ارشيف من :أخبار اليوم

المقتطف العبري ليوم الثلاثاء: كلما شعر قادتنا بأنهم مطاردون زادوا شعورنا جميعا بالمطاردة

المقتطف العبري ليوم الثلاثاء: كلما شعر قادتنا بأنهم مطاردون زادوا شعورنا جميعا بالمطاردة

عناوين الصحف وأخبار وتقارير ومقالات مترجمة من صحافة العدو
صحيفة "يديعوت احرونوت":
ـ غولدستون: سأصل الى اسرائيل.
ـ الاطباء مضربون.
ـ طب تكميلي.
ـ مرشد الاضراب.
ـ "ابو الصواريخ": المهندس الذي اختطف متهما بتطوير منظومة صواريخ حماس.
ـ نيويورك تايمز: لم نتلقى مقال غولدستون.
ـ اليوم: 14 الف اسرائيلي متطور.
ـ .. سيحقق مع الجميع (مراقب الدولة).
صحيفة "معاريف":
ـ يشاي لغولدستون: تعال الى اسرائيل.
ـ صفي في المسرح.
ـ وزراء الصحة من أجل الاطباء.
ـ غضب ومجد.
ـ صحة قيد الانتظار.
ـ بعد المقال: غولدستون مدعو لزيارة اسرائيل.
ـ جلعاد: الامريكيون اذكياء على الضعفاء.
ـ الوجه الجديد لمحنيه يهودا.
ـ الاتهام: رئيس منظومة صواريخ حماس.
ـ اوباما يركض الى الامام.
صحيفة "هآرتس":
ـ المخابرات: ابو سيسي هو ابو منظومة صواريخ حماس.
ـ الممثل جوليانو مير يقتل بالرصاص في جنين.
ـ المفاوضات مع المالية تتفجر: 17 الف طبيب يضربون ابتداء من هذا الصباح.
ـ الاطباء: نحن نكافح في سبيل مستقبل الجهاز الصحي.
ـ مراقب الدولة سيوسع فحصه ايضا لسفريات الوزراء.
صحيفة "اسرائيل اليوم":
ـ جوليانو مير يقتل في جنين.
ـ الاطباء يشرعون في الاضراب.
ـ الخاتمة المرة.
ـ الرجل الذي من خلف القسام.
ـ "يا شمعون" اوباما بانتظارك.
أخبار وتقارير ومقالات
عاموس غلعاد: عزل إسرائيل لا يقل خطرا عن الحرب
المصدر: "هآرتس – باراك رابيد"

" قال رئيس الهيئة السياسية الأمنية في وزارة (الحرب)، اللواء احتياط عاموس غلعاد، خلال نقاش مغلق قبل عدة أيام أن اعتراف الجمعية العامة للأمم المتحدة بدولة فلسطين في شهر أيلول/ سبتمبر، قد يدخل إسرائيل في عزلة دولية "لا تقل خطورة عن الحرب".
وأشار غلعاد أن قيادة السلطة الفلسطينية "تستعد اليوم إلى هجوم دولي على إسرائيل" بعد شهر أيلول/ سبتمبر، وأضاف أن "عزل إسرائيل في أيلول، بداية العزل، لا يقل خطرا عن الحرب".
وفي رد على سؤال احد الحاضرين في النقاش، عرض غلعاد اقتراح نظري كان ليقدمه لو كان مستشار رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو. حسب كلامه، السؤال الأساسي، الذي يواجه نتنياهو مع اقتراب أيلول هو هل أن إسرائيل دخلت مع الفلسطينيين في "شراكة سلام لتوفر على نفسها الضغط الدولي أم تسير نحو المواجهة".
ولمح غلعاد إلى أن استمرار الجمود السياسي قد يؤدي إلى انتفاضة ثالثة. وقال غلعاد "إذا لم تذهب نحو المفاوضات تربح الاستقرار، لكن سيحصل عزل دولي. العزل يشرعن الفوضى التي قد تندلع تحت حادثة عرضية، أو "التويتر" و"الفايسبوك"، يمكن أن تشعل نار كاملة".
كلام غلعاد شبيه جدا للكلام الذي قاله في الفترة الأخيرة وزير الدفاع إيهود باراك في خطابه الذي ألقاه في معهد أبحاث الأمن القومي في تل أبيب. باراك حذر حينها من "تسونامي سياسي" يجرف إسرائيل في أعقاب الاعتراف الدولي بالدولة الفلسطينية بحدود 1967 في جمعية الأمم المتحدة في شهر أيلول. وأكد باراك حينها انه من اجل منع ذلك على إسرائيل الخروج بمبادرة سياسية بعيدة الأمد لإنهاء النزاع مع الفلسطينيين".
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
"إسرائيل" وحماس قامتا بخطوة أخرى تمهيداً لحرب الربيع في منتصف نيسان
المصدر: "تيك دبكا"

" قامت إسرائيل وحماس فجر السبت 2 نيسان, بخطوة أخرى تمهيداً لحرب الربيع التي ستندلع بينهما خلال شهر نيسان/ أبريل, على ما يبدو في فترة عيد الفصح. تقدر المصادر العسكرية والاستخباراتية لتيك دبكا أنه بناء لتحليلات عسكرية وسياسية كثيرة ستكون هذه حرباً مختلفة عن كافة الحروب الإسرائيلية ـ الفلسطينية التي جرت حتى الآن لا سيما وأنها ستكون منفصلة عن الترتيب الشرق أوسطي القديم, وستكون مرتبطة بسلسلة الثورات والحروب التي يعيشها العالم العربي الآن, في حين أن قوة, موقف, وتأثير الولايات المتحدة وأوروبا يتراجع في المنطقة, ويحتل زعماء وقوات محلية مكان دول عظمى.
قُتل ثلاث عناصر من الذراع العسكري لحماس ـ كتائب عز الدين القسّام في هجوم جوي لسلاح الجو على سيارة كانت تقلهم في شارع خان يونس ـ دير البلح, قرب شمال خان يونس.
كما أُصيب في الهجوم إصابة خطرة عنصر آخر من حماس كان في السيارة. وقد أصدر الجيش الإسرائيلي بياناً في الفجر ورد فيه أنه في نشاط مشترك مع الشاباك هوجمت خلية إرهابية تابعة لحماس تدربت لخطف إسرائيليين في سيناء وفي إسرائيل قبيل عيد الفصح. الصاروخ الذي أُطلق من الطيارة أصاب السيارة مباشرة وأحرقها بمن فيها.
أفاد الفلسطينيون أنه بعد الهجوم سُمع تحليق طيران كثيف لسلاح الجو في المنطقة على ما يبدو لمراقبة إن كانت ستأتي إلى المكان قوات أخرى لحماس مرتبطة بالخلية, وبالتالي سيكون بالإمكان مهاجمتها أيضاً. لكن قوات كهذه لم تأتِ إلى المكان, بل قامت طواقم طبية فلسطينية فقط بإخلاء جثث القتلى, وعنصر حماس المصاب.
وفي رد على بيان الجيش الإسرائيلي أصدرت كتائب عز الدين القسّام بياناً أكدت فيه أن ثلاثة من عناصرها قد قُتلوا في عملية التصفية. وأُكد في البيان أن الأمر يتعلق بتصعيد استراتيجي- هام وأن حماس سترد وعلى إسرائيل أن تتحمل نتيجة أفعالها.
وتشير المصادر العسكرية والاستخباراتية لتيك دبكا أن حماس والجيش الإسرائيلي أزاحا بذلك الستار عن التظاهر الذي أبدياه في الأسابيع الأربعة الأخيرة منذ قتل خمسة إسرائيليين في إيتمار يوم الجمعة 11\2, حيث سلكت المستويات السياسية والعسكرية الإسرائيلية النهج الذي يدعي أن حماس لا ترغب بالتصعيد, وينبغي على إسرائيل عبر التحفظ عن الرد مساعدة حماس في تحقيق هدفها.
هذا النهج الإسرائيلي الغريب الذي كان خطأ تكتيكياً سياسياً وأمنياً فادحاً, عاد وبرز من خلال حكومة نتنياهو- باراك والجيش الإسرائيلي أيضاً بعد إطلاق 56 قذيفة هاون يوم السبت 19\3, إطلاق صواريخ "غراد" على عسقلان, أسدود, بئر السبع, ونتانيا, والعملية الإرهابية التي شُغلت بواسطة عبوة ناسفة عن بعد في القدس, بعد ذلك بثلاثة أيام خلال يومين من التفجيرات والعمليات العسكرية في يومي الثلاثاء 22\3, والأربعاء 23\3 قُتل في إطلاق النار والعملية الإرهابية إمرأة واحدة, وجُرح أكثر من 65 إسرائيلياً.
حماس التي فاجأتنا رأت أن الجيش الإسرائيلي لا يرد, تبنت لنفسها الخط الإعلامي الإسرائيلي, وادعت أنها تعمل في "آذار" من أجل إنجاز اتفاقية وقف إطلاق النار في القطاع حيث ستشارك فيها كافة الفصائل الفلسطينية, بما في ذلك الجهاد الإسلامي, أشارت إليها مصادر أمنية وعسكرية في إسرائيل بأنها المصدر الذي يقوم بالعمليات التفجيرية وبإطلاق النار.
مر أسبوع أخر, وفجر يوم السبت, اتضح "فجأة" من بيان الجيش الإسرائيلي, أن حماس التي حتى الآن "غير معنية بالتصعيد" هي في أوج استعداداتها لتنفيذ في منتصف نيسان, مع اقتراب عيد الفصح (18 نيسان), سلسلة عمليات إجرامية داخل الخط الأخضر, وفي أهداف إسرائيلية في الشرق الأوسط, وخصيصاً في سيناء. بعض هذه التفجيرات على وشك أن تُنفذ على يدي خلية حماس التي تم تصفيتها فجر يوم السبت. تشير المصادر العسكرية والاستخباراتية لتيك دبكا أن هذه الخلية هي جزء فقط من مجموعة خلايا لحماس منتشرة في سيناء, الأردن, وفي الضفة الغربية, مستعدة لتنفيذ العمليات الإرهابية الملقاة على عاتقها.
أُلقي على عاتق الخلايا بين سائر الأمور مهمة اختطاف إسرائيليين ومحاولة نقلهم إلى قطاع غزة. إن تشكيل خلايا كهذه, تدريبها من أجل تنفيذ مهامها, لا يتطلب عدة أيام فقط أو أسابيع, إنما عدة أشهر. وفي هذه الحال, كيف حصل أن تكاتفت جهات التقدير السياسية والأمنية, ووسائل الإعلام الإسرائيلية للادعاء أن المنظمة " لا ترغب بالتصعيد"؟
هذا وتفيد المصادر العسكرية لتيك دبكا أن الرياح الخلفية التي تهب حالياً في حماس تمهيداً لمواجهة جديدة مع إسرائيل, ليست إيران هذه المرة, إنما القوة العسكرية المصرية التي تسيطر في القاهرة. في حال كان القائد الأعلى القوات المسلحة محمد طنطاوي يرغب بذلك,  لكان أعطى تعليمات لوزير الخارجية المصري "نبيل العربي" بإيقاف خطه السياسي الأساسي الجديد وهو التوصل إلى تقارب بين مصر وطهران حيث أنه ستجري في وسط هذه العملية مصالحة بين القاهرة  وقيادة حماس في دمشق وفي قطاع غزة.
وفق المفهوم المصري الجديد سيجري في نطاق هذه المصالحة الثلاثية نقل لقيادة حماس في دمشق برئاسة خالد مشعل إلى مركز نشاط جديد في القاهرة. مقابل ذلك ستزيل مصر الحصار نهائياً عن قطاع غزة, ستفتح معبر رفح أمام حركة حرة للعناصر والبضائع, وستتحول غزة إلى رأس الحربة في السياسة المصرية الجديدة ضد إسرائيل.
كما تؤكد المصادر العسكرية لتيك دبكا أن الأمر لا يتعلق فقط بسياسة مصر المعادية لإسرائيل, إنما أيضاً بسياسة مصرية جديدة معادية للسعودية.
بما أن السعودية متورطة عسكرياً بشكل كبير من جهتها الشرقية في البحرين, بهدف إيقاف التوسع الإيراني في الخليج, تفتح القاهرة, التي اعتبرت في عهد مبارك الحليفة الأقرب من السعودية في العالم العربي, الباب أمام إيران, من غرب السعودية, في القاهرة وفي قطاع غزة أيضاً.
في 24 آذار حين زار وزير الخارجية الأميركي روبرت غيتس القاهرة, حاول إقناع رؤساء القوات المسلحة المصرية التخلي عن هذا الخط وحذرهم أنه عاجلاً أم آجلاً ستؤدي هذه التطورات إلى نشاط عسكري إسرائيلي في قطاع غزة. لكن بعد ذلك بعدة أيام (27\3) حين زار غيتس إسرائيل اعترف أمام مضيفيه في
2011-04-05