ارشيف من :أخبار اليوم
المقتطف العبري ليوم الخميس: رادار في النقب لتحديد منصات الصواريخ الفلسطينية
"يديعوت احرونوت":
ـ "اخجلوا، استقيلوا".
ـ دعوى الملايين.
ـ ألم يتفجر. احتفال الذكرى الرسمي بمرور ثلاثين يوما على مصيبة حريق الكرمل تحول الى مظاهرة احتجاج عاصف.
ـ زوج العميدة اهوفا تومر يطالب وزير الداخلية: "على يشاي ان يدفع لي 2 مليون شيكل".
ـ الناطق الجديد – ليئور لوتان هو الناطق الجديد بلسان الجيش الاسرائيلي.
ـ خطة ليبرمان ضد منظمات اليسار.
ـ الهدف: احراج اوباما.
ـ مراسلات على الفيس بوك من الاهانات انتهت بانتحار فتى ابن 16.
"معاريف":
ـ الثكل والغضب.
ـ الهدوء الذي تحطم.
ـ من خلف الحُراس.
ـ مطرود.
ـ المقاتل الذي أصبح ناطقا.
ـ اليوم: نتنياهو يلتقي مبارك.
ـ الكنيست تصوت: التحقيق مع منظمات اليسار.
ـ نصف السلة المليء.
"هآرتس":
ـ الكنيست تحقق مع منظمات حقوق الانسان في اسرائيل.
ـ وزارة التعليم تهدد بتقليص ميزانية المدارس اليهودية التي تُجري اختبارات تصنيف.
ـ عائلات المتوفين في حريق الكرمل طردت يشاي من الاحتفال الرسمي بالذكرى.
ـ الكنيست تصادق بأغلبية كبيرة على تشكيل لجنة تحقق مع منظمات اليسار وحقوق الانسان.
ـ مطار بن غوريون: مواقع الكترونية لمنظمات سياسية مُنع تصفحها.
ـ نتنياهو يمنع ازمة: دعا بن اليعيزر الى السباعية والى مصر.
ـ اليوم: جلسة ادعاءات للعقاب في محاكمة قائد الكتيبة الذي أمر باطلاق النار على متظاهر مكبل.
"اسرائيل اليوم":
ـ اطفال بلا رحمة.
ـ ابن 16 انتحر بعد أن أهانه رفاقه في الفيس بوك.
ـ عائلات المتوفين هتفوا، رئيس الوزراء: "أفهم ألمكم".
ـ اشتباه: شبان اغتصبوا ابنة 12 تعرفوا عليها على الفيس بوك.
ـ السلة الجديدة: 61 دواءا وعلاجا داخل السلة، 369 تخرج منها.
"أمر سيء على وشك الحدوث"
المصدر: "اسرائيل اليوم ـ حامي شلف"
"إسرائيل هادئة وتزدهر ـ لكن بشكل مضلل. الوضع الأمني هو الأفضل منذ اندلاع الإنتفاضة الثانية، الاقتصاد تخطى جيداً عواصف الأزمة المالية الدولية وائتلاف نتانياهو مستقر على الأقل حتى اللحظة. لكن في الخارج تقترب العاصفة ويوافق العديد من الإسرائيليين الذين لديهم تطلعات مختلفة على أنه ينبغي أخذ زمام المبادرة ـ بيد أنهم لم يتفقوا على ما يجب فعله بالتحديد".
هكذا أوردت السفارة الأميركية في إسرائيل في تشرين الثاني 2009 في البرقية التي سُربت هذا الأسبوع من قبل موقع ويكيليكس وصلاحيتها لم تنتهِ أيضاً بعد مرور عام على ذلك. استطلاع الذي شمل أكثر من ألف إسرائيلي ونُشر مؤخراً من قبل "معهد السلام الدولي" برئاسة صديقنا السابق تريا لارسن يشير بالتحديد إلى هذه الميول المتضاربة في أحاسيس الجمهور: يعتقد 68% أن الوضع الاقتصادي جيد، ويدّعي 53% أنهم لا يشعرون بالتهديد إزاء أمنهم الشخصي ـ لكن 51% مقتنعون أن إسرائيل "لا تسير بالاتجاه الصحيح" في مقابل 29% فحسب يشعرون بعكس ذلك.
عندها بالطبع ثمة تقليد يهودي قديم جداً تدعمه وقائع تاريخية لا تحصى من تشاؤم وجودي صائب لكن المسألة هنا تتعلق بإحساس واضح بالخطر وربما فوري يتشاطره عناصر التقدير المهنيين في أعلى المستويات: حيّنا يتغير, هم يتفوقون والتغيرات ليست للأفضل.
الأصوليون المتطرفون برئاسة إيران يحشدون زخماً ويحظون بمكانة عظمى بينما العالم العربي القديم والمعتدل نسبياً يعيش في حالة دفاعية وانسحاب متواصل.
كان قد حذر رئيس قسم البحوث في أمان العميد "يوسي بيادتس" قائلاً:"إن النتيجة الأسوأ ستكون تشكيل محور تركي ـ إيراني ـ سوري ـ عراقي في الشرق الأوسط", وذلك في برقية أخرى لويكيليكس قبل حادثة "مرمرا" بكثير، وقبل تشكيل الحكومة العراقية هذا الأسبوع برئاسة "نوري المالكي" التي يحتمل على أقل تقدير أن تقبل في يوم من الأيام كعضو عادي في محور الشر. ومن جهة ثانية, الدولتين الأقوى من بين الدول العربية المعتدلة أي السعودية ومصر تواجهان حالة من التأرجح في تبادل الحكم, الأمر الذي سيتركهما ضعيفتين في أحسن الأحوال ودون استقرار في أسوأ الأحوال في حين أنه وسط الفراغ الذي نجم جراء ضعف الولايات المتحدة الأميركية سواء بسبب سذاجة أوباما بحسب رأي الكثير من الإسرائيليين أو بسبب مجموعات أخطاء إستراتيجية ارتكبها سلفه بوش وفق رأي آخرين.
على الرغم من أن معظم المدنيين ربما لا يشغلون أنفسهم بتحليلات جيو ـ استراتيجية عالية الدقة والتعقيد, إلا أن الشعور السائد هو أن "أمراً سيئاً على وشك الحدوث" مثلما تقول الساحرة في مسرحية ماكبث لـ"شيكسبير", الغريزة التي تُُترجم من جهة أنها "كل واشرب لأنّنا سنموت غداً" كما هو مشروح في سفر "يشعيهوا", ومن جهة أخرى على أنها شعور بـ"كارثة تقترب"؛ حيث تتجسّد العوارض المعروفة من الخوف والاكتئاب بين الحين والآخر بالكراهية والغضب وربما أيضاً بمظاهرات عدوانية وعرقية كأنها رد مسبق وربّما بـ"مشكلة الضغط التي تسبق الصدمة" التي تمسك بالأطراف وتشقّ طريقها نحو الداخل إلى قلب القضايا.
صحيح أن تل ـ أبيب هي التي تُذكر مؤخراً في أي لائحة مشرفة للمدن الأكثر جذباً للانتباه والانتقاد في العالم, إلا أنّها الوحيدة من بينها المهدَّدة بسقوط آلاف الصواريخ عليها في أيّة لحظة سواء من غزة، لبنان، سوريا، إيران أو الأربعة معاً. وضعنا لم يكن جيداً منذ أمد دون أدنى شك لكن عالمنا بأكمله موجود على جليد هش للغاية كما يصعب جداً على أغلبنا عدم الخوف بتاتاًً.
يجب تدمير كارثاغو
مع ذلك ثمة في سلسلة المشنقة التي تضيق من حولنا، حلقة واحدة يمكن قطعها بحسب رأي الخبراء. "أمام إسرائيل خياران فحسب مع سوريا ـ السلم أو الحرب" هكذا أفاد بحسب ويكيليكس رئيس الشعبة السياسية الأمنية في وزارة الدفاع "عاموس غلعاد" ثم أضاف "بيادتس": يود الأسد الاستفادة من كل العوالم ـ العلاقات الوطيدة مع إيران ودعم حزب الله وتحسين مكانته في الغرب والسلام مع إسرائيل وبالطبع أيضاً هضبة الجولان ـ "لكن في حال اضطر أن يختار أمراً واحدا من بين كل هذه، سيفضل السلام مع إسرائيل".
ومن هنا, لا يمكن أن يكون هناك شك أن اتفاقية بين إسرائيل وسوريا ستلحق أضراراً جسيمة بإيران، وستضعف حزب الله، ستقوض حماس، ستعزز الدول العربية المعتدلة وستغير مرّة واحدة موقع إسرائيل الإستراتيجي ووجهة المنطقة بأكملها.
لا عجب أن رؤساء المؤسسة الأمنية يكررون القول والإدعاء في أي فرصة تتاح لهم إنه لدى سوريا, وليس لدى الفلسطينيين, نقطة أرخميدسية لتحويل التوجهات السلبية في المنطقة, وأنّه يمكن الاعتماد على دمشق في أيّة اتفاقية يتم توقيعها, ومقابل ذلك على إسرائيل التفكير بتسديد الثمن الباهظ المطلوب منها. إلا أنّ تقديرهم بقي في غرف مغلقة كما ينبغي له, في مكان لا يصل للرأي العام, وبذلك لا يحرّك الساسة الذين سيطالبون باستطلاعات ويرتدعون أكثر من اللوبي القوي لسكان هضبة الجولان.
لكن من الواضح لكم أنه بعد اندلاع حرب هنا في الجبهة الداخلية لا نعرف مثيلاً لها حسبما يتوقع المسؤولون وبعد أن نلملم جروحنا وندفن موتانا ونبدأ بالاعتياد على دولة لن تعود بتاتاً إلى ما كانت عليه ـ حينها سنطلب إعادة الزمن إلى الوراء وعندها سيتناقش المؤرخون حول كيف فُوّتت الفرصة وحينئذ لن نتمكّن من ذكر كيف تجرأنا على أن نكون عديمي المبالاة إلى هذا الحد.
إشاعة هادفة
قد أعلن عنه كميّت سياسي بما أن فرص إعادة انتخابه ضئيلة إلى انعدامها لكن أيضاً في السياسة الأميركية هذا لن ينتهي حتى ينتهي وفي نهاية هذا الأسبوع, ويا للعجب, يبتسم الرئيس باراك أوباما ابتسامة محارب ويذهب في عطلة العيد الميلاد كرابح وليس كخاسر.
لكن أوباما أحدث تحولاً في مجلس الشيوخ حيث حظي هناك بدعم مفاجئ من العديد من الجمهوريين وبسلسلة نجاحات لم يتوقعها شخص من زواره بدءاً من خطة تقليص الضرائب التي حوّلها خبراء الحملات الإعلامية في البيت الأبيض من خضوع مخزٍ للجمهوريين إلى خطوة عبقرية لتحفيز الاقتصاد؛ مروراً بالقانون الذي يسمح لأحادي الجنس بالخدمة علناً في الجيش ولأوباما بتنفيذ أحد وعوده الانتخابية الأساسية؛ وانتهاءً بتسوية أولية لتقليص السلاح النووي الذي وَهُن الاعتراض ضده على ضوء الدعم الهائل من رؤساء الجيش ومسؤولي المؤسسة الجمهورية.
التعبير الأحلى للتحول من وجهة نظر أوباما والأمَرّ من وجهة نظر أعدائه جاء من جهة صاحب عامود الطويل ـ المحافظ تشارلز كراوتهمر الذي لم يتوقف في العامين الأخيرين عن تعذيب الرئيس ومرمرة حياته. حيث كتب قائلاً: "أوباما شخص ذكي جيداً. كم هو ذكي؟ عودته بدأت قبل سنة من عودة سلفه كلينتون, وإعادة انتخابه في العام 2012 هي الآن منطقية أكثر من عدمها".
ممّا يعني أنّه قد يصبح لدينا مجموعة من التطوّرات.
ــــــــــــــــــــــــ
ليبرمن مستعد لوضع قوة دولية في غزة: مقابل رفع الحصار
المصدر: " معاريف ـ ايلي بردنشتاين"
" في لقائه مع وزيرة الخارجية للاتحاد الاوروبي، أبلغها وزير الخارجية أفيغدور ليبرمن أن اسرائيل ستوافق على رفع الحصار المفروض على قطاع غزة، إذا انتشرت قوة عسكرية أوروبية على طول محور فلادلفيا ومنعت عمليات تهريب الاسلحة. إن التعاون الوثيق بين اسرائيل والاتحاد يمكن أن يؤدي الى تغيير حقيقي في الوضع من وقف تهريب الاسلحة والارهاب ضد اسرائيل، وربما تحرير جلعاد شاليط.
أبلغ هذا المساء وزير الخارجية أفيغدور ليبرمن وزيرة الخارجية للإتحاد الاوروبي كاترين أشتن أن اسرائيل ستقبل برفع الحصار عن غزة، فقط إذا أقام الاتحاد الاوروبي قوة عسكرية مسلحة ونشرها في محور فلادلفيا في جنوب قطاع غزة، تعمل على منع تهريب الاسلحة من مصر الى غزة، وفي اللحظة التي تنتهي فيهاعمليات التهريب، يرفع الحصار.
يذكر ان ليبرمن اجتمع مع اشتن في مطعم بالقدس، وشارك في اللقاء مساعد وزير الخارجية لشؤون أوروبا ناؤور جلؤون وسفير اسرائيل في الاتحاد الاوروربي ران كورئيل . وقال ليبرمن لـ أشتن إذا كنتم تريدون رفع الحصار عن غزة، عليكم أن تتحملوا المسؤولية وإنشاء قوة عسكرية قوية، وحقيقية وفعالة تعمل على منع تهريب الاسلحة الى غزة".
كما تطرق ليبرمن الى القوة العسكرية التي أرسلت في الماضي من قبل الاتحاد الاوروبي الى غزة، وتم نشرها في المعابر، ووجهت لها اسرائيل انتقادات لاذعة لعدم قدرتها على منع تهريب الاسلحة والمحافظة على الامن.
وبحسب كلام ليبرمن إن جذور المشكلة التي دفعت حكومة أولمرت الى فرض الحصار على غزة في العام 2007 هي عمليات تهريب الاسلحة المتواصلة الى غزة تحت محور فلادلفيا ومعبر رفح اللذان غذيا العمليات الارهابية ضد اسرائيل وسمحا باطلاق أكثر من 11 ألف صاروخ من غزة باتجاه المستوطنات في جنوب اسرائيل.
وأضاف ليبرمن أنا أستطيع أن أضمن لك أنه في اللحظة التي تتوقف فيها عمليات تهريب الاسلحة الى غزة، أن نرفع الحصار عنها. وبحسب كلامه إن التعاون الوثيق بين اسرائيل والاتحاد الاوروبي، يمكن أن يؤدي الى تغيير حقيقي في الوضع: في وقف تهريب الاسلحة والعمليات الارهابية ضد اسرائيل ورفع الحصار وربما أيضا تحرير جلعاد شاليط. لكن من أجل ذلك يجب على الاتحاد أن يفهم أن المشكلة هي العمليات الارهابية من غزة، وليس الحصار الذي يهدف الى منعها".
أيضا اجتمع ليبرمن مع مساعدة الامن القومي في الولايات المتحدة الامريكية الوزيرة جنت نبوليتنو، حيث قال ليبرمن لها أن المجتمع الديمقراطي - الغربي في العالم ، يقف الآن أمام تحدي كبير في محاربة التطرف الآخذ بالتصاعد من جانب الاسلام الراديكالي.
وقال ليبرمن للوزيرة نبولتينو أنه بمعزل عن المواجهة التقنية للمشكلة من خلال وضع الصعوبات المادية أمام الارهابيين، هناك حاجة ماسة لاعادة التفكير وايجاد منظومة قيم لمواجهة هذه الظاهرة التي يمكن رؤية خطورتها في انضمام شبان الجاليات الاسلامية الذين ولدوا في أوروبا، واليوم ينجذبون الى الجهات الاكثر تطرفا. وطلب الوزير ليبرمن من الوزيرة الاميركية نبوليتنوا فحص إمكانية اخراج منظمة IHH عن القانون في الولايات المتحدة الامريكية".
ــــــــــــــــــــــــ
الكنيست تحقق مع منظمات حقوق الانسان في "اسرائيل"..
المصدر: "هآرتس – من يونتان ليس"
" صادقت الكنيست بكامل هيئتها أمس بأغلبية كبيرة على قرار يأمر لجنة الكنيست بالبحث في تشكيل لجنة تحقيق برلمانية لظاهرة "نزع الشرعية عن الجيش الاسرائيلي في العالم من جانب منظمات اسرائيلية". ويدور الحديث عن مبادرتين مختلفتين، واحدة للنائب باينا كيرشنباوم (اسرائيل بيتنا) واخرى للنائب داني دانون (الليكود)، تطالبان بفحص ما هو مصدر تمويل منظمات حقوق الانسان – بما فيها جمعية حقوق المواطن، السلام الان، بتسيلم ونحطم الصمت – وهل تقف خلفها دول أجنبية أو ربما منظمات ارهابية.
وكان النقاش في الكنيست مشحونا، مليئا بالمقاطعات، وأمّ القاعة الكثير من الحراس خشية لمواجهات حادة بين النواب. وقالت النائبة كيرشنباوم ان "هذه المنظمات ترفع المواد الى لجنة غولدستون وتقف خلف تقديم لوائح اتهام ضد ضباط الجيش وكبار المسؤولين الاسرائيليين في كل العالم. وهي مسؤولة عن تصنيف جنود الجيش الاسرائيلي كمجرمي حرب وتشجع التملص من الخدمة".
وحسب أقوالها، فان الطريقة التي ترفع فيها التقارير عن التبرعات للجمعيات تسمح باخفاء مسار المال الحقيقي. "فقط المنظمة الاخيرة التي تبرعت بالمال هي التي يبلغ عنها لمسجل الجمعيات، ولكن المال يأتي بطرق ملتوية عبر سلسلة من الصناديق. ولن تتفاجأوا اذا قلت لكم ان قسما من المال يأتي من الدول العربية".
أما النائب داني دانون فقد توجه الى أحزاب اليسار والى المنظمات التي يفترض أن تقف في مركز التحقيق وأعلن "احيانا الاحتفال ينتهي. لجنة التحقيق ستفحص الصلات التي بين الدول الاجنبية والهيئات الدولية وبين محافل الارهاب وغيرها من المحافل التي تعمل على شراء اراضي الدولة او لتحقيق غيرها من الاهداف، وستفحص طرق العمل والوقاية التي ستقوم بها دولة اسرائيل تجاه التمويل المرفوض".
دانون، المعني بان يقف على رأس اللجنة، سبق أن أوضح بان في نيته ان يدعو رؤساء منظمات هموكيد لحماية الفرد، يوجد قانون، عير عميم، بمكوم، اللجنة الجماهيرية ضد التعذيب في اسرائيل، عدالة، اللجنة الاسرائيلية ضد هدم المنازل، اطباء من أجل حقوق الانسان، غيشا برئاسة كنيت مان، مساواة، محسوم ووتش ومركز المعلومات البديلة.
وبعد قرار الكنيست ستبحث لجنة الكنيست في تركيبة لجنة التحقيق وفي المواضع التي ستعنى بها. وبعد أن تنهي عملها سيطرح الموضوع مرة اخرى على الكنيست لاقراره.
الوزير ميخائيل ايتان من الليكود الذي عارض اقامة اللجنة بعث برسالة احتجاج الى رئيس الوزراء وادعى بان نائب وزير الخارجية داني دانون ضلل الكنيست عن عمد. "لا خلاف في ان الحكومة لم تجري أي نقاش في هذا الشأن ولم تتخذ أي قرار لتأييد أو معارضة الاقتراح"، قال ايتان وطلب من نتنياهو نشر بيان ايضاح بهذا الشأن.
النائب دوف حنين من الجبهة الديمقراطية كان عاصفا جدا وفي اثناء النقاش حذر من تشكيل لجنة "مناهضة للديمقراطية على نمط مكارثي في كنيست اسرائيل". وحسب اقواله: "حتى اليوم اعتقدنا ان السناتور جوزيف مكارثي توفي في فيسكونسين، الولايات المتحدة في 2 ايار 1957. اما اليوم فقد تبين أنه حي يرزق في القدس. لجنة التحقيق التي تقترحها اسرائيل بيتنا هي محكمة سياسية تستهدف التحقيق في النشاط السياسي. لم يعد هذا اسلوب مكارثي بل نسخا تاما حقا لنموذج العمل المناهض للديمقراطية، والذي سجل صفحات سوداء في التاريخ الامريكي. حتى اليوم تحدثنا عن الانزلاق في منزلق سلس للخطر على الديمقراطية – اما اليوم فاننا ننتقل الى هبوط حر".
وزير الرفاه اسحق هيرتسوغ من العمل قال ان "تشكيل لجنة تحقيق في اعمال منظمات حقوق الانسان سيلحق ضررا سياسيا زائدا لاسرائيل وصورتها. وهذا سيمس فقط بجنود الجيش ويحقق العكس. هذا اقتراح سياسي مناسب لانظمة مظلمة محظور على دولة اسرائيل أن تشبهها. استخدام غطاء حماية جنود الجيش، والتي هي قيمة هامة للغاية، من أجل تنفيذ مطاردة سياسية من النوع المتدني والخطير للغاية، يمس بروح الديمقراطية الاسرائيلية".
النائب نيتسان هوروفتس من ميرتس قال في النقاش انه "تحت غطاء لجنة تحقيق يجرون هنا حملة لكم الافواه. يا للعار. منظمات حقوق الانسان في اسرائيل تنقذ شرف الديمقراطية في اسرائيل. اذا كانت هناك منظمة تتجاوز القانون فتوجد شرطة في دولة اسرائيل. انكم تريدون تنفيذ تحقيقات سياسية مخجلة ودنيئة. فهل منظمات حقوق الانسان تجري نزعا للشرعية مع مشاريع القوانين العنصرية التي تقترحون؟ نحن نطلب التحقيق مع الجمعيات الاصولية ومنظمات اليمين التي تتلقى الدعم من منظمات افنجيلية هي الاكثر كرها لاسرائيل".
النائب شلومو مولا من كديما قال معقبا ان "هذا يوم حزين للديمقراطية الاسرائيلية. حكومة نتنياهو تستخدم الكنيست لاهدافها السياسية ولكم الافواه، هذه الحكومة تعيدنا الى ايام مظلمة في التاريخ. من يجعل نزع الشرعية عن المنظمات المختلفة هو الذي يجعل نزع الشرعية عن وجود دولة اسرائيل وهكذا فان الحكومة تجعل أعمالا كهذه نمطا سائدا لديها".
ــــــــــــــــــــــــ
نتنياهو يمنع ازمة: دعا بن اليعيزر الى السباعية والى مصر..
المصدر: "هآرتس – من مزال معلم"
" رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يعمل على منع أزمة ائتلافية. في بداية الاسبوع هدد وزير الصناعة والتجارة، بنيامين بن اليعيزر بان يقود انسحاب حزب العمل من الحكومة في نيسان اذا لم تستأنف المسيرة السياسية. وردا على ذلك بعث نتنياهو أمس لـ بن اليعيزر رزمة تشريفات ترمي الى تهدئة روعه ومنعه من العمل على تفكيك الحكومة.
"رزمة فؤاد" تتضمن في هذه الاثناء ثلاثة عناصر: اليوم سينضم بن اليعيزر الى نتنياهو في زيارته الى شرم الشيخ واللقاء مع الرئيس المصري حسني مبارك؛ وامس شارك وزير الصناعة والتجارة لاول في نقاش أمني في محفل السباعية، وعلى سبيل العقبى أبلغه امس نتنياهو بانه يؤيد طلبه ان يجلب لاسرائيل أكثر من 5 الاف عامل فلسطيني لفرعي الزراعة والبناء – وهو طلب بقي دون جواب على مدى اشهر.
وعمل نتنياهو بذلك حسب قواعد غير مكتوبة في الصيانة السياسية: المسارعة الى العناق بكل القوة لمن من شأنه أن يلحق به ضررا حقيقيا. عمليا، استعراض العضلات من جانب بن اليعيزر في وسائل الاعلام دفع نتنياهو الى ان يفهم بانه قد يدفع ثمنا باهظا لتجاهله وزراء حزب العمل، الذين تعتبر تهديداتهم بقدر كبير من الصحة تهديدات فارغة. وفضلا عن تهديدات الانسحاب، كلف بن اليعيزر نفسه عناء الاعراب اما نتنياهو شخصيا عن خيبة أمله منه بعد الثقة الجمة التي منحها اياه كمن سيحقق اختراقا سياسيا، وبدونها ما كان سينجح في اقامة حكومته الواسعة.
نتنياهو عمل على النحو التالي: أول أمس تلقى بن اليعيزر مكالمة هاتفية من مكتب رئيس الوزراء تلقى فيها دعوة مفاجئة للمشاركة في نقاش امني خاص في محفل السباعية. وكما يذكر، كان يفترض ببن اليعيزر ان يكون جزءا من هذا المحفل المنشود، ولكن نتنياهو اضطر الى التنازل عنه لانه فهم بانه في مثل هذه الحالة سيكون ملزما بان يضم الى المحفل نائب رئيس الوزراء سلفان شالوم ايضا. وابتلع بن اليعيزر في حينه ريقه رغم خيبة الامل. اما أمس فالى جانب بن اليعيزر دعي شالوم ايضا: فقد فضل نتنياهو الا يشعل من جديد الحرب الباردة مع شالوم. على مدى اكثر من اربع ساعات جلس بن اليعيزر وشالوم حول طاولة المميزين. مكتب رئيس الوزراء أوضح بان هذا ليس توسيعا للمحفل، بل حاجة موضعية للاستعانة بخبرة الرجلين.
لم تكن هذه هي المكالمة الوحيدة التي تلقاها بن اليعيزر من مكتب نتنياهو يوم الثلاثاء. مكالمة اضافية بشرت له بان نتنياهو يرغب في أن يضمه الى طائرته الخاصة في رحلته الى مصر اليوم. بن اليعيزر هو حبيب الرئيس مبارك، بحيث يبدو أن نتنياهو يربح هنا مرتين: يلف بن اليعيزر بالاهتمام، وكذا يتزود برفيق محبوب على المضيف. ولهذا ايضا ما كان لبن اليعيزر ان يرفضه.
المفاجأة الكبرى انتظرت بن اليعيزر اول أمس حين ابلغه بقرار المصادقة على طلبه منح تصاريح عمل لـ 4 الاف عامل فلسطيني لفرع البناء و 1.250 عامل للزراعة. وكان بن اليعيزر يستجدي منذ أشهر طرح مشروع هذا القرار على الحكومة، واصطدم بتأجيلات متكررة من جانب نتنياهو ورجاله. أما أمس فكان بوسعه ان يتباهى بالانجاز في وسائل الاعلام والحديث عن ان هذا سيؤدي الى تحسين العلاقات مع الفلسطينيين ويساعد فرع البناء.
والان تبقى أن نرى كيف ستؤثر هذه التشريفات لبن اليعيزر على وحدة وسلامة الحكومة، وكم سيكون وزير الصناعة والتجارة مصمما على تنفيذ تهديداته في ظل غياب مسيرة سياسية حقيقية مع الفلسطينيين".
ــــــــــــــــــــــــ
المطاردة كبديل عن السياسة
المصدر: "هآرتس"
" كلما تعاظمت عزلة اسرائيل في العالم كنتيجة لتملص حكومتها من المسيرة السلمية، فان احزب اليمين بقيادة اسرائيل بيتنا توجه أساس نشاطها لاسكات الانتقاد الداخلي. ومن المفارقة ان ذات وزير الخارجية افيغدور ليبرمان – المسؤول عن عدة أزمات أدت الى نزع الشرعية عن اسرائيل – هو الذي يقف على رأس موجة الاسكات والمطاردة لمحافل اليسار وحقوق الانسان في اسرائيل؛ موجة بلغت أمس ذروتها بالمبادرة الى تشكيل لجنة تحقيق برلمانية "تحقق" مع محافل مثل "نحطم الصمت"، "يوجد حد"، "بتسيلم" وغيرها، بدعوى أن هذه "تمس بشرعية اسرائيل".
المفارقة هي ظاهرا فقط، وذلك لان الامور تسير معا، كما هو معروف من التاريخ: زعامة كدية، تحاول – انطلاقا من الايديولوجيا او نزعة التهكم – تثبيت حكمها بنشر الخوف، جنون العظمة تجاه العالم بأسره – لن تتوقف عن تخريب العلاقات الخارجية. نتائج اخطائها ستطمسها بالتهديدات الداخلية، بـ "الطابور الخامس". ويشهد على مدى تهكم اليمين السياسي حقيقة ان مطالبتهم "بالتحقيق في التدخل الاجنبي في الشؤون الاسرائيلية" موجه فقط لمحافل اليسار، بينما النبش "الاجنبي" لمؤيدي وممولي الجمعيات الاستيطانية على أنواعها يبقى مخفيا ومخبأ بالغمز.
لا جديد في المواقف المناهضة لنشر المعلومات او الاراء التي لا تكون دائما مريحة للرواية الامنية – الوطنية السائدة. الجديد هو في شدة "مطاردة اليسار" التي أصبحت ليس فقط موضع خلاف، بل بديلا عن كل سياسة كانت. الذنب في هذه الموجة يجب أن يعود الى سياسة "اقعد ولا تفعل شيئا" لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، والذي يحتفل – رغم الضريبة الكلامية التي يدفعها هنا وهناك – بانتصار الرواية القاتلة والمتشائمة؛ تلك التي تعتقد بان الصراع مع العرب غير قابل للحل، ولا يتبقى سوى ادارته. وكحجم الوهن والهزال لهذا "الخط الاداري"، هكذا هي شدة المحاولات للتصدي لكل معلومات تهدد بسحب البساط من تحته.
مطاردة الخصوم السياسيين الداخليين لن تقنع احدا في العالم بعدالة طريق حكومة اليمين برئاسة نتنياهو وليبرمان، بل ستضعضع أكثر فأكثر الديمقراطية الاسرائيلية".
ــــــــــــــــــــــ
إرفع عينيك يا بيبي
المصدر: "هآرتس ـ آري شبيط"
" إرفع عينيك يا بيبي. غرفة عمل رئيس الحكومة غرفة لطيفة لكنها مغلقة. ولذلك يجب ان يقوم عن الطاولة وأن يخطو بضع خطوات وان يخرج الى غرفة السكرتارية. وان يجتاز غرفة السكرتارية ويدخل مكتب رئيس الديوان، وان يخرج من مكتب رئيس الديوان ويتجول بين غرف الديوان ثم ينظر. ان يرى من أي المواد البشرية مصنوع ديوان رئيس الحكومة. وان يرى كيف يُدار ديوان رئيس الحكومة. وان يسأل ماذا كان بنيامين زئيف هرتسل يقول عن ديوان كهذا. وان يسأل ماذا كان ونستون تشرتشل يقول عن ديوان كهذا. هل ديوان رئيس الحكومة الحالي هو مقر العمل الوطني الأفضل الذي تستطيع دولة اسرائيل إبرازه؟.
إرفع عينيك يا بيبي. وعندما تدخل يوم الاحد القريب غرفة جلسات حكومة اسرائيل، أنظر حولك. أنظر يمينا وانظر شمالا الى وزير بعد وزير. هل يوجد خمسة وزراء ممتازون حول مائدة الحكومة؟ هل يوجد عشرة وزراء أهلٌ حول مائدة الحكومة؟ هل وزير الخارجية هو وزير الخارجية الصحيح؟ وهل وزير الداخلية هو وزير الداخلية الصحيح؟ وماذا كان هرتسل يقول عن هذه الوسطية؟ وماذا كان تشرتشل يقول عن هذه المهانة؟ هل حكومة اسرائيل الحالية قادرة على مجابهة تحديات وجودية؟.
إرفع عينيك يا بيبي. سِر على طول الرواق، واخرج من الحوض الزجاجي واهبط الدرج. أُدخل سيارة "الآودي" المدرعة واخرج في جولة الى اجهزة الدولة. أنظر الى الجهاز السياسي – الدبلوماسي ينهار. وانظر الى الجهاز الامني – العسكري يصارع. وانظر الى الجهاز التربوي يتعثر. وانظر الى اجهزة الداخلية تفشل. اجل، ما يزال الموساد و"الشباك" ممتازين. وجهاز الصحة مدهش. لكن أكثر اجهزة الحكم متكلسة وفاسدة. لا دستور ولا نظام ولا حاكمية. ولا يوجد للدولة رب بيت. ماذا كان هرتسل يقول عن حياة رسمية هابطة كهذه؟ وكيف كان تشرتشل ينتصر مع حياة رسمية لا تؤدي عملها كهذه؟ وماذا فعل رئيس الحكومة الوالي لاصلاح الدولة من الأساس؟.
إرفع عينيك يا بيبي. إركب مروحية وطِر في طول البلاد وعرضها. لا لاطفاء حريق هذه المرة. بل كي ترى هذه المرة حريقا. ولأن الدولة كلها تُجتذب اليه، فان المركز يرفع الأبراج الى السماء. أخذت الفقاعة تنتفخ حتى توشك أن تنفجر. لكننا أخذنا نفقد الجليل والنقب وكذلك القدس. وأصبحت يهودا والسامرة ورطة لا يمكن الخلاص منها. والضواحي متروكة، والحواشي جريحة، والاحتلال خانق. الارض تشتعل اشتعالا هادئا. إن قوى طاردة عن المركز قوية تطوق المركز الاسرائيلي. تفقد دولة يهود هرتسل سيطرتها على البلاد. وتفقد دولة نضال تشرتشل روحها. لا يوجد في البلاد زعيم يخط لاسرائيل طريقا ويشير الى مخرج.
إرفع عينيك يا بيبي. بعد أن تهبط المروحية أخرج وتحدث الى الناس. أُخرج وانظر ماذا يحدث في الحقيقة. متى أجريت آخر مرة حديثا عميقا مع عاموس عوز؟ ومتى سألت آخر مرة ستانلي فيشر عن وضع الأمة؟ ومتى أصغيت الى قائد سرية شاب مسرح من الجيش ويبحث عن طريقه في الغابة الاسرائيلية؟ ربما اذا أصغيت فقط فستدرك مبلغ يأس النخبة المثقفة. ومبلغ خوف نخبة الاعمال. ومبلغ كون أخيار شباننا يفقدون الأمل. لا يرى الاسرائيليون المخلصون لاسرائيل اليوم تشرتشل الذي يُخلص دولة هرتسل. انهم يرون نتنياهو الذي هو ظل ظل نتنياهو. خُردة من نتنياهو. ونسخة شاحبة مما كان يفترض ان يكون نتنياهو.
إرفع عينيك يا بيبي. أجزت ميزانية اخرى وبقيت سنة اخرى. وقد حافظت في العشرين شهرا الاولى لك في الحكم على هدوء أمني وحافظت على النماء الاقتصادي. لكن الدولة تحت الهدوء مريضة مرضا شديدا. وتحت سطح النماء، تنتقض عُرى المجتمع. فالوضع الدولي والوضع الوطني والوضع الاجتماعي لا تُطاق. اسرائيل تفقد الشرعية السياسية، والوحدة الداخلية ومعنى وجودها. وفي الوقت الذي تغض فيه بصرك يا بيبي، يُحِّد التاريخ نظره اليك.
ــــــــــــــــــــــ
ينبغي إخراج اليسار خارج القانون
المصدر: " هآرتس ـ جدعون ليفي"
" يجب اخراج اليسار الاسرائيلي خارج القانون الآن. لماذا الضلال؟ ومن اجل ماذا التشريع المرهق والقانون بعد القانون؟ ما لنا ولجميع المقترحات والتعديلات بتعِّلات مختلفة غريبة؟ يمكن بدل كل ذلك فعل شيء بسيط وهو اعلان ان اليسار غير قانوني في دولة اسرائيل. فكل من يفكر تفكيرا يساريا ويعمل عملا يساريا، ويتظاهر تظاهرا يساريا أو يتبرع لليسار فليمضِ الى السجن والابادة.
فلينشأ من فضلكم "موقع مكوث" آخر للغرباء، وهذه المرة للغرباء بيننا – اليساريين – وليكن معسكرنا طاهرا. وهكذا سيكون من الممكن التعبير باخلاص عن مزاج الأكثرية ورسم الصورة الحقيقية للديمقراطية الاسرائيلية.
لم يعد من الشرعي في 2011 الانتماء اليه. وليس من الشرعي النضال من اجل حقوق الانسان، ومحاربة الاحتلال والتحقيق في جرائم الحرب. يقرنون اسرائيليين بسبب كل ذلك بعمود العار. فالمستوطن السالب للاراضي هو صهيوني، واليميني المُهيج للحروب وطني، والمحرض الكبير زعيم روحاني، والعنصري الطارد للاجانب مواطن مُخلص وليس من خائن سوى اليساري. القومي يحب اسرائيل أما اليساري فمُبغض لها. الاول لا يحتاج الى الاعتذار عن شيء، ويجب على الثاني أن يبرهن على ان لا أخت له. لم يعد