ارشيف من :أخبار عالمية

الصحف العربية: ضغوط دولية على نظام القذافي وزحف شعبي يطوق قواته

الصحف العربية: ضغوط دولية على نظام القذافي وزحف شعبي يطوق قواته

طغى الحدث الليبي على ما عداه من الاهتمامات الاخبارية في وسائل الاعلام العربية والاجنبية، ولم يقتصر الاهتمام على المحطات الفضائية ومحطات التلفزيون بل تعداه إلى الصحف المقروءة، حيث أفردت صفحاتها للتغطية الميدانية فيما تناولت صحف أخرى التطورات السياسية التي رافقت الانتفاضة الشعبية في ليبيا.

واشارت صحيفة "الحياة" إلى "الضغوط الغربية التي تحاصر نظام العقيد الليبي معمر القذافي، بعدما بدا واضحاً أن المعارضين لنظامه أحكموا سيطرتهم على بعض المناطق الرئيسية في غرب ليبيا"، وكشفت الصحيفة أن "القذافي يسعى إلى التفاوض مع زعماء القبائل في غرب ليبيا من أجل الحد من الاحتجاجات"، وقال شهود هاتفتهم "الحياة" من بنغازي غن "الكتائب الأمنية الموالية للقذافي هاجمت المتظاهرين في الزاوية، لكن المدينة بقيت في أيديهم، وأوضحوا أن طرابلس بانتظار زحف الثوار إليها من مدينة الزاوية غرباً ومصراتة شرقاً.

بدورها رأت "الشرق الأوسط" السعودية أن "واشنطن تلوح بالعصا والجزرة للعقيد معمر القذافي، الذي لم يبق أمامه غير خيارات محدودة، واحد منها أتاحته له الولايات المتحدة أمس كجزرة، وهو الخروج إلى المنفى، لكن واشنطن وحلفاءها الغربيين لوحوا بالعصا مشيرين الى احتمال التدخل العسكري في ليبيا، كحل أخير في حال تمادى نظام العقيد القذافي في ضرب شعبه".

وذكرت مصادر صحيفة "الاتحاد" الامارتية، أن "قوات الأمن الليبية أطلقت النار في الهواء واشتبكت مع نحو 500 متظاهر يحتجون ضد القذافي في حي تاجوراء شرق طرابلس"، وقالت هذه المصادر إن المتظاهرين "هتفوا بشعارات مناهضة للقذافي ولوحوا بالعلم القديم الذي صار رمزاً للاحتجاجات"، وأوضحت مصادر الصحيفة أن "سيارات رياضية وصلت إلى الميدان الذي وقعت فيه الاحتجاجات ثم قفز من كان فيها وأطلقوا النار في الهواء في محاولة لفض الاحتجاج، بينما حلقت مروحية عسكرية فوق المكان".

من جانبها، نقلت صحيفة "الراية" القطرية عن مصادر ملاحية أن "شحنات النفط الخام الليبي توقفت فعليا بسبب انخفاض الانتاج وسوء الاحوال الجوية ما عطل الصادرات من الدولة التي تحتل المركز الثاني عشر بين منتجي النفط في العالم"، وأضافت الصحيفة أن "قوات الزعيم الليبي معمر القذافي تحاول منذ أيام درء انتفاضة انضم اليها كثير من أفراد الجيش وانهت سيطرته على شرق البلاد وتحاصر الحكومة في مدن غربية قرب العاصمة طرابلس".

وكتبت صحيفة "الوسط" البحرينية أن اليوم الرابع عشر للانتفاضة الشعبية، أظهر أن "القوات الموالية للقذافي لم تعد "تسيطر سوى على طرابلس ومنطقتها"، وفيما استهدفت "غارات جوية لقوات القذافي مخازن ذخيرة في المناطق التي تسيطر عليها المعارضة في شرق ليبيا"، تحدث شهود عيان أن "الثوار الليبيون اسقطوا مروحية عسكرية تابعة للقذافي بالقرب من مصراتة".

صحيفة "قورينا" الليبية المعارضة تحدثت عن تردد "معلومات عن تكليف القذافي رئيس جهاز الاستخبارات الخارجية بوزيد دوردة بالتحدث مع قادة الاحتجاجات في المنطقة الشرقية، التي أعلنت في وقت سابق عن تشكيل مجلس وطني انتقالي في بنغازي". واضافت الصحيفة الليبية المعارضة إن "القذافي أقال رئيس جهاز الاستخبارات عبد الله السنوسي وعين مكانه أحد حراسه الشخصيين ويدعى منصور ضوء القحصي".

وكشفت صحيفة "الدستور" الاردنية عن "انضمام عدة قبائل أمازيغية إلى الثوار في ليبيا، وخرج الكثير من أفرادها في مظاهرات بمدينة الزنتان في غرب البلاد للمطالبة برحيل القذافي"، وأضافت الصحيفة أن "الثوار الذين سيطروا على مدينة الزاوية اكملوا استعدادتهم لمواجهة أي هجوم مضاد من قبل القوات الموالية للنظام الليبي بمناسبة الذكرى الـ"12" للثورة الشعبية الليبية التي أسفرت عن سقوط عدة مدن في أيدي المحتجين".

صحيفة "تشرين" السورية تطرقت إلى دعوة وزير الخارجية القطري حمد بن جاسم العقيد القذافي إلى "اتخاذ قرار شجاع يتجنب إراقة مزيد من الدماء والدمار في ليبيا" ونقلت الصحيفة عن وكالة "الجماهيرية للأنباء" أن "جموعاً شعبية وشبابية ونسائية في عدد من المناطق الليبية خرجت بمسيرات تأييد تضامناً مع العقيد القذافي".

2011-03-01