ارشيف من :أخبار اليوم

المقتطف العبري ليوم الجمعة: نتنياهو فقد السيطرة والعد العكسي لنهاية حكومته الثانية قد بدء

المقتطف العبري ليوم الجمعة: نتنياهو فقد السيطرة والعد العكسي لنهاية حكومته الثانية قد بدء

عناوين الصحف وأخبار ومقالات مترجمة من صحافة العدو

"يديعوت احرونوت" :
ـ تهديدات في جبهتين، صدوع في الائتلاف.
ـ العاصفة التي في الطريق.
ـ عيني يهدد: بدون مفاوضات سننسحب من الحكومة.
ـ الازمة التالية للائتلاف.
ـ اولمرت ضد نتنياهو: الدولة أهم من الائتلاف.
ـ المستشار يفكر بتحقيق جنائي لفحص اذا كان هذا تحريضا على العنصرية.
ـ التهديد الجديد لحماس.
ـ التخوف: ثأر ايراني.
ـ كلينتون: عودة الى المحادثات غير المباشرة.


"معاريف":
ـ قائد لواء المظليين ضد مدارس التسوية.
ـ العاصفة الكبرى تصل.
ـ نظرية القتال.
ـ الحاخام اليشيف يتدخل، الحاخامون ندموا – بعض من الموقعين على كتاب الحاخامين سحبوا توقيعاتنهم.
ـ هنا كانت جهنم.
ـ قانون اليافطات الجديد الذي يعصف بالقدس.
ـ وداع مقاتل: دوف شيلانسكي رئيس الكنيست الأسبق يتوفى عن عمر 86 سنة.

"هآرتس":
ـ اليشيف يقف ضد الحاخامين الذين وقعوا على حظر تأجير الشقق للعرب.
ـ 26 من زعماء اوروبا السابقين يدعون الى فرض عقوبات على اسرائيل بسبب البناء في المستوطنات.
ـ الحاخام اليشيف: هناك حاخامون يجب أخذ القلم منهم.
ـ المستشار القانوني يأمر بالفحص اذا كان الحاخامون تجاوزوا القانون.
ـ العرب في كرميئيل: في النهاية، يهم أصحاب الشقق المال أساسا.
ـ كلينتون ستشرح هذا المساء كيف فشلت المفاوضات.
ـ تخوف في الجيش الاسرائيلي من تحسن قدرة الاصابة للدبابات في قطاع غزة.

"إسرائيل اليوم":
ـ كيف وقعت المصيبة؟.
ـ بيرس: الخسارة هي للدولة بأسرها.
ـ النار اشتعلت، المؤتمر استمر.
ـ المطر بعد الحريق: خطر انهيار التربة.
ـ المستشار القانوني للحكومة يفحص جوانب جنائية لكتاب الحاخامين.
ـ استطلاع: الاسرائيليون والعرب فقدوا الأمل في السلام.


أخبار ومقالات

إنذار إسرائيلي مخافة تنفيذ إيران عملية في الخارج
المصدر: "الاذاعة الاسرائيلية"
" أفادت صحيفة "يديعوت أحرونوت" اليوم ـ الجمعة أنه تم خلال الايام الأخيرة إرسال إنذار خطير عاجل الى جميع المندوبين والممثلين الاسرائيليين في أنحاء العالم تحسبا لاحتمال تعرضهم لاصابة من جانب إيران وحزب الله انتقاما لمقتل علماء نوويين ايرانيين في طهران.
وتحت عنوان – "الخشية: انتقام ايراني" وبالبنط العريض – قالت الصحيفة ان جهات أمنية في اسرائيل قد وجهت هذا الإنذار المثير للقلق مرفقا بطلب اتخاذ تدابير احتياطية وامنية مشددة – الى جميع المبعوثين والموفدين الاسرائيليين في الخارج: بدءا بالسفراء واعضاء السلك الدبلوماسي مرورا بعلماء وأكاديميين وانتهاء بمئات المندوبين الذين يمثلون المنظمات الصهيونية في أنحاء العالم.
وتقول (يديعوت) ان الخشية من احتمال ارتكاب عمليات إرهابية انتقامية ضد هؤلاء المبعوثين مردّه الى الاتهامات الايرانية بان اسرائيل تقف وراء اغتيال العالم النووي الايراني مجيد شهرياري ومحاولة اغتيال العالم النووي فريدون عباسي في الـ29 من الشهر الماضي واغتيال العالم النووي الايراني مسعود علي محمدي في كانون الثاني/ يناير من هذا العام.
وقد سارعت ايران الى اتهام اسرائيل ودول غربية بالمسؤولية عن اغتيال شهرياري ومحاولة اغتيال عباسي حيث قال الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد ان "الغرب والصهاينة" هم الذين يقفون وراء الاغتيالات والتفجيرات في ايران معتبرا ان جهاز الموساد الاسرائيلي ضالع في عملية الاغتيال داعيا المسؤولين الامنيين الى القاء القبض على المجرمين الذين شاركوا في هذا العمل الارهابي.‏ من جهته حذر رئيس منظمة الطاقة الذرية الايرانية علي اكبر صالحي أعداء ايران من اللعب بالنار من خلال الاعمال الارهابية التي يقومون بها ضد الشعب وقال صالحي مخاطبا أعداء الشعب الايراني "ان صبر الشعب الايراني له حدود واذا نفد فان مصيرا سيئا سيكون بانتظاركم.‏"
وتضيف "يديعوت أحرونوت" أن هذه الاتهامات الايرانية تأتي إضافة الى "الحساب الدموي المفتوح" بين ايران وحزب الله من جهة واسرائيل من جهة اخرى في أعقاب اغتيال عماد مغنية في دمشق.
وتقول الصحيفة ان الاعتقاد السائد في اسرائيل هو ان ايران تعتبر اغتيال العالمين النوويين ومحاولة اغتيال الثالث بمثابة اجتياز خط أحمر نظرا لان هاتين العمليتين نفذتا في الاراضي الخاضعة للسيادة الايرانية وليس في دولة ثالثة. وعليه فيخشى في اسرائيل من ان طهران سترتدع بشكل أقل من تنفيذ عملية انتقامية ضد شخصيات اسرائيلية الامر الذي استلزم ارسال الانذار العاجل المذكور الى جميع المبعوثين الاسرائيليين في العالم". 
ـــــــــــــــــــــــــــــ
نتنياهو فقد السيطرة والعد العكسي لنهاية حكومته الثانية قد بدء
المصدر: "يديعوت أحرونوت – اطيله شومبلبي"
" إن رئيس الحكومة الذي يتلقى الضربة تلوى الضربة، ليس واضحا ما الذي يتوجب معالجته أولا، مصابي الحريق أو المحافظة على الائتلاف الحكومي الواسع. إن مكتبه الهائج يصدر يوميا عشرات البيانات، لكن نتنياهو يعرف أنه طبخ لنفسه طبخة محروقة.
إن من زار مكتب رئيس الحكومة في الأيام الأخيرة، خرج مع دوران في الرأس . الهيجان والاستعجال والتوتر وتحديدا طوفان البيانات لوسائل الإعلام أمام الكاميرات – هو الذي يميز مكتب رئيس الحكومة هذا الأسبوع. إن بنيامين نتنياهو الذي على ما يبدو أحب مكانة القائد الأعلى في ايام الحريق في الكرمل، وجد صعوبة في العودة الى الحياة الطبيعية، ومكتبه واصل إغراق الصحفيين بعشرات البيانات. الأساس هو الإظهار بأن رئيس الحكومة يمسك بزمام المبادرة ، والمهم ان لا ينسى أنه هو من أطفأ الحريق.
وزير كبير تحدث مع نتنياهو في غضون الأربع وعشرون ساعة الأخيرة إقترح عليه أن يهدأ وأن يخفف من الدوس على البنزين وقال له من أجل ماذا تحتاج الى هذه الإطلالات العلنية، وإقترح عليه أن يوقف اطلاع الصحفيين على آخر المستجدات امام الكاميرات. إن كل إطلالة من هذا النوع، تخلق دراما من جديد وتعيد القصة من جديد. دع الأمور تهدأ وأعلن أن لديك ما تعلنه.
هز نتنياهو رأسه ، لكنه لم يتبنى الفكرة. إن البيانات وإطلاع الصحفيين على آخر المستجدات تواصل بوتيرة واحد في الساعة. وقالوا في الحكومة" كل شيء هناك هائج جدا، وكل شيء يدار بسرعة هذا غير جدي" .
إن تقرير مراقب الدولة الذي نشر هذا المساء زاد فقط من التوتر في مكتب رئيس الحكومة، فرئيس الحكومة لا يعرف ما الذي سيعالجه أولا، من أجل منع حصول انتقادات ضده وإظهار زعامتهـ في معالجة مصابي الحريق، في خدمات الإطفاء، في اللجنة التي شكلها، في التعيين الفاشل لـ مريم فايربرغ؟ كل شيء خرج عن السيطرة وقد تبعثرت الأوراق من يد نتنياهو.
إن ضربات كثيرة توجه إلى رئيس الحكومة في الأسابيع الأخيرة، ولكن لا يوجد أية ضربة يمكن أن تفاجئه أو محيطه. فهو المسؤول الأساسي عنها، وعمليا فإن بيبي هو السيد الطباخ الذي طبخ لنفسه الطبخة المحروقة، والتي بفضلها بدأ هذا المساء تقريبا بشكل رسمي العد العكسي لنهاية حكومة نتنياهو الثانية.
في أقل من عشرين شهرا، نجح نتنياهو في أن يعمل المستحيل – تكرار كل أخطاء الماضي. لقد خرب العلاقات الخارجية لإسرائيل مع الكثير من الدول وعلى رأسهم الولايات المتحدة الأمريكية. لقد تخبط في سلسلة قرارات متناقضة، وخرب العملية السياسية مع الفلسطينيين بسبب خضوعه لليمين، وفرض حكومته على العلمانيين ومصوّتي الوسط بسبب بيعه وشرائه مع الحريديم(المتدينين) وحول مكتبه الى مركز للحقد الذي لا يحتمل ولا يمكن العمل به. شيء واحد لم ينجح بفعله هو إبعاد زوجته عن أمور ليست من اختصاصها.
لقد نجح نتنياهو في أن يظهر بمظهر المسؤول الأعلى سوية مع وزير الداخلية إيلي يشاي، عن الإهمال المرعب لخدمات الإطفاء والإنقاذ في اسرائيل. وحدث كل هذا ولم نتحدث عن القوانين المثيرة للخلاف التي مررتها حكومته فضلا عن التردد وعدم القدرة على اتخاذ قرارات تم التعبير عنها بتشكيل العديد من اللجان التي لا حاجة لها والتي لم تتخذ أي قرارات مهمة.
في الساحة السياسية تلقى رئيس الحكومة تذكيرا آخر بأن الزمن لا يتوقف. فالإدارة الأمريكية عمليا أصدرت بيانا أعلنت فيه عن فشل المحادثات، وأنها فقدت صبرها من كل ما يتعلق بعمليات البيع والشراء التي أدارها معها نتنياهو في الأسابيع الأخيرة. وقرروا في واشنطن أن يضعوا حدا للواقع العملي الذي احتفظ فيه نتنياهو بائتلافه الحكومي ، وهو الامر الذي خلق صورة ملتوية تفيد بأن العملية السياسية ما زالت قائمة.
إن القرار الأمريكي بالإعلان عن موت الاتصالات مع اسرائيل، له أبعاد سياسية دراماتيكية. إن حزب العمل الذي في كل الأحوال يغلي منذ عدة أشهر، من الممكن أن يجد نفسه في غضون وقت قصير خارج الحكومة، إذا لم يحصل تقدم سريع في الموضوع السياسي. فلم يبقى لإيهود باراك ذرائع لإبقاء حزبه المترهل في الحكومة. سيزداد الضغط الآن ومسئولين كبار في حزب العمل يتحدثون عن بداية النهاية، وعن اعتراف بحقيقة وهي أن كل شيء عالق ، وعن حقيقة وهي أنه لا يوجد شيء يبحث عنه في حكومة نتنياهو وأن رئيس الحكومة من الممكن أن يجد نفسه في ائتلاف حكومي خاف منه كثيرا وهو إئتلاف يميني ضيق.
إن حكومة نتنياهو هي أشبه بسيارة شارفت على انتهاء وقودها، وهي تسير على البخار، وعلى بقية تجمعات سياسية ومخاوف شخصية لعدد من السياسيين المتمسكين بكراسيهم، مثل الغارقين المتمسكون بقشة. أما بخصوص الوقود فهذا يعرفه كل مساعد برلماني مبتدئ، من غير الممكن أن تسير السيارة لوقت طويل. صحيح أن السيارة تسير، لكن هذا فقط زيف ووهم وهي لن تسير بعيدا".
ـــــــــــــــــــــــــــــ
"ليفني" لـ "نتنياهو": استقل, لقد حوّلت الكارثة إلى عرض
المصدر: "يديعوت أحرونوت – بوعز فاييلر"
" في الخطاب اللاذع جداً, هاجمت زعيمة المعارضة, تسيبي ليفني, رئيس الحكومة. وطالبته بتحمّل المسؤولية إثر تقرير المراقب وبالاستقالة: "إنّ الحقيقة أقوى من أيّة حملة إعلامية, ويجب قول الحقيقة. والأمر الأكثر أهمية ـ يجب تقويم الحقيقة التي تكشّفت أمامنا".
بعد الانتقادات القاسية جداً التي وجّهها مراقب الدولة بالنسبة لتقصير الحكومة الإسرائيلية في التحضير قبيل الكارثة وفي الدفاع عن المدنيين, حان وقت انتقادات زعيمة المعارضة, تسيبي ليفني. ففي الخطاب اللاذع الذي ألقته هذا المساء (الأربعاء) في لجنة السلطة المحلية في مركز متعدد المجالات في هرتسليا, اتهمت رئيس الحكومة, بنيامين نتنياهو, في تحويل الاهتمام بالكارثة إلى رحلة ترقية شخصية: "منذ أن اندلعت النيران, سمحنا لرئيس الحكومة بالإدارة. ليس لدي شك بأنّ رئيس الحكومة أراد الاهتمام بالكارثة, وحينها رأينا كيف تحوّلت الإدارة المناسبة للمسألة لتصبح إدارة علاقات عامّة, كيف أنّ الجانب ذا الصلة بالموضوع تحوّل ليصبح عرضاً".
قالت ليفني: "في الدولة الحديثة, كالتي يجب أن تصبح إسرائيل مثلها, كان تقرير مراقب الدولة ليكون كافياً ليدفع المسؤولون الثمن. يدعون ذلك بـ استقالة, والمسؤولية تبدأ من الرأس. هذا ليس سوى جزءاً من إجراء إصلاح دراماتيكي يجب أن تخضع له كلّ المؤسسة. ونحن نعلم أنّّ هذا لن يحصل حالياً. كتب المراقب أنّه يأمل أن لا نرى هذه المرّة مجدداً ظاهرة "الكلاب تعوي والقافلة تسير". وللأسف الشديد هذا ما تعتزم القافلة, الحكومة, فعله. ما زالت الصرخات تُسمع ـ رئيس تشكيل بث المعلومات أعلن للتو أنّه لن تكون هناك استنتاجات شخصية إثر التقرير. وسمّى ذلك "حملة مطاردة المناوئين". بينما من صعد إلى البؤرة هم فقط الجيّدون".
ثمّ قالت: "تخيّلوا دولة يعرف فيها كلّ وزير ورئيس حكومة أنّه سيدفع كرسيه ثمناً لتقصير كبير, وليس أيّ خطأ, ويعطي المفاتيح لشخص أنسب منه. بإمكان إسرائيل أن تكون كذلك, ولكن يجب السعي لذلك والإصرار عليه". كذلك طلبت من وزير الخارجية أن يستقيل: "بحالة من السخرية والأسف, أعرف أنّنا لن نتفاجأ ـ لن تكون هناك استقالة أو إقالة ولذلك وجود لجنة تحقيق ضروري".
ليفني تحدّثت عن غياب رئيس الحكومة في تحديد المشاكل, وفي معالجتها قبل حصولها: "عندما تنهار المؤسسة, عندما لا يتوصّل الوزراء إلى اتفاق ـ هنا يدخل رئيس الحكومة. إنّها وظيفة رئيس الحكومة. أن تكون رئيس الحكومة ليس فقط لإخماد الحرائق ـ بل قبل كلّ شيء لمنع اندلاعها".
كذلك ذكرت أنّ نتنياهو كان من عيّن نفسه وزيراً للإستراتيجية الاقتصادية ولذلك هو المسؤول: "لا يمكن توزيع هذه المسؤولية. لا يمكن نقل هذه المسؤولية. لا يمكن الهرب من المسؤولية. الأمر الأكثر إزعاجاً هو أنّه حتى الآن لم يفهم رئيس الحكومة أنّ شيئاً ما لا يسير بشكل سليم. سمعته يمدح نفسه أثناء الحادث: "لم تتوقّع الدرجات المهنية حريقاً كهذا", "هذا يحصل في كلّ مكان في العالم", "بشكل عام هذه الأيام الثلاثة ليست شيئاً مقارنة بدولة أخرى"".
في الكارثة المقبلة سنبحث في الغوغل؟
من هنا انتقدت لفني نتنياهو حول القرارات التي اتخذها في أعقاب الكارثة، على سبيل المثال انه أوضح "هذا ليس عيبا ان نطلب طائرات من دول مختلفة، والحل أن نرسل فوراً ـ سرب إطفاء، وليس فقط، إنما دولية. بالتأكيد أثناء الكارثة من الأفضل طلب مساعدة، ومن الجيد أن إسرائيل وجهت، ومن الجيد أنهم أتوا، لكن العيب هو أننا وصلنا إلى هذه الحالة. الأهم من ذلك ـ ماذا نفعل إزاء المرة المقبلة".
وأضافت لفني أن "رئيس الحكومة لم يأخذ بجدية التقرير السابق والآن هو يعارض اللجنة، لأنه يأمل أن تفوز الحملة الإعلامية على الحقيقة. مهمتنا هي إخراج الحقيقة إلى الضوء. يجب أن يعلم الجمهور كيف بدأت الأزمة، وهل أمن إسرائيل متعلق بهذا لان احد ما سيبحث في غوغل في الوقت المناسب"، وأشارت في تطرقها إلى التقارير حول اكتشاف المعلومات عن طائرة الإطفاء العملاقة "سوبرتانكر" على الانترنت إلى أن "الحقيقة أقوى من أي حملة إعلامية، ويجب قول الحقيقة. الأهم من ذلك ـ الحقيقة التي اكتشفناها أمامنا تحتاج إلى معيار، ولا يوجد تصحيح حقيقي بدون إلقاء مسؤولية حقيقية". 
كذلك ذكّرت لفني رئيس بلدية نتانيا، مريم بياربرغ، التي عُينت من قبل نتنياهو لإجراء إصلاح الأضرار، واستقالت بعد يومين قائلة: "أمس رئيس الحكومة حارب البيروقراطية في مؤتمر صحفي حيث أعرب فيه عن عدم ثقته بحكومته ويعيّن عنصر، رئيسة بلدية ممتازة، في وظيفة أوجدوها. أنا أعرب عن تقديري لها، عندما وافقت، وعندما أعادت المقعد".
كذلك سارعوا في كتلة الليكود إلى الرد على كلام لفني هذا المساء وأشاروا إلى انها "تستخدم السخرية والسياسة في كارثة قومية". وأوضح عضو الكنيست اوفير اكونيس "من يستغل كارثة قومية لأهداف سياسية بدلا من الاتحاد حاليا من اجل الهدف، لا يكون ملائماً لمنصب زعيم المعارضة".
تقرير المراقب: الوزراء فشلوا 
في تقرير مراقب الدولة حول استعداد مصلحتي الإطفاء والإنقاذ في ساعة الطوارئ والذي نُشر بعد الظهر، انتقد المراقب ميكا ليندنشتراوس بشدة إدارة الحكومة. من جملة الأمور، تم اتهام الحكومة بأنها تدير بدون إتقان أبداً، بتحويل مسؤولية الوزراء من شخص إلى آخر وجر أقدام الاشخاص المسؤولة عن حياة المواطنين. وقد جاء التقرير على خلفية عدم تطبيق توصيات تقرير سابق للمراقب في الموضوع، عام 2007، وقد أُنجز قبل كارثة الكرمل في الأسبوع الماضي.
كذلك أشار ليندنشتراوس إلى مذنبين محددين في الإهمال: الفشل التنظيمي ينسب إلى وزير الداخلية ايلي يشاي، أُلقيت تهمة التقصير الخاص بالميزانية إلى وزير المالية يوفال شتاينتس، الوزير ايهود باراك وُصف بالتقرير على انه وزير منعزل، لم يشارك في تقديم حل، حتى انه أُلقيت عليه مسؤولية ـ أعلى لمعالجة الداخل في كل حالات الطوارئ، وقيل ضد رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو انه يعلم كل شيء ـ وأفضى إلى القرار.
في التقرير، المؤلف من 38 صفحة، يحدد المراقب ان حكومة إسرائيل أهملت مواطنيها. وقال المراقب في التقرير "الواقع ان معالجة المشكلة ـ لنائب رئيس الحكومة ووزير الداخلية السيد ايلي يشاي، بتعاون وزير المالية ووزير الدفاع ـ استمرت كثيرا ولم تساهم في تقديم حلول عملية وخطط مشتركة، هي بمثابة فشل لان مضمونها إهمال السكان المدنيين في ساعة الطوارئ".
في اجتماع هذا المساء قال وزير الأمن الداخلي يتسحاق اهرونوبيتش ان "ضعف المؤسسة بتقديم حل كامل فوري كُشف في الحريق". كما قال "لذلك يجب إنشاء معيار طوارئ قومي شامل لكل الهيئات في وزارة واحدة. حان الوقت لاجتماع مصالح الإطفاء والإنقاذ، نجمة داود الحمراء وغيرها، تحت سقف وزارة الأمن الداخلي".
ـــــــــــــــــــــــــــــ
رئيس الحكومة السابق إيهود اولمرت: ذات مرة كنا أقوياء واليوم ندفع تعويضات للأتراك
المصدر: "هآرتس"
" هاجم رئيس الحكومة السابق إيهود أولمرت، حكومة نتنياهو بسبب نيتها تعويض عائلات الأتراك الذين قتلوا في القافلة البحرية المتوجهة إلى غزة.
وقال اولمرت في مؤتمر الاقتصاديين، "عندما قلنا بصدق أن أي احد لن يكسر الحصار على غزة ولن يحاول احد إدخال سفن إلى المكان ما قد يؤدي إلى مخاطر أمنية على إسرائيل، منعنا ذلك وكنا أقوياء جدا بقراراتنا".
وانتقد اولمرت ايضا الجمود السياسي بقوله انه "إذا كان هناك من يعتقد في نفسه أننا نكسب الوقت بعدم تقدمنا فانه يضلل نفسه. مع فقدان المحادثات سنواصل التدهور ونكون معزولين أكثر فأكثر".
ايضا نائب وزير الخارجية، داني أيالون، تطرق اليوم إلى الموضوع وقال أن إسرائيل ليست بحاجة إلى الاعتذار أمام الأتراك على قتل نشطاء السفينة "مرمرا". وزير الخارجية أفيغدور ليبرمان قال يوم أمس انه لا يجب الاعتذار على قتل المدنيين على "مرمرا" وكذلك نائب رئيس الحكومة أفرايم سينه، ادعى انه يحظر على إسرائيل الاعتذار على حادثة السيطرة على القافلة البحرية إلى غزة.
وهاجم الوزير أيالون ايضا منظمات حقوق الإنسان التي حسب قوله، "تحولت إلى أداة في خدمة السلطة الفلسطينية في الحرب السياسية ضد إسرائيل والتي تحرك من قبل الإرهاب، وهي تحاول بواسطة هذه المنظمات التشويش على حق الدفاع عن النفس والديمقراطية. الدول التي تمول هذه المنظمات مسؤولة عن تعزيز الإرهاب وتعزيز أمل الفلسطينيين الكاذب بإقامة دولة ليست عن طريق المفاوضات".
ـــــــــــــــــــــــــــــ
حريق الكرمل: إطلاق الصواريخ من شأنه أن يشعل الحرائق في قلب المدن وان يدمر مباني
المصدر: "هآرتس ـ عاموس هرئيل"
" استرعى تقرير مراقب الدولة حول مصالح الإطفاء التفاتةً عامّةً كبيرةً على خلفيّة كارثة الكرمل قبل أسبوع. الاّ انّ، الوقائع التي حددها التقرير عكست وجود كوارث صعبة جداً. المراقب "ميكا ليندنشتراوس" يركز على الخوف من أن ينهار جهاز الإطفاء، بكل معنى الكلمة، خلال الحرب التي ستتعرض فيها الجبهة الداخلية لهجوم الصواريخ والقذائف. وفي حالة كهذه، ستتطلب قوات إنقاذ لمواجهة الأحداث التي تحدث فيها إصابات كثيرة والتي ستجري في المقابل في عدّة جبهاتـ ولن يكون هناك احتمال بتركيز جهد وثقل لقوات الإطفاء من مناطق أخرى في البلاد في موقع واحد، كما حدث في الكرمل.
يصف المراقب قوات الإطفاء بالخلية الأضعف في جهاز الجبهة الداخليّة، لكن التأمل في نتائجه يكشف أن هذا أيضاً وصفاً مؤدباً لوضعهم. يكشف التقرير عن ثغرات هائلة على صعيد كل نطاق المنطقة: عدد قليل جداً من عناصر الإطفاء، تجهيز إنقاذ قديم وناقص، وسيارات إطفاء قديمة. عدد عمال الإدارة ازداد في السنوات الأخيرة، في الوقت الذي انخفض فيه عمليّاً عدد الاطفائيين الحقيقيين. مسار تأهيل الاطفائيين ضعيف ولا توجد إمكانية لإيجاد تدريب حقيقي في مدرسة الإطفاء. وليس للمندوبية قيادة تنفيذيّة عاملة وليس لديها جهاز قيادة وسيطرة مناسب. شبكة الاتصال قديمة ومنظومة الحوسبة ببساطة غير موجودة. كذلك التنسيق مع قائد الجبهة الداخليّة ضعيف.
الأهمية العمليّة لكل ذلك: جهاز إطفاء ناجع من شأنه أن ينهار في لحظة الاختبار، وحياة المواطنين ستكون معرضة للخطر نتيجة لذلك، المراقب الآن لا يوفر الكلمات الخطرة. يكتب أن الوضع لا يحتمل، الثغرات الخطرة وقوات الاطفاء أصبحت في مأزق، وهي ستضر بجهاز الإنقاذ بأكمله.
رجال الإطفاء هم بالفعل خليّة مصيريّة. فصلية صواريخ على التجمعات السكانية لإسرائيل من شانها أن تؤدي إلى إشعال حرائق في قلب المدن وان تدمر مباني متعددة الطوابق. في ظروف كهذه، فان النقاش حول طائرات الإطفاء التي شغلت إلى حد كبير وسائل الإعلام الأسبوع الفائت، كان سخيفاً لم يكن النقاش ذات صلة بالموضوع. كذلك الانتشار العملاتي الناجع لبقية قوات الإنقاذ ، التي خضعت لتطوير ملحوظ في السنوات الأخيرة، لن يكون مجدياً إذا لم تتمكن كتائب الإنقاذ من الجيش الإسرائيلي أم من مسعفي نجمة داوود الحمراء من الدخول إلى منطقة الكارثة  لأن النار تزيد في هيجانها ولن تتمكن من الوصول إلى المكان ما يكفي من قوات الإطفاء. الأمر شبيه في الطاقم الطبي الذي همّ بإجراء عملية جراحة بعد أن نسي ان يستدعي الطبيب المخدّر.
قضيّة الحافلة، كذلك السؤال لماذا لم يتم استدعاء عناصر الإطفاء في الوقت المناسب، بعد صدور التقرير الأول عن الحريق في منطقة عسفيا، يلزم  إجراء تحقيق بهذا الامر، لكن إلقاء نظرة على تقرير المراقب يمنح شعوراً مثيراً للقشعريرة بما فيه الكفاية، يجب أن يقلق التقرير مضجع كل مواطن، من دون شك إذا كان يسكن في وسط مدينة كبيرة.
التقرير الحالي ولد في حرب لبنان الثانية. تقرير قاسٍ للمراقب  يتعلق بدور الجبهة الداخليّة خلال الحرب الذي نشر في العام 2007، حثّته على ان يجري منذ ذلك الوقت تعقباً جارياً للوضع في الجبهة. وفي الجولة السابقة تحدّث المراقب عن ضعف واضح وآراء فاشلة . هذه المرة قرؤوا التقرير كما لو أنه لم تكن هنا حرب بشكل عام، أو على الأقل كما لو أن وزارة الداخلية (التي فشلت في مهامها أيضاً قبل أربع سنوات) لم تطلع على عبرها.
كما هو متوقع، ردّ السياسيون بالاعتراف بالجميل المذعن للمراقب ووعود بالإصلاح. رئيس الحكومة ، بنيامين نتنياهو ، الذي يتصرّف هذا الأسبوع كما لو انه موجّه للقياديين في الأزمة، وعد بتطبيق فوري للتقرير. وزير الداخلية، إيلي يشاي، يسارع إلى التوضيح بان التقرير ينفي عنه الاتهام. وعلى ما يبدو أنّ يشاي يفعّل، بأحسن الأحوال، تعابير مختارة بشكل خاص. صحيح انه بدأ العمل في أيّار من هذا العام، بعد تحذير لاذع بشكل خاص من المراقب، لكن منذ صدور قرار الحكومة في تموز حول زيادة الموازنة (الذي لم ينفذ) تجمد الوزير في مكانه.
بعد الجنائز والمآتم ، يبقى سؤالين مهمين: هل أن المستوى السياسي سيخرج هذه المرة عن المألوف وسيصغي إلى ناقوس الخطر الذي يدقه المراقب؟ وهل ستكون هناك إنعكاسات سياسيّة لأداء دور الحكومات الأخيرة الرديء، من الليكود وكاديما، في القضية؟.
ـــــــــــــــــــــــــــــ
التقرير الذي قضى على مفهوم الجبهة الداخلية في إسرائيل
المصدر: "موقع WALLA الاخباري ـ روعي كاتس"
" الشخص الذي لم يظهر اسمه أي مرة في تقرير مراقب الدولة هو من ينبغي أن يرد على مفهوم خاطئ آخر. نائب وزير (الحرب) متان فيلنائي, المسؤول عن الجبهة الداخلية, ينبغي أن يبحث عن عمل جديد. 
لدى نائب وزير (الحرب) متان فيلنائي وهم. في حلم نائب الوزير, المسؤول عن استعداد الجبهة الداخلية لحالة الطوارئ, سيحل رؤساء السلطات المحلية مكان الجيش في كل ما يتعلق بالمسؤولية عن الجبهة الداخلية في حالة الهجوم الصاروخي على إسرائيل. وفق مفهوم متان فيلنائي, سيُخصص لكل رئيس بلدية ضابط يرافقه وتلبي السلطات المحلية كافة احتياجات المجتمع المدني المُهاجم. وقد قال فيلنائي سابقاً لأخبار walla: "مَن يقول أنه لا يستطيع أن يكون مسؤولاً عن مدينته في ساعة الهجوم, فليعتزل", وتابع بحماسة فتح مظلة محلية وهمية فوق دولة إسرائيل. مظلة انهارت لفترة وجيزة خلال الحريق المهلك في الكرمل.
من المؤكد أن فيلنائي يعرف جيداً أن كافة رؤساء اتحادات الإطفاء هم رؤساء بلديات ومجالس إقليمية. لكن ما لا يعرفه فيلنائي هو أن قائد الجبهة الداخلية في الجيش الإسرائيلي, وهي هيئة كما ذكرنا خاضعة لمسؤولية وزارة الدفاع بالمطلق ونائب الوزير المسؤول عن الجبهة الداخلية بشكل خاص, لا يعرف في الواقع وضع رجال الإطفاء في إسرائيل. في الصفحة 33 من تقرير المراقب عن خدمات الإطفاء  يستشهد اللواء يئير غولان: " أنا أدرك جيداً جهلي وجهل القيادة بوضع قدرة خدمات الإطفاء". بعد أربع سنوات على حرب لبنان الثانية سمحت وزارة الدفاع لقيادة الجبهة الداخلية بالانفصال مهنياً عن خدمات الإطفاء التي يترأسها رؤساء السلطات المحلية. هل ستُطبق عبر لبنان؟ ليس بوصاية فيلنائي.
معجزة الرصاص المسكوب
يخيم ظل التهديد الصاروخي على إسرائيل على مجمل التقرير الخطير لمراقب الدولة. مرة تلو الأخرى يعود ليندنشتراوس إلى سيناريو الرعب الخاص بالمؤسسة الأمنية, ووفقه ستنفجر صواريخ طويلة المدى في كافة أراضي الدولة في المواجهة القادمة. ويشير التقرير بشكل واضح إلى أن  عملية "الرصاص المسكوب" وكذلك مناورة الجبهة الداخلية القطرية " نقطة تحول 3" أوضحتا الأهمية الكبيرة لإخفاقات في أداء مصلحة الإطفاء. لكن في وزارة الدفاع فضلوا إخفاء الإخفاقات واستمتعوا بنجاح موقف الجبهة الداخلية  في غلاف غزة على ما يبدو. المراقب, بالرغم من ذلك, تأثر قليلاً. " لو أُطلقت قذائف صاروخية خلال العملية نحو شمال البلاد ووسطها أيضاً, لما أمكن تعزيز خدمات الإطفاء في الجنوب, وكان من الممكن أن يؤدي النقص في الموارد إلى ضرر ملحوظ في قدرات خدمات الإطفاء التنفيذية في مجال الإغاثة والإنقاذ  وحتى إلى خطر فعلي على حياة المجتمع في الجبهة الداخلية". في كلمة واحدة بسيطة: في عملية الرصاص المسكوب كانت إسرائيل محظوظة.
رؤساء البلديات, ليسوا سوبرمان
ستخرج وزارة الدفاع على ما يبدو نظيفة نسبياً من تقرير مراقب الدولة. لا يشير ليندنشتراوس إلى اسم باراك تقريباً, ولم يُشر إلى فيلنائي  أبداً بالرغم من مسؤوليته المباشرة عن الجبهة الداخلية الإسرائيلية. لكن يجب أن نقرأ بتمعن وأن نفهم إلى أي مدى الجبهة الداخلية الإسرائيلية معرضة لنزوة نائب الوزير مع مفهوم خاطئ.
ليس هناك أمل أن تنجح السلطة المحلية في إسرائيل, التي جعلتها الحكومة فاسدة ولا تعمل, بإعطاء رد لآلاف القتلى, عشرات آلاف المصابين والبنى التحتية المدمرة. هذا ليس سيناريو نهاية العالم, هذا بالضبط ما يتعجل رؤساء المؤسسة الأمنية لمشاهدته. مًن يعتقد أن رئيس البلدية الذي لا ينجح بتنظيف المدينة أو توفير خدمات أساسية, سيضع عليه جلباباً, ينتعل جزمة ويتحول إلى سوبرمان خلال سقوط الصواريخ, سيفاجأ خلال الامتحان بواقع رديء.
اثنان وأربعون جثة تروي أفضل بكثير من أي تقرير وضع مصلحة الإطفاء في إسرائيل. سيقوم مراقب الدولة بعمل جيد إن ركز عما قريب على الفشل الأساسي لوزارة الدفاع كما يعبر بإلقاء مسؤولية الجبهة الداخلية على السلطة المحلية. ما زال هناك وقت للإصلاح. ما زال هناك وقت لتغيير المفهوم". 
ـــــــــــــــــــــــــــــ
الصواريخ المضادة للدروع ينتقل رعبها إلى قطاع غزة
المصدر: "يديعوت احرونوت  ـ يوسي يهوشع"
" يستعدون في الجيش الاسرائيلي لتحصين الدبابات والمجنزرات المدرعة في أعقاب التخوف من أن تكون وصلت الى المنظمات الارهابية في غزة انواع مختلفة من الصواريخ المضادة للدبابات.
في بداية الاسبوع اصيبت دبابة للجيش الاسرائيلي من نوع ميركافا 3 بصاروخ مضاد للدبابات. وقد اصاب الصاروخ الدبابة عندما كانت بمحاذاة الجدار الفاصل في قطاع غزة. ولم يصب أحد بأذى ولكن لحق ضرر بالدبابة. مؤخرا، وبعد اسبوع من التصعيد في الجبهة الجنوبية بدأ باصابة دبابة، تقلق اوساط جهاز الامن في اسرائيل من وصول صواريخ مضادة للدبابات من أنواع مختلفة الى المنظمات الارهابية في القطاع.
قتل في اثناء حرب لبنان الثانية مواطنون واصيبت دبابات عديدة للجيش الإسرائيلي بالصواريخ. وفي اسرائيل يقدرون بان المنظمات الارهابية في غزة تحاول الان تقليد حزب الله في هذا المجال ايضا. وبحسب مصادر استخبارية، يوجد في غزة منذ الان عدة صواريخ مضادة للدبابات من أنواع مختلفة. وحسب هذه المصادر، حتى وان كان عدد الصواريخ قليلا، فان الأمر يستوجب تغييرات في أساليب عمل الآليات المدرعة للجيش الإسرائيلي: الدبابات، المجنزرات المحصنة من نوع أخزريت والجرافات.
وطور جهاز الأمن لحماية الآليات المدرعة منظومتي دفاع فاعلتين: "معطف الريح" و "سهم حاد". وقد اشترى الجيش الإسرائيلي منظومة "معطف الريح" من شركة رفائيل. وتعمل هذه المنظومة على مرحلتين: في البداية تلتقط المنظومة الصاروخ الذي اطلق نحوها وتحذر طاقم الدبابة من ذلك. وبعد ذلك، ووفقا لمسار الصاروخ الذي شخص، تطلق المنظومة سلاحا لاعتراض الصاروخ. ومخطط للمنظومة أن تطلق السلاح فقط اذا ما شخصت بان الصاروخ بالفعل يوشك على اصابة الدبابة أو الالية التي ركبت عليها المنظومة.
هذا وقد بدأ الجيش الاسرائيلي في الاشهر الاخيرة يتزود بمنظومة "معطف الريح". اما الان، كما تقول مصادر رفيعة المستوى، فان الجيش الاسرائيلي يتردد في مواصلة شرائها أو ادخال منظومة "سهم حاد" من انتاج شركة الصناعات العسكرية الى الخدمة. وهذه المنظومة تطلق هي ايضا سلاحا نحو الصاروخ المضاد للدبابة وان لم يكن بشكل دقيق. واضافة الى ذلك تغلف الدبابة بساتر من الدخان للتشويش على طيران الصاروخ.
إن التقدير السائد في جهاز الامن هو أن الشركتين، الصناعات العسكرية ورفائيل سيتعين عليهما أن توحدا القوى وان تطورا منتجا جديدا يأتي تعبير عن مزايا المنظومتين فيه".
ـــــــــــــــــــــــــــــ
الولايات المتحدة تخفف من الضغط العسكري على إيران وتلمح إلى تنازلات في الموضوع النووي
المصدر: "موقع تيك دبكا"
" قرر الرئيس باراك اوباما مع اقتراب جولة المحادثات النووي بين القوى العظمى الخمسة بالإضافة إلى ألمانيا التي انتهت في الثامن من هذا الشهر، التخفيف من الضغط العسكري الأمريكي على إيران، والتلميح لطهران انه لا يزال يمسك بسياسات التقارب اتجاه إيران، وانه يبحث عن حل دبلوماسي واتفاقات فيما يتعلق بالبرنامج النووي الإيراني.
تفيد مصادر دبلوماسية خاصة انه قبل أيام على بداية المحادثات في جنيف، نهاية الأسبوع الماضي تلقت حاملة الطائرات الأمريكية "هاري أس ترومن" (USS Harry S. Truman) التي تبحر في بحر العرب مقابل الشواطئ الجنوبية لإيران، أمر بالخروج من المنطقة والانتقال إلى بحر إيجه.
وأمر اوباما ايضا أن تنتقل "ترومن" من قيادة الأسطول الخامس الأمريكي، The Fifth Fleet of the United States Navy، المسؤول عن العمليات العسكرية الأمريكية في الخليج الفارسي، بحر العرب، والبحر الأحمر، إلى قيادة الأسطول السادس الأمريكي المسؤول عن الأعمال البحرية والجوية الأمريكية في البحر المتوسط والبحر الأسود.
وبذلك ألغى الرئيس القرار الذي اتخذه قبل ستة أسابيع، بداية شهر تشرين الثاني القاضي بزيادة الضغط العسكري على إيران استعدادا للمحادثات النووية، وإرسال حاملة الطائرات "أبراهام لينكولن" (USS Abraham Lincoln) إلى الخليج، الخطوة التي أدت إلى تمركز ثلاث حاملات طائرات غربية مترافقة بقوات هجومية بحرية، وقوات المارينز التابعة لها. حاملتي الطائرات الأمريكيتان، وحاملة الطائرات الفرنسية "شارل ديغول".
ليس صدفة أن الحاملة "ترومن" تتواجد يوم بداية المحادثات النووية، في مرفأ "سودا" (Souda Harbor) في جزيرة كريت، حيث تتواجد القاعدة البحرية الأمريكية الأكبر. وبذلك بقي مقابل إيران فقط حاملة طائرات أمريكية واحدة "أبراهام لينكولن".
وأفادت المصادر العسكرية، انه حتى قدوم وزير الدفاع الأمريكي روبرت غايتس في الخامس من الشهر الحالي إلى عُمان لم يكن صدفة.
غايتس معروف بمعارضته الصارمة لهجوم عسكري أمريكي، أو إسرائيلي، على المنشآت النووية الإيرانية، وزيارته إلى الخليج الفارسي يهدف إلى الإشارة لطهران، أن إدارة أوباما تعارض أي عمل عسكري ضد إيران، وانه يعلق آمال كبيرة على المحادثات بين القوى العظمى وإيران.
وخلال زيارته في السادس من الشهر الحالي، على حاملة الطائرات "أبراهام لينكولن"، التي تبحر في خليج عمان، أثنى غايتس على القوات الأمريكية المتموضعة عليها وعلى مساهمتها في الحرب بأفغانستان والعراق، ولم يأتي على ذكر إيران أو برنامجها النووي بكلمة واحدة.
 في نفس المحادثات، تحدث رئيس مجلس الأمن القومي في طهران سعد جليلي، لمدة 80 دقيقة، من دون أن يقول كلمة واحدة عن البرنامج النووي الإيراني، ولكن عن جرائم الولايات المتحدة وإسرائيل والتصفيات الإرهابية بحسب وصفه للعلماء النوويين الإيرانيين. مندوب الولايات المتحدة في المحادثات وليام برنس، نائب وزير الخارجية، لم يرد ولا حتى بكلمة واحدة على اتهامات جليلي.
الموافقة على عقد لقاء آخر في اسطنبول نهاية شهر كانون الثاني، يعد إشارة ثالثة من إدارة أوباما هذا الأسبوع إلى طهران بأن واشنطن غيرت موقفها وهي لا تعارض مشاركة تركيا ورئيس حكومتها طيب أردوغان في المفاوضات النووية مع إيران، الأمر الذي عارضته واشنطن بشدة في الأشهر الأخيرة".
ـــــــــــــــــــــــــــــ
26 زعيم أوروبي سابق يدعون الى فرض عقوبات على اسرائيل بسبب البناء في المستوطنات
المصدر: "هآرتس ـ عكيفا الدار"
" رؤساء حكومات سابقين ووزراء كبار سابقين في حكومات أوروبية ورؤساء سابقين لمنظمات أساسية يدعون الى تجميد تدريجي للعلاقات مع اسرائيل بسبب البناء في المستوطنات.
دعى 26 زعيما في أوروبا في العقد الأخير إلى فرض عقوبات على اسرائيل وتجميد تدريجي للعلاقات معها، في أعقاب سياسة البناء في المستوطنات ورفض اسرائيل الالتزام بالقانون الدولي. وحدد الزعماء الأوروبيون أيضا أن على دول أوروبا أن تضع حدا لاستيراد البضائع من المستوطنات التي تنتج في هذه المستوطنات، خلافا لضوابط الاتحاد الأوروبي.
وحدد الزعماء "نحن نعتقد أنه لا يعقل أن تتمتع هذه البضائع بالتسهيلات الممنوحة لإسرائيل في إطار الاتفاقات مع الاتحاد الأوروبي، ويقولون إن اسرائيل عمليا تتهرب تعليم البضائع التي تنتج في المستوطنات وبهذا تخرق قانون المصدر مع الاتحاد الأوروبي.
وفي رسالة إستثنائية أرسلوها أمس الى رؤساء الاتحاد الأوروبي والى حكومات أوروبا انتقد رؤساء الحكومات السابقين ووزراء كبار سابقين في حكومات أوروبية ورؤساء منظمات أساسية ، وجهوا انتقادات الى سياسة اسرائيل . وفي قائمة الموقعين على الرسالة منسق السياسات الخارجية السابق للإتحاد خافير سولانا ورئيس ألمانيا الاسبق ريخارد فون ويتسكر ورئيس حكومة اسبانيا الاسبق فيليب كونزالس.
وفي القائمة أيضا موقعين كل من رئيس حكومة ايطاليا الأسبق ورئيس الاتحاد الأوروبي الأسبق رومينو فرودي ورئيس أيرلندا الأسبق ماري روبنزون.
وكتب السياسيون السابقون في الرسالة ان الاتحاد الأوروبي شدد أبدا ودائما على معارضته للمستوطنات غير القانونية ، لكنهم لم يقولوا ماهية الانعكاسات على التوسع الدائم والممنهج للبناء الإسرائيلي في المناطق المحتلة ومن بينها شرقي القدس، وأضافوا نحن مؤمنون إيمانا عميقا بأن الاتحاد ملزم بأن يوضح أن ضم أو تحديث اتفاق الشراكة بينه وبين اسرائيل وكذلك أيضا الاتفاقيات والبرامج الثنائية الأخرى لن تنفذ الا إذا جمدت اسرائيل البناء في المستوطنات".
هذه الرسالة الحادة والاستثنائية ، تضاف الى قرارات لحكومات في أمريكا الجنوبية من بينها البرازيل والأرجنتين في الاعتراف بالدولة الفلسطينية في حدود العام 1967 والى قرار مجلس الاتحاد الأوروبي في تأييد قرار السلطة الفلسطينية إقامة دولة فلسطينية مستقلة. إن توقيت نشر رسالة الزعماء الأوروبيين يتعلق أيضا ببيان الإدارة الأمريكية بشأن فشل المفاوضات مع اسرائيل بخصوص تجميد البناء في المستوطنات وشرقي القدس. وأشار الزعماء الأوروبيون السابقون الى أنهم تلقوا إشارات من شخصيات أمريكية مركزية تفيد بأن الطريق الأفضل لمساعدة جهود رئيس الولايات المتحدة الأمريكية باراك أوباما للتقدم بعملية السلام هو عرض "الثمن المقابل" على السياسات التي تتعارض مع مواقف الولايات المتحدة الأمريكية التي يقف وراءها الرئيس نفسه.
إن الزعماء الأوربيين يقفون خلف الجهود الفلسطينية الرامية إلى تجنيد دولي واسع للإعتراف بدولة فلسطينية مستقلة، كبديل عن المفاوضات التي وصلت الى طريق مسدود. وأشاروا الى ان الفلسطينيون لا يتوقعون أن يكون باستطاعتهم إقامة دولة من دون مساعدة دولية سياسية واقتصادية . وعليه فغنهم يدعون الاتحاد الأوروبي الى أن يلعب دورا فاعلا في الاتصالات بين الولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل وجهات أخرى، من أجل التقدم بهذا الهدف. وهم أوضحوا أن قرار الاتحاد الاوروربي في تجميد العلاقات مع اسرائيل والاتفاقات الثنائية الاخرى بشكل تدريجي، إذا لم تجمد اسرائيل الاستيطان في الضفة الغربية وشرقي القدس. كذلك أيضا اقترحوا على الاتحاد الأوروبي أن يعلن أنه لن يعترف بأي تغيير أحادي الجانب في حدود العام 67 الذي تقوم به اسرائيل خلافا للقرارات الدولية، وأن الدولة الفلسطينية ستمتد على المناطق التي تبلغ 100% من المناطق التي احتلت عام 1967، بما في ذلك عاصمتها القدس. وإقترحوا أن يؤيد الاتحاد فقط تبادل أراضي صغير وثنائي يتم الاتفاق عليه بين الطرفين.
وفي اطار توصياتهم اقترح الفلسطينيون أن يرسلوا على عجل وفدا رفيع المستوى من قبل الاتحاد ااوروبري الى شرقي القدس، من أجل العمل ضد تآكل الوجود الفلسطيني في شرقي المدينة. هذه التوصيات تم بلورتها في اللقاء الذي عقد في لندن في منتصف شهر تشرين الثاني".
ـــــــــــــــــــــــــــــ
بارك لـ"بان": أثناء فترة ولايتي تضاعف البناء في المستوطنات أربعة مرات
المصدر: "هآرتس ـ شلوميه شامير"
" التقى وزير (الحرب) إيهود باراك الأمين العام للأمم المتحدة الذي أعرب عن قلقه من البناء في الضفة الغربية وفي شرق القدس.
حوار الطرشان ـ هكذا يمكن وصف الحديث بين الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، ووزير الحرب، إيهود باراك، حول قضية تجميد البناء في المستوطنات.
في الوقت الذي حاول فيه وزير الدفاع التقليل من أهمية مشكلة البناء في المستوطنات، أعرب الأمين العام للأمم المتحدة عن خيبة أمل وقلق من أعمال البناء في الضفة الغربية وفي شرق القدس. قال وزير الدفاع للصحافيين بعد لقائه الأمين العام للأمم المتحدة :"من المبالغ فيه القول بأن البناء يوقف التقدم".
وقال بارك: "في فترة ولاية رئيس الحكومة أولمرت في أثناء مفاوضات عميقة كان البناء ضعف اليوم ولم يكن هذا عقبة. في أثناء ولايتي كرئيسا للحكومة، في الوقت الذي أجرينا فيه مفاوضات مع عرفات كان البناء أكثر من اليوم بأربع مرات". ويتابع، "بعد 43 سنة في المناطق لا يغطي البناء ربما اثنان بالمائة من منطقة الضفة".
ولعل أمين عام الأمم المتحدة، كشريك في الرباعية، لم يتأثر من ادعاءات باراك وأعرب عن قلقه من البناء في المستوطنات وفي شرق القدس. قال بان كي مون: "من الضروري كسر الجمود الدبلوماسي واستئناف المفاوضات". وقد أعرب الأمين العام عن رضاه على قرار إسرائيل بالسماح بتصدير البضائع إلى غزة، لكنه طلب السماح بتحرك ُحر لعناصر الأمم المتحدة بين القدس والضفة الغربية.
إلى ذلك، لا يثير لقاء وزير الدفاع مع أمين عام الأمم المتحدة موضوعا خاصا في نيويورك. فالوزير حوّل لقائه مع الأمين العام للأمم المتحدة إلى شعائر ثابتة، وفي كل زيارة له في الولايات المتحدة الأمريكية "يزور" مكتب بان كي مون  ويخلد اللقاء بصورة مشتركة".

2010-12-10