ارشيف من :أخبار لبنانية
تقرير إسرائيلي نصف سنوي: التنسيق الأمني بين "إسرائيل" والسلطة في الضفة الغربية(*)
تقديم:
أصدر مكتب منسق أعمال الحكومة الصهيونية في الضفة الغربية، الذي يطلق عليه "الإدارة المدنية"، الجنرال "إيتان دنغوت"، تقريراً يجمل فيه عمليات التنسيق الأمني مع الأجهزة الأمنية الفلسطينية خلال النصف الأول من العام الحالي 2010.
ويضم التقرير الذي تم ترجمة ملخصه الأهم، تفصيلاً وافراً من بنود ومتطلبات التنسيق الأمني، ويظهر كيف تحول هذا التنسيق إلى مركب أساسي في العقيدة الأمنية للأجهزة الفلسطينية من جهة، ومن جهة أخرى حجم التدخل والإضطلاع الصهيوني في الأوضاع الفلسطينية في الضفة الغربية.
بقيت الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1967 خاضعة لما كان يعرف بـ"الحاكم العسكري"، وعينت في حينه ما بات يعرف بـ"منسق أعمال الحكومة الإسرائيلية في المناطق الفلسطينية".
• نقاط التفتيش
بيد أن "إسرائيل" بدأت محاولة البحث عن صيغة "مخففة" من شأنها تكريس واقع الإحتلال، تمهيداً لضم هذه الأراضي إلى "إسرائيل"، وتخفيف حدة الانتقادات والضغوط الدولية.
وقد أشار الخبراء "الإسرائيليون" على صناع القرار في "تل أبيب" للقيام بخطوات تعمل على "تطبيع الاحتلال وإخفاء صورة الحكم العسكري" خلف مسمى أكثر لطفاً، بحيث يخرج التعامل بين الفلسطينيين والحكم العسكري الإسرائيلي من نطاق الإجراءات الأمنية المعهودة.
وقد أسهم مكتب المنسق الإسرائيلي، أو ما يسمى بين الفلسطينيين بـ"الإدارة المدنية" بدور كبير في عمليات تجنيد العملاء، حيث يربط ضباط الإدارة المدنية بين الخدمات المقدمة للجمهور الفلسطيني وبين العمل لصالح جهاز المخابرات، فمثلا الحصول على تراخيص عمل، أو زيارة، أو لم شمل العائلات، غالبا يتم استغلالها للمساومة.
كما يساهم قسم الشؤون العربية في مكتب المنسق "الإسرائيلي" بإعداد أبحاث تنقل للمخابرات "الإسرائيلية"، حيث يتم رصد توجهات الرأي العام الفلسطيني أولا بأول، وعلى أساسها يتم حسم السياسات للتعامل مع الجمهور الفلسطيني.
وبعد توقيع اتفاق أوسلو، وقيام السلطة الفلسطينية توسعت مهام مكتب المنسق الصهيوني في المجال الأمني خصوصاً، من خلال توثيق العلاقة مع الأجهزة الأمنية الفلسطينية، إلى جانب التعاون المكثف بينه وبين جهاز الشاباك.
وقد تناوب على ترؤس مكتب المنسق الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية منذ العام 1967 عدد من الضباط والجنرالات الكبار، وهم:
1. شلومو غازيت: 1967ـ1974
2. رفائيل وردي: 1974ـ1976
3. أبراهام أورلي: 1976ـ1979
4. داني مات: 1979ـ1982
5. رحابيا فيردي: 1982ـ1983
6. بنيامين بن اليعازر: 1983ـ1984
7. شموئيل غورن: 1984ـ1995
8. داني روتشيلد: 1995ـ1997
9. يعكوب أور: 1997ـ2001
10. عاموس جلعاد: 2001ـ2003
11. يوسي ميشلاف: 2003ـ2008
12. إيتان دنغوت: 2009ـ حتى اليوم.
ـ دوام مكتب التنسيق اللوائي في مستوطنة "بيت إيل" ومدينة رام الله يستمر حتى منتصف الليل.
ـ نقطة عبور قلنديا في رام الله تعمل على مدار الساعة لاستقبال السيارات والمشاة.
ـ تمديد دوام نقطة عبور 407 حتى منتصف الليل.
ـ تمديد دوام نقطة عبور 104 حتى العاشرة مساء.
ـ تعمل نقاط الجلمة وريحان في جنين، ورقم 300 يوميا حتى منتصف الليل، لعبور عرب إسرائيل إلى الضفة الغربية.
• النشاطات الأمنية
ـ يتولى أفراد الشرطة الفلسطينية غير المسلحين مراقبة السير في ساحات شمال قلنديا في ساعات العصر.
ـ تعمل دوريات البوليس الفلسطينية على مدار الساعة أيام الجمعة والسبت مع التنسيق بحسب المتطلبات الأمنية.
• التنقل والوصول
ـ منذ مطلع العام الحالي 2010 تمت إزالة 60 حاجزاً.
ـ تم فتح الطريق رقم 443 أمام حركة السير الفلسطينية.
ـ تم فتح نقطة تفتيش الظاهرية أمام الحركة.
ـ حرية تنقل الفلسطينيين إلى "عزون عتمة".
ـ بقيت في الضفة الغربية 16 نقطة تفتيش تعمل جميعها بانتظام، وتم إضافة نقطتين في أعقاب فتح طريق رقم 443.
ـ وصول باصات السياح إلى بيت لحم عبر جميع نقاط العبور.
ـ دخول 50 دليل سياح إسرائيليا إلى بيت لحم وأريحا.
ـ دخول عرب إسرائيل إلى الضفة الغربية عبر جميع المعابر.
• عمل المعابر
ـ تمديد ساعات الدوام في نقطة تفتيش عورتا حتى العاشرة مساء بدل الساعة الثامنة.
ـ تمديد ساعات الدوام في معبر ترقوميا حيث يعمل من السادسة صباحا حتى السابعة مساء.
ـ مواصلة العمل بالبرنامج التجريبي لتمديد ساعات الدوام في جسر "ألنبي"، لتمتد من الثامنة صباحا حتى منتصف الليل.
• التصاريح
ـ الموافقة على 500 تصريح إقامة لموظفي السلطة الفلسطينية من سكان غزة.
ـ إصدار 164 بطاقة VIP1 و VIP2 لسنة 2010.
ـ إصدار 481 بطاقة مرور لكبار المسئولين الفلسطينيين في الضفة الغربية.
ـ يستطيع حملة بطاقات VIP وBMC من الشخصيات الكبيرة وأفراد عائلاتهم والمرافقون لهم، استخدام المعابر التي كانت في السابق تقتصر على الإسرائيليين بدون تنسيق مسبق.
• تدريب القوى الأمنية
ـ تنسيق التدريبات في الأردن لـ6 كتائب.
ـ تنسيق تدريب 150 من أفراد الدفاع المدني في الأردن.
ـ التدريب المهني لأفراد الشرطة الفلسطينيين في مجالات القيادة والحواسيب والسياقة واللوجستيات ودورات التحقيق الجنائي.
ـ دخول المئات من قطع المعدات الموافق عليها، ونقلها إلى الأجهزة الأمنية الفلسطينية.
• البنية التحتية
ـ المساعدة على بناء وترميم مباني المقاطعات ومقرات الشرطة والأجهزة الأمنية والسجون ومنشآت الاستجواب وغرف العمليات والمنشآت التدريبية.
ـ مواصلة البناء والترميمات في أكاديمية الأجهزة الأمنية الفلسطينية في أريحا ومقر الأجهزة الأمنية الفلسطينية في بيتونيا، وبناء معسكر تدريب للأجهزة الأمنية الفلسطينية في منطقة جنين، بالإضافة إلى ميدان للرماية في أريحا.
• اجتماعات مشتركة
ـ عقد 303 اجتماعا مشتركا في النصف الأول من عام 2010.
ـ اجتماعات مشتركة نظامية بين قادة الأجهزة الأمنية الفلسطينية وقائد المنطقة العسكرية الوسطى الإسرائيلية وقائد اللواء ورئيس الإدارة المدنية.
ـ زيارات للأجهزة الأمنية الفلسطينية واجتماعات بين قادة الكتائب.
ـ حلقة دراسية مشتركة للإطفائيين الإسرائيليين والفلسطينيين.
ـ حلقات دراسية مشتركة حول الشؤون الجنائية، كالتعرف على الهوية والتحقيق الجنائي والمخدرات وسرقة الآثار القديمة.
• مراكز الشرطة الفلسطينية
ـ يعمل في بلدات الضفة الغربية وقراها 52 مخفر شرطة.
ـ تدشين 6 مخافر أخرى بشكل تدريجي.
ـ فتح مخفر شرطة في كل من عوريف والزبابدة.
ـ توسيع منطقة عمليات مخفر الشرطة في بيت فوريك.
• التنسيق العملياتي
ـ منذ مطلع العام الحالي 2010 تم تنسيق 1424 عملية للأجهزة الأمنية الفلسطينية.
ـ خلال النصف الأول من 2010، تم إخراج 343 إسرائيليا من المنطقة A على أيدي الأجهزة الأمنية الفلسطينية.
ـ التنسيق لعمليات القانون والنظام التقليدية في محيط المدن الرئيسة وبخاصة نابلس ورام الله.
ـ الاستعداد العملياتي المكثف وعمليات تطبيق القانون لمحاربة الإجرام والعنف.
ـ الموافقة على توسيع عمليات الأجهزة الأمنية الفلسطينية.
ـ تمديد ساعات الدوام للأجهزة الأمنية الفلسطينية لتتواصل على مدار الساعة في ست مدن، هي: رام الله وبيت لحم وأريحا وطولكرم وسلفيت وقلقيلية.
ـ الموافقة على تنفيذ العمليات على مدار الساعة والأسبوع في كل من جنين وقباطية.
ـ نشر قوة بوليسية فلسطينية في محيط نبع "عين بيدان".
موقع منسق أعمال الحكومة الصهيونية في الضفة الغربية
المصدر: مركز دراسات وتحليل المعلومات الصحفية، التقرير المعلوماتي، إصدار خاص، 7/9/2010
(*) نقلا عن مركز الزيتونة للدراسات والاستشارات