ارشيف من :أخبار اليوم

المقتطف العبري ليوم الثلاثاء: أرينز.. علينا تحسين وضعنا الاستراتيجي وإلا فيحسن أن نبدأ الاستعداد للجنة التحقيق التالية

المقتطف العبري ليوم الثلاثاء: أرينز.. علينا تحسين وضعنا الاستراتيجي وإلا فيحسن أن نبدأ الاستعداد للجنة التحقيق التالية

عناوين الصحف وأخبار وتقارير ومقالات مترجمة من صحافة العدو
العناوين
"يديعوت احرونوت":
ـ المكتب ينحل (المقصود مكتب نتنياهو).
- عندما يكون البيت فارغا.
- السباق نحو الميزانية.
- "لن نطلق مئات القتلة عوض جلعاد".
- اللاجئون وحماس وحصدة الأعضاء.
"معاريف":
ـ اللقاء المشحون.
ـ المدينة البيضاء.
ـ حيلة ذات رائحة كريهة.
ـ يمثلون أمامه.
- مكتب في أزمة (مكتب نتنياهو)
ـ نتنياهو على أثر ليبرمان: "لن نعتذر".
ـ قانون التهويد يهدد بتعويق إجازة الميزانية.
ـ كابوس في غرفة الولادة.
"هآرتس":
ـ ائتلاف نتنياهو. رئيس حكومة ليبرمان.
ـ  نتنياهو: ليبرمان لا يُذلّني.
ـ قابل مشتبه فيه أنه قام بجنايات جنسية على عشرات النساء اللاتي عالجهن.
ـ نتنياهو: لن نعتذر لتركيا وسنوافق على التعبير عن الأسف.
ـ "الشباك" يمنع أكثر المُحقَق معهم من الفلسطينيين اللقاء مع المحامين.
ـ لا تنوي السلطة منع العمال الفلسطينيين العمل في البناء في المستوطنات.
ـ خطة في بلدية القدس: مواقع الترفيه في المناطق السكنية ستغلق في الحادية عشرة ليلا.
"اسرائيل اليوم":
ـ الحريديون غاضبون، لكن قانون "التهويد العسكري" – الى اللجنة.
ـ أزمة اللحظة الأخيرة.
ـ مباحثات ماراثونية قُبيل التصويت على الميزانية.
ـ "التقدير الائتلافي لن يقفني".
مقالات وتقارير

ارهاب الصواريخ
المصدر: "هآرتس ـ موشيه آرنز"
" استعمل الارهابيون مسدسات وبنادق آلية لقتل أفراد؛ واستعملوا منتحرين ليقتلوا على نحو مركز مجموعات اجتمعت في مراكز ترفيه؛ واختطفوا طائرات لقتل آلاف المدنيين. لكن أنجع سلاحهم اليوم هو الصاروخ البالستي. فهو سلاح رخيص يُطلق من بعيد على أهداف مدنية ويُمكّن الارهابيين من الهرب قبل أن يصيب الهدف.
إن السكان المدنيين منذ سنين كثيرة في اسرائيل هدف لصواريخ الارهابيين. كانت تلك في البدء صواريخ كاتيوشا حزب الله في الشمال، وبعد ذلك صواريخ قسام حماس في الجنوب. وفي البدء كانت هذه المنظمات الارهابية تملك عشرات الصواريخ ومئات بعد ذلك وعشرات الآلاف من الصواريخ التي تهدد مواطني اسرائيل الآن. وقد هددت في البداية مناطق قريبة من الحدود فقط، لكنها الآن تغطي الدولة كلها. إن ما كان في الماضي دعامة مبدأ أمن اسرائيل – ضمان أمن المواطنين زمن الحرب – تم التخلي عنه بالتدريج. فاليوم يعلن متحدثون عسكريون ان كل سكان اسرائيل المدنيين قد تصيبهم صواريخ الارهابيين في حالة حرب. يوجد هنا تغيير أساسي الى اسوأ في وضع اسرائيل الاستراتيجي.
كيف سمحنا لهذا الواقع بأن ينشأ؟ هل نام قادتنا ولم يكونوا عالمين بما يحدث حولنا بالتدريج؟ إن عددا منهم مسؤولون بأعمالهم واخفاقاتهم عن هذا التدهور في واقع الامر. فالانسحاب من جانب واحد من الشريط الأمني في جنوب لبنان مكّن حزب الله من أن يزيد بلا حد عدد الصواريخ التي يملكها، أما اخفاق حرب لبنان الثانية فمكّنها من السيطرة على لبنان وأن تُدخل فيها بلا مشكلة صواريخ عن طريق سوريا وتنشرها مستعدة للاطلاق، في جميع أنحاء لبنان.
بعد ذلك جاء الانسحاب من غوش قطيف من جانب واحد بحماس الى تولي السلطة في قطاع غزة، وبدأ ناسها يطلقون الصواريخ على السكان المدنيين في جنوب الدولة من غير أن يُعاقبوا. وقد استمروا على فعل ذلك مدة سنين بلا أي رد اسرائيلي. وبرغم ان عملية "الرصاص المصبوب" ضاءلت آخر الامر عدد الصواريخ التي تطلق على اسرائيل مضاءلة كبيرة، ما زال سكان الجنوب يتلقون كل يوم تقريبا صواريخ وقذائف رجم من قطاع غزة. وُقفت العملية قبل أن يتم العمل، وزادت حماس منذ ذلك الحين عدد الصواريخ التي تملكها استعدادا للجولة القادمة.
في حين يبدو ان اسرائيليين كثيرين يقلقهم جدا ما يعتقده "العالم" في اسرائيل، ينبغي أن نذكر ان دولا كثيرة يقلقها جدا امكان الارهاب على ارضها، لا تبدو قلقة على نحو خاص من أن سكان اسرائيل معرضون لتهديدات الارهاب. لا يجب علينا التوجه اليها لنجد حلا. انها مشكلة سنضطر الى مجابهتها وحدنا.
ماذا يمكن أن نفعل؟ كان يبدو لزمن طويل أن قادتنا واقعون في إنكار. قيل لنا في البدء إن علماءنا يطورون نظاما لتثبيط الصواريخ البالستية يستطيع أن يُستعمل في المستقبل مظلة واقية للمدنيين ولاسقاط كل صاروخ يطلقه الارهابيون. ليس يجب ان تكون عالم صواريخ كي تدرك ان الحديث عن أحلام يقظة. فاذا استثنينا التحدي التكنولوجي العظيم الذي يُعرضنا له تطوير نظام كهذا، فان فروق الكلفة بين الصاروخ البسيط الموجه الى السكان وبين النظام المحكم المخصص لتثبيطه، أكبر من ان تكون حلا للمشكلة. قيل لنا بعد ذلك اننا نستطيع ان نردع الارهابيين عن استعمال هذا السلاح علينا. فكروا في هذا جيدا. من هنا يردع من؟.
أيعني هذا انه لا يوجد ما نفعل سوى اعداد ملاجيء اخرى وتوزيع أقنعة واقية شخصية لكل ساكن؟ لا حقا. إن التسليم لهذا الوضع الذي لا يحتمل لا يفترض أن يكون الجواب. فثمة امور يجب فعلها لمضاءلة الخطر الذي نواجهه وترجيح كفة الميزان الاستراتيجي لصالحنا. إنها خطوات ذات صبغة دفاعية وهجومية وردعية.
يحسن ان يُعمِل رئيس حكومتنا ووزير الدفاع والسباعية والمجلس الوزاري المصغر ومجلس الأمن القومي والجيش ولجنة الخارجية والأمن التابعة للكنيست، رؤوسهم ويبدأوا العمل. فالعمل كثير والوقت قد يكون قصيرا، وإلا فيحسن أن نبدأ الاستعداد للجنة التحقيق التالية".
ــــــــــــــــــــــــــــــ
"الشباك" يمنع أكثر المُحقَق معهم من الفلسطينيين من اللقاء مع المحامين..
المصدر: "هآرتس – من عميره هاس"
" لا يُسمح لـ 70 – 90 في المائة من المعتقلين الفلسطينيين الذين يُحقق "الشباك" معهم بلقاء محام، برغم أن منع اللقاء في القانون الاسرائيلي والعسكري يوصف بأنه خطوة شاذة فقط. هذا ما وجده بحث نشرته هذا الاسبوع "اللجنة الاسرائيلية لمعارضة التعذيب" و"نادي الأسير الفلسطيني". بحسب البحث الذي كتبته عالمة الاجتماع والإناسة الدكتورة مايا روزنفيلد، يعمل "الشباك" في الفترة الطويلة لمنع اللقاء مع المحامي، بلا رقابة ويتخذ مناهج تحقيق تعارض القانون الدولي والقانون الاسرائيلي والالتزامات الاسرائيلية مثل: التقييد الطويل الى كرسي بيدين مقيدتين من الخلف؛ والارهاق ومنع النوم؛ والتهديدات (ولا سيما بالمس بأبناء العائلة) والاهانات؛ والابقاء الطويل في زنازين في ظروف غير انسانية من جهة النظافة.
رفض "الشباك" في الماضي تسليم معطيات عن عدد المُحقق معهم الذين منعهم لقاء المحامين. وما زال استئناف في هذا الشأن عن جمعية "يوجد حكم" و"الحركة من اجل حرية المعلومات"، رُفع في آذار 2009، واقفا معلقا. مع عدم معطيات رسمية، قامت اللجنة ونادي الأسير بفحوص مختلفة تعتمد على مصالبة المعلومات من مصادر مختلفة، لتقدير نسبة الممنوعين من اللقاء. بحسب تقدير كاتبي البحث، من بين 11.970 فلسطينيا حقق معهم "الشباك" بين سنتين 2000 – 2007 (بحسب معطياته هو) مُنع من 8.379 الى 10.773 لقاء المحامي طوال فترة التحقيق معهم كلها أو في جزء كبير منها. تكتب المحامية ايريت بلاس من اللجنة الاسرائيلية لمعارضة التعذيب في ختام البحث وعنوانه "عندما يصبح الشاذ قاعدة"، انه تُبين المعلومات التي بلغت اللجنة ونادي الأسير في السنين 2008 – 2010 أن حجم الظاهرة غير صغير.
اعتُرف بحق المعتقل في استشارة محام بحسب اختياره بأنه حق أساسي في منهاج القانون الاسرائيلي. ويوصف منعه بأنه تدخل شاذ، والفترة القصوى المتراكمة في المخالفات التي تُعرّف بأنها أمنية هي 21 يوما. في القانون العسكري الاسرائيلي، فترة المنع الدنيا المسموح بها هي 15 يوما والفترة المتراكمة 90 يوما. لا يأتي كل معتقل فلسطيني لتحقيق "الشباك". بحسب معطيات "الشباك" نفسه، جيء الى التحقيق في 2007 من بين نحو من اربعة آلاف "نشطاء ارهاب" كتعريفه، بـ 1.357 فقط (34 في المائة). "إن القانون العسكري المطبق في المناطق الفلسطينية يماثل بين أمن المنطقة وتأمين استمرار السيطرة العسكرية لاسرائيل على هذه الاراضي، ويماثل بين المخالفة الأمنية وكل محاولة للاخلال بهذه السيطرة"، تكتب روزنفيلد.
يقضي التقرير بأن منع اللقاء فترة طويلة هو الذي يُمكّن من اتخاذ سبل ارهاق وتعذيب ممنوعة، ونقل المعتقلين الى زنازين مستَنطِقين (متعاونين يتنكرون بشخصية سجناء عاديين). ويذكر التقرير عدة حالات بلغت الى علمه وفيها "ولد الجبل فأرا" – عندما أثمر التحقيق الطويل المشحون بالعذاب الجسدي والنفسي اعترافات بجنايات ضئيلة نسبيا وجنايات نُفذت قبل ذلك بسنين.
يُعرف التقرير النضال القانوني الذي يجريه مدة سنين في مواجهة منع اللقاء مع المحامين بأنه "عقيم". إن نحوا من 70 في المائة من مئات توجهات اللجنة الى قسم قرارات محكمة العدل العليا في النيابة العامة للدولة، لالغاء أمر المنع، قد رُفضت. وفي عشرات الاستئنافات التي تم بحثها ارتاح قضاة محكمة العدل العليا لتقديرات "الشباك". برغم الأدلة المتجمعة عن استعمال مفرط للمنع، ورد في التقرير ما يلي: "امتنعت محكمة العدل العليا عن اتخاذ قرارات فيها ما يُضيق من سلطة الشباك وحرية عمله".
جاء عن "الشباك" ردا على ذلك: "لظاهرتي الارهاب والتجسس اللتين تجابههما تحقيقات "الشباك" علامات مميزة تسوّغ استعمال ترتيبات قضائية حيوية لمجابهتهما. قرر المُشرع هذه الترتيبات وأُجيزت بقضاء متشعب طويل العمر على أيدي المحاكم على اختلاف اجهزتها – وفي رأسها المحكمة العليا. احدى الأدوات التي أُعطيت لـ "الشباك" حسب القانون هي سلطة منع لقاء المعتقل مع محام... إن زعم أن استعمال منع اللقاء يرمي الى منع الرقابة على "طرق تنكيل جسمي ونفسي" ليس لها أي أساس".
ــــــــــــــــــــــــــــــ
أشكنازي خلال إستقباله نظيره الإيطالي: لسنا معنيين بتدهور الوضع،غير أننا مستعدين لكل التطورات
المصدر: "موقع الناطق الرسمي باسم الجيش الاسرائيلي"
" قال رئيس هيئة الأركان غابي أشكنازي صباح اليوم خلال إستقباله نظيره الإيطالي الجنرال فينتشنزو كمبوريني الذي يزور في هذه الأيام إسرائيل والجيش الإسرائيلي" بعد سنتني على عملية الرصاص المسكوب فإن الواقع الأمني في القطاع مختلف وأكثر هدوئًا لكن للأسف من حين لآخر يطلقون الصوايخ باتجاه مواطني إسرائيل ونحن لا يمكننا تحمل ذلك،والجيش الإسرائيلي يحمل حماس مسؤولية ما يحصل في القطاع،ونحن لا نريد رؤية تدهور في الوضع الأمني لكن الجيش الإسرائيلي مستعد لكل تطور.
قائد الجيش الإيطالي الذي يقوم بزيارة في هذه الأيام للجيش الإسرائيلي كضيف على رئيس الأركان غابي أشكنازي إستقبله صباح اليوم في معسكر "رابين" حرس الشرف التابع للجيش الإسرائيلي حيث يسمع في هذه الأثناء إستعراض في مواضيع أمنية وإستراتيجية ومن المتوقع أن يجري خلال زيارته جولة في القدس’في المدينة القديمة وفي متحف "يد فاشيم".
خلال الإستقبال قال أشكنازي أن  العلاقة بين الجيش الإسرائيلي والجيش الإيطالي مهمة وترتكز على قيم ومصالح مشتركة.
وأضاف أشكنازي أن إيطاليا هي صديق عزيز لإسرائيل وهي تشكل إحدى القوى الأكثر إندماجًا في المنطقة لديها قوات عديدة في اليونيفل وفي أفغانستان وهي مساهمة كبيرة في مكافحة الإرهاب، وقد هنأ أشكنازي نظيره على الزيارة وعلى منظومة العلاقات الجيدة بين الجيشين.
قائد الجيش الإيطالي الجنرال كمبوريني قال أن"هذه فرصة لإعادة تأكيد العلاقات الجيدة للجيشين، التي تتجسد أيضًا في موضيع التدريبات والتكنولوجيا.وبحسب الجنرال كمبوريني" إيطاليا متواجدة في الشرق الأوسط ولذلك تعمل في الإستقرار الإقليمي المهم.
وأضاف الجنرال الإيطالي أنه عاد من زيارة قواته في جنوب لبنان وأشار أنه يمكنه رؤية تأثير القوات الدولية على الهدوء في المنطقة.وأنهى الجنرال كلامه بقوله ان زيارته هنا هي واحدة من سلسلة الزيارات المتبادلة التي تدل على متانة العلاقة بين الجيوش وقادتها".
ـــــــــــــــــــــــــــــ
"لن نطلق مئات القتلة عوض جلعاد"..
المصدر: "يديعوت أحرونوت – ايتمار آيخنر وغوئيل بانو"
" زعم أمس رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو في مقابلة صحفية بذلها للقناة العاشرة انه مستعد لقطع مسافة لاعادة الجندي المختطف جلعاد شليط – لكنه يرفض اطلاق عشرات القتلة الى يهودا والسامرة يفضون الى موجة ارهاب في تل ابيب والقدس.
"أريد أن أُعيد جلعاد وأنا مستعد لقطع مسافة بعيدة للإتيان به – لكنني غير مستعد لاطلاق مئات القتلة الى مناطق يهودا والسامرة، لانهم لن يبلغوا اريئيل بل تل ابيب"، قال نتنياهو. "يوجد هنا امكانان: الاول صنع اتفاق، لكن الاتفاق الذي حماس مستعدة له سيأتي بثمن باهظ من حياة الاسرائيليين. نحن مشغولون بنشاطات مختلفة ترمي الى أن تنشيء في الحقيقة اتفاقا يمكن العيش معه لا الموت أو لنتوصل الى حلول اخرى". وأنكر نتنياهو أن يكون التفاوض في اطلاق شليط قد وُقف وقال انه مستمر طوال الوقت.
"يزعم رئيس الحكومة انه يفعل كل شيء وانه مشغول بذلك طوال الوقت"، قال ردا على ذلك نوعام شليط، والد الجندي المختطف، "لكننا نعتقد انه يجب التعبير عن ذلك بامتحان النتيجة، ويؤسفنا أن رئيس الحكومة يتولى عمله منذ نحو من سنتين وما يزال جلعاد في نفس المكان الذي كان فيه في حزيران 2006. يؤسفنا ان رئيس الحكومة يختار أن يُخوف الجمهور مرة بعد اخرى من عمليات واعمال ارهابية ستقع اذا نُفذت صفقة التبادل، بخلاف موقف كثيرين من قادة جهاز الأمن في الماضي وفي الحاضر يزعمون ان دولة اسرائيل تستطيع مواجهة اطلاق المخربين". أرسلت منظمة "أمهات من اجل جلعاد شليط"، بمبادرة من الدكتورة ياعيل فايس وتوفا فايسمان، رسالة الى نتنياهو ودعت رئيس الحكومة ايضا الى دفع الثمن المطلوب: "اذا لم يكن يوجد خيار آخر فيجب دفع الثمن – لان اطلاق سراح جلعاد عدل وصحيح ومُلّح".
في مرحلة أبكر من المقابلة تناول نتنياهو التفاوض مع الفلسطينيين، ولم يخرج من الامكان فكرة تسوية مرحلية بعيدة الأمد يدفع بها قُدما وزير الخارجية افيغدور ليبرمان، لكنه بدا مصمما على نية التوصل الى اتفاق. "اذا اعترف الفلسطينيون بدولة يهودية، وتخلوا عن فكرة حق عودة اللاجئين الفلسطينيين ووافقوا على دولة فلسطينية منزوعة السلاح، فسأمضي مع هذا حتى النهاية، وليس عندي أي شك في أن أكثر الشعب سيؤيدني"، قال.
وزعم نتنياهو فيما يتعلق بوزير الخارجية ان من حق ليبرمان التعبير عن رأيه. "انه لا يُهينني"، قال. وفي شأن الانتقاد الذي وجه اليه في الايام الاخيرة زعم نتنياهو انه التقى قبل ذلك خاصة النقيبين المتقاعدين زئيف ايفن حِن وحاييم كلاين، والد وحمي توباز ايفن حِن التي قُتلت في كارثة الكرمل".
ــــــــــــــــــــــــــــــ
وزير الخارجية ضد الحكومة
المصدر: "هآرتس"
"استغل  وزير الخارجية، افيغدور ليبرمان أول أمس مؤتمر السفراء في وزارته كمنصة لعقد مسرحية رعب دورية. ليبرمان، على طريقته، هاجم رئيس وزراء تركيا ("كذاب")، السلطة الفلسطينية ("حكومة غير شرعية") ورئيس الوزراء بنيامين نتنياهو (الذي وصفت وعوده بالتسوية الدائمة غير واقعية). نتنياهو، هو أيضا على طريقته، امتنع عن المواجهة مع وزير الخارجية العاق واكتفى برد واهٍ، بموجبه "اقوال ليبرمان تعكس تقديراته ومواقفه الشخصية، وليس موقف الحكومة".
نتنياهو مخطىء. ليبرمان لم يتحدث في مؤتمر حزبي او في جلسة عاصفة لاسرائيل بيتنا، بل أمام 170 دبلوماسيا اسرائيليا كبيرا. سامعوه يفترض أن يمثلوا الدولة في عواصم العالم. والان هم في حالة حرج: هل عليهم أن يعرضوا على الحكومات الاجنبية "المواقف الخاصة" للوزير المسؤول عنهم، ام "موقف الحكومة" الذي يعبر عنه نتنياهو؟ هل عليهم أن يصفوا رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس كشريك مرغوب فيه بالسلام، ام كدكتاتور خسر في الانتخابات ويحكم بغير وجه قانوني؟ هل يصفون الاتصالات بترميم العلاقات مع تركيا كتطور مرغوب فيه، ام يشهرون بالاتراك؟
اذا كان نتنياهو يتوقع من الاخرين ان يتعاطوا معه بجدية وان يقبلوا ادعاءاته بانه هو وحده يعبر عن موقف الحكومة فان عليه أن يقيل ليبرمان فورا. اسرائيل تحتاج الى وزير خارجية يمثلها في الاسرة الدولية، وليس الى معارض يتنافس على قيادة اليمين تحت قناع الدبلوماسية. نتنياهو يحذر من مخاطر "نزع الشرعية" عن اسرائيل في خارج البلاد ويمتنع عن اتخاذ الخطوة الاولى واللازمة لتحسين صورة الدولة: تعيين وزير خارجية يناسب منصبه. ليبرمان وتصريحاته توفر فقط المبررات لخصوم اسرائيل.
ولكن توجد ايضا امكانية اخرى وهي ان يكون ليبرمان محق والحكومة الحالية لا يمكنها أن تعرض خطة للتسوية الدائمة مع الفلسطينيين خوفا من أن "يتفكك على الفور" الائتلاف. فحسب وزير الخارجية، نتنياهو لا يمكنه أن يفي بوعوده بـ "دولتين للشعبين"، وهو يجلس في كرسيه دون افق سياسي. اذا كان هكذا هو الحال، فان على نتنياهو أن يغير الائتلاف – او أن يعيد التفويض الى الجمهور.
ــــــــــــــــــــــــــــــ
باراك من الشمال: إيران وحزب الله وحماس يشكلون تهديدًا يجب علينا مواجهته
المصدر: "يديعوت أحرونوت ـ أحيا راباد"
" قال وزير (الحرب) إيهود باراك خلال جولة قام بها في مصنع " ألبيت معرخوت" في منتزه الصناعة "متام" في حيفا أنه يجب العمل لتهدئة التوتر مع الأتراك وأضاف باراك أن التعقل والإدراك يجبران على القيام بكل ما يمكن لتهدئة حدة التوتر مع تركيا، وعدم وضعها في وسط صورة البحر المتوسط.
وخلال زيارته في الشمال تطرق باراك أيضًا الى التصريحات التي أدلى بها وزير الخارجية أفيغدور ليبرمان فيما يتعلق بالفرص الضئيلة للإتفاق مع الفلسطينين، وبحسب كلامه، في حزب العمل مقتنعين بأن الفلسطينيين هم الذين يجب أن نتحدث معهم. وقد حان الوقت لتحويل خطاب بار إيلان الذي ألقاه نتياناهو حيث تحدث فيه عن دولتين لشعبين الى قرار حكومة، ملزم لكل الأطراف.
وقد حذر باراك ظهر اليوم حماس من تدهور الوضع الأمني في قطاع غزة وأكد أن التصعيد عبر إطلاق صواريخ القسام في الأسابيع الأخيرة هو رد المنظمات الإرهابية للنشاطات الناجحة للجيش الإسرائيلي في محيط السياج، التي أدت الى إغتيال عشرة مخربين في الأسابيع الأخيرة.
وقد كرس وزير الدفاع فترة الصباح بزيارة الى مختبرات "ألبيت"، حيث التقى مع رؤساء الشركة وإستطلع التطويرات في مجال الطائرات، الملاحة، ومنظومات السلاح الغير مأهول، وقد أشار أن "سنة 2010 كانت السنة الأكثر هدوءًَا من الناحية الأمنية لكن علينا أن لا نخدع أنفسنا" حماس في الجنوب وحزب الله في الشمال وإيران في الخلف يشكلون تهديد علينا مواجهته".
ـــــــــــــــــــــــــــــ
يتلعثم فقط
المصدر: "يديعوت أحرونوت ـ أفيعاد كلاينبرغ"
" اجتاز بنيامين نتنياهو منذ زمن المرحلة التي يُخيب فيها آمال أنصاره. وقد بلغ رئيس الحكومة الآن المرحلة التي يخيب فيها حتى آمال معارضيه. فمواجهة مخالف نشيط آراؤه قذى في عينيك بحيث يمكن مجابهته ونضاله، ويمكن تحديد تصوراتك بمجابهته أمر، وأمر آخر يخالفه تمام المخالفة محاولة تبادل الضربات مع أميبا سياسية واخلاقية. فاللكمات توجه الى فراغ ما. يُخيل اليك في لحظة انك تعلم أين يوجد فاذا به يتهرب. أهو هنا؟ أهو هناك؟ ما يدريك.
ان نتنياهو في ظاهر الامر شخص ذو تصور عام واضح: فهو صقر سياسي، ومحافظ اقتصادي وليبرالي اجتماعي بحسب تراث جابوتنسكي. وفي واقع الامر لا يمكن ان تكون مواقفه المعروفة مرشدا الى فهم اعماله. فالعلاقة بين تصوره العام وبين أفعاله واهية، ومليئة بالتناقضات، ومليئة بالتهربات المذعورة من كل التزام وكل قرار حاسم.
يمكن أن نفهم اهود باراك. فباراك نرجسي وسواسي يهتم ببيته فقط. ليس هذا مشهدا لذيذا لكنه مفهوم على الأقل. ويمكن أن نفهم افيغدور ليبرمان. فليبرمان ثور هائج في حانوت فخار، وهو شخص يمكن إبغاضه لكنه لا يمكن ان تزعم أنك لا تفهم الى أين يسعى.
أما نتنياهو فيصعب أن تفهمه. ما هو النظام الاخلاقي الذي يُشغله؟ لماذا هذا الشخص الذي هو في الظاهر  الشخص ذو التصور الأكثر تبلورا منذ مناحيم بيغن، يتهرب من كل اتخاذ لموقف – الذي سيجلب عليه المعارضين حقا لكنه سيجلب عليه ايضا قدرا ما من الاحترام؟.
عند إله نتنياهو الحلول. هل ضروراته الائتلافية تفسر تكمشه المطلق أمام الحريديين؟ ليس ذلك حقا. وما معنى رده الخافت على مظاهر العنصرية التي أخذت تزداد؟ ألم يكن يستطيع محاربة ظواهر العنصرية الحمقاء الوخيمة التي تتفشى في المجتمع الاسرائيلي بسهولة وثمن رخيص. بل انه يوجد بين الحريديين شعور بأن العنصرية الحاخامية حمقاء وخطرة.
يتهرب نتنياهو من كل اجراء يعبر عن موقف حاسم ما – فثمة دولتان وتجميد للتفاوض، ورفض للتهرب من الخدمة العسكرية وإجازة شاملة للتهرب، وإنكار للبطالة وتعزيز للوسط المتبطل. يقول لا ويهز رأسه. ويقول نعم ويغمز أن لا.
وهو في الأساس متلعثم. فهذا الرجل الذي يعرف كيف يصرخ بصوته الغليظ ويلوح في الهواء بقبضته قد أصبح متلعثما مزمن الداء، لمن الثُغاء الواهن هو علامة معرفته الأبرز.
ماذا يوجد عند رئيس الحكومة ليقول عن الاقوال البغيضة العنصرية؟ انها "لا تمثل موقف الحكومة&qu

2010-12-28