ارشيف من :أخبار اليوم

المقتطف العبري ليوم الجمعة: الاستعداد للطوارئ.. مناورة إصابة صاروخ كيميائي

المقتطف العبري ليوم الجمعة: الاستعداد للطوارئ.. مناورة إصابة صاروخ كيميائي
عناوين الصحف وأخبار وتقارير ومقالات مترجمة من صحافة العدو
"يديعوت احرونوت":
ـ ليبيا: شهادات من الفظاعة.
ـ كلنا سندفع الثمن (ارتفاع اسعار النفط).
ـ دم في الشوارع.
ـ النار التي تنتشر الى النفط.
ـ الولايات المتحدة لا تستبعد خيارا عسكريا ضد ليبيا.
ـ المشبوه بخداع عائلة شليت سيستدعى الى التحقيق.
ـ هناك عمال يساوون اكثر.
ـ النووي السوري: 4 منشآت اخرى.
"معاريف":
ـ تقرير من ليبيا المشتعلة.
ـ بعد الجراد: تصفية في غزة.
ـ مفاعلات الاسد.
ـ في أزقة الثورة.
ـشهر الكراهية.
ـ ضحايا الثورة.
ـ لاول مرة منذ تشرين الثاني: ردا على الجراد تصفية في القطاع.
"هآرتس":
ـ توثيق اولي لمذبحة مواطنين في ليبيا، الولايات المتحدة تفكر بالتدخل العسكري.
ـ نتنياهو: قريبا سأعرض خطة سياسية جديدة..
ـ ماركيل: أنت لا تفعل شيئا كي تدفع السلام.
ـ معارك مريرة بين الموالين للقذافي والمتمردين في غربي لييا.
ـ مصير الحكم في ليبيا يوجد في أيدي رؤساء القبائل.
ـ القذافي يدعو المرتزقة الى الدفاع عن طرابلس.
ـ النواب العرب نادمون على زيارتهم الى الطاغية.
ـ ثورة لا تنتهي: اضرابات، اعتقالات وتمردات في مصر.
"اسرائيل اليوم":
ـ الولايات المتحدة: لا نستبعد عملية عسكرية في ليبيا.
ـ الشرطة تحقق في شبهات في عمليات خداع في مقار قيادة جلعاد شاليط.
ـ الكشف عنت منشآت نووية في سوريا.
ـ سلاح الجو يصفي أربعة مخربين في غزة.
ـ ليبيا تخرج عن السيطرة.
ـ أثر ليبيا: سعر الوقود سيرتفع في الاسبوع القادم بـ 35 أغورة.
أخبار وتقارير ومقالات
نذر صمت أوباما  
المصدر: "إسرائيل اليوم – البروفيسور إبراهام بن تسفي"
" أدارت الإدارة الأميركية ظهرها بسرعة لحليفها المخلص والقديم حسني مبارك وتُرك لمصيره بعد ثلاثة أيامٍ فقط من بدء الاحتجاجات ضده. لكن حيال المجزرة الوحشية التي ينفّذها القذافي ضد شعبه في ليبيا – حيث توجد مصالح أميركية مرتبطة بالنفط – أظهر الرئيس الأميركي والبيت الأبيض لا مبالاة محرجة وتغاضٍ زائد وعجز كامل. على سبيل المثال، قبل ثلاثة أيام فقط لم يأتِ أوباما في كلمة له في جامعة أوهايو على ذكر سفك الدماء في طرابلس وبنغازي.
فقط أول أمس خُرق هذا الصمت المدوّي عندما طالب الرئيس الأميركي السلطات الليبية بوقف العنف واحترام حقوق الانسان. لكن عدا عن تصريحه المتشدد، لم تتضمن كلمته التزاماً، ولا حتى تطرقاً إلى أي خطوات عقابية.
صحيح أن وزيرة الخارجية الأميركية كلينتون شجبت ما يجري في ليبيا خلال جلسة مجلس الأمن ودعت لوقف القتل، إلا أن الولايات المتحدة لم تمارس تأثيرها على أعضاء المجلس بهدف اتخاذ قرار بفرض عقوبات اقتصادية على ليبيا. وبدل هذا اختارت الولايات المتحدة الانضمام إلى بيان لا قيمة له عملياً وخالٍ من أي مضمون.
ويصح هذا الأمر مقارنةً بالساحة المصرية حيث نطاق تأثير الولايات المتحدة على ليبيا أقل بكثير، حتى أن حجم المساعدات الأميركية في العام 2010 لنظام القذافي لم يتجاوز المليون دولار. لكن المثير للاستغراب ان الرئيس أوباما لم ينهِ إلى الآن مشاوراته مع ممثلي المجتمع الدولي حول طريقة العمل التي ينبغي انتهاجها في الأزمة. حتى لو أمكن إيجاد – ولو بعد جهد – أسباب تخفيفية ما،  تُلقي بالضوء على جذور وعوامل تصرف الكاردينال الأميركي (أوباما) (بما فيها الخشية من تحوّل الأميركيين الذين ما زالوا في ليبيا إلى رهائن بيد الموالين للقذافي)، لكن هذا ليس مبرراً.
وبالفعل، يسود شعور أنه فقط عندما تتساوق القيم والمثالية مع المصالح، والاعتبارات والأهداف، يُفتَح أمام الإدارة مُتنَفَس لترجمة الفرص إلى سياسة عملية.
في المقابل فإن بلورة السياسة الأميركية حيال طرابلس تمتزج بمصالح ذات قوة وتأثير، وعلى رأسها شركات النفط، بحيث أن فرض عقوبات على نظام القذافي هو آخر أمر معنية به، ويبقى المدماك الأيديولوجي في إدارة أوباما بمثابة طوباوية خالية من أي مضمون.
الحقيقة هي أن شركات النفط الفائقة القوة، مثل "أوكسيدنتال بتروليوم"، تواصل أنشطتها في ليبيا حتى اليوم، وتساهم مساهمة مركزية في عقم رد الفعل الأميركي من أي مضمون ملموس وفعلي.
بخلاف سياسة العقوبات البعيدة المدى، التي انتهجتها الإدارة الأميركية بعد كشف "الصلة الليبية" في الهجوم على الطائرة الأميركية "بان أميركان" فوق لوكربي، تُظهر واشنطن 2011، مرةً أخرى، ضعفها المتزايد أمام المعسكر الراديكالي والعنيف في نطاق الشرق الأوسط.
يتكون انطباع أن أميركا أوباما تنتهج الشدة والحزم بلا هوادة بشكلٍ خاص تجاه حلفائها. فمبارك أُلقيَ للكلاب بعد ثلاثة عقود من التعاون الاستراتيجي الوثيق معه، وإسرائيل أيضاً – مع كل الفوارق – أصبحت هدفاً لضغطٍ فظ وتعامل حكومي مهين خلال أزمة "تجميد البناء في المستوطنات" في نيسان 2010 وعكّر علاقات الإدارة مع حليفتها إسرائيل.
 لكن في مواجهة الأنظمة الظلامية، مثل ليبيا وإيران (التي أظهر أوباما حيالها أيضاً تعاملاً متسامحاً بوجهٍ خاص خلال تظاهرات حزيران 2009) يبدو أن لا حدود لطول النفس الأميركي. يبقى فقط ان نأمل أن الرد الفعل الشديد من المنظومة الدولية، بما فيها العالم العربي، حيال الأحداث الدموية التي تقع في ليبيا، سيدفع بالبيت البيض إلى انتهاج خط سياسي أكثر تشدداً. خط يشمل شبكة واسعة من العقوبات البعيدة المدى، بما فيها حجز الأصول الليبية خلف البحار ومنعها من شراء مواد أولية استراتيجية.
أكثر ما يُحزن في هذه التراجيدية الأميركية هو أن التشدد المحتمل في السياسة الأميركية إنما هو ناتج عن عوامل خارجية وليس مبادرة ممن لا يزال في رأس الهرم الدولي. وما لا يقل إثارةً للأسف هو حقيقة أن تصرفاً كهذا من جانب الإدارة، التي ترفع راية تحالف عربي معتدل، قد ينسف هذه الرؤية. هذا لأن تجليات العجز والضعف قد تُبعد تحديداً شركاء أميركا الطبيعيين في جبهة الصد هذه، وعلى رأسها السعودية، عن ربط مصيرها بمصير إدارة تعكس ضعفا بدل القيادة الواثقة.
فالتخلي عن الحليف مبارك، والارتباك المستمر تجاه طهران وطرابلس، لا يمكنهما إلا بث رسالة إلى الساحة الإقليمية العاصفة تُفيد بالغرق الأميركي المقلق، بما يفرض إجراء محاسبة للنفس واستخلاص العبر، قد يُفضي في النهاية إلى قرار بالبقاء على مسافة من الراعي الأميركي. حتى لو لم تؤدّ هذه العملية إلى فك ارتباط آحادي عن واشنطن، فإن تداعياته (خصوصاً في السياق المصري وطبيعة النظام الذي سيتبلور فيها، ولكن أيضاً في السياق السعودي) قد توفّر تعزيزاً للمعسكر الراديكالي، الذي يسعى أوباما إلى كبحه.
إذا بدأ هذا السيناريو المرعب والحافل بالمخاطر بالتكوّن خلال السنة الحالية، فمن المشكوك فيه كثيراً أن يستطيع أوباما الاستعداد للمخاطر التي على البوابة. لأنه في كانون الثاني 2012 ستبدأ معركة الانتخابات التمهيدية التي ستستنفذ غالبية وقت وموارد البيت الأبيض. إذن، لننتظر، وليكن ما يكن".
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ابني العزيز معمر
المصدر: "إسرائيل اليوم – حيمي شاليف"
" في الخطاب الهاذي الذي ألقاه القذافي هذا الاسبوع، أدرك قادة الغرب أنهم منحوا في السنوات الأخيرة شهادة حسن سلوك دولية لحاكم ليبيا. وبداهةً، ليست الأخلاق هي التي تحدد السياسة، بل الواقعية السياسية؛ وكذلك هي إسرائيل. خلال السنوات الخمس الأخيرة كان هذا المجنون – الذي أعلن الجهاد على شعبه – عزيز قادة العالم الديمقراطي؛ أسموه "سياسي مسؤول"، "متزن ومعتدل"، "شريك مهم في الحرب على الإرهاب"، "ابني العزيز معمر".
أي تبجيل أُغدق عليه؟! الذي وصفه ريغان بـ"كلب الشرق الأوسط المجنون"، والممول الأساسي للإرهاب الدولي في العقود الثلاثة الأخيرة وأطاح وأقام أنظمة في أفريقيا، أصبح في ليلة واحدة ضيف الصالونات الدولية، وزعيم شرعي في العواصم الأوروبية، وصديق وحليف مقرب من برلسكوني.
قبل أن نبدأ بالغمغمة، وقبل أن نغضب من أن دول العالم تبيع نفسها من أجل الذهب الأسود (وأنهم سيبيعوننا أيضاً لحظة يكون السعر جذاباً بما يكفي)، من الجدير تذكر أنه باسم الواقعية السياسية نفسها أقامت إسرائيل على مدى سنوات طويلة علاقات وثيقة، بل وحميمة، مع أحد أكثر الأنظمة ظلامية ودناءة في الحقبة الحديثة، وهو نظام  الفصل العنصري في جنوب أفريقيا، وعللتها بضرورات الساعة.
كما دعمت إسرائيل، وموّلت وربتت على أكتاف سلسلة طويلة من الديكتاتوريين القتلة، بينهم أوغوستو بينوشه وسوموزا وعيدي أمين وموبوتو وجنرالات الأرجنتين وغيرهم وغيرهم وغيرهم.. دون أن نعير اهتماماً بحال شعوبهم أو أن نصاب بأرق ساعة. وكنا نحن أيضاً من زوّدهم بالوسائل التي مكّنتهم من إرساء أنظمتهم التي قامت من الأساس على قمع المواطنين.
كما تعرفون، من بيته من زجاج، على الأقل فليُصلح الستارة".
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
رسالة من الغرب إلى الأسد
المصدر: "يديعوت أحرونوت – رون بن يشاي"
" المنشأة النووية التي قصفتها إسرائيل في دير الزور، بحسب مصادر أجنبية، كانت جزءاً من برنامجٍ قديم وواسع لتطوير سلاحٍ نووي في سورية. هذا ما يبدو على الأقل من تقرير المعهد الأميركي للأبحاث النووية (ISIS)، الذي يورد أن سورية بدأت جهودها لتطوير قدرة نووية في ما لا يقل عن ثلاث منشآت سرية، قبل 8 أو 9 سنوات. المنشأة الرابعة، التي بدأ إنشاؤها أواخر العام 2006 وقُصفت بعدها بسنة، كان من المفترض أن تشكل دفعة جديدة لهذه الجهود.
في أيلول 2007، مباشرةً بعد قصف المنشأة، التي كان من المفترض أن تنقل سورية إلى مرحلة حاسمة، طلبت الوكالة الدولية للطاقة النووية فحص ليس فقط الموقع المقصوف، بل وأيضاً المنشآت الثلاث الأخرى المشتبه بقيامها بأنشطة نووية. كان هذا تلميح بأن لدى سورية أكثر من موقع تطوير نووي واحد. لكن الوكالة، برئاسة الخبير النووي المصري، الدكتور محمد البرادعي، رفّضت التفصيل، ووسائل الإعلام الدولية لم تصر وفوّتت بذلك الصورة الأوسع.
في البداية رفضت دمشق السماح لمفتشي الأمم المتحدة بالدخول إلى أراضيها. وبعد عدة أشهر من الضغط الدولي الشديد سمح بشار الأسد لهم بفحص الموقع المدمّر، أيضاً بعدما حاول رجاله إزالة أي أثر محتمل يدل على أنشطة نووية في الموقع الذي أُعيد بناؤه كقاعدة صواريخ، و"غُلّفَت" الأرض المحيطة بها بالاسمنت.
لكن على الرغم من ذلك، اكتشف مفتشو الأمم المتحدة آثار أورانيوم مخصّب تدل على أنشطة نووية. ليس غريباً أن رفض الرئيس السوري حينها – ويرفض الآن أيضاً – السماح لمفتشي الأمم المتحدة زيارة المواقع الثلاثة الأخرى المشتبه في قيامها بأنشطة نووية. الوكالة الدولية والإدارة الأميركية لم تتنازلا أيضاً، ومن مدة لمدة يجددان مطلبهما بزيارة تلك المواقع، التي بقيت أماكنها وأسماءها قيد الكتمان.
ومؤخراً بان المكتوم. فقبل ثلاثة أشهر نشرت الصحيفة الألمانية "زوت دويتشه تزايتونغ" تحقيقاً عن البرنامج النووي السوري ورد فيه أسماء المواقع الثلاثة، عدا عن الموقع الذي قُصف في الكبار. وضم التحقيق صور أقمار صناعية (تجارية) أظهرت أن أحدها على الأقل كان ناشطاً منذ العام 2003. لكن التحقيق، الذي استند إلى وكالة – أو وكالات – استخبارية غربية لم يحظَ بالاهتمام المناسب في وسائل الإعلام.
أمس، وفي النهاية، حظيت المعلومات بالتعامل المناسب بعد التقرير الذي أصدره "معهد العلوم والأمن الدولي"، وهو معهد خاص بإدارة الدكتور دافيد أولبرايت ومقره في واشنطن. أولبرايت، الذي وقّع على التقرير، متخصص نزيه في الأسلحة غير التقليدية. ويتبين من تقريره ومن الصور الصناعية أن سورية بدأت منذ العام 2003 بأنشطة تخصيب اليورانيوم في موقع عسكري قرب بلدة السلطان في خراج دمشق. وعلى ما يبدو فإن الأنشطة تركّزت في المراحل الأولى على تخصيب اليورانيوم – تنقية وتكرير اليورانيم حتى يصبح "كعكة صفراء" – أي يورانيوم مصفّى على هيئة بودرة مع إضافة فلورين. هذه المادة، وبعد تحويلها إلى غاز، يضعونها في أجهزة طرد مركزية أو وسائل تخصيب متطورة أخرى للحصول على مادة انشطارية. إضافةً إلى الموقع في السلطان، كشف التقرير عن مواقع أخرى إلى شمال شرق دمشق، أحدها في السياف وآخر في اسكندرية.
وعلى ما يبدو، نُفّذت على مدى سنوات أنشطة مشابهة في هذه المواقع، التي أُنشأت داخل قواعد عسكرية، وقريباً من مخازن أسلحة وأنشطة لوجستية أخرى، لكنها كانت مفصولة عنها بحرص من خلال أسوار وقنوات عميقة حالت دون دخولها، وأحاطت بها بساتين لتعميتها. أحد المواقع على الأقل، الموجود في السياف، بُني على امتداد وادٍ وأبنيته ملاصقة لجانب التل بصورة تصعّب استهدافها من الجو. ويمكن رؤية في الصور الجوية أشياء طويلة تبدو كصواريخ.
ومرةً أخرى يجب التشديد أن هذه المنشآت أُنشأت وكانت قيد الخدمة قبل أن تُنشئ سورية بمساعدة كورية الشمالية المفاعل في دير الزور. هذه الحقيقة مهمة للتبصر في سعي سورية للحصول على قدرة نووية.
المادة الانشطارية المستخدمة لإنتاج قنبلة يمكن الحصول عليها ضمن مسارين : عبر تخصيب اليورانيوم إلى درجة التشبع بنظير  U235 بنسبة أكثر من 90 في المائة، أو عبر إنتاج مادة أخرى تُسمّى "بلوتونيوم 239" التي يمكن استخدامها أيضاً في بناء قنبلة ذرية. والأخيرة تُنتَج ضمن عملية كيميائية لوقود مستنفذ استُخدم في تشغيل مفاعل نووية تستخدم "المياه الثقيلة". والوقود المستنفّذ يُستخدم أيضاً في المفاعل النووية المدنية لإنتاج الكهرباء.
يمكن الافتراض أن سورية، كما إيران، بدأت جهودها للحصول على مادة انشطارية ضمن مسار اليورانيوم المخصّب في المنشآت الثلاث "القديمة"، لكنها لم تتقدّم كثيراً. فقط في العام 2006، عندما عرضت عليها كورية الشمالية وقوداً مستنفَّذاً مستخدماً، بُني المفاعل قرب دير الزور، حيث كان ينوي السوريون إنتاج البلوتونيوم فيه بمساعدة بيونغ يانغ. ومن المحتمل جداً أنه في تلك المرحلة حُوّلت المنشآت الثلاث الأخرى لإنتاج مواد وعتاد مخصصة للمساعدة في إنتاج البلوتونيوم في المنشأة الجديدة.
كما ذكرنا، رفض السوريون السماح لمفتشي الأمم المتحدة بزيارة المواقع "القديمة". لذا من الصعب معرفة ماذا كان يُصنَع فيها بالضبط. ويصعُب أكثر تحديد ما إذا كانت لا تزال ناشطة، أي ما إذا كانت سورية لا تزال مستمرة في جهودها لتطوير سلاحٍ نووي. على أية حال، ما هو مهم ويشجّع هو أنه في أعقاب الإغارة على المفاعل في الكبار وبعد طلب الوكالة الدولية للطاقة النووية زيارة المواقع "القديمة"، بدأ السوريون أنشطة حثيثة لتعمية آثار الأنشطة النووية أيضاً في السلطان والسياف والاسكندرية، وانتهجوا نفس الطريقة التي انتهجوها في الكبار – أساسات اسمنتية جديدة وأتربة على نطاق واسع. كل هذا يعطي حيزاً للافتراض أنهم سيسمحون لمفتشي الأمم المتحدة بزيارة هذه المواقع عاجلاً أم عاجلاً، ومن هنا يمكن استخلاص أنهم أوقفوا أنشطتهم النووية فيها.
يبدو أن وكالات التجسس الغربية حققت هدفها من خلال إعطائها المواد المجرّمة للصحيفة الألمانية ولمعهد الأبحاث في واشنطن. وكما هو معلوم فإن سورية موقّعة على معاهدة منع انتشار الأسلحة النووية. ويهدف الكشف إلى ضمان معرفة السوريين بأن تعقّبهم لم يتوقف أيضاً بعد إحباط بناء المفاعل الذي كان يشكّل خطراً فورياً. كما يهدف الكشف إلى إرسال رسالة إلى النظام في دمشق بأن الغرب، وربما بمساعدة إسرائيل، سيواصل الضغط من أجل الكشف الكامل عن الأنشطة النووية السرية لسورية، ومن بين ذلك ضمان أن لا تجرّب  دمشق حظها النووي مرةً أخرى".
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
كشف الحلقات المفقودة
المصدر: "إسرائيل هيوم – عوزي أبن"
" منذ أن تم تدمير المفاعل النووي الذي بنته سوريا بالسر لم ينشغلوا كثيرا في سؤال هل هذه هي كل القصة. لم يكن هناك شك للمتابعين للموضوع أن المنشأة التي تم تدميرها في سوريا كان المفاعل الذي يمكن أن ينتج البلوتينيوم بوتيرة قنبلة نووية واحدة في السنة على الأقل.
الصور التي تثبت ذلك كانت واضحة وقاطعة. كان من الواضح ايضا أن الأمر يتطلب منشآت إضافية من اجل إنتاج السلاح النووي. كان المطلوب منشأة لتدوير وقود اليورانيوم ومنشأة كيميائية تستخرج البلوتينيوم الذي أنتج في المفاعل وينتج منه نواة القنبلة.
أين هي هذه المنشآت؟، الصور من الموقع الذي قصف لم يعد لها ذكر. كانت هذه الشكوك موجودة قبل المؤتمر الدولي للطاقة النووية الذي مقره فيينا حيث طلب الباحثون فيه من حكومة سوريا زيارة الموقع الذي قصف (ومواقع أخرى مشكوك فيها). تم رفض طلبهم من قبل الحكومة السورية وأكثر من ذلك، بذلت مساعي كثيرة من قبل السوريين للتغطية وتمويه الموقع الذي قصف ومنع المحققين من جمع المعلومات عن الأرض. مع نشر تقرير (ISIS) الذي يتلقى معلوماته من مصادر استخبارية أمريكية، تبين أن أعمال التغطية والتمويه امتدت ايضا إلى مواقع إضافية في سوريا وهي الأماكن التي طلب المحققون في اللجنة الدولية النووية زيارتها. الفرضية ان الأماكن الإضافية هذه هي الحلقة المفقودة (بالإضافة إلى المفاعل الذي قصف) المطلوبة لاستكمال دائرة إنتاج السلاح النووي.
صحيح انه من دون المفاعل الذي قصف لا يوجد الكثير مما يمكن فعله مع المنشآت الجديدة التي كشف عنها ومن غير الممكن إنتاج عناصر السلاح فيها ولكن إلى أن يتضح مصير المنشآت "الناقصة" في البرنامج النووي السوري، لا مكان للطمأنينة الزائدة".
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ألا يستحق سكان أوفكيم ونتيفوت الحماية من الصواريخ؟
المصدر: " موقع mynet  ـ يعقوب ليفي"
" يريدون كيبات برزل (القبة الحديدية). أعرب رؤساء المستوطنات في خط المواجهة في غلاف غزة في بداية الأسبوع، عن استيائهم الشديد حيال سياسة الحماية الخاصة بالمؤسسة الأمنية في المنطقة، خلال لقاء مع لجنة الخارجية والأمن في الكنيست.
تطرق رئيس اللجنة، عضو الكنيست شاؤول موفاز، إلى ثغرات الحماية وادعى أن "هناك ثغرة هامة بين فرضية العمل المهني للجبهة الداخلية بشأن الحماية وحيال التلبية التي تقدمها المؤسسة الأمنية. المسألة تتعلق بثغرة غامضة علينا معرفتها. لضرورة الربط بين الثغرات نتوجه بالأمر إلى رئيس الحكومة، وزير الدفاع ووزير شؤون الجبهة الداخلية ونجري مناقشة مركزة بالأمر في اللجنة الثانوية".
وقال عضو الكنيست أفي ديختر إن "معاندة وزارة الدفاع بعدم تأمين الحماية لمدن غلاف غزة (أشكلون، أوفكيم ونتيفوتـ يعقوب ليفي) هي فضيحة، وأجوبة الوزارة فيما يتعلق بهذا مضحكة بعض الشيء. من غير المعقول أن تحدد الجبهة الداخلية ووزارة الدفاع مؤسسات تعليمية موجودة في خطر حقيقي بمستوى تحصين منعدم".
أما بخصوص طلب رؤساء السلطات بتنصيب منظومة القبة الحديدية في المنطقة، قال عضو الكنيست ديختر إن "المنظومة من المفترض أن تكون معدّة للتنفيذ خلال عدة أسابيع، لكن مع ذلك يجب التحذير من أن عدد البطاريات وكيفية انتشارها بحسب ما تريده المؤسسة الأمنية ليس مقبولاً".
وبشأن نضال رؤساء المستوطنات، قالت عضو الكنيست أوريت زوارتس: " بعد سنتان على "الرصاص المسكوب" والواقع في غلاف غزة صعب. رؤساء المستوطنات يطلب منهم العمل مقابل جبهتين: الحكومة والإرهاب من غزة. على دولة إسرائيل أن تخجل من أن رؤساء المستوطنات يضطرون للحصول على مساعدات من خارج البلاد من منظمات مسيحية. إن لم تعرف وزارة الدفاع كيفية إدارة عملية الحماية، من الأفضل أن تنقل الأموال إلى رئيس السلطة الذي يدير عملية الحماية بنفسه".
كما تطرق عضو الكنيست عتنيئل شنلر خلال اللقاء إلى الدعاوى الموجهة إلى محكمة العدل العليا التي تقف ضد فعالية منظومة "القبة الحديدية"، وأشار إلى أن كل من يتوجه إلى محكمة العدل العليا من أجل منظومة الليزر، التي تنافس منظومة "القبة الحديدية"، فقط يمنع حيازة وانتشار المنظومة المختارة.
وقد قال عضو الكنيست أريا ألداد، بخصوص النيران التي تتعرض لها مستوطنات غلاف غزة، إنه "يجب الفهم أننا بحالة حرب. لا يمكن إدارة حرب فقط عبر مهاجمة الأنفاق".
في ختام اللقاء مع رؤساء المستوطنات، تابع أعضاء اللجنة إلى فرقة غزة، حيث حصلوا على تقارير استخباراتية وعملية عن الحوادث الهامة الأخيرة في الساحة الجنوبية، من قائد الجبهة، اللواء طل روسو وضباط القيادة".
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الاستعداد للطوارئ: مناورة إصابة صاروخ كيميائي
المصدر: "معاريف ـ داليا مازوري"
" يستعدّون لحالة الطوارئ: أجروا في مستشفى بيلينسون في بيتاح تكفه خلال ساعات الظهيرة مناورة واسعة النطاق تحاكي حادثة سقوط صاروخ يحمل مادة كيميائية. وكجزء من المناورة انتظم المستشفى لتلقي مئات المصابين من صاروخ يُزعم أنه سقط في بيني بارك. وأقيم في المكان موقعا مركزيا لتطهير المصابين.
هذا وأفادت الدكتورة ايفرات هار ليف, المسؤولة عن حالة الطوارئ ومديرة الحادث, بأن الوحدة العسكرية التي استُدعيت لمساندة المستشفى في حالة الحرب قد عملت في موقع التطهير أيضا, وهي تضم 300 جنديا. وقد جرت المناورة في المستشفى بالتعاون مع الجبهة الداخلية وشعبة حالة الطوارئ التابعة لوزارة التعليم".
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
العالم ينتفض
المصدر: "معاريف ـ بوعز بيسموت"
" معمر القذافي على وشك الانضمام قريبا لابن علي ومبارك الذي هو بحالة جيدة. ومازال أبناء قبيلته في طرابلس فقط أوفياء له. وتقريبا كل القبائل بدًلوا العلم. وقد عادت الألوان الثلاث أحمر أخضرـ أسود، ألوان علم استقلال 1951 العائد للعائلة المالكة السابقة لتكون العلم الرسمي لكامل الدولة تقريبا. في حين فقد العلم الأخضر للقذافي أهميته وربما يعود سبب ذلك لأن القذافي في انتزاع سلطته، اختار تلوين العلم باللون الأحمر أي بدم مواطنيه.  
وقد هزًت حرب بيافرا (الحرب الأهلية في نيجيريا بين عام 1967ـ1970) العالم. والصور المروعة للأولاد الذين يموتون، أدت الى أن يصرخ العالم كله بصوت واحد لكن زعماء العالم حينها ظلوا غير مبالين. لأنهم كانوا يهتمون فقط بالحفاظ على فكرة سيادة الدولة أكثر من حياة الأولاد السود البائسين.
شيء ما في كل ذلك تغيير والضغط الإعلامي الكبير ألزم الزعماء العرب بالتدخل أيضا ولو كان ذلك على حساب أصدقاء القذافي الذي حماهم رغم هوسه بالاستقرار الإقليمي وأهمية النفط.
أولئك الذين يؤيدون التدخلات الخارجية الإنسانية في الدولة ينطلقون من فرضية أنه باسم الأخلاق "لن نسمح بموت الأشخاص". وهذا ممكن في حال وجود مس بالغ بحقوق المواطنين وفي حال منحت الأمم المتحدة مظلة شرعية لذلك. واشنطن والغرب لا يحتاجان كثيرا بغية الخروج للانطلاق.
ومن الصعب على القذافي القول بأن كبر سنه يخزي شبابه. وهو كان وبقي خطيرا وقاتلا. كما أن القذافي لم يظهر يوم امس. وليبيا تسمح له اليوم بصعوبة بإسماع صوته ولو عبر التسجيل".         
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
تقرير استخباراتي: إيران توسّع مساعيها للحصول على اليورانيوم
المصدر: "هآرتس"
" يحدّد تقرير استخباراتي جديد كشفت عنه وكالة الأنباء AP بأن إيران توسّع مساعيها السرّية للحصول على اليوارنيوم في مختلف أرجاء العالم. كما ويحدّد التقرير الذي يعتّم على محاولات إيران بالإدعاء بأن برنامجها مخصص لأهداف سلمية، بأنها تُركّز مساعيها على زيمبابوي. 
هذا ويكشف التقرير الذي قُدِّم من دولة عضو في الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة أن وزير الخارجية الإيراني، "علي أكبر صالحي"، التقى سراً بمسؤولين رفيعين في صناعة استخراج المعادن في زيمبابوي الشهر الماضي بهدف تجديد الاتصالات لاقتناء اليورانيوم. وقد سبق اللقاء عمل تحضيري لمهندسين إيرانيين رسموا خريطة لطبقات اليوارنيوم في أفريقيا وقدّروا كميات اليورانيوم الموجودة فيها.
كما التقت اليوم بعثة إيرانية برئاسة الوزير "عباس جوهري" مع مسؤولين رفيعين في مجال الزراعة واستخراج المعادن في عاصمة زيمبابوي، هرارى.
وفي السياق، قال المسؤول الرفيع الذي كشف أمر وجود التقرير إن المساعي في زيمبابوي هي جزء من خطة إيران الدولية للحصول على اليورانيوم. ويحدّد التقرير إنها تعمل في إفريقيا؛ آسيا وأميركا الجنوبية محاولةً تزويد برنامجها النووي بالوقود.
إلى ذلك، يصل التقرير الاستخباراتي قبل أيام معدودة من توقع الوكالة الدولية للطاقة الذرية نشر تقريرها الشامل حول عمل إيران في المجال النووي. وفي هذا الإطار، قال دبلوماسيون يوم الخميس إن التقرير التالي قد يتضمن سلسلة تجارب تشتبه الوكالة بأن إيران قد نفذتها كجزء من برنامج لتطوير سلاح نووي".
2011-02-25