ارشيف من :ترجمات ودراسات
"لوموند" الفرنسية: محمد حسين طنطاوي الخيارالمثالي لأميركا و"إسرائيل"
باريس ـ نضال حمادة
أوردت جريدة "لوموند" كبرى الصحف اليومية الفرنسية تقريرا في عددها الصادر اليوم تناولت فيه شخصية قائد المجلس العسكري في مصر المشير محمد حسين طنطاوي، وذكرت الصحيفة الفرنسية واسعة الانتشار وواسعة الإطلاع في كواليس السياسة الخارجية الفرنسية والغربية في تقرير بعنوان "تحديات محمد طنطاوي" أن خمسين عاما من الخدمة العسكرية، وثلاثة حروب ضد "إسرائيل" وعشرين سنة مضت في حكومة محمد حسني مبارك لا تجعل من محمد طنطاوي الذي امسك بالحكم في مصر الرجل الثوري الحقيقي مكان مبارك والذي تنتظره الجماهير بعد ثمانية عشر يوما من الثورة.
وأضافت "لوموند" ان هذا العسكري الذي يبدو جليا انه مرشح الولايات المتحدة عليه أن يثبت انه جدير بالقيام بعملية انتقال سلمي للسلطة والتي وعد بها المجلس العسكري في 12 شباط الحالي.
وفي فقرة من التقرير بعنوان "عسكري مجرب" قالت الصحيفة الفرنسية الأولى أن طنطاوي سوف يمثل البلد أمام كل الفئات الداخلية والخارجية. وبعد ذكر تاريخ الرجل العسكري منذ العام 1956 أثناء حرب السويس ومشاركته في حربي (1967) وعام (1973) قالت الصحيفة الفرنسية أن طنطاوي لعب دورا مهما قاد إلى مشاركة جيش بلاده في التحالف ضد العراق بعد اجتياح الكويت ما قاده بعد أربع سنوات من ذلك على تولي منصب القائد العام للقوات المسلحة الذي ما زال يتولاه حتى اليوم.
وأبعد من ذلك فإن الرجل يحمل ملفا سياسيا ثقيلا حيث تولى منصب وزير الدفاع والإنتاج الحربي لمدة عشرين سنة (1991ـ2011) وفي 29 كانون أول/ ديسمبر الماضي سماه مبارك نائبا لرئيس مجلس الوزراء لاعتقاد أن هذا سوف يهدئ من غضب الثوار في ساحة التحرير.
هذا العنصر المفتاح في الحكم المصري يعتبر قليل التراجع أمام التغيير تقول "لوموند" وتنقل عن موقع "ويكيليكس" في نقل عن برقية دبلوماسية أميركية بتاريخ (2008) وصفها طنطاوي بالرجل الجذاب والعشري لكنه أيضا مسن ومعارض للتغيير، وتصف البرقية طنطاوي ومبارك برجلين لا يملكان الطاقة، الاقتناع والنظرة للعالم من أجل القيام بالعمل بطريقة مختلفة.
وفي فقرة من التقرير تحت عنوان "مطمئن داخليا" تتابع "لوموند" أن طنطاوي يمكن أن يقدم كضمان للاستقرار ورفض العنف, لقد رأينا الجيش خلال الانتفاضة ممسكا بنفسه على عكس الشرطة التي استعملت العنف كما شاهدنا أكثر من منظر تآخي بين المتظاهرين والجيش، وتضيف الصحيفة أن غالبية المراقبين يصفون الرجل انه غير مهتم بالعمل السياسي، "طنطاوي ليس لديه طموحات رئاسية ليس هناك احد داخل المجلس العسكري لديه طموحات عسكري" تنقل لوموند عن "حسام سويلم" جنرال متقاعد وصديق قديم لطنطاوي في المدرسة الحربية.
وفي فقرة تحت عنوان "مطمئن خارجيا" تقول لوموند من خلال عشرات السنوات من يبدو طنطاوي المرشح المثالي خصوصا للولايات المتحدة و"إسرائيل" الذين يقيم معهم علاقات كثيرة. وتنقل عن محمد القادري الجنرال المتقاعد في الجيش المصري "يعلم طنطاوي أهمية هذه العلاقة" الولايات المتحدة تقدم دعما ماليا سنويا للجيش المصري قيمته مليار وثلاثمائة مليون دولار تختم صحيفة "لوموند" الفرنسية تقريرها.
أوردت جريدة "لوموند" كبرى الصحف اليومية الفرنسية تقريرا في عددها الصادر اليوم تناولت فيه شخصية قائد المجلس العسكري في مصر المشير محمد حسين طنطاوي، وذكرت الصحيفة الفرنسية واسعة الانتشار وواسعة الإطلاع في كواليس السياسة الخارجية الفرنسية والغربية في تقرير بعنوان "تحديات محمد طنطاوي" أن خمسين عاما من الخدمة العسكرية، وثلاثة حروب ضد "إسرائيل" وعشرين سنة مضت في حكومة محمد حسني مبارك لا تجعل من محمد طنطاوي الذي امسك بالحكم في مصر الرجل الثوري الحقيقي مكان مبارك والذي تنتظره الجماهير بعد ثمانية عشر يوما من الثورة.
وأضافت "لوموند" ان هذا العسكري الذي يبدو جليا انه مرشح الولايات المتحدة عليه أن يثبت انه جدير بالقيام بعملية انتقال سلمي للسلطة والتي وعد بها المجلس العسكري في 12 شباط الحالي.
وفي فقرة من التقرير بعنوان "عسكري مجرب" قالت الصحيفة الفرنسية الأولى أن طنطاوي سوف يمثل البلد أمام كل الفئات الداخلية والخارجية. وبعد ذكر تاريخ الرجل العسكري منذ العام 1956 أثناء حرب السويس ومشاركته في حربي (1967) وعام (1973) قالت الصحيفة الفرنسية أن طنطاوي لعب دورا مهما قاد إلى مشاركة جيش بلاده في التحالف ضد العراق بعد اجتياح الكويت ما قاده بعد أربع سنوات من ذلك على تولي منصب القائد العام للقوات المسلحة الذي ما زال يتولاه حتى اليوم.
وأبعد من ذلك فإن الرجل يحمل ملفا سياسيا ثقيلا حيث تولى منصب وزير الدفاع والإنتاج الحربي لمدة عشرين سنة (1991ـ2011) وفي 29 كانون أول/ ديسمبر الماضي سماه مبارك نائبا لرئيس مجلس الوزراء لاعتقاد أن هذا سوف يهدئ من غضب الثوار في ساحة التحرير.
هذا العنصر المفتاح في الحكم المصري يعتبر قليل التراجع أمام التغيير تقول "لوموند" وتنقل عن موقع "ويكيليكس" في نقل عن برقية دبلوماسية أميركية بتاريخ (2008) وصفها طنطاوي بالرجل الجذاب والعشري لكنه أيضا مسن ومعارض للتغيير، وتصف البرقية طنطاوي ومبارك برجلين لا يملكان الطاقة، الاقتناع والنظرة للعالم من أجل القيام بالعمل بطريقة مختلفة.
وفي فقرة من التقرير تحت عنوان "مطمئن داخليا" تتابع "لوموند" أن طنطاوي يمكن أن يقدم كضمان للاستقرار ورفض العنف, لقد رأينا الجيش خلال الانتفاضة ممسكا بنفسه على عكس الشرطة التي استعملت العنف كما شاهدنا أكثر من منظر تآخي بين المتظاهرين والجيش، وتضيف الصحيفة أن غالبية المراقبين يصفون الرجل انه غير مهتم بالعمل السياسي، "طنطاوي ليس لديه طموحات رئاسية ليس هناك احد داخل المجلس العسكري لديه طموحات عسكري" تنقل لوموند عن "حسام سويلم" جنرال متقاعد وصديق قديم لطنطاوي في المدرسة الحربية.
وفي فقرة تحت عنوان "مطمئن خارجيا" تقول لوموند من خلال عشرات السنوات من يبدو طنطاوي المرشح المثالي خصوصا للولايات المتحدة و"إسرائيل" الذين يقيم معهم علاقات كثيرة. وتنقل عن محمد القادري الجنرال المتقاعد في الجيش المصري "يعلم طنطاوي أهمية هذه العلاقة" الولايات المتحدة تقدم دعما ماليا سنويا للجيش المصري قيمته مليار وثلاثمائة مليون دولار تختم صحيفة "لوموند" الفرنسية تقريرها.