ارشيف من :أخبار اليوم
المقتطف العبري ليوم الأثنين: الرياح السلبية تهب على المنطقة ومصر جبهة إضافية
"يديعوت احرونوت":
ـ شكرا .. ابتداء من هذا الصباح في العاشرة: بني غانتس هو رئيس الاركان.
ـ حفل تسريح.
ـ كان مبارك؟ الحكم العسكري حل البرلمان وألغى الدستور.
ـ ليبرمان يعارض تعيين عوزي أراد سفيرا.
"معاريف":
ـ المواطن اشكنازي.. حفل تسريح.
ـ شكرا يا غابي.. رؤساء الاركان يؤدون التحية.
ـ باراك لايتان: اسلوبك غير مقبول علي. ـ نتنياهو لايتان: لم تتميز بثقافة الكلمات.
ـ ليبرمان ضد نتنياهو: المعركة على السفير.
ـ اولمرت يطالب لادور بالاعتذار.
ـ أمسكوا بدفة القيادة.
"هآرتس":
ـ بني غانتس يُعيَّن كرئيس الاركان العشرين هذا الصباح.
ـ المتظاهرون لا يزالون في الميدان، ولكن ينشغلون في تنظيفه.
ـ اشكنازي يودع الجيش الاسرائيلي، غانتس يُعين رئيسا للاركان اليوم.
ـ مواجهة حادة في الحكومة في النقاش على تعيين غانتس.
ـ قضية هرباز ترفض التراخي عن اشكنازي حتى في يوم الوداع.
ـ الجيش حل البرلمان وعلّق العمل بالدستور.
ـ الشعب في جيب الجيش.
ـ تحفز في ايران قُبيل مظاهرة المعارضة اليوم؛ مواجهات في اليمن، الجزائر والبحرين.
ـ 19 كنيسا جديدا في حي هار حوما (جبل أبو غنيم).
ـ رئيس الاركان العشرين.
ـ مصر: حل البرلمان، الجيش يمسك بزمام السيطرة على الدولة.
ـ تخفيض سعر الوقود بـ 24 أغورة.
ـ شكرا اشكنازي، بالتوفيق يا غانتس.
ـ انتهت الولاية، أما الاسئلة فبقيت.
ـ تنفيذ سريع: لتر البنزين انخفض بـ 24 أغورة.
ـ لا برلمان لا دستور.
مصادر أمنية: الرياح السلبية تهب على المنطقة، لناحية اسرائيل
المصدر: "يديعوت أحرونوت"
" قالت مصادر أمنية إسرائيلية: "إن أمامنا فترة عدم استقرار تتطلب تعقبا أساسيا لما يجري"، وأضافت "إنه وعلى المدى القريب لن تحدث مفاجئات أمام إسرائيل".
وأشارت المصادر إلى أن الأحداث في مصر خلال الفترة الأخيرة الماضية كانت مركز النقاشات في المؤسسة الأمنية الإسرائيلية، وفي نقاشات تقدير الوضع الذي أُجري برئاسة رئيس هيئة الأركان "غابي اشكنازي".
ويتحدثون في المؤسسة الأمنية في الفترة الأخيرة عن رياح سلبية تهب من دول المنطقة، ويبدو أن الرسالة المركزية هي عدم الاستقرار، ونحن غير متأكدين مما قد يحصل والأمر يوجب علينا بالطبع رد مناسب، وقد إعترفوا أنه يترافق هذا الوضع أيضًا مع النقص الحاصل في التقديرات الواضحة عما يجري".
ولفتت المصادر إلى أن التقديرات السائدة في إسرائيل هي أن الأحداث في مصر يمكن أن تخلق على المستوى البعيد جبهة إضافية لإسرائيل، إذا ما شاركت عناصر "متطرفة" في حكم مصر,ووفق ما نشر في يديعوت أحرونوت في الآونة الأخيرة فإن لدى الجيش الإسرائيلي خطة أعدت في السنوات الأخيرة ليوم ما بعد مبارك.وهذه الخطة أعدت على خلفية الوضع الصحي للرئيس المخلوع.
ويقولون في المؤسسة الأمنية أن الموضوع المصري والتغيرات الأخرى التي ستحصل في المنطقة، ستكون الأمر الأول الذي يتوجب على رئيس الأركان الجديد "بيني غانتس" مواجهته ومن المحتمل أن ملاحظات من تلك النقاشات ستؤثر على خطة العمل للأعوام 2012ـ2017،.
وحتى قبل الأحداث الدراماتيكية في مصر قالوا في الجيش الإسرائيلي أنه بين الجيش المصري والمؤسسات الأمنية هناك تأييد واسع والتزام باتفاق السلام مع إسرائيل.وأيضًا في هذه الفترة يبدو أنه طالما الجيش هو الذي يدير هذه الأمور,ويقطع الطريق أمام الإخوان المسلمين أو العناصر المتطرفة الأخرى ستحفظ الصداقة بين الدولتين وأيضًا الوضع الأمني سيستقر.على سبيل المثال,الموافقة الإسرائيلية على إدخال قوات مصرية الى سينا قبل عدة أيام أثبتت العلاقات بين الجيشين.
وحتى الآن الجيش الإسرائيلي لم يزد عدد قواته في المنطقة الجنوبية، بسبب الأحداث في مصر ولكن بحسب المصادر الأمنية فإن الأيام القادمة ستكون حساسة جدا، وسيقرر الجيش بحسب الأحداث فيما إذا كان سيتوجب عليه اتخاذ خطوات جوهرية".
ـــــــــــــ
علامات استفهام ما بعد ولاية أشكينازي
المصدر: "اسرائيل اليوم ـ دان مرغليت"
" نهاية طريق الفريق غابي أشكينازي كالرئيس التاسع عشر للأركان، كانت مُحاطة بتحقيقات واستيضاحات واستغرابات. فقضية علاقته مع بوعاز هرفز تستوجب توضيحاً كاملاً، ولن تهدأ حتى يُوضَّح لماذا انبرى للدفاع عنه في كل منتدى؛ ولماذا تواجه من أجله مع رئيس شعبة الاستخبارات (الأسبق) أهارون زئيفي فركش؛ ولماذا وافق ليس فقط على أخذ وثيقة منه بل واستخدمها أيضاً كوصمة في مكتب وزير "الدفاع"؟. سبق وتكلمت الشرطة، ومراقب الدولة سيتكلم، وربما أيضاً الشرطة والشاباك سيتوصلان إلى استخلاصات جديدة في تحقيق إضافي أمر به المستشار القضائي للحكومة يهودا فينشتاين.
كما تجدر الإشارة إلى بعض خطواته العسكرية. على سبيل المثال كيف حدث أن أشكينازي لم تكن "يده على قلبه" في الليلة الدهماء من العملية العسكرية لوقف السفينة التركية في حملة فك الحصار عن غزة. إنه أمر لا يتساوق مع شخصيته وماضيه.
في ختام ولايته خلّف أشكينازي وراءه أيضاً عدة علامات استفهام تتعلق بمطالب ضباط أُقيلوا من الجيش لعدم قولهم الحقيقة. وهم يطالبون بحسمٍ قضائي وهناك أجوبة مطلوبة من أشكينازي.
لكن ليس على كل هذا أن يكدّر الوداع الرسمي المناسب له. صحيح أن الاحتفال استمر كثيراً، بيد أن ملتقى الأمس في جامعة تل أبيب كان تظاهرة تكريم لمقاتل صاحب سيرة مهنية مجيدة. لكل مقامٍ مقال.
تولّى أشكينازي الجيش الإسرائيلي بعد إخفاقه في حرب لبنان الثانية. لم يكن شريكاً فيها، وانتقد إدارتها خصوصاً آخر معركة برية فيها. وشكّل قرار وزير الدفاع (حينها) عمير بيرتس بتعيينه في منصب رئيس الأركان – بعد خلوه جراء استقالة دان حالوتس – استجابةً لحاجة فعلية. لقد أعاد أشكينازي إلى الجيش الثقة بنفسه، وإلى الجنود بقادتهم وإلى الجمهور بالجيش.
وكانت هناك خلافات أيضاً. كان هناك من قال أن أشكينازي يعدّ جيشاً أقوى لحربٍ ماضية لن تتكرر. لكن تبين في المحصلة أن القوات البرية هي العمود الفقري للجيش الإسرائيلي وأشكينازي أوقفها على قدميها. وهو يغادر اليوم مكتب رئيس الأركان ويرتدي ثيابه المدنية مع شكر الأمة.
إلا ان ظروفاً نشأت كشفت عن حجم الأزمة الكبيرة والخطيرة في قيادة الجيش. فحتى قبل ان يتمكن من إلقاء نظرة على خارطة الشرق الأوسط المتغيرة أمام ناظرَيْ دولة إسرائيل سيكون على خلفه الفريق بني غانتس إبداء رأيه في إصلاح الخلل في قيادة الجيش. فهو يتولى جيشاً تعزز لكن هيئة أركانه ممزقة، وتحديداً شكلها المريح الذي يسمح بتحقيق اتفاق واسع على خطوات عسكرية مهمة يمكن أن يساعده في التغلب على هذه الثغرة بسرعة.
وقد لعبت الأولوية دوراً مهماً في دخول غانتس إلى مكتب رئيس الأركان. فالزلزال الذي ضرب مصر لم يسكن بعد، ونسمع يومياً بهزات إضافية بقوة متفاوتة ولا زال من الواجب متابعة تداعيات الأحداث في ميدان التحرير في القاهرة على عواصم عربية أخرى.
التهنئة لأشكينازي بذهابه إلى الحياة المدنية. وتهنئة لغانتس أيضاً بدخوله إلى مكتبٍ هو الأكثر توتراً من أي مكتب آخر في إسرائيل؛ لا يمكنه الاستراحة على مسنده".
ـــــــــــــــ
جهل المقدرين والاستخبارات الاسرائيلية
المصدر: "موقع NFC الاخباري – افيتار بن تساديف"
" عندما يتحدث صاحب منصب رفيع علانيةً، أحاول أن أقرأ وراء كلماته درايته وفهمه المهني وقدراته. لذا، لم أتفاجأ بسماع أقوال رئيس الأركان في "مؤتمر هرتسيليا 2011" وما بين السطور. فقد أثبتت أقواله، أن برتبته، وموقعه وسنوات خبرته، وعلى عتبة مغادرة منصبه الرفيع، لم ينجح الفريق غابي أشكينازي في فهم طابع الكينونة الامنية العسكرية.
لا خلاف في أن أحداث مصر فاجأت متّخذي القرارات في إسرائيل ومستشاريهم. لكنهم انتبهوا إلى التناقض المنطقي في كلام أشكينازي حسبما نقلها الناطق باسم الجيش :
من جانب : "حسب قول الفريق أشكينازي، صحيح أن أجهزة الاستخبارات تفاجأت بالثورة الشعبية في مصر..."؛ ومن جانبٍ آخر : "لكن المسألة ليست حقيقة شاذة". وعليه، سأندهش ما إذا لم يكن هذا خروج عن المألوف، لماذا تفاجأنا؟!
رئيس الأركان (جنرال بثلاثة نجوم ـ حسب قول الاغيار) يشرح : "ليس هناك أي جهاز استخبارات لديه كرة بلورية"، قال الفريق أشكينازي مشيراً إلى أن شعبة الاستخبارات لم يكن لديها تقدير أفضل مما لدى الجيش المصري. "خلال الانقلاب شق رئيس الأركان المصري طريقه من واشنطن إلى القاهرة. هو أيضاً لم يكن يعرف ماذا يجري. طابع وعناصر الأنظمة من حولنا، وحقيقة أن الشعب يؤسس أنشطته على المواقع الاجتماعية، غيّروا صورة الوضع".
أي أن أشكينازي (والذي كان أيضاً ففيما مضى مديراً عاماً لوزارة الدفاع) يحاول حسب فهمه تربيع الدائرة والقول "هذا ما تفعله جميعها...". وكمسؤول عن المؤسسة العسكرية، التي عليها أيضاً، بخطيئتنا، تزويد القادة بتقدير وطني للوضع، برر أشكينازي إخفاقها (الذي ينضم إلى سلسلة طويلة) بقوله ان الآخرين أخفقوا أيضاً. هذه تبريرات متدرب في مدرسة داخلية عسكرية، على الأكثر، وليس كلام جنرال. أو ربما يخطط أشكينازي للفصل الثاني من حياته، السياسية.
إذا كان الحال كذلك فعلامَ نستثمر في مراكز أبحاث متخمة إلى هذا الحد، وهي غير قادرة على قراءة الصفحة على عتبة بابنا؟! وما يقلقني بصورة خاصة السؤال الترجيدي : هل هذا حتمي؟ أو ربما صديقي العزيز محق بقوله أن الاستخبارات تعرف جيداً فقط ما ورد أمس في عناوين الصحف.
وكما هو معلوم، منذ شبابي ـ حوالي 50 سنة ـ ونحن نُفاجأ صباح مساء؛ عند كل مفترق، صغير أم كبير. إذا قرأنا تقديرات "أمان"، فإن السوفييت لم يريدوا في سنوات الستين حرباً في الشرق الأوسط، كما لم يريدوا حرب الاستنزاف وحرب يوم الغفران. إذا كان الأمر مرهوناً بنفس أولئك المقدّرين المؤهلين، في سنة 1967، فإن الجيش المصري لم يكن بإمكانه التخلي عن مهامه في الحرب الأهلية في اليمن، والمصريون والسوريون لم يكونوا يجرؤون، مجتمعين أو منفردين، على مهاجمتنا لغاية العام 1975. يمكنني إيراد الكثير من المفاجآت من هنا وهناك.
ويعيدني كلام أشكينازي إلى أيامٍ خلت عندما كنت أعمل مع الاسطورة يوئيل بن فورات على كتابه "قفل". في أحد أقوى الفصول من الكتاب أراني بن فورات، الذي قاد في حرب يوم الغفران وقبلها ما يُسمّى اليوم "وحدة 8200"، أراني كلاماً للنائب إسحاق رابين في لجنة الخارجية والأمن في الكنيست قال فيه أن شعبة الاستخبارات (أمان) ضللت قادة الدولة عند كل مفترق قرار (وقالت) أن هذا هو سبيلنا.
وبحق، أثنى أشكينازي في كلمته في مؤتمر هرتسيليا على مساعدة الاستخبارات في إنتاج بنك الأهداف للجيش الإسرائيلي. لكن هذا جيد فقط في حربنا ضد الإرهاب. وأشار رئيس الأركان إلى أنه "أيضاً قوة ونجاعة جهاز الاستخبارات، الموجود في معركة مستمرة في كل مكان وفي كل زمان.... لكن هذا التأثير المثير للانطباع لن يكون فعالاً إذا لم يكن تحت هذا التسليح أهداف ذات قيمة عسكرية كبيرة، ومن خلال هذا صنعت الاستخبارات تغييراً كبيراً جداً".
أشكينازي محق، لكن هذا الإنجاز لا يُلغي الفشل في التكهن بالمجريات في مصر، خصوصاً لجهة قيمة العليا للسلام مع مصر في تقديره الاستراتيجي، الذي يعرف الجميع جيداً أين يضع أشكينازي على اللائحة السياسية في "إسرائيل".
اعتقد بن فورات أنه ممنوع أن يكون هناك مقدّر استخباري في الشؤون العربية لا يعرف العربية، وليس لديه معرفة بالثقافة الإسلامية. هو نفسه كان يعرف العربية، ودرس الاستشراق في الجامعة العبرية. وقد سمعت منه أنه تقريباً غالبية قادة "أمان" لم يعرفوا العربية، وعلى شاكلتهم غالبية المقدّرين في قسم (الوحدة اليوم) الأبحاث في "أمان".
مبدئياً، لم يتغير شيء. صحيح أننا لا نفهم كل شيء، ولا يمكننا أن نطلب فقط من الشبان إنهاء الثانوية، ومن قادتهم أن يفهموا ما يختلج في صدور قادة عرب. إنها مشكلة بنيوية، مثل غياب تعليم العربية في مدارسنا الرسمية. إن عدم معرفة العربية تجعل عبرية الشارع اليهودي سطحية ـ مثلما يقول عاموس عورن الذي يعتقد أننا "لو استغلينا المخزون الثقافي الكبير للمهاجرين المشرقيين لكنا أصبحنا الدولة غير المسلمة الوحيدة التي يعرف سكانها العربية واقتربنا من جيراننا من ناحية ثقافية وكنا قللنا النفور وزدنا من احترامنا في نظرهم".
كم من قادتنا يمكنهم إجراء مقابلة بالعربية مع تلفاز عربي إلى الناطقين بالعربية (وهم غالبية جيراننا / أعدائنا) وإمرار رسائلهم؟ ما الذي يقرأه المقدّر الاستخباري في "أمان"؟ على ما يبدو أوراق مترجمة مكتوبة بعبرية مكسّرة وركيكة لا صلة لها بالمصادر المعنوية للعرب. واستناداً إلى هذه الأوراق (شمعات باللغة الاستخبارية) يتم التقدير الاستخباري ويحضّرون المفاجآت الجديدة للمعاين كما أشار رابين في الكنيست.
طالما أن جهات التقدير في أجهزة الاستخبارات تتجاهل الحاجة إلى دراسة العربية ومتابعة ما يكتبه المثقفون العرب، من المتوقع مفاجآت مثل "الزلزال" الحالي في الشرق الأوسط. أعود إلى مان يريده بن فورات : بأن يكون كل مقدّر استخباري من رتبة رائد وما فوق "مهندس في العربية والإسلام، تماماً مثلما لا يخطر على البال تفويض من ليس مهندساً في علم الطيران هندسة جناح طائرة كفير. ويختم بن فورات معزياً نفسه وبنظرة متألمة : "لن تُؤخذ عبر من هذا.. لكن على الأقل سيكون كتاب تدريس ـ آمل ـ أن تتربى عليه أجيال جديدة من رجال الاستخبارات لكي لا يكرروا أخطاء قادتهم في التقصير، عسى أن يكون.. وإذا ما استخلصنا دراسة سيرة أمان... فسوف يتفتح الأشخاص ويقدّروا بصورة أفضل ويفهموا بصورة أفضل ما يمكن فعله وماهية المدركات، بما يحول دون حصول مفاجأة إضافية لإسرائيل.. عندها يمكنني القول لنفسي أني نلت أجري وتم تقويم شيء من التواء يوم الغفران.. الأيام ستقول".
ــــــــــــــــ
مصادر امنية: سيناء ستتحول الى ملاذ للارهابيين
المصدر: "موقع واللا الاخباري"
" يتابعون في المؤسسة الأمنية بحذر ما يحصل في مصر في أعقاب تنحي الرئيس حسني مبارك, حيث أنهم في الجيش الإسرائيلي لا يعلمون إلى أين ستحدد وجهة مصر. التخوف الكبير من أن يستلم الإخوان المسلمين السلطة, حيث أنهم يعتبرون منظمين أكثر من باقي أفراد المعارضة. ويقدرون في المؤسسة الأمنية أن الجيش المصري لا يرغب بسلطة دينية وأكثر من ذلك فإنهم يقدرون في الجيش الإسرائيلي بأن الجيش المصري سيواصل تمسكه بإتفاق السلام مع "إسرائيل".
منذ إندلاع المواجهات في القاهرة أجرى كل من الجيش الإسرائيلي والمؤسسة الأمنية تقديرًا جاريًا للوضع؛ حيث أن إنعكاسات الثورة في مصر كانت الموضوع الأساسي الذي عملوا عليه, ويتفقون في المؤسسة الأمنية أن مسألة إنعدام الثقة سائدة اليوم في مصر والتي من الممكن أن تؤثر فيما بعد على دول أخرى, لا تعمل لصالح "إسرائيل".
منذ بدء المظاهرات, لم يغير الجيش الإسرائيلي من انتشار قواته على السياج الجنوبي, لكن في الجيش الإسرائيلي مثل الجيش المصري يخشون من أن تتحول صحراء سيناء بشكل رسمي الى منطقة مهملة حيث أنه لا يوجد للحكومة المزمع إنشاءها أو للجيش المصري ي أي سلطة عليها, و"إسرائيل" سبق أن أستجابت في بداية المظاهرات لطلب الجيش بإدخال قوات إضافية الى سيناء بشكل مناقض لإتفاق السلام.
الذي يمكن أن يحصل بأن يتوجه المصريين في الفترة القريبة بطلب مماثل لإدخال قوات إضافية الى سيناء, التي يسيطر عليها حاليًا البدو بشكل فعلي, إنعدام الثقة التي تسود في القاهرة تؤثر بشكل سلبي على عدم الإستقرار في سيناء بالنسبة لـ"إسرائيل" وتعمل لصالح العناصر الإرهابية الناشطة في الصحراء المصرية.
ــــــــــــــــــــ
مبارك اكل السمك العفن امام الاعميان نتنياهو وباراك
المصدر: "موقع عنيان مركزي العبري على الانترنت ـ رامي يتسهار"
"على مدى اسبوعين تمسك حسني مبارك بأقران المذبح إلى ان فر من القاهرة مع عائلته ولن يعود إليها أبداً كرئيسٍ للجمهورية. الرجل المسن والمريض طُرد من المدينة من قبل عامة المواطنين الذين أصروا على أن يلوّحوا له ليس بالبنادق ولا المدافع ولا السكاكين بل بأحذيتهم المرفوعة. وفي العالم العربي ليس هناك رمز أكثر إهانة ولا عمل أكثر إذلالاً من تلقي حذاء الخصم في الوجه. إسألوا جورج دبليو بوش الغبي.
والآن دخلت مصر مرحلة جديدة من عدم اليقين في نهايتها ـ خلال هذه السنة ـ سنعرف وُجهة جارتنا الجنوبية. النهاية كانت معروفة لكل من لديه عينان لكن ليس لمختلف أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية: حسني مبارك أكل السمك النتن وأيضاً طُرد من المدينة. وفيما تلا، يتبين أن الأميركيين رأوا من واشنطن ما لم يره باراك وبيبي وفؤاد من القدس. أدرك اوباما أنها نهاية الرئيس المصري والنهاية الحتمية لحقبة في بلاد الأهرامات. واحترس أوباما من دعم من أصبحت أيام حياته السياسية، وربما الجسدية، معدودة. لكن نحن هنا والسعوديون هناك غضبنا من "الخيانة". المسألة ليست مسألة خيانة بل واقعية سياسية. والسياسة هي فن الممكن في حين أن بيبي كان ولا يزال يبدع في بث الأحلام الوردية ورؤى خيالية يلقيها بإنكليزية منمقة لا تقنع أحداً لا هنا ولا في العالم عدا عن مريديه المغفلين.
كل شيء انهار لمبارك في اسبوعين. وهنا دار فؤاد بن أليعيزر من قناة إلى قناة موضحاً بلهجة بغدادية رديئة مدى استقرار نظام صديقه المصري وأن الرئيس (مبارك) ووزير المخابرات (سليمان) لن يسمحا للجماهير بإسقاطهما. وقد تفاخر فؤاد أنه تحدث هاتفياً مراراً وتكراراً مع مبارك وأن ليس هناك ما يثير القلق. وهذا التشخيص تلقفوه أيضاً في ديوان رئيس الحكومة وعند وزير الدفاع. وعلا صراخنا في إسرائيل حيال ما بدا أنه خيانة أميركية، لكنها تبدو الآن أنها فطنة سياسية ضخمة من قبل الأميركيين. لقد فهموا ما أشاح قادتنا بأنظارهم عن رؤيته : لا يمكن إنقاذ حسني مبارك. وهكذا، حتى قبل أن يعود باراك من نيويورك بعد جولة محادثات مع قادة الإدارة الأميركية، وفيما كان لا يزال يشرح للشعب الأميركي عبر التلفزة من المحيط إلى المحيط وللعالم أجمع عن عدم جواز السماح بسقوط مبارك الآن لأن النتيجة ستكون تولي الاخوان المسلمين للسلطة، تم الانقلاب.
النتيجة هي أن الثوريين سيتذكرون جيداً الخطوات الغبية من قبل نتنياهو ـ باراك ـ بن أليعيزر، بينما سيفهم السعوديون أنه فقط تعاون حقيقي مع مطالب الرئيس الأميركي يمكن أن ينقذ العائلة المالكة الفاسدة والمقيتة في الرياض من مصير مشابه.
مرةً أخرى ثبت أن مصير دولة إسرائيل موكل في السنتين الأخيرتين إلى ساسة مخبولين غير جديين لا يمكن الاعتماد عليهم في أي أمر مصيري. كم الأمر محزن، وبالأخص كم هو خطير".
ــــــــــــــــ
عوزي اراد سفيرا لاسرائيل في بريطانيا
المصدر: "الاذاعة الاسرائيلية"
" سيعين مستشار الأمن القومي عوزي أراد في الفترة القريبة سفيرًا لإسرائيل في لندن مكان السفير الحالي رون بروش أور الذي سيعين كسفيرًا لإسرائيل في الأمم المتحدة.
ولمنصب مستشار الأمن القومي هناك مرشحين هما اللواء في الإحتياط يئير كليفي الذي كان السكرتير العسكري لرئيس الحكومة واللواء في الإحتياط يعقوب عميدرور الذي كان قائد الجامعات في الجيش الإسرائيلي".
ــــــــــــــــــــ
الايرانيون قرأوا الخريطة جيدا.. الشرق الاوسط الجديد سيكون من نوع آخر
المصدر: "القناة الاولى الاسرائيلية"
" يوجد الكثير من الدول تريد ان ترث مكانة مصر كرائدة في العالم العرابي، مثلا مثل ايران وتركيا، لكن هل من فرصة لهاتين الدولتين كي ترث مكانتها؟ البروفسور عوزي رابي ـ رئيس مركز الدراسات في الشرق الاوسط يقول ان ايران وتركيا هما دولتان غير عربيتين، لكن يمكن الاعتقاد بانهما سترثان مصر فهذا هو الشرق الاوسط في القرن الواحد والعشرين، يوجد هنا تبادل في القيادات، القاهرة فقدت قوتها في العقود الاخيرة، بينما انقرة، طهران هم من سيربح في النهاية.
يقول رابي، استطيع القول ان اضرارا عصفت بالولايات المتحدة الامريكية في السنوات الاخيرة، وخاصة في الاسابيع الاخيرة، وما نحن نقرأه ايضاً في الصحف الايرانية وفي الصحف العربية يظهر حقيقة ما يجري هنا، وهو ان من يتضامن مع الولايات المتحدة الامريكية يخسر قوته، ومصر هي الدليل، ويوجد الكثير من الذين يدرسون ميزان القوة المناطقية اليوم في نهاية المطاف، وهذا يعني ربما في الحقيقة، ان انقرة وطهران سيكتبون النهايات في المنطقة، لقد قرأوا في البلدين، ايران وتركيا، الخريطة جيدا.
بالنسبة لاسرائيل يقول رابي كنت لاقول أن عليها ان تفهم ان خريطة الشرق الاوسط تغيرت، أنا لا اقول باقفال المسار الدبلوماسي واجراء مفاوضات مع كل من يريد مفاوضات، لكن واضح ان اسرائيل يجب ان تقف قوية ومتينة، وأن تكون جداً صارمة مقابل الكثير من التغييرات التي ستحصل على المستوى السياسي وان تجنبنا ، لشرق اوسط جديد ليس كما اعتقدنا، بل لشرق اوسط جديد من نوع آخر".
ــــــــــــــــ
سرقة اسلحة تابعة لقيادة المنطقة الشمالية في الجيش الاسرائيلي
المصدر: "موقع الناطق باسم الجيش الاسرائيلي"
" إثر حالات سرقة كثيرة لأسلحة منزلية خاصة في الشمال، تقلص عدد الأشخاص النظاميين والإحتياطيين المخوّلين حمل بندقية الـ أم 16 إلى البيت، من المئات إلى العشرات. ووفقا للتقديرات، فإن عشرات قطع الأسلحة تُسرق سنويا من مبان مدنية. وقرر قائد قيادة المنطقة الشمالية، اللواء غادي آيزنكوت، مكافحة الظاهرة وشدد مؤخراً على معايير حمل السلاح: فقط من انتمى إلى صف تأهب أو سكن في إحدى المدارس الدينية، مخول الإستمرار بحيازة بندقية.
إلى ذلك، فإن قادة كتائب في الإحتياط، على سبيل المثال، الذي سُمح لهم بحمل سلاح في إطار وظيفتهم ـ سوف يضطرون إلى التنازل عنه عندما يكونون خارج نطاق العمل التنفيذي. ومن يرغب بالإستمرار في حيازة الصديق المرافق [البندقية] خارج نطاق النشاط العسكري دون الإيفاء بالمعايير، سوف يضطر إلى تقديم طلب مُرفق بالبراهين إلى القيادة.
كذلك، في إطار مكافحة السرقة، ينظمون في قيادة المنطقة الشمالية في هذه الأيام تراخيص حمل السلاح. وحتى اليوم كان ترخيص حمل السلاح كان يصلح لخمس سنوات بدون شرط، باستثناء حالات جنائية من قبيل فتح ملف في الشرطة. وعلى ضوء المعطيات المقلقة عن حالات سرقة السلاح، يرغبون في القيادة بتقليل كميات التراخيص المعطاة للضباط. وأوضح رئيس قسم الوقاية العسكرية في القيادة، الرائد دافيد بن غيغي بأن "الهدف هو تقليص عدد ذوي تراخيص حمل السلاح، حتى وإن لم يكونوا بالضرورة يحملون سلاحا".
ــــــــــــــــــ
ما بعد اشكنازي
المصدر: "يديعوت احرونوت – يوسي يهوشع"
" قبل شهر، حين ودع الجيش الاسرائيلي باحتفال متواضع، لم يحلم بني غانتس بأن توضع على كتفيه اليوم الرتبة الاعلى في الجيش الاسرائيلي ليتحول من لواء في الاحتياط الى الفريق بني غانتس – رئيس الاركان العشرين لدولة اسرائيل. ولكن كان للواقع الاسرائيلي خططه الخاصة به، فبعد العاصفة، التي جاءت ذروتها في الغاء تعيين يوآف غالنت رئيسا للاركان، سيحتل غانتس اليوم، المظلي الذي نال لقب "الأمير" مكان رئيس الاركان غابي اشكينازي.
أمس، في الوقت الذي صادق فيه وزراء الحكومة بالاجماع على تعيينه رئيسا للاركان، ذهب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بعيدا في مدح غانتس فقال عنه: "ضابط ممتاز"، "قائد مجرب" و"رئيس اركان فائق"، وهذه كانت بعضا من الثناء الذي أغدقه عليه نتنياهو في الوقت الذي حرص على البخل في الثناء على رئيس الاركان المنصرف.
صباح يومه الأكبر سيبدأه غانتس ابن الـ 52 سنة في مكتب رئيس الوزراء، حيث سيضع على كتفيه عقيلته رويتل ونتنياهو رتبة فريق. وفي السياق سيزور المبكى، قبر رئيس الوزراء اسحق رابين ومعسكر وزارة الدفاع في تل ابيب حيث سيُعقد احتفال الوداع لرئيس الاركان المنصرف. عندما ينزل اشكنازي من مكتبه في الطابق الرابع عشر للمرة الاخيرة سيبدأ عهد جديد في الجيش الاسرائيلي: عهد بني غانتس.
خلف رئيس الاركان العشرين، ابن لأبوين ناجيين من الكارثة، توجد حياة عسكرية فاخرة بدأت قبل 34 سنة، حين تجند للواء المظليين. وسرعان ما برزت طاقته القيادية للمظلي الشاب من كيبوتس كفار أحيم الزراعية. وتقدم غانتس الى منصب قائد حظيرة ومن ثم قائد سرية الى أن أصبح في العام 1987 قائد كتيبة في لواء. بعد سنتين من ذلك قاد الوحدة المتميزة لسلاح الجو "شلداغ". في 1995 أغلق رئيس الاركان الوافد الدائرة وأصبح قائد لواء المظليين. في السنوات التي انقضت منذئذ شغل سلسلة من مناصب قيادية عليا، بينها قائد المنطقة الشمالية، الى أن عُين في 2009 نائبا لرئيس الاركان. ولما لم يُعين الجندي رقم واحد، تسرح قبل نحو شهر من الجيش وانطلق الى طريق مستقلة.
غانتس يعرف جيدا بأن اللحظة التالية لصمت الأبواق سيضطر الى تجنيد كل التجربة التي راكمها. وقد قضى الايام الاخيرة في لقاءات مع القيادات في هيئة الاركان. وفي الليالي أكمل التداخل القصير لاستلام المنصب، اسبوع فقط، مع رئ