ارشيف من :أخبار اليوم

المقتطف العبري ليوم الاثنين: "الجنود أطلقوا النار فقتلوا فلسطينيا حمل زجاجة فارغة.. والغاز المستعمل هو الاخطر في العالم!"

المقتطف العبري ليوم الاثنين: "الجنود أطلقوا النار فقتلوا فلسطينيا حمل زجاجة فارغة.. والغاز المستعمل هو الاخطر في العالم!"
عناوين الصحف وأخبار وتقارير ومقالات مترجمة من صحافة العدو
عناوين الصحف

"يديعوت احرونوت":
ـ دولة في انفلونزا.
ـ المستشفيات: نحن ننهار تحت العبء.
ـ قصاب يتلقى علاوة راتب: 1800 شيكل، وللضعفاء: 450 شيكل.
ـ انفلونزا بدون شتاء.
ـ "قصاب وافق على الاعتراف: كانت علاقة غرامية".
ـ الحد الأدنى الممكن.
ـ في حالة هجوم صاروخي. وثائق "ويكيليكس": اشكنازي قدّر أن لدى الايرانيين 300 صاروخ شهاب بعيدة المدى.
ـ  دغان: الآن، بعد ثماني سنوات، يمكنني أخيرا أن أخرج في اجازة.

"معاريف":
ـ المالية ضد العلاوة للحد الأدنى.
ـ نتنياهو يرفض تلقي اقتراحات من الفلسطينيين.
ـ قصاب: كم المبلغ؟ أ: 200 ألف دولار.
ـ جبهة الرفض: أبو مازن يغازل، نتنياهو يتجاهل.
ـ بيتار على بؤرة الاستهداف.
ـ بسبب 450 شيكل في الشهر.
ـ الشريط الساخن.

"هآرتس":
ـ الشريط الذي أشعل كل القضية: قصاب أعرب عن استعداده لدفع تعويضات لـ أ.
ـ جنود أطلقوا النار فقتلوا فلسطينيا حمل زجاجة.
ـ أرباب العمل يعلنون عن رفع الحد الأدنى للاجور الى 4.300 شيكل.
ـ بن اليعيزر: سأقود انسحاب العمل في نيسان.
ـ بعد 23 سنة: رئيس ميرتس النائب حاييم اورون يعتزل من الكنيست.
ـ انتقاد على الجيش الاسرائيلي: يطلق غازا مسيلا للدموع من نوع أخطر.

"اسرائيل اليوم":
ـ الهدف: صاروخ على تيدي.
ـ مواجهة المالية: الهستدروت على اتفاق الحد الأدنى للأجور.
ـ نتنياهو: "نحن مدينون بدين هائل لدغان".
ـ جنس، أكاذيب وأشرطة.
ـ الحد الأدنى للاجور في الاقتصاد سيرتفع الى 4.300 شيكل.
ـ انجاز للحكم المحلي – منع الاضراب مقابل 900 مليون شيكل للسلطات.
ـ نتنياهو: مستعد لأن أجلس مع أبو مازن الى أن يخرج دخان ابيض.

أخبار وتقارير  ومقالات

نتنياهو يرفض تلقي اقتراحات من الفلسطينيين..
المصدر: "معاريف – من بن كاسبيت"
" أعلن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أمس بأنه مستعد للبحث مع أبو مازن في كل المسائل الجوهرية ثنائيا، وأنه اذا ما اجتمع مع الزعيم الفلسطيني في غرفة فسيجلس معه هناك على كل المواضيع "الى أن يخرج دخان ابيض". ويظهر فحص أجرته "معاريف" واقعا معاكسا تماما: في الاسابيع الاخيرة رد مندوبون اسرائيليون، بمن فيهم نتنياهو نفسه، المرة تلو الاخرى، وثائق رسمية يحاول نظراؤهم الفلسطينيون تقديمها لهم، وفيها تفصيل للمواقف الفلسطينية في كل المسائل الجوهرية. فالمندوبون الاسرائيليون غير مستعدين على الاطلاق للبحث، للقراءة أو للمس هذه الوثائق، ناهيك عن أن يقدموا وثيقة اسرائيلية موازية وفيها المواقف الاسرائيلية.
الحالة الأبرز وقعت في اللقاء الاخير الذي عُقد بين المتفاوضين، د. صائب عريقات من الطرف الفلسطيني والمحامي اسحق مولكو من الطرف الاسرائيلي. وقد عقد اللقاء في واشنطن قبل عدة اسابيع، بحضور الوسطاء الامريكيين. في اثناء اللقاء فاجأ عريقات مولكو، سحب من حقيبته كراسة رسمية تحمل شعار السلطة الفلسطينية وحاول نقلها الى مولكو. عندما تساءل الاسرائيلي عما في الكراسة، قال عريقات ان هذه في واقع الأمر خطة السلام الفلسطينية المفصلة والمُحدّثة، وفيها المواقف الفلسطينية المفصلة في كل المسائل الجوهرية. ورفض مولكو أخذ الكراسة أو الاطلاع عليها. وحسب مصادر تعرفت على ما جرى هناك، قال لعريقات، وكذا للامريكيين، انه لا يمكنه أن يلمس الكراسة الفلسطينية، أن يقرأها أو ان يأخذها، وذلك لانه في اللحظة التي يفعل ذلك فان "الحكومة تسقط".
الحالة الثانية وقعت في لقاء عقد بين رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وبين أبو مازن، في المنزل الرسمي لرئيس الوزراء في القدس. والان يتبين انه في اثناء ذلك اللقاء جلب أبو مازن لنتنياهو وثيقة فلسطينية رسمية، من صفحتين مطبوعتين، وفيها الاقتراح الفلسطيني للحل في المسألتين اللتين كان يفترض بالطرفين أن يبحثا فيهما في المرحلة الاولى: الترتيبات الأمنية والحدود. رفض نتنياهو قراءة الوثيقة أو البحث فيها. أبو مازن، كما عُلم، ترك الوثيقة في منزل رئيس الوزراء (بحيث ان نتنياهو كان بوسعه ان يقرأها بعد ذلك).
تضارب مع موقف اسرائيل
في الوثائق الفلسطينية المختلفة التي تقترح بين الحين والآخر على الفلسطينيين (توجد حالات اخرى غير تلك المفصلة هنا)، توجد ايضا موافقة فلسطينية على وجود "طرف ثالث" في غور الاردن في اثناء فترة طويلة بعد التوقيع على الاتفاق. وفي نية الفلسطينيين الموافقة على تواجد عسكري امريكي، اوروبي، للناتو أو أي جهة اخرى تكون مقبولة على اسرائيل وذلك لضمان المعابر، ولكن، كما أسلفنا، الطرف الاسرائيلي غير معني على الاطلاق بفتح هذه الوثائق والبحث في المسائل.
هذه الامور تقف على نقيض تام من الموقف الاسرائيلي القائل إن كل شيء مفتوح للمفاوضات، وان نتنياهو مستعد للحديث في كل المسائل الجوهرية والدخول مع أبو مازن الى غرفة من اجل الخروج منها مع تسوية. اذا كان هذا الوضع، فلا يوجد أي سبب يجعل الاسرائيليين لا يتلقوا طواعية تفصيلا للمواقف الفلسطينية من اجل اعداد أوراق مضادة تسمح بالشروع في جسر الفجوات. هناك انطباع بأن تصريحات نتنياهو ومقربيه عديمة أي مضمون كان، والأقرب الى الحقيقة هو اسحق مولكو، الذي قال في ذاك اللقاء مع عريقات: "في اللحظة التي ألمس هذا، الحكومة تسقط". بالمناسبة، الطرفان، عريقات ومولكو، وافقا على نفي الحدث وشطبه من البروتوكول اذا ما سُئلا عن ذلك، ولكن حقيقته تأكدت من جهات عديدة. كما أن النائب احمد طيبي ألمح به في حديث ألقاه على منصة الكنيست مؤخرا.
وجاء من مكتب رئيس الوزراء: "النبأ ليس صحيحا".
ـــــــــــــــــــــــــــ
جنود أطلقوا النار فقتلوا فلسطينيا حمل زجاجة..
المصدر: "هآرتس ـ آنشل بابر"
محمد دراغمة، فلسطيني ابن 21 سنة من سكان طوباس  في الضفة الغربية، اطلقت النار عليه صباح أمس فقتل من قوة من الجيش الاسرائيلي في حاجز بقعوت. وقد اطلقت النار على دراغمة من القوة التي رابطت في الحاجز في شمالي غور الاردن بعد أن لم يستجب لنداء أحد الجنود بالتوقف رغم أنه لم يكن مسلحا.
من التحقيق الاولي لدى الجيش الاسرائيلي يتبين أن دراغمة لم يحمل وسيلة ترمي الى المس بالجنود وسلوكه لم يشهد على نية تخريبية. ومن فحص أجراه الجيش يتبين ان الشاب لم يكن عضوا في منظمة ارهابية ولم يعاني من مشاكل نفسية.
صباح أمس جاء دراغمة الى الحاجز في بقعوت شرقي نابلس. وكان يحمل في يده زجاجة وتقدم سيرا نحو الجنود في الحاجز – مقاتلين من وحدة دوخيفات من كتيبة كفير. دراغمة سار خارج مسارات تفتيش المشاة والسيارات. احد الجنود دعاه الى التوقف ولكن دراغمة واصل الاقتراب من الجنود. فشرع الجندي باجراء اعتقال مشبوه، دعاه الى التوقف ثلاث مرات وسحب سلاحه. ولما لم يستجب ودراغمة لم يتوقف، اطلق النار عليه في ركبته.
وحسب التحقيق الاولي الذي أجراه الجيش الاسرائيلي لم يتوقف دراغمة عن السير بعد أن اصيب في ركبته، وواصل التوجه نحو الجنود. في هذه المرحلة أطلق بعض الجنود الذين كانوا في الحاجز النار الى القسم الاعلى من جسد دراغمة واصابوه بجراح ميؤوس منها. ونقل دراغمة لتلقي العلاج الطبي وتوفي لاحقا متأثرا بجراحه.
مقتل الشاب الفلسطيني يوجد الان في التحقيق لدى قائد لواء الغور، العقيد نوحي مندل، الذي تسلم مهام منصبه في نهاية الاسبوع الماضي. وقدم الجنود عدة روايات لتسلسل الامور التي أدت الى اطلاق النار. بعض الجنود ادعوا بانه بدا لهم ان دراغمة يحمل في يده سكينا، رغم أنه كان يحمل زجاجة فقط. احد الجنود ادعى بان دراغمة هتف "الله اكبر"، ولكن لم تسجل شهادات لجنود آخرين أيدوا روايته".
ــــــــــــــــــــــــــ
انتقاد على الجيش الاسرائيلي: يطلق غازا مسيلا للدموع من أخطر الأنواع
المصدر: "هآرتس – آفي يسسخروف"
" في جهاز الامن يواصلون التحقيق في ملابسات وفاة احدى سكان بلعين جواهر ابو رحمة يوم السبت. وفي نفس الوقت تتكاثر علامات الاستفهام على الاستخدام الذي تجريه قوات الامن لقنابل الغاز المسيل للدموع. فقد توفيت ابو رحمة صباح يوم السبت بعد أن اصيبت على ما يبدو بتنشق الغاز المسيل للدموع في المظاهرة ضد جدار الفصل قرب بلعين يوم الجمعة.
لتفريق المظاهرات يستقبل الجيش الاسرائيلي غاز مسيل للدموع من نوع ؟؟؟، تم تطويره قبل نحو خمسين سنة في بريطانيا وفي الولايات المتحدة، ودخل حيز الاستخدام في جيوش وقوات للشرطة في أماكن عديدة في العالم. ولكن في السنوات الاخيرة طرحت بعد التحقيقات علامات استفهام بشأن مخاطر هذا الغاز، ومعروفة حالات موت جراء تنشق الغاز.
في أعقاب وفاة متظاهر فلسطيني، باسم ابو رحمة – شقيق جواهر قبل سنة ونصف السنة، باصابة مباشرة من قنبلة غاز في صدره، يحرص اليوم الجيش الاسرائيلي وحرس الحدود على اطلاق قنابل الغاز الى الاعلى، في قوس واسع. ومع ذلك، فان اطلاق النار يتم بشكل عام من بندقية خاصة تحتوي ست قنابل ويمكن ان تطلقها بوتيرة سريعة. في المكان الذي تسقط فيه القنابل تنشأ سحابة دخانية كبيرة وسميكة من عدة قنابل.
"احد العوامل الاساسية المؤثرة على مستوى اصابة غاز الـ CS هو كمية الذرات في الهواء"، يقول د. دانييل ارغو، طبيب اسرائيلي يشارك بانتظام في المظاهرات ضد جدار الفصل ويرشد النشطاء في معالجة الاصابات. "في مثل هذا الحالة كنت أتوقع من الجيش الاسرائيلي ان يقيد الاستخدام لحقنات كبيرة من القنابل في منطقة ضيقة، وهذا ليس الوضع. ليس واضحا اذا كانت هناك تعليمات حول هذا الموضوع".
وحسب د. ارغو، ففي الفترة الاخيرة تم تشخيص اصابات متواصلة في العينين، أمراض جلدية وأمراض في القصبات الهوائية، يمكن الربط بينها وبين الاستخدام الكبير للغاز المسيل للدموع. "هناك أنواع مختلفة من الغاز المسيل للدموع الاقل خطورة من الـ CS، وليس واضحا لنا لماذا يصر الجيش الاسرائيلي على مواصلة استخدامه"، قال.
وقال مصدر في جهاز الامن ان "دولا غربية عديدة تستخدم بالضبط ذات النوع من الغاز". في الجيش الاسرائيلي واصلوا الادعاء امس بانه على ما يبدو كانت لدى جواهر ابو رحمة مشاكل صحية، سبقت الحدث وأدت الى وفاتها، ودعت السلطات الفلسطينية الى نقل ملفها الطبي الكامل لفحص جهاز الامن.
مصدر في الجيش الاسرائيلي يقول ان الغاز المسيل للدموع الذي قيد خدمة قوات الامن "اجتاز كل الفحوصات المهنية المتشددة"، ووصف بانه "سلاح لا يقتل". قواعد الاستخدام للغاز، مثل المسافات المسموح بها، حددت بما يتناسب مع ذلك. كما قال المصدر ان السلاح الطبي أعد فتوى واسعة عن الغاز وتقضي بان "الغاز المسيل للدموع المستخدم في ميدان مفتوح يتناثر بسرعة وتأثيره يمر في غضون بضع دقائق من لحظة التعرض له وهو لا يحتاج الى تدخل طبي".
ال

2011-01-03