أعلن المتحدث بإسم لجنة السياسة الخارجية في مجلس الشورى الاسلامي الايراني كاظم جلالي عن "تشكيل لجنة خاصة لمتابعة قضية الامام السيد موسى الصدر في لجنة الأمن القومي".

وفي تصريح صحافي له اليوم، تحدّث جلالي عن إجتماع عقد بحضور ممثلين عن وزارة الخارجية وعائلة الإمام الصدر والجهات المعنية لدراسة قضية سماحته والاجراءات اللازمة للافراج عنه، مشددا على أن "الشعبين الايراني واللبناني يطالبان والعالم الاسلامي برمته بعودة هذا العالم الاسلامي الكبير الى أبناء الامة الاسلامية".

بدوره، أشار نائب أهالي شاهرود في مجلس الشوري الاسلامي الى أن "المعلومات التي توفرت حتى الآن تظهر أن الامام الصدر حي يرزق ولا يزال في سجون النظام الليبي المجرم".

من جانبه، أكد رئيس مكتب الصليب الأحمر الدولي بيير ريتر أن "هذه المنظمة الدولية تعمل حاليا على جمع المعلومات المتعلقة بمصير الامام المغيّب السيد موسى الصدر".

وفي مؤتمر صحافي مشترك مع اللجنة الدولية للافراج عن الامام الصدر عقد في طهران، أوضح أن "الصليب الأحمر يتابع القضية الإمام رغم مرور 33 عاما عليها " ، مشيرا الى أنه بحث في هذا الموضوع مع وزير الخارجية الايراني علي أكبر صالحي خلال لقائهما الأسبوع الماضي في جنيف.

ولفت الى أن "اللجنة الدولية للافراج عن الامام الصدر لديها معلومات في غاية الاهمية حول هذه القضية".

كذلك، أكد أمين اللجنة الدولية للافراج عن الامام الصدر محمد حسين الصدر أن "الامام حي يرزق في سجون ليبيا"، داعيا الأوساط الدولية ومؤسسات حقوق الانسان العالمية الى أن تظافر جهودها للعمل على كشف مصير الامام المغيّب وخاصة الصليب الاحمر الدولي .

هذا وسلمّ وفد اللجنة خلال لقائها ريتر، رسالة تحمل 170 توقيعا تدعو رئيس اللجنة الدولية للصليب الأحمر ياكوب كلنبرغر" لمتابعة موضوع تغييب الامام الصدر.