ارشيف من :أخبار اليوم

المقتطف العبري ليوم الاثنين: كل القلق من الجبهة الشرقية التي باتت بيد إيران

المقتطف العبري ليوم الاثنين: كل القلق من الجبهة الشرقية التي باتت بيد إيران
عناوين الصحف وأخبار ومقالات مترجمة من صحافة العدو
"معاريف"
ـ في أعقاب قانون الجنسية: تمرد في حزب العمل
ـ نفد الصبر: تصريح باراك في تأييد قانون الجنسية وإستطلاعات الرأي التي تنبأ بانهيار لا سابق له كان القشة الأخيرة.
ـ الإحباط في حزب العمل: هو حطمنا وليس لدينا خيار الى الإطاحة به.
ـ الخطوة من اجل الإطاحة بباراك
ـ الخطوة التي بلورت: اجتماع لمركز الحزب حتى نهاية العام من أجل تغيير قانون الحزب وتقديم الانتخابات الداخلية.
ـ ضجة السبت حول حاكم بنك "اسرائيل"
ـ رئيس اللجنة المالية في الكنيست ألغى لقاءا مع فيشر لأنه ألقى محاضرة يوم السبت
ـ القناة السابعة تفتخر بعرض لعبة قتل إسحاق رابين

" اسرائيل اليوم"
ـ ليبرمان لوزراء الخارجية الأوروبيين حلوا مشاكلكم.
ـ وزير الخارجية في محادثة قاسية مع نظرائه في فرنسا وأسبانيا: هل اوجدتم للقوقاز ولقبرص ولكوسوفو حلول؟
ـ لن نكون تشيكوسلوفاكيا ال 2010
ـ ستانلي فيشر أفضل حاكم مصرفي في العالم


" يديعوت أحرونوت"
ـ ليبرمان وبّخَ وزراء الخارجية الاوروبيين
ـ ليبرمان قال بغضب: حلّوا النزاعات في اوروبا قبل أن تعلّمونا ماذا نفعل
ـ لن نسمح لكم بأن تضحّوا بنا كما ضحيتم بتشيكوسلوفاكيا لإرضاء هتلر
ـ اشكالية الزيارة المرتقبة لوزير الخارجية الفنلندية الى غزة
ـ احدهما سقط قتيلاً في حرب يوم الغفران (73)، والآخر بدّل اسمه عام 1994 واختفى بعد الاغتيال في دُبيّ
ـ إستناداً الى ما ورد في صحيفة اميركية، فإن " الموساد" قد استعمل هوية القتيل في حرب الغفران
ـ دبيّ تؤكد انه تم اعتقال احد المشاركين في اغتيال المبحوح
ـ الحرب على المواطنة" قانون الولاء" أُمرّ أمس في الحكومة بأكثرية كبيرة
ـ خلافات في " شاس" حول تجميد البناء في المستوطنات: " إيلي يشاي" يعارض، واريئيل اتياس" يؤيد
ـ وسام مرموق: "ستانلي فيشر" حصل على وسام " محافظ البنك الأفضل العالم"
ـ جندية متهمة بسرقة " ديسك اون كي"، يحتوي على وثائق بالغة السرية

" هآرتس"
ـ بتأييد (22) وزيراً الحكومة صدقت على تعديل قانون المواطنة
ـ رغم الانتقادات الواسعة ومعارضة (8) وزاراء قررت الحكومة دعم التعديل الذي يُلزم غير اليهود بإعلان الولاء للدولة " اليهودية الديمقراطية"
ـ " تسيبي ليفني": موضوع الدولة اليهودية، البالغ الحساسية، تحول الى " مسخرة" سياسية
ـ الوزير " يتسحاك هيرتسوغ": أشعر ان الفاشية تلامس اطراف المعسكر ولم إلى ذلك تلامس اطراف المعسكر ولم نتنبّه الى ذلك
ـ الوزير " دان مريدور": هذا القانون مُضرّ ولا مبرر له ولا حاجة اليه، وهو فقط يورط اسرائيل
ـ في بيروت يكدّسون الاسلحة ويخشون من اندلاع حرب أهلية
ـ قبل شهرين من نشر التقرير حول مقتل رفيق الحريري، يبدو اللبنانيون مذعورين من الآتي
ـ السُلطة الفلسطينية صادقت على تدريس كتاب يعرض وجهات نظر الشعبين ( الفلسطيني والاسرائيلي)، وقد تم اصدار هذا الكتاب في إسرائيل
أخبار ومقالات:

في لبنان يخشون من حرب أهلية
المصدر: "هآرتس – عاموس  هرئيل وآفي يسسخروف"

" التحقيق بمقتل رفيق الحريري والزيارة القريبة للرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد الى لبنان، من شأنها أن تكون الشعلة التي ستشعل هذه الدولة المتوترة. التقارير الأخيرة الواردة من بيروت تصف لبنان بانه دولة متوترة: فاللبنانيون يخشون من الانزلاق إلى حرب أهلية. والى جانب التحقيق، هناك أيضا زيارة الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد الى لبنان التي ستتم بعد يومين، والتي تثير القلق في أوساط المعارضين لحزب الله، سواءا بسبب مساهمتها في التوتر الداخلي والرسالة الفظة التي تبثها بشأن السيطرة الإيرانية على لبنان، أو بسبب محاولة الضيف الإيراني إثارة الاستفزاز عند ذهابه إلى الجنوب، والتجوال في مواقع قريبة من الحدود مع اسرائيل.
في أحد مواقع الانترنت في لبنان، نشر في الأيام الأخيرة، مقابلة مع تاجر سلاح، من سكان بيروت، يقول ان هناك ارتفاع ببيع السلاح الخفيف. وبحسب كلامه، فإن الارتفاع في بيع السلاح حصل منذ الحادثة التي وقعت في احد شوارع بيروت ببرج أبو حيدر.
لكن بحسب تقارير أخرى، فإن سكان المدينة يتسلحون استعدادا لاحتمال حصول انفجار وانزلاق الى مواجهة واسعة أكثر، على خلفية التوتر القائم بين المعسكرين المتخاصمين اللذين يقسمان لبنان. فمن جهة يقف حزب الله وحلفائه في 8 آذار ومن جهة أخرى يقف رئيس الحكومة سعد الدين الحريري وحلفائه في 14 آذار.
وبحسب سكان بيروت فإن قضية الحريري هي بمثابة غيمة ثقيلة تثقل على الحياة اليومية في العاصمة اللبنانية، وقد تحولت مؤخرا هذه القضية  إلى الحديث الوحيد في المدينة. إن موعد نشر التقرير القادم للمدعي العام الخاص في المحكمة الدولية الذي أّجّل، من المتوقع أن يصدر فقط بعد شهرين على الأقل، لكن في لبنان يقدرون بأن التقرير سوف يوجه الاتهام إلى مسؤولين  كبار في حزب الله وأن التأخير على ما يبدو نابع فقط من رغبة المدعي العام في أن يعرض اتهاما ممأسس قدر الإمكان.
الشعور السائد في بيروت هو أن التوتر في الدولة عالي جدا، وأن العاصمة على حافة انفجار العنف. الجو يوصف بالمقلق. ورغم انه يلمس في الآونة الأخيرة ظاهرة غير واضح حجمها – وهي أن هناك مواطنين فضلوا ترك لبنان، لكن هذه الظاهرة تم ملاحظتها أيضا في لبنان في أعقاب حوادث عنف سابقة. أيضا حتى لو سمت المحكمة الدولية أسماء المتهمين بالقتل، يبدو أنه لا يوجد أي فرصة لأن تقوم الحكومة اللبنانية باعتقالهم، حتى وإن كان ضحية الاغتيال والد رئيس الحكومة الحالي سعد الحريري. ولكن بحسب قانون المحكمة الدولية، لا يوجد مانع من أجراء المحكمة بغيابهم. وفي هذه الحالة، فإن الجلسات اليومية في المحكمة الدولية، سوف تنقل ببث حي ومباشر عبر وسائل الإعلام اللبنانية، على الأقل في القنوات التي لا يسيطر عليها حزب الله وسوريا. والتأثير على الرأي العام من الممكن أن يكون هائلا.
حزب الله القلق من كشف دوره في الاغتيال، سيحاول تخريب مسار المحكمة. وتركز الآن المنظمة على استناد المدعي العام إلى شهود زور، وعلى محاولة  وقف تمويل المحكمة من قبل الحكومة اللبنانية البالغ 49% من كلفة معالجة هذه القضية. إن حزب الله بحاجة إلى وزير واحد إلى جانب الوزراء العشرة من أصل 30 وزيرا، لتأييد موقفه وتمرير قرار في الحكومة يدعو إلى وقف تمويل المحكمة.
احتمال هكذا محاكمة في الإعلام تجعل الأمين العام لحزب الله  يتعرق، وربما أكثر من السابق. وفي نهاية الأسبوع أجرى مراسم احتفالية بمناسبة انتهاء عملية زرع مليون شجرة في لبنان في محاولة للإثبات بأنه ما يزال لبناني. إن  نصر الله منذ يومه الأول في منصبه عام 1992 دفع بإتجاه أن تكون المنظمة لبنانية أكثر، يعرف أن اتهام عناصره باغتيال الحريري، سيؤدي إلى خسارة منظمته الصورة الوطنية التي يحاول أن يقدمها. وفي هذه الحالة، فإن الإستراتيجية التي يقودها الأمين العام لحزب الله وهي أن الطريق إلى السلطة تمر عبر صناديق الاقتراع، لن تكون ذات صلة، ومع اختفاء هذه الإستراتيجية سيختفي  أيضا  نصر الله.
وفي موازاة ذلك تتبنى سوريا الآن سياسة واضحة أكثر اتجاه المحكمة، فوزير الخارجية السورية وليد المعلم تحدث في الأسبوع الماضي بقسوة عن المحكمة الدولية، وهذا الخلاف أدى إلى توتر علني أيضا في اللقاء الذي عقده المعلم مع أمين عام الأمم المتحدة بان كي مون. عموما يبدو أن سوريا توسع من مدى تأثيرها في لبنان في نصف العام الأخير، وهي كما يبدو تحاول إكمال ما خسرته في السنوات الخمس الأخيرة التي مضت منذ انسحاب قواتها تحت الضغط الذي نشأ بعد مقتل الحريري الأب.
وبهذا الخصوص من المهم متابعة علاقات دمشق طهران، في ظل المخاوف السورية من سيطرة إيرانية على لبنان. وليس فقط في مكتب رئيس الحكومة اللبنانية، يخشون من زيارة الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد، وذلك في ظل الخشية منن الدعوات الاستفزازية الإيرانية التي تمس بالسيادة اللبنانية، بل أيضا في سوريا حتى الآن ينظرون من الجانبلكنهم يخشونوخاصة وهم يرون كيف أن فكرة سوريا الكبرى تنزلق من بين أصابعهم هذه المرة بسبب الإيرانيين. 
صحيح أن الحريري قد تحدث عن عزمه وقف الثقافة التي تمنح الحصانة للقتل السياسي في لبنان، لكن الآن إذا إستمر الضغط عليه، فإنه يمكن أن يفكر بالاستقالة. وفي المؤسسة الأمنية الإسرائيلية يسمونه "بالشخصية التراجيدية" . ومع ذلك رغم الانتقادات التي وجهت له في الغرب، فقط في الأسبوع الماضي أوضح الحريري أنه لن يوقف تمويل المحكمة ، لأن تمويل المحكمة بالنسبة اليه له أهمية كبيرة.
الى داخل هذا الاشتعال، يأتي بعد يومين أحمدي نجاد في أول زيارة له إلى لبنان.و لن يفوت الرئيس الإيراني فرصة التجوال في جنوب لبنان، حيث سيزور هناك التجمعات الشيعية والأماكن التي ترمز إلى النضال ضد اسرائيل: صور، قانا، بنت جبيل. ولكن أحمدي نجاد لن يأتي الى بوابة فاطمة القريبة من الحدود الإسرائيلية مقابل المطلة، إذ ألمح نصر الله الى ذلك أول أمس وهذا ما عزز تقديرا سابقا كان سائدا في اسرائيل.
في ظل التطورات الأخيرة، حول قضية الحريري، وعلى خلفية زيارة أحمدي نجاد، يبدو أن اسرائيل تحسن صنعا إن حافظت على صمت لاسلكي، فالتصريحات التي أطلقها رئيس الأركان غابي أشكنازي قبل شهر بشأن الأخطار الناتجة عن حزب الله بسبب المحكمة الدوليةالتي لم تحظ تقريبا بأي أصداء في اسرائيل، الا أنها أقتبست مئات المرات في وسائل الإعلام اللبنانية.
أما لجهة إسرائيل فيبدو أن  نصر الله لا يبحث عن مواجهة الآن معها، الا  أنه يريد أن يثبت ميزان ردع متبادل. في لبنان يعتقدون بأن حزب الله فوجئ بحادثة 3 آب التي قتل فيها قناص من الجيش اللبناني قائد كتيبة في الجيش الإسرائيلي هو المقدم بيري هراري، حيث أخلي على عجل مكاتب في الضاحية الشيعية  لجنوب بيروت مباشرة بعد الحادثة، خوفا من هجوم إسرائيلي.
الآن وتحديدا بسبب هذه الأزمة السياسية التي وقع فيها، يركّز  نصر الله على زرع الأشجار. ومع ذلك لا يجب استبعاد احتمالية أن يعود حزب الله إلى أعمال كالتي نفذها في تموز ال2006 ، تقود الى حرب اضافية مع اسرائيل في محاولة منه لحرف النيران اللبنانية الداخلية".
ـــــــــــــــــ
قصور باراك كرئيس لحزب العمل
المصدر: "افتتاحية صحيفة هآرتس"
" تصويت خمسة وزراء حزب العمل أمس في الحكومة ضد التعديل على قانون المواطنة اتيح، فقط بعد ان ضغط بعض من كبار رجالات الحزب على الرئيس، ايهود باراك، لتغيير موقفه في صالح مشروع القانون. ومع أن باراك نفسه، الذي حاول ان يثير الحماسة ويقر القانون مع اضافة صيغة "بروح وثيقة الاستقلال" – صوت في النهاية ضده، فان سلوكه في القضية مقلق ومثير للحفيظة. وعلى طريقته منذ ان تسلم رئاسة العمل لم يجرِ باراك أي بحث او مشاورات مع رفاقه في الكتلة، وحاول مرة اخرى جرهم الى خطوة سياسية كانت ستوقع وصمة لا تمحى بهم وبحزبهم.
هكذا يقود باراك حركة العمل نحو الضياع السياسي وهي ضعيفة ومتفككة وعديمة الموقف الخاص بها، ليست أكثر من مجرد عبء زائد في حكومة يمينية متطرفة، وكل ذلك بذريعة هزيلة بانه يجب البقاء في الائتلاف من أجل دفع المسيرة السلمية الى الامام. في تعلقهم بهذا المبرر يسمح وزراء العمل لانفسهم بان يخونوا مبادئهم من اجل هدف مزعوم القداسة.
ولكن المسؤولية عن تدهور الحزب ليست ملقاة فقط على كتفي من يقف على رأسه. محاولات وزراء العمل الاختباء وراء قصورات باراك وكأن ليس لهم أي تأثير على خطى حزبهم، ليست مقنعة. فهم مذنبون بقدر لا يقل.
الوزراء اسحق هيرتسوغ، بنيامين بن اليعيزر، شالوم سمحون وافيشاي بريفرمان سيقفون قريبا امام الاختبار: فهل حتى بعد الفشل السياسي سيواصلون التمسك بكراسيهم، مثلما فعلوا حتى الان؟ احيانا يبدو ان ايهود باراك لن يتخلى عن وزارة الدفاع حتى لو تفجرت المفاوضات وحتى لو أن الحكومة، التي تضعضع البنية التحتية الديمقراطية والليبرالية لاسرائيل، ستقود الدولة الى طريق بلا مخرج.
المسؤولية عن مصير دولة اسرائيل وبالتالي عن مصير حزب العمل، ملقاة إذن على كاهل وزراء العمل ورفاقهم في الكنيست. في الاسابيع القريبة القادمة سيتبين لنا اذا كانت لديهم القوة للتوجه الى المعارضة كي يديروا من هناك صراعا على صورة ومستقبل اسرائيل ام انهم يفضلون الغرق اخيرا في التيار الهدام الذي تعاونوا معه في السنوات الاخيرة".
ــــــــــــــــــ
توقيع اتفاق بين الولايات المتحدة الاميركية وإسرائيل لتطوير منظومة "شربيت كساميم"
المصدر: "هآرتس ـ عاموس هرئيل"
" وقعت كل من إسرائيل والولايات المتحدة الاميركية في الشهر المنصرم على اتفاق بخصوص استمرار التطوير المشترك لمنظومة "شربيت كساميم"، لاعتراض قذائف صاروخية وصواريخ متوسطة المدى. وأعلنت الإدارة الاميركية عن توقيع الاتفاق في 27 أيلول، وذلك بعد يوم من انتهاء مدة تجميد البناء في المستوطنات.
وعلى الرغم من أن موعد الاتفاق كان مقررا مسبقا وليس له علاقة مباشرة بالتجميد، يُمكن الملاحظة من خلال توقيع الاتفاق شهادة إضافية، على أن الإدارة الاميركية في هذه المرحلة  غير مهتمة بتخفيف العلاقات الأمنية مع إسرائيل على خلفية الخلاف مع حكومة "نتنياهو" بخصوص التجميد، وبالتأكيد طالما هناك اتصالات متواصلة لحل الأزمة.
هذا، وقد وقع الاتفاق بين كل من وزارة الدفاع الاميركية وزارة الدفاع الإسرائيلية. ووقع عليه من الجانب الاميركي الجنرال "بترك اورييلي"، مدير مفوضية الحماية من الصواريخ التابع "للبنتاغون". كما وقع من الجانب الإسرائيلي مدير عام وزارة الدفاع، اللواء (في الاحتياط) "اودي شني"، رئيس مفات ( إدراة أبحاث، وتطوير وسائل قتالية وبنى تحتية)، العميد "اوفير شوهم"، ومحاسب وزارة الدفاع، "تساحي ملاخ".
وهذا الاتفاق الثاني الذي وُقع بين الطرفين بخصوص منظومة "شربيت كساميم" (التي تسمى باللغة الانكليزية "كالع دفيد"، DAVID'S SLING)، التي نفسها تطوّر على أرض  شركة "رفائيل"، بمساعدة اميركية. ومن المفترض أن توفر "شربيت كساميم" طبقة متوسطة بالحماية إزاء القذائف الصاورخية، فوق "كيبات برزل" (التي مهمتها اعتراض صورايخ ذات مدى حوالي 70 كيلومتر) ومن أسفل "حيتس" (الذي يتعامل مع تهديدات أكثر من 250 كيلومتر). ومن المتوقع أن تخرج المنظومة إلى حيز التنفيذ في عام 2014.
هذا، وفي بيان مفوضية الحماية من الصواريخ في "البنتاغون"، قيل إن الاتفاق الجديد سيستمر بجهود المشتركين الذين بدأوا بالاتفاق السابق، الذي وُقع في عام 2008 وموّل كلفة التطوير الأولي للمنظومة. هذا، ومن المفترض "أن يسرع الاتفاق الجديد الجهود لتطوير قدرة إسرائيل إزاء صواريخ قصيرة المدى وصواريخ باليستية، وصواريخ ذات وزن  (cakibre) كبير وصواريخ بحرية. كما سيتعامل "كلع دفيد" أيضا مع التهديد الكامن في أنواع القذائف  الصاروخية والصواريخ الرخيصة وسهلة التصنيع، مثل التي أطلقت على إسرائيل خلال حرب لبنان الثانية. كما أن التكنولوجيا المتقدمة التي طورت ستساعد الصناعة الاميركية والصناعة الإسرائيلية. وتوقيع الاتفاق يعبر عن الالتزامات المستمرة للولايات المتحدة الاميركية للدفاع عن إسرائيل".
ــــــــــــــــــ
إلغاء صفقة أسلحة بين ايرلندا وإسرائيل بسبب اغتيال المبحوح
المصدر: "معاريف ـ أمير بوحبوط"
"بعد خمس سنوات قامت فيها وزارة الدفاع الايرلندية بشراء ذخائر للجيش بملايين اليورو من إسرائيل انتقل العقد إلى بلجيكا ودول أخرى. يفسرون في الصحافة الايرلندية هذه الخطوة على أنها رد على تصفية محمود المبحوح في دبي واستخدام جوازات سفر ايرلندية من قبل المهاجمين.
وكشفت الصحافة الايرلندية يوم أمس أن الصناعات الأمنية الإسرائيلية خسرت ملايين اليورو في أعقاب إلغاء عقد التزويد السنوي لأكثر من عشرون مليون رصاصة، تستخدم كذخيرة لقوات الجيش المختلفة. بحسب التقارير، جرى الأمر في أعقاب المعلومات الأجنبية التي نشرت وتقول أن عناصر الموساد زيفوا جوازات سفر ايرلندية واستخدموها في عملية تصفية محمود المبحوح.
احد العقود من إجمال الصفقة، الذي يتضمن عشرة ملايين رصاصة، نقل إلى شركة بلجيكية ودول أخرى، من بينهم البرازيل. يشار أن ايرلندا اشترت طوال خمس سنوات ذخائر من الصناعات الأمنية في إسرائيل تبلغ 14 مليون يورو، بعد ان أصرت الحكومة الايرلندية على عدم شمل إسرائيل بأي مقاطعة، على الرغم من احتجاجات سياسية دولية. لكن هذا العام، قدروا في وسائل الإعلام الايرلندية انه على ضوء العلاقات المتوترة التي تكونت على خلفية قضية تصفية المبحوح، حولت العقود إلى دول أخرى.
بحسب معلومات أجنبية، محمود المبحوح، كبير في حماس وكان مسؤولا عن تهريب الوسائل القتالية لصالح الجناح العسكري للمنظمة، تمت تصفيته وقد وجهت الصحافة في أنحاء العالم أصبع الاتهام إلى عناصر "الموساد" بالمسؤولية عن التصفية. الفحص الذي أجرته شرطة دبي بين انه بين احد عشر عضو في خلية تصفية كان هناك ثلاثة يحملون الجواز السفر الايرلندي، من بينهم امرأة.
وفي سياق المعلومات التي وردت في وسائل الإعلام الايرلندية، توجهت جهات رسمية إلى إسرائيل بطلب توضيح وبعد عدم تلقي الإجابة قررت حكومة ايرلندا طرد دبلوماسي من سفارة إسرائيل في دبلين.
ــــــــــــــــــ
ماذا عن سيطرة ايران على الجبهة الشرقية
المصدر: "معاريف – عاموس غلبوع"
" في محضر جلسة في السابع من تشرين الاول 1973، من المباحثة الشهيرة التي بدأت في الساعة 14:45 والتي أوصى ديان خلالها بترك الجرحى في الحرب، ظهرت جملة بين هلالين قالت ما يلي: "وزير الدفاع يتلو ما جمعت أمان عن تحرك القوات العراقية". كانت هذه عندي وعند كثيرين آخرين جملة عظيمة الأهمية، تشتمل في تضاعيفها على قضية استراتيجية تاريخية في شأن "القوة العراقية المرسلة".
كانت الورقة التي تلاها وزير الدفاع نشرة سريعة أصدرتها الشعبة في أمان المسؤولة عن سوريا والاردن (الشعبة 5) بقيادة المقدم (الذي صار بعد ذلك لواءا) آفي يعاري، في الساعة 14:40. كانت مكتوبة بخط اليد. ورد في الرسالة أن قوات الجيش العراقي أُعطيت أوامر التحرك صوب سوريا. وأضاف ديان تفسيرا قصيرا: القوة العراقية الأقرب الى سوريا هي الفرقة  المدرعة الثالثة، ويستطيع لواؤها الاول وصول منطقة دمشق في ثلاثين ساعة. كانت عناوين الوثيقة السريعة أناس القيادة العسكرية والأمنية وكذلك قادة قيادة الشمال والوسط والمركز، وسلاح الجو وعناصر عملياتية واستخبارية اخرى. منذ تلك اللحظة، أعطت الشعبة 5 لجميع هذه الجهات معلومات جارية ومحدثة ودقيقة عن تحرك الفرقة المدرعة الثالثة العراقية، مع ألويتها ووحداتها، صوب دمشق، وبعد ذلك عن الفرقة المدرعة الثانية، الفرقة 6. حاول سلاح الجو تعويق حركة القوات العراقية لكنه فشل. وفشلت ايضا وحدات خاصة أُسقطت في  عمق الارض، على محور تقدم القوات العراقية.
كان ها هنا انجاز غير عادي هو ثمرة جهود سنين، من جهة استخبارية. لكنه نشأت عندنا أسطورة تقول إن الاستخبارات لم تعرف عن العراقيين وفشلت هنا فشلا ذريعا آخر. وكما هي العادة عندنا، أوجد الأسطورة أشرار لا يستطيعون النوم جيدا في الليل اذا لم يعيبوا في النهار على الاستخبارات، أو مجرد جهلة. إن جميع الشهادات التي عرضت في الماضي في ايام دراسية عن حرب يوم الغفران وقعت على آذان صماء. جاء محضر الجلسة الآن ليصحح ظلما تاريخيا وقع على شعبة الاستخبارات، إلا اذا زعم الأشرار أن الحديث عن تزوير.
كان الى جانب الانجاز العظيم ايضا إخفاق عظيم. فالفرق التي حاربت في هضبة الجولان، وعلى رأسها فرقة دان لينر، لم تعرف شيئا عن العراقيين. وقيادة الشمال، لاسباب لا أعلمها ولم تُحقق حتى الآن، لم تبلغ القوات ذلك برغم انها عرفت بالتحرك. في 12 تشرين الاول 1973، هاجم اللواء الاول من الفرقة المدرعة الثالثة العراقية من الجناح الجنوبي وفاجأ تماما الفرقة القليلة العدد لدان لينر التي تقدمت صوب دمشق. صدّت القوات العراقية تقدم الجيش الاسرائيلي نحو دمشق، وأنقذت الجيش السوري من الفناء، ومكّنت من اقامة نظام دفاعي سوري – عراقي، وأحدثت بذلك تحولا استراتيجيا في الجبهة الشمالية.
كان الدرس العراقي الذي استُخلص وتُرجم لاعمال في السنين التي تلت ذلك هو بناء "قوة إرسال" مدرعة عظيمة الأبعاد تأتي سريعا الى ميادين القتال في سوريا أو في الاردن. كان للجيش الاسرائيلي درسان: في المجال الاستخباري: الضرورة العليا هي نقل مادة استخبارية مباشرة الى القوات المحاربة وعلى الفور؛ وفي المجال الاستراتيجي – العملياتي: صياغة مصطلح "جبهة شرقية" حيث القوة العراقية هي قوة حسم استراتيجي.
غيّبت حربا الخليج (في 1991 و2003) عن العالم القوة العراقية ومصطلح "الجبهة الشرقية". لكننا لا نعلم ما الذي يخبئه المستقبل عن تلك الجبهة اذا وقعت تحت سيطرة ايرانية".
ــــــــــــــــــ 
وزير الخارجية أفيغدور ليبرمان: إسرائيل لن تكون تشكوسلوفاكيا 2010
المصدر: "هآرتس ـ باراك رابيد"

" اجتمع وزير الخارجية افيغدور ليبرمان مساء أمس مع وزراء خارجية اسبانيا وفرنسا، واقترح عليهم، "قبل كل شيء حل مشاكلكم في أوروبا وبعد ذلك تعالوا إلينا. ربما حينها أكون مستعد لآخذ اقتراحاتكم". خلال العشاء الذي أقامه معهم في وزارة الخارجية في القدس، أكد ليبرمان أمام برنار كوشنير وميغال موراتينوس بان "إسرائيل لن تكون تشكوسلوفاكيا 2010".
وأشار ليبرمان أن المجتمع الدولي يحاول تعويض فشله في أفغانستان، السودان وكوريا الشمالية عبر تحقيق اتفاق بين إسرائيل والفلسطينيين خلال عام. وقال ليبرمان "الأفضل أن تتحدثوا مع الجامعة العربية على ما سيحصل في العراق في العام 2012 بدل الضغط على إسرائيل، الذي فقط قد يؤدي إلى تفجير المنطقة كما في العام 2000".
وأضاف وزير الخارجية انه لا يتوقع من الاتحاد الأوروبي حل كل المشاكل في العالم، لكنه يتوقع منه على الأقل حل المشاكل التي على الأراضي الأوروبية، مثل الأزمة في كوسوفو أو النزاع في قبرص، وقال ليبرمان "في العام 1938 استرضت أوروبا هتلر بدل دعم تشكوسلوفاكيا وتقريبها من دون تحقيق أي ربح من ذلك. نحن لن نكون تشكوسلوفاكيا 2010 وسنصر على المصالح الحيوية لإسرائيل""
ــــــــــــــــــ
أحمدي نجاد: المفتاح يكمن في السلام
المصدر: "اسرائيل اليوم ـ يوسي بيلين"

" يوم الأربعاء سيصل أحمدي نجاد لزيارة رسميةٍ إلى لبنان. إن لم يحصل تغيير اللحظة الأخيرة  ـ هو سيزور أيضاً جنوب الدولة.
من المحتمل أن يجد حجرا مناسبا ويرشقه اتجاه الحدود مع إسرائيل، كما فعل البروفيسور أدوراد سعيد قبل سنواتٍ معدودة، ومن المحتمل أن يكون الإنكار الإيراني صحيحاً وهو لن  يفعل هذا.
على أية حال، إنَّ الحجر لن يشكّل خطراً وجودياً على إسرائيل. كذلك كلمات التملُّق المتوقّعة على لسان رئيس حكومة لبنان سعد الحريري لن تغيّر كثيرا. الرجل الذي انبطح أمام من  يتهمهم بقاتلي والده كذلك لا يمكن أن يقدم مفاجأة. لكن من المستحيل تجاهل معنى زيارة رئيس إيران إلى لبنان. شيء ما سيء في الحقيقة يحدث على جبهتنا الشمالية الشرقية شيء ما ليس له علاقة (مباشرة على الأقل) بالصراع الإسرائيلي ـ الفلسطيني.
في العراق فاز حزب أياد علاوي، المفضّل لدى الغرب، بأصوات كثيرة جداً، لكن يشار إلى أن رئيس الحكومة الحالي، المريح لإيران، نوري المالكي، سيستمر في رئاسة الحكومة. انسحاب الولايات المتحدة من العراق سيعطي الإشارة لتحويل هذه الدولة إلى جزءٍ من منطقة التأثير الإيرانية.
في البحرين، حيث أن الشيعة يشكّلون فيها نحو 75% ،تكثر إشارات التمرد المحلية، وكذلك الانتخابات المفترض أن تجري هناك الشهر المقبل لن تتميز بتعاظم الجانب المعتدل. العلاقة بين سوريا وإيران أقوى من أي وقت، وتأثير إيران على لبنان يتعاظم.
لا أحد يعرف ماذا سيحصل عندما ستعلن المحكمة الدولية النتائج المتعلقة بمقتل رفيق الحريري، رئيس الحكومة السابق للبنان، لكن من الواضح أنه من غير المتوقع أن تسود هناك فترة هدوء.
أوامر التوقيف التي أصدرتها حكومة سوريا لشخصياتٍ في لبنان، بهذا الخصوص، تنبئ  بالمواجهة القريبة. حتى لو كان الموضوع في قطاع غزة متعلقاً بالجمهور الفلسطيني السني،  العلاقة بين حماس وإيران مستمرة منذ سنوات كثيرة ووثيقة.
إسرائيل قادرة على التأمل بما يحصل، الإعراب عن موقفها وربما إرسال ليبرمان مجدداً إلى الأمم المتحدة، وهي قادرة  أيضاً على العمل كلاعبٍ في هذه المؤسسة.
أحمدي نجاد ينجح،على ما يبدو، بإنقاذ العقوبات المفروضة على بلاده، ويبدو أنه أيضاً لا ينوي الإعلان في أي مرحلة عن قدرة إيران على تصنيع سلاحٍ نووي ( حيث أن بحسب كلامه، سلاح كهذا يتنافى مع الإسلام..) ويلاحَظْ أنه يقدر أن صوابية حصول هجمة عسكرية عليه  ليست كبيرة. 
إلا أن تسوياتٍ سياسية في المنطقة هي تهديده الأكبر. فمن ينصت لردوده على الإجراءات السياسية الموجودة بين إسرائيل والفلسطينيين يدرك إلى أي حد هو خائف من أن، رغم كل شيء،  يحدث فيها ما هو غير متوقع، وأن يبشَّر بالسلام.
سلام إسرائيلي سوري يقض مضجعه أكثر من كل شيء. هو في الحقيقة حذِرُ ويمنح السوريين شعوراً بأن من حقهم القرار بما يرغبون من أجل مصلحتهم القومية، لكنه يدرك جيداً ما هو المعنى لعملية كهذه، حتى ولو أنَّ السوريين لم يعلنوا بشكلٍ رسمي في أعقابه عن   قطع العلاقة مع إيران.
من ناحيتنا، التفوق الإستراتيجي لكسر القوس المعادي لنا هو واضح وضوح الشمس. نحن  نعرف بالضبط ما هو ثمن السلام، لدينا شريك قادرُ على تحقيق الاتفاق، وتقف الدول المستعدة لتطبيق الوساطات بالصف. زيارة محمود أحمدي نجاد إلى لبنان، إذا كان سيرشق حجراً أو لا، يجب أن تذكرنا بأن هذا هو الوقت كي نفعل شيئاً.
ــــــــــــــــــ
إنذار أوباما النهائي للأسد: "أنت تتحمّل مسؤولية شخصية لأي خطوة عسكرية لحزب الله
المصدر: "موقع تيك دبكا"

" خاص وحصري لمصادر تيك دبكا في واشنطن وبيروت: وجّه رئيس الولايات المتحدة الأميركية يوم الجمعة 8/10، إنذاراً نهائياً شخصياً للرئيس السوري بشار الأسد عندما أرسل له عبر مبعوث أميركي خاص رسالة بهذه اللهجة: "أنا أرى فيك شخصياً المسؤول عن أي خطوة عسكرية لحزب لله في بيروت، أو في أيّ جزء آخر من لبنان. في حال نُفّذت خطوة كهذه، ستتوصل واشنطن إلى الخلاصات المطلوبة تجاهك، وتجاه موقف سوريا".
كذلك أبلغ الرئيس أوباما الرئيس السوري الأسد أنّ المبعوث الأميركي الخاص الذي أحضر التحذير إلى دمشق، فرد هوف، نائب المبعوث الأميركي الخاص إلى الشرق الأوسط، والدبلوماسي الأميركي الأرفع الذي يُعتبر صاحب العلاقات الأفضل مع القيادة السياسية والعسكرية السورية، سيبقى (المبعوث) في الأيام القادمة في دمشق وسيبلّغه شخصياً عن التطورات الحاصلة في سوريا ولبنان. بذلك حدّد أوباما أنّ هوف سيبلّغه شخصياً من العاصمة السورية، إذا ما كان الأسد يلتزم بشرط الإنذار الأميركي الذي وُجّه إليه، أو أنّه سيخرقه.
هذا وتشير مصادر تيك دبكا إلى أنّ أوباما اتخذ هذه الخطوة الاستثنائية ليحقّق ثلاثة أهداف:
1.أن يحاول عبر تفعيل ضغط مباشر من قبل الرئيس السوري بشار الأسد على زعيم حزب الله حسن نصر الله للحؤول دون تنفيذ خطة عسكرية للسيطرة على مراكز السلطة اللبنانية في بيروت، الأمر الذي سيؤدي إلى انهيار الحكومة اللبنانية برئاسة سعد الحريري.
2.قد تؤدي خطوة عسكرية كهذه إلى اندلاع حرب أهلية في لبنان، أو/و اندلاع حرب بين إسرائيل وحزب الله. ويحاول الرئيس أوباما منع حصول أيّ من هذين التطورين.
3.قال بعض وزراء الخارجية العرب الذين اجتمعوا يوم 8/10، في سرت في ليبيا، لمناقشة -في السياق"المحادثات المباشرة" بين إسرائيل والفلسطينيين، وبشكل خاص وزيري الخارجية السعودي والمصري، -قالوالواشنطن أنّه من غير الممكن الفصل بين الوضع في لبنان وبين الوضع في إسرائيل وفي السلطة الفلسطينية. ففي حال عملت الولايات المتحدة على استقرار الوضع المتدهور في لبنان، سيعملون في المقابل على جعل واشنطن تكسب فترة زمنية إضافية لتحقيق تسوية بين إسرائيل والفلسطينيين في مسألة تجديد البناء في المستوطنات وفي القدس.
وفي الوقت الذي كان يعمل الرئيس أوباما يوم الجمعة في دمشق، كان يعمل كلّ من وزير الخارجية السعودي سعود بن فيصل ووزير الخارجية المصري أبو الغيط في سرت، وكانا السبب في اتخاذ قرار ينصّ على أنّهم سيعطون الولايات المتحدة مهلة شهر إضافي لتحاول الوصول إلى تسوية في مسألة البناء.
4.إنّ إقامة مبعوث أميركي رفيع في دمشق، يملك القدرة على تحديد إذا ما كانت واشنطن ستعمل ضدّ سوريا، هي خطوة غير مسبوقة لم تتّخذها الولايات المتحدة في أيّة عاصمة عربية على الإطلاق.
كما تشير مصادر تيك دبكا، إلى أنّ الرئيس أوباما وضع أمام الرئيس (السوري) تحدياً: واشنطن مستعدّة لترى فيك المسؤول عمّا يحدث في لبنان، هذا بشرط أنّك كرئيس سوريا، تعمل بالتنسيق مع الولايات المتحدة ووفق الخطوط السياسية الأميركية المرسومة للبنان. بكلمات أخرى، على الأسد أن يعمل ضدّ الخط الذي يقوده كلّ من الرئيس الإيراني أحمدي نجاد، الذي يوشك على زيارة لبنان في الأسبوع القادم، وزعيم حزب الله حسن نصر الله. كذلك على الأسد أن يُثبت لواشنطن أنّ تأثيره على حسن نصر الله وعلى حزب الله أكبر من تأثيره على إيران.
عليك أن تنتظر لترى هل أنّ الخطوة الأميركية ستنجح بالفعل وتؤدي إلى وقف عملية سيطرة إيران وحزب الله على لبنان.
ــــــــــــــــــ
جندية سرقت وثائق سرية من مجلس الأمن القومي
المصدر: "موقع nfc الاخباري – إيتسيك وولف"
اتُهمت جندية في الجيش الإسرائيلي بأنها سرقت وثائق سرية جدا تتعلق بالمشروع النووي الإيراني التي كانت مخزنة في جهاز تخزين متحرك (ديسك أون كاي) في جهاز مجلس الأمن القومي.
ووفق لائحة الاتهام التي قدمت الى المحكمة العسكرية من قبل هيئة الدفاع العسكرية فإن الجندية وصلت قبل نحو سنة الى جهاز مجلس الأمن القومي وسط إسرائيل لتنفيذ أعمال صيانة في الحواسيب. وعندما وصلت الى الجهاز فحصت الديسك أون كاي وأخذته.
وبحسب إدعائها، هي لم تعرف ما هو مخزًن في الديسك. لكن تبيًن أنه قد خُزّنت فيه حوالي 600 وثيقة، قسم منها مصنف بالسري جدا ويحتوي على معلومات تتعلق بالنووي الإيراني. ولا يوجد لدى هيئة الدفاع أدلة بشأن استخدام الجندية للوثائق.
وبعد نحو ثلاث ساعات على أخذ الجندية لجهاز التخزين المتحرك، بدأوا في مكتب مجلس الأمن القومي بالبحث عن المكان الذي أخفي فيه.
ولقد اعترفت الجندية خلال التحقيق أنها أخذت الديسك، لكنها أعادته بعد فترة قصيرة من ذلك. وبحسب زعمها، نفذت هذا العمل من أجل الكشف عن إهمال حماية المعلومات في المكتب والحقيقة أنه داخل المكتب هنا، كل شيء سري ظاهر لأعين الجميع. كما زعمت أنها عموما لم تطلع على محتوى الوثائق.
وأفاد المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أن الحديث يدور عن إجراء معلًق غير قابل للتوسع بالنسبة لتفاصيل التهمة.
وفي الجيش الإسرائيلي يتعاملون بخطورة كبيرة مع هذه الحادثة الخاصة على ضوء وجود سابقة لعنات كام التي سرقت من مكتب نائب رئيس الأركان المعًين، اللواء "يائير نافيه"، آلاف الوثائق، القسم الأكبر منها مصنًف بالسري جدا ونقلتها الى يد الصحافي هآرتس أوري بلاو. 
ـــــــــــــــــــــ
شبه دولة
المصدر: "إسرائيل هيوم ـ مردخاي كيدر(*)"

" ثمة انطباع كأن هناك دولة اسمها لبنان. وبالتالي هناك أخبار: لبنان هو شيء ما مغاير تماماً، هو الدولة التي يُعدُّ حاكمها الحقيقي منذ سنوات "حسن نصر الله" لأن أجندته (لبنان) حُدِّدت على أيدي حزب الله بأن تكون الحكومة فيه هي حكومة صورية والرئيس فيه يقول ما يمليه عليه نصرا لله. كما أن نصر الله يقرِّر أيضا من سيأتي لزيارة لبنان وماذا سيفعل أثناء زيارته.
بيد أن هناك عدة أمور قد تظلل على سيطرته على الدولة. الأمر الأول هو احتمال أن توجِّه المحكمة الدولية التي عُيِّنت للتحقيق في قضية اغتيال "رفيق الحريري"، التهمة إلى حزب الله. وفي حال حصل ذلك سيتَّضح أن حزب الله لا يعمل لصالح لبنان وأنَّ كل ادعاءات نصر الله التي أُطلقت فقط ضد إسرائيل ستبدو كمحض كذب. وكنتيجة من ذلك سيثار طلب إبعاده عن مفترقات القرارات وقد يسخط نصر الله على "شهود الزور" الذين وضعوا امام عقبة مجدداً لإخراج الجماهير الشيعية المساندة له إلى الشوارع، وكذلك زعزعة بقايا قناع دولة طبيعية لا تزال موجودة في لبنان.
أما الأمر الثاني الذي قد يستهدف حزب الله، فهو التطورات الحاصلة في الخليج التي قد تسخِّن الجو الدولي حول إيران الأم الروحية والمادية لحزب الله. هناك في لبنان وحتى وسط الطائفة الشيعية أصوات تدعو إلى تخفيض مستوى تعلق حزب الله بإيران بغية التقليص من احتمالات أن يكون لبنان جبهة في حال وقعت أحداث في الخليج. وذلك لأن لبنان قد يعاني مجدداً من الخراب والفجيعة. "أحمدي نجاد" يقوم بزيارة لبنان من أجل إسكات كل من يثير بلبلة حول العلاقة القائمة بين إيران وحزب الله ومن أجل التأكيد أن هذه المنظمة تبقى مخلصة لأجندة آيات الله.
كما يطمح "أحمدي نجاد" إلى تعزيز موقفه في إيران من خلال زيارته للبنان التي صدّر إليها  ثورة نجحت أكثر مما هو متوقع. ومنذ انتخابات حزيران 2009 تحوّل "أحمدي نجاد" إلى العدو البغيض لأغلبية الإيرانيين، وكذلك للعديد من أولئك الذين دعموه سابقاً خصوصاً بسبب إخفاقاته الإقتصادية. إن العناق مع  نصر الله قد يطبع احمراراً على وجنتيه السياسية الواضحة تماماً. فما هو أفضل من زيارة منقولة إعلاميا في شبه دولة كهذه ؟
(*) الكاتب هو باحث في مركز بيغين – سادات للأبحاث الإستراتيجية، جامعة بارإيلان. 
ــــــــــــــــــــ
مريدور ضد نتنياهو: هذه ليست إسرائيل التي عرفناها
المصدر: "يديعوت احرونوت ـ أتيلا شومفلبي"

" في الوقت الذي وَجد فيه زعيم حزب العمل "إيهود باراك" لنفسه ذريعة عقب معارضة قانون "لا ولاء بدون جنسية"، على شاكلة التغيير البسيط الذي طالب إدخاله إلى قانون المواطنة، حذّر عدد من الوزراء تحديداً من الليكودبشكل متناسق من التصديق على المطلب الذي لا سابقة له. "دان مريدور" هو واحد منهم، الذي في الدورة السابقة، إحتجّ على العلاقة السلبية مع العرب المتمثلة بفرض أداء القسم لـ "دولة يهودية وديمقراطية". وبعد التصديق بأغلبية الأصوات في الحكومة، أمس (الأحد)، قال مريدور لـ ynet أنّ توجه نتنياهو يُنتج "إسرائيل مختلفة، ليس كالتي عرفناها".
وقد شرح مريدور موقفه، الذي مفاده أن لإصلاح القانون، الذي يُلزم فقط طالبي الجنسية من غير اليهود بأداء القسم الجديد، توجهين لانعكاسات سلبية. وقال، "احدهما داخلي، مع القطاع العربي. هذه الخطوة هي جزء من سلسلة إجراءات، ستنتج جميعها شعوراً من الكبرياء، تشذ عن قاعدة العرب الإسرائيليين. اليوم فقط سمعنا أن إسرائيل بيتنا يريد منع حق الإقتراع والجنسية أيضاً للسكان الذين هم الآن مواطنين".
كما قال أنه يُمنع المسّ بمجموعة مواطنين في الدولة. "هذه ليست مسألة أمنية. نحن الحكومة، ونحن مسئولون عن كل المواطنين. ليس صحيحاً القيام بخطوات تخلق لديهم الشعور بأنهم ليسوا جزء من الدولة، ومن جانب آخر أيضاً طلب الولاء. هنا يوجد تناقض. هذه دولة الشعب اليهوديكتبنا ذلك في القوانين الأساسية في العام 1992. هل يجب كتابة ذلك في كل مرة من جديد لكي نثقب العيون؟ هذا يخلق توترات نتيجتها الضرر فقط".
وقال مريدور أيضاً أنه يحتمل المس بصورة إسرائيل. "المسألة الثانية هي على المستوى الدولينحن نكافح في رحلة المس بالشرعية ضد إسرائيل، والتي تعتبر خطراً كبيراً. ويجب إدارة هذا الصراع بذكاء، وهذا لن يساعدنا. ما من دولة تطلب أمراً كهذا. لما التزود بالسلاح أكثر ضدنا؟ أحياناً نحتاج إلى دفع أثمان من أجل تحقيق نتيجة. هنا أنت لا تحرز أي أمر. ما من مشكلة حقيقية، ما من ملايين تدق على بابنا. هناك أثمان. ليس من المنطق دفع أثمان حيث لا يوجد مشكلة. أنا أرى الأضرار فقط، ولا أرى ما الذي نُحصّله".
كما وجّه الوزير إنتقاداً أيضاً إلى رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو. "حاولت الإقناع، أنا سعيد بأنني كنت في مجموعة جيدة من ميكي إيتان، بني بيغين، العمل. رئيس الحكومة؟ أحتاج لأن أسأله. هذه الخطوة بدأت منذ عدة أشهر. حصل شيء ما، لا أعرف ما هو، أدى بهم لإستجلاب ذلك بصورة أكثر دقة، أكثر وضوحاً، دون أي تسوية. كل الإقتراحات رُفضت. مشوا في صيغة محددة ليس لها أية ضرورة.
منذ 60 عاماً ونحن نعيش في هذا الواقع الحالي، ما المفاجئ لكي نقوم بهذا؟ هذه خطوة كاملة تُعدّ لإنتاج إسرائيل مختلفة، إسرائيل مختلفة عن التي عرفناها".
وقد نفى مريدور إدعاء عضو الكنيست مايكل بن آري (الإتحاد القومي)، الذي قال في أعقاب تصديق إصلاح القانون، أن الحكومة إعترفت بأن الحاخام كهنوتي صادق. "الليكود هو حركة ليبرالية. غير قومية. يرغبون بدولة قومية ليبرالية، مع علاقة مع الأقلية، ويبحثون عن التسوية، لاحتواء الجميع في داخلها. يجب البحث عن التوازن بين الناحية القومية والناحية الإنسانية. نحن نناضل وناجحون بما فيه الكفاية في مواضيع تاريخية. المسألة القومية متوازنة مع حقوق الإنسان، مع الجماعات التي تعيش بيننا. عندما لا يوجد دولة، يجب أن نقاتل عليها. وعندما يوجد دولة، هي لا تحتاج لفرض أمور غير ضرورية على أقليات في داخلها. الذين ليسوا داعمين. بالفعل نجحنا في الصراع التاريخي".
2010-10-11