عناوين الصحف وأخبار ومقالات مترجمة من صحافة العدو

عناوين الصحف الرئيسية

يديعوت احرونوت
اوباما يصارع للحفاظ على منصبه
بعد عامين من بشائر الأمل الجديد التي جرف بواسطتها أميركا – من المتوقع أن يفقد اوباما اليوم الأكثرية في مجلس النواب.
مهزلة: آلاف الطلاب الجامعيين الذين تظاهروا ضد قانون طلاب المعاهد الدينية اكتشفوا أن الحكومة تنوي فرض ضريبة على المنح الخاصة بهم.
ديسكين ضد غوغل – رئيس جهاز الشاباك: غوغل وآيفون يزودان الإرهابيين بمعلومات.
تنظيم إجرامي فرنسي أودع عشرات ملايين حسابات مصرفية في إسرائيل من اجل تبييضها.

هآرتس
وزارة المعارف تقترح تقصير العطلة الصيفية بأسبوعين
اليوم تجري الانتخابات النصفية في أميركا، واوباما يتأهب للخسارة
نتنياهو أمر بمنع حفل يشارك فيه سلام فياض اليوم في شرقي القدس
نشرة الأخبار التلفزيونية "مباط" ستتوقف عن البث ابتداء من هذا المساء

معاريف
صرخة الطلاب.
جهود ليلية لمنع الاضراب.
اختبار اوباما.
احتفال قصر ارئيل.
ضربة اخرى: ضريبة حتى على المنح في الجامعات.
اتصالات حتى اللحظة الاخيرة.
يريدون تغييرا – أميركا.

اسرائيل اليوم
يوم الدين لاوباما.
جهود ليلية لمنع الاضراب، محادثات الى ساعات الليل.
قنبلة في الطريق الى ساركوزي.
تجميد التجميد.
الاراضي بالمجان في هضبة الجولان، فتعالوا اليها.
---------------  

سنة الحسم لأوباما ونتنياهو
هآرتس - الوف بن
إن المسائل التي يتوجب حسمها من قبل رئيس الحكومة الاسرائيلية ورئيس الولايات المتحدة الأميركية ليست سهلة، ومن شأنها ان تغير وجه الشرق الاوسط الى الابد
ستكون السنة القادمة سنة الحسم لدى رئيس الحكومة الاسرائيلية بنيامين نتنياهو والرئيس الأميركي باراك أوباما، في مسألتين مشتركتين: إقامة الدولة الفلسطينية، وكبح البرنامج النووي الايراني. وسيتوجب على الاثنين هذا العام أن يقررا معا وعلى إنفراد، فيما إذا كانت اسرائيل ستخفف من سيطرتها على الضفة الغربية وتخلي المكان لفلسطين المستقلة- او الخروج في حرب ضد إيران من أجل وقف عمل المنشآت النووية الخطرة.
إن لأوباما سنة من الوقت السياسي الى ان يبدأ بالسباق على إعادة انتخابه، أو القرار بعدم المنافسة والاكتفاء بولاية واحدة. في هذا الوقت يأمل أوباما أن يتقدم في اقامة فلسطين وإنضمامها الى عائلة الامم، كما تعهد في خطابه أمام الامم المتحدة. لقد اقترح نتنياهو اجراء مفاوضات على اتفاق اطار اسرائيلي- فلسطيني خلال هذه السنة، ورئيس الحكومة الفلسطينية سلام فياض تعهد بإكمال الاستعدادات للإستقلال في نفس الفترة الزمنية.
إن الجدول الزمني السياسي لنتنياهو أكثر غموضا من الجدول الزمني السياسي لاوباما. فتمرير الميزانية السنوية سيحاصر سلطته في كانون الاول، لكن الولاية تقترب من نصفها وبحسب التقليد تتعاظم علامات عدم الاستقرار في الائتلاف الحكومي. لقد نجح نتنياهو حتى الآن في المناورة بين شركائه من اليمين وبين إيهود باراك وإبقاء الجميع الى جانب الطاولة. أما الانتخابات في أميركا فهي تقربه من الحسم: هل يجب عليه الاستجابة للضغط الأميركي وتجميد البناء مرة اخرى في المستوطنات، أو القول "لا" لـ أوباما ومحاصرة نفسه بالائتلاف اليميني ومؤيديه من الجمهوريين في الكونغرس، من اجل المحافظة على ارض اسرائيل والاستمرار في الاستيطان.
إن حسم نتنياهو في مسألة المستوطنات سيؤثر وسيتأثر أيضا من قراره فيما إذا كان يجب العمل ضد إيران ومتى؟ إن المشروع النووي الايراني يراوح مكانه خلف توقعات المسؤولين عنه والتقديرات الاستخبارية، لكن الايرانيين قريبون من نقطة أن توزيع المنشآت النووية سيحصنها من عملية "جراحية" . إذا خرجت للحرب، فإن اسرائيل ستحتاج الى التأييد الأميركي، وإن لم يكن في الطريق الى الهجوم فبالتأكيد في طريق العودة، عندما تُهاجم تل أبيب بصليات الصواريخ من إيران ولبنان وغزة، وربما من سوريا أيضا. إن أوباما يعارض عملية اسرائيلية ، لكن من الممكن أن يغير رأيه إذا كان الثمن المقابل هو إستقلال فلسطيني. إن نتنياهو من الممكن أن يقع في الاغراء ويعمل،  خاصة إذا بنى على اصدقائه الجمهوريين الذين سيفرضون على الادارة الأميركية مساعدة اسرائيل ضد الهجوم المضاد من قبل إيران وحلفائها.
إن الحسم الذي يقف أمامه نتنياهو وأوباما ليس سهلا ومن الممكن أن يغير وجه الشرق الاوسط الى الابد. لكن ربما كما في العام الماضي ، أيضا هذا العام ، سيختاران التهرب من اتخاذ القرارات والمواجهات، وسيرتدعان من تنفيذ خطوات سياسية أو عمليات عسكرية جريئة، ويكتفيان فقط بتمضية فترة هادئة حتى نهاية الولاية على أمل أن لا ينفجر الواقع بوجههما.
-------------------------------------------------- 

وزير الخارجية البريطاني اليوم في إسرائيل لمناقشة سرية في الموضوع الإيراني
هآرتس - باراك رابيد
سيجري وزير الخارجية البريطاني وليام هايغ، الذي سيصل هذا المساء إلى إسرائيل، مناقشات "طاولة مستديرة" سرية في الموضوع النووي الإيراني مع سلسلة من المسؤولين الإسرائيليين الكبار المهتمين بالموضوع. ودعي إلى وجبة الصباح المغلقة في منزل السفير البريطاني في رمات غان، رئيس الموساد مئير دغان، مدير عام لجنة الطاقة الذرية شاؤول حورف، وزير شؤون الاستخبارات داني أيالون. وسيعلن هايغ اليوم انه خلال شهر سيقدم للبرلمان اقتراح قانون حكومي يمنع إمكانية تقديم دعاوى وإصدار أوامر ضد مسؤولين كبار إسرائيليين في بريطانيا. وعلم يوم أمس أن الوزير دان مريدور ألغى هذا الأسبوع زيارة إلى لندن خشية تقديم دعوى أو إصدار أمر اعتقال ضده.
يتعلق الأمر بأول زيارة لـ هايغ إلى إسرائيل، منذ أن عين في منصب وزير الخارجية في حكومة المحافظين في بريطانيا. نقاش "الطاولة المستديرة" في الموضوع النووي الإيراني سيجري بناء على طلب وزير الخارجية البريطاني، بهدف التعرف بشكل معمق، ليس فقط على موقف الحكومة في الموضوع، بل أيضا على تقدير المسؤولين الكبار في المؤسسة الأمنية وأجهزة الاستخبارات التي تعمل بهذا المجال.
وصرح يوم أمس من السفارة البريطانية أن "بريطانيا تشارك الإسرائيليين القلق فيما يتعلق بتهديد السلاح النووي الذي بحوزة إيران. نحن نجري مناقشات جارية حول هذا الموضوع. لا نستطيع في هذه المرحلة أن نتطرق إلى تفاصيل برنامج زيارة وزير الخارجية البريطاني".
تقود بريطانيا، سوية مع فرنسا، المعركة ضد النووي الإيراني في الاتحاد الأوروبي. بعد اتخاذ قرار في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، بفرض جولة رابعة من العقوبات على إيران، عملوا في لندن وباريس بحزم كبير، لتمرير قرار نهاية شهر تموز الماضي يفرض عقوبات أوروبية مشددة على إيران.
التعاون السياسي والاستخباري بين بريطانيا وإسرائيل في الموضوع الإيراني وطيد جدا، والدولتين تجريان حوار داخلي، يتضمن تبادل المعلومات والتقديرات في المسألة النووية الإيرانية وكذلك في موضوع الوضع الداخلي في إيران. التعاون بين إسرائيل وبريطانيا في الموضوع الإيراني برز بشكل خاص على ضوء الخلافات العميقة في الرأي بين الدول في المسألة الفلسطينية.
حتى موضوع أوامر الاعتقال ضد مسؤولين كبار إسرائيليين يتوقع أن تكون أساسية في زيارة وزير الخارجية البريطاني إلى إسرائيل. يتوقع أن يؤكد كل من رئيس الحكومة نتنياهو، وزير الخارجية افيغدور ليبرمان ومسؤولين إسرائيليين كبار آخرين على توقع إسرائيل أن تتم معالجة الموضوع بأسرع وقت.
وعشية زيارة هايغ إلى إسرائيل، تعالت المخاوف مرة أخرى من إصدار أوامر اعتقال ضد مسؤولين إسرائيليين كبار في بريطانيا. وعلم يوم أمس أن نائب رئيس الحكومة، الوزير مريدور، كان يفترض أن يزور هذا الأسبوع لندن، وأيضا أن يلقي كلمة في حفل داخلي في المدينة. وزارة الخارجية ووزارة العدل حذرتا أمامه من خطر تقديم دعوى أو إصدار أمر اعتقال ضده، على الرغم من كونه لم يكن عضوا في الحكومة خلال علمية الرصاص المسكوب. حسب كلام مصادر في وزارة الخارجية يتعلق الأمر بالخوف من تقديم دعوى في موضوع تورط مريدور في اتخاذ قرارات بالسيطرة إلى القافلة إلى غزة.
----------------------------------------------   
اشكنازي يتفقد الجنود حول قطاع غزة
القناة السابعة

قام رئيس هيئة الأركان غابي اشكنازي فجر اليوم الثلاثاء، بزيارة سريعة ومفاجئة إلى المعسكرات التي ترابط فيها وحدة من لواء "غفعاتي" على حدود مع قطاع غزة، وذلك للتأكد من جاهزية الجنود ومعاينة قدراتهم. وقد رافق اشكنازي عشرات من المسؤولين والضباط الاسرائيليين في قيادة الجيش. والزيارة المفاجئة تضمنت زيارة معسكرات التدريب التابعة للواء "غفعاتي" على حدود غزة، إلى جانب الوحدات المنتشرة في تلك المنطقة.
وقال قائد اللواء، العقيد شلومو بيعر، ان الزيارة الخاطفة لم تأت لفحص جاهزية الوحدات فحسب، إنما لفحص قدراتها أيضًا، حيث وقفنا على استعداد الوحدات وتحضيراتها قبل اندلاع أي حرب أو عملية مشتركة".
--------------- 

حتى 2022 ـ سيكون هناك مليون حريدي في إسرائيل
موقع القناة السابعة – شلومو فيوتركوفسكي
دراسة جديدة، أجراها البروفسور "افي دغني"، تشير إلى تزايد حاد متوقع في الشريحة الحريدية في إسرائيل خلال العقد المقبل.
تظهر دراسة جديدة، أجراها البروفسور "افي دغني، رئيس مجموعة "جيوكرتوغرافيا" (علم الخرائط الجغرافية)، حول السكان الحريديم في إسرائيل، معطيات هامة حول التزايد المتوقع في المجتمع الحريدي.
ووفق معطيات الدراسة، فإنه حتى عام 2022، من المتوقع أن تتضاعف قوة السكان الحريديم في إسرائيل  ـ من 545,000 نسمة من عام 1999 إلى 1،018،535 نسمة في عام 2022. ويبلغ عدد الحريديم اليوم حوالي 735،520 نسمة.
ويقول البروفسور "دغني"، إن: "السوق الحريدي يشكّل احتياطي نمو مستقبلي لكل مُنتج ومسوق: والأمر يتعلق بالشريحة التي تتضاعف قوتها خلال 23 سنة، ظاهرة غير عادية في دولة ليست دولة في العالم الثالث".
وعلى الرغم من أنه يبدو أن شريحة الحريديم تتمركز فقط في مدن وأحياء محددة في إسرائيل، فإن نتائج الدراسة تظهر أن الحريديم يقطنون في كل "العاصمة الأم"، تل ـ أبيب (غوش دان) في تجمعات لـ 1ـ و10% من كل السكان، ونصفهم أيضا في باقي أنحاء الدولة.
كما يظهر من الدراسة أن بين السنوات 2004 و2006 فان الفجوة أخذت بالتزايد في النفقة على منتجات غذائية بين الطبقات الضعيفة والطبقات القوية. ففي العامين الأخيرين بدأت الفجوة بالتقلص، لكنها ما زالت تقف على 80%.
الشريحة الحريدية تنفق على الغذاء حوالي 3 مليار شيكل في السنة، هذا من 45،3 مليار شيكل من النفقة على غذاء كل السكان في إسرائيل. نفقة الشريحة الحريدية على الغذاء، تشكل حوالي 6،7% من كل النفقة القومية على الغذاء، على الرغم من أن الحريديم يشكلون حوالي 9،6% من كل السكان.
ويشكل الشراء في الأسواق حوالي 9% من سلة التسوق للمنزل في إسرائيل. شريحة  الأسواق في السلة للسكان الروس الأكثر ارتفاعا في السكان حوالي 14%، بمقابل  هذه، شريحة شراء الغذاء في الأسواق من قبل السكان الحريديم تقف على 7،2%، أقل من المتوسط القطري  ـ بسبب المحافظة على كشروت (الطعام الحلال عند اليهود) مغلفة.
ويحرص حوالي 56% من الحريديم جدا على شراء منتجات صحية وطبيعية في مجال الغذاء، وفقط 12% منهم يشترون منتجات طازجة يومية مثل: أنواع اللحم، السمك أو أجبان خاصة.
شبكة السوبر ماركات المفضلة للحريديم هي شبكة التسويق التابعة لـ"رامي لوي"،فقد فأشار  28% منهم إلى  أنهم معتادون على التسوق هناك، و18% يشترون من شبكة السوبر ماركت بفروعها المختلفة.
كما أن هناك 40% من الحريديم معتادون على تناول الوجبات خارج المنزل، في أيام الأسبوع، عند المساء أو في نهاية الأسبوع , هذا بمقابل 53% وسط كل السكان. بمقابل ذلك، يخرج الحريديم لتناول الطعام  1.5 مرة بالشهر خارج المنزل، بمقابل 4،9 مرة وسط كل السكان. وفقط 19% من اقتصاد المنزل الحريدي معتادون على جلب طعام إلى المنزل، ومنازلهم مفتوحة كثيرا للضيوف ـ و29% منهم يستضيفون اليوم أكثر في منزلهم من قبل عامين بمقابل 13% فقط وسط السكان بشكل عام، في حين أن التوجه العام هو استضافة قلة في المنزل وتمضية الوقت أكثر في الخارج.
ويظهر من ضمن الدراسة أيضا أن حوالي 66% من الحريديم ليس لديهم سيارة, و34% يملكون سيارة واحدة أو أكثر: ولـ 5% لديهم سيارتين وفقط 1% لديهم ثلاث سيارات، أو أكثر. وأيضا، يشترون بشكل عادي سيارة عمرها عامين ويحتفظون بها من 2 إلى 4 سنوات. و65% منهم يشتري سيارة مستعملة، بمقابل 35% يفضلون سيارة جديدة. والاسم التجاري المفضل للسيارة للسكان الحريدي هو "مازدا ـ 17،2%، وأشاروا إلى أنهم يقودون سيارة المنتج، بمقابل 13،6% يقودون "التويوتا"، 6،9% منهم يقودون سيارة "الميتسوبيتشي". وأما سيارة "الهيونداي، الكورية غير مفضلة كثيرا وسط القطاع الحريدي ـ فـ 3،2% من الحريديم أشاروا إلى أنهم يقودون سيارة المنتج، وأنها رائجة جدا في المبيعات في إسرائيل.
ويحتفظ 39% من الحريديم باشتراك هاتف خلوي واحد، ويحتفظ 31،7% باشتراك لأكثر من مجموعة واحدة. سلكوم (45،5%) وأورنج (40%)، حيث يشغلان الهاتف الخلوي المفضل في القطاع.
واختبرت الدراسة أيضا التقطيع لظاهرة معاناة الصداع النصفي (الشقيقة) ـ ووفق معطيات الدراسة فان 5،1% فقط وسط الحريديم أشاروا إلى أنهم يعانون من الصداع النصفي. وبالنسبة للسؤال "كيف تقدر وضعك الصحي؟"، أجاب 85% من الحريديم أن وضعهم جيد جدا، بمقابل67% من الجنود أشاروا أنهم يقدرون بأن وضعهم سليم.
وبالنسبة للانتخابات، يظهر من الدراسة أن الحريديم يميلون بشكل واضح للتصويت لصالح اللوائح الحريدية، لكن مع ذلك، هناك ميزة حضورهم أيضا في أحزاب من كل أنواع القوس السياسي تقريبا، وخاصة فيما يتعلق بالموضوع الأمني والقائد الذي يؤمنون ويثقون به كثيرا.
---------------------------------------------------- 
خشية اسرائيلية من تدهور خطير للعلاقات مع تركيا
معاريف
اعربت مصادر اسرائيلية عن خشيتها من من تدهور خطير قد يمس العلاقات مع تركيا ويصل في نهاية المطاف الى قطع العلاقات الدبلوماسية مع الاتراك، وبحسب المصادر فان رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان على استعداد لان يخطو خطوة درامية كهذه في الاشهر المقبلة في اطار الحملة الانتخابية التي يقودها لزيادة شعبيته".
وانتقدت المصادر دعوة وزير السياحة ستاس مسيغنيكوف للسياح الاسرائيليين وحثهم على الامتناع عن السفر الى تركيا عقابا لها، وبحسب المصادر فان مسيغنيكوف مثل وزير الخارجية افيغدور ليبرمان، لا ينجح الا في هدم العلاقات الخارجية الاسرائيلية".
يشعر اردوغان يشعر ان وضعه الانتخابي ليس بأفضل حال وهناك خطر ان يقدم على خطوته ضد اسرائيل قبيل الانتخابات المقبلة في تركيا وهو يخطط للقيام بعملية تدهور علاقات مع اسرائيل تصل الى القطيعة التامة معها، وهذه هي معلومات نقلها دبلوماسيون غربيون في الاونة الاخيرة الى اسرائيل. ووفقا للمعلومات سيتخذ اردوغان عدة خطوات متطرفة لزيادة شعبيته قبيل الانتخابات .
-------------------  

سكان غلاف غزة سيلتمسون لدى محكمة العدل العليا بطلب لحماية المستوطنات
موقع WALLA الاخباري- رامي شني
سيتقدم سكان "غلاف غزة" بالتماس إلى محكمة العدل العليا لإلزام الحكومة بتنفيذ قرار حماية المنطقة.وبحسب ادعائهم, علموا بأنه "ليس هناك احتمال" في أن تحمي المؤسسة الأمنية المستوطنات في الزمن القريب.
ستتقدّم مستوطنات غلاف غزة التماساً إلى محكمة العدل العليا, وستطلب فيه من الحكومة تنفيذ قرارها القاضي بحماية المستوطنين في هذه المنطقة. ووفق ادعائهم, بحسب فهمهم وبالرغم من التزام الحكومة بالموضوع " ليس هناك إمكانية لأن تنشر المؤسسة الأمنية في السنوات القادمة بطارية الدفاع 'كيبات برزل' لحماية المستوطنات". وسيطلب المجالس الاقليمية الأربعة المشتركة في هذه الدعوة من المحكمة إصدار حكم, يلزم الحكومة بتنفيذ قراراها وحماية المستوطنات من خلال وضع المنظومة, أو استبدال ذلك باستكمال بناء غرف محصنة لـ 2500 عائلة أخرى في المناطق المهددة.  
سوف يُقدم الالتماس إلى المحكمة العليا, في جلستها كمحكمة عدل عليا. هذا ويلتمس ممثلون عن 24 مستوطنة من المجالس الإقليمية: عسقلان, شاعر هنيغف, سدوت نيغف وحوف أشكلون, عبر المحامي أدي فاسر, من الحكومة تنفيذ قراراها في شباط 2008 بحماية غلاف غزة. ووفق القرار, ستحصن كافة المستوطنات التي تبعد 4.5 كلم عن الحدود مع قطاع غزة من إطلاق الصواريخ بواسطة منظومة "كيبات برزل", التي طُورت خصيصاً لهذا الهدف. وقد حددت الحكومة في ذلك القرار أنه بناء على القدرة التنفيذية للمنظومة, سوف تُحصن المستوطنات القريبة أكثر من 4.5 كلم من قطاع غزة من خلال بناء غرف محصنة. وذلك, لأن منظومة "كيبات برزل" لا تلبي هذا المدى لإطلاق الصواريخ.
وبالرغم من ذلك يقول رؤساء المستوطنات, أنه وفق التعريف القانوني, تقع مستوطنات غزة في مجال يصل إلى 7 كلم عن حدود قطاع غزة. وقالوا أيضاً إنه منذ ذلك القرار أُوضح لرؤساء السلطات أن الدولة لن تنشر بطاريات "كيبات برزل" لحماية كافة المستوطنات المفترض حمايتها في السنوات القادمة. في كثير من هذه المستوطنات لا يوجد اليوم وسائل حماية في بيوت السكان, في روضات الأطفال وفي المؤسسات العامة:
أوضح رئيس المجلس الاقليمي عسقلان في غرب النقب, حاييم يلين, ،أنه " في حال لم ينفذوا القرار بحماية المستوطنات بواسطة منظومة الدفاع,  فليعطونا وسائل حماية أخرى. السكان لا يمكنهم أن يبقوا في هذه المنطقة من دون أن يحصلوا على الشروط الأمنية الملائمة لهم". ففي الأسبوع الأخير أُطلق نحو المجلس الاقليمي عسقلان على الأقل عشرة قذائف هاون, لم تؤدي إلى إصابات أو ضرر.
وفي نية السكان أن يوضحوا للمحكمة, أنه برأيهم أن المؤسسة الأمنية قد أنقذت معاناة سكان غلاف غزة بغية الحصول على موازنة لتطوير وتصنيع منظومات دفاع لأهداف أخرى. ويقول السكان إن " المؤسسة الأمنية قد 'عملت' (لعبت) على الجمهور ويمنع أن تسمح محكمة العدل العليا بذلك. في نيتنا أن نوضح ما هو هذا "الهدوء النسبي" في المنطقة, الذي يتضمن إطلاق متواصل للصواريخ والقذائف, صفارات إنذار, محاولات تسلل من الحدود, إطلاق نار من أسلحة خفيفة على المستوطنين وحالة من التأهب اليومي, وخوف وتوتر لا متناهي.
------------------------------------------------- 
الجيش الأبيض ضد إيران: صفقة السلاح السعودية-الفصل ب
موقع NFC الاخباري- يفتاح شابير
في نهاية الأسبوع الفائت، مررت الإدارة الأميركية الإعلان الرسمي للكونغرس حول صفقة كبيرة بين الولايات المتحدة والسعودية. الصفقة هي جزء من سياسة أميركية شاملة، التي كانت جذورها أيضاً من عهد إدارة بوش، لدعم دول الخليج كقوة تقف أمام قوة إيران المتزايدة.
 لما يزيد عن شهرين منذ أن نشر أمر وجود صفقة سلاح كبيرة بين الولايات المتحدة والسعودية، مررت الإدارة الأميركية في نهاية الأسبوع الفائت، الإعلان الرسمي حول الصفقة إلى الكونغرس. ليس في الإعلان مفاجئات كبيرة، حيث أن أساس الخطة كان قد نشر سابقاً. وضمت هذه الصفقة طائرات حربية من طراز أف 15 أس إي، مروحيات هجوم ثقيلة من نماذج AH-64D ، مروحيات هجوم خفيفة من طراز AH 6i ، مروحيات استطلاع خفيفة من طراز 530MD  ومروحيات نقل من طراز H-60. U لكن دراسة تفاصيل الإعلان تكشف عدة نقاطِ هامة. 
تصادق الصفقة على بيع 84  طائرة حربية متعددة المهام من طراز أف 15 إس إي. الموضوع  يتعلق بطراز جديد  هادف للسعودية, الذي يشكِّل تحسيناً لنموذج الـ أف 15 أس، الموجود  أيضاً بحوزتها. إضافة إلى ذلك، ستحسن الطائرات السبعون الـ أف 15 أس بأكملها الموجودة بحوزتها إلى معيار أف 15 أس إي. الطراز الجديد سيزود برادارٍ محسنّ من طراز  AN/APG(V)63 الذي يعتبر رادارا متطوراً ، من نوع AESA[1] وبمحركات محسنة.
وتشمل الصفقة أيضاً أنواعاً واسعة من أنواع التسلح المتطورة، بما فيها بود توجيه/ امتلاك أهداف جديدة، بود استطلاع-تصوير، صواريخ جو -جو وقنابل موجّهة.
ومع استكمال الصفقة( على افتراض أن تتحقق بكاملها) سيكون لدى سلاح الجو السعودي 154 طائرة هجوم أكثر تطوراً من  طراز  أف 15 أس إي، إضافة إلى ذلك، لنحو 80 طائرة  "تفوق جوي" من نماذج أف 15 سي دي، التي تم شراؤها مطلع العام ثمانين -وبالمجمل : 234 طائرة.
 يوجد اليوم  لدى السعوديين تشكيل طائراتٍ من صنع بريطانيا: 72 طائرة  تايفون(التي تم استيعابها في هذه الأيام)، ونحو 100 طائرة حربية من النماذج المختلفة  لـ"التورنادو" ( التي تم  شراؤها هي أيضاً في الثمانينيات. قسم منها يخضع اليوم لتحسينٍ  وتمديد حياتها). الصفقة الجديدة ستضيف لسلاح الجو السعودي أيضاً نحو 170 طائرة. 
صفقة المروحيات قدمت للكونغرس كثلاث صفقات خاصة. الإعلان كشف تفاصيل نماذج المروحيات (ليس كل التفاصيل كانت معروفة من الإعلانات السابقة). المفاجأة الكبيرة   الكامنة في الإعلان هي أن هذه الصفقة الأكبر من هذه الصفقات ليست مخصصة لسلاح الجو, أو الجيش، وإنما للحرس القومي.
وبحسب الإعلان سيستلم الحرس القومي 36  مروحية AH-64D"اباتشي"، غير أنَّ عشرين منها فقط ستكون مزودة برادار الـ longbow. كذلك سيستلم 36 مروحية هجوم خفيفة من طراز H-6i ، كذلك 12 مروحية خفيفة من طراز MD-530F (سواء مروحية الهجوم أو مروحية الإستطلاع هي نماذج مختلفة لتلك المروحية) و72  مروحية شحن متوسطة من طراز  UH-60M- الطراز الأحدث لـ البلاك هوك القديمة.
وأُعلن في بيانٍ خاص عن  بيع 24  مروحية AH-64D إلى قوات البر السعودية (فقط  عشرة منها مزودة برادار longbow)، وفي الإعلان الثالث-عن بيع عشر مروحيات من هذا الطراز إلى الحرس الملكي السعودي (منها سبعة مزودة برادار longbow).
أ‌- الصفقة هي جزء من سياسة أميركية شاملة، تمتد جذورها إلى عهد إدارة بوش، لدعم سياسة الخليج كقوة ستقف أمام القوة المتزايدة لإيران. كل الإعلانات الرسمية التي رافقت الإعلان أكّدت الحاجة إلى تقوية الجمهورية العربية السعودية فيما يتعلق  بالتهديدات التي تقف أمامها, ومتحدثون أميركيون أيضاً لم يترددوا في ذكر إيران كتهديد (غير أنهم سارعوا للإشارة إلى أن إيران ليست التهديد الوحيد). في المقابل، أكدت الإعلانات حقيقة أن المنظومة المباعة شبيهة أو مماثلة لمنظومات السلاح الموجودة بحوزة الولايات المتحدة، جزء من سياسات الخليج الأخرى، وقوات ائتلافٍ إضافية، وعلى ذلك، وستمنح الصفقة لقدرة التعاون بين القوات، مظهرا لقوة عسكرية متحدة ومنسجمة قدر المستطاع.
ب- هدف الصفقة ضد إيران ينعكس كذلك في تصريحات متحدثين أميركيين ( جسد كذلك في الإعلان الرسمي للكونغرس) الذين لا يتوقعون معارضة للصفقة. أي- هم لا يتوقعون معارضة من جانب إسرائيل للصفقة ( كما عارضت صفقات سلاح للسعودية في الماضي) لأنهم يعتقدون أن إسرائيل أيضا ترى وجهاً لوجه الحاجة لتقوية القوات الواقفة ضد إيران.
ج- تركيب الصفقة- التي بمعظمها هي منظومات سلاح هجومية- يشير إلى سعي لتقوية  قدرة الردع لدى السعودية- وليس قدرة الحماية لها. بشكلٍ مفصَّل، يبرز بشكلٍ كبير غياب شراء منظومة حماية جوية وحماية من الصواريخ بخلافٍ حادٍ لطابع الشراء لدول الخليج المجاورة للسعودية -الكويت والإمارات المتحدة. لا يوجد في الصفقة عنصر بحري، لكن يبدو أن صفقة كبيرة لشراء سفن موجودة في مراحل مفاوضات أولية.
د- إعلان الكونغرس- لا يعني صفقة موقّعة. في الوقت الحاضر سيلتقي الطرفان  لمفاوضاتٍ مفصلة، وستمر عدة سنوات قبل أن توقَّع صفقات. تطبيقها سيستغرق سنواتٍ طويلة( بحسب متحدثين أميركيين-بين 15 حتى 22 سنة). إضافة إلى هذا- لا توجد ضمانة بأن هذه الصفقات ستتحقق عموما، أو ستحقق بكاملها.
هـ- نقطة هامة بشكلٍ خاص هي توزيع السلاح بين الأذرع المختلفة للقوات المسلحة السعودية. تخصيص الأغلبية الساحقة من المروحيات للحرس القومي هو مفاجأة. حتى الآن لم يكن معروفاً أن هذه الهيئة ستشكِّل  قوة جوية جواً ما ( رغم أنه كان يمكن توقع هذا من الهيئة المدربة وفق عقائد القتال الأميركية). الحرس القومي السعودي هو هيئة منفصلة عن الجيش، ومرتكزة على تجنيد أبناء القبائل المخلصين للبيت الملكي. أحياناً هي تسمى "الجيش الأبيض" وفقاً للملابس البيضاء لأبناء القبائل هؤلاء. مهامه تشمل من بين جملة أمور حراسة البيت الملكي من تهديدات داخلية وحماية منشآت النفط ومنشآت إستراتيجية أخرى. في السنوات الأخيرة يخضع الحرس القومي لعملية توسيع، على أساس صفقات شراء موسعة من آلية مدرعة خفيفة، صواريخ مضادة  للدروع ومدفعية  متحركة. لكن، امتلاك الجو يقزّم كل الصفقات السابقة، وسيضع المنظمة في موقعٍ متساوٍ  أو ربما أيضاً أرفع من موقع الجيش النظامي.
هيئة أخرى تسلمت مروحيات وهي الحرس الملكي الذي يعتبر اللواء الذي هدفه الرسمي هو حماية البيت الملكي. ضمت هذه الهيئة إلى الجيش النظامي كذلك في سنوات الستينيات، لكنها ما زالت تحافظ على خصوصيتها. مع هذا، لم تشغِّل هذه الوحدة مروحيات حربية أبداً، وليس واضحاً ما هي العلاقة بين هذه المروحيات وبين هدفها الرسمي.
وفي هذا السياق يمكن الافتراض أنه إضافة إلى تقوية قدرة الردع للسعودية ضد تهديدات خارجية، تشير صفقة السلاح أيضاً إلى صراعاتٍ داخلية. الحرس القومي قريب من  قلب الملك عبد الله، الذي عمل قائداً له لمدة تقارب الثلاثين سنة. وعلى الأرجح أنه يرى في تقوية المنظمة- طريقاً لتقوية مصلحته في العائلة الملكية، في صراعاتٍ مستقبليةٍ حول السلطة ضد فئات أخرى في العائلة. 
---------------------------------------------- 

يادلين ودع لجنة الخارجية والأمن وألمح الى سوريا: برنامجيين نوويين تمت معالجتهما
يديعوت أحرونوت – روني سوفير
ودع اليوم رئيس شعبة الاستخبارات العسكرية في الجيش الإسرائيلي اللواء عاموس يادلين لجنة الخارجية والأمن التابعة للكنيست، قبل لحظات من خلعه البزة العسكرية في ختام خمس سنوات من العمل في منصب حساس وقال "لقد خدمت خمس سنوات وعملت مع رئيسي أركان وثلاثة وزراء دفاع، وشهدت حربين وعالجنا فقط برنامجين نوويين". وعلى ما يبدو كان يقصد يادلين الى جانب البرنامج النووي الإيراني أيضا سوريا التي لم تعترف اسرائيل حتى اليوم بأنها هاجمت مفاعلها النووي.
وفي بداية الاجتماع للجنة الخارجية والأمن قال رئيس اللجنة عضو الكنيست تساحي هنغبي أن يادلين حطم الرقم القياسي للخدمة في الجيش الإسرائيلي- 40 سنة، وأضاف نحن للأسف نودعك ، إذ كان لديك القدرة على النقد حتى اتجاه نفسك وكنا نحن مطلعين على انجازات هائلة غالبية الجمهور لا يعرف عنها شيء. أيضا كان هناك أخطاء لم تخفيها أبدا ، وأنا آمل أن تسير في طريق ابيك وجدك وتساهم في بناء دولة اسرائيل.
أيضا بقية أعضاء اللجنة لم يبخلوا في الإطراء وقالت رئيسة المعارضة تسيبي ليفني ليادلين" عندما وصلت الى غرفة القرار تصرفت باستقامة ومن دون مواربة، ومكنت القادة من اتخاذ قرارات كان لها تأثير على مستقبل دولة اسرائيل، إنها كانت قرارات حياة أو موت. وبما أنا أمثل من شعب اسرائيل أستطيع أن أقول لك شكرا".
اما عمير بيرتس فقد قال من جهته "أنا أهنئك على آرائك الشجاعة وحتى وإن كانت أحيانا متناقضة ، خاصة عندما كنت تستعرض صورة واسعة وبشجاعة أمام أصحاب القرار. وأضاف إن القلة في الشعب من يعرفون أنك المسؤول عن إرسال أفضل الأشخاص في مهمات صعبة ومعقدة جدا. أنا أهنئك على شجاعتك وعلى قدرتك في أن توصي بطريقة العمل المناسبة".
أما يادلين نفسه فقال "أنا أنحني أمام الإطراءات التي وجهتموها لي ، وأنا أبعثها الى رجالي الذين يعملون 365يوم في السنة في جمع المعلومات عن العدو وتحصيلها من أماكن معقدة جدا، من أجل أن أتمكن من عرضها أمام المستهلكين لدي وتقديم التقدير الاستخباري للمستهلك الرئيسي لدي ، سوية مع رئيس الحكومة ووزير الدفاع ، الذي هو الجندي الموجود على الأرض: جندي الشييطت، والطيار وغيرهم. وأضاف كان لدي خمس مستهلكين: المستوى السياسي- رئيس الحكومة ووزير الدفاع ، المستوى العسكري- رئيس الأركان والجندي الموجود على الأرض، والمستوى المراقب- أي البرلمان".
وتابع يادلين "إن على رئيس أمان أن يخدم خمس سنوات بالتمام من أجل أن يحرك مسارات إستراتيجية، وليس أكثر من خمس سنوات، لأنه قد يقع أمام محاذير من شأنها أن تمس بقدراته. وأنا أطالب بأن تتعاملوا مع رئيس أمان الجديد اللواء أفيف كوكافي بنفس الطريقة التي تعاملتم بها معي".
--------------- 

تركيا ليست عدوا
افتتاحية صحيفة هآرتس
قرار المجلس التركي للامن القومي ادراج اسرائيل في خريطة التهديدات الاستراتيجية خطير ومقلق. هذه هي المرة الاولى التي "تحظى" فيها اسرائيل، التي كانت حتى وقت اخير مضى الحليف الاقرب لتركيا، وشريكها في المصالح الاستراتيجية، بتعريف يلائم دولة عدو.
لا يدور الحديث عن خطوة اعلامية فقط. من التعريف التركي تنشأ ايضا مضاعفات عملية، بعضها تحققت من قبل، مثل الغاء المناورات المشتركة والمقاطعة الدبلوماسية. وسيؤثر القرار ايضا على منظومة التعاون في المستقبل.
التدهور في العلاقات لم يبدأ مع صعود حزب العدالة والتنمية الى الحكم في 2002. على مدى نحو ست سنوات، حتى حملة "رصاص مصبوب" تصرفت الدولتان كشريكتين كاملتين تتشاركان مصالح مشتركة. حملة "رصاص مصبوب" بشكل خاص وسياسة الاغلاق على غزة بشكل عام، الى جانب سخافة نائب وزير الخارجية، الذي أهان السفير التركي علنا، شكلت خط الفصل في العلاقات بين الدولتين، التي منذ ذلك الحين تدهورت بسرعة فقط وبلغت دركا اسفل غير مسبوق في اعقاب قضية الاسطول.
تركيا لا تأتي بيدين نظيفتين حين تنتقد اسرائيل على سياستها. الحرب التي تديرها ضد الارهاب الكردي لا يختلف في طبيعتها عن تلك التي تديرها اسرائيل؛ اقترابها من ايران وعلاقاتها الوثيقة مع سوريا تثير الاشتباه ليس فقط في اسرائيل. ولكن تركيا واسرائيل عرفتا ونجحتا في اقامة علاقات وثيقة حتى في اثناء الخلافات السياسية.
الان ايضا، حين يخيل أن الدولتين تقفان على شفا قطيعة الاتصال بينهما، من الحيوي التغلب على اعتبارات المكانة وبذل كل جهد مستطاع لانهاض العلاقات من حطامها. إذ في اسرائيل ايضا يتبين بان عملية الاسطول لم تكن نجاحا كبيرا. وفضلا عن ذلك، فان مجرد القرار بوقف الاسطول أدى الى النتيجة المعاكسة. في اعقابه اضطرت اسرائيل، بضغط دولي الى التخفيف من الحصار على غزة. لن تقع أي مصيبة اذا أعربت اسرائيل عن أسفها على موت المدنيين الاتراك، حتى لو لم تعتذر رسميا عن العملية، واذا وافقت على منح تعويض رمزي لعائلات القتلى. الضرر القومي من التمسك بالمكانة أكثر جسامة بكثير.
---------------------  

طريقة جديدة للتعامل مع اطفال الحجارة
معاريف

تمكنت قيادة شرطة لواء القدس برئاسة أهارون فرانكو، من إيجاد حل ملائم لتفشي ظاهرة قيام أطفال فلسطينيين برشق سيارات يهودية بالحجارة في شرقي المدينة.  وستلجأ الشرطة خلال الاسبوعين القادمين الى فرض غرامات مالية عالية على أولياء أمور الأطفال الذين سيقبضون عليهم متلبسين خلال القائهم للحجارة.
وقال مصدر رفيع المستوى في الشرطة إن الفكرة بسيطة: كل طفل يتم القبض عليه يقتاد الى المحكمة لتمديد وضعه قيد الإقامة الجبرية تحت مراقبة لصيقة من قبل والديه. وفي الوقت ذاته سيطلب الى والديه إيداع مبالغ مالية في المحكمة قد تصل في بعض الحالات الى 5000 شيقل. وبالمقابل سيتم اعداد لائحة اتهام بحق الطفل وفي حالة قيام المحكمة بإدانته سيبقى المبلغ المالي - الذي أودعه والداه في صندوق المحكمة – في خزينة الدولة.
وتشير مصادر الشرطة الى الزام أولياء الأمور بالاضافة الى فرض الغرامات المالية عليهم بالمثول في المحكمة لحضور جلسات النظر في قضايا أطفالهم.
وقد اجرت الشرطة تجربة في الاونة الاخيرة، اذ بعد ان تم القبض على 3 أطفال قاصرين القوا الحجارة باتجاه حي سلوان، اقتيد هؤلاء الى محكمة الصلح حيث قال مندوب الشرطة ان القانون لا يجيز إبقاء الاطفال رهن الاعتقال حتى انتهاء الاجراءات القانونية بحقهم وذلك بالنظر الى صغر سنّهم.  واضاف انه بسبب الوضع السائد في سلوان والمتمثل في حوادث القاء الحجارة يوميا من قبل أطفال - فان الشرطة ترى في الزام أولياء امورهم بإيداع مبالغ مالية في المحكمة طريقا مناسبا للجم تفشي هذه الظاهرة.
المحكمة قبلت بموقف الشرطة فاضطر أولياء أمور القاصرين الثلاثة الى دفع 200 شيقل وعندها تم الافراج عنهم ووضعهم قيد الاقامة الجبرية.  وأوضحت مصادر الشرطة انه بفضل حملة الاعتقالات المتلاحقة وتعزيز قوات الشرطة في سلوان وأحياء أخرى - فقد سجل انخفاض ملحوظ في عدد حالات رشق الحجارة.
------------------