ارشيف من :أخبار اليوم

المقتطف العبري ليوم الخميس: حماس لم تغير مواقفها العقائدية ولا أمل في تحرير شاليط عبر عملية عسكرية ونتنياهو التقى رئيس وزراء قطر سراً

المقتطف العبري ليوم الخميس: حماس لم تغير مواقفها العقائدية ولا أمل في تحرير شاليط عبر عملية عسكرية ونتنياهو التقى رئيس وزراء قطر سراً

عناوين الصحف وأخبار وتقارير ومقالات مترجمة من صحافة العدو
صحيفة "يديعوت احرونوت":
ـ  استطلاع "يديعوت احرونوت" ومينا تسيمح / داحف، 62 في المائة مع صرخة يوئيل شاليط.
ـ  اضراب مفاجىء.. في القطار.
ـ عائلة شليط : يغيرون قواعد اللعب.
ـ بريء أم رهيب: المحكمة في المانيا ستحكم اليوم على ايفان دمينيوك.
ـ الخطاب والتخوف: البيت الابيض، اوباما يلقي خطابا عن الشرق الاوسط "قريبا".
ـ ديسكين، "قلق من ايلول".
ـ يعلون يحذر، "الصراع القضائي أخطر من الارهاب".
ـ يتسلحون بضبط النفس: حالة تأهب في الجيش الاسرائيلي قُبيل بدء أحداث يوم النكبة غدا.
ـ باراك يطلق اليوم حزب "الاستقلال" الذي سيمنحه الكثير من الاستقلال.. الرئيس كلي القدرة.
ـ خمسة نواب مسؤولون عن نصف القوانين.
ـ تحقيق الجيش الاسرائيلي عن النار في قبر يوسف، "جماعة المتدينين لم يستفزوا الشرطة الفلسطينية".
صحيفة "معاريف":
ـ اضراب مفاجيء في القطارات.
ـ يوم الدين لدمينيوك.
ـ تحذير ديسكين.
ـ تأهب النكبة.
ـ ديسكين يودع، "قلق جدا من ايلول".
ـ نتنياهو يلتقي سرا رئيس وزراء قطر.
صحيفة "هآرتس":
ـ كبير في جهاز الأمن، لا أمل في تحرير شليط بعملية عسكرية.
ـ عدد أسرة المستشفيات في النقب هو الأدنى في اسرائيل.
ـ الجيش الاسرائيلي يبعث بالكلاب لمهاجمة متسللين فلسطينيين.
ـ قطر تعرض، الرشوة مقابل المونديال.
ـ مكّان: سنثبت أن ضباط الجيش تآمروا على القيادة السياسية.
ـ اوباما يلقي قريبا خطابا عن الشرق الاوسط.
ـ موجة اعتقالات جماعية في سوريا، اعتقال عشرة آلاف شخص  في الايام الاخيرة.
صحيفة "اسرائيل اليوم":
ـ اوباما يخطط "خطاب التقرب" من المسلمين.
ـ ديسكين: "أنا قلق من ايلول".
ـ مع حلول النكبة: التعليمات هي الحفاظ على الحد الأقصى من ضبط النفس.
ـ (قصاب) يبقى في البيت، حاليا.
ـ محافل سياسية: "عائلة شاليط لم تُنتخب لادارة الدولة".

أخبار وتقارير ومقالات

جلعاد: إسرائيل لا تواجه  تهديدًا نوويًا
المصدر: "موقع nfc"

" قال رئيس القسم السياسي الأمني في وزارة الدفاع اللواء (في الإحتياط) عاموس جلعاد أن إسرائيل لا تواجه تهديدًا نوويًا.
وقال غلعاد كلامه خلال مؤتمر نقابة المحامين التابع لإقليم تل أبيب والوسط في إيلات, وأشار إلى أن النظام في إيران مصمم على إمتلاك السلاح النووي.
بالإضافة الى ذلك فقد تطرق غلعاد الى إتفاق المصالحة بين فتح وحماس وقال بأن حماس هي مبعوثة منظمة الإخوان المسلمين وليست "كأي منظمة فلسطينية".
وبحسب كلامه "بالرغم من الثورات الكثيرة في العالم العربي, فإن إسرائيل تعيش أفضل السنوات من الناحية الأمنية".
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ديسكين: قلق جدًا قبيل شهر أيلول
المصدر: "هآرتس"

" حذر رئيس الشاباك المغادر يوفال ديسكين, بأن "حماس لم تغير مواقفها, العقائدية, أو السياسية وبالطبع لا تنوي تحقيق إتفاق سلام مع إسرائيل". وبحسب كلامه حماس "ربما ستكون مستعدة لهدنة تستغلها في بناء قوتها".
وتطرق ديسكين الى إتفاق المصالحة الداخلي الفلسطيني وقال بأن "هناك العديد من الفلسطينيين, أبو مازن, فياض الذين يرغبون في تحقيق السلام مع إسرائيل, والمشكلة هي أن السلطة الفلسطينية في الضفة الغربية وعلى رأسها أبو مازن وفياض وآخرين تمثِّل نفسها فقط وبالتأكيد لا تمثل حماس في قطاع غزة.
وقال ديسكين "أنا أعتقد أن إحتمال تحقيق مصالحة بين فتح وحماس ضئيل جدًا الى حد ما, وأن الأجواء الإحتفالية التي شهدتها القاهرة لم تعكس الواقع على الأرض. الدم لا يتحول الى ماء ليس فقط بيننا وبينهم إنما أيضًا بين حماس وفتح", أيلول هو دائمًا شهر خراب في الشرق الأوسط.
وتطرق ديسكين في كلامه أيضًا الى المسار الفلسطيني للإعلان عن دولة مستقلة بشكل أحادي الجانب في الأمم المتحدة وقال "أنا قلق جدًا مما هو متوقع في أيلول, أيلول هو دائمًا شهر خراب في الشرق الأوسط, ويمكن أن يكون هذا الشهر بداية تحرك المسارات التي يمكن أن تتدحرج إذا لم تحصل هنا تطورات كهذه أو ما شابه".
وخلال تطرقه الى الاوضاع في سوريا قال ديسكين أن النظام السوري سيستعمل كل الوسائل للحفاظ على نفسه, مؤكداً أنه لا يمكن توقع التطورات في المنطقة، مكتفياً بالقول إن المستقبل سيكون مثيراً".
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
رئيس هيئة الأركان: يجب الاستعداد للتصعيد في شهر أيلول
المصدر: "إذاعة الجيش الإسرائيلي"

" أعطى رئيس هيئة الأركان الفريق بني غانتز اليوم تعليماته للقادة في الضفة الغربية للاستعداد لتصعيد في المنطقة, قبيل الإعلان المحتمل عن إقامة دولة فلسطينية في شهر أيلول, وذلك خلال استعراض عُرض عليه وأظهر أن الأحداث في المنطقة ستؤدي الى أعمال عنف,وحتى إن لم يكن أي طرف يرغب بذلك.
وخلال زيارته لمقر قيادة فرقة الضفة الغربية عرض أمامه قائد الفرقة وقادة الألوية استعدادات كل لواء قبيل الإحتفال بيوم النكبة الذي سيجري في الأسبوع القادم, وعلى ضوء التطورات في المنطقة, أمر رئيس الأركان بالاستعداد للتصعيد, حتى إذا كان التقدير حاليًا بأن لا نية لدى الفلسطينيين لتصعيد الوضع.
وقد قيل خلال الإستعراض المغلق أنه يحتمل بأن الأحداث في المنطقة ستؤدي الى تصعيد حتى وإن لم يكن أحد من الأطراف معنيٌ بذلك.
قائد لواء إفرايم العقيد آفي غيل يحضر قواته في المنطقة,لكن استعدادات الجيش الداخلية تتحدث عن أن أعمال الشغب سيتم التعامل بها من قبل الشرطة الفلسطينية, ولن تنزلق الى المناطق الإسرائيلية في الضفة الغربية. وأوضح غيل "نحن نستعد لسيناريو انتفاضة ثالثة أو لأي سيناريو متطرف في يوم النكبة, نجري تقديرات وضع, ونحضِّر القوات للمبادرات المختلفة التي من المتوقع أن تتطور".
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
يعلون: محاولة نزع الشرعية هي التحدّي الاستراتيجي الاول
المصدر: "موقع nfc ـ إيتمار لفين"

" إنّ محاولة نزع الشرعيّة عن حق إسرائيل في القيام كدولة للشعب اليهودي، هي التحدّي الإستراتيجي الأول، الذي يواجه إسرائيل. هذا ما يقوله (الأربعاء، 11.5.11) نائب رئيس الحكومة ووزير الشؤون الإستراتيجيّة، موشيه يعالون. فقد قال إنّ "مسألة نزع الشرعية هي تهديد مشابه لتهديد عسكري بل أكثر خطورة، لأنّها تحفر تحت أعمدة حق قيام الدولة".
كما قال يعلون، في خطابه في مؤتمر لجنة إقليم تل أبيب الخاص بمكتب المحامين، المعقود في إيلات، إنّ أعداء إسرائيل توجّهوا نحو هذا الطريق، بعدما فشلوا بداية في القتال التقليديّ ضدها، وبعدها فشلوا في طريق الإرهاب كذلك. وأضاف: "الأخبار الجيّدة هي أنّهم يسيرون في هذه الوجهة لعدم امتلاكهم خيارا آخر. أما الأخبار السيئة فهي أنّهم ينجحون في بعض الأمور".
وحذّر يعلون من أنّه حينما تصدّق جهات في الغرب، يُفترض بها أن تكون صديقة إسرائيل، الأكاذيب الملّفقة عنها، "فهذا يصبح بالغ الخطورة". وحسب رأيه، ثلاثة أنواع من الجهات تدخل في الدعاية المعادية لإسرائيل: المعتقدون بأن قيام دولة قومية يهودية هي خطيئة جرّاء التوجّهات العالمية، البسطاء الذين يعتقدون بأن المسألة تتعلق بمشكلة في حقوق الإنسان ومن يُعتبر معاديا للساميّة.
وقال، "إننا نسمع هذا اليوم من الولايات المتحدة الأميركية قليلا، لكننا حتى سمعنا منها أنّ عدم الاستقرار في الشرق الأوسط ناجم عن الصراع الإسرائيلي الفلسطيني. وعندما يقولون هذا، وحينما يقولون أنّ المسلمين يكرهون الغرب للسبب ذاته – فهذا مجددا بسبب اليهود، وفي هذا شيء من اللا ـ سامية".
امتحان التحديق في المرآة
وأكمل يعلون محذّرا من أن وضْع فقدان شرعية حقّ إسرائيل في الدفاع عن نفسها، من شأنه أن يجرّ تدخلا خارجيّاً يُحبط الدفاع عن النفس، تدخلٌ من شأنه أن يحصل حتى من جانب أصدقاء إسرائيل. وحسب أقواله، يخطئ من يعتقد أنّه إذا ما تعاونت إسرائيل مع جهات على شاكلة لجنة غولدستون، "حينها سيكون كل شيء على ما يرام".
هذا ووصف يعلون ثلاثة حلقات يجب على إسرائيل، برأيه، أن تعزّز شرعيتها فيها. الأولى، هي الحلقة الداخلية، المسماة "امتحان المرآة": "هل أنني بعد تنفيذي لعمل بصفتي جنديا، بمقدوري النظر إلى نفسي في المرآة والقول أنّه يتناسب مع معايير الأخلاق اليهودية الراسخة في قوانين دولة إسرائيل. إنني طوال الوقت على المقياس ما بين لا تَقتل وبين سارع إلى قتل القادم لقتلك".
وحسب اعتقاد يعلون، يجب تعزيز الشرعية الشخصيّة عبر تثقيف الجنود، وهو أمر يبدأ من البيت ومن المدرسة، ويرتكز على معرفة الحقائق والتاريخ. وقال أنّه حينما كان رئيسا لهيئة الأركان العامة، سأل جنديّة شابة ماذا كان موجودا في البلاد قبل 1948، فكان جوابها: دولة فلسطينية، ونحن طردناهم لأننا كنا بحاجة إلى مكان بعد المحرقة.
وأكمل يعلون الحديث عن الحلقة الثانية، ألا وهي الشرعية الداخلية داخل إسرائيل، وهنا تدخل إلى الصورة مواقف سياسية. "غير مرّة رأيت في صحيفة إسرائيلية عنوانا مكتوب فيه "قُتل شاب فلسطيني جديد على يد الجيش الإسرائيلي"، وفقط بشكل متواضع داخل الخبر مكتوب أنّه كان يحمل كلاشينكوفا ويداه ملطّختان بالدماء".
كيف سمح المستشار القضائي بتصفية ياسين
الحلقة الثالثة هي الشرعية الدولية، المؤلفة، حسب يعلون، من الكثير من السياسة والنفاق. وروى أنّه حينما تقرّر تصفية الشيخ ياسين، دارت نقاشات، استغرقت أشهرا، مع المستشار القضائي للحكومة حول مسألة إن كان الأمر يتعلق بشخص من المستوى السياسي (وحينها ممنوع المس به) أو من سلسلة الإرهاب. وقد اقتنع المستشار القضائي حينما عرض الجيش الإسرائيلي "فتوى" لياسين، يوافق فيها على تشغيل مخرّبة انتحارية للمرة الأولى.
وفي موازاة ذلك، حينما تبيّن أن أسامة بن لادن تمت تصفيته رغم عدم كونه مسلّحا، قدّمت أميركا تبريرا بسيطا: دفاع عن النفس على المستوى القومي. ونبّه إلى أنّه "جواب جيّد". وحسب اعتقاده، لا مجال لإسقاط الفرز القائم في نظام ديمقراطي بين مستوى سياسي ومستوى عسكري على منظمات إرهابية.
ودعا يعلون إلى عدم إخراج التحقيقات العملانية من يد الجيش الإسرائيلي، حتى في حال المسّ بمدنيين. إذ حسب كلامه، في حال اتضح أن العملية جرت بشكل صحيح من ناحية عسكرية وقانونية، فإن الاستقصاء يجب أن يبقى داخل الجيش الإسرائيلي. وحذّر بأن إخراجه من يد الجيش سيؤدّي إلى عدم قول الحقيقة فيه وسيمسّ بقدرة الجيش على تحسين نفسه. وفي موازاة ذلك، أكّد بأنّه في جميع الأحوال التي يحصل فيها تجاوز للأوامر وبالتأكيد في الحالات التي يحصل فيها عمل جائر، يجب نقل التحقيق إلى يد الجهات القضائية".
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
مسؤول رفيع في المؤسسة الأمنية: لا أمل في تحرير شاليط عبر عملية عسكرية
المصدر: "هآرتس ـ ينير يغنه"

قال مسؤول رفيع إنّ "الجيش الإسرائيلي أنفق عشرات ملايين الشواقل على نشاطات استخباراتية لتحديد مكان الجندي المخطوف، لكنه لم ينجح".
قال مصدر رفيع جدا في المؤسسة الأمنية أمس (الأربعاء) في محادثة مع الصحافيين، "ليس هناك إمكانية عملانية لتحرير الجندي المخطوف جلعاد شاليط". وبحسب كلامه، الجيش أنفق عشرات ملايين الشواقل على نشاطات استخباراتية لتحديد مكان شاليط لكنه لم ينجح بشكل كبير. كما قال، "من الصعب إدارة مفاوضات مع أربع رؤساء. لدى هنية آراء خاصة به، مشعل الذي يدعمه في الرأي، أحمد جعبري ومحمد دف أيضا لدى كل واحد منهما رأي آخر.  وأضاف، "بحسب معرفتي، وصلنا الى اتفاقات مع عدد من المسؤولين في حماس حيال الصفقة، لكن قسم آخر في الحركة أفشلها".
وقد واصل المسؤول وصف الوضع الموجودة فيه حماس. حيث قال، "لديها الكثير من الضغوط، وفجأة اكتشفنا خلال توقيع الاتفاقية أنّ هناك 14 منظمة. فكل من لديه صاروخ قسّام يؤسس منظمة إرهابية، لم يكن من السهل على حماس أن تفرض هدوءا بالقوة". وبحسب كلامه، حماس وصلت الى اتفاق مع فتح كحركة محبطة. ويتابع، "الجمهور في القطاع يبدأ بممارسة ضغط شديد. وقيادة حماس مذعورة مما يحدث في دول عربية ولديها مصلحة كبيرة في الوصول الى اتفاق. ويصعب عليّ تصديق أن الاتفاق سيعزز موقفهم عندما يصلون الى مواضيع معقدة مثل الانتخابات على سبيل المثال، لأنّ الفجوات ستكون كبيرة".
هذا وقد قال المصدر إزاء مصر إنّ الجيش الإسرائيلي بداية خاف من التغيير في العلاقات مع جيشها، لكن تبيّن بعد ذلك أنه يشترك بنشاط مع الجيش الإسرائيلي بشكل جيد تماما. ويتابع، "المصريون لم ينهوا بعد ثورتهم. كما ألقي على الجيش المصري ملف كبير جدا، السيطرة، استخدام الشرطة وأيضا الوزارات الحكومية. هذا الأمر يفوق قدراته. وأحد الأمور الأقل صعوبة على الجيش المصري هو السيطرة على سيناء، التي تحولت لأن تكون ثقبا أسودا  لجهة الإرهاب. وأضاف قائلا إنّ مصر دخلت في أزمة اقتصادية كبيرة. وبحسب كلامه، "التفجير في أنبوب الغاز لم يكن نشاطا إرهابيا ضد دولة إسرائيل إنما كان على الأغلب رغبة في عمل وقائي".
وخلال تطرقه للحدود الجنوبية قال المسؤول، "نحن الآن في مرحلة وقف كلي لظاهرة المتسللين. خفضنا العدد الى نحو 50% من السنة الماضية أي من 6.000 متسلل في السنة الماضية الى نحو 2.500 متسلل خلال الفترة ذاتها الآن. وأعمال بناء الجدار والعائق في الحدود الجنوبية تتقدم بسرعة".
وفي النهاية، لخّص المصدر قائلا، "عدو دولة إسرائيل تغير ـ من محاولة احتلال وتدمير هم انتقلوا إلى الإستنزاف والخرق. فقبل عدة سنوات، كان التهديد الإرهابي أكبر. أما اليوم فإنّ حماس تهددنا بإطلاق صواريخ منحنية المسار الى داخل دولة إسرائيل، بهدف زرع الخوف داخل المستوطنين، لكن لم ننسى أيضا أنه في حرب لبنان الثانية وفي عملية الرصاص المسكوب، أدرك أعداؤنا أنّ الضرر (الثمن) الذي يدفعونه هو كبير ". وبحسب كلامه، "السنتان ونصف الأخيرتان كانتا أكثر هدوءا في تاريخ إسرائيل من ناحية المصابين".         
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
"مستعدون لحالة إرهاب من سيناء"
المصدر: "القناة السابعة ـ حاغاي هوفرمان"

قُتِلَ في العامَين الماضيَين عند جدار حدود القطاع نحو 100 مخرّب. وعام 2010 قُتِلَ 62 مخرّباً, وهذا العام قُتِلَ 37 مخرب. هذا ما كشفه مسؤول رفيع في المؤسّسة الأمنية في حديث مع "القناة السابعة".
ويدور الحديث عن مخرّبين أرادوا تنفيذ عمليّات ضدّ إسرائيل بكل المخطّطات، التسلّل إلى أراضي إسرائيل لتنفيذ عمليّة, وضع عبوات وعمليّات إطلاق نار.
على الرّغم من ذلك يقول العنصر الأمني, إنّه في الشهر الماضي ساد على طول حدود القطاع, "هدوءاً لم يَكُن له نظير هنا في السنوات الماضية". وكانت الحادثة الأخيرة إطلاق صاروخ مضادّ للدبابات على الحافلة, باتّجاه حافلة طلاّب بالقرب من ناحل عوز, والتي قتل فيها الشاب دانيئيل فيفليخ وجَرح السائق.
ووفقاً لكلامه, فإن حماس ترى في إطلاق الصاروخ فشلاً لها. "من ناحية إعلامية, إطلاق النار على حافلة أطفال هو ضرر إعلامي. الحافلة الصفراء في العالم هي شيء مقدّس. وقد تسبّبت الحادثة بضرر جسيم لحماس, حتى في موضوع اتّفاق المصالحة".
مع ذلك، تحذّر الجهة الأمنية من أنّ الهدوء قابل للإنكسار. وبحسب كلامه, فقد  فوجؤوا في الجيش من حقيقة أنه تنشط في القطاع اليوم 14 منظّمة إرهابيّة. ويقول العنصر الأمني "علِمنا بشأن سبعة" وأضاف " كل من يملك صواريخ قسّام تحت سريره يتحول إلى "منظمة إرهابية"".
وبالنسبة للمتسلّلين يقول العنصر الأمني, إنّ "ثمّة انخفاض بنسبة 50% في نطاق المتسلّلين من سيناء إلى النقب في العام الماضي. وفي هذه الفترة من العام المنصرم أحصينا 6.000 متسلّل. واليوم نحن ثابتون على 2.500 متسلّل".
هذا، يقول العنصر الأمني بأن"مصر تبذل جهوداً للحؤول دون تسلل هؤلاء", ويضيف, "ثمّة تعاون جيّد مع مصر. وتتحوّل شبه جزيرة سيناء لتُصبح منفذاً أسوداً, منطقة بلا دولة مع الكثير من العناصر الإرهابية. وتركز مصر الجهود ضدّ الإرهاب باتّجاه رفح, العريش وشرم الشيخ. ورغم ذلك نحن مستعدون لحالة إرهاب من سيناء, ليس فقط فلسطيني إنما أيضاً من "الجهاد العالمي".
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
موفاز لروسيا: "إلى أن يتضح الوضع في سوريا، أوقفوا تصدير السلاح إلى هناك"
المصدر: "نعناع ـ عمري نحمياس"

" رئيس لجنة الخارجية والأمن، الذي يزور روسيا، التقى نظيره الروسي وطلب منه عدم تنفيذ صفقات بيع السلاح لسوريا إلى أن تتضح صورة الوضع هناك. "يجب على روسيا أن تعيد دراسة سياسة بيع الوسائل القتالية لسوريا في ظل عدم الاستقرار في النظام وخوفا من نقل السلاح إلى حزب الله"، هذا ما قاله موفاز مؤكدا على أن نقل السلاح إلى دولة معادية يعرّض أمن إسرائيل للخطر.
على خلفية الاضطرابات الحاصلة في سوريا والتي تهدد النظام الحالي في الدولة، التقى رئيس لجنة الخارجية والأمن، عضو الكنيست شاؤول موفاز، نظيره الروسي، رئيس لجنة الدفاع فلاديمير أوزورف. خلال اللقاء طلب موفاز من الحاضرين "وقف تصدير السلاح الروسي إلى سوريا حتى تتضح صورة الوضع السياسي هناك".
وفي اللقاء الذي عُقد في إطار زيارة تبادلية للجنة إلى روسيا، حضر أيضا كل من رئيس الاتحاد الفيدرالي، سرغاي ميرانوف، الذي يخدم بصفته رئيس مجلس النواب، نائب وزير الدفاع، انتولي انتونوف، وميخائيل ديمتريف، رئيس الخدمة الفيدرالية. موفاز أوضح أن زعزعة النظام في دمشق والقمع الوحشي لمواطني سوريا يتطلبان وقفا تاما لتصدير السلاح، حيث هناك نقل دائم للسلاح الروسي من الجيش السوري إلى المنظمات الإرهابية بما فيها حزب الله. حيث قال، "يجب على روسيا أن تعيد دراسة سياسة بيع الوسائل القتالية إلى سوريا في ظل عدم الاستقرار في النظام السوري وخوفا من نقل هذه الوسائل إلى حزب الله".
وعلى خلفية التغيرات في الشرق الأوسط  شكر موفاز الروس مشيرا إلى ضرورة اتخاذ قرار روسي بعدم توفير منظومة الدفاع الجوي  S300 لإيران، لكنه أبدى انتقادا حول قرار روسيا بيع السوريين وسائل قتالية متطورة أخرى. إذ قال موفاز، "إن هذا الأمر يشكّل مشكلة كبيرة لأمن إسرائيل في ظل التغيرات الحاصلة في الشرق الأوسط. أنا قلق جدا من القرار الروسي باستمرار بيع سوريا منظومة الدفاع الجوي SA17 ، كذلك أيضا قرار روسيا بيع سوريا صواريخ بحرية متطورة من طراز "ياحونت" المخصصة لضرب السفن، وبالأخص خوفا من وصول هذه الصواريخ إلى حزب الله. هذا الأمر يضع سلاح الجو وسلاح البحرية الإسرائيلي أمام تهديد حقيقي".
"إيران تقود المحور الراديكالي وتواصل تطوير البرنامج النووي"
هذا وأشار موفاز في حديثه إلى إطلاق صاروخ مضاد للدروع اتجاه أتوبيس للركاب بالقرب من تقاطع سعد جنوب البلاد، والذي أدى إلى مقتل الشاب دانيال فيفليك، قائلا، "للأسف، أُطلق مؤخرا صاروخ مضاد للدروع من نوع "كورنيت" اتجاه أوتوبيس للأولاد. الحادثة كانت ستؤدي إلى رد إسرائيلي حاد جدا لو كان سقط المزيد من الإصابات. واضح أن الأمر يتعلق بصاروخ كورنيت أي صاروخ روسي ولدينا أدلة على ذلك". وطلب مرة ثانية من روسيا عدم نقل سلاح لدول عربية مؤكدا أن، "هذا الأمر يشكّل خطرا حقيقيا لأمن إسرائيل".
كما تطرق في كلامه أيضا إلى إيران، حليفة سوريا، مؤكدا أن الجمهورية الإسلامية تعكس تهديدا مضاعفا، "إيران تقود اليوم المحور الراديكالي وتتابع بالموازاة تطوير برنامجها النووي. دولة إسرائيل وكذلك أيضا روسيا مطالبتان بالقيام بجهد كبير جدا بغية منع إيران من التزود بقدرة نووية عسكرية. إن تأثير إيران آخذ بالتزايد على منطقتنا ولدينا مصلحة مشتركة مع روسيا فيما يتعلق بمسألة زيادة الضغط عبر فرض عقوبات على إيران".
إن مسألة بيع السلاح الروسي لسوريا يُشغل كثيرا القيادة الإسرائيلية. ففي الزيارة التي قام بها نهاية شهر آذار رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، التقى خلالها الرئيس الروسي، ديمتري مدفيديف، حاول إقناعه بالتخلي عن صفقة السلاح".
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
يعلون يحذر: "الصراع القضائي أخطر من الارهاب"
المصدر: "يديعوت احرونوت ـ  طوفا تسيموكي"

" نائب رئيس الوزراء، الوزير موشيه بوغي يعلون حذر أمس مدعيا أنه اضافة الى صراع الارهاب العنيف يستخدم الفلسطينيون وحلفاؤهم في العالم أدوات قضائية دولية للمس بمجرد وجود اسرائيل.
"اسرائيل ملزمة بان تتعاطى مع حملات نزع الشرعية في العالم كأداة مركزية في الصراع الذي تقوده محافل عربية وفلسطينية ضدها"، قال يعلون أمس في مؤتمر المحامين الذي عقد في البلاد، في ندوة عن اسرائيل والقانون الدولي. وحسب يعلون فان "الانباء الطيبة هي أنهم ينتقلون من ميدان المعركة نحو حملات نزع الشرعية – ولكن الانباء السيئة هي أنهم يمكنهم أن يحدثوا المشاكل". وحسب يعلون، يريد الفلسطينيون التضييق على قدرة اسرائيل على الدفاع عن نفسها بوسائل عسكرية خشية أن ترفع ضدها لاحقا دعاوى في مؤسسات دولية ويكون قادتها ممنوعين من زيارة دول العالم. وقال نائب رئيس الوزراء ان "على اسرائيل أن تفهم بان التهديد باستخدام القانون الدولي ضدها هو كالتهديد العسكري، بل وأخطر من ذلك – إذ تجرى محاولة للنيل من عدالة طريقها وحقها في الوجود".
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
شالوم: الاتفاق مع حماس كشف وجه فتح
المصدر: " موقع القناة السابعة ـ حزكي عيزرا"

" عاد وكرر، نائب رئيس الحكومة سيلفان شالوم اليوم في الكنيست في مناقشة خاصة حول مسألة اتفاق فتحـ حماس، إن العالم يبدأ في إدراك أن الاعتراف بدولة فلسطينية يُدخل إيران من الباب الرئيسي إلى قلب الشرق الأوسط، وهذا في ذروة الصّراع على السّيطرة في المنطقة.
نحن موجودون في ذروة حرب بين الغرب وإيران على السيطرة على منطقة الشرق الأوسط، حيث توجد احتياطات النفط العالمية، دولة حماس تشكل امتدادا إضافيا لإيران في هذه المنطقة. "علينا التوضيح للعالم أنه في حال اعترف بدولة فلسطينية في أيلول من العام 2011 فإنه من المحتمل أن يكشف في كانون الثاني 2012 أنه قدّم غطاءً لكيان إيراني إضافي في الشرق الأوسط".
كما وتتطرق نائب رئيس الحكومة إلى تحويل أموال الضرائب للفلسطينيين وقال إن الفلسطينيين يرغبون في إمساك العصا من كلا الجانبين، "من غير المحتمل أن يكون هناك وضع تشارك فيه حماس بالانتخابات خلافا لاتفاقيات أوسلو التي وفقا لها محظّر على جهة تنادي بإبادة دولة إسرائيل ولا تعترف بقيامها المشاركة في الانتخابات، ومن جانب آخر في مسألة تحويل الأموال سيصرخون بوجود خرق، ظاهريّا، لاتفاقيات سابقة".
وأضاف نائب رئيس الحكومة إن الاعتبارات التي قادت فتح وحماس لاتفاق مصالحة في هذا التوقيت هي اعتبارات سياسية داخلية فلسطينية، عندما لم تتقبل حماس في أن تتسلم فتح كامل الرصيد على الاعتراف بدولة فلسطينية، بينما رغب أبو مازن بإبعاد سلام فياض حتى يبدو كقائد لهذه العملية.
"بعد أكثر من عامين على رفض السلطة الفلسطينية الجلوس على طاولة المفاوضات، كشف الاتفاق مع حماس مجددا وجوههم الحقيقية التي تشير بأنّهم غير مهتمين باتفاقية سلام مع دولة إسرائيل. من المحظور على العالم المسارعة إلى إعلان أحادي الجانب عن دولة فلسطينية، والتي ستجري فيها انتخابات سترسم وجهها ومستقبلها في كانون الثاني 2012 ".
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
نتنياهو يلتقي سرا رئيس وزراء قطر
المصدر: "معاريف – ايلي بردنشتاين"

" التقى رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو سرا برئيس وزراء قطر في اثناء زيارته الى فرنسا. هذا ما أفادت به المجلة الفرنسية الاسبوعية "لا كنار انشن".
في ختام اللقاء الذي جرى مع ساركوزي، دخل نتنياهو الى السيارة الفاخرة التي انتظرته في ساحة قصر الاليزيه في باريس، وخرج من البوابة الرئيسة. هذا كان بعد مؤتمر صحفي قصير عقده نتنياهو في ساحة القصر. ويتبين من التقرير انه بدلا من مغادرة المنطقة، دخلت سيارة نتنياهو في سرية تامة وفي ظل تضليل الصحفيين الذين كانوا في ساحة القصر وعادت الى القصر عبر احدى البوابات الجانبية. وهناك عقد في سرية تامة لقاء ثلاثي بين نتنياهو، ساركوزي ورئيس وزراء قطر – الشيخ حمد بن جاسم ال ثاني.
حسب التقرير، عني اللقاء بالمسيرة السلمية بين اسرائيل والفلسطينيين وبمحاولات دفع صفقة شليت الى الامام. وعنونت المجلة الخبر بـ "لعبة الاستغماية الحلال في الاليزيه".
اذا كان التقرير دقيقا فان هذه محاولة لاحداث انعطافة في علاقات الدولتين. فقد قطعت قطر علاقاتها مع اسرائيل في العام 2009 وأغلقت الممثلية الدبلوماسية الاسرائيلية التي عملت في المكان.
حسب صحيفة "هآرتس"، نقلت قطر في السنة الاخيرة رسالتين لاسرائيل على الاقل باقتراح لاستئناف العلاقات وذلك مقابل تنفيذ مشاريع في قطاع غزة ونقل مواد بناء الى القطاع، الا ان نتنياهو ووزير الخارجية افيغدور ليبرمان رفضا الاقتراحات.
الصديق بارلسكوني
في الايام الاخيرة علم أن اسرائيل تجري اتصالات أولية مع قطر لشراء غاز سائل، لحل مشكلة توريد الغاز من مصر. اما في اسرائيل فقد نفوا التقارير.
ولم يصدر عن مكتب رئيس الوزراء أي رد حتى موعد اغلاق العدد.
الى ذلك، قال أمس رئيس وزراء ايطاليا سلفيو برلسكوني لـ "معاريف" ان ايطاليا لن تعترف بدولة فلسطينية طالما أن حماس والسلطة الفلسطينية لم تعترفا بحق الوجود الكامل لدولة اسرائيل وباحتياجاتها الامنية. واضاف برلسكوني بان الاتفاق بين حماس والسلطة الفلسطينية يعقد الوضع ويجب الانتظار لرؤية كيف تتطور الامور".
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
حدود 1967
المصدر: "هآرتس ـ آري شبيط"

" ترتقب الجماعة الدولية في استعداد الكلمات التي سيقولها بنيامين نتنياهو في مجلس النواب الامريكي بعد اسبوع ونصف. لكن ليست الكلمات هي التي ستحدد كيف ستُستقبل خطبة نتنياهو بل عدد. فاذا ذكر نتنياهو العدد الصريح 1967، فان العالم سيصغي بجدية لكل كلمة في الخطبة. واذا لم يذكر العدد الصريح 1967، فسيرفض العالم الخطبة رفضا باتا. يتعلق مصير اسرائيل اليوم بقدرة رئيس حكومة اسرائيل على التلفظ بالارقام الاربعة التي لم يلفظها حتى الآن، واحد، تسعة، ستة سبعة؛ 1967.
أنتنياهو؟  1967؟ لا احتمال – إلا اذا كان قد استوعب شدة الوضع. وأدرك ان ظهرنا الى الجدار وانه يجب علينا ان نُحدث تحولا، وإلا اذا سما على نفسه وأصبح سائسا وزعيما.
رئيس الحكومة شخص مطارد، مطارد ومختلف فيه. لكنه ذو شعور وطني وملتزم بمستقبل اسرائيل. يؤمن نتنياهو بأنه لضمان مستقبل اسرائيل يجب على الفلسطينيين أن يعترفوا بها بصفتها دولة يهودية وعليهم ان يوافقوا على ان تكون فلسطين منزوعة السلاح.
ويؤمن نتنياهو انه لضمان مستقبل اسرائيل يجب عليها ان تسيطر (أمنيا) على غور الاردن. ويؤمن نتنياهو انه لضمان مستقبل اسرائيل يجب عليها ان تشمل داخلها الكتل الاستيطانية الكبيرة. ويؤمن نتنياهو بأنه ينبغي وجود حلول خلاقة للمستوطنين والاماكن المقدسة والقدس. ويؤمن نتنياهو بأنه لا يمكن انهاء الصراع الاسرائيلي الفلسطيني دون مجابهة التحديات الاقليمية والاستراتيجية التي تهدد الغرب واسرائيل.
حسن وطيب. لكن يفترض ان يفهم نتنياهو انه لا يمكن تحقيق مطالبه العادلة دون أن يعطي عوضا، والعوض معروف وهو موافقة اسرائيلية على ان تكون الحدود في نهاية الامر بين اسرائيل وفلسطين قائمة على حدود 1967. أتبادل اراض – أجل. أترتيبات أمنية – أجل. أنزع سلاح تام – أجل. أرفض مطلب العودة – أجل. أضمانات دولية – أجل. لكن مقابل كل ذلك يجب على اسرائيل ان توافق على ان تكون مساحة الدولة الفلسطينية آخر الامر كالمساحة التي احتُلت في حزيران 1967.
من الصحيح الى الآن ان الفلسطينيين ليسوا هم الشريك. العالم هو الشريك. والصفقة مع العالم بسيطة وهي ان تعطي اسرائيل التزام انهاء اللعبة وأن تحصل على التزام قواعد اللعبة وشكل اللعبة ومدة اللعبة. وأن يتم الانسحاب على مراحل. يتم الانسحاب مع وفاء الفلسطينيين بالتزاماتهم. ولا يُعرض الانسحاب أمن اسرائيل للخطر. ويكون الانسحاب مصحوبا بمساعدة دولية ودعم دولي. وأن يكون الانسحاب مقرونا بأن يوقف العالم ايران، لكن الانسحاب في نهاية المطاف سيكون شاملا. سيكون انسحابا يُنهي الاحتلال. انسحابا يُقسم البلاد. انسحابا يُنشيء وضعا جديدا لدولتين قوميتين بين البحر والاردن.
هل نتنياهو قادر؟ ليس واضحا. كان شعاره قبل سنين، اذا لم يعطوا فلن يأخذوا. وللأسف الشديد ينطبق الشعار علينا ايضا. فاذا لم نُعط فلن نأخذ. ولا يحب نتنياهو ان يدفع. لكن يجب عليه ان يفهم ان من لا يدفع لا يشترِ. ومن لا يصالح لا يبقَ. البُخل السياسي ليس عظمة سياسية بل لقد أدرك اهود اولمرت ذلك. فقد أدار حربين وبنى في المستوطنات بتوحش لكنه منح اسرائيل غلاف حماية سياسيا بأن قبل مبدأ 1967. تمتع اولمرت برغم انه لم يُخل في واقع الأمر مستوطنة واحدة ولم ينسحب حتى من كومة تراب واحدة، تمتع باعتماد مكّنه من ان يضرب أعداء اسرائيل. وقد نقل عبء المسؤولية عن عدم السلام من اسرائيل الى الفلسطينيين.
عندما استقر رأي نتنياهو على الذهاب الى واشنطن خاطر مخاطرة ضخمة. هناك من يعتقدون انه اخطأ وآخرون يُقدرون انه أصاب. لكن أهمية خطبة نتنياهو في مجلس النواب الامريكي بأنها تُحدث لحظة حقيقة. انها تلزم رئيس الحكومة أن يعرض بطاقة هوية. اذا وجد نتنياهو سبيلا ليقول 1967 في واشنطن فسيحظى بحياة جديدة. سيمنح دولته ونفسه أفق أمل. لكن اذا أحجم نتنياهو وتردد وتلعثم فتلك نهايته. ستكون خطبة عابثة بخيلة في مجلس النواب الامريكي بداية السقوط".
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
قطر والغاز
المصدر: "يديعوت احرونوت ـ سمدار بيري"

" قطر. من شرفة الفندق – كل فندق تختاره من قائمة الفنادق الستين التي نمت طولا وعرضا في العاصمة الدوحة – يُذكرك خط الأفق بمنهاتن. بيد أن ناطحات السحاب الملونة وكل مبنى ولونه دون يد مخططة – الذهبي والاحمر القاني والازرق الصارخ وخلفه السماء – تخفي الهدوء في الشوارع. النساء مغطيات بالسواد، والرجال بالجلابيب البيضاء، ومديرو المشاريع واساتذة الجامعات الامريكيون يجْرون على طول المتنزه قبل أن يلتقوا الأيدي العاملة من الهند وبنغلاديش والفلبين.
لا يمكن ألا تتأثر بالخليط العجيب، فهنا يعيش أكثر من مليون ونصف مليون داخل الزحامات المرورية، ولم يولد سوى 200 ألف في قطر هم مواطنو إمارة الغاز الثرية. يبلغ مدخول الفرد 100 ألف دولار في السنة، ولا توجد ضريبة دخل أو ضريبة قيمة مضافة، وأبناء عائلة آل ثاني – الحاكم حمد ابن خليفة وابنه تميم، والشيخة موزة أم ولي العهد وأبناء العمومة – يُمسكون بالمفاتيح.
حاول بعضهم اظهار امارة الذهب الاسود على خريطة ثورات العالم العربي. فتحوا صفحة على الفيس بوك وحددوا تاريخا للمظاهرات. لم يأت أحد. تصل الثورات الى هنا فقط من خلال شاشة "الجزيرة" التي ولدت وعاشت هنا داخل موقع مغلق. فخر على مسامعي مستشار رفيع المستوى في القصر قائلا إن الحاكم رأى المُغيّب وطبق الاصلاحات قبل أن يمسكوا به في الشوارع.
وهكذا مضى هذا الاسبوع 30 ألف امرأة ورجل، في انفصال، الى صندوقي اقتراع للاقتراع في الانتخابات البلدية. لم يستغل أحد الفرصة لرفع لافتات والهتاف "إرحل" كما يفعلون في الامارات المجاورة. اقترعوا في الثامنة صباحا الى الخامسة بعد الظهر (تنافس اربع نساء) ومضوا فورا، في حرارة تسبب الغشية، 47 درجة في الظل، الى التسوق في واحد من مراكز الشراء الضخمة. لا يوجد هنا ترفيه آخر وعند المحليين ميزانية تكاد تكون غير محدودة.
وُضعت ثلاثة جوازات اسرائيلية هذا الاسبوع على منصة تفتيش الداخلين في المطار الدولي. في الماضي غير البعيد كانت لنا هنا مفوضية رسمية، ودخل رجال اعمال وخرجوا دون مشكلة. والآن تأتي مع رسالة من مكتب الأمير، فيحجزونك ويهاتفون متجهمي الوجوه وتنتظر حتى يدعوك الى الدخول.
بعد ساعتين يُبينون لك أن قطر تُصرف على محورين متوازيين، في الاول يبحثون عن المكانة الدولية، وفي الثاني يصرون على تولي قيادة في العالم العربي وعلى عدم اغضاب الايرانيين.
وهذه ايضا هي المدينة الملاذ لمن لُفظ من دول المنطقة، فهناك، أرملة صدام حسين وابنته، وعضو الكنيست السابق عزمي بشارة، واللاجئة الجديدة ايمان الزبيدي التي اغتُصبت في ليبيا وأثارت ضجة كبيرة، وبعد قليل وبرغم الانكار سيأتي خالد مشعل وقيادة حماس ايضا.
وفي هذا الخليط تسأل نفسك، كيف أضعنا صفقة الغاز مع القطريين؟ حلل سامي راوول الذي ترأس المفوضية الاسرائيلية التي أُغلقت قبل 12 سنة في الدوحة، تسلسل الاخفاق وحذر ولم ينزع أحد القفاز.
إن قطر هي ثالثة مصدرة للغاز في العالم. لو أن أحدا عندنا فكر قبل لحظة من دس لصفقة في الأدراج في القدس لاستطعنا الحصول على سعر رخيص ولما جرينا في قلق في كل مرة يُفجر فيها الانبوب المصري بشحنة ناسفة.
القطريون اليوم ايضا مستعدون لاتمام صفقة. إن واحدا من متخذي القرارات هنا يقترح "خطة التقسيم"، إبقوا مع مصر للحفاظ على السلام وتعالوا إلينا للحصول على غاز طبيعي بأسعار مريحة. وسنضمن أن يُنقل الغاز دون مشاكل ودون شحنات ناسفة.
هالو؟ أيسمع أحد؟".
2011-05-12