ارشيف من :خاص
أكراد تركيا يواصلون العصيان المدني ويهددون بالتصعيد
أنقرة ـ حسن الطهراوي
من مدينة " ديار بكر" التي توصف بانها قلعة الاكراد كان الاعتصام الاول في فعاليات العصيان المدني الذي اعلن حزب "السلام والديمقراطية" ذو التوجه الكردي والممثل في البرلمان التركي بـ20 نائبا ف الرابع والعشرين من الشهر الحالي، وسرعان ما انتقلت شرارة هذا العصيان الى معظم المدن الواقعة في محافظات شرق وجنوب شرق تركيا ذات الاكثرية الكردية والتي تشارك بشكل واسع في الاعتصامات والتظاهرات السلمية التي دعا اليها الحزب واستوحاها على ما يبدو من الثورات العربية كالتي حدثت في تونس ومصر.
ويسعى الاكراد حاليا لتوسيع نطاق العصيان المدني ليشمل المدن الكبرى في تركيا كاسطنبول وأزمير وأنقرة ويقولون انهم سيستمرون بهذا الشكل من النضال السلمي المشروع حتى تحقيق اهدافهم الاربعة التي اعلنوها في مدينة ديار بكر وهي:
ـ حق التعليم باللغة الكردية
ـ الافراج عن 150 من المعتقلين السياسين الاكراد الذين يحاكمون بتهمة التعاون مع حزب العمال الكردستاني المحظور ومن بينهم رؤساء بلديات وسياسين من حزب "السلام والديمقراطية".
ـ وقف العمليات العسكرية التي يقوم بها الجيش التركي ضد الاكراد.
ـ تخفيض نسبة الـ 10 في المائة المطلوبة لدخول الاحزاب الى البرلمان.
وعلى الرغم من حديث المسؤولين الأكراد عن سلمية هذه التظاهرات والاعتصامات التي تقام في الميادين الا انها لا تخلو من اشكال العنف احيانا واشتباكات بين المتظاهرين وقوات الامن التركية.
وترى أوساط حكومية ان هذه التحركات تأتي كجزء من الدعاية وتحريك مشاعر الاكراد مع اقتراب موعد الانتخابات البرلمانية المقررة في الثانى عشر من حزيران/ يونيو المقبل، أما الاحزاب القومية فترى فيها مقدمة لانتفاضة كردية وان الاوضاع تبقى مرشحة للتصعيد في الفترة القادمة.
من جهتهم رفض الاكراد هذه الاتهامات وقال "صلاح الدين دميرطاش" رئيس "حزب السلام والديمقراطية" أمام حشد كبير من المتظاهرين في مدينة "سيرت" الواقعة في جنوب شرق تركيا ان حزبه لن يدخل الانتخابات اذا وافقت الحكومة على تلبية مطالبه الاربعة، لكنه دعا في نفس الوقت الاكراد الى الاستمرار في العصيان المدني. لكن اللافت ايضا هي التصريحات الصادرة من بعض المسؤولين الاكراد الذين يحاولون استخدام العصيان كاداة ضغط على الحكومة التركية ووضعا امام خيارين اما قبول المطالب او ان تكون امام تصعيد كردي قال عنه "احمد ترك" الرئيس السابق لحزب "السلام والديمقراطية": " صوت الاكراد الذي سيدوي فى الميادين سيكون اعلى بكثير مما كان في تونس ومصر".
من مدينة " ديار بكر" التي توصف بانها قلعة الاكراد كان الاعتصام الاول في فعاليات العصيان المدني الذي اعلن حزب "السلام والديمقراطية" ذو التوجه الكردي والممثل في البرلمان التركي بـ20 نائبا ف الرابع والعشرين من الشهر الحالي، وسرعان ما انتقلت شرارة هذا العصيان الى معظم المدن الواقعة في محافظات شرق وجنوب شرق تركيا ذات الاكثرية الكردية والتي تشارك بشكل واسع في الاعتصامات والتظاهرات السلمية التي دعا اليها الحزب واستوحاها على ما يبدو من الثورات العربية كالتي حدثت في تونس ومصر.
ويسعى الاكراد حاليا لتوسيع نطاق العصيان المدني ليشمل المدن الكبرى في تركيا كاسطنبول وأزمير وأنقرة ويقولون انهم سيستمرون بهذا الشكل من النضال السلمي المشروع حتى تحقيق اهدافهم الاربعة التي اعلنوها في مدينة ديار بكر وهي:
ـ حق التعليم باللغة الكردية
ـ الافراج عن 150 من المعتقلين السياسين الاكراد الذين يحاكمون بتهمة التعاون مع حزب العمال الكردستاني المحظور ومن بينهم رؤساء بلديات وسياسين من حزب "السلام والديمقراطية".
ـ وقف العمليات العسكرية التي يقوم بها الجيش التركي ضد الاكراد.
ـ تخفيض نسبة الـ 10 في المائة المطلوبة لدخول الاحزاب الى البرلمان.
وعلى الرغم من حديث المسؤولين الأكراد عن سلمية هذه التظاهرات والاعتصامات التي تقام في الميادين الا انها لا تخلو من اشكال العنف احيانا واشتباكات بين المتظاهرين وقوات الامن التركية.
وترى أوساط حكومية ان هذه التحركات تأتي كجزء من الدعاية وتحريك مشاعر الاكراد مع اقتراب موعد الانتخابات البرلمانية المقررة في الثانى عشر من حزيران/ يونيو المقبل، أما الاحزاب القومية فترى فيها مقدمة لانتفاضة كردية وان الاوضاع تبقى مرشحة للتصعيد في الفترة القادمة.
من جهتهم رفض الاكراد هذه الاتهامات وقال "صلاح الدين دميرطاش" رئيس "حزب السلام والديمقراطية" أمام حشد كبير من المتظاهرين في مدينة "سيرت" الواقعة في جنوب شرق تركيا ان حزبه لن يدخل الانتخابات اذا وافقت الحكومة على تلبية مطالبه الاربعة، لكنه دعا في نفس الوقت الاكراد الى الاستمرار في العصيان المدني. لكن اللافت ايضا هي التصريحات الصادرة من بعض المسؤولين الاكراد الذين يحاولون استخدام العصيان كاداة ضغط على الحكومة التركية ووضعا امام خيارين اما قبول المطالب او ان تكون امام تصعيد كردي قال عنه "احمد ترك" الرئيس السابق لحزب "السلام والديمقراطية": " صوت الاكراد الذي سيدوي فى الميادين سيكون اعلى بكثير مما كان في تونس ومصر".