ارشيف من :أخبار اليوم
المقتطف العبري ليوم الاثنين: مرمرة استقبلت بالهتاف: الموت لـ"اسرائيل".. وليبرمان يرفض الاعتذار لتركيا
عناوين الصحف وأخبار ومقالات وتقارير مترجمة من صحافة العدو
"يديعوت احرونوت":
ـ الأسعار ترتفع.
ـ "تخلينا عن الجمهور لمصيره".
ـ الشرطة تُجمد الاعتقالات "الثقيلة".
ـ ليبرمان يهاجم ونتنياهو يتحلل.
ـ مواجهة في انتظار.
ـ بريطانيا تزن الاعتراف بالدبلوماسيين الفلسطينيين.
ـ امريكا تحت الصفر.
"معاريف":
ـ ننتظر كارثة.
ـ الامتحان يبدأ.
ـ لا حكم ولا حاكم.
ـ يفصلون بين المعوقين.
ـ "أنا أتهم"، صيغة ليبرمان.
ـ كراهية في الميناء.
ـ مصالحة مختلف فيها.
ـ الحرب على تشيلي.
"هآرتس":
ـ ليبرمان يبلور خطة للتسوية الانتقالية مع الفلسطينيين.
ـ ليبرمان: "لست مستعدا لاحتمال أكاذيب رئيس حكومة تركيا".
ـ نجح بركات في أن يؤجل مرة اخرى اخلاء بيت يونتان.
ـ تقرير: ظروف السجن الانفرادي في السجون "غير انسانية وتُسبب فصاما للسجناء".
ـ موجة الغلاء مستمرة: ارتفاع أسعار المحروقات ورحلات الطيران ورسوم الهواتف المحمولة.
ـ أمرت المحكمة العليا بتعويق أمر لواء لطرد أحد سكان سلوان، عدنان غيث.
ـ استُقبلت "مرمرة" بمراسم احتفالية وصيحات "الموت لاسرائيل".
"اسرائيل اليوم":
ـ نتنياهو: ليبرمان لا يُعبر عن موقف الحكومة.
ـ ميناء غارق في الكراهية.
ـ ليبرمان يلعب لمصلحة أردوغان.
ـ يطلق النار في جميع الاتجاهات.
ـ بيت يونتان: الاغلاق أُجِّل – والمستشار القانوني للحكومة يعقد مباحثة خاصة.
ـ "ضميري يقول: إننا نتخلى عن أمن الجمهور".
ـ إضراب النيابة العامة، مكتب رئيس الحكومة يتدخل.
المصدر: "الاذاعة الاسرائيلية"
"أكد رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، غابي اشكنازي، أن إسرائيل تحتفظ بحق الدفاع عن النفس، إزاء الاعتداءات الصاروخية المنطلقة من قطاع غزة، ويقول مراسلنا للشؤون العسكرية، ايال عاليما، أن اشكنازي تطرق اليوم إلى الأوضاع الأمنية في قطاع غزة، في محاضرة ألقاها أمام طلاب ثانويين في القدس.
وقال اشكينازي أن إسرائيل تمتلك الحق بالدفاع عن أمن مواطنيها، إذ لا يمكن أن تقبل بأن تتعرض قراها ومدنها لإطلاق القذائف الصاروخية من قطاع غزة. واكد أن إسرائيل تتصرف من منطلق الدفاع عن مواطنيها وإذا اقتضت الضرورة فإنها سوف تتخذ كافة الخطوات اللازمة من أجل توفير الأمن والسلام لهؤلاء المواطنين. ووجه سؤال لاشكينازي عن قضية الجندي المخطوف غلعاد شاليط فقال، إن إسرائيل تعمل كل ما بوسعها للإفراج عن غلعاد، ولكن كما يبدو فإن هذا لا يكفي.
وقال اشكنازي: إن دولة إسرائيل ملزمة بإعادة غلعاد لأنه أُرسل لأداء مهمة عسكرية في إطار خدمته ولذلك فإنه حق على الدولة إعادته إلى بيته وعائلته. إن هناك جهودا مختلفة تُبذل من أجل ذلك إلا أنه يجب أن تبقى هذه الجهود في سرية مطلقة، هناك أشخاص يعرضون حياتهم للخطر من أجل إعادة غلعاد، وهناك وسائل غير دبلوماسية يتم بذلها".
ـــــــــــــــــــــــــــــ
ليس إن نشبت حرب مع قطاع غزة، بل متى
المصدر: "يديعوت احرونوت ـ حنان غرينبرغ"
"بعد أقل من شهرين سيتولى اللواء يوآف غلنات منصبه كرئيس هيئة الأركان العامة الـ 20 للجيش الإسرائيلي. غلنات، الذي أدار وقاد عملية "الرصاص المسكوب" في كانون الثاني عام 2009، ترك لخلفه المعيّن في قيادة المنطقة الجنوبية اللواء طل روسو، خطط كاملة وجديدة إزاء احتمال عملية مشابهة. وفي حديث مع ynet يقول مصدر رفيع في الجيش الإسرائيلي إن "السؤال ليس إذا حصلت عملية واسعة أخرى في غزة، إنما متى".
بعد سنتين من العملية، يبدو ان حقيقة بأن من سيترأس الجيش قريباً، والذي وفقا لادعاءات مختلفة شكّل عنصر مكافح أيام الحرب، ودافع لإسقاط سلطة حماس، من المفترض ان يتحمل مسؤولية عندما يضطرون إلى اتخاذ قرار بفتح معركة عسكرية أخرى في غزة. في الآونة الأخيرة قال غلنات إن الرصاص المسكوب "لم تحل المشكلة في الجنوب". من جهة ثانية ـ من موقع القائد رقم واحد، تقول عناصر في الجيش، الأمور تبدو لـ غلنات مختلفة نوعا ما.
إذا حرب أخرى ضد حماس هي فقط مسألة وقت، يثار السؤال ما الذي قد يشعل النار مجددا في القطاع. يعتقد قائد اللواء 401 في سلاح المدرعات العقيد عنف شلف "يكفي أن يسقط صاروخ قسّام ويصيب عدد من الأولاد". ويضيف ضابط رفيع أن "حماس ما زالت تخشى من ضربة أخرى، لكن من أجل انجاز عظيم مثل خطف جندي، هي ستكون مستعدة لان تخاطر بنفسها. هناك ضغوط عليها للعودة إلى طرق الإرهاب".
في الجيش الإسرائيلي، الذي يركز بشكل خاص على النشاط الدفاعي في هذه المرحلة، يتابعون بحذر "عمليات مداف" ـ عمليات من المفترض أن تخرج إلى حيز التنفيذ في أعقاب الاستعدادات التي تقوم بها حماس ومنظمات إرهابية أخرى. في الجيش الإسرائيلي يخشون من مستودعات القذائف الصاروخية بعيدة المدى، التي تستطيع المنظمات الإرهابية إطلاقها فجأة باتجاه إسرائيل، وكذلك من مفاجآت أخرى. يقول الضابط الرفيع "الهدوء النسبي هو جيد، لكن ليس ممتازاً. من المحتمل ان سؤال مثل "هل يجب العمل من اجل كبح تعاظم حماس؟"، سيُثار في المستقبل. في مستوطنات غلاف غزة بالطبع يطرحون أسئلة كهذه".
ان الانخفاض بحجم العمليات الإرهابية من غزة هو خيار معلن للمنظمات الإرهابية. يقولون في الجيش الإسرائيلي "حماس تخلت عن احتمال محاولة المس بمواطني إسرائيل. الأمر لا يتعلق بعطف معين إنما بمصالح داخلية للمنظمة". إلى جانب الأرقام المنخفضة، حماس تشارك بنشاط حول الجدار الفاصل، ومن ناحيتها يوجد مشروعية قاطعة في نشاط كهذا. في الأسابيع الماضية عمليات الإطلاق باتجاه إسرائيل تزايدت، الأمر الذي قد يبرهن عن خلل في الردع.
منذ أكثر من 1.600 يوم على اعتقال غلعاد شاليط في قطاع غزة، وسيناريو خطف آخر ينزع النوم من عيون قادة الجيش. في الجيش الإسرائيلي يتدربون على عمليات خطف جنود، من اجل زيادة معرفة المقاتلين بالموضوع. في المقابل، عدة عشرات من الأنفاق التي قد تستخدمها حماس في عملية الخطف ـ تم مهاجمتها في السنتين الأخيرتين من قبل الجيش الإسرائيلي. لكن الإصابات الدقيقة لطائرات سلاح الجو لا يمكن ان تهدأ أي شخص في قيادة الجيش. لعبة القط والفأر مستمرة على مدار الساعة وفي الجيش الإسرائيلي يعلمون ان لدى حماس المزيد من الأنفاق العديدة".
ـــــــــــــــــــــــــــــ
من المستبعد أن يعتذر رئيس الموساد الجديد من بريطانيا
المصدر: "القناة العاشرة – الون بن دافيد"
" علينا أن نتعامل بحذر مع الخبر المنشور في الصحيفة البريطانية، الدايلي تليغراف، والتي تقول بان رئيس الموساد الجديد سيتعذر من بريطانيا، على خلفية استخدام جوازات سفر بريطانية في عملية اغتيال المسؤول في حماس، محمود المبحوح في دبي، فالكاتب لهذا الخبر هو "غوردون توماس"، وبعد قراءة كتابه "خرف جدعون" نجد أنه بعيد عن الواقع، وكذلك الأمر بالنسبة للكثير من الأخبار التي نشرها مؤخراً، فرئيس الموساد لم يستلم بعد منصبه - فهو سيتولى المنصب الأسبوع المقبل (تمير بردو) - فكيف سيبلغ البريطانيين أنه يريد الإعتذار وهذا عمل يجب أن تقوم به الحكومة وليس رئيس الموساد.
من الممكن ان يكون هناك لقاء بين رئيس الموساد بردو وبين جهات بريطانية، من أجل التوضيح بأنه يجب إصلاح العلاقات، وليس أكثر من ذلك.
وكانت الدايلي تليغراف البريطانية قد اشارت إلى أن "بردو" معني بتجديد التعاون الإستخباراتي بين الدولتين، وانه "سيعتذر جراء استخدام جوازات سفر بريطانية مزوَّرة خلال تصفية المبحوح". وبحسب الصحيفة فان رئيس الموساد العتيد "تمير بردو" سيعتذر للمملكة المتحدة على استخدامه جوازات سفر بريطانية مزوَّرة، مضيفة أن "بردو" سسيصل إلى لندن في الشهر المقبل، وخلال الزيارة سيؤكد للبريطانيين أن "العملاء الإسرائيليين لن يسمحوا أبدا باستخدام وثائق بريطانية مزوَّرة خلال تنفيذ عمليات في الخارج". وفي حال اعتذر بردو حقاً، فسيكون ذلك أول إعلان رسمي لإسرائيل عن أنها هي التي وقفت خلف تصفية "المبحوح".
ـــــــــــــــــــــــــــــ
اخفاق المبحوح يقع على نتنياهو، وليس على داغان المتكبر
المصدر: "عنيان مركزي ـ رامي يتسهار"
"يفترض أن يصل في الأيام القادمة رئيس الموساد الجديد تامير بردو إلى لندن في محاولة للتخفيف من غضب السلطات على بنيامين نتنياهو ورئيس الموساد المنتهية ولايته مائير دغان.
وتفيد صحيفة "الدايلي تلغراف" بتفاصيل مثيرة عن ما حدث وراء الستار قبل تصفية مسؤول حماس محمود المبحوح في كانون الثاني 2010. بحسب التقرير، شارك بردو بالتخطيط للعملية، وعارض بشكل قاطع أن يستخدم عناصر خلية الموساد جوازات سفر دول صديقة. إلا أن مائير دغان قال أن هذه التحذيرات لا تعنيه.
عملية كهذه بحاجة إلى مصادقة شخصية لتفاصيلها من قبل رئيس الحكومة نتنياهو، وإذا كانت هذه العملية قد نفذت حقا على يد إسرائيل، كما ادعي في العالم كله، فان مسؤولية الإخفاق تقع على نتنياهو ليس اقل من مسؤولية دغان المتكبر.
وأفادت الصحيفة الانكليزية أن العلاقات الأمنية بين إسرائيل والبريطانيين في الوقت الحالي بالحضيض منذ أن استخدمت مجموعة التصفية اثني عشر جواز سفر بريطاني مزور. وتم إصدار جوازات سفر مشابهة في أيرلندا، أستراليا، كندا وألمانيا. في أعقاب ذلك أبعدت بريطانيا مندوب الموساد من السفارة الإسرائيلية وترفض الموافقة على تعيين بديل يقيم معها اتصالات أمنية رسمية.
ويصل تامير بردو إلى لندن في محاولة للتوصل إلى مصالحة عبر الالتزام الرسمي بعدم القيام بذلك مرة ثانية. التزام كهذا أعطي في السابق لدول أخرى، لكن على ما يبدو تم خرقه. حتى أن استراليا طردت ممثل الموساد في سفارة إسرائيل في كانبيرا.
تبذل في هذه الأيام مساعي لترتيب لقاءات شخصية لتامير بردو مع وزير الخارجية البريطاني، وليام هيغ، ومع وزيرة الداخلية تريزا ماي. يقولون في العاصمة الانكليزية انه إذا أثمرت هذه المساعي، يمكن الافتراض أن السلطات البريطانية ستكون مستعدة لفتح صفحة جديدة في العلاقات مع الموساد وذلك فقط بعد أن ينهي مائير دغان ولايته".
ـــــــــــــــــــــــــــــ
وزير الخارجية أفيغدور ليبرمان: الأتراك يكذبون
المصدر: "هآرتس ـ باراك رابيد"
"استغل وزير الخارجية أفيغدور ليبرمان خطابه في افتتاح مؤتمر السفراء السنوي في وزارة الخارجية لشن هجمات إضافية على رئيس السلطة الفلسطينية أبو مازن، وعلى رئيس الحكومة التركية رجب طيب أردوغان وحتى على رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، الذي بحسب ادعائه عرض خطة سياسية غير واقعية لاتفاق مع الفلسطينيين خلال سنة. وقال ليبرمان أمام أكثر من 170 من كبار المسؤولين الدبلوماسيين الإسرائيليين انه "حتى لو عرضنا على الفلسطينيين تل أبيب والانسحاب إلى حدود 1947، سيجدون سبب لعدم التوقيع على اتفاق سلام".
وهدد ليبرمان أن إسرائيل سترد على الخطوات الفلسطينية في الأمم المتحدة وعلى نشاطاتهم في أمريكا اللاتينية للحصول على اعتراف بالدول الفلسطينية بحدود 1967. وقال ليبرمان "لدينا ايضا سياسات العصا الموجود على الرف، وليست سياسيات الجزرة فقط. ليس جيد للفلسطينيين مواصلة هذه الخطوات وإذا اضطررنا إلى مواجهتها، سنواجهها". وهاجم وزير الخارجية بشكل شخصي رئيس السلطة الفلسطينية وقال أن "هناك حكم غير شرعي ولم يجر انتخابات. لا يجب عقد اتفاق معهم".
وانتقد ليبرمان بشكل غير مباشر رئيس الحكومة، عندما أشار إلى محاولة التوصل إلى اتفاق سلام خلال سنة يعالج جميع المسائل الأساسية، قائلا أن هذا أمر غير واقعي. وقال "أين أخطاءنا، خلقنا توقعات انه يمكن التوصل إلى اتفاق شامل خلال سنة. وأكد ليبرمان أن الائتلاف الحالي في إسرائيل لا يستطيع أن يدفع أي عملية سياسية قدما. "في الوقائع السياسية الحالية، لا اعتقد انه يمكن التوصل إلى قاسم مشترك بين إيلي يشاي وإيهود باراك وبيني وبين دان مريدور أو حتى داخل الليكود بيت بيني بيغن وميخائيل إيتان".
وكرر ليبرمان موقفه أن الاحتمال الوحيد هو التوصل إلى اتفاق مرحلي بعيد الأمد. وقال أن لديه خطة سياسية بديلة ومبلورة "موجودة في الدرج". حسب كلامه، "أنا مستعد لعرض هذه الخطة في أي لحظة، لكن الأمر يتعلق بشيء آخر عما يتحدثون عنه".
وكما في مؤتمر السفراء العام الماضي، هذا العام ايضا استغل ليبرمان خطابه لشن هجوم على تركيا ودعا رئيس الحكومة أردوغان ووزير خارجيته بالكذابين. وقال "أنا لن اصبر أكثر على الكذب الذي نسمعه من رئيس الحكومة أردوغان، الذي سافر إلى لبنان ويهدد إسرائيل". وأضاف ليبرمان أن إسرائيل لن تعتذر على قتل النشطاء الأتراك الذين كانوا على القافلة البحرية المتوجهة إلى غزة".
ـــــــــــــــــــــــــــــ
كيف نعالج مشكلة عدم التجند للجيش الاسرائيلي
المصدر: "اذاعة الجيش الاسرائيلي"
" أعلن وزير (الحرب) إيهود باراك، في بداية الأسبوع، أنه من بداية العام 2015، الجنود في الخدمة الإلزامية لن يجندوا في شرطة إسرائيل بعد أن تم مؤخرا اقتطاع التغطية للتوجّه العام من الخدمة، ويبدو أن الجيش الإسرائيلي بحاجة أكثر من أي وقت مضى لأيادٍ مقاتلة.
وقال رئيس شعبة التخطيط في الجيش إن "معدلات التجنيد في الجيش الإسرائيلي آخذة في الانخفاض كنتيجة لمسارات ديموغرافية خاصة في المجتمع الإسرائيلي، حيث أن أساسها هو سكان لا يشاركون في الخدمة، ومقدار الزيادة عندهم أكبر من الزيادة لدى السكان العاديين وخصوصا المتدينين والأقليات، ونحن نعرض هذا الأمر بمستندات تتضمن أرقاما، حينها يمكن القول، بأننا نرى في السنوات المقبلة تقريبا بأن نصف المواطنين الإسرائيليين لا يتجندون في الجيش، وبالطبع هذا يتضمن الأقليات، وإذا ما تحدثنا عن فئة اليهود فنحن نتحدث عن حوالي ثلثين منهم يتجندون، وإذا ما تحدثنا عن فئة البنات فنحن نتحدث عن حوالي 40% من البنات اللواتي لا يتجندن".
واضاف إن النقص ونسبة لمعطيات التجنيد العائدة للعام 2005، فإنه نقص بالآلاف الجنود، وبالنسبة لمعطيات رأيناها في الماضي، هذا الأمر يلزمنا بعدة أمور، فنحن قمنا بالعديد من الإجراءات من أجل حل أو علاج هذا النقص، الأمر الأول هو في الحقيقة اننا نتحدث عن زيادة التجنيد، نحن نتحدث عن زيادة تجنيد المتدينين، واليوم نرى توجهات بأن هذا المجتمع بدأ بالمشاركة والإندماج في وظائف في الجيش الإسرائيلي، وما يحصل تقريبا منذ حوالي عشر سنوات، لكن في السنوات الثلاثة الأخيرة، نرى معدلات آخذة في الازدياد على مر السنوات، وفي هذا العام نتحدث عن ما يفوق الخمسمائة والخمسون متدين تجندوا فقط.
إن حالة القوى البشرية في الجيش الإسرائيلي تقريبا موجودة في نقص، وانا لا احدد قرارات، ولا من يتجند ومن لا يتجند في الجيش، وإذا كان هناك قرار حيال تجنيد في اماكن أخرى، فهو قرار الحكومة، وزير الدفاع وغير ذلك, فنحن في إطار ما يوجد لدينا ملزمون بأن نقوم بما هو أفضل، نبذل الجهد وبالتأكيد سيؤثّر ذلك، فعندما لا يتجندون للخدمة في جهات خارج الجيش الإسرائيلي، سيتم ضمّهم داخل الجيش، وبالطبع سيؤثر ذلك على مكانة الجيش نفسه".
ـــــــــــــــــــــــــــــ
الاحتمال الوحيد لاطلاق سراح جلعاد
المصدر: "يديعوت احرونوت – يارون لندن"
" شجع النضال العام لاطلاق سراح جلعاد شليط حماس على التمسك بالسعر الذي ذكرته في البدء. كان كل تاجر في السوق يستطيع ان يتنبأ بأن طلب دفع "كل ثمن" مقابل اطلاق سراحه اشارة الى السماسرة في غزة بأن عليهم ان يطلبوا ثمنا يجعل شعر الرأس يقف. تكسب قيادة حماس من الاهتمام الذي لا ينقطع بالجندي الأسير. ولا أهمية كبيرة في نظرها لارادة عائلات الأسرى الفلسطينيين تخليص أبنائها من سجوننا. فهؤلاء الاشخاص أناس أشداء جربوا السجون ويعلمون ان السجن ليس تعذيبا بل هو المطرقة التي تُقوي الثوري. سيحتفظون عندهم بشليط ويوافقون على الاستبدال به اذا وُجدوا في وضع يائس فقط.
لم يتحرك الجانبان عن مواقفهما مدة شهور طويلة، ولا أجد سببا لاعتقاد أن يتحركا من غير أن تتغير الظروف تماما. في خلال ذلك يقعد أبناء عائلة شليط في خيمتهم القريبة من منزل رئيس الحكومة. وقد اعتادت السابلة وجودهم في المكان كما تعتاد تمثالا في ميدان المدينة. في البدء يقفون للنظر اليه وبعد ذلك لا يلاحظون وجوده. تحررت الحكومة من الألم الذي يصاحب التفكير في الفتى المكبّل في الظلام. وقد أصبح الألم عدم ارتياح. مبلغه كمبلغ الحكَّة التي يُسببها ثؤلول قديم.
يجب عدم التسليم لهذا الاتجاه. ولان المساومة جمدت بعد ان لم تُثمر النتائج التي نقبلها، ولانه عُدم الأمل في تخليص شليط بقوة الذراع، فاننا حسنا نفعل اذا خلّصنا شليط من مكانة رهينة وجعلناه ضمانا. سيضمن رؤوس قادة حماس، في الذراع العسكرية والذراع السياسية، من محمد ضيف واحمد الجعبري الى محمود الزهار واسماعيل هنية. فما لم يُحرر من سجنه ستكون حياتهم معلقة بشعرة. تزورهم الصواريخ في مكاتبهم وبيوتهم وتحل الشحنات الناسفة ضيفا على سياراتهم. لن يستطيعوا حتى فتح كتاب دون أن يحسبوا لحظات حياتهم الباقية. تُضاءل بلا انقطاع قيادة المنظمة ويُحسم كل يوم عدة أسرى فلسطينيين من قائمة الأسرى الذين نحن مستعدون للافراج عنهم.
ينبغي افتراض أن تُهاجَم بلدات غلاف غزة على أثر عمليات الاغتيال لكنها تُهاجَم الآن ايضا. يُخيل الينا أن حماس تسمح للمنظمات العاصية بأن تفعل كما تشاء أو انها ضعفت وهي غير مستعدة للتورط في مصادمات معها. مهما تكن الحال، الحفاظ على الهدوء هو من مسؤولية الحاكم ويجب ايقاع العقوبة عليه للامتناع عن الحفاظ عليه.
إن القاء المسؤولية على القادة هو الطريقة للخلاص من شرك ارهاب الصواريخ ايضا. إن المبادرة لتأجيج التوتر في غزة أو تسكينه في يد حماس. فهي التي تقرر متى تكثر ومتى تقلل اطلاق الصواريخ، ونحن نفسر اسباب قراراتها ونقرر هل نرد في ليونة أو في شدة. دفعتنا هذه الطريقة الى مكانة رهائن. وهي تضطر سكان غلاف غزة الى أن يُكيفوا حياتهم كالمناجذ، وهي تضطر الدولة الى انفاق مال كثير على تحصين مبانٍ وانفاق مبالغ عظيمة وعشرات آلاف ساعات عمل أذهان خلاّقة على تطوير القبب الحديدية على اختلاف أنواعها. لن تستطيع كل هذه الجهود تخليصنا من الارهاب الذي يستعمل وسائل رخيصة جدا. إن طريقة ردنا ليست منطقية.
الطريقة المنطقية هي قتل أناس مثل ضيف والجعبري يعلنون على الملأ بأنهم سيبادرون الى اختطافات اخرى وإن على اليهود أن يختاروا بين الموت وبين الطرد من ارضهم. عندما يُسمع همس مَلَك الموت الذي يُجمد الدم مرة بعد اخرى في آذان الارهابيين فانهم يميلون الى جعل مواقفهم مرنة".
ـــــــــــــــــــــــــــــ
العودة إلى أيام اوسلو
المصدر: "معاريف – عاموس غلبوع"
" نشر الاسبوع الماضي على هذه الصفحات مقالة عنوانها "يوجد شريك حقيقي" (23/12) بقلم: رئيس "سلام الان" يريف اوفينهايمر خلاصتها كالتالي: في 19 كانون الاول استدعي نحو من مائة اسرائيلي الى المقاطعة في رام الله. بدا المكان مثل "مطعم شرقي اوسطي فاخر حميم" بحسب كلامه وحضرته كل قيادة السلطة الفلسطينية. رأى كاتب المقالة وسمع وفهم الكلام الاتي: تحدثت كل قيادة السلطة عن رغبتها في السلام بوساطة التفاوض الذي في اساسه مبدأ الدولتين – دولة اسرائيل ودولة فلسطين؛ وابو مازن يسيطر على الضفة سيطرة قوية، ولم تكن قط هادئة آمنة للاسرائيليين الى هذا الحد؛ والتحلل من الارهاب هو الان عنصر مركزي في الخطاب الفلسطيني؛ ولا يخاف الفلسطينيون (او اولئك الذين في رام الله على الاقل) الحديث علنا عن تبادل الاراضي والتخلي عن "حق العودة". كذلك لم يكن الكاتب قادرا "بين اوراق العنب والكنافة الحلوة" الا يلحظ "التغير العظيم الذي طرأ على المجتمع الفلسطيني وقيادته في رام الله".
أن تقرأ ولا تعلم أتبكي أم تضحك. أما الضحك فلانه كما كانت الحال في ايام اوسلو البهيجة، ينجح الفلسطينيون الان ايضا بطعام شرقي دسم وكلام عذب حلو بأسر قلوب اناس اليسار والتشويش على تقديرهم؛ وأما البكاء فلانهم يعودون ليعملوا ابواق تضليل للقيادة الفلسطينية. على نحو طبيعي، ازاء اناشيد تأثر رئيس "سلام الان" بالقيادة الفلسطينية، تثار الاسئلة البسيطة التالية: عندما تكتب عن مبدأ الدولتين باعتباره أساسا للسلام المأمول، لماذا لا تكتب عن دولتين للشعبين؟ ألانك توافق على الموقف الفلسطيني الذي يقول انه يوجد شعب واحد فقط وهو الفلسطيني ولا يوجد شعب يهودي؟ أتستطيع أن تضمن حياة عائلة اسرائيلية تدخل نابلس التي يفترض ان تكون بحسب استنتاجك مكانا آمنا لا نظير له بالنسبة اليها؟ وماذا يعني التخلي بالفعل عن حق العودة بالفعل؟ أسمعت مرة قائدا فلسطينيا ليعلن ذلك على الملأ؟ وعلى أساس ماذا تلحظ التغيير العظيم الذي طرأ على المجتمع الفلسطيني، أعلى أساس استطلاعات الرأي العام أم على أساس طعم الكنافة؟
بدل ان نعرض أسئلة اخرى على الكاتب، أريد أن أعرض عدة حقائق عن الواقع الفلسطيني في قضية التسوية مثلا. يقول لك الفلسطينيون انها ستحرز فقط بوساطة التفاوض بينهم وبين اسرائيل. والحقيقة ان قيادة م.ت.ف تبذل في الوقت الاخير جهدا خاصا كي يعترف أكبر عدد من الدول بدولة فلسطينية مستقلة في حدود 67. قبل يوم من تحدث صائب عريقات عن التفاوض أعلن في شبكة "العربية" ان هذه المحاولة من سياسة أبي مازن وأن الجهد في المستقبل سينحصر في دول في الاتحاد الاوروبي وفي آسيا. فأين التفاوض هنا إذن؟
وقال صائب عريقات نفسه في مقابلة صحفية مع صحيفة "الجارديان" البريطانية في السابع من كانون الاول هذا العام انه لن يكون أي سلام حقيقي اذا تجاهلوا الحقوق المقدسة لسبعة ملايين لاجيء وأنه لا سلطة لاي زعيم ان يتخلى عن حقوقهم. وقيل كلام مشابه في ختام جلسة "المجلس الثوري" التابع لفتح (وقائده ابو مازن) في السادس والعشرين من تشرين الثاني هذا العام. من يقرأ هذا الاعلام يشم العلقم لا الكنافة.
لا يمكن الا نختم بكلام النبي ارمياء: "اسمع هذا ايها الشعب المغفل الذي بلا قلب: لهم أعين لا يبصرون بها وآذان ولا يسمعون بها".
ـــــــــــــــــــــــــــــ
احتجاج في موعده ضد الحاخامين
المصدر: " هآرتس"
"توجه مجموعة اكاديميين ومفكرين الى رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لتجميد الحاخامين الموقعين على كتاب التحريض ضد العرب في اسرائيل ومنع التصويت على مشاريع قوانين عنصرية في الكنيست هو مثابة احتجاج هام جاء في وقته. فمنذ زمن بعيد يسود في اسرائيل احساس بان المفكرين والاكاديميين فقدوا صوتهم، سواء انطلاقا من الاحباط والاحساس بانعدام الوسيلة في ضوء موجة الاحداث الخطيرة ومبادرات التشريع التي لا تصدها الحكومة أم بسبب نزع الشرعية المتواصلة من جانب سياسيين من اليمين المتطرف. تعبير "يسرويين" أصبح على لسان الاخيرين تنديدا بكل من ينتقدهم.
ضعف الروح الانسانية والليبرالية في المجتمع الاسرائيلي مقلق، وعلى رجال الاكاديميا، الفنانين والمفكرين واجب الكفاح ضد ذلك. هذا كفاح صعب، قد يصطدم بردود فعل هجومية بل وبعقوبات من جانب المؤسسة الرسمية، مثلما حصل لفناني المسرح الذين احتجوا على تقديم العروض في ارئيل. وعلى الرغم من ذلك، فمحظور عليهم أن يتراخوا. مواطنو اسرائيل يشهدون مؤخرا موجة من التحريض منفلت العقال من جهتين اساسيتين: اعضاء كنيست وحاخامين. الاوائل يدعون القيادة، فيما أن الاخيرين يدعون الحديث باسم الرب والاخلاق. وقد سيطر هؤلاء واولئك على المجال الجماهيري، ونشأ الانطباع وكأن الجميع يسيرون خلف ارائهم المظلمة، او على الاقل يقبلون بها باستسلام. الموافقة الصامتة من جانب الحكومة على كتاب الحاخامين، بما في ذلك رد الفعل الواهن من رئيس الوزراء والتأييد الفضائحي لمعظم وزراء الحكومة لترتيب القوانين العنصرية (قانون النكبة، التعديل على قانون المواطنة، قانون لجان القبول وغيرها)، شددت هذا الانطباع المقلق. غياب رد واضح من جانب متحدثين واضحين من الاتجاه المعاكس خلق فراغا خطيرا امام التحريض والعنصرية. في عريضة المفكرين نوع من رد الفعل، ولكن هذا لا يكفي. في المجتمع الاسرائيلي يوجد كثيرون، يهود وعرب، يعيشون في احساس من انعدام الوسيلة والكرب بسبب التحريض. حان الوقت لان ينهض ممثلو الروح الحرة والاخلاقية ليتصدروا، من أجل هذا الجمهور ومعه احتجاجا واضحا وحازما".
ـــــــــــــــــــــــــــــ
حماس لا تريد مواجهة، بل كسب شريعة ونجاح لحكمها على القطاع
المصدر: "القناة العاشرة"
"حتى الآن فان اللجام الموجود على حماس لا يزال فعال، بمعنى أن هذه المنظمة بكل أذرعتها، السياسية، والعسكرية، والقيادة الخارجية، لا تريد جر إسرائيل الى مواجهة، والآن هناك صراع حول ما يسمى القطاع الأمني الموجود حول السياج الحدودي الذي يحيط بغزة والبالغ بين 50 و300 متر، حيث تريد حماس ان تظهر حضورها هناك وتريد منع الجيش الإسرائيلي من الدخول، لكنها لا تريد الإنجرار الى تصعيد، لكن عند اللعب بالنار لا يعرف احد كيف ينتهي الأمر. وحماس قادرة على منع المنظمات الاخرى من العمل، لذلك فإنه تمشي على الحافة وكذلك تفعل إسرائيل.
أما من ناحية التهديد بخطف جنود فذلك لأنهم يرون أن هذا الموضوع شرعي ولا يجر إسرائيل الى مواجهة، وهم من وراء ذلك يريديون التهديد والردع لكن في نهاية الأمر من ناحية سلم الأوليات فإن أهم شيء بالنسبة لهم هو إظهار أن هذا المشروع المسمى دولة حماس في حماس قد نجح، ومواجهة حالية مع إسرائيل قد تعرض هذا الأمر للخطر.
أما من ناحية إعلانهم عن مسؤوليتهم عن عدة عمليات فهذا ليس مفاجئاً وقد اتى من أجل إسكات المعارضة ضدهم، فالتوتر الحالي منذ البداية هن بسبب الشعور لدى العديد من المنظمات في غزة أن حماس لا تقوم بما يكفي ضد إسرائيل.
ـــــــــــــــــــــــــــــ
ليبرمان يبلور خطة للتسوية الانتقالية مع الفلسطينيين
المصدر: "هآرتس – باراك رافيد"
" يبلور وزير الخارجية افيغدور ليبرمان خطة سياسية لتسوية انتقالية مع الفلسطينيين. وقد سبق لليبرمان أن عرض الخطة بخطوط عامة على رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ومعني باقرارها في محفل وزراء السباعية وفي المجلس الوزاري كي تعرض على الادارة الامريكية في الاشهر القريبة القادمة كموقف اسرائيل. وحسب مصدر رفيع المستوى في وزارة الخارجية فقد تبلورت الخطة في ضوء الطريق المسدود الذي وصلته المفاوضات بين اسرائيل والسلطة الفلسطينية على التسوية الدائمة ويسميها ليبرمان "Plan B". في خطابه امام المؤتمر السنوي لسفراء اسرائيل في وزارة الخارجية قال ليبرمان ان الخطة تجتاز هذه الايام آخر التعديلات ولكنها "توجد على الرف" وجاهزة للعرض.
ويعتقد ليبرمان بانه بعد عيد الميلاد واحتفالات العام الجديد من المتوقع للادارة الامريكية أن تستأنف ضغطها على اسرائيل في الموضوع الفلسطيني وتطلب سماع الخطة السياسية لاسرائيل. ويعرض وزير الخارجية خطته البديلة من اجل الخروج من الجمود السياسي.
وفي مداولات داخلية قال ليبرمان ان هدف خطته للتسوية الانتقالية ترمي الى "وضع المسيرة السياسية على ارض الواقع"، كونه برأيه لا يوجد احتمال للوصول في السنوات القريبة القادمة الى تسوية دائمة مع الفلسطينيين ولا سيما في كل ما يتعلق بالقدس ومطلب حق العودة للاجئين.
"حتى لو عرضنا على الفلسطينيين تل أبيب والانسحاب الى حدود 1947 فانهم سيجدون سببا لعدم التوقيع على اتفاق سلام"، قال ليبرمان في خطابه أمس امام أكثر من 170 من كبار الدبلوماسيين الاسرائيليين. وقال ان "يوجد في السلطة حكم غير شرعي لا يجري انتخابات. محظور الوصول معهم الى اتفاق".
ويعتقد وزير الخارجية بانه في ضوء الخلافات المحتدمة في الائتلاف والفوارق الكبيرة بين اسرائيل والسلطة الفلسطينية فان التسوية الانتقالية هي الحل الممكن الوحيد من ناحية سياسية داخلية وكذا من ناحية دولية. "في الواقع السياسي الحالي لا أعتقد أنه يمكن الوصول الى قاسم مشترك بين ايلي يشاي وايهود باراك او بيني وبين دان مريدور او حتى في داخل الليكود بين بيني بيغن وميخائيل ايتان"، قال وزير الخارجية في خطابه أمس. "في الظروف السياسية القائمة لا يمكن عقد خطة سياسية لتسوية دائمة وذلك لان الائتلاف ببساطة لن يصمد".
ويعتزم ليبرمان ان يقول لنتنياهو انه اذا رفض اقتراحه للتسوية الانتقالية، فان عليه أن يعرض خطته للتسوية الدائمة وان يعرضها على استفتاء شعبي. "اذا ما حصلت خطة رئيس الوزراء للتسوية الدائمة على أغلبية جارفة في الجمهور فأنا سأقبل ذلك"، شدد ليبرمان في المحادثات المغلقة.
وتستند الخطة الى التصعيد الكبير للتعاون مع السلطة الفلسطينية في مجالي الامن والاقتصاد. وهدف الخطة هو مزيد من الاستقرار للوضع في الضفة الغربية وزيادة التعاون الامني مع السلطة وذلك من أجل السماح للفلسطينيين بمزيد من المسؤولية الامنية عما يجري في المنطقة.
بالتوازي، ستعمل الخطة على تعزيز ذي مغزى للاقتصاد الفلسطيني من خلال توسيع حرية الحركة في الضفة بين المدن الفلسطينية وحوافز اقتصادية مختلفة. الهدف، حسب خطة وزارة الخارجية، هو الوصول الى وضع يصبح فيه الانتاج القومي الخام للفرد في أوساط الفلسطينيين في الضفة نحو 20 الف دولار. ويعتقد ليبرمان بانه عندما يصبح الوضع الاقتصادي في السلطة مشابها لذاك الذي في اسرائيل، فسيكون أسهل استئناف المفاوضات السياسية للوصول الى تسوية دائمة.
ليس واضحا اذا كانت الخطة التي تبلورها وزارة الخارجية ستتضمن توصية بنقل مزيد من المناطق في الضفة الغربية لسيطرة السلطة الفلسطينية او اخلاء بؤر غير قانونية أو مستوطنات.
وكان ليبرمان عرض خطته على رئيس الوزراء نتنياهو بالخطوط العامة فقط، ولكنه قريبا سينقل له الوثيقة الكاملة للخطة التي تبلورت في وزارة الخارجية. ولم يعرض ليبرمان خطته بعد على محافل دولية او على وزراء خارجية أجانب وحتى داخل وزارة الخارجية هناك القليلون ممن يعرفون بالخطة.
وعصر أمس انعقد محفل وزراء السباعية للبحث في الموضوع الفلسطيني، بحثت فيه الخطوات الفلسطينية في أمريكا اللاتينية لنيل الاعتراف بدولة في حدود 67، وكذا محاولة اقرار قرار شجب للمستوطنات في مجلس الامن في الامم المتحدة. وحسب مصدر رفيع المستوى في وزارة الخارجية، فانه بالتوازي مع العمل على الخطة السياسية للتسوية الانتقالية، بلورت وزارة الخارجية قائمة عقوبات يمكن لاسرائيل ان تستخدمها في حالة توجه السلطة الفلسطينية الى خطوات احادية الجانب. وتتضمن القائمة خطواته مثل ضم مناطق في الضفة الغربية الى دولة اسرائيل او الاثقال على عمل السلطة الفلسطينية على الارض.
"توجد لنا سياسة عصي توجد على الرف وليس فقط جزر"، قال ليبرمان أمس. "ليس خيرا للفلسطينيين مواصلة هذه الخطوات".
ـــــــــــــــــــــــــــــ
بريطانيا تدرس الاعتراف بالدبلوماسيين الفلسطينيين
المصدر: "يديعوت احرونوت "
" بعد أن اعترف عدد من الدول في امريكا الجنوبية في المدة الاخيرة بدولة فلسطين، تزن بريطانيا تنفيذ اجراء قد يُفسَّر على هذه الشاكلة وهو أن تُحسن مكانة الوفد الفلسطيني في لندن الى مكانة وفد دبلوماسي.
يفحص البريطانيون عن امكانية تطوير مكانة الوفد الفلسطيني في لندن الى مكانة تشبه سفارة دولة مستقلة – وهو اجراء سيجعل المبعوثين الفلسطينيين دبلوماسيين من جميع الجوانب. والحديث ايضا عن امكانية ان تعترف بريطانيا في المستقبل باعلان الفلسطينيين من جانب واحد دولة مستقلة، كما فعلت في المدة الاخيرة البرازيل والارجنتين وبوليفيا والاكوادور. ولهذا يثير هذا الاجراء القلق في القدس.
اذا تم هذا الاجراء فلن تكون بريطانيا اول دولة اوروبية تطور مكانة الوفد الفلسطيني وتعترف به باعتباره وفدا دبلوماسيا – فقبلها فعلت ذلك فرنسا واسبانيا والبرتغال. ومع ذلك تُرى هذه الخطوة البريطانية مفاجئة، في ضوء حقيقة ان حكومة المحافظين تُعد مشايعة لاسرائيل. فالادارة تبذل في الاشهر الاخيرة جهودا لاصلاح العلاقات بين الدولتين التي تضررت كثيرا في خلال السنين الاخيرة. بل إن وزير الخارجية البريطاني، وليام هيغ، قال بضعة اسابيع في مقابلة صحفية مع صحيفة "يديعوت احرونوت" إن بريطانيا تفضل أن يُحل الصراع الاسرائيلي – الفلسطيني بطريقة التفاوض بين الدولتين ورفض التطرق الى امكانية اعلان الفلسطينيين بالاستقلال من جانب واحد. الآن قد تُغير وزارته اتجاهها.
صدّقت وزارة الخارجية البريطانية انها تفحص عن امكانية تطوير مكانة الوفد الفلسطيني، فقد قال متحدث الوزارة: "ندرس الموضوع عميقا، بحسب تأييد بريطانيا لدولة فلسطينية".
"يديعوت احرونوت":
ـ الأسعار ترتفع.
ـ "تخلينا عن الجمهور لمصيره".
ـ الشرطة تُجمد الاعتقالات "الثقيلة".
ـ ليبرمان يهاجم ونتنياهو يتحلل.
ـ مواجهة في انتظار.
ـ بريطانيا تزن الاعتراف بالدبلوماسيين الفلسطينيين.
ـ امريكا تحت الصفر.
"معاريف":
ـ ننتظر كارثة.
ـ الامتحان يبدأ.
ـ لا حكم ولا حاكم.
ـ يفصلون بين المعوقين.
ـ "أنا أتهم"، صيغة ليبرمان.
ـ كراهية في الميناء.
ـ مصالحة مختلف فيها.
ـ الحرب على تشيلي.
"هآرتس":
ـ ليبرمان يبلور خطة للتسوية الانتقالية مع الفلسطينيين.
ـ ليبرمان: "لست مستعدا لاحتمال أكاذيب رئيس حكومة تركيا".
ـ نجح بركات في أن يؤجل مرة اخرى اخلاء بيت يونتان.
ـ تقرير: ظروف السجن الانفرادي في السجون "غير انسانية وتُسبب فصاما للسجناء".
ـ موجة الغلاء مستمرة: ارتفاع أسعار المحروقات ورحلات الطيران ورسوم الهواتف المحمولة.
ـ أمرت المحكمة العليا بتعويق أمر لواء لطرد أحد سكان سلوان، عدنان غيث.
ـ استُقبلت "مرمرة" بمراسم احتفالية وصيحات "الموت لاسرائيل".
"اسرائيل اليوم":
ـ نتنياهو: ليبرمان لا يُعبر عن موقف الحكومة.
ـ ميناء غارق في الكراهية.
ـ ليبرمان يلعب لمصلحة أردوغان.
ـ يطلق النار في جميع الاتجاهات.
ـ بيت يونتان: الاغلاق أُجِّل – والمستشار القانوني للحكومة يعقد مباحثة خاصة.
ـ "ضميري يقول: إننا نتخلى عن أمن الجمهور".
ـ إضراب النيابة العامة، مكتب رئيس الحكومة يتدخل.
أخبار وتقارير ومقالات
اشكينازي: إسرائيل تقوم بجهود سرية غير دبلوماسية لاعادة شاليطالمصدر: "الاذاعة الاسرائيلية"
"أكد رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، غابي اشكنازي، أن إسرائيل تحتفظ بحق الدفاع عن النفس، إزاء الاعتداءات الصاروخية المنطلقة من قطاع غزة، ويقول مراسلنا للشؤون العسكرية، ايال عاليما، أن اشكنازي تطرق اليوم إلى الأوضاع الأمنية في قطاع غزة، في محاضرة ألقاها أمام طلاب ثانويين في القدس.
وقال اشكينازي أن إسرائيل تمتلك الحق بالدفاع عن أمن مواطنيها، إذ لا يمكن أن تقبل بأن تتعرض قراها ومدنها لإطلاق القذائف الصاروخية من قطاع غزة. واكد أن إسرائيل تتصرف من منطلق الدفاع عن مواطنيها وإذا اقتضت الضرورة فإنها سوف تتخذ كافة الخطوات اللازمة من أجل توفير الأمن والسلام لهؤلاء المواطنين. ووجه سؤال لاشكينازي عن قضية الجندي المخطوف غلعاد شاليط فقال، إن إسرائيل تعمل كل ما بوسعها للإفراج عن غلعاد، ولكن كما يبدو فإن هذا لا يكفي.
وقال اشكنازي: إن دولة إسرائيل ملزمة بإعادة غلعاد لأنه أُرسل لأداء مهمة عسكرية في إطار خدمته ولذلك فإنه حق على الدولة إعادته إلى بيته وعائلته. إن هناك جهودا مختلفة تُبذل من أجل ذلك إلا أنه يجب أن تبقى هذه الجهود في سرية مطلقة، هناك أشخاص يعرضون حياتهم للخطر من أجل إعادة غلعاد، وهناك وسائل غير دبلوماسية يتم بذلها".
ـــــــــــــــــــــــــــــ
ليس إن نشبت حرب مع قطاع غزة، بل متى
المصدر: "يديعوت احرونوت ـ حنان غرينبرغ"
"بعد أقل من شهرين سيتولى اللواء يوآف غلنات منصبه كرئيس هيئة الأركان العامة الـ 20 للجيش الإسرائيلي. غلنات، الذي أدار وقاد عملية "الرصاص المسكوب" في كانون الثاني عام 2009، ترك لخلفه المعيّن في قيادة المنطقة الجنوبية اللواء طل روسو، خطط كاملة وجديدة إزاء احتمال عملية مشابهة. وفي حديث مع ynet يقول مصدر رفيع في الجيش الإسرائيلي إن "السؤال ليس إذا حصلت عملية واسعة أخرى في غزة، إنما متى".
بعد سنتين من العملية، يبدو ان حقيقة بأن من سيترأس الجيش قريباً، والذي وفقا لادعاءات مختلفة شكّل عنصر مكافح أيام الحرب، ودافع لإسقاط سلطة حماس، من المفترض ان يتحمل مسؤولية عندما يضطرون إلى اتخاذ قرار بفتح معركة عسكرية أخرى في غزة. في الآونة الأخيرة قال غلنات إن الرصاص المسكوب "لم تحل المشكلة في الجنوب". من جهة ثانية ـ من موقع القائد رقم واحد، تقول عناصر في الجيش، الأمور تبدو لـ غلنات مختلفة نوعا ما.
إذا حرب أخرى ضد حماس هي فقط مسألة وقت، يثار السؤال ما الذي قد يشعل النار مجددا في القطاع. يعتقد قائد اللواء 401 في سلاح المدرعات العقيد عنف شلف "يكفي أن يسقط صاروخ قسّام ويصيب عدد من الأولاد". ويضيف ضابط رفيع أن "حماس ما زالت تخشى من ضربة أخرى، لكن من أجل انجاز عظيم مثل خطف جندي، هي ستكون مستعدة لان تخاطر بنفسها. هناك ضغوط عليها للعودة إلى طرق الإرهاب".
في الجيش الإسرائيلي، الذي يركز بشكل خاص على النشاط الدفاعي في هذه المرحلة، يتابعون بحذر "عمليات مداف" ـ عمليات من المفترض أن تخرج إلى حيز التنفيذ في أعقاب الاستعدادات التي تقوم بها حماس ومنظمات إرهابية أخرى. في الجيش الإسرائيلي يخشون من مستودعات القذائف الصاروخية بعيدة المدى، التي تستطيع المنظمات الإرهابية إطلاقها فجأة باتجاه إسرائيل، وكذلك من مفاجآت أخرى. يقول الضابط الرفيع "الهدوء النسبي هو جيد، لكن ليس ممتازاً. من المحتمل ان سؤال مثل "هل يجب العمل من اجل كبح تعاظم حماس؟"، سيُثار في المستقبل. في مستوطنات غلاف غزة بالطبع يطرحون أسئلة كهذه".
ان الانخفاض بحجم العمليات الإرهابية من غزة هو خيار معلن للمنظمات الإرهابية. يقولون في الجيش الإسرائيلي "حماس تخلت عن احتمال محاولة المس بمواطني إسرائيل. الأمر لا يتعلق بعطف معين إنما بمصالح داخلية للمنظمة". إلى جانب الأرقام المنخفضة، حماس تشارك بنشاط حول الجدار الفاصل، ومن ناحيتها يوجد مشروعية قاطعة في نشاط كهذا. في الأسابيع الماضية عمليات الإطلاق باتجاه إسرائيل تزايدت، الأمر الذي قد يبرهن عن خلل في الردع.
منذ أكثر من 1.600 يوم على اعتقال غلعاد شاليط في قطاع غزة، وسيناريو خطف آخر ينزع النوم من عيون قادة الجيش. في الجيش الإسرائيلي يتدربون على عمليات خطف جنود، من اجل زيادة معرفة المقاتلين بالموضوع. في المقابل، عدة عشرات من الأنفاق التي قد تستخدمها حماس في عملية الخطف ـ تم مهاجمتها في السنتين الأخيرتين من قبل الجيش الإسرائيلي. لكن الإصابات الدقيقة لطائرات سلاح الجو لا يمكن ان تهدأ أي شخص في قيادة الجيش. لعبة القط والفأر مستمرة على مدار الساعة وفي الجيش الإسرائيلي يعلمون ان لدى حماس المزيد من الأنفاق العديدة".
ـــــــــــــــــــــــــــــ
من المستبعد أن يعتذر رئيس الموساد الجديد من بريطانيا
المصدر: "القناة العاشرة – الون بن دافيد"
" علينا أن نتعامل بحذر مع الخبر المنشور في الصحيفة البريطانية، الدايلي تليغراف، والتي تقول بان رئيس الموساد الجديد سيتعذر من بريطانيا، على خلفية استخدام جوازات سفر بريطانية في عملية اغتيال المسؤول في حماس، محمود المبحوح في دبي، فالكاتب لهذا الخبر هو "غوردون توماس"، وبعد قراءة كتابه "خرف جدعون" نجد أنه بعيد عن الواقع، وكذلك الأمر بالنسبة للكثير من الأخبار التي نشرها مؤخراً، فرئيس الموساد لم يستلم بعد منصبه - فهو سيتولى المنصب الأسبوع المقبل (تمير بردو) - فكيف سيبلغ البريطانيين أنه يريد الإعتذار وهذا عمل يجب أن تقوم به الحكومة وليس رئيس الموساد.
من الممكن ان يكون هناك لقاء بين رئيس الموساد بردو وبين جهات بريطانية، من أجل التوضيح بأنه يجب إصلاح العلاقات، وليس أكثر من ذلك.
وكانت الدايلي تليغراف البريطانية قد اشارت إلى أن "بردو" معني بتجديد التعاون الإستخباراتي بين الدولتين، وانه "سيعتذر جراء استخدام جوازات سفر بريطانية مزوَّرة خلال تصفية المبحوح". وبحسب الصحيفة فان رئيس الموساد العتيد "تمير بردو" سيعتذر للمملكة المتحدة على استخدامه جوازات سفر بريطانية مزوَّرة، مضيفة أن "بردو" سسيصل إلى لندن في الشهر المقبل، وخلال الزيارة سيؤكد للبريطانيين أن "العملاء الإسرائيليين لن يسمحوا أبدا باستخدام وثائق بريطانية مزوَّرة خلال تنفيذ عمليات في الخارج". وفي حال اعتذر بردو حقاً، فسيكون ذلك أول إعلان رسمي لإسرائيل عن أنها هي التي وقفت خلف تصفية "المبحوح".
ـــــــــــــــــــــــــــــ
اخفاق المبحوح يقع على نتنياهو، وليس على داغان المتكبر
المصدر: "عنيان مركزي ـ رامي يتسهار"
"يفترض أن يصل في الأيام القادمة رئيس الموساد الجديد تامير بردو إلى لندن في محاولة للتخفيف من غضب السلطات على بنيامين نتنياهو ورئيس الموساد المنتهية ولايته مائير دغان.
وتفيد صحيفة "الدايلي تلغراف" بتفاصيل مثيرة عن ما حدث وراء الستار قبل تصفية مسؤول حماس محمود المبحوح في كانون الثاني 2010. بحسب التقرير، شارك بردو بالتخطيط للعملية، وعارض بشكل قاطع أن يستخدم عناصر خلية الموساد جوازات سفر دول صديقة. إلا أن مائير دغان قال أن هذه التحذيرات لا تعنيه.
عملية كهذه بحاجة إلى مصادقة شخصية لتفاصيلها من قبل رئيس الحكومة نتنياهو، وإذا كانت هذه العملية قد نفذت حقا على يد إسرائيل، كما ادعي في العالم كله، فان مسؤولية الإخفاق تقع على نتنياهو ليس اقل من مسؤولية دغان المتكبر.
وأفادت الصحيفة الانكليزية أن العلاقات الأمنية بين إسرائيل والبريطانيين في الوقت الحالي بالحضيض منذ أن استخدمت مجموعة التصفية اثني عشر جواز سفر بريطاني مزور. وتم إصدار جوازات سفر مشابهة في أيرلندا، أستراليا، كندا وألمانيا. في أعقاب ذلك أبعدت بريطانيا مندوب الموساد من السفارة الإسرائيلية وترفض الموافقة على تعيين بديل يقيم معها اتصالات أمنية رسمية.
ويصل تامير بردو إلى لندن في محاولة للتوصل إلى مصالحة عبر الالتزام الرسمي بعدم القيام بذلك مرة ثانية. التزام كهذا أعطي في السابق لدول أخرى، لكن على ما يبدو تم خرقه. حتى أن استراليا طردت ممثل الموساد في سفارة إسرائيل في كانبيرا.
تبذل في هذه الأيام مساعي لترتيب لقاءات شخصية لتامير بردو مع وزير الخارجية البريطاني، وليام هيغ، ومع وزيرة الداخلية تريزا ماي. يقولون في العاصمة الانكليزية انه إذا أثمرت هذه المساعي، يمكن الافتراض أن السلطات البريطانية ستكون مستعدة لفتح صفحة جديدة في العلاقات مع الموساد وذلك فقط بعد أن ينهي مائير دغان ولايته".
ـــــــــــــــــــــــــــــ
وزير الخارجية أفيغدور ليبرمان: الأتراك يكذبون
المصدر: "هآرتس ـ باراك رابيد"
"استغل وزير الخارجية أفيغدور ليبرمان خطابه في افتتاح مؤتمر السفراء السنوي في وزارة الخارجية لشن هجمات إضافية على رئيس السلطة الفلسطينية أبو مازن، وعلى رئيس الحكومة التركية رجب طيب أردوغان وحتى على رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، الذي بحسب ادعائه عرض خطة سياسية غير واقعية لاتفاق مع الفلسطينيين خلال سنة. وقال ليبرمان أمام أكثر من 170 من كبار المسؤولين الدبلوماسيين الإسرائيليين انه "حتى لو عرضنا على الفلسطينيين تل أبيب والانسحاب إلى حدود 1947، سيجدون سبب لعدم التوقيع على اتفاق سلام".
وهدد ليبرمان أن إسرائيل سترد على الخطوات الفلسطينية في الأمم المتحدة وعلى نشاطاتهم في أمريكا اللاتينية للحصول على اعتراف بالدول الفلسطينية بحدود 1967. وقال ليبرمان "لدينا ايضا سياسات العصا الموجود على الرف، وليست سياسيات الجزرة فقط. ليس جيد للفلسطينيين مواصلة هذه الخطوات وإذا اضطررنا إلى مواجهتها، سنواجهها". وهاجم وزير الخارجية بشكل شخصي رئيس السلطة الفلسطينية وقال أن "هناك حكم غير شرعي ولم يجر انتخابات. لا يجب عقد اتفاق معهم".
وانتقد ليبرمان بشكل غير مباشر رئيس الحكومة، عندما أشار إلى محاولة التوصل إلى اتفاق سلام خلال سنة يعالج جميع المسائل الأساسية، قائلا أن هذا أمر غير واقعي. وقال "أين أخطاءنا، خلقنا توقعات انه يمكن التوصل إلى اتفاق شامل خلال سنة. وأكد ليبرمان أن الائتلاف الحالي في إسرائيل لا يستطيع أن يدفع أي عملية سياسية قدما. "في الوقائع السياسية الحالية، لا اعتقد انه يمكن التوصل إلى قاسم مشترك بين إيلي يشاي وإيهود باراك وبيني وبين دان مريدور أو حتى داخل الليكود بيت بيني بيغن وميخائيل إيتان".
وكرر ليبرمان موقفه أن الاحتمال الوحيد هو التوصل إلى اتفاق مرحلي بعيد الأمد. وقال أن لديه خطة سياسية بديلة ومبلورة "موجودة في الدرج". حسب كلامه، "أنا مستعد لعرض هذه الخطة في أي لحظة، لكن الأمر يتعلق بشيء آخر عما يتحدثون عنه".
وكما في مؤتمر السفراء العام الماضي، هذا العام ايضا استغل ليبرمان خطابه لشن هجوم على تركيا ودعا رئيس الحكومة أردوغان ووزير خارجيته بالكذابين. وقال "أنا لن اصبر أكثر على الكذب الذي نسمعه من رئيس الحكومة أردوغان، الذي سافر إلى لبنان ويهدد إسرائيل". وأضاف ليبرمان أن إسرائيل لن تعتذر على قتل النشطاء الأتراك الذين كانوا على القافلة البحرية المتوجهة إلى غزة".
ـــــــــــــــــــــــــــــ
كيف نعالج مشكلة عدم التجند للجيش الاسرائيلي
المصدر: "اذاعة الجيش الاسرائيلي"
" أعلن وزير (الحرب) إيهود باراك، في بداية الأسبوع، أنه من بداية العام 2015، الجنود في الخدمة الإلزامية لن يجندوا في شرطة إسرائيل بعد أن تم مؤخرا اقتطاع التغطية للتوجّه العام من الخدمة، ويبدو أن الجيش الإسرائيلي بحاجة أكثر من أي وقت مضى لأيادٍ مقاتلة.
وقال رئيس شعبة التخطيط في الجيش إن "معدلات التجنيد في الجيش الإسرائيلي آخذة في الانخفاض كنتيجة لمسارات ديموغرافية خاصة في المجتمع الإسرائيلي، حيث أن أساسها هو سكان لا يشاركون في الخدمة، ومقدار الزيادة عندهم أكبر من الزيادة لدى السكان العاديين وخصوصا المتدينين والأقليات، ونحن نعرض هذا الأمر بمستندات تتضمن أرقاما، حينها يمكن القول، بأننا نرى في السنوات المقبلة تقريبا بأن نصف المواطنين الإسرائيليين لا يتجندون في الجيش، وبالطبع هذا يتضمن الأقليات، وإذا ما تحدثنا عن فئة اليهود فنحن نتحدث عن حوالي ثلثين منهم يتجندون، وإذا ما تحدثنا عن فئة البنات فنحن نتحدث عن حوالي 40% من البنات اللواتي لا يتجندن".
واضاف إن النقص ونسبة لمعطيات التجنيد العائدة للعام 2005، فإنه نقص بالآلاف الجنود، وبالنسبة لمعطيات رأيناها في الماضي، هذا الأمر يلزمنا بعدة أمور، فنحن قمنا بالعديد من الإجراءات من أجل حل أو علاج هذا النقص، الأمر الأول هو في الحقيقة اننا نتحدث عن زيادة التجنيد، نحن نتحدث عن زيادة تجنيد المتدينين، واليوم نرى توجهات بأن هذا المجتمع بدأ بالمشاركة والإندماج في وظائف في الجيش الإسرائيلي، وما يحصل تقريبا منذ حوالي عشر سنوات، لكن في السنوات الثلاثة الأخيرة، نرى معدلات آخذة في الازدياد على مر السنوات، وفي هذا العام نتحدث عن ما يفوق الخمسمائة والخمسون متدين تجندوا فقط.
إن حالة القوى البشرية في الجيش الإسرائيلي تقريبا موجودة في نقص، وانا لا احدد قرارات، ولا من يتجند ومن لا يتجند في الجيش، وإذا كان هناك قرار حيال تجنيد في اماكن أخرى، فهو قرار الحكومة، وزير الدفاع وغير ذلك, فنحن في إطار ما يوجد لدينا ملزمون بأن نقوم بما هو أفضل، نبذل الجهد وبالتأكيد سيؤثّر ذلك، فعندما لا يتجندون للخدمة في جهات خارج الجيش الإسرائيلي، سيتم ضمّهم داخل الجيش، وبالطبع سيؤثر ذلك على مكانة الجيش نفسه".
ـــــــــــــــــــــــــــــ
الاحتمال الوحيد لاطلاق سراح جلعاد
المصدر: "يديعوت احرونوت – يارون لندن"
" شجع النضال العام لاطلاق سراح جلعاد شليط حماس على التمسك بالسعر الذي ذكرته في البدء. كان كل تاجر في السوق يستطيع ان يتنبأ بأن طلب دفع "كل ثمن" مقابل اطلاق سراحه اشارة الى السماسرة في غزة بأن عليهم ان يطلبوا ثمنا يجعل شعر الرأس يقف. تكسب قيادة حماس من الاهتمام الذي لا ينقطع بالجندي الأسير. ولا أهمية كبيرة في نظرها لارادة عائلات الأسرى الفلسطينيين تخليص أبنائها من سجوننا. فهؤلاء الاشخاص أناس أشداء جربوا السجون ويعلمون ان السجن ليس تعذيبا بل هو المطرقة التي تُقوي الثوري. سيحتفظون عندهم بشليط ويوافقون على الاستبدال به اذا وُجدوا في وضع يائس فقط.
لم يتحرك الجانبان عن مواقفهما مدة شهور طويلة، ولا أجد سببا لاعتقاد أن يتحركا من غير أن تتغير الظروف تماما. في خلال ذلك يقعد أبناء عائلة شليط في خيمتهم القريبة من منزل رئيس الحكومة. وقد اعتادت السابلة وجودهم في المكان كما تعتاد تمثالا في ميدان المدينة. في البدء يقفون للنظر اليه وبعد ذلك لا يلاحظون وجوده. تحررت الحكومة من الألم الذي يصاحب التفكير في الفتى المكبّل في الظلام. وقد أصبح الألم عدم ارتياح. مبلغه كمبلغ الحكَّة التي يُسببها ثؤلول قديم.
يجب عدم التسليم لهذا الاتجاه. ولان المساومة جمدت بعد ان لم تُثمر النتائج التي نقبلها، ولانه عُدم الأمل في تخليص شليط بقوة الذراع، فاننا حسنا نفعل اذا خلّصنا شليط من مكانة رهينة وجعلناه ضمانا. سيضمن رؤوس قادة حماس، في الذراع العسكرية والذراع السياسية، من محمد ضيف واحمد الجعبري الى محمود الزهار واسماعيل هنية. فما لم يُحرر من سجنه ستكون حياتهم معلقة بشعرة. تزورهم الصواريخ في مكاتبهم وبيوتهم وتحل الشحنات الناسفة ضيفا على سياراتهم. لن يستطيعوا حتى فتح كتاب دون أن يحسبوا لحظات حياتهم الباقية. تُضاءل بلا انقطاع قيادة المنظمة ويُحسم كل يوم عدة أسرى فلسطينيين من قائمة الأسرى الذين نحن مستعدون للافراج عنهم.
ينبغي افتراض أن تُهاجَم بلدات غلاف غزة على أثر عمليات الاغتيال لكنها تُهاجَم الآن ايضا. يُخيل الينا أن حماس تسمح للمنظمات العاصية بأن تفعل كما تشاء أو انها ضعفت وهي غير مستعدة للتورط في مصادمات معها. مهما تكن الحال، الحفاظ على الهدوء هو من مسؤولية الحاكم ويجب ايقاع العقوبة عليه للامتناع عن الحفاظ عليه.
إن القاء المسؤولية على القادة هو الطريقة للخلاص من شرك ارهاب الصواريخ ايضا. إن المبادرة لتأجيج التوتر في غزة أو تسكينه في يد حماس. فهي التي تقرر متى تكثر ومتى تقلل اطلاق الصواريخ، ونحن نفسر اسباب قراراتها ونقرر هل نرد في ليونة أو في شدة. دفعتنا هذه الطريقة الى مكانة رهائن. وهي تضطر سكان غلاف غزة الى أن يُكيفوا حياتهم كالمناجذ، وهي تضطر الدولة الى انفاق مال كثير على تحصين مبانٍ وانفاق مبالغ عظيمة وعشرات آلاف ساعات عمل أذهان خلاّقة على تطوير القبب الحديدية على اختلاف أنواعها. لن تستطيع كل هذه الجهود تخليصنا من الارهاب الذي يستعمل وسائل رخيصة جدا. إن طريقة ردنا ليست منطقية.
الطريقة المنطقية هي قتل أناس مثل ضيف والجعبري يعلنون على الملأ بأنهم سيبادرون الى اختطافات اخرى وإن على اليهود أن يختاروا بين الموت وبين الطرد من ارضهم. عندما يُسمع همس مَلَك الموت الذي يُجمد الدم مرة بعد اخرى في آذان الارهابيين فانهم يميلون الى جعل مواقفهم مرنة".
ـــــــــــــــــــــــــــــ
العودة إلى أيام اوسلو
المصدر: "معاريف – عاموس غلبوع"
" نشر الاسبوع الماضي على هذه الصفحات مقالة عنوانها "يوجد شريك حقيقي" (23/12) بقلم: رئيس "سلام الان" يريف اوفينهايمر خلاصتها كالتالي: في 19 كانون الاول استدعي نحو من مائة اسرائيلي الى المقاطعة في رام الله. بدا المكان مثل "مطعم شرقي اوسطي فاخر حميم" بحسب كلامه وحضرته كل قيادة السلطة الفلسطينية. رأى كاتب المقالة وسمع وفهم الكلام الاتي: تحدثت كل قيادة السلطة عن رغبتها في السلام بوساطة التفاوض الذي في اساسه مبدأ الدولتين – دولة اسرائيل ودولة فلسطين؛ وابو مازن يسيطر على الضفة سيطرة قوية، ولم تكن قط هادئة آمنة للاسرائيليين الى هذا الحد؛ والتحلل من الارهاب هو الان عنصر مركزي في الخطاب الفلسطيني؛ ولا يخاف الفلسطينيون (او اولئك الذين في رام الله على الاقل) الحديث علنا عن تبادل الاراضي والتخلي عن "حق العودة". كذلك لم يكن الكاتب قادرا "بين اوراق العنب والكنافة الحلوة" الا يلحظ "التغير العظيم الذي طرأ على المجتمع الفلسطيني وقيادته في رام الله".
أن تقرأ ولا تعلم أتبكي أم تضحك. أما الضحك فلانه كما كانت الحال في ايام اوسلو البهيجة، ينجح الفلسطينيون الان ايضا بطعام شرقي دسم وكلام عذب حلو بأسر قلوب اناس اليسار والتشويش على تقديرهم؛ وأما البكاء فلانهم يعودون ليعملوا ابواق تضليل للقيادة الفلسطينية. على نحو طبيعي، ازاء اناشيد تأثر رئيس "سلام الان" بالقيادة الفلسطينية، تثار الاسئلة البسيطة التالية: عندما تكتب عن مبدأ الدولتين باعتباره أساسا للسلام المأمول، لماذا لا تكتب عن دولتين للشعبين؟ ألانك توافق على الموقف الفلسطيني الذي يقول انه يوجد شعب واحد فقط وهو الفلسطيني ولا يوجد شعب يهودي؟ أتستطيع أن تضمن حياة عائلة اسرائيلية تدخل نابلس التي يفترض ان تكون بحسب استنتاجك مكانا آمنا لا نظير له بالنسبة اليها؟ وماذا يعني التخلي بالفعل عن حق العودة بالفعل؟ أسمعت مرة قائدا فلسطينيا ليعلن ذلك على الملأ؟ وعلى أساس ماذا تلحظ التغيير العظيم الذي طرأ على المجتمع الفلسطيني، أعلى أساس استطلاعات الرأي العام أم على أساس طعم الكنافة؟
بدل ان نعرض أسئلة اخرى على الكاتب، أريد أن أعرض عدة حقائق عن الواقع الفلسطيني في قضية التسوية مثلا. يقول لك الفلسطينيون انها ستحرز فقط بوساطة التفاوض بينهم وبين اسرائيل. والحقيقة ان قيادة م.ت.ف تبذل في الوقت الاخير جهدا خاصا كي يعترف أكبر عدد من الدول بدولة فلسطينية مستقلة في حدود 67. قبل يوم من تحدث صائب عريقات عن التفاوض أعلن في شبكة "العربية" ان هذه المحاولة من سياسة أبي مازن وأن الجهد في المستقبل سينحصر في دول في الاتحاد الاوروبي وفي آسيا. فأين التفاوض هنا إذن؟
وقال صائب عريقات نفسه في مقابلة صحفية مع صحيفة "الجارديان" البريطانية في السابع من كانون الاول هذا العام انه لن يكون أي سلام حقيقي اذا تجاهلوا الحقوق المقدسة لسبعة ملايين لاجيء وأنه لا سلطة لاي زعيم ان يتخلى عن حقوقهم. وقيل كلام مشابه في ختام جلسة "المجلس الثوري" التابع لفتح (وقائده ابو مازن) في السادس والعشرين من تشرين الثاني هذا العام. من يقرأ هذا الاعلام يشم العلقم لا الكنافة.
لا يمكن الا نختم بكلام النبي ارمياء: "اسمع هذا ايها الشعب المغفل الذي بلا قلب: لهم أعين لا يبصرون بها وآذان ولا يسمعون بها".
ـــــــــــــــــــــــــــــ
احتجاج في موعده ضد الحاخامين
المصدر: " هآرتس"
"توجه مجموعة اكاديميين ومفكرين الى رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لتجميد الحاخامين الموقعين على كتاب التحريض ضد العرب في اسرائيل ومنع التصويت على مشاريع قوانين عنصرية في الكنيست هو مثابة احتجاج هام جاء في وقته. فمنذ زمن بعيد يسود في اسرائيل احساس بان المفكرين والاكاديميين فقدوا صوتهم، سواء انطلاقا من الاحباط والاحساس بانعدام الوسيلة في ضوء موجة الاحداث الخطيرة ومبادرات التشريع التي لا تصدها الحكومة أم بسبب نزع الشرعية المتواصلة من جانب سياسيين من اليمين المتطرف. تعبير "يسرويين" أصبح على لسان الاخيرين تنديدا بكل من ينتقدهم.
ضعف الروح الانسانية والليبرالية في المجتمع الاسرائيلي مقلق، وعلى رجال الاكاديميا، الفنانين والمفكرين واجب الكفاح ضد ذلك. هذا كفاح صعب، قد يصطدم بردود فعل هجومية بل وبعقوبات من جانب المؤسسة الرسمية، مثلما حصل لفناني المسرح الذين احتجوا على تقديم العروض في ارئيل. وعلى الرغم من ذلك، فمحظور عليهم أن يتراخوا. مواطنو اسرائيل يشهدون مؤخرا موجة من التحريض منفلت العقال من جهتين اساسيتين: اعضاء كنيست وحاخامين. الاوائل يدعون القيادة، فيما أن الاخيرين يدعون الحديث باسم الرب والاخلاق. وقد سيطر هؤلاء واولئك على المجال الجماهيري، ونشأ الانطباع وكأن الجميع يسيرون خلف ارائهم المظلمة، او على الاقل يقبلون بها باستسلام. الموافقة الصامتة من جانب الحكومة على كتاب الحاخامين، بما في ذلك رد الفعل الواهن من رئيس الوزراء والتأييد الفضائحي لمعظم وزراء الحكومة لترتيب القوانين العنصرية (قانون النكبة، التعديل على قانون المواطنة، قانون لجان القبول وغيرها)، شددت هذا الانطباع المقلق. غياب رد واضح من جانب متحدثين واضحين من الاتجاه المعاكس خلق فراغا خطيرا امام التحريض والعنصرية. في عريضة المفكرين نوع من رد الفعل، ولكن هذا لا يكفي. في المجتمع الاسرائيلي يوجد كثيرون، يهود وعرب، يعيشون في احساس من انعدام الوسيلة والكرب بسبب التحريض. حان الوقت لان ينهض ممثلو الروح الحرة والاخلاقية ليتصدروا، من أجل هذا الجمهور ومعه احتجاجا واضحا وحازما".
ـــــــــــــــــــــــــــــ
حماس لا تريد مواجهة، بل كسب شريعة ونجاح لحكمها على القطاع
المصدر: "القناة العاشرة"
"حتى الآن فان اللجام الموجود على حماس لا يزال فعال، بمعنى أن هذه المنظمة بكل أذرعتها، السياسية، والعسكرية، والقيادة الخارجية، لا تريد جر إسرائيل الى مواجهة، والآن هناك صراع حول ما يسمى القطاع الأمني الموجود حول السياج الحدودي الذي يحيط بغزة والبالغ بين 50 و300 متر، حيث تريد حماس ان تظهر حضورها هناك وتريد منع الجيش الإسرائيلي من الدخول، لكنها لا تريد الإنجرار الى تصعيد، لكن عند اللعب بالنار لا يعرف احد كيف ينتهي الأمر. وحماس قادرة على منع المنظمات الاخرى من العمل، لذلك فإنه تمشي على الحافة وكذلك تفعل إسرائيل.
أما من ناحية التهديد بخطف جنود فذلك لأنهم يرون أن هذا الموضوع شرعي ولا يجر إسرائيل الى مواجهة، وهم من وراء ذلك يريديون التهديد والردع لكن في نهاية الأمر من ناحية سلم الأوليات فإن أهم شيء بالنسبة لهم هو إظهار أن هذا المشروع المسمى دولة حماس في حماس قد نجح، ومواجهة حالية مع إسرائيل قد تعرض هذا الأمر للخطر.
أما من ناحية إعلانهم عن مسؤوليتهم عن عدة عمليات فهذا ليس مفاجئاً وقد اتى من أجل إسكات المعارضة ضدهم، فالتوتر الحالي منذ البداية هن بسبب الشعور لدى العديد من المنظمات في غزة أن حماس لا تقوم بما يكفي ضد إسرائيل.
ـــــــــــــــــــــــــــــ
ليبرمان يبلور خطة للتسوية الانتقالية مع الفلسطينيين
المصدر: "هآرتس – باراك رافيد"
" يبلور وزير الخارجية افيغدور ليبرمان خطة سياسية لتسوية انتقالية مع الفلسطينيين. وقد سبق لليبرمان أن عرض الخطة بخطوط عامة على رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ومعني باقرارها في محفل وزراء السباعية وفي المجلس الوزاري كي تعرض على الادارة الامريكية في الاشهر القريبة القادمة كموقف اسرائيل. وحسب مصدر رفيع المستوى في وزارة الخارجية فقد تبلورت الخطة في ضوء الطريق المسدود الذي وصلته المفاوضات بين اسرائيل والسلطة الفلسطينية على التسوية الدائمة ويسميها ليبرمان "Plan B". في خطابه امام المؤتمر السنوي لسفراء اسرائيل في وزارة الخارجية قال ليبرمان ان الخطة تجتاز هذه الايام آخر التعديلات ولكنها "توجد على الرف" وجاهزة للعرض.
ويعتقد ليبرمان بانه بعد عيد الميلاد واحتفالات العام الجديد من المتوقع للادارة الامريكية أن تستأنف ضغطها على اسرائيل في الموضوع الفلسطيني وتطلب سماع الخطة السياسية لاسرائيل. ويعرض وزير الخارجية خطته البديلة من اجل الخروج من الجمود السياسي.
وفي مداولات داخلية قال ليبرمان ان هدف خطته للتسوية الانتقالية ترمي الى "وضع المسيرة السياسية على ارض الواقع"، كونه برأيه لا يوجد احتمال للوصول في السنوات القريبة القادمة الى تسوية دائمة مع الفلسطينيين ولا سيما في كل ما يتعلق بالقدس ومطلب حق العودة للاجئين.
"حتى لو عرضنا على الفلسطينيين تل أبيب والانسحاب الى حدود 1947 فانهم سيجدون سببا لعدم التوقيع على اتفاق سلام"، قال ليبرمان في خطابه أمس امام أكثر من 170 من كبار الدبلوماسيين الاسرائيليين. وقال ان "يوجد في السلطة حكم غير شرعي لا يجري انتخابات. محظور الوصول معهم الى اتفاق".
ويعتقد وزير الخارجية بانه في ضوء الخلافات المحتدمة في الائتلاف والفوارق الكبيرة بين اسرائيل والسلطة الفلسطينية فان التسوية الانتقالية هي الحل الممكن الوحيد من ناحية سياسية داخلية وكذا من ناحية دولية. "في الواقع السياسي الحالي لا أعتقد أنه يمكن الوصول الى قاسم مشترك بين ايلي يشاي وايهود باراك او بيني وبين دان مريدور او حتى في داخل الليكود بين بيني بيغن وميخائيل ايتان"، قال وزير الخارجية في خطابه أمس. "في الظروف السياسية القائمة لا يمكن عقد خطة سياسية لتسوية دائمة وذلك لان الائتلاف ببساطة لن يصمد".
ويعتزم ليبرمان ان يقول لنتنياهو انه اذا رفض اقتراحه للتسوية الانتقالية، فان عليه أن يعرض خطته للتسوية الدائمة وان يعرضها على استفتاء شعبي. "اذا ما حصلت خطة رئيس الوزراء للتسوية الدائمة على أغلبية جارفة في الجمهور فأنا سأقبل ذلك"، شدد ليبرمان في المحادثات المغلقة.
وتستند الخطة الى التصعيد الكبير للتعاون مع السلطة الفلسطينية في مجالي الامن والاقتصاد. وهدف الخطة هو مزيد من الاستقرار للوضع في الضفة الغربية وزيادة التعاون الامني مع السلطة وذلك من أجل السماح للفلسطينيين بمزيد من المسؤولية الامنية عما يجري في المنطقة.
بالتوازي، ستعمل الخطة على تعزيز ذي مغزى للاقتصاد الفلسطيني من خلال توسيع حرية الحركة في الضفة بين المدن الفلسطينية وحوافز اقتصادية مختلفة. الهدف، حسب خطة وزارة الخارجية، هو الوصول الى وضع يصبح فيه الانتاج القومي الخام للفرد في أوساط الفلسطينيين في الضفة نحو 20 الف دولار. ويعتقد ليبرمان بانه عندما يصبح الوضع الاقتصادي في السلطة مشابها لذاك الذي في اسرائيل، فسيكون أسهل استئناف المفاوضات السياسية للوصول الى تسوية دائمة.
ليس واضحا اذا كانت الخطة التي تبلورها وزارة الخارجية ستتضمن توصية بنقل مزيد من المناطق في الضفة الغربية لسيطرة السلطة الفلسطينية او اخلاء بؤر غير قانونية أو مستوطنات.
وكان ليبرمان عرض خطته على رئيس الوزراء نتنياهو بالخطوط العامة فقط، ولكنه قريبا سينقل له الوثيقة الكاملة للخطة التي تبلورت في وزارة الخارجية. ولم يعرض ليبرمان خطته بعد على محافل دولية او على وزراء خارجية أجانب وحتى داخل وزارة الخارجية هناك القليلون ممن يعرفون بالخطة.
وعصر أمس انعقد محفل وزراء السباعية للبحث في الموضوع الفلسطيني، بحثت فيه الخطوات الفلسطينية في أمريكا اللاتينية لنيل الاعتراف بدولة في حدود 67، وكذا محاولة اقرار قرار شجب للمستوطنات في مجلس الامن في الامم المتحدة. وحسب مصدر رفيع المستوى في وزارة الخارجية، فانه بالتوازي مع العمل على الخطة السياسية للتسوية الانتقالية، بلورت وزارة الخارجية قائمة عقوبات يمكن لاسرائيل ان تستخدمها في حالة توجه السلطة الفلسطينية الى خطوات احادية الجانب. وتتضمن القائمة خطواته مثل ضم مناطق في الضفة الغربية الى دولة اسرائيل او الاثقال على عمل السلطة الفلسطينية على الارض.
"توجد لنا سياسة عصي توجد على الرف وليس فقط جزر"، قال ليبرمان أمس. "ليس خيرا للفلسطينيين مواصلة هذه الخطوات".
ـــــــــــــــــــــــــــــ
بريطانيا تدرس الاعتراف بالدبلوماسيين الفلسطينيين
المصدر: "يديعوت احرونوت "
" بعد أن اعترف عدد من الدول في امريكا الجنوبية في المدة الاخيرة بدولة فلسطين، تزن بريطانيا تنفيذ اجراء قد يُفسَّر على هذه الشاكلة وهو أن تُحسن مكانة الوفد الفلسطيني في لندن الى مكانة وفد دبلوماسي.
يفحص البريطانيون عن امكانية تطوير مكانة الوفد الفلسطيني في لندن الى مكانة تشبه سفارة دولة مستقلة – وهو اجراء سيجعل المبعوثين الفلسطينيين دبلوماسيين من جميع الجوانب. والحديث ايضا عن امكانية ان تعترف بريطانيا في المستقبل باعلان الفلسطينيين من جانب واحد دولة مستقلة، كما فعلت في المدة الاخيرة البرازيل والارجنتين وبوليفيا والاكوادور. ولهذا يثير هذا الاجراء القلق في القدس.
اذا تم هذا الاجراء فلن تكون بريطانيا اول دولة اوروبية تطور مكانة الوفد الفلسطيني وتعترف به باعتباره وفدا دبلوماسيا – فقبلها فعلت ذلك فرنسا واسبانيا والبرتغال. ومع ذلك تُرى هذه الخطوة البريطانية مفاجئة، في ضوء حقيقة ان حكومة المحافظين تُعد مشايعة لاسرائيل. فالادارة تبذل في الاشهر الاخيرة جهودا لاصلاح العلاقات بين الدولتين التي تضررت كثيرا في خلال السنين الاخيرة. بل إن وزير الخارجية البريطاني، وليام هيغ، قال بضعة اسابيع في مقابلة صحفية مع صحيفة "يديعوت احرونوت" إن بريطانيا تفضل أن يُحل الصراع الاسرائيلي – الفلسطيني بطريقة التفاوض بين الدولتين ورفض التطرق الى امكانية اعلان الفلسطينيين بالاستقلال من جانب واحد. الآن قد تُغير وزارته اتجاهها.
صدّقت وزارة الخارجية البريطانية انها تفحص عن امكانية تطوير مكانة الوفد الفلسطيني، فقد قال متحدث الوزارة: "ندرس الموضوع عميقا، بحسب تأييد بريطانيا لدولة فلسطينية".