ارشيف من :أخبار لبنانية
الحافلة الإسرائيلية المزعومة؟
عماد الحديدي(*)
سلط الإعلام الإسرائيلي الضوء على الحافلة الصفراء التي قصفتها المقاومة الفلسطينية قيل يومين وأسفرت عن إصابتين وادعت إسرائيل أن الحافلة كانت تقل طلابا نزلوا للتو منها واخذ الإعلام الصهيوني يذرف دموع التماسيح وينسج الروايات الخيالية على استهداف الحافلة بينما توعد الجيش بالرد العنيف والقاسي والموجع وان المقاومة الفلسطينية تعدت الخطوط الحمراء. وأمام هذا الهجوم العنيف على المقاومة الفلسطينية وتلفيق الأكاذيب تذكرت برنامجا عرضته القناة العاشرة السنة الماضية من داخل إحدى الجامعات الإسرائيلية كان مطلعه" كما كان مفروض عليكم تعليم اللغة الانجليزية من قبل يفرض عليكم حضور دورة في الإعلام لتكونوا قادرين على الدفاع عن الرؤية والرواية الإسرائيلية " ثم يبين لهم المحاضر كيف يسوقون ويبررون قتل الفلسطينيين بقوله " أرأيتم لو أن لصا أراد سرقة بنك فقام شرطي الحراسة بقتله فماذا سيقول الناس عن هذا الشرطي؟؟ ونحن نريد أن نقول للعالم أن (الفلسطينيين) إرهابيون يريدون نشر الفساد والإرهاب فيقتلون الأبرياء!؟" هكذا يعلمون ويعدون طلابهم للكذب والدجل والافتراء وتزوير الحقائق الأمر الذي يذكرنا بالإسرائيليات التي تغزو السير والتاريخ وخاصة افتراءاتهم على الأنبياء والرسل؟وهذا ما فعلوه بقضية الحافلة المزعومة التي تابعت خبرها وصورها دقيقة بدقيقة وبكل موضوعية أفند ادعاءاتهم الكاذبة:
ـ الحافلة كانت تسير على شارع بطريق عير مأهول بالسكان ولا يظهر أي اثر لحياة بشرية و هذا مناقضا لقولهم إن الحافلة قد فرغت حمولتها من الطلبة والتلاميذ قبل دقيقتين (للتو) فكيف لحافلة الابتعاد عن الأماكن السكنية بعشرات الكيلومترات بدقيقتين أو خمسة ونحن نعرف الإجراءات المشددة عن مداخل القرى و البلدات الإسرائيلية المقامة على الأراضي الفلسطينية المغتصبة منذ 1984م.
ـ قولهم إن الحافلة قد أنزلت طلابها للتو يعني أن الطلاب لم يذهبوا بعيدا عن مكان أو محيط الحافلة وهذا ما لم تنقله أي وسيلة إعلام حتى الإسرائيلية نفسها رغم السرعة في تغطية الحدثـ،، ولو كان كما يزعمون لبقي الإعلام الإسرائيلي يتغنى بهذا الحدث وخاصة أن إسرائيل مشهورة في اختراع مثل هذه الأحداث الإنسانية لجلب التعاطف معها وما المبالغة في قضية الهولوكست والتنسيق مع الحكومة الألمانية آنذاك إلا اكبر دليل على ما نقول.
ـ لو كان الطلبة نزلوا من الحافلة لتوهم لأصيبوا في الحادث ولو بالذعر أو الخوف أو الهلع المشهود على اليهود، ولرأينا سيارات الإسعاف وهي تتسابق في نقل الطلبة المهلوعين أو المذعورين لتنقلهم إلى المستشفيات أو مراكز التأهيل النفسي كما عودونا في حصر المهلوعين والمذعورين اثر كل عملية بطولية للمقاومة وإضافة عددهم إلى عدد الإصابات والجرحى منهم.هكذا تزور إسرائيل التاريخ وتستغل الأحداث وتوظفها لصالحها وليس من دليل إضافي على ما ذهبنا إليه هو تزويرهم لحادثة استشهاد شهيد انتفاضة الأقصى الأول الطفل البريء محمد الدرة الذي مات من الخوف والإرهاب الصهيوني قبل رصاصهم الغادر وهو يحتمي بوالده الأعزل إلا من الراية البيضاء المكفولة في كافة الأعراف والقوانين الدولية فأبكى ببكائه كل من شاهده ومازال يبكيهم حتى وقتنا الحاضر، ولكن إسرائيل بمكرها وخداعها سوقت الطفل بعدما غيرت من معالمه بإلباسه القبعة الصغيرة هو ووالده على انه إسرائيلي يقتل بأيدي فلسطينية.ومن هنا فإني أطالب كافة الكتاب والإعلاميين أن يتوخوا الحذر في نقل الأخبار وألا يقعوا في كهف ومغارات الإعلام الإسرائيلي فيرددوا ما يقول، كما ادعوهم لإبراز رواياتنا الصادقة والحقيقة بصورتهم وصوتهم وقلمهم للعالم لتكون دليلا ووثيقة ضد هؤلاء الإرهابيون الحقيقيون في المحافل الدولية والقانوني. ولنسلط الضوء على قصة الخطيبين جهاد ونضال التي مزقت صواريخ الاحتلال جسد العروس نضال(19) سنة وأمها نجاح (45) سنة وأبقت الحسرة والأطلال في قلب جهاد العريس يوم الجمعة الماضي 8/4/2011م والتي لقنها الشهادة وهو يودعها ب لا اله إلا الله فترد محمد رسول الله!؟
المصدر: وكالة سما
سلط الإعلام الإسرائيلي الضوء على الحافلة الصفراء التي قصفتها المقاومة الفلسطينية قيل يومين وأسفرت عن إصابتين وادعت إسرائيل أن الحافلة كانت تقل طلابا نزلوا للتو منها واخذ الإعلام الصهيوني يذرف دموع التماسيح وينسج الروايات الخيالية على استهداف الحافلة بينما توعد الجيش بالرد العنيف والقاسي والموجع وان المقاومة الفلسطينية تعدت الخطوط الحمراء. وأمام هذا الهجوم العنيف على المقاومة الفلسطينية وتلفيق الأكاذيب تذكرت برنامجا عرضته القناة العاشرة السنة الماضية من داخل إحدى الجامعات الإسرائيلية كان مطلعه" كما كان مفروض عليكم تعليم اللغة الانجليزية من قبل يفرض عليكم حضور دورة في الإعلام لتكونوا قادرين على الدفاع عن الرؤية والرواية الإسرائيلية " ثم يبين لهم المحاضر كيف يسوقون ويبررون قتل الفلسطينيين بقوله " أرأيتم لو أن لصا أراد سرقة بنك فقام شرطي الحراسة بقتله فماذا سيقول الناس عن هذا الشرطي؟؟ ونحن نريد أن نقول للعالم أن (الفلسطينيين) إرهابيون يريدون نشر الفساد والإرهاب فيقتلون الأبرياء!؟" هكذا يعلمون ويعدون طلابهم للكذب والدجل والافتراء وتزوير الحقائق الأمر الذي يذكرنا بالإسرائيليات التي تغزو السير والتاريخ وخاصة افتراءاتهم على الأنبياء والرسل؟وهذا ما فعلوه بقضية الحافلة المزعومة التي تابعت خبرها وصورها دقيقة بدقيقة وبكل موضوعية أفند ادعاءاتهم الكاذبة:
ـ الحافلة كانت تسير على شارع بطريق عير مأهول بالسكان ولا يظهر أي اثر لحياة بشرية و هذا مناقضا لقولهم إن الحافلة قد فرغت حمولتها من الطلبة والتلاميذ قبل دقيقتين (للتو) فكيف لحافلة الابتعاد عن الأماكن السكنية بعشرات الكيلومترات بدقيقتين أو خمسة ونحن نعرف الإجراءات المشددة عن مداخل القرى و البلدات الإسرائيلية المقامة على الأراضي الفلسطينية المغتصبة منذ 1984م.
ـ قولهم إن الحافلة قد أنزلت طلابها للتو يعني أن الطلاب لم يذهبوا بعيدا عن مكان أو محيط الحافلة وهذا ما لم تنقله أي وسيلة إعلام حتى الإسرائيلية نفسها رغم السرعة في تغطية الحدثـ،، ولو كان كما يزعمون لبقي الإعلام الإسرائيلي يتغنى بهذا الحدث وخاصة أن إسرائيل مشهورة في اختراع مثل هذه الأحداث الإنسانية لجلب التعاطف معها وما المبالغة في قضية الهولوكست والتنسيق مع الحكومة الألمانية آنذاك إلا اكبر دليل على ما نقول.
ـ لو كان الطلبة نزلوا من الحافلة لتوهم لأصيبوا في الحادث ولو بالذعر أو الخوف أو الهلع المشهود على اليهود، ولرأينا سيارات الإسعاف وهي تتسابق في نقل الطلبة المهلوعين أو المذعورين لتنقلهم إلى المستشفيات أو مراكز التأهيل النفسي كما عودونا في حصر المهلوعين والمذعورين اثر كل عملية بطولية للمقاومة وإضافة عددهم إلى عدد الإصابات والجرحى منهم.هكذا تزور إسرائيل التاريخ وتستغل الأحداث وتوظفها لصالحها وليس من دليل إضافي على ما ذهبنا إليه هو تزويرهم لحادثة استشهاد شهيد انتفاضة الأقصى الأول الطفل البريء محمد الدرة الذي مات من الخوف والإرهاب الصهيوني قبل رصاصهم الغادر وهو يحتمي بوالده الأعزل إلا من الراية البيضاء المكفولة في كافة الأعراف والقوانين الدولية فأبكى ببكائه كل من شاهده ومازال يبكيهم حتى وقتنا الحاضر، ولكن إسرائيل بمكرها وخداعها سوقت الطفل بعدما غيرت من معالمه بإلباسه القبعة الصغيرة هو ووالده على انه إسرائيلي يقتل بأيدي فلسطينية.ومن هنا فإني أطالب كافة الكتاب والإعلاميين أن يتوخوا الحذر في نقل الأخبار وألا يقعوا في كهف ومغارات الإعلام الإسرائيلي فيرددوا ما يقول، كما ادعوهم لإبراز رواياتنا الصادقة والحقيقة بصورتهم وصوتهم وقلمهم للعالم لتكون دليلا ووثيقة ضد هؤلاء الإرهابيون الحقيقيون في المحافل الدولية والقانوني. ولنسلط الضوء على قصة الخطيبين جهاد ونضال التي مزقت صواريخ الاحتلال جسد العروس نضال(19) سنة وأمها نجاح (45) سنة وأبقت الحسرة والأطلال في قلب جهاد العريس يوم الجمعة الماضي 8/4/2011م والتي لقنها الشهادة وهو يودعها ب لا اله إلا الله فترد محمد رسول الله!؟
المصدر: وكالة سما