ارشيف من :أخبار لبنانية
إرجاء محاكمة القذافي بجرم اخفاء السيد موسى الصدر الى الأول من نيسان المقبل
جلسة غير عادية للمجلس العدلي لمحاكمة الرئيس الليبي معمر القذافي في جريمة إخفاء الإمام السيد موسى الصدر ورفيقيه، التي حضرها حشد غير مسبوق من المحامين، تم إرجاؤها إلى الأول من نسيان/ابريل المقبل لعدم تبلغ المتهمين وعدم إكتمال هيئة المجلس التي غاب عنها الرئيس القاضي غالب غانم لبلوغه السن القانونية للتقاعد، وترأس الجلسة القاضي الأعلى درجة سامي منصور بحضور النائب العام التمييزي القاضي سعيد ميرزا ممثلاً الحق العام .
وإلى جانب عوائل المغيبين السيد الصدر والشيخ يعقوب والصحافي بدر الدين بصفة الإدعاء، حضر الجلسة حشد من المحامين قدر بنحو أربعماية محام في مقدمهم النواب المحامون نوار الساحلي، عبد اللطيف الزين، إميل رحمة، غازي زعيتر وعلي حسن خليل والنائب السابق حسن يعقوب والوزراء السابقون كريم بقرادوني وناجي البستاني كما حضر النقيبان السابقان للمحامين سمير أبي اللمع وميشال خطار وأعضاء مجلس النقابة الحاليون والسابقون .
الجلسة بدات بتلاوة منصور لأسماء المتهمين والأظناء وهم :
1- العقيد معمر بن محمد ابو منيار القذافي
2- المرغني مسعود التومي
3- أحمد محمد الحطاب
4- الهادي ابراهيم مصطفى السعداوي
5- عبدالرحمن محمد غويلة
6- محمد خليفة سحيون
7- عيسى مسعود عبد الله المنصوري
وتبين أن أوراق التبليغ أعيدت من دون تبلغهم .
وطلبت النيابة العامة التمييزية الممثلة بالنائب العام التمييزي القاضي ميرزا تدوين حفظ حقها بإعطاء التبليغات الحاصلة مفاعيلها القانونية.
وقدم بسام الداية نقيب المحامين في الشمال وكالته عن المدعين فضمت الى الملف وأبدى تحفظه بأن أحداً لم يحضر من المتهمين ووكلائهم وطلب إعتبار القضية قضية وطنية .
وبعد الجلسة تلا الوزير السابق ناجي البستاني بياناً باسم المحامين المتضامنين مع قضية الإمام الصدر ورفيقيه طلب فيه من المجلس العدلي اللبناني والجهات الحكومية المعنية بتسريع إجراءات المحاكمة تمهيداً لإصدار الحكم النهائي بحق معمر القذافي وأعوانه ومحاسبتهم على فعلتهم المروعة ، وأكد البستاني أن المحامين الذين حضروا في قصر العدل يضعون أنفسهم بتصرف جهة الإدعاء الشخصي فيها في كل ما يمكن المساهمة عبره لأية ناحية كانت من أجل العمل على عودة الإمام الصدر وأخوين سالمين ومحاسبة القذافي وأعوانه على هذه الجريمة .
إشارة إلى أن القاعة التي عقدت فيها جلسة المجلس العدلي هي القاعة ذاتها التي تمت فيها محاكمة رئيس القوات اللبنانية سمير جعجع في جريمة إغتيال الرئيس رشيد كرامي .
وإلى جانب عوائل المغيبين السيد الصدر والشيخ يعقوب والصحافي بدر الدين بصفة الإدعاء، حضر الجلسة حشد من المحامين قدر بنحو أربعماية محام في مقدمهم النواب المحامون نوار الساحلي، عبد اللطيف الزين، إميل رحمة، غازي زعيتر وعلي حسن خليل والنائب السابق حسن يعقوب والوزراء السابقون كريم بقرادوني وناجي البستاني كما حضر النقيبان السابقان للمحامين سمير أبي اللمع وميشال خطار وأعضاء مجلس النقابة الحاليون والسابقون .
الجلسة بدات بتلاوة منصور لأسماء المتهمين والأظناء وهم :
1- العقيد معمر بن محمد ابو منيار القذافي
2- المرغني مسعود التومي
3- أحمد محمد الحطاب
4- الهادي ابراهيم مصطفى السعداوي
5- عبدالرحمن محمد غويلة
6- محمد خليفة سحيون
7- عيسى مسعود عبد الله المنصوري
وتبين أن أوراق التبليغ أعيدت من دون تبلغهم .
وطلبت النيابة العامة التمييزية الممثلة بالنائب العام التمييزي القاضي ميرزا تدوين حفظ حقها بإعطاء التبليغات الحاصلة مفاعيلها القانونية.
وقدم بسام الداية نقيب المحامين في الشمال وكالته عن المدعين فضمت الى الملف وأبدى تحفظه بأن أحداً لم يحضر من المتهمين ووكلائهم وطلب إعتبار القضية قضية وطنية .
وبعد الجلسة تلا الوزير السابق ناجي البستاني بياناً باسم المحامين المتضامنين مع قضية الإمام الصدر ورفيقيه طلب فيه من المجلس العدلي اللبناني والجهات الحكومية المعنية بتسريع إجراءات المحاكمة تمهيداً لإصدار الحكم النهائي بحق معمر القذافي وأعوانه ومحاسبتهم على فعلتهم المروعة ، وأكد البستاني أن المحامين الذين حضروا في قصر العدل يضعون أنفسهم بتصرف جهة الإدعاء الشخصي فيها في كل ما يمكن المساهمة عبره لأية ناحية كانت من أجل العمل على عودة الإمام الصدر وأخوين سالمين ومحاسبة القذافي وأعوانه على هذه الجريمة .
إشارة إلى أن القاعة التي عقدت فيها جلسة المجلس العدلي هي القاعة ذاتها التي تمت فيها محاكمة رئيس القوات اللبنانية سمير جعجع في جريمة إغتيال الرئيس رشيد كرامي .