ارشيف من :ترجمات ودراسات
"الوطن" السورية: قوى الرفض تفرغ حقدها على سلاح المقاومة وخطابهم في احتفال 13 آذار استعاد الشرخ والانقسام
رأت صحيفة "الوطن" السورية، أن قوى الرابع عشر من آذار في مهرجانها الخطابي بالأمس في ساحة الشهداء وسط بيروت، أفرغت كل ما في جعبتها من حقد على سلاح المقاومة، وكرست إنتقالها إلى ما سبق أن سمّته "معارضة شرسة ضد السلاح"، حاصرة أولويات عملها للمرحلة المقبلة في الحرب الضروس على هذا السلاح، من دون أن تستثني أياً من أدواتها الحربية السياسية والاقتصادية.
ولفتت الصحيفة الى أن "قوى الرابع عشر من آذار رفعت مجموعة لاءاتها، مستعيدة خطاباً شبيهاً إلى حد كبير بذلك الذي ساقته في العام 2005 والذي أدى إلى شرخ وطني كبير كاد يصل بلبنان في الخامس من أيار 2008 إلى الحرب الأهلية، لو لم يتم تدارك الأمر في الإتفاق الذي تم توقيعه في أيار 2008، منهياً صفحة مأسوية سوداء"، معتبرة أن "ما بدا أمس لم يكن كافيا لرد القوى نفسها التي إستولدت الخامس من أيار (بقراره الشهير إسقاط شبكة الاتصالات العائدة لحزب اللـه أحد أبرز عوامل قوته التي لم تستطع "إسرائيل" خرقها أو إخضاعها)، عن السير في مخطط استهداف منعة لبنان وحجر الزاوية في استقلاله وسيادته وحريته".
ووفق الصحيفة، "يخشى المراقبون في بيروت من أن تؤول الحرب المعلنة على قوى الثامن من آذار، أي فعلياً على نحو ثلثي اللبنانيين، إلى مشروع فتنة جديدة بأدوات شبيهة بتلك التي استعملت بين الرابع عشر من شباط 2005 والخامس من أيار 2008، بغية ملاقاة الحرب الأميركية الإسرائيلية المعلنة على السلاح نفسه، سواء مباشرة عبر الأعمال العسكرية الحربية أو مداورة عبر المحكمة الدولية".
وأشار هؤلاء، في حديثهم للصحيفة نفسها، إلى أن "المرحلة المقبلة ستكون على حد كبير من الخطورة مع إعادة قوى الرابع عشر من آذار تكريس الانقسام العمودي على العناوين الوطنية، ما يستوجب الإسراع في تشكيل الحكومة المعلقة وتوحيد القوى لمواجهة ما قد ينزلق البلد إليه من مشاريع فتنوية وتقسيمية ترعاها قوى الرفض المحلية والخارجية، وهي القوى ذاتها التي ارتضت "اللا" في وجه السلاح الذي حرر لبنان من الاحتلال الإسرائيلي وشكّل رادعاً وسداً في وجه الأطماع".
المصدر: "الوطن" السورية
ولفتت الصحيفة الى أن "قوى الرابع عشر من آذار رفعت مجموعة لاءاتها، مستعيدة خطاباً شبيهاً إلى حد كبير بذلك الذي ساقته في العام 2005 والذي أدى إلى شرخ وطني كبير كاد يصل بلبنان في الخامس من أيار 2008 إلى الحرب الأهلية، لو لم يتم تدارك الأمر في الإتفاق الذي تم توقيعه في أيار 2008، منهياً صفحة مأسوية سوداء"، معتبرة أن "ما بدا أمس لم يكن كافيا لرد القوى نفسها التي إستولدت الخامس من أيار (بقراره الشهير إسقاط شبكة الاتصالات العائدة لحزب اللـه أحد أبرز عوامل قوته التي لم تستطع "إسرائيل" خرقها أو إخضاعها)، عن السير في مخطط استهداف منعة لبنان وحجر الزاوية في استقلاله وسيادته وحريته".
ووفق الصحيفة، "يخشى المراقبون في بيروت من أن تؤول الحرب المعلنة على قوى الثامن من آذار، أي فعلياً على نحو ثلثي اللبنانيين، إلى مشروع فتنة جديدة بأدوات شبيهة بتلك التي استعملت بين الرابع عشر من شباط 2005 والخامس من أيار 2008، بغية ملاقاة الحرب الأميركية الإسرائيلية المعلنة على السلاح نفسه، سواء مباشرة عبر الأعمال العسكرية الحربية أو مداورة عبر المحكمة الدولية".
وأشار هؤلاء، في حديثهم للصحيفة نفسها، إلى أن "المرحلة المقبلة ستكون على حد كبير من الخطورة مع إعادة قوى الرابع عشر من آذار تكريس الانقسام العمودي على العناوين الوطنية، ما يستوجب الإسراع في تشكيل الحكومة المعلقة وتوحيد القوى لمواجهة ما قد ينزلق البلد إليه من مشاريع فتنوية وتقسيمية ترعاها قوى الرفض المحلية والخارجية، وهي القوى ذاتها التي ارتضت "اللا" في وجه السلاح الذي حرر لبنان من الاحتلال الإسرائيلي وشكّل رادعاً وسداً في وجه الأطماع".
المصدر: "الوطن" السورية