ارشيف من :أخبار اليوم

المقتطف العبري ليوم الثلاثاء: الجنود يتنقلون بهويات مستعارة خشية القبض عليهم في مطارات بريطانيا

المقتطف العبري ليوم الثلاثاء: الجنود يتنقلون بهويات مستعارة خشية القبض عليهم في مطارات بريطانيا
عناوين الصحف وأخبار ومتقارير ومقالات مترجمة من صحافة العدو
"يديعوت أحرونوت":
ـ العالم يهدد القذافي.
ـ سفن حربية امريكية في الطريق الى ليبيا.
ـ رصاصة بدء.. يوم من الاضطرابات، المواجهات والاعتقالات في القدس وفي يهودا والسامرة خوفا من عمليات "شارة ثمن" اخرى.
ـ غضب في اليمين: أطقوا علينا عيارات مطاطية.
ـ حملة تصفية.
ـ مبارك: الكشف عن حسابات البنوك.
ـ العاملون الاجتماعيون: اذا كان لا بد فسنغير المهنة.
ـ شيلي يحيموفيتش تنضم الى معركة الخلافة في العمل.
"معاريف":
ـ نتنياهو "هذا ليس وقت البناء".
ـ بسبب اخلاء بيت في بؤرة مزرعة جلعاد الاستيطانية: موجة مظاهرات في اليمين.
ـ نتنياهو يوبخ اعضاء كتلته: "اصحوا".
ـ يوم غضب في المناطق.
ـ دنيس روس لاسرائيل: "الوضع القائم خطير".
ـ يُكلفنا غاليا (الوقود).
ـ تدخل الى الساحة (شيلي يحيموفيتش).
"هآرتس":
ـ الولايات المتحدة تدفع بقوات الى ليبيا؛ القذافي: هم ليسوا شرطة العالم.
ـ نتنياهو يقرر: ستُهدم بؤر استيطانية على ارض فلسطينية خاصة.
ـ الحكومة تصادق: موظفو الدولة سيخرجون مبكرا الى بيوتهم كي يكونوا مع الاطفال.
ـ الجامعة العبرية تدفع لطالبة اشتكت من ان محاضرا أدار معها قصة حب.
ـ تعاظم الضغط الدولي على القذافي؛ الولايات المتحدة تُحرك قوات في البحر المتوسط.
ـ اتساع الفجوة بين الجيش والثوار في مصر.
ـ مستشار اوباما: استمرار الوضع الراهن في الشرق الاوسط خطير.
"إسرائيل اليوم":
ـ قوات امريكية تستعد في منطقة ليبيا.
ـ الكنيست تُقر توصيات شاشنسكي.
ـ عاصفة الرصاصات.
ـ نتنياهو: أنا لا أضرب رأسي في الحائط.
ـ اشارة للقذافي: الولايات المتحدة تُحرك قوات نحو ليبيا.
ـ مبارك لا يمكنه الخروج من مصر.
أخبار وتقارير ومقالات

الناطق بلسان "جيش الدفاع" يكشف عن استعماله هوية مستعارة خلال زيارته الاخيرة للندن
المصدر: "صوت إسرائيل"
" كشف الناطق بلسان "جيش الدفاع" الاسرائيلي البريغادير أفي بناياهو النقاب عن اضطراره الى استعمال هوية مستعارة خلال زيارته لبريطانيا مؤخرا وذلك للحيلولة دون اعتقاله واستجوابه من قبل السلطات البريطانية بتهمة ارتكاب جرائم حرب مؤكدا ان هذه حالة عبثية ومستحيلة.
وقال البريغادير بناياهو في حديث مع مجلة (ديفنس نيوز) الاسبوعية الامريكية في عددها الجديد انه تسجل تحت اسم مستعار في لندن خلال زيارته الاخيرة لها بسبب قيام عناصر مناوئة لاسرائيل باستغلال المحاكم البريطانية للجوء الى اجراءات قضائية بحق مسؤولين اسرائيليين كبار ـ سواء كانوا عسكريين او سياسيين ـ في محاولة لاعتقالهم بتهمة ارتكاب جرائم حرب.
ويشار الى انه كان قد صدرت مذكرة توقيف بحق زعيمة المعارضة تسيبي لفني قبل نحو عام بسبب مسؤوليتها المفترضة عن جرائم حرب خلال عملية "الرصاص المصبوب" في قطاع غزة . وتم الغاء المذكرة بعد ان اتضح ان لفني ليست موجودة في الاراضي البريطانية.
وكان تم اصدار مذكرة توقيف في الماضي على خلفية مماثلة بحق الميجر جنرال احتياط دورون ألموغ قائد المنطقة الجنوبية سابقا بعد ان اقامت منظمة اسلامية دعوى عليه".
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
دنيس روس: على إسرائيل التعلم من العبر المصرية وتغيير الوضع القائم
المصدر: "هآرتس – نتاشا موزغوبيا"
" ألقى مستشار الرئيس الاميركية، دنيس روس ، خطابا أمام المؤتمر السنوي للوبي المؤيد لإسرائيل اليساري "جاي ستريت" في واشنطن. لكنه لم يتطرق للعملية السياسية مع الفلسطينيين، وقال انه "إذا كانت إسرائيل تعلمت درس واحد من الأحداث في مصر، فهو انه حقا لا يمكن الحفاظ على الوضع القائم".
بدأ روس كلامه بالتطرق إلى "التغير المذهل" الذي يمر على الشرق الأوسط في الأشهر الأخيرة. حسب كلامه، "دخلت مصر إلى مرحلة حساسة جدا، والولايات المتحدة ملزمة مساعدتها بأي طريقة". وأوضح روس أن " هذا ليس الوقت لإلغاء المساعدة المالية، على الرغم من الصعوبات المالية عندنا".
وتطرق روس إلى تأثير الوضع على إسرائيل، "من المفهوم لماذا عدد كبير من الإسرائيليين قلق ويتساءل، هل من الأفضل عدم الوقوف إلى جانب النظام القديم. وكلما كانت الأحداث تتطور، فان المشاكل التي خلقها نظام مبارك تصبح أكثر بروزا، وعدد كبير من الإسرائيليين اكتشف انه إذا طالت هذه المشاكل، فان المتطرفين سيربحون وهذا الأمر الأخير الذي نريد أن نراه".
وصفق الجمهور لروس عندما ذكر بالالتزام الـ "غير قابل للمناقشة" من قبل الولايات المتحدة اتجاه امن إسرائيل. وأضاف قائلا، أن المساعي الأمريكية لدفع عملية السلام مستمرة، على الرغم أنها في هذه الفترة لا تظهر كثيرا.
وتحدث روس عن ثلاث "ساعات تتكتك" ينبغي على إسرائيل أن تواجهها. ساعة الديمقراطية "التي تتحدى أسس الحلم الصهيوني"، الساعة البيولوجية، التي معناها "كبر جيل القادة الشبان الذين تربوا مع النزاع، الاحتلال والفرص المنخفضة للسلام، وتقلص إمكانية أن نرى قادة يؤمنون بالتعايش المشترك". الساعة الثالثة التي تحدث عنها روس هي "ساعة التكنولوجية"، تعاظم قوة الذين يمكنهم التخريب في العملية السلمية بسلاح الإرهاب القاتل جدا".
أنهى روس خطابه متطرقا إلى إيران عندما قال أن الولايات المتحدة ستواصل "استخدام الضغط على إيران، وعلى الرغم من ان الباب سيبقى مفتوح للدبلوماسية، ينبغي على إيران أن تعرف أن تكتيك التأجيل سيؤدي فقط إلى ضغط إضافي. أريد التوضيح أننا مصرين على منع إيران أن تصبح نووية ولن نترك هذا الهدف".
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الفناء الخلفي لأوروبا مشتعل
المصدر: "موقع نعنع الإخباري ـ إيال زيسر"
" خلافا للرئيس أوباما الذي سارع الى القفز فوق عجلة الثورات الشبابية في العالم العربي، ملأ معظم زعماء أوروبا أفواههم بالمياه حيال التغييرات التي يمر بها الشرق الأوسط. قسم منهم استنكر حقا استخدام العنف ضد المتظاهرين، لكن معظمهم تفادى على سبيل المثال الانضمام إلى الطلب الحاسم لإدارة أوباما من الرئيس المصري السابق، حسني مبارك، بالتنحي عن كرسيه. وبعد أن تحولت الثورة المصرية فقط لواقع محتم، وقفت حينها أوروبا خلف الشباب المصري، لكن أيضا من خلال الالتفات لرؤساء الجيش المصري الذين مازالوا يُحكمون السيطرة بأيديهم على الدولة.  
سارع رئيس حكومة بريطانيا، دافيد كامرون، لزيارة القاهرة وكان الرئيس الغربي الأول الذي يتفقد مصر بعد ثورة 25 يناير (كانون الثاني). لكنه بذلك يقوي ويدعم الانطباع الذي على ضوئه فإنً الشرط الضروري لدعم الثوار في العالم العربي من قبل رؤساء أوروبيين هو البعد المادي عن المنطقة نفسها. في الواقع، وفي حين أنً رؤساء بريطانيا، ألمانيا والدول الاسكندينافية خرجوا بتصريحات هجومية حول ما يحدث في منطقتنا، فإن رئيس حكومة إيطاليا وحتى رئيس فرنسا ملآ أفواههما بالمياه، أو حتى تبنا مواقف ثنائية الأهمية سمعتا منهما في دعم الأنظمة العربية في الوقت الصعب. وهكذا كان في أحداث مصر، وبشكل واضح جدا اتبع الأوروبيون ذلك في أحداث تونس. كما اتبع الأوروبيون ذلك بحذر شديد وغير متوقع أمام ثورة معمر القذافي في ليبيا.    
حتى الحكومة الإسرائيلية تبنّت حينها مواقف حذرة ومنضبطة، وفي القدس لم يُخفِ الكثيرون آراءهم بأنه من الأفضل لإسرائيل أن تبقى أنظمة كل من "بن علي" في تونس و"حسني مبارك" في القاهرة على حالها. ولقد لقيَ موقف إسرائيل هذا، وابل من الاستنكارات، وعلى الرغم من ذلك، كان فيه منطق معين إذ أنه ناجم عن الخشية من أن يحصل ذلك مستقبلاً في منطقتنا وعن الانعكاسات المحتملة للتقلبات الإقليمية على المصالح الراهنة لإسرائيل. وبعد كل ذلك، إن الأحداث التي تجري في مصر هي بالنسبة لإسرائيل لا تُلخص بدقائق بث معدودة على شاشات التلفزة، إنما بوسعها أن تعكس – يجب أن نأمل بما هو إيجابي؛  وحتى ربما بما هو سلبي – ما يجري على طول حدودها الجنوبية. وبشكل مفاجئ، اتضح أن أوروبا أيضاً، كما إسرائيل، درست الأحداث في المنطقة انطلاقاً من زاوية المصالح الاقتصادية، لكن أيضاً المصالح الأمنية الأوروبية. وبعبارة أخرى، الكلمتان الأساسيتان هما النفط والهجرة.
بالنسبة لموضوع النفط، يُسمح بالإسهاب بالكلام، لاسيما في كل ما يُقال عن ليبيا التي تُشكّل إحدى كبرى الدول التي تُزوّد أوروبا بالنفط، خاصة جنوبي القارة. لكن يجدر تكريس عدة عبارات للتساؤل الذي يُقلق حقاً أوروبا وهو مسألة الخشية غير المخفية إزاء أمواج الهجرة غير الشرعية وغير المنظمة من شمالي أفريقيا وأرجاء العالم العربي باتجاه أعماق القارة الأوروبية. وبعد كل شيء، لا تعاني الدول العربية التي جرت فيها خلال الأسابيع الأخيرة ثورات شبابية من غياب الديمقراطية فحسب، إنما أيضاً من القبضة الحديدية للأنظمة الديكتاتورية. ومما أدى أيضاً إلى الثورات الشبابية هو نسب البطالة المرتفعة؛ الفساد والفجوات الاجتماعية وخاصة الإحساس بفقدان الأمل الذي هو حالياً مصير العديد من الأشخاص الجيدين وسط الشريحة الشبابية التي تُشكّل ما يزيد عن منتصف المجتمع السكاني في معظم الدول العربية. وحيال واقع كهذا، لا عجب بأن الحشود المهاجرة بدأت تطرق في السنوات الأخيرة أبواب أوروبا. في هذه القارة، توجد مجتمعات كبرى وقديمة من المهاجرين المسلمين وهي ثمرة أمواج الهجرة، بعضها بدعم من الدول الأوروبية نفسها، لاسيما تركيا ومن شمالي أفريقيا أيضاً. يصعب كثيراً على تلك المجتمعات الانضمام إلى المجتمع الأوروبي، بسبب عدم استعداده لاحتضان الآخر والأجنبي. 
رئيس الحكومة "كامرون" الذي أسرع إلى القاهرة ليهنئ الجنرال حسين طنطاوي, قائد الجيش المصري, بمناسبة الثورة المصرية, هو كامرون نفسه الذي أعلن قبل عدة أسابيع أن تعدد الثقافات فشل وأنه على البريطانيين التخلي عن الرغبة أو الطموح بخلق مجتمع متعدد الثقافات فيه مجال عمل, اعتبار ومكانة لمهاجرين ذوي هويات, ثقافات وخلفيات متنوعة. أوروبا كانت بحاجة في البداية لأفواج المهاجرين كي يساعدوا في بناء النمو الاقتصادي المثير الذي عرفته في الستينيات والسبعينيات. بعد كل ذلك, من المعروف أن المجتمع الأوروبي يشيخ وأن نسبة الزيادة السكانية فيه سلبية. هو ذا المجتمعات في معظم دول أوروبا لا تنمو إنما تتقلص. لكن الاتجاه تغير في أوروبا وعلى أية حال, الرغبة بالهجرة إلى أوروبا تزايدت نظراً لطلب أيدي عاملة في هذه القارة.
في السنوات الأخيرة كافحت أوروبا بلا جدوى أمواج الهجرة من الشرق الأوسط. إيطاليا تعج بالمهاجرين من ألبانيا الفقيرة, من ليبيا وتونس أيضاً. فرنسا كافحت المهاجرين من مستعمراتها في شمال أفريقيا. وقد تفوقت إسبانيا عليها جميعاً، حيث بنت جداراً عازلاً لمنع المهاجرين من شمال أفريقيا الذين يطلبون المجيء إلى أوروبا عبر الحاجز البري الذي ما زالت تبنيه إسبانيا في شمال أفريقيا مقابل جبل طارق. حيال هذه المخاوف لا عجب أن دول أوروبا قامت بكل ما في وسعها ودعمت الاستقرار في منطقة الشرق الأوسط ودول العالم العربي. بعبارة أخرى, كانت مستعدة لدعم حكم الديكتاتوريين في مصر, تونس وليبيا, وحتى في دول أخرى, شرط أن تصون ذلك الاستقرار, أن تمنع الهجرة غير المحدودة وغير المضبوطة وتسمح باستمرار تزويد أوروبا بالنفط. وبناء على هذه الأسباب طلبت أوروبا واقعاً دفع العملية السياسية بين إسرائيل والعرب قدماً. ولذلك يرى الأوروبيون, وعن حق, في النزاع العربي الإسرائيلي أحد عوامل عدم الاستقرار في منطقتنا. هم يخشون أن يُشعل الاحتدام بين إسرائيل وجاراتها المنطقة بأكملها, يزعزع الاستقرار في دول أخرى وأن يؤدي إلى أمواج من الهجرة إلى مناطقها.     
بعد حوالي خمسين عاماً سيزداد عدد سكان الشرق الأوسط وشمال أوروبا من 330 مليون نسمة لـ 450 مليون نسمة تقريباً، أي عشرات الملايين التي لا يقدر المجتمع على حملها، استيعابها وتغذية الإقتصاد في المنطقة. أما في أوروبا فإن المجتمع السكاني هَرِم بالرغم من ذلك.
الأمر الأخير الذي تحتاجه أوروبا اليوم هو تيار مهاجرين مبتكر من الشرق الأوسط وشمال أوروبا. إن الواقع الإقليمي في انعدام الإستقرار، العنف والتدهور الإقتصادي قد يفضي إلى سيناريو كهذا ومن هنا يتجلى الخوف الموجود اليوم في أنحاء أوروبا، كما أن الأمل بانتقال السلطة من دكتاتوريّي الماضي إلى أنظمة المستقبل سيكون ضعيفاً وبسيطاً قدر الإمكان. من الممكن، بالمناسبة، أن يكون تدفق المهاجرين من مناطقنا إلى أوروبا محتوماً من حيث التنبؤات الديموغرافية والتي وفقاً لها بعد حوالي خمسين عاماً سيزداد عدد سكان الشرق الأوسط وشمال أوروبا من – 330 مليون نسمة إلى – 450 مليون نسمة، ما معناه فائض القوة البشرية المقدَّر بعشرات الملايين التي ليس بوسع المجتمع على تحمّلها، استيعابها وإعالة الإقتصاد في المنطقة. أما في أوروبا، رغم ذلك، فإن المجتمع السكاني هَرِم وبعد خمسين عاماً تقريباً، هكذا وفق التقديرات، سيحتاج لـ- 50 مليون يداً عاملة بغية تغطية مطلب بناء الإقتصاد وجهاز الخدمات الإجتماعية الأوروبي.
يتضح من كل ذلك ماهية التحدي الماثل على مشارف أوروبا، وكذلك المصلحة الأوروبية للحفاظ على الإستقرار الإقليمي بكل ثمن. وكما ذكرنا، فإن دول بعيدة لا تهاجم سفن تابعة للمهاجرين تسمح لنفسها باتباع سياسة أخلاقية، لكن عندما يتوجهون نحو إسبانيا، إيطاليا وفرنسا تتغير اللهجة والنغمة. وعليه يتضح أنه كما إسرائيل فإن لدى دول أوروبا أيضاً مصلحة بوجود استقرار إقليمي. ويكمن الفرق في أنه عند الساعة التي يعتقد فيها الأوروبيون أن إسرائيل تحتاج إلى تحمّل العبء والدعم من أجل هذا الإستقرار، فإن العديد من الإسرائيليين يرون حقاً في المطالب الأوروبية من إسرائيل بمثابة طلب من إسرائيل بأن تضحي بنفسها في سبيل المصالح الأوروبية وأن تضحي بالهدوء عند حدودها من أجل الإستقرار في سواحل وبوابات أوروبا".  
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بنيامين نتنياهو قلق من ضغط دولي ويدرس عدم إرسال ممثل إلى مؤتمر الرباعية
المصدر: "هآرتس ـ باراك رابيد"
"قبل أربعة أيام على لقاء مبعوثي الرباعية مع ممثلين إسرائيليين وفلسطينيين، لم يقرر رئيس الحكومة بنيامين  نتنياهو بعد إذا كان  سيرسل مستشاره المحامي يتسحاق مولكو إلى المؤتمر. سيجتمع منتدى وزارء" السباعية" في مكتب رئيس الحكومة من أجل التباحث في الموضوع  واتخاذ قرار.
أعلن مبعوث الأمم المتحدة إلى الشرق االأوسط، روبوت ساري، في نهاية الأسبوع في نيويورك أن ممثلي المجموعة الرباعية-روسية، الولايات المتحدةـ الاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة سيلتقون على حدة مع ممثلي إسرائيل والسطة الفلسطينية في يوم الخميس في بروكسل. أما هدف اللقاء فهو الاستماع إلى موقف الطرفين في القضايا الأساسية في المفاوضات ومن أجل بلورة مخطط لاستئناف المباحثات.
هذا، وقد تحفظ رئيس الحكومة نتنياهو من اللقاء ويرى فيه خطر عبر فرض دولي لمخطط مفاوضات يتضمن إدارة مباحثات على أساس حدود 1967. كما أنه قلق من أنه في اللقاء الآتي للرباعية، الذي سيقام في باريس بعد أسبوعين، على مستوى وزراء خارجية، سينشر قرارا يحدد حلولا ممكنة للقضايا الأساسية. وبناء عليه، لم يقرر نتنياهو بعد إذا كان سيتعاون مع هذا الإجراء.
يصل اليوم، مبعوث الرباعية إلى الشرق الأوسط، طوني بلير، ويلتقي رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس (أبو مازن). غدا، وقبل اجتماع السباعية سيلتقي نتنياهو وسيحاول اقناعه بإرسال مولكو إلى اللقاء. قالت جهات في مكتب رئيس الحكومة أنه تجري اتصالات مع الإدارة الأمريكية من اجل استبيان ما هو هدف اللقاء، ماذا ستكون نتائجه ووفقا لذلك، سيتخذ القرار.
تعتبر العملية التي تقودها المجموعة الرباعية- وخصوصا الاتحاد الأوروبي وروسيا- جزءً آخر من الضغط الدولي القوي الذي يمارس على نتنياهو على خلفية التجميد السياسية. ونتنياهو يحاول منذ فترة طويلة دفع الضغوطات لكنه لم يعرض أي أجندة سياسية، بديلة أو مبادرة سياسية باستثناء المقولة العامة التي ُنشرت في "هآرتس" يوم الخميس وبموجبها هو يحضر خطابا سياسيا جديدا صيغة خطاب بار-ايلان.
إن نتنياهو محبط كثيرا سواء من ناحية غياب أجندة سياسية أو من ناحية الواقع بأن هناك انخفاض متتالي في دعمه وفي دعم الحكومة في استطلاعات الرأي العام. وقد تجسدت عصبية نتنياهو في جلسة وزراء الليكود اليوم وبعدها في جلسة الحكومة. عاتب نتتياهو الوزراء ودعاهم إلى  إجراء مقابلات أكثر في وسائل الإعلام من اجل عرض منجزات الحكومة.
إلى ذلك، قال نتنياهو:" هذه الحكومة تقوم بأعمال لم تقم بها حكومات سابقة، لكن يقدمون صورة مشوهة عن عدم العمل". وتابع، "باشروا بعرض المنجزات على الجمهور". وقد كرر نتنياهو هذه الكلمات ثلاث مرات على الأقل أثناء جلسة الحكومة".
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
مقاطعة أو إرهاب
المصدر: "موقع NFC ـ عاموس غبيرتس"
" صاروخ الغراد الذي سقط في بئر السبع كان تذكيرا بالخطر على أمن مواطني إسرائيل، الكامن في الصراع الفلسطيني العنيف حيال إسرائيل. على امتداد السنوات التي يُدار فيها الصراع بين الحركة الصهيونية والشعب العربي ـ الفلسطيني حول البلاد، رأينا أساليب صراع مختلفة انتهجها الفلسطينيون في صراعهم إزاء طردهم من الأرض. حرب وإرهاب مختلفة الأنواع كانت الأساليب الأساسية. اليوم نحن نشهد صراعا من نوع جديد نسبياً: نضال شعبي، في أساسه ليس عنيفاً. هو يحدث في القرى التي تتظاهر ضد بناء حاجز الفصل الذي يسلب أراضيهم. هو يتجسد أيضا في السلطة الفلسطينية، التي تحاول بناء مؤسسات الدولة التي في طور التأسيس عبر مناهضة الإرهاب. وبالطبع نحن نرى النضال غير العنيف لمنظمات المجتمع المدني الفلسطيني، التي تدعو إلى أنواع مختلفة من عقوبات ومقاطعة إسرائيل، كوسائل ضغط لإيقاف الاحتلال وانتهاك حقوق الإنسان الناتجة منه. 
طالما تستمر إسرائيل بالاحتلال وبتوسيعه، سيناضل الفلسطينيون ضده. المسألة هي أي طريقة نضال سيختارون. من جهة أولى يوجد خيار كفاح مسلّح، أي ـ عمليات انتحارية، هجمات فردية، زرع عبوات، إطلاق صواريخ، عمليات عمليات خطف لاستخدامها كورقة مساومة والخ. من جهة أخرى يوجد خيار النضال الشعبي غير العنيف.
نحن مواطنو إسرائيل، لدينا مصلحة أمنية لدعم النضال الشعبي غير العنيف. هذا النضال لا يعرّض حياتنا وأمننا للخطر. هذا النضال لا يعرّض حياة الجنود الذين يؤازرون الاحتلال للخطر، وهو النضال الذي لا يعرّض حتى أمن المستوطنين للخطر. لكن هذا النضال يوضح ـ لنا وللعالم أجمع ـ من هو المعتدي في الصراع ومن هو الضحية. هذا نوع من النضال يظهر ـ لنا وللعالم ـ من يريد السلام ومن يعارضه! هذا هو النضال الذي يخلق تناقضا بين عدد كبير من مواطني إسرائيل وبين الحكومة الإسرائيلية واليمين الراديكالي! هذا هو النضال الذي سيُظهر ـ لنا وللعالم أجمع ـ بأن الجيش الإسرائيلي، هو أكثر من يهتم بالحفاظ على أمننا، يهتم بالاحتلال وبتوسيعه. 
نضال غير عنيف، لتمييزه عن النضال العنيف، يسمح للجهة الموجه ضدها النضال للعودة إلى مسارها الصحيح، ووقتها سيتوقف الضغط عليها. هذا النضال لا يخلق أعمالا بدون ثورات، للتفريق عن القتل والهدم الناتج عن النضال العنيف: من المستحيل إعادة القتلى إلى الحياة؛ من المستحيل أحيانا إعادة عدد كبير من الجرحى إلى وضعهم السابق؛ لكن من الممكن إنهاء المقاطعة في أي وقت. هذا نضال يدعو إسرائيليين وجهات دولية إلى المشاركة فيه. حتى الإسرائيلي الذي يعارض الاحتلال وانتهاك حقوق الإنسان لن يمد يد العون لنضال عنيف ضد إسرائيل. لكن عدد كبير من المعارضين للاحتلال ولانتهاك حقوق الإنسان المتعلقة فيه، سيمدون يد العون لنضال غير عنيف ضد الاحتلال على إجحافه!
لأنه لا يوجد أمل أن يتنازل الفلسطينيون طوعاً لإسرائيل عن بلادهم، بيوتهم وأراضيهم، فلا أمل بأن يوقفوا نضالهم، طالما إسرائيل تواصل عملية التعدي على البلاد. في هذا الوضع، مصلحتنا، ومصلحة مواطني إسرائيل، هو أن يتخذ الفلسطينيون أساليب نضال غير عنيفة. ويتضمن ذلك مظاهرات، إقامة مؤسسات دولتهم التي في طور التأسيس، قوافل احتجاج ومساعدة، عدم ـ تعاون، إضرابات، بناء بيوت هدمتها إسرائيل، زراعة أراضي جدباء، أنواع مختلفة من المقاطعة والخ.
هناك صراع شديد في المجتمع الفلسطيني حول مسألة أي طريقة نضال تُتخذ. صاروخ غراد يذكرنا بالخيار العنيف، والدعوات إلى مقاطعة إسرائيل تذكرنا بالخيار غير العنيف. الإسرائيليون الداعمون للمقاطعة، يقلقون على أمن مواطني إسرائيل أكثر من أولئك الذين يحاولون إسكاتهم!".
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
عميدرور أو غلعاد من سيحدد مستقبل مجلس الأمن القومي الاسرائيلي
المصدر: "صحيفة مكور ريشون ـ يوعاز هندل"
" مجلس الأمن القومي هو كائن غريب في مشهد السلطة في إسرائيل. مستشار لا يحمل مسؤولية، ومقرّب بعد حرب لبنان الثانية، وتقارير المراقب ينبغي أن تكون الحكم الفصل. عدم الوضوح حيال دور المجلس - بعد إقرار قانونه أيضاً - هو الأساس الذي وفقاً له سيكون على نتنياهو أخذ القرار بمن يترأسه.
على مدى سنوات كان مجلس الأمن القومي يضم ألوية سابقين، ونائب رئيس أو رئيس سابق للموساد. جميعهم، بصورة عادية، وصلوا إليه تحدوهم حافزية عالية وخرجوا منه بشعور أنهم لم يغيّروا شيئاً. هكذا كان الحال إلى أن انتُخب عوزي أراد. أراد، الذي رافق نتنياهو في أيام الجفاف السياسي في المعارضة، حصل على رئاسة المجلس كجائزة على وفائه.
ومن اللحظة التي جلس فيها أراد على كرسيه، بدأت التغييرات وبدأ تطبيق قانون المجلس : أُضيفت عشرات التعديلات، وضُخّت الميزانية، والأهم: آذان رئيس الحكومة كانت منصتة؛ عمداء من الجيش تسرحوا أو أُعيروا لمجلس الأمن القومي وأجهزة الاستخبارات فتحت أقبيتها (ولو بعد القليل من المعارضة) أمام باحثي مجلس الأمن القومي. الجمع بين شخصيات أكاديمية وعسكرية واستخبارية، الذين ينظرون إلى الأمور من الجانب ويكتبون دراسات لرئيس الحكومة، أصبح الدليل الأمثل على أن ما يهم في مجلس الأمن القومي هو من يترأسه.
الآن، على نتنياهو أخذ قرار أي مجلس أمن قومي يريد أن يرى بعد رحيل أراد : مجلس واثق بنفسه، مبدع ومؤثر، أو إعادة الأمور إلى سابق عهدها : قرارات ضمن هيئة مقلصة واستخبارات تأتي من الأجهزة الأمنية.
إذا كان نتنياهو يريد مجلس أمنٍ قومي فاعل ومنتج، فإن يعقوب عميدرور - اللواء احتياط ورئيس قسم الأبحاث (السابق في أمان) هو الرجل الصحيح. عميدرور، المحسوب على اليمين في إسرائيل، يمثّل تفكيراً محافظاً حيال المخاطر الكامنة في مجريات المفاوضات. ومن جانبٍ آخر، تنطوي رؤيته على عناصر أيديولوجية تستند إلى تحليل أكاديمي-عسكري، وهذا أمر غير مألوف يبرز على مجمل الأمور. عميدرور سيكون الرجل الذي سيثير معارضة. بكلمات أخرى، سيحفّز مجريات التفكير.
في المقابل، إذا أراد نتنياهو مياهاً هادئة، فالأفضل له اختيار اسمٍ آخر طُرح في الأيام الأخيرة، وهو اللواء عاموس غلعاد. كرئيس لمجلس الأمن القومي فإن اللواء غلعاد على صلة وثيقة بالمؤسسة الأمنية : فهو يعرف المواد، وبالخصوص يعرف السياسة الداخلية عن قرب.
ورغم أن غلعاد يتطابق سياسياً مع باراك إلا أنه أبداً لم يُظهر ميوله تاركاً إياها في طور التخمينات. وعلى هذا استحق ولا زال يستحق الاحتضان الحار. مسؤول رفيع، أخلاقي ومثابر، هذه هي الصفات التي أُعطيت له. باستثناء حادثة واحدة أعلن فيها غلعاد عن أسباب الصعوبات في صفقة شاليط، بخلاف رغبة رئيس الحكومة حينها أولمرت، فإن سنوات عمله في وزارة الدفاع مرت في مياه هادئة. غلعاد هو بضاعة معروفة معلومة، خصوصاً بأناه لا تثير معارضة. معروف ومتوقع، إلى حد أن كل ما تبقى على نتنياهو فعله هو تقرير ما إذا كانت الأموال الجمة التي تتدفق إلى مجلس الأمن القومي مناسبة كبدل للبضاعة".
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بسبب مصر وإطلاق النار من غزة: الشرطة رفعت حالة التأهب
المصدر: "موقع walla الاخباري"
" بسبب إطلاق النار باتجاه مستوطنات الجنوب والاضطرابات في الشرق الأوسط، أعلن مفوّض الشرطة العام عن رفع حالة التأهب في الشرطة في كل أرجاء البلاد لمستوى "ب"، لمدة اسبوع ووفقا لتقديرات الوضع.
أعلن مفتش الشرطة العام المفوّض "دودي كوهين" أنه قرر في إطار جلسة تقدير للوضع مع رئيس شعبة العمليات، النقيب "نسيم مو"ر، رفع حالة التأهّب والنشاطات العملياتية لشرطة إسرائيل إلى مستوى "ب" لمدة أسبوع بدءًا من اليوم ووفقا لتقديرات الوضع. وبحسب كلام الشرطة، جاء القرار في أعقاب الأحداث الأخيرة ، سيّما إطلاق الصواريخ في جنوب البلاد وأيضا بسبب التطورات والأحداث في الشرق الأوسط . وقد أفيد من الشرطة أنّه إضافة إلى مكافحتها للجريمة، ستعزّز القوات عملها في مجال الأمن الجاري.
ويأتي القرار كما ذكرنا سابقا، على أثر إطلاق صواريخ باتجاه الجنوب، والذي تجدّد في الأيام الأخيرة. وهذا الصباح أُطلق صاروخ قسام باتجاه منطقة مفتوحة في المجلس المحلّي "أشكول"، دون أن يؤدي إلى إصابات او أضرار. وأمس أطلق الفسطينيون صاروخي قسام باتجاه إسرائيل. انفجر الصاروخ الأول في منطقة مفتوحة بعيدا عن القطاع، في المجلس المحلّي "سدوت نيغف"، وسقط الثاني في منطقة داخل قطاع غزة. فيما لم يعلن عن وقوع مصابين او عن أضرار في الممتلكات.
وفي المؤسسة الأمنية مشدودون أيضا جرّاء الأحداث في مصر، إذ يبدو أنّ خلع الرئيس المصري "حسني مبارك"  هو من بين أسباب رفع مستوى التأهّب لديها. ومن بين عدّة أمور، تتركز أعمال الشغب ضد الشرطة  في شبه جزيرة سيناء، ويبدو أنّ أحداث الدولة المجاورة ، تستدعي إعادة انتشار على الحدود بين مصر وإسرائيل".
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
اليمين الاسرائيلي يتوعد بالانتقام
المصدر: "يديعوت احرونوت"
"اغلق نشاط من اليمين امس شوارع رئيسية في مدينة القدس، وقاموا باشعال الاطارات وبمواجهات مع رجال الشرطة، كما انهم القوا بالزجاجات الحارقة على منزل فلسطيني في قرية حوارة.
بحسب العناصر اليمنية فان الايام القليلة المقبلة ستشهد عمليات انتقام واسعة النطاق ضد هدم المباني في مستوطنة حفات غلعاد، الواقعة في الضفة الغربية، وقد علمت يديعوت ان قيادة الجيش وجهت جميع مسؤولي المجالس والقرى الفلسطينية في الضفة للحفاظ على اقصى درجات التأهب تخوفا من عمليات انتقامية يقوم بها نشطاء يمينيون.
وقالت عناصر يمينية ان الهدف من العمليات هو نقل رسالة بان ما يحصل في حفات غلعاد لن يمر بسلام، واذا "ارادت قوات الامن ان تؤذينا فسيكون في ذلك ثمن مؤلم، وعليهم ان يفكر مرتين قبل اقدامهم على اي اجراء"، مضيفة ان "الزمن الذي كان المستوطنون يتلقون الصفعات قد ولى، ولا يمكننا بعد الان ان ندير الخد".
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
يعلون: مصر تواجه ثلاث تحديات، وابرزها الاخوان المسلمون
المصدر: "اذاعة الجيش الاسرائيلي"
" قال وزير الشؤون الاستراتيجية في الحكومة الاسرائيلية، موشيه يعلون، ان ما يحدث في العالم العربي هو حدث تاريخي، وهو هزة ارضية، لكن فيه اجيابيات كما فيه تهديدات، ووظيفة اسرائيل ان تبحث عن الطرق المناسبة لجعل الايجابيات تتغلب على التهديدات. واضاف يعلون في حديث لاذاعتنا ان "يجب ان نفهم ما يجري هنا, توجد حركة احتجاجية شعبية للمطالبة بالحياة بحرية وبكرامة, من اجل الحقوق الإنسانية, وهذه الامور يجب ان ندعمها, يوجد هنا ايضا عامل اقتصادي ادى الى ما اشعال الوضع في تونس ومصر وهناك امور منظمة كما هو الحال في ليبيا".
وقال يعلون "ننظر الى الموضوع من كل جهاته, يوجد محورين اساسيين بالنسبة الينا, الاول هو مصر, وفي الغرب الذي نحن جزء منه، علينا ان نقدم يد المساعدة كي تذهب مصر باتجاه الاعتدال، ومن جهة ثانية فإن ايران حيث يوجد معارضة تتحدى سلطة متطرفة اسلامية والتي نتمنى ان تصل الامور الى انقلاب داخلي, علينا ان ننظر الى هذين المحورين, فمصر حاليا موجودة في حال تحول, امام السلطة العسكرية هناك حاليا يوجد ثلاث تحديات اساسية, وانا اعتقد انه لدى الغرب ما يمكن القيام به, واحد منها على سبيل المثال هو الاقتصادي, وانا اعتقد انه يوجد حاجة لبرنامج مارشال لمصر, الامر الثاني هو الامني, ضعف النظام يجعل بعد الاطراف المتطرفة, مثل القاعدة, او حتى اطراف ايرانية او حتى الاخوان المسلمين, يمكن ان يزعزعوا الحكم هناك, وهنا مع تعاون امني مع الغرب بشكل عام ايضا مع اسرائيل يمكن ان نساعد".
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
نتنياهو: نعيش في وضع دولي صعب
المصدر: "القناة الثانية الاسرائيلية"
" قال رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، في جلسة حزب الليكود، ان اسرائيل تجد صعوبة في مواصلة الاستيطان في المستوطنات القائمة حاليا على اراضي الضفة الغربية، في ظل الاجواء السائدة دوليا. واضاف ان "اسرائيل تحافظ على مواصلة البناء القائم، لكن علينا ان ندرك باننا في وضع صعب جدا"، مشيرا الى ان "جهودا كبيرة بذلت من اجل الحصول على الفيتو الاميركي الاخير في مجلس الامن، واسرائيل لا يمكنها ان تتجاهل ذلك، وهذه من مسؤولتي كرئيس للحكومة، نحن نستطيع ان نضرب رؤوسنا في الجدار، ولدينا القدرة على ذلك، لكن ماذا سيحدث بعد هذا".
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
صارخ غراد على بئر السبع: مقاطعة أو إرهاب
المصدر: موقع NFC الاخباري، عاموس غبيرتس"
صاروخ الغراد الذي سقط في بئر السبع كان تذكيرا بالخطر على أمن مواطني إسرائيل، الكامن في الصراع الفلسطيني العنيف حيال إسرائيل. على امتداد السنوات التي يُدار فيها الصراع بين الحركة الصهيونية والشعب العربي ـ الفلسطيني حول البلاد، رأينا أساليب صراع مختلفة انتهجها الفلسطينيون في صراعهم إزاء طردهم من الأرض. حرب وإرهاب مختلفة الأنواع كانت الأساليب الأساسية. اليوم نحن نشهد صراعا من نوع جديد نسبياً: نضال شعبي، في أساسه ليس عنيفاً. هو يحدث في القرى التي تتظاهر ضد بناء حاجز الفصل الذي يسلب أراضيهم. هو يتجسد أيضا في السلطة الفلسطينية، التي تحاول بناء مؤسسات الدولة التي في طور التأسيس عبر مناهضة الإرهاب. وبالطبع نحن نرى النضال غير العنيف لمنظمات المجتمع المدني الفلسطيني، التي تدعو إلى أنواع مختلفة من عقوبات ومقاطعة إسرائيل، كوسائل ضغط لإيقاف الاحتلال وانتهاك حقوق الإنسان الناتجة منه. 
طالما تستمر إسرائيل بالاحتلال وبتوسيعه، سيناضل الفلسطينيون ضده. المسألة هي أي طريقة نضال سيختارون. من جهة أولى يوجد خيار كفاح مسلّح، أي ـ عمليات انتحارية، هجمات فردية، زرع عبوات، إطلاق صواريخ، عمليات عمليات خطف لاستخدامها كورقة مساومة والخ. من جهة أخرى يوجد خيار النضال الشعبي غير العنيف.
نحن مواطنو إسرائيل، لدينا مصلحة أمنية لدعم النضال الشعبي غير العنيف. هذا النضال لا يعرّض حياتنا وأمننا للخطر. هذا النضال لا يعرّض حياة الجنود الذين يؤازرون الاحتلال للخطر، وهو النضال الذي لا يعرّض حتى أمن المستوطنين للخطر. لكن هذا النضال يوضح ـ لنا وللعالم أجمع ـ من هو المعتدي في الصراع ومن هو الضحية. هذا نوع من النضال يظهر ـ لنا وللعالم ـ من يريد السلام ومن يعارضه! هذا هو النضال الذي يخلق تناقضا بين عدد كبير من مواطني إسرائيل وبين الحكومة الإسرائيلية واليمين الراديكالي! هذا هو النضال الذي سيُظهر ـ لنا وللعالم أجمع ـ بأن الجيش الإسرائيلي، هو أكثر من يهتم بالحفاظ على أمننا، يهتم بالاحتلال وبتوسيعه. 
لأنه لا يوجد أمل أن يتنازل الفلسطينيون طوعاً لإسرائيل عن بلادهم، بيوتهم وأراضيهم، فلا أمل بأن يوقفوا نضالهم، طالما إسرائيل تواصل عملية التعدي على البلاد. في هذا الوضع، مصلحتنا، ومصلحة مواطني إسرائيل، هو أن يتخذ الفلسطينيون أساليب نضال غير عنيفة. ويتضمن ذلك مظاهرات، إقامة مؤسسات دولتهم التي في طور التأسيس، قوافل احتجاج ومساعدة، عدم ـ تعاون، إضرابات، بناء بيوت هدمتها إسرائيل، زراعة أراضي جدباء، أنواع مختلفة من المقاطعة والخ.
هناك صراع شديد في المجتمع الفلسطيني حول مسألة أي طريقة نضال تُتخذ. صاروخ غراد يذكرنا بالخيار العنيف، والدعوات إلى مقاطعة إسرائيل تذكرنا بالخيار غير العنيف. الإسرائيليون الداعمون للمقاطعة، يقلقون على أمن مواطني إسرائيل أكثر من أولئك الذين يحاولون إسكاتهم!".
2011-03-01