ارشيف من :أخبار لبنانية
مهرجان التسوق والسياحة في البقاع في عامه العاشر: معارض متنوعة ومهرجان رياضي وعرس جماعي
أضاءت نقابة المؤسسات والمحال التجارية في البقاع الشمعة العاشرة لمهرجان التسوق والسياحة الذي يهدف إلى تحريك العجلة الاقتصادية وتنشيط السياحة في ظل الغياب الرسمي الاقتصادي والإنمائي والاجتماعي عن منطقة البقاع عموماً وبعلبك ـ الهرمل خصوصاًً.
المهرجان الذي يرعاه رئيس الجمهورية اللبنانية العماد ميشال سليمان يتضمن برامج ونشاطات يومية متنوعة رياضية وكشفية وثقافية وتربوية وأمسيات شعرية وفنية ومعارض.
وتخطى المنظمون والتجار والأهالي على حدّ سواء الأوضاع السياسية الصعبة التي يعيشها لبنان، مصرين على إكمال الطريق، فازدانت الطرقات، وارتفعت الأعلام اللبنانية والرايات الملونة، وتحضر أصحاب المحال والمؤسسات التجارية والسياحية لاستقبال الضيوف الوافدين إلى البقاع، من مختلف المناطق اللبنانية.
"الانتقاد" جالت على المعرض التجاري والأسواق في مدينة بعلبك التي تشهد حركة نشطة للمواطنين المتسوقين، وخصوصاً في فترة المساء حيث مدّد التجار أوقات دوامهم ليلاً، وأكدوا رضاهم عن الحركة الاقتصادية التي يؤمنها المهرجان الذي أدخل السياح إلى بعلبك بشكل مباشر بعدما كانوا يزورون قلعتها الأثرية دون المرور بالمدينة، كما تشهد المدينة زحمة سير في فترة ما بعض الظهر تتولى الشرطة البلدية وشرطة مفرزة سير بعلبك في قوى الأمن التخفيف من وطأتها.
والتقت "الانتقاد" مدير المهرجان عامر الحاج حسن فأكد أن "المهرجان هو مجموعة نشاطات متعددة وأبرزها المعرض التجاري الدولي العاشر الذي يشارك فيه تجار من مختلف المناطق اللبنانية، ومن سوريا، العراق، فلسطين، السنغال، إيران، الهند، أفغانستان، باكستان، كشمير واندونيسيا"، مشيراً الىً أن "هناك أجنحة خاصة للجمعيات والأندية الأهلية والكشفية التي تعرض فيها منتجات للمونة البلدية وغيرها".
وأشار إلى انه "من أجل زيادة الحركة الشرائية اعتمد المنظمون سحوبات "التومبولا" التي تتم القرعة عليها أسبوعياً، وهناك جوائز مادية وعينية بعشرات الملايين تقدمها بلدية بعلبك وعدد من المؤسسات والنقابة والمشاركين بالمهرجان، ويستفيد منها كل من يشتري بقيمة 15000 ليرة لبنانية للقسيمة الواحدة".
وعدد الحاج حسن أبرز النشاطات ومن أهمها: "أكبر تجمع رياضي الأحد 13 تموز يشارك فيه كل الرياضيين في لبنان والقوى الأمنية ودول كذلك، هناك نشاط جديد وهو المعرض الزراعي والهدف منه تشجيع المزارعين، وسيكون هناك أسعار خاصة من قبل المؤسسات المشاركة للوازم والمعدات الزراعية.
ومن النشاطات إطلاق الرسم في السجون في سجن بعلبك الأحد في السادس من تموز، ويضاف إلى كل ذلك العرس الجماعي في عامه العاشر أيضاً حيث سيتجاوز عدد العرسان الثمانين، وتقدم لهم الهدايا خلال الحفل، واعداً بمفاجآت سارة هذا العام".
ويبقى لسان حال منظمي مهرجان التسوق والسياحة في البقاع يقول: "أن تضيء شمعة خير من أن تلعن الظلام".
تحقيق وتصوير: غسان قانصوه
المهرجان الذي يرعاه رئيس الجمهورية اللبنانية العماد ميشال سليمان يتضمن برامج ونشاطات يومية متنوعة رياضية وكشفية وثقافية وتربوية وأمسيات شعرية وفنية ومعارض.
وتخطى المنظمون والتجار والأهالي على حدّ سواء الأوضاع السياسية الصعبة التي يعيشها لبنان، مصرين على إكمال الطريق، فازدانت الطرقات، وارتفعت الأعلام اللبنانية والرايات الملونة، وتحضر أصحاب المحال والمؤسسات التجارية والسياحية لاستقبال الضيوف الوافدين إلى البقاع، من مختلف المناطق اللبنانية.
"الانتقاد" جالت على المعرض التجاري والأسواق في مدينة بعلبك التي تشهد حركة نشطة للمواطنين المتسوقين، وخصوصاً في فترة المساء حيث مدّد التجار أوقات دوامهم ليلاً، وأكدوا رضاهم عن الحركة الاقتصادية التي يؤمنها المهرجان الذي أدخل السياح إلى بعلبك بشكل مباشر بعدما كانوا يزورون قلعتها الأثرية دون المرور بالمدينة، كما تشهد المدينة زحمة سير في فترة ما بعض الظهر تتولى الشرطة البلدية وشرطة مفرزة سير بعلبك في قوى الأمن التخفيف من وطأتها.
والتقت "الانتقاد" مدير المهرجان عامر الحاج حسن فأكد أن "المهرجان هو مجموعة نشاطات متعددة وأبرزها المعرض التجاري الدولي العاشر الذي يشارك فيه تجار من مختلف المناطق اللبنانية، ومن سوريا، العراق، فلسطين، السنغال، إيران، الهند، أفغانستان، باكستان، كشمير واندونيسيا"، مشيراً الىً أن "هناك أجنحة خاصة للجمعيات والأندية الأهلية والكشفية التي تعرض فيها منتجات للمونة البلدية وغيرها".
وأشار إلى انه "من أجل زيادة الحركة الشرائية اعتمد المنظمون سحوبات "التومبولا" التي تتم القرعة عليها أسبوعياً، وهناك جوائز مادية وعينية بعشرات الملايين تقدمها بلدية بعلبك وعدد من المؤسسات والنقابة والمشاركين بالمهرجان، ويستفيد منها كل من يشتري بقيمة 15000 ليرة لبنانية للقسيمة الواحدة".
وعدد الحاج حسن أبرز النشاطات ومن أهمها: "أكبر تجمع رياضي الأحد 13 تموز يشارك فيه كل الرياضيين في لبنان والقوى الأمنية ودول كذلك، هناك نشاط جديد وهو المعرض الزراعي والهدف منه تشجيع المزارعين، وسيكون هناك أسعار خاصة من قبل المؤسسات المشاركة للوازم والمعدات الزراعية.
ومن النشاطات إطلاق الرسم في السجون في سجن بعلبك الأحد في السادس من تموز، ويضاف إلى كل ذلك العرس الجماعي في عامه العاشر أيضاً حيث سيتجاوز عدد العرسان الثمانين، وتقدم لهم الهدايا خلال الحفل، واعداً بمفاجآت سارة هذا العام".
ويبقى لسان حال منظمي مهرجان التسوق والسياحة في البقاع يقول: "أن تضيء شمعة خير من أن تلعن الظلام".
تحقيق وتصوير: غسان قانصوه