ارشيف من :أخبار اليوم
المقتطف العبري ليوم الخميس: قوى اسلامية وناصرية جديدة وعثمانية جديدة ستصوغ الشرق الاوسط الجديد
عناوين الصحف وأخبار وتقارير ومقالات مختارة من صحافة العدو
"يديعوت أحرونوت":
ـ غراد في بئر السبع
ـ لاول مرة منذ "رصاص مصبوب": صاروخ من غزة في قلب المدينة.
ـ المخادع والمال من اجل جلعاد شاليط.
ـ القذافي أمام العالم.
ـ حاخامون من اجل قصاب: نأمل أن يظهر نور الحق.
ـ بانتظار اشارة حياة: تخوف على مصير ثلاثة اسرائيليين فقد الاتصال معهم في نيوزيلندا.
"معاريف":
ـ معنى الصمت.
ـ عن ازدواجية الاخلاق (موقف اوباما من ليبيا).
ـ طيارون ليبيون رفضوا قصف حقول نفط وهجروا.
ـ صاروخ على بئر السبع.
ـ نتنياهو: استيعاب 300 لاجيء من ليبيا في السلطة.
ـ بيرس: القذافي مشغول بتغيير الجلابيب.
ـ مراقب وزارة "الدفاع" ضد وزير "الدفاع": "باراك مسؤول عن الازمة مع اشكنازي".
ـ الصراع على جلعاد يصل الى غولدستون.
"هآرتس":
ـ تقارير عن مذبحة في ليبيا: معارضو القذافي يسيطرون على شرقي الدولة.
ـ صاروخ جراد يسقط على منزل في بئر السبع، لا اصابات.
ـ تخوف على حياة 300 مفقود في الهزة الارضية في نيوزيلندة.
ـ المعارضة في ليبيا تسيطر على معظم الدولة؛ تقارير عن آلاف القتلى.
ـ ايلي فيزل: على العالم أن يوقف القذافي فورا.
ـ نتنياهو يحذر: عدم الاستقرار في المنطقة قد يستمر لسنوات.
ـ مقرب اوباما يبلور مسارا للمفاوضات مع سوريا.
"اسرائيل اليوم":
ـ جراد في بئر السبع.
ـ عائلة شليت: اشتباه بتجنيد شخص خاص للاموال باسمنا لمنافسة موضع خلاف.
ـالعالم: يندد بقتل الشعب، قلقون من ارتفاع سعر النفط.
ـ النار تعود الى الجنوب.
ـ ازمة نفط جديدة في الطريق؟
ـ جنون القذافي.
الجيش المصري سيرشح المقرب من اسرائيل، سامي عنان، للانتخابات الرئاسية
المصدر: "معاريف – إيلي بردنشتاين"
"ظهر أمس الأول سفير إسرائيل في مصر أمام رئيس واعضاء اللجنة الفرعية التابعة للجنة الخارجية والأمن في الكنيست، واستعرض أمامهم سيناريوهات مختلفة قد تتطور في مصر. يقدرون في وزارة الخارجية أن يرشح المجلس العسكري الأعلى الذي يسيطر على مصر شخص من قبله للانتخابات الرئاسية وسيقوم بكل كل شيء كي ينتخب رئيسا. إحدى التقديرات الأساسية هو أن يكون المرشح للرئاسة، رئيس الأركان المصري سامي عنان، الذي له علاقات جيدة مع إسرائيل.
بحسب تقدير وزارة الخارجة، الإخوان المسلمين لا ينوون تقديم مرشح في الانتخابات القادمة ولا يخططون للسيطرة على الدولة. مع ذلك يتطلعون بالتأكيد للحصول على شرعية والتحول إلى حركة سياسية معترف بها ومن السهل عليها إقامة مؤسسات واوصدار صحف والانتخاب للبرلمان.
خلال ذلك، زارت يوم الاثنين من هذا الأسبوع بشكل سري بعثة من كبار المسؤولين في وزارة الخارجية برئاسة المدير العام رافي باراك عمان، عاصمة الأردن، واجتمعت مع مسؤولين كبار في الحكومة الأردنية. جرى اللقاء بناء لطلب إسرائيل وعلى ضوء التغيرات التي تحدث في النطاق الجغرافي في المنطقة".
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بين الحيتس والسفينتين الايرانيتين: إشارات متبادلة
المصدر: "هآرتس – عاموس هرئيل"
" أطلقت كل من إسرائيل وإيران، الواحدة باتجاه الأخرى، إشارات متبادلة على هامش العرض الإقليمي المركزي الذي يحدث في ليبيا. فقد انتهت في الولايات المتحدة بنجاح التجربة الإسرائيلية الأمريكية المشتركة على منظومة صاروخ حيتس 2 المضادة للصواريخ، بينما عبرت في قناة السويس ، بحسب التقارير المصرية، سفينتان حربيتان إيرانيتان في طريقهما إلى البحر المتوسط للرسو في مرفأ سوري.
التزامن بين الإشارات حصل بالصدفة. في الحالة الإسرائيلية، التجربة لا تتعلق بشكل مباشر بالمصادمات الأخيرة في الشرق الأوسط، موعد تجربة صاروخ حيتس حدد منذ زمن طويل قبل سقوط الأنظمة في مصر وتونس.
الحالة الإيرانية مختلفة. طوال سنوات منع نظام حسني مبارك عبور السفن الإيرانية في قناة السويس وفي السنتين الأخيرتين سمح بحركة مشابهة لسفن صواريخ وغواصات إسرائيلية، لردع إيران. إرسال السفن عبر السويس الآن يهدف إلى إرسال رسالة، أن إيران تحتفل بسقوط الخصم المعلن مبارك وتؤكد على تحسن العلاقات مع القاهرة.
في نفس الوقت ترسل بذلك تهديدا غير مباشر باتجاه إسرائيل. الأهمية الفعلية للتهديد لا قيمة له. السفن لن تقترب على ما يبدو إلى شواطئ إسرائيل وسلاح البحرية لا يجد صعوبة في معالجة الأمر، إذا ما قرر الإيرانيون المفاجئة والتصرف بشكل آخر.
بعيدا عن هنا، من كاليفورنيا، وصلت أنباء جيدة جدا من ناحية المؤسسة الأمنية الإسرائيلية، نجاح كامل للتجربة المشتركة على صاروخ حيتس 2، الذي اعترض صاروخ هدف أطلق من سفينة. تهدف التجربة إلى فحص التعديلات التي أدخلت على منظومة الحيتس وأيضا إلى فحص تناسبها مع ما يوصف كـ "تهديد مستقبلي"، صواريخ ارض ارض متطورة. انتهت تجربة مشابهة قبل سنة ونصف بفشل جزئي، عندما ألغت المنظومة الاعتراض في اللحظة الأخيرة، بعد أن ظهر عدم وضوح خلال التجربة. هذه المرة لم تسجل أخطاء وفي إسرائيل سجلت حالة من الرضا الكبير.
إنها التجربة الثانية الناجحة في اقل من أسبوع. في الأسبوع الماضي في النقب جرت تجربة نهائية على منظومة "القبة الفولاذية" لاعتراض صواريخ قصيرة المدى، الأمر الذي يقرب جدا موعد الإعلان عن المنظومة بأنها أصبحت قيد الاستخدام. لكن هذا فقط جزء من الصورة. وزير الدفاع إيهود باراك، الذي أثنى يوم أمس على نجاح تجربة الحيتس، عاد وأعرب عن الالتزام لفكرة منظومة الاعتراض المتعددة الطبقات. هذه هي الصيغة التي لمح إليها باراك في الفترة الأخيرة كونها ضرورية أكثر من أي وقت مضى، على خلفية الاهتزازات غير المتوقعة في المنطقة. المشكلة هي أن النجاح التكنولوجي لم يترجم حتى الآن لقرارات في الموازنات.
إسرائيل، كما أفادت في الفترة الأخيرة صحيفة ديفنس نيوز، تراجعت عن مشروع الحيتس مع إنهاء كميات الإنتاج المخطط لها. اقتراح شركة بوينغ إنتاج صواريخ إضافية على حساب المساعدة الخارجية الأمريكية رفض من قبل الجيش الإسرائيلي. يبدو أن الجيش يفضل أن يذهب المال إلى مشاريع هجومية، مثل شراء الطائرات الحربية أف 35، على الرغم من الزيادة البارزة في عدد صواريخ شهاب. اقتبس في وثائق ويكيليكس عن رئيس الأركان السابق غابي أشكنازي الذي قدر قبل سنتين، انه بحوزة إيران حوالي 300 صاروخ كهذا.
أمر مشابه يحصل للقبة الفولاذية. إلى الآن تم إنتاج بطاريتين، على الرغم أن طاقم لجنة الخارجية والأمن حدد انه من اجل الدفاع عن الدولة المطلوب 13 بطارية. ايضا تحقيق تعهد إدارة اوباما منح 205 مليون دولار من اجل شراء بطاريات وصواريخ إضافية توقف منذ ما يقارب سنة لأسباب بيروقراطية.
كالمعتاد، المهندسون يتقدمون السياسيين والجنرالات. القدرة المهنية تتقدم، حتى أنها تفاجئ بانجازاتها، لكن تنفيذها من اجل حماية فعالة لا يزال بعيد. حصل هذا ايضا بسبب موقف الجيش الإسرائيلي، الذي صحيح انه يرجو حماية متعددة الطبقات، لكنه غير ملتزم بها على المستوى الذي يسمع من تصريحات الوزير المسؤول، باراك".
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
نتنياهو: نمر في فترة انتقالية من عدم الاستقرار قد تستمر سنوات
المصدر: "هآرتس – يهونتان لايس"
"تطرّق رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو ليلا (الأربعاء) إلى الثورات الشعبية في الدول العربية، وحذّر من "أننا نمر في فترة انتقالية من عدم الاستقرار، التي قد تستمر سنوات عديدة". ووفقا له، "نحن نأمل أن ينتقل العالم العربي وإيران إلى ديموقراطية حقيقية، لكننا نحتاج إلى تحضير أنفسنا لأي سيناريو".
نتنياهو خطب في الكنيست في جلسة بمشاركته، عُقدت تلبية لطلب 40 عضو كنيست على الأقل. وحذّر في أقواله من نتائج انهيار الأنظمة في الدول المجاورة لإسرائيل: "لعلّه يوجد جدل على الشريك اليوم، لكن هناك ارتياب يتعلق بإيجاد شريك غدا... أفضل خبراء الاستخبارات والأجهزة الاستخباراتية لدول عديدة لم يتوقّعوا ولم يستطيعوا إعلامنا كيف سينتهي هذا الهيجان. لا نعرف ماذا سيحدث من ناحية الغرب ولا من ناحية الشرق. ومن سيقرر لنا إن كانت الدولة الفلسطينية في الوسط ستصمد"؟
"وماذا نستنتج من كل هذا؟ فمثلما كانت لدينا علاقات سلام في الواقع مع إحدى الدول، مع إيران، تبخّرت في لحظة، ومثلما كانت لدينا علاقات رسمية تتركز أكثر فأكثر تشمل تدريبات عسكرية مشتركة و400 ألف سائح تلاشوا في ليلة، عندما هاجم رئيس حكومة تركيا رئيسنا بيرز في دافوس – نحن اليوم نريد أن نضمن صمود واستقرار اتفاقية السلام مع مصر وأيضا مع الأردن".
وقد ادّعى نتنياهو أيضا أن "العالم بمعظمه قال لنا أن سبب عدم الاستقرار في الشرق الأوسط، هو الصراع الإسرائيلي الفلسطيني. لكن وجهة نظرنا مغايرة. لدينا مشكلة نريد حلّها. يجب أن نأخذ بعين الاعتبار القوى الإسلامية المتطرّفة التي تصل إلى كل مكان".
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ليفني لنتنياهو: كل الأبواب أغلقت في وجهك
المصدر: "هآرتس "
"هاجمت رئيسة المعارضة، تسيبي ليفني، رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو بشدة امس، وقالت ان "الجمهور يرى التفاهة في الأعمال والفساد الأخلاقي الذي تمثّله هذه الحكومة". ووفقا لها "كل الأبواب أغلقت في وجهك، وحين تُغلق يبقى يوم لرفع علم فلسطين. أنا علمت. علمنا أنك ستتعاطى بخوف. لكن أنت تعلم؟ أنت لن تستفيد من الخوف لأنك لست الحل. فأنت رئيس حكومة حوّل إسرائيل في هذا الوقت بالذات إلى دولة ضعيفة جداّ". كما أضافت ليفني: "هذه الحكومة للأسف تبدو كحيوان مرعوب انبهر بأضواء سيارة ويمر من دون أي قدرة على مواجهة التغيرات المحيطة".
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
مناورة سقوط صواريخ على وزارة الدفاع وقيادة الاركان في تل أبيب
المصدر: "موقع walla الاخباري على الانترنت"
" على خلفية نجاح المؤسسة الأمنية في تجربة منظومة الدفاع "حتس 2" لإعتراض صواريخ بعيدة المدى التي أجريت في الولايات المتحدة,أجرت في الأيام الأخيرة قوات تابعة للجبهة الداخلية مناورة أولى من نوعها في إطار كتائبي, ناوروا خلالها على سقوط صواريخ بعيدة المدى على الجبهة الداخلية لاسرائيل.
وبحسب مخطط المناورة, ينجح العدو في إصابة إحدى القواعد الأكثر إستراتيجية, قاعدة الكريا (مركز وزارة الدفاع وقيادة الاركان) في تل أبيب.
خلال المناورة أنقذت قوات الإنقاذ التابعة للجبهة الداخلية عشرات المحتجزين من تحت الدمار في قاعدة الكريا, وقد استغلوا في الجبهة الداخلية الواقع أن الأبنية التي استخدمها سلاح الجو في الماضي تم تدميرها في السنوات الأخيرة في إطار خطة لإخلاء أجزاء من القاعدة لكونها عقارات ذات أهمية, وحاكوا التدمير نتيجة صعوبة إطلاق صاروخ بعيد المدى على الكريا.
وبحسب مخطط المناورة, تسقط عشرات الصواريخ في قلب تل أبيب, البعض منها في منطقة القاعدة, تؤدي الى تدمير عدة مباني وسقوط ما يزيد عن 40 قتيل. ووفقا للمخطط, تستدعى الكتيبة من عمليات التوقيف في الضفة الغربية مباشرة الى هجوم صواريخ على الجبهة الداخلية للدولة".
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
فلنائي: القبة الحديدية لا تؤمن الحماية، ولا تبالغوا كثيرا
المصدر: "اذاعة الجيش الاسرائيلي"
" قال وزير الجبهة الداخلية، متان فلنائي، ان اطلاق قذيفة او صاروخ لا يجب ان يؤدي الى تصعيد في الوضع مع قطاع غزة، فالقطاع قاعدة للمنظمات الارهابية, التي هي آخذة بالتعاظم طوال الوقت، ونحن نتابع ما يجري, نتابع بقلق, ونفهم ما يجر, وامل ان لا يؤدي ذلك الى تصعيد. مضيفا "نرى انه منذ حوالي السنة كنا قلقين من قذائف الهاون التي مداها هو عدة كيلومترات, اما الان فنحن نرى صاروخا قادر على الذهاب بعيدا، ابعد بكثير من محيط قطاع غزة"، وقال ان "كل دولة اسرائيل, من دان وحتى ايلات, مغطاة بصواريخ وقذائف عدونا, وهذا واقع جديد قائم منذ عشر سنوات, يجب معرفة هذا، من اجل معرفة كيفية الاستعداد".
وردا على سؤال حول القبة الحديدية، قال فلنائي: لا تبالغوا بالقبة الحديدية, لا يوجد حصانة مطلقة, حتى بعد ان يتم نشر القبة الحديدية, فان القذائف والصواريخ سوف تنجح في مكان ما والدخول والسقوط على الارض, ليس الامر 100%, فالقبة الحديدية هي منظومة غير مسبوقة, ايضا من ناحية الصناعة الاسرائيلية وايضا من ناحية الدماغ الذي طورها, وايضا من خلال سلاح الجو الذي يشغلها وخلال فترة قصيرة سوف تصبح عملية, لكن لا تعتقد ان القبة سوف تغطي كل اراضي دولة اسرائيل".
وقال فلنائي: ليس للقبة الحديدية القدرة على اصابة كل صاروخ، القبة الحديدية هي تركيبة, لكن التركبية المهمة جدا والتي نعتمد عليها فهي الجهوزية في كل زاوية وفي كل مكان".
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
شالوم: الصاروخ على بئر السبع اطلقه عملاء ايران
المصدر: "الاذاعة الاسرائيلية"
" قال نائب رئيس الحكومة، سيلفان شالوم، أن ايران تحاول السيطرة على الشرق الاوسط، ويفيد مراسلنا للشؤون السياسية، شمؤيل طال، انه تحدث مع شالوم، ورئيس بلدية بئر السبع، والجميع يؤكد ان ايدي ايران الطويلة، هي التي حركت صاروخ الغراد الذي اطلق على عاصمة النقب.
ويقول مراسلنا، ان شالوم والكثيرين مما يتعاطون في شأن الوضع وتقديرات الوضع، يقولون ان كل شيء يشير الى ايران، سواء لجهة الصواريخ البعيدة المدى, وسواء لحافزية للعمل ضد إسرائيل, لتنظيم المعطيات, وغيرها، كل شيء يشير في نهاية المطاف ويقود الى ايران، وأكد الوزير سيلفان شالوم أن على العالم أجمع أن يعمل ضد إيران, وان يعزز العقوبات عليها، لان إيران لا تهدد إسرائيل فقط، وإنما كل المنطقة والعالم.
وقال شالوم: إيران تحاول اليوم السيطرة على كل الشرق الأوسط, فقد سيطرت على غزة كما سيطرت على لبنان, لا شك ان المسألة تتعلق بوكلاء وعملاء إيرانيين ينفذون هذه العمليات, حتى أن سفنيتي الحرب التي عبرت قناة السويس في الأيام الأخيرة, هي خطوة أخرى معدة للإشارة إلى من هو المسيطر الحقيقي على الشرق الأوسط. الهجوم الليلة على بئر السبع هو تطور خطير جداً، تم تنفيذه على أيدي عملاء إيرانيين من قبل حماس".
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ايران تتفحص المنطقة وتسيطر عليها
المصدر: "يديعوت احرونوت ـ رون بن يشاي"
" ثمة جهة إسلامية ثالثة تحاول الاصطياد في الماء العكر ألا وهي نظام آيات الله في إيران. إيران تحرّك منذ الآن، وبقوة، حلفائها الشيعة في العراق. ولمزيد من التوضيح، هناك فرضية أنها ستزيد أيضا مساعدتها للمتمردين الشيعة في شمال اليمن، ستوثق علاقاتها مع حزب الله في لبنان وستحاول أن تربط الشيعة في البحرين بها، وربما أيضا في دول عربية أخرى الواقعة على سواحل الخليج الفارسي والتي يوجد فيها أقلية شيعية كبيرة – السعودية على سبيل المثال. إن لهذا النشاط الإيراني ثلاثة أهداف وهي: تهديد الأنظمة الموالية للغرب لإيقاف التعاون الأمني والسياسي مع الولايات المتحدة، تهديد مصادر نفط الغرب في حال حاول الأخير العمل ضد البرنامج النووي الإيراني، وتعزيز سيطرة الشيعة في المنطقة كلها مما يسرّع سعي إيران للهيمنة دينيا وسياسيا على الشرق الأوسط.
إن إرسال سفينتين للأسطول الإيراني لعبور قناة السويس، للمرة الأولى منذ عام 1979، هو مثال على خط عمل إيران الذي خُصص لتسريع (تحقيق) هذه الأهداف. إن استغلال إيران سقوط نظام مبارك في مصر بالحصول على إذن لعبور بارجة وسفينة إمداد لها القناة، لا يغيّر ميزان القوى في حوض البحر المتوسط لصالح طهران أو حلفائها في المنطقة. هو أيضا لا يشكّل تهديدا مباشرا على إسرائيل. لكنه يشكّل سابقة تفتح أمام إيران خيارات عمل جديدة. هكذا يتمكن آيات الله من نقل مكونات حساسة لعتاد عسكري وخبراء من إيران إلى سوريا، لبنان وغزة، وذلك بسرعة وخلسة، متجاوزين بذلك عقوبات الأمم المتحدة.
هذا ويمكن استخدام السفن العسكرية أيضا كقواعد تنصت، تجسس وتحذير في خدمة إيران وحلفائها في حال أبحرت مقابل سواحل إسرائيل. هي قادرة أيضا على المشاركة في القوافل البحرية التي ستحاول كسر الحصار على غزة. يمكن إحباط كل هذه الأمور في حال خضعت هذه السفن للفحص قبل عبورها القناة أو بعد دخولها إلى البحر المتوسط. الأسطول السادس الأميركي يستعد على ما يبدو للقيام بهذه التفتيشات رغم أن إيقاف قطعة بحرية عسكرية من قبل بحار عسكري آخر قد يؤدي إلى الاشتعال أو لخطوات انتقامية إيرانية ضد الأسطول الخامس للولايات المتحدة في الخليج".
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لماذا اسرائيل مكبلة الايدي حيال الفلسطينيين
المصدر: "يديعوت احرونوت – رون بن يشاي"
" التصعيد في الساحة الغزاوية, كتصعيد يتطلب عملاً عسكرياً واسعاً بنسخة "الرصاص المسكوب", من شأنه أن يُخرج إلى الشوارع في عمان ورام الله الحشود الغاضبة, الذين سيشكلون تهديداً على النظام إن لم يعمل بشكل فعلي وحاسم ضدّ إسرائيل. الفلسطينيون في الضفّة وربّما أيضاً عرب إسرائيل سيحاولون انتزاع تنازلات من إسرائيل عبر "أيام غضب" جماهيرية, ستحظى بدعم من وسائل إعلام عربية ودولية ومن الرأي العام الأوروبي. أيام غضب كهذه, كما تعلّمنا من التجربة, من شأنها أن تتطوّر لتصبح انتفاضة ثالثة ولو لم يخطّط المنظمون لذلك فعلياً.
حينها ما العمل؟ هناك من يقترحون شل القوّة الكامنة المتفجّرة للصراع الإسرائيلي – الفلسطيني عبر مفاوضات حثيثة حول اتفاقية السلام. ربّما من الواضح جداً أنّه خلال الفترة القادمة ستصبح احتمالات تحقيق تسوية كهذه ضئيلة, أو على الأقل تسوية مؤقتة سياسية, مع الفلسطينيين و/أو سوريا. لا يمكن لإسرائيل أن تسمح لنفسها حالياً بالتنازل عن المزايا الدفاعية التي يوفّرها غور الأردن أو هضبة الجولان. لكن حتى لو أظهر نتنياهو وحكومته استعداداً مفرطاً للاستجابة لمطالب الفلسطينيين والسوريين, وحتى لو وافقت إسرائيل على فترة تجميد إضافية للاستيطان في الضفة – أشك إن كان أبو مازن وبشار الأسد قادرين في الجو السائد حالياً في الشارع العربي على التوصل لاتفاق يلزمهم بتسويات مؤلمة في القضايا الجوهرية.
القلق من رد فعل حماس, الإخوان المسلمون في سوريا والشارع سيردعهم. الأمر الذي يسري أيضاً وإن كانت الولايات المتحدة الأميركية هي من ستقدّم للطرفين مسودّتها للاتفاق, وستحاول فرضها علينا وعليهم عبر العصي والجزر. لن يكون مبارك هناك ليدعم ويتوسّط وكذلك الملك عبد الله لن يسارع للمساعدة. سيشل موقف الولايات المتحدة الأميركية الذي ضعُف في المنطقة والقلق من رد الإسلاميين الحكام العرب الذين دعموا في الماضي مبادرة السلام العربية".
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
هل يجب الرد على صاروخ بئر السبع؟
المصدر: "القناة الثانية الاسرائيلية"
" قال معلق الشؤون العسكرية في القناة الثانية، روني دانيئيل، ان سقوط صاروخ غراد على بئر السبع، يشير الى ان ما يجري حاليا، هو نوع من التراجع في قدرة الردع الاسرائيلية مقابل المنظمات في قطاع غزة, حيث تم ادخالنا إلى نوع من رد الفعل الاوتوماتيكية, فهم يأتون عبر خلية إلى الجدار الفاصل مع القطاع, والجيش يقوم بضرب الخلية, يقومون باطلاق النار علينا ونحن نرد عليهم, كل طرف بما لديه, وانا لا احب الرد الأوتوماتيكي, فنحن عندما نتصرف على هذا النحو نكون ومن دون نية مسبقة نعطي قيمة لما يقومون به, علينا ان نخرج من رد الفعل الاعتيادي.
اضاف دانيئيل، انا لا اقترح الاسراع في الدخول مجددا بحرب جديدة في قطاع غزة, يجب دراسة المواضيع بحذر شديد, لكن قبل حرب غزة كان هناك عمليات عسكرية ارضية لفترة ايام معدودة, يومان او ثلاثة ايام, يجب دفع ثمن من اجل جعل الشغف لديهم للقيام باطلاق النار غير موجود, هذه الطريقة التي نتعاطي بها لا اعتقد انها سوف تجعلهم يتراجعون".
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
موفاز: الحرب ليست في مصلحة "اسرائيل"، ولا يجب فرضها علينا
المصدر: "الاذاعة الاسرائيلية"
" قال رئيس لجنة الخارجية والامن، شاؤول موفاز، ان "منطقتنا موجودة حاليا في وضع كبير من عدم الاستقرار, انه واقع يفرض علينا ان نكون يقظين في كل الجبهات, من الجنوب ومن الشمال, انا اعتقد ان المنظمات الارهابية سوف تستغل هذا الواقع, وضعف الانظمة من اجل فرض اجندة, جواب دولة اسرائيل, من جهة ان يكون صفر ضبط النفس, لكل نوع من عمليات الارهاب, ممنوع تصعيد الوضع ومن يعمل على التصعيد عليه ان يدفع ثمن كبير جدا, كما انه ممنوع علينا ان ننجر إلى مكان ليس في مصلحة دولة اسرائيل, للرد نعم لكن من دون الانجرار, وانا اعتقد ان رد الجيش كان صحيحا وعلى المستوى السياسي ان يدرس امكانية ان تؤدي هكذا اعمال إلى التأثير على المنطقة كلها".
واضاف موفاز، ان "اعتقد ان الحرب ليس مصلحة لنا, لا يجب ان نسمح لاحد ان يفرض علينا ردة فعل ليست لمصلحة دولة اسرائيل, ومن يحاول عليه ن يعرف انه سوف يدفع ثمن كبير, مباشرة مع صفر ضبط النفس, لكن كما قلت انا ضد الانجرار إلى جبهات ليست في مصلحة دولة اسرائيل, إستراتيجيتنا اننا نخرج إلى حرب كبيرة عندما لا يعود لدينا مهرب, طالما كان هناك طريقة ما للحفاظ على قوة الردع, لفرض الثمن, وتأجيل الحروب, صحيح القيام بهذا, وانا اعتقد ان هذا صحيح لكل المنطقة, لكل الجبهات, هذه الهزة الارضية التي تضرب منطقتنا والتي ينتج عنها تغيرات كبيرة, السلطات في الدول المجاورة لاسرائيل, يلزمنا ايضا ان نتابع ما يجري لكن في المقابل ان نحافظ على مصالح دولة اسرائيل, مع التأكيد على امن المستوطنين, الامر الذي نعمل فيه يوم يوم وساعة ساعة".
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
معنى الصمت: عن ازدواجية الاخلاق (موقف اوباما من ليبيا)..
المصدر: "معاريف ـ ألون بنكاس"
"1. الصمت
عندما تهدد الجمهورية الفرنسية. بالكاد بينما معظم العالم يصمت، الامم المتحدة الجميلة تهمس "هذا لا يحتمل"، فان الولايات المتحدة محرجة والصين لا تأبه حقا، نهضت فرنسا وقررت القيام بفعل ما. التردد الاخلاقي، عدم القدرة على فعل الامر الصحيح والفراغ الزعامي القاتم هذا ليس أمرا تحتمله فرنسا. أما اوباما، مدفديف، بان كي مون، دافيد كمرون فلا يعرفون كيف يتصرفون مع القذافي؟ رئيس الجمهورية يعرف. ردا على تهديدات القذافي بقتل وذبح المتظاهرين وكرد مباشر على تقتيل الالاف في طرابلس والمدن المحيطة بها، اوصى ساركوزي بان يفرض عقوبات على ليبيا. ليس أقل. عقوبات، بل ربما شديدة. يبدو ان القذافي بالغ هذه المرة.
العقابات هي حتى أكثر تشددا من التحذير الذي خرج من القدس، ولها شركاء كثيرون في العالم المتنور والمفعم بالمبادىء وتعابير الاخلاق السامية – بموجبه الاحداث في أرجاء العالم العربي تخلق "عدم استقرار".
يتبين أن الاستقرار هو قيمة أهم من الحرية، التحرر، الديمقراطية، النزاهة، الاستقامة، حياة الانسان. مفهوم أن "الاستقرار" هو مفهوم نسبي، يسمح باستخدامه بمرونة ثقافية واخلاقية كبيرة.
سقوط الاتحاد السوفييتي وتفتت الكتلة السوفييتية استقبلا بفرح كبير مثل خروج سوريا من لبنان أيضا. في الحالتين كان الوضع الراهن أكثر استقرارا.
كما يمكن التقدير بانه اذا اندلعت اضطرابات تهدد الحكم في ايران فلن يتحدثوا عن "الاستقرار"، بل عن عدم الاستقرار الذي خلقه النظام الذي يوشك على السقوط. بتعبير آخر، هذا الاستقرار هو مفهوم سياسي – بنيوي يجب دعمه وحمايته لانه مورد نفط ومال.
روندا، الصومال وكوسفوا لم تخلق مصادر كان الغرب المدمن بحاجة لها مثل النفط. ولهذا كان التدخل الدولي هناك على اساس منع الجريمة، العمل الانساني والفعل الاخلاقي.
2. المصالح
من لا يمكن التضحية به
ومع ذلك فضلا عن الازدواجية الاخلاقية البنوية في سلوك الدول التي تحركها مصالح سياسية واقتصادية – تجارية، يطرح السؤال لماذا لا توجد مبادرة حقيقية لتدخل عسكري في ليبيا لانقاذ الالاف من الموت؟ يوجد لهذا عدة اجابات، كلها جزئية، كلها غير مرضية حقا وفيها كلها علة اخلاقية.
أولا، الانتفاضة هي داخلية مثلما حصل في تونس، مصر والبحرين. التداخل من شأنه أن يخلق الانطباع بان محاولة الانقلاب كانت منذ البداية ثمرة خطة ومؤامرة خارجية. ينبغي الانتظار.
ثانيا، موجة الانتفاضات في العالم العربي ليس منسجمة. مبارك كان يمكن التضحية به، أما الاسرة المالكة السعودية لا (حاليا). في أماكن معينة توجد مصالح أوسع، وتوجد سياسة مختلفة.
من يبحث عن فجوة "ازدواجية الاخلاق الكبرى" فليقارن بين مصر والبحرين، وليس بين مصر وليبيا. البحرين أهم بكثير بسبب موقعها الجغرافي في الوسط بين ايران والسعودية ولانه يرسو هناك الاسطول الامريكي الخامس.
ثالثا، القذافي وإن كان يقتل الناس بالمئات وبالالاف، ولكن يوجد بعد كمي، مهما كان بشعا تفسيره. فلم يقتل بعد ما يكفي. 600 قتيل، 2.600 قتيل و 7.600 قتيل لا يبررون في نظر الغرب التدخل. هناك حاجة لمشاهد رواندا او قصص كوسفوا كي ينهض العالم من مربضه.
رابعا، آليات العمل قائمة: مجلس الامن في الامم المتحدة، الناتو، منظمة الوحدة الافريقية او الولايات المتحدة وحدها بدعم من تحالف موضعي مع الاتحاد الاوروبي. المشكلة مع الاليات هي تعقيداتها، الحاجة الى الاجماع وبطء الانتقال من النقاش الى القرار للتنفيذ.
3. المليارات
من يخاف من برميل النفط
اقتصاديا، ليبيا كيفت نفسها مع تعريف "استقرار". ليبيا تنتج مليون ونصف برميل من النفط كل يوم. بسعر متوسط بمقدار 80 دولار للبرميل تقريبا، فان الحديث يدور عن 120 مليون دولار في اليوم، او 43.8 مليار دولار في السنة. هذا بالطبع حساب لتغرض التجسيد، وذلك لان السعر المتوسط ليس له معنى في اسواق النفط الدولية. الصور والتقارير من يوم أمس والخطاب الحماسي للقذافي أول أمس رفعت سعر برميل النفط الخام للتوريد المستقبلي الى مائة دولار، المرة الاولى منذ نهاية 2008 حين يصل السعر فيه الى مائة دولار.
عدم اليقين الذي يمكن لليبيا أن تصدره شرقا حتى الخليج من شأنه، حسب عدة توقعات، ان يرفع السعر الى اكثر من 150 دولار في الفترة القريبة القادمة. النفط أدخل المال والمال تدفق الى جملة مشاريع في البنى التحتية، البناء وتعظيم الثورة الفاخرة للقذافي. وكان المقاولون شركان خاصة بدعم سياسي: فرنسا، ايطاليا، بريطانيا، فنزويلا.
"ومع ذلك، فهو الزعيم العالمي الاقدم. لا يمكن الا يؤخذ هذا بالحسبان"، علل وشرح الرئيس الفرنسي ساركوزي في مقابلة في السنة الماضية، بعد أن وجهت اليه انتقادات على الاستضافة التظاهرية والاحتفالية للقذافي في باريس في كانون الاول 2009. زعيم قديم، قال ساركوزي ولم تختنق عبرته. عندما استولى القذافي على الحكم في ليبيا، كان ريتشارد نكسون رئيسا جديدا وقبل شهر من ذلك وطأ نيل ارمسترونغ أرض القمر، وفي ذات السنة أجرى الخنافس معزوفتهم الاخيرة، في وودستوك احتشد الرفاق على الارضية الخضراء للغناء
"يديعوت أحرونوت":
ـ غراد في بئر السبع
ـ لاول مرة منذ "رصاص مصبوب": صاروخ من غزة في قلب المدينة.
ـ المخادع والمال من اجل جلعاد شاليط.
ـ القذافي أمام العالم.
ـ حاخامون من اجل قصاب: نأمل أن يظهر نور الحق.
ـ بانتظار اشارة حياة: تخوف على مصير ثلاثة اسرائيليين فقد الاتصال معهم في نيوزيلندا.
"معاريف":
ـ معنى الصمت.
ـ عن ازدواجية الاخلاق (موقف اوباما من ليبيا).
ـ طيارون ليبيون رفضوا قصف حقول نفط وهجروا.
ـ صاروخ على بئر السبع.
ـ نتنياهو: استيعاب 300 لاجيء من ليبيا في السلطة.
ـ بيرس: القذافي مشغول بتغيير الجلابيب.
ـ مراقب وزارة "الدفاع" ضد وزير "الدفاع": "باراك مسؤول عن الازمة مع اشكنازي".
ـ الصراع على جلعاد يصل الى غولدستون.
"هآرتس":
ـ تقارير عن مذبحة في ليبيا: معارضو القذافي يسيطرون على شرقي الدولة.
ـ صاروخ جراد يسقط على منزل في بئر السبع، لا اصابات.
ـ تخوف على حياة 300 مفقود في الهزة الارضية في نيوزيلندة.
ـ المعارضة في ليبيا تسيطر على معظم الدولة؛ تقارير عن آلاف القتلى.
ـ ايلي فيزل: على العالم أن يوقف القذافي فورا.
ـ نتنياهو يحذر: عدم الاستقرار في المنطقة قد يستمر لسنوات.
ـ مقرب اوباما يبلور مسارا للمفاوضات مع سوريا.
"اسرائيل اليوم":
ـ جراد في بئر السبع.
ـ عائلة شليت: اشتباه بتجنيد شخص خاص للاموال باسمنا لمنافسة موضع خلاف.
ـالعالم: يندد بقتل الشعب، قلقون من ارتفاع سعر النفط.
ـ النار تعود الى الجنوب.
ـ ازمة نفط جديدة في الطريق؟
ـ جنون القذافي.
أخبار وتقارير ومقالات
الجيش المصري سيرشح المقرب من اسرائيل، سامي عنان، للانتخابات الرئاسية
المصدر: "معاريف – إيلي بردنشتاين"
"ظهر أمس الأول سفير إسرائيل في مصر أمام رئيس واعضاء اللجنة الفرعية التابعة للجنة الخارجية والأمن في الكنيست، واستعرض أمامهم سيناريوهات مختلفة قد تتطور في مصر. يقدرون في وزارة الخارجية أن يرشح المجلس العسكري الأعلى الذي يسيطر على مصر شخص من قبله للانتخابات الرئاسية وسيقوم بكل كل شيء كي ينتخب رئيسا. إحدى التقديرات الأساسية هو أن يكون المرشح للرئاسة، رئيس الأركان المصري سامي عنان، الذي له علاقات جيدة مع إسرائيل.
بحسب تقدير وزارة الخارجة، الإخوان المسلمين لا ينوون تقديم مرشح في الانتخابات القادمة ولا يخططون للسيطرة على الدولة. مع ذلك يتطلعون بالتأكيد للحصول على شرعية والتحول إلى حركة سياسية معترف بها ومن السهل عليها إقامة مؤسسات واوصدار صحف والانتخاب للبرلمان.
خلال ذلك، زارت يوم الاثنين من هذا الأسبوع بشكل سري بعثة من كبار المسؤولين في وزارة الخارجية برئاسة المدير العام رافي باراك عمان، عاصمة الأردن، واجتمعت مع مسؤولين كبار في الحكومة الأردنية. جرى اللقاء بناء لطلب إسرائيل وعلى ضوء التغيرات التي تحدث في النطاق الجغرافي في المنطقة".
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بين الحيتس والسفينتين الايرانيتين: إشارات متبادلة
المصدر: "هآرتس – عاموس هرئيل"
" أطلقت كل من إسرائيل وإيران، الواحدة باتجاه الأخرى، إشارات متبادلة على هامش العرض الإقليمي المركزي الذي يحدث في ليبيا. فقد انتهت في الولايات المتحدة بنجاح التجربة الإسرائيلية الأمريكية المشتركة على منظومة صاروخ حيتس 2 المضادة للصواريخ، بينما عبرت في قناة السويس ، بحسب التقارير المصرية، سفينتان حربيتان إيرانيتان في طريقهما إلى البحر المتوسط للرسو في مرفأ سوري.
التزامن بين الإشارات حصل بالصدفة. في الحالة الإسرائيلية، التجربة لا تتعلق بشكل مباشر بالمصادمات الأخيرة في الشرق الأوسط، موعد تجربة صاروخ حيتس حدد منذ زمن طويل قبل سقوط الأنظمة في مصر وتونس.
الحالة الإيرانية مختلفة. طوال سنوات منع نظام حسني مبارك عبور السفن الإيرانية في قناة السويس وفي السنتين الأخيرتين سمح بحركة مشابهة لسفن صواريخ وغواصات إسرائيلية، لردع إيران. إرسال السفن عبر السويس الآن يهدف إلى إرسال رسالة، أن إيران تحتفل بسقوط الخصم المعلن مبارك وتؤكد على تحسن العلاقات مع القاهرة.
في نفس الوقت ترسل بذلك تهديدا غير مباشر باتجاه إسرائيل. الأهمية الفعلية للتهديد لا قيمة له. السفن لن تقترب على ما يبدو إلى شواطئ إسرائيل وسلاح البحرية لا يجد صعوبة في معالجة الأمر، إذا ما قرر الإيرانيون المفاجئة والتصرف بشكل آخر.
بعيدا عن هنا، من كاليفورنيا، وصلت أنباء جيدة جدا من ناحية المؤسسة الأمنية الإسرائيلية، نجاح كامل للتجربة المشتركة على صاروخ حيتس 2، الذي اعترض صاروخ هدف أطلق من سفينة. تهدف التجربة إلى فحص التعديلات التي أدخلت على منظومة الحيتس وأيضا إلى فحص تناسبها مع ما يوصف كـ "تهديد مستقبلي"، صواريخ ارض ارض متطورة. انتهت تجربة مشابهة قبل سنة ونصف بفشل جزئي، عندما ألغت المنظومة الاعتراض في اللحظة الأخيرة، بعد أن ظهر عدم وضوح خلال التجربة. هذه المرة لم تسجل أخطاء وفي إسرائيل سجلت حالة من الرضا الكبير.
إنها التجربة الثانية الناجحة في اقل من أسبوع. في الأسبوع الماضي في النقب جرت تجربة نهائية على منظومة "القبة الفولاذية" لاعتراض صواريخ قصيرة المدى، الأمر الذي يقرب جدا موعد الإعلان عن المنظومة بأنها أصبحت قيد الاستخدام. لكن هذا فقط جزء من الصورة. وزير الدفاع إيهود باراك، الذي أثنى يوم أمس على نجاح تجربة الحيتس، عاد وأعرب عن الالتزام لفكرة منظومة الاعتراض المتعددة الطبقات. هذه هي الصيغة التي لمح إليها باراك في الفترة الأخيرة كونها ضرورية أكثر من أي وقت مضى، على خلفية الاهتزازات غير المتوقعة في المنطقة. المشكلة هي أن النجاح التكنولوجي لم يترجم حتى الآن لقرارات في الموازنات.
إسرائيل، كما أفادت في الفترة الأخيرة صحيفة ديفنس نيوز، تراجعت عن مشروع الحيتس مع إنهاء كميات الإنتاج المخطط لها. اقتراح شركة بوينغ إنتاج صواريخ إضافية على حساب المساعدة الخارجية الأمريكية رفض من قبل الجيش الإسرائيلي. يبدو أن الجيش يفضل أن يذهب المال إلى مشاريع هجومية، مثل شراء الطائرات الحربية أف 35، على الرغم من الزيادة البارزة في عدد صواريخ شهاب. اقتبس في وثائق ويكيليكس عن رئيس الأركان السابق غابي أشكنازي الذي قدر قبل سنتين، انه بحوزة إيران حوالي 300 صاروخ كهذا.
أمر مشابه يحصل للقبة الفولاذية. إلى الآن تم إنتاج بطاريتين، على الرغم أن طاقم لجنة الخارجية والأمن حدد انه من اجل الدفاع عن الدولة المطلوب 13 بطارية. ايضا تحقيق تعهد إدارة اوباما منح 205 مليون دولار من اجل شراء بطاريات وصواريخ إضافية توقف منذ ما يقارب سنة لأسباب بيروقراطية.
كالمعتاد، المهندسون يتقدمون السياسيين والجنرالات. القدرة المهنية تتقدم، حتى أنها تفاجئ بانجازاتها، لكن تنفيذها من اجل حماية فعالة لا يزال بعيد. حصل هذا ايضا بسبب موقف الجيش الإسرائيلي، الذي صحيح انه يرجو حماية متعددة الطبقات، لكنه غير ملتزم بها على المستوى الذي يسمع من تصريحات الوزير المسؤول، باراك".
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
نتنياهو: نمر في فترة انتقالية من عدم الاستقرار قد تستمر سنوات
المصدر: "هآرتس – يهونتان لايس"
"تطرّق رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو ليلا (الأربعاء) إلى الثورات الشعبية في الدول العربية، وحذّر من "أننا نمر في فترة انتقالية من عدم الاستقرار، التي قد تستمر سنوات عديدة". ووفقا له، "نحن نأمل أن ينتقل العالم العربي وإيران إلى ديموقراطية حقيقية، لكننا نحتاج إلى تحضير أنفسنا لأي سيناريو".
نتنياهو خطب في الكنيست في جلسة بمشاركته، عُقدت تلبية لطلب 40 عضو كنيست على الأقل. وحذّر في أقواله من نتائج انهيار الأنظمة في الدول المجاورة لإسرائيل: "لعلّه يوجد جدل على الشريك اليوم، لكن هناك ارتياب يتعلق بإيجاد شريك غدا... أفضل خبراء الاستخبارات والأجهزة الاستخباراتية لدول عديدة لم يتوقّعوا ولم يستطيعوا إعلامنا كيف سينتهي هذا الهيجان. لا نعرف ماذا سيحدث من ناحية الغرب ولا من ناحية الشرق. ومن سيقرر لنا إن كانت الدولة الفلسطينية في الوسط ستصمد"؟
"وماذا نستنتج من كل هذا؟ فمثلما كانت لدينا علاقات سلام في الواقع مع إحدى الدول، مع إيران، تبخّرت في لحظة، ومثلما كانت لدينا علاقات رسمية تتركز أكثر فأكثر تشمل تدريبات عسكرية مشتركة و400 ألف سائح تلاشوا في ليلة، عندما هاجم رئيس حكومة تركيا رئيسنا بيرز في دافوس – نحن اليوم نريد أن نضمن صمود واستقرار اتفاقية السلام مع مصر وأيضا مع الأردن".
وقد ادّعى نتنياهو أيضا أن "العالم بمعظمه قال لنا أن سبب عدم الاستقرار في الشرق الأوسط، هو الصراع الإسرائيلي الفلسطيني. لكن وجهة نظرنا مغايرة. لدينا مشكلة نريد حلّها. يجب أن نأخذ بعين الاعتبار القوى الإسلامية المتطرّفة التي تصل إلى كل مكان".
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ليفني لنتنياهو: كل الأبواب أغلقت في وجهك
المصدر: "هآرتس "
"هاجمت رئيسة المعارضة، تسيبي ليفني، رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو بشدة امس، وقالت ان "الجمهور يرى التفاهة في الأعمال والفساد الأخلاقي الذي تمثّله هذه الحكومة". ووفقا لها "كل الأبواب أغلقت في وجهك، وحين تُغلق يبقى يوم لرفع علم فلسطين. أنا علمت. علمنا أنك ستتعاطى بخوف. لكن أنت تعلم؟ أنت لن تستفيد من الخوف لأنك لست الحل. فأنت رئيس حكومة حوّل إسرائيل في هذا الوقت بالذات إلى دولة ضعيفة جداّ". كما أضافت ليفني: "هذه الحكومة للأسف تبدو كحيوان مرعوب انبهر بأضواء سيارة ويمر من دون أي قدرة على مواجهة التغيرات المحيطة".
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
مناورة سقوط صواريخ على وزارة الدفاع وقيادة الاركان في تل أبيب
المصدر: "موقع walla الاخباري على الانترنت"
" على خلفية نجاح المؤسسة الأمنية في تجربة منظومة الدفاع "حتس 2" لإعتراض صواريخ بعيدة المدى التي أجريت في الولايات المتحدة,أجرت في الأيام الأخيرة قوات تابعة للجبهة الداخلية مناورة أولى من نوعها في إطار كتائبي, ناوروا خلالها على سقوط صواريخ بعيدة المدى على الجبهة الداخلية لاسرائيل.
وبحسب مخطط المناورة, ينجح العدو في إصابة إحدى القواعد الأكثر إستراتيجية, قاعدة الكريا (مركز وزارة الدفاع وقيادة الاركان) في تل أبيب.
خلال المناورة أنقذت قوات الإنقاذ التابعة للجبهة الداخلية عشرات المحتجزين من تحت الدمار في قاعدة الكريا, وقد استغلوا في الجبهة الداخلية الواقع أن الأبنية التي استخدمها سلاح الجو في الماضي تم تدميرها في السنوات الأخيرة في إطار خطة لإخلاء أجزاء من القاعدة لكونها عقارات ذات أهمية, وحاكوا التدمير نتيجة صعوبة إطلاق صاروخ بعيد المدى على الكريا.
وبحسب مخطط المناورة, تسقط عشرات الصواريخ في قلب تل أبيب, البعض منها في منطقة القاعدة, تؤدي الى تدمير عدة مباني وسقوط ما يزيد عن 40 قتيل. ووفقا للمخطط, تستدعى الكتيبة من عمليات التوقيف في الضفة الغربية مباشرة الى هجوم صواريخ على الجبهة الداخلية للدولة".
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
فلنائي: القبة الحديدية لا تؤمن الحماية، ولا تبالغوا كثيرا
المصدر: "اذاعة الجيش الاسرائيلي"
" قال وزير الجبهة الداخلية، متان فلنائي، ان اطلاق قذيفة او صاروخ لا يجب ان يؤدي الى تصعيد في الوضع مع قطاع غزة، فالقطاع قاعدة للمنظمات الارهابية, التي هي آخذة بالتعاظم طوال الوقت، ونحن نتابع ما يجري, نتابع بقلق, ونفهم ما يجر, وامل ان لا يؤدي ذلك الى تصعيد. مضيفا "نرى انه منذ حوالي السنة كنا قلقين من قذائف الهاون التي مداها هو عدة كيلومترات, اما الان فنحن نرى صاروخا قادر على الذهاب بعيدا، ابعد بكثير من محيط قطاع غزة"، وقال ان "كل دولة اسرائيل, من دان وحتى ايلات, مغطاة بصواريخ وقذائف عدونا, وهذا واقع جديد قائم منذ عشر سنوات, يجب معرفة هذا، من اجل معرفة كيفية الاستعداد".
وردا على سؤال حول القبة الحديدية، قال فلنائي: لا تبالغوا بالقبة الحديدية, لا يوجد حصانة مطلقة, حتى بعد ان يتم نشر القبة الحديدية, فان القذائف والصواريخ سوف تنجح في مكان ما والدخول والسقوط على الارض, ليس الامر 100%, فالقبة الحديدية هي منظومة غير مسبوقة, ايضا من ناحية الصناعة الاسرائيلية وايضا من ناحية الدماغ الذي طورها, وايضا من خلال سلاح الجو الذي يشغلها وخلال فترة قصيرة سوف تصبح عملية, لكن لا تعتقد ان القبة سوف تغطي كل اراضي دولة اسرائيل".
وقال فلنائي: ليس للقبة الحديدية القدرة على اصابة كل صاروخ، القبة الحديدية هي تركيبة, لكن التركبية المهمة جدا والتي نعتمد عليها فهي الجهوزية في كل زاوية وفي كل مكان".
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
شالوم: الصاروخ على بئر السبع اطلقه عملاء ايران
المصدر: "الاذاعة الاسرائيلية"
" قال نائب رئيس الحكومة، سيلفان شالوم، أن ايران تحاول السيطرة على الشرق الاوسط، ويفيد مراسلنا للشؤون السياسية، شمؤيل طال، انه تحدث مع شالوم، ورئيس بلدية بئر السبع، والجميع يؤكد ان ايدي ايران الطويلة، هي التي حركت صاروخ الغراد الذي اطلق على عاصمة النقب.
ويقول مراسلنا، ان شالوم والكثيرين مما يتعاطون في شأن الوضع وتقديرات الوضع، يقولون ان كل شيء يشير الى ايران، سواء لجهة الصواريخ البعيدة المدى, وسواء لحافزية للعمل ضد إسرائيل, لتنظيم المعطيات, وغيرها، كل شيء يشير في نهاية المطاف ويقود الى ايران، وأكد الوزير سيلفان شالوم أن على العالم أجمع أن يعمل ضد إيران, وان يعزز العقوبات عليها، لان إيران لا تهدد إسرائيل فقط، وإنما كل المنطقة والعالم.
وقال شالوم: إيران تحاول اليوم السيطرة على كل الشرق الأوسط, فقد سيطرت على غزة كما سيطرت على لبنان, لا شك ان المسألة تتعلق بوكلاء وعملاء إيرانيين ينفذون هذه العمليات, حتى أن سفنيتي الحرب التي عبرت قناة السويس في الأيام الأخيرة, هي خطوة أخرى معدة للإشارة إلى من هو المسيطر الحقيقي على الشرق الأوسط. الهجوم الليلة على بئر السبع هو تطور خطير جداً، تم تنفيذه على أيدي عملاء إيرانيين من قبل حماس".
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ايران تتفحص المنطقة وتسيطر عليها
المصدر: "يديعوت احرونوت ـ رون بن يشاي"
" ثمة جهة إسلامية ثالثة تحاول الاصطياد في الماء العكر ألا وهي نظام آيات الله في إيران. إيران تحرّك منذ الآن، وبقوة، حلفائها الشيعة في العراق. ولمزيد من التوضيح، هناك فرضية أنها ستزيد أيضا مساعدتها للمتمردين الشيعة في شمال اليمن، ستوثق علاقاتها مع حزب الله في لبنان وستحاول أن تربط الشيعة في البحرين بها، وربما أيضا في دول عربية أخرى الواقعة على سواحل الخليج الفارسي والتي يوجد فيها أقلية شيعية كبيرة – السعودية على سبيل المثال. إن لهذا النشاط الإيراني ثلاثة أهداف وهي: تهديد الأنظمة الموالية للغرب لإيقاف التعاون الأمني والسياسي مع الولايات المتحدة، تهديد مصادر نفط الغرب في حال حاول الأخير العمل ضد البرنامج النووي الإيراني، وتعزيز سيطرة الشيعة في المنطقة كلها مما يسرّع سعي إيران للهيمنة دينيا وسياسيا على الشرق الأوسط.
إن إرسال سفينتين للأسطول الإيراني لعبور قناة السويس، للمرة الأولى منذ عام 1979، هو مثال على خط عمل إيران الذي خُصص لتسريع (تحقيق) هذه الأهداف. إن استغلال إيران سقوط نظام مبارك في مصر بالحصول على إذن لعبور بارجة وسفينة إمداد لها القناة، لا يغيّر ميزان القوى في حوض البحر المتوسط لصالح طهران أو حلفائها في المنطقة. هو أيضا لا يشكّل تهديدا مباشرا على إسرائيل. لكنه يشكّل سابقة تفتح أمام إيران خيارات عمل جديدة. هكذا يتمكن آيات الله من نقل مكونات حساسة لعتاد عسكري وخبراء من إيران إلى سوريا، لبنان وغزة، وذلك بسرعة وخلسة، متجاوزين بذلك عقوبات الأمم المتحدة.
هذا ويمكن استخدام السفن العسكرية أيضا كقواعد تنصت، تجسس وتحذير في خدمة إيران وحلفائها في حال أبحرت مقابل سواحل إسرائيل. هي قادرة أيضا على المشاركة في القوافل البحرية التي ستحاول كسر الحصار على غزة. يمكن إحباط كل هذه الأمور في حال خضعت هذه السفن للفحص قبل عبورها القناة أو بعد دخولها إلى البحر المتوسط. الأسطول السادس الأميركي يستعد على ما يبدو للقيام بهذه التفتيشات رغم أن إيقاف قطعة بحرية عسكرية من قبل بحار عسكري آخر قد يؤدي إلى الاشتعال أو لخطوات انتقامية إيرانية ضد الأسطول الخامس للولايات المتحدة في الخليج".
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لماذا اسرائيل مكبلة الايدي حيال الفلسطينيين
المصدر: "يديعوت احرونوت – رون بن يشاي"
" التصعيد في الساحة الغزاوية, كتصعيد يتطلب عملاً عسكرياً واسعاً بنسخة "الرصاص المسكوب", من شأنه أن يُخرج إلى الشوارع في عمان ورام الله الحشود الغاضبة, الذين سيشكلون تهديداً على النظام إن لم يعمل بشكل فعلي وحاسم ضدّ إسرائيل. الفلسطينيون في الضفّة وربّما أيضاً عرب إسرائيل سيحاولون انتزاع تنازلات من إسرائيل عبر "أيام غضب" جماهيرية, ستحظى بدعم من وسائل إعلام عربية ودولية ومن الرأي العام الأوروبي. أيام غضب كهذه, كما تعلّمنا من التجربة, من شأنها أن تتطوّر لتصبح انتفاضة ثالثة ولو لم يخطّط المنظمون لذلك فعلياً.
حينها ما العمل؟ هناك من يقترحون شل القوّة الكامنة المتفجّرة للصراع الإسرائيلي – الفلسطيني عبر مفاوضات حثيثة حول اتفاقية السلام. ربّما من الواضح جداً أنّه خلال الفترة القادمة ستصبح احتمالات تحقيق تسوية كهذه ضئيلة, أو على الأقل تسوية مؤقتة سياسية, مع الفلسطينيين و/أو سوريا. لا يمكن لإسرائيل أن تسمح لنفسها حالياً بالتنازل عن المزايا الدفاعية التي يوفّرها غور الأردن أو هضبة الجولان. لكن حتى لو أظهر نتنياهو وحكومته استعداداً مفرطاً للاستجابة لمطالب الفلسطينيين والسوريين, وحتى لو وافقت إسرائيل على فترة تجميد إضافية للاستيطان في الضفة – أشك إن كان أبو مازن وبشار الأسد قادرين في الجو السائد حالياً في الشارع العربي على التوصل لاتفاق يلزمهم بتسويات مؤلمة في القضايا الجوهرية.
القلق من رد فعل حماس, الإخوان المسلمون في سوريا والشارع سيردعهم. الأمر الذي يسري أيضاً وإن كانت الولايات المتحدة الأميركية هي من ستقدّم للطرفين مسودّتها للاتفاق, وستحاول فرضها علينا وعليهم عبر العصي والجزر. لن يكون مبارك هناك ليدعم ويتوسّط وكذلك الملك عبد الله لن يسارع للمساعدة. سيشل موقف الولايات المتحدة الأميركية الذي ضعُف في المنطقة والقلق من رد الإسلاميين الحكام العرب الذين دعموا في الماضي مبادرة السلام العربية".
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
هل يجب الرد على صاروخ بئر السبع؟
المصدر: "القناة الثانية الاسرائيلية"
" قال معلق الشؤون العسكرية في القناة الثانية، روني دانيئيل، ان سقوط صاروخ غراد على بئر السبع، يشير الى ان ما يجري حاليا، هو نوع من التراجع في قدرة الردع الاسرائيلية مقابل المنظمات في قطاع غزة, حيث تم ادخالنا إلى نوع من رد الفعل الاوتوماتيكية, فهم يأتون عبر خلية إلى الجدار الفاصل مع القطاع, والجيش يقوم بضرب الخلية, يقومون باطلاق النار علينا ونحن نرد عليهم, كل طرف بما لديه, وانا لا احب الرد الأوتوماتيكي, فنحن عندما نتصرف على هذا النحو نكون ومن دون نية مسبقة نعطي قيمة لما يقومون به, علينا ان نخرج من رد الفعل الاعتيادي.
اضاف دانيئيل، انا لا اقترح الاسراع في الدخول مجددا بحرب جديدة في قطاع غزة, يجب دراسة المواضيع بحذر شديد, لكن قبل حرب غزة كان هناك عمليات عسكرية ارضية لفترة ايام معدودة, يومان او ثلاثة ايام, يجب دفع ثمن من اجل جعل الشغف لديهم للقيام باطلاق النار غير موجود, هذه الطريقة التي نتعاطي بها لا اعتقد انها سوف تجعلهم يتراجعون".
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
موفاز: الحرب ليست في مصلحة "اسرائيل"، ولا يجب فرضها علينا
المصدر: "الاذاعة الاسرائيلية"
" قال رئيس لجنة الخارجية والامن، شاؤول موفاز، ان "منطقتنا موجودة حاليا في وضع كبير من عدم الاستقرار, انه واقع يفرض علينا ان نكون يقظين في كل الجبهات, من الجنوب ومن الشمال, انا اعتقد ان المنظمات الارهابية سوف تستغل هذا الواقع, وضعف الانظمة من اجل فرض اجندة, جواب دولة اسرائيل, من جهة ان يكون صفر ضبط النفس, لكل نوع من عمليات الارهاب, ممنوع تصعيد الوضع ومن يعمل على التصعيد عليه ان يدفع ثمن كبير جدا, كما انه ممنوع علينا ان ننجر إلى مكان ليس في مصلحة دولة اسرائيل, للرد نعم لكن من دون الانجرار, وانا اعتقد ان رد الجيش كان صحيحا وعلى المستوى السياسي ان يدرس امكانية ان تؤدي هكذا اعمال إلى التأثير على المنطقة كلها".
واضاف موفاز، ان "اعتقد ان الحرب ليس مصلحة لنا, لا يجب ان نسمح لاحد ان يفرض علينا ردة فعل ليست لمصلحة دولة اسرائيل, ومن يحاول عليه ن يعرف انه سوف يدفع ثمن كبير, مباشرة مع صفر ضبط النفس, لكن كما قلت انا ضد الانجرار إلى جبهات ليست في مصلحة دولة اسرائيل, إستراتيجيتنا اننا نخرج إلى حرب كبيرة عندما لا يعود لدينا مهرب, طالما كان هناك طريقة ما للحفاظ على قوة الردع, لفرض الثمن, وتأجيل الحروب, صحيح القيام بهذا, وانا اعتقد ان هذا صحيح لكل المنطقة, لكل الجبهات, هذه الهزة الارضية التي تضرب منطقتنا والتي ينتج عنها تغيرات كبيرة, السلطات في الدول المجاورة لاسرائيل, يلزمنا ايضا ان نتابع ما يجري لكن في المقابل ان نحافظ على مصالح دولة اسرائيل, مع التأكيد على امن المستوطنين, الامر الذي نعمل فيه يوم يوم وساعة ساعة".
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
معنى الصمت: عن ازدواجية الاخلاق (موقف اوباما من ليبيا)..
المصدر: "معاريف ـ ألون بنكاس"
"1. الصمت
عندما تهدد الجمهورية الفرنسية. بالكاد بينما معظم العالم يصمت، الامم المتحدة الجميلة تهمس "هذا لا يحتمل"، فان الولايات المتحدة محرجة والصين لا تأبه حقا، نهضت فرنسا وقررت القيام بفعل ما. التردد الاخلاقي، عدم القدرة على فعل الامر الصحيح والفراغ الزعامي القاتم هذا ليس أمرا تحتمله فرنسا. أما اوباما، مدفديف، بان كي مون، دافيد كمرون فلا يعرفون كيف يتصرفون مع القذافي؟ رئيس الجمهورية يعرف. ردا على تهديدات القذافي بقتل وذبح المتظاهرين وكرد مباشر على تقتيل الالاف في طرابلس والمدن المحيطة بها، اوصى ساركوزي بان يفرض عقوبات على ليبيا. ليس أقل. عقوبات، بل ربما شديدة. يبدو ان القذافي بالغ هذه المرة.
العقابات هي حتى أكثر تشددا من التحذير الذي خرج من القدس، ولها شركاء كثيرون في العالم المتنور والمفعم بالمبادىء وتعابير الاخلاق السامية – بموجبه الاحداث في أرجاء العالم العربي تخلق "عدم استقرار".
يتبين أن الاستقرار هو قيمة أهم من الحرية، التحرر، الديمقراطية، النزاهة، الاستقامة، حياة الانسان. مفهوم أن "الاستقرار" هو مفهوم نسبي، يسمح باستخدامه بمرونة ثقافية واخلاقية كبيرة.
سقوط الاتحاد السوفييتي وتفتت الكتلة السوفييتية استقبلا بفرح كبير مثل خروج سوريا من لبنان أيضا. في الحالتين كان الوضع الراهن أكثر استقرارا.
كما يمكن التقدير بانه اذا اندلعت اضطرابات تهدد الحكم في ايران فلن يتحدثوا عن "الاستقرار"، بل عن عدم الاستقرار الذي خلقه النظام الذي يوشك على السقوط. بتعبير آخر، هذا الاستقرار هو مفهوم سياسي – بنيوي يجب دعمه وحمايته لانه مورد نفط ومال.
روندا، الصومال وكوسفوا لم تخلق مصادر كان الغرب المدمن بحاجة لها مثل النفط. ولهذا كان التدخل الدولي هناك على اساس منع الجريمة، العمل الانساني والفعل الاخلاقي.
2. المصالح
من لا يمكن التضحية به
ومع ذلك فضلا عن الازدواجية الاخلاقية البنوية في سلوك الدول التي تحركها مصالح سياسية واقتصادية – تجارية، يطرح السؤال لماذا لا توجد مبادرة حقيقية لتدخل عسكري في ليبيا لانقاذ الالاف من الموت؟ يوجد لهذا عدة اجابات، كلها جزئية، كلها غير مرضية حقا وفيها كلها علة اخلاقية.
أولا، الانتفاضة هي داخلية مثلما حصل في تونس، مصر والبحرين. التداخل من شأنه أن يخلق الانطباع بان محاولة الانقلاب كانت منذ البداية ثمرة خطة ومؤامرة خارجية. ينبغي الانتظار.
ثانيا، موجة الانتفاضات في العالم العربي ليس منسجمة. مبارك كان يمكن التضحية به، أما الاسرة المالكة السعودية لا (حاليا). في أماكن معينة توجد مصالح أوسع، وتوجد سياسة مختلفة.
من يبحث عن فجوة "ازدواجية الاخلاق الكبرى" فليقارن بين مصر والبحرين، وليس بين مصر وليبيا. البحرين أهم بكثير بسبب موقعها الجغرافي في الوسط بين ايران والسعودية ولانه يرسو هناك الاسطول الامريكي الخامس.
ثالثا، القذافي وإن كان يقتل الناس بالمئات وبالالاف، ولكن يوجد بعد كمي، مهما كان بشعا تفسيره. فلم يقتل بعد ما يكفي. 600 قتيل، 2.600 قتيل و 7.600 قتيل لا يبررون في نظر الغرب التدخل. هناك حاجة لمشاهد رواندا او قصص كوسفوا كي ينهض العالم من مربضه.
رابعا، آليات العمل قائمة: مجلس الامن في الامم المتحدة، الناتو، منظمة الوحدة الافريقية او الولايات المتحدة وحدها بدعم من تحالف موضعي مع الاتحاد الاوروبي. المشكلة مع الاليات هي تعقيداتها، الحاجة الى الاجماع وبطء الانتقال من النقاش الى القرار للتنفيذ.
3. المليارات
من يخاف من برميل النفط
اقتصاديا، ليبيا كيفت نفسها مع تعريف "استقرار". ليبيا تنتج مليون ونصف برميل من النفط كل يوم. بسعر متوسط بمقدار 80 دولار للبرميل تقريبا، فان الحديث يدور عن 120 مليون دولار في اليوم، او 43.8 مليار دولار في السنة. هذا بالطبع حساب لتغرض التجسيد، وذلك لان السعر المتوسط ليس له معنى في اسواق النفط الدولية. الصور والتقارير من يوم أمس والخطاب الحماسي للقذافي أول أمس رفعت سعر برميل النفط الخام للتوريد المستقبلي الى مائة دولار، المرة الاولى منذ نهاية 2008 حين يصل السعر فيه الى مائة دولار.
عدم اليقين الذي يمكن لليبيا أن تصدره شرقا حتى الخليج من شأنه، حسب عدة توقعات، ان يرفع السعر الى اكثر من 150 دولار في الفترة القريبة القادمة. النفط أدخل المال والمال تدفق الى جملة مشاريع في البنى التحتية، البناء وتعظيم الثورة الفاخرة للقذافي. وكان المقاولون شركان خاصة بدعم سياسي: فرنسا، ايطاليا، بريطانيا، فنزويلا.
"ومع ذلك، فهو الزعيم العالمي الاقدم. لا يمكن الا يؤخذ هذا بالحسبان"، علل وشرح الرئيس الفرنسي ساركوزي في مقابلة في السنة الماضية، بعد أن وجهت اليه انتقادات على الاستضافة التظاهرية والاحتفالية للقذافي في باريس في كانون الاول 2009. زعيم قديم، قال ساركوزي ولم تختنق عبرته. عندما استولى القذافي على الحكم في ليبيا، كان ريتشارد نكسون رئيسا جديدا وقبل شهر من ذلك وطأ نيل ارمسترونغ أرض القمر، وفي ذات السنة أجرى الخنافس معزوفتهم الاخيرة، في وودستوك احتشد الرفاق على الارضية الخضراء للغناء