ارشيف من :أخبار اليوم

المقتطف العبري ليوم الخميس: آلاف رصاصات M16 سُرقت من قاعدة التدريب الخاصة بلواء الكفير وتجربة على معطف الريح بصاروخ منزوع الرأس الحربي!

المقتطف العبري ليوم الخميس: آلاف رصاصات M16 سُرقت من قاعدة التدريب الخاصة بلواء الكفير وتجربة على معطف الريح بصاروخ منزوع الرأس الحربي!
عناوين الصحف وأخبار ومقالات وتقارير مترجمة من صحافة العدو

"يديعوت أحرونوت":
ـ بسبب الإضراب: لا استئناف.. واليوم ينتهي قرار موعد محاكمة هنغبي.
ـ 34 الف متسلل وصلوا هنا كي يبقوا، ولكن حكومات "اسرائيل" تذكرت متأخرة كي تتعاطى مع الظاهرة.
ـ  نتنياهو يجمد إصلاحات تجسيد الأصوليين.
ـ دعوى بالملايين لطبيب من غزة.
ـ نيوزويك: ليبرمان السياسي الأكثر شعبية في "اسرائيل".
"معاريف":
ـ من الوعود بقي الدخان فقط.
ـ درعي: سأؤيد نتنياهو، ولكن في حكومة وحدة.
ـ يطالب بإطلاق بولارد.
ـ النائب كاتسيلا: المتسللون مصابون بالايدز والسل.
ـ الانسحاب من الفايسبوك.
ـ لجنة الطاقة الذرية ضد رجال وزارة الخارجية.
"هآرتس":
ـ "مسودة مشروع القرار الفلسطيني للتنديد بالبناء في المستوطنات جاهزة".
ـ لجنة المالية تقر الميزانية.
ـ  تأجيل البحث في الاعفاء من التجنيد للاصوليين.
ـ وزارة الخارجية المصرية: الهجوم في غزة للتغطية على فشل المحادثات.
ـ وفاة خبير المياه الاسرائيلي في محادثات السلام.
"اسرائيل اليوم":
ـ الوزارة أقالت، الوزير جمد.
ـ ميزانية في أقل من ساعة.
ـ وزاة الامن الداخلية اقالت اورلي ايناس وتراجعت.
ـ نتنياهو في مناشدة علنية ضد العنصرية مقابل الاجانب: لا تأخذوا القانون في ايديكم.
أخبار ومقالات وتقارير
خبراء من إيران وسوريا قدموا إلى غزة من أجل تطوير قدرات حماس العسكرية
المصدر: "هآرتس ـ أنشيل بيبر"
"يقدرون في الجيش الإسرائيلي أن عملية تعاظم حماس لم تنتهي فقد قدم الى غزة خبراء من سوريا وإيران عملوا على تطوير قدرات حماس والمنظمات الفلسطينية الأخرى بقدرات قتالية مختلفة. بالإضافة الى ذلك، خرج في السنتين الأخيرتين منذ انتهاء عملية الرصاص المسكوب ، العشرات من عناصر هذه المنظمات للتدريب في لبنان وسوريا وإيران، من اجل التخصص في استخدام الوسائل القتالية المتطورة.
إن التطور في قدرة حماس على تشغيل الصواريخ، تم التعبير عنه قبل أسبوعين، عندما قامت مجموعة خاصة بإطلاق صاروخ من طراز كورنت باتجاه دبابة ميركافا تابعة للجيش الاسرئيلي. الصاروخ خرق  الدبابة لكنه لم ينفجر وجنود الطاقم لم يصابوا بأذى. وفي الجيش الإسرائيلي يعرفون أن صواريخ متطورة من طراز كورنت وأنواع مختلفة موجودة في حوزة حماس الآن منذ عملية الرصاص المسكوب، لكن باستثناء حادثتين أو ثلاثة لم يتم استخدامها.
وكجزء من عملية شاملة لتعاظم وبناء القدرات القتالية التي تدمرت في عملية الرصاص المسكوب، فإن حماس ومنظمات أخرى مثل الجهاد الإسلامي حظوا بتعاون واسع من جانب إيران وسوريا وحزب الله في تدريب عناصرهم. وقد جاء خبراء الى قطاع غزة، "أصحاب خبرات" في مجالات التدريع والإدارة القتالية، قاموا بإعطاء كورسات للمقاتلين الفلسطينيين. بالإضافة إلى ذلك خرج الكثير من أعضاء حماس للتدريب في لبنان وسوريا وإيران وعادوا وفي حوزتهم وسائل تأهيل أخرى. إن السهولة في دخول وخروج الخبراء إلى قطاع غزة، عبر الأنفاق تحت رفح، عبر مصر ومن هناك إلى دول أخرى، هو أحد الادعاءات الأساسية لإسرائيل ضد مصر في ما يتعلق في عمل الأنفاق في مناطقها.
ويقدرون في الجيش الإسرائيلي أن عملية تعاظم حماس حتى الآن هي في وسطها، لذلك فإن المنظمة غير معنية الآن بالتصعيد مع "اسرائيل". بالإضافة إلى استخدام الدبابات المتطورة، يستوجب تسلح المنظمات الإرهابية بصاروخ الكورنت الذي يوجه عبر أشعة الليزر وقادر على إصابة أهداف على بعد 505 كلم ، إستعدادات خاصة أيضا في مناطق بعيدة جدا عن السياج الحدودي. من بين الأمور يفحصون في فرقة غزة إمكانية زرع أحراش بالقرب من قطاع غزة، لإخفاء الطرقات والمباني عن عيون مجموعات الصواريخ التابعة لحماس".
ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
حماس بادرت إلى التصعيد, وإسرائيل ردّت بقوّة
المصدر: "موقع يديعوت أحرونوت ـ رون بن يشاي"
" يرون في إسرائيل التصعيد في الأيام الأخيرة عند حدود القطاع تصعيداً استثنائيا من حيث خطورته. للمرة الأولى تشارك حماس لفترة طويلة بشكل فعال في إطلاق الصواريخ وقذائف الهاون باتجاه المستوطنات الجنوبية, وأكثر من ذلك فإن المنظمة الحاكمة في غزة لا تتشدّد كالسابق في كبح ناشطي الجهاد الإسلامي وناشطي لجان المقاومة الشعبية. الرد لن يتأخر في المجيء ـ بدأ في الواقع قبيل المساء ـ من أجل التوضيح لحماس أن هناك حدودا للصبر.
من بداية كانون الأول وحتى اليوم أُطلقت من القطاع نحو إسرائيل 31 قذيفة هاون وخمسة صواريخ قسّام. 14 من بينها ـ في الأيام الأخيرة. في الأشهر الماضية بقيت الكمية متراوحة بين 12 و 15 قذيفة هاون في الشهر. كما أن عدد الحوادث على امتداد سياج القطاع تضاعف هذا الشهر. وهذا ناجم أيضا عن الإحباط المتزايد الذي يقوم به الجيش الإسرائيلي ضد خلايا إطلاق صواريخ القسام, والذي قُتل خلاله في نهاية الأسبوع خمسة أعضاء من الخلية التي حاولت إطلاق صواريخ قسام باتجاه النقب.
بسبب مشاركة حماس في الإطلاق, عمل الجيش الإسرائيلي هذا المساء بقوة كبيرة وبانتشار في كافة أرجاء القطاع ضد منشآت وناشطين تابعين للمنظمة. إحدى الهجمات كانت باتجاه ناشطين أو ثلاثة شاركوا في العمل الإرهابي, وقد أصيبوا. من الواضح جدا الافتراض أن الجيش الإسرائيلي ستكون له ردة فعل قاسية بهدف التوضيح لحماس أنه هو المسؤول عن التصعيد.
حتى الآن كان حماس حذرة حيال عدم المشاركة مباشرة بالأعمال ضد إسرائيل, ويبدو أنها غيرت سلوكها بسبب عدة عوامل:
" الأول هو الوقت الطويل, عامان مرا على عملية الرصاص المسكوب. يقدرون في إسرائيل أنه نتيجة لذلك تلاشت عملية الردع.
" تعزيز حماس بصواريخ طويلة المدى وصواريخ مضادة للدبابات ـ أيضا من نوع "كورنت" المتقدمة نسبيا ـ حيث أن إحداها ألحق قبل أسبوعين ضررا بدبابة إسرائيلية. التعاظم يقدم للمنظمة وبشكل أساسي للذراع العسكري عز الدين القسام, ثقة بالنفس. نتيجة لذلك, سُمح كما يبدو للناشطين الذين اشتكوا من عدم القيام بشيء، سُمح لهم بالعمل.
" ضغط المنظمات ذات الخط المتطرف ـ وخاصة الجهاد الإسلامي ولجان المقاومة الشعبية, وكذلك المنظمات العاملة على حث الجهاد العالمي ـ للعمل ضد إسرائيل, وادعاءاتهم أن حماس تركت طريق الصراع.
أسباب محتملة إضافية هي جمود المفاوضات مع السلطة الفلسطينية لأبو مازن, وجمود المفاوضات حول جلعاد شاليط. كذلك الطقس ـ ضباب واغبرار ـ لعب دوراً وقد يؤدي بعناصر حماس للتقدير بأن الجيش الإسرائيلي بإمكانه إلحاق الضرر بهم أقل من الصيف.
متخوفون من الهدم, بعد إعادة البناء
نتيجة لكل ذلك, بدأت حماس تتحدى الجيش الإسرائيلي بنشاط ثانوي خلف الجدار. وهو يحاول بشكل أساسي تقليص النشاط الذي يقوم به الجيش الإسرائيلي داخل المنطقة الفلسطينية, بعمق مئات الأمتار. لا يسمح الجيش الإسرائيلي بالاقتراب من السياج الأمني, لأنه يتعلق الأمر عموما بوضع عبوات أو محاولة إطلاق صواريخ أر بي جي وصواريخ مضادة للدبابات على القوات. حماس تحاول تحديد قواعد جديدة للعبة ومنع النشاطات خلف الجدار, كما تعمل أيضا في الموازاة من شرقه ـ من خلال إطلاق قذائف هاون على الجيش الإسرائيلي وعلى المستوطنات.
بالرغم من أن إطلاق النيران ما يزال غير قريب من المستوى الذي سبق الرصاص المسكوب, إلا أنه لوحظ اختلاف كمّي واضح. رغم ذلك, يقدرون في إسرائيل أن حماس ليست مهتمة بالعودة إلى الاحتكاك الشديد الذي كان قبل عملية الرصاص المسكوب الكبيرة, وهي ما تزال مرتدعة؛ كما أنها تخاف حيال نشاط الجيش الإسرائيلي الذي سيضع حداً لإعادة البناء لحكومة حماس في القطاع, ويُدخل المجتمع في حرمان جديد.
بالرغم من هذا التقدير, فإن الجيش الإسرائيلي لا ينوي السكوت عن النشاط الأخير, ومن المؤكد أن هذه الحقيقة لقيادة حماس في القطاع مقنعة وفظة, في الوقت القريب. من خلال هذا الاعتداء, فإن إسرائيل تعتزم الإشارة إلى حماس بأنه في حال ستواصل السماح لناشطيها بإطلاق القذائف والصواريخ باتجاه الأرض الإسرائيلية وتنفيذ عمليات إرهابية, وإذا توقفت عن كبح "المنظمات الإرهابية", فحينها سيُنظر في زيادة حدّة الرّد".
ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ليفني تدعو إلى الرد على إطلاق القذائف من قطاع غزة
المصدر: "إذاعة الجيش الاسرائيلي – طل لف رام"
" دعت رئيسة حزب المعارضة، تسيبي ليفني، مساء (الثلاثاء) إلى الرد على إطلاق القذائف من قطاع غزة: وقالت "لا يجب أن يثير اهتمام إسرائيل من مِن المنظمات الإرهابية التي أطلقت القذائف، فحماس هي المسيطرة في غزة وهي التي يجب أن تتحمل النتائج". 
وقد جاء كلام لفني بعد أن هاجم سلاح الجو قاعدة التدريبات لكتائب عز الدين القسام، الذراع العسكري لحماس، غربي رفح. وبحسب كلام مصادر في الجيش الإسرائيلي، فإن المسألة تتعلق برد على إطلاق القذائف من القطاع.
في غضون ذلك، قال رئيس لجنة الخارجية والأمن، شاؤول موفاز، في برنامجنا "الخامسة مساءا" مع يرون فيلنسكي: "لن نتوصل إلى اتفاق مع تجديد إطلاق الصواريخ". وبحسب أقواله، في حال سيكون هناك تصعيد في جنوب دولة إسرائيل لا يمكن الجلوس مكتوفي الأيدي، ويجب القيام بنشاط موسع. وأضاف: "الطريق الذي يؤدي إلى تغيير الوضع هو انهيار سلطة حماس". 
وأوضح موفاز قائلا: " داخل قطاع غزة يتواصل التهديد باتجاه جنود الجيش الإسرائيلي وباتجاه مناطق دولة إسرائيل. والنشاط الذي ينفذه الجيش الإسرائيلي اليوم في قطاع غزة هو بالأساس أمني ومن وراء الجدار. وأمام هذا النشاط هناك انتشار لإطلاق الصواريخ ومحاولة للمس بالجنود، وأنا أعتقد أن مجمل هذا النشاط يثبت نفسه".
ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بعد سنة سيكون لدى ايران قنبلة نووية
المصدر: "مكور ريشون ـ شبتاي جربرتسيك"
" هذا ما يقدره نائب رئيس معهد أبحاث الأمن القومي في جامعة تل أبيب الدكتور افرايم كام ويقول أن الإدارة الأمريكية تعارض القيام بعمليات عسكرية ضد إيران، ومن دون ضوء اخضر أمريكي لا تستطيع اسرائيل أن تعمل في إيران.
بعد حوالي السنة سيكون لدى إيران قنبلة نووية جاهزة للإستخدام. هذا ما يقدره نائب رئيس معهد أبحاث الأمن القومي في جامعة تل أبيب الدكتور إفرايم كام. ويضيف الدكتور كام الذي كان يتحدث في مركز الحوار الاستراتيجي في الكلية الأكاديمية نتانيا  أنه رغم المحاولات المتكررة والقديمة لتخفيف وتيرة تطوير القنبلة الإيرانية، يبدو في السباق إلى القنبلة أن يد إيران هي العليا. فالعقوبات المفروضة على ايران وبتأييد من الولايات المتحدة الأمريكية وعدد من الدول الأخرى، مؤلمة لكنها غير فعالة.
وبخصوص الخيار العسكري القائم طوال الوقت والذي طرح أكثر من مرة كاحتمالية من قبل جهات حكومية أمريكية وإسرائيلية، يقول الدكتور كام أن الإدارة الأمريكية تعارض القيام بعمليات عسكرية ضد إيران، ومن دون الضوء الأخضر الأمريكي لا تستطيع اسرائيل أن تعمل في إيران، حتى وإن رغبة في ذلك، لأن الأمر سوف يؤدي إلى أزمة عميقة لا مثيل لها في العلاقات بين الدولتين.
إن تقدير الدكتور كام يدفع أصحاب القرار إلى وضع تنمو فيه القنبلة مقابل دولة اسرائيل. وفاعلية العقوبات تتآكل، والتعاون بين  دول محور الشر مستمر والخيار العسكري في حال خرج الى حيز الفعل يجب أن يكون مكثف ويهدف الى تغيير مسار التفكير الايراني، ولكن بحسب تقدير الدكتور كام يوجد طوال الوقت معارضة في الولايات المتحدة الامريكية لأن تهاجم اسرائيل وبالتالي اسرائيل لن تفعل شيء. لكن ما الذي ستفعله ايران؟.
يقدر الدكتور كام أن إيران ستستمر في سياسة الغموض، وأن هذا الأمر يمنحها مرونة سياسية مقابل الدول العظمى, وهذا الغموض هو تكتيك والى جانبه ستكون قنبلة جاهزة للإطلاق. السؤال الذي سيطرح هو هل ستستخدم إيران القنبلة ضد اسرائيل؟. كام يطمئن على المدى القصير لا الطويل، ويضيف ستستخدم إيران السلاح النووي الذي تطوره، لأنه يساهم في الردع ضد ردود إسرائيلية وأمريكية. ولكن رغم ذلك إلقاء القنبلة النووية على اسرائيل يمكن ان يحصل نتيجة فهم سياسي خاطئ أو كرد على ضربة توجه لحلفاء إيران".
ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الجيش الإسرائيلي إختبر "معطف الرياح" على دبابة مأهولة
المصدر: "معاريف – امير بوحبوط"
" بالرغم من الإنتقادات التي سمعت هذا الأسبوع حول التجربة بنيران حية على دبابة مأهولة,أجرى اللواء المدرع 401 اليوم الأربعاء مناورة بواسطة صاروخ بدون رأس حربي أطلق باتجاه دبابة ميركافا الجيل 4 تحتوي على الدفاع الفعال "معطف الرياح". وبحسب مصادر في الجيش الإسرائيلي كانت التجربة ناجحة وداخل الدبابة التي كانت متحركة وبداخلها جنود.
وتطرق ضابط رفيع الى المناورة وقال من المهم التأكيد على أن التجربة نفذت بشروط سلامة كبيرة لا يفترض بها أن يتعرض الجنود للخطر حيث أنه يتحدث عن صاروخ بدون مواد متفجرة.
في بداية الأسبوع توجه الأهالي الثكلى الى رئيس هيئة الأركان غابي أشكنازي برسالة احتجوا فيها على نية الجيش إجراء التجربة على دبابة فيها أربعة جنود.  الأهالي الذين فقدوا أبناؤهم في كارثة تساليم كتبوا:تفاجئنا هذا الصباح من أن الجيش الإسرائيلي أعلن أنه يعتزم إجراء تجربة لمنظومة "معطف الرياح"على دبابة ميركافا الجيل 4 وعناصرالطاقم موجودين فيها".
ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ارتباك في الجيش الإسرائيلي: آلاف رصاصات M16 سُرقت من قاعدة التندريب الخاصة بلواء الكفير
المصدر: "موقع walla الاخباري ـ يهوشع براينر"
" تسلل مجهولون عند منتصف الليل إلى قاعدة التدريبات الخاصة بلواء كفير وتمكنوا من سرقة آلاف الرصاصات الخاصة ببندقية M16  من المخزن. جهات في الجيش الإسرائيلي تحقق: "كان بإمكانهم تنفيذ عملية تخريبية".
تقصير أمني في قاعدة الجيش الإسرائيلي في غور الأردن: تسلل مجهولون بين الساعة الواحدة والثانية بعد منتصف الليل إلى القاعدة وتكمنوا من الهرب من المكان مع آلاف رصاصات M16. بعد التسلل, بدأت قوات كبيرة في الجيش الإسرائيلي بمساعدة قصاصين  بمطاردة المتسللين, لكن تمكن أولئك من الهرب. وبالرغم من ذلك, أثناء محاولة الهرب, أوقع المتسللون حقيبة تحتوي معظم الذخيرة التي سُرقت.
وقع هذا الحادث في قاعدة التدريبات اللوائية كفير في غور الأردن. على ما يبدو, أن المتسللين قاموا بتعقب مستمر بعد ساعات الدورية في القاعدة, قطعوا السياج وتمكنوا من الدخول إلى اللواء. وصلوا إلى مخزن اللواء ونجحوا بسرقة آلاف الرصاصات منه.
قالت مصادر عسكرية لـ walla: "الأمر يتعلق بحادثة خطيرة جداً. بالسهولة التي دخلوا فيها وأخذوا معهم الرصاصات, كان بإمكانهم تنفيذ عملية تخريبية". يحققون في لواء كفير والجيش الإسرائيلي بهذا الحادث, وفي الموازاة فُتح تحقيق جنائي.
أفاد الناطق باسم الجيش الإسرائيلي رداً على ذلك أن "قسم التحقيقات الجنائية في الشرطة العسكرية يقوم بالتحقيق بالتعاون مع شرطة إسرائيل وفي نهايته ستُنقل النتائج إلى النيابة العامة العسكرية للنظر فيها ودراستها.
يجدر الإشارة, أنه في الأشهر الأخيرة تعاني المستوطنات في غور الأردن من موجة سرقات من المنازل. ومن بين جولة الأمور, سُرق عدد من الأسلحة الشخصية للسكان وبعد ذلك لم يأخذوا في الجيش الإسرائيلي بعين الاعتبار إمكانية ضبط كافة الأسلحة الشخصية في مكان واحد وأخذها من المواطنين. بالرغم من ذلك, ليس واضحاً في هذه المرحلة إن كان هناك رابط بين موجة التسلل إلى المستوطنات وحادثة التسلل إلى القاعدة".     
ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بريفمن يهدد بالاستقالة: إسرائيل تحولت إلى إيران
المصدر: "يديعوت احرونوت ـ أتيلا شومبلفي"
" قال الوزير أبيشاي بريفمن خلال لقاء مع طلاب في القدس انه يطلب توجيه إنذار لرئيس الحكومة، يقضي باستئناف المفاوضات المباشرة.  وأعلن بريفمن انه إذا لم تتم الموافقة على هذا الاقتراح، فانه سيستقيل من الحكومة.
وتطرق بريفمن ايضا إلى التحريض المتزايد، فخلال أسبوع جرت مظاهرات كبيرة ضد المتسللين والعرب. وقال الوزير "هناك كره اتجاه الأجانب. البلاد تحولت إلى إيران في أعقاب رسالة الحاخاميين". وطلب توجيه إنذار جديد لرئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، يقضي بالعودة إلى المفاوضات المباشرة، أو الاستقالة من الائتلاف.
وقال بريفمن للطلاب، "إما ان ننقذ حزب العمل الآن، أو أن ندخل إلى حزب كاديما. توجد فرصة الآن لإنقاذ الحزب. إذا لم يقبل اقتراحي بتوجيه إنذار، أستقيل من الحكومة وأحارب من المعارضة لدفع حزب العمل قدما".
بريفمن، الذي أعلن عن تنافسه على رئاسة الحزب، سيتنافس ايضا مقابل يتسحاق هرتسوغ على وراثة الزعيم الحالي للحزب إيهود باراك، الذي لم يعلن إذا كان سيواصل تولي المنصب في ولاية أخرى".
ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
استطلاع الانتخابات في القناة الثانية: كاديما 32 ـ الليكود 29
المصدر: "موقع عنيان مركزي"
" كشف الاستطلاع الجديد الذي نفذ من قبل معهد "هغال هحداش" لصالح القناة الثانية، انه إذا جرت الانتخابات اليوم كان ليحافظ حزب كاديما على مركز الحزب الأكبر في الكنيست مع 32 عضو. وكان ليفوز الليكود بـ 29 عضو، "إسرائيل بيتنا" التابع لليبرمان 15 عضو، شاس برئاسة إيلي يشاي 10 وحزب العمل برئاسة إيهود باراك ينهار إلى سبعة أعضاء فقط.
بحسب الاستطلاع، في حال ترأس عميرام متسناع حزب العمل سيحصل على 13 عضو. وحتى في حالة ترأس متسناع رئاسة العمل سيبقى حزب كاديما يحافظ على مركز الحزب الأكبر الذي يسبق الليكود.
وتبين ايضا من الاستطلاع انه إذا ترأس آريه درعي رئاسة حزب شاس سيفوز بـ 15 عضو مقابل 10 فقط برئاسة رئيس الحزب الحالي إيلي يشاي. وتبين من الاستطلاع أن وسط مصوتي شاس نال آريه درعي دعم كبير على سؤال من المناسب لترأس الحزب".
ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
موفاز بخصوص الأقنعة الواقية: "يهملون الجمهور"
المصدر: "يديعوت أحرونوت"
" شاؤول موفاز صُدِم. رئيس اللجنة المشتركة للموازنة الأمنية جمع اللجنة كي يناقش الطلب بإضافة 6 مليارات للموازنة ويستغرب باكتشاف، بصورة عرضية، أنه في بند التمويل للأقنعة الواقية يوجد ما يكفي من المال للدفاع عن 60% من المدنيين فقط.
لجنة الموازنة الأمنية المشتركة مع لجنة الخارجية والأمن ولجنة الأموال، تجتمع اليوم (الأربعاء) في القدس كي تناقش طلب المؤسسة الأمنية بإضافة ست مليارات شيكل للموازنة المقبلة التي تصرف كل سنتين. من بين جملة أمور، تعمل اللجنة المشتركة بمضمون   ميزانية الأمن والمناقشة اليوم تطرقت أيضاً إلى موضوع الأقنعة الواقية.
في اللجنة بدأ جدال عاصف، عندما اتَّضح أن الميزانية مخصّصة لتأمين أقنعة فقط  لـ60% من السكان. غضب رئيس لجنة الخارجية والأمن عضو الكنيست شاؤول موفاز(كاديما) قائلاً: "شخص ما نسي الميزانية لـ40% من المدنيين، الموضوع يتعلق بإهمالٍ لنحو النصف من الجمهور. هذا وضعُ لا يطاق وممنوعُ أن يحدث هذا. مسؤوليتنا حيال الجمهور تلزمنا بحماية  الجميع".
وطلب موفاز من المؤسسة الأمنية رداً واضحاً اليوم أيضا كيف وما هي مصادر التمويل التي ستقوم بالدفاع عن السكان.
النزاع على طلب المؤسسة الأمنية لإضافة ستة مليارات شيكل للميزانية للسنتين المقبلتين لم يُحسم، بسبب المعارضة الشديدة لوزارة المالية للإضافة. ولأن الوضع هو على هذه الحال, يتأجل تصديق ميزانية الدولة في لجنة الأموال التي كان يفترض أن تمنح اليوم (الأربعاء) على أبعد تقدير.
الشرط لتصديق الميزانية في لجنة الأموال هو تصديق لجنة الموازنة الأمنية، المشتركة بين  لجنة الخارجية والأمن. هذه اللجنة انعقدت اليوم مرة أخرى في ساعات الظهيرة لمناقشة طلب المؤسسة الأمنية. المشكلة الأساسية التي تواجهها اللجنة هي تمويل الإضافة العالية بالشكل الذي لا ينكسر فيه إطار الموازنة.
رئيس اللجنة موفاز، أعلن في بداية الجلسة إنه لن يرضى بأن يأتي التمويل على حساب  الميزانية الاجتماعية. وقال في بداية الجلسة التي حضرها نائب وزير الأمن متان فيلنائي: "أنا أعارض بشدة التقليص الواسع في المكاتب الاجتماعية وأقترح أن يأتي التمويل من مصادر أخرى.
ولم يقل موفاز من أي مصادر يقترح تمويل الإضافة وفي أية حالة مالية لن يوافق على   التمويل من الأماكن التي ليست له وإنما بتقليص واسع لكل المكاتب الحكومية.
هذا ولا يفترض باللجنة المشتركة اتخاذ قرارٍ قبل نهاية النهار. في هذه الأثناء ممثلو المؤسسة الأمنية يعرضون أمام أعضاء الكنيست الأهداف التي من أجلها يطلبون إضافة. رئيس لجنة الأموال، عضو الكنيست موشيه غفني(يهودات هتوراه) وهو عضو في اللجنة المشتركة، رفض هذا الصباح احتمال أن تصدق اللجنة على كل بنود موزانة الدولة ما عدا ميزانية الأمن، التي ستحضر للتصديق في موعدٍ لاحقٍ، حتى انعقاد قانون التسويات الأسبوع المقبل.
وقال غفني إنه متمسك بالتوجيه الذي تلقاه من المستشار القضائي للكنيست، المحامي  أييل ينون، بعد  وضع ميزانية الدولة في لجنة الأموال للتصويت إلا بعد تصديق ميزانية الأمن في اللجنة المشتركة.
إلى ذلك أعطى رئيس الكنيست عضو الكنيست رؤوبان ريبلين اللجنة المشتركة مدّة حتى الساعة 18.00 المساء، للتوصل إلى قرار مشتركٍ بشأن زيادة الميزانية الأمنية".
ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
19.000 مهاجراً جديداً في العام 2010
المصدر: "اسرائيل اليوم – يوري يلون"
" أعلنت الوكالة اليهودية عن زيادةٍ بنسبة 16%  في نسبة الهجرة إلى إسرائيل مقابل السنة الفائتة، وبحسب  المعطيات التي أفاد بها أمس رئيس إدارة الوكالة اليهودية نتان شرنسكي في جلسة لجنة الهجرة والاستيعاب للكنيست فإنَّ عدد المهاجرين في العام 2010 سيصل إلى نحو 19 ألف يهودي. هذا مقابل 16400 في العام 2009 وأقل من 15 ألف في العام 2008.
نحو 320 مهاجراً من بريطانيا, جنوب أفريقيا, أوستراليا نيو زيلندا, ودولٍ أخرى هبطوا أمس في "إسرائيل" واستوعبوا في بازار استيعابٍ خاص للوكالة الدولية"المنطقة الحمراء" الذي أقيم في القدس. الموضوع يتعلق بنموذج استيعابٍ حديث الذي نظم مباشرة بعد الهبوط في "إسرائيل" ويمنح المهاجرين مختلف الخدمات الحيوية عند اندماجهم الأول في البلاد في ذلك البيت عبر مندوبي المكاتب الحكومية، هيئات عامة وشركات مختلفة.
نحو 130 من المهاجرين انتقلوا في نهاية البازار إلى الحائط الغربي (حائط المبكى) وهناك حصلوا على بطاقات هوية إسرائيلية في احتفالٍ مهرجاني ومؤثر. رولين ماركس من زعامات المجتمع اليهودي في جنوب أفريقيا قالت أمس بحماسة شديدة: "من المدهش العودة إلى البيت في "إسرائيل". هذا هو المكان الأنسب بالنسبة لي. أنا اشعر أنني قمت بخطوةٍ هامةٍ وصحيحةٍ في حياتي".
وفي غضون ذلك قال مدير عام الوكالة ألان هوفمن أمس في لجنة الهجرة والاستيعاب إن هدف الوكالة هو زيادة عدد الشبان اليهود الذين سيشاركون في برامج مثل هدف رحلة مستقبل وزيادة عدد المهاجرين من بينهم.
شرنسكي رد على المخاوف من إقفال البرامج لتشجيع الهجرة وقال إن هدف البرنامج الجديد هو زيادة الهجرة عبر استثمار تعليمٍ يهودي وليس بالضرورة بشكلٍ مباشر.
كما أفيد في اللجنة أنّ هجرة نحو 200 من الفلاشمورة من أثيوبيا تأجلت بسبب إصابة المهاجرين بمرضٍ عضالٍ من حمى الدجاج وأن عناصر الفلاشمورة ينتظرون في محطة المرور في غوندور وعلى هذا الأساس فإن وصولهم إلى البلاد سيتأجل لعدة أسابيع. هذه المجموعة الأولى من بين نحو 6.000 من أبناء الفلاشمورة الذين قررت الحكومة المصادقة على هجرتهم إلى إسرائيل".
ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ملك الأردن استجاب لكل من الأسد وأردوغان وأمر بتقليص العلاقات العسكرية والاستخباراتية مع إسرائيل
المصدر: "موقع تيك دبكا"
" استسلم مؤخراً ملك الأردن عبد الله تحت وطأة الضغط الشديد من قبل كل من الرئيس السوري بشار الأسد، ورئيس الحكومة طيب أردوغان، وأمر بتقليص العلاقات العسكرية والاستخباراتية مع إسرائيل بشكل متطرف، والتسبب تقريباً بإيقافها بتاتاً. أما المجال والمنطقة الجغرافية الوحيدة حيث مازالت هذه العلاقات قائمة حالياً، فهي منطقة نهر الأردن التي تُعد الحدود المشترك بين الدولتين، هذا الأمر يضمن للملك أنه لن يتدفق عشرات، أو مئات الآلاف من الفلسطينيين من الضفة إلى الأردن، لأن إسرائيل سوف توقفهم. إذ أمر الملك رؤساء المصالح الاستخباراتية، والقادة العسكريين الأردنيين، عدم تمرير أو تلقي المزيد من المعلومات الإستخباراتية لإسرائيل ومنه حول المخاطر التي تتأتى في الشرق الأوسط.
هذه هي المرة الثالثة بما يزيد عن60 عاماً من العلاقات بين الدولتين التي يأمر فيها ملك بإيقاف العلاقات العسكرية مع "إسرائيل".
أما المرة الأولى فكانت قبل 52 عاماً في 1958، عندما قرر والد الملك عبد الله، "الملك حسين"، الإنضمام إلى الاتحاد السياسي والعسكري الذي شكلته كل من مصر وسوريا ـ الجمهورية العربية الموحدة  The United Arab Republic، لأنه تخوف في حال عدم انضمامه إلى الحلف السوري ـ المصري من أن تعمل القاهرة ودمشق على إسقاطه وتتقاسمان الأراضي الأردنية فيما بينهما. وعلى وجه الخصوص تخوف حسين من تآمر جمال عبد الناصر الذي سيطر حينها على مصر وكان رافع راية العروبة. بعد عام فحسب، أدرك حسين الخطأ الذي ارتكب، فانسحب من الحلف وعاد إلى المظلة العسكرية والاستخباراتية التي فتحتها إسرائيل فوقه والتي ضمنت منذ ذلك الحين وعلى مرور عشرات الأعوام حكم السلاسة الهاشمية. الدولة "الموحدة" العربية الخاصة بمصر وسوريا تفككت نهائياً بعد 3 أعوام من ذلك، في 1961، عندما انسحبت سوراي من الحلف  وفي العام 1967، خلال حرب الستة أيام، حاول مجدداً حسين القفز على العربة العسكرية المصرية ـ السورية ضد "إسرائيل"، ومجدداً هذه المرة أخفق في تقديره، لكن هذه المرة خسر شرق القدس والضفة الغربية، عندما هُزم الجيش الأردني أمام قوات الجيش الإسرائيلي وكان مجبراً على الانسحاب إلى الضفة الشرقية للأردن.
تفيد المصادرالعسكرية والاستخباراتية لـ"تيك دبكة" أن الأحداث الجارية حالياً بين الأردن وإسرائيل مشابهة جداً لتلك التي جرت في منتصف القرن السابق،  بفارق واحد. تغيير جزء من اللاعبين، الأمر الذي يدل على التغييرات الإستراتيجية التي حدثت في الأعوام الأخيرة في الشرق الأوسط، إذ في صلبها تعاظم قوة ايران السياسية والعسكرية، وتدهور متواصل بمكانة دولة إسرائيل السياسية والعسكرية.
وإن سوريا مازالت، كما في السابق، على الرغم من ضعفها السياسي والاقتصادي، دولة رئيسية في الشرق الأوسط. لكن في العام 2010 هي مرتبطة بحلف سياسي وعسكري مع إيران، ومع القوة العسكرية الإيرانية الأساسية في الشرق الأوسط ـ حزب الله.
وأما مكان مصر، التي فقدت بدورها مركزها القوي في العالم العربي، فتحتله تدرجياً، الحليفة الجديدة لكل من طهران ودمشق، أي ـ تركيا بزعامة رئيس الحكومة "طيب أردوغان".
عبد الله ملك الأردن، الذي ينظر حوله، يرى في الشرق تأثير الإيرانيين في بغداد الأخذ بالتزايد، والإعدادات التي تقوم بها القوات العسكرية الأميركية الموجودة فيها للخروج نهائياً بعد عام، في 2011. التصريحات نهار الاثنين 20ـ12ـ2010 في الولايات المتحدة الأميركية أنه ثمة أمكانية بعد 2011، حتى القوات الأميركية القلة التي قدروا في واشنطن أنها ستبقى في العراق سوف تخرج منه ولن يبقى في الدولة ولو جندي أميركي واحد، فقط تعزز رأي عبد الله أن الأميركيين قيد الانسحاب ليس من العراق فحسب إنما من كل الشرق الأوسط، بشكل أساسي بسبب ضعف الرئيس أوباما.
وعندما يوجه الملك الأردني  أنظاره نحو الغرب، هو يرى الطوق العسكري الإيراني ـ السوري ـ حزب الله ـ حماس، الذي يزداد إحكاماً حول "إسرائيل" دون أن تعمل بدورها ضده.
من وجهة نظر الملك، يعد هذا برهان إضافياً على أن المسألة تتعلق بدولة توحي بالضعف ومن غير الممكن التعويل عليها أكثر.
في الشمال، يرى الملك عبدا لله سوريا، تركيا، وحزب الله ـ لبنان، يمسك بها المحور الموالي لإيران في الشرق الأوسط.
بعبارات أخرى، عبد الله يزداد قناعة أنه كي ينقذ كرسيه ومملكته، ينبغي عليه الانضمام إلى الطرف الفائز في الشرق الأوسط، والتخلي عن الطرف الخاسر الذي هو في حالة تراجع.
كما تشير المصادر العسكرية والاستخباراتية لـ"تيك دبكا" إلى أن هذه هي الأسباب الأساسية وراء عمل الملك الآن في الأسابيع الأخيرة سرياً على تقليص العلاقات العسكرية والاستخباراتية مع إسرائيل بشكل تدريجي، بهدف إعداد الأرضية لانضمامه إلى المعسكر الموالي لإيران الخاص بسوريا بشار الأسد ورئيس الحكومة التركية "طيب أردوغان".
هذا هو السبب أيضاً وراء موافقة الملك الأردني بأن يستقبل يوم السبت 11ـ12ـ2010 في قصره، رئيس مكتب الرئيس الإيراني "راحيم مشاهي" (Esfandiar Rahim Mashai)، الذي قدم له دعوة باسم أحمدي نجاد للتوجه بزيارة رسمية إلى طهران. ومن شأن هذه الزيارة أن تشكل وثيقة دخول الملك عبد الله في المحور الإيراني.
في "إسرائيل"، التي يُعنى الجميع فيها بكافة المواضيع، باستثناء التطورات الإستراتيجية التي ستحدد مستقبل الدولة ومكانتها الإستراتيجية، لا يوجد أي شخص، باستثناء أشخاص معدودين، يعي هذه التطورات الدراماتيكية في العلاقات الإسرائيلية ـ الأردنية.
حين يظهر حدث، أو أحداث محددة الموضوع علناً، سوف يتفاجأ الجميع، كما حصل في المواجهة البحرية التي حصلت فقط قبل ثمانية أشهر، في أيار من هذا العام، على الرغم من أن التدهور في العلاقات ما بين أنقرة والقدس، حدث قبل عدة أعوام".
2010-12-23