ارشيف من :أخبار اليوم
المقتطف العبري ليوم الاثنين: سلاح الجو يستلم الدفعة الأولى من قنابل GBU-39 الجديدة المطورة
عناوين الصحف وأخبار ومقالات مترجمة من صحافة العدو
"يديعوت احرونوت":
ـ 700 متسلل في كل اسبوع، والرقم القياسي من مصر.
ـ 50 الف فقير جديد، 1.7 مليون مواطن اسرائيلي يعيشون تحت خط الفقر.
ـ الجيش الاسرائيلي: تكفينا كتيبة متدينة واحدة.. صعوبة في ملائمة اوضاع المتدينين في الجيش.
ـ بدون تسامح في راهط.. هدم المسجد بدون ترخيص.
ـ في الطريق الى الزوجية – مرغليت هار شيفي حبيبة يغئال عمير (قاتل اسحاق رابين).
ـ نتنياهو لبايدن: يجب الاستعداد لاحتمال القيام بحملة عسكرية ضد ايران.
ـ عملية فتك في وسط القدس – 8 شبان يهود مشبوهين باصابة سائح من تشيلي بجراح – فقط لاشتباههم به بانه عربي.
"معاريف":
ـ دغان: الولايات المتحدة والبرهان.
ـ المبعوث السري.
ـ نتنياهو طلب من بايدن تهديد عسكري حقيقي بمهاجمة ايران.
ـ فقراء أقل بقليل.
ـ مطلوب: متقدمون للتطعيم.
ـ العليا: مبنى لليهود في قلب حي العجمي.
ـ يكسبون على حسابكم – شركات المياه.
"هآرتس":
ـ بعد عقد من الزمن: لم يعد هناك مطلوبون في منطقة السامرة – شمال الضفة الغربية، وجهود الجيش نجحت.
ـ هدم مسجد في راهط واعيد بناؤه من جديد
ـ الامم المتحدة: التغيير في معابر القدس سيضر بايصال المساعدات الانسانية.
ـ ليبرمان: اسرائيل ستنسحب من طرف واحد من شمالي الغجر.
ـ نتنياهو: يجب توجيه تهديد عسكري جاد ضد ايران.
ـ 1.300 شرطي حرسوا هدم مسجد غير قانوني في راهط.
"اسرائيل اليوم":
ـ نتنياهو لبايدن: تهديد عسكري ضد ايران.
ـ ضربة لعظماء المال: ضريبة على ارباح الغاز.
ـ رفع درجة في التهديدات.
ـ "اجماع فلسطيني – حق العودة غير قابل للمفاوضات".
ـ راهط: المسجد غير قانوني هدم – واقيم من جديد فورا.
ـــــــــــــــ
المحكمة الدولية ستحدد ان عماد مغنية وعناصر أخرى من حزب الله متورطين في اغتيال الحريري
المصدر: "هآرتس- آفي يسسخروف"
" أفادت صحيفة هوفل ستريت جورنال أن التقرير المتوقع صدوره حتى نهاية هذا العام، سيحدد أنه من إثنين الى ستة من مسؤولي حزب الله مسؤولين عن اغتيال الحريري وقتل 22 شخص آخرين، وستشير المحكمة الدولية المكلفة بالتحقيق في ظروف اغتيال رئيس الحكومة اللبنانية الأسبق رفيق الحريري، الى تورط من اثنين الى ستة مسئولين أساسيين بحزب الله في عملية الاغتيال.. وبحسب الصحيفة فإن استنتاجات المدعي العام في لاهاي ستنشر حتى نهاية هذا العام. وقال رئيس المحكمة أنطونيو كاسيزي يوم الاربعاء الماضي أنه يأمل أن تنشر الاستنتاجات في الشهر القادم.
وبحسب التقرير، فإن احد الشخصيات التي كانت متورطة في اغتيال الحريري ما هي الا عماد مغنية الذي كان يتولى رئاسة الجهاز العسكري في حزب الله. يذكر أن مغنية قتل في انفجار سيارة مفخخة في العام 2008 بدمشق. وأحد الشخصيات الاخرى المتورطة في الاغتيال شقيق زوجته مصطفى بدر الدين، الذي سبق ان نشرت اسمه القناة الاولى على انه متورط في اغتيال الحريري.
وفي لبنان تزداد في الاشهر الاخيرة المخاوف من أن إشارة المحكمة الدولية الى تورط عناصر من حزب الله في اغتيال قد يؤدي الى مواجهات عنيفة وحرب أهلية ، كما المح مؤخرا الى ذلك مسؤولين كبار في سوريا وحزب الله".
ــــــــــــــــــــــــ
لبنان على حافة الانفجار.. واسرائيل تصفق فرحا لما يجري
المصدر: "موقع نعنع الاخباري – إيال زيسر"
"هل (السيد) حسن نصر الله يهدد فقط أم أن سيناريو الحرب الأهلية حقيقي؟
الأيام تمر ويقترب موعد قرار المحكمة الدولية إزاء الاتهام بمقتل رئيس الحكومة اللبناني رفيق الحريري منذ ما قبل ست سنوات. يدور الحديث عن إحدى أكبر أخطاء الحكومات السابقة في الولايات المتحدة وفي فرنسا اللتين أرادتا نبذ سوريا وأورثتا وريثه وضعا احتل فيه حزب الله صدارة المتهمين ويهدد بإشعال لبنان كله. البروفيسور إيال زيسر يذكر أيضا أن بالنسبة له المسألة مجرد وقت.
في الأسبوع الفائت أفادت عناوين الصحف في لبنان، عن قيام حزب الله بمناورة واسعة النطاق ضمت معظم مقاتليه. المفاجئ في الأمر أن المناورة لم تحاك حربا بين منظمة حزب الله وبين الجيش الإسرائيلي. هدف المناورة كان مختلفا تماما، فقد كان محاكاة لسيطرة مقاتلي المنظمة على العاصمة اللبنانية، بيروت، وعلى أجزاء أخرى من الدولة. في الأيام الأخيرة كانت الساحة اللبنانية تغلي ويبدو أنها تقترب بسرعة من الانفجار. الخلفية هي، بالطبع، عزم المحكمة الدولية التي أُنشئت من أجل التحقيق في مقتل رئيس الحكومة الأسبق، رفيق الحريري، أن تنشر في الأيام القريبة لائحة اتهام ضد المتهمين بالقتل. في لبنان يجيدون القول إن عناصر حزب الله ومن بينهم بعض قياديي المنظمة، هم الذين سيُتهمون بالمسؤولية عن القتل.
عندما أرادوا رأس الأسد
الفقيد رفيق الحريري قُتل، كما ذُكر، في انفجار سيارته في قلب بيروت قبل حوالي ست سنوات، في شباط 2005. في البداية اتُّهم السوريون بالمسؤولية عن هذا الفعل وبضغط دولي اضطروا أيضا لسحب قواتهم من لبنان، بيد أن لم يكن هذا الأمر كافيا بالنسبة للولايات المتحدة الأميركية في عهد "جورج بوش" وفرنسا في عهد جاك شيراك آنذاك. فكلاهما حثا على إنشاء محكمة دولية برعاية الأمم المتحدة، التي دُعيت للتحقيق بتفاصيل الحادث وأن تجلب المتهمين بهذا الفعل إلى قفص الاتهام. فرضية العمل كانت في حينها في واشنطن وفي باريس أن تحقيقا دوليا في عملية القتل سيقود إلى القصر الرئاسي في دمشق وأن محكمة دولية ستدين الرئيس السوري، بشار الأسد، بالمسؤولية عن القتل. بذلك، أملوا، أن يزداد الضغط على السوريين وربما أيضا أن تخلق الظروف الملائمة لإسقاط النظام السوري، وفق ما رغبت في حينها الولايات المتحدة وفرنسا.
المعركة ليست حول مسألة هل سيُجلب (السيد) نصر الله إلى المحكمة، فليس هناك خلاف في الآراء حول ذلك وواضح أن الرد سلبي، بيد أن السؤال هو: هل يمكن أن تنشر المحكمة الدولية لائحة اتهام تدين حزب الله وبذلك تنزل به ضربة قاسية تمس بصورته؟.
في البداية كان يبدو أن الخطة الأميركية والفرنسية، التي انضمت إليها أيضا جهات في العالم العربي مثل السعودية، تتقدم وفق المخطط. فالتقارير الأولية لطواقم التحقيق التابعة للأمم المتحدة وجّهت إصبع الاتهام نحو سوريا وبذلك طوّقت رويدا رويدا الحبل حول رقبة الأسد. بيد أن الواقع على الأرض شوّش على الخطة الأساسية وغيّر مسار الأحداث بدون تمييز. ففي أعقاب تغيير النظام في فرنسا (حلّ ساركوزي مكان شيراك) وفي الولايات المتحدة (أوباما حلّ مكان بوش) فترت الحماسة في العواصم الغربية لمواصلة مطاردة سوريا. بل حصل العكس، فقد أصبحت سوريا حبيبة الرئيس الفرنسي، وكذلك أوباما بدأ يبحث عن حوار مع السوريين وتخلّى عن طريق المواجهة الجبهوية التي سار عليها سلفه، جورج بوش. علاوة على ذلك، كذلك داخل لبنان تغيّرت الخريطة السياسية من أقصاها لأقصاها. فنفس القوى اللبنانية بزعامة رئيس الحكومة سعد الحريري، التي خرجت قبل عدة سنوات ضد السوريين، بدأت تسعى حاليا للاقتراب من دمشق على أمل أن يساعدها السوريون في مواجهة العدو الحقيقي للبنان، ألا وهو حزب الله.
فعليا، كل اللبنانيين اليوم يدركون أن ليس هناك أي إمكانية لجلب قياديي حزب الله إلى المحكمة وأن في حال نشرت المحكمة الدولية لائحة اتهام ضد المنظمة فستكون لائحة اتهام غير سارية المفعول. بعد كل ذلك، كل صلابة الحياة السياسية في لبنان هي التخلي عن الماضي وحسابات الماضي والتحرك إلى الأمام. هذا ما نهجه مثلا الزعيم الدرزي في لبنان، وليد جنبلاط، الذي اختار أن يتصالح مع السوريين رغم انه يعرف أنهم يقفون وراء اغتيال والده. حتى الحريري يعرف، من ناحية ثانية، أن الأمل بالحكم على قياديي حزب الله معدوما. ومع ذلك، المعركة المحتدمة بينه وبين نصر الله ليست حول مسألة هل سيُجلب نصر الله للمحاكمة، فليس هناك خلاف في الآراء حول ذلك وواضح أن الرد هو سلبي. المعركة هي حول مسألة هل سيسمح للمحكمة الدولية بنشر لائحة اتهام تدين حزب الله وبذلك تنزل به ضربة قاسية تمس بصورة المنظمة وزعيمها. نصر الله ليس مستعدا لأن تصل الأمور إلى ذلك وهو يطالب بشدة بتفكيك المحكمة وعلى الأقل أن تتبرأ الحكومة اللبنانية منها وتقطع كل علاقة بها. لذلك يرفض هذا الأمر خصومه في لبنان الذي يأملون أن يشكّل نشر لائحة الاتهام ضربة قاصمة لمنظمته، حتى لو انتهت المسألة بذلك ولم يكن للائحة الاتهام هذه أي استمرار.
يجب الافتراض أن ما إن ينتهي حزب الله من الانشغال بالقضايا الداخلية اللبنانية التي تزعجه في الأشهر الأخيرة، حتى يعود للتركيز على الهدف الأكبر ألا وهو الصراع ضد إسرائيل.
من هنا، فإن التوتر آخذ بالتراكم في الساحة السياسية في لبنان مثل غبار مادة متفجرة. في ظل هذا الوضع تتوجه العيون بشكل متناقض إلى دمشق. فهذه الأخيرة يمكنها أن تتدخل وتهدئ النفوس. فبعد كل شيء سوريا عادت في السنوات الأخيرة لتلعب دورا رائدا في لبنان ولديها علاقات وثيقة وتأثير أيضا وسط أبناء الطائفة السنية والطائفة الدرزية التي خرجت ضدها في الماضي. سوريا ما كانت لتذرف الدمع لو كان هناك من يقص أجنحة حزب الله لكن لا يمكنها القبول بإنزال ضربة مميتة بالمنظمة. دمشق ما زالت بحاجة لنصر الله قبيل مواجهة محتملة مع إسرائيل التي بسببها هناك خوف عميق وشديد هناك. النتيجة هي طريق مسدود واستعداد كافة القوى الخصمة قبيل الانفجار. من المهم بالمناسبة، كشف أن حزب الله ليس متحمسا لذلك رغم انه يهدد خصومه والمخاوف من وقوع حرب أهلية تنتظر لبنان من وراء الزاوية. حزب الله يستطيع في الحقيقة السيطرة على كل لبنان، لكنه قد يجد صعوبة في السيطرة عليه مما يجر أعمال حرب عصابات لأبناء الطائفة السنة وغيرهم ضد عناصره. هو لا يمكنه أن يطلق الصواريخ المتطورة التي يزوده بها الإيرانيون والسوريون ضد المربع الإسلامي في بيروت.
وماذا بالنسبة لنا؟
باستطاعة إسرائيل أن تصفق برضا. لأن وظيفتها، وظيفة الصراع ضد حزب الله، تمت بيد آخرين. ومع ذلك، فإن تدهور الوضع في بيروت قد يؤثر أيضا على حدودنا الشمالية. وعموما، يجب الافتراض أن ما إن ينتهي حزب الله من الانشغال بالقضايا الداخلية اللبنانية التي تزعجه في الأشهر الأخيرة، حتى يعود للتركيز على الهدف الأكبر ألا وهو الصراع ضد إسرائيل. الأحداث في لبنان توفر لإسرائيل وقتا وليس أكثر من ذلك. ثمة شك إن كان يجب استغلال تحسين الاستعداد السياسي، الدبلوماسي والعسكري في مواجهة حزب الله، لأن المواجهة المقبلة بين إسرائيل وبين هذه المنظمة، هي كما يبدو مجرد وقت فقط".
ــــــــــــــــــــــــــــ
رئيس لجنة التحقيق حول كارثة الشييطت: كمين حزب الله لم يكن مخطط له
المصدر: "موقع walla الاخباري- يهوشع براينر"
"غابي أوفير"، الذي ترأس لجنة التحقيق لكارثة الشييطت، يقول انه على الرغم من أن حزب الله التقط بث الطائرة الصغيرة من دون طيار العسكرية عشية العملية في عام 1997، هو مازال يعتقد أن المواجهة مع التنظيم اللبناني لم تكن حادث خطّط له مسبقا.
"كما في السابق، أيضا اليوم اعتقد بأرجحية عالية أن الكمين الذي وضع لمقاتلي الشييطت في الأنصارية كان في إطار جهوزية حزب الله، ولم يكن مخطّطا بشكل خاص من أجل مقاتلي القوماندوس "، هكذا يقول مساء (الأحد) اللواء في الاحتياط "غابي أوفير"، الذي ترأس لجنة التحقيق لفحص أحداث كارثة الشييطت".
قال "أوفير" هذا الكلام على خلفية زيارة قائد سلاح البحر اللواء "اليعازر مروم" لعائلات قتلى الكارثة، حيث اعترف خلالها "مروم" أن صور الطائرة الصغيرة من دون طيار تسربت إلى حزب الله قبيل العملية. وكانت اللجنة برئاسة "أوفير" قد حددت بعد الكارثة أن الصور لم تتسرب، وعلى هذا الأساس الكمين الذي وضعه التنظيم قرب قرية الأنصارية لم يكن مخطّطا مسبقا.
لكن بعد عرض شريط الفيديو مؤخرا من قبل أمين عام حزب الله (السيد) حسن نصر الله، وبينهم صور الطائرة التي تُوثق المنطقة التي سيصل إليها مقاتلي الشييطت قبل عدة أيام من العملية في عام 1997، أنشأوا في الجيش الإسرائيلي لجنة تحقيق إضافية. وعرضت هذه اللجنة اليوم استنتاجاتها أمام العائلات الثكلى ـ وحددت أن الطائرة كانت تبث بشكل مكشوف ومن دون تشفير، الأمر الذي مكن حزب الله من التقاط البث. وفي وقته، يقول اللواء في الاحتياط "أوفير"، إن اللجنة لم تنجح بإيجاد دليل على التسريب.
قال "أوفير" لـ "موقع واللا" "قمنا بتحقيقات كثيرة"، "واستطيع القول أيضا اليوم بأرجحية عالية أن الكمين الذي كان في الأنصارية وعلى ما يبدو أيضا في قرى أخرى في المنطقة كان في إطار جهوزية حزب الله، وليس باتجاه العملية المحددة. ونحن نعرف اليوم أن التسجيل في الواقع التقط أيضا في الجانب الثاني، لكن وفق التحقيقات الكثيرة والمعمقة التي قمنا بها استطيع القول إن المواجهة لم تكن حادث مخطّط له مسبقا، إنما بالصدفة".
ووفق كلام "أوفير"، حزب الله كان بجهوزية كعملية دفاعية في الأيام التي سبقت العملية، لكن مع ذلك يعترف انه لو كان يعرف في فترة عمل اللجنة أن أفلام الطائرة التقطت أيضا وسط التنظيم اللبناني، كان من المحتمل أن يظهر التقرير بطريقة أخرى. وأشار "أوفير" إلى أنه لو كان معروفا أن الأفلام وصلت إلى حزب الله، "فمن المؤكد أن أسئلة كثيرة ستُطرح، على سبيل المثال حول جدوى العملية".
وقال أيضا "أوفير": "احترم جدا الأهل الثكالى وأتفهم شعورهم، لكن يجب فهم انه لم يكن من السهل عليّ وللجنة إجراء التحقيقات. حيث كانت العملية في عمق العدو، حيث قتل قائد العملية، وكان هناك قلة من الرجال لإجراء التحقيق معهم. وعلى الرغم من ذلك، قمنا بتحقيقات معمقة قدر المستطاع مع جهات استخباراتية وفحوصات مخبرية كما حققنا في مسألة حول إمكانية تسرب المعلومات. وعلى أي حال، قامت اللجنة بعلمها المهني وهي واقعا لم تخف أمرا".
ـــــــــــــــــــــــــــــ
كادوا يقتلونه لانه بدى كعربي
المصدر: "يديعوت احرونوت"
" قال المواطن التشيلي، تولدو دومينس (43 عاما): "لقد قالوا لي كثيرا في الماضي بأني أشبه العرب، ولكني لم أكن أتصور أني قد أموت بسبب ذلك". فقد تعرض دومينس لاعتداء نفذته مجموعة من الشبان اليهود المنتمين لليمين المتطرف في القدس، يوم الخميس الماضي. وتؤكد التحقيقات الأولية التي أجرتها الشرطة أن الخلفية لهذا الحادث "قومية"، وذلك لأن الشبان المعتدين اعتقدوا بأن السائح التشيلي هو عربي، ويرقد دومينس منذ يوم الخميس في مستشفى "هداسا عين كارم"، ويعاني من نزيف داخلي بالجمجمة، كما يعاني من نزيف في عين ومن خطر فقدان النظر بعينه اليمنى. وعندما تم نقله إلى المستشفى يوم الخميس، فقد كان في حالة خطيرة جدا، وكان يصارع الموت.
يذكر أن هذا المواطن التشيلي كان قد وصل البلاد لحضور حفل زفاف ابن أحد أصدقائه المهاجرين إلى إسرائيل، وقد تم الاعتداء عليه عند الساعة الثانية صباحا، بعد أن خرج من سهرة مع مجموعة من الأصدقاء استمرت حتى ساعة متأخرة من الليل، وهو في طريقه إلى النزل الذي استأجر به غرفة في المدينة".
ـــــــــــــــــــــــــــــ
دغان: الولايات المتحدة والبرهان
المصدر: "معاريف – ايلي بردنشتاين"
" الغموض آخذ في التبدد، فالمزيد من التفاصيل عن الهجوم على المفاعل في سوريا تنكشف: بعد أن كشف الرئيس الأميركي السابق جورج بوش النقاب عن ان اسرائيل هي التي دمرت المفاعل، يأتي الان مسؤول كبير في ادارته ويكشف النقاب عن الاتصالات الحساسة التي دارت خلف الكواليس.
ايليوت ابرامز، الذي كان نائب مستشار الامن القومي الأميركي في عهد الرئيس بوش يكتب هذه الايام هو أيضا كتاب ذكريات عن عهده في البيت الابيض. في الكتاب الذي سيصدر قريبا يكشف ابرامز عن النقاش الذي دار بين الولايات المتحدة واسرائيل حول موضوع المفاعل السوري والذي بدأ في لقاء عقده رئيس الموساد مئير دغان مع مسؤولين كبار في ادارة بوش. وقد جرى هذا اللقاء قبل الحديث بين اولمرت والرئيس والذي طلب فيه رئيس الوزراء الاسرائيلي قائلا: "يا جورج، اقصف المفاعل".
"مما أذكر، طلب اولمرت من بوش ان يستقبل رئيس الموساد مئير دغان بدعوى أن لديه شيئا هاما يريه له"، كما يكشف ابرامز، "ولكن بوش لم يلتقِ دغان. وبدلا منه التقينا به أنا وستيف هيدلي (مستشار الامن القومي الأميركي). وكان اللقاء معه هو الذي بدأ سلسلة المشاورات والتعاون بيننا".
"اولمرت وبوش تحدثا عن ذلك عدة مرات"، يروي ابرامز في كتابه، "بعد أن اكتشفت اسرائيل وجود المفاعل النووي، كانت فترة طويلة وحميمة من المشاورات بين اسرائيل والولايات المتحدة. وقد درست كل الامكانيات: العسكرية، الدبلوماسية والسرية. ولم تبدأ المسيرة مع اولمرت، بل مع دغان. بعد تفكيرات ونقاشات طويلة، انصت بوش للاراء المختلفة من المستشارين وقرر الاذن بالقناة الدبلوماسية. بوش اتصل باولمرت في تلك المكالمة التي كتب عنها الرئيس السابق في كتابه كي يقول له ذلك. اما اولمرت فقال على الفور: "لا". ان هذا غير مقبول عليه وان اسرائيل لن تدخل في اجراء عديم الامل وأن المفاعل يجب أن يدمر".
في السنوات الثلاث التي مرت منذ ذلك الهجوم اللغز في سوريا، في ايلول 2007، عزت منشورات أجنبية المسؤولية عن العملية لدولة اسرائيل وللجيش الاسرائيلي. وحسب ما نشر فان طائرات سلاح الجو حلقت فوق المفاعل النووي الذي اقامته سوريا في دير الزور شرقي المدينة وقصفته من مسافة عالية.
التفاصيل التي يذكرها الرئيس السابق ونائب مستشاره لشؤون الامن القومي تصب ضوءا جديدا وبالاساس مؤكدا على القضية التي تعصف العالم منذ أكثر من ثلاث سنوات.
إن تدمير المفاعل النووي الذي بناه الاسد في دير الزور في شرقي سوريا أصبح في لحظة واحدة اسطورة حقيقية، حملة عسكرية متوجه بالمجد. حاويات الوقود الاسرائيلية التي عثر عليها على الاراضي التركية، المنشورات الاجنبية عن مقاتلي كوماندو اسرائيليين على الاراضي السورية يجمعون المعلومات حتى قبل الهجوم بل والتقرير عن جاسوس زرع داخل المفاعل ووفر معلومات مؤكدة وصور "ادانة" لصالح اجهزة الاستخبارات الغربية – كل هذه وغيرها أشعلت على مدى السنين التي مرت منذ يوم ايلول اياه في 2007 خيال العالم. أما الان، فان الحاجة الى الخيال باتت تقل وتتقلص".
ـــــــــــــــــــــــــــــ
نتانياهو لـ بايدن يجب التلويح جديا بالخيار العسكري لردع ايران في الموضوع النووي
المصدر: " هآرتس ـ نتاشا موزغوفيا وباراك رابيد"
" إجتمع رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو هذه الليلة (الاحد) مع نائب الرئيس الأميركي جو بايدن بنيو أورلينس. وتعرض نتنياهو خلال اللقاء بشكل مطول الى ايران وشدد على ان للعقوبات على طهران تأثير، لكنها لا تؤدي الى احداث تغيير في استعداد النظام هناك للتقدم في البرنامج النووي. وأضاف أن الأمر الوحيد الذي أوقف البرنامج النووي الايراني في ال2003 هو التقدير الايراني بان هناك خيار عسكري حقيقي.
كما بحث الاثنين ايضا العملية السياسية بين اسرائيل والسلطة الفلسطينية. ورفض نتنياهو الكلام الفلسطيني بشأن الاعلان بشكل أحادي الجانب عن (الدولة الفلسطينية) وقال أن الاتفاق لا يفرض من فوق، بل ياخذ شرعيته على الارض ومن قبل الجانبين. وأوضح أنه يجب منع وهم الالتفاف. أيضا تعرض رئيس الحكومة الى الحاجة من اجل اشراك دول عربية اخرى في العملية السلمية وقال إن هذا الامر يوفر لاسرائيل مزيدا من الاستقرار الامني والسياسي.
وبحسب موظف اسرائيلي كبير أوضح أن نتنياهو قال لـ بايدن كلامات حادة في الموضوع النووي الايراني، وطلب أن تشكل الولايات المتحدة الأميركية تهديدا حقيقيا بشأن عملية عسكرية ضد إيران، حتى يعيد النظام الايراني النظر في برنامجه النووي".
يذكر أن الامر هنا يتعلق بارتقاء درجة في حدة التصريحات لنتنياهو في الموضوع الايراني، بعد فترة طويلة من المحافظة على بروفيل منخفض في كل ما يتعلق بتصريحاته في هذا الموضوع. وشدد رئيس الحكومة أمام نائب الرئيس الأميركي على انه يجب التصرف بشكوك كبيرة وبحذر شديد مقابل الاستعدادات الايرانية لاستئناف الحوار مع الغرب، وأضاف هناك مؤشرات مقلقة بخصوص استعداد المجتمع الدولي للسير باتجاه الاخاديع الايرانية".
وبحسب الموظف الاسرائيلي الكبير فإن نتنياهو شدد في اللقاء على الطريق الوحيد لضمان عدم تسلح إيران بالسلاح النووي، وهي تشكيل تهديد حقيقي بشأن عملية عسكرية ضد إيران إذا لم تتراجع عن السباق من اجل امتلاك السلاح النووي.
هذا ويعتقد نتنياهو أن العقوبات الاقتصادية صحيح أنها تثقل على إيران، لكن لا يؤجد أي إشارة تدل على أن نظام آيات الله مستعد لوقف برنامجه النووي بسببها. بل على العكس فقط تهديد عسكري حقيقي ضد إيران، يستطيع أن يمنع الحاجة لاستخدام قوة عسكرية حقيقية.
وكما في الماضي ادعى نتنياهو في اللقاء أن إسرائيل قامت بخطوات كثيرة من اجل اثبات جديتها، في حين ان الفلسطينيين لم يقوموا حتى بخطوة واحدة".
ـــــــــــــــــــــــــــــ
وزير الدفاع الأميركي: التهديد العسكري وحده لا يساعد ضد إيران
المصدر: "يديعوت احرونوت"
" رفض هذا الصباح وزير الدفاع الأميركي دعوة إسرائيل للولايات المتحدة إلى خلق "تهديد عسكري جاد" ضد إيران، لمنعها من مواصلة برنامجها النووي. وفي حديث مع المراسلين في أستراليا قال روبرت غايتس، "أنا لا أوافق إلى القول أن التهديد العسكري الجاد يمكن أن يقنع إيران باتخاذ الخطوات التي تريدها للتراجع عن برنامج السلاح النووي".
وأضاف غايتس انه "في هذه النقطة نحن نواصل الاعتقاد أن للنهج السياسي الاقتصادي الذي نتخذه تأثير على إيران". وتطرق في كلامه جولة العقوبات الرابعة التي فرضت هذا العام على إيران من مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، التي تقودها الولايات المتحدة".
على أية حال، أوضح غيتس أن كل الخيارات تبقى على الطاولة. وقال "يكرر الرئيس فيما يتعلق بإيران، فان جميع الخيارات موجودة على الطاولة، ونحن نفعل ما يجب أن يفعل من اجل ضمان وجود هذه الخيارات".
وجاء كلام غيتس على خلفية اجتماع رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو ليلة أمس، مع نائب رئيس الولايات جو بايدن، في نيو أورلاينس. وخلال اللقاء بين الاثنين دعا نتنياهو ناب الرئيس بايدن إلى خلق تهديد جاد لعملية عسكرية ضد إيران إذا لم تراجع عن سباقها للحصول على السلاح النووي.
كلام نتنياهو نابع من التقدير أن العقوبات الاقتصادية صحيح انه تثقل على إيران، لكن النظام لا ينوي وقف البرنامج النووي بسببها".
ـــــــــــــــــــــــــــــ
سلاح الجو الإسرائيلي يستلم الدفعة الأولى من القنابل ذات القطر الصغير
المصدر: "جيروساليم بوست ـ يعقوب كاتس"
" عزز سلاح الجو الإسرائيلي بشكل ملحوظ من قدرات عالية الدقة مع الوصول الأخير لدفعة من قنابل GBU-39 ذات القطر القصير من الولايات المتحدة.
تزن القنبلة 113.6 كلغ وقد طُورت من قبل شركة بوينغ التي جعلت منها سلاحاً رخيصاً يتمتع بدقة عالية وقادر على تنفيذ ضربات ذات ضرر جانبي منخفض. وكانت إسرائيل قد تلقت موافقة من الكونغرس في أواخر العام 2008 على شراء 1000 قنبلة. وتُعدّ إسرائيل البلد الأول خارج الولايات المتحدة التي تتلقى هذا السلاح.
أطلق سلاح الجو الإسرائيلي على القنبلة الجديدة اسم "البرد الحادّ" وقد كانت التكلفة الكلية للصفقة 77 مليون دولار".
يُقال أنّ القنبلة الموجهة من خلال الجي بي أس واحدة من أكثر القنابل دقة في العالم. تمتاز بنفس قدرة الاختراق الموجودة في القنبلة العادية ذات وزن 900 كلغ، على الرغم من أنها تحتوي فقط على 22.7 كلغ من المتفجرات. رغم أنّ طولها لا يتعدى الـ1.75 متر، لكن حجمها الصغير يزيد من عدد القنابل التي تستطيع أن تحملها الطائرة وعدد الأهداف التي يمكن أن تهاجمها في الغارة.
برهنت الاختبارات التي جرت في الولايات المتحدة أن القنبلة تستطيع اختراق 90 سم على الأقل من الاسمنت المسلح بالفولاذ.
يمكن أن تُستخدم قنبلة الـGBU-39 في الطقس السيء وتتمتع بمدى مواجهة يتعدى الـ110 كلم بسبب أجنحتها الخارجية. وهذا من شأنه أن يسمح للطائرة بأن تهاجم المزيد من الأهداف في الغارة الواحدة، حيث أن محطة السلاح تستوعب أربع قنابل.
الطائرات الأولى في سلاح الجو الإسرائيلي التي ستستلم الـGBU-39 هي F- 15I التي تستطيع أن تحمل حوالى 20 قنبلة في أجنحتها وهيكلها، ما يُحوّل الطائرة إلى ما اعتبره المسؤلون الأمنيون "ماكينة قتل".
من المقرر أن يصبح السلاح الجديد عملياً في سلاح الجو الإسرائيلي في المستقبل ومن المحتمل أن يُقرر سلاح الجو، في مرحلة لاحقة، تطوير أسطوله من طائرات F-16I بحيث يمكنها هي أيضاً حمل هذه القنابل.
ستستلم إسرائيل شحنتها الأولى من معدات JDAM التي يمكن تركيبها على القنابل الموجودة لزيادة قدرتها على إصابة الأهداف المتحركة. وتُعد هذه المعدات نظام توجيه بخس التكلفة حيث يُحول القنابل غير الموجهة إلى أسلحة "ذكية" توجه بدقة. وتتألف معدات JDAM من جزء يكون في الخلف يحتوي على نظام جي بي أس وتحسينات لجسم القنبلة للوصول إلى استقرار وتوصيل إضافيين.
إن النسخة الأجدد من JDAM تحتوي على باحث ليزري يُركب في أنف القنبلة المجهزة بالـJDAM ما يُحسّن قدرتها على إصابة الأهداف المتحركة بدقة أكبر.
ـــــــــــــــــــــــــــــ
الجبهة الداخلة تبدأ بتشغيل منظومة الإنذار عبر رسائل شخصية على الهاتف الخلوي للإعلام عن مكان سقوط الصواريخ
المصدر: "صحيفة ذا ماركير ـ غاي غريملند"
" سيتمكن مواطنو إسرائيل من اختيار الإنذار الخلوي الذي هم معنيون بتلقيه، عندما يسقط صاروخ معادي في الأراضي الإسرائيلية. حيث أعلنت قيادة المنطقة الداخلية هذا الأسبوع عن استثمار 27 مليون شيكل في منظومة الإنذار الخلوية القطرية، "رسالة شخصية"، التي تعتمد على تكنولوجيا شركة التشغيل "أيفيغيلو" بالتعاون مع شركة أريكسون. هذا ومن المتوقع أن تبدأ المنظومة العمل في حزيران القريب 2011 ويعتزمون في قيادة المنطقة الداخلية أن يعرضوا استخدامات لتحميلها على الأجهزة المتطورة جداً. وسيتمكن المواطنون من اختيار لغة الرسالة، وما إن تضاء شاشة الهاتف، سيرن أو سيرجرج.
إن الحاجة إلى وجود قدرة إنذار متقدمة في حالة الخطر الفوري ونقل المعلومات إلى الجمهور مباشرة بعد وقوع كارثة، تحدّدت في إسرائيل على أنها ذات أهمية في مواجهة السكان لحالات الطوارئ. هذه العبرة استخلصت في إسرائيل خلال حرب لبنان الثانية وفي سياق عملية الرصاص المسكوب.
ذا وقال قائد المنطقة الداخلية خلال مقابلة بمناسبة عيد رأس السنة في العام 2008 مع موقع "واينت":"يوجد في دولة إسرائيل 10 مليون جهاز وهي في حالة إرتفاع متواصل. هذا يعني أن كل مواطن يحمل جهازاً واحداً على الأقل. لذلك، لو عرفنا كيف نرسل إنذاراً مباشراً إلى الهواتف الخلوية، عندها في كل مكان نعرفه سيتم تلقي رسالة، لنقول قد يسقط صاروخ هنا ". ذلك كجزء من عبر المناورة الأضخم للدفاع عن الداخل التي نُظمت في نيسان 2008، في سياق عبر حرب لبنان الثانية.
ومنظومة إنذار شخصية كهذه فعالة خلال حالات الكوارث الطبيعية. أثناء الزلازل القوية التي حدثت مؤخراً في أميركا الجنوبية والتي سببت تسونامي في "تشيلي"، قتل مئات الأشخاص الذين كانوا قادرين على النجاة لو كانت المنظومة مدمجة في هذه الدول. كما أن الحكومة علمت مسبقاً حيال موجة التسونامي لكن لم يكن لديها الإمكانية التقنية لإبلاغ كافة سكان الساحل أن عليهم الابتعاد في الوقت المناسب".
تحديد هدف الإنذار: من مبنى منفرد وصولاً إلى كل أنحاء الدولة
فازت كل من شركة "أفيغيلو" الإسرائيلية ( Be Alert باللاتينية eVigilo)، بالتعاون مع شركة أريكسون كموحد، بمشروع "رسالة شخصية"، الذي يشكل مرحلة أولية من مشروع كبير جداً المصمم لتنسيق وإدارة كل وسائل الإنذار في الدولة ـ صافرات الإنذار، التلفزيون، الراديو، الإنترنت وغيرها بواسطة منظومة واحدة. إن منظومة "أفيغيلو" تسمح بإرسال الإنذارات عبر طرق مختلفة، مثل إرسال إنذارات شخصية لشريحة سكانية محددة، في منطقة معينة أو إلى مجموعات محددة. ويمكن إرسال الإنذار على شاكلة إنذار خلوي، إنترنت، تلفزيون، راديو أو لافتات إعلانية.
من وجهة تكنولوجية إن الإنذار لا يُبعث كرسالة نصية اعتيادية ولا يُنقل عبر قنوات التخابر ولذلك لا عوائق أمام تلقي الإنذار. حيث تعتمد المنظومة على تكنولوجيا بث خاصة متينة التمركز تتصل مباشرة بالوحدات الخلوية(هوائيات) التابعة لشبكات الخلوي. ويستخدم المنتج قنوات بث مخصصة التي لا تتأثر من الضغط على الشبكة.
كما ستبعث الرسائل إلى منطقة جغرافية محددة وفق التهديد الذي سيُشخص. على سبيل المثال، في حالة الصواريخ من لبنان على حي في حيفا سيكون بالإمكان بعث رسالة توضح لما شُغلت صافرات الإنذار وما يجب القيام به ـ الدخول إلى الغرف المحصنة وغير ذلك. حين تكون قيادة المنطقة الداخلية معنية بإرسال إنذار على منطقة محددة، بإمكانها تحديدها على الخريطة الديجيتال( يمكن تحديد أي مبنى منفرد). عليها اختيار الرسالة ذات الصلة للحدث (من بين رسائل محددة مسبقاً أو نص مستقل) وإرسالها. فتقوم المنظومة بتحديد الهوائيات التي تغطي المنطقة المعنية وتبعث إليها الرسالة عبر القناة المخصصة. حينها يصل الإنذار خلال ثوان إلى كافة الأشخاص الذي يتواجدون بالقرب من الهوائيات المعنية التي حُددت(حتى إن يدور الحديث عن ملايين الأشخاص) وسيتلقون الرسالة النصية مباشرة على شاشة الهاتف بشكل فوري ( برفقة رنة خاصة، ارتجاجات وإضاءة الشاشة). هذا ويشيرون في "أفيغيلو" إلى أن تفاصيل مشتركي الخلوي محمية ولا يوجد أي دليل على أرقام الهاتف التي ستتلقى الرسالة.
كذلك تدعم المنظومة بعث الرسائل في آن معاً بعدة لغات (في إسرائيل: عبرية، إنكليزية، روسية، عربية وأمهاري). يمكن تحديد قنوات مختلفة، مقسمة على مختلف الجهات ، على سبيل المثال قناة للشرطة، قناة لقوات الإنقاذ، قناة لقيادة المنطقة الداخلية وغير ذلك ـ حتى 1.000 قناة متنوعة. حيث بإمكان المشترك إختيار تشغيل أو إيقاف الخدمة في أي وقت يشاء وبإمكانه اختيار الاستماع إلى القنوات التي يُعنى بها (على شاكلة استخدام التلفزيون والراديو). بيد أن المشروع لا يحل محل تشكيل الصافرات، الدخول إلى البث عبر الراديو والتلفاز وبقية الوسائل، إنما هو وسيلة إضافية ستحسن تشكيل الإنذار الموجود.
هذا الأسبوع، من المفترض أن تعد وزارة الإتصالات بياناً لمشغلي الهواتف الخلوية لضرورة إضافة الخدمة إلى الرخصة. كذلك، قرر الجيش الإسرائيلي بشكل نهائي إقامة منظومة إنذار خلوية قطرية باستثمار 27 مليون شيكل. وسيتم الإعلان عن ذلك غداً (الإثنين) في مؤتمر HLS إسرائيل. كما كان مسؤولاً عن الطاقم الإستشاري للشركة، من بين أمور عدة، اللواء في الإحتياط "يئير نفيه" الذي سيغادر قريباً ويعين في منصبه نائب رئيس هيئة الأركان العامة.
علاوة على ذلك، نفذت شركة "أفيغيلو" عدداً من التجارب في الأعوام الأخيرة بالتعاون مع كل من قيادة المنطقة الداخلية، وزارة الدفاع، وزارة الإتصالات ومشغلي الخلوي في دولة إسرائيل. ونُظمت التجربتان الأساسيتان كجزء من مناورات المنطقة الداخلية القطرية:"نقطة تحول 3" و"نقطة تحول 4". حيث اختبرت في نطاقهما الإنذارات الخلوية في إطار مناورة قطرية على شبكة الـ GSM لـ"سلكوم" والجيل الثالث لـ"بلافون" بموازاة وسائل الإنذار التقليدية ـ التلفزيون، الراديو وصافرات الإنذار.
وقد تم تأسيس "أفيغيلو" في 2008 من قبل المؤسسين "فليكس فاينيك"، "غاي فايس" الذي يخدم كمدير عام ورجل الأعمال "صاموئيل مندزيتسكي". وتشغًل الشركة 10 موظفين وتقع مكاتبها في نتانيا".
ـــــــــــــــــــــــــــــ
حيرت فيلدرس وأرييه الداد سيقترحان تحويل الاردن الى فلسطين
المصدر: "هآرتس ـ يهونتان ليس"
" عضو برلماني متطرف من هولندا ستتم إستضافته في مؤتمر ينظمه عضو الكنيست عن الاتحاد القومي سيتم الدعوة فيه الى التخلي عن الخطة التي تدعوا الى "دولتين لشعبين".
نجح عضو الكنيست اريه الداد (الاتحاد القومي) في تجنيد مؤيد غير متوقع لخطته السياسية: حيرت فيلدرس، عضو برلمان متطرف من هولندا، حيث من المتوقع ان يشارك الشهر القادم في مؤتمر يدعو الى التخلي عن حل الدولتين لشعبين ، وتحويل الاردن الى الدولة القومية للشعب الفلسطيني، وسيجري في المؤتمر مناقشة حسنات وعيوب هذه الخطة. كما سيشارك في هذا المؤتمر الوزراء السابقين موشيه أرنس وعامي أيلون الذين لا يعتبرون مؤيدون لهذه الخطة.
يشار الى أن فيلدرس يقف اليوم على رأس الحزب الثالث من حيث الحجم في هولندا وستتم محاكمته بدعوى التحريض على الكراهية، بعد أن صرح ضد القرآن والاسلام . أيضا يعارض حزبه الهجرة الى هولندا وتحديدا من الدول الاسلامية ويطالب بمنع بناء المساجد في هولندا، التي يقيم فيها حوالي مليون مسلم، يشكلون حوالي 6% من عدد سكانها.
إن شعبية فيلدرس الذي يخضع لحراسة مشددة في اعقاب تهديدات تعرض لها من قبل متطرفين مسلمين، إرتفعت بعد مقتل المخرج تيؤوا فان كوخ الذي قتل على يد مسلم متطرف في 2004 .
إن حزب الحرية الذي يترأسه تحول الى حركة ممثلة بـ 24 عضو في البرلمان من أصل 150 عضو المؤلف منهم البرلمان الهولندي. أيضا معروف فيلدرس بتأييده الثابت لاسرائيل، التي يصفها بخط الدفاع الاول عن الغرب في النضال ضد الاسلام.
وقال أمس الداد إن الهدف من المؤتمر هو عرض خطة سياسية بديلة، لما يعتبر من قبل الجمهور بأنه يوجد فقط سياسية واحدة على جدول الاعمال. وأضاف إن خطة "دولتين لشعبين" تعرض أصل وجود دولة اسرائيل الى الخطر. ومن المتوقع ان يبحث المؤتمر بشكل موسع هذه الخطة، الذي دعي اليه أيضا شخصيات سياسية من اليمين واليسار لا يؤيدون هذه الخطة. وبحسب قوله فيلدرس مؤيد لهذه الخطة وسيعرض موقفه الذي يقول أن إقامة دولة فلسطينية غربي نهر الاردن من شأنه أن يعرض وجود دولة اسرائيل الى الخطر".
ـــــــــــــــــــــــــــــ
نتنياهو والأميركيين
المصدر: " اسرائيل اليوم ـ زلمان شوفال"
" في السنتين القريبتين سيحصر اوباما عنايته في الشؤون الداخلية فقط ولن يصرف انتباها الى الشؤون الخارجية (ولهذا لن يفرغ ايضا ليشغل نفسه بالقضية الاسرائيلية – الفلسطينية) – كما تقول احدى الروايات. والعكس هو الصحيح: لانه لما كانت احتمالات أن يُجيز مبادراته في المجال الداخلي في العمل مع مجلس النواب المتحدي الذي تم انتخابه، تؤول الى الصفر، فسيبذل كل جهد للتوصل الى انجازات في مجال السياسة الخارجية على الأقل ولا سيما في الشأن الاسرائيلي – الفلسطيني (ولهذا توقعوا ضغوطا على اسرائيل!) – تقول الرواية المقابلة.
أيهما حق؟ الجواب مركّب. فمن جهة يعلم اوباما جيدا ان مستقبله السياسي معلّق بأن ينجح في السنتين القريبتين في تسيير الاقتصاد الأميركي في مسار نمو ووقف نزف العمل. لكن من الواضح له انه سيحتاج الى تعاون من القادة الجمهوريين في المجلسين. هل سيحظى بالتعاون؟ ليس مؤكدا. فكيف تكون الحال عندما يكون هؤلاء القادة تحت ضغط دائم من الجهات المتطرفة غير المُهادنة في حركة "حفل الشاي". وفي مقابلة ذلك، يصعب ادارة سياسة قوية في الشؤون الخارجية عندما تقوم على أرجل هشّة في المجال الداخلي.
لكن عن أي القضايا الخارجية يُتحدَث أصلا؟ يبدو ان العراق أصبحت من ورائه – برغم انه ما لم ينشأ هناك وهم استقرار على الأقل (لا يبدو في الأفق)، ستظل أميركا ورئيسها يتلقيان الضربات. والوضع في افغانستان منسوب اليوم، بحق أو بغير حق، الى اوباما خاصة، وإن متفائلا لا يكّل فقط يُصدق أن يستطيع الأميركيون اعلان النصر هناك في السنتين القريبتين. فما الذي بقي؟ الشرق الاوسط بطبيعة الامر. وبخاصة ما ظل أناس اوباما يُعرّفونه، مُتجاهلين الحقائق، بأنه لب المشكلة وهو الشأن الفلسطيني. بعبارة اخرى: اذا لم يكن الاقتصاد، ولا الصين ولا افغانستان، فان الطريق الوحيد الذي يمكن أن يُخلص اوباما هو انشاء دولة فلسطينية وتسوية الصراع بين اليهود والعرب. يدرك الفلسطينيون هذا جيدا، ولهذا فان السلطة، كما أكد رئيس "أمان" المنصرف اللواء عاموس يدلين في الاسبوع الماضي، تُفسد على عمد المحادثات مع اسرائيل كي تنشيء أزمات ترمي الى تدخل أميركي ودولي. يؤمن الفلسطينيون بأن تدخلا خارجيا سيضمن أهدافهم بلا حاجة الى تنازلات ومصالحات من جهتهم.
والادارة الأميركية نفسها ليست بريئة من المسؤولية عن الوضع الذي نشأ. وليس ذلك فقط لأنها كما كتبت صحيفة "واشنطن بوست" دفعت الطرفين الى بدء محادثات "من غير ان يكون معها خطة تتعلق بالوضع الذي سينشأ بعد انقضاء التجميد"، بل لأن انشغال الادارة المفرط في موضوع المستوطنات سبّب غلّو المواقف الفلسطينية.
لكن – وهنا نعود الى المفتتح – يُسأل سؤال هل النجاح في الشأن الفلسطيني مضمون الى حد أن يريد الرئيس أن يربط به مصيره الانتخابي تمهيدا لسنة 2012؟ والى ذلك فان الضغط على اسرائيل في هذا الشأن قد لا يكون مُجديا، وفي الواقع السياسي الجديد في الولايات المتحدة قد يثير هذا ايضا مشكلات في شؤون اخرى. وبرغم أن الكونغرس لا يستطيع أن يُملي على الرئيس السياسة الخارجية فانه يستطيع بالتأكيد محاولة التعويق عليه.
يوجد لاوباما ونتنياهو غير قليل من السِمات المتشابهة: فكلاهما غير عاطفي كثيرا، وكلاهما مهتم بوسائل الاعلام، وكلاهما مثقف وذو ذكاء أعلى من المتوسط، ولكليهما مشكلات مع معارضتيهما، وكلاهما براغماتي ولكليهما مصلحة مشتركة في ألا يفشلان.
يريد نتنياهو حقا التقدم في المحادثات مع الفلسطينيين، لكن ما يشغله اليوم أكثر من كل شيء آخر، وبحق، المشهد الأمني المقلق الذي وصفه رئيس "أمان" – ايران وسوريا وحزب الله وحماس. وكذلك يريد اوباما النجاح أو ألا يظهر خاسرا على الأقل. ينبغي أن نفترض أن يكون رئيس الحكومة عالما بأنه ربما يحتاج الى حلول عقلانية تدريجية تتعلق بالبناء في يهودا والسامرة. لكن الشأن الأمني الشامل هو الذي سيقف في مقدمة أسبقياته في المحادثات الحالية مع نائب الرئيس بايدين ووزيرة الخارجية كلينتون.
وكما يقول البروفيسور يحزقيل درور، إن انشاء دولة فلسطينية لا يضمن بالضرورة نهاية الصراع، ولهذا سيُبيّن نتنياهو لمُحادِثيه أنه لا داعي الى أن يُبحث الآن حدود الدولة الفلسطينية مثلا. قبل ذلك ينبغي ضمان حدود لاسرائيل قابلة للدفاع عنها وادراج ترتيبات عملية تمنع تلك الدولة الفلسطينية أن تصبح تهديدا أمنيا آخر ولا سيما إزاء نوايا ايران أن تتغلغل في منطقتنا مباشرة أو بوساطة مندوبيها".