ارشيف من :أخبار اليوم
المقتطف العبري ليوم الجمعة: الولايات المتحدة ستواصل تجميدها للمساعدة العسكرية الى لبنان
عناوين وأخبار ومقالات مترجمة من صحافة العدو
عناوين الصحف:
"اسرائيل اليوم"
ـ نتنياهو: لبنان تحول الى ذراع لآيات الله
ـزيارة احمدي نجاد الى لبنان وتحول لبنان إلى ذراع إيرانية مأساة لكل اللبنانيين
ـ نتنياهو: نعرف كيف ندافع عن أنفسنا
ـ (السيد) نصر الله منح هدية وداعية للرئيس الإيراني عبارة عن بندقية إسرائيلية من حرب لبنان الثانية
ـ في الكونغرس الأمريكي غاضبون من الاستقبال الحار الذي استقبل به أحمدي نجاد
ـ الولايات المتحدة ستواصل تجميدها للمساعدة العسكرية الى لبنان
ـ باراك انا لا أخاف من شيء
"معاريف"
ـ الكراهية على بعد رمية حجر
ـ التقدير: صيغة حل بشأن تجميد البناء سيتم التوصل إليها في الأيام القادمة
ـ عائدون الى البناء في شرقي القدس
ـ بعد سنة على توقيف البناء، تنشر وزارة الإسكان مناقصات لبناء 80 وحدة سكنية في بيسجات زئيف و158 وحدة سكنية في رموت
ـ إدارة أوباما حصلت من اسرائيل على إعلام مسبق فاحتجت، لكنها لم تخرج عن طورها من أجل وقف القرار
ـ بموازاة نشر المناقصات الجديدة تتواصل الاتصالات مع الولايات المتحدة الأمريكية من اجل تجميد البناء في المناطق
ـ بيرس تلقى دعوة لزيارة المغرب
ـ هرتسوغ يترشح ضد باراك
"هآرتس"
ـ الرئيس احمدي نجاد التقى نصرالله في بيروت.
ـ إغلاق ملف باراك لان السلطات بحثت عن عاملة باسم غير صحيح.
ـ نشطاء اليمين يخططون لاسكان 10 عائلات يهودية اخرى في حي الشيخ جراح.
ـ بوجي هيرتسوغ: سأتنافس على رئاسة العمل.
"يديعوت احرونوت"
ـ مسافة إصبعين من ايران.
ـ تقرير خاص من بنت جبيل: صحفي غربي في بلاد حزب الله.
ـ نهاية التجميد: في القدس أيضا.
ـ حملة لتبرئة هار شيفي (شريكة سر قاتل رابين).
ـايران هي هنا.
ـ بناء بالتوافق.
ـ انتهاء مناورة جوية مشتركة لإسرائيل واليونان.
ـ هيرتسوغ: سأتنافس على رئاسة العمل.
أخبار ومقالات
ليس المهم ما حدث في اليومين الأخيرين في لبنان بل الانعكاسات البعيدة المدى لنجاح زيارة أحمدي نجاد
المصدر: "هآرتس ـ عاموس هرئيل وآفي يسسخروف"
" رغم الاستقبالات الاحتفالية والخطابات الحماسية وعشرات الآلاف الذين أتوا أمس لرؤية الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد في مدينة بنت جبيل الجنوبية، من غير المؤكد أبدا إذا كان الضيف المحترم قد نفع أبناء رعيته في حزب الله أم أضرهم.
في اليوم الثاني لزيارة أحمدي نجاد إلى لبنان، وصل إلى مسافة كيلومترات معدودة من الحدود الإسرائيلية ودعى مرة أخرى إلى تدمير الكيان الصهيوني، وهو تعبير إلى حد ما عبر عن كسر الإجماع اللبناني. لقد فهمت كل الدولة مسبقا أن حزب الله يعمل تحت الرعاية الإيرانية، كذراع طويلة تشغلها طهران ضد اسرائيل. ولكن حاولت المنظمة أن تخفي ذلك قدر الإمكان وتقديم نفسها كحزب وطني لبناني. الآن حاجز الخجل رفع: يتصرف الرئيس الإيراني وكأنه صاحب البيت، الأمر الذي أحرج كل الزعامات اللبنانية الشيعية وغير الشيعية على السواء.
بكلمات أخرى إن التصريحات الجارحة للرئيس الإيراني من شأنها ان تعمل ككيد مرتد قد يمس بمكانة حزب الله وسط الجمهور اللبناني.
وفي خطابه ببنت جبيل حيث دارت فيها المعارك قبل أربع سنوات تحولت إلى أحد رموز حرب لبنان الثانية، عاد أمس أحمدي نجاد وكرر نفس الشعارات التي أطلقها قبل يوم فقط في الضاحية الجنوبية لبيروت. أنتم خط الدفاع الأمامي للبنان، أنتم الأبطال الذين يحمون الاستقلال" هذا ما قاله لعشرات الآلاف من الشيعة الذين اجتمعوا في ملعب كرة القدم الذي ألقى فيه أمين عام حزب الله (السيد) حسن نصر الله خطاب بيت العنكبوت الشهير بعد يومين على انسحاب الجيش الإسرائيلي من لبنان في أيار العام 2000 .
لقد قال الكثير من المحللين أمس بخصوص تواجد عشرات الآلاف من الشيعة أن أساسه الضغط الذي مارسه حزب الله على السكان. ولكن هذا الوصف يجافي الحقيقة. فالكثير من سكان جنوب لبنان حظوا بالمساعدة الإيرانية لبناء بيوتهم الجديدة التي أقيمت بعد حرب لبنان الثانية. إن طهران هي التي وقفت خلف اعمار جنوب لبنان: البيوت والمدارس والمستشفيات والبنى التحتية والكهرباء والماء. وإن لدى السكان هناك واجب أخلاقي كبير اتجاه أحمدي نجاد وأكثر من سعد الحريري. وهم ينظرون للرئيس الإيراني على انه النجم الأعلى وليس أقل من ذلك.
من جهة اسرائيل مرت الزيارة بهدوء نسبي، بعد التقارير التي صدرت قبل أسبوعين والتي تحدثت عن نية احمدي نجاد الوصول الى الحدود مع اسرائيل، وكما يبدوا فإن الإيرانيين أعادوا النظر في موقفهم ورأوا أن الأمر مرتبط بمخاطرة كبيرة على الرئيس. واكتفوا فقط بزيارة بنت جبيل. لقد تابع الجيش الإسرائيلي بواسطة أجهزة إستخبارية أخرى الزيارة في جنوب لبنان ، وإمتنعوا عن تركيز قوات على طول الحدود. وعلى العموم بدت الزيارة أنها لم تثر انفعالا كبيرا في المؤسسة الأمنية الإسرائيلية، حيث لم ينفعلوا من تعبيرات "الخوف في الشمال" كما عبرت بعض وسائل الإعلام الإسرائيلية. إن ما هو مهم أكثر بحسب رؤية المؤسسة الأمنية الإسرائيلية ليس ما حدث في اليومين الأخيرين، بل الانعكاسات البعيدة المدى- نجاح أو عدم نجاح أحمدي نجاد في جر لبنان عميقا نحو المحور الراديكالي والدعم الذي شكلته زيارته لحزب الله.
إن السؤال الأساسي، هو مدى تأثير الزيارة على المسألة المشتعلة في لبنان وهي التحقيق باغتيال رئيس الحكومة اللبنانية الأسبق رفيق الحريري. رغم أن الصراع بين القوى اللبنانية ما زال مستمرا، لكن الانطباع السائد هو أن يد حزب الله ومؤيديه ستكون هي العليا. إن المحكمة الدولية التي ستوجه الاتهام إلى مسئولين كبار في حزب الله، من المتوقع ان يصدر في كانون الاول المقبل، لكن بعد سنوات من التأجيل، لن يكون من المفاجئ إذا حصل تأجيل آخر. إن المصلحة العليا للمجتمع الدولي هي المحافظة على الاستقرار في لبنان ومنع حصول حرب أهلية. وتحت الضغط المكثف الذي تمارسه سوريا وحزب الله، أيضا فإن القوى الأجنبية اللاعبة في لبنان من شأنها أن تتراجع.
إن أحمدي نجاد الذي التقى أمس عدة رؤساء للأحزاب اللبنانية ، حاول أن يقول ان بقدرته تأمين صيغة حل سحرية لمعضلة قتل الحريري والأزمة القائمة حولها. ولكن هناك شك كبير في رؤية هكذا حل في الأفق. خاصة بسبب التدخل العدواني للرئيس الإيراني في لبنان، الذي سيصعب على ابن المقتول التنازل عن تركة والده والخضوع لاملاءات طهران".
ــــــــــــــــــ
ماذا بعد زيارة نجاد وخطاباته هذا ما يجب ان تعرفه اسرائيل وإستخباراتها
المصدر: "القناة الثانية في التلفزيون الاسرائيلي"
" أفادت القناة الثانية في التلفزيون الاسرائيلي أن الرئيس الايراني احمدي نجاد يزور في هذه الساعة قانا ومن الناحية اللبنانية فانها خطوة تحدي شيعية بوجه السنة، ومن جهة اسرائيل انها بالتاكيد خطوة تحدي واستفزاز من قبل رئيس ايران الذي يصل الى قاعدة صواريخه المتقدمة في لبنان على الحدود مع اسرائيل
وبحسب المراسل اوهاد حيمو إن خطابه (في بنت جبيل) معروف بالنسبة للاسرائيليين، انه خطاب حماسي لكن في الحقيقة هذه المرة تم على بعد عدة كيلومترات من حدود اسرائيل. يصل الى حديقة منزله، الى معقل شيعي تابع لحزب الله، وهنا نقطة مهمة اننا نستطيع ان نرى في صور الحشود الكثير من اعلام حزب الله وايران، ولا تجد اعلاماً لبنانية واعتقد ان هذا يروي بنفسه القصة الحزبية لسكان جنوب لبنان ، هويتهم الاولى هي الشيعية وحزب الله وآخر شيء انهم لبنانيين.
وأضاف المراسل اوهاد حيمو: صحيح، أن الحريري ومعه الحكومة كما وليد جبنلاط واخرين غير موجودين في معسكر (السيد) نصر الله وانما في المعسكر الموالي للغرب لكنهم التقوا اليوم بالرئيس احمدي نجاد وهذا ما يسمى نوع من التملّق من قبلهم لراعي حزب الله.
وسأل المذيع: لقد قلنا في بداية كلامنا ان هذه الزيارة هي زيارة يقوم من خلالها الرئيس نجاد بزيارة قواته المتقدمة، رجال حزب الله او الحرس الثوري الموجودين في لبنان. هل يوجد لهذه الزيارة محتوى عسكري او نشاطات عسكرية؟
**المراسل العسكري روني دانيال: يبدو هذا لكن يوجد امر يجب ان تدقق فيه استخباراتيا على مدى الطويل ، ان ما رايناه الان من ناحية الخطابات والامور الاخرى هو مجرد غضب، هل هناك محتوى لهذا الكلام يجب ان نعرفه وعلى الجهات الاستخبارية في اسرائيل تبذل قصارى جهدها لمعرفة اذا ما كان يوجد محتوى مهم مثل ما قلته صفقات كهذه او تنسيق في حال تسخين المنطقة، ماذا ستفعل ايران وماذا لن تفعل.
لكن يوجد من وراء الستار امر واحد من المناسب ذكره . في شهر كانون الاول يفترض بالمحكمة المختصة بقضية اغتيال رفيق الحريري ان تصدر قرارها ، وكما هو معروف حتى اليوم، فان حزب الله يحمل جزء من المسؤولية مع سوريا. زيارة الرئيس احمدي نجاد هذه يجب ان ترى من هذه الخلفية، اي المجيء الى هنا الان من اجل دعم حزب الله وتعزيزه ، إذ تنتظره ساعة غير بسيطة في كانون الاول في الداخل اللبناني. انا اقف هنا على الحدود الشمالية ومن خلفي كما ترون مارون الراس حيث من المفروض ان يصل الى هنا، لقد حضّروا منصة واحصنة وامور اخرى، لم يحصل أي شيء ولم يعكر الهدوء على الحدود ، ولم تتاثر الحدود، والحذر على الحدود مرتفع، لم يصل الى هنا وبالتاكيد انهم خائبوا الامل. انت ترى هذه الصورة التي تلوح وهي موجهة الينا من اجل ان نصوّرها وايضا اعلام حزب الله وايران والقليل من الاعلام اللبنانية، وهذا هو الجو على الحدود الشمالية اليوم.
ــــــــــــــــــ
هل زيارة نجاد الى لبنان ستسرع في اندلاع حرب لبنان الثالثة؟
المصدر: "القناة العاشرة في التلفزيون الاسرائيلي"
" يقدرون في المؤسسة الأمنية الاسرائيلية أن زيارة الرئيس الإيراني أحمدي نجاد الى لبنان ستعمق العلاقة بين إيران وحزب الله، وبحسب المراسل العسكري في القناة العاشرة أور هيلر الذي كان يبعث بتقريره من مستوطنة أفيفيم فإن الرائد في الإحتياط "دبير سعدون" كان هناك على الجبل، بصفته ضابط العمليات في وحدة إيغوز صعد مع جنوده إلى مارون الراس في بداية الحرب عام 2006 في احدى أكثر المعارك إثارة للجدل، واليوم اتى أيضاً الى الحدود من أجل البحث عن احمدي نجاد.
يذكر أن الجيش الاسرائيلي وسلاح الجو وقيادة الجبهة الشمالية والإستخبارات لم يقوموا بشكل رسمي بأي شيء فيما يتعلق بزيارة نجاد الى الجنوب وبنت جبيل على الحدود الشمالية، لكن بصورة غير رسمية، فإن الإستخبارات بالطبع وسلاح الجو تابعوا بشكل دقيق زيارة نجاد، وليس متابعة تحركاته فحسب، بل متابعة ربما السؤال الأهم وهو هل أن أحمدي نجاد ترك أوامر عملياتية لحزب الله خلال زيارته هنا في جنوب لبنان.
وبحسب العقيد احتياط كوبي مروم ـ قائد اللواء الشرقي في فرقة الجليل سابقاً: هناك بالتأكيد موجب للقلق، بحيث أنه وخلال وقت غير طويل هناك احتمال كبير بأن يكون هناك مقابلنا دولة إيرانية شيعية يكون فيها حزب الله القوة الضاربة.
وقال محلل الشؤون العسكرية في القناة أور هيلر: ما يقلق أكثر هو ليس الرمزية بأن أحمدي نجاد على الحدود إنما الجوهر، إيران هنا وهي لن تذهب الى أي مكان، وكما يبدو فإنه فقط في المستقبل سنعرف إذا ما كانت زيارة أحمدي نجاد الى لبنان، سرعت اليوم شيئاً في إندلاع حرب لبنان الثالثة.
ــــــــــــــــــ
هدف أحمدي نجاد تقديم الدعم (للسيد) نصر الله
المصدر: "القناة السابعة"
" يقول الدكتور سولي شاهور من جامعة حيفا أن هدف زيارة أحمدي نجاد الى لبنان، هو لتذكير كل الطوائف بأن إيران لن تسمح بالمس بحزب الله.
قال الدكتور سولي شاهور رئيس مركز أبحاث الشؤون الإيرانية والخليج الفارسي في جامعة حيفا أن هدف زيارة الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد في لبنان هو لتذكير الطوائف في لبنان أن إيران لن تسمح بالمس بقوة ومكانة حزب الله. وبحسب كلام الدكتور شاهور بما أن حزب الله أقيم كإمتداد للثورة الإيرانية، في اللحظة التي يشعر فيها الإيرانيين أن مكانة حزب الله في لبنان يمكن أن تتزعزع- مؤخرا كثرت التقارير التي تتحدث عن اتهام المنظمة باغتيال الحريري الأب- يأتي الرئيس الإيراني إلى لبنان لكي يذكر الجميع بأنهم هم صاحب البيت في لبنان وأنهم لن يسمحوا بالمس بامتدادهم. وقال شاهور إن حقيقة اشتمال الزيارة كل الطوائف في لبنان، لا تدلل على علاقات واهتمام الزعيم الشيعي بأبناء الطوائف الأخرى، بل على العكس، يمكن أن تكون من الناحية النظرية أمر إيجابي، لكن فعليا هي تبعث برسالة تفيد بأنه لن يسمح لأحد بالمس بمكانة حزب الله. فهذا نوع من التحذير- انا أعرف أين أنتم تقيمون .
ومن اجل التذكير بالعلاقة الحقيقية بين إيران وحزب الله، يشير الدكتور الى كليب (للسيد) نصر الله من سنوات الثمانين وقد ترجم الى الانجليزية ونشر الآن بمناسبة الزيارة من قبل الفرع الإسرائيلي MEMRI (The Middle East Media Research Institute) ، منظمة دولية مستقلة لا تبغي الربح، مهتمة بمتابعة مواضيع سياسية وحزبية في الشرق الأوسط، يتحدث فيه (السيد) نصر الله عن العلاقة بين إيران وحزب الله.
ويقول (السيد) نصر الله أن رؤية حزب الله هي تحويل لبنان إلى جمهورية إسلامية خاضعة لإيران، ويضيف من الناحية العقائدية لحزب الله فإن العلاقة مع الزعيم الديني الأعلى في إيران واضحة ولا أحد يختلف فيها.
ويقول الدكتور شاهور "أنه في السنوات الأخيرة تحدث (السيد) نصر الله كثيرا عن أهمية الوحدة اللبنانية وعن أهمية محافظة حزب الله على قوته كمدافع عن الأمة اللبنانية من اسرائيل، لكن الكليب يذكرنا بالهدف الأساسي والأول لحزب الله الذي يعمل كإمتداد للثورة الإيرانية".
ــــــــــــــــــ
نتنياهو: لبنان يصبح ذراعا لايات الله..
المصدر: " اسرائيل اليوم – شلومو تسزنا"
" علق رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو أمس على زيارة الرئيس الايراني محمود أحمدي نجاد الى جنوب لبنان في أثناء جولة عقدها في "قصر الاستقلال" في تل أبيب، المكان الذي اجري فيه احتفال اعلان الاستقلال لدولة اسرائيل. وقال نتنياهو: "سمعنا اليوم شتائم ومسبات من الحدود اللبنانية. الجواب الافضل على الشاتمين والسابين اعطي هنا، في هذه القاعة، قبل 62 سنة، بالاعلان عن الدولة اليهودية. كل ما بنيناه وخلقناه منذئذ – أقمنا شعبا وجيشا – سيستمر. نحن سنواصل البناء في هذه البلاد، سنواصل ترسيخها وسنواصل الدفاع عنها".
واضاف نتنياهو ايضا: "لبنان يصبح بسرعة فرعا لنظام ايات الله الايراني. هذه مأساة للبنان، ولكن اسرائيل ستعرف كيف تدافع عن نفسها ضد هذا التطور".
ــــــــــــــــــ
إشارة محتملة للحرب القادمة
المصدر: "اسرائيل اليوم – عوزي ديان/ رئيس مجلس الأمن القومي السابق"
" الزيارة المفروضة للرئيس الإيراني الى لبنان تظهر للعين كل أهداف تدهور منطقتنا.
عدم الاستقرار عاد الى المكان الرائد في الشرق الأوسط. الولايات المتحدة ستبعد بسرعة قواتها من العراق، ومن غير المعروف كيف ستكون دولة العراق بعد عدة سنوات- ديمقراطية قوية تضعف إيران؟ فرع إيراني؟ دولة ستقسم بين شعوبها وأديانها المختلفة؟ هذا الأمر غير معروف. ما هو واضح أن السعودية العربية القلقة تبني على امتداد حدودها مع العراق أكثر من 800 كيلو متر من السياج الأمني، والأردن تحصي بقلق حوالي 800 ألف عراقي يقيمون على أراضيها. من يكون ذكيا ويعرف كيف ستبدو الأردن بعد عشر سنوات ومصر بعد "عهد مبارك"؟.
إيران، من جهة أخرى، تبذل كل جهدها لبناء قدرة نووية تشغيلية مع صواريخ بالستية وتعزيز "موقعيها الخارجيين" ضد إسرائيل- لبنان وغزة. زيارة أحمدي نجاد الى جنوب لبنان أتت لتعزيز دعمه للبنان، التأكيد أن الاستثمار الإيراني الضخم في لبنان سيحظى بالرصيد المطلوب وسينجز كما ينبغي، وأيضا للإيماء لإسرائيل بأن ترسانة صواريخ حزب الله جاهزة للعمل في حال قررت إسرائيل مهاجمة إيران. وتركيا اختارت طريقها وانضمت الى محور الشر، الذي يضم أيضا سوريا. في ساحتنا تنازع المفاوضات غير مباشرة مع الفلسطينيين، ولا أحد سيتفاجئ في حال لم تصل الى نهاية مقبولة.
أهمية هذا الوضع هي أن كل التطورات ممكنة- من حرب أهلية في لبنان ولغاية العودة الى "جبهة شرقية".
استنتاجان:
"على إسرائيل استئناف المفاوضات مع الفلسطينيين بشأن حقنا في حدود محمية والتشبث بمبدأ الدفاع عن إسرائيل من خلال قواتها الذاتية. نحن لسنا بحاجة في أي تسوية دائمة في حال حصلت الى "وجود إسرائيلي" ولا الى "ترتيبات أمنية"، لكن يجب أن يكون غور الأردن (بالمفهوم الأوسع للفكرة) تحت سيادة الدولة الإسرائيلية. نحن نتعهد عبر قواتنا الذاتية بالترتيبات الأمنية المطلوبة في مواجهة التهديدات المتطورة.
"إضافة الى مكافحة الإرهاب والاستعداد للهجوم الإيراني، يجب على الهيئة الأركانية ليوآف غالنت الاستعداد، وتأهيل وتدريب الجيش لاحتمال ـ مع احتمالية حقيقية ليست متدنية ـ الحرب".
ــــــــــــــــــ
مستوطنون قدموا الى الحدود الشمالية لمشاهدة محمود أحمدي نجاد
المصدر: "اسرائيل اليوم دانيئيل سريوطي"
" جاء أمس مئات المواطنين الإسرائيليين خصوصا من شمال البلاد، مزودين بمناظير إلى نقاط المراقبة على طول الحدود مع لبنان من أجل رؤية ماذا يجري وراء السياج وللاحتجاج ضد زيارة الرئيس الإيراني.
حضر المواطنون إلى نقاط المراقبة في جبل أدير، ومستوطنة أفيفيم والى السياج الفاصل في الُمطلة وكيبوتس يرؤون وهناك قاموا بعدة عروض احتجاجية مثل تطيير بالونات زرقاء وبيضاء تحمل شعارات باللغتين العبرية والعربية من أجل السلام واستنكارا لمحمود احمدي نجاد.
هذا وقال سكرتير مستوطنة أفيفيم شمعون بيتون: "من شرفات بيوتنا نحن نشاهد كل المشاريع التي بنيت في لبنان بتمويل إيراني. هذه المشاريع التي في الأيام العادية تستخدم كأماكن سياحة لكن في أيام الحرب من الواضح أنها ستكون مواقع أمامية لحزب الله والفروع الإيرانية في لبنان".
تحدثت طل كلايمان تلميذة في العلوم الشرقية من حيفا كانت حضرت إلى نقطة المراقبة في جبل أدير قائلة:" ما حدث في الجانب اللبناني ببساطة جنون. أنا سمعت أنهم يقولون بمكبرات الصوت أن على الجميع إغلاق المتاجر وعدم إرسال الأولاد إلى المدرسة وعدم الخروج إلى العمل من اجل استقبال حضرة الرئيس".
ــــــــــــــــــ
سلاح الجو الإسرائيلي ينهي مناورة إستمرت أربعة أيام مع سلاح الجو اليوناني
المصدر: "موقع الجيش الاسرائيلي"
" أنهي سلاح الجو الإسرائيلي واليوناني مناورة مشتركة واسعة النطاق "رياح الصباح" استمرت أربعة أيام حيث جرت في شبه جزيرة بلوبنزيس في اليونان.
وشمل التدريب على التحليق في منطقة غير معروفة,جبلية,بظروف مناخية متنوعة وبرحلات طويلة المدى.
وقد شاركت في المناورة مروحيات "بلاك هوك" من سرب "تسيفوري همدبار"طيور الصحراء من قاعدة سلاح الجو حتساريم ومروحيات أباتشي من سرب "هتسرعا"من قاعدة سلاح الجو في رامون.
وقد أجرت المروحيات تدريب مشترك مع مروحيات "بتن" التابعة لسلاح الجو اليوناني ومروحية "سوفر- بوما".
وشاركت في المناورة أيضًا طائرات حربية يونانية.
وقد أجرى رئيس السرب الجوي للمروحيات وقادة قواعد رامون وحتساريم بالأمس زيارة الى الأسراب المتدربة وشاركوا في التدريب وفي تلخيص التعاون الذي أجري مع ممثلين كبار في سلاح اليوناني.
وقد قام رئيس سرب المروحيات المقدم دافيد بركي بزيارة الى القاعدة اليونانية حيث حلق خلال زيارته بمروحية "ينشوف"وقال أنه من الصعب أن نتدرب في إسرائيل ما يمكننا أن نتدربه هنا وأضاف:لقد تدربنا على مخططات شبيهة ببلاد أخرى,لكن هناك الكثير لنتعلمه من سلاح الجو اليوناني.
وقد لخص المقدم باركي في حديث مع الطاقم اليوناني وقال أنه يتحدث عن التدريب الأول لسلاح الجو الإسرائلي الذي يجرى في اليونان منذ عدة سنوات.لكن على مايبدو لن يكون الأخير,والآن يبدأ الطرفان بتنسيق تدريب مشابه في الأراضي اليونانية في السنة القادمة وندرس زيارة يونانية في إسرائيل، والتعاون كان ناجحًا جدًا ونحن ندعوكم للقدوم الى إسرائيل للتحليق سوية.
ــــــــــــــــــ
الجيش الإسرائيلي قلق من قيام حماس بعمليات إنتقامية
المصدر: "القناة السابعة – حجاي هوبرمان"
" يحضرون في فرقة " يهودا والسامرة " في الجيش الاسرائيلي لحصول "عمليات إرهابية" إنتقامية من قبل منظمة " حماس" بعد إغتيال إثنين من "المخربين" اللذين نفذا عملية إطلاق نار في " تسومت نعيم " قبل حوالي شهر
وفي تفاصيل هذه الحادثة : ليل 31 آب الماضي , قتل أربعة من سكان مستوطنة " بيت حجي " : الزوجان يتسحاك وطاليا أييمنس " أبيشي شيندلر , و نجمة بن حييم .
وإقتبست مجلة بمحنى في عدد هذا الشهر بعض الأقوال لضابط إستخبارات قيادة المنطقة الوسطى في الجيش الاسرائيلي العقيد " روبن " : في منطقة جنوبي يهودا ما زال هناك وجود لأمكنة يتم فيها إخفاء وسائل قتالية ومجموعات تخريبية إضافية . وعند الإقتراب منهم يحاولون القيام "بعمليات إرهابية" بنفس الطريقة التي رأيناها مؤخرا . حادثة الإغتيال الأخيرة لا تمنع بالضرورة مجموعات أخرى من تنفيذ "عمليات إرهابية" .
وشدّد ضابط الإستخبارات أيضا على أن المكان السري للمخربين لم يكن معروفا : هم إختاروا أن يختبئوا في المنطقة H2 , الواقعة في الجزء الخاضع للسيطرة الإسرائيلية من مدينة الخليل , في الإتجاه الذي لا يعمل فيه المراقبين الفلسطينيين , وبناء على ذلك شعروا هناك بأمن نسبي ,ثم لخص الضابط "روبن " كلامه قائلا ً: هم إعتقدوا بأننا لم نعثر عليهم ولكن في النهاية وصلنا إليهم وأنهيت هذه الحلقة.
ــــــــــــــــــ
هيرتسوغ: سأتنافس على رئاسة العمل
المصدر: "يديعوت أحرونوت – يوفال كارني"
" يتحدى وزير الرفاه اسحق (بوجي) هيرتسوغ زعامة ايهود باراك منذ فترة طويلة، وأمس أعلن لاول مرة - وأمام الرئيس - بانه سيحاول الحلول محله في رئاسة حزب العمل.
ووقف هيرتسوغ امام أعضاء مكتب حزب العمل في متحف بلاد اسرائيل في تل ابيب وأعلن امام باراك الذي كان يجلس في الصف الاول: "اعتزم التنافس على رئاسة الحزب". وشرح الوزير هيرتسوغ بانه قرر التنافس "لانقاذ البيت" على حد تعبيره. "الكثيرون يسألونني اذا كانت هناك على الاطلاق قائمة لهذه الحزب"، قال. "بل حتى اقترحوا علي كبسولة انقاذ للحزب مثلما في تشيلي".
وكان هيرتسوغ في الماضي أحد المقربين جدا من باراك، ولكن في احاديث مغلق مع مقربيه يدعي بان باراك دمر حزب العمل. امس، هاجم هيرتسوغ باراك بشدة دون أن يذكره بالاسم. "اريد أن ارى حزبا فيه جدالات ومباحثات، حزبا مبنيا على عمل فريق وليس على رجل واحد"، قال. "هناك احساس بفقدان الطريق. مؤسسات الحزب تكاد لا تؤدي دورها ولا يوجد ضم لأعضاء جدد. عندما أرى وضع الحزب ـ يصيبني اكتئاب مرضي".
وعقب مقربو باراك على ذلك بالقول: "بوجي وبريفرمان اعلنا في كل محفل محتمل بانهما سيتنافسان، ولكن الانتخابات لن تجرى الا في 2012".
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ممنوع غض الطرف عما يحدث في لبنان فما يحدث هناك ينعكس على إسرائيل حاضرا ومستقبلا
المصدر: "يديعوت أحرونوت – ايلي افيدار"
" إن الرئيس الإيراني ليس مجرد زائر في لبنان. رؤيا الثورة الإسلامية تُلقي نظرة إلى ما وراء السياج، وفي حال لم نقم بعزل طهران من خلال سياسة دراماتيكية، سنستيقظ على عالم يملي فيه حزب الله جدول الأعمال.
يزور الرئيس الإيراني، "محمود أحمدي نجاد"، في هذه الأيام وبرفقته مشروع النجاح الوحيد للثورة الخمينية خارج الحدود الإيرانية: لبنان.
هذا وقد حاولت إيران في السابق السيطرة على أماكن أخرى. ففي الثمانينيات، حدثت أعمال شغب في أماكن تواجد النفط شرقي السعودية، المنطقة التي ينتمي معظم قاطنيها إلى الطائفة الشيعية، كما وحدثت عمليات إرهابية نفذها الشيعة في البحرين والكويت بتأييد من قِبَل طهران.
وخلافاً لتلك المحاولات، لوحظ بأن مسعى الخُميني قد تكلل بالنجاح في لبنان. إن زيارة أحمدي نجاد إلى هناك ليست مجرد زيارة عادية لرئيس دولة صديقة، إنما هي مجيء لحاكم أتى لتفقّد المنطقة التي سيحكمها.
وفي الوقت الذي يأتي فيه أحمدي نجاد إلى لبنان وبيده دفتر شيكات مفتوح، كان هناك وسط المعلّقين الإسرائيليين كأولئك الذين حاولوا أن يواسوا أنفسهم. إنهم يدّعون بأنه ليس هناك ما تتخوّف منه إسرائيل - ليس بمقدور الرئيس الإيراني مساعدة بيروت من الناحية الاقتصادية، إذ أن الوضع المالي لطهران في أسوأ حالاته حقاً.
ومع ذلك، لا داعٍ لمحاكمة إيران بمعايير غربية: الجمهورية الإسلامية ليست نموذجاً للدولة الديمقراطية والحكم فيها لا يستمد شرعيته من رفاهية مواطنيها.
تنبثق صلاحية حكم آيات الله في إيران قبل أي شيء من الدين، وكل المساعي صالحة لدفع نهجهم المُقدس قُدماً. وبالتالي، هذا الاعتبار يتصدر أي مؤشر اقتصادي أو منطقي (من وجهة نظر غربية).
وفي غضون ذلك، يقبعون في القدس داخل خندق محصن، ينتظرون انتهاء العاصفة ويصمتون، يترقبون عودة أحمدي نجاد إلى بلاده وعودة الهدوء إلى المنطقة الشمالية. بيد أنه من المحظور غض الطرف عما يحدث في لبنان، نظراً لأن ما يحدث هناك ينعكس على إسرائيل حالياً وسينعكس عليها في المستقبل أيضاً.
لمَنْ يعتقد بأن زيارة أحمدي نجاد إلى لبنان تخصُ طهران وبيروت فحسب، فعليه أن يتذكر أنه في عام 2000، انسحبت إسرائيل بشكل أحادي الجانب من الجنوب اللبناني خلسةً. في تلك الأيام كان هناك مَنْ يستخّف بالخطر المتأتي من الشمال، وقال إن حزب الله هو تنظيم مؤلف من 400 مقاتل فقط.
وفي أيام الانسحاب، أي قبل عشر سنوات، كان ثمة مَنْ يستهين نوعاً ما بقوة حزب الله إلى حدٍّ جعله يقول بـ "إنه لا يخاف من كونهم سيصلون إلى القدس" (شالوم لاح؛ يوسي بيلين) .
وانطلاقاً من الفراغات التي خلفناها جراء فرارنا من لبنان، ظهر حزب الله كمنتصر، وعبر مساعدة اقتصادية من قِبَل إيران تحولت المنظمة إلى قوة عُظمى في لبنان. حالياً، يمكننا فقط أن نتمنى بأن يكون وزير الدفاع؛ إيهود باراك، والد هذا "الانتصار"، قد تعلم الدرس.
لنقل ذلك دون أدنى شك: المواجهة المُقبلة هي مسألة وقت فحسب. حزب الله لا يحتاج إلى ذريعة كمزارع شبعا، وكذلك سمير القنطار ليس ذريعة حتماً. ومن جهته، فإن إسرائيل هي عدو هام لا يضاهيه أحد، الأمر الذي يمنحه شرعية حتى وسط أبناء الطائفة السنية، الذين يعارضون الطائفة الشيعية، وبفضل الصراع مع إسرائيل، يحظى التنظيم بقدرة القيام بكل ما يروق له في لبنان منذ عام 2000.
ونظراً لكون صندوق عدة إسرائيل في صراعها مع حزب الله محدود، علينا أن نخرج بحملة دبلوماسية بغية دعم التحالف الدولي الواسع النطاق ضد سيطرة التنظيم على لبنان .
علينا أن نتذكر مع ذلك أن فرص إجراء عملية سياسية كهذه ليست كبيرة، وأن العالم لن يسارع في العمل من أجلنا. مَنْ يعتقد لأنه - غارق بالأوهام، أنه حقاً بنفس مقدار الحصار الدولي على حكومة حماس في غزة الذي انكسر بعد عدة أشهر، فذلك، على ما يبدو، سيكون أيضاً في الحالة عينها.
إن خطوات سياسية أكثر دراماتيكيةً، مثل اتفاقيات سلام مع سوريا وحتى مع الفلسطينيين، من شأنها أن تعزل حزب الله و تسلب منه شرعية نضاله. ينبغي التفكّر بجوهر هذه العمليات، وليس بالمنشار اللبناني بالذات.
ومع كل خيبة أمل بهذا المضمار، يتحتم علينا الاستعداد والانتظار، أيضاً من الناحية العسكرية، ليوم الأمر. وفي حال غفونا إبَّان نوبة الحراسة كما فعلنا عشية حرب لبنان الثانية، فعما قريب سيسيطر حكم شيعي حقيقي خلف الحدود، حكم قادته هم أحمدي نجاد وعصابته.
إلى ذلك، إن صراع "أحمدي نجاد" مع إسرائيل عبر حزب الله ليس سوى خطوة إضافية في طريق تطبيق رؤية [الإمام] الخميني [قده] ألا وهي: قيادة العالم الإسلامي. إن موطئ القدم الإيرانية في لبنان هي مجرد وسيلة في طريق تحقيقه.
(*) رئيس منتدى الشرق الأوسط، حكيم وعضو متقاعد في وزارة الخارجية".
ــــــــــــــــــــــ
نجاد يعلن عن إقامة جبهة سياسية وعسكرية جديدة مؤلفة من إيران، سوريا، تركيا، العراق، لبنان، والفلسطينيين
المصدر: " موقع تيك دبكا"
" آثر رئيس الحكومة الإسرائيلية "بنيامين نتنياهو"، ووزير الدفاع "إيهود باراك"، إلتزام الصمت حيال الطاقة الإمبريالية الشيعية التي أنتجتها زيارة الرئيس الإيراني "أحمدي نجاد" إلى لبنان.
وبذلك هما يخلقان وضعاً لا يوجد فيه أي فرق بين سياسة المسالمة لدى "شامبرلين" في الثلاثينيات إزاء هتلر التي سمحت بإلحاق مقاطعة هرور وتشيكوسلوفاكيا إلى الإمبراطورية النازية، وبين سياستهما (نتنياهو- باراك) التي تسمح بإلحاق لبنان بإيران.
صباح يوم الخميس 14/10، تمكَّن الرئيس الإيراني من إحراز أربعة إنجازات إستراتيجية لا مثيل لها لطهران في هذه الزيارة:
1. أثبتت إيران أنها هي التي تسيطر على لبنان، وليس الحكم الشرعي المتقوّض في بيروت تحت الضغط الإيراني، لا المسيحيين ولا المسلمين السنة المفرَّقين، وحتى ليس السوريين. طهران هي الحاكمة اليوم بشكل قاطع في بيروت، فعندما يزحف كل الزعماء اللبنانيين، بمن فيهم أولئك الذين تظاهروا بأنهم يعارضون الزيارة، إلى "أحمدي نجاد" ويسمونه بالـ "معتدل"، فذلك يعني، أن إيران هي القوة الشرق أوسطية الجديدة.
2. أثناء زيارته يوم الخميس إلى الجنوب اللبناني، زرع "أحمدي نجاد" العلم الإيراني على الحدود الشمالية لإسرائيل، وتعهد أن هذه نقطة البداية فقط. هذا العلم، المنصوب في غزة، سيمتد حالياً إلى داخل الضفة الغربية وسيُنصب في النهاية في القدس. وبالتالي، فإن "أحمدي نجاد" لم يعلن فقط حرباً على إسرائيل، إنما أعلن بكلمات واضحة، أن دولة إسرائيل إلى زوال، وتوقيت هذه المراحل سوف يُحدَّد على يديه.
3. وفي خطابه الذي ألقاه في ملعب الراية في مربع الضاحية، ليل الأربعاء، أعلن "أحمدي نجاد" عن إقامة جبهة سياسية وعسكرية جديدة مؤلفة من إيران، سوريا، تركيا، العراق، لبنان، والفلسطينيين. وبذلك أسس "أحمدي نجاد" مجدداً الساحة الإسلامية الشرقية ليس فقط ضد إسرائيل وإنما أيضاً ضد وجود الولايات المتحدة الأميركية في الشرق الأوسط. إسرائيل هي هدف صغير في نظر "أحمدي نجاد". بجملة واحدة، هو دفع الولايات المتحدة من العراق. في الواقع، نهار الأربعاء، وفي الوقت الذي كان فيه "أحمدي نجاد" موجوداً في ذروة جولة انتصاراته في بيروت، اضطر رئيس الحكومة العراقية "نوري المالكي" إلى الزحف نحو دمشق، والتوسل أمام الحليف الأساسي لإيران في المنطقة، الرئيس السوري "بشار الأسد"، بأن يوافق على رؤيته كرئيس للحكومة العراقية.
4. وخلال تجوله في لبنان، توجه "أحمدي نجاد" إلى كل دول الشرق الأوسط والخليج الفارسي، ملمِّحاً إلى أنه إذا كانت تلك هي الإنجازات التي قادر هو شخصياً وإيران على إحرازها، حتى قبل أن تتكوَّن القنبلة النووية الإيرانية الأولى، فتصوَّروا ما ستكون الإنجازات الإيرانية عندما تمتلك بعد حوالي سنة إلى سنتين مجموعة كبيرة من رؤؤس قذائف نووية.
تمرّ في حياة كل شعب ودولة، لحظات وتقاطعات إستراتيجية، في حال لا تعمل بها، يوجد لذلك تفسير واحد فقط: دولة كهذه هي دولة صامتة ليست مؤهلة للدفاع عن نفسها وعن مصالحها الجوهرية. وهذا بالتحديد النموذج الذي اختاره كل من رئيس الحكومة "بنيامين نتنياهو"، ووزير الدفاع "إيهود باراك" صباح يوم الخميس 14/10 لمنحه للدولة التي فُرض أمنها عليهما.
وبعد أن تعهد كلاهما شخصياً، على عكس كلامهما والتزاماتهما أمام الشعب الإسرائيلي الذي اختارهما، وأمام الرئيس الأميركي "باراك أوباما" بعدم التحدث، وعدم العمل خلال العام المقبل ضد إيران، نفذا التزامهما بدقة. ليس فقط أنهما لم يتفوَّها بكلمة، وإنما بدلاً من الإنشغال بالتهديد المركزي على إسرائيل، يستنزفان كل طاقتهما وطاقة إسرائيل، في المفاوضات مع الزعيم الفلسطيني الفاشل، وبالجدال الفارغ لعدة ساعات مطوَّلة حتى تجميد عملية البناء في المستوطنات.
بعد خطابات إبادة إسرائيل لدى "أحمدي نجاد" و [السيد] نصر الله، ليس على "نتنياهو" و"باراك"، سوى الإعلان صباح يوم الخميس، عن أنه من يزيل دولة إسرائيل، لا يستطيع زيارة حدودها الشمالية بغية رؤية الفريسة الموجودة أمام ناظريه، وأن إسرائيل ستمنع هذه الزيارة بالقوة.
ما فعله نتنياهو وباراك بدلاً من ذلك، هو أنهما أرسلا صباح الخميس المنسق السياسي لوزارة الدفاع اللواء "عاموس جلعاد" إلى وسائل الإعلام للقول لها بأن إسرائيل ليست مضطرة إلى القول أو القيام بأي أمر، سوى الإعتماد على القوى الموجودة في لبنان التي تناهض إيران. حتى أن الولايات المتحدة الأميركية لا تعوِّل على تلك القوى. فالإعتماد الإستراتيجي الإسرائيلي على هذه القوى في 1975 - 1982، هو بمثابة لعبة يويو بين الإخفاقات، الأخطاء، الهزائم السياسية والعسكرية الأكبر في التاريخ الإسرائيلي. الآن في عام 2010 أنعود إليها وعليها؟
لا يوجد أي فرق بين سياسة الترضية لدى "شامبرلين" في الثلاثينيات إزاء هتلر التي سمحت بإلحاق مقاطعة هرور وتشيكوسلوفاكيا بالإمبراطورية النازية، وبين سياسة نتنياهو وباراك التي تسمح بإلحاق لبنان بإيران".
عناوين الصحف:
"اسرائيل اليوم"
ـ نتنياهو: لبنان تحول الى ذراع لآيات الله
ـزيارة احمدي نجاد الى لبنان وتحول لبنان إلى ذراع إيرانية مأساة لكل اللبنانيين
ـ نتنياهو: نعرف كيف ندافع عن أنفسنا
ـ (السيد) نصر الله منح هدية وداعية للرئيس الإيراني عبارة عن بندقية إسرائيلية من حرب لبنان الثانية
ـ في الكونغرس الأمريكي غاضبون من الاستقبال الحار الذي استقبل به أحمدي نجاد
ـ الولايات المتحدة ستواصل تجميدها للمساعدة العسكرية الى لبنان
ـ باراك انا لا أخاف من شيء
"معاريف"
ـ الكراهية على بعد رمية حجر
ـ التقدير: صيغة حل بشأن تجميد البناء سيتم التوصل إليها في الأيام القادمة
ـ عائدون الى البناء في شرقي القدس
ـ بعد سنة على توقيف البناء، تنشر وزارة الإسكان مناقصات لبناء 80 وحدة سكنية في بيسجات زئيف و158 وحدة سكنية في رموت
ـ إدارة أوباما حصلت من اسرائيل على إعلام مسبق فاحتجت، لكنها لم تخرج عن طورها من أجل وقف القرار
ـ بموازاة نشر المناقصات الجديدة تتواصل الاتصالات مع الولايات المتحدة الأمريكية من اجل تجميد البناء في المناطق
ـ بيرس تلقى دعوة لزيارة المغرب
ـ هرتسوغ يترشح ضد باراك
"هآرتس"
ـ الرئيس احمدي نجاد التقى نصرالله في بيروت.
ـ إغلاق ملف باراك لان السلطات بحثت عن عاملة باسم غير صحيح.
ـ نشطاء اليمين يخططون لاسكان 10 عائلات يهودية اخرى في حي الشيخ جراح.
ـ بوجي هيرتسوغ: سأتنافس على رئاسة العمل.
"يديعوت احرونوت"
ـ مسافة إصبعين من ايران.
ـ تقرير خاص من بنت جبيل: صحفي غربي في بلاد حزب الله.
ـ نهاية التجميد: في القدس أيضا.
ـ حملة لتبرئة هار شيفي (شريكة سر قاتل رابين).
ـايران هي هنا.
ـ بناء بالتوافق.
ـ انتهاء مناورة جوية مشتركة لإسرائيل واليونان.
ـ هيرتسوغ: سأتنافس على رئاسة العمل.
أخبار ومقالات
ليس المهم ما حدث في اليومين الأخيرين في لبنان بل الانعكاسات البعيدة المدى لنجاح زيارة أحمدي نجاد
المصدر: "هآرتس ـ عاموس هرئيل وآفي يسسخروف"
" رغم الاستقبالات الاحتفالية والخطابات الحماسية وعشرات الآلاف الذين أتوا أمس لرؤية الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد في مدينة بنت جبيل الجنوبية، من غير المؤكد أبدا إذا كان الضيف المحترم قد نفع أبناء رعيته في حزب الله أم أضرهم.
في اليوم الثاني لزيارة أحمدي نجاد إلى لبنان، وصل إلى مسافة كيلومترات معدودة من الحدود الإسرائيلية ودعى مرة أخرى إلى تدمير الكيان الصهيوني، وهو تعبير إلى حد ما عبر عن كسر الإجماع اللبناني. لقد فهمت كل الدولة مسبقا أن حزب الله يعمل تحت الرعاية الإيرانية، كذراع طويلة تشغلها طهران ضد اسرائيل. ولكن حاولت المنظمة أن تخفي ذلك قدر الإمكان وتقديم نفسها كحزب وطني لبناني. الآن حاجز الخجل رفع: يتصرف الرئيس الإيراني وكأنه صاحب البيت، الأمر الذي أحرج كل الزعامات اللبنانية الشيعية وغير الشيعية على السواء.
بكلمات أخرى إن التصريحات الجارحة للرئيس الإيراني من شأنها ان تعمل ككيد مرتد قد يمس بمكانة حزب الله وسط الجمهور اللبناني.
وفي خطابه ببنت جبيل حيث دارت فيها المعارك قبل أربع سنوات تحولت إلى أحد رموز حرب لبنان الثانية، عاد أمس أحمدي نجاد وكرر نفس الشعارات التي أطلقها قبل يوم فقط في الضاحية الجنوبية لبيروت. أنتم خط الدفاع الأمامي للبنان، أنتم الأبطال الذين يحمون الاستقلال" هذا ما قاله لعشرات الآلاف من الشيعة الذين اجتمعوا في ملعب كرة القدم الذي ألقى فيه أمين عام حزب الله (السيد) حسن نصر الله خطاب بيت العنكبوت الشهير بعد يومين على انسحاب الجيش الإسرائيلي من لبنان في أيار العام 2000 .
لقد قال الكثير من المحللين أمس بخصوص تواجد عشرات الآلاف من الشيعة أن أساسه الضغط الذي مارسه حزب الله على السكان. ولكن هذا الوصف يجافي الحقيقة. فالكثير من سكان جنوب لبنان حظوا بالمساعدة الإيرانية لبناء بيوتهم الجديدة التي أقيمت بعد حرب لبنان الثانية. إن طهران هي التي وقفت خلف اعمار جنوب لبنان: البيوت والمدارس والمستشفيات والبنى التحتية والكهرباء والماء. وإن لدى السكان هناك واجب أخلاقي كبير اتجاه أحمدي نجاد وأكثر من سعد الحريري. وهم ينظرون للرئيس الإيراني على انه النجم الأعلى وليس أقل من ذلك.
من جهة اسرائيل مرت الزيارة بهدوء نسبي، بعد التقارير التي صدرت قبل أسبوعين والتي تحدثت عن نية احمدي نجاد الوصول الى الحدود مع اسرائيل، وكما يبدوا فإن الإيرانيين أعادوا النظر في موقفهم ورأوا أن الأمر مرتبط بمخاطرة كبيرة على الرئيس. واكتفوا فقط بزيارة بنت جبيل. لقد تابع الجيش الإسرائيلي بواسطة أجهزة إستخبارية أخرى الزيارة في جنوب لبنان ، وإمتنعوا عن تركيز قوات على طول الحدود. وعلى العموم بدت الزيارة أنها لم تثر انفعالا كبيرا في المؤسسة الأمنية الإسرائيلية، حيث لم ينفعلوا من تعبيرات "الخوف في الشمال" كما عبرت بعض وسائل الإعلام الإسرائيلية. إن ما هو مهم أكثر بحسب رؤية المؤسسة الأمنية الإسرائيلية ليس ما حدث في اليومين الأخيرين، بل الانعكاسات البعيدة المدى- نجاح أو عدم نجاح أحمدي نجاد في جر لبنان عميقا نحو المحور الراديكالي والدعم الذي شكلته زيارته لحزب الله.
إن السؤال الأساسي، هو مدى تأثير الزيارة على المسألة المشتعلة في لبنان وهي التحقيق باغتيال رئيس الحكومة اللبنانية الأسبق رفيق الحريري. رغم أن الصراع بين القوى اللبنانية ما زال مستمرا، لكن الانطباع السائد هو أن يد حزب الله ومؤيديه ستكون هي العليا. إن المحكمة الدولية التي ستوجه الاتهام إلى مسئولين كبار في حزب الله، من المتوقع ان يصدر في كانون الاول المقبل، لكن بعد سنوات من التأجيل، لن يكون من المفاجئ إذا حصل تأجيل آخر. إن المصلحة العليا للمجتمع الدولي هي المحافظة على الاستقرار في لبنان ومنع حصول حرب أهلية. وتحت الضغط المكثف الذي تمارسه سوريا وحزب الله، أيضا فإن القوى الأجنبية اللاعبة في لبنان من شأنها أن تتراجع.
إن أحمدي نجاد الذي التقى أمس عدة رؤساء للأحزاب اللبنانية ، حاول أن يقول ان بقدرته تأمين صيغة حل سحرية لمعضلة قتل الحريري والأزمة القائمة حولها. ولكن هناك شك كبير في رؤية هكذا حل في الأفق. خاصة بسبب التدخل العدواني للرئيس الإيراني في لبنان، الذي سيصعب على ابن المقتول التنازل عن تركة والده والخضوع لاملاءات طهران".
ــــــــــــــــــ
ماذا بعد زيارة نجاد وخطاباته هذا ما يجب ان تعرفه اسرائيل وإستخباراتها
المصدر: "القناة الثانية في التلفزيون الاسرائيلي"
" أفادت القناة الثانية في التلفزيون الاسرائيلي أن الرئيس الايراني احمدي نجاد يزور في هذه الساعة قانا ومن الناحية اللبنانية فانها خطوة تحدي شيعية بوجه السنة، ومن جهة اسرائيل انها بالتاكيد خطوة تحدي واستفزاز من قبل رئيس ايران الذي يصل الى قاعدة صواريخه المتقدمة في لبنان على الحدود مع اسرائيل
وبحسب المراسل اوهاد حيمو إن خطابه (في بنت جبيل) معروف بالنسبة للاسرائيليين، انه خطاب حماسي لكن في الحقيقة هذه المرة تم على بعد عدة كيلومترات من حدود اسرائيل. يصل الى حديقة منزله، الى معقل شيعي تابع لحزب الله، وهنا نقطة مهمة اننا نستطيع ان نرى في صور الحشود الكثير من اعلام حزب الله وايران، ولا تجد اعلاماً لبنانية واعتقد ان هذا يروي بنفسه القصة الحزبية لسكان جنوب لبنان ، هويتهم الاولى هي الشيعية وحزب الله وآخر شيء انهم لبنانيين.
وأضاف المراسل اوهاد حيمو: صحيح، أن الحريري ومعه الحكومة كما وليد جبنلاط واخرين غير موجودين في معسكر (السيد) نصر الله وانما في المعسكر الموالي للغرب لكنهم التقوا اليوم بالرئيس احمدي نجاد وهذا ما يسمى نوع من التملّق من قبلهم لراعي حزب الله.
وسأل المذيع: لقد قلنا في بداية كلامنا ان هذه الزيارة هي زيارة يقوم من خلالها الرئيس نجاد بزيارة قواته المتقدمة، رجال حزب الله او الحرس الثوري الموجودين في لبنان. هل يوجد لهذه الزيارة محتوى عسكري او نشاطات عسكرية؟
**المراسل العسكري روني دانيال: يبدو هذا لكن يوجد امر يجب ان تدقق فيه استخباراتيا على مدى الطويل ، ان ما رايناه الان من ناحية الخطابات والامور الاخرى هو مجرد غضب، هل هناك محتوى لهذا الكلام يجب ان نعرفه وعلى الجهات الاستخبارية في اسرائيل تبذل قصارى جهدها لمعرفة اذا ما كان يوجد محتوى مهم مثل ما قلته صفقات كهذه او تنسيق في حال تسخين المنطقة، ماذا ستفعل ايران وماذا لن تفعل.
لكن يوجد من وراء الستار امر واحد من المناسب ذكره . في شهر كانون الاول يفترض بالمحكمة المختصة بقضية اغتيال رفيق الحريري ان تصدر قرارها ، وكما هو معروف حتى اليوم، فان حزب الله يحمل جزء من المسؤولية مع سوريا. زيارة الرئيس احمدي نجاد هذه يجب ان ترى من هذه الخلفية، اي المجيء الى هنا الان من اجل دعم حزب الله وتعزيزه ، إذ تنتظره ساعة غير بسيطة في كانون الاول في الداخل اللبناني. انا اقف هنا على الحدود الشمالية ومن خلفي كما ترون مارون الراس حيث من المفروض ان يصل الى هنا، لقد حضّروا منصة واحصنة وامور اخرى، لم يحصل أي شيء ولم يعكر الهدوء على الحدود ، ولم تتاثر الحدود، والحذر على الحدود مرتفع، لم يصل الى هنا وبالتاكيد انهم خائبوا الامل. انت ترى هذه الصورة التي تلوح وهي موجهة الينا من اجل ان نصوّرها وايضا اعلام حزب الله وايران والقليل من الاعلام اللبنانية، وهذا هو الجو على الحدود الشمالية اليوم.
ــــــــــــــــــ
هل زيارة نجاد الى لبنان ستسرع في اندلاع حرب لبنان الثالثة؟
المصدر: "القناة العاشرة في التلفزيون الاسرائيلي"
" يقدرون في المؤسسة الأمنية الاسرائيلية أن زيارة الرئيس الإيراني أحمدي نجاد الى لبنان ستعمق العلاقة بين إيران وحزب الله، وبحسب المراسل العسكري في القناة العاشرة أور هيلر الذي كان يبعث بتقريره من مستوطنة أفيفيم فإن الرائد في الإحتياط "دبير سعدون" كان هناك على الجبل، بصفته ضابط العمليات في وحدة إيغوز صعد مع جنوده إلى مارون الراس في بداية الحرب عام 2006 في احدى أكثر المعارك إثارة للجدل، واليوم اتى أيضاً الى الحدود من أجل البحث عن احمدي نجاد.
يذكر أن الجيش الاسرائيلي وسلاح الجو وقيادة الجبهة الشمالية والإستخبارات لم يقوموا بشكل رسمي بأي شيء فيما يتعلق بزيارة نجاد الى الجنوب وبنت جبيل على الحدود الشمالية، لكن بصورة غير رسمية، فإن الإستخبارات بالطبع وسلاح الجو تابعوا بشكل دقيق زيارة نجاد، وليس متابعة تحركاته فحسب، بل متابعة ربما السؤال الأهم وهو هل أن أحمدي نجاد ترك أوامر عملياتية لحزب الله خلال زيارته هنا في جنوب لبنان.
وبحسب العقيد احتياط كوبي مروم ـ قائد اللواء الشرقي في فرقة الجليل سابقاً: هناك بالتأكيد موجب للقلق، بحيث أنه وخلال وقت غير طويل هناك احتمال كبير بأن يكون هناك مقابلنا دولة إيرانية شيعية يكون فيها حزب الله القوة الضاربة.
وقال محلل الشؤون العسكرية في القناة أور هيلر: ما يقلق أكثر هو ليس الرمزية بأن أحمدي نجاد على الحدود إنما الجوهر، إيران هنا وهي لن تذهب الى أي مكان، وكما يبدو فإنه فقط في المستقبل سنعرف إذا ما كانت زيارة أحمدي نجاد الى لبنان، سرعت اليوم شيئاً في إندلاع حرب لبنان الثالثة.
ــــــــــــــــــ
هدف أحمدي نجاد تقديم الدعم (للسيد) نصر الله
المصدر: "القناة السابعة"
" يقول الدكتور سولي شاهور من جامعة حيفا أن هدف زيارة أحمدي نجاد الى لبنان، هو لتذكير كل الطوائف بأن إيران لن تسمح بالمس بحزب الله.
قال الدكتور سولي شاهور رئيس مركز أبحاث الشؤون الإيرانية والخليج الفارسي في جامعة حيفا أن هدف زيارة الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد في لبنان هو لتذكير الطوائف في لبنان أن إيران لن تسمح بالمس بقوة ومكانة حزب الله. وبحسب كلام الدكتور شاهور بما أن حزب الله أقيم كإمتداد للثورة الإيرانية، في اللحظة التي يشعر فيها الإيرانيين أن مكانة حزب الله في لبنان يمكن أن تتزعزع- مؤخرا كثرت التقارير التي تتحدث عن اتهام المنظمة باغتيال الحريري الأب- يأتي الرئيس الإيراني إلى لبنان لكي يذكر الجميع بأنهم هم صاحب البيت في لبنان وأنهم لن يسمحوا بالمس بامتدادهم. وقال شاهور إن حقيقة اشتمال الزيارة كل الطوائف في لبنان، لا تدلل على علاقات واهتمام الزعيم الشيعي بأبناء الطوائف الأخرى، بل على العكس، يمكن أن تكون من الناحية النظرية أمر إيجابي، لكن فعليا هي تبعث برسالة تفيد بأنه لن يسمح لأحد بالمس بمكانة حزب الله. فهذا نوع من التحذير- انا أعرف أين أنتم تقيمون .
ومن اجل التذكير بالعلاقة الحقيقية بين إيران وحزب الله، يشير الدكتور الى كليب (للسيد) نصر الله من سنوات الثمانين وقد ترجم الى الانجليزية ونشر الآن بمناسبة الزيارة من قبل الفرع الإسرائيلي MEMRI (The Middle East Media Research Institute) ، منظمة دولية مستقلة لا تبغي الربح، مهتمة بمتابعة مواضيع سياسية وحزبية في الشرق الأوسط، يتحدث فيه (السيد) نصر الله عن العلاقة بين إيران وحزب الله.
ويقول (السيد) نصر الله أن رؤية حزب الله هي تحويل لبنان إلى جمهورية إسلامية خاضعة لإيران، ويضيف من الناحية العقائدية لحزب الله فإن العلاقة مع الزعيم الديني الأعلى في إيران واضحة ولا أحد يختلف فيها.
ويقول الدكتور شاهور "أنه في السنوات الأخيرة تحدث (السيد) نصر الله كثيرا عن أهمية الوحدة اللبنانية وعن أهمية محافظة حزب الله على قوته كمدافع عن الأمة اللبنانية من اسرائيل، لكن الكليب يذكرنا بالهدف الأساسي والأول لحزب الله الذي يعمل كإمتداد للثورة الإيرانية".
ــــــــــــــــــ
نتنياهو: لبنان يصبح ذراعا لايات الله..
المصدر: " اسرائيل اليوم – شلومو تسزنا"
" علق رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو أمس على زيارة الرئيس الايراني محمود أحمدي نجاد الى جنوب لبنان في أثناء جولة عقدها في "قصر الاستقلال" في تل أبيب، المكان الذي اجري فيه احتفال اعلان الاستقلال لدولة اسرائيل. وقال نتنياهو: "سمعنا اليوم شتائم ومسبات من الحدود اللبنانية. الجواب الافضل على الشاتمين والسابين اعطي هنا، في هذه القاعة، قبل 62 سنة، بالاعلان عن الدولة اليهودية. كل ما بنيناه وخلقناه منذئذ – أقمنا شعبا وجيشا – سيستمر. نحن سنواصل البناء في هذه البلاد، سنواصل ترسيخها وسنواصل الدفاع عنها".
واضاف نتنياهو ايضا: "لبنان يصبح بسرعة فرعا لنظام ايات الله الايراني. هذه مأساة للبنان، ولكن اسرائيل ستعرف كيف تدافع عن نفسها ضد هذا التطور".
ــــــــــــــــــ
إشارة محتملة للحرب القادمة
المصدر: "اسرائيل اليوم – عوزي ديان/ رئيس مجلس الأمن القومي السابق"
" الزيارة المفروضة للرئيس الإيراني الى لبنان تظهر للعين كل أهداف تدهور منطقتنا.
عدم الاستقرار عاد الى المكان الرائد في الشرق الأوسط. الولايات المتحدة ستبعد بسرعة قواتها من العراق، ومن غير المعروف كيف ستكون دولة العراق بعد عدة سنوات- ديمقراطية قوية تضعف إيران؟ فرع إيراني؟ دولة ستقسم بين شعوبها وأديانها المختلفة؟ هذا الأمر غير معروف. ما هو واضح أن السعودية العربية القلقة تبني على امتداد حدودها مع العراق أكثر من 800 كيلو متر من السياج الأمني، والأردن تحصي بقلق حوالي 800 ألف عراقي يقيمون على أراضيها. من يكون ذكيا ويعرف كيف ستبدو الأردن بعد عشر سنوات ومصر بعد "عهد مبارك"؟.
إيران، من جهة أخرى، تبذل كل جهدها لبناء قدرة نووية تشغيلية مع صواريخ بالستية وتعزيز "موقعيها الخارجيين" ضد إسرائيل- لبنان وغزة. زيارة أحمدي نجاد الى جنوب لبنان أتت لتعزيز دعمه للبنان، التأكيد أن الاستثمار الإيراني الضخم في لبنان سيحظى بالرصيد المطلوب وسينجز كما ينبغي، وأيضا للإيماء لإسرائيل بأن ترسانة صواريخ حزب الله جاهزة للعمل في حال قررت إسرائيل مهاجمة إيران. وتركيا اختارت طريقها وانضمت الى محور الشر، الذي يضم أيضا سوريا. في ساحتنا تنازع المفاوضات غير مباشرة مع الفلسطينيين، ولا أحد سيتفاجئ في حال لم تصل الى نهاية مقبولة.
أهمية هذا الوضع هي أن كل التطورات ممكنة- من حرب أهلية في لبنان ولغاية العودة الى "جبهة شرقية".
استنتاجان:
"على إسرائيل استئناف المفاوضات مع الفلسطينيين بشأن حقنا في حدود محمية والتشبث بمبدأ الدفاع عن إسرائيل من خلال قواتها الذاتية. نحن لسنا بحاجة في أي تسوية دائمة في حال حصلت الى "وجود إسرائيلي" ولا الى "ترتيبات أمنية"، لكن يجب أن يكون غور الأردن (بالمفهوم الأوسع للفكرة) تحت سيادة الدولة الإسرائيلية. نحن نتعهد عبر قواتنا الذاتية بالترتيبات الأمنية المطلوبة في مواجهة التهديدات المتطورة.
"إضافة الى مكافحة الإرهاب والاستعداد للهجوم الإيراني، يجب على الهيئة الأركانية ليوآف غالنت الاستعداد، وتأهيل وتدريب الجيش لاحتمال ـ مع احتمالية حقيقية ليست متدنية ـ الحرب".
ــــــــــــــــــ
مستوطنون قدموا الى الحدود الشمالية لمشاهدة محمود أحمدي نجاد
المصدر: "اسرائيل اليوم دانيئيل سريوطي"
" جاء أمس مئات المواطنين الإسرائيليين خصوصا من شمال البلاد، مزودين بمناظير إلى نقاط المراقبة على طول الحدود مع لبنان من أجل رؤية ماذا يجري وراء السياج وللاحتجاج ضد زيارة الرئيس الإيراني.
حضر المواطنون إلى نقاط المراقبة في جبل أدير، ومستوطنة أفيفيم والى السياج الفاصل في الُمطلة وكيبوتس يرؤون وهناك قاموا بعدة عروض احتجاجية مثل تطيير بالونات زرقاء وبيضاء تحمل شعارات باللغتين العبرية والعربية من أجل السلام واستنكارا لمحمود احمدي نجاد.
هذا وقال سكرتير مستوطنة أفيفيم شمعون بيتون: "من شرفات بيوتنا نحن نشاهد كل المشاريع التي بنيت في لبنان بتمويل إيراني. هذه المشاريع التي في الأيام العادية تستخدم كأماكن سياحة لكن في أيام الحرب من الواضح أنها ستكون مواقع أمامية لحزب الله والفروع الإيرانية في لبنان".
تحدثت طل كلايمان تلميذة في العلوم الشرقية من حيفا كانت حضرت إلى نقطة المراقبة في جبل أدير قائلة:" ما حدث في الجانب اللبناني ببساطة جنون. أنا سمعت أنهم يقولون بمكبرات الصوت أن على الجميع إغلاق المتاجر وعدم إرسال الأولاد إلى المدرسة وعدم الخروج إلى العمل من اجل استقبال حضرة الرئيس".
ــــــــــــــــــ
سلاح الجو الإسرائيلي ينهي مناورة إستمرت أربعة أيام مع سلاح الجو اليوناني
المصدر: "موقع الجيش الاسرائيلي"
" أنهي سلاح الجو الإسرائيلي واليوناني مناورة مشتركة واسعة النطاق "رياح الصباح" استمرت أربعة أيام حيث جرت في شبه جزيرة بلوبنزيس في اليونان.
وشمل التدريب على التحليق في منطقة غير معروفة,جبلية,بظروف مناخية متنوعة وبرحلات طويلة المدى.
وقد شاركت في المناورة مروحيات "بلاك هوك" من سرب "تسيفوري همدبار"طيور الصحراء من قاعدة سلاح الجو حتساريم ومروحيات أباتشي من سرب "هتسرعا"من قاعدة سلاح الجو في رامون.
وقد أجرت المروحيات تدريب مشترك مع مروحيات "بتن" التابعة لسلاح الجو اليوناني ومروحية "سوفر- بوما".
وشاركت في المناورة أيضًا طائرات حربية يونانية.
وقد أجرى رئيس السرب الجوي للمروحيات وقادة قواعد رامون وحتساريم بالأمس زيارة الى الأسراب المتدربة وشاركوا في التدريب وفي تلخيص التعاون الذي أجري مع ممثلين كبار في سلاح اليوناني.
وقد قام رئيس سرب المروحيات المقدم دافيد بركي بزيارة الى القاعدة اليونانية حيث حلق خلال زيارته بمروحية "ينشوف"وقال أنه من الصعب أن نتدرب في إسرائيل ما يمكننا أن نتدربه هنا وأضاف:لقد تدربنا على مخططات شبيهة ببلاد أخرى,لكن هناك الكثير لنتعلمه من سلاح الجو اليوناني.
وقد لخص المقدم باركي في حديث مع الطاقم اليوناني وقال أنه يتحدث عن التدريب الأول لسلاح الجو الإسرائلي الذي يجرى في اليونان منذ عدة سنوات.لكن على مايبدو لن يكون الأخير,والآن يبدأ الطرفان بتنسيق تدريب مشابه في الأراضي اليونانية في السنة القادمة وندرس زيارة يونانية في إسرائيل، والتعاون كان ناجحًا جدًا ونحن ندعوكم للقدوم الى إسرائيل للتحليق سوية.
ــــــــــــــــــ
الجيش الإسرائيلي قلق من قيام حماس بعمليات إنتقامية
المصدر: "القناة السابعة – حجاي هوبرمان"
" يحضرون في فرقة " يهودا والسامرة " في الجيش الاسرائيلي لحصول "عمليات إرهابية" إنتقامية من قبل منظمة " حماس" بعد إغتيال إثنين من "المخربين" اللذين نفذا عملية إطلاق نار في " تسومت نعيم " قبل حوالي شهر
وفي تفاصيل هذه الحادثة : ليل 31 آب الماضي , قتل أربعة من سكان مستوطنة " بيت حجي " : الزوجان يتسحاك وطاليا أييمنس " أبيشي شيندلر , و نجمة بن حييم .
وإقتبست مجلة بمحنى في عدد هذا الشهر بعض الأقوال لضابط إستخبارات قيادة المنطقة الوسطى في الجيش الاسرائيلي العقيد " روبن " : في منطقة جنوبي يهودا ما زال هناك وجود لأمكنة يتم فيها إخفاء وسائل قتالية ومجموعات تخريبية إضافية . وعند الإقتراب منهم يحاولون القيام "بعمليات إرهابية" بنفس الطريقة التي رأيناها مؤخرا . حادثة الإغتيال الأخيرة لا تمنع بالضرورة مجموعات أخرى من تنفيذ "عمليات إرهابية" .
وشدّد ضابط الإستخبارات أيضا على أن المكان السري للمخربين لم يكن معروفا : هم إختاروا أن يختبئوا في المنطقة H2 , الواقعة في الجزء الخاضع للسيطرة الإسرائيلية من مدينة الخليل , في الإتجاه الذي لا يعمل فيه المراقبين الفلسطينيين , وبناء على ذلك شعروا هناك بأمن نسبي ,ثم لخص الضابط "روبن " كلامه قائلا ً: هم إعتقدوا بأننا لم نعثر عليهم ولكن في النهاية وصلنا إليهم وأنهيت هذه الحلقة.
ــــــــــــــــــ
هيرتسوغ: سأتنافس على رئاسة العمل
المصدر: "يديعوت أحرونوت – يوفال كارني"
" يتحدى وزير الرفاه اسحق (بوجي) هيرتسوغ زعامة ايهود باراك منذ فترة طويلة، وأمس أعلن لاول مرة - وأمام الرئيس - بانه سيحاول الحلول محله في رئاسة حزب العمل.
ووقف هيرتسوغ امام أعضاء مكتب حزب العمل في متحف بلاد اسرائيل في تل ابيب وأعلن امام باراك الذي كان يجلس في الصف الاول: "اعتزم التنافس على رئاسة الحزب". وشرح الوزير هيرتسوغ بانه قرر التنافس "لانقاذ البيت" على حد تعبيره. "الكثيرون يسألونني اذا كانت هناك على الاطلاق قائمة لهذه الحزب"، قال. "بل حتى اقترحوا علي كبسولة انقاذ للحزب مثلما في تشيلي".
وكان هيرتسوغ في الماضي أحد المقربين جدا من باراك، ولكن في احاديث مغلق مع مقربيه يدعي بان باراك دمر حزب العمل. امس، هاجم هيرتسوغ باراك بشدة دون أن يذكره بالاسم. "اريد أن ارى حزبا فيه جدالات ومباحثات، حزبا مبنيا على عمل فريق وليس على رجل واحد"، قال. "هناك احساس بفقدان الطريق. مؤسسات الحزب تكاد لا تؤدي دورها ولا يوجد ضم لأعضاء جدد. عندما أرى وضع الحزب ـ يصيبني اكتئاب مرضي".
وعقب مقربو باراك على ذلك بالقول: "بوجي وبريفرمان اعلنا في كل محفل محتمل بانهما سيتنافسان، ولكن الانتخابات لن تجرى الا في 2012".
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ممنوع غض الطرف عما يحدث في لبنان فما يحدث هناك ينعكس على إسرائيل حاضرا ومستقبلا
المصدر: "يديعوت أحرونوت – ايلي افيدار"
" إن الرئيس الإيراني ليس مجرد زائر في لبنان. رؤيا الثورة الإسلامية تُلقي نظرة إلى ما وراء السياج، وفي حال لم نقم بعزل طهران من خلال سياسة دراماتيكية، سنستيقظ على عالم يملي فيه حزب الله جدول الأعمال.
يزور الرئيس الإيراني، "محمود أحمدي نجاد"، في هذه الأيام وبرفقته مشروع النجاح الوحيد للثورة الخمينية خارج الحدود الإيرانية: لبنان.
هذا وقد حاولت إيران في السابق السيطرة على أماكن أخرى. ففي الثمانينيات، حدثت أعمال شغب في أماكن تواجد النفط شرقي السعودية، المنطقة التي ينتمي معظم قاطنيها إلى الطائفة الشيعية، كما وحدثت عمليات إرهابية نفذها الشيعة في البحرين والكويت بتأييد من قِبَل طهران.
وخلافاً لتلك المحاولات، لوحظ بأن مسعى الخُميني قد تكلل بالنجاح في لبنان. إن زيارة أحمدي نجاد إلى هناك ليست مجرد زيارة عادية لرئيس دولة صديقة، إنما هي مجيء لحاكم أتى لتفقّد المنطقة التي سيحكمها.
وفي الوقت الذي يأتي فيه أحمدي نجاد إلى لبنان وبيده دفتر شيكات مفتوح، كان هناك وسط المعلّقين الإسرائيليين كأولئك الذين حاولوا أن يواسوا أنفسهم. إنهم يدّعون بأنه ليس هناك ما تتخوّف منه إسرائيل - ليس بمقدور الرئيس الإيراني مساعدة بيروت من الناحية الاقتصادية، إذ أن الوضع المالي لطهران في أسوأ حالاته حقاً.
ومع ذلك، لا داعٍ لمحاكمة إيران بمعايير غربية: الجمهورية الإسلامية ليست نموذجاً للدولة الديمقراطية والحكم فيها لا يستمد شرعيته من رفاهية مواطنيها.
تنبثق صلاحية حكم آيات الله في إيران قبل أي شيء من الدين، وكل المساعي صالحة لدفع نهجهم المُقدس قُدماً. وبالتالي، هذا الاعتبار يتصدر أي مؤشر اقتصادي أو منطقي (من وجهة نظر غربية).
وفي غضون ذلك، يقبعون في القدس داخل خندق محصن، ينتظرون انتهاء العاصفة ويصمتون، يترقبون عودة أحمدي نجاد إلى بلاده وعودة الهدوء إلى المنطقة الشمالية. بيد أنه من المحظور غض الطرف عما يحدث في لبنان، نظراً لأن ما يحدث هناك ينعكس على إسرائيل حالياً وسينعكس عليها في المستقبل أيضاً.
لمَنْ يعتقد بأن زيارة أحمدي نجاد إلى لبنان تخصُ طهران وبيروت فحسب، فعليه أن يتذكر أنه في عام 2000، انسحبت إسرائيل بشكل أحادي الجانب من الجنوب اللبناني خلسةً. في تلك الأيام كان هناك مَنْ يستخّف بالخطر المتأتي من الشمال، وقال إن حزب الله هو تنظيم مؤلف من 400 مقاتل فقط.
وفي أيام الانسحاب، أي قبل عشر سنوات، كان ثمة مَنْ يستهين نوعاً ما بقوة حزب الله إلى حدٍّ جعله يقول بـ "إنه لا يخاف من كونهم سيصلون إلى القدس" (شالوم لاح؛ يوسي بيلين) .
وانطلاقاً من الفراغات التي خلفناها جراء فرارنا من لبنان، ظهر حزب الله كمنتصر، وعبر مساعدة اقتصادية من قِبَل إيران تحولت المنظمة إلى قوة عُظمى في لبنان. حالياً، يمكننا فقط أن نتمنى بأن يكون وزير الدفاع؛ إيهود باراك، والد هذا "الانتصار"، قد تعلم الدرس.
لنقل ذلك دون أدنى شك: المواجهة المُقبلة هي مسألة وقت فحسب. حزب الله لا يحتاج إلى ذريعة كمزارع شبعا، وكذلك سمير القنطار ليس ذريعة حتماً. ومن جهته، فإن إسرائيل هي عدو هام لا يضاهيه أحد، الأمر الذي يمنحه شرعية حتى وسط أبناء الطائفة السنية، الذين يعارضون الطائفة الشيعية، وبفضل الصراع مع إسرائيل، يحظى التنظيم بقدرة القيام بكل ما يروق له في لبنان منذ عام 2000.
ونظراً لكون صندوق عدة إسرائيل في صراعها مع حزب الله محدود، علينا أن نخرج بحملة دبلوماسية بغية دعم التحالف الدولي الواسع النطاق ضد سيطرة التنظيم على لبنان .
علينا أن نتذكر مع ذلك أن فرص إجراء عملية سياسية كهذه ليست كبيرة، وأن العالم لن يسارع في العمل من أجلنا. مَنْ يعتقد لأنه - غارق بالأوهام، أنه حقاً بنفس مقدار الحصار الدولي على حكومة حماس في غزة الذي انكسر بعد عدة أشهر، فذلك، على ما يبدو، سيكون أيضاً في الحالة عينها.
إن خطوات سياسية أكثر دراماتيكيةً، مثل اتفاقيات سلام مع سوريا وحتى مع الفلسطينيين، من شأنها أن تعزل حزب الله و تسلب منه شرعية نضاله. ينبغي التفكّر بجوهر هذه العمليات، وليس بالمنشار اللبناني بالذات.
ومع كل خيبة أمل بهذا المضمار، يتحتم علينا الاستعداد والانتظار، أيضاً من الناحية العسكرية، ليوم الأمر. وفي حال غفونا إبَّان نوبة الحراسة كما فعلنا عشية حرب لبنان الثانية، فعما قريب سيسيطر حكم شيعي حقيقي خلف الحدود، حكم قادته هم أحمدي نجاد وعصابته.
إلى ذلك، إن صراع "أحمدي نجاد" مع إسرائيل عبر حزب الله ليس سوى خطوة إضافية في طريق تطبيق رؤية [الإمام] الخميني [قده] ألا وهي: قيادة العالم الإسلامي. إن موطئ القدم الإيرانية في لبنان هي مجرد وسيلة في طريق تحقيقه.
(*) رئيس منتدى الشرق الأوسط، حكيم وعضو متقاعد في وزارة الخارجية".
ــــــــــــــــــــــ
نجاد يعلن عن إقامة جبهة سياسية وعسكرية جديدة مؤلفة من إيران، سوريا، تركيا، العراق، لبنان، والفلسطينيين
المصدر: " موقع تيك دبكا"
" آثر رئيس الحكومة الإسرائيلية "بنيامين نتنياهو"، ووزير الدفاع "إيهود باراك"، إلتزام الصمت حيال الطاقة الإمبريالية الشيعية التي أنتجتها زيارة الرئيس الإيراني "أحمدي نجاد" إلى لبنان.
وبذلك هما يخلقان وضعاً لا يوجد فيه أي فرق بين سياسة المسالمة لدى "شامبرلين" في الثلاثينيات إزاء هتلر التي سمحت بإلحاق مقاطعة هرور وتشيكوسلوفاكيا إلى الإمبراطورية النازية، وبين سياستهما (نتنياهو- باراك) التي تسمح بإلحاق لبنان بإيران.
صباح يوم الخميس 14/10، تمكَّن الرئيس الإيراني من إحراز أربعة إنجازات إستراتيجية لا مثيل لها لطهران في هذه الزيارة:
1. أثبتت إيران أنها هي التي تسيطر على لبنان، وليس الحكم الشرعي المتقوّض في بيروت تحت الضغط الإيراني، لا المسيحيين ولا المسلمين السنة المفرَّقين، وحتى ليس السوريين. طهران هي الحاكمة اليوم بشكل قاطع في بيروت، فعندما يزحف كل الزعماء اللبنانيين، بمن فيهم أولئك الذين تظاهروا بأنهم يعارضون الزيارة، إلى "أحمدي نجاد" ويسمونه بالـ "معتدل"، فذلك يعني، أن إيران هي القوة الشرق أوسطية الجديدة.
2. أثناء زيارته يوم الخميس إلى الجنوب اللبناني، زرع "أحمدي نجاد" العلم الإيراني على الحدود الشمالية لإسرائيل، وتعهد أن هذه نقطة البداية فقط. هذا العلم، المنصوب في غزة، سيمتد حالياً إلى داخل الضفة الغربية وسيُنصب في النهاية في القدس. وبالتالي، فإن "أحمدي نجاد" لم يعلن فقط حرباً على إسرائيل، إنما أعلن بكلمات واضحة، أن دولة إسرائيل إلى زوال، وتوقيت هذه المراحل سوف يُحدَّد على يديه.
3. وفي خطابه الذي ألقاه في ملعب الراية في مربع الضاحية، ليل الأربعاء، أعلن "أحمدي نجاد" عن إقامة جبهة سياسية وعسكرية جديدة مؤلفة من إيران، سوريا، تركيا، العراق، لبنان، والفلسطينيين. وبذلك أسس "أحمدي نجاد" مجدداً الساحة الإسلامية الشرقية ليس فقط ضد إسرائيل وإنما أيضاً ضد وجود الولايات المتحدة الأميركية في الشرق الأوسط. إسرائيل هي هدف صغير في نظر "أحمدي نجاد". بجملة واحدة، هو دفع الولايات المتحدة من العراق. في الواقع، نهار الأربعاء، وفي الوقت الذي كان فيه "أحمدي نجاد" موجوداً في ذروة جولة انتصاراته في بيروت، اضطر رئيس الحكومة العراقية "نوري المالكي" إلى الزحف نحو دمشق، والتوسل أمام الحليف الأساسي لإيران في المنطقة، الرئيس السوري "بشار الأسد"، بأن يوافق على رؤيته كرئيس للحكومة العراقية.
4. وخلال تجوله في لبنان، توجه "أحمدي نجاد" إلى كل دول الشرق الأوسط والخليج الفارسي، ملمِّحاً إلى أنه إذا كانت تلك هي الإنجازات التي قادر هو شخصياً وإيران على إحرازها، حتى قبل أن تتكوَّن القنبلة النووية الإيرانية الأولى، فتصوَّروا ما ستكون الإنجازات الإيرانية عندما تمتلك بعد حوالي سنة إلى سنتين مجموعة كبيرة من رؤؤس قذائف نووية.
تمرّ في حياة كل شعب ودولة، لحظات وتقاطعات إستراتيجية، في حال لا تعمل بها، يوجد لذلك تفسير واحد فقط: دولة كهذه هي دولة صامتة ليست مؤهلة للدفاع عن نفسها وعن مصالحها الجوهرية. وهذا بالتحديد النموذج الذي اختاره كل من رئيس الحكومة "بنيامين نتنياهو"، ووزير الدفاع "إيهود باراك" صباح يوم الخميس 14/10 لمنحه للدولة التي فُرض أمنها عليهما.
وبعد أن تعهد كلاهما شخصياً، على عكس كلامهما والتزاماتهما أمام الشعب الإسرائيلي الذي اختارهما، وأمام الرئيس الأميركي "باراك أوباما" بعدم التحدث، وعدم العمل خلال العام المقبل ضد إيران، نفذا التزامهما بدقة. ليس فقط أنهما لم يتفوَّها بكلمة، وإنما بدلاً من الإنشغال بالتهديد المركزي على إسرائيل، يستنزفان كل طاقتهما وطاقة إسرائيل، في المفاوضات مع الزعيم الفلسطيني الفاشل، وبالجدال الفارغ لعدة ساعات مطوَّلة حتى تجميد عملية البناء في المستوطنات.
بعد خطابات إبادة إسرائيل لدى "أحمدي نجاد" و [السيد] نصر الله، ليس على "نتنياهو" و"باراك"، سوى الإعلان صباح يوم الخميس، عن أنه من يزيل دولة إسرائيل، لا يستطيع زيارة حدودها الشمالية بغية رؤية الفريسة الموجودة أمام ناظريه، وأن إسرائيل ستمنع هذه الزيارة بالقوة.
ما فعله نتنياهو وباراك بدلاً من ذلك، هو أنهما أرسلا صباح الخميس المنسق السياسي لوزارة الدفاع اللواء "عاموس جلعاد" إلى وسائل الإعلام للقول لها بأن إسرائيل ليست مضطرة إلى القول أو القيام بأي أمر، سوى الإعتماد على القوى الموجودة في لبنان التي تناهض إيران. حتى أن الولايات المتحدة الأميركية لا تعوِّل على تلك القوى. فالإعتماد الإستراتيجي الإسرائيلي على هذه القوى في 1975 - 1982، هو بمثابة لعبة يويو بين الإخفاقات، الأخطاء، الهزائم السياسية والعسكرية الأكبر في التاريخ الإسرائيلي. الآن في عام 2010 أنعود إليها وعليها؟
لا يوجد أي فرق بين سياسة الترضية لدى "شامبرلين" في الثلاثينيات إزاء هتلر التي سمحت بإلحاق مقاطعة هرور وتشيكوسلوفاكيا بالإمبراطورية النازية، وبين سياسة نتنياهو وباراك التي تسمح بإلحاق لبنان بإيران".