ارشيف من :أخبار اليوم

المقتطف العبري ليوم الاثنين: ضابط إسرائيلي: حزب الله يعرف كل شيئ عن وحداتنا العسكرية

المقتطف العبري ليوم الاثنين: ضابط إسرائيلي: حزب الله يعرف كل شيئ عن وحداتنا العسكرية
 

عناوين الصحف وأخبار ومقالات مترجمة من صحافة العدو

عناوين الصحف الرئيسية

يديعوت أحرونوت

 

الأميركيون والبريطانيون يغيّرون روايتهم بشأن أهداف تفجيرات " القاعدة"- القنابل أُعدّت الإسقاط طائرات 
 العثور على العاملة الأجنبية التي كانت تعمل في بيت إيهود باراك وزوجته نيلي بريئيل

وثيقة غالنت: مراقب الدولة سيفحص محادثات باراك واشكنازي

موجة جرائم القتل في اللد: الشُرطة أمام باب مسدود

 

هآرتس

 

العثور على الخادمة التي عملت في منزل باراك، وستُتهم زوجته، نيلي بريئيل، بتشغيلها

رئيس الهستدروت، ووزير المالية، يلتقيان مساء اليوم في مسعى لمنع الإضراب

مسؤول مصري رفيع المستوى: القاهرة تفحص إمكانية عقد قمة سلام عالمية حتى بدون تجميد البناء في المستوطنات

محاولة خطف في الكنيست: "قانون العبودية" يظهر في قانون التسويات.

طالب في معهد " التخنيون" خرق الحاسوب للحصول على أوراق الإمتحان

 

معاريف

 

الارتفاع في ميزانية التعليم الأصولي.

يكافح في سبيل الوطن - 24 ساعة على انتخابات الكونغرس الأميركي.

كبار في العمل: باراك لن يتنافس مرة اخرى.

عشرات النواب لاوباما: أطلق بولارد.

الوسيط يترنح - الادارة تفكر بانعاش الفريق المفاوض الأميركي.

تحطم غريب في دبي.

لطلاب الاصوليون ايضا يتلقون أكثر.

 

 

اسرائيل اليوم

تشديد اجراءات التفتيش في المطارات.

قنابل - في طائرات مسافرين ايضا.

اليوم الأخير قبل الانتخابات: جهود اللحظة الأخيرة.

وزير السياحة: لنقاطع تركيا حفاظا على كرامتنا.

-------------  

ضابط إسرائيلي : حزب الله يعرف كل شيئ عن وحداتنا العسكرية

 

موقع الجيش الإسرائيلي على الانترنت

 

قال العميد موشيه تامير، لقادة رفيعي المستوى في لواء كفير، أن لدى "لدى حزب الله خبرة كبيرة في المواجهة مع الجيش الإسرائيلي، بل انهم في حزب الله عرّونا في السابق"، واضاف أن "حزب الله يعرف عنا كل شيء، ابتداءا من الدبابة الواحدة وصولا إلى موعد تبديل القوات على الحدود، كما انهم يعروفون قادة الالوية وقادة الكتائب في القطاع".

من جهته، قال ضابط رفيع المستوى في قيادة المنطقة الشمالية، أن " الوضع اليوم مختلف تماماً عن ذاك قبل حرب لبنان الثانية، وبنظري حتى أصعب بكثير"، واكد نفس الضابط أن " اليوم لا يبدو حزب الله في الواقع على السياج، لكنك تعلم أنه حين تحصل حادثة سيتم ذلك بحجم لا يعرفه جنودنا. التحدي الأكبر هو كيف سنُعد الجنود لحادثة معقدة يمكن أن تفاجئنا في أي لحظة، بالرغم من حقيقة أنه في الحالات العادية، لا يحصل أي شيء هنا ".

-------------  

 

نتنياهو يزور الولايات المتحدة

 

اسرائيل اليوم- شلومو تسزنا

 

بعد عدة أيام من الكشف عن نية مخربين ضرب الجالية اليهودية في شيكاغو، أعلن رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو أنه سيغادر يوم الأحد القادم للمشاركة في المؤتمر السنوي للجالية اليهودية في الولايات المتحدة، مؤتمر الـJA،  الذي يجرى هذه السنة في نيو اورلينس.وستحصل الزيارة الى الولايات المتحدة بعد عدة أيام من إنتخابات الكونغرس. ولن يكون الرئيس الأميركي باراك أوباما في الولايات المتحدة حيث أنه سيقوم بزيارة الى الهند في الوقت نفسه.

ومن المتوقع أن يلتقي نتنياهو بنائب الرئيس جو بايدن ومن المحتمل أيضا أن يلتقي وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون ومسؤولين بارزين إضافيين. وقال نتانياهو بالأمس  خلال جلسة الحكومة "يجرى هذا المؤتمر هذه المرة على خلفية الإعلان عن تنفيذ عمليات ضد الجالية اليهودية في شيكاغو، وأضاف"الحقيقة أن هذا لا يغير فيما إذا كانت عملية إرهابية في كنيست في شيكاغو أوفي محطة قطار في مدريد او في لندن أو في بومباي أوفي بالي. نحن نواجه موجه لإرهاب الإسلام المتطرف الآخذ بالتزايد.

------------------ 

عضو في الكنيست زئيف بيلسكي: الحرب المقبلة قد تكون يوم غفران جديد

 

القناة الاولى في التلفزيون الاسرائيلي

 

قال رئيس اللجنة الخاصة بمعالجة استعدادات الجبهة الداخلية عضو الكنيست عن حزب كاديما زئيف بيلسكي انه في حال تم مهاجمتنا بصواريخ، فسيكون  يوم غفران آخر. وأضاف في سياق مقابلة مع القناة الاولى أننا اليوم وخلال ساعات طويلة عرضنا كل الوضع المتعلق بجاهزية الجبهة الداخلية، فنحن لسنا راضين عن هذا الوضع الراهن، وبحسب كلامه أقدر في الاسابيع القريبة عندما سيدعى رئيس الحكومة إلى لجنة الخارجية والامن، انه سوف يطرح هذا الموضوع بكل خطورته.

وقال بيلسكي أن الوضع جداً أخطر، والحرب المقبلة ستكون حرب خاصة بالجبهة الداخلية، ولن تكون فقط حرب خاصة في الجليل، فهذه الحرب ستكون اكثر اتساعاً، كميات الصواريخ التي ستسقط هنا ستكون أكبر ولذلك فإن الحرب السابقة هي فقط نموذج مصغر لما سيحصل هنا، ونحن اليوم كشفنا واقع ان حوالي مليون بيت في دولة اسرائيل لا يوجد لديها دفاع مادي، ولا يوجد لديها مكان للجوء اليه، ولا يوجد للسكان ملجأ شعبي، يوجد اليوم حوالي 40 في المائة في السكان بلا أقنعة واقية.

------------------ 

نائب الوزير قرا: يجب الوقوف في وجه ضغوط اوباما

القناة السابعة

 

شارك نائب وزير تطوير الجليل والنقب، أيوب قرا، إجتماع  عناصر اليمين في "بيت الصهيوني ماريكا" في تل أبيب تحت، عنوان "نقول لا لأوباما".

وقال قرا في الإجتماع: "التعاطف الذي أظهره باراك أوباما حيال دول الإسلام قدمت الإلهام لأوسامة الذي أرسل قبل يومين فقط طرود مفخخة ضد أهداف يهودية في الولايات المتحدة"،وتابع" نحن ندعم رئيس الحكومة في الإدارة المشتركة للدولة، وندعمه من هنا للوقوف في وجه ضغوطات أوباما الذي سيقول له الشعب الأميركي أيضا يوم الثلاثاء أوقف الميل نحو الدول الإسلامية وأوقف الضغط على إسرائيل، حينها لا يردعنا أوباما ولا أسامة".

وأضاف قرا: "الشرق الأوسط ليس مكان آمن للسذاجة ولأسفي يحاول صغير ساذج السيطرة على الأغلبية الواعية في إسرائيل، ويجب على إسرائيل أن تقف لحماية مناعته وقوته، ولا يوجد مكان هناك للأخطاء حيث أن أعدائنا ينتظرون أي خطأ صغير لتدميرنا".

-------------------   

 

إسرائيل تحذر  روسيا من وصول اس 300 إلى إيران عبر طريق ثالث

جيروزاليم بوست

 

استناداً لمسؤولين أمنيين فقد حذرت إسرائيل روسيا من إمكانية حصول إيران على نظام الدفاع الجوي المتطور التي تُخطط بيعه لفنزويلا.

وقّعت إيران اتفاقية مع روسيا لشراء النظام في العام 2007. لكن بعد تمرير الرزمة الرابعة من عقوبات الأمم المتحدة في حزيران، أعلن الكرملن أنه لن يُسلم النظام لإيران. إذ عملت إسرائيل والولايات المتحدة على إقناع موسكو من أجل إلغاء الصفقة.

لكن الآن، مع قرار فنزويلا بتوقيع اتفاقية لشراء النظام، تتخوّف إسرائيل من أن تحصل إيران في النهاية على الأس-300. وقال مسؤول إسرائيلي على اطلاع على الصفقة: "هذا احتمال حقيقي، أخذاً بالاعتبار العلاقات الوثيقة بين فنزويلا وإيران".

مسؤولون آخرون أقل قلقاً من النظام ويدعون أنه حتى إذا وعندما يُسلم الأس-300 إلى إيران، فستكون إسرائيل قادرة على تطوير نظام للحرب الالكترونية قادر على إبعاد خطره.

عموماً، إسرائيل قلقة من العلاقات القوية بين الرئيس الفنزويلي هوغو تشافيز والرئيس الإيراني أحمدي نجاد. وقد زار تشافيز إيران عدة مرات، آخرها في الشهر الماضي حيث وقّع عدداً من الاتفاقيات التي تهدف لزيادة العلاقات الإستراتيجية بين البلدين.

-----------------------------  

 

حث الخطى لاقصاء باراك عن رئاسة حزب العمل

 

معاريف - مايا بنغل

 

ظهرت في الأسبوع الأخير في حزب العمل المنهار والذاهب في غيبوبة بعض من الحياة. بعد أسبوعين على إعلان الوزير يتسحاق هرتسوغ أن في نيته المنافسة على منصب رئيس حزب العمل، تبين أن عملية تقديم موعد الانتخابات التمهيدية، لإقصاء رئيس حزب العمل إيهود باراك، تسارعت.

بدأت في الأيام الأخيرة مجموعة شبان في حزب العمل، المدعومة من مسؤولين كبار في الحزب، بجمع تواقيع ممثلي لجنة الحزب بهدف إلزام باراك جمع المؤتمر. وذلك لان تقديم موعد الانتخابات التمهيدية بحاجة إلى تشريع في الحزب، وهي عملية يمكن أن تنفذ فقط بواسطة جمع مؤتمر الحزب.

وكتب في الورقة التي وزعت على آلاف أعضاء المؤتمر، أن الأعضاء سيطلبون خلال المؤتمر مناقشة تقديم موعد الانتخابات لرئاسة  الحزب وبعد ذلك التصويت على ذلك. بحسب ما كتب في الورقة، الهدف هو إجراء الانتخابات التمهيدية خلال نصف عام من اليوم، ليس ابعد من الثلاثين من شهر حزيران 2011.

وكتب في الورقة التي أرسلت إلى أعضاء المؤتمر، "نحن الموقعون في الأسفل، نتوجه إليك (سكرتير الحزب)، بطلب استخدام صلاحياتك وتوجيه أمر بعقد فوري لمؤتمر الحزب، ليس ابعد من 14 يوم على تلقيك هذه الوثيقة".

بحسب قانون العمل، الانتخابات لمنصب رئيس الحزب يفترض أن تجري قبل سنة على الانتخابات العامة. في حال لم تقدم الانتخابات القادمة، فان الانتخابات الداخلية في العمل ستجري فقط بعد حوالي سنة ونصف، خلال العام 2012. لكن على الرغم من ذلك، يشعر أعضاء في الحزب أكثر فأكثر انه حان الوقت لإنقاذ المنزل، وانه يجب القيام بذلك بواسطة استبدال باراك.

وقال احد النشطاء البارزين في الحزب "الحزب منذ سنوات لا يخلق بديل للحكم. باراك لا يضع جدول أعمال اجتماعي أو سياسي، وفقط ينجر وراء ليبرمان ونتنياهو، ويجر الحزب وراءه".

----------------------     

 

باراك: نخشى وجود اسلحة نووية لدى الارهابيين

 

الاذاعة الاسرائيلية

 

اوعزت اسرائيل الى كافة ممثلياتها الدبلوماسية في الخارج، باتخاذ الحيطة والحذر، بعد ان تم الكشف عن الطردين الى الولايات المتحدة الاميركية، وقال وزير الدفاع ايهود باراك، ان "على دول العالم قاطبة عدم الخنوع للارهاب والتصدي له بكافة الوسائل".

ويقول مراسلنا ان باراك اضاف ان "الطردين البريديين اللذين ارسلا من اليمن الى الجالية اليهودية في شيكاغو، اكبر دليل على ان الارهاب ما زال حيا وفاعلا وان مكافحته ستتطلب منا فترة طويلة قد تصل الى جيل كامل"، وقال باراك الذي كان يتحدث امام معرض حماية الوطن الذي نظمه معهد التصدير، ان "الحل يكمن في صمود الدول امام الارهاب وعدم الخنوع له اضافة الى التعاون الاستخباراتي لاقتلاع هذه الافة من جذورها"، موضحا انه " لا يكفي السيطرة على طريق الحاويات والطرود البريدية التي تصل الى المطارات والموانيء، انما اتخاذ اجراءات امنية مشددة في المعابر الحدودية البرية".

واشار باراك الى ان "مكافحة الارهاب تعتبر تحديا عالميا هائلا وعلينا ان نوحد جهودنا من اجل منع التنظيمات الارهابية من تنفيذ مآربها"، مضيفا انه يخشى ان تتزود هذه التنظيمات "باسلحة نووية في العقد القادم ، لذا ينبغي العمل على دعم التعليم التكنولوجي وتطوير المعدات التنقية الكفيلة بإزالة التهديدات الارهابية".

من جهته، قال الوزير بنيامين بن اليعزر، وزير البنى التحتية عن حزب العمل، فقال ان "اسرائيل دولة صغيرة وينبغي عليها مواصلة العمل من اجل منع اي تهديد ارهابي ضدها وهذا الامر منوط بمدى اليقظة والحذر اللذين تبديها الاجهزة الامنية والاستخباراتية لضمان عدم المس بنا".

واضاف بن اليعزر ان احداث الاسبوع الاخير "اعاد الى الاذهاب بان مكافحة الارهاب تستوجب دعم تطوير التنكولوجيا الحديثة لمواجهة التحديات القائمة علما بان اسرائيل تعتبر دولة رائدة في هذا المجال وتقوم بتصدير الاجهزة الدقيقة التي تعكف الصناعات الاسرائيلية على تطويرها وتصديرها الى الخارج".

------------------    

 

ميتشيل سيحاسب على فشله

معاريف - ايلي بردنشتاين

 

تنوي الادارة الأميركية أن تغير في الاسابيع القريبة المقبلة، المبعوث الاميركي الخاص للشرق الاوسط، جورج ميتشيل كمفود خاص للمفاوضات في الشرق الاوسط. هذا ما تقدره مصادر في واشنطن. كما ان هناك توجه لاستبدال عدد اخر من المسؤولين الرفيعي المستوى ايضا.

السبب الذي يكمن وراء التغيير هو فشل ميتشيل وفريقه في استئناف المحادثات بين اسرائيل والفلسطينيين، ورغبة الادارة الاميركية في إدخال دم جديد قبل استئناف الضغوط لتحريك المسيرة السياسية في المنطقة.

أحد الأسماء التي طُرحت كمرشح هو السفير الأميركي السابق في اسرائيل، مارتن انديك. وامكانية اخرى نشرتها الصحيفة الكترونية المعروفة "بوليتيكو"، هي فصل مهمة ميتشيل الى قسمين: انديك يعالج موضوع الفلسطينيين والمستشار الكبير لاوباما، دنيس روس، يعالج موضوع اسرائيل.

الناطق بلسان ميتشيل، جونثان برينس، سبق أن غادر في ظروف غير واضحة منصبه وتوجه الى الاعمال الخاصة. وزارة الخارجية الاميركية تنفي الادعاءات بأن برينس غادر على خلفية انتقاد أطلقه تجاه روس، حيال قربه من المواقف الاسرائيلية، أكثر من مواقف البيت الابيض.

في الاشهر الأخيرة وصلت المرة تلو الاخرى تقارير الى القدس عن توتر متصاعد بين ميتشيل وفريقه وبين روس، رجل البيت الابيض، لخلافات في الرأي حول طريقة التأثير على نتنياهو لاستئناف المحادثات المباشرة. روس، الذي عمل في الماضي في دور ميتشيل وترأس معهد بحوث اسرائيلي، المعهد لتخطيط سياسة الشعب اليهود، يُعتبر كمن يعارض الضغط الشديد الذي مارسته الادارة الأميركية على اسرائيل بدعوى أن الضغط لن يحقق مبتغاه. واعتقد روس بأنه يجب محاولة "السير مع الاسرائيليين وتفهمهم أكثر"، كما قال مصدر في القدس. وذلك مقابل ميتشيل ورئيسة قيادته اللذين اعتقدا بوجوب ممارسة الضغط على نتنياهو. والآن يبدو أن نهج روس انتصر، والادارة ستحرص على تغيير الاشخاص الذين يقودون المفاوضات بين اسرائيل والفلسطينيين.

---------------  

 

انتخابات الكونغرس: التأييد لاسرائيل سيزداد

اسرائيل اليوم - زلمان شوفال (من قادة الليكود)

 

كلما انقضت الايام قبل الانتخابات، تزداد مخاطرة التوقع - فكل شيء من شأنه أن يتغير في اللحظة الأخيرة. ومع انه يمكن أن تحصل تغييرات موضعية، إلا أن الميل واضح: الديمقراطيون سيخسرون الاغلبية في مجلس النواب، أما في مجلس الشيوخ، فهناك احتمال معقول بالتعادل أو في أبعد حد - اغلبية طفيفة لأحد الحزبين. إشارة تُنذر بالشر للديمقراطيين وهي تعزُز الميل الذي لاح منذ الانتخابات الجزئية قبل سنة في ولايتي فرجينيا ونيوجرسي: مقترعون مستقلون، في الانتخابات للرئاسة أيدوا بجموعهم اوباما، الا انهم غيروا موقفهم لصالح مرشحين جمهوريين.

الرئيس اوباما لا يمكنه، بالطبع، أن يتجاهل التحول الذي يلوح في الكونغرس. في الايام الاخيرة عُلم باتصالات بين مساعديه السياسيين وشخصيات مركزية في الحزب الجمهوري في محاولة لضمان التعاون في مواضيع مشتعلة مختلفة، ولا سيما في المجال الاقتصادي. لكن المسألة لن تكون سهلة. سيتعين عليه أن يبتلع الكثير من الادعاءات الأساسية التي وجهها كل معسكر للآخر في السنتين الاخيرتين. ولكن ديناً وطنيا يقترب من 16.5 ترليون دولار وبطالة تصل الى 10 في المائة لا تدع كثيرا من الخيارات.

أما بالنسبة للسياسة الخارجية، مثلما سبق أن كُتب، فلا ينبغي توقع تغييرات كبيرة؛ فليس فقط لان الموضوع ليس مقلقا على نحو خاص للأميركي العادي، بل لأن الوضع غير المشجع في افغانستان وفي العراق يوحد معظم الأميركيين في الرغبة في التخلص من هاتين المشكلتين بالسرعة الممكنة.

في الموضوع الاسرائيلي - الفلسطيني ايضا لا ينبغي توقع تغييرات بعيدة الأثر. اذا ما طرأت تغييرات، وبالأساس تكتيكية، يُحتمل أن تنبع من اعتراف الادارة بالقيود بالنسبة لجزء من المواقف التي اتخذتها في الماضي. ومع أن متحدثين في واشنطن لا يزالون يتحدثون عن جداول زمنية لتحقيق اتفاق بين اسرائيل والفلسطينيين، إلا أن هيلاري كلينتون قالت انه "يوجد أمل في التقدم. إن لم يكن في حياتنا فعلى الأقل في عهد أبنائنا". ومع أن الادارة لم تُغير رسميا ميولها، ولكن مثلما أوضح دنيس روس أمام قيادة "ايباك"، فانه مستعد للنظر في امكانية اتفاقات جزئية بدلا من "الاتفاق النهائي والشامل" الذي جرى الحديث عنه في الماضي.

الفكرة التي تقبع في أساس هذه الصيغة هي أنه يمكن الوصول منذ الآن الى اتفاق في موضوع الحدود وترك باقي المواضيع الجوهرية الى موعد لاحق أكثر راحة. وعندها ايضا الجدال على البناء خلف الخط الاخضر سيفقد مفعوله، وذلك لانه سيكون واضحا ماذا سيكون في نطاق اسرائيل وماذا في خارجه. المشكلة في هذا الأمر، اضافة الى الجدال الداخلي الذي سيبدأ في اسرائيل حول الحدود، تكمن في أن هذه المسألة غير قابلة للفصل عن مسألة الأمن. وفضلا عن ذلك، فان الفلسطينيين على أي حال يواصلون التطرف في مواقفهم بل ويطلقون التهديدات بكل ضروب الخطوات - من استئناف العنف وحتى الاعلان أحادي الجانب عن الاستقلال. وهم يستمدون التشجيع، ربما خطأ، من استمرار التصريحات الأميركية عن الحاجة الى استمرار التجميد والانتقادات غير المتوازنة من جانب ناطقين مختلفين، بما في ذلك حول أحياء مثل رموت.

ثمة في اسرائيل من يخشى (وثمة من يتمنى) أزمة بين القدس وواشنطن بعد الانتخابات. بمعنى أن يضغط اوباما على اسرائيل في كل أنواع الامور. هذه امكانية، ولكن يبدو أن ليس هذا هو السيناريو المفضل على واشنطن. اسرائيل على عِلم بالأفكار المختلفة التي تهب في هذه الايام على واشنطن. وعليه، فانها توجه خطواتها بما يتناسب مع ذلك: لا للمواجهة، بل للبحث عن مسارات للتعاون يمكنها أن تجسر خلافات الرأي.

صحيح أن سياسة الخارجية هي في ميدان الادارة وليس الكونغرس، ولكن لن تكون للادارة مصلحة في البحث عن مشاكل زائدة. لاسرائيل يوجد اصدقاء ومؤيدون في الحزبين، واذا ما، كما يبدو، سيحظى الجمهوريون بالاغلبية، فستُنفذ عدة تعيينات يمكن الترحيب بها. هكذا يوشك على أن يُعين في منصب رئيس لجنة العلاقات الخارجية عضو الكونغرس من فلوريدا، من أصل كوبي، روس لاهتينان، المؤيدة المتحمسة لاسرائيل. أما رئيس الكتلة الجمهورية في مجلس النواب، اريك كنتور، اليهودي، فسيكون الثاني في أهميته في المجلس. وبالنسبة للديمقراطيين - حتى لو تقلص عددهم، ففي الغالب ستبقى مجموعة المنتخَبين اليهود بينهم في حجمها الحالي.

--------------  

 

بعد الانتخابات: اوباما بطة عرجاء

اسرائيل اليوم - يوسي بيلين (وزير سابق)

 

بعد الانتخابات لمجلسي الكونغرس الأميركي سيزور الرئيس باراك اوباما آسيا في زيارة طويلة. انه بجاجة الى مهلة كهذه، على فرض انها لن تترافق ومشاكل خاصة. نتائج الانتخابات لن تضيف له الكثير من الصحة. اذا ما خسر الاغلبية في مجلس النواب ومجلس الشيوخ، فستكون هزيمة نكراء لن ينتعش منها بسرعة. اذا أنقذ الاغلبية في مجلس الشيوخ، فسيكون هذا انجازا جزئيا. من الصعب أن نجد في واشنطن من يُبدي الاستعداد بالتنبؤ بأن تبقى الاغلبية الديمقراطية في مجلس النواب.

الوعد الاكبر الذي حصل قبل سنتين يبدو اليوم كاحدى خيبات الأمل الأكبر التي شهدتها أميركا. الفجوة الهائلة بين قدرة اوباما الخطابية وبين قدرته على العمل تجعله زعيما يفقد تأييد شعبه وتأييد من أمل بنجاحه في العالم. اقوال عن انه لن يحاول التنافس على ولاية ثانية تنطلق من الدوائر الاكثر قُربا له. وهو نفسه لم يتحدث بعد عن ذلك ولكن هناك من يفسر ذلك من هذه التصريحات أو تلك.

هل رئيس فقد الاغلبية في الكونغرس وباتت يداه مقيدتين تماما تقريبا في كل ما يتعلق في الشؤون الداخلية الأميركية سيصبح رجلا مترجلا في الشؤون الخارجية؟ هذه، ظاهرا، الامكانية المتوقعة. هكذا تصرف ريغان حين فقد الاغلبية، وهكذا ايضا تصرف كلينتون. أعتقد أن هزيمة كبيرة في المجلسين ستجعل اوباما بطة عرجاء حتى في خطواته الدولية. اذا كانت الهزيمة أقل فظاعة، وتوجه بالفعل الى الخيار الذي اتخذه أسلافه، من الصعب التصديق بأن المجال الدولي سيكون ذا مغزى كبير في نظر الناخب الذي تعبت عيناه أمام رؤية احصاءات الاقتصاد السيئة، ولكن اوباما لا يمكنه أن يجلس في الغرفة البيضوية وأن يبقى متبطلا لسنتين. فضلا عن ذلك، فان لديه جدول اعمال دولي وهو كفيل بأن يجد نفسه منشغلا فيه أكثر فأكثر.

سيكون ملزما بأن يُعنى بمواصلة فك الارتباط عن العراق وأن يفعل كل ما في وسعه كي لا يتركه فريسة لايران. كما انه سيكون ملزما بأن ينشغل بانهاء القضية في افغانستان، ويتبين أن لا مفر له غير التوصل الى تفاهم مع طالبان كي لا يخرج من هناك بالخزي والعار. وسيكون ملزما بأن يقرر كيف سيعالج التهديد النووي الايراني وأن يُعيد فحص خطواته الخاطئة في السياق الاسرائيلي - الفلسطيني.

انه يفهم انه في مجال تجميد المستوطنات وصل الطرفان الى طريق مسدود، وأن مدة المفاوضات على حجم التجميد ومدته، وحول المقابل الذي سيتلقاه الطرفان لقاء تجميد جزئي وعودة الى المحادثات، من شأنها ان تستمر لزمن طويل جدا، الزمن الذي لم يعد موجودا. واضح له ان الزمن الناجع الذي أمامه ليس أطول بكثير من سنة. وهو يبحث عن سبل اخرى - انتقال فوري الى محادثات سرية مكثفة وانتقال الى تسوية جزئية، على نمط المرحلة الثانية من خريطة الطريق، وذلك مضاف اليه تعهد أميركي هام حول مباديء التسوية الدائمة. اوباما يستمد بعض التشجيع من انه في هذه المرحلة يعارض الاسرائيليون والفلسطينيون على حد سواء فكرة الجزئية بذات القدر.

الوضع سيكون مشوقا ما بعد الانتخابات.

-------------  

 

2010-11-01