ارشيف من :أخبار اليوم

المقتطف العبري ليوم الاثنين: الفيتو إنجاز إسرائيلي.. لكن الفاتورة قادمة فطوق العزلة يشتد

المقتطف العبري ليوم الاثنين: الفيتو إنجاز إسرائيلي.. لكن الفاتورة قادمة فطوق العزلة يشتد
عناوين الصحف وأخبار وتقارير ومقالات مترجمة من صحافة العدو
"يديعوت احرونوت":
ـ يخدمون ويُقالون.
ـ ليبيا: حرب أهلية.
ـ زعبي الليكودي.
ـ جيش التشغيل الاسرائيلي.
ـ بعد العاصفة: أراد يغادر بطرقة باب.
ـ اوسلو ضد السفارة الاسرائيلية.
ـ المعركة على الشرف – درعي ويشاي يتقاتلان على من حقق الحل الوسط التاريخي بالنسبة للتهويد في الجيش الاسرائيلي.
"معاريف":
ـ يفقد السيطرة.
ـ نظام القذافي على شفا الانهيار.
ـ يترنح.
ـ خلطة السيارات.
ـ الوزراء تنازلوا من اجل المواصلات.
ـ يعتزل بغضب (أراد).
ـ سلبوا الشعب – في الوقت الذي يكافح فيه الشعب ضد الجوع جمع الزعماء العرب أملاكا بالمليارات.
"هآرتس":
ـ تقرير عن ذبح المتظاهرين في ليبيا: المئات قُتلوا في مواجهات مع الجيش.
ـ فينشتاين لمحكمة العدل العليا: التحقيق مع منظمات اليسار سيمس بحرية التعبير في اسرائيل.
ـ الحاخام عوفاديا يتراجع عن تسويغ منح التهويد العسكري.
ـ قتيلان في المظاهرات ضد النظام في ايران.
ـ الحكومة تصادق على تقليص عرضي في الميزانية.. نتنياهو: ميزانية الدفاع يجب ان تزداد.
ـ السلطة الفلسطينية تطالب تشيلي بأن يزورها عمال المناجم ايضا.
"اسرائيل اليوم":
ـ ليبيا: التمرد ينتشر.
ـ عوزي أراد يستقيل.
ـ الفائدة: بانتظار فيشر.
ـ حمام دماء في شوارع ليبيا.
ـ المغرب: هل ستنازل الملك.
ـ "رزمة الامتيازات" التي رفضها أبو مازن.
أخبار وتقارير ومقالات

الجيش الإسرائيلي سيحمي منصات الغاز في البحر بكلفة 200 مليون شيكل
المصدر: "صحيفة غلوبس"
" يبلور الجيش الاسرائيلي هذه الأيام خطة لحماية منصات الغاز في قلب البحر مقابل شاطئ حيفا، في ظل تهديدات حزب الله في الأشهر الأخيرة وبسبب الخشية من هجمات إرهابية من قبل منظمات مختلفة. هذا ما أفادت به صحيفة "يديعوت أحرونوت" الأحد (20/2/2011). يُذكر أن جهات لبنانية طالبت بحق الملكية على بئر "تامار" زاعمةً أنه يقع المياه الإقليمية للبنان، في الوقت الذي استغلت فيه جهات في حزب الله الفرصة لكي تنبري ضد إسرائيل في هذا المجال.
وحسب يديعوت ستبلور قيادة سلاح البحرية الخطة لغاية آخر الشهر الحالي، وتُقدّر كلفتها ما بين 150 إلى 200 مليون شيكل. ثم تُقدّم غلى هيئة الأركان، وفي النهاية تُقدّم إلى الحكومة للمصادقة عليها. في إطار الخطة يقوم الجيش ليس فقط بحماية البئرين المكتشفين ("تمار" و"لفيتان") بل وكذلك ومناطق امتيازات قد يُكتَشف فيها الغاز وتبلغ مساحتها ضعف مساحة إسرائيل بمرة ونصف.
وقد صُنّفت منطقة البئرين المكتشفين والأخرى المحتملة أنه "هدف استراتيجي" لأنها من المفترض أن توفّر احتياجات إسرائيل من الطاقة على مدى عشرات من السنين، وكذلك تصدير الغاز إلى الخارج بما يزيد من مداخيل إسرائيل في المستقبل.
وقال مصدر عسكري كبير ليديعوت: "إنها مهمة ثقيلة. بالنسبة للجيش إنها نشاط على جبهة إضافية". التقديرات هي انه سيكون على الجيش توفير الحماية لمنصات التنقيب والسفن وانبوب جر الغاز ووالمنشآت الأخرى".
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ثمانية بطاريات إضافية من "القبة الفولاذية"
المصدر: "معاريف – أمير بوحبوط"
"أعلن الرئيس الأمريكي باراك اوباما في شهر أيار الأخير، عن خطة لمساعدة إسرائيل في مواجهة تهديد الصواريخ قصير المدى، وصادق ضمن إطار الخطة على تحويل أكثر من 200 مليون دولار لتمويل بطاريات إضافية من منظومة القبة الفولاذية.
لكن إلى الآن لم يمر القرار في الكونغرس وبحسب التفجيرات، قد تستغرق هذه العملية أشهر. مصادر في المؤسسة الأمنية ادعت في الأسابيع الأخيرة انه من دون موازنة سيكون من الصعب الحفاظ على خط الإنتاج لشركة "رفائيل"، التي طورت وأنتجت منظومة الدفاع.
حتى الآن سلمت بطارية واحدة من "القبة الفولاذية " لسلاح الجو، ومن المفترض في القريب أن تسلم البطارية الثانية. وقد قرروا في وزارة الدفاع  بسبب العراقيل الكثيرة في تحويل المساعدات الأمريكية والحاجة إلى نشر واسع للبطاريات، التوقيع على اتفاق مع رافئيل هذا الأسبوع.
مصدر عسكري أكد هذه التفاصيل وادعى أن هذا الاتفاق سيحرك الإنتاج الذي كان معطلا وكان يمكن أن يوقف كل عملية تحويل المنظومة إلى التنفيذ العلمياتي.
"المال الأمريكي سيصل، السؤال الحقيقي متى، والى ذلك الحين ستمول وزارة الدفاع المشروع".
التقدير في المؤسسة الأمنية ، انه في أعقاب الاتفاق سيكون بالإمكان إنتاج ثمانية بطاريات على الأقل، الأمر يتعلق بعدد بطاريات الاعتراض التي سيتخذ قرار حولها في وزارة الدفاع وسلاح الجو. حسب كلام مصدر في سلاح الجو، ستحسن هذه الخطوة بشكل دراماتيكي قدرة  الدفاعات الجوية لحماية الجبهة الداخلية لدولة إسرائيل".
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
عبور السفينتين الى المتوسط.. يخدمون بحماقتهم إيران
المصدر: "موقع nfc – غوري غروسمن"
" يهددوننا في الأيام الثلاث الماضية على عناوين الأخبار، الالكترونية والمكتوبة، بسفينتين حربيتين إيرانيتين تعبران قناة السويس في طريقهما إلى المتوسط. انضمت ايضا حكومة إسرائيل إلى حملة التخويف في الإعلان أن إسرائيل تنظر إلى دخول السفن إلى البحر المتوسط بأنه استفزاز وتهديد.
من خلال ذلك وبحماقة كبيرة نخدم احمد نجاد الذي هدفه إرسال التهديدات إلينا والمس بمصير مواطني إسرائيل. بملء يدينا نخيف الجمهور بفيلم تهديدات سخيف يبشرون فيه في كل نشرات الأخبار بمعلومات متناقضة، مثال، "تم تقديم طلب للمسؤولين الكبار في النظام المصري للمصادقة على عبور السفن في قناة السويس". بعد نصف ساعة معلومة جديدة، "لم يقدم طلب كهذا". ومرة أخرى معلومة، "عبور السفن صودق عليه وهي ستعبر هذه الليلة"..... إلخ.
بدل السكوت يغسلون أدمغتنا، من الواضح لكل من له عقل في رأسه أن السفن ستعبر القناة إذا رضينا أو لا (وهناك معلومات أنها بالفعل عبرت) لان المصريين لا يمكنهم منع عبور السفن الإيرانية في القناة بحكم معاهدة التجارة البحرية، التي وقعت في العام 1888، وعلى ضوء أن لسفنها الحق الكامل بالعبور في قناة خاضعة للقوانين الدولية.
في نهاية الأمر السفن الإيرانية ستكون مكشوفة في حوض البحر المتوسط، كقشرة الجوز أمام طائرات سلاح الجو وأمام سفن وغواصات سلاح البحرية الإسرائيلي، وسياج الحكمة السكوت".
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الرئيس بيريز يتوجه إلى إسبانيا في زيارة رسمية
المصدر: "اسرائيل اليوم ـ يوري يلون"
" يتوجه رئيس الدولة شمعون بيريز صباح اليوم في زيارة رسمية إلى إسبانيا ويحل ضيفا على الملك خوان كارلوس الأول .وتأتي الزيارة التي ستسمر حتى يوم الخميس لمناسبة مرور 25 سنة على إقامة العلاقات بين إسرائيل وإسبانيا, وتهدف إلى تقوية وتعزيز العلاقات الإستراتيجية, السياسية والإقتصادية بين الدولتين. وفي إطار الزيارة سيـُجري بيريز لقاءات عمل سياسية مع المسؤولين الكبار في الدولة ومن بينها لقاء مع الملك الإسباني, رئيس الحكومة " خوسيه لويس سباتيرو" , وزيرة الخارجية ورئيس البرلمان .
ومن المتوقع أن يبحث الرئيس الاسرائيلي مع مضيفيه في الأحداث المستجدة التي حصلت مؤخرا في الشرق الأوسط, وفي التهديد الإيراني, وبمحاولات النظام في طهران بدعم المنظمات الإرهابية حزب الله وحماس للسيطرة على الشرق الأوسط.
وقال بيريز لاذاعة صوت اسرائيل "انا مستعد بان اتطرق لكل القضايا في اطار تطرقي للواقع الجديد، فهناك جدول اعمال جديد في الشرق الاوسط والعالم يريد تحقيق السلام والبعض يريد مواجهة ذلفك".
وسيرافق بيريز مدير اربعين شركة رائدة اقتصادية اسرائيلية، الى جانب مدير الصناعات العسكرية.
وقال مدير مكتب بيريز، افرات دوفديفاني، ان للزيارة اهمية بالغة بالنسبة لاسرائيل، لانها تأتي في فترة معقدة جدا تعيشها اسرائيل، وليس هناك افضل من اللقاءات المباشرة لتغير التعاطي الدولي مع الدولة العربية".
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ايالون: لاستناف المفاوضات مع الفلسطينيين
المصدر: "اذاعة الجيش الاسرائيلي"
" قال نائب وزير الخارجية الاسرائيلي، داني ايالون، ان من واجب السلطة الفلسطينية ادراك حقيقة عجزها بانها قاصرة على فرض اجراءات على اسرائيل، وقال ان على الفلسطينيين المبادرة فورا الى استئناف المفاوضات مع الكيان العبري، وبشكل مباشر ودون شروط مسبقة.
واضاف ايالون، ان الفيتو الاميركي على مشروع القرار الفلسطيني الداعي الى رفض الاستيطان الاسرائيلي في الضفة الغربية في مجلس الامن، ليس الا دليلا على ان الولايات المتحدة وحدها هي القادرة على المضي قدما في العملية السلمية.
وبحسب ايالون فان الامم المتحدة اداة طيعة في ايدي الدول العربية، التي تتمتع باغلبية كبيرة فيها، حيال اي مشروع قرار يعرض على الجمعية العامة في المنظمة الدولية".
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
صعود وسقوط جواز السفر الاسرائيلي
المصدر: "يديعوت أحرونوت – ناحوم برنياع "
" قلّة من الاشخاص خارج عالم الاعلام يعلمون بأنه منذ بداية الأحداث في مصر ترفض السفارات المصرية اصدار تأشيرات لمن يحمل جوازات سفر اسرائيلية. والتعليل هو أمني. زعم موظفي وزارة الخارجية المصرية هو ان الاسرائيليين يمكن ان يتعرضوا أكثر من الاجانب الآخرين للضرر الأمني، وعليه فمن الافضل ان يبقوا في وطنهم.
القرار المصري لم يمس مسا فعليا بحق الاسرائيليين في الحصول على معلومات حية، مشوقة ومصداقة من القاهرة، بالعبرية ومن وراء نظارات اسرائيلية. فالمراسلون الاسرائيليون الذين وصلوا الى هناك، مزودين بجوازات سفرهم الاجنبية، قاموا بعملهم على نحو جيد، بمهنية، بشجاعة وباستقامة. الضرر الوحيد كان أصاب عزة اولئك الصحفيين الذين لا يملكون سوى جوازات سفر اسرائيلية، بمن فيهم كاتب هذه السطور. رأينا ميدان التحرير من الجهة الاخرى، ولكننا لم يكن بوسعنا ان نصل اليه.
يُخيل ان الموقف من جواز السفر الاسرائيلي يفصل بين الأجيال. في نظر الاسرائيليين الذين تربوا هنا في سنوات الدولة الاولى، كان جواز السفر الرد الصهيوني على المنفى. اليهود في المنفى يتنقلون بين ولاء وآخر، بين جواز سفر وآخر. أما الاسرائيليون فأفضل منهم: توجد دولة خلفهم، توجد جذور، يوجد وطن. من رتب لنفسه جواز سفر اجنبي كان مشبوها بغمز حقول الاجانب، بالولاء المزدوج.
احدى اللحظات الأساسية في منظومة علاقاتي مع جواز السفر كانت في 1992، عندما خرجنا سمدار بيري وأنا في مهمة صحفية الى تونس، لاجراء مقابلة مع ياسر عرفات. في المطار انتظرنا رجل م.ت.ف. وطلب الحصول على جوازي سفرنا الاسرائيليين. وكان الوداع صعبا – تقريبا مثل التنازل عن قطعة من الوطن. وعلى مدى تواجدنا في تونس عذبنا السؤال الى أين ذهب جوازي سفرنا، ماذا يفعلون بهما، من يفعل بهما، وهل سيعودا بسلام. عندما حصلنا عليهما مرة اخرى، في طريقنا الى القاهرة، فحصناهما بسبع عيون. ولهدوء نفسنا، لم يتعرضا لأي تنكيل.
في العالم لا يُكثرون من التأثر بجواز السفر الاسرائيلي. في كل محطة رقابة على الحدود، يكون الاسرائيليون مطالبين بأن يصطفوا في الطابور الأطول، طابور المنبوذين والمقموعين. وعندما يصلون أخيرا الى الشرطي يشتبه بأنهم مهاجرون غير قانونيين أو عملاء ارهاب. في الدول التي يُجرى فيها فحص جسدي للمسافرين عشوائيا، يكتشف الاسرائيليون بأنهم هم بالذات من يخضع للتفتيش، المرة تلو الاخرى. هذه ليست صدفة احصائية بل تعليمات.
بتعبير آخر، جواز السفر الاسرائيلي هو وثيقة عديمة التميز، لاعب في الدوري من الصف الثاني، في عالم جوازات السفر. وهو أقل قابلية للاصابة من وثيقة السفر التي يحتفظ بها أبناء عمومتنا الفلسطينيين، ولكنه أدنى منزلة بالقياس الى جواز السفر الامريكي، الاوروبي أو الاسترالي. هو جواز سفر للفقراء.
لا غرو، اذا، في ان الاسرائيليين الشباب أعدوا لأنفسهم موقفا أقل عاطفة وأكثر واقعية من جواز السفر. فجواز السفر هو بالاجمال وثيقة تشخيص، وليس وثيقة هوية. اذا كان ممكنا الحصول على جواز سفر ثان، أكثر راحة، فلم لا. جواز سفر آخر يسمح بتعليم مدعوم حكوميا في جامعات اجنبية، يُقصر الطوابير، يضمن القدرة على الوصول الى الغايات، يتجاوز البيروقراطية. وهو لا ينطوي على أي التزام بالوطن، بالقومية وباللغة. مثله كمثل بطاقة الائتمان، فيزا أو ماستر كارد، مع فارق واحد هو ان استخدامه لا يُكلف مالا.
يحتمل ان يكون هناك اسرائيليون يرون في جواز السفر الاجنبي ملجأ ليوم بارد: عندما يقف العدو على بوابات تل ابيب، سيمنحه جواز السفر الاجنبي أولوية في الطريق الى سفن الاخلاء. اذا كان هناك اسرائيليون كهؤلاء، فأنا لم التقيهم، ولكني التقيت اسرائيليين يناشدون أهاليهم بالتوجه الى سفارات الدولة الاوروبية التي اضطهدوا فيها هم أو أهاليهم، والانكباب على إرث رائع لم يكن لهم. لا يحلم أي اسرائيلي بالعودة الى حضن الشعب الهولندي أو الهنغاري أو التشيكي، ولكن الكثيرين يُسعدهم ان يمنحوا أبناءهم جواز سفر الاتحاد الاوروبي: اذا لم يُجد فلن يضر.
الاسرائيليون هم شعب ذكي، مُطلع، متحرك. ليس لدي معطيات في هذا الشأن، ولكن يُخيل لي انه يمكن الافتراض بأن نسبة الاسرائيليين الذين يحوزون على جوازات سفر مزدوجة هي من الأعلى في العالم، ربما الأعلى في العالم. ذات مرة فكرت بأن مثل هذه الظاهرة تدل على انعدام الجذور. أما اليوم فاني لست واثقا. لعلها تدل بالذات على النباهة، على نهج موضوعي، عملي، تجاه الحياة. جواز سفر اجنبي هو المسلك السريع الى عالم العولمة. يمكن بدونه. ولكن إن المرء يصل بطريقة أسرع معه.
أما بالنسبة لجواز السفر الاسرائيلي، فعندما تبوأ اهود باراك منصب وزير الداخلية، في 1995، اقترحت عليه ان يتبع في رقابة الحدود في مطار بن غوريون طوابير منفصلة، للاسرائيليين وللاجانب. في كل العالم نحن في الطابور الأكثر شناعة، قلت. وسيكون لطيفا اذا شعرنا في دولتنا بأننا مميز في صالحنا. فحصت، قال باراك. زمن الانتظار في الطوابير متساو للاسرائيليين وللاجانب، وعليه فلا داعي للفصل. عُدت وطرحت الفكرة على مسمع من خلفه في وزارة الداخلية، حاييم رامون، رامون استجاب. هذا الترتيب يعمل في مطار بن غوريون حتى اليوم: هو يشكل تعويضا صغيرا عن الكبرياء الضائعة لجواز السفر الاسرائيلي".
ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
اشارة تحذير
المصدر: "هآرتس"
" بعد ترددات استمرت حتى اللحظة الاخيرة، قرر الرئيس الامريكي براك اوباما، استخدام حق النقض الفيتو في مجلس الأمن على مشروع قرار لشجب المستوطنات. المشروع الذي بادر اليه الفلسطينيون سعى الى القول ان المستوطنات الاسرائيلية في المناطق ليست شرعية. وقد حظي المشروع بتأييد 14 عضوا في المجلس، والتصويت الامريكي المضاد وحده هو الذي منع إقراره.
لقد خسر الفلسطينيون في التصويت، ولكنهم حققوا مسعاهم: كشفوا أمام ناظري الجميع العزلة الدولية التي تعيشها حكومة بنيامين نتنياهو، وأحرجوا الادارة الامريكية التي انكشفت في ازدواجية الوجه. وفي تعليلها لاستخدام الفيتو، هاجمت السفيرة الامريكية في الامم المتحدة المستوطنات ووصفتها بأنها "غير شرعية"، فأوضحت بذلك بأن اوباما يشارك موقف مبادري المشروع، ولكنه مكبل باضطرارات داخلية تلزمه بالاعتراض عليه. مرة اخرى بدا أن القوة العظمى الامريكية تفقد اعتباريتها ومكانتها الدولية كي تدافع عن مشروع الاستيطان الاسرائيلي، الذي يتمتع برعاية شديدة القوة في الكونغرس.
يحتفل نتنياهو بانتصاره على الرئيس الفلسطيني محمود عباس، ولكن عليه ان يرى في الفيتو الامريكي اشارة تحذير. صبر العالم ينفد أمام مشهد البناء المتواصل في المستوطنات. الفلسطينيون يطالبون بتجميد البناء كشرط للمفاوضات، وموقفهم يحظى باسناد دولي. محاولات نتنياهو القاء المسؤولية عن الجمود على عباس تلقى عدم الثقة، حين تتسع المستوطنات.
نتنياهو يدعو الآن الى سباق تسلح جديد، ردا على الثورة في مصر ("ميزانيات الدفاع ستزداد"، على حد قوله في جلسة الحكومة أمس). وبدلا من تهييج الخواطر في المنطقة، وتعظيم عزلة اسرائيل أكثر فأكثر، عليه ان يعمل على تبديد التوترات، أن يُنصت الى الأسرة الدولية فيعرض مبادرة عملية لانهاء الاحتلال وحل النزاع. وبدلا من ان يستجيب لمطالب وزراء الليكود، ويُقر مخططات بناء واسعة خلف الخط الاخضر، عليه ان يعترف بالضرر السياسي الذي تلحقه المستوطنات باسرائيل وأن يستأنف التجميد. هذه ستكون المساهمة الايجابية من اسرائيل في تصميم الواقع الجديد في المنطقة، والحفاظ على مكانة الولايات المتحدة التي تضررت جراء استخدام الفيتو".
ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
شكرا يا اوباما
المصدر: " هآرتس ـ عكيفا الدار"
" قرار الحائز على جائزة نوبل للسلام للعام 2010، باراك اوباما، استخدام حق النقض الفيتو ضد قرار يدعو اسرائيل الى الكف عن النشاط الذي يخرب، على حد قوله، مساعي السلام – هو انتصار للسياسة الداخلية على السياسة الخارجية في القوى العظمى. العذر البائس، الذي بموجبه سيمس شجب البناء في المستوطنات بـ "المسيرة السلمية"، هو انتصار للانتهازية على الاخلاق. فقبل اسبوعين فقط، في ذروة المظاهرة ف

2011-02-21