ارشيف من :أخبار اليوم

المقتطف العبري ليوم الجمعة: إلى أن تصل الأسلحة إلى السعودية تكون إيران قد حسمت الوضع وإيغوز تتدرب على كابوس "حزب الله"

المقتطف العبري ليوم الجمعة: إلى أن تصل الأسلحة إلى السعودية تكون إيران قد حسمت الوضع وإيغوز تتدرب على كابوس "حزب الله"

عناوين وأخبار ومقالات مترجمة من صحافة العدو

"هآرتس":
ـ المستشار القانوني للحكومة: قضية المساعدة تبرر لائحة اتهام
ـ الزوجان باراك يتحدثان
ـ الحكومة ضد الضواحي
ـ الفجوة تتسع أيضا في المدارس
"إسرائيل اليوم"
ـ الحريديم: قانون ضمان الدخل للطلاب المتدينيين أو نعارض الموازنة
ـ يهوداة هاتوراة وشاس يطالبان بمناقشة الفجوة
ـ قائد المنطقة الجنوبية إلى مكتب رئيس الأركان
ـ ذكرى ميلاد رئيس الحكومة الـ61
ـ المستشار القانوني للحكومة : المخالفة تبرر لائحة الاتهام
"يديعوت احرونوت":
ـ قائمة اصحاب الملايين
ـ حقائب المال لحماس
ـ زوجة وزير مع ملف
ـ لاول مرة: الوسيط يلتقي في اسرائيل مع سجين من حماس
ـ الشرطة تدعو الى اتهام هرباز بالتزييف
ـ الزيارة السرية في مركز رابين
ـ عندما يحرس الناتو طالبان
"معاريف":
ـ يتورطان
ـ المستشار القانوني للحكومة: قضية الخادمة تبرر لائحة اتهام
ـ المطاردة للخادمة
ـ نتنياهو يفكر بالسفر الى الولايات المتحدة بعد انتخابات الكونغرس
ـ جاء الى الجنوب لواء جديد
ـ  المتسلل رقم 10.000
أخبار ومقالات:
نظرة على تدريبات وحدة "إيغوز": "كابوس حزب الله"
المصدر: "موقع يديعوت أحرونوت ـ حنان غرينبرغ"
" إن المقاتلون الذين شاركوا هذا الأسبوع في مناورة في منحدرات الكرمل، يعرفون حرب لبنان الثانية فقط من الصور في التلفزيون. في حرب العصابات أمام حزب الله، أي حديث يصبح مشبوها، والمقاتلون يتدربون على معركة في مدى قصير. القادة: "هم لا يكذبون". 
حتى بعد 35 كلم من الحركة في منحدرات الكرمل خلال 48 ساعة بدون نوم، في درجة حرارة تبلغ أكثر من 30 درجة ومع بضع عشرات الكيلوغرامات من العتاد على الظهر، مقاتلو وحدة إيغوز بقوا مركّزين جدا على مهمتهم. عندما "انفجرت" عبوة ناسفة بالقرب من إحدى الفرق و"أصيب" تقريبا نصفهم، لم يتردد الآخرون للحظة. رفعوا أصدقاءهم على أكتافهم وواصلوا التحرك إلى الأمام.
هذه النظرة النادرة لتدريب وحدة إيغوز الذي جرى هذا الأسبوع، تكشف كيف جرى "كومندوس الجيش البري" على بعد مدى قصير أمام عناصر حزب الله. حيث يصف ضابط كبير حضر المناورة، الخطة: "نعطيهم إحساسا يشبه كثيرا ما يحدث في الواقع. لا يوجد أي تقديرات، ولا كذب، فقط هكذا يمكننا أن نكون مستعدين".
الجنود في الميدان، حزب الله لم يغيّر شيفرته الجينية
مقاتلو إيغوز الذين شاركوا هذا الأسبوع في المناورة، يعرفون حرب لبنان الثانية فقط من الصور في التلفزيون. معظمهم كانوا في صفوف التعليم وقت المعارك في بنت جبيل وفي مارون الراس. هذا الأسبوع كان دورهم الاستعداد للحرب المقبلة، التي قد تكون مشابهة في بعض جوانبها بحرب صيف 2006.
علم الصواريخ النارية يحاكي منصات وعبوات
بدأ ذلك في المنطقة المعقدة في الكرمل، عبر حركة من وادي سعر وحتى سفوح جبل حرمون. ساعات معدودة فقط قبل ذلك انتهى التدريب الذي جرى معظمه تقريبا بشك حول ما هو متوقع، من خلال جهد جسدي وفكري هو الأصعب في الجيش الإسرائيلي. "حزب الله لم يغيّر شيفرته الجينية المؤلفة من عمليات بواسطة عبوات، صواريخ مضادة للدروع وحرب عصابات. رغم أنه استعد في منطقة مبنية، هو يتوقع العمل في مناطق مفتوحة، معقدة، إطلاق الصواريخ باتجاه الداخل من هناك"، وصف الضابط الكبير. وتابع: "يجب على هؤلاء المقاتلين أن يصلوا إلى هذه الأماكن ويهاجمونها".
هذه العملية التي يصفها الضابط تُعتبر الأعقد وتتطلب مهارة عالية جدا، بدءا من معرفة المنطقة، مرورا بتحمّل الطقس، وصولا إلى حمل أوزان ثقيلة. حيث قال المقدّم شلومي، قائد الوحدة لـ واينت": "من الصعب جدا محاكاة الأمر الحقيقي، لكننا نبذل كل جهدنا من أجل القيام بذلك بأكبر قدر من اقترابه من الحقيقة، من خلال استخدام علم الصواريخ النارية، الذي يحاكي منصات إطلاق وعبوات"، وأضاف: "الهدف هو تدريب الجندي على الإحساس بالمعركة ونسعى للقيام بذلك بأفضل ما يمكن".
إلى ذلك، يعترف ضباط كبار في لواء غولاني، الذي تتبع الوحدة له، أن القوة البشرية المؤلف منها، هي من النخبة في الجيش الإسرائيلي. يقول أحدهم: "يشكّل هؤلاء (الجنود) مجموعة تتصف بالحزم، الجدية وفهم عميق بالمهمة، لا تسمع منهم همسة عن المصاعب أو الضغط. ولأنهم هكذا، يمكن الذهاب معهم إلى(أقصى)  حدود القدرات"، "أضف إلى ذلك حقيقة أن القادة يأتون إلى هنا ولديهم خبرة تنفيذية كبيرة، هذه ليست مهمتهم الأولى، ويمكن فهم العمل الذي بإمكان هذه الوحدة القيام به".
خلال المناورة، وتحت شمس الكرمل الحارقة، اجتاز المقاتلون عشبا متشابكا باشمئزاز وكل حديث أصبح مشبوها. ويقول أحد الضباط مشجعا الجنود، الذين أنهى بعضهم تدريبهم قبل أسابيع معدودة فقط: "يجب الكثير من العدوانية للصمود في هذه المهمات، هذا ليس بالأمر السهل".
"يقدسون السعي للالتحام"
وحدة إيغوز أنشئت منذ الخمسينيات بتوجيه ممن خدم آنذاك قائدا للمنطقة الشمالية، اسحاق رابين، بغية القتال أمام العدو السوري. منذ ذلك الحين مرّت الوحدة بكثير من التغييرات وأصبحت وحدة كومندوس مع تجديد إنشائها قبل 15 عاما. منذ ذلك الحين أحرزت إنجازات كبيرة وحاولت الحفاظ على طابعها. وهكذا على سبيل المثال، الوحدة لم تشارك في النشاط في يهودا والسامرة، لأن ليس لديها امتياز للعمل في الوضع القائم. إذ وصف أحد الضباط خاصية إيغوز:  "منذ بداية إنشائها ، قدست الوحدة قيمة السعي للاشتباك، للمعركة عن قرب، وباستثناء نوادر هنا وهناك، الأمور لم تتغير، فقط تحسنت".
في التدريب الذي بدأ يوم الأحد من هذا الأسبوع، وجّه مقاتلو ايغوز مروحيات حربية اتجاه أهداف "مشبوهة" وتدربوا أيضا على العمل أمام طائرات حربية التي هاجمت أهداف مهمة جدا، قدرة إضافية موجودة فقط في وحدات من هذا النوع. سلاح الجو أيضا ساعد المقاتلين على إنزال العتاد بالمظلات.
قائد وحدة إيغوز، المقدم شلومي، يشعر بالاطمئنان جدا بالنسبة لقدرة جنوده. كونهم لم يجربوا حربا هذا جيد، أتمنى أيضا أن لا يضطروا لتجربة ذلك، لكننا نحرص على أن يكونوا على أفضل استعداد"، "نحن لا نسعى لتعكير الجو، الوحدة تواصل تطوير قدراتها من مستوى المقاتل وحتى مستوى الوحدة بشكل يخدم تقريبا كل مخطط أنظر إليه في الحرب المقبلة. ليس لدي شك أن الهدف هو أن في كل معركة سنلتقي فيها معهم وجها لوجه، سنخرج  منتصرين".
فرضية عمل الجيش الإسرائيلي هي أن عناصر حزب الله سيحاولون التخفيف قدر الإمكان من المعارك المباشرة  وجها لوجه. يقول ضابط رفيع: "ليس عبثا هم يطوقون أنفسهم بالعبوات، صواريخ وحواجز، من أجل الحؤول دون وقوع اشتباك عن قرب، فكابوسهم هو أن يصادفوا معركة أمام مقاتلي إيغوز". ويتابع: "قائد الوحدة الذي يعرف جيدا جنوده، يعتقد أن مستواهم المهني عال جدا. ليس مهما أن يكون هناك مجال لعدو كان يريد الالتقاء بنا".
من شاهد التدريب من هذا الجانب كان قائد لواء غولاني، العقيد أوفيك بوكريس، الذي قاد بنفسه قبل نحو سبع سنوات الوحدة. العقيد بوكريس، الذي تجند في اللواء البني كجندي في سرية الهندسة وأقفل دائرة مع تعيينه قائدا للواء في الصيف الأخير، يذكر جيدا كونه أصيب إصابة بالغة خلال عملية "السور الواقي" خلال نشاط في نابلس، الحادثة التي جعلته يحظى بوسام رئيس هيئة الأركان العامة. لكن جراء ذلك، بتوزيع مباشر لهدف إيغوز، العقيد بوكريس يعرف جيدا الساحة اللبنانية والعدو. هو يضع في ذهن مقاتليه فرضية العمل القاسي التي تفيد أن الحرب ستندلع خلال فترة ولايته. وقد اعتاد على القول لجنوده: "في حال حصل ذلك فعليا، فسنكون على أفضل استعداد، لأننا مستعدون لذلك، وإن لم يحصل ذلك فنكون قد تدربنا بأفضل شكل ممكن".
ــــــــــــــــــــــــــــ
الموازنة الحقيقية لوزارة (الحرب) 135 مليار شيكل في سنتين
المصدر: "ذا ماركير الاقتصادية ـ موتي بسوك"
"على الرغم من أن موازنة الدفاع هي المصاريف الأكبر في موازنة الدولة في كل سنة، تبذل المؤسسة الأمنية جهوداً كبيرة من أجل إخفاء معطيات تخصها عن أعين الجمهور. قلّة هم الذين يعرفون بالضبط كم أنفقت إسرائيل في الـ 2009 على الأمن، كم ستنفق هذا العام وكم في الـ 2011 وفي الـ 2012. من تقصي The Marker ظهر أن الموازنة الأمنية العامة ستلخص بحوالي 65 مليار شيكل في كل واحدة من السنتين القادمتين، والمجموع أكثر من 130 مليار شيكل. 
وذُكر في سجل الموازنة الجديد الذي نشرته المالية أول أمس لسنوات 2011 و2012 أن موازنة العسكر (الجيش الإسرائيلي ووزارة الدفاع) في العام 2011 ستُجمل بـ 49.4 مليار شيكل، وأن الموازنة في العام 2012 ستُجمل بـ 50.6 مليار شيكل. مع ذلك، كلا الرقمين لا يعكسان حقيقة إنفاق إسرائيل على الأمن. من يتعمق في سجل الموازنة الجديد سيكتشف أن ميزانية المؤسسة الأمنية في السنة القادمة ستكون 54.2 مليار شيكل، وأن هذه الميزانية ستزيد إلى 55.8 مليار شيكل في العام 2012ـ أكثر بكثير من الأرقام الرسمية.
هذه الفجوة الكبيرة بين الأرقام نابعة من الإمتياز الخاص الذي تستفيد منه وزارة الدفاع: بيع عتاد عسكري ـ منظومات أسلحة، عتاد حربي وعتاد آخرـ لدول في العالم. جزء من هذا المُقابل الذي تحصل عليه من جراء هذه المبيعات لا تنضم إلى الموارد المالية التابعة للدولة، بل تذهب مباشرة إلى موازنة الدفاع. ويُتوقع أن تحصل الموازنة في العام 2011 على مُقابل من بيع العتاد العسكري بمجمل 5 مليار شيكل، وفي العام 2012 يُتوقع أن تُنتج المبيعات 5.3 مليار شيكل.
لكن أيضاً كل الأرقام الأخيرة لا تعكس الكلفة الحقيقية للدفاع وللموازنة ولمواطني الدولة. تغيب عنها ميزانيات الموساد، الشاباك وجهات أمنية أخرى، وتغيب عنها ميزانية الشرطة المخصصة لأمور أمنية واضحة، ميزانية قيادة الجبهة الداخلية، صندوق لاستيعاب جنود مسرحين، مساعدة صناعات أمنية في حالة أزمة (مثل صناعة) وغيرها.
بالإضافة إلى ذلك، في كل السنوات الأخيرة تلقت المؤسسة الأمنية إضافات موازنة كبيرة، بالإضافة إلى الموازنة السنوية المقررة لديها، التي تصل إلى مليارات الشواقل في السنة. معظم الإضافات، التي أُعطيت في سياق غير واضح، يمكن إكتشافها في تأخر إصدار التقرير السنوي للمحاسب العام. وقبل عدة سنوات وجّه مراقب الدولة إنتقاداً لاذعاً على هذه الإضافات، لأنها تحصل بشكل عام وفقا لاتفاقيات مباشرة بين رئيس الحكومة ووزير الدفاع. 
وفي تقدير حذِر يمكن تحديد أنه يجب إضافة حوالي 10 مليار شيكل إلى موازنة المؤسسة الأمنية في كل واحدة من السنتين القادمتين من أجل أخذ تقدير واضح على نفقات الدفاع لإسرائيل ـ هذا وبدون التطرق لخسارة الإنتاج النابعة من خدمة جنود إلزاميين وإحتياطيين، المقدّرة من قبل الديوان المركزي للإحصاء بـ 11 مليار شيكل في السنة. 
ذروة التوجه
ميزانية الجيش الإسرائيلي مكونة من ثلاثة أقسام: ميزانية بالشواقل من مصادر إقتصادية، أموال المساعدة الأمريكية ونفقات محددة بالإيرادات. وفي العام 2010 كانت موازنة الدولة من مصادر إقتصادية (موازنة بالشواقل) 37.8 مليار شيكل. ميزانية المؤسسة الأمنية من المصادر الثلاثة كانت 53.2 مليار شيكل.
وخلال العقد الماضي تغير تركيب الإستخدامات التي توجه وزارة الدفاع ميزانيتها إليها. وعلى الرغم من الإنخفاض في القوة البشرية، خاصة وسط السكان المدنيين عمال الجيش الإسرائيلي، حصل إرتفاع متواتر في موازنة الدفاع في عناصر كلفة الأداء الجاري بشكل عام وفي كلفة القوة البشرية بشكل خاص.
جزء آخذ بالزيادة هو ميزانية التقاعد، التي تتضخم بأكثر من 200 مليون شيكل في كل سنة. وفي المقابل، في كل عام يُسجّل زيادة هامة في نفقات أقسام التأهيل. ومن المتوقع أن تُجمل هذه النفقات بـ 4.32 مليار شيكل في الـ 2011. كنتيجة لذلك، في كل سنة تبقى ميزانية شاغرة أصغر للشراء والتزوّد.
الأرقام بحد ذاتها مدهشة. في العام 2010 خصصوا 40.8% من ميزانية المؤسسة الأمنية  بالشواقل للرواتب، 12.8% للتقاعد و11.3% لإعادة التأهيل. وفي المجمل خصصوا 64.9% من ميزانية المؤسسة الأمنية بالشواقل- الثلثين تقريباً- لشؤون قوة بشرية. فقط 30.5% من الميزانية أُنفقت لصالح الشراء ونسبة قليلة 4.6% للبناء. ومن الصعب معرفة كيف تخطط المؤسسة الأمنية لتوزيع الموازنة في السنتين القادمتين: الموازنة لا تتضمن تفصيلاً من هذا النوع، الذي يُنشر بعد تنفيذه فقط.
توزيع ميزانية المؤسسة الأمنية هو ذروة التوجه التي إستمرت أكثر من 20 سنة.   قدّرت النفقات في العام 1985 لشؤون قوة بشرية بـ 41.8% فقط من الميزانية بالشواقل (34.5% للرواتب و7.3% لإعادة التأهيل)، فقد إرتفعت في العام 1990 إلى 49.2%. وفي العام 2002 بلغت نسبة النفقات لشؤون قوة بشرية حوالي 58.1% من مجموع الموازنة، وفي العام 2007 وصلت إلى 67% (42.2% للرواتب، 12.6% للتقاعد و12.2% لإعادة التأهيل).
ويبرز موضوع إضافي في الموازنة هو سن التقاعد للخدمة الدائمة. فمتوسط سن التقاعد اليوم في الجيش الإسرائيلي هو 46 سنة، ومتوسط سن التقاعد في القطاع العام هو 61 سنة. كما يحصل عناصر الخدمة الدائمة على مخصصات تقاعد موازناتية لمدة 36 سنة على خدمة 25 سنة، مقابل 20 سنة على خدمة 35 سنة في القطاع العام.
وفي آب 2010 وصلت المالية والمؤسسة الأمنية لإتفاق يحدد أن متوسط سن التقاعد لكل جنود الخدمة الدائمة سيرتفع تدريجياً، إلى أن يصل إلى 50 سنة في العام 2029. السن الأدنى للإحالة للتقاعد للجنود غير المقاتلين، الذين يشكلون 55% من مجمل جنود الخدمة الدائمة، سيستمر بالإرتفاع إلى أن يصل إلى 48 في العام 2020. كما حُدّد في الإتفاقية أن الجيش الإسرائيلي سيجعل على الأقل 750 وظيفة أركانية وجبهة داخلية سيجعلها مدنية في السنوات القادمة.
ويحدّد قانون الترتيبات الجديد أربعة فئات للتمييز بين جنود الجيش الإسرائيلي: مقاتلون، مساندو قتال، جنود يخدمون في تخصصات مطلوبة وجنود آخرين. وبحسب قانون الترتيبات، وزير الدفاع سيحدد حتى نهاية العام 2012، بمصادقة الحكومة، التصحيحات التي بحسبها سيتم تصنيف عناصر الخدمة الدائمة لكل واحدة من الفئات الأربعة. لكل فئة سيكون هنالك سن أدنى مختلف للتقاعد: 42 سنة للمقاتلين، 45 للجنود مساندي قتال، 46 للذين يخدمون في مهن مطلوبة و48 للجنود الآخرين.
في المالية غاضبون

لدى وزارة المالية إدعاءات مختلفة في موضوع موازنة الدفاع ـ بدءا من ارتفاعها وصولا إلى طريقة إستخدامها. وفي النشرة الدورية للمالية المخصّصة لموازنة الدفاع، التي نُشرت أول أمس تحت عنوان "أمن مواضيع غير مصنفة"، أعطت المالية حرية لجزء من إدعاءاتها.
فيما يتعلق بتقارير المؤسسة الأمنية للكنيست، تحدد المالية أن "وزارة الدفاع ملتزمة بإبلاغ الكنيست فقط بعد حصول التغييرات الموازناتية حتى مبلغ محدد، مقابل بقية وزارات الحكومة الملزمة بتصديق أو إبلاغ من البداية، الذي يتيح توقيف العمل من قبل الكنيست. أسلوب الإبلاغ بعد الحادث يقلّص من إمكانية تنفيذ الكنيست لمهمتها كمراقب ومفتش على موازنة الدفاع كجزء من موازنة الدولة".
وتضيف المالية أنه في إطار مناقشات الحكومة حول الخطة الإقتصادية للسنتين القادمتين، قدمت الوزارة للحكومة إقتراح قانون لتحسين الرقابة المدنية على تطبيق موازنة الدفاع في كل ما يتعلق بأداء الرواتب في الجيش الإسرائيلي، وفي أنظمة إلتزام المناقصات وكذلك المراقبة الموازناتية التي تتم من قبل مُراقب وزارة الدفاع. وبحسب المالية، فقد قررت الحكومة رفض الإقتراح.
وحول إجراء القرارات في مسألة مشاريع إغناء الموازنة تقول المالية: "وزارة الدفاع تتخذ قرارات حول مشاريع إستراتيجية بعيدة المدى، بتكاليف مليارات الشواقل، في إطار نقاشات داخلية في الجيش الإسرائيلي وفي وزارة الدفاع، بدون رقابة كافية على إتخاذ القرارات. هذه القرارات تحدد موارد، تقلّص المرونة الموازناتية ومن هنا القدرة على مواجهة أوضاع أمنية ووضع إقتصادي متغير".
وبالفعل تدّعي المالية أن مستوى التفتيش والمراقبة على ميزانية الرواتب والتقاعد في الجيش الإسرائيلي ليس جيداً، بتعبير يخفف وطأة تأثير الكلام. وسبب ذلك هو حقيقة أن المراقبة على الموازنة موجودة بين يدي الجيش الإسرائيلي نفسه. ويضيفون في المالية أن قانون إلتزام المناقصات في المؤسسة الأمنية   القانون المقابل في الخدمة العامة في كل ما يتعلق بالأمور علانية وشفافية إجراء الشراء، وفي إستخدام أسلوب شراء متقدم. كنتيجة، "الشفافية والعلانية المطلوبة من وزارة الدفاع في إجراءات الشراء منخفضة جداً وأحياناً غير موجودة أبداً. بالإضافة إلى ذلك، أساليب الشراء في وزارة الدفاع قديمة".
وبحسب المالية، الإنفاق المرتفع للأمن في إسرائيل- سواء مقارنة بدول أخرى وسواء بشكل مطلق- يوجِد تأثير كبير على النشاط الإقتصادي في الإقتصاد. وكُتب في النشرة، "توجيه قسم كبير هكذا من مصادر الإقتصاد إلى إنفاق أمني يحفّز بشكل مباشر إستثمارات في مجالات أخرى ذات أهمية قومية، بشكل عام هذا إستثمار في جهات مسببة نمو وكذلك جهات ذات أهمية إجتماعية. كما أشار باحثون إقتصاديون إلى أن إنفاق أمني عال هو سبب معوّق خطير للنمو الإقتصادي".
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
صفقة السلاح الأميركي للسعودية مفيد لإسرائيل
المصدر: " الاذاعة الاسرائيلية"
" أكدت مصادر سياسية إسرائيلية رفيعة المستوى أن إسرائيل لا يمكنها منع صفقة الأسلحة الضخمة التي تنوي الولايات المتحدة الأميركية عقدها مع العربية السعودية, مضيفة أن خطوات ستتخذ لكي تتضمن واشنطن تفوق إسرائيل النوعي عسكرياً وعدم شمل الصفقة وسائل من شأنها تهديد إسرائيل, وكانت إدارة الرئيس أوباما أبلغت الكونغرس الأميركي بنيتها تنفيذ الصفقة التي تشتمل على إمداد الرياض بعشرات الطائرات المقاتلة من طراز اف 15 وأكثر من مئة وأربعين مروحية من طراز أباتشي وبلاك هوك بالإضافة إلى مروحيات خفيفة.
ابلغت إدارة الرئيس أوباما الكونغرس اعتزامها إبرام صفقة طائرات ضخمة مع العربية السعودية, وتؤكد أن الصفقة لا تتعارض مع المصالح الأمنية الإسرائيلية وتشكل رسالة تحذيرية لخصوم واشنطن في المنطقة, صفقة الأسلحة هذه الأكبر من نوعها في تاريخ أميركا. مع محرر شؤون الشرق الأوسط يوسي نيشان.
ليوسي نيشان: الحديث عن أضخم صفقة أسلحة في تاريخ الولايات المتحدة, إدارة الرئيس أوباما أعلنت رسمياً أنها أبلغت الكونغرس اعتزامها إبرام صفقة سلاح ضخمة مع العربية السعودية تصل قيمتها إلى ستين مليار دولار. الصفقة تشمل 84 طائرة حربية من طراز اف 15 وتحسين قدرات 70 طائرة من طراز اف 15 لدى السعودية لكنها بحاجة إلى معدات أكثر حداثة, كما تشمل 70 طائرة من طراز أباتشي و72 من طراز بلاك هوك. الصفقة تشكل من جهة رسالة تحذيرية أميركية إلى طهران ومن جهة أخرى لا تتعارض مع المصالح الأمنية الإسرائيلية التي تم إطلاعها مسبقاً على تفاصيلها.. الصفقة تشكل رسالة قوية بدعم واشنطن لأمن حلفائها من جهة ورسالة تحذيرية للأعداء الإقليميين.. وجاء فيها: الصفقة رسالة قوية لدول المنطقة بأننا ملزمون بدعم أمن حلفائنا الرئيسيين في الخليج العربي والشرق الأوسط كما تحسن قدرات السعودية لدرء الأخطار المحدقة بحدودها ومنشآتها النفطية الحيوية بالنسبة لمصالحنا الاقتصادية.
محللون خليجيون يعتبرون الصفقة بأنها أولاً رسالة رادعة. صفقة الأسلحة بين واشنطن والعربية السعودية رسالة دعم أميركية لحلفاء واشنطن في منطقة الشرق الأوسط, ورسالة تحذيرية إلى طهران".
ـــــــــــــــــــــــــ
إلى أن تصل الأسلحة إلى السعودية تكون إيران قد حسمت الوضع
المصدر: "موقع تيك دبكا"
" صفقة السلاح الأكبر منذ تأسيس الولايات المتحدة، بمبلغ 60 مليار دولار، وفيها تبيع الولايات المتحدة إلى السعودية 84 طائرة حربية، 19ـ أف 15 ومروحيات، أنواع مختلفة من الصواريخ، ومنظومات رادارات متطورة، تهدف أكثر من أي شيء إلى وقف التمدد الإيراني في الخليج ووضع منظومات أسلحة بحوزة السعودية تردع أو تصد هجوم إيراني على السعودية، وإعطاء دفعة تشجيع للاقتصاد الأميركي ومنع إقالة عمال الصناعات العسكرية الأميركية. هذا رأي خبراء عسكريين غربيين وفي الخليج.
تقول المصادر العسكرية أن الصفقة صحيح أنها ستحول سلاح الجو السعودي ليس فقط إلى الأكبر في الخليج، بل أيضا تعطيه القدرة على العمل عسكريا في الأجواء الإيرانية في رد على هجوم إيراني على حقول النفط السعودية، لكن سلاح الجو السعودي، حتى في معاييره الجديدة لا يستطيع أن يهاجم، او ان يوقف البرنامج النووي الإيراني.
وتقول جهات في الخليج، أن المشكلة الإستراتيجية للسعودية هي ليست إذا كانت تملك منظومات أسلحة متطورة جدا بكميات كبيرة إلى هذا الحد، بل القنبلة النووية الإيرانية، وحقيقة أن إيران اليوم تتصرف سياسيا وعسكريا في الشرق الأوسط، كما لو أنها تملك سلاح نووية عملي.
وتؤكد المصادر العسكرية أن صفقات الأسلحة الكبير التي بلغت مليارات الدولارات والتي جرت في العقد الأخير بين السعودية، بريطانيا، فرنسا، روسيا، وألمانيا، حظيت بتغطية واسعة جدا، لكن لم تصل ولا مرة إلى النهاية. وأضافت المصادر، في الواقع زودت السعودية بكميات اقل بكثير من الأسلحة، والسعودية دفعت مقابلهم مبالغ اقل بكثير مما نشر.
وأشارت المصادر، أن سلاح الجو السعودي، وليس الجيش السعودي يستعد لاستيعاب هذه الكميات الكبيرة من منظومات الأسلحة الجديدة.
لا يوجد لسلاح الجو السعودي ما يكفي من الطيارين لاستخدم عشرات الطائرات الحربية الإضافية والمروحيات، ولا توجد قوة عاملة قادرة على تشغيل المنظومات الالكترونية المتطورة التي على وشك الحصول عليها من الأميركيين.
حقيقة أن إسرائيل لا تعارض، للمرة الأولى منذ 40 سنة الأخيرة هذه الصفقة، هناك سببين:
1.إسرائيل لا تستبعد أبدا إمكانية، أن تكون السعودية حليفة مهمة لها في حال الحرب مع إيران أو مع حزب الله.
وقد نشرت مصادر عسكرية في الغرب في الأشهر الأخيرة احتمال أن تزود الطائرات الإسرائيلية بالوقود في المطارات العسكرية السعودية في طريقها إلى إيران وأثناء العودة.
في المقابل نشرت معلومات عن لقاءات تنسيق استخبارية جرت في الفترة الأخيرة بشكل ثابت بين رئيس جهاز الاستخبارات السعودية الأمير مقرن بن عبد العزيز، ورئيس الموساد الإسرائيلي مئير دغان.
وقد نشر أول من أمس في إسرائيل أن رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو سيمدد ولاية رئيس الموساد دغان لسنة إضافية، أي حتى صيف 2011، بسبب قرارات سياسية وأمنية حاسمة وصفت بأنها "حساسة" ستواجهها إسرائيل في العام المقبل. وتشير مصادر استخبارية، أن الإعلان عن هذا التمديد غير العادي جاء في ذروة التوتر العسكري بين إسرائيل وإيران، زيادة التوتر العسكري بين الولايات المتحدة وإيران، الذي ظهر في السابع عشر من الشهر الحالي بوضع حاملة طائرات أميركية " USS Abraham Lincoln" مقابل إيران، ومع زيادة التوتر الداخلي والعسكري في لبنان.
ويوم أمس قال قائد فرقة الجليل العميد يوسي بكر، أن الجيش الإسرائيلي اعد خطط لاحتلال جنوب لبنان، وتدمير حزب الله.
مصادر است

2010-10-22