ارشيف من :أخبار اليوم
المقتطف العبري ليوم الثلاثاء: صحيفة "السياسية" الكويتية لديها مصادر جيدة في إسرائيل !!!
عناوين وأخبار ومقالات مترجمة من صحافة العدو
عناوين الصحف:
"يديعوت احرونوت":
ـ ولاء متذبذب
ـ يا رفيق، أنا لا اتذكر – 15 سنة على اغتيال رابين.
ـ هكذا يحاول نتنياهو "شراء" النائب شما.
ـ ميخائيلي في الاذاعة: "لا ينبغي للامهات أن يبعثن بابنائهن الى الجيش.
"معاريف":
ـ دعوات في العمل لازاحة رابين.
ـ مدير عام وزارة الداخلية يعتقل للاشتباه في قضية فساد خطيرة.
ـ عندما يصفي بيبي الحساب (مع رئيس الكنيست ريفلين).
ـ نتنياهو للنواب: "أنا بت صدىء، هاجموا كديما.
"هآرتس":
ـ نتنياهو يندم ويطلب تطبيق تصريح الولاء على اليهود أيضا.
ـ مدير عام وزارة الداخلية معتقل قيد التحقيق للاشتباه بدور في صفقة بيع اراضي.
ـ مشروع قانون يحظر على سكان شرقي القدس ارشاد سياح.
ـ السلطة ستتوجه الى مجلس الامن: قرروا أن المستوطنات غير قانونية.
ـ دعاوى كبيرة: معهد التشريح الجنائي بدل اجزاء من الجثث.
"اسرائيل اليوم":
ـ اعتقال مدير عام وزارة الداخلية بالاشتباه بغش في الاراضي.
ـ 15 سنة على الذكرى.
ـ ذكرى آخذة في الاختفاء.
ـ تعديل على التعديل: اليهود ايضا ملزمون بتصريح الولاء.
ـ "ريفلين يتزلف لكديما".
ـ نتنياهو: مشكوك ان يكون ابو مازن يريد حلا.
أخبار ومقالات:
ذكرى مؤلمة لما يحصل من جهة الشمال
المصدر: "موقع نعنع الاخباري ـ البروفوسور ايال زيسر"
لبنان هاج وماج في الأسبوع الفائت بمناسبة الزيارة التاريخية للرئيس الإيراني، محمود أحمدي نجاد، في بيروت وفي جنوب الدولة. كذلك في إسرائيل حصلت هزة إعلامية وكأن هذه الزيارة بدّلت شيئا ما في صورة الوضع المعقدة السائدة على طول حدودنا الشمالية في العقدين الأخيرين. وللحقيقة، لم يتملك كل اللبنانيين هذا الشعور وهذا الحماس في ظل هذه الزيارة. فكثيرون، لا سيما في المعسكر السنّي والمسيحي، فضّلوا أن يبقوا في منازلهم ويشاهدوا بترحاب الحماس الذي نظمه داعمو حزب الله الشيعة استقبالا للولي الإيراني. هؤلاء اللبنانيون، أغلبيتهم يعارضون إيران وحزب الله، يعرفون أنهم سيدفعون ثمن زيارة أحمدي نجاد وأن الضيف الإيراني، كذلك أيضا زبونه من حزب الله، يتحدثون حقا بلهجة مرتفعة عن إسرائيل، لكن قصر الرئاسة ووزارات الحكومة في بيروت هم المستهدفون. من غير المفاجئ أن كان هناك وسط الطائفة السنيّة من هددوا بالمس بأحمدي نجاد، مما يشير إلى العدائية والتوتر السائدان بين الشيعة والسنّة في أرجاء الشرق الأوسط واليوم أيضا في لبنان.
لتحويل الانتباه عن المشاكل الداخلية
لم يكن هناك أي جديد في زيارة أحمدي نجاد للبنان. فهذه ليست الزيارة الأولى لرئيس إيراني لهذه الدولة حيث سبق أن زار محمد خاتمي، الرئيس الأسبق لإيران، بيروت عام 2003. هذه الزيارة أيضا لم تفتح صفحة جديدة في علاقات إيران مع حزب الله، فقبل الزيارة قدمت إيران للمنظمة كل ما ينقصها وعملت على تعزيز قوتها. وكانت هذه في كل الأحوال زيارة علاقات عامة خُصصت، عبر الاستفزازات الكثيرة التي رافقتها، لتعزيز الموقع المهتز للرئيس الإيراني من الداخل كذلك أيضا لدعم منظمة حزب الله التي تواجه حاليا مصاعب جمة في الساحة الداخلية اللبنانية. الطريق لنسيان هذه الأزمات هي كالعادة استفزازات كريهة وتصريحات مقرفة مثل إزالة "إسرائيل" التي تخصّص بها أحمدي نجاد دائما وأبدا. معادلته بسيطة: طالما هو يثير حنقا وغضبا، أو حتى خوفا وهلعا، في "إسرائيل" وفي الدول الغربية تزيد شعبيته وسط داعميه، وأفراد المجموعة المتعصبة للثورة الإسلامية في إيران. وهكذا، بدلا من معالجة المشكلة الاقتصادية المتعاظمة لإيران، المصاعب الجمة التي تعاني منها حاليا في ظل الطوق الخانق للعقوبات الدولية المفروضة عليها، وبدلا من مواجهة إثارة شرعية نظامه إثر الانتخابات المزيفة للرئاسة في إيران في العام الفائت، يفضّل أحمدي نجاد الابتعاد عن الأزمات الداخلية إلى مواقع السياحة والجهاد في لبنان.
من هو صاحب البيت هنا؟
من المهم لإيران أن تثبت لكل من يفكر بشيء آخر أن بدونها لا يمكن الحفاظ على الهدوء والاستقرار في لبنان وأنها لن تسمح لأحد أن يبعدها عن أداء دور أساسي في هذه الدولة.
لكن، كان هناك هدفان إضافيان لأحمدي نجاد في زيارته: الأول، تذكير أصدقائه وأعدائه في العالم العربي من هو صاحب البيت الحقيقي في لبنان. فمؤخرا حصل تقارب مقلق، بالنسبة لإيران، بين سوريا والعربية السعودية. فهاتان الدولتان تريان كيف تؤسس إيران لنفسها موقعا رائدا في لبنان على حسابهما، وبناء على ذلك، رغم التوتر والعدائية بينهما، هما قررتا العمل على تنسيق مواقفهما بالنسبة للقضية اللبنانية. وقد برز بالأخص استعداد سوري ـ سعودي لدعم الحكومة اللبنانية برئاسة سعد الحريري أمام تهديدات حزب الله. ومن المهم لإيران في كل الأحوال أن تثبت لكل من يفكر بشيء آخر أن بدونها لا يمكن الحفاظ على الهدوء والاستقرار في لبنان وأنها لن تسمح لأحد بإبعادها عن أداء دور رئيسي في هذه الدولة. وهكذا، في ظل الاستقبال المؤثر لأحمدي نجاد وسط أبناء الطائفة الشيعية لا يوجد أي شك بمن يسيطر على لبنان وعلى الأقل وسط الشيعة هناك.
صب الزيت على النار في لبنان
أما الهدف الثاني الذي وضعه أحمدي نجاد نصب عينيه كان تشجيع ودعم حزب الله في المعركة القاسية في كل ما ذُكر بشأن قرار المحكمة الدولية للتحقيق في مقتل رئيس الحكومة اللبناني، رفيق الحريري. حزب الله يطالب بحلّ المحكمة قبل أن تنشر لائحة الاتهام ضد قياديين في المنظمة الذين تربطهم علاقة مباشرة بعملية الاغتيال. في لبنان، يوافق الجميع، بما فيهم الحريري الإبن، على أن يجب تهدئة قضية مقتل الحريري الأب، وبالطبع عدم حشر حزب الله في الزاوية في هذه القضية، وذلك من أجل الحؤول دون اندلاع حرب أهلية في الدولة. لكن هذا لا يكفي (السيد) نصر الله. فهو يريد تصفية المحكمة تماما ولذلك يجب أن لا تكون هناك حكومة سليمة في لبنان. التوتر ملموس منذ وقت طويل في الأجواء في بيروت، وفي هذه اللحظة الحاسمة، المطلوب فيها الكثير من الكبح، الكثير من الصبر، اختار الرئيس الإيراني المجيء إلى لبنان من أجل صب الزيت على النار.
هو ذهب لكن روحه ما زالت تحلق
من ناحية إسرائيل، ليس هناك لزيارة أحمدي نجاد أي شيء لا زيادة ولا نقصان. هو يشكّل على الأكثر ذكرى مؤلمة للتحدي الذي يواجهنا أو الماثل على حدودنا الشمالية. الزيارة انتهت وأحمدي نجاد سيُنسى، لكن صواريخ حزب الله والدعم والمساعدة اللذين تمنحاه إياهما إيران سيبقيان كواقع أساسي في لبنان. في ظل هذا الواقع، يجب أن نكون متأهبين ومستعدين، لكن بالطبع لا يجب أن نستخف بقدرة أحمدي نجاد. فالزعيم الإيراني سعى وراء لفت الانتباه كي يستطيع استغلاله لحاجاته السياسية في الداخل. الإعلام الإسرائيلي سارع إلى توفير ما يطلبه في التغطية التاريخية لزيارته، وكأن الضيف الإيراني كان نجما ساطعا أو لاعب كرة قدم مناسب لكل موضوع ولكل غطاء ناله. لكن ليست الزيارة هي الأساس بل انعكاساتها ورمزيتها، ويجب التعامل معها على هذا الأساس".
ـــــــــــــــــــــــ
صحيفة "السياسية" الكويتية لديها مصادر جيدة في إسرائيل !!!
المصدر: "القناة العاشرة في التلفزيون الاسرائيلي"
" أفادت القناة العاشرة في التلفزيون الاسرائيلي نقلا عن صحيفة كويتية أن زيارة الرئيس الايراني محمود أحمدي نجاد الى لبنان ولجنوبه لم تسير كلها بشكل طبيعي، وبحسب محلل الشؤون العربية في القناة تسيفي يحزكلي.
فإن مصدر الخبر هو صحيفة السياسة الكويتية، وهي الصحيفة التي نحصل عبرها دئماً على التسريبات الصحيحة حول شحنات السلاح والأمور التي تحدث، وهي صحيفة موثوقة ولديها مصادر جيدة في إسرائيل!!!.
وقد افادت الصحيفة أن نجاد في اليوم الثاني من زياته وخلال توجهه الى الجنوب أحبطت الإستخبارات اللبنانية استعدادات لمجموعة كانت تنتظره على الطريق الساحلي ولذلك تقرر نقله بمروحية للجيش اللبناني، وهناك إقرار بهذا الأمر من لبنان، وكذلك هناك منطقية للأمر بسبب تصرف نجاد في الزيارة من خلال عودته مباشرة الى السفارة الإيرانية وليس الى الفندق".
ـــــــــــــــــــــــ
السفير الإسرائيلي في الأمم المتحدة: حزب الله يواصل بناء قدراته العسكرية ويشتري أسلحة وصواريخ دقيقة من إيران وسوريا
المصدر: "الإذاعة الإسرائيلية"
قال سفير "إسرائيل" الجديد لدى الأمم المتحدة "ميرون رؤوفين أن حزب الله يواصل بناء قدراته العسكرية، ويقوم بشراء أسلحة دقيقة وصواريخ من إيران وسوريا"، وأضاف "ينبغي على الجيش اللبناني أن يتخذ خطوات أشد بهذا الشأن".
ورفض "ريؤوفين" في مقابلة مع وكالة رويتر للأنباء، القول متى أو في أي ظروف من المحتمل أن تمدد إسرائيل العمل بتجميد البناء الاستيطاني، مؤكدا على أن القرار يعود إلى حكومة إسرائيل.
وأشار إلى أن الحكومة تدرس احتمالات مختلفة لتحريك عملية السلام، معتبرا انه من السابق لأوانه الحكم بموت المفاوضات السلمية.
وتطرق "ميرون" إلى المفاوضات المتوقفة مع السلطة الفلسطينية، والمطالب بوقف البناء في المستوطنات كشرط لاستمرار المباحثات، وقال: "إن المستوطنات هي إحدى المواضيع العديدة التي يجب حلها بالمفاوضات، والتاريخ يُثبت بأن هذا الموضوع لا يقف عقبة في طريق السلام".
وأشار إلى أن اتفاقيات السلام مع مصر والأردن أنجزت على الرغم من وجود المستوطنات، لافتا إلى أن كل اتفاق سلام يجب أن يتطرق إلى مخاوف إسرائيل الأمنية، المتمثلة في دعم إيران وسوريا للتنظيمات المسلحة في قطاع غزة وعلى رأسها حماس وحزب الله.
وقال السفير الإسرائيلي: "العالم العربي ملزم بأن يُبدي لإسرائيل وباقي العالم، أن تصريحات السلام ليست مجرد كلمات، وإنما يجب ترجمتها إلى أفعال".
وفيما يتعلق بمنظمة حزب الله، ادعى أن الحزب يواصل بناء قدراته العسكرية، ويقوم بشراء أسلحة دقيقة وصواريخ من إيران وسوريا"، وأضاف "ينبغي على الجيش اللبناني أن يتخذ خطوات أشد بهذا الشأن".
وتابع: "في الوقت الذي تدعي فيه سوريا أنها تريد السلام، تواصل دعم الإرهاب"، ورأى بأن الخطر الأكبر على العالم والشرق الأوسط هي إيران، زاعما أن زيارة نجاد للبنان الأسبوع الماضي تشدد على قوة تأثير المنظمات "الإرهابية".
وطالب "ريؤوفين" في نهاية خطابه، المجتمع الدولي ببذل أقصى ما يستطيع لإطلاق سراح الجندي الأسير منذ ما يزيد عن 4 سنوات "جلعاد شاليط" بشكل فوري.
وجاءت أقوال "ريؤوفين" هذه بعد نقاش أجراه مجلس الأمن الدولي في نيويورك الليلة الماضية حول الشرق الأوسط والقضية الفلسطينية، حيث انتقدت دول عديدة بما فيها الولايات المتحدة تجديد البناء في شرقي القدس".
ـــــــــــــــــــــــ
نتننياهو: سلاح الجو يواجه اليوم صعوبات في تنفيذ طلعات جوية في محيط قطاع غزة بسبب الصواريخ المضادة للطائرات
المصدر: "الاذاعة الاسرائيلية"
" أكد رئيس الحكومة الاسرائيلية بنيامين نتنياهو بأن النقاش حول بناء الوحدات السكنية الجديدة في القدس و"يهودا والسامرة" لا يعدو كونه عائقاً اصطناعياً بوجه المفاوضات السياسية وقال أيضاً أن الفلسطينيين أنفسهم يقرون بأن أعمال البناء تجري على مساحة صغيرة جداً من الأرض ولا تؤثر على خارطة التسوية المستقبلية, وأضاف أنه إذا أراد الفلسطينيون خلق المشاكل فيمكن خلقها أما إذا أرادوا حل المشاكل فيمكننا أن نفكر في عدة طرق للقيام بذلك, وكان نتنياهو قد أكد في جلسة كتلة الليكود أن الأمر المهم هو مدى استعداد الفلسطينيين للتسليم بوجود دولة قومية للشعب اليهودي تعيش بأمان وسلام حقيقي مع جيرانها. ونتنياهو حذر من جانب آخر هذه المرة على الصعيد الأمني, من مغبة التوصل إلى اتفاق مع الفلسطينيين دون إجراء ترتيبات أمنية بعيدة المدى وقال إن سلاح الجو يواجه اليوم صعوبات لتنفيذ طلعات جوية في محيط قطاع غزة بسبب نصب صواريخ مضادة للطائرات في القطاع وإذا لم تتخذ الترتيبات الأمنية اللازمة كما يقول نتنياهو فسيكون بإمكان الصواريخ إسقاط طائرات تتوجه إلى مطار بن غوريون الدولي أو طائرات لسلاح الجو.
وأضاف نتنياهو إن احتياجات إسرائيل الأمنية يقول نتنياهو من جانب آخر هي حقيقية والحلول لها يجب أن تكون أيضاً حقيقية ليس فقط على الورق ولكن طويلة الأمد تعطي لدولة إسرائيل الأمان وإذا كان هناك استعداد لحل النزاع كما يقول نتنياهو فإن النزاع سيحل بلا شك".
ـــــــــــــــــــــــ
اقتراح قانون يحظر على سكان شرقي القدس إرشاد السياح
المصدر: "هآرتس ـ نير حسون"
اقتراح القانون الذي وضع على طاولة الكنيست يمنع على سكان شرقي القدس (من السكان العرب) العمل كمرشدين سياحيين مخولين. اقتراح القانون، إذا ما صودق عليه، قد يؤدي إلى قطع رزق مئات المرشدين الفلسطينيين الذين يسكون في شرقي القدس. تبرير الاقتراح، الذي يقضي بمنع سكان شرقي المدينة من العمل في الإرشاد السياحي لأنهم لا يمثلون بما يكفي "المصلحة القومية لإظهار "إسرائيل" بشكل ملائم". مع ذلك، مقدم الاقتراح، عضو الكنيست غدعون عزرا، قرر تجميد الاقتراح، وذلك حسب كلامه لعدم إلحاق ضرر بالمفاوضات مع الفلسطينيين.
انضم إلى عزرا سبعة أعضاء كنيست. وبحسب اقتراح القانون، فان المرشد الذي يقود مجموعة سياحية تعد أكثر من احد عشر شخص يجب أن يكون مواطن إسرائيل. وكما ذكرنا، سكان شرقي القدس، هم في وضع المقيمين وليس المواطنين. بناء على ذلك، إذا مر القانون فإنهم لا يستطيعون العمل كمرشدين للمجموعات السياحية القادمة إلى البلاد. كذلك أيضا، إذا كانت مجموعة صغيرة اقل من احد عشر سائح تسافر في آلية نقل واحدة يجب ان يكون المرشد يحمل الجنسية الإسرائيلية.
وفي شرح اقتراح القانون كتب انه "يوجد في دولة "إسرائيل" مواقع سياحية ذات قيمة. في حالات كثير يوجد خلاف بخصوص طابع عرض تلك المواقع من الناحية التاريخية، الدينية، الثقافية وأمور أخرى. مدينة القدس، مع مواقعها التاريخية الكثيرة، تشكل نموذج لموقع عليه خلافات في الرأي كما ذكرنا. لجزء من سكان دولة إسرائيل، مثل سكان شرقي القدس، لديهم ولاء مزدوج. هؤلاء السكان يعرضون في بعض الأحيان مواقف معادية لإسرائيل أمام مجموعات سياحية يقومون بإرشادها. ولضمان أن يكتشف السائح الغربي وجهة النظر القومية الإسرائيلية، نقترح أن يُثبت في وكالات السفر، والجهات المنظمة لرحلات سياحية خارجية، العمل على أن يرافق الجولة مرشد يكون مواطن إسرائيلي، لديه ولاء لدولة إسرائيل. الحاجة للحفاظ على المصالح القومية في كيفية عرض إسرائيل بشكل مناسب أعلى من المصالح الأخرى".
ـــــــــــــــــــــــ
الجيش الإسرائيلي يحذر الجنود من إستخدام الفايسبوك في القواعد العسكرية
المصدر: "القناة الثانية في التلفزيون الاسرائيلي"
بعد ان انكشفت عدة فضائح وصور لجنود مخالفين في الشبكة الإجتماعية,قرر الجيش الإسرائيلي وضع حدًا لهذا الأمر, ويعمل الجيش الإسرائيلي في هذه الأيام على الحد من إستخدام الفايسبوك,التويتر وأيضًا مواقع الإيميلات التي يستخدمها عددًا ليس بقليل من الجنود الذين يتواصلون بالإنترنت المدني في قواعدهم أثناء الخدمة.وقد روى مصدر عسكري لـ"إسرائيل اليوم"أن الفكرة من وراء ذلك هي "الرغبة في حماية أمن المعلومات".
وعلى مايبدو فقد ملَّ الجيش الإسرائيلي من كل القضايا التي تمس بالمسعى التوضيحي لإسرائيل ولذلك أصبح القرار في عهدة شعبة الحوسبة لإقفال المواقع التي بواسطتها يسمح بمشاركة كل من يرغب بالمعلومات وبالنشاطات العملياتية للجيش الإسرائيلي.وقال المصدر الموثوق في الجيش الإسرائيلي عن الموضوع أن الفكرة هي أن الجنود سيستخدموا فقط البريد الذي نهاية عنوانه هو idf.gov.il.
وأشاروا في قسم أمن المعلومات أن الحواسيب الموجودة في النوادي الخاصة لم يقدم طلب إقفال هذه المواقع. وأضاف المصدر نفسه أن النادي هو ليس بيئة عملياتية, الفكرة هي أن البيئة العملياتية ستكون قواعد أخرى.
إضافة الى إقفال الطلب للمواقع فقد بدأ الجيش الإسرائيلي مؤخرًا بعملية توعية فعالة فيما يتعلق بإستخدام الفايسبوك, وأشار المصدر العسكري نحن نطبق عدة طرق للتحكم والمعاقبة.
وقال جندي يوجد في مكتبه حاسوب موصول على إنترنت مدني في مقابلة قصيرة لـ"إسرائيل اليوم":" ليس من الضروري الإشارة الى أن الجنود لم يحبوا أبدًا الفكرة". وأضاف "إذا أغلقوا موقعي على الفايسبوك فإن هذا سيغضبني وأضاف الجندي أنه أحيانًا هناك ساعات فراغ وملل كبير وأنا لا أفهم لماذا هناك ضرر عملياتي, في كل الأحوال أنا أغادر يوميًا الى البيت وهناك أستطيع إستخدام الفايسبوك".
ـــــــــــــــــــــــ
اليونان بدل تركيا هل هذا أفضل؟
المصدر: "إذاعة الجيش الإسرائيلي"
" شعر الجيش الإسرائيلي بخسران العلاقات العسكرية الوثيقة مع الجيش التركي، فعمد إلى توثيق علاقاته مع الجيش اليوناني، منذ زيارة رئيس الحكومة لليونان قبل شهرين. وعبر عن توثيق العلاقات في المناورات المشتركة والتعاون التكنولوجي والصناعي، لكن بحسب باحثة في معهد مجلس الأمن القومي لن تكون اليونان أبدا بديلا عن تركيا.
منذ أن زار رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو اليونان في آب الأخير، تتوثق العلاقات بين "اسرائيل" واليونان في كافة المجالات ـ أيضا في المجال العسكري، وفي الأيام الأخيرة شهدنا مناورات وتدريبات ومشاريع مشتركة بين الجيش الإسرائيلي والجيش اليوناني.
وفي حين تزداد العلاقات مع تركيا تدهورا، ويبدو أنها ستستغرق وقت طويل إلى أن تعود إلى سابق عهدها. فهل يمكن عموما رؤية اليونان الخصم اللدود والعدو القديم لتركيا كبديل ملائم عن التحالف بين الدولتين على ضفاف البحر المتوسط. أيضا اليونان هي عضو في حلف الناتو وأراضيها كبيرة ويمكن ان تكون ساحة تدريبات ممتازة لصالح سلاح الجو الإسرائيلي الذي لا يقدر أن يجري في سماء اسرائيل المحدودة كل تدريباته.
لن تكون أبدا اليونان بديلا عن تركيا
وبرّدت الدكتور جليه ليندنشتراوس الباحثة في معهد الأمن القومي من الحماس وقالت إن تركيا هي دولة شرق أوسطية وللتحالف معها قيمة هائلة، خلافا لليونان التي هي دولة أوروبية. وقالت في حديث مع الإذاعة أن عدد سكان تركيا 75 مليون نسمة بينما عدد سكان اليونان 10 مليون. أيضا تركيا هي دولة ذات قوة عسكرية كبيرة، وبالتالي لن تكون اليونان ابدا بديلا لتركيا.
إن بين اليونان وتركيا عداء طويل منذ سنوات بخصوص السيطرة على بحر إيجه، وكلا الدولتان متدخلتان في الصراع بقبرص، حيث دخلها الجيش التركي عام 1974 من اجل الدفاع عن الأقلية التركية وعدم ضمها الى اليونان. إن اليونانيين يسمون التواجد التركي في قبرص بالاحتلال والتشابه المفاجئ بين الصراع في قبرص والصراع الإسرائيلي الفلسطيني تم التعبير عنه بالمطالبة بحق العودة، وفي التقسيم بين قبرص اليونانية وقبرص التركية التي يفصل بينهما الخط الأخضر.
وتقول ليندنشتراوس من المنطقي جدا أن تتوجه اسرائيل إلى اليونان. والعلاقات الإسرائيلية الخارجية، حصل فيها فراغ كبير جدا ويمكن أن تسد اليونان جزءا منه، لكن الجيش اليوناني لم يشارك منذ سنوات طويلة جدا في معارك مسلحة، وليس لديه ما يعطيه للجيش الإسرائيلي، ومع ذلك فإن أي لقاء بين الجيشين مهم لكليهما".
ـــــــــــــــــــــــ
مسؤولون أمريكيون وإسرائيليون اجتمعوا في واشنطن لحوارٍ استراتيجي لمناقشة التهديد الإيراني
المصدر: "الاذاعة الاسرائيلية"
" التقوا أمس (الإثنين) مسؤولون أمريكيون وإسرائيليون في واشنطن لمناقشة خاصة حول تأثير العقوبات على إيران، وحول الخطوات القادمة المطلوبة للضغط على الجمهورية الإسلامية للتنازل عن البرنامج النووي.
وفي بيانٍ مشتركٍ نشر في نهاية المحادثات أفيد أنه "واضحُ بأن إيران هي التحدي الأكبر الذي نواجهه في الشرق الأوسط. مواصلة خروقات إيران للالتزامات المتعلقة ببرنامجها النووي ودعمها للإرهاب، تشكل مصدر قلقٍ خطير للدولتين. هذا واستمرت مساعي المجتمع الدولي للاهتمام بإيران بمساعي ضغط ومحادثات، حاسمة لتغيير حسابات إيران الإستراتيجية ومنعها من إحراز قدرة نووية عسكرية".
وكان اللقاء قد عُقد في إطار الحوار الإستراتيجي النصف سنوي الأمريكي الإسرائيلي وشارك فيه مسؤولون من الدولتين بشؤون الأمن القومي ووكالات الاستخبارات. وترأَّس البعثة الأمريكية نائب وزيرة الخارجية جيم ستاينبرغ، ومن الجانب الإسرائيلي وصل إلى واشنطن مسؤولو مجلس الأمن القومي من بينهم رئيس المجلس عوزي آراد ، ممثلون عن الموساد وعن أمان والمستشار السياسي لوزير الدفاع عاموس غلعاد.
كما أفيد في بيان الطرفين أن الممثلين "بحثوا في عمق المواضيع الملقاة على الشراكة والمصالح الأمنية المشتركة. كانت هذه فرصة للتحدث بمستوىً رفيع في مختلف المواضيع. إسرائيل والولايات المتحدة ملزمتان بالعمل سوياً لتسريع الأمن والاستقرار الإقليمي". هذا وسيتم اللقاء المقبل للحوار الاستراتيجي في ربيع العام 2011 في إسرائيل.
وقال نائب وزير الخارجية داني أيالون لـ ynet بعد المناقشة إن أهمية الحوار "تتعاظم في هذه الأيام في ظل عدم ثقةٍ إقليمية وعالمية، وهو (الحوار) يجسّد العلاقات الوثيقة والتعاون مع الأمريكيين في مواجهة التحديات" . أيالون جاء إلى الولايات المتحدة من بكين، حيث التقى هناك نظيره الصيني، لوجين مون، وطلب منه تعزيز فرض نظام العقوبات والانضمام إلى 32 دولة، من بينها جنوب كوريا واليابان التي فرضت عقوباتٍ على إيران إضافة إلى تلك التي فرضها مجلس الأمن".
ـــــــــــــــــــــــ
نيلي فريال زوجة باراك تريد ان تشتري الهدوء وباراك يتهّرب
المصدر: "يديعوت احرونوت ـ افيعاد جليكمن"
" من المتوقع أن يرفض المستشار القانوني طلب زوجة وزير (الحرب) باراك دفع غرامة مالية مقابل إغلاق قضية العاملة الفيليبينية، ويدرس فتح للملق للتحقيق مرة أخرى.
بعد أن فقدت آثار العاملة الفيليبينية عثرت عليها مراسلة صوت اسرائيل كرميله منشيه ، وبعد أن طلبت زوجة باراك نيلي فريال أن تتحمل دفع غرامة على تشغيلها من دون تصريح وإنهاء القضية، هناك من يعتقد أن هذه الخطوة ليس فقط أنها جاءت متأخرة جدا ، بل إنها ترفع المسؤولية وبغير حق عن إيهود باراك نفسه.
ومن المتوقع أن يرد المستشار القانوني للحكومة يهودا فينشتاين برفض طلب فريال. وفي وزارة العدل أوضحوا أنه طالما لم تتوفر أدلة على تشغيل العملة الفيليبينية خلافا للقانون ، فغنه لا يمكن أن تفرض أي غرامة. فقد سبق وأن عرضت زوجة باراك دفع غرامة ولكن يومها رفض الطلب، وبالتالي لا يوجد أي سبب للسماح بذلك الآن.
وفي مكتب المستشار القانون فينشتاين أجروا عدة مشاورات من اجل دراسة الخطوات التالية في القضية، وفيما إذا كان يجب إعادة فتح القضية من جديد أمام التحقيق. لكن لم يتخذ قرار، وبحسب التقديرات بعد بث المقابلة مع العاملة، سيفتح في كل الأحوال تحقيق آخر، من أجل محاولة العثور عليها.
وبحسب مصدر قضائي رفيع سابق في النيابة العامة، قال لـ"يديعوت أحرونوت" أن إغلاق القضية ضد فريال في النيابة العامة جدا مزيف. ما كانوا ليغلقوا لأحد مثل هذا الملف. ربما جدا لم تتحدث عن مكانها من أجل تحسين وضعها، أو ربما هي فعلا لا تريد الأضرار بالعاملة .
وأعرب رئيس حركة جودة السلطة المحامي ألعاد شرجا عن عدم ارتياحه للتطورات التي طرأت على القضية. وأضاف كان من الأفضل من ناحية فريال ومن الناحية الرسمية ومن الناحية القانونية أن تطلب دفع الغرامة قبل هذا الوقت بكثير وفي بداية الطريق وليس الآن. كان يجب عليها أن تأتي وتعترف والتوصل الى صفقة مع الادعاء العام. فالأمر لا يتعلق فقط بغرامة بل بإدانة، وسجل جنائي .
ويعتقد شجا أنه بعد مرور الوقت وتراكم التفاصيل الجديدة أن هناك أموار أخرى تغير صورة الوضع. بحسب الفحص الأولي الذي يفهم من قرار المستشار القانوني للحكومة أنه من غير الواضح إذا كانت قد قالت زوجة باراك كل الحقيقة عندما تم التحقيق معها. وإذا كان هذا هو الحال، فإنها أدلت بشهادة كاذبة لا يمكن أن تنتهي بغرامة مالية فقط. فلماذا تساحي هنغبي فقط يحاكم على شهادة كاذبة فقط؟
ومع ذلك يؤكد شرجا أنه يجب التصرف مع زوجة باراك كأي شخص عادي، لذلك إذا وقع الآخرون على صفقة مع الادعاء العام لا يوجد أي مشكلة مع ذلك، لكن السؤال الذي يسأل هل في حوادث مشابهة تسقط التهمة فقط على الزوجة أم أن الزوج أيضا يتحمل المسؤولية.
وما هي المعايير التي تحكم التعاطي في هذه الحالة مع وزير (الحرب) إيهود باراك؟ في الولايات المتحدة عندما شغلت وزيرة العدل عاملة بشكل غير قانوني، في اليوم التالي وضعت المفاتيح على الطاولة وإستقالت. هناك أمور يجب على السياسي أن لا يفعلها، لكن هذا هو الواقع وهذا ما حصل".
عناوين الصحف:
"يديعوت احرونوت":
ـ ولاء متذبذب
ـ يا رفيق، أنا لا اتذكر – 15 سنة على اغتيال رابين.
ـ هكذا يحاول نتنياهو "شراء" النائب شما.
ـ ميخائيلي في الاذاعة: "لا ينبغي للامهات أن يبعثن بابنائهن الى الجيش.
"معاريف":
ـ دعوات في العمل لازاحة رابين.
ـ مدير عام وزارة الداخلية يعتقل للاشتباه في قضية فساد خطيرة.
ـ عندما يصفي بيبي الحساب (مع رئيس الكنيست ريفلين).
ـ نتنياهو للنواب: "أنا بت صدىء، هاجموا كديما.
"هآرتس":
ـ نتنياهو يندم ويطلب تطبيق تصريح الولاء على اليهود أيضا.
ـ مدير عام وزارة الداخلية معتقل قيد التحقيق للاشتباه بدور في صفقة بيع اراضي.
ـ مشروع قانون يحظر على سكان شرقي القدس ارشاد سياح.
ـ السلطة ستتوجه الى مجلس الامن: قرروا أن المستوطنات غير قانونية.
ـ دعاوى كبيرة: معهد التشريح الجنائي بدل اجزاء من الجثث.
"اسرائيل اليوم":
ـ اعتقال مدير عام وزارة الداخلية بالاشتباه بغش في الاراضي.
ـ 15 سنة على الذكرى.
ـ ذكرى آخذة في الاختفاء.
ـ تعديل على التعديل: اليهود ايضا ملزمون بتصريح الولاء.
ـ "ريفلين يتزلف لكديما".
ـ نتنياهو: مشكوك ان يكون ابو مازن يريد حلا.
أخبار ومقالات:
ذكرى مؤلمة لما يحصل من جهة الشمال
المصدر: "موقع نعنع الاخباري ـ البروفوسور ايال زيسر"
لبنان هاج وماج في الأسبوع الفائت بمناسبة الزيارة التاريخية للرئيس الإيراني، محمود أحمدي نجاد، في بيروت وفي جنوب الدولة. كذلك في إسرائيل حصلت هزة إعلامية وكأن هذه الزيارة بدّلت شيئا ما في صورة الوضع المعقدة السائدة على طول حدودنا الشمالية في العقدين الأخيرين. وللحقيقة، لم يتملك كل اللبنانيين هذا الشعور وهذا الحماس في ظل هذه الزيارة. فكثيرون، لا سيما في المعسكر السنّي والمسيحي، فضّلوا أن يبقوا في منازلهم ويشاهدوا بترحاب الحماس الذي نظمه داعمو حزب الله الشيعة استقبالا للولي الإيراني. هؤلاء اللبنانيون، أغلبيتهم يعارضون إيران وحزب الله، يعرفون أنهم سيدفعون ثمن زيارة أحمدي نجاد وأن الضيف الإيراني، كذلك أيضا زبونه من حزب الله، يتحدثون حقا بلهجة مرتفعة عن إسرائيل، لكن قصر الرئاسة ووزارات الحكومة في بيروت هم المستهدفون. من غير المفاجئ أن كان هناك وسط الطائفة السنيّة من هددوا بالمس بأحمدي نجاد، مما يشير إلى العدائية والتوتر السائدان بين الشيعة والسنّة في أرجاء الشرق الأوسط واليوم أيضا في لبنان.
لتحويل الانتباه عن المشاكل الداخلية
لم يكن هناك أي جديد في زيارة أحمدي نجاد للبنان. فهذه ليست الزيارة الأولى لرئيس إيراني لهذه الدولة حيث سبق أن زار محمد خاتمي، الرئيس الأسبق لإيران، بيروت عام 2003. هذه الزيارة أيضا لم تفتح صفحة جديدة في علاقات إيران مع حزب الله، فقبل الزيارة قدمت إيران للمنظمة كل ما ينقصها وعملت على تعزيز قوتها. وكانت هذه في كل الأحوال زيارة علاقات عامة خُصصت، عبر الاستفزازات الكثيرة التي رافقتها، لتعزيز الموقع المهتز للرئيس الإيراني من الداخل كذلك أيضا لدعم منظمة حزب الله التي تواجه حاليا مصاعب جمة في الساحة الداخلية اللبنانية. الطريق لنسيان هذه الأزمات هي كالعادة استفزازات كريهة وتصريحات مقرفة مثل إزالة "إسرائيل" التي تخصّص بها أحمدي نجاد دائما وأبدا. معادلته بسيطة: طالما هو يثير حنقا وغضبا، أو حتى خوفا وهلعا، في "إسرائيل" وفي الدول الغربية تزيد شعبيته وسط داعميه، وأفراد المجموعة المتعصبة للثورة الإسلامية في إيران. وهكذا، بدلا من معالجة المشكلة الاقتصادية المتعاظمة لإيران، المصاعب الجمة التي تعاني منها حاليا في ظل الطوق الخانق للعقوبات الدولية المفروضة عليها، وبدلا من مواجهة إثارة شرعية نظامه إثر الانتخابات المزيفة للرئاسة في إيران في العام الفائت، يفضّل أحمدي نجاد الابتعاد عن الأزمات الداخلية إلى مواقع السياحة والجهاد في لبنان.
من هو صاحب البيت هنا؟
من المهم لإيران أن تثبت لكل من يفكر بشيء آخر أن بدونها لا يمكن الحفاظ على الهدوء والاستقرار في لبنان وأنها لن تسمح لأحد أن يبعدها عن أداء دور أساسي في هذه الدولة.
لكن، كان هناك هدفان إضافيان لأحمدي نجاد في زيارته: الأول، تذكير أصدقائه وأعدائه في العالم العربي من هو صاحب البيت الحقيقي في لبنان. فمؤخرا حصل تقارب مقلق، بالنسبة لإيران، بين سوريا والعربية السعودية. فهاتان الدولتان تريان كيف تؤسس إيران لنفسها موقعا رائدا في لبنان على حسابهما، وبناء على ذلك، رغم التوتر والعدائية بينهما، هما قررتا العمل على تنسيق مواقفهما بالنسبة للقضية اللبنانية. وقد برز بالأخص استعداد سوري ـ سعودي لدعم الحكومة اللبنانية برئاسة سعد الحريري أمام تهديدات حزب الله. ومن المهم لإيران في كل الأحوال أن تثبت لكل من يفكر بشيء آخر أن بدونها لا يمكن الحفاظ على الهدوء والاستقرار في لبنان وأنها لن تسمح لأحد بإبعادها عن أداء دور رئيسي في هذه الدولة. وهكذا، في ظل الاستقبال المؤثر لأحمدي نجاد وسط أبناء الطائفة الشيعية لا يوجد أي شك بمن يسيطر على لبنان وعلى الأقل وسط الشيعة هناك.
صب الزيت على النار في لبنان
أما الهدف الثاني الذي وضعه أحمدي نجاد نصب عينيه كان تشجيع ودعم حزب الله في المعركة القاسية في كل ما ذُكر بشأن قرار المحكمة الدولية للتحقيق في مقتل رئيس الحكومة اللبناني، رفيق الحريري. حزب الله يطالب بحلّ المحكمة قبل أن تنشر لائحة الاتهام ضد قياديين في المنظمة الذين تربطهم علاقة مباشرة بعملية الاغتيال. في لبنان، يوافق الجميع، بما فيهم الحريري الإبن، على أن يجب تهدئة قضية مقتل الحريري الأب، وبالطبع عدم حشر حزب الله في الزاوية في هذه القضية، وذلك من أجل الحؤول دون اندلاع حرب أهلية في الدولة. لكن هذا لا يكفي (السيد) نصر الله. فهو يريد تصفية المحكمة تماما ولذلك يجب أن لا تكون هناك حكومة سليمة في لبنان. التوتر ملموس منذ وقت طويل في الأجواء في بيروت، وفي هذه اللحظة الحاسمة، المطلوب فيها الكثير من الكبح، الكثير من الصبر، اختار الرئيس الإيراني المجيء إلى لبنان من أجل صب الزيت على النار.
هو ذهب لكن روحه ما زالت تحلق
من ناحية إسرائيل، ليس هناك لزيارة أحمدي نجاد أي شيء لا زيادة ولا نقصان. هو يشكّل على الأكثر ذكرى مؤلمة للتحدي الذي يواجهنا أو الماثل على حدودنا الشمالية. الزيارة انتهت وأحمدي نجاد سيُنسى، لكن صواريخ حزب الله والدعم والمساعدة اللذين تمنحاه إياهما إيران سيبقيان كواقع أساسي في لبنان. في ظل هذا الواقع، يجب أن نكون متأهبين ومستعدين، لكن بالطبع لا يجب أن نستخف بقدرة أحمدي نجاد. فالزعيم الإيراني سعى وراء لفت الانتباه كي يستطيع استغلاله لحاجاته السياسية في الداخل. الإعلام الإسرائيلي سارع إلى توفير ما يطلبه في التغطية التاريخية لزيارته، وكأن الضيف الإيراني كان نجما ساطعا أو لاعب كرة قدم مناسب لكل موضوع ولكل غطاء ناله. لكن ليست الزيارة هي الأساس بل انعكاساتها ورمزيتها، ويجب التعامل معها على هذا الأساس".
ـــــــــــــــــــــــ
صحيفة "السياسية" الكويتية لديها مصادر جيدة في إسرائيل !!!
المصدر: "القناة العاشرة في التلفزيون الاسرائيلي"
" أفادت القناة العاشرة في التلفزيون الاسرائيلي نقلا عن صحيفة كويتية أن زيارة الرئيس الايراني محمود أحمدي نجاد الى لبنان ولجنوبه لم تسير كلها بشكل طبيعي، وبحسب محلل الشؤون العربية في القناة تسيفي يحزكلي.
فإن مصدر الخبر هو صحيفة السياسة الكويتية، وهي الصحيفة التي نحصل عبرها دئماً على التسريبات الصحيحة حول شحنات السلاح والأمور التي تحدث، وهي صحيفة موثوقة ولديها مصادر جيدة في إسرائيل!!!.
وقد افادت الصحيفة أن نجاد في اليوم الثاني من زياته وخلال توجهه الى الجنوب أحبطت الإستخبارات اللبنانية استعدادات لمجموعة كانت تنتظره على الطريق الساحلي ولذلك تقرر نقله بمروحية للجيش اللبناني، وهناك إقرار بهذا الأمر من لبنان، وكذلك هناك منطقية للأمر بسبب تصرف نجاد في الزيارة من خلال عودته مباشرة الى السفارة الإيرانية وليس الى الفندق".
ـــــــــــــــــــــــ
السفير الإسرائيلي في الأمم المتحدة: حزب الله يواصل بناء قدراته العسكرية ويشتري أسلحة وصواريخ دقيقة من إيران وسوريا
المصدر: "الإذاعة الإسرائيلية"
قال سفير "إسرائيل" الجديد لدى الأمم المتحدة "ميرون رؤوفين أن حزب الله يواصل بناء قدراته العسكرية، ويقوم بشراء أسلحة دقيقة وصواريخ من إيران وسوريا"، وأضاف "ينبغي على الجيش اللبناني أن يتخذ خطوات أشد بهذا الشأن".
ورفض "ريؤوفين" في مقابلة مع وكالة رويتر للأنباء، القول متى أو في أي ظروف من المحتمل أن تمدد إسرائيل العمل بتجميد البناء الاستيطاني، مؤكدا على أن القرار يعود إلى حكومة إسرائيل.
وأشار إلى أن الحكومة تدرس احتمالات مختلفة لتحريك عملية السلام، معتبرا انه من السابق لأوانه الحكم بموت المفاوضات السلمية.
وتطرق "ميرون" إلى المفاوضات المتوقفة مع السلطة الفلسطينية، والمطالب بوقف البناء في المستوطنات كشرط لاستمرار المباحثات، وقال: "إن المستوطنات هي إحدى المواضيع العديدة التي يجب حلها بالمفاوضات، والتاريخ يُثبت بأن هذا الموضوع لا يقف عقبة في طريق السلام".
وأشار إلى أن اتفاقيات السلام مع مصر والأردن أنجزت على الرغم من وجود المستوطنات، لافتا إلى أن كل اتفاق سلام يجب أن يتطرق إلى مخاوف إسرائيل الأمنية، المتمثلة في دعم إيران وسوريا للتنظيمات المسلحة في قطاع غزة وعلى رأسها حماس وحزب الله.
وقال السفير الإسرائيلي: "العالم العربي ملزم بأن يُبدي لإسرائيل وباقي العالم، أن تصريحات السلام ليست مجرد كلمات، وإنما يجب ترجمتها إلى أفعال".
وفيما يتعلق بمنظمة حزب الله، ادعى أن الحزب يواصل بناء قدراته العسكرية، ويقوم بشراء أسلحة دقيقة وصواريخ من إيران وسوريا"، وأضاف "ينبغي على الجيش اللبناني أن يتخذ خطوات أشد بهذا الشأن".
وتابع: "في الوقت الذي تدعي فيه سوريا أنها تريد السلام، تواصل دعم الإرهاب"، ورأى بأن الخطر الأكبر على العالم والشرق الأوسط هي إيران، زاعما أن زيارة نجاد للبنان الأسبوع الماضي تشدد على قوة تأثير المنظمات "الإرهابية".
وطالب "ريؤوفين" في نهاية خطابه، المجتمع الدولي ببذل أقصى ما يستطيع لإطلاق سراح الجندي الأسير منذ ما يزيد عن 4 سنوات "جلعاد شاليط" بشكل فوري.
وجاءت أقوال "ريؤوفين" هذه بعد نقاش أجراه مجلس الأمن الدولي في نيويورك الليلة الماضية حول الشرق الأوسط والقضية الفلسطينية، حيث انتقدت دول عديدة بما فيها الولايات المتحدة تجديد البناء في شرقي القدس".
ـــــــــــــــــــــــ
نتننياهو: سلاح الجو يواجه اليوم صعوبات في تنفيذ طلعات جوية في محيط قطاع غزة بسبب الصواريخ المضادة للطائرات
المصدر: "الاذاعة الاسرائيلية"
" أكد رئيس الحكومة الاسرائيلية بنيامين نتنياهو بأن النقاش حول بناء الوحدات السكنية الجديدة في القدس و"يهودا والسامرة" لا يعدو كونه عائقاً اصطناعياً بوجه المفاوضات السياسية وقال أيضاً أن الفلسطينيين أنفسهم يقرون بأن أعمال البناء تجري على مساحة صغيرة جداً من الأرض ولا تؤثر على خارطة التسوية المستقبلية, وأضاف أنه إذا أراد الفلسطينيون خلق المشاكل فيمكن خلقها أما إذا أرادوا حل المشاكل فيمكننا أن نفكر في عدة طرق للقيام بذلك, وكان نتنياهو قد أكد في جلسة كتلة الليكود أن الأمر المهم هو مدى استعداد الفلسطينيين للتسليم بوجود دولة قومية للشعب اليهودي تعيش بأمان وسلام حقيقي مع جيرانها. ونتنياهو حذر من جانب آخر هذه المرة على الصعيد الأمني, من مغبة التوصل إلى اتفاق مع الفلسطينيين دون إجراء ترتيبات أمنية بعيدة المدى وقال إن سلاح الجو يواجه اليوم صعوبات لتنفيذ طلعات جوية في محيط قطاع غزة بسبب نصب صواريخ مضادة للطائرات في القطاع وإذا لم تتخذ الترتيبات الأمنية اللازمة كما يقول نتنياهو فسيكون بإمكان الصواريخ إسقاط طائرات تتوجه إلى مطار بن غوريون الدولي أو طائرات لسلاح الجو.
وأضاف نتنياهو إن احتياجات إسرائيل الأمنية يقول نتنياهو من جانب آخر هي حقيقية والحلول لها يجب أن تكون أيضاً حقيقية ليس فقط على الورق ولكن طويلة الأمد تعطي لدولة إسرائيل الأمان وإذا كان هناك استعداد لحل النزاع كما يقول نتنياهو فإن النزاع سيحل بلا شك".
ـــــــــــــــــــــــ
اقتراح قانون يحظر على سكان شرقي القدس إرشاد السياح
المصدر: "هآرتس ـ نير حسون"
اقتراح القانون الذي وضع على طاولة الكنيست يمنع على سكان شرقي القدس (من السكان العرب) العمل كمرشدين سياحيين مخولين. اقتراح القانون، إذا ما صودق عليه، قد يؤدي إلى قطع رزق مئات المرشدين الفلسطينيين الذين يسكون في شرقي القدس. تبرير الاقتراح، الذي يقضي بمنع سكان شرقي المدينة من العمل في الإرشاد السياحي لأنهم لا يمثلون بما يكفي "المصلحة القومية لإظهار "إسرائيل" بشكل ملائم". مع ذلك، مقدم الاقتراح، عضو الكنيست غدعون عزرا، قرر تجميد الاقتراح، وذلك حسب كلامه لعدم إلحاق ضرر بالمفاوضات مع الفلسطينيين.
انضم إلى عزرا سبعة أعضاء كنيست. وبحسب اقتراح القانون، فان المرشد الذي يقود مجموعة سياحية تعد أكثر من احد عشر شخص يجب أن يكون مواطن إسرائيل. وكما ذكرنا، سكان شرقي القدس، هم في وضع المقيمين وليس المواطنين. بناء على ذلك، إذا مر القانون فإنهم لا يستطيعون العمل كمرشدين للمجموعات السياحية القادمة إلى البلاد. كذلك أيضا، إذا كانت مجموعة صغيرة اقل من احد عشر سائح تسافر في آلية نقل واحدة يجب ان يكون المرشد يحمل الجنسية الإسرائيلية.
وفي شرح اقتراح القانون كتب انه "يوجد في دولة "إسرائيل" مواقع سياحية ذات قيمة. في حالات كثير يوجد خلاف بخصوص طابع عرض تلك المواقع من الناحية التاريخية، الدينية، الثقافية وأمور أخرى. مدينة القدس، مع مواقعها التاريخية الكثيرة، تشكل نموذج لموقع عليه خلافات في الرأي كما ذكرنا. لجزء من سكان دولة إسرائيل، مثل سكان شرقي القدس، لديهم ولاء مزدوج. هؤلاء السكان يعرضون في بعض الأحيان مواقف معادية لإسرائيل أمام مجموعات سياحية يقومون بإرشادها. ولضمان أن يكتشف السائح الغربي وجهة النظر القومية الإسرائيلية، نقترح أن يُثبت في وكالات السفر، والجهات المنظمة لرحلات سياحية خارجية، العمل على أن يرافق الجولة مرشد يكون مواطن إسرائيلي، لديه ولاء لدولة إسرائيل. الحاجة للحفاظ على المصالح القومية في كيفية عرض إسرائيل بشكل مناسب أعلى من المصالح الأخرى".
ـــــــــــــــــــــــ
الجيش الإسرائيلي يحذر الجنود من إستخدام الفايسبوك في القواعد العسكرية
المصدر: "القناة الثانية في التلفزيون الاسرائيلي"
بعد ان انكشفت عدة فضائح وصور لجنود مخالفين في الشبكة الإجتماعية,قرر الجيش الإسرائيلي وضع حدًا لهذا الأمر, ويعمل الجيش الإسرائيلي في هذه الأيام على الحد من إستخدام الفايسبوك,التويتر وأيضًا مواقع الإيميلات التي يستخدمها عددًا ليس بقليل من الجنود الذين يتواصلون بالإنترنت المدني في قواعدهم أثناء الخدمة.وقد روى مصدر عسكري لـ"إسرائيل اليوم"أن الفكرة من وراء ذلك هي "الرغبة في حماية أمن المعلومات".
وعلى مايبدو فقد ملَّ الجيش الإسرائيلي من كل القضايا التي تمس بالمسعى التوضيحي لإسرائيل ولذلك أصبح القرار في عهدة شعبة الحوسبة لإقفال المواقع التي بواسطتها يسمح بمشاركة كل من يرغب بالمعلومات وبالنشاطات العملياتية للجيش الإسرائيلي.وقال المصدر الموثوق في الجيش الإسرائيلي عن الموضوع أن الفكرة هي أن الجنود سيستخدموا فقط البريد الذي نهاية عنوانه هو idf.gov.il.
وأشاروا في قسم أمن المعلومات أن الحواسيب الموجودة في النوادي الخاصة لم يقدم طلب إقفال هذه المواقع. وأضاف المصدر نفسه أن النادي هو ليس بيئة عملياتية, الفكرة هي أن البيئة العملياتية ستكون قواعد أخرى.
إضافة الى إقفال الطلب للمواقع فقد بدأ الجيش الإسرائيلي مؤخرًا بعملية توعية فعالة فيما يتعلق بإستخدام الفايسبوك, وأشار المصدر العسكري نحن نطبق عدة طرق للتحكم والمعاقبة.
وقال جندي يوجد في مكتبه حاسوب موصول على إنترنت مدني في مقابلة قصيرة لـ"إسرائيل اليوم":" ليس من الضروري الإشارة الى أن الجنود لم يحبوا أبدًا الفكرة". وأضاف "إذا أغلقوا موقعي على الفايسبوك فإن هذا سيغضبني وأضاف الجندي أنه أحيانًا هناك ساعات فراغ وملل كبير وأنا لا أفهم لماذا هناك ضرر عملياتي, في كل الأحوال أنا أغادر يوميًا الى البيت وهناك أستطيع إستخدام الفايسبوك".
ـــــــــــــــــــــــ
اليونان بدل تركيا هل هذا أفضل؟
المصدر: "إذاعة الجيش الإسرائيلي"
" شعر الجيش الإسرائيلي بخسران العلاقات العسكرية الوثيقة مع الجيش التركي، فعمد إلى توثيق علاقاته مع الجيش اليوناني، منذ زيارة رئيس الحكومة لليونان قبل شهرين. وعبر عن توثيق العلاقات في المناورات المشتركة والتعاون التكنولوجي والصناعي، لكن بحسب باحثة في معهد مجلس الأمن القومي لن تكون اليونان أبدا بديلا عن تركيا.
منذ أن زار رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو اليونان في آب الأخير، تتوثق العلاقات بين "اسرائيل" واليونان في كافة المجالات ـ أيضا في المجال العسكري، وفي الأيام الأخيرة شهدنا مناورات وتدريبات ومشاريع مشتركة بين الجيش الإسرائيلي والجيش اليوناني.
وفي حين تزداد العلاقات مع تركيا تدهورا، ويبدو أنها ستستغرق وقت طويل إلى أن تعود إلى سابق عهدها. فهل يمكن عموما رؤية اليونان الخصم اللدود والعدو القديم لتركيا كبديل ملائم عن التحالف بين الدولتين على ضفاف البحر المتوسط. أيضا اليونان هي عضو في حلف الناتو وأراضيها كبيرة ويمكن ان تكون ساحة تدريبات ممتازة لصالح سلاح الجو الإسرائيلي الذي لا يقدر أن يجري في سماء اسرائيل المحدودة كل تدريباته.
لن تكون أبدا اليونان بديلا عن تركيا
وبرّدت الدكتور جليه ليندنشتراوس الباحثة في معهد الأمن القومي من الحماس وقالت إن تركيا هي دولة شرق أوسطية وللتحالف معها قيمة هائلة، خلافا لليونان التي هي دولة أوروبية. وقالت في حديث مع الإذاعة أن عدد سكان تركيا 75 مليون نسمة بينما عدد سكان اليونان 10 مليون. أيضا تركيا هي دولة ذات قوة عسكرية كبيرة، وبالتالي لن تكون اليونان ابدا بديلا لتركيا.
إن بين اليونان وتركيا عداء طويل منذ سنوات بخصوص السيطرة على بحر إيجه، وكلا الدولتان متدخلتان في الصراع بقبرص، حيث دخلها الجيش التركي عام 1974 من اجل الدفاع عن الأقلية التركية وعدم ضمها الى اليونان. إن اليونانيين يسمون التواجد التركي في قبرص بالاحتلال والتشابه المفاجئ بين الصراع في قبرص والصراع الإسرائيلي الفلسطيني تم التعبير عنه بالمطالبة بحق العودة، وفي التقسيم بين قبرص اليونانية وقبرص التركية التي يفصل بينهما الخط الأخضر.
وتقول ليندنشتراوس من المنطقي جدا أن تتوجه اسرائيل إلى اليونان. والعلاقات الإسرائيلية الخارجية، حصل فيها فراغ كبير جدا ويمكن أن تسد اليونان جزءا منه، لكن الجيش اليوناني لم يشارك منذ سنوات طويلة جدا في معارك مسلحة، وليس لديه ما يعطيه للجيش الإسرائيلي، ومع ذلك فإن أي لقاء بين الجيشين مهم لكليهما".
ـــــــــــــــــــــــ
مسؤولون أمريكيون وإسرائيليون اجتمعوا في واشنطن لحوارٍ استراتيجي لمناقشة التهديد الإيراني
المصدر: "الاذاعة الاسرائيلية"
" التقوا أمس (الإثنين) مسؤولون أمريكيون وإسرائيليون في واشنطن لمناقشة خاصة حول تأثير العقوبات على إيران، وحول الخطوات القادمة المطلوبة للضغط على الجمهورية الإسلامية للتنازل عن البرنامج النووي.
وفي بيانٍ مشتركٍ نشر في نهاية المحادثات أفيد أنه "واضحُ بأن إيران هي التحدي الأكبر الذي نواجهه في الشرق الأوسط. مواصلة خروقات إيران للالتزامات المتعلقة ببرنامجها النووي ودعمها للإرهاب، تشكل مصدر قلقٍ خطير للدولتين. هذا واستمرت مساعي المجتمع الدولي للاهتمام بإيران بمساعي ضغط ومحادثات، حاسمة لتغيير حسابات إيران الإستراتيجية ومنعها من إحراز قدرة نووية عسكرية".
وكان اللقاء قد عُقد في إطار الحوار الإستراتيجي النصف سنوي الأمريكي الإسرائيلي وشارك فيه مسؤولون من الدولتين بشؤون الأمن القومي ووكالات الاستخبارات. وترأَّس البعثة الأمريكية نائب وزيرة الخارجية جيم ستاينبرغ، ومن الجانب الإسرائيلي وصل إلى واشنطن مسؤولو مجلس الأمن القومي من بينهم رئيس المجلس عوزي آراد ، ممثلون عن الموساد وعن أمان والمستشار السياسي لوزير الدفاع عاموس غلعاد.
كما أفيد في بيان الطرفين أن الممثلين "بحثوا في عمق المواضيع الملقاة على الشراكة والمصالح الأمنية المشتركة. كانت هذه فرصة للتحدث بمستوىً رفيع في مختلف المواضيع. إسرائيل والولايات المتحدة ملزمتان بالعمل سوياً لتسريع الأمن والاستقرار الإقليمي". هذا وسيتم اللقاء المقبل للحوار الاستراتيجي في ربيع العام 2011 في إسرائيل.
وقال نائب وزير الخارجية داني أيالون لـ ynet بعد المناقشة إن أهمية الحوار "تتعاظم في هذه الأيام في ظل عدم ثقةٍ إقليمية وعالمية، وهو (الحوار) يجسّد العلاقات الوثيقة والتعاون مع الأمريكيين في مواجهة التحديات" . أيالون جاء إلى الولايات المتحدة من بكين، حيث التقى هناك نظيره الصيني، لوجين مون، وطلب منه تعزيز فرض نظام العقوبات والانضمام إلى 32 دولة، من بينها جنوب كوريا واليابان التي فرضت عقوباتٍ على إيران إضافة إلى تلك التي فرضها مجلس الأمن".
ـــــــــــــــــــــــ
نيلي فريال زوجة باراك تريد ان تشتري الهدوء وباراك يتهّرب
المصدر: "يديعوت احرونوت ـ افيعاد جليكمن"
" من المتوقع أن يرفض المستشار القانوني طلب زوجة وزير (الحرب) باراك دفع غرامة مالية مقابل إغلاق قضية العاملة الفيليبينية، ويدرس فتح للملق للتحقيق مرة أخرى.
بعد أن فقدت آثار العاملة الفيليبينية عثرت عليها مراسلة صوت اسرائيل كرميله منشيه ، وبعد أن طلبت زوجة باراك نيلي فريال أن تتحمل دفع غرامة على تشغيلها من دون تصريح وإنهاء القضية، هناك من يعتقد أن هذه الخطوة ليس فقط أنها جاءت متأخرة جدا ، بل إنها ترفع المسؤولية وبغير حق عن إيهود باراك نفسه.
ومن المتوقع أن يرد المستشار القانوني للحكومة يهودا فينشتاين برفض طلب فريال. وفي وزارة العدل أوضحوا أنه طالما لم تتوفر أدلة على تشغيل العملة الفيليبينية خلافا للقانون ، فغنه لا يمكن أن تفرض أي غرامة. فقد سبق وأن عرضت زوجة باراك دفع غرامة ولكن يومها رفض الطلب، وبالتالي لا يوجد أي سبب للسماح بذلك الآن.
وفي مكتب المستشار القانون فينشتاين أجروا عدة مشاورات من اجل دراسة الخطوات التالية في القضية، وفيما إذا كان يجب إعادة فتح القضية من جديد أمام التحقيق. لكن لم يتخذ قرار، وبحسب التقديرات بعد بث المقابلة مع العاملة، سيفتح في كل الأحوال تحقيق آخر، من أجل محاولة العثور عليها.
وبحسب مصدر قضائي رفيع سابق في النيابة العامة، قال لـ"يديعوت أحرونوت" أن إغلاق القضية ضد فريال في النيابة العامة جدا مزيف. ما كانوا ليغلقوا لأحد مثل هذا الملف. ربما جدا لم تتحدث عن مكانها من أجل تحسين وضعها، أو ربما هي فعلا لا تريد الأضرار بالعاملة .
وأعرب رئيس حركة جودة السلطة المحامي ألعاد شرجا عن عدم ارتياحه للتطورات التي طرأت على القضية. وأضاف كان من الأفضل من ناحية فريال ومن الناحية الرسمية ومن الناحية القانونية أن تطلب دفع الغرامة قبل هذا الوقت بكثير وفي بداية الطريق وليس الآن. كان يجب عليها أن تأتي وتعترف والتوصل الى صفقة مع الادعاء العام. فالأمر لا يتعلق فقط بغرامة بل بإدانة، وسجل جنائي .
ويعتقد شجا أنه بعد مرور الوقت وتراكم التفاصيل الجديدة أن هناك أموار أخرى تغير صورة الوضع. بحسب الفحص الأولي الذي يفهم من قرار المستشار القانوني للحكومة أنه من غير الواضح إذا كانت قد قالت زوجة باراك كل الحقيقة عندما تم التحقيق معها. وإذا كان هذا هو الحال، فإنها أدلت بشهادة كاذبة لا يمكن أن تنتهي بغرامة مالية فقط. فلماذا تساحي هنغبي فقط يحاكم على شهادة كاذبة فقط؟
ومع ذلك يؤكد شرجا أنه يجب التصرف مع زوجة باراك كأي شخص عادي، لذلك إذا وقع الآخرون على صفقة مع الادعاء العام لا يوجد أي مشكلة مع ذلك، لكن السؤال الذي يسأل هل في حوادث مشابهة تسقط التهمة فقط على الزوجة أم أن الزوج أيضا يتحمل المسؤولية.
وما هي المعايير التي تحكم التعاطي في هذه الحالة مع وزير (الحرب) إيهود باراك؟ في الولايات المتحدة عندما شغلت وزيرة العدل عاملة بشكل غير قانوني، في اليوم التالي وضعت المفاتيح على الطاولة وإستقالت. هناك أمور يجب على السياسي أن لا يفعلها، لكن هذا هو الواقع وهذا ما حصل".