. وفي البحث من غير المتوقع أن يتخذ أي حسم في الموضوع.
من المتوقع لنتنياهو في الجلسة أن يحاول التسويق لوزراء السباعية الضمانات السياسية والامنية التي تعرضها الادارة الامريكية على اسرائيل مقابل التمديد. وزير الدفاع، ايهود باراك، ووزير شؤون الاستخبارات، دان مريدور، سيؤيدان اقتراح نتنياهو تمديد التجميد.
بالمقابل، فان وزير الخارجية افيغدور ليبرمان سيعرب عن معارضة صاخبة للاقتراح. الوزراء بيني بيغن، موشيه (بوغي) يعلون وايلي يشاي، الذين سبق أن اعلنوا معارضتهم تمديد التجميد، هم هدف الاقناع بالنسبة لنتنياهو. هذا وكان التقى رئيس الوزراء في الاونة الاخيرة ثنائيا مع الوزير بيني بيغن، في محاولة لاقناعه تأييد تمديد اضافي للتجميد.
يمكن الافتراض بان نتنياهو معني باتخاذ قرار قبل انعقاد الجامعة العربية في ليبيا يوم الجمعة. اذا نجح في اقناع اغلبية وزراء السباعية لتأييد تمديد التجميد، فانه سيطرح الموضوع على البحث والتصويت منذ يوم غد في جلسة المجلس الوزاري السياسي – الامني. والموضوع الذي على جدول الاعمال في المجلس الوزاري في هذه المرحلة هو جاهزية الجبهة الداخلية للتهديدات، ولكن لن تكون مشكلة في تحويل الموضوع اذا ما قدر نتنياهو بان لديه أغلبية لتمديد التجميد.
ـــــــــــــــــــــ
حول بروتوكولات القيادة في اليوم الثاني لحرب يوم الغفران
المصدر: "معاريف – عوفر شيلح"
" أول ما يصدمك هو مستوى النقاش. هذه هي الساعات الحرجة من الحرب. يجب اتخاذ قرارات مصيرية على الانتشار، انقاذ الجنود المحشورين، سلم الاولويات لتفعيل سلاح الجو والاحتياط، ووجهة الجهود السياسية.
لنفترض ان وزير الدفاع جاء من مقر الوزارة، وهو يفهم حقيقة الوضع على الارض، ويعرف المعطيات – لنفترض، إذ ليس لهذا أي دليل في اقواله ولم يكن لهذا أي تلميح في قراراته. ولكن رئيس الوزراء، الشخص الذي يفترض أن يتخذ القرار النهائي، لا يحصل على أي صورة مرتبة باستثناء اقوال عامة لديان. ليس لها مشورة، ليس لديها دراسة، لا شيء. الاقوال نفسها، له ولها وللاخرين، هي خليط لا يطاق من العبارات المنمقة ("العرب يريدون أن يراهنوا على كل بلاد اسرائيل"، "هذه هي الجولة الثانية منذ 1948")، أقوال تبجح وانهزامية.
الامر الثاني الذي يصعق هو بعض الاقوال التي قيلت لم تكن تقوم على اساس الوقائع، بل ما يسميه رئيس الاركان اليعيزر نفسه "wishful thinking". ددو يصف، مثلا، نتائج هجوم سلاح الجو في سوريا في ذاك اليوم (الحملة التي تسمى "عارض ازياء 5"): "في هجوم الصواريخ شلت 27 بطارية من أصل 36"، يقول. عمليا اصيبت في الهجوم بطاريتان فقط. صحيح، في معمعان المعركة من الصعب الطلب من الاستخبارات ايضا ان يأتي بمعطيات دقيقة. ولكن اذا لم تكن هناك معطيات، فلماذا ذكر مثل هذه الارقام؟ كيف تنشأ، انطلاقا من الفشل الاشكالي للاستخبارات وللتنفيذ، صورة على هذا القدر من التفاؤل في الحقائق، ومن جهة اخرى التشاؤم في التقدير؟
الامر الثالث هو الفهم كم هي العقلية تقرر الوعي والقرارات، اكثر بكثير من أي معرفة كانت. فقد عرفت اسرائيل من مصادرها بان الخطط الحربية المصرية تملي التقدم نحو خط محدود من نحو 10 – 15كم عن القناة. ولكن عقلية "العرب يريدون أن يراهنوا على كل بلاد اسرائيل" والايمان باساطير مثل "الجيش الاسرائيلي سينقل الحرب الى ارض العدو"، حتى عندما لا يكون لهذا أي اساس في الوضع العسكري بحقيقة أمره، تملي في نهاية المطاف القرارات.
إذ هيا لا ننسى. بعد يوم من هذا النقاش ينطلق الجيش الاسرائيلي الى الهجوم المضاد المشوش والمحمل بالمصيبة في 8 تشرين الاول: فرقة بيرن تتلقى اوامر مثل "اذا وصلت الى القناة وتمكنت من العبور، فاعبر"، شارون يسافر الى الجنوب وبعد ذلك الى الشمال دون غاية، والجيش الاسرائيلي يتكبد خسائر فادحة وضربة معنوية شالة. سلاح الجو يتراكض في الايام الاولى جنوبا وبعد ذلك شمالا ومرة اخرى جنوبا، يفقد طائرات بوتيرة عالية ولا ينجح في التركيز على قبضة ذات مغزى تغير صورة القتال في أي مكان كانت. في نهاية 8 تشرين الاول باتوا يتحدثون عن "خراب البيت الثالث" وعن الخيارات التي محظور حتى ذكرها باسمها. ولكن اذا كان هكذا تحدث غولدا وديان وددو والون في 7 تشرين الاول، فما الذي يفاجئهم؟
والامر الاخير هو السؤال الحاد – ما الذي تغير حقا؟ إقرأوا بروتوكولات حرب لبنان الثانية: الوضع مختلف بالطبع من الاقصى الى الاقصى: هنا هجوم مفاجىء لجيوش نظامية في جبهتين وهناك عملية اختطاف محلية لمنظمة عصابات. هنا رد مع كل القوة المتوفرة وهناك عملية مبادر اليها. ولكن بقيت على حالها ذات نزعة التبجح الفارغة بدلا من البحث الموضوعي، ذات العقلية ("نحن نتعرض للهجوم") التي تملي فهم الواقع في خلاف تام مع ما يحصل، تلك المعرفة "ما يريده العرب" والتي ليس لها أي صلة بالعرب الذين هم حقا موضع الحديث. إذ ان هؤلاء موجودون في صيف 2006 وفي خريف 2010، مثلما كانوا في صيف 1973، في نقاش سياسي وفي نقاش عسكري، في تلك الايام وفي هذا الزمن".
ـــــــــــــــــــــ
ليبرمان: لحظة الحقيقة حلت
المصدر: "اسرائيل اليوم - يوسي بيلين"
" أنا مقتنع حقا بان رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو، ببساطة لم يصدق أن هذا سيحصل له. اهمال للحظة او تخوف من أفيغدور ليبرمان أديا به الى عدم التأكد المسبق من مضمون خطاب ليبرمان في الجمعية العمومية للامم المتحدة، وآنف الذكر استغل حقيقة تركه دون رقابة، فسكب قلبه أمام أمم العالم، في ظل خدمته لكل أعداء اسرائيل، رافضيها ومعاديها والباحثين عن ضرها. نتنياهو تميز غضبا وصمت. ربما بمبادرته، ومن شبه اليقين بمبادرة آخرين خلف البحر، أصدر "مكتبه" بيانا يقول ان أقوال وزير الخارجية في الامم المتحدة لا تعكس موقف رئيس الوزراء، وذلك لان رئيس الوزراء فقط هو الذي يقرر. مثير للشفقة بعض الشيء.
كون المعارضة تدعو، بشكل عام، رئيس الوزراء الى أن يقيل، والوزراء ان يستقيلوا، لم تفعل، هذه المرة أيضا، هذه النداءات أثرا شديدا. اسرائيل بيتنا هو شريك مريح لنتنياهو. مريح جدا. بل حتى اكثر راحة من شاس، وذلك لان ليبرمان يجلس داخل الكنيست وداخل الحكومة، ويفهم اللعبة السياسية، بينما يجلس زعيم شاس في كنيس العابدين، ومن شأنه أن يفاجىء الحكومة بترهات وجنون الرئيس وحده يمكنه أن يدفعه وحده الى التراجع عنها.
ولكن لا ريب أن ضم هاتين الكتلتين، بـ 26 مقعد لهما، هو بركة كبرى لكل رئيس وزراء، يمكنه أن يعتمد عليهما دون التخوف من الفرار، من تصويت غير متوقع لاحد الجنود المنضبطين فيهما. صحيح أنه من السهل مطالبة بنيامين نتنياهو التخلي عنهما كليهما او عن واحدة منهما.
ولكن من نجح في خلق استقرار ائتلافي نادر بهذا القدر لن يسارع الى توديعه، حتى لو لم يكن الاساس الفكري للجلوس المشترك قائما.
نتنياهو قام بفعل غير مسؤول حين عين ليبرمان وزير خارجية له.
وقد فعل ذلك فقط لانه صدق ليبرمان بانه سينضم الى حكومة برئاسة تسيبي لفني اذا لم يحصل على منصب كبير، ولانه لم يرغب في منحه حقيبة المالية (تماما مثل اولمرت، الذي لم يرغب في منح حقيبة المالية لعمير بيرتس، وفضل اعطاءه حقيبة الدفاع) الاكثر اهمية في نظره.
شل فعالية ليبرمان في ساحة اتخاذ القرارات السياسية، حقيقة أنه اضطر الى الاكتفاء بالرحلات الى افريقيا ودول الاتحاد السوفييتي السابقة، لم تحلا المشكلة. ولا حتى حقيقة ان دوره كوزير خارجية يتقاسمه بينهما شخصان كبيران، ليس هناك شيء بين فكرهما السياسي وفكره.
في نهاية اليوم، ليبرمان هو وزير خارجية دولة اسرائيل. هو نافذة العرض عندنا، وعندما ينبغي الظهور في الجمعية العمومية للامم المتحدة، فانه لا يفعل حسابا لاحد، يدمر بحركة يد جهود من يحاولون ايجاد مسيرة سياسية ما، ويعرض اسرائيل كدولة لا تريد السلام، ولا تؤمن بالسلام.
دولة اسرائيل لا يمكنها أن تسمح لنفسها بشخص كهذا في منصب كهذا.
يحتمل أن يكون نتنياهو صدق بان تحقيقات ليبرمان ستدفعه الى انهاء مهام منصبه في وقت مبكر، وانه سيكون بوسعه البقاء مع كتلة منضبطة وبدون زعيم اشكالي. هذا لم يحصل. وفي هذه الاثناء، فان عليه الان أن يقرر بين الراحة الائتلافية والمسؤولية الوطنية. اما الاختباء خلف بيانات مكتبه فلن تكفي.
ـــــــــــــــــــــ
مفاجأة لإسرائيل، إيران تريد مساعدة لبنان في استخراج الغاز
المصدر: "صحيفة غلوبس"
" التصريحات الإيرانية حول رغبتها مساعدة لبنان في تطوير حقول الغاز الطبيعي لا يجب أن يفاجئ إسرائيل. المصلحة الإيرانية واضحة. بناء بنية تحتية في لبنان تتيح لإيران خلق مسار يتجاوز العقوبات لتصدير غاز طبيعي من أجل إستيراد قطّارات.
أكثر من ذلك، يُبرز الإعلان الإيراني عن تعاظم المنافسة على ثروات لبنان بين دول عربية، مسلمة، وشركات ومؤسسات تجارية دولية. بعد مصر في التسعينيات، وإسرائيل في العقد الماضي، يُتوقع تسارع التنقيب عن النفط والغاز الطبيعي بشكل محموم لينتقل في السنوات القريبة شمالاً، على طول تلك الطبقات الجيولوجية التي وفّرت راحة كبيرة لممولين في شارع "أخد هعام" في تل أبيب.
الجيولوجيا لا تعرف حدوداً جغرافية-سياسية، لكن الجيولوجيون ورجال الأعمال يعرفون جيداً. قبل شهر فقط زارت بيروت مبعوثة من قبل رؤساء كبرى شركات النفط في إيطاليا ENI التي جاءت للقاء الرئيس اللبناني ميشال سليمان في مسألة تطوير حقول الغاز الطبيعي.
وفي إسرائيل بإمكانهم أن يحلموا فقط بمبعوثة بهذا المستوى لواحدة من Oil Majors عمالقة شركات النفط الدولية، التي لا تخط قدمها في إسرائيل، على الرغم من كل الإكتشافات، تحسباً من أن الإستثمار هنا سيشكل خطراً على مصالحهم العديدة في العالم العربي.
ليس واضحاً إذا ما ستنجح المعلومة حول تورط إيراني محتمل في تنقيب الغاز في لبنان بإثارة قلق في أوساط المستثمرين والمتعهدين لقطاع التنقيب عن النفط والغاز الإسرائيلي. وقد ردّ الجمهور حتى اليوم بسخرية على سماع التصريحات العدوانية التي أطلقها رؤساء الحكم في لبنان وكبار حزب الله في الأشهر الأخيرة.
لقد كنا بالفعل في هذا الفيلم في الـ 2009. حينها، في أعقاب إكتشاف "تمار" أعلن البرلمان اللبناني أن الإحتياطي يعود للبنان. عندها أعلن. أيضاً هذه المرة يفترض كثيرون في إسرائيل، أن المسألة مستمرة.
وفي الحكومة حيال ذلك، تُثير النوايا اللبنانية الكثير من القلق. وبحسب منشورات أجنبية حثّت إسرائيل ووضعت مؤخراً خط عوامات مائية (بوئي) على طول الحدود البحرية بينها وبين لبنان إلى مسافة أربعة كيلومترات إلى داخل البحر المتوسط.
وفي المقابل، نجحت وزارة الخارجية بالتوصّل إلى إتفاقية تهدئة مع قبرص حول الحدود البحرية بين الدولتين ويحاولون في الحكومة تعجيل إصدار قانون المناطق البحرية، الذي سيؤدي إلى إعلان حول مناطق الترخيص البحرية التابعة لإسرائيل كمنطقة إقتصادية خاصة.
الرد الرسمي الوحيد من إسرائيل حتى اليوم على التهديدات من لبنان كان تصريح وزير البنى التحتية "عوزي لنداو الذي بحسبه إسرائيل: "لن تتردد بإستخدام القوة من أجل الدفاع عما هو لها وفرض القانون الدولي بالقوة".
رجل الأعمال الوحيد الذي يأخذ اللبنانيون بجدية هو "يتسحاك تشوفا". خبير النفط مقتنع بأن هذه المرة اللبنانيون جادون ويُنذر من ذلك في آذان كل من هو مستعد لأن يسمع.
وقد حذّر تشوفا في إحتفال رجال الأعمال الحريديين الذي أُقيم في القدس قبل شهرين وكان بالفعل الأول الذي قدّم مساعدة للبنان، باسم ديلك ونوفال، في تطوير إحتياطي الغاز في لبنان. فأجاب اللبنانيون بسخرية، "فليعيد لنا الغاز التابع لنا أولاً ".
كذلك وليس بشكل أقل يسخر الإسرائيليون، ويقولون أن هنالك مصلحة إقتصادية واضحة لتشوفا ولشركائه لتسليط الضوء إلى الشمال ولإزاحة النقاش العام العاصف حول ملكية الأرض الثابتة والودية للمنطقة الأمنية- الإستراتيجية.
سيقولون في ديلك، بدلاً من الإنشغال بالملكية يجب توحيد القوى ضد الجيران في الشمال. تماما، بالضبط كما إعتاد اللبنانيون القول عن الجيران في الجنوب. أيضاً تماما، تَقرر تأجيل البحث في مسألة الملكية في إطار قانون النفط الجديد، لكي لا تُثار جدالات غير ضرورية.
عندنا سارع الوزير "يوسي بيلد" إلى الربط بين الأمور، عندما حذّر بالأمس في مقابلة صحفية من أن إستمرار الجدل حول الملكية سيؤدي بإسرائيل إلى خسارة المنافسة على المستهلكين الأوروبيين أمام لبنان. ولدى لبنان أفضلية جغرافية في المنافسة أمام إسرائيل على أسواق التصدير الكبرى في أوروبا.
لبنان أقرب إلى تركيا وأوروبا والعلاقات الجيدة مع سوريا تتيح له إنشاء شبكة أنابيب تحت الماء على طول الشاطئ، في المياه الضحلة (المسطحة)، بينما ستضطر إسرائيل لإستثمار مبالغ كبيرة جداً حتى 4 مليار دولار بحسب أحد المقدّرين- عبر إنشاء شبكة أنابيب في مياه عميقة التي ستطوق مياه لبنان وسوريا.
هناك وجه آخر للعملة أيضاً. إسرائيل ربّما معزولة بفضل العالم العربي لكن ّ لبنان أيضاً يعيش في حالة من عدم الاستقرار تماماً. فلن تسارع شركات النفط العملاقة في استثمار المليارات في دولة, ليس واضحاً من هو مدبّرها, ودولة تتدخّل بها دول كثيرة بشكل غير معلن".
ـــــــــــــــــــــ
حرج إسرائيلي جديد في كولومبيا.. الطائرة بدون طيار تتحطم مرة ثانية
المصدر: "هآرتس"
" تحطمت طائرة سلاح الجو الكولومبي من إنتاج الصناعة الجويّة الإسرائيليّة قبل عدّة أيّام خلال رحلة تدريب في كولومبيا. وقد نجح الطياريان بالهبوط بسلام.
وللإشارة فان الطائرة من نوع كفير، خضعت لتحسين الصناعة الجويّة كجزء من صفقة تحسين كبرى وقّعت مؤخراً بين الدولتين. في هذه الأثناء يقوم متخصصون من الصناعة الجويّة، بالتعاون مع متخصصين من سلاح الجو الكولومبي، بفحص ملابسات الحادث. وفقاً لإحدى التقديرات قد يكون الحادث ناتجاً عن عطل في المحرك، وهو من إنتاج شركة جنرال الكتريك الأميركيّة.
في إطار الصفقة الموقّعة بين الصناعات الجويّة وبين وزارة الدفاع وسلاح الجو الكولومبي، تخضع طائرات سلاح الجو لتحسين وتطوير، فيما تقدم طواقم تقنيّة من الصناعة الجويّة التدريب والدعم.
خلال الحادث الذي حصل في الثلاثين من شهر أيلول، مكث الطاقم الفني للصناعة الجويّة الإسرائيلية في بوغوتا، وهو يدقق حاليّاً برفقة سلاح الجو الكولومبي في ملابسات الحادث وما إذا كان هناك حاجة لإرسالها الى بقية الطائرات التي خضعت للتحسين".