ارشيف من :أخبار اليوم
المقتطف العبري ليوم الأربعاء: عشرة أيام على نهاية التجميد: 350 وحدة بناء ورسالة الضمانات الأمريكية.. حقيقة أم كذب؟
عناوين وأخبار ومقالات مترجمة من صحافة العدو
"معاريف":
ـ داودو اليعيزر: ضربة وقائية توفر علينا الكثير من الأرواح وأنا قادر اليوم وفي الساعة 12:00 على تدمير سلاح الجو السوري.
ـ غولدا مائير: أنا أقترح أن نبدأ بإنزال الأولاد من الجولان الآن وليس عشية العملية. وديان يرد نحن الآن عشية العملية.
ـ ديان: يريد رئيس الاركان تجنيك كبير للإحتياط وأنا أتحفظ وأقترح تجنيد سلاح الجو وفرقتين.
ـ رئيس الاركان ضغط ووزير الدفاع عارض ورئيس الحكومة لم يتدخل. وهكذا ضبطت اسرائيل غير مستعدة للحرب
ـ انتصار للخياطين والمؤسسة الامنية ملزمة بشراء النسيج الإسرائيلي
"اسرائيل اليوم"
ـ في أعقاب إطلاق الرصاص اليومي وحوادث القتل في اللد عملية لتصفية مخازن السلاح في الوسط العربي
ـ ستحارب الشرطة السلاح غير القانوني بعد قتل أمل خليل أمام ابنتها
ـ أمر رئيس الحكومة بمعالجة جذرية للجريمة في اللد
ـ دادو اليعيزر أراد تجنيد عام للإحتياط وديان عارض
ـ اليوم بعد 37 سنة على الحرب تنشر برتوكولات اضافية عن قرارات هامة
ـ قبل ساعات من الحرب درس الوزراء إمكانية شن هجوم استباقي ضد سوريا ومصر
ـ غولد مائير القلب ينشد الهجوم، لكن في النهاية انتظروا حتى فتح النار الجانب الثاني.
ـ عندما هاجر أولمرت رقص طلنسكي: الآن الدولة لي.
ـ الحاخام شلومو أفنير برئ من تهمة التحرش الجنسي
"يديعوت احرونوت"
ـ فرنسا وألمانيا تلاحقان ناشطين في الإرهاب
ـ الإهدار والتقصير: الكشف عن بروتوكولات جديدة من حرب الغفران
ـ في ساعات الليل نَقَل رئيس " الموساد" إنذاراً يفيد بأن "الحرب ستبدأ اليوم"
ـ لكن قبل ست ساعات من بدء الاجتياح السوري والمصري للعمق الاسرائيلي تقرر عدم الشروع بالضربة المانعة
ـ في اليوم التالي ظهر الندم على " الضربة المانعة التي لم تتم"
ـ مدينة الخوف جريمتا اغتيال في غضون (48) ساعة في اللد، بعدهما اُدخل تاليها وحدتان من حرس الحدود
ـ المستوطنون يستعدون لمواجهات عنيفة اليوم في السامرة
ـ السماء هي الحدود
ـ الأتراك بصدد إطلاق قمر اصطناعي لأغراض التجسس في غضون سنتين
ـ مسؤول امني إسرائيلي كبير: " هذا القمر الاصطناعي قد يخدم جهات معادية لإسرائيل"
ـ لماذا رقص طالانسكي عندما إنهار شارون
"هآرتس"
ـ الكشف عن ثمانية بروتوكولات جديدة من حرب يوم الغفران - غولدا مئير فكّرت في إجراء " مجنون" ضد سوريا - - وزير الدفاع، موشيه دايان، لم يتحفظ ـ من قصف العمق المعادي، حتى لو ادى الى قتل مواطنين عزّل
ـ بعد عشرة أيام من إنتهاء فترة تجميد البناء في المستوطنات، يجري العمل في بناء (350) وحدة سكنية
ـ هذه السنة أيضاً تظهر فجوة واسعة بين العرب واليهود في نتائج امتحان الدخول للجامعات
ـ ابنة حفيد الموسيقار فاغنر ألغت زيارتها لإسرائيل خوفاً من الانتقادات
أخبار ومقالات:
" قرر رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع إيهود باراك هذا الأسبوع السماح بنشر مضمون مناقشات القيادة السياسية والعسكرية قبل 37 عاما في حرب عام 1973 ، بهدف الإشارة إلى الرئيس السوري بشار الأسد، أن هذه المرة ليس كما هو الحال في حرب يوم الغفران، سترد اسرائيل بهجوم ضد المنشآت العسكرية ومؤسسات النظام المركزية في دمشق، في حال سيطر السوريون وحزب الله على بيروت بالقوة، وشلوا قوة حكومة سعد الحريري السيادية في لبنان.
بشكل عام عندما تنشر بروتوكولات كهذه في اسرائيل، يقتطع منها المقاطع التي تتحدث عن الخطط العملياتية والاستخباراتية السرية. لكن هذه المرة تقرر وليس صدفة، إبقاء كل التفاصيل العملياتية والاستخباراتية السرية جدا ، من بينها الخطة الإسرائيلية لمهاجمة دمشق.
وبحسب مصادر تيك دبكا فإن القرار بنشر هذا الكلام أتخذ في القدس بعد ان تبين أن إدارة باراك أوباما فشلت في محاولتها منع زيارة الرئيس الإيراني أحمدي نجاد الى بيروت في 13ـ14 من هذا الشهر.
لكن ما هو اخطر هو أن وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون فشلت أو أنها لم ترغب بان تعرض في اجتماعها بواشنطن يوم 27-9-2010 مع وزير الخارجية السوري وليد المعلم سياسة أميركية صارمة تردع السوريين من اتخاذ إجراءات في لبنان. وتفيد مصادر تيك دبكا أن السوريين فهموا من كلينتون أن واشنطن لن تقف في طريقهم ولن تتدخل إذا هم أو حزب الله نفذوا عملية سيطرة عسكرية على بيروت. إن نشر البروتوكولات والتفاصيل الكاملة لقدرات وخطط الجيش الإسرائيلي لمهاجمة دمشق، هي من أجل التلميح للأسد بأن موقف القدس من الموضوع يختلف عن الموقف الأميركي".
ــــــــــــــــــــ
" كان الغموض وما زال أحد الأساليب الأكثر قبولاً لدى السياسيين، البيروقراطيين ومسؤولي المؤسسة الأمنية والجيش في إسرائيل. وُجد مبدأ هذا الأسلوب في أيام الاستيطان وفي بداية أيام الدولة. سنذكر فقط عددا من الأشخاص الذين انتهجوا هذا الأسلوب في مجالات سياسية، اجتماعية واقتصادية حساسة- بن غوريون، شاريت، أشكول، مئير، دايان وبيريس. ومعظم مَن تابع طريقهم، لفّوا بغطاء الغموض أعمالهم، وخصوصاً سياستهم.
منذ ذلك الحين وحتى اليوم لم يتغير هذا الأسلوب، إنما تعاظم فقط، ويتسم به أيضاً أداء بنيامين نتنياهو وإيهود باراك في هذه الأيام.
لقد عانى وما زال يعاني الكثير من المواطنين الإسرائيليين من الغموض في هذه المجالات والقضايا، وفي مجالات أخرى كثيرة مثل قضية هجرة يهود البلشمورا وتحرير جلعاد شليط، حيث لانعدام المكان لن تحلل هنا.
بالطبع قبل كل شيء، المجال المعروف جداً الذي اعتيد به الغموض، حتى في الخمسينيات والستينيات من القرن الماضي، وما زال قائماً، هو قضية النووي الإسرائيلي.
الدولة الإسرائيلية لم تعترف أبداً أنها تمتلك سلاحاً نووياً ولم تقبل التوقيع على معاهدة دولية في هذا المجال. في كل العالم، بما في ذلك إيران، مقتنعون بأن إسرائيل تمتلك سلاحاً نووياً كبيراً. لقد استغلت العراق، إيران وسوريا هذا الغموض الجوهري وما زالت تستغله كي تبني مفاعل نووية وكي تطور وسائل الإطلاق والأسلحة النووية.
لقد دفعت إسرائيل ثمناً سياسياً لقاء الغموض الذي انتهجته في هذا المجال، وقد تدفع الكثير أيضاً في المستقبل القريب، بما في ذلك علاقتها مع الولايات المتحدة.
قد تحصل أمور مماثلة فيما يتعلق بالغموض المحفوظ بشدة حيال أعمال كثيرة تحصل في الجيش الإسرائيلي وفي المؤسسة الأمنية، كالأسلوب الذي يتعامل به عناصر المؤسسة الأمنية مع الفلسطينيين في الضفة، من جهة، ومع المستوطنين من جهة ثانية. وبهذه الطريقة، بشكل مناقض، سيخرج مواطنو دولة إسرائيل مستفيدين من قضية غالنت، التي كشفت للجمهور نواح كثيرة غامضة حيال أساليب التعامل في هذه المؤسسة".
ــــــــــــــــــــ
" ضيعت حكومة اسرائيل سنتين عندما لم تواصل المفاوضات ، رغم أنه كان يجب عليها فعل ذلك والآن عليها أن تتخذ القرارات المناسبة من أجل إنقاذ ما تبقى منها. هذا ما قالته أمس الثلاثاء رئيسة المعارضة عضو الكنيست تسيبي ليفني في خطاب ألقته في جامعة هارفرد. وقالت ليفني أن رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو يعرف أن كاديما سيؤيده إذا ما اتخذ هذه القرارات ومن الأفضل أن يتخذها بسرعة".
وواصلت رئيسة حزب كاديما القول " إن المصلحة الإسرائيلية الواضحة هي إنهاء الصراع مع الفلسطينيين،
وهذه ليست مصلحة الرئيس الأميركي بل مصلحة إسرائيلية من الدرجة الأولى. حان الوقت لاتخاذ قرارات حاسمة في هذه المسألة، والوقت لا يعمل لصالح اسرائيل. إن التهرب من الحسم يمس بمصالح اسرائيل والوضع القائم الذي نعيشه الآن خطر".
ــــــــــــــــــــ
" اصدر مكتب رئيس الحكومة بيانا بشأن اجتماع الهيئة السباعية الوزارية التي إنعقدت أمس وبحسب البيان فإن الهيئة لم تبحث بموضوع المفاوضات مع الفلسطينيين، على الرغم من التقديرات السابقة التي تحدثت عن تخصيص الجلسة للمستوطنات مقابل الضمانات الأميركية.
هذا وقد بحثت الهيئة السباعية بالاستعدادات الجارية مقابل حملة نزع الشرعية التي تهدف الى منع اسرائيل من حقها في الدفاع عن نفسها. كما جاء في بيان مكتب رئيس الحكومة. وخلال الجلسة استمعت الهيئة الى تقرير ممثل اسرائيل في لجنة فلمر المكلفة بالتحقيق في أحداث سفينة مرمرة التركية. وأضاف بيان مكتب نتنياهو أن الهيئة لم تبحث بمسألة المفاوضات السياسية مع الفلسطينيين".
ــــــــــــــــــــ
" امتد صف طويل يوم أمس من العمال عند مدخل مستوطنة تلمون، الواقعة غرب رام الله. وقفت سيارات ذات لوحات بيضاء إلى جانب الطريق ونزل منها العمال. انتظروا المنسق الأمني ليفحص بطاقاتهم الأمنية، قبل أن يدخلوا إلى مواقع البناء المختلفة المنتشرة في المستوطنات التي أعيد البناء فيها بعد نهاية التجميد. وتبين من الفحص الذي أجرته صحيفة "هآرتس" انه منذ نهاية التجميد قبل عشرة أيام، تعمل الجرافات بنشاط لإقامة 350 وحدة سكنية في المستوطنات المختلفة.
عند نهاية التجميد سعوا في المستوطنات إلى إيجاد طريقة بناء مكثفة كرد، والآن في يهودا والسامرة راضون من بداية أعمال البناء الواسعة التي جرت خلال عشرة أيام. فعلى سبيل المثال، يعملون في كدوميم على بناء 56 وحدة سكنية في الجزء الشمالي من كدوميم، وأيضا عدد منفرد من الوحدات السكنية بأسلوب ابني بيتك. في مدينة أريئيل تعمل الجرافات على تسوية ارض ليبنى عليها سلسلة منازل، 54 وحدة سكنية للذين اخلوا من نتساريم. في المقابل تجرى في المكان أعمال مسح شاملة بسبب مشاكل في توزيع العقارات. بالإضافة إلى ذلك، بدأو في كرمي تسور في غوش عتسيون بأعمال بناء 56 وحدة سكنية، وتجرى في المكان أعمال حفر واسعة.
بالإضافة إلى ذلك في آدم (غفع بنيامين) الواقعة في إطار المجلس الإقليمي ماته بنيامين بدأو بأعمال الحفر لـ 24 وحدة سكنية، بعضهم سيكون جاهزة للصب في الوقت القريب. كذلك أيضا في عدد من المستوطنات الإضافية يجري بناء عدد من الوحدات السكنية المنفردة.
داني ديان رئيس مجلس يهودا والسامرة (الضفة الغربية) قال أن "البناء في يهودا والسامرة عادة إلى طبيعته. بعد عشرة أشهر كانت غير ضرورية، مضرة ولم تجلب المنفعة لشخص، عادت إلى طبيعتها".
ــــــــــــــــــــ
" بعد عشر سنوات على الانتفاضة الثانية - وفي منطقة طولكرم وقلقيليا ما زالت علامات الصراع الفلسطيني ملحوظة. أوضح قائد لواء أفريم، العقيد أفي غيل، لمجلة "بمحنيه": "في جزء من الأماكن مازال بالإمكان رؤية صور الشهداء في الشوارع - الانتفاضة تظهر عليك من كل حدب وصوب".
إلى جانب ذلك، تحوّلت مكافحة الإرهاب إلى مصلحة مشتركة من جهة التقنيات الأمنية الفلسطينية والجيش الإسرائيلي. وأضاف العقيد قائلا: "التنسيق الأمني اليوم يتم على قاعدة يومية نوعا ما من أجل الحفاظ على الاستقرار. كما أننا نحن والفلسطينيين أيضا نتحدث عن عبر أوسلو".
لكن تحديدا قبل حوالي أسبوعين، خلال العملية التي اعتُبرت روتينا نسبيا بالنسبة للقوات في القطاع، أصبح النشاط العسكري في طولكرم مستوحى من سنوات سابقة. قوة وحدة دوفدفان أُرسلت لتنفيذ عملية اعتقال في قرية نور الشمس، وقد قُتل خلالها أحد المطلوبين، إياد أسعد أحمد أبو شلابيا.
وقد قال العقيد غيل: "ويدور الحديث عن مطلوب رفيع المستوى في حماس، حيث أننا نعلم أن بإمكانه الوصول إلى السلاح في الآونة الأخيرة. استدعته القوة للاعتقال لكنه قام بحركات قوية غير طبيعية. المقاتلون الذين قاموا بالنشاط اعتُبروا محترفين جدا، أيديهم ليست خفيفة على الزناد. إنهم مقاتلون في الخدمة الدائمة، وأنا أعرف الشاب الذي قام بإطلاق النار منذ أيامي في وحدة دوفدفان. القوة تشعر بشكل واضح بمخاطر الحياة".
هذا ويلحظون مؤخرا في اللواء المناطقي أفريم ازديادا في محاولات القيام بعمليات تخريبية ضد قوات الجيش الإسرائيلي والمجتمع اليهودي. وقد ختم قائد لواء أفريم بالقول: "لا شك بأنه هناك محاولات منذ المحادثات المباشرة قبل حوالي أسبوعين ونصف ومنذ العملية الإرهابية في الخليل حيث يسود الحذر، لتنفيذ المزيد من العمليات الإرهابية ونحن نعمل من أجل ذلك بشكل أكبر. كلما تقدمنا أكثر في المحادثات، كلما حاول المتطرفون عرقلة ذلك بشكل أكبر".
ــــــــــــــــــــ
وردوا في الليكود على كلام ليفني الذي قالت فيه أن نتنياهو ضيّع سنتين كان يمكن أن تستأنف المفاوضات فيها بالقول " للأسف فإن ليفني تبرر مطالب الفلسطينيين وتتجادل مع الحكومة الإسرائيلية لأسباب حزبية ضيقة. وأضافوا أن ليفني لا تعرف العد لأن عمر حكومة اسرائيل سنة ونصف وليس سنتين، وتتجاهل وقائع تعرفها جيدا".
وأشاروا في الليكود إلى أن رئيس الحكومة نتنياهو دعى منذ اليوم الأول في عمر حكومته إلى المفاوضات المباشرة مع الفلسطينيين، وبعد سلسلة من البادرات الطيبة من أجل تحريك العملية السياسية".
وأضافوا في الليكود إن الفلسطينيون هم من ضيّعوا سنة، من خلال رفضهم إجراء مفاوضات كاملة ووضعوا شروطا مسبقة لم يضعوها منذ 17 عام".
ــــــــــــــــــــ
نافيه، البالغ من العمر 53 عاماً، غادر الجيش الإسرائيلي قبل حوالي ثلاثة سنوات. ويخدم حالياً في منصب مدير عام شركة "ستي-باس" (طريق المدينة) التي تنفّذ مشروع القطار السريع في القدس. وكان في وظيفته الأخيرة في الجيش قائد قيادة المنطقة الوسطى. قبل ذلك، خدم من بين عدّة أمور كقائد لقيادة المنطقة الداخلية، قائد فرقة غزّة في بداية الانتفاضة الثانية (وظيفته خلفه فيها غالنت) وقائد لواء غولاني، حيث قضى معظم أيام خدمته. ثمّ سيصبح الضابط المتديّن في الوظيفة الأرفع في الجيش الإسرائيلي.
هذا وقوبل الإعلان عن تعيين نافيه المزمع، في القناة الثانية أمس، بدهشة خاصّة في مكتب رئيس هيئة الأركان العامّة، غابي أشكنازي. علم أشكنازي أنّ نافيه هو المرشح الرائد للوظيفة وسمع ذلك أيضاً بعد الظهر من باراك، الذي أخبره عن اللقاء مع نافيه. مع ذلك، تفاجأ أشكنازي من توقيت الإعلان لأنّه أدرك أنّ القضية لم تُغلق بعد. حيث أنّ فقدان التنسيق بين المكاتب كان بسبب العلاقات المتوترة على كلّ حال بين الوزير ورئيس هيئة الأركان العامّة، خاصّة بعد نشر "وثيقة غالنت".
وأفاد مكتب وزير الدفاع أمس أنّ "الوزير باراك التقى مع اللواء نافيه في مكتب الوزير في تل أبيب. ونوقش في اللقاء احتمال تعيين نافيه في منصب نائب رئيس هيئة الأركان العامّة. هذا وسيُقرّ تعيين نائب رئيس هيئة الأركان العامّة القادم في الأيام القادمة".
المتحدّث باسم الجيش، العميد آفي بنياهو، قال لـ"هآرتس" إنّه "عندما يصبح قرار تعيين النائب فعلياً سيُنشر، كالعادة، إعلان كلّ من الوزير ورئيس هيئة الأركان العامّة".
قبل قرار تعيين نافيه، عرض باراك وغالنت الوظيفة على قائد المنطقة الشمالية، غدي آيزنكوت. رفض آيزنكوت العرض كما رفض وظيفة أخرى، وظيفة رئيس شعبة الاستخبارات في هيئة الأركان العامّة. لقد فضّل البقاء في قيادة المنطقة الشمالية سنة أخرى. كذلك، دُرست مؤخراً أسماء قائد المنطقة الوسطى، آفي مزراحي وقائد سلاح الجو، اللواء عيدو نحوشتان، كمرشحين، إلا أنّ كليهما رفضا العرض رسمياً - وأوضح مزراحي على الأقل أنّه ليس مهتماً بالوظيفة على الإطلاق.
وستتم إجراءات التسلمّ والتسليم خلال فترة قصيرة نسبياً، قبل أن يخلف غالنت رئيس هيئة الأركان الحالي، الجنرال غابي أشكنازي، في شباط 2011. أمس تولى اللواء يعقوب ايايش فعلياً منصب رئيس شعبة العمليات في هيئة الأركان العامّة. لقد حلّ محل تل روسو، الذي سيُعيّن منتصف الشهر القادم قائداً لقيادة المنطقة الجنوبية بدل غالنت.
في المحادثات مع باراك وغالنت، قال نافيه إنّه سيوافق على العودة إلى الخدمة الفاعلة بسبب ضرورة شغل منصب نائب رئيس هيئة الأركان العامّة. هذا وأوضح نافيه أنّه يتوقّع أن تسهّل له عودته المنافسة على منصب رئيس هيئة الأركان العامّة الـ21، مع نهاية ولاية غالنت في العام 2014. ونظراً للمرشحين الفعليين الذين بقوا في مستوى عمر نافيه، من شأنه أن يُعتبر الوريث المحتمل لغالنت، على الرغم من وضوح أنّه من غير الممكن تقريباً مشاهدة إجراءات كهذه قبل ثلاثة أيام".
ــــــــــــــــــــ
" يئير نافيه، المعنين، كنائب لرئيس اركان الجيش، هو ضابط ذو تجربة حافلة في القتال البري، إلا أنّها لا تفوق تجربته الحافلة بفلتات اللسان والتورّط. فمؤخراً ظهر اسمه في عناوين الصحف عندما تبيّن أن الصحافية عينات كوم أخرجت حوالي 2.000 وثيقة مصنفة من الجيش في الوقت الذي كانت فيه موظفة في مكتبه.
تجنّد نافيه (53) في غولاني في العام ،1975 وشغل سلسلة من وظائف قيادية في اللواء. في العام 1991، عُيّن قائداً للواء الديني الأوّل عندما تحوّل إلى قائد لواء غولاني. وبعد أن رُقّي إلى عميد، خدم رئيساً لقسم الحماية في الذراع البري، ضابط سلاح المشاة الرئيسي وقائد فرقة غزّة ما بين 1999-2001. في هذه الفترة اندلعت الانتفاضة الثانية، وإلى جانب الإشادة بالتعامل الحازم تلقى انتقادات حول أعمال نفّذها دون مصادقة. في نيسان 2001، تسبّب بحادثة دبلوماسية عندما قال للصحافيين أنّ العملية "ستستمر طالما تطلّب الأمر ذلك، أيام، أسابيع وحتى أشهر". ومع نهاية وظيفته في غزّة، اتهمته ضابطة في مكتبه بالتحرّش الجنسي لكنّه ربح القضية.
في العام 2003، رُقّي نافيه إلى رتبة لواء، وعُيّن قائداً لقيادة المنطقة الداخلية، ثمّ في العام 2005، قائداً لقيادة المنطقة الوسطى. كذلك في هذه الوظيفة تسبّب بحادثة عندما قدّر أنّ المملكة الهاشمية لن تصمد. وكقائد قيادة المنطقة الوسطى، أغضب جمهوره الديني عندما قاد الإخلاء من السامرة خلال فك الارتباط، وكذلك عندما أدار عملية هدم المباني في عمونة. في السنتين الأخيرتين، تولى منصب مدير عام شركة "سيتيباس"، التي تملك امتياز إقامة وتشغيل القطار السريع في القدس. كذلك في هذه الفترة تلقى انتقادات لاذعة من جانب منظمي المشروع".
ــــــــــــــــــــ
" كانت خطبة وزير الخارجية افيغدور ليبرمان في الامم المتحدة البث الافتتاحي لمعركة انتخابات الكنيست التاسعة عشرة. خرج رئيس "اسرائيل بيتنا" للمنافسة في قيادة اليمين، ووضع نفسه موضع حارس الأسوار "الذي يقول الحقيقة" ولا ينضغط وينطوي مثل رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو. ليست الخصومة بين نتنياهو وليبرمان جديدة، لكن الاثنين امتنعا حتى الاسبوع الماضي عن مواجهة مكشوفة. اختار ليبرمان "ازمة التجميد" كي يدفع نتنياهو الى الجدار، وليُخل بالثقة به وليُبين لناخبي اليمين من هو الرجل القوي الذي لا يخيفه الضغط الأميركي.
يرمي طلب الأميركيين تجميد المستوطنات منذ البدء الى تهديد سلامة الائتلاف واستقرار كرسي نتنياهو، والى اثارة توتر دائم بينه وبين القسم اليميني من حزبه و"شركائه الطبيعيين" من احزاب اليمين. كشف الرئيس الفلسطيني محمود عباس عن هذه الاستراتيجية في مقابلة صحفية مع صحيفة "واشنطن بوست" في الربيع الماضي، بيّن فيها نيته أن يجلس جانبا ولا يتحرك حتى يفضي باراك اوباما الى اسقاط نتنياهو عن مقعد الحكم. هدد عباس ووفى. عاد الى المحادثات قبل انقضاء التجميد بلحظة، وفرجها فورا بطلب ألا يُجدد البناء في المستوطنات.
دُفع نتنياهو الى مشكلة مضاعفة، في الخارج والداخل. فخطبه السلمية لا تقنع أحدا من الجماعة الدولية، ووعوده باحراز "اتفاق سلام تاريخي" في غضون سنة تُتلقى بعدم تصديق، ومزاعمه أنهم يعاملونه بعدم عدل يُرد عليها بالتجاهل. "العالم" مع اوباما – يكره المستوطنات ويريد التجميد. لكن بخلاف التجميد السابق، الذي اجتاز بهدوء في الائتلاف، يلقى نتنياهو معارضة هذه المرة. فليبرمان يحذر من مؤامرة أميركية لفرض تسوية، ويقول انه سيبقى في الحكومة ويناضل لاحباطها.
كان الرد المطلوب على تمرد ليبرمان أن يُبعد عن وزارة الخارجية وتحل تسيبي لفني محله. لا شك في أن ادخال كديما الحكومة بدل "اسرائيل بيتنا"، وشاس والبيت اليهودي، سيوحي الى العالم أن نتنياهو جدي ويستعد لمصالحة الفلسطينيين. لكن هذا الاجراء تصحبه مخاطرات كبيرة. فقد تنضم لفني الى خصوم نتنياهو وتُسقطه بدل انقاذه. هذا ما فعله به اهود باراك في الولاية السابقة. واذا دخل كديما وتقدمت المسيرة السياسية، فسيُسكّن ذلك الضغوط من الخارج، لكنه سيفضي بالليكود الى شفا شقاق للمرة الثانية في غضون خمس سنين. سينتظر ليبرمان في الخارج لجمع الشظايا والمصوتين.
هذا هو السبب الذي يمنع نتنياهو من إقالة ليبرمان بعد الخطبة في الامم المتحدة. فضل أن يمسح البصاق عن وجهه وأن يتلقى الانتقاد في الصحف، وألا يدخل مشاجرة في الوقت والمكان اللذين اختارهما ليبرمان. يُعد وزير الخارجية سياسيا داهية، عميق التفكير بعيد الغور، لكن له ايضا نقط ضعف. فلا صبر عنده، ويؤثر فيه ما يكتبون عنه ويحيط نفسه بمستخذين ضعفاء – وهذه علامات واضحة على عدم الثقة بالنفس. قد يزل أو يُحاكم إن عاجلا أو آجلا، وسباقه الى رئاسة اليمين والدولة قد يقف.
لكن هذا قد يكون متأخرا جدا عند نتنياهو الذي كشفت ازمة التجميد عن ضعف زعامته: فهو يُرى مترددا يراوح بين اليمين واليسار، وبين ليبرمان واوباما، للتهرب من الحسم. ويصعب على الجمهور أن يحل أسرار رسائله: هل يستعد للانسحاب من الضفة الغربية أم للعبة تهم مع عباس فقط.
لن يُحل اللغز حتى لو أجاب نتنياهو اوباما بالايجاب وأطال التجميد شهرين عوض رسالة ضمانات رئاسية. سيكسب زمنا آخر فقط للجلوس على الجدار. عليه أن يأتي جلسة المجلس الوزاري المصغر اليوم مع نبأ واضح عما يمثله وما هو مستعد للنضال من اجله. عليه أن يرى في خياله شعار انتخاباته، ورسالته الى الجمهور: أهو رجل سلام أم محتال سياسي، يحصن نفسه في وجه العالم أو سياسي يخرق الحدود. عليه أن يشتق قراراته من قراره الحاسم الأساسي من هو وماذا هو. إن استمرار نتنياهو على التعوج لن يخدم سوى ليبرمان الذي ينتظر الوقت المناسب ليقلب الطاولة فوقه".
ــــــــــــــــــــ
صفقة الطائرات - رد ساحق على سوريا وإيران
المصدر: "القناة السابعة – بني طوكر"
" بدأ مراقب الدولة، ميكا ليندنرشتراوس، بدراسة عملية اتخاذ القرارات التي تسبق القرار الإسرائيلي المتعلق بصفقة شراء طائرات حربية من نوع F-35 من الولايات المتحدة.
في إطار الصفقة، توشك إسرائيل على شراء 20 طائرة "حمكان" تصل تكلفتها إلى 2.75 مليار دولار من مصنعة الطائرات "لوكهيد مرتين". ستُمول الصفقة من أموال المساعدة الأمنية الأميركية ويُتوقع أن تصل الطائرات الأولى إلى إسرائيل خلال حوالي خمس سنوات. السرب الأول، الذي يتضمن 20 طائرة، يمكن أن يصبح تنفيذيا عام 2017.
معارضو الصفقة احتجوا أساسا على الثمن الباهظ للطائرات وأوضحوا بأنها ترهن المساعدة الأمنية الأميركية لإسرائيل لفترة طويلة المدى، على حساب حاجات الجيش البري. فقد اقترح بعض الضباط برتبة لواء تأجيل التزود بالعتاد في هذين العامين وفي هذه المرحلة لتحويل الموارد إلى تجهيزات الأسلحة البرية.
وفي رد على هذه الادعاءات، يقول للقناة السابعة العميد في الاحتياط ران باكار، الذي كان سابقا نائب قائد سلاح الجو، إن هذه الطائرات ضرورية لأمن دولة إسرائيل، "يدور الحديث عن طائرات حربية وهي في الواقع منظومات سلاح جوية، هذه الطائرات هي حقيقة القوة الرائدة، هناك نوعان من تلك في العالم، الـ أف 22 والتي لا تبيعها أميركا لأي دولة، وطائرة حمكان الـ أف 35، والتي تستعد أميركا لبيعها فقط لنا، إنها طائرة متقنة وذات قدرة على المراوغة، كما أنه بإمكانها الوصول إلى أي هدف، نقطة وموقع، دون أن يشعروا بها، ولديها مميزات ليست موجودة لدى أي منظومة سلاح في دول الشرق الأوسط".
باكار رفض الادعاءات، بأنه يجب تخصيص ميزانية أقل لسلاح الجو من أجل سلاح البر، "حاليا الذراع الاستراتيجي الأساسي للجيش الإسرائيلي هو سلاح الجو، ليس هناك أية دبابة بمقدورها مهاجمة القاهرة صباحا، بغداد ظهرا وطهران مساء، سلاح الجو هذا، هو القوة الرائدة للجيش الإسرائيلي. من دافع عن دولة إسرائيل طوال هذه السنوات ليس الجيش الإسرائيلي إنما قوة الردع الخاصة بالجيش الإسرائيلي، للأسف أنها أُصيبت نوعا ما، وصفقة الطائرات هذه إنجاز عظيم لقوة الردع، من المهم أن تعلم كافة الدول المعادية أننا قوة رائدة وهذا أهم ما في الأمر".
وبحسب قوله، إن كل ادعاءات المعارضين غوغائية، "نحن بحاجة للتفكير بالرد التكتيكي المتوجب علينا خلال الأعوام الثلاثين الأربعين القادمة، واتخاذ قرار بشأن أية منظومات بمقدورها منع الحرب القادمة، نحن لا نستطيع أن نسمح لأنفسنا بالبقاء دون طائرات كهذه، وهذه الطائرات التي بحوزة الولايات المتحدة ليس لها منافس لا في البر ولا في الجو".
وبحسب قوله، لدى سلاح الجو اليوم الرد المناسب لأي تهديد من ناحية الدول العربية، "يكفي أن تعلم بأن لدينا طائرات يمكنها أن تصل إليهم، كما يجب أيضا أن يعلم الإيرانيون والسوريون بأنهم في حال لا سمح الله تجرؤوا علينا، فعليهم أن يتلقوا منا، إسرائيل قوية وحازمة ولدى جيش الدفاع الإسرائيلي ردود في كيفية الدفاع عن الدولة".
ــــــــــــــــــــ
" رفض السفير الأميركي في تل أبيب جيمس كانينغهام دعوة لحضور بحث في الكنيست حول تصريحات الرئيس الاميركي الأسبق بيل كلينتون ضد المهاجرين الروس في اسرائيل، والذين وصفهم بأنهم يشكلون عقبة أمام السلام.
وقد ردت السفارة الأميركية على الدعوة بالرفض وقالت إن "الرئيس الأسبق هو شخص عادي" بمعنى أنه لا يحمل صفة رسمية وأن كانينغهام أو أي من المسؤولين في السفارة سيحضر الاجتماع في الكنيست.
لكن أعضاء كنيست في لجنة استيعاب المهاجرين اليهود قالوا إن "كلينتون ليس شخصا عاديا، إذ تستخدمه الإدارة الأميركية كمبعوث عنها إلى أنحاء العالم".
وكان مسؤولون في السفارة الأميركية قد عبروا أمام أعضاء كنيست عن استيائهم من تصريح كلينتون وتحفظهم عليه.
رئيس لجنة استيعاب المهاجرين في الكنيست، ليّا شيمطوف، قالت إن "المهاجرين من دول الاتحاد السوفييتي السابق هم صهاينة ويحبون بلادهم ويريدون مثل أي مواطن العيش بأمن وسلام، وقد قُتل عدد منهم من نيران بنادق منحها كلينتون للمخربين".
وعقبت السفارة الأميركية في تل أبيب بالقول إن "السفير لا يمكنه حضور البحث في لجنة استيعاب المهاجرين في الكنيست، وفوق كل ذلك فإن رئيس الولايات المتحدة الأسبق بيل كلينتون هو مواطن عادي، والإدارة الأميركية لا تتحمل مسؤولية عن اقوال مواطن عادي يملك الحق بقول رأيه مثلما هو متبع في اسرائيل".
ــــــــــــــــــــ
" نُشر بيان رسمي في الولايات المتحدة ينكر أمر وجود رسالة ضمانات رئاسية أُرسلت لرئيس الحكومة بنيامين نتنياهو والتي فيها رزمة "إغراءات" أمنية مقابل تمديد تجميد البناء في مستوطنات جديدة إضافية.
وبحسب منشورات في الإعلام الإسرائيلي فقد رفض رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو رسالة الضمانات الأمريكية. وقد أكّدت جهات غير رسمية رفيعة المستوى في القدس أمر وجود الرسالة. وبحسب كلامهم قُدّمت في الرسالة الضمانات التالية:
لن يكون هنالك تجميد بناء إضافي بعد مرور الـ 60 يوماً. ستستخدم الولايات المتحدة حق النقض على كل إقتراح قانون ضد إسرائيل في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة في السنة المقبلة، ستدعم الولايات المتحدة المطلب الأمني الإسرائيلي بأن يكون للجيش الإسرائيلي تواجدا في غور الأردن في إطار الإتفاقية الدائمة وستُقيم الولايات المتحدة منتدى أمني إقليمي خاص بإسرائيل ودول عربية من أجل مواجهة الخطر الإيراني.
ما هي الحقيقة؟ الحقيقة هي أنه يوجد مسودة لرسالة كهذه ... لم تبعث حتى الآن...
هذا وتتواصل الإتصالات السرية بين القدس وواشنطن في المحاولة لإرسال هذه الرسالة. ولم يستجب الرئيس أوباما لكل المطالب الأمنية لرئيس الحكومة نتنياهو ولذلك أُعيق إرسال الرسالة. وبحسب جهات موثوقة فإن بنيامين نتنياهو يحتاج لـ "ضمانات أمنية محددة" التي ستقنع وزراء الحكومة بتأييد تمديد التجميد لشهرين إضافيين. وبحسب تقديره، فإن ما تلقاه حتى الآن في مسودة الرسالة من الرئيس أوباما ليس كافياً من أجل تمرير قرار تمديد الفترة في الحكومة.
هل يطمح نتنياهو لكسب ضمانات نوعية من الرئيس أوباما في مسألة التهديد الإيراني لإسرائيل وهل هذا ما يمنع موافقته؟ يحتمل أن هذا صحيح... كما أسلفنا، الإتصالات متواصلة...
المنشورات في الوسائل الإعلامية حول هذه الرسالة، التي كما ذكرنا لم تُرسل حتى الآن، وحول الضمانات التي ستُقدّم لإسرائيل في مسألة غور الأردن أغضبت الفلسطينيين ودولاً عربية. وبحسب مصادر فلسطينية إن المبعوث ميتشل نفى في آذان الفلسطينيين أمر وجود الرسالة. وربما يعرف الفلسطينيون بوجود مسودة رسالة كهذه. كما تحضّر الإدارة الأمريكية رسالة لهم أيضاً... "رسالة ترضية" على الرسالة التي سيرسلها الرئيس أوباما لرئيس الحكومة نتنياهو.
وفي "رسالة الترضية" من أوباما لرئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس سيُذكر أن الإدارة الأمريكية ترى أن خط الـ67 هو حدود الدولة الفلسطينية المستقبلية.
الرئيس أوباما مستعد للإكتفاء بشهرين إضافيين فقط من تجميد البناء... هو ببساطة يريد "أن تمر بسلام" إنتخابات الكونغرس. بعد إنتخابات الكونغرس هو "سيتكفل" بنتنياهو. وجميعنا نذكر أنه عمل له "زوفور" واحد... هل هناك قيمة لرسائل ضمانات موقعة من قبل رئيس الولايات المتحدة؟ على ما يبدو لا.. الرئيس باراك أوباما يثبت ذلك بنفسه.
هو يتخلى عن رسالة الضمانات المعروفة التي تسلمها رئيس الحكومة الأسبق أريال شارون من الرئيس بوش في العام 2004 والتي تُعنى بمصير كُتل المستوطنات الكبيرة في يهودا والسامرة، في "حق العودة" للاجئين فلسطينيين فقط إلى حدود الدولة الفلسطينية التي ستُقام إلخ... والى ذلك... ما الذي سيمنع الرئيس أوباما من التخلي في المستقبل عن رسالة الضمانات الذي يُفترض أن يُرسلها إلى رئيس الحكومة نتنياهو؟
وعلى الرغم من ذلك نفس هذه الفكرة تُزعج العرب والفلسطينيين وهم يسألون أنفسهم لمَ النظام الأمريكي مستعد لأن يأخذ على عاتقه ضمانات أمنية كهذه مقابل شهرين من المفاوضات مع تجميد البناء حيث سيكونان، بحسب تقديرهم، شهرين من "المفاوضات العقيمة" بدون أي تقدّم. وعلى ما يبدو الجواب هو أن أوباما يرغب بإنجازات على المدى القصير فقط... سبق أن ذكرنا، من أجل "تمرير بسلام" إنتخابات الكونغرس.
ثم إن التوقيف الظاهر لمسودة الضمانات الأمريكية وما يدور حول "تعزيز القدرة الدفاعية لإسرائيل" يقلق العرب. هم واثقون أنه تتخفى وراء ذلك وعود أمريكية بتزويد إسرائيل سلاحاً أمريكياً متقدما ما سيوسع الفجوة النوعية بين السلاح الموجود في إسرائيل مقابل الموجود في أيدي دول عربية. هم غاضبون... من وجهة نظرهم إن الرئيس أوباما يقدم لبنيامين نتنياهو أكثر مما قدم الرئيس جورج بوش لأريال شارون أو لإيهود أولمرت.
ما الذي سيحصل إذا ما حصلت تسوية ولم يتم إرسال الرسالة الأمريكية إلى رئيس الحكومة نتنياهو؟ تقدير المحللين في العالم العربي هو أن إجتماع لجنة المتابعة التابعة لجامعة الدول العربية ستُضطر في نهاية الأمر لتوصية الفلسطينيين بمواصلة المفاوضات مع إسرائيل حتى لو أن هذه التوصية ستترافق مع قيود وشروط، والسبب بسيط وهو أنه ليس لدى الفلسطينيين أي خيار حقيقي آخر لكسب تنازلات من إسرائيل وللتقدم نحو إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.
إلى ذلك فإن تقدير بعض المحللين العرب، هو أن الفلسطينيين يأملون بحل التسوية لكن الموقف الذي إتخذته الولايات المتحدة وأوروبا الذي يطلب من إسرائيل تمديد فترة تجميد البناء لا يتيح لهم "النزول عن الشجرة". هل سيخطر على بالهم أنهم يطلبون من إسرائيل في قضية الإستيطان أقل مما تطلبه منها أميركا وأوروبا؟".
"معاريف":
ـ داودو اليعيزر: ضربة وقائية توفر علينا الكثير من الأرواح وأنا قادر اليوم وفي الساعة 12:00 على تدمير سلاح الجو السوري.
ـ غولدا مائير: أنا أقترح أن نبدأ بإنزال الأولاد من الجولان الآن وليس عشية العملية. وديان يرد نحن الآن عشية العملية.
ـ ديان: يريد رئيس الاركان تجنيك كبير للإحتياط وأنا أتحفظ وأقترح تجنيد سلاح الجو وفرقتين.
ـ رئيس الاركان ضغط ووزير الدفاع عارض ورئيس الحكومة لم يتدخل. وهكذا ضبطت اسرائيل غير مستعدة للحرب
ـ انتصار للخياطين والمؤسسة الامنية ملزمة بشراء النسيج الإسرائيلي
"اسرائيل اليوم"
ـ في أعقاب إطلاق الرصاص اليومي وحوادث القتل في اللد عملية لتصفية مخازن السلاح في الوسط العربي
ـ ستحارب الشرطة السلاح غير القانوني بعد قتل أمل خليل أمام ابنتها
ـ أمر رئيس الحكومة بمعالجة جذرية للجريمة في اللد
ـ دادو اليعيزر أراد تجنيد عام للإحتياط وديان عارض
ـ اليوم بعد 37 سنة على الحرب تنشر برتوكولات اضافية عن قرارات هامة
ـ قبل ساعات من الحرب درس الوزراء إمكانية شن هجوم استباقي ضد سوريا ومصر
ـ غولد مائير القلب ينشد الهجوم، لكن في النهاية انتظروا حتى فتح النار الجانب الثاني.
ـ عندما هاجر أولمرت رقص طلنسكي: الآن الدولة لي.
ـ الحاخام شلومو أفنير برئ من تهمة التحرش الجنسي
"يديعوت احرونوت"
ـ فرنسا وألمانيا تلاحقان ناشطين في الإرهاب
ـ الإهدار والتقصير: الكشف عن بروتوكولات جديدة من حرب الغفران
ـ في ساعات الليل نَقَل رئيس " الموساد" إنذاراً يفيد بأن "الحرب ستبدأ اليوم"
ـ لكن قبل ست ساعات من بدء الاجتياح السوري والمصري للعمق الاسرائيلي تقرر عدم الشروع بالضربة المانعة
ـ في اليوم التالي ظهر الندم على " الضربة المانعة التي لم تتم"
ـ مدينة الخوف جريمتا اغتيال في غضون (48) ساعة في اللد، بعدهما اُدخل تاليها وحدتان من حرس الحدود
ـ المستوطنون يستعدون لمواجهات عنيفة اليوم في السامرة
ـ السماء هي الحدود
ـ الأتراك بصدد إطلاق قمر اصطناعي لأغراض التجسس في غضون سنتين
ـ مسؤول امني إسرائيلي كبير: " هذا القمر الاصطناعي قد يخدم جهات معادية لإسرائيل"
ـ لماذا رقص طالانسكي عندما إنهار شارون
"هآرتس"
ـ الكشف عن ثمانية بروتوكولات جديدة من حرب يوم الغفران - غولدا مئير فكّرت في إجراء " مجنون" ضد سوريا - - وزير الدفاع، موشيه دايان، لم يتحفظ ـ من قصف العمق المعادي، حتى لو ادى الى قتل مواطنين عزّل
ـ بعد عشرة أيام من إنتهاء فترة تجميد البناء في المستوطنات، يجري العمل في بناء (350) وحدة سكنية
ـ هذه السنة أيضاً تظهر فجوة واسعة بين العرب واليهود في نتائج امتحان الدخول للجامعات
ـ ابنة حفيد الموسيقار فاغنر ألغت زيارتها لإسرائيل خوفاً من الانتقادات
أخبار ومقالات:
اسرائيل تُفهم سوريا بانها مستعدة اذا هاجم حزب الله بيروت
المصدر:"موقع تيك دبكا"
المصدر:"موقع تيك دبكا"
" قرر رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع إيهود باراك هذا الأسبوع السماح بنشر مضمون مناقشات القيادة السياسية والعسكرية قبل 37 عاما في حرب عام 1973 ، بهدف الإشارة إلى الرئيس السوري بشار الأسد، أن هذه المرة ليس كما هو الحال في حرب يوم الغفران، سترد اسرائيل بهجوم ضد المنشآت العسكرية ومؤسسات النظام المركزية في دمشق، في حال سيطر السوريون وحزب الله على بيروت بالقوة، وشلوا قوة حكومة سعد الحريري السيادية في لبنان.
بشكل عام عندما تنشر بروتوكولات كهذه في اسرائيل، يقتطع منها المقاطع التي تتحدث عن الخطط العملياتية والاستخباراتية السرية. لكن هذه المرة تقرر وليس صدفة، إبقاء كل التفاصيل العملياتية والاستخباراتية السرية جدا ، من بينها الخطة الإسرائيلية لمهاجمة دمشق.
وبحسب مصادر تيك دبكا فإن القرار بنشر هذا الكلام أتخذ في القدس بعد ان تبين أن إدارة باراك أوباما فشلت في محاولتها منع زيارة الرئيس الإيراني أحمدي نجاد الى بيروت في 13ـ14 من هذا الشهر.
لكن ما هو اخطر هو أن وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون فشلت أو أنها لم ترغب بان تعرض في اجتماعها بواشنطن يوم 27-9-2010 مع وزير الخارجية السوري وليد المعلم سياسة أميركية صارمة تردع السوريين من اتخاذ إجراءات في لبنان. وتفيد مصادر تيك دبكا أن السوريين فهموا من كلينتون أن واشنطن لن تقف في طريقهم ولن تتدخل إذا هم أو حزب الله نفذوا عملية سيطرة عسكرية على بيروت. إن نشر البروتوكولات والتفاصيل الكاملة لقدرات وخطط الجيش الإسرائيلي لمهاجمة دمشق، هي من أجل التلميح للأسد بأن موقف القدس من الموضوع يختلف عن الموقف الأميركي".
ــــــــــــــــــــ
كفى غموضا
المصدر: "موقع يديعوت أحرونوت – غابي شيفر"
" يجري الحديث مؤخراً عن خطة لبناء "المتحف النووي" في بئر السبع. حتى لو كان الغموض يلف الخطة، لم يتغير بعد شيء تقريباً في مجال العمل الاستراتيجي والتكتيكي الإسرائيلي الغامض". المصدر: "موقع يديعوت أحرونوت – غابي شيفر"
" كان الغموض وما زال أحد الأساليب الأكثر قبولاً لدى السياسيين، البيروقراطيين ومسؤولي المؤسسة الأمنية والجيش في إسرائيل. وُجد مبدأ هذا الأسلوب في أيام الاستيطان وفي بداية أيام الدولة. سنذكر فقط عددا من الأشخاص الذين انتهجوا هذا الأسلوب في مجالات سياسية، اجتماعية واقتصادية حساسة- بن غوريون، شاريت، أشكول، مئير، دايان وبيريس. ومعظم مَن تابع طريقهم، لفّوا بغطاء الغموض أعمالهم، وخصوصاً سياستهم.
منذ ذلك الحين وحتى اليوم لم يتغير هذا الأسلوب، إنما تعاظم فقط، ويتسم به أيضاً أداء بنيامين نتنياهو وإيهود باراك في هذه الأيام.
لقد عانى وما زال يعاني الكثير من المواطنين الإسرائيليين من الغموض في هذه المجالات والقضايا، وفي مجالات أخرى كثيرة مثل قضية هجرة يهود البلشمورا وتحرير جلعاد شليط، حيث لانعدام المكان لن تحلل هنا.
بالطبع قبل كل شيء، المجال المعروف جداً الذي اعتيد به الغموض، حتى في الخمسينيات والستينيات من القرن الماضي، وما زال قائماً، هو قضية النووي الإسرائيلي.
الدولة الإسرائيلية لم تعترف أبداً أنها تمتلك سلاحاً نووياً ولم تقبل التوقيع على معاهدة دولية في هذا المجال. في كل العالم، بما في ذلك إيران، مقتنعون بأن إسرائيل تمتلك سلاحاً نووياً كبيراً. لقد استغلت العراق، إيران وسوريا هذا الغموض الجوهري وما زالت تستغله كي تبني مفاعل نووية وكي تطور وسائل الإطلاق والأسلحة النووية.
لقد دفعت إسرائيل ثمناً سياسياً لقاء الغموض الذي انتهجته في هذا المجال، وقد تدفع الكثير أيضاً في المستقبل القريب، بما في ذلك علاقتها مع الولايات المتحدة.
قد تحصل أمور مماثلة فيما يتعلق بالغموض المحفوظ بشدة حيال أعمال كثيرة تحصل في الجيش الإسرائيلي وفي المؤسسة الأمنية، كالأسلوب الذي يتعامل به عناصر المؤسسة الأمنية مع الفلسطينيين في الضفة، من جهة، ومع المستوطنين من جهة ثانية. وبهذه الطريقة، بشكل مناقض، سيخرج مواطنو دولة إسرائيل مستفيدين من قضية غالنت، التي كشفت للجمهور نواح كثيرة غامضة حيال أساليب التعامل في هذه المؤسسة".
ــــــــــــــــــــ
ليفني: مصلحة اسرائيل في مواصلة المفاوضات
المصدر: "هآرتس"
المصدر: "هآرتس"
" ضيعت حكومة اسرائيل سنتين عندما لم تواصل المفاوضات ، رغم أنه كان يجب عليها فعل ذلك والآن عليها أن تتخذ القرارات المناسبة من أجل إنقاذ ما تبقى منها. هذا ما قالته أمس الثلاثاء رئيسة المعارضة عضو الكنيست تسيبي ليفني في خطاب ألقته في جامعة هارفرد. وقالت ليفني أن رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو يعرف أن كاديما سيؤيده إذا ما اتخذ هذه القرارات ومن الأفضل أن يتخذها بسرعة".
وواصلت رئيسة حزب كاديما القول " إن المصلحة الإسرائيلية الواضحة هي إنهاء الصراع مع الفلسطينيين،
وهذه ليست مصلحة الرئيس الأميركي بل مصلحة إسرائيلية من الدرجة الأولى. حان الوقت لاتخاذ قرارات حاسمة في هذه المسألة، والوقت لا يعمل لصالح اسرائيل. إن التهرب من الحسم يمس بمصالح اسرائيل والوضع القائم الذي نعيشه الآن خطر".
ــــــــــــــــــــ
السباعية لم تبحث المفاوضات مع الفلسطينيين
المصدر: "هآرتس"
المصدر: "هآرتس"
" اصدر مكتب رئيس الحكومة بيانا بشأن اجتماع الهيئة السباعية الوزارية التي إنعقدت أمس وبحسب البيان فإن الهيئة لم تبحث بموضوع المفاوضات مع الفلسطينيين، على الرغم من التقديرات السابقة التي تحدثت عن تخصيص الجلسة للمستوطنات مقابل الضمانات الأميركية.
هذا وقد بحثت الهيئة السباعية بالاستعدادات الجارية مقابل حملة نزع الشرعية التي تهدف الى منع اسرائيل من حقها في الدفاع عن نفسها. كما جاء في بيان مكتب رئيس الحكومة. وخلال الجلسة استمعت الهيئة الى تقرير ممثل اسرائيل في لجنة فلمر المكلفة بالتحقيق في أحداث سفينة مرمرة التركية. وأضاف بيان مكتب نتنياهو أن الهيئة لم تبحث بمسألة المفاوضات السياسية مع الفلسطينيين".
ــــــــــــــــــــ
عشرة أيام على نهاية التجميد: 350 وحدة بناء
المصدر: "هآرتس ـ حايم ليفنسون"
المصدر: "هآرتس ـ حايم ليفنسون"
" امتد صف طويل يوم أمس من العمال عند مدخل مستوطنة تلمون، الواقعة غرب رام الله. وقفت سيارات ذات لوحات بيضاء إلى جانب الطريق ونزل منها العمال. انتظروا المنسق الأمني ليفحص بطاقاتهم الأمنية، قبل أن يدخلوا إلى مواقع البناء المختلفة المنتشرة في المستوطنات التي أعيد البناء فيها بعد نهاية التجميد. وتبين من الفحص الذي أجرته صحيفة "هآرتس" انه منذ نهاية التجميد قبل عشرة أيام، تعمل الجرافات بنشاط لإقامة 350 وحدة سكنية في المستوطنات المختلفة.
عند نهاية التجميد سعوا في المستوطنات إلى إيجاد طريقة بناء مكثفة كرد، والآن في يهودا والسامرة راضون من بداية أعمال البناء الواسعة التي جرت خلال عشرة أيام. فعلى سبيل المثال، يعملون في كدوميم على بناء 56 وحدة سكنية في الجزء الشمالي من كدوميم، وأيضا عدد منفرد من الوحدات السكنية بأسلوب ابني بيتك. في مدينة أريئيل تعمل الجرافات على تسوية ارض ليبنى عليها سلسلة منازل، 54 وحدة سكنية للذين اخلوا من نتساريم. في المقابل تجرى في المكان أعمال مسح شاملة بسبب مشاكل في توزيع العقارات. بالإضافة إلى ذلك، بدأو في كرمي تسور في غوش عتسيون بأعمال بناء 56 وحدة سكنية، وتجرى في المكان أعمال حفر واسعة.
بالإضافة إلى ذلك في آدم (غفع بنيامين) الواقعة في إطار المجلس الإقليمي ماته بنيامين بدأو بأعمال الحفر لـ 24 وحدة سكنية، بعضهم سيكون جاهزة للصب في الوقت القريب. كذلك أيضا في عدد من المستوطنات الإضافية يجري بناء عدد من الوحدات السكنية المنفردة.
داني ديان رئيس مجلس يهودا والسامرة (الضفة الغربية) قال أن "البناء في يهودا والسامرة عادة إلى طبيعته. بعد عشرة أشهر كانت غير ضرورية، مضرة ولم تجلب المنفعة لشخص، عادت إلى طبيعتها".
ــــــــــــــــــــ
الطرفان يتحدثان عن عِبَر أوسلو
المصدر: "موقع الجيش الاسرائيلي- دان تامير"
المصدر: "موقع الجيش الاسرائيلي- دان تامير"
" بعد عشر سنوات على الانتفاضة الثانية - وفي منطقة طولكرم وقلقيليا ما زالت علامات الصراع الفلسطيني ملحوظة. أوضح قائد لواء أفريم، العقيد أفي غيل، لمجلة "بمحنيه": "في جزء من الأماكن مازال بالإمكان رؤية صور الشهداء في الشوارع - الانتفاضة تظهر عليك من كل حدب وصوب".
إلى جانب ذلك، تحوّلت مكافحة الإرهاب إلى مصلحة مشتركة من جهة التقنيات الأمنية الفلسطينية والجيش الإسرائيلي. وأضاف العقيد قائلا: "التنسيق الأمني اليوم يتم على قاعدة يومية نوعا ما من أجل الحفاظ على الاستقرار. كما أننا نحن والفلسطينيين أيضا نتحدث عن عبر أوسلو".
لكن تحديدا قبل حوالي أسبوعين، خلال العملية التي اعتُبرت روتينا نسبيا بالنسبة للقوات في القطاع، أصبح النشاط العسكري في طولكرم مستوحى من سنوات سابقة. قوة وحدة دوفدفان أُرسلت لتنفيذ عملية اعتقال في قرية نور الشمس، وقد قُتل خلالها أحد المطلوبين، إياد أسعد أحمد أبو شلابيا.
وقد قال العقيد غيل: "ويدور الحديث عن مطلوب رفيع المستوى في حماس، حيث أننا نعلم أن بإمكانه الوصول إلى السلاح في الآونة الأخيرة. استدعته القوة للاعتقال لكنه قام بحركات قوية غير طبيعية. المقاتلون الذين قاموا بالنشاط اعتُبروا محترفين جدا، أيديهم ليست خفيفة على الزناد. إنهم مقاتلون في الخدمة الدائمة، وأنا أعرف الشاب الذي قام بإطلاق النار منذ أيامي في وحدة دوفدفان. القوة تشعر بشكل واضح بمخاطر الحياة".
هذا ويلحظون مؤخرا في اللواء المناطقي أفريم ازديادا في محاولات القيام بعمليات تخريبية ضد قوات الجيش الإسرائيلي والمجتمع اليهودي. وقد ختم قائد لواء أفريم بالقول: "لا شك بأنه هناك محاولات منذ المحادثات المباشرة قبل حوالي أسبوعين ونصف ومنذ العملية الإرهابية في الخليل حيث يسود الحذر، لتنفيذ المزيد من العمليات الإرهابية ونحن نعمل من أجل ذلك بشكل أكبر. كلما تقدمنا أكثر في المحادثات، كلما حاول المتطرفون عرقلة ذلك بشكل أكبر".
ــــــــــــــــــــ
الليكود: ليفني لا تعرف العد وتتجاهل الوقائع
المصدر: "القناة السابعة ـ شلومو فيوتركوبسكي"
" هاجمت مصادر في حزب الليكود الكلام رئيسة المعارضة تسيبي ليفني التي تحدثت عن الحاجة الى الاستمرار في تجميد البناء بالمستوطنات من أجل أن تتوقف المفاوضات مع الفلسطينيين. المصدر: "القناة السابعة ـ شلومو فيوتركوبسكي"
وردوا في الليكود على كلام ليفني الذي قالت فيه أن نتنياهو ضيّع سنتين كان يمكن أن تستأنف المفاوضات فيها بالقول " للأسف فإن ليفني تبرر مطالب الفلسطينيين وتتجادل مع الحكومة الإسرائيلية لأسباب حزبية ضيقة. وأضافوا أن ليفني لا تعرف العد لأن عمر حكومة اسرائيل سنة ونصف وليس سنتين، وتتجاهل وقائع تعرفها جيدا".
وأشاروا في الليكود إلى أن رئيس الحكومة نتنياهو دعى منذ اليوم الأول في عمر حكومته إلى المفاوضات المباشرة مع الفلسطينيين، وبعد سلسلة من البادرات الطيبة من أجل تحريك العملية السياسية".
وأضافوا في الليكود إن الفلسطينيون هم من ضيّعوا سنة، من خلال رفضهم إجراء مفاوضات كاملة ووضعوا شروطا مسبقة لم يضعوها منذ 17 عام".
ــــــــــــــــــــ
نائب رئيس الأركان.. مدير عام القطار السريع يعود إلى الجيش
المصدر: "هآرتس- عاموس هرئيل"
" يُتوقّع تعيين اللواء (الاحتياط) يئير نافيه في منصب نائب رئيس هيئة الأركان العامّة القادم للجيش الإسرائيلي. اجتمع نافيه أوّل أمس مساءً بوزير الدفاع، إيهود باراك، ووافق مبدئياً على قبول عرضه وعرض رئيس هيئة الأركان العامّة المكلّف، اللواء يوآف غالنت، عرض العودة إلى الخدمة الفعّالة وتولي منصب نائب غالنت. سيخلف نائب رئيس هيئة الأركان العامة الحالي، اللواء بني غنتس، الذي يعتزم اعتزال الخدمة الفاعلة. ومن المتوقّع إصدار الإعلان النهائي عن التعيين في غضون أيام معدودة.المصدر: "هآرتس- عاموس هرئيل"
نافيه، البالغ من العمر 53 عاماً، غادر الجيش الإسرائيلي قبل حوالي ثلاثة سنوات. ويخدم حالياً في منصب مدير عام شركة "ستي-باس" (طريق المدينة) التي تنفّذ مشروع القطار السريع في القدس. وكان في وظيفته الأخيرة في الجيش قائد قيادة المنطقة الوسطى. قبل ذلك، خدم من بين عدّة أمور كقائد لقيادة المنطقة الداخلية، قائد فرقة غزّة في بداية الانتفاضة الثانية (وظيفته خلفه فيها غالنت) وقائد لواء غولاني، حيث قضى معظم أيام خدمته. ثمّ سيصبح الضابط المتديّن في الوظيفة الأرفع في الجيش الإسرائيلي.
هذا وقوبل الإعلان عن تعيين نافيه المزمع، في القناة الثانية أمس، بدهشة خاصّة في مكتب رئيس هيئة الأركان العامّة، غابي أشكنازي. علم أشكنازي أنّ نافيه هو المرشح الرائد للوظيفة وسمع ذلك أيضاً بعد الظهر من باراك، الذي أخبره عن اللقاء مع نافيه. مع ذلك، تفاجأ أشكنازي من توقيت الإعلان لأنّه أدرك أنّ القضية لم تُغلق بعد. حيث أنّ فقدان التنسيق بين المكاتب كان بسبب العلاقات المتوترة على كلّ حال بين الوزير ورئيس هيئة الأركان العامّة، خاصّة بعد نشر "وثيقة غالنت".
وأفاد مكتب وزير الدفاع أمس أنّ "الوزير باراك التقى مع اللواء نافيه في مكتب الوزير في تل أبيب. ونوقش في اللقاء احتمال تعيين نافيه في منصب نائب رئيس هيئة الأركان العامّة. هذا وسيُقرّ تعيين نائب رئيس هيئة الأركان العامّة القادم في الأيام القادمة".
المتحدّث باسم الجيش، العميد آفي بنياهو، قال لـ"هآرتس" إنّه "عندما يصبح قرار تعيين النائب فعلياً سيُنشر، كالعادة، إعلان كلّ من الوزير ورئيس هيئة الأركان العامّة".
قبل قرار تعيين نافيه، عرض باراك وغالنت الوظيفة على قائد المنطقة الشمالية، غدي آيزنكوت. رفض آيزنكوت العرض كما رفض وظيفة أخرى، وظيفة رئيس شعبة الاستخبارات في هيئة الأركان العامّة. لقد فضّل البقاء في قيادة المنطقة الشمالية سنة أخرى. كذلك، دُرست مؤخراً أسماء قائد المنطقة الوسطى، آفي مزراحي وقائد سلاح الجو، اللواء عيدو نحوشتان، كمرشحين، إلا أنّ كليهما رفضا العرض رسمياً - وأوضح مزراحي على الأقل أنّه ليس مهتماً بالوظيفة على الإطلاق.
وستتم إجراءات التسلمّ والتسليم خلال فترة قصيرة نسبياً، قبل أن يخلف غالنت رئيس هيئة الأركان الحالي، الجنرال غابي أشكنازي، في شباط 2011. أمس تولى اللواء يعقوب ايايش فعلياً منصب رئيس شعبة العمليات في هيئة الأركان العامّة. لقد حلّ محل تل روسو، الذي سيُعيّن منتصف الشهر القادم قائداً لقيادة المنطقة الجنوبية بدل غالنت.
في المحادثات مع باراك وغالنت، قال نافيه إنّه سيوافق على العودة إلى الخدمة الفاعلة بسبب ضرورة شغل منصب نائب رئيس هيئة الأركان العامّة. هذا وأوضح نافيه أنّه يتوقّع أن تسهّل له عودته المنافسة على منصب رئيس هيئة الأركان العامّة الـ21، مع نهاية ولاية غالنت في العام 2014. ونظراً للمرشحين الفعليين الذين بقوا في مستوى عمر نافيه، من شأنه أن يُعتبر الوريث المحتمل لغالنت، على الرغم من وضوح أنّه من غير الممكن تقريباً مشاهدة إجراءات كهذه قبل ثلاثة أيام".
ــــــــــــــــــــ
تجربة غير جيدة لنافية.. متهم بالتحرش الجنسي وفلتان اللسان
المصدر: "هآرتس"
المصدر: "هآرتس"
" يئير نافيه، المعنين، كنائب لرئيس اركان الجيش، هو ضابط ذو تجربة حافلة في القتال البري، إلا أنّها لا تفوق تجربته الحافلة بفلتات اللسان والتورّط. فمؤخراً ظهر اسمه في عناوين الصحف عندما تبيّن أن الصحافية عينات كوم أخرجت حوالي 2.000 وثيقة مصنفة من الجيش في الوقت الذي كانت فيه موظفة في مكتبه.
تجنّد نافيه (53) في غولاني في العام ،1975 وشغل سلسلة من وظائف قيادية في اللواء. في العام 1991، عُيّن قائداً للواء الديني الأوّل عندما تحوّل إلى قائد لواء غولاني. وبعد أن رُقّي إلى عميد، خدم رئيساً لقسم الحماية في الذراع البري، ضابط سلاح المشاة الرئيسي وقائد فرقة غزّة ما بين 1999-2001. في هذه الفترة اندلعت الانتفاضة الثانية، وإلى جانب الإشادة بالتعامل الحازم تلقى انتقادات حول أعمال نفّذها دون مصادقة. في نيسان 2001، تسبّب بحادثة دبلوماسية عندما قال للصحافيين أنّ العملية "ستستمر طالما تطلّب الأمر ذلك، أيام، أسابيع وحتى أشهر". ومع نهاية وظيفته في غزّة، اتهمته ضابطة في مكتبه بالتحرّش الجنسي لكنّه ربح القضية.
في العام 2003، رُقّي نافيه إلى رتبة لواء، وعُيّن قائداً لقيادة المنطقة الداخلية، ثمّ في العام 2005، قائداً لقيادة المنطقة الوسطى. كذلك في هذه الوظيفة تسبّب بحادثة عندما قدّر أنّ المملكة الهاشمية لن تصمد. وكقائد قيادة المنطقة الوسطى، أغضب جمهوره الديني عندما قاد الإخلاء من السامرة خلال فك الارتباط، وكذلك عندما أدار عملية هدم المباني في عمونة. في السنتين الأخيرتين، تولى منصب مدير عام شركة "سيتيباس"، التي تملك امتياز إقامة وتشغيل القطار السريع في القدس. كذلك في هذه الفترة تلقى انتقادات لاذعة من جانب منظمي المشروع".
ــــــــــــــــــــ
بدأت المعارك حول الانتخابات المقبلة
المصدر: "هآرتس – الوف بن"
المصدر: "هآرتس – الوف بن"
" كانت خطبة وزير الخارجية افيغدور ليبرمان في الامم المتحدة البث الافتتاحي لمعركة انتخابات الكنيست التاسعة عشرة. خرج رئيس "اسرائيل بيتنا" للمنافسة في قيادة اليمين، ووضع نفسه موضع حارس الأسوار "الذي يقول الحقيقة" ولا ينضغط وينطوي مثل رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو. ليست الخصومة بين نتنياهو وليبرمان جديدة، لكن الاثنين امتنعا حتى الاسبوع الماضي عن مواجهة مكشوفة. اختار ليبرمان "ازمة التجميد" كي يدفع نتنياهو الى الجدار، وليُخل بالثقة به وليُبين لناخبي اليمين من هو الرجل القوي الذي لا يخيفه الضغط الأميركي.
يرمي طلب الأميركيين تجميد المستوطنات منذ البدء الى تهديد سلامة الائتلاف واستقرار كرسي نتنياهو، والى اثارة توتر دائم بينه وبين القسم اليميني من حزبه و"شركائه الطبيعيين" من احزاب اليمين. كشف الرئيس الفلسطيني محمود عباس عن هذه الاستراتيجية في مقابلة صحفية مع صحيفة "واشنطن بوست" في الربيع الماضي، بيّن فيها نيته أن يجلس جانبا ولا يتحرك حتى يفضي باراك اوباما الى اسقاط نتنياهو عن مقعد الحكم. هدد عباس ووفى. عاد الى المحادثات قبل انقضاء التجميد بلحظة، وفرجها فورا بطلب ألا يُجدد البناء في المستوطنات.
دُفع نتنياهو الى مشكلة مضاعفة، في الخارج والداخل. فخطبه السلمية لا تقنع أحدا من الجماعة الدولية، ووعوده باحراز "اتفاق سلام تاريخي" في غضون سنة تُتلقى بعدم تصديق، ومزاعمه أنهم يعاملونه بعدم عدل يُرد عليها بالتجاهل. "العالم" مع اوباما – يكره المستوطنات ويريد التجميد. لكن بخلاف التجميد السابق، الذي اجتاز بهدوء في الائتلاف، يلقى نتنياهو معارضة هذه المرة. فليبرمان يحذر من مؤامرة أميركية لفرض تسوية، ويقول انه سيبقى في الحكومة ويناضل لاحباطها.
كان الرد المطلوب على تمرد ليبرمان أن يُبعد عن وزارة الخارجية وتحل تسيبي لفني محله. لا شك في أن ادخال كديما الحكومة بدل "اسرائيل بيتنا"، وشاس والبيت اليهودي، سيوحي الى العالم أن نتنياهو جدي ويستعد لمصالحة الفلسطينيين. لكن هذا الاجراء تصحبه مخاطرات كبيرة. فقد تنضم لفني الى خصوم نتنياهو وتُسقطه بدل انقاذه. هذا ما فعله به اهود باراك في الولاية السابقة. واذا دخل كديما وتقدمت المسيرة السياسية، فسيُسكّن ذلك الضغوط من الخارج، لكنه سيفضي بالليكود الى شفا شقاق للمرة الثانية في غضون خمس سنين. سينتظر ليبرمان في الخارج لجمع الشظايا والمصوتين.
هذا هو السبب الذي يمنع نتنياهو من إقالة ليبرمان بعد الخطبة في الامم المتحدة. فضل أن يمسح البصاق عن وجهه وأن يتلقى الانتقاد في الصحف، وألا يدخل مشاجرة في الوقت والمكان اللذين اختارهما ليبرمان. يُعد وزير الخارجية سياسيا داهية، عميق التفكير بعيد الغور، لكن له ايضا نقط ضعف. فلا صبر عنده، ويؤثر فيه ما يكتبون عنه ويحيط نفسه بمستخذين ضعفاء – وهذه علامات واضحة على عدم الثقة بالنفس. قد يزل أو يُحاكم إن عاجلا أو آجلا، وسباقه الى رئاسة اليمين والدولة قد يقف.
لكن هذا قد يكون متأخرا جدا عند نتنياهو الذي كشفت ازمة التجميد عن ضعف زعامته: فهو يُرى مترددا يراوح بين اليمين واليسار، وبين ليبرمان واوباما، للتهرب من الحسم. ويصعب على الجمهور أن يحل أسرار رسائله: هل يستعد للانسحاب من الضفة الغربية أم للعبة تهم مع عباس فقط.
لن يُحل اللغز حتى لو أجاب نتنياهو اوباما بالايجاب وأطال التجميد شهرين عوض رسالة ضمانات رئاسية. سيكسب زمنا آخر فقط للجلوس على الجدار. عليه أن يأتي جلسة المجلس الوزاري المصغر اليوم مع نبأ واضح عما يمثله وما هو مستعد للنضال من اجله. عليه أن يرى في خياله شعار انتخاباته، ورسالته الى الجمهور: أهو رجل سلام أم محتال سياسي، يحصن نفسه في وجه العالم أو سياسي يخرق الحدود. عليه أن يشتق قراراته من قراره الحاسم الأساسي من هو وماذا هو. إن استمرار نتنياهو على التعوج لن يخدم سوى ليبرمان الذي ينتظر الوقت المناسب ليقلب الطاولة فوقه".
ــــــــــــــــــــ
صفقة الطائرات - رد ساحق على سوريا وإيران
المصدر: "القناة السابعة – بني طوكر"
" بدأ مراقب الدولة، ميكا ليندنرشتراوس، بدراسة عملية اتخاذ القرارات التي تسبق القرار الإسرائيلي المتعلق بصفقة شراء طائرات حربية من نوع F-35 من الولايات المتحدة.
في إطار الصفقة، توشك إسرائيل على شراء 20 طائرة "حمكان" تصل تكلفتها إلى 2.75 مليار دولار من مصنعة الطائرات "لوكهيد مرتين". ستُمول الصفقة من أموال المساعدة الأمنية الأميركية ويُتوقع أن تصل الطائرات الأولى إلى إسرائيل خلال حوالي خمس سنوات. السرب الأول، الذي يتضمن 20 طائرة، يمكن أن يصبح تنفيذيا عام 2017.
معارضو الصفقة احتجوا أساسا على الثمن الباهظ للطائرات وأوضحوا بأنها ترهن المساعدة الأمنية الأميركية لإسرائيل لفترة طويلة المدى، على حساب حاجات الجيش البري. فقد اقترح بعض الضباط برتبة لواء تأجيل التزود بالعتاد في هذين العامين وفي هذه المرحلة لتحويل الموارد إلى تجهيزات الأسلحة البرية.
وفي رد على هذه الادعاءات، يقول للقناة السابعة العميد في الاحتياط ران باكار، الذي كان سابقا نائب قائد سلاح الجو، إن هذه الطائرات ضرورية لأمن دولة إسرائيل، "يدور الحديث عن طائرات حربية وهي في الواقع منظومات سلاح جوية، هذه الطائرات هي حقيقة القوة الرائدة، هناك نوعان من تلك في العالم، الـ أف 22 والتي لا تبيعها أميركا لأي دولة، وطائرة حمكان الـ أف 35، والتي تستعد أميركا لبيعها فقط لنا، إنها طائرة متقنة وذات قدرة على المراوغة، كما أنه بإمكانها الوصول إلى أي هدف، نقطة وموقع، دون أن يشعروا بها، ولديها مميزات ليست موجودة لدى أي منظومة سلاح في دول الشرق الأوسط".
باكار رفض الادعاءات، بأنه يجب تخصيص ميزانية أقل لسلاح الجو من أجل سلاح البر، "حاليا الذراع الاستراتيجي الأساسي للجيش الإسرائيلي هو سلاح الجو، ليس هناك أية دبابة بمقدورها مهاجمة القاهرة صباحا، بغداد ظهرا وطهران مساء، سلاح الجو هذا، هو القوة الرائدة للجيش الإسرائيلي. من دافع عن دولة إسرائيل طوال هذه السنوات ليس الجيش الإسرائيلي إنما قوة الردع الخاصة بالجيش الإسرائيلي، للأسف أنها أُصيبت نوعا ما، وصفقة الطائرات هذه إنجاز عظيم لقوة الردع، من المهم أن تعلم كافة الدول المعادية أننا قوة رائدة وهذا أهم ما في الأمر".
وبحسب قوله، إن كل ادعاءات المعارضين غوغائية، "نحن بحاجة للتفكير بالرد التكتيكي المتوجب علينا خلال الأعوام الثلاثين الأربعين القادمة، واتخاذ قرار بشأن أية منظومات بمقدورها منع الحرب القادمة، نحن لا نستطيع أن نسمح لأنفسنا بالبقاء دون طائرات كهذه، وهذه الطائرات التي بحوزة الولايات المتحدة ليس لها منافس لا في البر ولا في الجو".
وبحسب قوله، لدى سلاح الجو اليوم الرد المناسب لأي تهديد من ناحية الدول العربية، "يكفي أن تعلم بأن لدينا طائرات يمكنها أن تصل إليهم، كما يجب أيضا أن يعلم الإيرانيون والسوريون بأنهم في حال لا سمح الله تجرؤوا علينا، فعليهم أن يتلقوا منا، إسرائيل قوية وحازمة ولدى جيش الدفاع الإسرائيلي ردود في كيفية الدفاع عن الدولة".
ــــــــــــــــــــ
السفير الاميركي يرفض الحضور الى الكنيست
المصدر: "يديعوت احرونوت"
المصدر: "يديعوت احرونوت"
" رفض السفير الأميركي في تل أبيب جيمس كانينغهام دعوة لحضور بحث في الكنيست حول تصريحات الرئيس الاميركي الأسبق بيل كلينتون ضد المهاجرين الروس في اسرائيل، والذين وصفهم بأنهم يشكلون عقبة أمام السلام.
وقد ردت السفارة الأميركية على الدعوة بالرفض وقالت إن "الرئيس الأسبق هو شخص عادي" بمعنى أنه لا يحمل صفة رسمية وأن كانينغهام أو أي من المسؤولين في السفارة سيحضر الاجتماع في الكنيست.
لكن أعضاء كنيست في لجنة استيعاب المهاجرين اليهود قالوا إن "كلينتون ليس شخصا عاديا، إذ تستخدمه الإدارة الأميركية كمبعوث عنها إلى أنحاء العالم".
وكان مسؤولون في السفارة الأميركية قد عبروا أمام أعضاء كنيست عن استيائهم من تصريح كلينتون وتحفظهم عليه.
رئيس لجنة استيعاب المهاجرين في الكنيست، ليّا شيمطوف، قالت إن "المهاجرين من دول الاتحاد السوفييتي السابق هم صهاينة ويحبون بلادهم ويريدون مثل أي مواطن العيش بأمن وسلام، وقد قُتل عدد منهم من نيران بنادق منحها كلينتون للمخربين".
وعقبت السفارة الأميركية في تل أبيب بالقول إن "السفير لا يمكنه حضور البحث في لجنة استيعاب المهاجرين في الكنيست، وفوق كل ذلك فإن رئيس الولايات المتحدة الأسبق بيل كلينتون هو مواطن عادي، والإدارة الأميركية لا تتحمل مسؤولية عن اقوال مواطن عادي يملك الحق بقول رأيه مثلما هو متبع في اسرائيل".
ــــــــــــــــــــ
رسالة الضمانات الأمريكية.. حقيقة أم كذب؟
المصدر: "موقع NFC الاخباري- يوني بن مناحم"
المصدر: "موقع NFC الاخباري- يوني بن مناحم"
" نُشر بيان رسمي في الولايات المتحدة ينكر أمر وجود رسالة ضمانات رئاسية أُرسلت لرئيس الحكومة بنيامين نتنياهو والتي فيها رزمة "إغراءات" أمنية مقابل تمديد تجميد البناء في مستوطنات جديدة إضافية.
وبحسب منشورات في الإعلام الإسرائيلي فقد رفض رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو رسالة الضمانات الأمريكية. وقد أكّدت جهات غير رسمية رفيعة المستوى في القدس أمر وجود الرسالة. وبحسب كلامهم قُدّمت في الرسالة الضمانات التالية:
لن يكون هنالك تجميد بناء إضافي بعد مرور الـ 60 يوماً. ستستخدم الولايات المتحدة حق النقض على كل إقتراح قانون ضد إسرائيل في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة في السنة المقبلة، ستدعم الولايات المتحدة المطلب الأمني الإسرائيلي بأن يكون للجيش الإسرائيلي تواجدا في غور الأردن في إطار الإتفاقية الدائمة وستُقيم الولايات المتحدة منتدى أمني إقليمي خاص بإسرائيل ودول عربية من أجل مواجهة الخطر الإيراني.
ما هي الحقيقة؟ الحقيقة هي أنه يوجد مسودة لرسالة كهذه ... لم تبعث حتى الآن...
هذا وتتواصل الإتصالات السرية بين القدس وواشنطن في المحاولة لإرسال هذه الرسالة. ولم يستجب الرئيس أوباما لكل المطالب الأمنية لرئيس الحكومة نتنياهو ولذلك أُعيق إرسال الرسالة. وبحسب جهات موثوقة فإن بنيامين نتنياهو يحتاج لـ "ضمانات أمنية محددة" التي ستقنع وزراء الحكومة بتأييد تمديد التجميد لشهرين إضافيين. وبحسب تقديره، فإن ما تلقاه حتى الآن في مسودة الرسالة من الرئيس أوباما ليس كافياً من أجل تمرير قرار تمديد الفترة في الحكومة.
هل يطمح نتنياهو لكسب ضمانات نوعية من الرئيس أوباما في مسألة التهديد الإيراني لإسرائيل وهل هذا ما يمنع موافقته؟ يحتمل أن هذا صحيح... كما أسلفنا، الإتصالات متواصلة...
المنشورات في الوسائل الإعلامية حول هذه الرسالة، التي كما ذكرنا لم تُرسل حتى الآن، وحول الضمانات التي ستُقدّم لإسرائيل في مسألة غور الأردن أغضبت الفلسطينيين ودولاً عربية. وبحسب مصادر فلسطينية إن المبعوث ميتشل نفى في آذان الفلسطينيين أمر وجود الرسالة. وربما يعرف الفلسطينيون بوجود مسودة رسالة كهذه. كما تحضّر الإدارة الأمريكية رسالة لهم أيضاً... "رسالة ترضية" على الرسالة التي سيرسلها الرئيس أوباما لرئيس الحكومة نتنياهو.
وفي "رسالة الترضية" من أوباما لرئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس سيُذكر أن الإدارة الأمريكية ترى أن خط الـ67 هو حدود الدولة الفلسطينية المستقبلية.
الرئيس أوباما مستعد للإكتفاء بشهرين إضافيين فقط من تجميد البناء... هو ببساطة يريد "أن تمر بسلام" إنتخابات الكونغرس. بعد إنتخابات الكونغرس هو "سيتكفل" بنتنياهو. وجميعنا نذكر أنه عمل له "زوفور" واحد... هل هناك قيمة لرسائل ضمانات موقعة من قبل رئيس الولايات المتحدة؟ على ما يبدو لا.. الرئيس باراك أوباما يثبت ذلك بنفسه.
هو يتخلى عن رسالة الضمانات المعروفة التي تسلمها رئيس الحكومة الأسبق أريال شارون من الرئيس بوش في العام 2004 والتي تُعنى بمصير كُتل المستوطنات الكبيرة في يهودا والسامرة، في "حق العودة" للاجئين فلسطينيين فقط إلى حدود الدولة الفلسطينية التي ستُقام إلخ... والى ذلك... ما الذي سيمنع الرئيس أوباما من التخلي في المستقبل عن رسالة الضمانات الذي يُفترض أن يُرسلها إلى رئيس الحكومة نتنياهو؟
وعلى الرغم من ذلك نفس هذه الفكرة تُزعج العرب والفلسطينيين وهم يسألون أنفسهم لمَ النظام الأمريكي مستعد لأن يأخذ على عاتقه ضمانات أمنية كهذه مقابل شهرين من المفاوضات مع تجميد البناء حيث سيكونان، بحسب تقديرهم، شهرين من "المفاوضات العقيمة" بدون أي تقدّم. وعلى ما يبدو الجواب هو أن أوباما يرغب بإنجازات على المدى القصير فقط... سبق أن ذكرنا، من أجل "تمرير بسلام" إنتخابات الكونغرس.
ثم إن التوقيف الظاهر لمسودة الضمانات الأمريكية وما يدور حول "تعزيز القدرة الدفاعية لإسرائيل" يقلق العرب. هم واثقون أنه تتخفى وراء ذلك وعود أمريكية بتزويد إسرائيل سلاحاً أمريكياً متقدما ما سيوسع الفجوة النوعية بين السلاح الموجود في إسرائيل مقابل الموجود في أيدي دول عربية. هم غاضبون... من وجهة نظرهم إن الرئيس أوباما يقدم لبنيامين نتنياهو أكثر مما قدم الرئيس جورج بوش لأريال شارون أو لإيهود أولمرت.
ما الذي سيحصل إذا ما حصلت تسوية ولم يتم إرسال الرسالة الأمريكية إلى رئيس الحكومة نتنياهو؟ تقدير المحللين في العالم العربي هو أن إجتماع لجنة المتابعة التابعة لجامعة الدول العربية ستُضطر في نهاية الأمر لتوصية الفلسطينيين بمواصلة المفاوضات مع إسرائيل حتى لو أن هذه التوصية ستترافق مع قيود وشروط، والسبب بسيط وهو أنه ليس لدى الفلسطينيين أي خيار حقيقي آخر لكسب تنازلات من إسرائيل وللتقدم نحو إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.
إلى ذلك فإن تقدير بعض المحللين العرب، هو أن الفلسطينيين يأملون بحل التسوية لكن الموقف الذي إتخذته الولايات المتحدة وأوروبا الذي يطلب من إسرائيل تمديد فترة تجميد البناء لا يتيح لهم "النزول عن الشجرة". هل سيخطر على بالهم أنهم يطلبون من إسرائيل في قضية الإستيطان أقل مما تطلبه منها أميركا وأوروبا؟".