عناوين الصحف وأخبار ومقالات مترجمة من صحافة العدو
"يديعوت أحرونوت":
ـ موقع "ويكيليكس" يكشف أسرارًا محرجة ـ الموساد الاسرائيلي خطط لاسقاط النظام الايراني بواسطة طلاب الجامعات، وبعد عام اندلع التمرّد.
ـ الايرانيون هرّبوا جواسيس الى داخل لبنان بواسطة منظمة الهلال الأحمر.
ـ موقع "ويكيليكس" كشف عن المبادىء الخمسة لرئيس جهاز الموساد الاسرائيلي بشأن اسقاط نظام أحمدي نجاد.
ـ كل ما لم ترغب أميركا في ان تعرفوه – انكشف.
ـ أوري بارليف سحب ترشيحه لمنصب المفتش العام للشرطة وخرج الى عطلة.
ـ بوادر تعيين مفتش عام جديد حتى نهاية الاسبوع.

"هآرتس":
ـ موقع"ويكيليكس" كشف النقاب عن ربع مليون وثيقة، من بينها ان "الدول العربية طلبت من الولايات المتحدة مهاجمة ايران".
ـ جهاز الاستخبارات الأميركي (CIA) أصدر تعليمات الى السفارة (الأميركية) في تل أبيب بجمع معلومات عن "اسرائيل" بواسطة عملاء.
ـ الحكومة (الاسرائيلية) صادقت على اقامة منشأة لاحتجاز المتسللين في النقب.
ـ الخيام التي أخرجها الجيش الاسرائيلي من الخدمة تحوّلت الى "لُقطة" بالنسبة للبدو المقيمين في جنوب جبل الخليل.
ـ نجل الحاخام عوفاديا يوسيف: عضو الكنيست حاييم امسالم هو المتهم المسؤول عن الجفاف!

"معاريف":
ـ تسريب نووي. ئيس الموساد بلور خطة لاسقاط النظام في ايران.
ـ حرج الزعماء العرب: ضغطوا على اوباما لمهاجمة ايران.
ـ السر العربي انكشف: طلبوا من الولايات المتحدة مهاجمة ايران.
ـ "اسرائيل" مكشوفة، وجلبة عالمية.
ـ المدونة الاخلاقية الجديدة للبروفيسور آسا كيشر – الوثيقة والاخلاقيات.
ـ هيئة الاركان الجديدة على طاولة محكمة العدل العليا.

"اسرائيل اليوم":
ـ رئيس الموساد اقترح: تنظيم انقلاب في طهران.. اما الهجوم العسكرية فحتى نهاية عام 2010
ـ "الهجوم حتى نهاية 2010".
ـ السعودية والاردن للولايات المتحدة: هاجموا ايران.
ـ لدى ايران صواريخ تصل الى برلين.
ـ تابعوا الامين العام للامم المتحدة.

ربما محكمة الحريري ستنقذ "اسرائيل" من ضائقتها
المصدر: "هآرتس ـ تسفي بارئيل"
" إن العجائب السبعة كانت مطلوبة لبحث خاص. مرة اخرى يهدد من الشمال التصعيد في لبنان. هذه الدولة، التي تشبه القهوة السوداء التي يوصى كما تقول الاساطير بغليها سبع مرات قبل تقديمها ، تبدأ مرة اخرى في الفيضان على ضفتيها. وهي تنتظر نشر لائحة الاتهام في قضية اغتيال رئيس الوزراء اللبناني رفيق الحريري في 2005.
ولكن ماذا رأت السباعية الانشغال به الان بالذات في التصعيد؟ فلائحة الاتهام هذه تشغل لبنان منذ أشهر طويلة. تهديد حسن نصرالله، الذي يفكر ايضا "بتغيير المبنى السلطوي في لبنان، ليس جديدا واتهاماته "اسرائيل" بالضلوع في القتل معروفة. السعودية وسوريا تجريان حوارا متواصلا، تشارك فيه ايضا فرنسا وتركيا، قطر، ايران والولايات المتحدة بهدف الوصول الى صيغة حل وسط، تمنع الاشتباك وتحافظ على استقرار الدولة. ابن الراحل، رئيس وزراء لبنان، سعد الحريري سبق أن اوضح بانه لن يسمح بتدمير لبنان حتى من أجل كرامة أبيه. هو ونصرالله متفقان في الرأي على أن الصيغة السعودية – السورية، مهما كانت، ستشكل الصيغة المناسبة للرد على لائحة الاتهام. تركيا تقترح تأجيل نشر لائحة الاتهام بسنة، السعودية حاولت منع النشر تماما – وواضح للجميع بان النشر من شأنه ان يثير موجة جديدة من العنف في لبنان.
اسرائيل ومصر قد تكونا الدولتين الوحيدتين في المنطقة التواقتين لان تريا كيف تدين المحكمة الدولية حزب الله وامينه العام. ليذهب لبنان الى الجحيم، المهم ان يكون ممكنا مرة اخرى التنديد بـ نصرالله. فلتظهر العدالة، مهما كان ثمنها. نحن سنكون مستعدين، مثلما هو الحال دوما. إذ أن محفل السباعية سبق أن بحث، اوصى وصادق برد اسرائيل في حالة اطلاق حزب الله حتى ولو صاروخ صغير واحد. فقد سبق أن مرت أربعة أصياف دون حرب مع لبنان. النبوءات لم تتحقق. وضع لا يطاق. ربما هذه المرة سننجح، ربما محكمة الحريري ستنقذ اسرائيل من ضائقتها.
ولكن الموضوع لا يتعلق فقط بالمسألة العادية "أستكون حرب؟" بل بانعدام الاهتمام الظاهر في السياسة الداخلية، في المجتمع وفي ثقافة الدول التي توجد فيها امكانية كامنة لعدم الاستقرار. ما الذي تعرفه اسرائيل حقا عما يجري في لبنان؟ ما هي منظومة العلاقات الشخصية بين سعد الحريري وحسن نصرالله؟ هل الدروز سيشاركون في حرب أهلية اذا ما اندلعت؟ هل الجمهور المسيحي مستعد الان لحرب أهلية اخرى بسبب رئيس وزراء سني اغتيل؟ هل توجد صلة بين اسعار الشقق العالية في بيروت واحتمالات الحرب؟
بأي قدر معنية هي اسرائيل حقا بما يجري في ايران، باستثناء مسألة كم جهاز طرد مركزي تستخدم؟ بأي قدر واعية هي اسرائيل للخلاف الداخلي بين الزعيم الاعلى والفقهاء الهامين في مدينة قُم؟ بالاضراب الذي أعلن عنه تجار البازار قبل بضعة أسابيع بسبب نية أحمدي نجاد فرض ضريبة قيمة مضافة.
من بالضبط يتابع هنا الوضع الاقتصادي المتدهور لسوريا؟ هل أحد ما سمع أنه في الاسبوع الماضي كانت انتخابات في الاردن؟ وانه يوجد فيه حكومة جديدة؟ ما هو بالمناسبة اسم رئيس الوزراء الاردني؟ اليوم تجرى انتخابات للبرلمان في مصر، والتقارير، اذا كانت مثل هذه التقارير، ستهتم بالاحرى مرة اخرى بـ "تهديد الاخوان المسلمين"، بالتخوف من وفاة مبارك وبالتخمينات عن مستقبل السلام في اسرائيل. ما الذي نعرفه عن وضع التعليم في مصر؟ ماذا يفكر الجيل الجديد؟ ما هو سعر اللحوم والدقيق في هذه الدولة الفقيرة؟
من سمع عن أن عبدالله ملك السعودية يجتاز الان فحوصات في الولايات المتحدة بسبب انزلاق غضروفي؟ الى أي حد مستقرة هي الدولة؟ بحث ما عرض مؤخرا عدة كتب تعليمية لاسامية تدرس في جهاز التعليم السعودية، ولكن ماذا عن مكافحة الملك للتطرف الديني؟ من أجل أن تتمكن النساء من العمل في مهن جديدة؟
عدد الصواريخ، صرخة لـنصرالله، تحريض لداعية متطرف، قول يومي لاحمدي نجاد عن الكارثة، هكذا يبنى فهم الشرق الاوسط في الخيال الاسرائيلي. اما التنوعات، التلونات، الاصوات العقلانية، الصراعات الداخلية على المبادىء وطريقة الحكم، فهذه على الاطلاق لا تلتقط في الرادار الاسرائيلي. فهي تزعجنا فقط عن تخيل التهديد.
إذن هل ستكون حرب مع لبنان؟ الامر منوط باسرائيل".
ـــــــــــــــــــــــــــــ
سوريا، لبنان واسرائيل: ماذا بعد؟
المصدر: "اسرائيل اليوم ـ زلمان شوفال"
"استفتاء شعبي وتصويت برلماني – كلاهما شرعيان في الانظمة الديمقراطية. لكليهما فضائل ونواقص، ولكن السؤال هو اذا كان موضوع الجولان هو فتحة أم سد في وجه فرص السلام مع سوريا.
إن الرغبة في الوصول الى اتفاق مع دمشق، اضافة الى الامنية العامة في السلام، تميزان على نحو خاص محافل في المؤسسة الامنية الاسرائيلية تؤمن بان سابقة مصر، التي أنتجت 30 سنة من عدم القتال رغم ثلاث حروب وانتفاضتين، يمكن أن تتكرر بالنسبة لسوريا ايضا.
على أي حال، المقارنة تعاني من النقص. فلمصر، باستثناء فترة الاحلام التوحيدية العربية لناصر، لم يكن تضارب مصالح اساسية مع اسرائيل. وفهم السادات، ولا سيما بعد حرب يوم الغفران، بان السلام سيعزز مصر في المنطقة وفي العالم. بالمقابل، فان سوريا، التي في نظر نفسها هي التجسد للقومية العربية، غير معنية بعلاقات سلام مع اسرائيل، وبالتأكيد ليس اذا كان الامر ينطوي على تنازلات من جانبها. وبالعكس، فانها ترى في مجرد طرح امكانية السلام تنازلا.
دافع سلبي آخر ينبع من أن الاقلية العلوية في سوريا مقتنعة بانها ملزمة بان تثبت اسلاميتها وعروبتها، بما في ذلك من خلال استمرار الخط غير المساوم تجاه اسرائيل.
رغم ذلك، تكاد تكون كل حكومات اسرائيل، من اليمين او من اليسار، حاولت ان تفحص اذا كان ممكنا مع ذلك اقتحام حاجز الرفض السوري. رابين أودع بيد الأميركيين "الوديعة" الشهيرة (أي، الاستعداد لترك الجولان مقابل اتفاق سلام وترتيبات امنية) ولم يفهم بانه حسب المفاهيم السورية الوديعة تصرف في لحظة اعطائها.
احدى الخطوات الهامة التي اتخذها نتنياهو في 1996 كانت مطالبة الأميركيين باعادة "الوديعة" – ولكن أيضا محاولاته للشروع في خطوة مع سوريا فشلت بسبب عناد السوريين؛ اما باراك الذي كان مستعدا لان يقطع شوطا اضافيا، فقد تبين له أن السوريين غير مستعدين لاي حل وسط، ويصرون على مطلبهم في ان تعاد اليهم المناطق التي سيطروا عليها خلافا للقانون الدولي، بما في ذلك الشاطىء الشرقي من بحيرة طبريا.
شارون لم يحاول – اما اولمرت الذي كان مستعدا لان يسير الى ما أبعد مما ساره الجميع، فلم يقرب السلام، الا انه نجح في ابعاد الاتراك.
في الشرق الاوسط تلعب، كما هو معروف الكثير من الاكاذيب والنظريات المدحوضة، وهكذا ايضا تجذر الشعار وكأن اعادة الجولان هو مفتاح السلام والتغيير الجذري للمنطقة بأسرها. ويزعم ان هذا هو تغيير في اعقابه ستوافق دمشق على الانقطاع عن طهران، فتوقف النبش في لبنان، وتطرد القيادات الارهابية من اراضيها وتصبح عضوا في الكتلة المؤيدة للغرب. غير أنه لا تصمد أي من هذه الافتراضات في اختبار الواقع.
ما الذي لم يفعله اوباما كي يقرب اليه سوريا؟ عين سفيرا أميركيا اول منذ 2005، بعث اليها بدبلوماسيين كبار، وأزال قيودا اقتصادية. والنتيجة؟ اعترف كلينتون الاسبوع الماضي بان "سلوك سوريا لم يستجب لامان وتوقعات أميركا".
الاعتراف بالخطأ لا يمكنه أن يشطب الانجازات التي سجلتها سوريا لنفسها في هذه الاثناء؟ علاقاتها مع باقي الدول العربية، بما فيها السعودية، اصلحت؛ مكانتها في لبنان، صحيح حتى الان، رممت. وحظيت بمكانة نفوذ في العراق – وكل هذا دون أن ينشأ حتى لو شق هو الاضيق في علاقاتها القريبة مع ايران، او في علاقاتها الوثيقة مع حزب الله، مع حماس ومع غيرها من منظمات الارهاب. كما ان علاقاتها المتوثقة مع تركيا، التي تصبح اكثر فأكثر مركزا للنشاط الاصولي السني، تساعد الاسد على تثبيت مكانته الاقليمية والداخلية على حد سواء.
اضافة الى ذلك، لولا ما أكدته الاستخبارات الأميركية في هذه الاثناء كعملية اسرائيلية، لواصلت سوريا مساعيها في تطوير سلاح نووي. كل هذا يؤكد ما وصفه جاكسون ديل، محرر الشؤون الخارجية في "الواشنطن بوست" كـ "غياب مطلق لنهج استراتيجي شامل من جانب الادارة". الاختبار التالي سيأتي مع نشر استنتاجات لجنة التحقيق الدولية في اغتيال الحريري. وكما قيل فان هذه الاستنتاجات ستشير بشكل قاطع الى اتهام حزب الله، الى اليد الطويلة لايران والى عناصر لبنانية اخرى تأتمر بإمرة سوريا.
هل ستنجح دمشق في تشويش تهمتها؟ هل الدول العربية الاخرى ستقف الى جانبها، هل ستندلع الفوضى التامة في لبنان؟ هل ستتدخل ايران بشكل نشط؟ الاجوبة على كل هذه الاسئلة ستضع في اختبار حرج السياسة الشرق اوسطية لأميركا – وفي نفس الوقت ستؤثر على الوضع السياسي والامني لاسرائيل".
ـــــــــــــــــــــــــــــ
الخيارات المتاحة أمام حزب الله في مواجهة اتهامات المحكمة الدولية
المصدر: "جيروزاليم بوست يعقوب كاتس"
" انقلاب في لبنان أو حرب أهلية أو هجوم ضد إسرائيل أو حتى هدوء، كلها بعض من الخيارات التي يأخذها حسن نصر الله بعين الاعتبار في كيفية رده على الإصدار القادم لنتائج تحقيق الأمم المتحدة في اغتيال رئيس الوزراء الأسبق رفيق الحريري.
بالتوافق مع جهوده الرامية لتصوير حزب الله "المدافع عن لبنان"، حاول نصر الله مرة أخرى صرف الأنظار باتجاه "إسرائيل"، التي اتهمها بإنشاء محكمة مُقرة من قبل الأممة المتحدة لاستخدامها كغطاء لحرب تُخطط لها ضد لبنان.
من المتوقع أن تصدر المحكمة التي تُحقق باغتيال العام 2005 اتهامات في الأسابيع القادمة ضد أفراد رفيعي المستوى في حزب الله. وقال نصر الله إنّ حزب الله لن يقف مكتوفي الأيدي ويسمح لأفراده الكبار بأن يسقطوا ضحية المؤامرة الصهيونية.
ما سيفعله نصر الله يبقى السؤال الذي يُحاول كل واحد في الشرق الأوسط الإجابة عليه. وفي النهاية، سيكون رده معتمداً على الاتهامات التي ستصدرها المحكمة.
أولاً، من المهم إدراك سبب قلق نصر الله من نتائج التحقيق. فالسبب الرئيسي أنّه إذا ما وُجد حزب الله مذنباً في عملية الاغتيال، فهذا من شأنه يتناقض مع الصورة التي حاول جاهداً إنشاءها على مرّ السنين باعتباره المدافع عن لبنان.
ذاك هو المُبرّر والسبب الذي دفعه لبناء هكذا جيش قوي. فإذا كان يُدافع عن لبنان، لماذا قتل الحريري؟ وإذا كانت المحكمة تريد أن تحاول وتمنع أي تصعيد في لبنان فيمكنها تسمية بعض المشتبه بهم الأساسيين دون أن تنسبهم مباشرةً إلى حزب الله.
هذا قد يكون السبيل الأسهل لكل الأطراف ـ فسيكون بمقدور نصر الله شجب المشتبه بهم وفي الوقت نفسه إبعاد حزب الله عنهم وتكون المحكمة قادرة على القول أنها نجحت في حلّ القضية.
ولكن، إذا ما قررت المحكمة الذهاب بعيداً في المواجهة مع حزب الله واتهمام المجموعة مباشرةً في اغتيال الحريري، فقد لا يبقى نصر الله في الحكومة ويُجبر رئيس الوزراء سعد الحريري على الإستقالة وخلق فوضى سياسية.
بدلاً من ذلك، قد يُسيطر حزب الله على الشوارع ويُحاول الإمساك بلبنان عبر استخدام القوة.
وقد يكون الخيار الأخير بالنسبة لحزب الله استخدام نشر نتائج المحكمة كذريعة لمهاجمة إسرائيل. هذا السيناريو يُعتبر الأقل احتمالاً لكنّه لا يزال يُقلق إسرائيل، التي تراقب التطورات في بيروت". 
ـــــــــــــــــــــــــــــ
وثائق "ويكيليكس " تكشف أن باراك تشاور مع المصريين وأبو مازن قبل عملية الرصاص المسكوب
المصدر: "موقع nfc الاخباري"
"تكشف وثائق ويكيليكس أن وزير الدفاع الإسرائيلي توجه في سنة 2008 إلى مصر وإلى السلطة الفلسطينية وسألهم هل سيسيطرون على قطاع غزة بعد أن تخرج إسرائيل إلى عملية لإخضاع حماس، حصل على جواب سلبي.
حاول وزير الدفاع ايهود باراك تنسيق عملية الرصاص المسكوب التي بدأت في شهر كانون الأول 2008، مع مصر ومع رئيس السلطة الفلسطينية. هكذا كُتب في الوثيقة التابعة للسفارة الأميركية في تل أبيب، والتي تطرقت إلى اللقاء الذي أجراه باراك مع أعضاء الكونغرس الأميركي، والذي انكشف مع سائر وثائق ويكيليس. المسألة تتعلق بمعلومات محرجة خصوصا لأبو مازن وللحكومة المصرية.
كما جاء في الوثيقة، التي كُتبت في بداية شهر حزيران  2009، بان باراك قال، إن السلطة الفلسطينية ضعيفة، وانه ليس لديها ثقة بالنفس.
وبحسب الوثيقة تشاورت إسرائيل مع مصر ومع فتح، قبل أن تبدأ العملية. وسال باراك هل فتح أو مصر مستعدتان تسلّم السيطرة على قطاع غزة، بعد أن تنتصر إسرائيل على حماس.
قد حصل باراك حيال توجّهه هذا، هكذا تكشف الوثيقة، على جواب سلبي من القاهرة ومن رام الله".
ـــــــــــــــــــــــــــــ
قريبا: رجال الاحتياط القتاليين سيحصلون على اراض بالمجان
المصدر: "يديعوت أحرونوت – يوفال كارني"
"تنطلق على الدرب خطة توزيع الاراضي بالمجان لرجال الاحتياط: جنود الاحتياط القتاليون سيحصلون قريبا على قطعة أرض من ربع دونم، يمكنهم فيها أن يبنوا بيتهم.
في المرحلة الاولى من الخطة ستمنح الدولة الف قطعة أرض في اطار مشروع تجريبي خاص. ومن أجل اختيار أي من الجنود سيحصلون على الالف قطعة ارض ستجرى قرعة بين رجال الاحتياط القتاليين الذين يخدمون في الاحتياط النشط لاكثر من تسع سنوات.
وستجرى القرعة في موعد قريب من يوم منظومة الاحتياط، في ايار 2011. وسيقوم بالقرعة ضابط الاحتياط الرئيس.
وفي الاونة الاخيرة تبلور في مكتب نائبة الوزير لشؤون الشباب، الطلاب والنساء غيلا جمليئيل القائمة النهائية للمدن التي سيطبق فيها المشروع.
وتبلغ قيمة الامتياز بنحو 150 الف شيكل والتي تتضمن قيمة الارض وبدل التحسين لكل جندي احتياط. ولكن من غير المضمون ان يدفع هذا الامتياز رجال الاحتياط الى نقل منازلهم الى الجنوب أو الشمال. فمثلا في كريات شمونا وكتسرين اللتين تعتبران خط المواجهة، تعطى الارض منذ الان بالمجان ولكن هذا لا يكفي لاجتذاب الشباب.
في سوق العقارات يعربون عن الشك من نجاح الخطة ويدعون بان الدعم الحكومي ببساطة لا يكفي. وحسب ايرز كوهين، رئيس مكتب تخمين الاراضي، فان المشكلة الاساس هي بالذات التمويل الاضافي اللازم لاقامة البيت: "كي يعطى قرض لتغطية كلفة البناء، فان قيمة الملك يجب أن يبلغ عن نصف مليون شيكل. فالدولة تطلب من الشباب أن يأتوا بمال ليس لديهم.
نائب الوزير جمليئيل قالت أمس ان الحديث يدور عن خطة لتوسيع الامتيازات لمن يخدم في الجيش وفي الخدمة الاحتياطية النشطة. وأنا مقتنعة بان الجنود سيصلون الى هذه المدن وسيجتذبون رفاقا آخرن لهم".
ـــــــــــــــــــــــــــــ
في الحرب المقبلة سترسل رسائل SMS الى المواطنين الاسرائيلين تحذرهم من سقوط الصواريخ
المصدر: "معاريف ـ هدار حورش"
" إن منظومة الانذار الجديدة سترسل انذارات مركزة للمواطنين قبل أن تسقط الصواريخ بالقرب منهم. وقيادة الجبهة الداخلية بدأت بإجراء الاتصالات مع شركات التلفزة والانترنت والخليوي.
هل في المستقبل القريب سيتلقى مواطني اسرائيل بلاغات مباشرة عبر التلفون المحمول أو عبر شاشة التلفاز لتحذيرهم من سقوط صواريخ بالقرب منهم؟ إن الجبهة الداخلية تجري اتصالات مع شركات التلفزة وشركات الخليوي والانترنت استعداد لوضع منظومة انذار مركزة، تبلغ السكان بتوقع سقوط صاروخ أرض أرض في المنطقة الموجودون فيها. هذا ما قاله لمعاريف المقدم ليفي أيطح رئيس فرع الإنذار في قيادة الجبهة الداخلية.
إن منظومة الانذار التي سميت "رسالة وطنية" ، ترتكز على منظومات قادرة على ان تحدد تماماالمكان المتوقع ان يسقط فيه الصاروخ الذي اطلق باتجاه اسرائيل من دولة أخرى وإنذار المواطنين قبل موعد مسبق. هذه المنظومات سيتم دمجها بمنظومات اتصالات رقمية(ديجتالية) مدنيةوعسكرية- بحيث تكون قادرة على نقل الانذار الى سكان المنطقة العرضة للقصف.
ومن أجل ارسال هذه الانذارات للمواطنين المتواجدين في منطقة خطر سقوط الصاروخ، فإن المنظومة ترتكز على وسائل اتصال تبث للشخص بحسب مكان وجوده الدقيق. مثالا على ذلك، إن شركات الخليوي يمكن أن تحدد بدقة أمتار معدودة مكان الشخص الموجود في المنطقة المأهولة والتي يتواجد فيها هوائيات خليوية كثيرة وارسال له رسالة SMS بتوقع سقوط صاروخ، في حين إن المنظومات المتعلقة بالتلفزة الرقمية فإنها قادرة على أن ترسل الى بيت المشترك بحسب عنوانه. مقابل هذه المنظومات ايضا فإن متصفحي الانترنت موضع اشكال كبير بسبب الاستخدام الكبير للحواسيب المحمولة.
ويقول نينو ليفي المدير العام الاسبق لشركة التا واليوم المستشار التكنولوجي للجبهة الداخلية "إن الانذار المركز هو المفتاح الاساسي لمنع سقوط اصابات، وأضاف إن الانذارات المناطقية العامة التي تلقاها المواطنين في حرب الخليج وحرب لبنان الثانية تم التعاطي معها أحيانا بلا مبالاة من قبل السكان لأنهم كانوا يعلمون أن الصاروخ ليس موجه نحوهم مباشرة بل الى منطقة عامة جدا. إن كل المصابين تقريبا نتيجة الصواريخ لم يدخلوا مسبقا الى الاماكن الآمنة لذلك اصيبوا. أما السكان الذين تعاملوا مع الانذار على انه إنذار حقيقي وهناك إحتمال عالي لأن يكونوا عرضة للإصابة حرصوا على الدخول الى الاماكن الآمنة فنجوا".
وبحسب كلام ليفي "يستطيع الانذار أن يحسن ميزان المصابين في الحرب من مصاب واحد مقابل كل 100 صاروخ الى مصاب واحد  مقابل كل 10000 (عشرة آلاف) صاروخ. إن الانذار المركز هو تحول حقيقي ومن المتوقع أن يؤثر على نتائج الحرب والتي ستؤثر جدا على ميزان المصابين بين اسرائيل والجانب الثاني".
وإستمرارا لهذه المنظومة تنوي الجبهة الداخلية ربط هذه المنظومة مع شبكات الراديو المناطقية وشبكات التلفزة الرقمية(DTT) التي تخدم عدة آلاف من المشتركين بالاضافة الى المشتركين في شركة تلفون ميراس حيث سيكون بإمكانهم تلقي الانذار بعد ان تقوم الشركة في استحداث هذه المنظومات.
إن إقامة منظومات الوقاية يحتاج الى ميزانية بعدة عشرات ملايين الشواكل ولم تخصص حتى الآن للمؤسسة الامنية. وبحسب التقديرات فإن الجبهة الداخلية يمكن أن تسرع في التزود بهذه المنظومة من خلال زيادة صغيرة نسبيا على الميزانية حوالي 30 مليون دولار.
إن ميزانية حماية الجبهة الداخلية منقسمة بين وزارة الدفاع وبين عدة وزارات حكومية أخرى والسلطات المحلية ، لهذا من غير الواضح الجهة التي ستتحمل عبء التمويل الاضافي وقال ليفي ان الانفاق في منظومات الانذار هو انفاق مهم جدا ويمكن ان يمنع سقوط مزيد من الخسائر البشرية وهي أقل كلفة وبمئات الملايين من الشواكل من منظومات مثل القبة الفولاذية".
إن "الرسالة الوطنية" يمكن أن تستخدم في المستقبل أيضا كمنظومة انذار ضد الهزات الارضية" بحسب رأي الجبهة الداخلية، وفي حال وقوع هزة أرضية تحدد مركزها في منطقة الغور مثلا يمكن أن يعطى لسكان منطقة الوسط والمناطق البعيدة أكثر انذار مدته 10 ثواني على الاقل، يستطيع خلال السكان الانتقال الى مناطق آمنة نسبيا مثل غرف الدرج أو الخروج فورا من داخل البيوت".
ـــــــــــــــــــــــــــــ
ليبرمان: التعاطي مع كوريا الشمالية يوحي برسالة ضعف إلى إيران
المصدر: "موقع nfc - إيتسيك وولف"
"قال وزير الخارجية الاسرائيلي أفيغدور ليبرمان انه إذا لم ينجح الغرب بوقف كوريا الشمالية من التصرف بعدوانية، فان ذلك سيوحي برسالة ضعف إلى إيران وطالبان.
خلال اللقاء الذي أجراه مع الرئيس الألماني، كريستيان وولف، قال ليبرمان أن الجميع يدرك أن الإيرانيون يخدعون الغرب بسهولة وان الغرب يريد أن يخدعوه.
وقال ليبرمان "الغرب يمرر رسالة خاطئة توحي بالضعف ولا يواجه الخطر بشكل مناسب. إذا كان المجتمع الدولي غير قادر على وقف كوريا الشمالية، التي هي دولة فقيرة ومعزولة عن العالم فان ذلك يوحي برسالة سيئة جدا إلى دول مثل إيران ومنظمات كطالبان التي تتابع ذلك باهتمام كبير".
حسب كلامه، القيادة الإيرانية تستخدم تركيا ضد إسرائيل لكن هدفهم الأول هو الدول الخليجية ومن ورائهم السعودية. وأشار ايضا انه يجب زيادة العقوبات على إيران، الدعم المكثف للمنظمات الطلابية والمنظمات الأخرى في طهران وبث رسائل حرية إلى الشعب الإيراني.
بخصوص العلاقة الإسرائيلية والألمانية قال الوزير ليبرمان أن الأمر يتعلق بعلاقات ممتازة، بين الحكومتين والشعبين. وأضاف "هناك تعاون منتج في مجالات كثيرة من بينها مشاريع مشتركة لمساعدة دول العالم الثالث وهي مهمة كثيرا".
ـــــــــــــــــــــــــــــ
الدول العربية طلبت مهاجمة ايران ودغان دعا الى اسقاط نجاد من خلال الطلاب
المصدر: "هآرتس ـ آنشل بابر"
أظهر الكشف عن البرقيات السرية لوزارة الخارجية الأميركية أن الزعماء العرب – وعلى رأسهم عبدالله ملك السعودية ضغطوا على الولايات المتحدة لمهاجمة ايران. كما يتبين من الوثائق أن وزير الدفاع ايهود باراك قدر قبل 17 شهرا بان لدى الغرب "بين 6 و 18 شهرا لمنع ايران من الحصول على سلاح نووي". بعد ذلك، قال باراك: "كل حل عسكري سيلحق ضررا محيطيا لا يعقل". واضافة الى ذلك، يتبين ان ايران تحوز 19 صاروخ كوري شمالي بمدى 3 الاف كم.
الرسائل السرية التي نقلت من السفارات الأميركية في الشرق الاوسط تعبر عن تخوف كبير للدول العربية من البرنامج النووي الايراني ومن امكانية أن يحدث سباق تسلح نووي في المنطقة. ويتبين من الوثائق أنه فضلا عن ملك السعودية، الذي ضغط عدة مرات على الادارة الأميركية لمهاجمة ايران، عملت خلف الكواليس في هذا الموضوع، حكومات مصر، الاردن، البحرين واتحاد الامارات العربية.
 في برقية في نيسان 2008، تصف لقاءا بين الملك السعودي والجنرال الأميركي دافيد بتراوس، يقتبس عن عبدالله كمن قال انه "يجب قطع رأس الافعى". كما حذر عبدالله الأميركيين من انه اذا ما طورت ايران سلاحا نوويا فان "الجميع في المنطقة سيفعلون ذات الشيء، بما في ذلك السعودية".
وحسب البرقيات، فان زعماء في السعودية، في مصر وفي الامارات يتعاطون مع ايران "كخطر وجودي سيأخذنا الى الحرب". وحسب تقدير دبلوماسي أميركي، فان ابناء العائلة المالكة السعودية يعتبرون هجوميين على نحو خاص في الموضوع الايراني. ملك البحرين، حمد بن عيسى ال خليف يقتبس كمن يقول انه "يجب وقف برنامجهم النووي بكل وسيلة ممكنة. أخطر علينا تركه لحاله من العمل على وقفه". رئيس البرلمان الاردني، زيد الرفاعي، قال للأميركيين: "اقصفوا ايران والا ستعيشون مع القنبلة. العقوبات او الحوافز لن تغير شيئا". وكذا ولي العهد في ابو ظبي قال للأميركيين ان الافضل مهاجمة ايران مبكرا. "هذه مسألة وقت"، قال، "شخصيا لا يمكنني أن اخاطر مع رجل مثل احمدي نجاد".
السنة الحرجة
كما تتضمن البرقيات تفاصيل عديدة عن تقديرات زعماء اسرائيل وقادة اجهزة الاستخبارات في الموضوع الايراني وبالنسبة للسبل التي سيحاولون فيها اقناع الادارة الأميركية للعمل بقوة أكبر ضد ايران.
وقدر الاسرائيليون على مسمع من الأميركيين بان 2010 هي "سنة حرجة" للتصدي لايران. مسؤول اسرائيل كبير يقتبس في الوثائق هو رئيس شعبة الاستخبارات المنصرف، اللواء عاموس يدلين، الذي حذر الأميركيين في ان السنة الماضية بان "اسرائيل لا توجد في موضع يمكنها فيه أن تستخف بايران أو ان تسمح لنفسها بان تفاجأ مثل الولايات المتحدة في عمليات 11 أيلول".
وتتضمن الوثائق ايضا تطرقات واسعة لموقف الموساد ورئيسها، مئير دغان بالنسبة للنووي الايراني. ويقتبس دغان كمن قال منذ اذار 2005 على مسمع من سياسيين أميركيين ان "ايران قررت التوجه الى النووي ولا يمكن لاي شيء أن يوقفها".
ويقتبس مسؤولون اسرائيليون في برقية أميركية من تشرين الثاني 2009 كمن يقولون انه "اذا واصل الايرانيون تحصين مواقعهم النووية، فسيكون أصعب استهدافها والمس بها". ويشير الأميركيون الى أن محافل مختلفة في اسرائيل تعرب عن تقديرات مختلفة بالنسبة لوتيرة التطوير النووي في ايران. واشار أحدهم الى أنه منذ 1993 قدرت اسرائيل بانه في 1998 ستكون لايران قنبلة نووية.
حسب تقدير خبراء وزارة الخارجية الأميركية فان "الجيش الاسرائيلي يبدو في نظرنا أكثر تصميما من أي وقت مضى للتفكير في هجوم عسكري، سواء من اسرائيل أم من قبلنا (الولايات المتحدة)". الحماسة العسكرية تعرض بالقياس الى التصميم الاقل للهجوم على ايران في اقسام اخرى من المؤسسة الاسرائيلية الرسمية.
وبرأي كاتبي احدى البرقيات، فان اسرائيل قادرة على الاستعداد لهجوم في ايران دون أن يكشف هذه الاستعدادات حلفاؤها أو اعداؤها. ومقابل جنرالات الجيش الاسرائيلي، قرر الأميركيون بان رئيس الموساد دغان "متفائل بشكل مفاجىء" بالنسبة لنجاعة العقوبات. في لقاء مع مسؤول أميركي وضع دغان خطة من خمسة عناصر لوقف النووي الايراني وتضمنت تشديد العقوبات، "وسائل سرية"، منع المعلومات والتكنولوجيا عن الايرانيين، الضغط على البنوك التي تتاجر مع ايران ونشاطات واسعة لتشجيع المنظمات الطلابية والمجموعات العرقية داخل ايران لتغيير النظام.
ومع ذلك في نهاية 2009 قدر الأميركيون بان تفاؤل دغان والموساد تبدد في ضوء حقيقة ان النظام في طهران نجح في التغلب على الاضطرابات في الشوارع وواصل الزخم النووي. في تلك المرحلة وصف موقف الموساد في الموضوع كالتالي: "لا يوجد ما يدعو الى الاعتقاد بان ايران ستفعل شيئا غير استخدام المفاوضاته لكسب الوقت بحيث أنه في سنتي 2010 – 2011 ستكون لديها قدرة تكنولوجية لتركيب سلاح نووي". وحسب هذا التقدير، تعتقد اسرائيل بانه حتى 2012 سيكون بوسع ايران تركيب قنبلة نووية واحدة في غضون اسابيع وعدة قنابل في غضون نصف سنة.
دغان متشائم
وتكشف الوثائق الأميركية عن تفاصيل حول اراء ومزاج رئيس الموساد دغان. في مذكرة سرية في تموز 2007 يصف دبلوماسي أميركي استعراضا سياسيا واسعا تلقاه من دغان. ضمن امور اخرى قدر هناك رئيس الموساد بان سوريا سترد على "الحدث الاصغر" بهجوم على اسرائيل كونها مقتنعة بان اسرائيل تخطط لمهاجمتها، رغم انه حسب دغان لا توجد لاسرائيل نية كهذه.
واختلف دغان مع المفهوم السائد في جهاز الامن والذي يقول انه يمكن الفصل بين سوريا وايران من خلال مفاوضات سياسية. وقال دغان ان برأيه السبيل الوحيد لعمل ذلك هو العمل بتصميم على تطبيق قرارات الامم المتحدة لنزع سلاح حزب الله وهكذا المس بالعلاقة بين سوريا وايران. كما دعا دغان الى تطبيق القرارات للتحقيق في اغتيال رئيس الوزراء اللبناني رفيق الحريري لممارسة المزيد من الضغط على الرئيس السوري. وبرأي دغان، فان التهديد بالتحقيق سيخيف سوريا وسيبعدها عن ايران ويقربها من الدول العربية المعتدلة.
كما أعرب دغان عن تشاؤم شديد بالنسبة لفرص المسيرة السلمية مع السلطة الفلسطينية وقال ان "أمرا لن يتحقق". وحسب اقواله فان اعمالا عسكرية اسرائيلية وحدها هي التي منعت سقوط حكم فتح في الضفة، مثلما حصل في قطاع غزة. واضاف بانه بدون اسرائيل ستنهار حكومة السلطة في غضون شهر، وابو مازن سينضم الى "ابنه الغني بشكل غريب" في قطر.
والى ذلك، فان رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو، تجول أمس في الجنوب وتطرق الى تسريبات ويكيليكس قبل نشر مضمونها. وقال نتنياهو: "مؤكد بان هناك فارق بين ما يقال علنا وما يقال بشكل خاص. ولكن بالنسبة لاسرائيل الفوارق غير كبيرة".
ـــــــــــــــــــــــــــــ
اللجنة الفرعية لنظرية الامن تجول في اشكلون
قام مسؤول اللجنة الفرعية لنظرية الأمن ومبنى القوّة في لجنة الخارجية والأمن في الكنيست، عضو الكنيست "آفي ديختر"، بزيارة إلى المؤسسات التعليمية، في مدينة "أشكلون" إلى جانب لجنة الأهالي وممثلي البلدية بعد تأخر الأجهزة الأمنية في تحصين مدارس المدينة.
خلال الجولة اطّلع المشاركون على الواقع السيء على ضوء غياب التحصينات في مختلف مدارس المدينة.
ديختر، المقيم في "أشكلون"، انتقد أداء الحكومة بهذا الخصوص وقال:" إنّ وضع لا يملك تلاميذ مدارس المستوطنات القريبة من قطاع غزة مكاناً يركضون إليه عند سقوط الصواريخ، هو وضع لا يمكن التسليم به، لقد قرّرت محكمة العدل العليا أنّها لا تتدخّل في سياسات الحكومة، وأنا كعضو كنيست سأقوم بكلّ ما في وسعي للتأثير على هذه السّياسات خصوصاً في المدن المعرّضة دائماً لسقوط الصواريخ". وأضاف:" يدور الحديث عن مبالغ زهيدة لإقامة مكان الحماية الطارئ هذا. وقد قدّمت حلول مشابهة للمؤسسات التعليمية مثل معهد "سفير" وما من سبب لعدم وضع تحصينات مؤقتة من هذا النوع في مدارس "أشكلون" والمستوطنات التي أصبحت هدفاً لنيران الصواريخ أيضاً.
"إنّ الحاجة لخلق شعور بالأمان للأولاد ولذويهم الذين يرسلونهم كلّ صباح إلى المدرسة، أغلى من أيّ "تحصين".  إنّ أولاد "أشكلون" ليسوا بنداً في الموازنة، إنّهم الهدف الذي خُصّصت له موازنة الدّولة".
وخلال تعليقه على مزاعم وزارة الدّفاع بشان كلفة الموازنة، أكّد ديختر على:" مزاعم وزارة الدّفاع بعدم إمكانية وضع تحصينات في كلّ مستوطنة بدءً من غزة ووصولاً إلى تل أبيب، غير جدّية. "أشكلون" و"أوفكيم" و"نتانيا" التي ليس فيها تحصينات، هي الهدف المحتمل اليومي لسقوط الصواريخ من غزة. وباعتبار عضو في لجنة حقوق الطفل أيضاً، فأنا غير مستعدّ لتقبّل ردّ على صيغة"يجب النزول تحت الطّاولات". التكاليف مثيرة للضحك، من غير الممكن أن لا تقوم الدولة بتمويلها. فقط في العام 2010 دخل مبلغ 10 مليارات شيكل إلى صندوق الدولة بعد تنبه خاطئ بشأن النمو الاقتصادي في إسرائيل، ومن ضمن مبلغ كهذا لا يمكن استغلال 15 مليون شيكل لصالح أولاد الجنوب؟ في أشكلون فقط هناك 10 مدارس و22 روضة أطفال، شخّصت وضعها الجبهة الداخلية بأنّه"تحصين صفر"، أي لا يوجد تحصين مطلقاً. وعلى ضوء الاضطرابات الأخيرة في الجنوب، أكّد ديختر مجدّداً على تقرير النتائج الأوّلية الذي قدّمه لوزير الدّفاع ولرئيس الحكومة:" المنظومة الدّفاعية الفاعلية وفي مقدّمة "قبة حديدية" يجب أن تصبح أداة قتاليّة رائدة عند إطلاق الصّواريخ من غزة منذ الآن. يجب أن يتمّ نشر البطاريات على الأرض، ويحظّر الوصول إلى حالة بحيث تبقى الصّواريخ المعدّة لحماية الدّاخل، في المخازن".