ارشيف من :أخبار اليوم

المقتطف العبري ليوم الأربعاء: النفاق الأميركي بادي العورة.. ويجب إطلاق النار على رأس الجندي الذي لا يُهاجم

المقتطف العبري ليوم الأربعاء: النفاق الأميركي بادي العورة.. ويجب إطلاق النار على رأس الجندي الذي لا يُهاجم
عناوين الصحف وأخبار وتقارير ومقالات مترجمة من صحافة العدو

"يديعوت احرونوت":
ـ محميون في حجرة الدبابة.
ـ انجاز عالمي لاسرائيل: المخربون أطلقوا صاروخا على دبابة – ومنظومة "سترة ريح" اعترضته.
ـ مراقب الدولة ينتقد تعيينات نتنياهو: "العاملون في مكتب رئيس الوزراء غير مناسبين لمناصبهم".
ـ السترة التي أوقفت الصاروخ.
ـ المدرعات صنعت التاريخ
ـ تهديد الصواريخ المضادة للدبابات ـ من لبنان الى غزة.
ـ بعد مبارك والقذافي، المظاهرات تصل الى ساحة احمدي نجاد ايضا.. في الطريق اليه.
ـ سفن امريكية في البحر المتوسط.
ـ الهروب الأكبر – القذافي لا يتنازل، وكل من يمكنه يحاول الفرار من ليبيا.
ـ "لا يمكنني أن أمثل سياسة الحكومة" (سفير كبير).
"معاريف":
ـ اليمين يصل الى يافا.
ـ محميون في حجرة الدبابة.
ـ القهوة جيدة بالذات للقلب.
ـ العجمي مقابل اليمين.
ـ السترة التي في الدبابة ستفوز.
ـ سفير كبير يستقيل من منصبه ويتهم: "لم يعد ممكنا شرح موقفنا".
ـ يعودون الى الشوارع – الاحتجاج في ايران يتجدد.
ـ من هذيان القذافي: الشعب الليبي يحبني.
"هآرتس":
ـ اللواء عميدرور: يجب ادخال رصاصة في رأس الجندي الذي لا يهجم.
ـ الاضطرابات تعود: عشرات الآلاف في شوارع ايران، اليمن، الاردن وسوريا.
ـ الجيش الليبي يتفتت: يعد عشرة آلاف موالٍ فقط.
ـ فشل هجوم مضاد لقوات القذافي.
ـ يُغير سياسته بالنسبة للفلسطينيين ـ بدلا من تسوية دائمة: نتنياهو يفكر بتسورية انتقالية فورا.
ـ إقرار بناء 14 وحدة سكن في شرقي القدس.
"إسرائيل اليوم":
ـ في الجيش الاسرائيلي راضون: نجاح في الدفاع عن الدبابة والطاقم.
ـ طائرات قتالية ومارينز.
ـ الاضطرابات وصلت الى البورصة السعودية.
ـ عودة الاتفاق الانتقالي.
ـ اليوم: نشطاء في اليمين سيسيرون في يافا.

أخبار وتقارير ومقالات

وزير الخارجية السويدي يقوم بزيارة الى "إسرائيل" لمدة أربعة أيام حيث سيجول على الحدود الشمالية
المصدر: "اسرائيل اليوم ـ شلومو تسزنا"
" وصل وزير الخارجية السويدي كارل بيلدت يوم اول من أمس الى إسرائيل في زيارة تستمر أربعة أيام, ويظهر في جدول زيارته حدثين غير إعتياديين:
جولة على الحدود الشمالية ومكوثه مساء في نابلس. وقبل عدة سنوات وخلال زيارته الى إسرائيل أمضى ليلة في رام الله, يتحدث بعبارة نادرة جدًا هدفها نقل رسالة تضامنية الى الفلسطينيين.
بشكل عام فإن عشرات القادة الأجانب الذي يأتون الى إسرائيل يزورون السلطة الفلسطينية, لكنهم يبيتون في فندق غرب القدس. زيارة بيلدت الى إسرائيل ألغيت قبل حوالي سنة ونصف بعد حادث ديبلوماسي رفض خلاله شجب مقال في صحيفة سويدية اتهمت "إسرائيل" بقتل فلسطينيين.
وسيلتقي بيلدت هذا الأسبوع بوزير الخارجية أفيغدور ليبرمان ورئيس الحكومة بنيامين نتانياهو".
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
حزب العمل: السباق بدأ، وكذلك الطعنات
المصدر: "إذاعة الجيش الإسرائيلي ـ سفير عوفاديا"
" لم يعلن كل المرشحين لرئاسة حزب العمل حتى الآن ترشحهم بشكل رسمي وفقا لما فعلته شلّي يحيموفيتش يوم أمس. لكنهم يطعن بعضهم الآخر. وقالت يحيموفيتش "من يعتقد أن حزب العمل ينافس على السلطة فهو لا يفهم الواقع، ومن جهة أخرى قال يتسحق هرتسوغ إنه "ممنوع على حزب العمل أن يكون حزبا هامشياً". الإنتخابات التمهيدية سوف تُنظم بعد نصف سنة.
تعد كتلة حزب العمل حاليا ثمانية أعضاء كنيست، يُتوقع أن يشارك نصفهم على رئاسة الحزب - عمير بيرتس، يتسحق هرتسوغ، أفيشاي برفومان وشلي يحيموفيتش. لم يعلنوا جميعهم عن ذلك رسميا، وفقا لما فعلته أمس (الثلاثاء) يحيموفيتش.
الفوارق في البرامج بين مختلف المرشحين بارزة. فيحيموفيتش قالت أمس "التطرق الى حزب العمل كأنه حزب ينافس على السلطة هو أمر مناف للواقع". وأضافت "الجمهور لا يريده، والجهد يجب أن يكون لبناء وترميم الحزب".
من جهة أخرى يعرض اسحق هرتسوغ وجهةً معاكسة تماما. حيث قال غامزا من قناة يحيموفيتش التي تتماهى مع مواضيع إجتماعية، قال "أعتقد أن التحدي الأكبر أمام الحزب هو الإستجابة للتحدي الإجتماعي، وكذلك للتحدي السياسي. ممنوع علينا أن نكون حزبا هامشيا، حزب العمل يجب أن يعرض جدول عمل يوميا واسعا".
في غضون ذلك يدور الحديث عن تبادل الكلام القارص، لكن حتى الإنتخابات التمهيدية بعد نصف سنة قد تُسل السكاكين. فالرئيس السابق بنيامين بن أليعيزر، يعرف مدى السرعة التي  يُجر بها السباق على رئاسة الحزب الى خطوط غير مرغوب بها. وقال "أتمنى النجاح للجميع، وأتوقع أن يكون سباقا وديا، منطقيا وحضاريا".
حتى في الصيغة الهزيلة لحزب العمل، ثمة اكتظاظ كبير في كل ما يتعلق بالطموح للقيادة. فالإستطلاعات غير المشجعة وكذلك حقيقة أن الحزب يغير رؤساء بوتيرة تسبب الدوار، لا تردعان أي مرشح محتمل".
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
رئيس الحكومة: بناء بطيء في يهودا والسامرة.. خذوا الواقع بعين الإعتبار
المصدر: "يديعوت أحرونوت ـ روني سوفر"
" فقد رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو بعد ظهر يوم الإثنين هدوءه خلال جلسة لكتلة الليكود، وذلك بعد أن اشتكى أمامه رؤساء مستوطنات من يهودا والسامرة مواصلة تجميد البناء في المستوطنات فعليا، وادعوا أن ليس هناك ما يكفي من المناقصات. وقال نتنياهو إنهم "أناس لا يفهمون أين يعيشون"، مقترحاً عليهم أن يحذروا خشيةًُ من أن يمسوا بالبناء القائم.
خلال الجلسة التي شارك فيها رئيس بلدية معاليه أدوميم، بني كسريئيل؛ رئيس المجلس المحلي لغوش عتسيون، شاؤول غولدشتاين؛ رئيس المجلس المحلي لبيت آريا، آفي نعيم؛ ورئيس المجلس المحلي في غور الأردن، دافيد ألحياني، قال نتنياهو "إذا كنتم لا تعيشون في هذا العالم يمكنكم التغاضي عن كل شيء، وأقتراح عليكم الحذر من أجل حماية ما لدينا من بناء، لأن ما هو مطروح على جدول البحث هو البناء القائم وليس البناء الجديد".
وأضاف نتنياهو: "كلنا نرغب بتعزيز الإستيطان، ولذلك ليس جديرا التغاضي عن ذلك. لم تمر سوى أسابيع من قرار الرباعية وبعد استخدام الفيتو من قِبل الولايات المتحدة الأميركية، وقبل اجتماع الرباعية المقبل، ولذلك يجب أن نأخذ بالحساب الواقع الذي نعيش فيه حيث تتغير أنظمة في الشرق الأوسط ثمة من يرغب بإيجاد حل تحت المصباح ولا يجب مساعدتهم على ذلك".
الى ذلك، قال نتنياهو "في الحقيقة يمكن أن نصطدم بالحائط، لكني لا أتّبع هذا النهج. هناك بناء في يهودا والسامرة، صحيح أنه في عدة أماكن لا توجد مناقصات، وهذا أمر قيد الفحص. حاليا نبذل جهدا للحفاظ على البناء القائم. فنحن نعيش في واقع دولي صعب جدا وكذلك الفيتو الأميركي في مجلس الأمن قد أُنجز بجهد كبير. يمكننا التغاضي عن كل شيء وقول لا مشكلة. لكن كرئيس للحكومة مسؤول عن هذه الدولة - لدي كامل المسؤولية".
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
مخاوف إستراتيجية لإسرائيل بشأن الثورة في مصر
المصدر: "معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى ـ مايكل هرتزوغ"

" الثورتان الشعبيتان في تونس ومصر سببتا صدمة لإسرائيل. إلهام الرهبة كما يبدو بالنسبة لحكومة إسرائيل والشعب، تشكل هذه الثورات والمشاكل المستمرة في البحرين وليبيا قلقاً هائلاً أيضاً لإسرائيل بسبب انعكاساتها الإستراتيجية المحتملة. إذا ما استمرت، سيكون للتطورات في مصر أهمية قصوى نظراً للدور التقليدي للقاهرة في المنطقة والطبيعة الخاصة لعلاقاتها الدبلوماسية والأمنية والاقتصادية مع إسرائيل.
مخاطر هائلة
لطالما نظرت الحكومة الإسرائيلية إلى معاهدة السلام مع مصر والعلاقات بين البلدين على أنه العمود الفقري للأمن القومي. تاريخياً، تمتلك مصر، ذات الوزن الإقليمي، القوة العسكرية العربية الأقوى وتبلغ حدودها مع إسرائيل 150 ميل. وهي أيضاً زعيمة المعسكر العربي المعتدل وحليف مهم للولايات المتحدة. بناءً عليه، يعتبر الإسرائيليون مصر لاعباً أساسياً في الحرب أو السلام العربي مع إسرائيل.
على الرغم من الطبيعة الباردة لسلام عمره ثلاث عقود وسياسات متعارضة على بعض القضايا (مثال معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية وعملية السلام)، طوّر البلدان تعاوناً وثيقاً على مرّ السنين في سبيل مواجهة الإسلام المتطرف والإرهاب بمقاييسهما المختلفة: حماس وحزب الله والقاعدة ومجموعات أخرى. وقد دعمت مصر حسني مبارك الدفة الدولية لمواجهة إيران ووكلائها.
توطدت العلاقات المصرية ـ الإسرائيلية عندما استولت حماس على قطاع غزة في حزيران 2007. فقد طارد خيال إنشاء كيان إسلامي مجاور يُسلط التطرف في مصر حكومة مبارك. والتطورات اللاحقة ـ كتناسل المجموعات الجهادية في غزة التي اتهمتها القاهرة بتفجير الكنيسة القبطية في الاسكندية في كانون الثاني 2011 والتعاون الجهادي مع البدو في سيناء وتهريب الأسلحة والمتطرفين من غزة إلى مصر وتمزيق السياج الحدودي مع الفلسطينيين- عززت مخاوف القاهرة وساهمت في زيادة التعاون الأمني مع إسرائيل.
بالنتيجة، أعربت القاهرة أيضاً عن موافقة ساكنة عندما شنّت إسرائيل عملية الرصاص المسكوب ضد حماس في كانون الأول 2008 في محاولة لقمع إطلاق الصواريخ المستمر من غزة. بعد ذلك، لعبت مصر دوراً محورياً في تأسيس وتعزيز وقف مستقر نسبياً لإطلاق النار على طول الحدود. إضافة إلى ذلك، نسقت إسرائيل بشكل هادئ إغلاق حدود غزة مع القاهرة التي فرضت سياسات مشابهة عند معبر رفح الواقع تحت السيطرة المصرية.
كما لعبت مصر دوراً مهماً في الجهود الفاشلة لإعادة إطلاق مفاوضات السلام الإسرائيلية-الفلسطينية المباشرة وإطلاق سراح جلعاد شاليط، الجندي الإسرائيلي الذي اختطفته حماس في العام 2006. وعلى المستوى الشخصي، طوّر رئيس الوزراء ابنيامين نتنياهو حواراً وثيقاً مع الرئيس مبارك.
المخاوف الإسرائيلية
في النقاش الظاهر بين الديمقراطية والاستقرار في الشرق الأوسط، يميل الإسرائيليون نحو الاستقرار. هذا ليس لأنهم غير ديمقراطيين؛ فلطالما اعتقدت إسرائيل أنّ شرق أوسط ديمقراطي سيكون أكثر استقراراً وسلاماً. لكن ما يُقلق إسرائيل الفترة الانتقالية بين الاثنين، نظراً لخطر القوى الإسلامية المتطرفة التي تستغل الاضطراب من أجل خطف العملية السياسية المحلية بعيداً عن الديمقراطية والسلام. فإذا ما حصل هذا في مصر، سيكون التأثير مباشر على إسرائيل.
عندما يُناقش الإسرائيليون الأحداث في مصر، فالإشارات التي يستشهدون بها ليست أوروبا الشرقية في العام 1989 أو إندونيسيا في العام 1998، بل ثورة العام 1979 في إيران أو انتصار حماس في الانتخابات الفلسطينية في العام 2006 التي أدت إلى إنشاء نظام معادي بشكل عنيف لإسرائيل والسلام والديمقراطية في غزة. وفيما اعترف رئيس الوزراء بنيامين نتياهو علناً أنه "كلما كانت أسس الديمقراطية أقوى، كلما كانت أسس السلام أقوى"، حذر بأن مصر قد "تذهب في اتجاه إيران وتهدد جميع المحيطين بها".
ركّز التخوف الإسرائيلي الأولي على مصير معاهدة السلام الثنائية. وفي تصريحات واتصالات مختلفة- من ضمنها محادثة هاتفية أخيرة بين وزيري دفاع البلدين- أكّدت إسرائيل بأن أي حكومة مصرية مستقبلية يجب أن تكون مصرة على احترام المعاهدة. فالوثيقة، التي وُقعت في العام 1979، أغلقت فصلاً في تاريخ إسرائيل من أربع حروب شاملة في أقل من ثلاثة عقود. وجعلت الاتفاقية من سيناء منطقة منزوعة السلاح وسمحت للحكومة بتخفيض الانفاقات الدفاعية وأعادت توجيهها نحو جبهات وتهديدات أخرى.
على الرغم من أن إسرائيل حافظت عموماً على الحياد خلال الأحداث المتكشفة في مصر، كانت بعض ردود الفعل الرسمية غير متناسبة بشكل واضح. فسيطرة شبيهة بإيران أو إبطال معاهدة السلام ليست النتيجة الأكثر احتمالاً. فالصورة المصرية أكثر تلوناً لمجموعة من الأسباب، ناهيك عن الدور المهم الذي يلعبه الجيش. فالقيادة العليا للقوات المسلحة في مصر تفضل علاقات وثيقة مع الولايات المتحدة وقد دعت علناً لدعم المعاهدة مع إسرائيل.
رغم ذلك، لإسرائيل أسباب أخرى للقلق بشأن طبيعة وعمق علاقاتها المستقبلية مع مصر. رغم السلام الثنائي طويل الأمد بين الحكومتين، وليس الشعبين، فإنّ الشعور المعادي لإسرائيل العريض ضمن المصريين ـ والذي عززه نظام مبارك ـ قد يؤثر سلباً على العلاقات المتعلقة بغزة وقضايا أخرى، خصوصاً إذا ما أصبح الإخوان المسلمون جزءاً من التحالف الحاكم. وقد أعلنت الحكومة المصرية في الأيام الأخيرة فتح معبر رفح.
في هذه الأثناء، سمح فراغ السلطة في القاهرة بتدهور الأمن في سيناء. على سبيل المثال، قيل أنّ مجموعة مسلحة من غزة اعتُقلت هناك بعد أن كانت تبحث عن مهاجمة أهداف إسرائيلية. كما أنّ الحاجز بين رفح المصرية والفلسطينية ممزق جزئياً ما يؤدي إلى عملية تهريب مكثفة. وفي الردّ على هذه التهديدات الأمنية، وافقت إسرائيل على طلبات صادرة عن القاهرة للسماح بنشر حوالى 1500 جندي مصري في شمالي سيناء وجنوبها وفي رفح المصرية، وهذا غير منصوص عليه في معاهدة السلام. كما قررت إسرائيل تسريع بناء السياج الحدودي الجديد مع مصر.
علاوة على ذلك، في 5 شباط، تمّ تخريب خطوط أنابب الغاز الطبيعي المصرية الأردنية في شمالي سيناء. وقرب الأنابيب المصرية ـ الإسرائيلية (التي لم تُستهدف) أدى إلى توقيف نقل الغاز إلى إسرائيل. حوالى 40 من الطاقة الكهربائية الإسرائيلية تعتمد على الغاز الذي يُحصل على معظمه من حقل بحري، لكن تقريباً النصف منه يُستورد من مصر. ومن المحتمل أن يستمر هذا الأمر حتى بعد أن تكتشف إسرائيل حقول غاز بحرية جديدة في السنوات القادمة. في النهاية، يعقد الإسرائيليون آمالهم على تغليب المصريين لمصلحتهم الشخصية بحيث يستمر الغاز بالتدفق وإبقاء قناة السويس مفتوحة أمام السفن الإسرائيلية والمحافظة على عمل المناطق الصناعية التأهيلية.
السياق الأوسع
ما بعد مصر، إسرائيل تقريباً متخوفة بشأن إضعاف المركز العربي البرغماتي في وجه القوى المتطرفة القوية. فمن غير المحتمل أن تلعب مصر دورها الإقليمي المهيمن تقليداً، على الأقل لبعض الوقت. فبالاقتران مع الدور السعودي الضعيف جراء القيادة الهرمة والدخول في مرحلة حرجة في الصراع بين القوى البرغاماتية والمتطرفة في كافة أنحاء الشرق الأوسط، هذا التطور قد يُنشط العناصر المتطرفة بقيادة إيران ـ إلا إذا واجهت طهران مظاهرات حاشدة بدورها في أعقاب الثورة المصرية. لذلك، يتخوف الإسرائيليون خصوصاً بشأن الأردن، فهم يعتبرون أن ذهاب القاهرة في الطريق الخطأ سيسحب معه عمّان الهشة في الاتجاه نفسه.
أبدى الإسرائيليون أيضاً اهتماماً شديداً بالدور الأمريكي في الأزمة المصرية. فبعضهم، ضمن ذلك مسؤولون مختلفون، استنتج أن إدارة أوباما لا يمكن الوثوق بها لدعم أي حليف في لحظة الحسم. ولكن، العديد من المسؤولين اعترفوا بالفروق الدقيقة والحدود للسياسة الأمريكية. كما أنهم يعزون السبب إلى أن الرابط بين أمريكا وإسرائيل متجذر في العمق على المستوى الشعبي ويرتكز على قيم متشاركة عديدة وليس فقط على المصالح مما يُزيل مسألة الاختيار بين الديمقراطية والاستقرار.
على جبهة السلام، يُناقش الإسرائيليون ما إذا كان الاضطراب الإقليمي يدعو إلى محاولة إنعاش المفاوضات مع الفلسطينيين أو الانتظار وترقب موقف في فترة الانتقال الإقليمي حيث الفراغ في مصر ودعم عربي للعملية وتصورات إقليمية حول الضعف الأمريكي. في الوقت الحاضر، الحذر هو الشعور الأقوى لدى الحكومة الإسرائيلية. لكن النتيجة المشتركة الواحدة هي أنّ اتفاقيات السلام يجب أن تشمل الشعوب وليس فقط الحكومات ولا بد من أن تُحصّن بإجراءات أمنية صلبة. فالاتفاقيات لوحدها لا تضمن الاستقرار.
في التعامل مع الوضع الجديد، يجب على واشنطن أن تأخذ المخاوف الإسرائيلية بعين الاعتبار وتحافظ على علاقات أمنية ثنائية وثيقة. في الوقت نفسه، لا بد للولايات المتحدة من أن تجري عملاً متوازناً فتضمن ذهاب مصر نحو الديمقراطية مع الحفاظ على الاستقرار والعلاقات السلمية مع إسرائيل ومتابعة التعاون بقدر الإمكان في وجه التطرف الإقليمي. بنفس الوقت، لا يجب على المجتمع الدولي أن يعطي إيران ووكلاءها فرصة مجانية. فلا بد أن يزداد الضغط ليشمل حقوق الإنسان وترويج الديمقراطية في خضم التغييرات التي تطال كافة أنحاء المنطقة".
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
موت "الرابطة"
المصدر: "القناة السابعة – داني أيالون "
" أثبتت الشهور والأسابيع الأخيرة عمليا وبشكل نهائي، الإخفاق المنطقي في إحدى النظريات التي تتناول مسألة التطوير والسلام في الشرق الأوسط. فمنذ عدة سنوات، يدعي مسؤولون رفيعو المستوى وخبراء أجانب، أن السلام في الشرق الأوسط كله،  سوف يحصل بعد توقيع اتفاقية سلام بين اسرائيل والفلسطينيين. وهذا الإدعاء المنطقي، برأي أولئك المسؤولين والخبراء الأجانب، يُطلق عليه اسم "الرابطة".
فالرئيس الأميركي السابق، جيمي كارتر، يقول إن فكرة "الرابطة" ليست مسألة دول وإنما مسألة حقيقة في المنطقة، مفادها أن الطريق الى السلام في الشرق الأوسط كله، تمر بالقدس. وقد أثبتت ويكيليكس في تسريباتها، أن وسط صناع القرارات وواضعي السياسات في العالم العربي، الصراع الإسرائيلي - الفلسطيني يحظى بأهمية منخفضة في جدول الأولويات في حين أن القضية الإيرانية هي الأكثر إثارة للقلق. وتسريبات ويكيليكس تقوّض نظرية "الرابطة" تماماً، لكن الأحداث الأخيرة في منطقتنا نقلت للنظرية الضربة الأخيرة.
وفي العام الماضي، نشر برنامج الأمم المتحدة للتطوير(UNDP)  تقريرا بحث مدى مساهمة علماء وباحثين عربا في التطورات الإنسانية في دول عربية، فأظهر أن العالم العربي لم يتطور في مجالات الحرية، حقوق المرأة والتعليم. بالإضافة الى ذلك، فإن نحو 50% من العالم العربي يعيشون تحت خط الفقر الدولي.
إن نظرية "الرابطة" أدت الى ربط خاطئ للمسؤولية بين أحداث، أساسية وهامشية، تحدث خارج الحدود الإسرائيلية. فإذا كانوا يسبحون على شواطئ سيناء وهاجمتهم سمكة قرش، لادعى كثيرون بأن الموساد كان هو من أطلق القرش وأن اسرائيل تتحمل المسؤولية الحصرية عن تلك الحادثة. إن كثرة استخدام مصطلح "صراع الشرق الأوسط" تدفع بمحللين سياسيين الى تجاهل، تماما،  وإلغاء عن غير قصد أي حدث أو صراع يحدث في منطقة أخرى في الشرق الأوسط.
عمليا، فقط عشرة بالمائة، من أصل أحد عشر مليون مسلم قٌتلوا في صراعات عنيفة منذ إقامة دولة اسرائيل، قُتلوا نتيجة للصراع الإسرائيلي ـ الفلسطيني أو الإسرائيلي ـ العربي. وللأسف، فإن جهات راديكالية، تدعو الى العنف كنموذج بن لادن، سوف تبقى في منطقتنا بعد أن يتم توقيع اتفاقية سلام اسرائيلية ـ فلسطينية.
الى ذلك فإن الجدل الذي ثار مؤخرا حول مسألة ما إذا كان الإستقرار والأمن أكثر أهمية من الديمقراطية والحرية، ليس موضوعيا. كلّي أمل بأن تصل منطقتنا الى نقطة تتواجد فيها النقاط الأربعة بشكل متواز، لكن واقعا كهذا ليس ممكنا إلا في حال ظهر في الشرق الأوسط بشكل كامل وليس على أساس بُعد واحد الحل فيه لكل مشاكل المنطقة يكمن في اتفاقية سلام إسرائيلية - فلسطينية.
عندما يأتي اليوم الذي توقع فيه اسرائيل على أتفاقية سلام، عليها أن تكون متأكدة من أن المنطقة مستقرة وغير قابلة لتغييرات. ونظرية "الرابطة" تغيب تماما عما يحصل خارج الحدود الإسرائيلية، وحاليا عليها إعادة الإنشغال من حول الصراع الإسرائيلي - الفلسطيني الى بُعده المناسب".
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
تناقض تنياهو
المصدر: "موقع nfc ـ أريئيل كاهانا"
" بكلمات "اليوم ستعالج الحكومة مشكلة لم تتم معالجتها على مدى عقد"، افتتح رئيس الحكومة نتنياهو جلسته الأسبوعية مع وزرائه. وقبل ذلك بدقائق معدودة، وأمام أصدقائه من الليكود، فصّل نتنياهو خيبة أمله من عدم تعاون الإعلام طالبا من الوزراء أجراء علاقات عامة لنشر إنجازاتهم. وقد اعتاد قول "نحن لا نعمل فقط، نحن نتحدث أيضا"، عما يُفترض أن يكون نكتة حيال وتيرة العمل العالية لحكومته. حتى اليوم لم يضحك الرجل.
هل حكومة نتنياهو تعمل؟ نعم. هل تفوقت على سابقاتها؟ هنا أيضا يبدو أن الجواب إيجابي. هل تحظى بالتغطية المناسبة؟ لا. هل ستُسجل على أسمها خطوة شجاعة تُسجل بين صفحات التاريخ؟ الصحيح حتى الآن أن الجواب سلبي. هذه النقطة هي أساس التناقض الذي يُصاب به نتنياهو للمرة الثانية.
من على ارتفاع 30 ألف قدم يبدو أن نتنياهو يبحر بالسفينة بشكل ليس سيئا. عموما في المجال الإقتصادي الوضع أكثر من جيد. الأمن كان جيدا حتى حادثة الـ "غراد" في بئر السبع. التعليم يتصف بالزخم. النقل مع وضوح بالرؤية. المشاكل الإجتماعية تلقى حلولا. كذلك أيضا في المجال الطبي الذي حظي بحقنة أدرنالين. من الواضح أنه من الممكن فعل المزيد لكن في المجمل، الوضع جيد أو على الأقل مقبول.
وخلافا لرؤساء الحكومة الثلاثة الذين شغلوا المنصب ما بين فترتي ولايته، لم يُصب نتنياهو بجنون العظمة أو التهور. فهو لم يُشعل الشرق الأوسط (باراك)، لم يبادل الى عمليات كارثية مثل خطة الإنفصال (شارون) ولم يخرج الى حرب متهورة أو يُرمى به الى مشاكل جنائية (أولمرت). هذا الأداء، الصحيح بحد ذاته، ينتج تأثيرا إرتداديا يسيء إليه. لأن ليس لدى الجمهور ـ أي الإعلام ـ أزمة سياسية ـ أمنية يعمل بها، فهو يتجه الى المشاكل الصغيرة لكنها هامة بالنسبة لحياته. فعندما، والحمد لله، لا يكون هناك عمليات إرهابية يقلقون من الوضع السياسي؛ وعندما، والشكر لله، يزدهر الإقتصاد يرغبون بزيادة القسيمة. هذه البلاءات الجيدة هي البلاءات الرئيسية لدى نتنياهو.
لكن بالتأكيد ليس فقط الإعلام أو الجمهور يتهمون وإنما أيضا نتنياهو نفسه. فبعد تسلمه فترة ولايته الأولى بسنتين، رئيس الحكومة لا زال يظهر الزعامة المتوقعة منه. فهو يسمح لليبرمان بأن يستعمله كخرقة بالية. يسمح لباراك بجره. وفي مجالات كثيرة، بدلا من أن يقود، يبدو مقادا. هذا هو المعيار الذي يجب أن يغيره في ما تبقى من وقت للحكومة الحالية. هكذا ربما أيضا سوف يحصل على المعاملة المناسبة من وسائل الإعلام ومن الجمهور".
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
باراك: تأهب كبير على طول الحدود مع مصر
المصدر: "موقع الناطق الرسمي باسم الجيش"
قال وزير ( الحرب) ايهود باراك يوم امس (الثلاثاء)، خلال زيارته في قاعدة تدريب لواء غفعاتي في كتسيعوت، مع قائد المنطقة الجنوبية "طل روسو": "هناك تأهب بمستوى عال على طول الحدود المصرية، وهناك جهد مكثف تعاظم أكثر من قبل الجبهة الجنوبية وقائدها". وقد شاهد الإثنان المناورة التي نُظمت في الميدان وتحدثا مع الجنود في ميدان التدريبات.
وعند التطرق الى التغييرات في مصر وإنعكاساتها الأمنية، إدّعى وزير الدفاع أن اسرائيل قد سمحت لمصر بادخال قوات الى أرض سيناء، "حتى تهدأ الأمور". وبحسب كلامه، "فقد استُحثت عملية نشر السياج المؤقت وبناء الجدار الثابت". وقد أشار الوزير باراك الى أن العمل للحفاظ على الأمن عند الحدود الجنوبية، متواصل، حتى في مجال إحباط العمليات الإرهابية، كذلك في مجال ظاهرة هجرة العمل غير القانونية.
بعد مشاهدته للمناورة قال وزير الدفاع إن المسالة تتعلق بمناورة ممتازة نُفذت من قبل الجنود. مضيفا: "يوجد مستوى عال من التدريبات، مهنية عالية جدا للقادة في كل المستويات، من قائد صف وما فوق. التنفيذ بكل بساطة يفرح القلب، من عدة جوانب مهنية كالنشر، استخدام الذخيرة، الدقة، عمل مجموعات. وهكذا يبدو أن هناك توجيه في كل غفعاتي وفي وحدات سلاح المشاة التابعة للجيش الإسرائيلي، نحن في وضع جيد وهناك من نثق به، وهذا الجهد سيتواصل". 
وأضاف باراك أنه تحدث مع الجنود في الفصيل، الذين "يأتون من كل الفئات الاجتماعية في الدولة، مع الكثير من المهاجرين الجدد وعناصر أتوا الى هنا كمنفردين، من جنوب أفريقيا، الولايات المتحدة، روسيا، لم يولدوا في إسرائيل لكن يعيشون هنا. إن رؤية الإتحاد في العمل تفرح القلب، الجيل الجديد الشاب يدافع عنا جميعاً بدوره".
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
رئيس الحكومة، بنيامين نتانياهو: الغرب يجب أن يرد بهجمات، في ليبيا وإيران
المصدر: "هآرتس – إيلي أشكنازي"
قال نتانياهو خلال جولة نظمت في الشمال إنً: "تسوية مرحلية مع الفلسطينيين هي بالتأكيد خيار ذي منفعة، مادام يرتكز على ترتيبات أمنية متينة".
قال رئيس الحكومة بنيامين نتانياهو يوم امس (الثلاثاء) إنً على الغرب أن يرد بهجمات حيال الوضع في ليبيا وإيران. إذ قال إنً "ليبيا هي تخرق حقوق الإنسان بطريقة منهجية، ولا يحق لها بأية حصانة. وأعتقد أنً إيران هي أيضا تخرق حقوق الإنسان بطريقة منهجية، ولا يحق لها بأية حصانة. وفي حال مارس المجتمع الدولي ضغوطا خاصة على ليبيا وحذًر حاكمها وجنودها حيال خرق حقوق الإنسان، فإن ذلك التحذير حقا يجب أن يكون موجها أيضا لحكام إيران وجنودها".
وأضاف رئيس الحكومة قائلا أنًه: "في حال سيفكر المجتمع الدولي بخطوات صارمة جدا ضد ليبيا، تلك الخطوات بالتأكيد يجب أن تكون موجهة أيضا ضد إيران. ففي الوقت الذي يقتل فيه القذافي معارضيه في ليبيا، فإن سلطة أية الله في إيران تحكم بالإعدام بشكل منظّم على معارضيها. لذلك، فإنً رد الغرب يجب أن يكون هجوميا بالمقدار ذاته في المكانين. وأنا أعتقد أن ردا هجوميا كهذا سيبعث برسالة واضحة جدا، فيها التشجيع والأمل للشعب الإيراني، كي لا ينساه أحد والجميع سيذكر النضال من أجل الحرية والاستقلال".
هذا وقد قال نتانياهو هذه الأمور خلال جولة نظمت مع وزير التعليم، غدعون ساعر، في نتسرات عليت (الناصرة العليا)، حيث أطلق الاثنان هناك: "الخطة القومية التي تناسب مؤسسة التعليم للقرن الـ21". وفي إطار المشروع سيتم استيعاب مجال الاتصالات المحوسبة في 900 مدرسة ابتدائية في شمال وجنوب إسرائيل، بكلفة تصل الى نحو 420 مليون شيكل خلال السنتين القادمتين.
وخلال جولة في صفوف التعليم المختلفة، تطرق نتنياهو أيضا الى المفاوضات مع السلطة الفلسطينية. وبحسب كلامه: "تسوية مرحلية مع الفلسطينيين هي بالتأكيد خيار، فيه الكثير من المنفعة". وأضاف أنً: "كل تسوية مع الفلسطينيين يجب أن تكون مرتكزة على أساسات أمنية متينة، الآن بالذات. وكل تسوية يجب أن تتأسس على أيدي  قيادة تصر بقوة على الترتيبات الأمنية أمام كل العالم".        
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
رضا من نجاح منظومة"معطف الرياح "إشارة لكل جيراننا"
المصدر: "موقع نعنع الإخباري ـ دورون نحوم"
" ردوا في المؤسسة الأمنية مساء أمس على النجاح العملياتي لمنظومة "معطف الرياح" وأشاروا بها الى جهة الشمال. ويعتزمون في الجيش الإسرائيلي تركيب المنظومة على دبابات إضافية.
وقال ضابط كبير في الجيش لأخبار "نعنع 10 "أنه "يتحدث عن إشارة الى كل جيراننا فيما يتعلق بالقدرة العملياتية والدفاعية للجيش الإسرائيلي,ولا شك في أن هذه المنظومة ستؤمن الحماية في المواجهة المقبلة".
وأضاف الضابط "أرسلوا في الجيش الإسرائيلي رسالة الى الأمين العام لحزب الله (السيد) حسن نصر الله بأنه "ما نجح بالقيام به في حرب لبنان الثانية لن ينجح بتحقيقه في المواجهات المقبلة".
أيضًا في المؤسسة الأمنية وفي شركة رفائيل راضون, ويؤكدون أن هذا النجاح يؤدي الى طلب المنظومة من دول أخرى وذلك لتحسين موقف إسرائيل في العالم  ومساهمة إقتصادية كبيرة.
كما ذركنا فإن "معطف الرياح"منظومة دفاع فعالة من إنتاج إسرائيل وظيفتها دفع التهديدات في الوقت الحقيقي.وهي تشغل اليوم للمرة الأولى في الميدان,وقد أطلق الفلسطينيون ظهر أمس  صاروخ ضد الدبابات باتجاه قوة من الجيش الإسرائيلي بالقرب من نير عوز,حين كان الجنود مجهزين داخل دبابة مزودة بالمنظومة الجديدة,حيث نجحت في تدمير الصاروخ.
 المنظومة جربت خلال مناورات تحاكي هجمات على الدبابات، ويتحدث عن منظومة تمت المناورة عليها لإعطاء إنذار لإطلاق مسبق.
وهذه المنظومة هي عملياتية وتؤمن حماية فعالة دائرية للدبابات ومركبة بشكل أساسي على دبابات الميركافا الجيل الرابع.
"معطف الرياح"قادرة على تشخيص وكشف في الوقت الحقيقي التهديدات من الأسلحة البرية حيث تقوم بتقدير مسار الصاروخ,وتدميره قبل أن يصيب الدبابة.
وتشمل المنظومة على رادار ومنظومة إعتراض,وقد جربت خلال مناورات تحاكي هجمات على الدبابات في منشآت االتدريب في جنوب البلاد,لكن هذه هي المرة الأولى التي تعمل فيها بشكل عملياتي في الجنوب.
وستباع أيضًا لجيوش أجنبية وقد حث الجيش الإسرائيلي على تطويرها في أعقاب الضربات التي تلقتها الآليات المدرعة في حرب لبنان الثانية".
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
اللواء عميدرور: يجب إطلاق النار على رأس الجندي الذي لا يُهاجم
المصدر: "هآرتس ـ حاييم لفنسون"
" قال المرشّح لمنصب مستشار الأمن القومي يعقوب عميدرور في مناقشةٍ حول قيم الجيش الإسرائيلي إنه على الجيش قتل كل ما يعيق له مهامه.
ويعتقد اللواء (احتياط)عميدرور أن على  جندي الجيش الإسرائيلي قتل كل من يعيقه في تنفيذ المهمة. هذه الكلمات قالها عميدرور في مؤتمر  للمعهد  الإسرائيلي  للديمقراطية  قبل سنة. عميدرور تحدَّث في جلسة: "قيم قومية في الجيش الإسرائيلي"  وقال إن "الجندي الذي لا يهاجم عندما يقولون له "إلى الأمام" لأنه يقول أن جنديان عن يميني وجنديان عن يساري قد قتلوا، إذا أنا لا أقوم، في مؤسسة عسكرية طبيعية يجب إدخال رصاصةٍ في رأسه وفي مؤسسة ليبرالية  يجب إدخاله إلى السجن". 
بحسب كلام عميدرور: "سيتم النقاش في هيئة الأركان العامة بشأن احترام الإنسان بعد أن" شجعه (أهارون) باراك في التعبير, قلت إنه ممنوع السقوط  في الموضة التي يقودها باراك، لأن المبرر بأنَّ على الجيش إعطاء قيمة للإنسان هو مغايرُ تماماً، وهو أن الخرق البالية لا تهاجم. هذه القيمة كان يجب أن تكون قبل باراك وبعد باراك. في الجيش من هو خرقة بالية لن يهاجم، ومن ليس له قيمة لن يهاجم . ومن  ليس له  قيمة فهو خرقةُ بالية. 
كرر عميدرور هذا الكلام بعد مرور دقائق وقال مجدداً: "ما أريد قوله هو أن الثقافة التي  نقدمها للجنود هي ليست ثقافة مخاطرة أو جهوزية للتضحية بالحياة. عندما يحصون سيعرفون   أنَّ قسماً من الجنود لن يعود والجميع سيقومون. ومن لا يقوم عليه أن يتلقى رصاصة في الرأس  أو في السجن".
وبحسب كلام عميدرور:"أنت تدرس في المنظمة أُعدّت للقتل. هذه منظمة عامة تقول للأشخاص- أنتم تقتلون وتقتلون". عميدرور سئل هل على الجيش تعلم قتل كل شخص في أي حالة، وأجاب: "كل من يعيقه في تنفيذ المهمة". في الرد على السؤال هل أيضاً طفل ابن خمس سنوات أجاب عميدرور: هو يجب أن يذهب إلى السجن. حاييم يبين الذي شارك في المناقشة قال: "الكلام الذي تقوله هو عكس كلام قادة المنطقة الشمالية في حرب لبنان الأولى-"تقاتلون بحذر". أجاب عميدرور: "هذا أمر غير قانوني عمليا. المقولة هي ستقتلون كثيراً من أولاد الزنا من الجانب الثاني، كي ننتصر. نقطة".
إلى ذلك وجّه عميدرور انتقاداً أيضاً حول وثيقة روح الجيش الإسرائيلي التي أعدها  الفيلسوف أسا كشر: "كان لدي جدال مع كشر حول وثيقة روح الجيش الإسرائيلي. قلت إنه عليَّ إبقاء هذا غير مكتوبٍ، كي لا يصبح شيء ما مكتوب ويصبح تقنياً. واليوم نرى كيف أنهم يقيّمون أشخاصاً بحسب الوثيقة. إن كان يقف في العتبة أو لا".
كلام عميدرور يذكِّر بالقضية التي استفزّت الجيش الإسرائيلي. في شباط 1999 قتل في لبنان  قائد دورية الاستطلاع في المظليين الرائد إيتان بلحسن، والملازمان ديفيد غرنيت وليرز تيتو. بعد عدة شهور، كشف في "هآرتس" أن الرامي عوفر شارون، قرر أن لا يهاجم. "لم أجرؤ على النزول"، قال. "عرفت أن من سينزل إلى الأسفل لن يعود. عرفت أن الاندفاع الآن يعني الموت في حربٍ ضعيفة. هذه الكلمات أثارت جدالاً حول حدود الاندفاع. في صفحة للقائد اقتطعها ضابط تثقيف رئيسي آنذاك، أليعازر شطرن، كُتب فيها لكافة قادة الجيش الإسرائيلي: "اعتقدت أن هؤلاء الأشخاص من غفعات تحموشت. وذكرت رامٍ آخر إيتان نافيه". في الأغنية يصف القائد كيف أرسل "إيتان الذي لم  يتردد للحظة"،  قاتل وقتل.
 يسأل شطرن: "لماذا هو (عوفر  شارون) لم  يقم؟" ويجيب: دمج الخوف والإيديولوجية. "كل امرئٍ يخاف. لكن أمام الخوف بصورةٍ عامة ثمة قوى أخرى تدفع إلى الأمام... الوطن الأم-حتى لو لم تكن هي أرضه وإنما أرض لبنانية، جذبه أكثر من الصداقة، المسؤولية، التشبُّث بالمهمة وربما أكثر من العار", وأضاف شطرن: "كان لدينا ما يكفي من الجبناء في الماضي. لكن عندما يتشابك الخوف مع الإيديولوجية، فهذه مشكلة حقيقية ويجب تفعيل فرملة الطوارئ. وهذا ما فعلته".
هذا وقال عميدرور أمس لـ"هآرتس" إنه "هناك دول جرت فيها العادة على إخراج الجنود الذين لم يندفعوا للقتل، وهناك من اعتاد على الإحالة للقانون. نحن نحيل إلى القانون . أنا أعتقد  أنه علينا أن  نكون من الدول التي تحيل إلى القانون".   
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
يُغير سياسته بالنسبة للفلسطينيين ـ بدلا من تسوية دائمة: نتنياهو يفكر بتسورية انتقالية فورا..
المصدر: "هآرتس – باراك رابيد"
الجمود في المسيرة السلمية مع الفلسطينيين والضغط الدولي الكبير على اسرائيل يدفعان رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو الى تغيير الاستراتيجية. مصادر في مكتب رئيس الوزراء قالت أمس انه يدرس خطة لتسوية انتقالية مع السلطة الفلسطينية. بالتوازي مع التطبيق الفوري للتسوية، ستبدأ مفاوضات على تحديد مبادىء التسوية الدائمة المستقبلية وتعطى ضمانات للفلسطينيين في موضوع الحدود الدائمة للدولة الفلسطينية.
في المشاورات التي اجراها مؤخرا، قال نتنياهو انه في ضوء موجة الثورات في العالم العربي يجب فحص تغيير الاستراتيجية بالنسبة للمسيرة السلمية وفحص امكانية تسوية انتقالية. وقال انه "ليس للفلسطينيين نضج في الوصول الى اتفاق نهائي لانهاء النزاع في ضوء انعدام الاستقرار في المنطقة".
ويفحص رئيس الوزراء امكانية أن يقترح على الفلسطينيين بان بالتوازي مع بلورة تسوية انتقالية وتطبيقها الفوري، يتحدد أيضا مسار للتسوية الدائمة ولانهاء النزاع. في اطار التسوية الانتقالية، تقوم دولة فلسطينية في حدود مؤقتة، وبالتوازي تدار مفاوضات على المسائل الجوهرية للتسوية الدائمة، في محاولة للتحديد كيف ستظهر عليه الحلول التي ستطبق في المستقبل. وقالوا في مكتبه: "نحن لا نريد التملص من التسوية الدائمة، ولكن التسوية الانتقالية هي طريق التقدم الى هناك".
الموقف الجديد الذي يعرضه نتنياهو هو عمليا تراجع عن موقفه السابق الداعي الى ان في رغبته محاولة الدفع الى الامام بتسوية دائمة على كل المسائل الجوهرية للنزاع الاسرائيلي – الفلسطيني في غضون سنة. وتدمج المبادرة بين اقتراح وزير الخارجية افيغدور ليبرمان، ومشروع رئيس لجنة الخارجية والامن في الكنيست النائب شاؤول موفاز من كديما.
ليبرمان يقترح تسوية انتقالية بعيدة المدى في اطارها تقوم دولة فلسطينية في حدود مؤقتة على 50 – 45 في المائة من اراضي الضفة الغربية. اما مشروع موفاز فيتحدث عن اقامة دولة فلسطينية في حدود مؤقتة على 60 في المائة من اراضي الضفة، الى جانب تعهد اسرائيلي بان تكون المساحة النهائية للدولة الفلسطينية مماثلة لمساحة حدود 67.
اليوم يعقد في بروكسل ممثلو اعضاء الرباعية لشؤون الشرق الاوسط – الولايات المتحدة، روسيا، الاتحاد الاوروبي والامم المتحدة – للبحث في سياقات محتملة لاستئناف المسيرة السلمية الاسرائيلية – الفلسطينية. وقد دعي الى اللقاء ممثلون اسرائيليون وفلسطينيون، ولكن رئيس الوزراء قرر عدم التعاون وعدم ارسال مستشاره المحامي اسحق مولكو. اما الفلسطينيون من جهتهم فبعثوا الى بروكسل بصائب عريقات الذي استقال مؤخرا من منصبه كرئيس للفريق الفلسطيني المفاوض.
نتنياهو تحفظ جدا من عقد اللقاء، ولا سيما لانه شعر بان هذه خطوة دولية فرضت عليه. وحاول الحصول على ضمانات من الادارة الامريكية بشأن أهداف اللقاء والبيان الذي ينشر في نهايته، ولكنه لم يستجب. في النهاية تبلور حل وسط بموجبه يصل ممثلو الرباعية الى القدس الاسبوع القادم ليلتقوا مولكو. وقال مصدر في مكتب رئيس الوزراء انه "عندما تقرر انه لن تكون مفاوضات مباشرة، لم يكن هناك ما يدعو الى السفر الى هناك"، قال مصدر في مكتب رئيس الوزراء.
الدبلوماسي الكبير ايلان بارو، الذي شغل حتى قبل نحو سنة ونصف منصب سفير اسرائيل في دول جنوب افريقيا، غادر أمس وزارة الخارجية احتجاجا على سياسة الحكومة وقال "أجد صعوبة في تمثيل رسائل الدولة باستقامة".
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
"محميون في حجرة الدبابة..: المخربون أطلقوا صاروخا على دبابة ومنظومة "سترة ريح" اعترضته.."
المصدر: "يديعوت أحرونوت – يوسي يهوشع"
"أجتازت منظومة "سترة ريح" لاعتراض الصواريخ المضادة للدبابات أمس اختبارا عملياتيا أول عندما أوقفت صاروخ آر.بي.جي اطلق نحو دبابة ميركفا ـ4 في قطاع غزة.
ظهر أمس فتحت نار على قوة من الجيش الاسرائيلي عملت في الجانب الفلسطيني من الجدار الفاصل، غير بعيد عن خانيونس. في اثناء الحادثة اطلق صاروخ نحو دبابة من كتيبة 9 تابعة للواء المدرعات 401، كانت مزودة بمنظومة الدفاع الفاعلة "سترة ريح". سمع الجنود انفجارا قرب الدبابة وفي البداية لم يفهموا عما يدور الحديث. ولكن بعد بعض لحظات تبين ان المنظومة شغلت، اطلقت سلاحا خاصا غايته اعتراض الصواريخ المضادة للدبابات – فدمرت صاروخ آر.بي.جي اطلق نحو الدبابة.
منظومة "سترة ريح" دخلت حيز التنفيذ العملياتي قبل بضعة اشهر فقط عندما تزودت الكتيبة الاولى بالمنظومة، كتيبة 9، التي تعمل عملياتيا في حدود قطاع غزة. والقرار في ذلك اتخذ بعد أن أصاب صاروخ مضاد للدبابات متطور من طراز "كورنيت"، يستخدمه حزب الله ايضا، بدبابة ميركفا ـ 3 عملت في القطاع والحق بها ضررا ذا مغزى.
المنظومة من انتاج "رفائيل" تعمل على مرحلتين: في البداية يعثر الرادار على الصاروخ المطلق نحوها ويحذر من ذلك طاقم الدبابة. بعد ذلك، وفقا لمسار الصاروخ المشخص، تطلق المنظومة سلاحا لاعتراض الصاروخ. ومخطط للمنظومة ان تطلق السلاح فقط اذا ما شخصت بان الصاروخ بالفعل يوشك على ضربة الدبابة او الالية التي  نصبت عليها المنظومة. منظومة "سترة ريح" تسوق ايضا لجيوش اجنبية، وحث الجيش الاسرائيلي تطويرها في اعقاب الاصابات الشديدة التي تكبدتها المركبات المدرعة في حرب لبنان الثانية.
وقد استخدمت المنظومة في الماضي في تجارب ومناورات اجريت في منشآت التدريب في جنوب البلاد، ولكن هذه المرة الاولى التي تثبت نفسها في اثناء نشاط عملياتي. رئيس مديرية برنامج الدبابة في وزارة الدفاع، العميد يرون لفنه، أعرب أمس عن رضاه الشديد من العمل الناجح للمنظومة. وقال ان "هذه هي المنظومة الاولى من نوعها في العالم العاملة وعليه فان هذا هو الاعتراض العملياتي الاول في العالم. كانت لنا عدة مؤشرات على أن المنظومة تعمل كما أردنا، ولكن هذه المرة يدور الحديث عن حدث حقيقي، عن صاروخ هدد الدبابة نفسها، وليس عن تهديد وهمي، وفي الاختبار الحقيقي اثبتت المنظومة نفسها. هذا يوم ناجح لجهاز الامن، ولكننا نعرف ان تطوير المنظومة لم ينتهِ بعد: ستكون عشرات الدروس الاخرى، والمنظومة ستتحسن أكثر فأكثر".
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
إقرار بناء 14 وحدة سكن في شرقي القدس..
المصدر: "هآرتس – نير حسون"
" لجنة الترخيص في بلدية القدس أقرت امس اقامة 14 وحدة سكن في نطاق مقر شرطة "شاي"

2011-03-02