ارشيف من :أخبار عالمية
الصحافة السورية: الشعب بات يعرف كل الحقيقة والمؤامرة ستدفعه للإصرار على مواجهة مفتوحة
رأت صحيفة "الوطن" السورية أنه "بدا من الواضح الواضح تماماًَ أن امتدادات المؤامرة الشرسة التي تتعرض لها سوريا بعيدة ومتنوعة، وهي تفتح الأعين على حجمها وطبيعتها والقوى والجهات الخارجية والداخلية المشاركة فيها وأهدافها ووسائل وكيفية تنفيذها"، لافتة الى أنه على الرغم من "شراسة هذه المؤامرة، إلا أنها تتضمن جوانب إيجابية تنبه إلى أن ما يجري يستوجب من كل مواطن سوري مخلص ومحب لوطنه أن يكون شريكاً فعالاً في مقاومة المخطط الإجرامي الذي يتم تنفيذه بحرفية عالية عبر الوعي الحقيقي لدوره وأبعاد المؤامرة، والالتزام بالتصدي الحازم لكل ما تفرزه، والثقة الكاملة بأن شعب سورية وقيادتها قادران على هزيمة كل المؤامرات مهما بلغ حجمها وتعددت أطرافها بدعم ومساندة الأشقاء والأصدقاء المخلصين والأوفياء".
بدورها، اعتبرت صحيفة "الثورة" في افتتاحيتها التي حملت عنوان "هل يكفي..؟!"، أن "الصورة المروعة التي خلّفتها يد الغدر الحاقدة لا تحتاج إلى تعليق، كما لم تكن اعترافات الخلية الإرهابية التي حاولت الاعتداء على مساكن عائلات العسكريين بحاجة الى تفسير وتوضيح، وهي تشير إلى الأصابع وحتى العقول التي تقف خلفها".
ولفتت الصحيفة نفسها الى أن "كثيرين تساءلوا عن الوحشية التي تحكم تلك العصابات، وعن الحالة التي تقودهم إلى هذا الحد من الإيغال في الحقد، وهم يمارسون أقصى حالات الإجرام، كما أن كثيرين لديهم أيضاً التساؤلات ذاتها عن الدوافع الدفينة لأدوات التحريض والفتنة، لكن الجميع يتفقون على أن التساؤل الأهم هو عن ذلك الصمت المريب الذي يحكم أبعاد المشهد الدولي، بشقيه السياسي والإعلامي، الذي لايريد أن يرى أو يسمع أو يدقق في كل تلك التفاصيل، بل غير معني بأي رواية إلا تلك التي يريد أن يرددها دون توقف".
وأضافت الصحيفة "تقوم الدنيا ولاتقعد، تستنفر الفضائيات وشهود العيان والمنظمات، وتتحفز المواقف وتجيش الكلمات على أخبار مفبركة وكاذبة، فيما الحقيقة التي تقدمها صورة واضحة لا لبس فيها ولاغموض، تمر دون أن يتوقفوا عندها"، معتبرة أن "ما فات أولئك أن هذه الجرائم التي اعتقد مرتكبوها أنها رسالة للترويع والتخويف، جاءت في الاتجاه الآخر، وفي المنحى المغاير تماماً .. حيث ستدفع بالسوريين للإصرار أكثر من أي وقت آخر على مواجهة مفتوحة، مع الأدوات ومع مصنيعها، فسورية التي لم تخيفها المؤامرات يوماً .. لم تتفاجأ بها .. لم تكن خارج حساباتها فهي تدرك جيداً كيفية التعاطي معها .. وكيف تفكك خيوطها وتقاطعاتها .. وكيف تفصل خارجها عن أدواتها في الداخل".
وتحت عنوان "أما آن لهذه الحملة أن تتوقف"، أشارت صحيفة "البعث" السورية الى أنه "في الوقت الذي تعمل فيه القيادة السياسية السورية على عودة الأوضاع في البلاد إلى ماكانت عليه قبيل منتصف آذار الماضي، وتبذل جهوداً كبيرة في هذا السياق، تضمنت رزمة من الإصلاحات السياسية والقانونية، وصولاً إلى قوننتها وتالياً استكمالها وتطويرها، تتواصل الضغوط لاستغلال الوضع الراهن المؤقت، وما شهدته بعض المناطق السورية، وتظهر عملياً حقيقة هذه الضغوط التي عنوانها الرئيس استهداف السياسة السورية المواجهة لمخططات واشنطن وحلفائها".
وفي السياق نفسه، لفتت الصحيفة الى أن "الأيام القليلة الماضية شهدت محاولتين أمريكيتين، بالتعاون مع عدد من الدول الأوروبية، لاستخدام هيئات دولية بهدف استصدار مواقف وبيانات تدين سورية وكيفية تعاطيها مع الوضع الداخلي، وتجلت الأولى في محاولة إصدار بيان مجلس الأمن الدولي، والثانية في عقد جلسة طارئة خاصة لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة"، معتبرة أنه على الرغم من المواقف الدولية "المنحازة والظالمة"، فإن "التطورات كشفت مرة أخرى سياسية الكيل بمكيالين التي تتبعها القوى الكبرى في المنطقة، وفي تعاطيها مع المتغيرات الجارية فيها".
وفي صدد عرض رأيها، كتبت صحيفة "تشرين " السورية " كُشِفَ المستور، وبانت الأمور كما هي، فسقط القناع عمّن قيل عنهم تلطفاً إنهم مندسون بين المتظاهرين السوريين، وإذ بهم جماعات إرهابية تكفيرية منظمة تنظيماً دقيقاً، ومدربة إلى أقصى الدرجات، ومزودة بأحدث أسلحة القنص والتخريب، وممولة مالياً من الخارج البعيد والقريب، ومستعدة لكل عمليات القتل والحرق، ولطعن الشعب السوري من الظهر"، لافتة الى أن "الشعب السوري بات يعرف الآن كل الحقيقة ، ويعرف أيضاً أنه في مواجهة مباشرة مع هذه الجماعات التي لا مكان لها على أرض سورية، ولا بين أبنائها المشهورين تاريخياً بالوطنية والكرامة والتسامح والذود دون حدود عن سلامة الوطن".
بدورها، اعتبرت صحيفة "الثورة" في افتتاحيتها التي حملت عنوان "هل يكفي..؟!"، أن "الصورة المروعة التي خلّفتها يد الغدر الحاقدة لا تحتاج إلى تعليق، كما لم تكن اعترافات الخلية الإرهابية التي حاولت الاعتداء على مساكن عائلات العسكريين بحاجة الى تفسير وتوضيح، وهي تشير إلى الأصابع وحتى العقول التي تقف خلفها".
ولفتت الصحيفة نفسها الى أن "كثيرين تساءلوا عن الوحشية التي تحكم تلك العصابات، وعن الحالة التي تقودهم إلى هذا الحد من الإيغال في الحقد، وهم يمارسون أقصى حالات الإجرام، كما أن كثيرين لديهم أيضاً التساؤلات ذاتها عن الدوافع الدفينة لأدوات التحريض والفتنة، لكن الجميع يتفقون على أن التساؤل الأهم هو عن ذلك الصمت المريب الذي يحكم أبعاد المشهد الدولي، بشقيه السياسي والإعلامي، الذي لايريد أن يرى أو يسمع أو يدقق في كل تلك التفاصيل، بل غير معني بأي رواية إلا تلك التي يريد أن يرددها دون توقف".
وأضافت الصحيفة "تقوم الدنيا ولاتقعد، تستنفر الفضائيات وشهود العيان والمنظمات، وتتحفز المواقف وتجيش الكلمات على أخبار مفبركة وكاذبة، فيما الحقيقة التي تقدمها صورة واضحة لا لبس فيها ولاغموض، تمر دون أن يتوقفوا عندها"، معتبرة أن "ما فات أولئك أن هذه الجرائم التي اعتقد مرتكبوها أنها رسالة للترويع والتخويف، جاءت في الاتجاه الآخر، وفي المنحى المغاير تماماً .. حيث ستدفع بالسوريين للإصرار أكثر من أي وقت آخر على مواجهة مفتوحة، مع الأدوات ومع مصنيعها، فسورية التي لم تخيفها المؤامرات يوماً .. لم تتفاجأ بها .. لم تكن خارج حساباتها فهي تدرك جيداً كيفية التعاطي معها .. وكيف تفكك خيوطها وتقاطعاتها .. وكيف تفصل خارجها عن أدواتها في الداخل".
وتحت عنوان "أما آن لهذه الحملة أن تتوقف"، أشارت صحيفة "البعث" السورية الى أنه "في الوقت الذي تعمل فيه القيادة السياسية السورية على عودة الأوضاع في البلاد إلى ماكانت عليه قبيل منتصف آذار الماضي، وتبذل جهوداً كبيرة في هذا السياق، تضمنت رزمة من الإصلاحات السياسية والقانونية، وصولاً إلى قوننتها وتالياً استكمالها وتطويرها، تتواصل الضغوط لاستغلال الوضع الراهن المؤقت، وما شهدته بعض المناطق السورية، وتظهر عملياً حقيقة هذه الضغوط التي عنوانها الرئيس استهداف السياسة السورية المواجهة لمخططات واشنطن وحلفائها".
وفي السياق نفسه، لفتت الصحيفة الى أن "الأيام القليلة الماضية شهدت محاولتين أمريكيتين، بالتعاون مع عدد من الدول الأوروبية، لاستخدام هيئات دولية بهدف استصدار مواقف وبيانات تدين سورية وكيفية تعاطيها مع الوضع الداخلي، وتجلت الأولى في محاولة إصدار بيان مجلس الأمن الدولي، والثانية في عقد جلسة طارئة خاصة لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة"، معتبرة أنه على الرغم من المواقف الدولية "المنحازة والظالمة"، فإن "التطورات كشفت مرة أخرى سياسية الكيل بمكيالين التي تتبعها القوى الكبرى في المنطقة، وفي تعاطيها مع المتغيرات الجارية فيها".
وفي صدد عرض رأيها، كتبت صحيفة "تشرين " السورية " كُشِفَ المستور، وبانت الأمور كما هي، فسقط القناع عمّن قيل عنهم تلطفاً إنهم مندسون بين المتظاهرين السوريين، وإذ بهم جماعات إرهابية تكفيرية منظمة تنظيماً دقيقاً، ومدربة إلى أقصى الدرجات، ومزودة بأحدث أسلحة القنص والتخريب، وممولة مالياً من الخارج البعيد والقريب، ومستعدة لكل عمليات القتل والحرق، ولطعن الشعب السوري من الظهر"، لافتة الى أن "الشعب السوري بات يعرف الآن كل الحقيقة ، ويعرف أيضاً أنه في مواجهة مباشرة مع هذه الجماعات التي لا مكان لها على أرض سورية، ولا بين أبنائها المشهورين تاريخياً بالوطنية والكرامة والتسامح والذود دون حدود عن سلامة الوطن".
وتابعت الصحيفة نفسها "من باب تأكيد الاطمئنان فقط، لا بد من التذكير والتشديد على أن اللعبة انتهت، وأن المؤامرة من أولها إلى آخرها سقطت، وأن ما يحدث الآن في هذه البقعة أو تلك من أرض سورية ليس أكثر من عمليات تنظيف لا بدّ منها كي تعود سورية إلى طبيعتها".