ارشيف من :أخبار اليوم

المقتطف العبري ليوم الأربعاء: حزب الله قادر على اقفال مطاراتنا وموانئنا

المقتطف العبري ليوم الأربعاء: حزب الله قادر على اقفال مطاراتنا وموانئنا
عناوين الصحف وأخبار وتقارير ومقالات مترجمة من صحافة العدو
"يديعوت أحرونوت":
ـ التالي في الدور.
ـ ليس لهم من يحرص على مصالحهم (العاملين الاجتماعيين).
ـ "ما هو صحيح لمصر صحيح لايران ايضا".
ـ سفراء في الحصار: اسرائيل أغلقت السفارات في أعقاب إخطار بعملية.
ـ اسرائيل تصادق على مزيد من القوات المصرية في سيناء.
ـ الاشتباه: محقق ضريبي رئيس أخذ رشوة.
ـ عاصفة في العالم الاصولي بسبب حاخام كاريزماتي وحلقة دراسية فتحها لثلاثين تلميذا.
ـ صفقة يمكن رفضها: محامو قصاب اقترحوا على النيابة العامة المطالبة بعقاب خفيف مقابل ألا يستأنفوا.
ـ يعود الى الشمال (بني غانتس).
ـ اليوم: اشكنازي لدى المراقب.
"معاريف":
ـ الدومينو.
ـ السلطة للفساد.
ـ يدفع نحو الثورة (اوباما).
ـ فاعلية قضائية.. بسبب العبء: القضاة يخططون للتمرد.
ـ الفيس بوك أغلق مجموعة ضد "اسرائيل" تحت اسم "نكره اسرائيل".
ـ اغلاق سفارات "اسرائيل" خوفا من عمليات.
ـ اشكنازي عيّن، باراك جمّد، غانتس سينفذ.
"هآرتس":
ـ وزير التعليم يبادر الى برنامج جديد لجولات تلاميذ في الحرم الابراهيمي.
ـ في يوم العطلة الاول: المصريون استراحوا، والمبادرون للثورة نشروا مطالبهم.
ـ اوباما يقلص 21 في المائة من ميزانية الصندوق لتقدم الديمقراطية.
ـ الكنيست تُعد لقانون ضد من يشجع مقاطعة "اسرائيل".
"اسرائيل اليوم":
ـ مدير عام كديما ومساعده مشبوهان باعطاء رشوة.
ـ الاعمال التجارية لمدير عام كديما.
ـ اوباما: ايران مزدوجة الاخلاق.
ـ تقرير: مبارك ينازع الحياة.
ـ تخوف من عملية: "اسرائيل" تُخلي سفاراتها في العالم.
أخبار وتقارير ومقالات

عوزي روبين: حزب الله قادر على اقفال مطارتنا وموانئنا
المصدر: "موقع غلوبس الاقتصادي"
" قال الرئيس الأول لإدارة مشروع حوما ضد الصواريخ في وزارة الدفاع، وأحد متطوري منظومة الحيتس والقمر الاصطناعي التجسس اوفك، عوزي روبين، الذي يعد من كبار الخبراء في العالم لمنظومات الدفاع ضد الصواريخ، ان حزب الله قادر على اقفال مطاراتنا، مرافئنا، محطات الطاقة والمواقع الإستراتيجية. ويمكنني فقط أن آمل بأن يكون لدى الشعب الإسرائيلي ملاجئ جيدة.
وأضاف إن بحوزة العدو 13 ألف رأس متفجر قادر على إصابة تجمعات سكنية كبيرة في إسرائيل، حوالي 70% من المستوطنين في منطقة الساحل.وفي هذا المخرون موجود 1500 صاروخ قادرعلى إصابة تل أبيب. جزء من منظومات السلاح هذه، على سبيل المثال، صواريخ M600 المنصوبة في سوريا ولبنان برعاية حزب الله، التي تمتلك قدرة عالية على إصابة الأهداف بشكل دقيق.
وُتستند أقوال روبين على التحقيق الذي نشر في الآونة الأخيرة وأصدره مركز بيغين ـ السادات للبحوث الإستراتيجية في جامعة بار إيلان. وقد أشار في التحقيق أنه ليس فقط الحكومة الحالية تتحمل مسؤولية الإخفاق، الحكومة السابقة أيضًا قللت من أهمية تهديد الصواريخ على أهداف في إسرائيل وبذلك مهدت الطريق لتحوله الى تهديد إستراتيجي.
وقد أكد روبين أن الجيش الإسرائيلي لم يكتمل مع الحاجة الى الدفاع عن مناطق الدولة من تهديد الصواريخ في الجنوب أو الشمال وأن اشتباكات موضعية على طول السياج من المتوقع أن تصعِّد الى حرب إستنزاف ضد وسط الدولة".
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

القناة الاولى الاسرائيلية: كل ما يريده باراك وغانتس، ان يبقى الهدوء على الحدود الشمالية
المصدر: "القناة الاولى"
" قال مراسل القناة الاولى للشؤون العسكرية، يوآف ليمور، ان زيارة وزير (الحرب) ايهود باراك، ورئيس اركان الجيش الجديد بني غانتس، تأتي في اطار طلب التهدئة على الحدود. فباراك اراد ان يقول من خلال الزيارة ان لديه وبني غانتس مشاغل جيدة، وهناك انسجام وهناك تعاون وهم يعملون سوياً. وأعتقد أنه أراد أيضاً أن يظهر نوع من الأبوة على رئيس الأركان الجديد، فبني غانتس  كان قائد لواء وقائد فيلق سابقاً. لكن في النهاية هذه هي الجبهة الأساسية للجيش الإسرائيلي والتي تأتي منها التهديدات الآن، هي جبهة حزب الله وسوريا.
وقال ليمور، بالطبع إن زيارة كهذه في الشمال للوزير ولقائد أركان جديد وبعد أقل من 24 ساعة على تسلمه مهامه من المفترض أن تنقل الرسالة الواضحة جداً والحادة الى حزب الله، اي نحن هنا ولا تلعبوا بأعصابنا، فنحن معنيين بالحفاظ على الهدوء. ونذكر بأن هذا الهدوء مستمر منذ أربع سنوات ونصف على الحدود منذ حرب لبنان الثانية".
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
للاسف انها هزيمة للحريري و14 اذار
المصدر: "جيروزاليم بوست"
"إعلان رئيس الحكومة اللبنانية السابق، سعد الحريري، هذا الأسبوع بأنّ قوى 14 آذار ستتحول الى المعارضة، يشير ويوضح حقيقة الوضع القائم في لبنان.  تقع بلاد الارز اليوم، بشكل علني، تحت سيطرة تحالف القوى الموالية لإيران وسوريا. لكن احداث اكثر اثارة، في مصر وايران، تتغلب على الأزمة اللبنانية الدائمة.
أدرج الحريري ثلاث عناصر في تحديد قراره. وهي:
التزام 14 آذار بالدستور اللبناني؛  ودعمها للمحكمة الخاصة بلبنان (التحقيق في اغتيال رفيق الحريري)؛ ومعارضة "سيطرة السلاح"، في إشارة إلى قدرة حزب الله العسكرية الخاصة .
هذه العناصر كانت أسس مشروع 14 آذار منذ نشأتها. ولذلك، يكون قرار الحريري اعترافاً بالهزيمة السياسية، الهزيمة تكبدها رغم الفوز الانتخابي النسبي الذي حققه عام 2009.
في خطابه، قدّم رئيس الوزراء السابق تهانيه الساخرة إلى القوى التي هزمته بقيادة حزب الله. فقال: "نُهنئهم على أغلبية اختطفوها عبر التخويف بالسلاح. ونُهنئهم على سلطة سُرقت من رغبة الناخبين".
انها خلاصة دقيقة للوضع القائم. فقد كان من المفترض أن تدخل انتفاضة الاستقلال أو ثورة الأرز في العام 2005 عصراً جديداً من السياسة التمثيلية والدستورية في لبنان. لكن من كل طموح هذه القوى، تبقى محكمة الحريري قائمة. تبقى لأنها تأسست عالمياً، ولذلك لا يمكن ببساطة إلغاؤها.
تمتعت ثورة الأرز بفترة قصيرة من النصر في ربيع عام 2005 مع انسحاب القوات السورية من لبنان. بعدها، قضت إيران وسوريا وحلفاؤهما بصبر، وخلال نصف عقد لاحق، في تدمير أي فرصة لنجاح مشروع 14 آذار. كانت الأساليب المستخدمة لضمان هذا الأمر قديمة بعض الشيء: عبر المنظمات السياسية-العسكرية التوكيلية والحملة الإرهابية. وقد نجحت هذه الاساليب، وكان إعلان الحريري هذا الأسبوع، اعترافاً بهذا الأمر.
لم تكن هزيمة حركة 14 آذار على يد إيران وحزب الله وسوريا ببساطة هزيمة العالم الجديد على يد العالم القديم. أي لم تكن فقط هزيمة تويتر والفايسبوك مقابل الأساليب الوحشية لمنتصف القرن الواحد والعشرين.  بل على العكس، حزب الله وحلفاؤه يعرفون أيضاً التعبئة الشعبية والاعلام الاجتماعي وهم أسياد في بعث الرسائل وأساليب الدعاية".
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ليبرمان: إيران ستتسلل إلى الدول غير المستقرة
المصدر: "اسرائيل هيوم ـ شلومو تسزنا"
" حذر وزير الخارجية أفيغدور ليبرمان، من أن إيران ستحاول التمركز ايضا في دول الشرق الأوسط التي فيها عدم استقرار في الحكم، ملمحا ايضا أن مصر تتواجد على لائحة الدول التي تشكل تهديدا. واجتمع ليبرمان يوم أمس مع المسؤولة عن العلاقات الخارجية في الاتحاد الأوروبي كاترين  أشتون التي تزور اسرائيل. وقالت أشتون في حديث مع الصحفيين انه على اسرائيل استغلال التطورات الأخيرة والتقدم نحو اتفاق سياسي مقابل الفلسطينيين.
ليبرمان خالفها وأوضح أن الموضوع المقلق جدا الآن هو إيران. وقال ليبرمان  "السياسة الإيرانية في المنطقة هي المشكلة الكبيرة، أي مكان غير مستقر تدخل إيران اليه. هكذا نجحت إيران في بناء جيوب في لبنان مع حزب الله وهذا ما حصل ما عدم الاستقرار داخل السلطة الفلسطينية مع ، وهذا ما يقومون به في العراق واليمن. الأحداث في الجزائر وتونس وفي كافة المنطقة مقلقة بسبب إمكانية دخول إيران إلى عدم الاستقرار السائد هناك".
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
باراك يهدد لبنان: حزب الله سيعرف بني غانتس من خلال طوله
المصدر: "اسرائيل اليوم"
" أوضح رئيس هيئة الأركان العامة في الجيش الاسرائيلي، الجنرال بني غانتس خلال جولة العمل الأولى له على الحدود الشمالية : الواقع انها الزيارة الأولى لي كرئيس لهيئة الأركان العامة ، ولكن هذا الأمر سيتكرر في كل الأماكن الأخرى، أمامنا تحديات كبيرة في كل مكان ، ونحن سنهتم بها .
فبعد يوم واحد من إستلام منصبه ، جال بالأمس " الثلاثاء" رئيس هيئة الأركان العامة الجنرال بيني غانتس على الحدود الشمالية ، حيث رافقه في الجولة وزير الدفاع إيهود باراك ، قائد المنطقة الشمالية اللواء غدي إيزنكوت، وقائد عوتسبات الجليل" يوآل سطريك" . وإستمع إلى تقارير أمنية من ضباط الجبش الإسرائيلي في المنطقة ، كما راقب من موقع للجيش القرى اللبنانية ، وإلتقى بمقاتلين من كتيبة "غرنيت" التابعة للواء الناحال التي تخدم في الموقع.
وعند وصولهم إلى مرصد في موقع " برغ" بالجليل الأعلى قال الوزير باراك  ممازحا : أنهم في الجانب اللبناني سيعرفون الجنرال غانتس ليس فقط بسبب مناصبه سابقا كنائب لرئيس هيئة الأركان وحاليا كرئيس ، وإنما أيضا بسبب طوله "ربما القرى في الجانب الآخر من الحدود سيعرفون "غانتس" . والعاملين في المراصد على الجانب الآخر سيشخـِّصونه من خلال طوله.
وفي كلامه لمقاتلي لواء الناحال تطرق باراك إلى التغييرات التي تحصل في الشرق الأوسط ، وقال بأن المنطقة ليست مستقرة . " المنطقة كلها تتغير أمام أعيننا . رأينا ما حصل في لبنان ،تغيير الحكومة التي أصبحت غير مريحة ومرتبطة بحزب الله، . ورأينا أيضا تغييرات في دول أخرى في المنطقة ، كما حصل في تونس ، ويحصل حاليا في مصر . مع ذلك أنا أعتقد أن إتفاق السلام سيبقى ثابتا ولا يوجد مبررات واقعية لتعديله ، ولكن هذا يوضح كم أن المنطقة كلها هي فعلا غير مستقرة .
وأضاف باراك متطرقا إلى منظمة حزب الله : المنطقة هادئة ، التحذير قائم ، وحزب الله يتذكر جيدا الضربة التي تلقاها في 2006 ولكن هذا لن يبقى إلى الأبد . الأوضاع من الممكن أن تتدهور وحينئذ يجب عليكم أن تنفذوا ما تعلمتموه، قال باراك ذلك متمنيا لرئيس هيئة الأركان الجديد النجاح في منصبه".
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
"اسرائيل" تصادق على مزيد من القوات المصرية في سيناء
المصدر: "يديعوت احرونوت – شمعون شيفر"
" التعاون بين اسرائيل والنظام العسكري في مصر آخذ في التوثق. ففي الاونة الاخيرة ردت اسرائيل بالايجاب على توجه من القيادة العسكرية في مصر التي طلبت ادخال مئات آخرين من الجنود والضباط من الوحدة الخاصة الى شبه جزيرة سيناء، لحماية المنشآت وانبوب الوقود الذي يتدفق عبره الغاز الطبيعي الى اسرائيل والاردن. وحسب الاتفاق فان القوة ستدخل الى سيناء لفترة محدودة، الى أن يهدأ الوضع على الارض وتنجح قوات الشرطة في السيطرة على أعمال الشغب التي يقوم بها البدو في المنطقة.
من ناحية اسرائيل يعد هذا تغييرا للسياسة. ففي الاسبوع الاول من اندلاع الاضطرابات في مصر – عندما توجه الجنرال عمر سليمان لرئيس الوزراء ووزير الدفاع وطلب منهما السماح بادخال 3.500 جندي الى سيناء – استجيب طلبه بشكل جزئي فقط.
مع أن سليمان شرح بان هذه مسألة "عاجلة للغاية"، هدفها حماية النطاق الرئاسي في شرم الشيخ ومنشآت الحكومة في منطقة رفح، الا أنهم في اسرائيل وافقوا على السماح للمصريين بادخال كتيبتين فقط الى شبه الجزيرة بحيث لا يزيد عدد رجالهما عن 700 رجل.
ويشار الى أن ادخال قوات عسكرية الى سيناء يتعارض والملحق العسكري لاتفاق السلام بين اسرائيل ومصر والذي يقضي بان تكون سيناء مجردة من كل تواجد عسكري.
في الثلاثين سنة الماضية منذ التوقيع على الاتفاق ردت اسرائيل طلبات متكررة من جانب المصريين لاحداث تغييرات فيه بالنسبة لتواجد وحدات الجيش على اراضي سيناء.
للبادرة الطيبة الحالية من جانب اسرائيل توجد سابقة واحدة فقط. في العام 2005، بعد ان ادعى المصريون بانهم غير قادرين على التصدي لتهريب السلاح من رفح الى قطاع غزة، وافقت حكومة شارون على دخول كتيبة مصرية لترابط في منطقة رفح لفترة محدودة.
في الساحة السياسية – الامنية تجري في الايام الاخيرة تقديرات عديدة للوضع في أعقاب الثورة في مصر. التقدير الذي نقل الى الوزراء يحذر من أنه يحتمل في المستقبل القريب القادم تغيير دراماتيكي في الواقع اليومي على الحدود الشمالية. التخوف هو أنه كلما تدهور الوضع الداخلي في مصر، سيزداد في سيناء تسلل خلايا ارهابية متماثلة مع القاعدة ومع محافل اسلامية متطرفة اخرى.
في التقدير الاسرائيلي الذي نقل الى الأميركيين جاء أنه اذا ما جرت بالفعل انتخابات حرة في مصر، فقد يفوز الاخوان المسلمون بالاغلبية في البرلمان. ويمكن لمثل هذه النتيجة ان تكون آثار بعيدة المدى بالنسبة لاستمرار تطبيق اتفاق السلام مع اسرائيل ايضا. ومع ذلك، تقدر محافل في اسرائيل بان الساحة الامنية في مصر، التي تقود الحياة في الدولة هذه الايام، لن تسمح بسيطرة محافل اسلامية متطرفة وستكافح ضد ذلك بكل قوتها".
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
سيلفان شالوم : انه زلزال في الشرق الاوسط، وعلى الغرب ان يتعظ
" المصدر: "الاذاعة الاسرائيلية"
قال نائب رئيس الحكومة الوزير سيلفان شالوم، أن كل ما يجري في الشرق الأوسط هو في الواقع زلزال، يدور الحديث عن منطقة تعبر تغييرا دراماتيكيا، والسؤال هو هل سيكون هناك نتيجة نهائية للتغيير، هل ستكون هذه المنطقة هي منطقة دول معتدلة موالية للغرب أو هل تنتقل المنطقة كلها إلى السيطرة الإيرانية.
وقال شالوم: الشرق الأوسط هو من المناطق الأهم في العالم وليس لأننا نسكن هنا، لكنن لأنها تشكل معبرا من أوروبا إلى أفرقيا وآسيا وهي مهمة من ناحية عسكرية سياسية، لكن بالأساس من ناحية اقتصادية، فكل احتياط النفط  للسنوات المئة والخمسين القادمة للعالم موجودة هنا في الشرق الأوسط، ولذلك هناك صراع جبار في الواقع حول من يسيطر على الشرق الأوسط في السنوات القادمة، ولذلك ننتظر ليس صراع داخلي فقط حول الديموقراطية في مصر أو تونس أو في إيران، وإنما في الحقيقة صراع حقيقي ماذا ستكون طبيعة الشرق الأوسط ومن سيسطر عليه، ولذلك فإن على الغرب أن يفهم أن عليه أن ينجح في على الأقل في الدول المعتدلة حيث يمكن أن يحدث في دول عربية معتدلة أخرى كما حدث في مصر.
واضاف شالوم: العلاقة مع الدول الغربية يمكن أن تجلب حكام معتدلين ويجب ان يفهم الغرب ان هذه الدول قد تنتقل الى التطرف فها نحن نرى ماذا يجري في سوريا، سوريا تلتصق بالتطرف وهو النظام حليف لايران ونرى أن الولايات المتحدة أرسلت السفير إلى هناك، كل دول أوروبا واحدة بعد الأخرى في طريقها إلى دمشق. ما يجري في إيران اليوم هو نتيجه للزلزال الذي يجري هناك، وبالطبع أن النظام يستطيع أن يواجه التهديدات هذا ما يجري في إيران وماجرى في الماضي، احتمال التحول إلى ثورة هو احتمال ضئيل، وهو نظام لم يطلق النار على المتظاهرين.
وحول المفاوضات مع الفلسطينيين، قال شالوم: المفاوضات بين إسرائيل والفلسطينيين مهمة لكن لا شك بأنها ليست السبب في الثورات التي تجري في الشرق الأوسط، هذه ثورات داخلية لا صلة لها بنا، وما يعنينا هو أمر إضافي حيال ما يجري  في مصر بأن كل النظام هو مبني على الأمن والأمن، ففي نهاية الأمر الأمن هو أمر مركزي،  وفي حال كان اتفاق السلام بعد 30 سنة ربما يأخذ جزء صغير من الأسئلة هناك، هذا يجبرنا على مراعاة الأمن. لكن بالطبع سررت بسماع إعلانات الجيش المصري وآخرين الذين يدعمون الاتفاقية واعتقد أن الاتفاق هو اتفاق ثابت، وأنا آمل جداً أن يؤدي إلى اتفاقات مع دول أخرى...".
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
وصول السفن الايرانية الحربية الى الموانيء السورية.. استفزاز
المصدر: "القناة السابعة - ميخائيل فايتسمان"
" تلقت حكومة إسرائيل بقلق كبير نية الجيش الإيراني ارسال سفن حربية في المرافئ السورية، هذا ما أعلنه الشهر الماضي قائد سلاح البحرية الإيرانية. وللوصول إلى المرافئ السورية ستسلك السفن الإيرانية المرور بالبحر المتوسط عبر البحر الأحمر وقناة السويس. وتخطط السفن الحربية إلى المكوث في المياه الإقليمية السورية على الأقل لسنة.
وصرح مصدر امني إسرائيلي ، انه "ليس هناك من مبرر لتواجد الجيش الإيراني في البحر المتوسط، تواجد سفن حربية بالقرب من الشواطئ الإسرائيلية هو تماما كما لو أن سفن سلاح البحرية التابعة لنا في الخليج الفارسي".
توسع إيران من تواجدها العسكري خارج أراضيها بالتدرج. الأسطول العسكري الإيراني يعمل في السنتين الأخيرتين بالقرب من الشواطئ اليمنية، في خليج عدن. الذريعة لذلك هي "الحرب على القراصنة الصوماليين". لكن عمليا يقوم الإيرانيون بحماية قوافل الأسلحة لحلفائهم، الذين يقاتلون حكومات اليمن، السعودية على كل أراضي شبه الجزيرة العربية".
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
إغلاق سفارات "اسرائيل" خوفا من عمليات..
المصدر: "معاريف – إيلي بردنشتاين"
" وجهت الموساد تعليماتها الى وزارة الخارجية باغلاق أربع سفارات اسرائيلية في العالم، عقب معلومات عن نية منظمة حزب الله تنفيذ عمليات في الذكرى الثالثة لتصفية كبير المنظمة عماد مغنية.
مغنية، ضابط العمليات في حزب الله، صفي في دمشق في العام 2008، في عملية نسبت في وسائل الاعلام الاجنبية الى قوات الامن الاسرائيلية بعد أن انفجرت سيارة الجيب خاصته في ملابسات غامضة.
كل سنة تكون هناك مخاوف من عملية انتقام على ذلك، بعد ان وعد حزب الله بالانتقام. هذه المرة اغلقت أربع سفارات منذ قبل عدة ايام. أمس، فتحت سفارتان جزئيا لتقديم خدمات قنصلية. وعززت وزارة الخارجية الحراسة على اربع سفارات ورفعت مستوى التأهب فيها الى اعلى مستوى.
اخطارات لا تتوقف
وأشارت مصادر في وزارة الخارجية الى أنه ظهرت في الاونة الاخيرة عدة أحداث شاذة كانت موجهة ضد هذه السفارات. في اسرائيل يقدرون بانه يسود تهديد ضد هذه الاهداف وانها تعالج الامر. وتوجد السلطات الاسرائيلية ذات الصلة على اتصال مع السلطات المختصة في الدول موضع الحديث.
بالتوازي مع ذلك، قبل عدة أيام نشرت قيادة مكافحة الارهاب بيان تحذير للاسرائيليين الذين يسافرون الى الخارج واشارت الى عدة دول توجد فيها مخاوف من عملية ضد اسرائيل في أعقاب الذكرى السنوية لتصفية مغنية وتصفية أمين عام حزب الله السابق حسين موسوي، الذين صفته اسرائيل في العام 1992. بين الدول التي اشارت اليها قيادة مكافحة الارهاب هناك جورجيا، ارمينيا، تركيا، فنزويلا، مصر، شاطىء الذهب (ساحل العاج)، مالي وموريتانيا. بل ان القيادة أوصت بالامتناع قريبا من زيارة الدول التي توجد فيها حشود اسرائيلية".
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الزاوية الاردنية: ملك في واقع متغير
المصدر: "يديعوت أحرونوت – سمدار بيري"
" لم يكن صعبا أمس ملاحظة التوتر والشك في عمان أمس بين القصر الملكي المتحفز والشارع الذي يغلي. فقبل عشرة ايام فقط أدى وزير العدل الجديد، حسين المجالي، اليمين للولاء للملك عبدالله، للمملكة ولمنصبه، وها هو يتجرأ على عمل ما لم يحلم به اسلافه: الخروج الى مظاهرة في الشارع، والدوس عن قصد على الاعصاب المتوترة وتوريط الملك في حادثة دبلوماسية مع اسرائيل.
في منصبه السابق، كرئيس نقابة المحامين، لم يخفِ المجالي عدائه لاتفاق السلام ولكل تعاون من أي نوع. وأتذكر المجالي في كلماته العلنية في محاكمة احد دقامسة، الجندي الذي قتل بالدم البارد سبع تلميذات ثانوية من بيت شيمش اثناء نزهة لهن في نهرايم. وكان الجندي حاول في الماضي قتل اسرائيليين، والمجالي لم يوفر جهودا كي يحصل لموكله على عقاب مخفف، بل ربما تحرير فوري، بدعوى عدم سواء العقل المؤقت. ولكن الملك الحسين الراحل، الذي زيارة الاعتذار التي قام بها الى عائلات الضحايا لن تنسى ابدا، اغلق اذنيه. لا عفو، لا عقاب خفيف بل مؤبد. 
وها هو، أول أمس، ذات المجالي، بقبعته الجديدة، يخرج من مكتبه الفاخر، ويدعو دقامسة بالبطل ويعد بمواصلة الكفاح في سبيل تحريره. أحقا؟ من عينه كان ينبغي له أن يفكر مرتين.
القضية الثانية التي تقرع الاجراس في ارجاء المملكة لم تحصل عندنا على عناية اعلامية بسبب الاحداث الاخيرة التي لا تنزل عن العناوين الرئيسة. 36 شيخ عشيرة بدوية وقعوا على عريضة تدعو الملك عبدالله الى "معالجة" عقيلته، الملكة رانية. بمعنى: تقليص نشاطها التجاري، تهدئة رحلاتها التبذيرية وفحص ما يجري في الرابط بين المال والسلطة لدى أخيها، ابناء عائلة ياسين، ذات الجذور الفلسطينية وليس الهاشمية.
الصحفية القديمة رنده حبيب اجتازت كل الخطوط، بلغت عن العريضة وسمحت لنفسها بخرق القانون الذي يحظر التشهير بالعائلة المالكة. شيوخ العشائر، من الموالين التقليديين للاسرة المالكة، ذعروا بل ونفى بعضهم مشاركته في العريضة. وأمس اصدر ابناء عائلة ياسين نفيا للادعاء بانهم يستغلون مكانتهم في صالح أعمالهم التجارية.
من الصعب التصديق انه قبل اسقاط السلطة في تونس وفي مصر كانوا سيتجرأون في الاردن على اجتياز خطوط حمراء حيال القصر الملكي. قضية شيوخ العشائر ما كانت لتتسرب الى حجوم فضائحية لولا تشخيص توتر الاعصاب في القيادة.
وزير العدل يمكنه أن يرفع الشعارات من اليوم حتى الغد، ولكن ليس لديه صلاحيات للحصول على عفو للجندي القاتل. في اللحظة التي اندلعت فيها المظاهرات في مصر أقال الملك رئيس الوزراء سمير الرفاعي. وبعد يومين عين بدلا منه جنرالا، معروف البخيت، الذي يعرف جيدا قضية قتل التلميذات في نهرايم منذ عهد ولايته كسفير في تل أبيب.
الاردن هو حليف قديم للادارة في واشنطن. وليس صدفة أن قفز أمس رئيس الاركان الامريكي مايك مولن الى عمان. في ورقة أعدت له وجد تقديرات عن احتمال انتقال أثر الدومينو الى المملكة، معطيات خطيرة عن الضائقة الاقتصادية ومعدلات البطالة العالية، وكذا التخوف من نزاع موت المسيرة السياسية في القناة الفلسطينية عندنا من شأنه أن يجدد الحماية في ان "الاردن هو فلسطين" وتسخين اجواء الفلسطينيين، في الضفتين، ضد القصر في عمان.
الخبراء الذين يرسمون خريطة احتمالات المظاهرات يضعون الاردن في اسفل القائمة. الانترنت والفيس بوك بتشجيع من الزوجين الملكيين يعملان بنشاط، الجيل الشاب مرتبط ولكنه محبط. العلاقات مع اسرائيل قائمة على المستويات الامنية فقط. لا يوجد سفير اردني في تل أبيب منذ أكثر من سنة. التعاون الاقتصادي والخطط الكبرى شطبت.
هذا بالضبط هو الوقت للادارة في واشنطن لان تطلق اشاراتها بكل السبل وكل مبعوثيها بانها لا تعتزم ترك الاردن لمصيره او اثارة النزاع بين السياسيين ورجال الجيش، مثلما فعلت في مصر وتونس".
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
رئيس حكومة في قفص
المصدر: "هآرتس ـ آلوف بن"
" شددوا في ديوان رئيس الحكومة في القدس التفتيش الامني ويُطلب الى الزوار خلع أحذيتهم، كما في (مسجد) أو في مطار امريكي. التفتيش المتشدد يلائم روح العصر: فبنيامين نتنياهو يتحصن في مكتبه، يدفع عن نفسه العالم في الخارج، وزمام السلطة آخذ في الانفلات من يديه. من المؤكد ان هذا ما شعر به حسني مبارك في الاسبوعين اللذين مرا منذ نشبت المظاهرات في القاهرة حتى استقالته. بقيت رموز السلطة كما كانت – القصر المتعدد الغرف، وقافلة سيارات الليموزين، وكتائب الحراس والمكالمات الهاتفية من زعماء العالم – لكن القدرة على التأثير نفدت.
لم يُطلب الى نتنياهو مواجهة جماهير من المتظاهرين يطلبون اليه الانصراف مثل مبارك، لكن وضعه بدأ يُذكر بوضع صديقه الذي تم اسقاطه. فالقرارات تفرض عليه بدل ان يتقدم ويقود. تم تعيين بني غانتس رئيس اركان ورون بروشاور سفيرا في الامم المتحدة، وخفض الضريبة على المحروقات بخلاف موقفه الأولي. فقد جُر اليها.
المحيط السياسي مثقل. فحل حزب العمل لم "يسهم في القدرة على الحكم وفي الاستقرار"، كما وعد نتنياهو بل بالعكس. وافيغدور ليبرمان مستمر على التنكيل به علنا وعلى عرضه بأنه خرقة لا يستطيع حتى أن يُعين مستشاره القريب سفيرا. وقد حذر اعضاء كتلة الليكود البرلمانية، بقيادة سلفان شالوم، نتنياهو من هزيمة في الانتخابات بسبب ارتفاع الاسعار. تسيبي لفني ترتفع في استطلاعات الرأي ويثبت ليبرمان باعتباره زعيم اليمين، في حين ان الليكود يتمزق من الداخل في اختلاف في اضطهاد الجماعة العربية ومنظمات اليسار. يصعب في اسرائيل 2011 ان تكون قوميا وليبراليا معا كما هو شعار الليكود. يجب عليك ان تختار.
زعماء العالم يتنكرون. فقد جاءت مستشارة المانيا انجيلا ميركل الى اسرائيل، لتوبخ نتنياهو بسبب الجمود السياسي. ولا توجد دعوات لزيارات للخارج. وقد نجح نتنياهو في ان يطرد عن المنطقة خصمه الكبير، الرئيس براك اوباما، عندما رفض تجميدا آخر للاستيطان. تكمش اوباما ورجع عن مبادراته السلمية. وهو الآن يعود عودة عظيمة باعتباره نبي الديمقراطية والتغيير. نُسيت تعوجات اوباما في بداية الازمة في مصر: كان قلبه وما يزال في الجانب المنتصر والشعبي، مع المتظاهرين. وقد هرّب اسحق شمير على الصورة نفسها الرئيس بوش الأب، عندما رفض مؤتمر سلام دوليا، وحصل عليه معززا بعد حرب الخليج وسقوط الاتحاد السوفييتي.
هيأت الثورة المصرية لنتنياهو لحظة تشرتشلية. اختاروه من اجل هذا. اعتمدوا عليه ان يعرف ماذا يفعل، بخلاف لفني الهاوية، وفشل. ظهر وهم تقديره ان يهزم مبارك المتظاهرين. وقد بيّن تأييده الرئيس ان نتنياهو يهتم بأصدقائه وهذا أمر حسن، لكنه لا يوجد في السياسة جوائز لمشجعي المجموعة التي خسرت. مضى مبارك وبقي نتنياهو مع المخاوف من "ايران ثانية" في مصر، ومع الدعوات الى زيادة ميزانية الأمن، وتحصين النقب وبناء بدائل عن قناة السويس.
حتى لو ظهر بعد ان تقديراته صحيحة، فان الجمهور لا يشارك فيها؛ لم تنهر البورصة وكان انخفاض قيمة الشيكل ضئيلا. يرى "العالم" نتنياهو أثرا متحجرا من عصر غابر ازاء أعيننا.
وعد نتنياهو قبل الانتخابات بأن يعرف كيف يُدير الدولة. ليس الوضع في الدولة سيئا: فلا توجد عمليات تفجيرية وحروب والجهاز الاقتصادي في نماء لا بأس به. لكن الجمهور يشعر بأن الامور تترتب من تلقاء نفسها، وانه لا يوجد في الأعلى مدير يتخذ القرارات ويقود. هذه في نظر نتنياهو هي مأساته: فحتى عندما يكون كل شيء كأنما لا بأس به، لا يحصل على تأييد ولا يمدحه أحد.
إن نتنياهو وهو معزول في مكتبه المتشاجر، بلا رسالة واتجاه واضحين، يأمل معجزة تنقذه من حملة التصفية السياسية التي يوجهها عليه ليبرمان. أوصل زعيم "اسرائيل بيتنا" نتنياهو الى الحكم، ويهدد الآن باسقاطه من هناك. ولائحة الاتهام لن تساعد: فقد سيطر آريه درعي على الجهاز السياسي وقاد شاس الى انجاز عظيم في الانتخابات حتى بعد ان حوكم. ولا سبب يدعو الى ان يسلك ليبرمان سلوكا مختلفا، اذا حاكمه يهودا فينشتاين. سيحتاج نتنياهو الى معجزة أكبر كثيرا كي يبدو ذا صلة ويعود الى موقف التأثير. وفي هذه الاثناء يُمضي الوقت بقرارات غير طائلة كتعيين "لجنة القدرة على الحكم" لاعادة بناء نظام الحكم. ولا توجد علامة أوضح من هذه على الاضمحلال السياسي لرئيس حكومة".
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بني يعود الى الأسبست
المصدر: "هآرتس ـ أمير أورن"
" بني غانتس، رئيس الاركان الاول من الجيل الذي وُلد بين حملة السويس وحرب الايام الستة، نشأ في كفار أحيم، التي تُخلد شهيدي حرب 1948، افرايم وتسفي غوبر. منذ صباه عرف الثمن الانساني الباهظ للحروب. من المستبعد ان يكون هو خفيف الرأي.
قبل نحو ثلاث سنوات جلس غانتس في مكتبه في حينه، في قيادة الذراع البرية في كستينا، على مسافة نحو كيلومتر في خط جوي وبري عن بيت عائلته في كفار أحيم. وتساءل لماذا يتلبك رئيس الاركان غابي اشكنازي في قراره حول مستقبله في الجيش الاسرائيلي، الذي بدا له غامضا، بل حتى مغلقا، فأشاح بيده نحو موقع صباه وروى عن قطعة الاسبست الى جانب البيت. هناك، قال، يجلس عندما يصل الى مفترقات القرارات، كي يستوضح الاعتبارات مع وضد فيحسم فيها.
في السنوات القريبة القادمة لا بد سيجد غانتس نفسه في احيان ما ينجذب للتملص من مكتب رئيس الاركان نحو تردداته في الاسبست. المجهول الأكبر هو اذا كان سيكون قاطعا كاشكنازي تجاه القيادة السياسية. حسب مواقفه فانه استمرار طبيعي لاشكنازي، رغم انه لم يكن بينهما تقارب كبير واشكنازي فضل عليه ضباطا آخرين، من خريجي غولاني.
قُبيل وفي اثناء اخلاء الجيش الاسرائيلي للبنان، فضل قائد المنطقة الشمالية اشكنازي على غانتس، قائد وحدة الارتباط في لبنان، منافسه، قائد فرقة 91، موشيه كابلنسكي. في 2001 رُفع كابلنسكي وغانتس الى رتبة لواء. بعد اربع سنوات من ذلك تم الاتفاق على أن يتوليا الواحد تلو الآخر منصب نائب رئيس الاركان دان حلوتس. ونصيب كابلنسكي وحده في هذا الاتفاق طُبق. اشكنازي، الذي أمل عبثا في ان كابلنسكي في الخدمة ليكون خلفه، أثقل على غانتس وفي النهاية اضطر الى تعيينه نائبه دون رغبة كبيرة.
مثل شاؤول موفاز وموشيه بوغي يعلون قبله، فان لغانتس ايضا خلفية مزارع – مظلي. موفاز درج على ان يشرح بأن حلب الأبقار طور له يدين قويتين، من النوع الذي أثار انطباع المظليين في مسابقات التسلق على الحبال. ورئيس الاركان يحتاج الى يدين قويتين على دفة القيادة، ولكنه يحتاج بقدر لا يقل عن ذلك لظهر مستقر.
التجارب المتراكمة لدى غانتس، في العقدين الماضيين كعقيد فما فوق، لا تصل الى درجة الاعداد التام للضغط المتواصل الذي يفرضه منصب رئيس الاركان. حتى الآن تمتع بحصانة جزئية وعانى فقط من انكشاف جزئي. ومن الآن فصاعدا فانه سيتعرض لكل القوى. وهو سيناور، بتعابير كلاوزفيتس، في احتكاك مستمر، سياسي، اعلامي وقانوني. وكي يبقى على قيد الحياة في مثل هذا المحيط، سيضطر الى ان يبث حصانة للجيش وللجمهور.
ليس لغانتس قوى خفية أو مذهب فكري يسعى الى دفعه الى الأمام في مبادرة حربية. في نقاط هامة في مساره اطلع على مركزية العامل الامريكي في اعتبارات الأمن والسياسة الاسرائيلية. وهو رئيس الاركان الثاني، بعد موطي غور، الذي كان ملحقا عسكريا في واشنطن؛ قبل ذلك تعلم هناك، في جامعة الأمن القومي. فترته كملحق وقعت على ضفتي الحكم بين ادارتي بوش واوباما. القيادة العليا للبنتاغون تعرفه وهو يعرفها جيدا.
المشكلة التي تلوح في الأفق أمام غانتس هي مع القيادة الاسرائيلية، التي لم ترغب فيه حتى اللحظة الاخيرة. بنيامين نتنياهو واهود باراك يوجدان الآن وظهريهما نحو الحائط. افيغدور ليبرمان يهدد، غداة بيان المستشار القانوني، برفع لائحة اتهام ضده، بحل الحكومة، وتقديم موعد الانتخابات. الكسر يمينا كي يعزز قوته على حساب الليكود وبعدها يسارا، الى حكومة تسيبي لفني، بايمان تبسيطي بأن الجهاز القضائي سيتأثر بتطلعه نحو السلام,
عندما يعلق السياسيون في وضع دون عشية الانتخابات، تثور لديهم نزعتان، الاقتصادية (تخفيض الضرائب) والعسكرية. كان هذا وضع مناحيم بيغن قبل ثلاثين سنة، عندما كان يوشك على خسارة الانتخابات، الامر الذي لم يحصل حتى ذلك الحين لأي رئيس وزراء قائم. بيغن، الذي كان ايضا وزيرا للدفاع، استخدم في الاقتصاد يورام اريدور، واستخدم سلاح الجو في سياق المروحيات السورية في لبنان والمفاعل النووي العراقي. في الجانب العسكري ساعده في ذلك رئيس الاركان، رفائيل ايتان.
نتنياهو وباراك من شأنهما ان يكونا بيغن زائد 30. الجانب الاقتصادي نراه منذ الآن. وسيكون مطلوبا من غانتس عظمة روحية واصرار على الموقف الرسمي كي يعرف الحدود الدقيقة التي بين تحقيق تعليمات القيادة المدنية المنتخبة وبين التفاني لمن يسعون الى استخدامه لأهداف سياسية داخلية".
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
سفير اسرائيلي في واشنطن يقاطع المنظمات اليهودية غير اليمينية
المصدر: "موقع عنيان مركزي الاخباري على الانترنت"
" تلقى سفير إسرائيل في الولايات المتحدة أوامر من تل ابيب للبدء بحملة مقاطعة ضد المنظمات اليهودية التي لا تتماشى مواقفها مع مواقف حكومة اليمين في إسرائيل. في أعقاب الأوامر اتخذت أول خطوة ضد المنظمة اليهودية "غاي ستريت".
موظفو السفارة لم يشاركوا في المؤتمر السنوي للمنظمة، التي تشكل ايضا لوبي هام في واشنطن. بحسب تقرير وكالة الأنباء اليهودية، الذي تم تأكيده من قبل السفارة الإسرائيلية في العاصمة الأميركية، فان السفير مايكل أورن قال لمسؤولي اللوبي بشكل واضح أن أوامر مقاطعة المؤتمر صدرت عنه بسبب المواقف المخالفة للموقف الرسمي لحكومة إسرائيل.
على سبيل المثال تعتقد غاي ستريت انه على الولايات المتحدة الامتناع عن وضع فيتو على قرار مجلس الأمن الذي يدين إسرائيل فيما يتعلق بتجميد بناء المستوطنات. أنها المرة الأولى في التاريخ التي تعطى فيها أوامر من القدس للقيام بمقاطعة كهذه على منظمة تخالف سياسيا موقف اليمين الإسرائيلي. يشار أن السفير الإسرائيلي يشارك منذ سنوات في مؤتمر المنظمة.
هذه المرة سيشارك في المؤتمر الذي سيبدأ في السادس والعشرين من هذا الشهر دنيس روس، ممثل الرئيس أوباما لكن لا يوجد أي ممثل عن حكومة إسرائيل. مقابل ذلك، سيكون هناك تمثيل لأغلب الممثليات اليهودية الكبرى في أميركا ودول إضافية. المتحدث باسم مايكل أورن قال لوكالة الأنباء اليهودية انه سيستأنف الاتصال مع المنظمة فقط بعد أن تتماشى مع موقف حكومة إسرائيل فيما يتعلق بالنزاع مع الفلسطينيين".
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
نجاح أميركي في مصر
المصدر: "هآرتس - يئير عفرون"
يفضي تلخيص بيني للسياسة الأميركية المتعلقة بالثورة التي تجري ازاء أعيننا الى استنتاج أن الخط الذي اتخذته واشنطن في الظروف المفاجئة الحاسمة التي تمت في مصر فاز بنجاح.
رأت السياسة الأميركية من الحرب العالمية الثانية انتشار الديمقراطية وحقوق الانسان في العالم هدفا مركزيا. مع ذلك وُجدت ثلاثة توجهات مختلفة الى هذا الشأن، ولا سيما منذ انتهت الحرب الباردة. اعتقد أحد المذاهب ومثله جيمي كارتر أن هذا الهدف يسبق كل هدف آخر للسياسة الخارجية، وسعى الى احرازه ايضا باستعمال الضغط والتأثير على الحلفاء. وقد بالغ أنصار المذهب الثاني، المحافظون الجدد الذين سيطروا على امور واشنطن في السنين الست الاولى من ادارة جورج بوش الابن، بل أيدوا التدخل العسكري لنشر الديمقراطية. أما التوجه الثالث، "الواقعي"، فيرى انتشار الديمقراطية هدفا مطلوبا، لكنه يمتنع عن الضغوط على الحلفاء لاحرازه. وقد أخذ بوش الأب، وبيل كلينتون (على العموم) وباراك اوباما بهذا التوجه.
ليس للولايات المتحدة ولم يكن لها قط قدرة على التأثير في نشوب ثورة شعبية كالتي تمت في مصر. اجل انها لا تستطيع صدها فضلا عن هزيمتها. ولما كان الامر كذلك، فمنذ اللحظة التي نشبت فيها كان السؤال كيف تمنع قدر المستطاع زعزعة مطلقة لاستقرار نظام الحكم. خلصت واشنطن بعد بضعة ايام من بدء المظاهرات الشعبية الى استنتاج تبين انه صحيح بعد ذلك، وهو ان مبارك أصبح عبئا على استقرار نظام الحكم نفسه، وعلى كل مسار منظم لانتقال أكثر ديمقراطية للسلطة كما يطلب الجمهور المصري.
في ضوء القوة العظيمة التي أبداها المتظاهرون وطلبهم غير المهادن صرف مبارك باعتبار ذلك شرطا ضروريا لمصالحة نظام الحكم، لم يكن ثمة أي احتمال لمنع انصرافه. وما كان التأييد الأميركي له لينقذه بل كان سيُنشيء عداوة من أجزاء كبيرة في الجمهور المصري للولايات المتحدة.
كانت بطبيعة الامر اختلافات داخلية في الرأي في واشنطن، وتغييرات جزئية في السياسة ايضا، لكن الاتجاه العام للسياسة الأميركية بقي ثابتا. والى ذلك، استغلت واشنطن كما يبدو قناة التأثير الرئيسة التي ملكتها، عن طريق الجيش وجهاز الامن المصري. لكن هنا ايضا، كانت القرارات الحاسمة الرئيسة في أيدي الجهات المصرية.
زُعم انه في أعقاب امتناع الولايات المتحدة عن تأييد مبارك، الحليف المخلص، سيرتاب حلفاء آخرون بصدق واشنطن. لكن الولايات المتحدة كانت وما تزال القوة الخارجية الكبرى في المنطقة، وهي وحدها قادرة على موازنة القوى الاقليمية المهددة كايران. والى ذلك، برغم انه توجد صلة مباشرة في نظم الحكم العربية بين الحاكم والدولة، فليس الحديث عن تماهٍ كامل. ولذلك لا يُغير انصراف حاكم المصالح الجغرافية الاستراتيجية الأساسية للدولة. ستكون الصلة بالولايات المتحدة اذا ضرورية.
يجوز ان نذكر انه ما يزال يوجد عدم يقين كبير فيما يتعلق بالتطورات في مصر. لكن يبدو ان الولايات المتحدة قد نجحت الآن، باعتبار هذا تلخيصا بينيا، في مقدار قدرتها المحدودة، في ان تؤثر في مسارات داخلية في دولة اخرى وفي أن تُسهم في الاستقرار والبدء الممكن لاجراءات نحو تحسين الوضع السياسي – الاقتصادي للمجتمع المصري".
2011-02-16