ارشيف من :أخبار اليوم
المقتطف العبري ليوم الأربعاء: مصر متأججة وتونس متبدلة والرعد بدأ يُدوي من الشمال
ـ ملغي(تعيين غالنت في رئاسة الاركان).
ـ قضية غالنت – اللواء يئير نفيه سيكون رئيس اركان مؤقت.
ـ يتخلى – دراما في مصر – مبارك يعلن: يعتزل في ايلول.
ـ المعركة الاخيرة.
ـ حساب بدل أمن.
ـ "يا يوآف يؤلمني، ولكن لا مفر".
ـ فينشتاين يبلغ نتنياهو: هناك احتمال ان نُهان في محكمة العدل العليا.
ـغالنت : "أباحوا دمي".
ـ يقاتل حتى النهاية.
ـ رُفِّع مرتين (يئير نفيه).
ـ (مبارك) يؤجل النهاية.
ـ ميركل لنتنياهو: كفى جر الأرجل.
"معاريف":
ـ لن يكون رئيس اركان.. تعيين اللواء غالنت أُلغي.
ـ اهرب يا ايهود.
ـ باراك حاول الاقناع، نتنياهو فرض القرار.
ـ مقاتل (غالنت).
ـ في الكنيست يدعون نتنياهو: أبقي اشكنازي.
ـ الجيش الاسرائيلي في صدمة.
ـ غالنت يهاجم.
ـ نهاية عهد مبارك.
ـ اوباما يطالب مبارك: تنحى عن السلطة.
ـ الملك عبد الله في حالة ضغط: غيّر الحكومة.
"هآرتس":
ـ نتنياهو وباراك اضطرا الى الغاء تعيين اللواء يوآف غالنت رئيسا تاليا للاركان.
ـ مبارك يعلن انه سيعتزل: "التاريخ سيحاكمني".
ـ غالنت: أباحوا دمي على تفصيلين غير دقيقين صغيرين".
ـ فينشتاين حسم: مشكوك ان يكون تعيين غالنت جديرا من ناحية قيمية.
ـ ملايين المصريين خرجوا الى الشوارع، وأجبروا مبارك على إلقاء خطاب اعتزال دراماتيكي.
ـ الملك عبد الله يُقيل الحكومة الاردنية.
"اسرائيل اليوم":
ـ الغاء تعيين غالنت، نفيه رئيس اركان مؤقت.
ـ مبارك: سأنزل عن المنصة.
ـ المستشار القانوني: مشكوك في اخلاقية القرار.
ـ رئيس اركان يعتمر قبعة دينية.
ـ غالنت: اشكنازي وضع لي عبوة جانبية.
ـ يعلون يهاجم باراك.
ـ مبارك يستسلم.
لن يكون غالنت رئيساً لهيئة أركان الجيش الإسرائيلي
المصدر: "جيروزاليم بوست ـ يعقوب كاتس"
" قرر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير "الدفاع" إيهود باراك أمس الثلاثاء، أنّ اللواء يؤاف غالنت لن يكون الرئيس القادم لهيئة أركان الجيش الإسرائيلي بعد أن وجد المدعي العام أنه يوجد "عيوب أخلاقية" بتعيين غالنت.
تحدث باراك ونتنياهو مع غالنت أبلغاه قراراهما الذب اتُخذ بعد أن قرر المدعي العام يهودا وينشستين بأن الدولة لن تمثل غالنت أمام محكمة العدل العليا وفي العريضة المعارضة لتعيينه. ومن المتوقع أن يستقيل غالنت من الجيش الإسرائيلي.
قال ونشستين إن تعيين غالنت مسألة صعبة من الناحية الأخلاقية لكن "قرار تعيين رئيس هيئة أركان يتضمن اعتبارات أمنية ودبلوماسية واحترافية" ولذلك تبقى الحكومة الجهة المعنية بأخذ القرار. وصرّح بأنه يجب على الحكومة اتخاذ القرار النهائي حول ما إذا كانت ستستمر أو لا بتعيين غالنت.
وقال باراك بأنه سيطرح على مجلس الوزراء اقتراحاً بتعيين نائب رئيس هيئة الأركان اللواء يائير نفيه رئيساً للأركان لفترة تستمر 60 يوماً. وأضاف باراك أنه خلال تلك الفترة سيُكمل عملية اختيار رئيس جديد لهيئة الأركان".
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
إلغاء تعيين غالنت واللواء يئير نافيه سيعين كرئيس مؤقت لهيئة الأركان العامة لمدة 60 يوما
المصدر: "اذاعة الجيش الاسرائيلي"
" أجرى رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو ووزير "الدفاع" إيهود باراك إجتماعا مساء اليوم "الثلاثاء" مع اللواء يوآف غالنت, وأعربا له عن تقدريهما له كقائد ومقاتل تم أختياره لمنصب رئيس هيئة الأركان نظرا لكفاءته وقدراته. ولكن على ضوء الوضع المستجد بعد قرار المستشار القضائي للحكومة والتوصيات التي صدرت منه , توصل رئيس الحكومة ووزير "الدفاع" لخلاصة نتيجتها أن ليس ثمة خيار سوى إيقاف التعيين . والإنطلاق من جديد في مسار تعيين الرئيس القادم لهيئة الأركان
هذا وسيقدم وزير "الدفاع" إيهود باراك إقتراحا أمام الحكومة لتعيين نائب رئيس هيئة الأركان يائير نافيه كرئيس مؤقت للأركان لمدة 60 يوما . وخلال هذه الفترة سيستكمل مسار إختيار رئيس جديد لهيئة الأركان ليتسلم مهامه . مسار تعيين نائب رئيس هيئة الأركان كرئيس مؤقت للأركان سيتم بموافقة المستشار القضائي للحكومة وبحسب رأيه".
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الأحداث في لبنان تشير إلى قوة السيد" نصر الله" وتحوّله إلى ملك ملوك السياسة اللبنانية
المصدر: "موقع نعنع الاخباري والقناة العاشرة ـ ايال زيسر"
" ندب المفسرون في الصحافة الإسرائيلية المصير السياسي لرئيس الحكومة اللبنانية السابق، سعد الدين الحريري، الذي تجرأ على القول لا [للسيد] حسن نصر الله، ودفع، في هذه المرحلة، كرسيه ثمنا لقاء ذلك. من النعوت يبدو أن الحريري أتقى الأتقياء، شريك وفيّ للغرب، معتدل وبرغماتي سدّ بجسده الطريق أمام منظمة حزب الله من السيطرة على لبنان. ولكن الحقيقة مغايرة قليلا. ما من شك أن الحريري عمل بحكمة وبجهد مقابل مكائد (السيد) نصر الله، ولكن من الآن فصاعدا تحوّل إلى سوبرمان لبناني (سنّي)، يحارب بشجاعة قوات الشر البعيد. المؤيدون المتعصبون للحريري، ولدينا الكثير منهم مؤخرا، نسوا أنه في السنوات الخمس الأخيرة منذ ثورة الأرز التي اندلعت في ربيع عام 2005، سيطر الحريري وحلفاؤه على لبنان وعلى مدى كل تلك الفترة لم يحرك ساكنا ضد حزب الله. ترك هذه المنظمة تقوم بما يحلو لها، في لبنان كله وبشكل خاص في القرى الشيعية على الأراضي اللبنانية وفي الجنوب.
لم يمنع الحريري وأصدقاؤه حزب الله من العمل ضد إسرائيل, لم ينددوا بنشاطاته حتى أنهم امتنعوا بعد حرب لبنان الثانية عن تقييد تحركاته ونشاطاته. وعوضا عن ذلك ضاعفت المنظمة حجم الصواريخ التي بحوزتها.
خطف جنديان من الجيش الإسرائيلي, غولدفاسير وريغف الذي أدى إلى اندلاع حرب لبنان الثانية، حصل في الفترة التي كان فيها فؤاد السنيورة حليف الحريري والموالي له, رئيسا للحكومة. وآنذاك لم يمنع الحريري وأصدقاؤه حزب الله من العمل ضد إسرائيل, لم يشجبوا نشاطاته حتى أنهم امتنعوا بعد الحرب عن تقييد تحركات المنظمة ونشاطاتها. وعلى خلاف ذلك, وفي ظل الحريري رئيسا للحكومة ضاعف حزب الله حجم الصواريخ الموجودة في حوزته من 18 ألف إلى ما يقارب 50 ألف صاروخ. ومعظم هذه الصواريخ لديها نطاق إصابة كبير جدا وعلى مستوى عال جدا من الدقة عن تلك التي كانت موجودة لدى المنظمة حتى حرب لبنان الثانية.
الحريري سمح لنصر الله بأن يكبر
الحريري ليس شخصا سيئا, ومن وجهة نظر إسرائيل فهو بالتأكيد أفضل بأضعاف من(السيد) نصر الله أو أي واحد من شركاء وحلفاء الزعيم الشيعي. لقد دعم الحريري مبادرة السلام العربية التي تهتم بمحاولة تقديم عملية السلام الإسرائيلية ـ العربية وحتى أنه أعرب أكثر من مرة عن حق انجاز تسوية للصراع المتواصل بين اليهود والعرب. هذا بخلاف (السيد) نصر الله الذي ينفي حق قيام إسرائيل, كما ينفي ويعارض أي اعتراف بدولة إسرائيل أو تأسيس علاقات سلام معها. لكن بشكل أساسي من وجهة نظر إسرائيل, كما يجب الاعتراف بكل أسف, الحقيقة أن تولّي الحريري لمنصب رئيس حكومة لم يقدم ولم يؤخر ولم يمنع حزب الله من العمل ضد إسرائيل ومن التجهّز من قمة رأسه حتى أخمص قدميه بسلاح متقدم هرّبه السوريون إلى لبنان تحت ناظر الجيش اللبناني والحكومة اللبنانية. من الواضح أيضا انه إذا بقي الحريري في منصب رئيس الحكومة هو لن يفعل شيئا من أجل جلب (السيد) حسن نصر الله إلى المحاكمة, طالما أن الاتهام الوشيك الصدور في قضية اغتيال رفيق الحريري يظهر أن عناصر حزب الله يقفون وراء الاغتيال.
في المدى القريب هناك تطابق مصالح بين سوريا ومنظمة حزب الله لكن للمدى البعيد من المتوقع التوتر وحتى الصراع بين سوريا وحزب الله, بسبب وجود وجهات نظر مختلفة ورؤية مختلفة بخصوص مستقبل لبنان. هذا ويظهر الحريري في الواقع موقف ثابت ورافض لقبول طلب (السيد) نصر الله بأن يتخلّى أمام المحكمة الدولية عن قضية اغتيال والده, لكن كما قيل يدور الحديث عن موقف أساسي ليس من ورائه حقيقة. كما انه أوضح انه من الواضح لديه انه ليس هناك أي قدرة واقعية على إخراج قرار الحكم ضد حزب الله إذا تبنّت المحكمة الدولية قرارا بهذا المعنى. يظهر من كل هذا أنه ربما يكون لابتعاد سعد الحريري عن كرسي رئاسة الحكومة معنى رمزي, وبالتأكيد لديه تداعيات على ما يجري داخل المؤسسة السياسية اللبنانية, لكن مسيرة الأحداث في لبنان ليست انقلابا سياسيا على وشك أن يتغير, وبالتأكيد دون تغيير عن القاعدة.
النظرية السورية
تبرز في إسرائيل مجددا شكوى أن الأحداث في لبنان تشير إلى قوة نصر الله وتحوّله إلى ملك ملوك السياسة اللبنانية, الذي بإرادته يرفع رئيس حكومة إلى السلطة وبإرادته يقصي رئيس حكومة آخر من كرسيه. لكن الحقيقة هي أن السوريين بالذات, الذين تقريبا لم يتم ذكرهم, هم الرابح الأكبر من المعضلة اللبنانية. أولا, الأبطال الحقيقيون للاستعراض في لبنان هم رئيس الحكومة المرشح, نجيب ميقاتي, الذي غدر بأبناء طائفته السنيّة وهرب إلى المعسكر الشيعي والى جانبه زعيم الدروز في لبنان, وليد جنبلاط, الذي بهروبه من معسكر الحريري إلى معسكر (السيد) نصر الله أعطى زعيم حزب الله الأولوية. هؤلاء الاثنان, ميقاتي وجنبلاط, ليسا في الواقع رجال (السيد) حسن نصر الله وليسا خاضعين له. في الواقع يدور الحديث عن شخصان حليفان مقربان من دمشق. يبدو أن من ناحية ثانية سوريا هي التي سحبت الخيوط وساعدت (السيد) نصر الله بإحداث انقلاب سياسي في الدولة وفي النهاية، حرصت على أن يُعين رجالها في المناصب الرئيسية في النظام اللبناني.
على المدى القصير هناك تناسب مصالح بين سوريا ومنظمة حزب الله. إسرائيل هي العدو المشترك بالنسبة للاثنين وحرب ممكنة هي مخطط أو سيناريو ترهيب تمهيداً له يُعد الحليفان أنفسهما. وبالتالي فان التهديد بالحرب هو الأمر الصحيح والمناسب الذي على سوريا القيام به، هكذا يظنون في دمشق، هو لاحتضان حزب الله وتبنيه. لكن على المدى الطويل من المتوقع أن يحصل توتر ونزاع بين سوريا وحزب الله، لأن لهذين تصور مختلف ورؤية مختلفة فيما يخص مستقبل لبنان. الشيعة يريدون الحكم في لبنان لكن هذا بالضبط ما تريده سوريا.
نصر الله يفضّل المشاهدة
بالنسبة لإسرائيل من الأفضل مراقبة أحداث بيروت عن بعد. فبعد كل هذا احترقت القدس لأكثر من مرة باشتباكات مبالغ فيها وضارية، ومشبعة بالضحايا، على الساحة اللبنانية. من المهم الإشارة إلى أن الرعايا المسيحيين الموارنة الذين كانوا في الماضي حلفاء معتبرين لإسرائيل في لبنان، هربوا مع جماهيرهم والتحقوا بقافلة المنتصرين التابعة لحزب الله. نحو ثلثين من الناخبين الموارنة الذين شاركوا في انتخابات البرلمان اللبناني في العام 2009 صوّتوا لميشال عون، الذي تحوّل الى حليف مقرب من(السيد) نصر الله.
في النهاية، جسّد (السيد) نصر الله في الأسابيع الأخيرة قوته على الساحة السياسية في لبنان. وفي جميع الأحوال تجدر الإشارة إلى أنه فضّل البقاء في موقع المشاهد أو المراقب, ليس للتمسك هو وعناصر منظمته بمناصب وزارية رفيعة المستوى ومناصب أخرى. لنصر الله أيضا نقاط ضعف وحدود للقوة يعلمها أكثر من غيره, لديه في الواقع جمهور من الداعمين يسير خلفه مغمض الأعين تقريبا, وعلى الرغم من ذلك إدارة قضية لبنان هي هنا عبر قواته, ولذلك هو يُبقي هذا الهدف للمستقبل البعيد. في غضون ذلك لا يوجد في لبنان من جديد, ما كان سيحدث هو, قنبلة موقوتة على الحدود الشمالية لإسرائيل".
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
تحليل اسرائيلي: نحن نعيش في لحظة من الهدوء المتوتر، سواء في الساحة السورية أو في الساحة اللبنانية
المصدر: "موقع NFC الاخباري"
" قبل أن تبدأ الثورة في مصر، وعندما بدأت في تونس العملية التي تهدد بالتمدد مثل نار في ساحة أشواك، كان من المهم سماع رأي واحد من أفضل خبرائنا في الشرق الأوسط، عميد كلية الآداب في جامعة تل أبيب، البروفيسور إيال زيسر. تحليله للأمور مختلف جدا عن التقارير السطحية التي تملأ الصحف والتلفزيون، إلى حد أن كلامه يؤدي بالحقيقة إلى إضاءة الأمور، فهم الوضع بالعمق، خصوصا على ضوء فهمه لما يحدث ما وراء الحدود، لدى جيراننا، وهو ينفرد بذلك.
هو بدأ مع حرب لبنان. ما الذي تحقق فيها؟ ولا أي هدف من الأهداف التي رسمها إيهود أولمرت. لا إعادة المخطوفين؛ ولا في مجال التسلح، فقد أصبح لدى حزب الله في لبنان حاليا بدلا من 12000 صاروخا قصير المدى 50000 صاروخ طويل المدى، القادرة على تغطية كل إسرائيل. ولماذا حصل ذلك؟ لأن إسرائيل، مع يديها المكبلتين بسبب الضغط الأميركي، ركزت على أهداف أقل أهمية، ولم تمس بالبنى التحتية للدولة (التي ليست كما في غزة). استمر الكازينو بالعمل، المقاهي تغص بالرواد وحزب الله أصبح حامي الجمهور البسيط. وقد وصل إلى تحصين موقفه من خلال تحوّله إلى منظمة تُعنى بالاقتصاد، بالبنوك، بشركات التأمين، ببناء مستشفيات، مدارس، كليات، مستوصفات ومراكز رياضية وثقافية للشباب ـ ما لم تفعله الحكومة اللبنانية. هكذا، ظهر (السيد) حسن نصر الله كبطل الجماهير. هو أنشأ مؤسسة اقتصادية تُعتبر إمبراطورية، وبعملية تدريجية أصبحت هذه المنظمة أهم منظمة تحرص على الشيعة.
نتائج الحرب: في إسرائيل ارتفعت الأسهم بنسبة 200%، أما في لبنان فقد قُدّرت الأضرار بـ 50 مليار دولار، وخصوصا تدمير القرى في جنوب لبنان. مع كل ذلك، إسرائيل جعلت الزعيم،(السيد) نصر الله، يجلس في المخبأ ويُمنع من الالتقاء بمؤيديه. حيث قال: "لم أكن اعرف أن الرد على عملية خطف الجنديين سيكون هكذا ـ لو كنت أعرف لما فعلت ذلك". لبنان، الذي تأسس عام 1920 كدولة الأغلبية فيها هم مسيحيون(55%) يبلغ عدد النصارى فيه اليوم فقط 25%، بينما الشيعة يشكّلون 40% من السكان. حاليا، الصراع هو على السلطة في لبنان. فكما حدث في العراق، من حكموا هم السنّة، ومنذ أن أتى الأميركيونـ الشيعة يسيطرون. مشروع حزب الله هو السيطرة على لبنان.
ما يشغل إيران هو موضوع قوة الردع في الرد على إسرائيل. دعمها لحزب الله هو كي تعرف إسرائيل أن إيران لديها إمكانية للمس بها. ولأن لبنان منشغل حاليا بمناقشات المحكمة الدولية وتأليف الحكومة، فإن إصدار قرار ضد حزب الله سينطوي على مشاكل. مقتل الحريري ليس أمرا يُزال بسهولة.
سلام مع سوريا؟
سوريا سيطرت على لبنان لسنوات عديدة، لكن منذ وفاة حافظ الأسد، سوريا أصبحت أمرا آخر. سوريا تريد كل شيءـ سواء علاقات مع الولايات المتحدة الأميركية، أو مع إيران وتسوية مع إسرائيل ـ بشكل غير واقعي. هم يطلبون ما لا يُعطى، ويخلقون بذلك مشاكل. قوة إيران تتعزز. إن كانت مصر في الخمسينيات والستينيات هي قلب الشرق الأوسط، وهي الأكبر وهي التي تقرر، فإن اليوم تُعتبر إيران وتركيا هما اللاعبان الرئيسيان.
ما أثبته (السيد) نصر الله هو أن ليس هناك حاجة للسلام لنيل أراضي. يجب أن تُزال إسرائيل عن الخريطة. بينما بشار الأسد يقول: لا اعتقد ذلك، ولذلك أنا أدعو لصنع سلام مع إسرائيل. في عام 2008 خرج أولمرت في رحلة جزافية لاختبار الخيار السوري. رحلة ماتت قبل أن تولد. في كثير من الدلالات، بشار الأسد أكثر صلابة من أبيه. لذلك هو تحدث عن "علاقات عادية" مع إسرائيل، ولم يلفظ كلمة تطبيع. وثمن ذلك معروف مسبقا: الانسحاب حتى بحيرة طبريا. كما كان الوضع قبل حرب الأيام الستة. باراك قال في شباط الأخير إنه: "في حال لم يُحرز سلام مع سوريا فستقع الحرب، وفي نهايتها سنقف في نفس المكان". مقولة باراك هذه تدل على انه هو نفسه تراجع في عام 2002 عن الانسحاب حتى بحيرة طبريا، بينما هو يدفع نتانياهو للقيام بما لم يكن هو مستعد للقيام به.
السوريون لا يؤمنون بالتوجه إلى الجمهور الإسرائيلي ـ الذي ليس مثل السادات. مفهومهم هو العنف. "يجب أن يكون إقناع الإسرائيليين من عمل الحكومة الإسرائيلية، ونحن لا يجب أن نسهّل عليهم ذلك". لذلك هم يستمرون بالعدوانية والبغضاء.
هناك هدوء في الحدود مع سوريا منذ 40 عاما ـ إذن لما التنازل؟ هم لا يقولون إنه في حال حصل سلام مع إسرائيل سيتنازلون عن العلاقة مع إيران. هكذا من الصعب إنجاز عملية سياسية. سواء شامير أو شارون لم يوافقا على التنازل عن الجولان. الأفضل من ذلكـ هدوء في الحدود. لذلك مسألة السلام مع سوريا لا تبدو حقيقية.
نحن نعيش في لحظة من الهدوء المتوتر، سواء في الساحة السورية أو في الساحة اللبنانية، لأنه ليس لدينا ولا لديهم من يسعى للحرب (بالإضافة إلى ذلك، كل الشرق الوسط يشتعل بعد تونس ومصر، وليس من المعروف ما الذي سيحصل في الأردن). بمفهوم منظمة إرهابية مرتبطة بإيران ـ سوريا تهدد أكثر من حزب الله بسبب السلاح الكيميائي، والصواريخ طويلة المدى. والأسئلة التي تُطرح هي: هل بمقدورنا الحفاظ على سوريا خارج مدى الحرب القادمة؟ هل بإمكاننا الحفاظ على تأثير الردع؟ وكيف سنواجه بأبعاد مختلفة عن أبعاد الحرب السابقة، بل وفق ما سيكون عليه المستقبل؟ فقط الحائط الفولاذي هو الذي سيجلعهم يوافقون على وجودنا هنا.
في رد على سؤال أحد الحاضرين في المحاضرة (التي جرت في إطار سلسلة المحاضرات الممتعة في معهد جبوتينسكي حول "العالم العربي والإسلامي إلى أين؟") هل هناك أمل بالسلام بيننا وبين سوريا؟ أجاب البروفيسور زيسر إن في نهاية المطاف، ليس بالضرورة في أيامنا ـ ثمة أمل، لأن الرغبة بذلك موجودة سواء هنا أو هناك".
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
نتنياهو يلعب بالورقة العسكرية، وفي الرد يتلقى صواريخ غراد في النقب
المصدر: "موقع تيك دبكا"
" ليس لدى رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو رد أو سياسة للثورات التي تكسح الشرق الأوسط. السياسة التي عرضها نتنياهو يوم الاثنين مساءً، في الواحد والثلاثين من كانون الثاني خلال زيارة وزيرة الخارجية الألمانية أنجيلا ميركل إلى إسرائيل، والتي بموجبها يجب مواصلة الدعم لرئيس مصر حسني مبارك، لمنع وصول الأخوان المسلمون إلى السلطة، هي ليست فقط سياسة ضعيفة لا ترتكز على قاعدة في المنطقة، وإنما هذه سياسة خاطئة بفضل خمسة أسبابٍ أساسية:
1.على نتنياهو أن يسأل نفسه السؤال التالي. عندما تكون لدى مبارك فرصة بالبقاء في السلطة مقابل حل اتفاق السلام مع إسرائيل هل هو سيتردد عن اتخاذ خطوة كهذه؟ الرد الواضح هو لا؟ عندما يتمكن مبارك من التضحية بإسرائيل وهو يكون واثقاً بأنه هذه الخطوة ستضمن بقاءه في السلطة هو سيضرب إسرائيل بالضبط كما ضربته الولايات المتحدة.
2.هل موقف نتنياهو نابع من العلاقات العسكرية والاستخباراتية القوية الموجودة لدى القيادة السياسية والأمنية الإسرائيلية مع الجنرال عمر سليمان الذي عيِّن يوم الأحد ليصبح نائب رئيس مصر.
الجواب هو نعم، ولذلك تفسير الأمر بأن إسرائيل تقامر على الحصان عمر سليمان في الصراع الداخلي المصري الدائر بين مبارك ، الجيش والمتظاهرين.
هذه أخطاء إستراتيجية من الدرجة الأولى، بعد ومع كل قسوة الرجل فقد نفّذ خلال السنوات العشر الأخيرة، بدءاً من العام 2000 أخطاءً قاسية حيال الموضوع الفلسطيني، وبشكلٍ خاص حيال مكان وعمل حماس في قطاع غزة، الأخطاء التي تدفع ثمنها حتى اليوم إسرائيل والجيش الإسرائيلي, وكذلك سيواصلون دفع ثمنها في المستقبل.
عمر سليمان هو ربما صورة محبَّبة في إٍسرائيل، بشكلٍ أساسي بسبب تأثيره وعلاقاته مع مبارك، لكنه هو أيضاً صورة ليست أقل كراهية في مصر من الرئيس مبارك . عندما يسقط مبارك كذلك عمر سليمان سيسقط.
3. ما لم تكن مساعدة يقدمها نتنياهو لمبارك، كالسماح بإدخال قواتٍ مصرية إلى سيناء، الإعلان الذي أفيد عنه بشكلٍ خاص من قبل المصادر العسكرية لتيك دبكا كذلك يوم الأحد الواحد والثلاثين من كانون الثاني، الأمر الذي كان بمثابة إشارة غير ضرورية لا تساعد باستقرار الوضع في مصر، ولمدىً بعيد لا تحول دون مشاركة "الأخوان المسلمون" المصريون في النظام الجديد الذي سيشكل في مصر. بهذا يكرر نتنياهو سياسات قديمة بموجبها تفرض إسرائيل على الجيش المصري وفي السابق على عمر سليمان الاهتمام بتهديد حماس في القطاع وفي سيناء. لذلك لا يجب التعجب لأنه في يوم الاثنين ليلاً تلقت إسرائيل الجواب. صاروخا غراد أطلقا من القطاع. أحد الصاروخين انفجر في نتيفوت. ثمة إصابات بالهلع وضرر في المبنى. صاروخ آخر انفجر في منطقة أوفكيم. لا إصابات. عندما تريد إسرائيل العمل ضد "الأخوان المسلمون" المصريون، هم سيقلقون لأن الجواب سيأتي مباشرة من قطاع غزة، أنت نتنياهو نحن لا نواجهك.
4. كذلك في الوقت الحاضر واضح أنه في كل نظام باستثناء ما ستشكله مصر، لن يحتل الأخوان المسلمون مكاناً أساسياً. سيطرة الأخوان المسلمون على مصر، إن بصورة عامة، هي موضوع لمدىً بعيد. من أجل ماذا يجتاز نتنياهو بسرعة في هذه الأيام الجسور للنظام الانتقالي الذي سيشكل؟ لهذا لا جواب!
نتنياهو يعرض كما لو أن سياسته خصصت لوقف الأخوان المسلمون. هذا بالضبط عذراً واهياً ليس فيه شيء من الحقيقة. كل العالم يعرف، أن الأخوان المسلمون في مصر يمكن أن يوقفهم فقط الجيش المصري.
في مصر حصلت يوم السبت في التاسع والعشرين من كانون الثاني أيضاً ثورة عسكرية، لكن رؤساء الجيش المصري قرروا أن هذه الثورة مخصصة فقط للحفاظ على موقعهم في مصر قبيل تأسيس نظامٍ سياسيٍّ جديد.
كما أعلن الجيش أيضاً يوم الاثنين الحادي والثلاثون من كانون الثاني قبيل المسيرة المليونية في مدن مصر، أن التظاهرة هي قانونية، وإن امتنع المتظاهرون عن السلب، فإن الجيش لن يعمل ضدهم. لماذا على نتنياهو أن يكون الزعيم السياسي الوحيد المستعد للعمل ضد المتظاهرين؟
5. بدلاً من البدء بالبناء وإيقاف سياساتٍ إستراتيجية إسرائيلية لمدى بعيد على أقدامها حيال ما يحدث في مصر, فقد اختار نتنياهو ومستشاروه الطريق القصيرة والسهلة. أحدا لأسباب لهذا هو فشل أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية بتقديرٍ صحيحٍ للتطورات في مصر.
سبب آخر لهذا، هو الميل الواضح لنتنياهو، الذي عرفناه جيداً في السنتين الأخيرتين، عدم العمل كي لا يعرض موقعه السياسي للخطر. عدم العمل ضد إيران. عدم العمل ضد حزب الله, عدم التدخل في الأزمة في لبنان. الآن عندما يقرر نتنياهو في النهاية العمل لصالح مبارك، فإنه يفعل هذا عندما لا يسير فقط ضد الولايات المتحدة والأوروبيين، الداعين لنقل منظم للسلطة في مصر إنما أيضاً ضد المتظاهرين.
بعد عدة أيام، أو أسابيع سيخلي مبارك أو سيُجبر على إخلاء كرسي الرئاسة المصرية وفي القاهرة ستشكل سلطة جديدة التي ستذكر جيداً نتنياهو بحقيقة أنه هو الوحيد الذي عمل ضده. أهذه هي المصلحة الإستراتيجية لإسرائيل؟".
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
إسرائيل في رسالة للعالم: لدى الغرب مصلحة في الحفاظ على استقرار النظام في مصر
المصدر: "هآرتس ـ باراك رابيد"
" نقلت "إسرائيل" في نهاية الأسبوع رسالة للولايات المتحدة ولعدة دول أوروبية, ذكرت بموجبها أن لدى الغرب مصلحة في الحفاظ على استقرار النظام في مصر. وفي اتصالات مطمئنة مع الدول، طلبت "إسرائيل" توضيح أن استقرار النظام في مصر مفيد للاستقرار في الشرق الأوسط ككل, ولذلك يجب ضبط الانتقاد العلني للرئيس حسني مبارك. وعلى ضوء البيانات التي صدرت في نهاية الأسبوع من عدة عواصم غربية نُقلت الرسالة, وفُسّرت بأن الولايات المتحدة الأمريكية قد سئمت والاتحاد الأوروبي من سلطة مبارك.
وفي القدس, يطلبون المحافظة على طمس خطورة الحالة في كل ما يتعلق بالحوادث في القاهرة, وقد أعطى رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو تعليماته للوزراء بتفادي التعبير عن الموضوع بشكل علني. ومع ذلك, قال مسؤولون إسرائيليون رفيعو المستوى أن وزارة الخارجية في القدس قد أرسلت، ليل الأحد، توجيهات بهذا الشأن لنحو عشرة سفراء في دول القرار: الولايات المتحدة, روسيا, الصين, كندا وعدد من الدول الأوروبية. ما استدعى السفراء التوجه للمسؤولين في وزارات الخارجية, في مكاتب الرؤساء أو رؤساء الحكومة ونقل رسالة لهم بشأن أهمية استقرار الوضع في مصر. وفي البرقية السرية التي تم إرسالها إلى السفارات, كُتب بوضوح أنه يجب "استدعاء" السفراء إلى المفوضيات في نهاية الأسبوع, بغية نقل الرسالة بأسرع ما يمكن. وقد طُلب منهم نقل المعلومات بحساسية عالية جدا. أمّا وزارة الخارجية فقد ارتأت عدم الرد على الخبر.
وفي بروكسل اجتمع يوم الاثنين مجلس وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي لبحث الوضع في مصر. وبحسب المعلومات التي وردت إلى القدس, سيتلاءم تصريح وزراء الخارجية الأوروبيين في نهاية الاجتماع مع تصريحات رئيس الولايات المتحدة باراك أوباما ووزيرة الخارجية الاميركية هيلاري كلينتون نهاية هذا الأسبوع. وقد دعا أوباما الرئيس مبارك "لاتخاذ خطوات عملية" لتطوير الحقوق الإنسانية والديمقراطية في مصر, ومنع التصادم مع المتظاهرين.
كما أجرت كلينتون في الأمس مقابلة صحافية لصالح خمس وسائل إعلامية. ففي مقابلة لمحطة C.N.N رفضت وزيرة الخارجية الإعراب عن دعمها لمبارك. وقالت: "أنا لا أرغب بإرسال أي رسالة إزاء دعم شخص ما". وفي مقابلة لمحطة C.B.S رفضت القول ما إذا كان، بحسب رأيها، يجب على مبارك التنحي عن منصبه وقالت "أنا لم أتطرق لتقديرات من يترك ومن يبقى".
وفي الأمس أيضا تكلّم أوباما مع القادة الأربع: نتنياهو, الملك السعودي عبد الله, رئيس حكومة تركيا رجب طيب أردوغان وكامرون رئيس حكومة بريطانيا. وقد قال لهم بأنه يدعم أقوال كلينتون, التي تدعم الولايات المتحدة الأمريكية بموجبها بالانتقال المنظم للحكومة التي ستكون مصغية للشعب المصري.
وفي القدس ساد عدم رضا كبير حول الاتجاه العلني الذي تسلكه الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد الأوروبي. فقد قال مسؤول إسرائيلي رفيع المستوى بأن "الأمريكيون والأوربيون انجروا خلف الرأي العام ولم يفكروا بمصالحهم الحقيقية. حتى لو هناك انتقاد على مبارك, يجب إشعار الأصدقاء بأنهم ليسوا لوحدهم. وفي الأردن والسعودية يرون تصرف الغرب كيف أنهم تخلوا جميعهم عن مبارك, وسيكون لهذا تداعيات صعبة جدا".
واصل رئيس الحكومة نتنياهو في الأمس أيضا مشاوراته حول الوضع المصري, ومن المتوقع أن يستحوذ هذا الموضوع على قسم كبير من لقائه هذا اليوم مع المستشارة الألمانية ميركل في القدس.
هذا ووقد أعلن نتنياهو في الأمس خلال جلسة الحكومة بأن المجلس السياسي ـ الأمني المصغّر سيجتمع نهار الثلاثاء لمناقشة الوضع المصري. ومع انقضاء نهار السبت تحدث نتنياهو مع أوباما وكلينتون بخصوص التطورات في القاهرة, وتقوم مصادر رفيعة المستوى في مكتبه باتصالات مستمرة سواء مع البيت الأبيض وإدارة الدولة أو مع مصادر رفيعة في الحكومة المصرية.
وقد قال رئيس الحكومة في افتتاحه لجلسة الحكومة أن "السلام بين إسرائيل ومصر استمر لأكثر من ثلاثة عشر سنة وهدفنا ضمان أن هذه العلاقات ستتواصل. كما أن إسرائيل تتابع بجهوزية السيناريو في مصر وفي المنطقة بأكملها, وتبذل جهدها في الحفاظ على الاستقرار والأمن في المنطقة. ومن واجب إسرائيل إظهار المسؤولية وضبط النفس".
وفي غضون ذلك، حذرت وزارة الخارجية الإسرائيليين من السفر إلى مصر. وطلبت من الذين يمكثون في مصر الأخذ بعين الاعتبار استئناف زيارتهم. كما دعت الإسرائيليين الذين يقررون البقاء في مصر إلى التقيد بتوجيهات السلطات, وخصوصا فيما يخص ساعات حظر التجول".
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
صفعة أمريكية: مبارك قام بمهمته
المصدر: "يديعوت أحرونوت – دوف فايسغلاس(*)
" موقف الادارة الامريكية بالنسبة لما يجري في مصر غريب، على اقل تقدير. غريب وضار. فحتى لو اعتقدت الادارة بان مبارك انتهى، فان هجرانه العلني ليس مناسبا – وليس فقط لاعتبارات الاخلاص او النزاهة، والتي وزنها في الحياة السياسية ليس كبيرا، بل بسبب الحكمة السياسية.
منذ طرد المستشارين الروس وعقد اتفاق السلام مع اسرائيل تشكل مصر مدماكا مركزيا في منظومة النفوذ الامريكي في الشرق الاوسط. بدأ بذلك الرئيس السادات وأحسن فعله مبارك حين طور الى الذروة العلاقات الامريكية المصرية، رغم الانتقاد والغضب اللذين تعرض لهما. وليس كدول الخليج التي تتمتع من كل الخير الامريكي وعلنا هي صديقة للولايات المتحدة، ولكن في الخفاء مولت الارهاب ضدها (وعلى رأسها عمليات 11 ايلول)، فان مصر مبارك وقفت كحليف استراتيجي للولايات المتحدة وساعدت في تقدم المصالح الامريكية ومكافحة الارهاب العربي.
الصفعة التي تلقاها مبارك في أثناء الازمة تذكر الوجه الاقل لطفا للولايات المتحدة، التي تهجر عند الضائقة حكاما ودودين دون تردد. لا ريب أن على الحكام ان يفكروا مرتين قبل ان يربطوا مصيرهم الشخصي ومصير دولتهم بالولايات المتحدة. وعلى نحو لا يشبه التسعينيات، حيث لم تكن