ارشيف من :أخبار اليوم
المقتطف العبري ليوم الخميس: الهدوء.. لا نريد تصعيد ولا رصاص مصبوب ثانية
عناوين الصحف وأخبار وتقارير ومقالات مترجمة من صحافة العدو
صحيفة "يديعوت احرونوت":ـ عودة الارهاب.
ـ بعد ثلاثة سنوات من الهدوء: عملية تفجيرية في قلب القدس.
ـ قضية بيبي تورز: هكذا يمول أصحاب الملايين سفريات الزوجين نتنياهو.
ـ اطفاء الانوار.. هذا المساء في الساعة الثامنة.
ـ ضربة في قلب المدينة.
ـ انفجار في منتصف الجلسة.
ـ يوم نار في الجنوب.
ـ يغلقون على انفسهم.
ـ السيارة العمومية الجوية.
صحيفة "معاريف":
ـ الارهاب يعود.
ـ عملية في القدس.
ـ احتفال سفريات بيبي وسارة.
ـ المحامي تسيون أمير: "أخشى ان ينتحر قصاب".
ـ مسألة تحكم.
ـ في شرك حماس.
ـ عودة الى اللظى.
ـ شوارع مفزعة.
ـ نتنياهو قرر: رد حاد وليس عملية واسعة.
ـ الجنوب في حالة منع تجول.
ـ سكان الجنوب غاضبون: أين القبة الحديدية (منظومة مضادة للصواريخ)؟
صحيفة "هآرتس":
ـ قتيل وخمسين جريح في عملية في وسط القدس؛ هجمة قذائف هاون وغراد على بئر السبع.
ـ قانون لجان القبول يقر في الكنيست في الثالثة قبل الفجر، أكثر من ستين نائبا يتغيبون.
ـ تحقيق القناة 10: رجال أعمال وهيئات خاصة مولوا سفريات عائلة نتنياهو.
ـ في القدس يخشون من فترة ارهاب جديدة.
ـ صاروخا غراد يسقطان في بئر السبع، 15 قذيفة هاون نحو غلاف غزة.
ـ نتنياهو: سنعمل بحزم، بمسؤولية وحكمة.. وزراء اليمين يطالبون برد حاد على التصعيد.
ـ الاضطرابات في سوريا تحتدم: نحو 15 قتيلا في هجوم على مسجد في درعا.
صحيفة "إسرائيل اليوم":
ـ "سنعيد الهدوء".
ـ "بحزم وبمسؤولية".
ـالمشاهد اياها، التي كانت ذات مرة.
ـ معجزة مزدوجة.
ـ الجنوب في الملاجئ.
ـ في الجيش الاسرائيلي يفكرون بنصب منظومة القبة الحديدية في غزة.
أخبار وتقارير ومقالات
الرد الاسرائيلي يجب أن يكون له أثر رادع على الفلسطينيينالمصدر: "القناة العاشرة ـ تشيكو مناشيه"
" أفاد المراسل السياسي في القناة العاشرة في التلفزيون الاسرائيلي تشيكو مناشي: أنه كان في الساعات الأخيرة حيرة ما إذا كان ينبغي تأجيل الزيارة، وهذا ما درسه نتنياهو ومستشاروه نصحوه بتجنّب هذه الخطوة، فقام بتأخير سفره لعدة ساعات. وهذا رئيس الحكومة يصل قبل عدة دقائق إلى جلسة أمنية مع رئيس الأركان ورئيس الشاباك ووزير الدفاع وعلى جدول أعمالها بشكلٍ أساسي خطط معدة لماهية الرد الذي يجب على إسرائيل أخذ قرار فيه. والسؤال الأساسي هو كيف مع كل ذلك إنتاج أثر رادع للرد الإسرائيلي، ويليه أيضاً تجنّب المزيد من التصعيد. رئيس الحكومة قال قبل ساعة في جلسة مغلقة : أنا "لا أنوي تصعيد الوضع بصورة مهمة، لكننا ننوي بالتأكيد اتخاذ إجراءات تحمي مواطني إسرائيل". فماذا يعني هذا؟ غير واضح، ونحن سنشاهد ما سيحصل خلال وقتٍ غير طويل".
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لا يوجد حتى الآن رابط بين عملية القدس والاحداث في غزة
المصدر: "القناة الثانية ـ روني دانيئيل"
" قال مراسل الشؤون العسكرية للقناة الثانية روني دانيئيل أنه حتى الان لا يوجد أي معلومات استخباراتية تربط بين هذين عملية القدس والاحداث الاخيرة في غزة ، لذا يجب الانتظار, لكن يمكن قبول هذا, هناك تصعيد في قطاع غزة, ومقتل ثمانية اشخاص, بينهم خليتان للجهاد, واطفال, وتجدر الاشارة إلى انه تم نقلهم إلى إسرائيل لتلقي العلاج, وهم يقومون بارسال تحذيرات بالاضافة إلى اطلاق الصواريخ وهم يقومون بارسال تهديدات بالانتقام,الانتقام من قطاع غزة وهو نفس العمل دائما, القيام باطلاق صورايخ قسام وصورايخ غراد وما شابه. لذلك أنا اطرح الاحتمال التالي, هم قاموا باجراء اتصال بطريقة ما مع خلية نائمة موجودة هنا,وهم يعلمون بوجودها, للخروج والقيام بتنفيذ عملية, عملية انتقامية, لم يقع هذا الامر صدفة في وسط النهار بل ان الامر له علاقة بما يجري في قطاع غزة وعمليات القصف للقطاع,هذا يعني انه على الارض تتواجد عدة قنابل موقوتة كهذه, حاضرين عدة اشخاص يعلمون كيفية الوصول إلى المكان المحدد, والقيام بوضع هذه العبوات.
المذيع: كان هناك نقاش عند رئيس الحكومة بعد الظهر,هل الجيش يستعد لعملية رد مباشر, عملية كبيرة جدا في قطاع غزة؟
روني دانيال: بحسب ما أنا اعلم الجيش يعد للعملية القادمة الكبيرة والمكثفة في غزة, ينبغي علينا عدم التسرع في الذهاب إلى هناك, ليس علينا الاشتياق للذهاب إلى هناك إلى عملية رصاص مسكوب اضافية, لكن بين هذه الردود التي حصلت في الاسابيع الاخيرة وبين عملية الرصاص المسكوب يوجد مساحة واسعة من الاعمال التي يمكن القيام بها, وبرأيي فان العنوان اليوم خلال جلسة السباعية وفي كل النقاشات التي جرت انه لم نقم بما هو كافي,عدة وزراء أدلوا بتصاريح عالية جدا, يجب القيام باعمال اكثر, اكثر قسوة,نحن نعرف العنوان, الجهاد موجود في غزة, حماس موجودة في غزة, العناوين معروفة, ليس علينا الاكتفاء فقط بضرب قواعد ومراكز خالية من أي احد, بل ايضا وزارات خلال فترة ذروة العمل فيها, وقادة الجهاد, كل هؤلاء الاشخاص يجب ضربهم, لا يوجد مبرر الا للقيام بهذا,لانه في حال لم نقم بهذا فنحن سوف نكون امام حرب استنزاف لا يوجد فيها رابح ولا خاسر, بل الكل خاسر فيها".
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
نتنياهو: سنرد "بحزم وبمسؤولية"
المصدر: "اسرائيل اليوم – ماتي توخفيلد"
" تتعاظم الدعوات في المجلس الوزاري السياسي – الامني لتوجيه ضربة ذات مغزى ضد بنى الارهاب التحتية، ولكن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لا يعتزم ان يقر قريبا عملية عسكرية واسعة في قطاع غزة. "الميل هو للتهدئة وليس للتصعيد"، قال أمس مصدر سياسي رفيع المستوى.
في المشاورات الامنية التي اجراها نتنياهو مع وزراء السباعية، وبعد ذلك مع وزير (الحرب) ايهود باراك وكبار مسؤولي جهاز الامن، اتفق على ألا ترد اسرائيل حاليا على احداث اليوم الاخير بشكل يخرج عن سياسة الرد حتى الان. في اطار ذات السياسة وجه نتنياهو الجيش الاسرائيلي لتصعيد هجماته الجوية في غزة.
قبل بضعة دقائق من صعوده الى الطائرة متوجها الى موسكو قال نتنياهو: "لقد حددت الحكومة سياسة واضحة في مواضيع الامن: سياسة حازمة واجراءات وقائية ضد الارهاب. اجتزنا سنتين من الهدوء بفضل ذات السياسة، التي في اطارها سار سكان "اسرائيل" في الشوارع دون خوف. هناك محافل تحاول خرق هذا الهدوء وفحص مدى تصميمنا وسيكتشفون بان للحكومة، للجيش وللجمهور في اسرائيل ارادة حديدية وامكانية للدفاع عن الدولة وعن سكانها. سنعمل بحزم وبمسؤولية على اعادة الهدوء الذي ساد هنا في السنتين الاخيرتين".
في قيادة المنطقة الجنوبية قدروا بان التصعيد لن يتوقف في الايام القريبة القادمة. واشار مسؤولون في الجيش الى أن الطريق الوحيد للتصدي للوضع، اذا ما استمر، هو من خلال العودة الى سياسة الاحباطات المركزة في قطاع غزة وذلك من أجل عدم الوصول الى حملة رصاص مصبوب 2.
من جهة اخرى، دعا وزراء من اليمين الى الرد بشكل قاطع على الهجمات. "محظور الانجرار الى حرب استنزاف، ويجب اعطاء حل جذري للمشكلة"، قال وزير الخارجية افيغدور ليبرمان، "محظور ان نصبح كلبا يعوي ولا يعض". اما الوزير ايلي يشاي فقال: "اذا استمر التصعيد فلن يكون مفر من تنفيذ عملية عسكرية في غزة. الوضع في العالم العربي هو أحد العوامل للتصعيد الحالي".
وقالت محافل سياسية رفيعة المستوى بعد المشاورات ان "ليس لاسرائيل مصلحة في تفاقم الوضع. اذا ما كفت منظمات الارهاب عن النار، فان اسرائيل ستضع سلاحها جانبا". وحسب هذه المحافل، فانه رغم العملية الشديدة في القدس لا توجد في هذه اللحظة شرعية دولية لعملية عسكرية واسعة في غزة، وفي جهاز الامن يسود التقدير بان الحديث يدور عن انتقام على قتل الفلسطينيين في هجوم الجيش الاسرائيلي الاخير. واضافت هذه المحافل فان "عملية عسكرية في غزة ستجر نارا صاروخية لا تتوقف على مدن اسرائيل، ولا توجد مصلحة في هذه اللحظة لتعريض حياة الاسرائيليين للخطر".
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الجيش يصدر أوامر بالنزول الى الملاجئ في محيط غزة
المصدر: "القناة العاشرة ـ ألون بن دافيد"
" أفاد المحلل العسكري في القناة العاشرة ألون بن ديفيد، "ان الجيش الاسرائيلي اصدر اوامر للمستوطنين في مستوطنات غلاف غزة بالدخول الى الملاجئ". "وهذا معناه"، بحسب المحلل العسكري ألون ديفيد، "اننا سنشهد تصعيدا في غزة يقوم به الجيش الاسرائيلي ردا على اطلاق صواريخ الغراد. مع العلم انه لحد الان لم يتم الربط بين منفذي عملية القدس وحماس او الجهاد الاسلامي".
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
نتانياهو: اسرائيل ستدافع بكل حزم وعزم عن مواطنيها وستعمل على اصابة العناصر الارهابية التي تعتدي علينا بالصواريخ
المصدر: "الاذاعة الاسرائيلية"
" أكد رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو ان جيش الدفاع يعمل في هذه الاثناء وسيعمل ضد المنظمات الارهابية في غزة مشيرا الى اننا سندافع بكل حزم وعزم عن مواطنينا. وشدد نتانياهو على ان ما من دولة في العالم مستعدة للتسليم بتعرض مدنها ومواطنيها لاعتداءات صاروخية متواصلة فبطبيعة الحال فان دولة اسرائيل ليست على استعداد لامتصاص ذلك.
وأوضح رئيس الوزراء خلال جلسة الكنيست بكامل هيئتها انه يحتمل ان يكون هذا الامر مقرونا بتبادل الضربات وقد يستمر ذلك فترة زمنية معينة غير اننا عاقدو العزم جدا على اصابة العناصر الارهابية ومنعها من القدرة على المساس بمواطنينا.
وكان المجلس الوزاري المصغر للشؤون الامنية والسياسية قد استمع خلال جلسته اليوم الى تقارير امنية في ظل تصعيد الاوضاع في جنوب البلاد.
وأوضحت مصادر سياسية أمس أن نتنياهو أراد من قراره هذا, إيجاد حل وسط بين رد شديد يوصل رسالة واضحة, وبين الضغط الممارس عليه من جانب كل من واشنطن وبعض وزراءه في المجلس المصغر "السباعية", ومن بينهم الوزير إيهود باراك، من أجل تخفيف شدة الرد ومنع تدهور الأمور.
ومن جانبها أكدت زعيمة المعارضة الإسرائيلية تسيفي ليفني أن على إسرائيل ألا تسمح للمنظمات الفلسطينية بتوجيه الأنظار إلى إسرائيل في ظل ما يحدث في منطقة الشرق الأوسط من توترات.
وقالت لفني "إن إسرائيل دولة قوية ويجب ألا يتم إظهارها بأنها طرف ضعيف في العادلة الإقليمية".
وأضافت "يجب على إسرائيل أن تستعيد قوة الردع ولاسيما في ظل الظروف الحساسة جراء ما يجري في المنطقة, يجب ألا نسمح للمنظمات الفلسطينية بأن تركب الموجة وتوجه الأنظار إلى إسرائيل".
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
سفيرنا لدى الولايات المتحدة: "اسرائيل" لا تسعى لتصعيد الموقف في المنطقة
المصدر: "الاذاعة الاسرائيلية"
" أكد سفير اسرائيل لدى الولايات المتحدة مايك اورن ان اسرائيل لا تسعى لتصعيد الموقف في المنطقة ولا تبحث عن خوض مواجهة مع حركة حماس او مع الفلسطينيين بشكل عام.
واضاف ان اسرائيل تأسف لوقوع اصابات في صفوف مدنيين فلسطينيين وهي تأسف أيضا لقيام حماس باطلاق النار على مناطق يقطنها مدنيون.جاءت اقوال السفير اورن هذه في مقابلة مع احدى شبكات التلفاز الاميركية الليلة.
وفي مقر الامم المتحدة بنيو يورك أكد المندوب الاسرائيلي الى المنظمة الدولية ميرون رؤوفين ان التنديد الذي أصدره أمين عام الامم المتحدة بان كي مون عقب "الاعتداء" في القدس لا يكفي.
وقال المندوب الاسرائيلي في رسالة بعث بها الى السيد بان ان اسرائيل تتوقع من مجلس الأمن الدولي ومن السكرتير العام ومن الأسرة الدولية اصدار استنكار واضح لجميع "الاعتداءات" ضد اسرائيل.
وأردف يقول انه يتوجب على الأمم المتحدة وسكرتيرها العام ان يوجها رسالة صارمة الى "التنظيمات الارهابية" والجهات التي تدعمها والتي تسعى لتصعيد النزاع في المنطقة".
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
يحاولون إعادة الهدوء إلى الجنوب: سلاح الجو أغار على مطلقي الصواريخ
المصدر: "معاريف أحيكام ـ موشيه دافيد"
" اعترضت طائرة سلاح الجو هذا الصباح خلية مطلقي صواريخ تستعد لإطلاق الصواريخ باتجاه النقب الغربي. أفاد الفلسطينيون أن الجيش الإسرائيلي قصف موقعا مهجورا, لكن في إسرائيل أوضحوا: شخصنا إصابات دقيقة. في المقابل, أطلق الفلسطينيون قذائف هاون سقطت في مناطق مفتوحة في المجالس الإقليمية اشكول وحوف اشكلون.
التوتر في منطقة الجنوب مستمر: هاجمت هذا الصباح(الخميس) طائرة سلاح الجو خلية مخربين في شمال قطاع غزة, قبل دقائق على استعدادها لإطلاق صواريخ باتجاه جنوب إسرائيل. أفاد الناطق باسم الجيش الإسرائيلي أنه في أعقاب الهجوم, أحبط الإطلاق باتجاه مستوطنات الجنوب.
في المقابل أطلقت قذائف هاون من جنوب قطاع غزة وشماله باتجاه مناطق مفتوحة في المجلس الإقليمي اشكول وحوف اشكلون. ولم يتعرض احد للإصابة من الإطلاق غير انه طُلب من المستوطنين البقاء بالقرب من مناطق محصنة.
توقفت الدراسة اليوم في بئر السبع وفي اشدود. بالأمس أعرب في اشكلون وحتى الأهالي في المدينة عن الاستياء من القرار "غير المسؤول" بحسب كلامهم, الذي اتخذه رئيس البلدية بني فكنين بخصوص إقامة الدراسة كما هو مطلوب.
المؤسسة التربوية في المجلس الإقليمي شاعر هنيغف تعمل كما يجب بالرغم من التوتر في المنطقة, بيد أن منسقي الأمن في المستوطنات يرافقون التلاميذ إلى محطات الركاب. بالرغم من التدبير المعتاد, فالتوتر ملحوظ وقد طلب من الأولاد أن يكونوا بالقرب من المناطق المحصنة.
وخلال الليل هاجمت طائرات سلاح الجو نفق التهريب في جنوب قطاع غزة وكذلك هدف إرهابي في شماله. وبحسب التقرير, شخصت إصابات دقيقة في الأهداف, وعادت كل طائراتنا إلى قواعدها بسلام. يشكل الهجوم ردا على الإطلاق الذي يحصل باتجاه ارض إسرائيل في الأيام الأخيرة.
إلى ذلك, تحدثت منظمة حماس لوكالات الأنباء أنه بالإضافة إلى الإغارة على الأنفاق هاجم الجيش الإسرائيلي قاعدة تدريبات في وسط مدينة غزة".
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لا لعملية رصاص مسكوب 2
المصدر: "هآرتس"
" إن الهدوء الامني النسبي، الذي تمتعت به اسرائيل في السنتين الاخيرتين، وصل الى نهايته. ويلحظ في حدود قطاع غزة في الايام العشرة الاخيرة تصعيد في تبادل اطلاق النار بين حماس والجيش الاسرائيلي، وفي القدس انفجرت أمس عبوة ناسفة بجانب حافلة ركاب، فيما أن التحقيق في القتل في ايتمار لا يزال في أوجه.
إن احتدام المواجهة في الجنوب يذكرنا باحداث مشابهة في الماضي غير البعيد. فبعد فترة من تبادل اطلاق النار بمستوى منخفض نسبيا، اطلقت حماس خمسين قذيفة هاون نحو غربي النقب. ردت اسرائيل بسلسلة هجمات من الجو وبنار الهاون، وأول امس قتل بنار الجيش الاسرائيلي ثمانية فلسطينيين بينهم أربعة مدنيين. حماس ردت باطلاق صاروخي "غراد" على بئر السبع.
أثار ضرب عاصمة النقب دعوات من اليمين لرد حاد، "عملية رصاص مسكوب 2"، لاقت دعمها في تعطل مؤسسات التعليم في بئر السبع وفي اسدود. العملية في القدس، بعد بضع ساعات من الغراد في الصباح، ستؤدي الى تشديد الضغط على الحكومة "لتوجيه ضربة قاضية للارهاب".
على رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أن يهدىء التصعيد، بدلا من الانجرار الى حملة جديدة في غزة. عملية "الرصاص المسكوب" هي الاخرى لم تحقق الردع لزمن طويل. لا يوجد ما يجعل عملية استكمالية من ذات النوع أكثر نجاحا.
إن الوضع السياسي لاسرائيل يختلف جوهريا عن الوضع الذي ساد قبل سنتين. فاسرائيل معزولة في العالم بسبب رفضها الوصول الى حلول وسط مع الفلسطينيين وتمسكها بتنمية المستوطنات. ادارة اوباما لن تؤيد كسلفها استخدام القوة الوحشية في محيط مدني، واسرائيل لا يمكنها أن تعتمد اليوم على دعم الحكومات الغربية التي وفرت لها الاسناد في الماضي. في مثل هذه الظروف على نتنياهو أن يسعى الى التهدئة في الحدود الجنوبية والسماح لرئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس بتحقيق المصالحة مع حماس. فالوحدة الفلسطينية، مهما كانت هشة، ستمنح اسرائيل "عنوانا" يمكنها منه أن تطالب بالمسؤولية عن الهدوء ومنع العمليات – مثلما تفعل السلطة في الضفة الغربية. اما الحماسة المتزلفة للجمهور لـ "عملية عسكرية واسعة في غزة" فلن تؤدي باسرائيل الا الى التورط، وحملات التنديد وتعميق العزلة".
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
تآكل الردع
المصدر: "يديعوت أحرونوت – اليكس فيشمان"
" يدفع الجيش الاسرائيلي نحو التصعيد. في مداولات تقويم الوضع التي اجراها رئيس الوزراء صباح أمس، حتى قبل العملية في القدس، ابدى الجيش الاسرائيلي نهجا جد كفاحي. في نظر الجيش، المواجهة مع حكومة حماس في قطاع غزة تكاد تكون أمرا محتوما من السماء. ان لم يكن الان، فبعد سنة او سنتين. اذا لم نعمل اليوم، فسندفع ثمن التصعيد المتدرج حتى المواجهة الشاملة.
اسرائيل، يقول الجيش، يجب أن تعزز الردع الذي تآكل منذ عهد "عملية الرصاص المسكوب". كان علينا ان نضرب حماس قبل نحو شهر، حين سقط لاول مرة صاروخ غراد على بئر السبع. اما الان فالضربة يجب أن تكون اكثر ايلاما. والمرحلة اللازمة التالية في سلم العنف، ان لم تكن ضربة عسكرية شاملة فعملية برية جزئية، هي عودة الى عهد الاحباط المركز لقيادة حماس والجهاد. وحسب نظرة الجيش الاسرائيلي فان هذه هي الخطوة الاكثر نجاعة. هذه اللغة تفهمها القيادة الفلسطينية على النحو الافضل. المعنى: الاستعداد لجمع المعلومات والشروع في اسقاط الرؤوس هناك، ولا سيما كبار رجالات الذراع العسكري، مع التشديد على الجهاد الاسلامي.
وبينما رئيس الوزراء يتردد في مسألة اذا كان التوقيت السياسي والدولي الحالي مناسبا للتصعيد في جبهة غزة، وقع عصر امس انفجار في القدس فقيده. وزير الدفاع باراك ـ من الطائرة، في الطريق الى الديار من نيويورك – يبعث ببلاغات حماسية للصحافة بروح "سنحطم لهم العظام".
في موضوع واحد نجح رئيس الوزراء في التخفيف، بقدر ما، من حدة موقف الجيش: اذا استمر التصعيد، وتعاظمت وتيرة نار الصواريخ نحو اسرائيل، سيبذل جهد لنشر بطاريات "القبة الحديدية" في أسبوع ونيف. حتى الان لم يوافق الجيش على نشر البطاريات حول البلدات لانه ظهر فيها بعض العيوب. الحاجة السياسية الى نشر البطاريات، اذا ما احتدم الوضع، ستضع منظومة "القبة الحديدية" في الاختبار بينما هي ليست في افضل وضع.
لا يتوقف في هذه الاثناء احد ليتساءل اذا كانت هناك على الاطلاق صلة بين العبوة في القدس والتسخين في الجبهة الجنوبية. الاحتمال بوجود مثل هذه الصلة ليس عاليا. فمنطقة القدس لا تزال سائبة وتعاني من وباء المقيمين غير القانونيين. في الحالتين لم يكن هناك أي إنذار، بحيث أن الحديث يدور أغلب الظن عن مجموعات تستغل عدم الاكتراث والحياة الروتينية التي وقعنا فيها بعد سنوات من الهدوء في القدس. يحتمل أن تكون هذه مجموعات تعمل بالهام مما يجري في العالم العربي. جهاز الامن أعلن بانه لم يعد هناك مزيد من "المطلوبين" في الضفة. أما الان فيوجد، ويجب البحث عنهم.
يهدد الفلسطينيون بالاعلان من طرف واحد عن دولة في شهر ايلول. كلما اقتربنا من هذا الموعد سنشهد احتجاجا شعبيا متصاعدا واحداثا دراماتيكية أكثر فأكثر. ولكن في ضوء القدرات المعروفة للمنظمات في المناطق، لا يبدو أننا سنعود في الفترة القريبة القادمة الى واقع أيام الانتفاضة الثانية، عندما كانت الباصات تتفجر في مراكز المدن كل اثنين وخميس.
حتى يوم أمس، وعلى مدى خمسة ايام، قتل الجيش الاسرائيلي 15 فلسطينيا في القطاع، بينما 4 مدنيين. العملية أمس لا تبدو كعملية انتقام نموذجية لحماس أو الجهاد على الضربات التي يوجهها الجيش لغزة. ولكن يوجد هنا تزامن ما. وعندما يضاف الى ذلك ايضا العملية في ايتمار، وكذا نار الغراد على بئر السبع وعلى اسدود، فان هذا يدعو الى خطوات للتصعيد. والان لم يعد يدور الحديث في اسرائيل عن تهدئة وعن أخطاء. فقد ارتكبت هناك اخطاء. توجد هنا ايضا رسوم تعليم لطاقم جديد – رئيس الاركان الجديد وقائد المنطقة الجنوبية الجديد. من المعقول الافتراض بانه في الازمة التالية سيكونان أكثر تجربة. الجيش يدفع نحو اعادة قدرة الردع تجاه قطاع غزة. والان يجب الاستعداد لتبادل الضربات، التي ستشتد فقط".
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
حماس تعمل على منع المواجهة
المصدر: "هآرتس ـ عاموس هرئيل وآفي يسسخروف"
" هل توجد علاقة مباشرة بين القتل في ايتمار والتصعيد في قطاع غزة وصواريخ الكاتيوشا والغراد على بئر السبع والعملية التفجيرية في القدس؟ هذا أحد الاسئلة التي شغلت أمس المستوى السياسي وقادة الاجهزة الامنية. لم يتبين نهائيا حتى الآن هل الحديث عن تجمع عرضي للأحداث أم عن اجراء مخطط له من عنصر فلسطيني أراد إشعال حريق واسع.
على هذا النحو ايضا، قطع انفجار الشحنة في القدس فترة هدوء دامت سنتين في العاصمة، منذ وقعت المجزرة في المعهد الديني "مركاز هراف" وعمليتا الجرافة. هذا تحول ذو شأن الى اسوأ في المدينة، التي تخلصت بصعوبة وببطء من مخاوف الانتفاضة الثانية وتستعد هذا الاسبوع لماراثون القدس. استغل مُنفذو العملية كما يبدو التغيرات في الانتشار الاسرائيلي في الضفة والقدس التي نبعت من الهدوء الطويل. إن التفتيشات الأمنية – عند الجدار وفي الحواجز ومراكز المدن – تضاءلت جدا وتضاءل في نفس الوقت نشر قوات الجيش الاسرائيلي في المناطق. وتوجد ايضا صعوبة استخبارية لا يُكثرون الحديث عنها: لأن شبكات الارهاب القديمة تم القضاء عليها في أكثرها، والسلطة هي التي تقوم بأكثر الاعتقالات، فقد قلّت صلة الاستخبارات الاسرائيلية بالميدان. عندما كانت مطاردة المخربين تتم كل ليلة، تدفقت طوال الوقت معلومات جديدة مكّنت من اعتقالات واغتيالات اخرى. والآن، وقد أصبح الارهاب أقل مأسسة، يبدو ان الاستخبارات تتلمس طريقها في الظلام، بقدر ما.
مع ذلك، كانت قدرة منفذي العملية في القدس على التنفيذ محدودة ايضا. فبخلاف حالات سابقة لم يُستعمل مخرب منتحر وكانت الشحنة صغيرة نسبيا. تُذكر الحادثة بواقعة حدثت في جنوب المدينة قبل عدة اسابيع عندما أُصيب شخص بشحنة ناسفة. طراز العملية يختلف عما أخذت به حماس زمن العمليات الشديدة. قد يكون الحديث عن مبادرة محلية. حتى أمس لم تتحمل أي منظمة المسؤولية عن التفجير برغم ان الجهاد الاسلامي و"لجان المقاومة الشعبية" امتدحا منفذيها.
برغم التصعيد، يبدو ان حماس ما تزال غير معنية بمواجهة واسعة. كان عند المنظمة خاصة اسباب جيدة خاصة بها لاعتقاد ان اسرائيل هي التي تُسخن الميدان. بدأ ذلك بالقصف قبل بضعة اسابيع الذي شوش على نقل مبلغ كبير من المال من مصر الى القطاع، ثم بعد ذلك الى التحقيق مع المهندس ورجل المنظمة ضرار السيسي في اسرائيل (وهي قضية ما تزال أكثر تفاصيلها غامضة حتى الآن)، ثم الى القصف في الاسبوع الماضي الذي قُتل به اثنان من نشطاء المنظمة في أنقاض نتساريم.
يحسن الانتباه الى ان حماس لم تطلق النار على اسرائيل في اليومين الاخيرين حتى بعد موت المواطنين الفلسطينيين الاربعة باطلاق قذائف الجيش الاسرائيلي خطأ أول أمس. امتنعت المنظمة عن تصريحات حماسية بل عملت لضبط اطلاق النار شيئا ما. أعلن مكتب رئيس حكومة حماس اسماعيل هنية، أن هنية هاتف الأمين العام للجهاد الاسلامي في دمشق، عبد الله رمضان شلح. ولم يكن الحديث بينهما مهذبا. زعم محللون في غزة ان هنية طلب الى شلح وقف التصعيد الذي الجهاد الاسلامي هو المسؤول الرئيس عنه.
في ميزان القوى في غزة، سجل الجهاد لنفسه انجازا لا يُستهان به. اذا كان احتيج ذات مرة الى رشقات لا تُحصى من صواريخ القسام لتهديد اسرائيل فان تسلح الجهاد بكاتيوشا غراد من ايران غيّر القواعد. فقد كان يكفي رشقات قليلة من صاروخ غراد في اليومين الاخيرين لاثارة الرعب في أسدود وبئر السبع. أصبح الجهاد يشعر فجأة بأنه لاعب ذو تأثير.
ندد رئيس السلطة محمود عباس ورئيس الحكومة سلام فياض بالعملية بشدة. علّق متحدثون اسرائيليون إثم الارهاب بالتحريض الفلسطيني. لكن يبدو ان السلطة حائرة جدا من العمليات الاخيرة التي تُشكك في محاولاتها بأن تروج للنضال الفلسطيني باعتباره نضالا غير عنيف.
إن مجال الرد الاسرائيلي ايضا على العمليات محدود جدا. فبرغم تدهور الشعور بالأمن، لن تخرج اسرائيل في عملية على شريكها الفلسطيني في الضفة. يبدو انه مع عدم وجود عنوان للعمليتين في ايتمار والقدس، يوجد العنوان في غزة، باتهام حماس بالمسؤولية العامة عن الهجمات. ليس الحديث عن اجراء شامل، ولهذا يوصى بأن تُتلقى بحذر تصريحات مثل تصريح الوزير سلفان شالوم الذي زعم ان "فترة ضبط النفس قد انتهت".
خطب أمس رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو خطبة صارمة لكنه في سنتي ولايته حذر حذرا شديدا من استعمال الجيش. سافر نتنياهو أمس الى روسيا، وسيصل اسرائيل اليوم وزير الدفاع الامريكي روبرت غيتس. إن برنامج عمل سياسيا كهذا يضائل سلفا القدرة الاسرائيلية على العمل. يجب ان نأخذ في الحسبان ايضا عطلة عيد الفصح: فالقيادة في البلاد تحذر على نحو عام من التصعيد في فترات الأعياد إلا اذا بلغ السيل الزُبى كما حصل في عملية "السور الواقي". يتحدث نتنياهو عن بضعة ايام من "تبادل الضربات". تبدو هذه حدود المعركة التي يرسمها الآن المستوى السياسي، في حين ان الطموح الاسرائيلي الى أن تضرب اسرائيل الضربة الأخيرة في الجولة وتعلن آنذاك وقفها. والخوف من ان يرفض الجهاد ان يلعب بحسب قواعد اسرائيل. يجب ان يُسأل هنا سؤال آخر وهو هل هدف اسرائيل كله أن تعود الى قواعد اللعبة التي كان معمولا بها في القطاع الى ما قبل عدة اسابيع، وكم من القوة تحتاج الى استعمالها للتوصل الى ذلك".
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
نائب رئيس الحكومة سلفان شالوم: لا مفر من عملية عسكرية في غزة
المصدر: "الاذاعة الاسرائيلية"
" اجرت الاذاعة الاسرائيلية حوارا مع نائب رئيس الحكومة والوزير سلفان شالوم حول التطورات الاخيرة في قطاع غزة قبل عملية القدس وكان الحوار على الشكل التالي:
المذيع: نرحب بالوزير سيلفان شالوم, سيد شالوم الصاروخ سقط اليوم في مدينتك, بئر السبع,وبالتحديد في محيط المنطقة التي نشأت فيها,حيث عائلتك ما زالت تقطن هناك, وبالقرب من الكنيس المسمى على اسم والدك الذي قتل.
سيلفان شالوم: نعم هذا الصباح كان جدا مظلم, نعم على بعد عشرة او عشرون متر من الاماكن التي اشرت اليها,فأنا اعرف عائلة المصاب الذي اتمنى له الشفاء العاجل, يبدو ان الاحداث الاخيرة لا يمكن المرور عليها مرور الكرام.
المذيع: اذا ماذا يجب ان نفعل الان من اجل وقف هذه النيران الآخذة بالتطور إلى ما هو اكثر خطورة؟
سيلفان شالوم: أنا اعتقد انه يجب عمل الكثير, لا يوجد حصانة لاي من قادة المخربين,نحن علينا ان لا نكتفي باطلاق النار باتجاه اراضي مفتوحة وليس فقط باتجاه الانفاق, بل العمل بطريقة تفهم الطرف الثاني ان الثمن الذي سيدفعونه هو ثمن باهظ جدا,أنا اسف لما حصل امس من التعرض لاطفال ابرياء لكن يجب فهم الفارق هم يقومون بالتعرض لكل شيء حتى لو كانوا اطفال لدينا هم مستعدون لضربهم اما نحن نقوم بكل ما يمكن حتى لا يتم التعرض لغير المتورطين ونحن في العديد من المرات قمنا بوقف عمليات تنفيذية فقط حتى لا يكون هناك وضع يتعرض فيه شخص بريء للاصابة,نحن نشاهد اليوم تعاظم في هذه العمليات,ايضا كنتيجة لما يجري في الشرق الأوسط فإيران تحاول استغلال كل قوتها وتأثيرها من اجل اعطاء الدعم لهذه المنظمة الارهابية المسمى حركة حماس,المنظمة الإرهابية التي سيطرت على قطاع غزة ومنذ ذلك الوقت تتصرف من دون أي مضايقة ضد دولة إسرائيل.
المذيع: انت لا تشارك القول بان حماس تريد التهدئة في قطاع غزة وان المنظمات الاخرى هي المسؤولة عن هذه الافعال؟
سيلفان شالوم: أنا استطيع ان اقول ان هذا كان هكذا خلال فترة محددة,شاهدنا السبت الماضي حيث اطلق اكثر من خمسون قذيفة هاون, على المستوطنات المحيطة في قطاع غزة, حيث ان الحياة هناك اصبحت لا تطاق, وان عمل الجيش هو دون القدرة على منع حماس من العمل ضدنا,نحن علينا التفكير ربما بالعودة الى عملية "السور الواقي", أنا اقول هذا بالرغم من ان هذا قد يدفع بالمنطقة إلى حالة من الانفجار.
المذيع: انت تقصد عملية "الرصاص المسكوب" صحيح؟
سيلفان شالوم: نعم عملية "الرصاص المسكوب", أنا اعتقد ان ما تحملناه قبل علمية "الرصاص المسكوب" كان لا يطاق,فعملية "الرصاص المسكوب" اوجدت وضع جعل حماس ولفترة طويلة من الزمن لعدم القيام باي عمل اطلاق نار,سواء من جانبه او من جانب الاخرين هناك,هم يعتقدون ان الوقت الان سانح لتوجيه ضربات إلى دولة إسرائيل,ربما هم يريدون منع أي عملية تفاوض بيننا وبين الفلسطينيين, او ان يأتوا إلى المفاوضات الداخلية بين الاطراف الفلسطينية وهم اكثر قوة,لكن هذه الظاهرة حيث يجري فيها اطلاق الصورايخ على مستوطنات محيط غزة وعلى اشدود واشكلون وبئر السبع هي ظاهرة جديدة وهو وضع يجب علينا ان نتعاطى معه بطريقة مختلفة وانا اعتقد انه في الايام القادمة سوف يتخذ القرار المناسب حول اسلوب الرد,أنا من جهتي اعتقد انه يجب القيام بانعطاف اضافي, هذا الانعطاف يجب ان يشمل ضرب ايضا رؤساء المنظمات الارهابية وايضا من خلال التعرض للمراكز القيادية, على ان المسؤول عن هذه الاعمال يجب ان يدفع الثمن, شاهدنا امس جزء من هذا عندما كانت خلايا ارهابية تحاول اطلاق النار باتجاه بئر السبع او كانت في طريقها إلى اطلاق النار إلى اماكن اخرى تم ضربهم, سياسية الجيش واضحة جدا, الرد على كل مصادر اطلاق النار,هذه العمليات يجب على ما يبدو رفع درجة, ورفع الدرجة يجب وانا امل ان لا يؤدي إلى عملية واسعة,لكن في حال شاهدنا ان هذه الظاهرة آخذة بالتزايد والاتساع فانه لن يكون هنا مناص من القيام بعملية "رصاص مسكوب" جديدة, لن يكون هناك مناص من عملية واسعة النطاق, التي تؤدي في النهاية إلى انهيار حكم حماس وسلطة الارهاب الموجودة هناك, التي حولت في السنوات الاخيرة حياة سكان الجنوب إلى ما لا يحتمل, إلى حياة ببساطة غير ممتعة وغير ممكنة.
المذيع: السؤال هو هل الان في ظل وضعنا الدولي الغير جيد الذي تحدث عنه رئيس الحكومة نتنياهو, الخروج على عملية مكثفة مثل ما انت تريد,كما انت تقترح, ربما لو كنا في ظل مسار سياسي كان من السهل القيام بهذا؟
سيلفان شالوم: أنا اعتقد انه نعم يمكن القيام بهذا, نحن في وضع الدفاع عن النفس,فنحن نشاهد كيف العالم يعمل بطريقة قوية ضد حكم القذافي بعد ان اعتبروا انهم يدافعون عن المواطنين, فنحن نعمل من اجل الدفاع عن مواطنينا, ومع كل الاحترام للسكان الليبيين الموجودين تحت تهديد القذافي وانا اوجه التحية لهم,فهم ليسوا اكثر اهمية من مواطني إسرائيل,هم ليسوا اكثر اهمية من سكان بئر السبع او محيط غزة او اشكيلون واشدود الذين يريدون في النهاية ان يعيشوا في سلام, وعندما يكون هناك تهديد مثل هذا على سكان دولة إسرائيل,على المواطنين,عندما يريدون الحاق الاذى بهم من دون أي سبب,عندها لا يوجد لدينا مناص من العمل من اجل الدفاع عن مواطنينا, الغرب يقوم بهذا من اجل سكان ليبيا لانهم لا يستطيعون الدفاع عن انفسهم, ببركة الرب لدينا هذه القدرة للدفاع عن انفسنا, يوجد لدينا جيش الدفاع الاسرائيلي, أنا اعتقد ان هذه الاعمال متشابهة, الدفاع عن المواطنين, الدفاع ضد اعمال عدوانية,ضد عمليات تطال مواطنين ابرياء من دون تمييز,وانا اعتقد ان ما يقوم به القذافي مقابل الشعب الليبي مشابه جدا لما تقوم به حماس وتحاول القيام به حماس مقابل سكان دولة إسرائيل,ولذلك لدينا الحق القانوني والشرعي للدفاع عن انفسنا, والدفاع عن مستوطنينا, نحن يجب علينا القيام بهذا اليوم حتى لا يجري معنا ما حصل في المواجهة السابقة حيث كان الاسراف كبيرا في الفترة السابقة وطويلة اكثر من اللازم, نحن نعرف ما كان ثمن ترك وهجر سديروت نحن نذكر ترك سكان الجنوب,أنا لا اريد أن اعود إلى هذا الوضع لا سمح الله الناس بدل ان يأتوا للسكن في النقب يتركون هذه المنطقة لذلك يجب ان يكون العمل سريعا وحادا, الدفاع عن النفس, لكن مع ثمن جدا واضح للطرف الثاني".
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
المصلحة المشتركة: الهدوء
المصدر: "يوآف ليمور – إسرائيل هيوم"
" على الرغم من الشعور الذي ساد يوم أمس بين الكثيرين، بان موجة جديدة من الإرهاب على الأبواب، فان التقدير في إسرائيل كان مطمئن، الهجوم في القدس كان حادث منفرد وفي الجنوب تجري محاولة للتوصل إلى الهدوء.
وقدروا يوم أمس في الجيش والشاباك أن لا علاقة بين الأحداث في الجنوب والهجوم الذي وقع في القدس. يبدو أن هناك احد ما أراد استغلال التوقيت المتفجر لكن هناك شك كبير أن يكون التوجه تصعيدي. الوضع اليوم مختلف كثيرا عن الذي ساد في ذروة الهجمات الانتحارية خلال الانتفاضة الثانية، فالجيش والشاباك يعملان كل يوم في جميع المدن الفلسطينية وتقريبا لا توجد بنية تحتية إرهابية ناشطة في الضفة، والخط الأخضر مغلق بواسطة جدار فصل.
الخشية هي من "مهاجم منفرد" يقرر أن يحاكي النجاح ويخرج لتنفيذ عملية طعن أو دهس. لذلك ازدادت يوم أمس الاستعدادات في الشرطة بشكل خاص في القدس، لكن خلاصة التقدير هو أننا لسنا على وشك العودة إلى روتين الهجمات.
في غزة الوضع مختلف. منذ مدة يحاول الجهاد الإسلامي تحدي التفاهمات بين إسرائيل وحماس بشكل خاص في العمليات حول السياج. سلسلة أحداث بعضها مسؤولة عنه إسرائيل (مهاجمة موقع لحماس الأسبوع الماضي وقتل مدنيين أبرياء أمس الأول) أديا إلى تصعيد في ذروته أطلق في الأيام الأخيرة صواريخ باتجاه أشدود وبئر السبع.
للمرة الأولى منذ عملية الرصاص المسكوب، مطلوب من إسرائيل بلورة وقائع جديدة مقابل غزة. حسب الظاهر الجواب هو نعم، كما ظهر من الخطابات الملتهبة لبعض وزراء الحكومة الذين تعهدوا "برد قاسي". لكن من تقديرات الوضع وسط المستوى الأمني والسياسي ظهرت صورة أخرى، الأدوات مقابل غزة لم تتحطم تماما وعلى خلفية ما يجري في العالم العربي والوضع الدولي لإسرائيل من الأفضل الامتناع عن عمليات فيها مجازفة.
كان يوم أمس التوجه في القدس محاولة التهدئة واستئناف التفاهمات مع حماس، التي تقول ببقاء المدنيين من الطرفين خارج اللعبة. لذلك نقلت أيضا رسائل بين القدس وغزة (بواسطة وسطاء غربيين وعرب) تهدف إلى إعادة الهدوء. كل المؤشرات تشير إلى أن الرسائل التقطت والمصلحة مشتركة. المطلوب من حماس فرض سلطتها على الجهاد الإسلامي، ومن إسرائيل الامتناع عن رد قاسي يجر إلى تصعيد. البديل هو استئناف القتال وروتين صفارات الإنذار، حتى ما وراء بئر السبع وأشدود، ولا احد مشتاق ولهذا بعد 26 شهر من الهدوء النسبي والمزدهر".
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ليبرمان يتوجه الى باريس لبحث التصعيد الامني في المنطقة مع نظيره الفرنسي
المصدر: "الاذاعة الاسرائيلية"
" توجه وزير الخارجية افيغدور ليبرمان الى باريس عصرا (أمس) للاجتماع بنظيره الفرنسي الان جوبيه.
وستتناول المحادثات التصعيد الحمساوي الاخير من قطاع غزة ومحاولة ايران وحزب الله تسخين الاوضاع استغلالا للمتغيرات الجذرية في العالم العربي".
ـــــــــــــــــــــــ
الوزير باراك: لن نقبل المس بمواطني اسرائيل
المصدر: "معاريف ـ عميحاي أتالي"
" قال وزير (الحرب) في اعقاب العملية في القدس أن الجيش الاسرائيلي سيواصل العمل من أجل الدفاع عن المواطنين، وعلق على اطلاق صواريخ الجراد بالقول "سيكون ثمن"
سيعقد وزير (الحرب) ايهود باراك في اعقاب عملية القدس جلسة لتقدير الوضع مع رئيس الاركان بني غنتس ووزير حماية الجبهة الداخلية متان فلنائي وجهات أخرى في المؤسسة الامنية والاستخبارية. وبحسب كلام باراك" لن نقبل المس بمواطني اسرائيل، لا في مستوطنات الجنوب ولا في القدس".
وأضاف باراك أنه من ناحيته حماس هي المسؤولة عن اطلاق صواريخ الجراد باتجاه بئر السبع، وأضاف أن لهذه المسؤولية ثمن. وتابع باراك إن الجيش الاسرائيلي يواصل العمل من أجل حماية مواطني الدولة وتنفيذ العمليات الوقائية على طول السياج مع قطاع غزة.
وكان قبل ذلك قال وزير الداخلية ايلي يشاي في اطار مقابلة مع القناة الاولى أن العملية في القدس هي جزء من التصعيد من جانب المنظمات الارهابية المختلفة وتابع يقول من السابق لأوانه تحديد كيفية تصرف الحكومة اتجاه هذا الموضوع".
من ناحيته جاء عضو الكنيست ميخائيل بن آري(الاتحاد القومي) سوية مع ناشط اليمين المتطرف باروخ مرزل الى مكان العملية في القدس ودعى الاثنين الى اعادة الحواجز ووقف سياسة نتيناهو المتمثلة في تقديم التسهيلات اتجاه اعداء اسرائيل" .
وبحسب كلام بن آري إن العملية في القدس هي نتيجة لسياسة نتنياهو الفارغة وأضاف مع الارهابيين فإن الطريق الوحيد للتحدث معهم هو عبر البنادق".
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
"بحزم وبمسؤولية"..
المصدر: "اسرائيل اليوم – من ماتي توخفيلد"
" في المجلس الوزاري السياس