ارشيف من :آراء وتحليلات

فعلها علي الشامي.. و"عقبال البقية"

فعلها علي الشامي.. و"عقبال البقية"
صعقت سفيرة الشيطان الاكبر في بيروت، فطلب الاستدعاء على عجل إلى مقر وزارة الخارجية اللبنانية في قصر بسترس هو الاول من نوعه في ظل الأزمة الحالية، ولعل مورا كونللي احضرت معها حقيبة دبلوماسية من الحجم الكبير لتضع فيها ما سيقدمه لها وزير الخارجية الدكتور علي الشامي من تقارير ودسائس ومؤامرات و"تفسيد" و" حكي ولاد" و"مسبات".
صعقت بعدما تبين أن الأمر ليس كذلك، بل هو على النقيض..
اتفاقية فيينا وما تحويه من أعراف دبلوماسية كانت محور اللقاء، رغم ذلك حاولت "الكاوغيرل" أن تشن حرباً نفسية على الوزير "الشامي": "هل يحق لك ان تستدعيني وأنت وزير في حكومة تصريف أعمال". سفيرة "راعي البقر" الأميركي تحاول "تنقيز" وزير خارجية لبنان، لبنان الصغير "ما غيرو اللي شاغل بال الكون هو وأرزاتو" وبالإذن من الكبير سعيد عقل"، والذي أذلّ أنفها وأنف أسيادها في الإدارة الأميركية، وقبلهم وقبلها مرغ رأس الكيان المسخ المصطنع بأمرهم في فلسطين المحتلة.. في سلسلة حروب ومواجهات بدأ ينفرط عقده وعقد نقاط إجماعه بسببها.
"كونللي" خرجت تجر أذيال الخيبة.. مساعدة جيفري فيلتمان، فيروس عوكر الشهير، ومنسق الاعتداءات على الحرية والسيادة والاستقلال في لبنان، والتي تنقلت بين دمشق والقدس وبغداد والجزائر قبل بيروت أكلت "ضرب مبكل"..
لا يكفي أن حمالة الحطب انتقلت "دغشة" إلى "دار السلام" زحلة لتنفث بعضا من حقد بلادها على المقاومة.. بل وصلت بها الوقاحة إلى مناقشة وزير في صلب مهامه..
.. ولكن علي الشامي فعلها وللمرة الاولى في تاريخ الخارجية اللبنانية بهذه الحدة.. كرت أصفر رفعه بوجهها، هذه المرة انقضت بلفت نظر ومن اليوم فصاعداً، "عدّوا" لها قبل أن تنال الكرت الأحمر.. الذي لا يبدو أنه ببعيد.
مصطفى خازم
2011-01-18