ارشيف من :أخبار اليوم
المقتطف العبري ليوم الجمعة: حذر في الذكرى السنوية للقادة الشهداء
ـ مبارك ينقل صلاحياته: الجماهير في القاهرة تطالب برحيله.
ـ نتنياهو يلغي غلاء الوقود والمياه: "نحن نشهد بوادر أزمة اخرى".
ـ عيني باروش وبوحبوط سيواصلان تنغيص حياة نتنياهو.
ـ نتنياهو: لم يكن لنا مفر غير تنفيذ تقليص عرضي.
ـ مبارك رفض الاستقالة ولكنه نقل صلاحياته الى نائبه.
ـ الجيش الإسرائيلي يرفع حاجز حوارة، أحد الحواجز المركزية والاكثر ازدحاما في الضفة.
ـالمتظاهرون الذين لم يوافقوا على المساومة كسروا ظهر الطاغية.
ـ من احتجاج موجه الى ثورة ديمقراطية.
"إسرائيل اليوم":
ـ مبارك: ينقل صلاحياته الى سليمان – ولكن لا يستقيل.
ـ تخفيض سعر الوقود والماء، زيادة الحد الادنى للاجور.
ـ لجنة تيركل تصادق على تعيين غانتس رئيسا للاركان.
ـ يتخلى، ولكن لا يرحل.
ـ المتظاهرون غاضبون: يا مبارك ارحل.
ـ "حل اجتماعي موزون ومسؤول".
"يديعوت احرونوت":
ـ قبيل النهاية.
ـ استسلام جزئي.
ـ فؤاد اتصل بمبارك.
ـ تلقينا تمديدا.
ـ اشكنازي: الاستقرار افضل من الديمقراطية.
ـ اقل مما ينبغي، متأخر أكثر مما ينبغي.
ـ رزمة تسهيلات صغيرة.
ـ حاخام على كرسي الاتهام.
"معاريف":
ـ يتمسك بالكرسي.
ـ مبارك نقل صلاحياته الى نائبه – ولكن يرفض الاستقالة.
ـ لا يتنازل.
ـ ابو الهول من القاهرة.
ـ حرب الخلافة.
ـ ميدان الغضب.
ـ اوباما: هذه لحظة تاريخية.
ـ التسهيلات التي جاءت تالية.
ـ سبت أخير (لاشكنازي).
مناورة مشتركة لمواجهة تظاهرات حاشدة من قبل جزء من عرب إسرائيل
المصدر: "موقع عنيان مركزي ـ غيل لانداو"
" تنهمك القوات الأمنية الإسرائيلية خلف الكواليس باستعداد محموم لاحتمال اندلاع اضطرابات في "إسرائيل" على شاكلة التظاهرات في تونس ومصر. إحدى الاستنتاجات مما يجري في مصر هو الحاجة إلى الاستعداد الاستخباري المسبق حيال مجريات الأمور وسط عرب "إسرائيل".
على المستوى العملي تقرر استعداد الشرطة وحرس الحدود والجيش الإسرائيلي لاحتمال ان تنجح جهات خارجية في إثارة السكان العرب في "إسرائيل" وحثها على الخروج إلى الشارع. وفي هذا الإطار ستُجري الشرطة في الأيام القريبة العديد من المناورات التي وُصفت بأنها "مناورات مباغَتة" حيث سيُستدعى رجال الشرطة ضمن إخطار قصير لمواجهة اضطرابات محتملة على المثلث، بما في ذلك قطع طريق وادي عارة وطرق الجليل، إضافةً غلى اضطرابات في القدس وحيفا ويافا والرملة واللد، وفي النقب سيراقبون راهط والقرى البدوية.
وقد عُين رئيس شعبة العمليات في الشرطة، العميد نيسيم مور، رئيساً للمناورات، التي ستشارك فيها كافة محطات الشرطة في البلاد ووحدات حرس الحدود ضمن سيناريوهات طوارئ مختلفة وإخلال منظم بالنظام بمشاركة شيوخ ونسوة وأطفال سيحاولون جر الشرطة إلى العنف الزائد.
كما سيشترك حرس السجون والجيش الإسرائيلي والموساد والأمن العام (الشاباك) في جهود منع عرب "إسرائيل" من إحلال الفوضى الخارجة عن السيطرة في أنحاء إسرائيل".
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
اشكنازي إلى جزر الكاريبي: الوديعة موجودة في أيد أمينة
المصدر: "موقع walla الاخباري على الانترنت"
" أنهى رئيس هيئة الأركان العامة ولايته، اللواء "غابي اشكنازي". يوم الخميس هو عمليا يومه الأخير في المنصب، في مكتبه في "الكريا" في تل ـ أبيب. وكان "اشكنازي" يجري كل يوم خميس جلسة "جلسة تقدير الوضع الأخير بإشرافه. وقال "اشكنازي" خلال وداع الصحفيين العسكريين "عندما بدأت بالمهمة شعرت بالمسؤولية الأكبر وهكذا اشعر اليوم. وأبارك على الهدوء النسبي الموجود حاليا على الحدود وطبقة القيادة الحالية تدرك حجم المسؤولية ومهمتها حول الدفاع عن دولة إسرائيل".
كما تطرق "اشكنازي" الى الخضات التي هزت مؤخرا الجيش الإسرائيلي، وقال "في هذه الأيام أعمل بمساعدة رئيس هيئة الأركان العامة المقبل "بني غنتس"، بفرضية عدم حصول تغييرات. وآسف على بعض الأحداث التي كانت في الآونة الأخيرة وكان من حسن حظه أنها حدثت معنا، لكن الجيش الإسرائيلي أقوى من الأحداث التي حوله. وأنا على ثقة ان "بني"، سيقوم بالعمل بإخلاص سويا مع هيئة الأركان العامة. وأيضا كمواطن أشعر أن الأمن موضوع في أيدي مهنية. وكان لدي الحق بالأشراف على طبقة قيادة مميزة. ومن المهم لي القول شكرا للقادة وللجنود الموجودون في قسبا التابعة لنابلس و"قسبا" التابعة للخليل، في غزة وفي حدود سيناء، وفي حرمون وفي الجولان. فوديعة حماية الدولة موجودة في أيادٍ مخلصة وقوية، التي تؤمن بصوابية الخط".
وعندما سئل عن خططه بعد ان يعود من عطلته في جزر الكاريبي، رد رئيس هيئة الأركان المنتهية ولايته ان "كل الخيارات موجودة على الطاولة. ويتوقع اشكنازي يوم الاثنين المقبل ان يأتي مع رئيس هيئة الأركان المعين اللواء "بني غنتس" الى مكتب رئيس الحكومة في القدس، حيث سيقام هناك الاحتفال الرسمي، الذي سيعلن خلاله عن بدء مهمة "غنتس" في منصب رئيس هيئة الأركان العامة الـ20 للجيش الإسرائيلي. وفورا بعد ذلك سيأتي الضابطان الى "الكريا"، حيث سيتم استقبالهما من قبل حرس الشرف. وبعد ذلك سيصعدون الى الطابق 14، حيث مكتب رئيس هيئة الأركان العامة، كما سيجري احتفالا صغير بالمناسبة. وفي نهاية الاحتفال سينزل اشكنازي وسيستعرض حرس الشرف الذي سيقام للمرة الأخيرة تكريما له، وفي الختام يخرج مع سيارته من قاعدة الكريا آخر مرة".
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
إسرائيل تحذر من الذكرى السنوية لشهداء حزب الله
المصدر: "يديعوت احرونوت"
" حذرت هيئة مكافحة الإرهاب من تزايد التهديدات للقيام بإستهداف مدنيين إسرائيليين في الخارج خلال الأسبوع القادم, وبشكل خاص في مصر, تركيا, أذربيجان, جورجيا, أرمينيا, ساحل العاج, مالي, موريتانيا وفنزويلا. والسبب هو الذكرى السنوية لمقتل المسؤولين في حزب الله عماد مغنية, وعباس الموسوي. وأوصت الهيئة بتجنب التواجد في هذه المرحلة في مناطق ذات كثافة إسرائيلية, كما نصحت الهيئة بالإستماع إلى تعليمات السلطات الأمنية المحلية".
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
كلينتون اجتمعت بباراك: "ملتزمون بأمن إسرائيل"
المصدر: "يديعوت احرونوت ـ إسحاق بن حورين"
"على خلفية الأحداث الجارية في مصر، ينقل البيت الأبيض رسالة واضحةـ "ملتزمون حيال إسرائيل وأمنها". في ختام اللقاء الذي عقده وزير الدفاع "إيهود باراك" في واشنطن مع وزيرة الخارجية الأميركية "هيلاري كلينتون" ومسؤولين آخرين، أعلن البيت الأبيض ليلاً (الخميس) أن الولايات المتحدة "ستواصل دعمها الدائم والثابت للجيش الإسرائيلي، والتعاون اللا نظير له بين كلتَيْ الحكومتين".
كما حضر اللقاء الذي عُقد مع "باراك"، إلى جانب وزيرة الخارجية، وزير الدفاع "روبرت غيتس" ومستشار الرئيس للأمن القومي "توم دونيلون". المسألة تتعلق بلقاء أولي بين جهة إسرائيلية وقيادة الإدارة الأميركية منذ بدء الأزمة في مصر، التي أفضت إلى حدوث تخوف في إسرائيل إزاء اتفاقية السلام، وإزاء الإستعداد لليوم الذي يلي إنهاء مهمة "مبارك".
وفي البيان الصادر عن البيت الأبيض أفيد أن الأميركيين ناقشوا مع "باراك" مسألة التطورات الأخيرة في مصر، ضرورة تعجيل عملية السلام في الشرق الأوسط، وبذل المساعي لمنع إيران من إحراز سلاح نووي. وقد اتُفق في اللقاء على أن تواصل الولايات المتحدة إقامة علاقة وطيدة مع إسرائيل "إزاء كل التحديات المشتركة وإزاء القضايا الموجودة على جدول الأعمال المشترك لدينا".
وفي نطاق زيارته التي تستغرق يومين إلى الولايات المتحدة الأميركية، يعقد "باراك" سلسلة لقاءات مع مسؤولين أميركيين. وسيجتمع هذا الصباح مع رئيس الــ CIA، "ليون بانتا"، ومع مسؤول مجلس الأمن القومي "دنيس روس". لدى "روس" دور حاسم في المجلس بخصوص النووي الإيراني، كما يُعتبر شريكاً في مساعي إنعاش العملية السياسية الإسرائيليةـ الفلسطينية.
وخلال اليوم يلتقي "باراك" زعيم الأغلبية الجمهورية في مجلس الشيوخ، "أريك كنتور"، وزعيم الأقلية الديمقراطية "ستنلي هوير". كما سيصل "باراك" اليوم إلى نيويورك للقاء أمين عام الأمم المتحدة، "بان كي مون". بالإضافة إلى ذلك، سيمثِّل وزير الدفاع إسرائيل في اجتماع خاص لمهرجان الأمم المتحدة، وذلك بمناسبة يوم الذكرى الدولية للكارثة".
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
مصر لن تعود مصر والشرق الاوسط لن يعود شرق أوسط
المصدر: "الاذاعة الإسرائيلية"
" قال بالدكتور دان شيفتان من جامعة حيفا, أن الرئيس المصري مبارك يذكرني بشخص يلحق به نمر, وهو يقوم كل فترة برمي قطعة من لحمه اليه، الا ان النمر يواصل اللحاق به، وقال أن مصير مبارك لا يعني اي احد, ما هو مهم هو أي نوع من الحكم سوف يقوم في مصر بعد ان يرحل.
وتحدث شيفتان لاذاعتنا عن احتمال أن تبقى السلطة الحالية مع تغيرات مهمة وعميقة, واحتمال آخر بان ندخل في فترة طويلة من عدم الاستقرار، وقال "انا ارى ان السلطة الحالية سوف تستمر مع تغيرات مهمة وجذرية باعتبار ان الجيش لن يتخلى عن موقعه الخاص, فالجيش لا يقوم فقط بالسيطرة على الوضع في مصر بل ايضا الجيش يمسك بالقوة الاقتصادية, وانا لا ارى ان الامر سوف يذهب إلى حد الفوضى باعتبار ان مصر دولة لا تستطيع ان تعيش فترة طويلة تحت الغضب, لذا اعتقد ان هذا ما سوف يحصل, لكن من خلال النتائج السلبية على المنطقة فللأسف الشديد ان كل امر سوف يجري سوف يكون اسواء مما كان عليه الوضع حتى الآن".
وقال شيفتان، أن مصر لن تعود مصر, وفي الاساس الشرق الاوسط لن يكون نفس الشرق الاوسط, بسبب ارتفاع الراديكالية الايرانية وحلفاءها ومع الراديكالية للشارع العربي فانه لن يكون هناك حجر استقرار, الوضع للاسف الشديد سوف يكون فيه الكثير من المشاكل, فالولايات المتحدة غير قادرة لا على فهم ما يجري في المنطقة ولا قادرة على قيادة ولو جزئيا هذه النماذج التي تتسم بهم هذه المنطقة".
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
يخشون في "إسرائيل" من فترة ما بعد مبارك
المصدر: "القناة العاشرة"
" مصر إلى أين؟ بيان الرئيس مبارك عن نقل صلاحياته إلى نائبه عمر سليمان، مع نهاية أسبوعين ونصف من المظاهرات الحاشدة، تطرح أسئلة وعلامات استفهام كثيرة بخصوص مستقبل القوى العظمة العربية وعلاقاتها مع إسرائيل. المخاوف في القدس هي أن يصبح نظام الجديد في القاهرة عدائي، لكن في واشنطن يوضحون أن العلاقات بين إسرائيل ومصر لا يتوقع أن تتضرر.
بطبيعة الأمور، في إسرائيل، يخشون من إقامة نظام عدائي في مصر، الأمر الذي قد يدفع إسرائيل إلى زيادة جيشها، وتعزيز الحدود مع مصر وربما ايضا الدخول مرة أخرى إلى قطاع غزة. بهذا الخصوص، صرحت مصادر إسرائيلية لصحيفة "وول ستريت جورنال"، أن هناك فرصة لقيام نظام معادي لإسرائيل في مصر يقلص العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيل، التي تعززت منذ اتفاق السلام في العام 1979.
وأشارت مصادر إسرائيلية أن السقوط المتوقع لمبارك من الحكم في القاهرة يشكل ضربة فعلية للإستراتيجية الإسرائيلية في الشرق الأوسط المتبعة ضد أنظمة كإيران وسوريا الذين يدعمون المجموعات الإسلامية المسلحة. حسب تقدير المصادر يبدو أن مصر في الطريق إلى الانضمام إلى هذا المحور.
كذلك ايضا، لا تستبعد مصادر إسرائيلية احتمال أن تبدأ منظمة الإخوان المسلمون في اخذ حصة سياسية في النظام المصري وتؤدي إلى إلغاء اتفاق السلام والحصار المصري الجزئي على قطاع غزة. بهذا الخصوص، يدعي مسؤولون كبار سابقين في الأجهزة الاستخبارية الإسرائيلية، انه على ضوء التطورات، على إسرائيل التخطيط بجدية إلى احتلال قطاع غزة من جديد أو على الأقل عدة مناطق على امتداده. من الجهة الأخرى هناك من يدعي أن وضع كهذا سيدخل إسرائيل في سنوات صعبة من القتال".
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
باراك: انتخابات سريعة سينجح فيها الإخوان المسلمون
المصدر: "يديعوت احرونوت – يتسحاق بن حورين"
" تابعوا في القدس يوم أمس خطاب الرئيس المصري حسني مبارك، الذي أعلن انه سلم جزء من صلاحياته إلى نائبه عمر سليمان، لكنه قال انه لن يستقيل من منصبه. مسؤولون كبار في القدس قالوا ليديعوت احرونوت، أن "إسرائيل ستضطر إلى الاستعداد بشكل مناسب" لوضع جديد في مصر. وزير الدفاع ، إيهود باراك، الذي يزور نيويورك حذر أن "الإخوان المسلمون" قد ينجحون في الانتخابات في مصر، إذا ما جرت بعد ثلاثة أشهر، "لأنهم الأكثر تنظيما".
وفي مقابلة مع شبكة ABC، اقترح باراك السماح للمصريين بفترة طويلة للإعداد للانتخابات لتمكين الأحزاب الأخرى من تنظيم أمورها. حسب كلامه، يجب أن نضمن في هذه الفترة للمصريين من خلال محادثات سرية، أن العالم الغربي سيقف وراء الديمقراطية المصرية.
وفي وقت لاحق رفض من وزير الدفاع، التطرق إلى ما يجري في مصر، وقال للمراسلين في الأمم المتحدة، "لن أرد على ما يجري في مصر. مستقبلهم مرتبط بالشعب المصري".
باراك، الذي تحدث مع المراسلين بعد اجتماعه بسكرتير الأمم المتحدة بان كي مون في نيويورك، تطرق ايضا إلى مواضيع سياسية. فقال "عملية السلام يمكن أن تنطلق في حوار بين إسرائيل والفلسطينيين. ثبتنا خطوات بناء ثقة على الأرض. نحن مستعدون للدخول في محادثات حول الترتيبات الأمنية للدولة الفلسطينية المستقبلية".
في المقابل قالت جهات سياسية إسرائيلية، انه ليس من مانع أن تطلب موازنات إضافية إلى الأمن، على ضوء التغيرات في مصر. وقالوا أن رئيس الحكومة أمر بتسريع بناء الجدار الحدودي مع مصر. وفي وقت لاحق، قبل خطاب مبارك، قال نتنياهو أن إسرائيل "تتوقع من أي حكومة مصرية أن تحافظ على اتفاق السلام".
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لا تغيير في تركيا، الا بعد تغيير الحكومة في انقرة
المصدر: " موقع NFC الاخباري على الانترنت ـ عوفر ولفسون"
" قال الباحث الأميركي الدكتور آرييل كوهين(*)، خلال الورشة البحثية تحت عنوان "تركيا، هل هناك مكان للقلق؟"، والتي أُجريت في إطار مؤتمر هرتسيليا 2011 في المركز المتعدد المجالات، إنه إذا واصلت تركيا الوقوف إلى جانب حزب الله وإيران، فإن إسرائيل ستواجه أحد أصعب التهديدات الوجودية في تاريخها، إذ "لدينا أسباب جيدة للقلق". تركيا، بحسب كوهين، تضع علاقتها مع الولايات المتحدة موضع شك في كل مرة تسمح فيها لعلاقتها مع إسرائيل بالتدهور حتى قبل حادثة السفينة مرمرة.
يقول كوهين، أن "لدينا بالتأكيد اسباب جدية للقلق حيال التطورات السياسية الداخلية والخارجية لتركيا".
وحسب قول كوهين فإن تركيا تضع علاقتها بالولايات المتحدة موضع شك في كل مرة تعود وتسمح لعلاقتها بإسرائيل بالتدهور حتى قبل مرمرة، مذكّراً بأن أردوغان نال الكثير من التصفيق بعد قوله لشمعون بيرس : "أنتم تعرفون بالتأكيد كيف تقتلون". ويضيف كوهين ان خرق العقوبات من قبل شركات تركية، وجّهت الإدارة الأميركية اتهامات لها، يؤشر إلى معطيات مقلقة ومن الجدير أن نواصل العمل مع القوى الموالية للغرب من أجل قلب العملية رأساً على عقب. وقال: "إذا واصلت تركيا الوقوف إلى جانب حزب الله ودعم التغيرات الراديكالية في مصر وإيران، فإن إسرائيل ستواجه أحد أصعب التهديدات الوجودية منذ سنواتها الستين الأخيرة. ولتمييزها عن منافسيها العرب فإن تركيا لديها تاريخ عسكري مجيد، ولديها جيش قوي جداً، وهي عضو في الناتو، ولديها قاعدة صناعية واسعة وهي موجودة ضمن المجموعة العالمية".
من جهته، قال رئيس معهد غلوريا لابحاث الشرق الاوسط والعلاقات الدولية، البروفيسور باري روبين، انه على ضوء الأيديولوجية والوجهة التي تتوجها إليها الإدارة التركية، لا يمكن لإسرائيل فعل شيء من اجل تغيير الوضع القائم. وحسب قوله التغيير سيحصل فقط إذا قامت حكومة جديدة في تركيا.
وأضاف أوزل أن القوة المحركة لتركيا هي المصلحة الاقتصادية: "أولويات تركيا هي إحلال السلام في المنطقة من أجل تعزيز الاستقرار السياسي، وهذا سيكون جيداً للأعمال أيضاً. والأعمال الجيدة ستعزز أيضاً الاستقرار السياسي والسلام في المنطقة يكون أقوى. خلال السنة الأخيرة وصلت السياسة الخارجية لتركيا إلى حالة النضج، وأعتقد أنه من الناحية الاستراتيجية والمنطقية هذا الوضع سيؤثر على الشرق الأوسط بأكمله وليس فقط على إسرائيل وتركيا".
(*) باحث رفيع المستوى في Heritage Foundation في الولايات المتحدة.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الثورة الإيرانية تواصل النجاح
المصدر: "يديعوت احرونوت ـ دافيد شاين (باحث في العلاقات الدولية من حزب الليكود)"
"في يوم الجمعة سيخرج الملايين إلى الشوارع في إيران، لكن بخلاف ما يجري في مصر هذه المرة من أجل إعلان الولاء للنظام الذي ما زال مهماً لطريق الثورة الإسلامية. بعد 32 سنة على تلك الثورة، يبدو أن إيران في طريقها إلى تأسيس مكانتها كقوة عظمى في الساحة الدولية.
في الوقت الذي سيخرج فيه المصريون اليوم الجمعة إلى تظاهرة أخرى ضد نظام مبارك، يحتفل الإيرانيون بالذكرى السنوية الـ 32 للثورة الإسلامية. النظام الإسلامي الذي أقامه الخميني في سنة 1979، على الرغم من التحديات الكثيرة التي كان يواجهها، سيحظى بدعمٍ إضافي من جانب ملايين الإيرانيين الذين سيشاركون في تظاهرات في مختلف مدن إيران. لكن، كما في كل سنة، كثير من المشاركين سيكونون فقراء الشعب الذين سيحصلون في المقابل على وجبة ساخنة. مع هذا فإن المراقب من الجانب يكوّن انطباعاً أن نظام آيات الله آخذ في التعاظم.
لا زلنا نذكر الحشود في شوارع طهران قبل حوالي سنة ونصف بعد الانتخابات الرئاسية. الكثيرون رأوا فيها فرصة لإسقاط النظام الإسلامي في إيران، لكن كلما كبرت الآمال كبرت خيبات الأمل. اليوم، في نظرة إلى الوراء، يمكن القول أن اضطرابات حزيران 2009 قوّت غلى حد ما النظام الإيراني. فقادة النظام، وعلى رأسهم المرشد خامنئي، حصلوا على رخصة كم الأفواه، والحظر، وإخفاء أو قتل غالبية المعارضين باسم حماية النظام. ونجح عناصر حرس الثورة في قمع الجموع التي خرجت إلى الشوارع، ومن خلال ذلك عزز النظام أسسه المتقوضة.
ومن ذلك الحين ونحن نشهد تقدّماً هائلاً في مكانة إيران في المنظومة الدولية. التهديد النووي، الذي يسلب النوم من عيون الكثيرين في الغرب، ما زال على جدول الأعمال ولم يتم بعد إيجاد السبيل لتعطيله. بعد فشل الانقلاب في سنة 2009، الآمال بأن ينتفض الشعب الإيراني ضد قادته ويقضي على البرنامج النووي أصبحت خيالاً بعيد المنال. العقوبات الاقتصادية التي فُرضت على إيران لم تمس باستقرار النظام ولم تنفع في تجميد البرنامج النووي على حد سواء. والمفاوضات مع دول 5+1 انتهت من دون نتائج. الإيرانيون من جانبهم يواصلون دربه، يبنون مفاعل نووية إضافية ويضعون المزيد من الخوذ ويتأنّقون استعداداً لحفل دخولهم نادي الدول النووية.
نظام آيات الله في إيران، الذي كان ممقوتاً من قبل غالبية العالم الغربي على مدى سنين طويلة، يصبح ليكون مكرراً من قبل دول المنطقة. تركيا، الحليفة الأبرز للغرب، انضمت كمحور مركزي في الحلف الإيرانيـالسوري. النموذج العلماني خاصة أتاتورك، والذي كان نظام الشاه الإيراني على شاكلته، رمز في نظر الكثيرين على انه تحدٍّ للنموذج الإسلامي خاصة خامنئي، وكما قلنا خلع (النظام التركي) جلده ويتجه شرقاً نحو إيران.
قبل نحو أسبوعين سقط لبنان بشكلٍ رسمي بيد نصر الله، ربيب الإيرانيين. قضية اغتيال الحريري، التي زادت التوترات بين مختلف الطوائف في لبنان، أدت إلى إقالة رئيس الحكومة سعد الحريري، ابن رئيس الحكومة المقتول. واحتل مكانه نجيب ميقاتي المدعوم من حزب الله. وهذه خطوة إضافية في تعزيز "الهلال الشيعي" في الشرق الأوسط.
كما أننا نشهد في الأيام الأخيرة اضطرابات في مصر، في تونس، في الأردن، وفي اليمن. صحيح أنه ما زال من المبكر تحديد نتائجها لكن من يعرف تفاصيل الثورة الإسلامية في إيران في العام 1979 لديه شعور قوي بأن هذا ما سيحصل. حينها أيضاً قامت المعارضة لنظام الشاه على النضال الاجتماعي وضد الفساد والفقر. حينها أيضاً كانت هناك الكثير من الحركات التي اتحدت ضد الشاه (من بينها الشيوعيون أيضاً) وفي نهاية كانت الغلبة للإسلاميين.
في الختام، وبخلاف ما يعتقد الكثيرون في العالم الغربي، الثورة الإسلامية في إيران لا زالت أمواجها تضرب. أمواج تزداد قوة. وكما هي الأمواج فإن مكانة النظام الإسلامي تنخفض مرة كل عدة سنوات، لكنه بمثابة انخفاض يُفضي غلى ارتفاع. منذ حزيران 2009