ارشيف من :أخبار اليوم

المقتطف العبري ليوم الاثنين: حفلة "صيد ساحرات" ترغم غولدستون على التفافة "حدوة حصان" حادة والانتقال من الملف إلى المقال

المقتطف العبري ليوم الاثنين: حفلة "صيد ساحرات" ترغم غولدستون على التفافة "حدوة حصان" حادة والانتقال من الملف إلى المقال
عناوين الصحف وأخبار وتقارير ومقالات مترجمة من صحافة العدو

صحيفة "يديعوت احرونوت":
ـ طب طوارىء.
ـ صرخة الاطباء.
ـ "نيويورك تايمز رفضت نشر المقال" (مقربو غولدستون).
ـ العنوان كان على الجدار: هكذا فشلت منظومة الحراسة في ليل القتل في ايتمار.
ـ هل سيمنع باراك ترفيع الأخ الاصغر لغابي اشكنازي.
ـ المعركة في الكنيست: "نتنياهو يحاول بلبلة الجمهور".
ـ توقيت حساس.. قُبيل سفر بيرس: اقرار بناء في جيلو.
صحيفة "معاريف":
ـ غولدستون ذُعر من لاهاي.
ـ ماذا يقف خلف تحول القاضي.
ـ على جانبي الاضراب.
ـ الفزع والندم.
ـ القاضي قال للواء احتياط: أنا صهيوني.
ـ نتنياهو ليس وحيدا.
ـ عاصفة الاغتصاب تعود الى الكيبوتس.
ـ وثائق آيخمن.
ـ اليوم: قبة حديدية تُنصب في عسقلان.
صحيفة "هآرتس":
ـ لاول مرة منذ عقد: الاطباء سيُضربون الجهاز الصحي.
ـ نتنياهو يُعين فريقا لاستغلال مقال الندم لغولدستون.
ـ مع اقتصاد مستقر، اوباما يحث الى الأمام المعركة على الولاية الثانية.
ـ التقدير: اسرائيل ستجد صعوبة في الغاء التقرير.
ـ "أقاموا لي صيد ساحرات": غولدستون يشهد بأنه عانى من جملة ضغوط شخصية.
ـ تحقيقات الجيش الاسرائيلي التي عُرضت على الامم المتحدة ساعدت في تغيير الموقف.
ـ استعدادات حثيثة في البلاد لاسطول من عشرين سفينة الى غزة.
ـ الرئيس بيرس يهرع الى نجدة نتنياهو: لا يجب تشويه سمعته وسمعة عائلته.
صحيفة "اسرائيل اليوم":
ـ الاطباء: اضراب تحذير.
ـ بيرس: محظور التمييز ضد نتنياهو.
ـ المقاتلون: "لا حاجة الى تأكيد منه (غولدسون) بأننا أخلاقيون".
ـ يطالبون بالعدل لاسرائيل.
ـ اوباما ينتظر بيريز.

أخبار وتقارير ومقالات

السفيرة الإسرائيلية في موسكو: على روسيا إعادة النظر في بيع صواريخ موجهة الى سوريا
المصدر: "يديعوت أحرونوت"
" في ظل استمرار المواجهات الداملية في أنحاء سوريا, تزداد الخشية في إسرائيل من صفقات السلاح التي يقوم بها النظام الغير مستقر وأن تقع هذه الأسلحة بيد المنظمات الإرهابية, وخلال مقابلة مع وكالة الأخبار الروسية "انترفاكس" دعت السفيرة الإسرائيلية في موسكو دوريت غولندر, اليوم الكرملن لإعادة النظر من جديد في بيع صواريخ موجهة ضد السفن من نوع "ياحنوت" الى دمشق.
الصفقة بين موسكو ودمشق لبيع وحدتين من منظومة الصواريخ "ياخونت" وقع عليها في العام 2007 وقبل حوالي شهرين أعلن الكرملين أن الصفقة ستنفذ خلال وقت قريب.
وقالت غولندر"نحن نأمل بأن يتعامل الروس بجدية مع هذا الموضوع, ويمكن أن نضيف الى ذلك بأن الوضع في سوريا حاليًا غير مستقر ويمكن أن يتفاقم.
وأضافت السفيرة "نحن واثقون بأن هناك حاجة لإعادة النظر من جديد بالإحتمالات وفرص حصول إنعكاسات سلبية.
وأوضحت السفيرة بأن "إسرائيل تعرب عن قلقها من أن يصل هذا السلاح في نهاية الأمر الى المنظمات الإرهابية والمخربين الذين سينفذوا بواسطته عمليات إرهابية في الدولة.
وقد نوقش موضوع صفقات السلاح بشكل فعلي خلال اللقاءات وقد أخذ موقف إسرائيل بالإعتبار.
وفي الختام أشارت غولندر أن "كل أمر مرتبط بخطط لتزويد السلاح الروسي الى سوريا هو موضوع مركزي وحساس في الحوار بين الدول لذلك تتعامل كل الأطراف مع هذا الموضوع بانتباه ووعي".
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
هيئة مكافحة الإرهاب تحذر الإسرائيليين من السفر الى سيناء
المصدر: " موقع Walla الإخباري"
" نشرت هيئة مكافحة الإرهاب يوم السبت تحذيرات شديدة من السفر الى جزيرة سيناء ودعت كل الإسرائيليين الموجودين فيها بالعودة بشكل فوري الى إسرائيل.بالإضافة الى ذلك,فقد ناشدت كل العائلات الإسرائيلية الموجودة في سيناء بالتواصل معها وإطلاعها فيما يتعلق ببيان التحذير.
وبحسب بلاغ الهيئة "فقد أفيد عن وجود معلومات جديدة موثوقة عن نية منظمات إرهابية في سيناء بتنفيذ عمليات إرهابية وخطف سياح إسرائيليين موجودين في شبه الجزيرة بغرض المساومة عليهم.
وأشارت الهيئة "هذه المنظمات تتلقى الدعم من البدو المحليين,وأفيد أن الوضع الأمني في سيناء غير مستقر ,وأن هناك خطرَا فعليَا بالتعرض للإسرائيليين الموجودين فيها".
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
"نتنياهو" حضّر "بيريز" قبيل لقائه مع "أوباما"
المصدر: "يديعوت أحرونوت ـ اتيلا شومفلبي"
" سباق لقاءات قبيل سفر "بيريز" إلى الولايات المتحدة الأمريكية: التقى الرئيس "شمعون بيرس"، ورئيس الحكومة، "بنيامين نتنياهو"، في الأيام الثلاثة الأخيرة ثلاث مرات من أجل التحضير لزيارة "بيريز" غدا (الثلاثاء) إلى "واشنطن". ومن المتوقع أن يلتقي الرئيس مع قيادة الإدارة الأمريكية، بما فيها نظيره، "باراك أوباما". كما سيتباحث الاثنان في وضع الشرق الأوسط والسبل الممكنة لإنقاذ المفاوضات مع الفلسطينيين من "المستنقع" العالقة فيه.
أوضح "بيريز" انه ينوي العمل من أجل المساعدة لاستئناف العملية السياسية. ومن جهته، أعرب "نتنياهو" في الأسابيع الأخيرة، عن شكوك كبيرة حيال إمكانية التوصل إلى اتفاق مع الفلسطينيين في المستقبل القريب. والتقى رئيس الحكومة مع الرئيس مرتين خلال نهاية الأسبوع، وأمس مرة أخرى ـ من أجل تنسيق الرسائل معه، التي يرغب "نتنياهو" بنقلها إلى "أوباما".
هذا، وفي الأشهر الأخيرة تدهورت علاقة "نتنياهو" بـ "واشنطن"، وأصبح شخصية غير محببة كثيراً، لأن الإدارة تُحمله مسؤولية كبيرة حيال وضع العملية السياسية. وطلب رئيس الحكومة من "بيريز" التوضيح للرئيس الأمريكي، انه مهتم بتجديد محادثات السلام، وانه كما في السابق، مستعد لاتخاذ خطوات مهمة من أجل إنهاء الجمود في العلاقات مع السلطة الفلسطينية.
"أوباما يريد التباحث في الحدود 1967"
ليس واضحا حتى الآن إن كان "نتنياهو" قد عرض أمام "بيريز" خطة مبلورة، لكن قدرت جهات مختلفة أن رئيس الحكومة طلب نقل رسالة إلى "أوباما" ووفقها هو مستعد "للقيام بخطوات لبناء الثقة"، تثبت جدية نواياه في التقدم في العملية السياسية. وقال "نتنياهو" مؤخرا خلال محادثات مغلقة انه غير مؤمن بإمكانية التقدم بالمفاوضات. لكن، إزاء الوضع الصعب لإسرائيل في الرأي العام العالمي، يهتم "نتنياهو" بإظهار استعداده للتقدم في المسار السياسي، من أجل تسوية علاقاته مع إدارة "أوباما".
قالت مصادر خبيرة لصحيفة "ynet"، حيال علاقة إسرائيل والولايات المتحدة، "أنهم في واشنطن، يريدون أن يسمعوا من نتنياهو كلاما واضحا. كما يريدون معرفة إذ ما كان مستعدا لتجديد المفاوضات وتصويب موضوع الحدود لخطوط الحدود الـ1967". إلا أن نتنياهو غير مستعجل للالتزام في هذا الموضوع، وكان قد هاجم بشدة خلال خطابه الأخير، الذي ألقاه في جلسة الكنيست في مناقشة دعت لها المعارضة، حزب كاديما ولمح إلى أنه لا ينوي التنازل في موضعي الأمن والحدود.
وخلال ذلك، بطريق الصدفة أم لا، خطابه في 23 آذار، والذي تضمن كما ذكر رسائل سياسية قاسية، لم ينشر على موقع الانترنت التابع لمكتب رئيس الحكومة باللغة الانكليزية. والذي يظهر هو خطابه في جلسة مشابهة في الكنيست، قبل ثلاثة أسابيع من ذلك.
وأشاروا في المؤسسة السياسية إلى  أن "الخطاب اليميني لم ينشر باللغة الانكليزية، وهناك شخصيات من الخارج أرادت قراءة ما قاله رئيس الحكومة في نهاية آذار، وببساطة لم تجده. ويحتمل انه في مكتب رئيس الحكومة ببساطة، منعوا نشر الخطاب مع رسائل يمينية إلى هذا الحد، من أجل عدم إغضاب المجتمع الدولي".
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
نتنياهو يستعد للانتخابات: شكّل فريق مستشارات
المصدر: "يديعوت أحرونوت ـ اتيلا شومفلبي"
" في منتصف فترة الحكم شكّل الليكود فريق تحضير للانتخابات الذي يشغله في هذه الأثناء نساء فقط. في الحزب أعربوا عن دهشة: " خطوة غريبة، ربما هو يحاول أن يبقي الجميع في حالة توتر" الضغط الإعلامي يفعل فعله؟
شكّل رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، في الأيام الأخيرة فريق تحضير تمهيدا للانتخابات المقبلة للكنيست. هكذا أفيد هذا المساء (الأحد) من الليكود. كما أشاروا في الحزب إلى أن نتنياهو يريد تبني النموذج المعروف في الغرب، بموجبه يبدأ التحضير للانتخابات القادمة من منتصف فترة الولاية.
وحتى الساعة، يضم الفريق ثلاث نساء: الدكتور أوريت تسوكر، التي ستترأس الفريق، عملت في الانتخابات الأخيرة كمستشارة في قيادة الانتخابات الخاصة بحزب الليكود، الدكتور الينا بردتشيالوب، خبيرة في الاعلام الاستراتيجي وفي الاعلام باللغة الروسية، ونتالي سولون، التي عملت في السابق في مكتب المستشار الاستراتيجي طال زيلبرشتاين وشاركت في حملات اعلامية سياسية في رومانيا وفي بلغاريا. ستركز سولون على الاهتمام بالإنترنت وعلى شبكات اجتماعية.
إلى ذلك، سيعمل الفريق بالتعاون مع معهد استطلاعات، ومن المتوقع ان يتوسع في المستقبل القريب. وبحسب التقارير، سينضم إليه ناطق سياسي وخبير إعلامي حيث سيعملون كفريق يبادر ويرد على الأخبار في وسائل الإعلام.
أوضحوا في الليكود أن الفريق سيعمل بشكل منفصل عن مكتب رئيس الحكومة، وسيتلقى راتب من موازنة الحزب. وقالوا: "مهمة الفريق هي تجنيد المعرفة الأكثر حداثة لصالح البرنامج الانتخابي لنتنياهو في مجال الحملات الاعلامية السياسية ودمج وجهة النظر النسائية، التي كانت غائبة حتى الان في الطاقم الذي يرافق أعمال رئيس الحكومة".
أعرب كبار في الليكود عن دهشة من إنشاء الهيئة الجديدة، وقالوا :"هذه الخطوة غريبة بعض الشيء، فنتنياهو لا يتحدث عن الانتخابات، لكن من المحتمل انه يحاول التلميح لائتلافه أنه قادر على كسر كل شيء والذهاب نحو الانتخابات. وبهذا الشكل يبقي الجميع متوترا".
قال وزير رفيع المستوى لـ" ynet": "إذا ذهب نتنياهو نحو الانتخابات، ستكون هذه غلطة. لم أسمع منه مؤخرا أي شيء بهذا الشان، ولهذا، كل هذا الإجراء غريب واستثنائي . لم يسمع أحد عن إنشاء هذه الهيئة، وليس واضحا ما هي نيته". 
سارعوا في كاديما إلى الرد على هذه الخطوة، وأشاروا إلى أن:" نتنياهو أدرك أيضا أن إسرائيل أفضل من دونه. وأن الانتخابات هي أمر مطلوب ومحتوم. فقد دحرج نتنياهو إسرائيل إلى هاويات سياسية اجتماعية وأخلاقية ليس لها مثيل. وأخفى أنه جزء من المشكلة وليس جزءً من الحل. لم يولد بعد الفريق الاعلامي الذي سينجح في تحويل رئيس الحكومة الذي يتصرّف بهذا الشكل الأعوج إلى شخص مستقيم".
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ما الذي دفع ريتشارد غولدستون الى ان يغير رأيه بشأن عملية الرصاص المسكوب
المصدر: "هآرتس – نتاشا موزغوبيا"
" قال موقع فلسطيني على الانترنت في نهاية هذا الاسبوع في معرض تعليقه على ندوة عقدت حول تقرير غولدستون في 28 آذار/ مارس في كلية القانون التابعة لجامعة ستانفورد، قبل أيام من من نشر غولدستون لمقالته التي كتبها في صحيفة "الواشنطن بوست"، " أن غولدستون متقلب، وذلك في اعقاب الندوة التي عقدها مع الصهاينة العنصريين".
وقد شارك الى جانب غولدستون اثنين من القانونيين الفلسطينيين وإثنين من القانونيين اليهود هما بيتر بركوفيتش وآفي بل حيث مثلا الموقف الاسرائيلي. والندوة التي عرض تفاصيلها في الموقع الفلسطيني أشير الى ان الصهاينة الذين تحدثوا ضد تقرير غولدستون خسروا في الندوة، فعلى الاقل أحد القانون الاسرائيلين له راي مخالف.
إن البروفوسور آفي بل المحاضر في جامعة بار إيلان وفي جامعة سان ديغو قال اليوم لـ"هآرتس" أنه بدا في الندوة أن غولدستون قرر أنه هذا هو الوقت المناسب لكي يعبر عن نفسه. وقال بل أن غولدستون لم يكن يود التصادم معه ومع القانوني الاسرائيلي الآخر اللذين مثلا الموقف الاسرائيلي. لقد قال موقفه ونحن عبرنا عن موقفنا، لكن الجمهور بدأ يوجه له الاسئلة فأجبرعلى العودة الى المنصة".
وبحسب كلام بل أصر غولدستون في هذه المواجهة على أن التحقيقات أظهرت الوقائع كما نشرت في التقرير . حينها وقفت وتحدثت. بعد ذلك قال عفوا ربما هناك من يختلفون معي مثل البروفسور بل. ربما فهم أنه لن ينجح في هذه الادعاءات وأن الناس سوف يحرجوه. فهو لم يذكر أبدا مجلس حقوق الانسان التابع للأمم المتحدة وتوجهاته".
ويقدر بل بأنه بحسب اعتقاده بأنه يسمع ويشهد ما يحدث في الاشهر الاخيرة ، وأن الامور قد تراكمت لديه، وأضاف بل لقد حاول غولدستون أن يقول بأنه لم يخطأ لكن بعد هذه العشية بدا لي أنه فهم أنه لا يمكن الادعاء بهذا والتعاطي معه بجدية".
وتابع بل في غالبية الندوة أصر غولدستون على اتهام الاسرائيليين بقتل مواطنين فلسطينيين عن قصد. وأنا قلت وبناء على الوقائع والادلة أنه لا يستطيع أحد أن يصل الى هذه الاستنتاجات وأن هذا التقرير (تقرير غولدستون) مفجع لأنه يمس بسمعته الحسنة وكما يبدو هذا الامر لا يحبه".
وبحسب رأي بل لو لم يكن يتواجد هناك هو وآخرين أو لو أنه واجه آخرين في مناسبات أخرى، لما كان فعل ذلك . لقد شعر أنه لا يستطيع المواصلة في ذلك فهذا يمس به، ومن المهم أن يشعر بذلك".
غولدستون قال لـ"هآرتس" أنه في هذه المرحلة لا يود التحدث في هذا الموضوع.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
التقدير: اسرائيل ستجد صعوبة في الغاء التقرير
المصدر: "هآرتس – باراك ربيد"
" تشرع اسرائيل في الايام القريبة القادمة بحملة سياسية واعلامية، في محاولة لاستغلال مقال القاضي ريتشارد غولدستون عن تحقيق الامم المتحدة الذي جاء بعد حملة "الرصاص المصبوب" في قطاع غزة. احدى الأفكار التي تُدرس الآن هي اقناع غولدستون باطلاق رسالة رسمية الى مؤسسات الامم المتحدة لجعل مقاله وثيقة رسمية للامم المتحدة. وزير الشؤون الاستراتيجية، "موشيه بوغي يعلون"، قال أمس في استعراض للمراسلين الاجانب ان "اسرائيل" تتوقع تراجعا تاما عن القرار في أعقاب المقال. وأضاف: "نحن نأمل بأن يرسل غولدستون كتابا الى الامين العام للامم المتحدة فيطهر الاتهامات التي وجهت لاسرائيل في تقريره المشوه". أقوال مشابهة قالها أمس وزير (الحرب) ايهود باراك: "على اسرائيل ان تلزم غولدستون بالظهور أمام المحافل الدولية ولا سيما في الامم المتحدة، ليقول كلمته".
رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو طرح أمس هدفا أكثر طموحا، في شكل الغاء التقرير. ولكن، احتمال ان يتحقق هذا الهدف طفيف، أغلب الظن. وكلف نتنياهو مستشار الامن القومي، اللواء (احتياط) يعقوب عميدرور بتشكيل فريق مشترك مع وزارة الخارجية، وزارة (الحرب) ووزارة العدل لبلورة التوصيات لنشاط سياسي وقانوني في أعقاب مقال غولدستون. نقاش أولي في هذا الموضوع يُعقد غدا في قيادة الأمن القومي.
"هناك حالات قليلة جدا تراجع فيها المفترون وقد حصل هذا في تقرير غولدستون"، قال نتنياهو في بداية جلسة الحكومة. "سنحاول درء الضرر بأثر رجعي بأي قدر كان. وأنا أتوقع الحصول على التوصيات في الايام القريبة القادمة. سنعمل على الغاء التقرير".
وأشارت محافل في وزارة الخارجية مع ذلك الى أنه خلافا لما يقوله نتنياهو – فانه لا يمكن الغاء التقرير. وحسب هذه المحافل، ففي أفضل الاحوال سيكون ممكنا العمل على اتخاذ قرار جديد في الجمعية العمومية للامم المتحدة يقضي بأن القرار السابق في موضوع تقرير غولدستون لم يعد ساري المفعول. حتى ذلك الحين – فان القرار بقبول التقرير بكامله يبقى على حاله.
سابقة لمثل هذه الخطوة وقعت في بداية التسعينيات في أعقاب قرار الجمعية العمومية في تشرين الثاني 1975 والذي قضى بأن "الصهيونية هي شكل من اشكال العنصرية والتفرقة العرقية". في كانون الاول/ ديسمبر 1991 اتخذت الجمعية العمومية للامم المتحدة قرارا اضافيا قضى بأن الامم المتحدة تتراجع عن هذا القول في أن الصهيونية هي عنصرية.
وفي وزارة الخارجية شرحوا أمس بأن الخطوة في 1991 كانت ممكنة بسبب بداية المسيرة في مؤتمر مدريد وانهيار الاتحاد السوفييتي. وقال مصدر في وزارة الخارجية "لقد أخذت الولايات المتحدة الموضوع كمشروع وسارت به حتى النهاية. في الواقع الدولي الحالي، وفي ضوء مكانة اسرائيل والجمود في المسيرة السلمية، من الصعب ان نرى كيف يمكن لمثل هذا السيناريو ان يتحقق مرة اخرى".
محافل تعمل على الموضوع في وزارة الخارجية قدرت بأن "اسرائيل" سيكون بوسعها، في أقصى الاحوال، محاولة اقناع القاضي جعل مقاله كتابا يرسله الى الامين العام للامم المتحدة ومأمورية حقوق الانسان في الامم المتحدة. في مثل هذا الشكل، يصبح المقال وثيقة رسمية وتزداد أهميته السياسية والقانونية.
في اسرائيل يأملون بأن مثل هذا الكتاب سيساعد في الصراع والصد لخطوات مستقبلية في مؤسسات الامم المتحدة في موضوع "الرصاص المصبوب". اضافة الى ذلك، فان مقال غولدستون يمكن ان يُستخدم للدفاع عن مسؤولين اسرائيليين اذا ما رُفعت بحقهم لوائح اتهام أو أوامر اعتقال في خارج البلاد.
ردود الافعال في الولايات المتحدة جاءت في نهاية الاسبوع من المنظمات اليهودية والمؤيدة لاسرائيل أساسا. فالعصبة ضد التشهير، المنظمة اليهودية الامريكية التي تكافح ضد اللاسامية كانت أول من عقب وقال مسؤولوها انهم "مذهولون" من مقال القاضي المتقاعد: "كل من هو ضالع في تاريخ الجيش الاسرائيلي يعلم بأن الهجوم المقصود على المدنيين يتعارض مع كل ما يمثله الجيش"، كما جاء في بيانهم. "الاستنتاجات المغلوطة لتقرير غولدستون ألحقت ضررا لا يُقدر باسرائيل ولعبت دورا أساسيا في تشجيع نزع الشرعية عن اسرائيل".
بل إن اللجنة اليهودية الامريكية كانت أكثر حزما في رد فعلها، ودعت غولدستون الى التوجه الى مجلس حقوق الانسان في الامم المتحدة والمطالبة بتعديل التقرير من العام 2009. "واشنطن بوست ليست المكان من اجل اعترافات غولدستون. التقرير منح حماس إعفاءا لمواصلة جرائم الحرب التي ترتكبها. هناك من سيُقدّر استقامة القاضي غولدستون، ولكن تقريره بات منذ الآن أداة في يد من يعمل من اجل تشويه صورة اسرائيل".
عضو الكونغرس الديمقراطي من فلوريدا، تيد تويتش، كتب بأن "اعتراف ريتشارد غولدستون بأن التقرير مخلول، بما في ذلك اعترافه بالتحيز ضد اسرائيل في مجلس حقوق الانسان في الامم المتحدة يجب ان يقود الى الغاء فوري للتقرير الأصلي. هذه الهيئة سمحت المرة تلو الاخرى لخارقي حقوق انسان كبار في العالم باتهام اسرائيل وغض النظر عن أفعال اعضاء اللجنة البشعة".
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
"أقاموا لي صيد ساحرات": غولدستون يشهد بأنه عانى من جملة ضغوط شخصية
المصدر: "هآرتس – من نتاشا موزغوبيا"
روى القاضي ريتشارد غولدستون قبل بضعة اشهر لمقربيه بأنه منذ نشر التقرير عن حملة "الرصاص المصبوب" وهو يعيش في ضائقة كبرى وفي ضغط نفسي. واشتكى من أن اصدقاءا مقربين له ابتعدوا عنه بل ان بعضا من أبناء عائلته تحفظوا من تعاونه مع مجلس حقوق الانسان في الامم المتحدة. وقبل نحو سنة أعلن الكنيس في يوهانسبورغ بأنه لن يسمح له بالمشاركة في احتفال البلوغ لحفيده.
وفي مقابلة منحها في حينه لـ"عكيفا الدار" من "هآرتس" قال غولدستون ان الاحتفال جلب له فرحة كبيرة بعد الحزن الشديد، وأضاف بأنه "واضح ان الموضوع يُعكر روحي... أنا قلق من صيد الساحرات الجاري ضدي ومن تأثير الاتهامات غير النزيهة لأبناء عائلتي، ولكني أعتقد بأن الاتهامات، بما فيها تلك التي أطلقها الرئيس شمعون بيريز، ليست نزيهة". وقد شعر غولدستون بالاهانة من تقرير نشر في تلك الايام في "يديعوت احرونوت" عن القرارات القضائية التي أصدرها ضد السود في عهد نظام الابرتهايد.
وقال غولدستون انه رغم الهجمات عليه في الكنس وفي الجاليات اليهودية بأنه لا يندم على انه وافق على رئاسة لجنة التحقيق. "شعرت أنه لأني يهودي، فسيكون من قبيل الازدواجية الاخلاقية من جانبي ألا أكون ضالعا فيما يجري في الشرق الاوسط... أنا صهيوني. كل حياتي الراشدة عملت من اجل اسرائيل". حسب اقواله، فلاسباب الامن الشخصي لا يُخيل له أن يزور اسرائيل قريبا. وقال في المقابلة إياها "محزن لي ايضا حين أرى ما يظهر كهجوم على الديمقراطية الاسرائيلية، حين يدعو نواب الكنيست الحكومة الى اغلاق "هآرتس" ويرفعون مشاريع قوانين لمنع الانتقاد على الجيش الاسرائيلي"، قال في تلك المقابلة.
"لاسرائيل توجد مشكلة في التعاطي مع الانتقاد"، أضاف غولدستون، "لا أزال آمل بأن تقرر الحكومة اجراء تحقيق مفتوح في الحدث في غزة... القضية ليست وراءنا على الاطلاق. التقرير سيُرفع قريبا الى الجمعية العمومية والبرلمان الاوروبي. وتقديري هو انه اذا لم تشرع اسرائيل بنفسها في تحقيق علني، ستبقى وصمة على جبين هذه الحكومة".
وشدد غولدستون على انه يحرص على التمييز بين حكومة اسرائيل وبين اسرائيل. "يوجد في اسرائيل غير قليل من القضاة المتقاعدون والمحامون ذوو السمعة القادرون على التحقيق بالحرب في غزة ووضع حد لهذه القصة".
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
نتنياهو يدعو الى الغاء تقرير غولدستون..
المصدر: "يديعوت أحرونوت – ايتمار آيخنر"
" في أعقاب المقال الذي كتبه ريتشارد غولدستون، دعا أمس رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو الامم المتحدة الى الغاء التقرير الذي كتبه القاضي فورا. "كل ما قلناه ثبت حقيقة"، قال نتنياهو في تصريح خاص للصحفيين. "ي

2011-04-04