ارشيف من :أخبار اليوم
المقتطف العبري ليوم الأربعاء: تجميد صفقات السلاح الأميركي للجيش اللبناني خدمة لنا
عناوين الصحف وأخبار وتقارير ومقالات مترجمة من صحافة العدو
صحيفة "يديعوت أحرونوت":
ـ حماس: يوجد وسيط اوروبي جديد.
ـ عشرات آلاف السوريين لا يكتفون بالغاء قوانين الطواريء: "يا أسد، إرحل".
ـ يطالبون برأسه.
ـ ميدان التحرير للسوريين.
ـ "المبعوث الجديد سيجعل الحياة سهلة على نتنياهو".
ـ تحت الضغط – الانذار: التقدم السياسي أو الاعتراف بدولة فلسطينية.
ـ "130 دولة تعترف بالدولة الفلسطينية" (أبو مازن).
ـ صُفي في المحاولة الثانية (هدف الهجوم في السودان عيسى هداب).
ـ "جاسوس حماس أُمسك به في مطار بن غوريون".
صحيفة "معاريف":
ـ حماس: قناة جديدة للمفاوضات.
ـ وسيط جديد، أمل جديد(بخصوص قضية شاليط).
ـ ميدان التحرير لسوريا.
ـ الفيتو في خطر.
ـ الولايات المتحدة تُجمد صفقات سلاح مع لبنان.
صحيفة "هآرتس":
ـ متسناع يبدأ السباق لرئاسة العمل.
ـ 28 قتيلا في مظاهرات في أرجاء سوريا؛ الاسد يلغي حالة الطواريء في محاولة لانقاذ حكمه.
ـ الولايات المتحدة: اسرائيل تخرق حقوق طالبي اللجوء.
ـ اللجنة النضالية لتحرير جلعاد شليط تشدد الكفاح: لن نكتفي بمظاهرات تضامن.
ـ محمود عباس: أكثر من 130 دولة ستعترف بنا في ايلول.
ـ حاصلون على جائزة اسرائيل وأدباء يرحبون باعلان الاستقلال الفلسطيني في حدود 1967.
صحيفة "اسرائيل اليوم":
ـ الاسد في المعركة على حكمه.
ـ على شفا حمام دماء.
ـ قريبا: سفير ايراني في القاهرة؟.
ـ رئيس الوزراء: ربيع الشعوب العربية قد يصبح شتاء ايرانيا.
ـ حماس: قناة جديدة للمفاوضات.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بطلب من اسرائيل: الولايات المتحدة تجمد صفقات سلاح مع لبنان حتى لا تسقط في يد حزب الله
المصدر: "معاريف ـ الي بردنشتاين"
" جمدت الإدارة الأميركية بشكل مؤقت صفقات السلاح مع الجيش اللبناني في أعقاب الخشية من أن يسيطر حزب الله على الدولة وأن يصل السلاح المتطور إليه.
من بين الأسلحة التي تم تجميد تزويدها هناك أيضًا طائرات حربية من نوع تسسنا القادرة على حمل صواريخ جو أرض موجهة, مروحيات تحمل صواريخ موجهة ,سفن استطلاع وبنادق قناصة.العامل الأساسي في إعتبارات الإدارة الأميركية كان طلب إسرائيلي واضح لتجميد الصفقات.
وقالت مصادر في القدس"قمنا بمساعي كبيرة لإقناع واشنطن بالموضوع اللبناني, وأوضحنا لهم أنه في السيناريو الذي يسيطر فيه حزب الله على الدولة, فإن حتى بنادق القناصة تهدد إسرائيل.الولايات المتحدة ليست االدولة الأولى التي تقوم بهذا الإجراء حيال لبنان, فرنسا أيضًا جمدت صفقة سلاح متطور, والتي في إطارها كان من المفترض أن ترسل الى الجيش اللبناني صواريخ "هوت موسكيم"، أجهزة توجيه لايزر وصواريخ ضد الدبابات.
في غضون ذلك يدرس البنتاغون من جديد كل صفقات السلاح المخطط لها مع السعودية, دول الخليج ودول أخرى في الشرق الأوسط على خلفية الأحداث الأخيرة والخشية من عدم إستقرار الأنظمة العربية".
ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
آن الأوان للتفكير بردّ حقيقي
المصدر: "News1 ـ ايهود توكاتلي"
" وقعت يدي على وثيقة اسمها "خطوط عامة لتسوية سياسية مطروحة مع السلطة الفلسطينية" بقلم يهودي اسمه يستحاق هيلمن. منذ ذلك الحين والأمور لا زالت موجودة في مراحل النقاش والتفكير, أنا أجيز لنفسي بدعوة الشعب المخلص وزعمائه للبدء بالنقاش وعدم الإسراع إلى تبني مواقف سياسية خطيرة ومضرة.
لا شك بأن السيد هيلمن قام بعمل جدّي, فكّر وبذل جهداً, لكن اقتراحاته لم تكن جديدة وبالتأكيد ليست محدّثة أو مبتكرة. طرقات عُلوية, أنفاق, جسور وباقي المؤثرات الهندسية ظهرت في المراحل المتقدّمة من عملية أوسلو وكما يتراءى لي ليس هناك من ضرورة لتفصيل نتائج هذه العملية الحالمة أمام القارئين.
أي مشروع هندسي رائع لن يحلّ مشاكل منطقتنا الأساسية وأي خدعة تقنية لن تستطيع تغيير الواقع في بلادنا. الفكرة المجنونة بتقسيم أرض إسرائيل الغربية هي الجذر العميق لتخليد الصراع وإراقة الدماء. ومحاولات تلوين البنية العقائدية لتقسيم البلاد بألوان التجديد والإبداع تشهد على إفلاس أيدلوجي وعقائدي, وعلى تثبيت خطير من ناحية فكرية.
من جهة أخرى, السيد هيلمن محق في حال أحس أنه "يجب القيام بشيء ما". والسؤال هو هل الانتحار هو الخيار الذكي لشعب عريق ومعتد بنفسه. أنا أعلم أن القرّاء المحترمين هم أشخاص منكبون على العمل, لكن نظرا لخطورة هذه القضية أنا أسمح لنفسي بأن أطلب منكم تكريس القليل من وقتكم الثمين لدارسة اقتراحي المفصّل. في الواقع حاولت توضيح أسلوبي على قدر الإمكان والكلام يمتد بما فيه الكفاية, لكنه يبدو لي أنه من المهم دراسة القضايا بتعمق قبل وضع خطط للتنفيذ. يظهر صلب الموضوع في الفصل الأول "المدينة السابعة", وستمكن قراءته من توضيح كيف يمكن بحسب معرفتي التخلص من فخ أوهام خطط التقسيم.
أنا أقول أنه يمكن بالتأكيد الحفاظ على تعريف إسرائيل كدولة يهودية وديمقراطية دون أي تنازل عن أي أرض في إسرائيل الغربية. ومفتاح القضية ليس قائما في جدران الفصل, بل بالفصل بين تعريف الدولة القومية لشعب إسرائيل وبين فهم معمّق لقواعد الديمقراطية وحقوق الإنسان. في حديثنا العام تشيع أخطاء كثيرة بفهم المبادئ الأساسية جداً ومن هنا تنبع كلمات مرور سطحية وزائفة يروّجها مهتمين معادين.
التغيير المطلوب موجود في الحيز الدستوري وليس بتقسيم الأرض الجغرافية. أنا أقترح منذ سنوات تبني دستور جديد سيحوّل دولة إسرائيل إلى "ديمقراطية شعبية", نوع من نظام حكم فيدرالي ملائم لإرث إسرائيل ولقواعد الديمقراطية الليبرالية. هذا الدستور سيُبطل كليا النقاش الخاطئ في موضوع الديمغرافيا, سيثبت الطابع القومي ـ اليهودي للدولة وسيتكفل بكافة المواطنين وكافة المجتمعات. مخطط نظام الحكم المقترح يظهر في الصفحات 72ـ80 بالبحث المذكور آنفا, ومسودة الاقتراح مرفقة في نهاية البحث كملحق (من الصفحة 262).
دعاة اليسار يلقون اللوم علينا منذ سنوات: "إذا ماذا تقترحون أنتم؟", على الرغم من أن سؤالهم يُفترض أن يكون منمقا, كما لو أن له رد حاسم واحد, يحتمل أن يأتي الوقت لصياغة رد واضح, واقعي وأخلاقي. الدستور الذي أقترحه, كذلك أيضا اقتراحات من هم أفضل وأذكي مني (مثال معهد الإستراتجية الصهيونية, البروفسور هلال فايس، ر. يونتان هان وغيرهم) يمكنها أن تشكل أساسا لنقاش معمّق في بلورة خطة سياسية حقيقة لشعب إسرائيل في أرض إسرائيل الكاملة".
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
هل ستغيِّر "القبة الحديدية" قواعد اللعبة
المصدر: "موقع مركز القدس لشؤون الشعب والدولة ـ دوري غولد"
" في رؤية تاريخية، حصلت تغييرات تكنولوجية هامة تركت أثرها على توازن القوى الإستراتيجية بين إسرائيل والعالم العربي، وعلى مسألة الإستقرار المناطقي إلى حد إمكانية التصعيد وحتى الحرب.
في السنوات الواقعة بين 1948 – 1967 اتُّضح من دون ريب أن ائتلاف دول عربية سيستفيد دوماً من التفوق العددي في الحرب ضد إسرائيل. وقد أظهرت النتيجة المطلوبة أنَّ على إسرائيل الحفاظ على تفوقها النوعي، خصوصاً عبر سلاح الجو، من أجل الردع وإن اقتضت الحاجة عندئذ ينبغي التوصل لحسم واضح في الميدان الحربي. الدليل الواضح لذلك كان في حرب الأيام الستة.
لكن في عام 1973 شغَّلت دول عربية منظومات صواريخ أرض – جو بغية صد هجمات سلاح الجو الإسرائيلي وتعزيز تفوُّق القوات البرية، الأمر الذي أدَّى إلى نجاح القوات المصرية والسورية في سيناء والجولان.
ومجدداً تكون كفة الميزان لصالح إسرائيل في حزيران 1982، وذلك عندما نجحت طائرات حربية إسرائيلية في إبادة 23 بطارية سورية مضادة للطائرات نهار الأحد. وتجسَّد ذلك في تطور تكنولوجي إضافي يمكِّن "إسرائيل" من إحراز تفوُّق جوي في سماء لبنان وسوريا.
ها هو الإرتباط التاريخي الذي يوضح التطلعات الإستراتيجية لدول عربية في العقود الأخيرة للتزوُّد بصواريخ بالستية من شأنها أن تشكل بديلاً للقوة الجوية، المنطقة التي تستفيد فيها "إسرائيل" من التفوق الواضح.
وقد وجَّه المبدأ نفسه التنظيمات الإرهابية مثل حزب الله وحماس للتزوُّد بصواريخ، بدءاً من القسام وحتى الكاتيوشا.
وفي السنوات الأخيرة لم ترد "إسرائيل" بشكل مناسب على الإطلاق المتزايد للصواريخ من لبنان وقطاع غزة. لكن هذا الأسبوع ولأول مرة عرضت "إسرائيل" رداًّ تكنولوجياً على هذا التهديد حيث شغَّلت منظومة القبة الحديدية. لكن هل تشكل القبة الحديدية جواباً يعيد مجدداً حركة كفة الميزان لصالح "إسرائيل"؟
لا يوجد خلاف حول أنَّ منظومة القبة الحديدية تشكل مكسباً هاماً جداً بالنسبة لإسرائيل. صحيح لحتى الآن، لا يوجد أي دولة أخرى في العالم نجحت في تطوير منظومة تنفيذية مضادة للصواريخ.
عام 1996، قررت إسرائيل والولايات المتحدة الأميركية أن تطوِّرا معاً منظومة الناوتيلوس المرتكزة على ليزر كيميائي. في عامي 2000 – 2001 اختُبرت المنظومة في نيو مكسيكو ونجحت في اعتراض صواريخ الكاتيوشا، قذائف الهاون وسلاح المدفعية.
المادة الكيميائية الضرورية لكل إطلاق هي رخيصة نسبياً حيث تُقدَّر بــ 300 حتى 1000 دولار. ومن أجل المقارنة، تُقدَّر كلفة صاروخ القسام بنحو – 200 دولار. أهمية الأمر هي أن منظومة الناوتيلوس قادرة على منافسة ترسانة صواريخ حماس بنجاح أيضاً من الجانب الاقتصادي.
ثمة مشكلة أساسية وهي الفترة الزمنية المطوَّلة التي تُستغرق لجعل المنظومة تنفيذية. كما أن هناك مشكلة أخرى وهي تقيُّد السلاح المرتكز على أشعة الليزر في العمل بكل ظروف الطقس.
هذه المعضلات منعت "إسرائيل" من إيجاد رد حركي مضاد للصواريخ وقد ولَّد هذا التفكير منظومة القبة الحديدية.
ثمة تقييد كبير لمنظومة القبة الحديدية وهي مسألة الكلفة، التي وفقاً لمختلف التصريحات في وسائل الإعلام تُقدَّر بحواليـ 100 ألف دولار للصاروخ. وبالرغم من أن كلفة الإنتاج الحقيقية أدنى من السعر الرسمي، وبالرغم من أنه يمكن ترخيص تكاليف الإنتاج من خلال إيجاد أسواق جديدة للتصدير، إلا أنه لغاية الآن تتعلَّق المسألة بأسلحة تكون كلفة إطلاق الواحد منها عشرات آلاف الدولارات. كيف يمكن لسلاح كلفته الآن باهظة الثمن أن يواجه صواريخ كلفتها مئات الدولارات فقط؟
هذا ووفقاً لتقارير في وسائل إعلامية، فإن نحو – 75% من القذائف الصاروخية التي تطلقها حماس وحزب الله تسقط في مناطق مفتوحة في حين ينفجر القليل منها في مناطق مأهولة. وبسبب تلك المعطيات قرر مخططو منظومة القبة الحديدية أن تعترض المنظومة فقط الصواريخ التي تحرِّك مسارها باتجاه مدن كبرى كثيفة بالسكان.
كما أن قدرة منظومة القبة الحديدية على التمييز بين الصواريخ التي ينبغي تدميرها وبين تلك التي لا ينبغي تدميرها – جعلت المنظومة جديرة جداً من الناحية الإقتصادية. لكن حتى لو قيَّدت المنظومة أو قلَّصت مدى إصابة الصواريخ، فهي في الواقع لا تزال بعيدة عن تشكيل رد شامل على تهديد صواريخ حماس في الجنوب.
إذا انطلقنا من فرضية أنَّ سديروت ومستوطنات غلاف غزة لا تزال تشكل هدفاً بالنسبة لصواريخ القسام وقذائف الهاون، فإن تهديد السلاح المنحني المسار لا يزال قائماً.
السؤال الأهم هو: كيف سيؤثر تنصيب منظومة القبة الحديدية على اعتبارات قادة حماس وداعميهم الإيرانيين؟
صحيح أن صواريخ حماس تهدف قبل أي شيء إلى إصابة المواطنين ونشر الإرهاب في الجبهة الداخلية الإسرائيلية، لكن الهدف الثاني والأهم بالنسبة لحماس وأصدقائها في الطريق هو إصابة أهداف إستراتيجية في الداخل الإسرائيلي.
في عام 2006 استهدف حزب الله حيفا، التي تقع فيها مراكز تكرير النفط وادَّعى أنه أطلق صواريخ أيضاً باتجاه قاعدة سلاح الجو في رمات ديفيد. كما أن مرفأ أسدود، المرفأ الثاني من حيث الحجم في إسرائيل، شكَّل هدفاً بالنسبة لحماس. هذا وسيشلُّ انتشار بطاريات القبة الحديدية قدرة حماس أو حزب الله على إصابة أهداف إستراتيجية في المستقبل.
وفي حال لم تستطع حماس إصابة أهداف من هذا النوع وتم تقييدها في استهداف منطقة غلاف غزة، فمن الممكن أن يدفعها هذا الأمر إلى التفكير مجدداً بشأن فاعلية التزود بالصواريخ التي تم استخدامها في السابق.
في غضون ذلك، إسرائيل ملزمة بتطوير منظومات تدافع بنجاعة عن سديروت وعن الكيبوتسات والمستوطنات التي بقيت في الواجهة. كل ذلك دون أن ننسى أن الخيار الهجومي موجود هو أيضاً في حوزة إسرائيل، التي لا يمكنها أن تكتفي بالدفاع فقط.
فقط بهذا الشكل يمكن تغيير الواقع في المنطقة. إذ إنَّ منظومة القبة الحديدية الجديدة تحسِّن بشكل واضح قدرة الدفاع الإسرائيلي، لكنها ستغيِّر قواعد اللعبة فقط في حال توصَّل كل من حماس وحزب الله إلى استنتاج أن الصواريخ ليست ناجعة أيضاً لإحراز أهدافهما الإستراتيجية".
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
نظرية فرص القبة الحديدية
المصدر: "هآرتس – أمير أورن"
" ليس لدى المعارضة ولم يكن أبداً حكومة ظل، بمفهومها البريطاني حيث كل وزير لديه بديل يتوقع بتحفّز أن يقفز من المقعد إلى الملعب. في قبال السلطة يقف أكثر من حزبٍ واحدٍ كبير يسعى إلى الحلول مكانها مع أكثر من مرشح واحد لرئاسة الحكومة ومنافسين كثر على الحقائب المهمة، يوافقون فقط على تنسيق ذو اعتبار. لكن على الرغم من هذا، وسط حكومة الظل غير الموجودة، هناك ما هو بمثابة لجنة وزارية للأمن – وهي الإطار المقلّص للرقابة البرلمانية على الخطوات الاستراتيجية لحكومة بنيامين نتنياهو وإيهود باراك.
أعضاء اللجنة الأمنية في حكومة الظل يطمحون على الأقل إلى العودة لما كانوا عليه: وزيرة الخارجية السابقة تسيبي ليفني، وزير الدفاع السابق شاؤول موفاز، وزير المالية السابق روني بار أون – ثلاثتهم من كاديما – ووزير الدفاع السابق عمير بيرتس، من حزب العمل. على رأسهم رئيس الأركان المتقاعد موفاز، بفعل منصبه كرئيس للجنة الخارجية والأمن في الكنيست. كلهم شركاء سر في القضايا الأكثر سرية. الأربعة خصوم للحكومة، وفيما بينهم أيضاً، وهم محطة مهمة في الحذو نحو القرارات الحاسمة الكبرى. انتهاج مبادرة عسكرية مصيرية من دون تمعّن كافٍ، مسبقاً، في ردة فعل الجمهور عليها، ستكون خطيرة جداً لنتنياهو ووزرائه.
في الشهر الماضي دعت عصابة الأربعة نفسها لمحادثة لاذعة مع نتنياهو وباراك. فقط (هؤلاء) الستة يعلمون ماذا قيل بالضبط في الغرفة المغلقة، لكن بالتأكيد تجاوزوا البروباغاندا وتناولوا مباشرة الجوهر. من المشكوك فيه أن تكون الإجابات أراحت بال الظلال.
هذا الاسبوع سارع نتنياهو وباراك إلى أخذ صورة إلى جانب دمية موضة ربيع 2011، "القبة الحديدية". ظاهرياً، فرصة أخرى لأخذ الصور؛ عملياً، كان في ذلك ليس فقط سعي للترسيخ في الوعي مُلكية نجاح مدوّ، بل وأيضاً التطبيل من القريب للبعيد، من الغراد الفلسطيني إلى الشهاب الإيراني.
في 16 نيسان 2001، قبل 10 سنوات، أُطلق أول صاروخ قسام من غزة على سديروت. 10 سنوات من تلقّي قصف سلاحٍ منحنٍ، من ضمنها اسبوع واحد من الارتياح لما قامت به "القبة الحديدية". بعد سنوات من التقصير، إنجاز تطوير تكنولوجي وقدرة تنفيذية. طبيعي أن هذا ليس نهاية للخلاف، بل ولا حتى حل لكل الوسائل المستخدمة من الجهة المقابلة. في الصيف الماضي، مع نهاية تجربة ناجحة لـ"القبة الحديدية" ضد (صاروخ) غراد، احتفل مندوبو الأركان بوجهٍ كئيب، واستُغل الوقت المتبقي والموارد لاعتراض ارتجالي لقذائف هاون 120مم. أيضاً هذه التجربة انتهت بنجاح، لكن ثمن تطبيقها كان عالياً جداً. أضف إلى هذا أنه في المستقبل ستتسلح حماس بقذائف مدفعية موجّهة؛ وهكذا دواليك.