ارشيف من :أخبار اليوم
المقتطف العبري ليوم الأربعاء: الحل في لبنان مسألة وقت..والحرب المقبلة ستكون أكثر صعوبة من سابقاتها
عناوين الصحف وأخبار وتقارير ومقالات مترجمة من صحافة العدو
"يديعوت احرونوت":ـ مناورة حية لمواجهة غاز الأعصاب.
ـ ضباط الجيش يجتازون تدريبا خاصا في الولايات المتحدة.
ـ اليسار الإسرائيلي تحت التحقيق.
ـ نتنياهو طلب من اوباما العفو عن بولارد.
ـ تراجعنا خطوة – لا مبادرة سياسية، ولا اختراق – اي لا معالجة أميركية.
ـ ابن 16، سليم ورياضي، توفي جراء اصابة بالانفلونزا.
ـ نقص في آلة انقاذ الحياة لمرضى الرئتين.
ـ خدمات الرفاه: يوجد 400 ألف محتاج في إسرائيل.
"معاريف":
ـ قتل أمه، وتملص من العقاب، ويريد الارث.
ـ مشروع قانون: من يتسبب بموت المورِث لا يمكن أن يرث.
ـ الطلب الرسمي: نتنياهو نفذ وعده لزوجة بولارد.
ـ اقتراح بالعفو عن كتساف.
"هآرتس":
ـ 20 في المائة من العائلات في إسرائيل تتلقى العناية من خدمات الرفاه.
ـ تتواصل حرب الروايات حول وفاة الفلسطينية.
ـ شهادات اضافية: القتيلة من بلعين أصيبت جراء الغاز المسيل للدموع.
ـ الجيش الإسرائيلي أعاد لفلسطيني ارضا وتلقى انتقادا من المحكمة.
ـ وزير المواصلات يصادق على تشديد الأحكام والعقوبات على مخالفي السير.
"إسرائيل اليوم":
ـ رئيس الحكومة قرأ أمام الكنيست رسالة بعثها الى البيت الابيض
ـ "فخامة الرئيس اوباما، أطلق بولارد".
ـ انفلونزا فتاكة.
ـ سقوط مدير عام صندوق المرضى الموحد
أخبار وتقارير ومقالات
موفاز: سوريا وحزب الله يحضران لجولة جديدة من الحرب ستكون فيها الجبهة الداخلية في الواجهةالمصدر: "موقع نعنع الاخباري (القناة العاشرة)"
" ألقى رئيس لجنة الخارجية والأمن في الكنيست , شاؤول موفاز اليوم الثلاثاء خطابًا في مؤتمر حول تراث إيران أقيم في جامعة تل أبيب. وتطرق موفاز في كلامه للتهديد من جهة إيران وحزب الله , للوضع السياسي وللعلاقات مع تركيا.
وأشار موفاز إلى أن حزب الله وسوريا يحضران الآن لجولة القتال القادمة التي ستكون مؤلمة أكثر من سابقاتها, وستكون فيها الجبهة الداخلية في الواجهة. والسؤال هو ليس في حال حصلت جولة أخرى, إنما متى, وفقط مسار حقيقي أمام الفلسطينيين هو من سيمنع الجولة القادمة.
وأضاف موفاز أن العقوبات المتزايدة على إيران بموازاة تقدم مسار العملية السياسية مع الفلسطينيين هي الطريق لإيقاف البرنامج النووي للجمهورية الإسلامية. السكان في إيران يهتمون بالنووي بهدف الفخر الوطني, ولكنهم في الوقت نفسه يأسوا من نظام " آيات الله".
ووجه موفاز إنتقادا إلى رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو الذي بحسب كلامه لم يقدم مصلحة إسرائيل: ليس لدى نتنياهو مخطط لتقدم السلام. نتنياهو ينتظر الأميركيين والمصريين وإذا ظل ينتظرهم , فإن المصلحة الوطنية والأمنية لن تتحققا.
وفي موضوع العلاقات الإسرائيلية التركية إنتقد رئيس لجنة الخارجية والأمن رئيس الحكومة، وقال إن: طريقة تصرف نتنياهو أمام تركيا دفعت أردوغان إلى أحضان إيران وسوريا.
وحذر موفاز كذلك من الإنعكاسات التي يتوقع حدوثها في حال إنسحاب القوات الأميركية من العراق. خروج الأميركيين من هذا البلد هو مكسب لحرس الثورة ويقوي حضور الجبهة الشمالية التي تتضمن إيران , سوريا , حماس وحزب الله ".
ــــــــــــــــــــــــــــــ
باراك في جامعة تل أبيب: صمود الأمن الإسرائيلي والجيش يستند الى المساعدة الأميركية
المصدر: "يديعوت احرونوت ـ بوعز بايلر"
ألقى وزير الدفاع إيهود باراك خطابا بمناسبة انعقاد ندوة حول إيران جرى في جامعة تل أبيب, وتطرق إلى مواجهة البرنامج النووي الإيراني في الجمهورية الإسلامية وللوضع السياسي والأمني في المنطقة، لكن اضطر إلى إيقاف كلامه مرة تلو الأخرى، بعد أن انتفض عليه بعض الحاضرين في الحفل ولوحوا بصور جرحى وقتلى فلسطينيين وصرخوا، "أنت قاتل أولاد في غزة"، "كاذب مزيف"، و"أنت تحاول فقط تخويف الشعب".
باراك، الذي خطب أمام حشد من مسؤولين كبار في الصناعات الأمنية، أعضاء أكاديميين من البلاد والخارج وضيوف آخرين، تفاجئ بما حصل. بعد عودة الهدوء إلى المكان، قال وزير الدفاع انه لا يجد ضرورة للرد على التهم.
فيما يتعلق بإيران، قال باراك أنها "تماطل العالم في الوقت الذي تسعى فيه إلى النووي العسكري. يخطأ من يعتقد أن الوقت يعمل لصالحه في السنوات الثلاثين الماضية، ولذلك من الضروري أن تتبنى إسرائيل إستراتيجية شجاعة مع الولايات المتحدة والعالم الغربي لمواجهتها ومواجهة سوريا والعالم العربي. إيران تشكل تهديدا على النظام العالمي كله".
وحذر باراك انه مع فقدان توافق مع واشنطن، قد يتفاقم وضع إسرائيل السياسي إلى حد يتم اتخاذ قرارات مصيرية تتعلق بنا على يد آخرين. "بدل العزل الدولي المتزايد يمكن الوصول إلى وضع أفضل بكثير، تكون فيه إسرائيل هي من يتوصل إلى تفاهمات مع الولايات المتحدة وتحدد الأجندة، بدل ذلك تجد نفسها رهينة".
وأضاف وزير الدفاع في نفس الموضوع محذرا انه "سواء الرأي العام الأميركي المؤيد أو دعم الكونغرس لنا فانه ليس مضمون بالمستقبل، ولا يجب تجاهل ذلك. صمود الأمن الإسرائيلي والجيش يستند الى المساعدة الأميركية، التي تضمن لنا الحافظ على التفوق النوعي لإسرائيل مقابل جيرانها. هذا المال مطلوب من اجل إنشاء منظومة اعتراض متعددة الطبقات تعطي الحماية أمام الصواريخ الموجهة نحو الداخل الإسرائيلي في الحرب التالية، وأيضا لاستخدام حق النقض الأميركي لوقف ظاهرة اللجان مثل تقرير غولدستون".
ــــــــــــــــــــــــــــــ
رئيس لجنة الخارجية والامن شاؤول موفاز: الحرب المقبلة ستكون أكثر صعوبة من سابقاتها
المصدر: "الاذاعة الإسرائيلية "
" نص مقابلة اجرتها الاذاعة الإسرائيلية مع رئيس لجنة الخارجية والامن البرلمانية عضو الكنيست شاؤول موفاز:
المذيع: عضو الكنيست شاؤول موفاز هل لديك تفسير لما يجري لنا الان في جنوب أميركا, دول هذه القارة يعترفون الواحدة تلو الاخرى بدولة فلسطينية ضمن حدود العام 67؟
موفاز: التفسير بالنسبة لي بسيط جدا, في اعقاب غياب القيادة وغياب المبادرة من قبل دولة إسرائيل, من الواضح انه لو قبل سنتين بعد خطاب بار ايلان, دولة إسرائيل تقوم بوضع برنامج, لو انه كان لرئيس الحكومة برنامج من اجل تطبيق فكرة دولتين لشعبين, كنا اليوم في مكان اخر, نحن أي حكومة إسرائيل الحالية للاسف الشديد تقرب الحرب وتبعد احتمال التوصل إلى اتفاق مع جيراننا.
المذيع: انت تتوقع اندلاع حرب في اعقاب هذا النفق المسدود؟
موفاز: انا اعتقد انه عندما ننظر إلى جوارنا نرى هذه القوس الشمالي, ايران, سوريا, حزب الله, حماس, ومع كل هذا التعاطي مع تركيا فللاسف الشديد نحن نبعد الاتراك اكثر فأكثر. لقد نشأ وضع فيه هذا المحور الراديكالي يعد نفسه للمواجهة القادمة وفي مقابل هذا المحور يوجد المحور الإسرائيلي, المصري, الاردن, السعودية, دول الخليج, والفلسطينيين, والذي وقوده, لهذا القوس الجنوبي هو المفاوضات, نحن علينا ان نعمل في مقابل هذا القوس الشمالي.
المذيع: ان نعمل هذا يعني ان نقيم سلام مع سوريا مقابل الانسحاب من هضبة الجولان؟
موفاز: يجب القيام قبل كل شيء بمسار وسلام مع الفلسطينيين لانه من خلال التجربة فإن الارهاب الفلسطيني موجود عند عتبة ابوابنا, ويجب ايضا في المقابل ان نتحدث مع سوريا لكن للاسف الشديد نحن نرى انه لا يوجد لدى هذه الحكومة خطة ولا حتى نية بعد مرور سنتين تم ارتكاب خطأ استراتيجي عبر التوجه إلى مسار التجميد, التجميد هو ايضا خطأ استراتيجي ايضا بالنسبة إلى الولايات المتحدة وايضا بالنسبة إلى إسرائيل.
المذيع: الوزير الذي لديه خطة هو وزير الخارجية افيغدور ليبرمن الذي يقول انه لا يوجد امكانية لاتفاق دائم وانه يجب التوجه إلى اتفاق مرحلي طويل الامل الذي هو مشابه لخطتك؟
موفاز: لا سمح الله فان خطتي تتحدث عن اتفاق مرحلي نقوم فيه بتطوير الفلسطينين بطريقة منتظمة في الضفة الغربية, انا لم اقصد وهذا ليس واقعي ولا يمكن ان يجري في العالم وبالطبع ليس في دولة إسرائيل حيث يجري تبادل للاراضي وللسكان, هذه ليست خطة, هذا رأي من اجل تحصيل مكاسب سياسية وهذا امر لا يمكن ان يحصل في دولة إسرائيل.انا اقول لك انه في هذه المنطقة التي نحن نعيش فيها لا يوجد فاصل زمني, الخيارات واضحة, يوجد خيار للمفاوضات ويوجد خيار اخر لا سمح الله هو كارثة حرب يكون ثمنها كبير جدا، وكل من عقله في رأسه يرى هذا المسار, مسار التسلح يتعاظم من اسبوع لاسبوع, وللاسف الشديد الكل يشعرون بفترة الارتباك لا يثقون بالحكومة الموجودة في القدس, لا يوجد قائد في إسرائيل, القرارات يتم اتخاذها بشكل متسرع, لا يوجد لدى المواطنين من للاعتماد عليه وانا عندما اسمع للحكومة لا اعلم هذا صوت ليبرمن ام ايدي باراك, وانا اسأل اين رئيس الحكومة نتنياهو, لماذا هو لا يقرر التحدث مع اردوغان وتهدئة الموضوع التركي, لماذا لا يقوم بطرح خطة على الطاولة من اجل ممارسة مسار دولتين لشعبين, وانا اعتقد ان الوقت الان لا يعمل لصالحنا.
المذيع: لم تجيبني عن سوريا؟
موفاز: بالنسبة لسوريا علينا ان نتحدث معها.
المذيع: ان نتحدث شكرا كثيرا, السؤال هو لنتحدث حول ماذا, وكيف يمكن انجاز السلام مع سوريا,مقابل ما؟
موفاز: علينا ان نتحدث مع سوريا ولو بطرق غير مباشرة, وانت تعلم انني في الماضي ايدت هذا وانا ارى ان هذا ضروري, يجب علينا ان نخرج سوريا من محور الشر هذا المحور الراديكالي والطريقة الوحيدة هي التحدث معها.
المذيع: لكن انت تعلم ما هو الثمن لهذا؟
موفاز: يوجد اثمان, وانا لست اكيد ان الثمن هو الشرط الاساسي الذي يجب علينا التحدث من اجله, انا في السابق جلست مقابل السوريين في العام 96 ثلاث مرات خلال ثلاث جولات محادثات, وانا اقول لك انه يوجد ما لنتحدث به مع السوريين هذا لا يعني انه يجب علينا تلقائيا الاعلان عن الانسحاب من هضبة الجولان وبالتأكيد ليس في هذا الوقت الذي فيه الايرانيين موجودين في علاقة قوية واستراتيجية مع السوريين وحزب الله, انا اريد ان اقول لك امر اخر في حال قام نتنياهو بتبني خطتي، سوف يحصل على دعم الأميركيين وانا استطيع ان اقول ان نتنياهو يعلم هذا, موضوع مسار التسوية المرحلية, وايضا الفلسطينيين يعلمون ان اتفاق كامل نسبة نجاحه منخفضة جدا ويتطلب هنا مسار مرحلي.
المذيع: انت عندما تتحدث عن القيادة فان تسيبي لفني هي ايضا تراجعت في الاستطلاعات الاخيرة يوجد شعور انها لا تقود معارضة مقاتلة, صاخبة, قوية, هي صامتة معظم المرات وغائبة معظم الوقت عن النقاشات الشعبية؟
موفاز: كاديما غير موجودة في السلطة اليوم, اليوم السلطة في يدي نتنياهو والائتلاف الحالي, والحديث عن التردد واليد الرخوة هذا الشعور, حسنا دعنا ننتقل إلى الاسبوع القادم حيث يوجد سياسة واستراتيجية الحفاظ على الحياة وليس الحكم, الحكم هو انت تتخذ قرارات، الهدف الاساسي منها هو دولة إسرائيل ومستقبل دولة إسرائيل, نحنا خسرنا سنتين وفي هذه السنتين هناك ثمن كبير دفعناه من وراء طريقة تصرف هذه الحكومة.
المذيع:هل انت راضي عن طريقة تصرف رئيسة المعارضة تسيبي لفني؟
موفاز: انا اعتقد انه يوجد الكثير مما يمكن القيام به, الكثير مما يمكن اصلاحه, ايضا الكثير من الامور التي يمكن ادارتها لصالح مستقبل دولة إسرائيل, ايضا في المجال السياسي ايضا في المجال الاجتماعي وايضا في مجالات اضافية على صلة في الخدمة في الجيش, من يخدم ومن لا يخدم,على من يقع العقاب في دولة إسرائيل, يوجد الكثير ما يمكن للمعارضة القيام به, لكن يوجد فرق كبير في المسؤولية الملقاة على حكومة تحكم في إسرائيل وبين المسؤولية الملقاة على المعارضة, انا ادعي ان هذه الحكومة تقود دولة إسرائيل إلى واقع مواجهة وانا اقول ان الحرب القادمة وانا امل ان لا تحصل, الحرب المقبلة سوف تكون اكثر صعوبة من سابقاتها, الثمن سوف يكون مرتفع جدا, وفي نهاية المطاف نعود إلى نفس النقطة, إلى نفس النقطة من المفاوضات مع الفلسطينين حيث ان الحدود معروفة, كل قادة إسرائيل يعلمون ماذا سوف تكون الحدود النهائية مع الفلسطينيين والامر الذي يجب القيام به هو اتخاذ القرار وهذا القرار لا يتخذ لاسباب من اجل الحفاظ على الحياة السياسية فقط, ونحن علينا تغير هذا التصرف.
المذيع: فقط يجب السماع جيدا لمن كان رئيسا للاركان ووزيرا للدفاع في النهاية سيد موفاز انا اريد ان اسألك في حال لا سمح الله كنا في مكان كتساف ماذا كنت سوف تفعل, هل كنت سوف تستأنف؟
موفاز: ارجوك ان لا تأخذني إلى هناك, ان ارى ان سلطة القانون في إسرائيل اثبتت ان كلنا امام القانون وغير ذلك فان كل كلمة اضافية هي في غير مكانها".
ــــــــــــــــــــــــــــــ
الحل في لبنان مسألة وقت
المصدر: "الاذاعة الإسرائيلية"
مقابلة مع محلل الشؤون العربية في القناة الفضائية الإسرائيلية الناطقة باللغة العربية يوني بن مناحم:
المذيع: استنادا إلى متابعتك لمجريات الامور في كل الفترة السابقة في تاريخ عملية السلام؛ كيف تتوقع لهذه العملية ان تسير في هذا العام الجديد؟؟
ـ يوني بن مناحيم: للأسف الشديد، ألاحظ ان اهتمام الدول العربية في القضية الفلسطينية انخفض بصورة ملموسة. والدول العربية اليوم معنية في تسريبات ويكيليكس في الحفاظ على الانظمة العربية وضرب ايران عسكريا من قبل الولايات المتحدة أو إسرائيل، وليست معنية كما كانت في الماضي بالقضية الفلسطينية وتركت الفلسطينيين لأنفسهم. بالتالي وبدون مساندة الدول العربية وبدون الخيارات العسكرية ليس امام الفلسطينيين إلاّ طريقاً واحدا وهو المفاوضات المباشرة مع دولة إسرائيل، وهذا ذاته ما يتعلق بإسرائيل، فلا تزال إسرائيل معزولة في هذه المنطقة، صحيح هناك اتفاقيات سلام مع مصر والاردن ولكن المشكلة الرئيسية هي القضية الفلسطينية ولذلك على إسرائيل التفاوض مع الفلسطينيين وهذا هو المطلوب.
المذيع: فيما يخص لبنان؛ هل سيحصل هذا البلد على الاستقرار المنشود خاصة في ظل ما يتحدثون عنه في قضية اغتيال الحريري وقرار المحكمة الدولية الذي من المفروض ان يصدر قريباً؟؟
ـ بن مناحيم: هناك اتصالات مكثفة بين السعودية وسوريا لايجاد حل وسط يمكّن من المحافظة على الاستقرار في لبنان وعدم استيلاء منظمة حزب الله على لبنان ككل؛ وهناك بوادر تشير إلى ان هذه الاتصالات هي بطريقها للحل المنشود وأتوقع التوصل إلى حل وسط تمكن الحكومة اللبنانية من البقاء في الحكم وعدم نشوب حرب اهلية جديدة وهذا مهم جداً.
المذيع: كيف ترى الدور الذي تلعبه ايران في هذه القضية؟؟
ـ بن مناحيم: اعتقد ان ايران معنية بالمحافظة على قوة حزب الله في لبنان وهي ليست معنية بنشوب حرب اهلية جديدة في لبنان وهي تريد استخدام حزب الله ضد إسرائيل في المستقبل. وهي تسعى من وراء الكواليس لايجاد حل وسط بين الطرفين اي بين معسكر الحريري ومنظمة حزب الله.
المذيع: وهل ستنجح في ذلك برأيك؟؟
ـ بن مناحيم: هناك مؤشرات تشير بأن الحل الوسط على الطريق وكل الامر مسألة وقت.
المذيع: هل هذا يعني انه لن ينشر القرار الظني المرتقب؟؟
ـ بن مناحيم: لا، القرار سيصدر ولكن ستكون هناك سلسلة من الخطوات من قبل حزب الله ومن قبل حكومة الحريري من اجل تهدئة الاوضاع وربما رفض لوائح الاتهام فلا أحد يعرف ما هي تفاصيل هذه الصفقة إلا ان هناك صفقة في الطريق وكل التوقعات تدل على ان هذه الصفقة ستهدىء الاوضاع في لبنان ولن تحصل اية حرب اهلية ولن تنشب اعمال عنف.
المذيع: بالنسبة الى ايران والتعنت الايراني بوجه الضغوط الدولية؛ كيف ترى مستقبل العلاقة الدولية بين ايران ودول الغرب؟ وهل ستنجح دول الغرب في كسر ذراع القيادة الايرانية ومنعها من مواصلة جهودها النووية؟؟
ـ بن مناحيم: ايران مصممة ولا يوجد فرق بين الحكم في ايران وبين المعارضة الايرانية؛ فالمعارضة الايرانية ايضا تريد القوة النووية؛ وهناك اجماع في ايران حول هذه المسألة. هناك بداية حديث بين ايران ودول الغرب في البحث لايجاد حل وسط لهذه المساعي السلمية ولكن اعتقد ان ايران لا تريد الحل الدبلوماسي وهي مصممة للحصول على القوة النووية بأي ثمن، والعقوبات الاقتصادية لن تجدي نفعاً في وقف البرنامج النووي.
المذيع: انت تقول ان العقوبات الاقتصادية تسعى لضرب النظام الايراني القائم وزعزعته؟؟
ـ بن مناحيم: لا اعتقد ذلك بل ان هدف العقوبات الدولية الرئيسي هو ممارسة الضغط على النظام الايراني لوقف المشروع النووي وهي ليست كافية حتى الآن وسنرى عقوبات اضافية في المستقبل في مجالات الوقود ومجال الحركة الجوية والبحرية وربما فرض الحصار البحري على ايران وهناك سلسلة من السيناريوهات المحتملة، واعتقد ان الطريق في المستقبل سيتجه الى صدام بين الدول الغربية وايران". ــــــــــــــــــــــــــــــ
تعاظم الضغط على نتنياهو: العمل في طريقه إلى الخارج
المصدر: "موقع يديعوت أحرونوت ـ أطيلا شومبلبي"
" يقدّرون في الحكومة بأن الائتلاف سيتزعزع مع 61 عضواً حتى الانتخابات التي ستجري بعد عام. وصلت الثورة ضد باراك إلى الذروة ـ هرتسوغ يهدّد بـ "حلّ الحزب"، يُفكر الرئيس بإقالة بروفرمان، و فيلنائي يبحث عن ملجأ في الصندوق القومي الإسرائيلي. يبدو أن الركوب المجاني لمبارك لم يقنع هذه المرة فؤاد للحؤول دون الإقالة.
ما حدث كعاصفة داخلية في حزب العمل قبل أشهر معدودة، في طريقه لزعزعة ائتلاف بنيامين نتنياهو. في محيط رئيس الحكومة وخاصة وسط الوزراء الرفيعين، يزداد التقدير بأنه في غضون أشهر معدودة سيتنحى حزب العمل من الحكومة على خلفية الجمود السياسي. وفي السياق، قال وزير رفيع المستوى من أحد الأحزاب اليمينية أمس (يوم الاثنين) لـ YNET إنه بحسب تقديره من الممكن الإشارة إلى أن بداية عام 2012 هي بمثابة موعد لانتخابات الكنيست المُقبلة.
يعتقدون في وسط نتنياهو، القلق جداً من انعدام الاستقرار في الشراكة، أن حزب العمل سيتنحى خلال شهري آذار ـ نيسان تقريباً. إنهم يستعدون لإمكانية أن يرتكز الائتلاف على أغلبية ساحقة على وجه الخصوص، وبالإضافة إلى أنه سيستفيد من دعم خارجي للإتحاد القومي. حالياً، ثمة 74 عضواً في الائتلاف على الورقة، لكن متمردي العمل: كبل؛ بيرتس؛ يحيموفيتش؛ وبن سيمون هم أيضاً ليسوا مستقيمين وفقاً للنظام الائتلافي. بعد الإقالة المُتوقعة، سيبقى لنتنياهو 61 عضواً فقط.
إلى ذلك، تناقش أعضاء الاتحاد القومي قبل نحو أسبوعين وقرّروا دعم الحكومة الضيقة. كما وأنهم امتنعوا عن التصويت على موازنة الدولة، الأمر الذي قد يشير إلى التعاون المستقبلي بين كتلة اليمين الائتلافية وبين الليكود، وذلك بعد تنحي حزب العمل.
كما واستمرت أمس في حزب العمل العاصفة الداخلية. إذ أن وزير الرفاه "يتسحاق هرتسوغ"، الذي تحدث لغاية الآن بمواضيع ملتبسة، هاجم بحدة شديدة تارة الرئيس "إيهود باراك" وطوراً استمرار البقاء في الائتلاف.
هذا وقال "هرتسوغ" الذي عمل على عقد اجتماع الحزب بغية اتخاذ قرار حول مسألة الإقالة، في محفل داخلي للناشطين: "إنني سأحلُّ الحزب في حال شعرتُ كما شعر (أوفير) بينس، بأننا غير قادرين على التعبير".
أصدر هرتسوغ توضيحات حول وضع الائتلاف: "شاس إلتقمه في كل القضايا وكل الشعب يحقد عليه. حتى في قضية التهويد قد خسر"، ومن هناك انتقل إلى الطموح الشخصي قائلاً: "لدينا اقتراح سري في الاجتماع وينبغي أن يستعد جميعكم ويدعموننا كي أفوز في المواجهات الوشيكة".
وأضاف وزير الرفاه قائلاً: "قلتُ لباراك إنه ينبغي طرح قضية الفقر في الحكومة والتنحي بسببها. إننا في سياق الخروج من الحكومة وهذا ما سيُبتُ في الاجتماع. تُلقى على باراك مسؤولية كبيرة حيال وضع الحزب. ينبغي عقد اجتماع بأسرع وقت ممكن، ودفع انتخابات رئاسة الحزب قُدماً. سأتنافس مع كل مَنْ سيأتي من الخارج، وسأفوز. حتى لو نافسني "شلي يحيموفيتش" و "عمرام متسناع"، فسأنتصر".
"لم نسمع فؤاد ولو لمرة واحدة يتحدث هكذا"
شارك في اللقاء مدير عام حزب العمل، حيليك بار؛ الذي عُيِّن مؤخراً من قِبَل باراك. وقد هاجم أيضاً نهج الحزب قائلاً: "نسينا نهج رابين. فقط في حال عدنا إلى القضايا الاجتماعية نجد بأن ثمة فرصة أمام الحزب للنهوض".
مَنْ يحاول على ما يبدو النجاة من السفينة الغارقة هو اليد اليمنى لباراك، متان فيلنائي. إذ أعلن أمس نائب وزير الدفاع عن أنه يخطط للتنافس على رئاسة الصندوق القومي الإسرائيلي ـ مقابل الصراع الذي يُديره الوزير "شالوم شمحون" بغية الحصول على منصب دون تصويت إضافي. في حال فاز "فيلنائي" في التنافس على [رئاسة] الصندوق القومي الإسرائيلي، سيستقيل من الكنيست ـ و سيتلقى باراك ضربة إضافية.
إلى ذلك، سُجل أمس أيضاً تبادل للتراشق الكلامي بين الوزير "أفيشي بروفرمان" و عضو الكنيست "دانيال بن سيمون"، وبين باراك. وفي الجلسة المُغلقة للكتلة، طلب رئيس الحزب من بروفرمان الاستقالة ونقل المقعد، مهدداً بمعاقبة بن سيمون على عدم دعمه لموازنة الدولة. وبدوره ردّ بروفرمان على باراك بالقول: "هذه هي الهدية الأفضل لك على ما يبدو، بغية أن ترى كيف يراك الشعب وكيف يرى الأعضاء تصرفك".
وفي غضون ذلك، قدّر وزراء رفيعون في الائتلاف بأنه سواءً توصل بروفرمان أم هرتسوغ إلى استنتاج أنه من أجل التغلب شعبيا على باراك، ينبغي على حزب العمل التنحي من الحكومة، لأن باراك في الوضع الراهن وبدوره وزيراً للدفاع، يطغى على سائر الوزراء، بيد أن هرتسوع وبروفرمان هما ليسا الوحيدين اللذين يتحدثان ويطالبان بالخروج.
وكذلك، زاد كل من مدير عام الهستدروت "عوفر عيني"، صاحب التأثير الأكبر في الحزب، والوزير "بنيامين بن أليعازر" من حدة لهجتهما في الآونة الأخيرة. ومن جهته، طلب "بن أليعازر" توجيه تحذير نهائي لـ "نتنياهو" وتحديد شهر نيسان كموعد للتنحي، وقد أيَّد بن أليعازر العملية التي يقودها "عيني" لرفع الحد الأدنى من الأجر ـ خلافاً لموقف المالية.
وفي هذا الإطار، روى وزراء في الحكومة تحدثوا أمس مع بن أليعازر بالقول: "لم نسمعه يتحدث هكذا عن نتنياهو ولو لمرة واحدة. لقد بدا جدياً في نيته بالاستقالة وخائباً كثيراً". عندما مزح أحد المتحدثين قائلاً بأنه يجدر به ترك الهاتف مفتوحاً وترقّب مكالمة من نتنياهو، الذي سيدعوه للسفر إلى مصر يوم الخميس للقاء الرئيس "مبارك"، استخف بن أليعازر بالفكرة. وتبعاً لكلام مَنْ تحدث معه، "لا يبدو أن مناورة كهذه ستعمل هذه المرة على تليين موقف فؤاد".
ــــــــــــــــــــــــــــــ
باراك في مركز التدريبات البرية في " تساليم": نحن مستعدون وجاهزون لأي اختبار
المصدر: "موقع WALLA الاخباري"
" تطرق وزير الحرب إيهود باراك يوم الثلاثاء إلى التهديدات على إسرائيل من جانب حماس. وفي جولة له في مدرسة "ببيت حشمونئي " قال باراك: التهديد بإنكار مشروعية إسرائيل لا يقل اشكالية عن خطر حماس. نحن نسيطر على شعب آخر منذ 43 سنة ولا يوجد لهذا شبيه في العالم. هناك هيئات عمالية , منظمات وطنية , كما هناك ثمن للتغاضي عن الأسئلة التي يطرحها المجتمع الدولي. لا أحد يعلمني ماهية المخاطرة من أجل التوصل إلى سلام منظم مع الفلسطينيون.إن الخلاص من هذا الامر لا يأتي من أحلام الحالمين في اليسار , وليس بإنتظار الفرج من السماء في اليمين.
وفي وقت مبكر من يوم الثلاثاء قام باراك بجولة في مركز التدريبات البرية في " تساليم". حيث تحدث عن مسار العملية السياسية وقال : ثمة رغبة في العالم لقبول المواقف الفلسطينية , يجب علينا أن نناضل ضد هدف سحب مشروعية إسرائيل , والتركيز بكل قوة على العلاقة مع الولايات المتحدة. هذا الأمر ضروري لأمن الدولة ولقدرتها على المناورة السياسية في العالم.
وتناول وزير الدفاع القناة السورية وقال : معلوم أنه يوجد اهتمام أميركي دائم في هذه القناة. هم يقومون في جميع الأوقات بفحص كل القنوات وحتى هذا اليوم , فإن القناة الأساسية هي القناة الفلسطينية وأنا أعتقد بأنه يجب القيام بكل ما بوسعنا في هذه القناة "
وأضاف باراك :سنة 2010 كانت السنة الأكثر هدوءا منذ سنوات طويلة, في كل الجبهات سواءا في الشمال أو في الجنوب ( إسرائيل). على الرغم من ذلك تتواصل حولنا عمليات معقدة والجيش الإسرائيلي مستعد لكل الإحتمالات. مع ذلك نحن يجب أن ندرك أن الواقع الحالي اليوم دقيق وهذه مسؤولية كبيرة على الحكومة من أجل البحث عن كل الطرق لتحريك المسار السياسي والمبادرات السياسية سواء في الإطار الفلسطيني أو على الصعيد الإقليمي. يجب ان نضمن أنه إذا ما دفعنا أو وجدنا أنفسنا في المواجهة فإنها لن تكون خيارنا وهناك أمل يبدو في بعض الأحيان غير جلي وهو الوصول الى الانفراج والتسوية.
وخلال الجولة إلتقى باراك مع مقاتلين , قادة وضباط يدربون ضباط صف. وقال : يجب أن تكونوا جاهزون لأي إختبار من الممكن أن يتطور في أي لحظة ونحن نثق بأنكم ستكونون جاهزين لأي إمتحان. وراقب الوزير باراك مناورة شارك فيها خريجو دورة قادة صف من ألوبة المشاة التابعة لذراع البر".
ــــــــــــــــــــــــــــــ
مدفيديف الغى زيارته لـ"إسرائيل" لكنه سيزور السلطة
المصدر: "موقع يديعوت احرونوت ـ رونن مدزيني"
الغى الرئيس الروسي زيارته لإسرائيل التي كانت ستتم بعد أسبوعين، بسبب اضراب العاملين في وزارة الخارجية، لكن من حديث مع رئيس الدولة شمعون بيرس تبين أن مدفديف سيزور الاردن والسلطة الفلسطينية.
لن يزور الرئيس الروسي ديمتري مدفديف إسرائيل بسبب اضراب العاملين في وزراة الخارجية ـ لكن تبين أنه لم يلغي زيارته للأردن والسلطة الفلسطينية. هذا ما تبين من حديث أجراه هذا المساء (الثلاثاء) الرئيس الروسي مع رئيس الدولة شمعون بيرس.
وعلم من مكتب بيرس أن روسيا ردت ايجابا على دعوة الرئيس بيرس لعقد لقاء عمل سياسي في نهاية هذا الشهر، ضمن منتدى الاقتصاد العالمي في دابوس. وبهذا الخصوص أشار مدفديف الى انه بعد زيارته للأردن وعقد لقائه المخطط له مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبو مازن في اريحا، سيكون لدى الرئيسين فرصة للبحث في دابوس باالتقدم في عملية السلام.
بيرس اعتذر أمام الرئيس الروسي لعدم حصول الزيارة فعليا، وقال أنا أريد أن تعرف بأنه كان في إسرائيل آمال كبيرة جدا معلقة على زيارتك. فهي ليست زيارة عادية للرئيس ومن دون شك فإنك انت ودولتك قادرون على المساهمة كثيرا في عملية السلام في الشرق الاوسط". وقد أثنى رئيس الدولة على نظيره الروسي على تعزيز العلاقات بين الدولتين وعلى مساهمته الشخصية لمدمديف في تقدم هذه العلاقات. كما شكره الرئيس على مشاركة روسيا في عملية السلام بالشرق الاوسط.
هذا وقد أعرب الرئيس الروسي مدفديف عن اسفه لتاجيل الزيارة التي خطط لها منذ زمن طويل وأشار الى أنه يعرف الصعوبات التقنية في إسرائيل وشدد على أنه لن يكون لهذا التأجيل أي انعكاسات على العلاقات بين الدولتين.
وكان الرئيس مدفديف من المفترض أن يأتي الى إسرائيل في 17و19 كانون الثاني، سوية على رأس وفد مؤلف من حوالي 500 شخص، من بينهم حوالي 300 رجل أعمال، ووزراء كبار وشخصيات اخرى محترمة. ان الزيارة التي خطط لها مسبقا هي ذات أهمية سياسية عليا لإسرائيل.
وقد أعلنت لجنة العاملين في وزارة الخارجية ردا على الغاء الزيارة، أنه للأسف إن الانغلاق والاهمال لدى وزير المالية وموظفيه أضروا مرة اخرى بالمناعة الوطنية وبالعلاقات الخارجية لدولة إسرائيل، ودعت رئيس الحكومة ووزير الخارجية الى الى تحمل المسؤولية والعمل بشكل فوري، من أجل إنقاذ الخدمات في وزارة الخارجية لدولة إسرائيل".
ــــــــــــــــــــــــــــــ
الخيارات السياسية المطروحة أمام "إسرائيل" مع بداية العام 2011
المصدر: "موقع NFC الاخباري ـ شلومو غازيت"
في مطلع السنة الميلادية الجديدة، يجدر القيام بمحاسبة للنفس، أين نقف وما هو مدى المرونة وما هي الاحتمالات المطروحة أمامنا. ومن المناسب أن نقوم بمحاسبة النفس في كل مجال من مجالات حياتنا العامة. أمّا أنا فقد اخترت تحليل مجال الخيارات السياسية المطروحة أمامنا، في بداية العام 2011.
وضعت 7 خيارات. سنقوم بتحليلها، الواحد تلو الآخر:
مراوحة في نفس المكان: هذا الاحتمال السياسي الأكثر واقعية. فبحسب معرفتنا بمؤسستنا السياسية، من المنطقي أنها ستسلك هذا الطريق. وهذا لن يكون نتيجة تحليل، خيار واختيار. بل إنها رغبة بإنشاء الائتلاف الحكومي من دون تراشق سياسي. وربما هذا الاحتمال هو الأسوأ. لكن إذا لم تحصل حادثة سياسية، داخلية أو خارجية، تستلزم قرارا وفعلا، فسيتواصل الجمود السياسي وكل الانعكاسات الداخلية الصعبة والخطيرة.
مفاوضات مع الفلسطينيين: سيكون من الممكن استئناف المفاوضات التي تراوح مكانها مع الفلسطينيين، من خلال محادثات سرية، قريبة ومباشرة. وعلى ما يبدو، من الممكن أن تحصل مبادرة سياسية أميركية، لاستئناف الاتصالات في هذا الطريق أو في غيره. وما يقلقني أنه يجب علينا أن نكون واقعيين: حتى مع نيتنا الحسنة في التقدم، فالفجوة في موقف كلا الطرفين لا يمكن سدها للأسف الشديد. الميزة الوحيدة في قيام المحادثات والمفاوضات، وفق كلام الرئيس شمعون بيريز، "عندما نتحاور، لا تُطلق النيران".
خطوة من جانب واحد للاجتماع: هذا الخيار المطروح أمام إسرائيل، كان قد بادر وأشار إليه في فترة ولايته, رئيس الحكومة "بنيامين نتنياهو"، قبل خمس سنوات، إلا أن حرب لبنان الثانية أجّلت كل مسعى في هذا الشأن. إنها خطوة تكسر الجمود، هذا تهديد بالانهيار على رقعة الشطرنج، موجهة نحو الفلسطينيين وإما نحو زيادة الاستيطان الهائل الذي يريد إحباط أي أمل بالتسوية. مع هذا، وما يقلقني هذه السنة أيضا أنه لن يكون هناك الرئيس القادر على اتخاذ قرار بهذه الروحية.
مفاوضات واتفاقية مع سوريا: انه خيار ندرك نتائجه مسبقا. إننا نعلم جيدا الثمن: إخلاء تام لهضبة الجولان ومشاركة سوريا بمياه بحيرة طبريا، وكما أننا نعلم أيضا ما هي الفائدة المتوقعة، سلام (في الواقع، بارد) مع جارتنا الشمالية، وإبعاد تهديد حزب الله على الحدود اللبنانية، انقسام في الحلف السوريـ الإيراني، إضعاف العداوة والتهديد من جانب طهران، وربما حتى تحسين علاقتنا مع تركيا. هذا الخيار مطروح بقرار وبقيادة إسرائيلية غير موجودة حاليا في القدس.
مواجهة في القطاع: كل العوامل التي دفعتنا للقيام بعملية "الرصاص المصبوب" سائدة وقائمة. من جهة، استمرار الحصار الإسرائيلي على القطاع، مواصلة الضغط الذي نقوم به، على أمل أن يؤدي ذلك إلى تليين مواقف حماس وإطلاق سراح غلعاد شاليط، واستمرار "لعبة" الصدامات على طول السياج. ومن جهة أخرى، العداوة الحادة بين كل من حماس وفتح، وجود منظمات متطرفة داخل القطاع تعمل ضدنا من دون ترخيص، وبالتأكيدـ هناك خطر دائم بأن يؤدي سقوط صاروخ واحد إلى أضرار جسيمة، والى تفجير كل شيء من جديد. الفائدة لن تعود علينا، وبرأيي ليس لدينا مصلحة بالتصعيد. للسياسات الأمنية في القطاع تأثير كبير على إمكانية تدهور كهذا.
مهاجمة إيران: إننا لا ندرك صوابية قرار إسرائيلي أحادي الجانب بمهاجمة المنشآت النووية في إيران. قرار كهذا، إذا ما اتُخذ في القدس، فإنه لن يكون بدون موافقة الولايات المتحدة. وحتى لو تم إيقاف البرنامج النووي الإيراني أو عرقلته لعدة سنوات، فسيكون لذلك انعكاسات خطيرة، عسكرية، سياسية وحتى اقتصادية. وستؤثر هذه التداعيات على إسرائيل والمجتمع الدولي. ينبغي أن لا تسوّل لنا نفسنا أن قصة الانتصار في العراق، التي حصلت قبل 30 عاما، يمكن أن تتكرر.
وفي الختام، انتخابات جديدة: من غير المتوقع أن تكون سنة 2011 سنة انتخابات. قد تصبح هذه الانتخابات مبتكرة، بهدف الحصول على آراء الشعب بخصوص الاتفاقية السياسية، أو قد تكون نتيجة أزمة ائتلافية. وفي هذه الحالة الأخيرة يُتوقع نتيجتين: إضاعة 6 أشهر على الأقل من تجميد كافة العملية، انتخاب كنيست أكثر يميني وقومي من الحالي.
وللختام, اختيار أحد هذه الطرق منوط بشكل مطلق تقريباً بالحكومة الإسرائيلية. لم يبقَ أمامنا سوى أن نتضرع كي تعرف الحكومة كيف تقرر وأن تختار الطريق الصحيح".
ــــــــــــــــــــــــــــــ
روليت في دمشق
المصدر: "هآرتس ـ الوف بن"
التفاوض مع الفلسطينيين معلق، والضغط الدولي على إسرائيل يزداد، وحزب العمل يهدد بالهرب من الحكومة. من يُخلصنا في الازمات؟ الصديق من دمشق كما كانت الحال دائما. تقوى علامات الحياة في القناة السورية في كل مرة يكون فيها رئيس حكومة إسرائيل في ضيق. ما زال لم ينشأ سلام من هذا لكن للدبلوماسيين والصحفيين ما يشغلهم، واهود باراك الذي صد قبل 11 سنة في لحظة الحسم عن صفقة مع السوريين، يستطيع أن يسوّغ جلوسه في مظلة بنيامين نتنياهو.
إن النبأ الذي نشره تشيكو منشه في القناة العاشرة عن سفر مالكولم هونلاين، المدير العام لمؤتمر الرؤساء، الى دمشق أشعل التأملات. هل توجد هنا اعادة لرحلات الوساطة التي قام بها مقرب رئيس الحكومة رون لاودر، بين القدس ودمشق في ولاية نتنياهو السابقة؟ أم مجرد "بعثة انسانية" كما قال هونلاين؟ هل نسارع الى جولة توديع للجولان أم يمكن الانتظار حتى الربيع؟.
الغلاف لا يقل أهمية عن التفاصيل. ليس هونلاين المدير العام لـ "سلام الآن" أو "جي ستريت" بل هو رجل اليمين، ومن رؤساء المؤسسة اليهودية في أميركا. فاذا كان بشار الاسد وجد وقتا من اجله، فهذه علامة على انه يريد أن ينقل عن طريقه رسالة الى الجماعة اليهودية في الولايات المتحدة، والى الادارة الأميركية وإسرائيل. ويصعب أن نصدق ايضا ان هونلاين كان يخرج الى دمشق من غير ان يتلقى دعاء السفر من مكتب رئيس الحكومة في إسرائيل. وهذا برهان على ان بيبي ليس غولدا: فقد منعت الزعيم اليهودي ناحوم غولدمان أن يسافر الى القاهرة، ونتنياهو يرسل هونلاين الى دمشق.
في الاسبوع الذي التقى فيه الاسد هونلاين، استضاف في قصره ايضا الارهابي اللبناني سمير القنطار، قاتل عائلة هيران من نهاريا، الذي سُرح من السجن الإسرائيلي قبل سنتين. منح القنطار رئيس سوريا كتاب مذكراته، وامتدح كلاهما "المقاومة باعتبارها سبيلا لاعادة حقوق العرب". هكذا هو بشار: فهو صديق الجميع، صديق هونلاين والقنطار ونتنياهو ونصر الله. فليأتوا فقط.
يُصوَّر الاسد اليوم على انه الدبلوماسي الأنجح في الشرق الاوسط. فقد آتى صبره وحذره ثمراتهما: فالجميع من الشرق والغرب، ومن اوروبا وتركيا وايران والصين يراودون سوريا الآن. وعندما أصبح مستقبل نظم الحكم في المنطقة غامضا، قُبيل الانسحاب الأميركي من العراق وتبدّل القادة في مصر والسعودية، يُسوق الاسد بلاده بصفته جزيرة استقرار، ودكتاتورية علمانية على رأسها زعيم شاب. قُبيل نشر نتائج تحقيق مقتل الحريري، جعل في مصلحته المخاوف من انتقاض عُرى لبنان. ومقابل وعده بتهدئة الامور، جبى دفعة سلفا وهي زيارة رسمية لباريس وسفير أميركي جديد في دمشق. وقد جسد العلمانية والاتجاه نحو الغرب افتتاح الكازينو الجديد في دمشق. فها هو ذا مركز جذب للإسرائيليين في المستقبل، الى جانب الاسواق والحمص.
يوصي مرشد الرحلات "لونلي بلانت 2011" الذي أفرط في مدح تل ابيب، بزيارة سوريا ايضا. ففي فصل "حقائق لم تعلموها" يُقال إن رجل الفضاء السوري الاول أُطلق الى الفضاء في 1987 قبل ايلان رامون الإسرائيلي بكثير. وقيل ايضا إن لأسماء الاسد، زوجة الرئيس، صفحة في "الفيس بوك"، برغم ان هذه الشبكة الاجتماعية محظورة في سوريا. دخلتُ: لأسماء 80 ألف مشجع، والرسالة العلمانية ملحوظة من صورها مكشوفة الذراعين في تنورة فوق الركبة، ومن لقاءاتها بطالبات جامعيات في "التي شيرت". سجلتُ نفسي باعتباري مشجعا.
قالت أسماء الاسد في مقابلة مع "باري ماتش" قبل اسبوعين: "السلام هو الحل الوحيد، لكن لا يوجد لنا شريك في السلام". يُلخص كلامها الحملة الدعائية التي تقوم بها دمشق الآن كي تُبيّن ان الطريق الى واشنطن لا يجب أن تمر بالقدس. بحسب نهج الاسد، يسيطر على الامور في إسرائيل الآن رافض السلام نتنياهو، ويمكن الالتفاف عليه. والحيلة ناجحة كثيرا في هذه الاثناء: فسوريا تتخلص بالتدريج من العزلة وإسرائيل سجينة في الزاوية.
يؤيد جهاز الأمن إحياء القناة السورية، باعتبارها السبيل الأكثر فاعلية لكسر العزلة وتخفيف ضيق إسرائيل الاستراتيجي. ويُصر نتنياهو على انه لن يتخلى مسبقا عن الجولان كما يطلب السوريون. فهل يزن موقفه مرة اخرى، ويمضي للعب الروليتة مع الاسد كي يحتفظ بباراك في حكومته ويُضعف الفلسطينيين؟".
ــــــــــــــــــــــــــــــ
أُنظروا من الذي جاء
المصدر: "هآرتس ـ تسفي برئيل"
" انتظرت مفاجأة مندوبي الوفد الأميركي الرفيع الذي زار دمشق في الثامن عشر من شباط في السنة الماضية. خطا نحو غرفة الجلسات في وزارة الخارجية السورية الجنرال علي مملوك، رئيس الاستخبارات السورية، الذي لا يحضر على نحو عام حتى لقاءات ممثلي دول صديقة مثل فرنسا وبريطانيا. أدار الجلسة نائب وزير الخارجية السوري، فيصل المقداد. جلس في الجانب الأميركي منسق محاربة الارهاب دانييل بنجامين، ونائبة نائِبَة وزيرة الخارجية لشؤون الشرق الاوسط مئوره كونلي، والمسؤول عن ملف سوريا ولبنان في مجلس الامن القومي، ميغان ماكدرموت.
أوضح المقداد للضيوف ان مملوك جاء الى اللقاء بطلب من بشار الاسد، في أعقاب اللقاء الجيد الذي كان للرئيس مع مساعد وزيرة الخارجية وليام بيرنز قبل ذلك بيوم. على حسب برقية نشرت في "ويكيليكس"، كان هدف اللقاء تأسيس تعاون عملياتي واستخباري على نشطاء الارهاب الذين يعملون في العراق، وجعل سوريا تُعمق التعاون في كل ما يتعلق باغلاق الحدود عن الجانبين أمام الارهابيين.
كان لمملوك ما يعرضه على الضيوف. فقد حدّثهم عن وفرة المعلومات التي احتشدت عند الاستخبارات السورية عن نشاط عناصر من القاعدة والحركات الاسلامية المتطرفة، بل فصّل أي العمليات يأخذ بها في مواجهتهم. "لا نقتلهم فورا. نتغلغل أولا داخل هذه المنظمات، ونجمع معلومات، ونعمل حينما تحين الفرصة". في الحقيقة أن مملوك لم يتبنَ موقف الأميركيين من حماس وحزب الله، لكنه وافق على توسيع التعاون الاستخباري على منظمات اخرى.
مع ذلك كان له ولنائب وزير الخارجية السوري مطالب مقابل ذلك ايضا. "نحن نطلب مظلة سياسية على هيئة تحسين العلاقات بين سوريا والولايات المتحدة"، قال المقداد، "ونطلب ايضا ان نكون القوة الرائدة في الجُهد المشترك لمحاربة الارهاب، وثالثا، كي نقنع الشعب السوري بالتعاون مع الولايات المتحدة ينبغي تقديم إزالة العقوبات الاقتصادية عن سوريا، والموافقة على تزويد الطائرات بقطع غيار، وبيع الرئيس الاسد طائرة". وطلب المقداد على نحو خاص أن تُبلغ الادارة الأميركية شركة "لوفت هانزا – تيكنيك"، انها لا تعارض أن تبيع لسوريا قطع غيار.
لم يبق بنجامين، منسق شؤون الارهاب، غير مكترث. "بخلاف الرئيس بوش، يرى اوباما محاربة الارهاب جزءا من النسيج العام للسياسة الخارجية. وتعترف الادارة بأن التعاون في العلاقات الثنائية يقتضي تنسيقا في مجالات اخرى"، قال. وأضاف ان الولايات المتحدة تؤمن بأن الشعب السوري سيتحقق سريعا من فائدة علاقات أقرب. أضاف المقداد في هذا الجو الايجابي طلبين آخرين وهما ألا يخضع المواطنون السوريون لتفتيش عميق عندما يطلبون دخول الولايات المتحدة، وأن تُزال سوريا عن قائمة الدول التي تؤيد الارهاب. لم يحصل على جواب عنهما فورا، لكن المجموعة الأميركية اقترحت تحديد لقاء آخر بعد شهر.
تبيّن منذ ذلك الحين ان العلاقة بين سوريا والولايات المتحدة تتقدم جيدا. جيدا جدا، حتى إن الرئيس قرر في الاسبوع الماضي أن يستغل فرصة أن مجلس النواب في عطلة ليُعين باجراء لا نظير له روبرت فورد سفيرا للولايات المتحدة في دمشق. سيتولى فورد الذي كان في الماضي السفير في الجزائر ونائب السفير في العراق، عمله فورا بعد عطلة رأس السنة. سيكون أول سفير أميركي في دمشق بعد فترة خمس سنين – ففي 2005 أُعيد السفير الأميركي الى واشنطن على أثر مقتل رفيق الحريري.
"يُمثل تعيين فورد التزام الرئيس اوباما استعمال التدخل المباشر لتقديم مصالح الولايات المتحدة بتحسين الصلة بالادارة الأميركية وبالشعب السوري"، أوضح متحدث البيت الابيض. وقد أجل مجلس الشيوخ الأميركي نقاش تعيين فورد، لانه يرى "انه لا ينبغي إظهار ولو خطوة صغيرة تشهد بمنح النظام السوري شرعية"، كما ورد في رسالة أرسلها ثمانية شيوخ الى الرئيس اوباما في شهر آذار.
لكن اوباما قرر عدم التسويف في الامر، واستعمل الصلاحية التي مُنحت له للالتفاف على مجلس الشيوخ ليُقدم علاقات الولايات المتحدة بسوريا. يقتضي التعيين في الحقيقة موافقة مجلس الشيوخ، لكن السفير يستطيع تولي عمله حتى نهاية الجلسة القريبة لمجلس الشيوخ على الأقل أي حتى بدء السنة القادمة. وفي تلك الفرصة بالمناسبة، عيّن الرئيس ايضا فرانك ريتشارد يونا الذي كان سفيرا في مصر، سفيرا للولايات المتحدة في أنقرة. وقد أجل مجلس الشيوخ نقاش هذا الشأن ايضا. يبدو ان ليس الحديث فقط عن تفضل تجريبي بل عن ادراك أميركي ان سوريا شريكة ضرورية في التخطيط لمستقبل العراق قُبيل انسحاب جميع القوات الأميركية. وسوريا ايضا هي الدولة التي تستطيع ضمان الاستقرار في لبنان بعد ان تنشر المحكمة الدولية لائحة الاتهام في شأن مقتل الحريري. السعودية هي المسؤولة بقدر كبير عن تقوية العلاقات، وهي التي أوضحت لاوباما ان من يريد ان يصد استمرار تأثير ايران يجب أن يُقرّب سوريا.
يجدر ان تستعد إسرائيل لتغير العلاقات بين سوريا والولايات المتحدة، لان التقدير هو ان دمشق ستطلب الآن الى واشنطن ان تبدأ وساطة كثيفة بينها وبين إسرائيل تفضي الى انسحاب من هضبة الجولان. وهكذا فان من سد طريق تنقل جورج ميتشيل بين رام الله والقدس سيجده قريبا يطلع عليه من دمشق".