ارشيف من :أخبار اليوم

المقتطف العبري ليوم الاثنين: المسيحيون في لبنان يريدون الانفصال.. والغجر لن تكون هدية لحزب الله!!

المقتطف العبري ليوم الاثنين: المسيحيون في لبنان يريدون الانفصال.. والغجر لن تكون هدية لحزب الله!!
عناوين الصحف وأخبار وتقارير ومقالات مترجمة من صحافة العدو
عناوين الصحف
"يديعوت أحرونوت":
ـ غدا يُحوّل تعيين غينتس الى تصديق لجنة تيركل
ـ الوزير موشي يعلون : فشلنا كحكومة وألحقنا ضررا بالجيش وبأمن الدولة.
ـ  الهستدروت يهدد، سنعلن الاضراب بعد اسبوعين، والكرة في ملعب الحكومة.
ـ ممثلو الاخوان المسلمين التقوا لأول مرة مع نائب الرئيس المصري.
ـ الكشف عن المخطط الامريكي: إجراء اصلاحات ديمقراطية في مصر خلال اسابيع معدودة.
ـ الطبيب نسي مرض السكري، والمريض فقد قدمه
"هآرتس":
ـ الحكومة أبطلت تعيين غالنت في ظل تبادل الاتهامات
ـ تعيين غينتس سيُطرح أمام لجنة تيركل للتصديق عليه
ـ وزير المالية شتاينيتس: لن نُخفض أسعار الوقود، رئيس الهستدروت: سنضرب بسبب ارتفاع الأسعار.
ـ عمر سليمان، نائب الرئيس المصري، بدأ بمفاوضات مع ممثلي المعارضة.
ـ بلدية القدس ستصادق على بناء منازل لليهود في الشيخ جراح.
"معاريف":
ـ جنرالات يطالبون باقصاء الجنرال يوم توف ساميا، بسبب الانتقادات التي وجهها الى اشكنازي
ـ يتمسك بالحلم ـ غالنت يرفض التخلي عن التعيين
ـ  توقع بقاء الناطق بلسان جيش الدفاع في منصبه بعد تولي غينتس رئاسة الاركان
ـ ضحايا مدير المدرسة المحكوم عليه بالسجن لارتكابه جرائم جنسية يطالبن بتعويضهن
ـ الثورة المصرية تنتقل الى طاولة المفاوضات بعد اسبوعين من الاضطرابات
ـ ارتفاع الاسعار سيؤدي الى اضراب، ورئيس الهستدروت يهدد
"اسرائيل اليوم":
ـ نتنياهو: يجب وقف النار.
ـ حروب الجنرالات.
ـ المعركة على الكبرياء.
ـ مفاوضات مع الاخوان ايضا.
ـ التهديد: إضراب الاقتصاد
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ
أخبار
المسيحيون في لبنان يريدون الانفصال
المصدر: "موقع NFC  ـ مردخاي كيدار (خبير في الشؤون اللبنانية – مسؤول سابق في الاستخبارات العسكرية)"

" خرج مؤيدو رئيس الحكومة المنصرف، سعد الحريري، في مظاهرات عنيفة في شوارع بيروت، للإعراب عن مخاوفهم من سقوط لبنان في يد حزب الله، اما حزب الله فيحاول أن يهديء الحشود ويتعهد لهم انه لا ينوي السيطرة على لبنان.
يقع لبنان على حافة الانفجار، وقد يحدث الانفجار عندما تنشر لجنة التحقيق في مقتل الحريري استنتاجاتها. سوريا غير معنية أبدا بالمواجهة الداخلية، لكن حزب الله، الذي نمى على يديها طوال سنوات، لكنه حاليا مستقل ويرتب اوضاعه من دونها.
المسألة التي تواجه المسيحيين اليوم هي هل يرسمون الحدود بين الجبل المسيحي والأرض التي ستبقى تحت سيطرة حزب الله، وإقامة دولة مسيحية لكن متجانسة في شمال لبنان، أو البقاء دائما تحت رحمة الإسلام الشيعي المتطرف. سمعت في الأيام الأخيرة وسط المسيحيين في لبنان أصوات تدعو إلى الانفصال عن دولة حزب الله، وتحاول إثارة انتباه العالم إلى وضعهم. يمكن أن تسرع المساعدة الخارجية من هذه الخطوة، وبشكل خاص إذا حصل المسيحيون على ضمان من دول أجنبية بأنها ستبقى إلى جانبهم إذا أعلنوا عن دولة منفصلة. لكن هناك شك إذا كانت الدول الأوروبية مهتمة بتقديم المساعدة إلى المسيحيين، وفي اسرائيل ليس هناك من هو معني بالتأثير على ما يجري في بلاد الأرز.
يواجه الشرق الأوسط في الأيام القادمة تغيرات لها أبعاد، مصر تواجه إقصاء الرئيس، ولبنان يقف أمام احتمال سيطرة حزب الله عليه، ما قد يؤدي إلى سفك دماء إضافي، أعمال عنف وفوضى، تدمير البنية التحتية ودماء في لبنان. لنأمل فقط أن لا تتضرر إسرائيل من هذه التغيرات".
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ
تقارير ومقالات
"اسرائيل": الغجر لن تكون هدية لحزب الله
المصدر: "يديعوت احرونوت ـ رونن مدزيني"

" صادق قبل ثلاثة أشهر المجلس الوزاري المصغر على الانسحاب من الجزء الشمالي لقرية الغجر. كان من المفترض أن تنفذ الخطط قبل سنة ونصف، لكن على الأرض لم يسجل أي تغيير. مقابل ذلك، حدثت على الجانب الآخر للحدود تغيرات كثيرة، ومنذ ذلك الوقت اسقط حزب الله الحكومة في بيروت، وازداد التوتر استعدادا لنشر تقرير الأمم المتحدة حول مقتل الحريري. وقال مصدر سياسي في القدس لصحيفة يديعوت احرونوت، "لا نريد أن نقدم هدية لحكومة حزب الله"، ويبدو انه على الأقل للفترة القريبة، فان خطة الانسحاب قد جمدت.
وفقا للقرار الذي اتخذ في تشرين الثاني، وافقت إسرائيل على طلب الأمم المتحدة ومراقبي اليونيفيل سحب قواتها من الجزء الشمالي للقرية، المقسمة بين إسرائيل ولبنان، والانتشار على "الخط الأزرق" وفقا للقرار 1701 الصادر عن مجلس الأمن، الى الجنوب من خط الحدود الدولية. والقي على وزارة الخارجية ورشة إعداد الأرضية للانسحاب،  وفي نهايتها يقدم موظفوها نتائجهم لمصادقة الوزراء "بأسرع وقت"، كما كتب في البيان الذين أصدره سكرتير الحكومة، تسفي هاوزر. بل وبعد أسبوع على إصدار القرار، أعلن الوزير أفيغدور ليبرمان، أن البرنامج سينفذ على ابعد تقدير بعد عدة أسابيع.
إلا أن الأسابيع والأشهر مرت، والوقائع عند الجارة الشمالية تغيرت، وجنود الجيش الإسرائيلي لا يزالون في الجانب الذي يقع تحت سيادة لبنان من القرية. وأوضح نفس المصدر السياسي، أن "كل الفكرة كانت تعزيز المعتدلين وليس المتطرفين. اليوم، إعطاء الغجر لحكومة حزب الله مشكلة. يوجد في الأجواء الكثير من التوتر، ويجري حول الموضوع حوار مع الأمم المتحدة واليونيفيل. لم نستطع أن نتوقع في تشرين الثاني عدم الاستقرار وان حزب الله سيسقط الحكومة".
يوجد في داخل وزارة الخارجية نفسها خلافات على مستقبل الانسحاب، لكن في الوقت الحالي يواصلون إعداد الأرضية للانسحاب. بعد أن انضمت إلى التوتر في لبنان العاصفة في مصر ايضا، فان الوقائع الجديدة تلزم تغيير جدول الأولويات وتفاصيل الخطط.
وفقا للتقديرات الحالية في وزارة الخارجية، قد يتم إرجاع الخطة لمصادقة المجلس الوزاري المصغر. على ضوء التغيرات، يتوقع اتخاذ قرار بتجميد تنفيذ الخطة إلى حين عودة الاستقرار النسبي إلى الشرق الأوسط. وقدر المصدر الكبير انه على أية حال، "لن يحصل شيء قبل نشر تقرير الحريري".
معنيون في القدس بتنفيذ القرار 1701 من اجل التخفيف من الضغط الدولي على إسرائيل ونيل الشرعية الواسعة للعمل ضد التهريب من الحدود الشمالية. هناك احتمالات أخرى لا تزال على جدول الأعمال وهي أن توضع خطة وزارة الخارجية مباشرة بيد الأمم المتحدة، ليكون لها تفويض لإعطاء "ضوء اخضر" لتنفيذها. في هذه الحالة، سيطلب من المنظمة (الدولية) الأخذ بعين الاعتبار الوقائع الأمنية،  والتوقع هو أن يخف الضغط الدولي عن القدس. لكن في وزارة الخارجية، رفضوا التعليق على هذا الخبر".
ـــــــــــــــــــــــــــــــــ  
احداث مصر ستغير في بنية الجيش الإسرائيلي
المصدر: "القناة العاشرة الإسرائيلية"

" المحلل العسكري للقناة، ألون بن دافيد: ضوء يوم جديد اشرق على اللواء بني غينتس وعلى الجيش، والصور من الإحتفال تشير الى ذلك،  وتحديدا مشهد معانقة بين أشكنازي وغينتس.. لقد توقعوا في الجيش الهدوء الذي يبدو اليوم، انه تحقق. الحكومة أبطلت تعيين يوآف غالنت لرئاسة الأركان وتنوي في مسار سريع المصادقة على تعيين بني غينتس.
تعيين غينتس أدى الى استقرار في الجيش، حيث سيبقى يئير نافيه نائب رئيس الأركان وغادي أيزنكوت الذي أوصى بتعيين غينتس سيبقى حالياً في قيادة الجبهة الشمالية.  أما من ناحية الفترة الإنتقالية لغينتس فلن يكون هناك مثل هذه الفترة لأن أشكنازي عليه أن ينهي مهامه يوم الإثنين القادم لكنه سيساعده حتى بعد انتهاء ولايته من اجل أن يدخل بشكل سلس في هذه الفترة المعقدة جداً.
التحدي امام غينتس سيكون ملائمة خطط الجيش مع التغييرات والتغيير الكبير هو مصر، واذا كان اهتمام الاستخبارات منصبا الان على الفلسطينيين وصولاً إلى إيران، لكن يجب أن يتوجه أيضاً نحو مصر، واعتقد أنه في مرحلة ما سوف يكون هناك طلب لزيادة حجم الجيش النظامي، فهذا الجيش يجري تقليصه منذ إبرام السلام مع مصر، لكن على ضوء التغييرات وبغض النظر عما ستنتهي إليه الأحداث في مصر فإنه كما يبدو سنحتاج الى جيش أكبر، وهناك سؤال كبير أيضاً هو كيف سيتعامل مع الموضوع الإيراني وليس سراً أن باراك ونتنياهو متحمسين لبناء قدرة هجومية على إيران، والسؤال هو كم سيستثمر في هذا الموضوع.
والإمتحان الكبير لغينتس هو الحصانة أمام المستوى السياسي وكم يستطيع الوقوف بوجههم، وكونه ليس المرشح الأول لباراك أو لنتنياهو فإنه متحرر تماماً من أي التزام اتجاههم".
ـــــــــــــــــــــــــــــــــ
رئيس الاركان العشرين، مرة اخرى
المصدر: "هآرتس"

" حكومة بنيامين نتنياهو كانت أمس اول حكومة تُعين رئيس الاركان القادم مرتين. وتبعا لقرار لجنة تعيينات كبار المسؤولين برئاسة القاضي المتقاعد يعقوب تيركل، سيكون بعد عدة ايام اللواء بني غانتس فريقا، رئيس الاركان العشرين. لجنة تيركل ستعمل هذه المرة بجذرية أكبر مما عملت عند فحص رئيس الاركان المرشح السابق، اللواء يوآف غالنت، ولكن من غير المتوقع لغانتس مصاعب غير قابلة للتجاوز.
مع تسلم غانتس منصبه ستودع الحكومة رئيس الاركان المنصرف، الفريق غابي اشكنازي، الذي أجاد في تحسين قدرة الجيش الاسرائيلي منذ شباط 2007، بداية تحت حكومة اهود اولمرت وعمير بيرتس، وبعد ذلك مع اهود باراك في وزارة الدفاع وبنيامين نتنياهو في رئاسة الوزراء. الأحداث العملياتية البارزة في سنوات اشكنازي الاربع كانت الهجوم على المفاعل النووي في سوريا (في ايلول 2007) و"رصاص مصبوب" في غزة، الى جانب نشاطات عديدة اخرى، علنية وسرية. تدريب الوحدات الميدانية تعزز وتطور، برعاية بعض الهدوء على الخطوط ايضا.
على انجازات اشكنازي ألقت بظلالها، في السنة الاخيرة، ريح سيئة في القيادة العسكرية. المسؤولية الأساس عن ذلك تقع على باراك وعلى نتنياهو، اللذين لم يُشرفا على ما يجري كما ينبغي، ولكن اشكنازي ايضا ليس معفيا هو الآخر. الميزان النهائي يمكن ان يُجرى فقط بعد فحص مراقب الدولة للقضايا المتعلقة باسم بوعز هرباز. وتبعا لهذا التحفظ، جدير اشكنازي بأن يعتبر رئيس اركان ناجح قدّره جنوده، وذلك ايضا لانه لم يسارع الى تعريضهم للخطر عبثا.
نائبه (الثالث) السابق، غانتس، يمكنه ان يحقق الشعار الذي أصبح كليشيه منذ ان حل اسحق رابين محل غولدا مئير في رئاسة الوزراء: الاستمرارية والتغيير. وبمعان عديدة سيسمح غانتس، الذي ساعد اشكنازي في تفعيل الخطة متعددة السنوات في الجيش الاسرائيلي، بتواصل يمنع مزيد من الهزات في فترة مأزومة. وفي اخرى، سيتعين عليه ان يجعل الجيش يتكيف مع الظروف الجديدة – عالمية، اقليمية، اجتماعية، تكنولوجية، مالية وعسكرية.
الاختبار الأعلى لكل رئيس اركان هو قيادة الجيش الاسرائيلي في الحرب. واذا ما عملت الحكومة بحكمة، فسيعفى بني غانتس من هذا الاختبار".
ـــــــــــــــــــــــــــــــــ
"إسرائيل" ترفض نشر قوات مصرية إضافية في سيناء
المصدر: "جيروزاليم بوست – يعقوب كاتس"

" خوفاً من سقوط كامل لمعاهدة السلام مع القاهرة، رفضت الحكومة في الأسبوع الماضي طلباً مصرياً ثانياً بالسماح لها بنشر المزيد من القوات العسكرية في سيناء.
في تقرير نُشر الأسبوع الماضي في الجيروزاليم، سمحت إسرائيل للجيش المصري بنشر وحدات في سيناء للمرة الأولى منذ توقيع معاهدة السلام في العام 1979، كردّ على تزايد الفوضى في البلاد. فقد انتشرت كتيبتان من حوالى 800 جندي في منطقة شرم الشيخ وحول رفح، التي تفصل بين سيناء وقطاع غزة.
استناداً لمعاهدة السلام، أعادت إسرائيل سيناء إلى مصر. في المقابل، وافقت مصر على جعل شبه الجزيرة منزوعة السلاح.
يوم الأحد، قالت مصادر رفيعة المستوى في الجيش الإسرائيلي إنّ المصريين طلبوا من إسرائيل السماح بنشر قوات إضافية لكن الطلب رُفض من قبل وزير الدفاع ومكتب رئيس الوزراء. وقال مصدر عسكري رفيع المستوى، يوم الأحد: "لا نريد أن تظهر معاهدة السلام بأنها بلا معنى، خصوصاً في الوقت الذي قد يشهد النظام تغييراً في مصر، نظام قد يرفض المعاهدة جملة وتفصيلاً".
إسرائيل متخوفة من أن يُسيطر الإخوان المسلمون على الحكومة المصرية ويُشكلون تهديداً لفسخ المعاهدة. واستناداً للمصدر، قد لا تسمح إسرائيل بخرق كامل للمعاهدة في وقت تدفع المجتمع الدولي لضمان مسألة الحفاظ عليها، حتى في حال تغير النظام في مصر.
وقال مصدر في الجيش الإسرائيلي: "النظام قلق جداً بشأن الوضع في سيناء لما له علاقة بالبدو هناك". وأطلع وزير الدفاع إيهود باراك مجلس الوزراء يوم الأحد على أن الجيش المصري كان يلعب دوراً إيجابياً في تثبيت الاستقرار في البلاد. وقال إن الحكومة قررت السماح بنشر قوات عسكرية في سيناء مؤقتاً وإن القوات ستنسحب بمجرد أن يستقر الوضع في شبه الجزيرة.
وقال باراك: "مصر جار مهم والسلام معها مسألة إستراتيجية. وهناك سبب يدفعنا للاعتقاد بأن مصر لديها الشعور ذاته". سوف يتوجه باراك إلى واشنطن في وقت لاحق من هذا الأسبوع لإجراء محادثات مع إدارة أوباما بشأن التطورات في مصر".
ــــــــــــــــ  
بلدية القدس ستصادق على بناء منازل لليهود في الشيخ جراح
المصدر: "هآرتس – نير حسون"

" من المتوقع للجنة التخطيط والبناء في بلدية القدس ان تصادق اليوم على اقامة مبنيين يضمان 13 وحدة سكن ليهود في حي الشيخ جراح في شرقي المدينة. وخلف مخططات البناء تقف ذات منظمات المستوطنين التي تُسكن اليوم ثلاثة منازل في الحي. وبعد إقرار الخطة ستكون حاجة الى اخلاء بضع عائلات فلسطينية تسكن في المكان، من اجل تحقيقها. ومن المتوقع للجنة ان تصادق ايضا على اقامة طريق وصول جديد من جنوب حي هار حوما (جبل ابو غنيم) يسمح بتوسيعه.
وحسب المخططات التي ستطرح اليوم سيُهدم مبنيين في القسم الغربي من الحي، الذي حتى اليوم يكاد لا يسكن فيه يهود، وبدلا منهم سيُبنى مبنيي جديدين، في واحد سيكون 10 وحدات سكنية وفي الثاني 3 وحدات سكنية. وفي الحالتين فان من رفع المخططات للبلدية هو حاييم سلبرشتاين، شخصية معروفة في دوائر اليمين في القدس. المبادرون للخطة هم شركات مسجلة في الولايات المتحدة. وأغلب الظن يدور الحديث عن شركات وهمية يقيمها نشطاء اليمين لنقل التبرعات من الخارج لغرض شراء العقارات في البلاد. وتسمى الشركاتDEBRIL  و VELPIN سلبرشتاين هو المخول بالتوقيع فيهما.
الاستيلاء على المباني في الشيخ جراح يُتاح بفضل حقيقة انه قبل العام 1948 كان في المكان حي يهودي، والمحاكم اعترفت بحق ورثة الاراضي اليهود باستعادة أملاكهم. وعليه فان المستوطنين يعملون على اقناع الورثة اليهود ببيعهم الحقوق في المكان وذلك من اجل السماح بطرد الفلسطينيين وإدخال عائلات يهودية. في قرار للمحكمة العليا في ايلول 2010، تم توسيع امكانية تسجيل الملك في الحي على اسم الورثة اليهود حتى الى القسم الغربي من الحي. في أعقاب القرار أعلن نشطاء اليمين عن نيتهم توسيع نشاط تهويد الحي في هذا القسم ايضا.
يوسف (بابا) ألالو، عضو مجلس البلدية وعضو اللجنة المحلية، قال تعقيبا على الخطة: "استمرار الاستيطان اليهودي في الشيخ جراح سيمس شديد المساس بالعلاقات مع الفلسطينيين، وسيحطم كل الاجماع المتمثل في ان تبقى الأحياء اليهودية ضمن السيادة الاسرائيلية فيما تبقى الأحياء العربية في السيادة الفلسطينية". رفيق ألالو في كتلة ميرتس، مئير مرغليت يضيف فيقول "لا أدري اذا كان هذا عمى أم غباء، ويبدو انه الاثنين".
ومن بلدية القدس جاء التعقيب بأن "هذه خطط بناء خاصة تماما وليست بلدية. اللجنة المحلية مخولة بفحص الجوانب التخطيطية للمخططات المرفوعة اليها وملاءمتها مع المخطط الهيكلي، وهي لا تعنى بفحص الدين، العِرق والقومية لرافعي الخطة، الامر الذي هو فحص غير قانوني". ورفض سلبرشتاين أمس التعقيب على الامور.
والى ذلك، من المتوقع اليوم ان تصادق اللجنة ايضا على اقامة طريق وصول جديد لحي هار حوما (جبل ابو غنيم) خلف الخط الاخضر في جنوبي القدس. وحسب الوثائق التي نشرتها مؤخرا شبكة "الجزيرة"، كانت هار حوما احدى العقبات الأساس في المفاوضات بين اسرائيل والفلسطينيين في نهاية ولاية رئيس الوزراء السابق اهود اولمرت. اقامة الطريق الجديد، من جنوب الحي سيسمح بتوسيعه واقامة مئات اخرى من وحدات السكن المخطط لها في المكان.
وبالنسبة لهذه الخطة جاء من بلدية القدس: "هذه خطة تدفعها الى الأمام وزارة الاسكان. صاحب الارض هي مديرية اراضي اسرائيل، والخطة هي جزء من خطة شبكة الطرق البلدية في منطقة جنوب المدينة، والتي يخطط لها بالتنسيق وبالاشراف من وزارة المواصلات".
ـــــــــــــــــــ  
خيار اوباما، الطريق الثالث
المصدر: "يديعوت احرونوت ـ سيفر بلوتسكر"

" قدرت الاستخبارات الامريكية يوم اندلاع المظاهرات في القاهرة بان "مبارك منته". وعليه فقد عرض قادتها على اوباما ثلاثة بدائل سياسية في ضوء ما وصف كتغيير نظام مؤكد في دولة أساس للولايات المتحدة في الشرق الاوسط. وكان الخيار الاول هو السكوت؛ فالسكوت من ذهب. اوباما – ووزيرة الخارجية هيلاري كلينتون – رفضاه رفضا باتا. فقد استخلص الدروس من صمت الادارة حيال مظاهرات الحرية في طهران في 2009. وفقط بعد عدة ايام من القمع المضرج بالدماء بادر الرئيس اوباما الى تحطيم الصمت واطلاق تصريحات تأييد مترددة للطلاب الايرانيين المتظاهرين؛ وهكذا فقد منح عمليا يدا حرة لاحمدي نجاد واجهزة أمنه لان يخنقوا بوحشية الشرارات الاولى للتمرد الديمقراطي في ايران. مع مرور الوقت اعترف اوباما بخطأه واقسم على ألا يكرره. محظور السكوت.
الخيار الثاني كان تأييد مبارك حتى النهاية المريرة. الكثير من الاسرائيليين وغير قليل من الامريكيين واثقون اليوم ايضا بان اوباما وكلينتون اخطآ خطأ شديدا حين لم يتخذا هذا الخيار. الادارة في واشنطن، كما يقولون، انكشفت امام العالم العربي بانها سند متهاوٍ. ادارة خائنة، تهجر رفاقها الجرحى في ميدان المعركة، ولا يمكن الاعتماد عليها. وبرأي هؤلاء المنتقدين كان على اوباما ان يبذل كل جهد مستطاع او على الاقل ان يظهر كمن يبذل كل جهد مستطاع كي يحافظ على مبارك في الحكم – رغم تقدير الاستخبارات القاطع الذي لا لبس فيه في أن لا أمل في ابقائه في الحكم.
بعد بعض التروي النسبي، رفض اوباما هذا البديل ايضا. وقد علل قراره بالايديولوجيا والاستراتيجية. امريكا كما اقودها انا قال لمستشاريه، لن تؤيد رئيس دولة يتمسك بكرسيه خلافا لارادة الشعب، بعد أن وجدت هذه الارادة تعبيرها بهذا القدر البارز. امريكا بقيادتي لن تؤيد رئيس دولة يزود الانتخابات ويستعد لنقل الحكم من نفسه الى ابنه. بمسؤوليتي أن اقول له: يا صديقي، انتهى طريقك، انصرف.
وفوق التعليل الايديولوجي – القيمي يقف، كما شرح اوباما، التعليل الاستراتيجي. مصر تعتبر حجر اساس للاستراتيجية الامريكية في الشرق الاوسط، ومحظور على امريكا ان تخسرها للراديكاليين المسلمين مثلما خسرت مصر للسوفييت في الخمسينيات من القرن السابق.
يتبقى إذن على الطاولة الخيار الثالث فقط: الدور النشط للولايات المتحدة في تغيير النظام في القاهرة. هذا الدور أعمق بكثير مما يبدو من الخارج. وهو يتسلل سواء الى داخل المداولات الداخلية للقيادة المصرية المدنية والعسكرية ام الى الشارع، الى تنظيم المظاهرات. فاوباما يعرف بان الثورة الديمقراطية في العالم العربي يصعب عليها ان تكون مؤيدة لامريكا. وهو يرغب في ان يضمن الا تكون مناهضة لامريكا. فكلما اتخذت امريكا صورة القوة التي تحرك التغيير وليس تنجر وراءه رغم أنفها، هكذا يزداد نفوذها (كما يعتقد اوباما) على بلورة النظام الجديد في مصر، وليس فقط في مصر.
الفرصة، كما يقدر اوباما، هي فرصة تاريخية. اذا ما أفلح بالفعل في المساعدة على ان يقيم في مصر ويثبت نظاما ديمقراطيا حقيقيا قابلا للحياة وذا قدرة على الحكم، نظاما يثق به المواطنون ويرونه كمعبر عن طموحاتهم، فان شيئا لن يوقف الثورات الديمقراطية في باقي ارجاء العالم العربي والاسلامي. مصر الديمقراطية ستكون نموذجا للاقتداء وبؤرة جذب لقوى الحرية في دمشق، في طهران وفي مقديشو. المصلحة الاستراتيجية الامريكية ستخرج من هذا مثابة، وستثاب بقدر لا يقل المصلحة الاستراتيجية الاسرائيلية.
شرق أوسط ديمقراطي، كما يشرح اوباما، يتوفر فيه تعبير برلماني نزيه ايضا للاحزاب الاسلامية (باستثناء تلك المؤيدة للارهاب) سيحافظ على اتفاقات السلام مع اسرائيل ويعقد معها اتفاقات جديدة. اليوم الحكام العرب خائفون من الاعتراف باسرائيل لانهم خائفون من شعوبهم، ولكن احدا لم يسأل الشعوب عن رأيها. براك اوباما مقتنع بانه في المحيط الديمقراطية سيكون رأي الاغلبية العربية مع السلام. اذا كان مخطئا، فان أمريكا في مشكلة – واسرائيل في مشكلة أكبر".
ــــــــــــــ 
باراك، نتنياهو وبني غينتس وصوت الشعب
المصدر: "يديعوت احرونوت ـ ناحوم برنياع"

" عندما توجهت الحكومة لتعيين رئيس الاركان الـ 16، في تموز 1998، كان رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع اسحق مردخاي. وكان المرشح الرائد هو متان فيلنائي. وكان يعد اختياره طبيعيا، كأمر مسلم به. رئيس الوزراء أيده ولكن وزير الدفاع عارض، ووزير الدفاع انتصر: شاؤول موفاز نال المنصب.
تعيين رئيس الاركان كان على مدى كل سنوات وجود الجيش الاسرائيلي من نصيب وزير الدفاع. الوزير يصنف المرشحين. الوزير يوصي. رئيس الوزراء (اذا لم يكن يتولى بالصدفة منصب وزير الدفاع أيضا) يتبنى التوصية، والحكومة تبارك المنجز. تعيين رئيس الاركان كان التعبير الاعلى عن صلاحيات وزير الدفاع في الجيش الاسرائيلي والقوة التي كان يحوزها داخل الحكومة. هو المسؤول. هو الرئيس.
حتى القضية الحالية. ايهود باراك تبوأ منصب وزير الدفاع في الماضي، ولكن في الولاية الحالية فقط وقعت في نصيبه الفرصة لتعيين رئيس الاركان. وقد توجه الى الاختيار كمن يعرف بان هذا هو احد القرارات الهامة التي يقوم بها كوزير للدفاع، القرار الذي سيؤثر على المواجهة المحتملة مع ايران، على الروح التي تعصف في الجيش الاسرائيلي، على صورته العامة. واراد باراك رئيس اركان يرمز الى نزع الاشكنازية عن الجيش الاسرائيلي. وهو سيكون النقيض التام لرئيس الاركان المنصرف.
فاختار يوآف غالنت. نتنياهو، كما هو متوقع منه، أعطى مباركته والوزراء (باستثناء واحد) علقوا التيجان على رأس المرشح. وعندها جاءت الورطة في محكمة العدل العليا.
ما حصل منذئذ كشف على الملأ التردي في نفوذ باراك، بين الجمهور وفي الحكومة أيضا. فقد سار نتنياهو مع التعيين شوطا طويلا، ولكن عندما تبين له أن اغلبية الاسرائيليين ينظرون بعين سلبية الى استمرار الصراع داخل الجيش، طلب من باراك ان يجلب مرشحا آخر. وكان باراك وعد غالنت الا يستسلم، وان يكافح. وبالفعل، باراك القديم كان يمكنه أن يذهب بنفسه الى محكمة العدل العليا او ان يتوجه للجمهور او حتى ان يهدد بالاستقالة ويسحبنا جميعا خلفه، ولكن ليس باراك الحالي. لباراك الحالي لا توجد محكمة عدل عليا الى جانبه، لا يوجد جمهور مستعد لان ينصت له ولا توجد رافعة سياسية. فماذا فعل باراك؟ شد على اسنانه وتراجع.
بني غينتس وغادي آيزنكوت هما اللواءان اللذان لم يرغب باراك في ان يرفعهما. وبقدر كبير فانهما مواصلان لطريق اشكنازي. ولكن غينتس سيكون رئيس الاركان وآيزنكوت سيكون نائبه وربما أيضا خلفه، رغم أنف باراك.
الى داخل الفراغ الذي نشأ حول باراك دخل نتنياهو. من ناحيته، مسألة من سيكون رئيس الاركان كانت ثانوية. فقد كانت تقلقه الاضرار التي لحقت بالحكومة في الرأي العام. الشعب اراد رئيس اركان بأسرع وقت ممكن. ونتنياهو أثبت – مرة اخرى – بانه ينصت لصوت الشعب.
وفي الظروف القائمة، كان اختيار اللواء غينتس سليما. ولكن على الطريق لحق ضرر محيطي لا بأس به. فقد احيق بغالنت ظلم كبير، بدايته في وثيقة هيرباز والحملة الكاذبة التي ولدت حولها، وتواصل في الاستسلام لحملة زعران في وسائل الاعلام استخدمت استخداما غير نزيه، غير متوازن، الكبوات العقارية لغالنت.
الساحة القضائية أخذت لنفسها في هذه القضية صلاحيات ليست لها وسارت أسيرة خلف تزلف شعبي ليس لها. المستشار القانوني يهودا فينشتاين هو محامي فهيم، مجرب، لطيف المعشر، ولكن احدا لم يخوله في ان يقرر ما هو الاخفاق القيمي. هو مستشار قانوني، وليس داعية على الابواب، ليس حاخاما، ليس رئيس دائرة الاخلاق. ما كانت لتقع أي مصيبة لو كانت محكمة العدل العليا بعثت بالملتمسين ضد غالنت الى بيوتهم، او ان فينشتاين كان سيدافع عن الدولة في محكمة العدل العليا ويخسر (لا يوجد، بالمناسبة، أي تأكيد على أنه كان سيخسر).
حتى من يعطي تأييده مسبقا لفارضي القانون، بدءا بالشرطي في سيارة الدورية وحتى قضاة العليا، يشعر بعدم الراحة لمشهد سيطرة هذه الساحة على مجالات حكمها أن تكون بمسؤولية آخرين. لا توجد توازنات في الواقع الحالي. لا توجد كوابح. لا توجد مسؤولية سلطوية. الحكم هو لسلطة القانون، ولكن خلفها تختبىء احيانا سلطة العناوين الرئيسة، سلطة الديماغوجيا، سلطة الشارع".
ــــــــــــــــــــــ  
تنحية مبارك.. العجلة من الشيطان ؟
المصدر: "اسرائيل اليوم – يوسي بيلين (وزير سابق)"

" من الصعب ألا يتضامن المرء مع الشباب الذين يملأون ميدان التحرير ويدعون الى الحرية وحقوق الانسان. كما ان الرغبة في تغيير النظام الحالي، وعدم انتظار شيء، ليس أمرا غير مفهوم. تخوفهم هو انه اذا لم يستغلوا الزخم واذا ما مر الوقت بين أحداث الميدان وبين الموعد الموعود بالتغيير – فسيذوب التغيير. توجد في هذه اللحظة فرصة تنبع من الشجاعة العامة التي لا تتكرر كثيرا من الجماهير المصرية، وأحد لا يعرف متى ستكون الجماهير مستعدة، وهي التي كانت على مدى ستين سنة هادئة وساكنة ومعانية، كي تخرج مرة اخرى الى الميادين.
غير ان هناك فارقا كبيرا بين الهتافات في الميدان وبين تحقق الديمقراطية.
كيف ستولد الديمقراطية المصرية؟ لا توجد في مصر حركة ديمقراطية جارفة أقامت من داخلها زعامة ومستعدة ان تأخذ على عاتقها الحكم مثل حركة "التضامن" بقيادة ليخ فالنسا في بولندا أو المجلس القومي الافريقي في جنوب افريقيا. ليس للمصريين قيادة منفية، بنت نفسها على مدى السنين وقادرة على ان تصل اليوم لتصبح عنصرا مركزيا في نظام ديمقراطي، مثلما حصل في تشيلي، في اسبانيا وفي اماكن اخرى في العالم. الزمن الذي بقي حتى انتخابات ايلول، التي وعد فيها الرئيس مبارك ألا يتنافس، وألا يتنافس ابنه ايضا، هي فترة طفيفة، ولكن ضرورية، لاقامة منظومات سياسية، لبلورة القوى، لاختيار مرشحين ولحملة انتخابات حقيقية.
هذه فترة تحتاجها مصر الحرة حقا مساس الحاجة، وهي يمكنها ان توجد عندما يواصل مبارك رئاسته، الى جانب جهة دولية متفق عليها تضمن سلامة السياقات الديمقراطية. الحماسة العالمية المفهومة في ضوء دعوة جمهور كبير بهذا القدر الى الحرية، مثلما هو ايضا المطلب من مبارك بتقصير الفترة الانتقالية والانصراف فورا، من شأنها ان تجلب على مصر المصيبة الايرانية. حركة دينية متطرفة اختبأت في صورة حركة حرية ووعدت بأن ليس لها مصلحة في الحكم وأنها متمسكة بحقوق الانسان وبالمساواة للنساء، إلا انها في نهاية المطاف وصلت الى الحكم لانها كانت الجهة الأكثر تنظيما في ايران. وبعد ذلك أظلمت هذه الحركة الاسلامية المتطرفة الدولة، في ظل المس الفظ بكل ما كافح المتظاهرون في 1979 في سبيله.
الولايات المتحدة والاتحاد الاوروبي لا يمكنهما ان يكونا فقط هوائية ريح في يوم ما يعانقان مبارك لانه يضمن لهما الاستقرار ويسند سياستهما في الشرق الاوسط، وفي الغداة يطالبان بتنحيته الفورية لان الريح تهب ضده ولانه لن يعرض بعد الآن ترشيحه.
اذا أراد العالم ان يمنع ما حصل في اماكن اخرى في العالم، والتي أدت فيها مظاهرات كبرى الى نظام سلطوي آخر ولكن ليس لأي شيء يشبه الديمقراطية، لا يمكنه ان يكتفي باطلاق الشعارات في مؤتمر في ميونيخ.
عليه ان يصل الى القاهرة، الى عاصمة الدولة العربية الأكبر، في اللحظة التي كفيل فيها نفوذه بأن يكون ملموسا لسنوات طويلة اخرى، لمحاولة منع خطوات متسرعة أكثر مما ينبغي والمساعدة في ان يبني اليوم الجديد في صالح المصريين انفسهم، مثلما ايضا في صالح المصالح، بعيدة المدى لأمن واستقرار المنطقة".
2011-02-07