ارشيف من :أخبار عالمية
"الوطن" السورية: ذراع خدام أدارت المعارك ببانياس وتولت تأمين زوارق أسلحة من لبنان
ذكرت صحيفة "الوطن" السورية، أن المعركة في مدينة بانياس السورية أمس "شهدت تحصن عدد كبير من المسلحين رافعين شعار "الجهاد" ومستخدمين المتفجرات والقنابل اليدوية والأسلحة الرشاشة، راغبين في جعل بانياس ساحة للفوضى والقتل تحت غطاء الحرية وتحت تغطية مالية تم القبض على من يديرها ليتضح أنه الذراع المالية لعبد الحليم خدام واسمه محمد علي بياسي ويشاركه المدعو أحمد موسى، أما أبرز أعماله على الأرض فهو توليه مسؤولية تأمين الأسلحة عبر الزوارق البحرية القادمة من لبنان وتوزيعها "للثوار" الذين أكد أغلبية أبناء بانياس أنهم من أرباب السوابق".
وأوضحت الصحيفة أنه "نتيجة الجرائم التي قام بها المسلحون وترويع الأهالي في المنطقة فقد قامت القوات الأمنية والعسكرية الموجودة بتعزيز قواتها واستقطاب عناصر مدربة وعلى خبرة عالية في مداهمة المناطق الني شهدت أعمال تخريب وقتل بهدف ضبط الأمن والقبض على المسلحين".
وفي السياق ذاته، لفتت الصحيفة الى أن دمشق "شهدت عملاً دنيئاً لأحد الشبان في منطقة البرامكة أمام الجامعة، حيث أقدم هذا الشاب على مهاجمة عدد من الطالبات المحجبات لنزع حجابهن في حين يقوم شخص آخر بتصوير هذه المشاهد لتسويقها في المواقع الإلكترونية ووسائل الإعلام على أن رجال الأمن هم من يقومون بذلك في إطار المحاولات المغرضة لتشويه صورة الأمن في سوريا وافتعال الفتنة عبر حملات تزوير وتشويه إعلامية مبرمجة"، مشيرة الى أن "أهالي البرامكة وطلاب الجامعة قاموا بإلقاء القبض عليه قبل أن يكمل مسرحيته وسلموه للجهات الأمنية في حين تمكن صديقه المصور من الفرار".
تجدر الإشارة إلى "أن بعض الأشخاص في سوريا يقومون بدفع مبالغ مالية لمن يقوم بعمليات التصوير هذه، وكان بياسي الذي تم القبض عليه في بانياس واحداً من الممولين لهؤلاء الأشخاص".
وكشفت "الوطن" أن بعض من تم إلقاء القبض عليهم اعترف بأنه يحصل على 100 دولار مقابل الصورة الفوتوغرافية، و500 دولار مقابل مقطع الفيديو، و5000 دولار مقابل حرق صورة الرئيس بشار الأسد.
المصدر: صحيفة "الوطن" السورية
وأوضحت الصحيفة أنه "نتيجة الجرائم التي قام بها المسلحون وترويع الأهالي في المنطقة فقد قامت القوات الأمنية والعسكرية الموجودة بتعزيز قواتها واستقطاب عناصر مدربة وعلى خبرة عالية في مداهمة المناطق الني شهدت أعمال تخريب وقتل بهدف ضبط الأمن والقبض على المسلحين".
وفي السياق ذاته، لفتت الصحيفة الى أن دمشق "شهدت عملاً دنيئاً لأحد الشبان في منطقة البرامكة أمام الجامعة، حيث أقدم هذا الشاب على مهاجمة عدد من الطالبات المحجبات لنزع حجابهن في حين يقوم شخص آخر بتصوير هذه المشاهد لتسويقها في المواقع الإلكترونية ووسائل الإعلام على أن رجال الأمن هم من يقومون بذلك في إطار المحاولات المغرضة لتشويه صورة الأمن في سوريا وافتعال الفتنة عبر حملات تزوير وتشويه إعلامية مبرمجة"، مشيرة الى أن "أهالي البرامكة وطلاب الجامعة قاموا بإلقاء القبض عليه قبل أن يكمل مسرحيته وسلموه للجهات الأمنية في حين تمكن صديقه المصور من الفرار".
تجدر الإشارة إلى "أن بعض الأشخاص في سوريا يقومون بدفع مبالغ مالية لمن يقوم بعمليات التصوير هذه، وكان بياسي الذي تم القبض عليه في بانياس واحداً من الممولين لهؤلاء الأشخاص".
وكشفت "الوطن" أن بعض من تم إلقاء القبض عليهم اعترف بأنه يحصل على 100 دولار مقابل الصورة الفوتوغرافية، و500 دولار مقابل مقطع الفيديو، و5000 دولار مقابل حرق صورة الرئيس بشار الأسد.
المصدر: صحيفة "الوطن" السورية