ارشيف من :أخبار اليوم
المقتطف العبري ليوم الأربعاء: هكذا وفر النظام المصري على "اسرائيل" 10 مليارات دولار
عناوين الصحف وأخبار وتقارير ومقالات مترجمة من صحافة العدو
"هآرتس":ـ الوزير يسرائيل كاتس : خفض الأسعار يمكنه أن يسمح باستمرار بقاء الحكومة
ـ محافظ بنك إسرائيل: لا نملك مالا كافيا للتبذير
ـ نتنياهو ورئيس الهستدروت ورئيس اتحاد أرباب الصناعة سيحاولون حل الأزمة
ـ قاضي محكمة الصلح في القدس يضع حدًا لحياته في بلدته مكابيم
ـ اعتقال رئيس بلديّة بيتاح تيكفا للاشتباه بتلقيه رشى
ـ إغلاق قاعدة عسكريّة تابعة لجيش الدفاع في مدينة الخليل بوجه المستوطنين
"يديعوت أحرونوت":
ـ نتنياهو وشتاينتس: شرخ في المواقف..نتنياهو يطالب بتوفير تسهيلات للجمهور، والمالية تتحدث عن ضغوط جماهيرية
ـ حصار على الحكومة.. رئيس الوزراء يبحث اليوم الخطوات لاحتواء موجة ارتفاع الأسعار
ـ القاضي وضع حدًا لحياته: لم أقو على الصمود في ظل وطأة عمل شديدة
"معاريف":
ـ بوادر خضوع واستسلام.. نتنياهو يهلع من وطأة الضغوط الجماهيريّة ويقرر عقد جلسة عاجلة
ـ على جدول الأعمال : خفض أسعار الوقود وتسهيلات في أثمان المياه .
ـ ديوان نتنياهو ترغب بتخصيص ميزانيات لفيلا نتنياهو في كيساريا كمنزل رسمي وبتمويل كامل
ـ قاضي محكمة الصلح في أورشليم القدس لم يتمكّن من الصمود فوضع حدا لحياته
"اسرائيل اليوم":
ـ تخفيض أسعار الوقود والمياه
ـ القاضي انتحر: "عبء العمل هزمني"
ـ سلة الامتيازات في الطريق
ـ رئيس البلدية تلقى رشوة
ـ اشكنازي: ارتكبت أخطاء ايضا
ـ أردان يعلن تخليه عن منصب السفير في الامم المتحدة
أخبار
"إسرائيل" قد تواجه احد التهديدات الأصعب منذ إنشائهاالمصدر: "موقع nfc ـ عوفر وولبسون"
" قال الدكتور آرييل كوهين، عضو باحث كبير في Heritage Foundation بالولايات المتحدة خلال جلسة تحت عنوان "تركيا، هل هناك مجال للقلق"، التي جرت ضمن إطار مؤتمر هرتسيليا 2011 في مركز "متعدد المجالات"، انه "لدينا بالتأكيد أسباب جدية للقلق بخصوص التطورات السياسية الداخلية والخارجية لتركيا".
حسب كلامه، تضع تركيا علاقاتها مع الولايات المتحدة موضع الشك كل مرة، وأيضا سمحت لعلاقتها مع إسرائيل بالتدهور حتى قبل سفينة مرمرة. وذكر كوهين، أن أردوغان احدث الكثير من الضوضاء في أعقاب جملته التي قالها للرئيس شمعون بيريز، "انتم بالتأكيد تعرفون كيف تقتلون".
حسب كلامه، كسر الحصار من قبل الشركات التركية، الأمر الذي شجب من قبل الإدارة الأمريكية، يشير إلى معطيات مقلقة ومن الأجدر مواصلة العمل مع القوات الموالية للغرب لقلب الأوضاع. "إذا واصلت تركيا الوقوف إلى جانب حزب الله ودعمت التغيرات الراديكالية في مصر وإيران، فان إسرائيل ستواجه تهديدات وجودية هي الأصعب منذ ستين عاما على إنشائها. وللتمييز عن منافسيها العرب، يوجد لتركيا ماضي عسكري كبير، لديها جيش قوي جدا، وهي عضو في حلف الناتو ولديها قاعدة صناعات واسعة وهي ضمن الاتحاد العالمي".
وأشار البروفيسور بار روبين، رئيس معهد غلوريا لأبحاث الشرق الأوسط والعلاقات الدولية من مركز متعدد المجالات في هرتسيليا، انه على ضوء الإيديولوجية والاتجاه التي تسير إليه الحكومة التركية، لا تستطيع إسرائيل القيام بشيء لتغيير الوضع القائم. حسب كلامه، سيحدث التغيير فقط عندما تقام حكومة جديدة في تركيا.
يقول البروفيسور سولي أوزل، خبير في العلاقات الدولية والعلوم السياسية، "تحدث في تركيا الآن ثورة بطيئة". حسب كلامه، السياسة مفضلة على المتطرفين وتركيا تشكل نموذج للكثير من الناس من الطبقة الوسطى وفي الدول العربية ينظرون حقا إليها، حيث يتغير محور القوة. "أنا أحب ما أشاهد في مصر ولو كنت إسرائيلي، لكنت ابحث عن طريق عودة إلى المفاوضات للانتقال إلى الفترة التي تلي مرمرة".
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
اشكنازي لسلاح البحرية الاسرائيلي: البحر هاديء لكن قد يتغير في أي لحظة
المصدر: "موقع الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي"
" قال رئيس اركان الجيش الإسرائيلي غابي أشكينازي، في حفل تخريج بحارة تابعين لسلاح البحرية الإسرائيلي، انه "ممنوع الاستهانة بأي عدو، فهدوء البحر قد يتغير في اي لحظة".
فقد شارك رئيس هيئة الأركان وقائد سلاح البحرية، اللواء أليعازر مروم، في حفل انتهاء دورة ملاحين للدفعة رقم 122، التي جرت في قاعدة تدريب سلاح البحرية في حيفا. وبعد المديح حذر اشكنازي من الهدوء الذي تميزت به الفترة التي سبقت حرب لبنان الثانية. وبحسب كلامه "في حرب لبنان الثانية تعلمنا انه ممنوع الاستهانة بأي عدو وأن الهدوء السائد في البحر قد يتغير في اي لحظة". وقال للخريجين إن عليهم "البقاء منتبهين لاهتزازات المنطقة والعالم وعدم تجاهل ذلك".
وقال اشكنازي، "أنتم وأصدقاؤكم في السلاح اعتمدتم على أساس قيمي وأخلاقي" وتابع "الصورة التي تكوّنوها بالبزات البيضاء، هي حقا صورة المجتمع الإسرائيلي. لم أرغب بصورة أكثر تأثيرا من هذه الصورة في الحفل الذي أودع فيه سلاح البحرية. وكوني رافقت هذا السلاح في السنوات الأربع الأخيرة، في كل العمليات والمراحل المؤثرة التي تمت هنا، فليس لدي شك أنكم ستقومون بكل شيء كي تكونوا دائما في حالة جهوزية ".
وتابع متطرقا إلى استنتاجات لجنة تيركل وفق ما نشر مؤخرا قائلا إن: "لجنة تيركل التي حققت في أحداث عملية رياح السماء، حددت ما عرفناه دائما؛ أنكم وأصدقاؤكم اعتمدتم على أساس قيمي وأخلاقي، حتى في خضم المعركة التي انتظرتكم في "مرمرة". تماسككم وإخلاصكم لقيم "روحية الجيش الإسرائيلي"، هو الذي سيضمن أيضا كبح سفن أخرى عبر الساتر الواقي الذي سينصبه سلاح البحرية: ساتر مثبت على حجر أساس من العزم، التشبث بالمهمة والإيمان بعدالة الطريق، الزمالة وتماسك لا حد له".
كما أثنى قائد سلاح البحرية على الخرّيجين وقال إن: "سلاح البحرية، كجزء من التشكيل الاستراتيجي لإسرائيل، مطلوب منه أن يظهر أمام أصحاب القرار كتشكيل قتالي مؤلف من قطع بحرية وغواصات بمقدوره العمل إزاء تهديدات في مديات بعيدة عن إسرائيل". وبحسب كلامه: "تطور التهديد الأمني على دولة إسرائيل وعدم الاستقرار في الشرق الأوسط يجسّدان التحديات التي سيواجهها الجيش الإسرائيلي في السنوات القريبة".
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
التأثيرات الاقتصادية لاحداث مصر على "إسرائيل"
المصدر: "صحيفة ذا ماركير الاقتصادية"
" ما بدأ كتمرد على خلفية اقتصادية متفاقمة في تونس ومصر، يجر حاليا بنفسه الخشية من ازمة اقتصادية، والتراجع في الاسواق العالمية هو نتيجة ثلاثة مخاوف:
1- بطء نوعي للاقتصاد المصري، الذي سيضر بشكل اساسي بأرباح الشركات التي تعمل في مصر وحيالها.
2- الخشية تجاه مسار المواصلات البحرية لقناة السويس، التي تشكل ممرا اساسيا بين اسيا واوروبا. حيث يمر فيها حوالي 1,8 مليون برميل نفط في اليوم.
3- الخشية من توسع التمرد الى دول عربية اخرى، وبشكل خاص تجاه السعودية، المنتج الاكبر للنفط في العالم (حوالي 10 مليون برميل في اليوم).
الدوران حول افريقيا يزيد من كلفة نقل النفط وبالتالي الى ازدياد ثمنه.
ويوجد تأثيرات اضافية على اسرائيل:
على الرغم من ان التمرد غير مرتبط بشكل مباشر باسرائيل وايضا من الممكن ان يفيد على المدى الطويل، إذا نظرنا إلى مسألة الديمقراطية وسوق حرة في دول تشملنا، وربما ايضا الى خبو غضب السكان التي تميل للانفجار اكثر من مرة باتجاه اسرائيل. وعلى المدى القصير يمكن ان يتأثر الاقتصادي الإسرائيلي، ففي الواقع صادرات اسرائيل الى مصر تقدر بأكثر من 100 مليون دولار سنويا، ولكن اسرائيل تستورد الغاز بحجم كبير من مصر، الذي من المقدر ان يتسع بشكل نوعي في السنوات المقبلة، مع نهاية بناء محطات الطاقة التي تعمل على الغاز.
في العام 2010، استوردت اسرائيل من مصر غاز بحجم 2.1 BCM ومن المتوقع ان يرتفع الى 3 BCM في العام 2011، وحتى إلى 8 BCM بعد عدة سنوات. الصفقة المطروحة على جدول الاعمال هي صفقة استيراد الغاز بما يوازي حوالي 4 مليارات دولار، لمدة 20 سنة. من الصحيح حتى اليوم ان نصف الصفقة تنفذ في مقابل مصر وأيضا في مقابل حقول الغاز الإسرائيلية المكتشفة اخيرا.
حتى لو نجحت اسرائيل بالوقوف جانبا وعدم التورط، لحد الان يعتقد ان المستثمرين الاجانب لن يشعرون بالارتياح في الاستثمار هنا، وهذا ايضا قبل دراسة الابعاد الاقتصادية لتزايد النفقات الامنية، اذا ما تطلب الامر، وبشكل خاص في حال تمدد عدم الاستقرار الى مناطق الضفة.
خروج المستثمرين الاجانب من اسرائيل سيضعف الشيكل، ويمكن ان يؤثر عليه ايضا اكثر من اجراءات بنك اسرائيل والمالية ويؤدي إلى اضعافها على حد سواء.
نتيجة اضافية لخروج المستثمرين الاجانب يمكن ان تكون ارتفاع الائتمان, وبشكل خاص الطويلة الامد، ما سيثقل على نفقات تمويل الحكومة وسيضع صعوبات امام النمو.
مع ذلك من المحتمل ان المستثمرين الاسرائيليين سينقلون استثماراتهم ويعوضوا هروب الاجانب، ما سيمنع ارتفاع التضخم وربما ايضا سينجح في ان يؤدي الى تخفيضه.
في الخلاصة، في بؤرة المستثمرين سيكون اضعاف الشيكل، وحالة اللايقين تجاه الاقتصاد الإسرائيلي، وارتفاع سعر النفط، لكن مع فرص ربح شركات الغاز المحلية، وتراجع اسواق الاسهم. في السيناريو الاكثر خطورة هو ان يدخل العالم العربي كله في المعمعة الامر الذي سيؤخر النمو العالمي بشكل جوهري".
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
هكذا وفر النظام المصري على "اسرائيل" 10 مليارات دولار
المصدر: "صحيفة غلوبس الاقتصادية"
" مصر هي الدولة الاكثر تأييدا لدولة اسرائيل، بعد الولايات المتحدة،. في الواقع المساعدة المصرية لاسرائيل، ليست اقل بكثير من المساعدة الاميركية. ففي حين تبلغ المساعدة الاميركية حوالي 2,5 مليار دولار في السنة، تبلغ المساعدة المصرية لاسرائيل حوالي 1,7 مليار دولار. ومنذ العام 2004، مع بدء مصر ضخ المساعدة لاسرائيل، يبدو ان مصر دعمت اسرائيل بمساعدة تبلغ من ما يصل إلى عشرة مليار دولار على الاقل.
وتتدفق المساعدة المصرية لاسرائيل عبر الغاز. منذ العام 2008 تزود الحكومة المصرية اسرائيل بالغاز بشكل مباشر، ولكن بشكل افتراضي المصريون يزودنا بالغاز من العام 2004. وهي السنة التي بدأت فيها الشركة الاسرائيلية بانتاج الكهرباء باستخدام الغاز. وعلى الرغم انه حتى العام 2008، كان كل الغاز الذي تحتاجه شركة الكهرباء يتأمن من مصادر اسرائيلية الا ان تأثير الغاز المصري عليه كان كبيرا: بفضل الغاز المصري، كان الثمن الذي تدفعه شركة الكهرباء للغاز الاسرائيلي كان منخفضا بنسبة عشرة بالمئة.
والسبب انه في العام 2000، عندما قررت شركة الكهرباء انتاج الكهرباء من الغاز، اجرت مناقصة بين الغاز المصري والغاز الاسرائيلي، وفاز المصريون بالمناقصة، عندما طرحوا ثمنا اقل مما هو معروف عالميا. المزود الاسرائيلي الذي خسر في المناقصة، برئاسة يتسحاق تشوفاه، اضطر لقبول الحكم، وبدأ ثمن الغاز الاسرائيلي الذي يتم تزويده لشركة الكهرباء يتحدد وفق السعر الذي حدده المصريون.
سقف الثمن التنافسي الذي حدده المصريون بقي في السوق الاسرائيلي. وبعدما رفع المصريون رفعوا الثمن مرة واحدة، بقي ثمن الغاز في السوق الاسرائيلي، سواء كان من مصادر مصرية او مصادر اسرائيلية، هو الاقل في العالم.
الى اي حد هو منخفض؟ طوال الطريق، كان ثمن الغاز في اسرائيل يوازي حوالي نصف ثمن الغاز في السوق الاوروبي.. هذا مع الاشارة الى ان انتاج الكهرباء عبر النفط او الفحم سيكون اكثر كلفة على شركة الكهرباء بثلاثة اضعاف على الاقل.
من الممكن ان نفترض انه لولا التنافس، لكان سقف ثمن الغاز يقترب ليكون بديلا للانتاج عبر النفط او الفحم. والفرق بين ثمن الغاز وبين ثمن البديل يُنسب للمنافسة المصرية. هذه هي المساعدة المصرية لاسرائيل.
حجم المساعدة المصرية لاسرائيل قدرت في العام 2010، بـ1,7 مليار دولار. منذ العام 2004، تراكمت هذه المساعدة، على ما يبدو لتبلغ نحو 8-10 مليارات دولار على الاقل. والمسألة تتعلق بمساعدة مباشرة. التوفير المباشر في كلفة الوقود لانتاج الكهرباء، لذلك ينبغي ان نضيف اليها الفائدة المتعلقة بالبيئة. الامر الذي يجعل مصر الصديق الاكبر لاسرائيل بعد الولايات المتحدة. وبالتالي ينبغي محاولة المحافظة على هذه الصداقة في كل طريق محتمل، مساهمتها لدولة اسرائيل، سواء عسكريا او اقتصاديا".
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
رئيس الأركان العتيد سيمثل امام لجنة تيركل
المصدر: "معاريف"
" رئيس هيئة الأركان العتيد، اللواء "بني غنتس"، سيمثل اليوم أمام لجنة تيركل الإستشارية للحكومة بشأن "طهارة المعايير في تعيينات مسؤولين"، ويتوقع أن يتجاوز العقبة الأخيرة قبل أن يُوقّع على تعيينه رسمياً. كما سيمثل اليوم أمام اللجنة أيضاً رئيس هيئة الأركان المغادر، غابي أشكنازي، الذي سيُطلب منه إبداء رأيه حول غنتس.
امتثل بالأمس أمام اللجنة الشخصان المطالبان بالمصادقة على تعيين "غنتس" ـ رئيس الحكومة "بنيامين نتنياهو" ووزير الدفاع "إيهود باراك". وبالرغم من الرواية التي أُلِّفت إزاء تعيين اللواء "يوآف غالنت"، التعيين الذي أُلغي في نهاية الأمر، قالوا في لجنة تيركل بأنه لم يحدث أي تغيير في طريقة عملها. ووفق ما فعلته أثناء مناقشتها في مسألة تعيين "غالنت"، بحثت اللجنة هذه المرة أيضاً في تاريخ المرشح والإستبيان المفصل الذي أملاه، اللذين شكَّلا نقطة بداية لأسئلة ستُطرح عليه اليوم.
هذا ويعتزم رئيس اللجنة، القاضي المتقاعد "يعقوب تيركل"، التشاور مع أعضائها فيما إذا كان سيتم توصية الحكومة بمنح اللجنة وسائل وصلاحيات تخوِّلها من إجراء اختبار أفضل للمرشح، أكثر من طرح أسئلة على المرشح. القاضي "تيركل" عينه لا يرى ضرورة محتومة هنا في المسألة، لأنه بالنسبة له تتاح عملية الفحص والتحقيق على أساس المادة الموجودة أمام اللجنة".
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
تراجع عدد المتسللين إلى "إسرائيل" انطلاقا من الاراضي المصرية
المصدر: "معاريف – امير بوحبوط"
" مدير وزارة الدفاع، "أودي شني"، تجول على الحدود الإسرائيلية المصرية بغية تقصي وضع بناء السياج على المعبر الحدودي. المعطيات التي قُدمت أمامه أظهرت حدوث انخفاض هام بعدد المتسللين من مصر إلى إسرائيل، هكذا أفادت مصادر أمنية. كما يتبين من المعطيات، أنه في كانون الثاني 2010 تسلل إلى إسرائيل ما يقارب الألف متسلل وفي كانون الثاني/ يناير 2011 تسلل فقط حوالي 400 شخص.
ينسبون في وزارة الدفاع الانخفاض في عدد المتسللين إلى أعمال البناء على الجدار، السياسة غير المباشرة للحكومة ونشاط الجيش الإسرائيلي في الميدان.
كما أفاد المصدر بأن:"التأثير خلق ردعاً. ببساطة يخاف المتسللون من القدوم ونتيجة ذلك يأتي عدد أقل من المتسللين". بحسب كلامه، إن وتيرة بناء الجدار ارتفعت بعد أن تقرر في وزارة الدفاع وضع ستة مقاولين مختلفين على امتداد الجدار الذين سينهون عملهم في العام 2012.
هذا وفي الشهر الماضي قدمت اللجنة الداخلية للكنيست برئاسة عضو الكنيست "دافيد أزولاي"، إلى إيلات بهدف دراسة موضوع المتسللين الذين يتغلغلون إلى إسرائيل من الحدود الإسرائيلية المصرية ويستقرون في إيلات. وخلال الجلسة التي عُقدت في إيلات تسلّم أعضاء اللجنة معطيات من البلدية، عناصر الشرطة، وزارة الداخلية ومنظمات حقوق الإنسان، حول الوضع الذي نجم في المدينة نتيجة قدوم ما يقارب الـ6000 متسلل إليها.
بالإضافة إلى ذلك أعربت اللجنة عن قلقها من أنه إثر الوضع في مصر قد يحدث تدفق شعبي نحو إيلات، بناءً على ذلك توجهت اللجنة إلى وزير الدفاع لإغلاق الحدود الغربية لإسرائيل. "توجهت اللجنة إلى الحكومة الإسرائيلية ورئيسها لوقف تدفق المتسللين إلى إيلات".
في ختام الجلسة نشر رئيس اللجنة بياناً ورد فيه التالي: "إن اللجنة توجهت إلى وزارة الداخلية بطلب للتحقق من وضع المتسللين وتعريفهم كطلاب عمل أو كلاجئين وفق التعريف. كما تعرب اللجنة عن قلقها من أنه حتى اليوم قدمت فقط أربع لوائح اتهام ضد مرشدي المتسللين إلى الأراضي الإسرائيلية وللآن لم يصدر حكماً في أي منها".
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الحرب اليوم بين الكتلة الغربية والكتلة الإيرانية
المصدر: "القناة السابعة"
" تحدث نائب رئيس الحكومة للتعاون الإقليمي، سيلفان شالوم، خلال مؤتمر المنظمة الأوروبية للصداقة مع إسرائيل (EFI)، مُركزا على التحديات في الشرق الأوسط التي يجب مواجهتها الآن، "الحرب اليوم هي حرب بين كتل، الكتلة الغربية مقابل الكتلة الإيرانية. الشرق الأوسط هو المكان الأهم في العالم الذي يشكل بوابة بين أفريقيا آسيا وأوروبا، ويملك أهمية أمنية واقتصادية عليا، حيث يوجد ايضا احتياط النفط العالمي.
وأضاف الوزير شالوم ايضا ، أن "إسرائيل تتابع التطورات في محيطها خلال الأسابيع الأخيرة. وعلى العكس الرأي السائد الذي يقول أن الصراع الفلسطيني الإسرائيلي هو مصدر عدم الاستقرار في الشرق الأوسط، من الواضح اليوم للجميع أن الأمر ليس كذلك. ضعضعة أنظمة في محيطنا تطرح أسئلة وسط الدول العربية بخصوص علاقة الغرب معهم. في الماضي علمت الدول العربية أن الاقتراب ودعم إسرائيل سيعزز موقفها في الغرب لكن اليوم تبين لهم أن لا ضمان لذلك".
وبحسب كلام نائب رئيس الحكومة شالوم، "الخوف هو أن يسيطر على الأنظمة المعتدلة متطرفون لا يتقاسمون قيم الديمقراطية، حقوق الإنسان، الحرية والمساواة. سيطرة الإيرانيين على لبنان والاقتراب الخطير لرئيس الحكومة إلى زعيم حزب الله حسن نصر الله، يشكل خطرا حقيقيا. للذين يدعون أن الأمر يتعلق بحزب سياسي أقول من الذي سمع عن حزب سيا